رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الأوقاف تكرم خريجي المنح بالمعهد الديني

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الخميس 30 مايو، 36 طالباً من خريجي طلاب المنح الدراسية (طلاب السكن الداخلي وطلاب المعهد الديني) لعام 2023/‏2024، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية وحضور سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحضره بعض مديري الإدارات والمسؤولين بوزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة. بدأ الحفل بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم للطالب عبدالأحد طارق، من جمهورية الهند، ثم قدم الحفل أحد الطلاب الخريجين العام الماضي من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني وهو الطالب عبدالكريم واكو من جمهورية كينيا، وهو يدرس حالياً بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر مستفيداً من دعم وزارة الأوقاف له. وقدم السيد جاسم عبدالله العلي مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني كلمة الإدارة، والتي عبر فيها عن بالغ السعادة بتخريج كوكبة جديدة من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني، كوكبة مميزة نرجو لها كل خير في قابل أيامها. وأكد العلي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، ممثلة بإدارة الدعوة تفخر بهذه الكوكبة من المميزين، وفي كل عام تخطو الوزارة بفضل الله خطوات كبيرة في مستوى الخدمات والبرامج المقدمة لأبنائنا طلاب المنح الدراسية، وذلك بتوفيق من الله عز وجل، ثم بتوجيهات سعادة الوزير غانم بن شاهين الغانم، وتعاون كافة الإدارات بالوزارة والجهات الحكومية، ونخص بالذكر الإدارة العامة للأوقاف، وإدارة المعهد الديني للبنين، وما هذه النتائج إلا دليل واضح على تلك الجهود المبذولة. وقال مساعد مدير إدارة الدعوة إن ملف المنح الدراسية قد وجد قبولاً على مستوى دول عديدة، حيث بلغ عدد الجنسيات المستفيدة من هذا البرنامج أكثر من 45 جنسية، في حين كان عدد الجنسيات حين تسلمت الوزارة هذا الملف في عام 2013 م 21 جنسية فقط، نقول هذا ونحن نفخر بكافة خريجينا الذين يواصلون الآن مسيرتهم العلمية في التخصصات العلمية والعملية كافة، فلهم منا حيث كانوا، وأينما حلوا كل تحية وتقدير. وذكر العلي أن الوزارة تساهم من خلال هذا البرنامج في رفع مستوى الوعي الشرعي للمجتمعات المسلمة، بتبني الطلبة المتميزين لتأهيلهم بالعلم الشرعي، والمنهج الوسطي والذي من خلاله سيكون لهؤلاء الخريجين في مجتمعاتهم قصب السبق في نشر العلم والدعوة إلى الله. وفي ختام كلمته، وجه السيد جاسم العلي كلمة للطلاب المحتفى بهم قائلاً: إنكم اليوم تحصدون ثمرة جهودكم، وإننا اليوم نحتفي بكم في نهاية مرحلة أساسية من مراحلكم التعليمية، وكلنا أمل أن تواصلوا المسيرة بجد وثبات وعزيمة، وإياكم أن تُلقوا عصا الترحال، فإن أمتكم بحاجة إلى جهودكم، فتوكلوا على الله. وقد شهد الحفل كلمة للخريجين وهم يعبرون عن مشاعرهم، ويروون تجاربهم وأحاسيسهم خلال هذه الرحلة، وصولا إلى لحظة التخرج المبهجة، ألقاها نيابة عنهم الخريج محمد عبد الواسع من جمهورية نيجيريا الاتحادية. كما شهد الحفل عرضا مرئيا لعدد من الطلاب الخريجين الذين عبروا عن مشاعر الفرح والابتهاح منذ وصلهم خبر قبولهم ضمن طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني بدولة قطر، مروراً بمسيرة دراستهم وتعلمهم للغة العربية والقرآن الكريم. وفي ختام الحفل قام السيد محمد بن حمد الكواري وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بتكريم الطلاب الخريجين وتقديم درع التخرج لهم وعددهم 36 طالباً، منهم 9 طلاب من طلاب المعهد الديني و27 من طلاب السكن الداخلي ينتمون إلى 13 جنسية، وهي: جمهورية ألبانيا، الجمهورية التونسية، جمهورية السنغال، جمهورية السودان، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية الهند، جمهورية إندونيسيا، جمهورية بنين، جمهورية بوركينا فاسو، جمهورية غامبيا، جمهورية غانا، جمهورية نيجيريا الاتحادية، ومملكة تايلاند.

