رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
كنوز المكتبة التراثية تبوح بأسرارها

أكدت مكتبة قطر الوطنية أن المكتبة التراثية تحتوي على أكثر من 1,200 خريطة ورقية ومجموعة قيِّمة من الأطالس تقدم لمحة شاملة عن تاريخ رسم الخرائط من أواخر القرن الخامس عشر إلى منتصف القرن العشرين. وتغطي هذه المجموعة شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج وما حولها في أفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية والإمبراطورية العثمانية، حيث تصور عالمًا في مرحلة انتقالية من خلال الخرائط. وتحتوي المكتبة التراثية بالمكتبة الوطنية على عدد من أوائل الخرائط المطبوعة التي تستند على ما ورد في كتاب «الجغرافيا» للعالم اليوناني الشهير كلوديوس بطليموس، مبتكر النظام الإحداثي العالمي الذي عاش في مدينة الإسكندرية خلال القرن الثاني الميلادي، في الفترة ما بين عامي 100 إلى 180 ميلادية تقريبًا. ومن أهم الخرائط في هذا القسم أول خريطة مطبوعة تذكر اسم قطر وتحمل عنوان «الخريطة السادسة لآسيا» التي طبعها كونراد سوينهيم، المتدرب في مطبعة جوتنبرج بالعاصمة الإيطالية روما خلال عام 1478م. وتدل هذه الخريطة بوضوح أن قطر، المشار إليها على الخريطة باسم «كتارا» باللغة اللاتينية، كانت معروفة لأوروبا خلال القرن الخامس عشر، وللعالم الغربي في القرن الثاني الميلادي. كما تحتوي مقتنيات المكتبة على خريطة المخطوطة العثمانية التي يبلغ طولها 4.35 مترًا، ويعود تاريخها إلى منتصف القرن السابع عشر الميلادي. وتُظهر الخريطة مسار نهري دجلة والفرات من منبعهما في منطقة شرق الأناضول وحتى مصبهما في منطقة شط العرب والخليج العربي. ومن بين الكنوز التي يضمها هذا القسم النسخة الكاملة من «ترجمة الأطلس الجديد» النادر الذي نشره محمود رئيف أفندي. وطُبع منه 50 نسخة فقط، دُمّر ما يقرب من نصفها أثناء تمرد فرقة الإنكشارية، وهو ما يجعل من هذا الأطلس أحد أندر الأطالس في العالم. ويضم القسم خريطة العالم المدهشة المصنوعة على شكل قلب ويعود تاريخها إلى عام 1559م، وتُنسب إلى شخص يُدعى حاجي أحمد. وصنعت 24 نسخة فقط من هذه الخريطة في مدينة البندقية الإيطالية عام 1795م، وتحتفظ المكتبة بواحدة من النسخ المتبقية من هذه الخريطة والبالغ عددها حوالي 12 نسخة فقط. وتكشف المقتنيات من الخرائط والأطالس عن تأثير عصر الاستكشافات الأوروبية الجغرافية، حيث تقدم الطبعة اللاتينية الأولى من «أطلس مايور»، الذي نشره جوان بلاو في 11 مجلدًا، ويعود تاريخه إلى عام 1662م، وهو واحد من أروع الأمثلة على نشاط رسم الخرائط الهولندية من عصر الاستكشاف. وبالإضافة إلى هذه الطبعة، تبرز نسخة أطلس «ثياترم أوربيس تيراروم» لرسام الخرائط الفلمنكي أبراهام أورتيليوس، باعتبارها أول أطلس حديث حقيقي أحدث ثورة في مجال نشر الخرائط ودراستها في القرن السادس عشر. وتضم مجموعة المكتبة التراثية بالمكتبة الوطنية خرائط طبوغرافية وسياحية متنوعة للمنطقة، إلى جانب خرائط عسكرية، أعدتها بعض وكالات وهيئات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى خرائط بحرية وجوية. وتقدم هذه الوثائق رؤية مفصلة عن التغيرات الكبيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط على مدار القرن الماضي، وتوفر معلومات لا تقدر بثمن للباحثين والمؤرخين على حد سواء.

