رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. مروة مختار : استشارة الطبيب ضرورة قبل البدء في إنقاص الوزن

ناشدت الدكتورة مروة مختار- استشاري في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية-، الذين يعانون من السمنة المفرطة بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل البدء في رحلة إنقاص الوزن، مضيفة أنّ مؤشر كتلة الجسم الذي يعادل أو يزيد على 30 يرفع من احتمال الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة. وفي هذا الإطار وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسمنة الذي يصادف 4 مارس من كل عام، أوضحت الدكتورة مروة مختار في برنامج الصباح رباح على قناة الريان قائلة إنَّ الأفراد الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30، أي ما يعادل 30 رطلاً تقريباً من الوزن الزائد، معرضون للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، وبمجرد أن يفهم الفرد العوامل التي تسهم في زيادة الوزن، يستطيع عندها أخصائي الرعاية الصحية مساعدته على تحديد أهداف فقدان الوزن المناسبة. ولفتت الدكتورة مروة مختار إلى أن فقدان الوزن يكون أحياناً ضرورياً بالنسبة لبعض الأشخاص وذلك بهدف الوقاية أو معالجة الأمراض والحالات المزمنة المرتبطة بالسمنة، مثل السكري، وأعراض بداية السكري، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل العظمي، مؤكدة أنه كلما طالت مدة الإصابة بالسمنة، كلما ازداد أثر العوامل التي تعزز من احتمال الإصابة بالأمراض المصاحبة للسمنة. أسباب معقدة وأردفت الدكتورة مختار قائلة: إنّ أسباب السمنة معقدة، فقد تكون ناجمة عن مجموعة متداخلة من العوامل بما فيها المسببات الوراثية، وأسلوب الحياة، والنظام الغذائي، والظروف الصحية الكامنة، وكيفية استخدام الجسم للطاقة. واعتبرت الدكتورة مروة مختار أن فهم التغييرات المطلوبة وإدخال هذه التغييرات على نمط الحياة ليس أمراً سهلاً دائماً، إلا أنه يشكل المفتاح لفقدان الوزن على المدى الطويل. مضيفة أن خسارة الوزن الزائد تزيد بشكل عام من الفوائد الصحية. واستطردت الدكتورة مختار قائلة إنَّ جميع برامج خفض الوزن التي نقدمها تشدد على أهمية إدخال تعديلات على أسلوب الحياة، وبوجه خاص تعديلات على نوع وكمية الطعام المستهلكة، وضرورة ممارسة النشاط البدني، فتغيير نمط العيش هو الدعامة الأساسية لعلاج زيادة الوزن وعنصر هام للمحافظة على الوزن السليم على المدى الطويل، كممارسة الرياضة أو ممارسة المشي، لأن الهدف هو خفض السعرات الحرارية التي تدخل الجسم ولا يتم صرفها بسبب أنها أكثر من حاجة الجسم، والتي عادة ما يكون مصدرها الأطعمة غير الصحية، إلى جانب عدم ممارسة أي نشاط حركي. زيادة الوعي وأكدت الدكتورة مروة مختار أن أهمية اليوم العالمي للسمنة تكمن في الترويج لمكافحة السمنة، وزيادة الوعي للوقاية منه من خلال التوعية بالأنماط الغذائية الصحية الصحيحة، وبأخطار اتباع نظام غذائي غير