936

| 02 يونيو 2024

محليات alsharq
الأوقاف: تخريج 25 طالبا ثانويا بالمعهد الديني

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس، حفل تخريج طلاب المنح الدراسية للعام 2022 / 2023، بفندق شيراتون الدوحة، حيث تم تخريج 25 طالبا متخرجا بالمعهد الديني من المرحلة الثانوية، من بينهم 14 طالبا متميزا حصلوا على نسب اعلى من 90% بالثانوية. وقال سعادة السيد محمد بن حمد الكواري وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون الدعوة والمساجد: نبارك لأبنائنا الطلبة على هذا الإنجاز، الذي يأتي في وقت مر ببعض التحديات، ولكن بمثابرة الطلاب واجتهادهم استطاعوا تجاوز هذه المرحلة، ونسأل الله لهم التوفيق في المراحل القادمة. وأضاف الكواري: الوزارة تسعى لمواصلة الدراسة للطلاب المتفوقين، وستكون لهم متابعات على أمل إلحاقهم في كلية الشريعة بجامعة قطر، ليكونوا سفراء لبلادهم ودينهم يحملون هذه الرسالة في المستقبل، وليكونوا قدوات صالحة لغيرهم، فخريجو المعهد الديني في الدفعات السابقة من كبار الدعاة، بل إن بعضهم سفراء لبلادهم في دولة قطر. بدوره أكد السيد مال الله الجابر مدير ادارة الدعوة والارشاد الديني بالوزارة في تصريحات صحفية على هامش الفعالية وجود 174 مستفيدا من منح وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بدولة قطر يدرسون حاليا بالمعهد الديني للبنين في المرحلتين الاعدادية والثانوية، لافتا الى ان الطلبة الملتحقين بالمعهد ينتمون الى 48 دولة حول العالم. واضاف: لدينا 25 طالبا متخرجا بالمعهد الديني من المرحلة الثانوية من بينهم 14 طالبا متميزا حصلوا على نسب اعلى من 90% بالثانوية. وتابع: تم اختيار 40 طالبا للاستفادة من المنح الجديدة من مختلف الدول ممن انطبقت عليهم الشروط. وعبر السيد مال الله الجابر خلال كلمته بالحفل عن اعتزاز ادارة الدعوة بوزارة الاوقاف بتخريج دفعة جديدة من طلبة المعهد الديني للعام الدراسي 2022/2023م، مثمنا جهود الطلبة في مغالبة كافة التحديات للوصول الى التخرج وتحقيق تلك المكتسبات العلمية.