442

| 19 أغسطس 2024

ثقافة وفنون alsharq
المكتبة التراثية.. وجهة ثقافية للنهل من عبق التاريخ

دعت مكتبة قطر الوطنية الزائرين إلى النهل من عبق الماضي، وكنوز التاريخ، والتي تزخر بها المكتبة التراثية، ما يجعلها وجهة أساسية تجمع بين كونها معلمًا سياحيًا وثقافيًا ومرجعًا أساسيًا لدراسة التاريخ والثقافة ليس في دولة قطر والخليج فحسب، بل والعالمين العربي والإسلامي أيضًا. وخاطبت المكتبة الزائرين: سواء كنت زائرًا لدولة قطر لأول مرة أو من عشاق التاريخ، لا ينبغي أن تفوتك زيارة المكتبة التراثية بمكتبة قطر الوطنية. وذكرت أنه بإمكان زوار المكتبة الاستمتاع بهذه التجربة التاريخية الثرية مجانًا، أما الذين يرغبون في استكشاف معلومات تفصيلية عميقة ومنظمة، فتنظم لهم مكتبة قطر الوطنية جولات إرشادية في المكتبة التراثية يصحبهم فيها خبراء متخصصون يقدمون المعلومات التاريخية المتعلقة بمقتنيات المكتبة التراثية وأهميتها في تاريخ المنطقة، لهذا فإن حجز جولة إرشادية عبر الموقع الإلكتروني للمكتبة هو خير وسيلة لإثراء زيارتك للمكتبة الوطنية وضمان الفهم الشامل لكنوز مكتبتها التراثية. كما ذكرت المكتبة أن المقتنيات التراثية في مكتبة قطر الوطنية لا تجسد ثراء التاريخ والثقافة في منطقة الخليج فحسب، بل تبني أيضًا الجسور التي تربط الماضي بالحاضر، وتعرض لرواد المكتبة إسهامات قطر والعالمين العربي والإسلامي في المعرفة. ثراء التنوع وفي هذا السياق، اختيرت كنوز المكتبة التراثية ومقتنياتها بعناية فائقة على نحو يجسد ثراء التنوع الذي تزخر به دولة قطر والعالم العربي، وتحوي نخبة فريدة من الوثائق التاريخية والقطع الأثرية التي تسلط الضوء على التطور الثقافي والاجتماعي والسياسي لمنطقة الخليج والشرق الأوسط. ومن بين ما تزخر به المكتبة التراثية، ثماني مجموعات فريدة، كل منها تفتح نافذة على الماضي وتعطي الزائر نظرة عميقة على أحداث التاريخ التي شكلت ملامح الشرق الأوسط في العصر الحديث. ومن هذه المجموعات، الوثائق الأرشيفية، حيث تحتوي المكتبة التراثية على عدد كبير من الوثائق التاريخية والثقافية المهمة، ومنها وثائق أصلية ورسائل وبرقيات وشهادات وفواتير وتسجيلات صوتية ومرئية أرشيفية يعود تاريخها إلى عدة قرون مضت وتعكس الملامح الفريدة للثقافة والتراث في قطر والعالم العربي، بالإضافة إلى الكتب باللغات الأوروبية، ويضم هذا القسم مجموعة ضخمة من الكتب باللغات الأوروبية ومنها مصنفات ومؤلفات طُبِعَت في الفترة ما بين نهاية القرن الخامس عشر الميلادي إلى أوائل القرن العشرين؛ ومن أبرز مقتنيات هذا القسم أولى الترجمات الأوروبية للقرآن الكريم ومؤلفات العلماء العرب والمسلمين المترجمة إلى اللغات الأوروبية في الفلك والطب والصيدلة. نماذج نادرة ومن كنوز المكتبة التراثية المطبوعات العربية القديمة، ويحتوي هذا القسم على نماذج نادرة من أوائل الكتب المطبوعة باللغة العربية، ومنها مؤلفات من إصدار مطبعة ميديتشي الشرقية في إيطاليا، ومطبعة جامعة أكسفورد، ودور نشر أخرى في أوروبا والعالم العربي، علاوة على مجسمات كروية للأرض، إذ تحتوي المكتبة على أكثر من 20 مجسمًا كرويًا قديمًا للأرض يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي حتى منتصف القرن العشرين، منها كرة أرضية صُنعت خصيصًا للملك البريطاني جورج الثالث وقطع نادرة أخرى تشير إلى مدن قطرية. كما تشمل المجموعة صور تاريخية، وتتضمن هذه المجموعة صورا قديمة ونادرة توثق التطورات المعمارية والاجتماعية والتاريخية المهمة التي شهدتها قطر ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية حتى ثمانينيات القرن العشرين، فضلاً عن المخطوطات، وتشمل أكثر من 2,400 مخطوطة أغلبها مخطوطات للقرآن الكريم وأخرى لكتب الحديث والتفسير والفقه والشريعة، إلى جانب مخطوطات عن اللغة العربية والعلوم الطبيعية، ومخطوطات مسيحية قديمة باللغة العربية وأخرى بلغات أجنبية، بجانب الخرائط والأطالس، وتضم هذه المجموعة أكثر من 1,200 خريطة مطبوعة والعديد من الأطالس التي تركز على شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج، بالإضافة إلى خرائط للمواقع التاريخية المهمة ومساهمات من رسامي الخرائط المشهورين، ويستطيع الزائرون طلب الخرائط والمخطوطات والكتب من المكتبة التراثية لمطالعتها في غرفة القراءة بالمكتبة التراثية. كما تشمل ذات المجموعة آلات وأدوات الرحالة، وتعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر المعدات التي استخدمها أوائل الرحالة والمستكشفين، ومن أبرزها أدوات السفر والملاحة، والمقاييس الزمنية (الكرونومتر)، والتلسكوبات (المناظير)، والأسطرلابات، وصناديق العقاقير والأدوية من القرن التاسع عشر.