صحي، والتشجيع على ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًّا على الأقل، حيث انَّ المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، قام على انتاج برنامج توازن وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي جاء مركزا على النصائح للتعامل مع الوزن الزائد، والتوعية حول أهمية الغذاء الصحي، وتم الحديث عن الأدوية وتأثيرها على زيادة الوزن، وأهمية الرياضة، والحركة بصوره عامة، لاسيما رياضة المشي. وعرجت الدكتورة مروة مختار في تصريحاتها الى أنَّ العيادات في المعهد الوطني للسمنة والغدد الصماء هو ضمن المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وبها عيادات فيها استشاريو غدد وسكري، وأخصائيو تغذية، فضلا عن أطباء نفسيين، ومثقفين صحيين، إلى جانب أطباء يقومون بمتابعة الحالات التي ترد إلى المعهد. وأشارت الدكتورة إلى أنَّ معالجة الوزن الزائد تمر بعدة مراحل، حيث انَّ المرحلة الأولى تتطلب إحداث تغيير في طبيعة غذاء الشحص الى جانب ممارسة الرياضة وزيادة استهلاكه للخضراوات والفواكه، والمرحلة التالية تتمثل في اللجوء للأدوية من خلال الفم أو عن طريق الإبر التي تكون باستشارة الطبيب المعالج منعا لأي آثار جانبية قد تصيب المريض بسبب الاستخدام الخاطئ، وفي مرحلة أخرى وبالتعاون مع أطباء الجهاز الهضمي بالإمكان أن يخضع المريض لإجراء طبي من خلال استخدام البالون في المعدة أو تكميم المعدة بالمنظار، وفي المرحلة الأخيرة تأتي الجراحات كالتكميم أو تحويل المسار. التحلي بالصبر ولفتت الدكتورة مروة مختار إلى أنَّ المعهد يتلقى الحالات من المراكز الصحية الحكومية، أو المراكز والعيادات في القطاع الخاص، إلى جانب عيادات مؤسسة حمد الطبية كافة. ونصحت الدكتورة مروة مختار أفراد المجتمع بخفض أوزانهم من 5%-7% في هذه الظروف الاستثنائية، داعية كل من يرغب بانقاص وزنه أن يتحلى بالصبر فالتعامل مع الوزن الزائد هو رحلة فيها ارتفاع وهبوط، فالوصول للوزن المثالي يتطلب النفس الطويل من الشخص والحرص على تنفيذ تعليمات الأطباء لتحقيق الهدف. وتجدر الإشارة إلى أنَّ نسبة السمنة بين طلبة المدارس من القطريين بلغت 45.9%، و 40.9% نسبة السمنة في طلبة المدارس لغير القطريين، كما أنَّ 70% من سكان دولة قطر يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وتعد خطورة السمنة بكونها لا تتعلق بالمظهر الخارجي للشخص فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى العديد من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وارتفاع كوليسترول الدم، وتسبب آلام الظهر والمفاصل وأمراض القلب، والكبد، والكلى، وضيق في التنفس وصعوبة النوم والعقم واضطرابات الجهاز الهضمي وأمراض الكلى والمرارة وبعض أنواع السرطانات إلى جانب المشاكل النفسية والاكتئاب وتتسبب السمنة سنويًّا بأعباء كبيرة في النواحي الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية، بناء على تقارير منظمة الصحة العالمية.

