رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بحمد الطبية يحصد جائزة دولية مرموقة

حصل المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية على جائزة فريق العمل المشترك المعني بالأمراض غير الانتقالية التابع لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لعام 2025، وذلك تقديرا لدوره الريادي عالميا في مجال الوقاية من السمنة وعلاجها. وقد تسلم المعهد هذه الجائزة في فعالية أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت الدكتورة ظبية المهندي مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية إن الجائزة تؤكد على ريادة دولة قطر في الابتكار ووضع رؤى لاستجابات فعالة لمواجهة وباء السمنة العالمي خاصة وأن المعهد يعمل على إعادة صياغة الطريقة التي يتم التعامل بها مع هذا المرض المزمن من خلال بناء نموذج متكامل يجمع بين الوقاية، والكشف المبكر، والرعاية المتقدمة، والتوعية الصحية، والبحث العلمي ضمن منظومة واحدة. وأشارت إلى أنه من خلال الدمج بين الابتكار والتعاون والتركيز على المريض، يعزز المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض من مكانة دولة قطر كمركز عالمي لتطوير الحلول القابلة للتطبيق عالميا في مجال علاج السمنة، حيث أصبحت النماذج العلاجية التي تم تطويرها في قطر تسهم اليوم في تشكيل المستقبل في مجال علاج أمراض الأيض عالميا. وتتمثل أبرز الإنجازات وبرامج العمل بالمعهد التي حصل على الجائزة لأجلها في الرعاية التخصصية (التوسع في الخدمات متعددة التخصصات لعلاج السمنة من خلال المركز الوطني لعلاج السمنة، والمركز الوطني لجراحة وطب السمنة، ومستشفى عائشة بنت حمد العطية، مع توفير مسارات علاجية مخصصة للمراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة)، والتكامل ومسارات الرعاية (إعادة تصميم مسارات رعاية مرضى السمنة على المستوى الوطني لتسهيل الإحالات وتعزيز منظومة الرعاية وضمان حصول المرضى على العلاج المناسب في الوقت المناسب، مع تطبيق نظام رصد وتقييم شامل لمتابعة إحالات المرضى ونتائجهم الصحية وقياس مدى رضا المرضى، مما يوفر نظام رعاية أكثر كفاءة وتركيزا على المريض). كما تشمل الإنجازات التي حاز من أجلها المعهد على الجائزة بناء القدرات (إنشاء برنامج زمالة في تخصص طب السمنة يعد أول برنامج زمالة من نوعه بالمنطقة يحصل على اعتماد دولي من المجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي وإطلاق شهادة معتمدة للتعليم المهني المستمر في علاج السمنة وجراحة السمنة لتزويد كوادر الرعاية الصحية بالمهارات العملية اللازمة) والبحوث الرائدة (قيادة تجارب بحثية رائدة حول التدخل العلاجي لعلاج مرض السكري من خلال التركيز على النظام الغذائي وتعزيز عملية التمثيل) والقيادة في السياسات والأنظمة (تقديم الخبرات الفنية لدعم تطوير إرشادات توجيهية وطنية ومسارات الرعاية) والابتكار في الأزمات (ضمان استمرارية الرعاية دون توقف خلال جائحة /كوفيد-19/ من خلال العيادات الافتراضية، وتوصيل الأدوية للمنازل، وسلسلة ندوات حول السمنة عقدت عبر الإنترنت للجمهور) والتواصل المجتمعي. يشار إلى أن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، تأسس عام 2016، ويضم تحت مظلته مراكز وطنية للتميز في علاج السمنة وجراحة وطب السمنة والسكري والبحوث، مما يسهم في تعزيز صحة السكان من خلال تكامل الخدمات العلاجية، وتطوير إرشادات توجيهية مبنية على الأدلة، وتدريب الكوادر الصحية وأفراد الجمهور، إلى جانب إجراء بحوث تترجم السياسات لنتائج قابلة للقياس.