520

| 25 يونيو 2024

محليات alsharq
إغلاق مؤقت للمعرض الدائم بالمكتبة التراثية

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عبر موقعها الإلكتروني أن منطقة المعرض الدائم بالمكتبة التراثية ستكون مغلقة يومي 2 و3 يناير الجاري، وذلك لإجراء بعض الأعمال التنظيمية، ونوهت بأن جميع الخدمات الأخرى بالمكتبة التراثية ستظل متوفرة. وتُشكّل المكتبة التراثية القلب النابض لمكتبة قطر الوطنية، حيث تضم نوادر من المؤلفات والمخطوطات العربية والإسلامية. وتحتضن المكتبة التراثية معرض «المهاجرون العرب في الولايات المتحدة: السعي وراء الحلم الأمريكي» الذي يتناول تاريخ الهجرة العربية إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار استمرار الفعاليات التي تحتفي بالعام الثقافي قطر- الولايات المتحدة الأمريكية 2021. وفي هذا الإطار، تقيم مكتبة قطر الوطنية يوم 23 يناير الجاري جلسة حوارية عبر الانترنت حول أعمال أبرز الكُتاب العرب الأمريكيين الذين فازوا بجائزة الكتاب العربي الأمريكية لعام 2021. ومن المنتظر أن يدير الجلسة الحوارية يوسف الأنصاري، أخصائي المعلومات في المكتبة والمتخصص في الكتب الأجنبية.

1452

| 01 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
وثائق تراثية تكشف ويلات الأوبئة عبر التاريخ