3593

| 06 مارس 2021

محليات alsharq
"الصحة" تطلق برنامجا تعليميا  لمقدمي الرعاية لمرضى السكري

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية برنامجا تعليميا عبر الإنترنت لمقدمي الرعاية الصحية الأولية حول الرعاية المتكاملة لمرضى السكري. ويأتي إطلاق هذا البرنامج الذي بدأ مطلع الشهر الجاري في إطار الجهود المستمرة لفريق تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016-2022. ويستهدف البرنامج الذي تم إطلاقه تحت عنوان برنامج الرعاية المتكاملة لمرضى السكري بشكل خاص كوادر الرعاية الأولية من أطباء وممرضين واختصاصيي التثقيف الصحي لمرضى السكري، وهو برنامج معتمد كأحد برامج التطوير المهني المستمر. وسوف يستمر البرنامج لمدة عام ويتضمن 25 جلسة تعليمية مدة كل جلسة ساعة واحدة يتم تقديمها عبر برنامج مايكروسوفت تيمز (Microsoft Teams) بحيث تقدم كل جلسة كحصة تعليمية منفصلة ويمكن للمشاركين إكمال عدد الجلسات التي يرغبون بها، علما بأن الحد الأقصى لعدد كوادر الرعاية الصحية التي يمكنها حضور كل جلسة هو 200 شخص. وأوضح البروفيسور عبد البديع أبو سمرة الرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض أن البرنامج يهدف إلى تزويد كوادر الرعاية الصحية في مرافق الرعاية الصحية الأولية بالأدوات اللازمة لتقديم رعاية متكاملة لمرضى السكري تلبي احتياجات كل مريض. وأضاف أن المحاضرات المقدمة عبر الإنترنت حول الرعاية المتكاملة لمرضى السكري توفر فرصة فريدة لتبادل المعارف وتطبيق منهج وطني موحد لرعاية مرضى السكري بين كوادر الرعاية الصحية في مرافق الرعاية الصحية الأولية والثانوية. وأوضح أن تطبيق النموذج الجديد للرعاية المتكاملة لمرضى السكري كما هو منصوص عليه في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري يتطلب أن تعمل جميع أجزاء منظومة الرعاية الصحية معا لتقديم جميع مكونات الرعاية للمرضى. بدورها، أكدت الدكتورة سامية أحمد العبد الله استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتوفير رعاية متكاملة تتمحور حول المريض. وأشارت إلى أن التكامل بين مكونات منظومة الرعاية الصحية تعتبر ركنا أساسيا في الخطة الإستراتيجية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية 2019-2023. وقالت إن غالبية مرضى السكري يحصلون على الرعاية الصحية في مرافق الرعاية الأولية، وقد ثبت أن المبادرات التعاونية تعود بالنفع على المرضى وتحد من العبء الصحي لمرض السكري في المجتمع. وأضافت أن محاضرات برنامج الرعاية المتكاملة لمرضى السكري عبر الإنترنت تم تصميمها لتعزيز قدرات كوادر الرعاية الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مجال رعاية مرضى السكري، حيث تزودهم المحاضرات بالمهارات اللازمة للعمل بالشراكة مع كوادر الرعاية الصحية في مرافق الرعاية الصحية الثانوية والتخصصية، ويتم تقديم البرنامج من خلال منصة التعليم الإلكتروني /LMS365/ التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. من جانبها، أوضحت الدكتورة بثينة العويناتي استشاري أول الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية وعضو لجنة الشؤون العلمية والتخطيط بالجمعية القطري للسكري أن البرنامج يوفر منهجا علميا فريدا حيث يتم تقديمه عبر الإنترنت من قبل أطباء استشاريين متخصصين في مرض السكري ومثقفين صحيين لداء السكري بمؤسسة حمد والذين يتمتعون بخبرات كبيرة في هذا المجال. وتم تصميم المنهج العلمي المقدم بالبرنامج بالتعاون مع إدارة تدريب وتطوير القوى العاملة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بقيادة الدكتورة نورة المطوع استشاري أول طب الأسرة ورئيس قسم التدريب الإكلينيكي، والتي أكدت بدورها أنه قد تم تصميم البرنامج التدريبي لتلبية احتياجات كوادر الرعاية الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث يقدم لهم أحدث التطورات القائمة على الأدلة في رعاية مرضى السكري. وتواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية دعمها لاعتماد وتنفيذ البرنامج من خلال إدارة تدريب وتطوير القوى العاملة بالمؤسسة كمزود لأنشطة التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. بدوره، أوضح الدكتور شاهراد طاهري أستاذ الطب الباطني بكلية طب وايل كورنيل في قطر ورئيس لجنة الأبحاث بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض والإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في وزارة الصحة العامة أن عددا من الأبحاث الدولية أثبتت أن العمل المشترك بين منظومة الرعاية الأولية ومنظومة الرعاية الثانوية والتخصصية يسهم في تحسين جودة وكفاءة خدمات رعاية مرضى السكري. وقال: إن هذا البرنامج يشكل عاملا رئيسيا لتحقيق التكامل في رعاية مرضى السكري، حيث يوفر فرصة للتعليم المستمر في مجال مرض السكري لكوادر الرعاية الصحية الأولية من أطباء وكوادر تمريض وكوادر التثقيف الصحي، كما يعزز مستوى التنسيق في تقديم الرعاية لمرضى السكري بين منظومتي الرعاية الأولية والرعاية الثانوية.