912

| 15 يونيو 2023

محليات alsharq
العشرات من طلاب المنح يتعلمون القرآن بالمعهد الديني

تستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا التقرير الأثر الإيجابي البنّاء لمركز المعهد الديني لتعليم القرآن الكريم الذي يقع بمقر السكن المخصص من الوزارة لطلاب المنح الدراسية المنتسبين لعشرات الدول من أفريقيا وآسيا وأوروبا، وتتولى وزارة الأوقاف توفير وتهيئة بيئة تعليمية وتربوية لهؤلاء الطلاب، كما هيأت لهم هذا المركز القرآني ورفدته بمدرسين متقنين للقرآن الكريم ليصبح مركزاً تربوياً وقرآنياً يحتضن عشرات الطلاب في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهم، ويعزز القيم النبيلة والمثل العليا في نفوسهم. قال الشيخ حسام أحمد رئيس المركز إن عدد الطلاب المسجلين بالمركز 68 طالبا موزعين على ست حلقات قرآنية، وبه 19 طالبا خاتمون لكتاب الله، وذكر أن أغلب الطلاب الملتحقين بالمركز لديهم حرص شديد على تعلم كتاب الله، وقد وفدوا من بلدانهم لينهلوا من العلوم الشرعية والعلوم العصرية، وحث الطلاب على تعلم القرآن فهو الخير كما قال رسول الله خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وقال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وأوضح أنه يحفز الطلاب دوما على مدارسة وتعلم كتاب الله ففيه الخير والنفع في الدنيا والآخرة. طلاب المنح نخبة مختارة المدرس إبراهيم محمد مصطفى، أوضح أن الطلاب السبعة الموجودين حاليا بحلقته في فترة العصر جميعهم خاتمون لكتاب الله، وذكر أن طلاب المنح الدراسية جميعهم نخبة تم اختيارهم ووفدوا من بلدانهم طلبا للعلوم العصرية والشرعية وكلهم رغبة وحرص على التعلم والمدارسة، ولفت إلى أن طلاب الحلقات القرآنية متميزون ولديهم قدرة على الحفظ والإتقان، وهذه الحلقات بيئة مناسبة ومهيأة لتعلم كتاب الله وهي مصدر للبركة وسعة المدارك ولذا نجدهم متفوقين في دراستهم. المدرس محمد مختار الشنقيطي، أوضح أن حلقته ينتسب إليها سبعة طلاب في فترة العصر وخمسة المغرب ولديه أربعة طلاب خاتمون، وقال إن القرآن الكريم أسلوب حياة لا غنى للمسلم عنه، وهو مثل الأكسجين لا يستغني عنه المؤمن، والإنسان جسدا وروحا يحتاج إلى الغذاء لجسده، وإلى القرآن والذكر للروح وفي هذا قال الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف على توفيرها لهذه المحاضن الإيمانية التي تغرس في نفوس أبناء المسلمين الخير والإيمان من معين القرآن. القرآن بمثابة المصباح المدرس أنور بو صالح، ذكر أنه يتشرف بأنه يعلم القرآن لأبناء المسلمين، وقال إن القرآن أشرف العلوم وهو بمثابة المصباح الذي يضيء لهم الطريق إلى الله عز وجل، وهذه المراكز الإيمانية حصن حصين للطلاب، وحث الطلاب على التزام كتاب الله والعمل بآدابه ومحكم آياته، وأن يكونوا أوعية تحفظ القرآن ووحي الله إلى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. الطالب يحيى برذوشي من دولة ألبانيا، قال إنه بدأ دراسته بالمعهد الديني العام الماضي في الصف العاشر وهو الآن في الصف الحادي عشر، ويحفظ خمسة أجزاء من القرآن، ولفت إلى أهمية المركز في تعلمه كتاب الله كما يتعلم الفقه والتوحيد من خلال الدورات التي تقام بالمركز، ويحفظ كل يوم ما بين صفحة أو صفحتين، وذكر أن الله أكرمه بهذه المنحة الدراسية ووجوده في دولة قطر لاستكمال دراسته العلمية والاستزادة من تعلم