تكشف مجموعة من النصوص والوثائق التراثية، بعضها متوفر في المكتبة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، بأصولها الورقية وبصيغة رقمية كذلك، أن الأزمة التي اجتاحت العالم من جرَّاءِ جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، لم تكن هي المرة الأولى التي تذوق فيها البشرية ويلات الأوبئة والطواعين التي هددت حياتهم وقطعت معايشهم وأرزاقهم. وتوضح هذه النصوص والوثائق التاريخية أن العلماء العرب والمسلمين عاصروا هذه الطواعين والأوبئة وجربوا آلامها ومعاناتها، بل وصنفوا فيها العديد من المؤلفات والكتب التي وثقوا فيها حياتهم تحت وطأتها ودونوا فيها ملاحظاتهم ومشاهداتهم حولها. وأعدّ محمود زكي، أخصائي المخطوطات في المكتبة التراثية، دراسة عن المخطوطات النفيسة والنادرة بالمكتبة التراثية وبمكتبات عالمية أخرى، التي تكشف عن بعض الحقائق المهمة والطريفة حول تعامل العرب والمسلمين عبر تاريخهم القديم مع الأوبئة والطواعين، وكيف نجوا من هذه الأمراض الرهيبة التي فتكت بالملايين ليكتبوا قصصهم وحكاياتهم عن الأحباء الذين فقدوهم والعزلة التي فرضتها عليهم. وقال محمود زكي: شهد تاريخ البشرية العديد من الأوبئة والجوائح، ومنه التاريخ الإسلامي، وغالبا ما كان يطلق عليها عموما اسم (الطَّاعون) أو للجوائح منها (الطاعون الكبير) أو (الجارف)، ونتج عن العزلة التي فُرضت على العلماء والمؤلِّفين العرب والمسلمين الذين عاصروها أو اختاروها بأنفُسهم عددٌ كبيرٌ من المؤلَّفات المُفردة في موضوع الأوبئة والطواعين، منها ما تناول هذه النوازل من جانبٍ طبيّ، ومنها الشرعيّ الدينيّ، إضافةً إلى السرد التاريخيّ -الاجتماعيّ والأدبيّ، فضلا عما وقع تناوله ضمن كتب الحديث والفقه والطب. وكانت التجارب الفردية لمن عايشوا هذه الطواعين حاضرةً بجلاء في أعمالهم، كلٌّ منهم حسب مجال تخصُّصه. وأشارت الدراسة البحثية إلى علماء ومؤلفين ممن عاصروا الطاعون الأكبر، ومنهم من مات به أو بطاعون لاحق أو بأسباب متصلة به بعد تأليفه عنه، مثل ابن الوردي والصَّفَدِي الذي كتب فيه مقامةً أدبيةً كذلك، وتاج الدين السُّبْكِي وابن أبي حَجَلَة التِّلِمْساني الذي ألَّف في الطاعون رسالته المختصرة «الطب المسنون في دفع الطاعون»، فيما يُعدُّ كتاب «بذل الماعون في فضل الطاعون» من أشهر الأعمال العربية في الطاعون، التي بني عليها واعتمدها كثيرٌ مما كتب بعده، اختصارا وتهذيبا، مثل السيوطي وغيره، وهو من تأليف ابن حَجَر العَسْقَلاني المُحّدِّث والمؤرخ الذي عاش في عصر المماليك في مصر والشام، وعاصر عدة طواعين. وتحتفظ مكتبة قطر الوطنية بنسخة مخطوطة نفيسة من كتاب العسقلاني كُتبت بالمسجد الأقصى بفلسطين سنة 864 هـ / 1460 م، أي بعد اثنتي عشرة سنةً من وفاة المؤلف، كما تقتني المكتبة مخطوطا نادرا بعنوان مِجَنَّة الطاعون والوَباء لإلياس بن إبراهيم الإسباني، ألَّفها سنة 915 هـ / 1509 م للسلطان العثماني بايزيد الثاني.

2157

| 19 أبريل 2021

ثقافة وفنون alsharq
المكتبة الوطنية تحتفي بيوم التراث العالمي 18 الجاري

تنظم المكتبة التراثية في مكتبة قطر الوطنية يوم 18 الجاري ندوة نقاشية بعنوان دور المجتمع المحلي في حفظ التراث، وذلك بالتعاون مع مبادرة الأدب القطري. تأتي الندوة احتفالا بيوم التراث العالمي، وتتناول مساهمة جهود الأفراد والمؤسسات في حفظ التراث الوثائقي، بالإضافة إلى دور الأفراد عبر استعراض تجارب المكتبات والمتاحف الخاصة وشغف الاقتناء الشخصي في حفظ الإرث الثقافي. ومن المقرر أن يفتَتَح الندوة سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، ويتحدث فيها كل من: السيدة مريم المطوع، رئيس قسم إتاحة المجموعات، السيدة هيا الدوسري، مؤسسة مبادرة الأدب القطري، السيد عبدالعزيز أبو هاشم أبو السيد، صاحب مكتبة تراثية خاصة، السيد عبدالله الغانم، صاحب متحف مقتنيات خاصة بالتراث القطري. وتدير الندوة إخلاص أحمد، موظفة الجولات التعريفية والمعارض بالمكتبة التراثية. وستقام الندوة النقاشية عن بُعد عبر منصة Microsoft Teams، باللغة العربية ، مستهدفة في ذلك الجمهور العام.