148

| 28 سبتمبر 2025

محليات alsharq
البروفيسور عبد البديع أبو سمرة: مرض السكري والسمنة تحديات كبيرة للصحة العامة

نظمت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ومؤسسة حمد الطبية، ندوة قطر الثالثة لأبحاث السكري والسمنة، بحضور أكثر من 1000 من المختصين، بالتزامن مع مؤتمر قطر الثامن للسكري والغدد الصماء وأمراض الأيض، وذلك لتعزيز تجارب وخبرة المشاركين. وتناولت الندوة 3 موضوعات محورية وهي: مرض السكري من النوع الأول، والسمنة، والاكتشافات الجديدة، مما يدل على الالتزام الشامل بتطوير الفحص والتشخيص والوقاية والعلاج والتشافي من المرض . أشار د. محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إلى التهديدات العالمية التي يمثلها مرض السكري والسمنة، والتي تؤثر على ملايين الأشخاص في العالم كما أنها في ازدياد. وشرح بالتفصيل تأثيرها في دولة قطر، بما في ذلك الآثار الصحية واسعة النطاق على الأفراد والأعباء على الصحة العامة ونظام الرعاية الصحية. وأكد على الفرص البحثية الهامة في علاج أمراض الأيض، مشيداً بدور الندوة في تسهيل النقاشات الحيوية مع كبار الخبراء المحليين والدوليين لتبادل الأفكار والبحوث الرائدة. وأكد البروفيسور شاهراد طاهري، رئيس اللجنة الفرعية للبحوث التابعة للجنة الوطنية للسكري، على الدور المهم الذي تلعبه البحوث في دولة قطر في التصدي لتحديات السكري والسمنة العالمية. وأشاد بالندوات البحثية السنوية التي تسلط الضوء على الجهود البحثية المحلية وتعزيز التعاون. وبالإضافة للندوات الحضورية، شارك في الندوات الإلكترونية لبحوث السكري والسمنة في دولة قطر ما يقرب من 2000 متخصص وباحث في مجال الرعاية الصحية في كل جلسة. وأشاد البروفيسور طاهري بجهود المؤسسات الصحية والأكاديمية في قطر لالتزامها بخارطة الطريق البحثية . وسلط البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، الضوء على التوافق الإستراتيجي للندوة مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للسكري وخطة البحوث التي أعدتها اللجنة الوطنية للسكري ولجنتها الفرعية للبحوث، والتي تعمل تحت رعاية وزارة الصحة العامة. وقال د. أبو سمرة «يمثل مرض السكري والسمنة تحديات كبيرة للصحة العامة، ترتبط ارتباطا وثيقا بمجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وأنواع مختلفة من السرطان. .وفي الختام، أشاد د. محمود علي زرعي، المدير الطبي للمركز الوطني للسكري بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، بأهمية الندوة ومساهمتها الكبيرة في مؤتمر قطر السنوي للسكري والغدد الصماء وأمراض الأيض على مدار السنوات الثلاث الماضية.