القرآن. تعلم العلوم الإسلامية الطالب شعيب كيبي من دولة جامبيا، قال إنه يدرس في الصف الحادي عشر بالمعهد الديني، والتحق بالدراسة في المعهد وهو في الصف الثامن، والتحلق بالمركز القرآني منذ قدومه لقطر، وذكر أنه كان قد ختم تلاوة القرآن في بلده، وأتم ختم حفظ القرآن بمركز المعهد لطلاب المنح لدراسية خلال سنة واحدة حيث كان يراجع يوميا نصف جزء خلال الفترة المسائية ويسمع ما حفظه على مدرس حلقته مع تصحح تلاوته. الطالب هارون طاهر من دولة بنين، أوضح أنه أنهى في بلدته المرحلة الابتدائية ويدرس في المعهد الديني حاليا في الصف التمهيدي، ونوه بأنه عندما قدم لقطر كان يحفظ من سورة الناس وحتى الأحقاف، والتحق بالمركز القرآني ليواصل الحفظ من سورة الجاثية ووصل الآن حتى سورة إبراهيم بواقع حفظ عشرة أجزاء من القرآن خلال أربعة أشهر، حيث إنه يحفظ كل يوم خمس صفحات جديدة ويراجع على سورة، وأكد أهمية المركز وأثره الطيب في تعلم تلاوة القرآن بشكل صحيح مع الأحكام فضلا عن الآداب والأخلاق الإسلامية. القرآن أساس الحياة الطالب صلاح الدين أكاندي إبراهيم من دولة نيجيريا، يدرس في الصف الثامن وقد بدأ دراسته قبل سنتين وكان يحفظ من سورة الناس وحتى سورة العنكبوت، وواصل حفظه بمركز المعهد الديني ليختم حفظ في نحو عامين وهو الآن يراجع حفظه بشكل يومي، وذكر أن القرآن أساس الحياة ومن حفظ كتاب الله فالله يحفظه ويرعاه ويوفقه في حياته بأسرها، والقرآن فيه التربية والخير في الدنيا والأجر الكبير في الآخرة، وأكد أهمية تعاهد القرآن بالتلاوة والمراجعة حتى لا يتفلت حفظه. الطالب محمد شاه نواز عالم من دولة الهند، يدرس في الصف التاسع وهو بفضل الله خاتم لحفظ كتاب الله، ويراجع حفظه وتلاوته بإتقان مع الأحكام، وقال إنه يرغب في أن يكون محفظا للقرآن وداعيا إلى الله بعد إتمام دراسته وعودته إلى بلده، لما للقرآن من فضل وأجر عظيم حيث قال رسول الله يقال لقارئ القرآن: اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها،. أتمنى تبليغ الدعوة الطالب شيخ تونكارا من دولة جامبيا، أوضح أنه بدأ دراسته العام الماضي بالصف السابع والحين يدرس في الصف الثامن، وذكر أنه حفظ القرآن في دولة جامبيا، ولكن كانت لديه الكثير من الأخطاء في أحكام التجويد، والتي ساعده معلمه بمركز المعهد الديني على تعلمها وإتقانه لحفظ القرآن، وأكد أنه يولي تعلم القرآن أهمية لقول النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، وتمنى أن يكون رسول خير يحمل القرآن والدعوة الإسلامية إلى أنحاء العالم. وتتميز الدراسة لطلاب المنح الدراسية في المعهد الديني بتكثيف العلوم الشرعية واللغة العربية، نظرا لحاجة الأمة إلى متخصصين في مثل هذه العلوم، وتوجد العديد من الأنشطة التي ينفذها المعهد لطلاب المنح الدراسية وتهدف إلى تأسيس وتنمية المهارات المطلوبة لديهم، ومنها دورات شرعية وقرآنية وأخرى تثقيفية وتربوية وترفيهية، كما يساهم برنامج رعاية طلاب المنح الدراسية الذي تقدمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في رفع مستوى الوعي الشرعي للمجتمعات المسلمة بتبني الطلبة المتميزين وتأهيلهم بالعلم الشرعي وتكوين قيادات شرعية تساهم في نشر الدعوة والمفاهيم الإسلامية في هذه المجتمعات وفق منهج وسطي معتدل، فضلا عن إفادة ودعم مجتمعاتهم بما تعلموه وأجادوا فيه في مختلف التخصصات من العلوم العصرية.