1452

| 13 أبريل 2021

رياضة alsharq
رقمنة قرابة مليوني صفحة من محتوى المكتبة التراثية

إتاحة المحتوى التراثي للمستخدمين بدول العالم رقمنة 1600 صورة رقمية من وثائق الأرشيف العثماني انتهى مركز الرقمنة في مكتبة قطر الوطنية مؤخراً، من رقمنة نحو مليوني صفحة من مواد المكتبة التراثية، والتي تحتوي على العديد من المواد القيّمة وتشمل المخطوطات والكتب النادرة والدوريات والمجلات والصحف والصور الفوتوغرافية والملصقات والخرائط ومجسمات الكرة الأرضية، وأدوات السفر والملاحة البحرية ومجموعة من الصور الفوتوغرافية القديمة التي تعود إلى بداية ظهور كاميرات التصوير. يأتي ذلك في إطار جهود المكتبة لمواصلة رقمنة مجموعاتها، من خلال مركز الرقمنة، والذي يهدف إلى رقمنة كل المواد غير الخاضعة لحقوق الطبع والنشر، ثم نشرها عبر موقع المكتبة على الإنترنت. وفي هذا السياق، يسعى المركز إلى إتاحة المواد الفريدة بالمكتبة التراثية للجمهور من خلال مكتبة قطر الرقمية، وتشمل المواد المُرقمنة الكتب النادرة والصور الفوتوغرافية القديمة والخرائط التاريخية والمخطوطات، وغيرها، بهدف الحفاظ على المخطوطات والوثائق التاريخية النادرة الخاصة بالتراث العربي والإسلامي من خلال تحويلها إلى نسخة رقمية وذلك بهدف زيادة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت. ويحتضن المركز أحدث التقنيات والتكنولوجيا لرقمنة المواد المرتبطة بالتراث العربي والإسلامي بجميع أشكالها وإتاحتها للمستخدمين في كل أنحاء العالم بدون مقابل ووفقاً للمعايير والإرشادات الدولية الخاصة بصيانة المواد التراثية والحفاظ عليها على المدى الطويل، ويهدف المركز لرقمنة مجموعات المكتبة التراثية من خلال إتاحة مجموعات المكتبة بشكل أوسع، بما في ذلك المواد النادرة والفريدة التي تُلبي الاحتياجات التعليمية والبحثية، والإتاحة الرقمية للمواد التي يصعب الاطلاع عليها بسبب وضعها الهش أو القديم، وتشجيع إنشاء المحتوى العربي المُخَلَّق بصيغة رقمية، فضلاً عن حماية المواد الأصلية من خلال تقليل الإمساك المتكرر بها خلال الاستخدام المرجعي لها، والحفاظ على التراث والثقافة في دولة قطر وصيانتهما على المدى البعيد. وثائق تراثية تمكّنت مكتبة قطر الوطنية من الحصول على مجموعة من الوثائق التراثية من الأرشيف العثماني ذات الصلة بمنطقة الخليج العربي، حيث حصلت على 1600 صورة رقمية لوثائق قديمة حول منطقة الخليج العربي، وعكفت المكتبة على معالجة تلك الوثائق وترجمتها وفهرستها والمعالجة اللازمة ونشرها على المنصات الإلكترونية للمكتبة. ويعد الأرشيف العثماني من أكبر الأرشيفات بالعالم من حيث عدد الوثائق والمخطوطات في العالم، إذ يضم ما يزيد عن 150 مليون وثيقة ومخطوطة، وملايين الوثائق والمخطوطات التي تتناول تاريخ الدولة العثمانية منذ نشأتها في عام 1299، ويشمل جميع الدول التي حكمها العثمانيون، بالإضافة إلى العلاقات الخارجية، والمراسلات الدبلوماسية، وغيرها. استطاعت المكتبة رقمنة المجموعات النادرة والقيمة، برقمنة مجموعة تضم 1793 صورة فوتوغرافية التقطتها البعثة الفرنسية الأثرية إلى قطر في عام 1985 خلال قيامها بحصر وتوثيق شاملين لمباني وشواهد العمارة القطرية التقليدية في القرن التاسع، وهي بعثة قادتها عالمة الآثار الفرنسية كلير هاردي جيلبرت.

902

| 30 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح المعرض الأول للمكتبة التراثية