864

| 05 مايو 2024

محليات alsharq
مرض السكري تحدٍ صحي في الدولة

يعتبر مرض السكري من التحديات الصحية في دولة قطر وهذا ما أكدته استهلالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016-2022، والتي بينت حينها أن في عام 2015 بلغت نسبة الإصابة بمرض السكري في دولة قطر 17% أي نحو 85 ألف نسمة في الدولة مصابون بمرض السكري مقارنة بالمعدل العالمي والذي بلغ 8% بالاستناد إلى وزارة الصحة العامة (المجلس الأعلى للصحة سابقا)، وبالرغم من الجهود إلا أن نسبة الإصابة بمرض السكري لا تزال تقدر بـ17% من السكان البالغين في الدولة يعانون من الإصابة بمرض السكري وقرابة الـ20% من السكان أيضا يعانون من مرحلة ما قبل السكري بناء على آخر إحصائيات نشرتها مؤسسة حمد الطبية في مؤتمر قطر السابع للسكري والغدد الصماء وأمراض الأيض في 7 مارس الجاري، بتنظيم مؤسسة حمد الطبية، الأمر الذي تطلب الدعو إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية سيما وأن ارتفاع عدد المصابين بمرض السكري في الفئة العمرية من 35-65 عاما سيتضاعف بمقدار مرتين ونصف بحلول عام 2045 في حال لم تتخذ الإجراءات للحد من توسع دائرة انتشار مرض السكري. تطوير مسارات الإحالة وأقرن عدد من الأطباء في يوم الاحتفال باليوم العالمي للسمنة، العلاقة الوطيدة ما بين مرض السكري من النوع الثاني والسمنة، إذ تعتبر زيادة الوزن والسمنة من المشاكل العالمية التي تتطلب اهتمام الدول كافة، مؤكداً البرفسور عبد البديع أبو سمرة -الرئيس المشارك للاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري بوزارة الصحة العامة، ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية-، أن السمنة في دولة قطر تؤثر على 42% من السكان البالغين وبشكل متزايد على الأطفال والمراهقين، وتظهر الأدلة أن السمنة وداء السكري من النوع الثاني مترابطان، حيث تعتبر السمنة من أهم العوامل المساهمة في ارتفاع معدل انتشار داء السكري من النوع الثاني في قطر، وتشير التقديرات إلى أن ثلثي حالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني ناتجة عن السمنة، كما أن يمكن لفقدان الوزن الحد من الإصابة بمرض السكري، الأمر الذي دفع باللجنة الوطنية للسكري للعمل على تطوير خطة عمل وطنية للسمنة سيتم دمجها في خطة العمل الوطنية لمرض السكري ف. وللعلاقة التي تربط السمنة بالإصابة بمرض السكري، كانت أيضا هناك مطالبات بتعزيز دور الرعاية الأولية، وتطوير مسارات إحالة واضحة مع المؤسسات الشريكة لمؤسسة حمد الطبية لتوسيع نطاق عمل المركز الوطني لعلاج السمنة بمؤسسة حمد الطبية، وهذا ما طالب به البرفيسور شاهراد طاهري - مدير المركز الوطني لعلاج السمنة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة الفرعية للاستراتيجية الوطنية لأبحاث السكري بوزارة الصحة العامة.