1852

| 15 ديسمبر 2022

محليات alsharq
ابراهيم الماس: 10 باصات نقلت فريج الهتمي إلى كشتة في أم القهاب

نستضيف في مجلس الشرق الأستاذ والخبير التربوي إبراهيم يوسف الماس من مواليد عام 1950، نبحر في ذاكرته ونغوص في أعماقها ونستخرج من مخزونها الذكريات الجميلة، التي تحمل عبق الماضي الجميل، بدءاً من ولادته في فريج الهتمي مروراً بدراسته في مدرسة الخليج العربي الابتدائية، ثم انتقل للدراسة بالمعهد الديني المرحلة الإعدادية ثم المرحلة الثانوية، وقصة انضمامه للنشاطات الرياضية والاجتماعية والتحنيط، ويتذكر أحداث الستينيات من الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطر عام 1964 م وسببت كوارث، حيث خارت البيوت وتم ايواء الأهالي في المدارس والقسم الداخلي، ونعرج على مشاركته في مسابقة القرآن الكريم السنوية، ويتحدث عن يوم العلم وتكريم الطلاب والمهرجانات المدرسية التي تنظمها وزارة المعارف في حقبة الستينيات. ولادتي في فريج الهتمي كانت ولادتي في فريج الهتمي بمنطقة شرق، وذلك في عام 1950، عشت وترعرعت ونشأت في هذه المنطقة القريبة من البحر، وكانت تضم خليطاً من أهالي قطر من الهتمي والمالكي والسميطي والماس وغيرهم من قبائل قطر، كانت طفولتنا جميلة وبريئة، وأبواب البيوت كانت مفتوحة لأنه يوجد الأمن والأمان، وكنا نتنقل بين بيوت الجيران ونعتبرهم أهلنا، وكانت البيوت مكونة من عدة غرف، وكان في كل بيت (ليوان) وجليب للماء، وعريش نستظل به وننام عليه في الليل وبخاصة في فصل الصيف، وكان في كل بيت سدرة والبعض فيه أشجار اللوز والبمبر، كنت ألعب مع أقراني الألعاب الشعبية القديمة البسيطة مثل الدحروج والبلبول والقلينة ماطوع والخشيشة وبوسبيت حيّ لوميت، والتيلة وغيرها من الألعاب التي تمارس في تلك الفترة، وكنا نحب السباحة في البحر وصيد السمك. والدي كان نوخذة كان والدي نوخذة ويعمل في البحر على ظهر السفن، وكان جدي يمتلك عدة سفن تجوب عباب البحر في الخليج، وذلك من أجل التجارة وتوصيل المسافرين، لأنه لم تكن في تلك الفترة سيارات أو طائرات بل الاعتماد على السفن البحرية، وذكر لي والدي أنه كان يقوم بنقل سيارات الشيوخ الذين يذهبون للقنص في إيران على ظهر السفينة الخشبية وكذلك الخدم والعاملين مع الشيوخ، ثم انتقل والدي للعمل في شركة شل وبعدها انتقل للعمل في شركة نفط قطر المحدودة، وأخيراً عُيّن إمام مسجد راشد بن خليفة بفريج الهتمي. القلوب كانت صافية كانت قلوبنا صافية وكنا سعداء، وكانت الألفة والمحبة والترابط بين أهل الفريج، لم أدرس عند الكتاتيب (المطاوعة) بل دخلت المدرسة النظامية ودرست في البداية في (مدرسة شرق) الصف الأول ابتدائي، وكنا نذهب مع بعضنا البعض ونسولف أثناء الطريق، كانت حياة المدرسة حلوة وجميلة، نتعلم ونرسم ونمارس الرياضة في المدرسة، ونشارك في النشاطات المدرسية، ومهما اختلفنا مع بعضنا كأطفال وشباب لكننا ننسى بسرعة ونتصالح ونساعد بعضنا بعضاً وكانت الحياة حلوة رغم بساطتها. مدرسة الخليج العربي في عام 1960 