1086

| 27 سبتمبر 2020

محليات alsharq
"الوطني للسكري" يعمل على تطوير علاجات جديدة لأمراض السمنة والسكري

قال البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، إن المعهد يعمل على إجراء بحوث على قدر عال من الجودة تسهم في تحقيق فهم أفضل للأسباب الكامنة وراء أمراض التمثيل الغذائي والتمكين من تطوير علاجات جديدة ومحسنة للمرضى الذين يعانون من السكري والسمنة وغيرها من أمراض التمثيل الغذائي. وأوضح في تصريح صحفي اليوم أن الالتزام بالبحوث يشكل عنصر الأساس الذي يرتكز عليه المعهد الوطني للسكري الذي يضم أبرز المؤسسات البحثية في دولة قطر. ويساهم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض في تحفيز سلسلة من التطويرات والتحسينات في مجال رعاية السكري في قطر. ويسعى المعهد الذي تأسس بموجب شراكة تضم نخبة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم والبحوث والممارسات الإكلينيكية إلى توفير أفضل النتائج العلاجية لمرضى السكري ومكافحة الإصابة بهذا المرض بصورة استباقية، وذلك من خلال الجهود والمبادرات التعاونية التي تجمع بين البحوث والتعليم والرعاية العالية الجودة. ويشار إلى أن المعهد الوطني للسكري أنشئ بالتعاون مع شركاء النظام الصحي الأكاديمي في دولة قطر بهدف التركيز بشكل رئيسي على الأمراض ذات الصلة بأنشطة التمثيل الغذائي في قطر حيث تضم هذه الشراكة كلا من مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، وجامعة كالجاري في قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأكد البروفيسور أبوسمرة الذي يشغل أيضا منصب رئيس إدارة الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016-2022 على ضرورة اتباع نهج شامل ومتكامل لإدارة السكري للحد من ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض في دولة قطر. وأشار إلى أنه من الأهداف الرئيسية التي يعمل المعهد على تحقيقها تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في قطر والرامية إلى نشر التوعية حول مرض السكري وتمكين أفراد المجتمع القطري من تحسين أوضاعهم الصحية ومساندة أخصائيي الرعاية الصحية لتوفير مسارات علاجية وأنماط جديدة من الرعاية وتبنى هذه الأنشطة كلها على الدليل العلمي والمعلومات ذات الجودة العالية. وساهم المعهد خلال الفترة الزمنية القصيرة التي تلت تأسيسه في 2016، في تطبيق سلسلة من التحسينات والتطويرات في مجال رعاية المصابين بالسكري أبرزها دعم إنشاء مراكز علاج السكري في كل من مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة. وتعتمد هذه المراكز نهج الفريق الطبي متعدد التخصصات في توفير الرعاية الصحية للمرضى وتقدم مجموعة متخصصة من الخدمات المتصلة بمرض السكري في نقطة رعاية صحية واحدة بما فيها العناية بالقدم والتثقيف الصحي للمرضى وتحاليل الدم ومعالجة السكري عن طريق مضخات الأنسولين. وساعد المعهد أيضا في تطوير المسارات العلاجية للتحكم بمرض السكري والسمنة عبر كافة أقسام مؤسسة حمد الطبية مما يضمن سهولة وصول المريض إلى خدمات الرعاية التي يحتاج إليها والاستفادة منها إلى أقصى حد.

631

| 25 سبتمبر 2016