858

| 24 مارس 2023

محليات alsharq
7800 مريض راجعوا المعهد الوطني للسكري والسمنة منذ افتتاحه

صرح البروفيسور عبد البديع أبو سمرة مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية- أن المعهد استقبل منذ تأسيسه في شهر مايو 2016 وحتى الآن ما يزيد عن 7800 مريض يعانون من السمنة والسكري، تم تحويلهم من مختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة والأقسام المختلفة بمؤسسة حمد الطبية، وتتراوح أعمار المرضى بين 11 و77 عاماً، وأغلبهم من فئة النساء بنسبة تصل إلى 72 بالمائة من إجمالي الحالات التي تم استقبالها، ويرجع ذلك غالباً لانتشار نسبة السمنة لدى النساء بشكل أكبر عن الرجال. يساهم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض منذ تأسيسه بموجب شراكة فريدة تضم نخبة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم والبحوث والممارسات الإكلينيكية في تحفيز سلسلة من التطويرات والتحسينات في مجال رعاية السكري، وأمراض التمثيل الغذائي من خلال إجراء بحوث على قدرٍ عالٍ من الجودة وتطوير علاجات جديدة للمرضى. واستطرد البروفيسور أبو سمرة قائلاً: يضم المعهد 4 أقسام هي؛ قسم ما قبل وما بعد الجراحة الذي يضم 10 عيادات أسبوعياً، قسم التغذية ؛ وقسم العلاج الطبيعي بواقع 4 عيادات أسبوعياً لكل قسم منهما، قسم التحكم بالوزن بواقع 15 عيادة أسبوعياً والتي تستقبل أكبر عدد من المرضى بنسبة تقدر بحوالي 49 بالمائة من إجمالي عدد المرضى الذين يستقبلهم المعهد. وأضاف البروفيسور أبو سمرة أنه يجري حالياً بذل أقصى الجهود بالمعهد من أجل العمل على تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في قطر 2016-2022 التي تهدف إلى نشر التوعية حول مرض السكري وتمكين أفراد المجتمع من تحسين أوضاعهم الصحية ومساندة اختصاصيي الرعاية الصحية لتوفير مسارات علاجية وأنماط جديدة من الرعاية المبنية على أحدث الأدلة والدراسات العلمية المتطورة. وبدوره يقدم المركز الوطني لعلاج السمنة التابع للمعهد خدمات متخصصة لعلاج السمنة ومساعدة المرضى على الوصول لوزن صحي والمحافظة عليه، حيث تُعد السمنة أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ويقدم المركز خدمات الرعاية لمرضى السمنة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو أحد الأمراض الأخرى المرتبطة بالسمنة. ويتبع الأطباء والمختصون العاملون بالمعهد سياسة علاجية متميزة تعتمد على إدارة عملية علاج مريض السمنة بشكل عام من خلال إنقاص الوزن بطرق غير جراحية؛ حيث يتم تقديم رعاية خاصة لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته الصحية لتغيير سلوكيات المرضى وتغيير نمط حياتهم وتقديم الدعم النفسي ووصف الأدوية التي تساعد على سد الشهية وإنقاص الوزن، حتى أنه يتم التواصل مع الأطباء المعالجين لبعض المرضى مثل مرضى الاكتئاب من أجل تغيير بعض الأدوية التي يتناولها المريض واستبدالها بأدوية أخرى لا تساعد على زيادة الوزن. وبحسب التقديرات فإن حوالي ما يقرب من 70 في المائة من السكان مصابين بالسمنة أو زيادة الوزن، وهو ما يؤكد على أهمية توفير أفضل رعاية للوقاية من الأمراض المرتبطة بزيادة الوزن. وبدورها قالت الدكتورة بثينة إبراهيم- استشاري أول بإدارة الطب الباطني الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية- إن المعهد ساهم في تطوير المسارات العلاجية للتحكم بمرض السكري والسمنة مما يسهل وصول المريض إلى خدمات الرعاية اللازمة له والاستفادة منها إلى أقصى حد، وذلك على أيدي فريق متعدد التخصصات. وأكدت الدكتورة بثينة أن المختصين بالمركز الوطني لعلاج السمنة يعملون من أجل تشجيع مرضى السمنة وتحقيق الهدف الرئيسي في تقليل أوزانهم بنسبة تصل إلى 10 بالمائة خلال مدة أقصاها ستة أشهر دون اللجوء لأي إجراء جراحي الأمر الذي يؤدي بدوره إلى خفض نسبة الإصابة بالسكري والضغط والتهاب المفاصل، وتقدر نسبة استجابة المرضى بحوالي 70 بالمائة، ويتم ذلك من خلال برنامج علاجي متكامل يعتمد على التغذية العلاجية بشكل أساسي وإيجاد بدائل أكثر صحة، وتقليل كمية الطعام بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني. وأشارت الدكتورة بثينة إلى أنه يجري العمل حالياً بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض على إجراء العديد من الأبحاث والدراسات الخاصة بالسمنة التي تعني بتطوير أساليب العلاج المتبعة، وإيجاد بدائل للغذاء والبروتين الذي يؤدي لتقليل الشهية، ومن المتوقع نشر نتائج هذه الأبحاث قريباً فور الانتهاء منها.