افتتحت مدرسة الخليج العربي الابتدائية القريبة من المطار ذات البناء النموذجي الجميل، وكان طابور الصباح يقام في فناء المدرسة، كانت تلك المدرسة روعة في الجمال وكانت الغرف مكيفة الهواء وبها ملاعب كرة سلة وطائرة ويد وصالة للتنس والإسكواش، وملعب كرة قدم كانت تقام عليه بعض مباريات دوري الأندية والمدارس، وتوجد أنشطة كثيرة في المدرسة، وكنت أشارك في النشاط المدرسي ومهتما بالرياضة كرة القدم والطائرة والتنس والجمباز، والتحقت بفرقة الأشبال والكشافة التي تعلمك الاعتماد على النفس وتعوّدك على الصبر وتغرس فيك القيم النبيلة وحب الوطن والانتماء، وقد جذبتني هواية تحنيط الطيور والحيوانات وكانت جديدة علينا، كانت وزارة المعارف تصرف لنا رواتب شهرية كحوافز وكنا سعداء، كما كانت تصرف لنا أيضاً كسوة الشتاء والصيف وهي عبارة عن ملابس شتوية وصيفية وأحذية، وكذلك يعطوننا وجبات غذائية. هوايتي كانت التحنيط كنت من هواة فن التحنيط، والذي دفعني وشجعني أستاذ مادة العلوم المربي الفاضل الأستاذ علي فرج هاشم الأنصاري، الذي كان يدرسنا في مدرسة الخليج العربي، وقد تعلمت فن كيفية التحنيط على يديه، وكنا بعد المدرسة نذهب للبحث عن الحيوانات وطيور البحر والبر بأنواعها والأسماك وغيرها، ونأتي بها للمدرسة ونقوم بتحنيطها وذلك بعد استخراج الأمعاء منها وتنظيفها ووضع المحلول عليها خوفاً من التعفن ونضع القطن بدل الأحشاء، وقد أقمنا معرضاً في نهاية العام الدراسي، والأستاذ علي فرج الأنصاري كانت لديه كمية كبيرة من أعمال التحنيط المختلفة، وكان يأمل أن تكون هذه الأعمال الفنية موضوعة في متحف الفن الطبيعي كسائر متاحف العالم لكي يطلع عليها السياح، ولكن أتلفت هذه الأعمال ورميت في مزبلة التاريخ ولم تتم الاستفادة منها رغم أنها ثروة فنية قومية كان يستفاد منها مستقبلا للمتحف وتعريف السياح على التاريخ الطبيعي من الحيوانات والزهور والنباتات القطرية والطيور التي تسكن في قطر. الأمطار الغزيرة أغرقت منازلنا في ستينيات القرن الماضي هطلت على قطر أمطار غزيرة وبخاصة في عام 1964 م واستمرت أكثر من عشرة أيام وأغلقت المدارس والمؤسسات الحكومية، وكنا سعداء بنزول المطر نحن الأطفال نلعب ونلهو وكنا نضع خيشة على رؤوسنا لكي تقينا من الأمطار، أما الرجال فلدى البعض منهم مظلات تقييهم من حرارة شمس الصيف وتحميهم شتاء عند نزول الأمطار، وأتذكر خارت أغلب البيوت القديمة المبنية من الطين والبعض منها تهدم، وتضرر أغلب الأهالي وتم نقلهم إلى المدارس الحكومية وإيواؤهم فيها، وكنا نحن من ضمن الذين سكنوا في مدرسة الخليج العربي التي تحولت لمركز إيواء أهالي المنطقة وكانوا يزودوننا بالوجبات الغذائية، كما حوّل مبنى القسم الداخلي إلى مركز ايواء عدد كبير من الأسر القطرية المتضررة من الأمطار، وكان قسم التغذية التابع لوزارة المعارف في تلك الفترة يعمل ليل نهار ويزودهم بالوجبات الثلاث الرئيسية، وكان تعاون أهل قطر مع المتضررين كبيرا كل يساعد الآخر. كشتة فريج الهتمي أذكر في إحدى