افتتحت مكتبة قطر الوطنية، مساء اليوم، المعرض الأول للمكتبة التراثية الذي يقدم للجمهور مجموعة واسعة من المقتنيات، توضح انتشار الأفكار والعلوم والمعرفة خلال العصور المختلفة من التاريخ الإسلامي، وتوثق التفاعل بين الشرق والغرب على مر القرون. يحتوي المعرض على كُتب ومخطوطات تراثية وصور قديمة وخرائط تاريخية ومجسمات للكرة الأرضية، وكتابات للرحالة الذين زاروا المنطقة، وغيرها من المواد التي تحكي نبذة عن تاريخ دولة قطر في العالمين العربي والإسلامي. ينقسم المعرض إلى 12 قسمًا من الموضوعات المتداخلة التي تتناول تاريخ قطر، والعلوم، والآداب، ومكانة المرأة، والرحالة، والأديان في العالم العربي، وهذه الأقسام هي: مكتبات الأجداد، حكاية القلم، طريق الكتاب، الرحلة المقدسة، لحظات الاكتشافات العلمية القديمة، اللغة والآداب، نساء الشرق، رسم العالم، الإبحار، السفر شرقا، من خلال العدسة وقطر عبر الزمن. ومن أبرز مقتنيات المعرض أقدم خريطة مطبوعة تذكر اسم قطر، وقد طبعت عام 1478 وتعتمد على خريطة وضعها بطليموس في القرن الثاني الميلادي ونسخ عديدة من قصص وحكايات ألف ليلة وليلة بلغات مختلفة، وصفحات من القرآن الأزرق، وهو من أشهر النماذج الأولى للمخطوطات العربية والإسلامية. وقالت السيدة عائشة الأنصاري رئيسة قسم المجموعة التراثية في تصريح بهذه المناسبة، إن معرض المكتبة التراثية الأول، يوظف مجموعة كبيرة من المواد التاريخية التي تبرز المكانة العالمية للثقافة والتراث في قطر ومنطقة الخليج من منظور عالمي.. مشيرة إلى أن المعرض، يصطحب الزائرين في رحلة عبر القرون والثقافات للاطلاع على مراحل التاريخ العربي وتفاعله مع الغرب، والتعرف على تطور الأفكار ونشأة المذاهب الفلسفية والنظريات العلمية. جدير بالذكر، أن مكتبة قطر الوطنية، أصدرت كتابا في حلة أنيقة يحتوي على نماذج من مجموعة المكتبة التراثية يتألف من 362 صفحة، معززا بصور ووثائق وبطائق تقنية عن كل وثيقة من هذه الوثائق.

1406

| 18 أبريل 2018

محليات alsharq
المكتبة التراثية تثري المشهد الثقافي بكتب ومخطوطات نادرة

توفر أرشيفاً خاصاً لتاريخ قطر عائشة الأنصاري لـ الشرق: لدينا كتب نادرة وقيمة واستقبلنا آلاف الزوار تحتضن المكتبة التراثية التابعة لمكتبة قطر الوطنية، مجموعة ضخمة من الكتب والخرائط والمخطوطات النادرة، حيث توفر أكثر من 26 ألف كتاب مطبوع باللغة العربية وباللغة الإنجليزية وغيرهما من اللغات، في حين تضم ما يزيد على ( 1,300 ) خريطة و(4,000 ) مخطوطة، وآلاف الصور الفوتوغرافية ومجسمات لكوكب الأرض، وكتابات الرحالة والمستكشفين.. وتوفر المكتبة أرشيفاً خاصاً يحتوي على المواد التاريخية والثقافية القيّمة لدولة قطر ومنطقة الخليج والشرق الأوسط والتي تم اقتناؤها من مصادر محلية وإقليمية وعالمية، كما وتوفر إصدارات وبحوثا ومراجع متعلقة بتاريخ قطر (ماضيها، وحاضرها، وعاداتها، وتقاليدها وتراثها)، ومصادر تتعلق بتطور المجتمع القطري في مختلف القطاعات. ثراء تاريخي وقد أوضحت السيدة عائشة الأنصاري، رئيس قسم المجموعة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، في تصريحات خاصة لـالشرق بأن المكتبة التراثية تثري المشهد الثقافي بالدولة من خلال اقتنائها على العديد من الكتب والإصدارات والمخطوطات القيمة، واقتنائها كتب نادرة ومواد إرشيفية تتعلق بتاريخ قطر، لافتة إلى أن المكتبة التراثية منذ افتتاحها التجريبي في نوفمبر الماضي، استقبلت آلاف الزوار والطلاب والباحثين في مختلف مجالات البحوث.. كما وأشارت الأنصاري إلى أن المكتبة تحتضن أقدم الكتب والمؤلفات المطبوعة باللغة العربية ترجع إلى القرن السادس عشر الميلادي، ومؤلفات للعلماء العرب والمسلمين طبعت باللغات اللاتينية في القرن الخامس عشر الميلادي، ومنوهة بأن من أقدم المخطوطات التي تقتنيها المكتبة مجموعة من أربعة أجزاء لصحيح البخاري خُطت في إسبانيا في القرن الثاني عشر الميلادي، و(خريطة بطليموس) التي طبعت في روما في عام 1478 وهي من أقدم الخرائط الأوروبية المطبوعة، التي ورد اسم قطر فيها باللغة اللاتينية Catara. وأكدت الأنصاري حرص المكتبة التراثية على زيادة الوعي بتراث قطر من خلال عرض تلك المصادر المتنوعة عن طريق توفير الجولات التعريفية، التي من خلالها يتم تعريف الزائرين بمصادر المكتبة المختلفة والمتعلقة بتاريخ قطر، إلى جانب ذلك تقدم المكتبة خدمات البحث للطلاب والباحثين، كما تقيم الندوات والفعاليات المشتركة، لافتة إلى أن المكتبة التراثية توفر خدمة البحث للطلبة والباحثين والمهتمين في مختلف مجالات البحوث ومساعدة الزائرين كذلك حول أي استفسار يتعلق بالمقتنيات التراثية التي تحتويها المكتبة.