627

| 25 نوفمبر 2018

محليات alsharq
7800 مريض راجعوا المعهد الوطني للسكري والسمنة منذ افتتاحه

ذكرت مؤسسة حمد الطبية أن أكثر من 7800 مريض راجعوا المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض منذ تأسيسه في شهر مايو 2016 وحتى الآن، ممن يعانون من السمنة والسكري. وأوضحت المؤسسة أن أعمار هؤلاء المرضى، الذين تم تحويلهم للمعهد من مختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة والأقسام المختلفة بالمؤسسة ، تتراوح بين 11 و 77 عاماً، وأغلبهم من فئة النساء بنسبة تصل إلى 72 بالمئة من إجمالي الحالات التي تم استقبالها، وأرجعت ذلك غالباً لانتشار نسبة السمنة لدى النساء بشكل أكبر عن الرجال . ويساهم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض منذ تأسيسه بموجب شراكة فريدة تضم نخبة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم والبحوث والممارسات الإكلينيكية، في تحفيز سلسلة من التطويرات والتحسينات في مجال رعاية السكري، وأمراض التمثيل الغذائي من خلال إجراء بحوث على قدرٍ عالٍ من الجودة وتطوير علاجات جديدة للمرضى. ويضم المعهد 4 أقسام هي: قسم ما قبل وما بعد الجراحة الذي يحتوي على 10 عيادات أسبوعياً ، وقسم التغذية ، وقسم العلاج الطبيعي بواقع 4 عيادات أسبوعياً لكل قسم منهما، وقسم التحكم بالوزن بواقع 15 عيادة أسبوعياً والتي تستقبل أكبر عدد من المرضى بنسبة تقدر بحوالي 49 بالمئة من إجمالي عدد المرضى الذين يتم اسستقبالهم. وفي هذا السياق، قال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة ، مدير المعهد ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إنه يجري حالياً بذل أقصى الجهود لأجل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في قطر 2016-2022 التي تهدف إلى نشر التوعية حول مرض السكري وتمكين أفراد المجتمع من تحسين أوضاعهم الصحية ومساندة اختصاصيي الرعاية الصحية لتوفير مسارات علاجية وأنماط جديدة من الرعاية المبنية على أحدث الأدلة والدراسات العلمية المتطورة. وأشار إلى أن المركز الوطني لعلاج السمنة التابع للمعهد يضم بدوره خدمات متخصصة لعلاجها ، ومساعدة المرضى للوصول لوزن صحي والمحافظة عليه، معتبرا السمنة أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، منوها الى أن الأطباء والمختصين العاملين بالمعهد، يتبعون سياسة علاجية متميزة تعتمد على إدارة عملية علاج مريض السمنة بشكل عام من خلال إنقاص الوزن بطرق غير جراحية ، وتقديم رعاية خاصة لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته الصحية لتغيير سلوكيات المرضى وتغيير نمط حياتهم وتقديم الدعم النفسي ووصف الأدوية التي تساعد على سد الشهية وإنقاص الوزن. من ناحيتها قالت الدكتورة بثينة إبراهيم، استشاري أول بإدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إن المعهد ساهم في تطوير المسارات العلاجية للتحكم بمرض السكري والسمنة ، ما يسهل وصول المريض إلى خدمات الرعاية اللازمة له والاستفادة منها إلى أقصى حد، وذلك على أيدي فريق متعدد التخصصات ، لففتة إلى أن المختصين بالمركز الوطني لعلاج السمنة يعملون من أجل تشجيع مرضى السمنة وتحقيق الهدف الرئيسي في تقليل أوزانهم بنسبة تصل إلى 10 بالمئة خلال مدة أقصاها ستة أشهر دون اللجوء لأي إجراء جراحي الأمر الذي يؤدي بدوره إلى خفض نسبة الإصابة بالسكري والضغط والتهاب المفاصل. ونوهت الى أن نسبة استجابة المرضى في هذا الخصوص تقدر بحوالي 70 بالمئة، حيث يتم ذلك من خلال برنامج علاجي متكامل يعتمد على التغذية العلاجية بشكل أساسي وإيجاد بدائل أكثر صحة، وتقليل كمية الطعام بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني. وأشارت إلى أنه يجري العمل حالياً بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض على إجراء العديد من الأبحاث والدراسات الخاصة بالسمنة والتي تعني بتطوير أساليب العلاج المتبعة، وإيجاد بدائل للغذاء والبروتين الذي يؤدي لتقليل الشهية، وتوقعت نشر نتائج هذه الأبحاث قريباً فور الانتهاء منها.

1353

| 24 نوفمبر 2018