1938

| 16 أبريل 2018

محليات alsharq
مخطوطات نادرة تزين مكتبة قطر الوطنية

عائشة الأنصاري لـالشرق: نستعرض مقتنياتنا من الصور التاريخية التي تتكلم عن الحياة في قطر دشنت المكتبة التراثية التابعة لمكتبة قطر الوطنية، معرضًا لمجموعة من المخطوطات والكتب والوثائق النادرة والثمينة تتناول تاريخ قطر ومختلف جوانب الحياة في الدولة، وذلك ضمن احتفالات المكتبة باليوم الوطني والذي يصادف 18 ديسمبر. ويحتضن المعرض -الذي سوف يستمر حتى نهاية ديسمبر الجاري- خريطة تاريخية لدولة قطر ترجع إلى عام 1482 ميلادية مكتوب فيها اسم دولة قطر بالحروف اللاتينية Catara، كما يتضمن كتاب سبائك العسجد في أخبار أحمد نجل رزق الأسعد للعلامة عثمان بن سند البصري، والذي يسلط الضوء على عصر أحمد بن رزق، التاجر الشهير الذي عاش في الزبارة، بالإضافة إلى رسالة موقعة باسم الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني، ومؤرخة لعام 1937، أرسلها لأحد كبار تجار الخليج، إلى جانب عرض مجموعة من الصور التاريخية والجرائد والمجلات والرسائل والسجلات. وأوضحت السيدة عائشة حسن الأنصاري، رئيس قسم المكتبة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، في تصريحات خاصة لـ(الشرق)، أن مكتبة قطر الوطنية أعدت باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، التي تسلط الضوء على التراث في دولة قطر، وإنجازاتها المرموقة في مختلف ميادين الثقافة والمعرفة، لافتة إلى أن المعرض يهدف إلى تعريف المجتمع بهذه المصادر الغنية عن تاريخ قطر والتي تتكلم عن ماضيها بما يعزز الهوية الوطنية وروح الاعتزاز والفخر. وأضافت حرصت المكتبة التراثية على المشاركة والاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر واحتفالنا هذا العام له طابع خاص نظرا لأنه أول احتفال باليوم الوطني تشارك فيه المكتبة، تتميز المكتبة التراثية بمصادر غنية وفريدة تتناول تاريخ قطر في مختلف المصادر في الكتب وكتب الرحالة والمستكشفين وفي الخرائط والصور التاريخية والجرائد والمجلات والرسائل والسجلات، حيث نستعرض في هذا المعرض ولأول مرة مقتنياتنا من الصور التاريخية التي تتكلم عن مختلف جوانب الحياة في قطر كصور الحكام وصور للحياة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والفنية وسجلات ومراسلات وكتب مطبوعة على نفقة الحكام والتي أثرت الحياة الثقافية والعلمية، وكذلك كتب ومراسلات لشخصيات قطرية لها دورها البارز في المجتمع، موضحة بأن المكتبة التراثية بشكل عام تحتوي على مجموعة واسعة من أوائل الكتب المطبوعة باللغة العربية واللغات الأوروبية، والمخطوطات، وخرائط، وصور تاريخية، ومجموعات أرشيفية، وكتابات للرحالة الذين زاروا منطقة الخليج على مر القرون.

2707

| 18 ديسمبر 2017