سنوات فترة ستينيات القرن الماضي وبعد نزول الأمطار اكتست الروّض باللون الأخضر وكنا نشم ريحة النباتات البريّة الجميلة، وقد قامت مجموعة من الأسر التي تقطن في فريج الهتمي بكشتة إلى روضة ام القهاب القريبة من الجميلية حملتهم عشرة باصات، ومن المشاهد التي لا تفارق مخيلتي كان منظر الأسر مجتمعة واعتقدت أن فريج الهتمي انتقل إلى منطقة أم القهاب، واجمل منظر أعجبني هو قيام السيدات بإعداد وتجهيز طعام الغداء في الهواء الطلق متعاونات مع بعضهن البعض، أما الرجال فكانت مهمتهم نصب الخيام وجلب المياه وحمل الأغراض الثقيلة، وكنا نحن الأطفال والشباب نلهو ونلعب الألعاب الشعبية وكرة القدم والطائرة، بالإضافة لقيام البعض منا بصيد الطيور عن طريق (الحبال)، وكنا فرحانين ومسرورين، والأهالي سعداء بالمناظر الخلابة وشم رائحة النباتات الجميلة والترفيه عن أنفسهم ويتجاذبون أطراف الحديث وهم في قمة سعادتهم، كان أهل قطر يذهبون للكشتة (التنزه) بعد نزول الأمطار والاستمتاع بالطبيعة، وفي الوسمي كانوا يذهبون إلى البحث عن الفقع وخاصة اللون الأبيض الزبيدي الذي يتميّز بريحة زكية ويؤكل الفقع كل حسب طريقته، ويفضل مع المجبوس واللحم. لعبت مع نادي التحرير لقد مارست الرياضة مع أقراني في الفريج واشتركت ولعبت مع فريق نادي التحرير الرياضي، والذي يقع في فريج شرق، بحكم سكني في فريج الهتمي، حيث لعبت كرة قدم وكرة الطائرة، والتنس (كرة الطاولة)، وأذكر دربني المدرب صلاح دفع الله على ملعب التحرير في الستينيات، كما لعبت مع فرق المدارس، وأحرزت المركز الثاني في تنس الطاولة على جميع مدارس قطر في فترة ستينيات القرن الماضي، بينما أحرز المركز الأول عبدالواحد جاسم السميطي الذي كان من أفضل لاعبي التنس في قطر بتلك الفترة. تكريمي في يوم العلم من الذكريات الجميلة في حقبة ستينيات القرن الماضي هو تكريم الطلاب خريجي المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية وإعدادية مدرسة الصناعة والمعهد الديني، وخريج الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي ومدرسة التجارة الثانوية ودار المعلمين، والصناعة الثانوية والمعهد الديني الثانوي وكذلك خريجي طلبة الجامعات القطريين، ودأبت الوزارة على قيام هذا الاحتفال سنوياً، وكنا نلبس وشاحا ملونا موحدا لكل مرحلة، ويقوم بتكريمنا ومنحنا الشهادات سعادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وزير المعارف في تلك الفترة، وكانت الوزارة تطبع كتيبا يحمل جميع أسماء الخريجين من كل المدارس والجامعات ليكون ذكرى للطالب، وبحضور كبار الشخصيات وأولياء أمور الطلبة، وتقام مناسبة الاحتفال بيوم العلم في قاعة الاحتفالات بقسم التغذية التابع لوزارة المعارف. المعهد الديني بما أنني نشأت وتربيت في بيئة دينية، فقد أشار عليّ والدي الالتحاق بالمعهد الديني في المرحلة الإعدادية، وكان مبنى المعهد الديني نموذجاً جديدا من المدارس التي تم بناؤها في تلك الحقبة، حيث تم في البداية استخدامه كمدرسة إعدادية ثانوية ثم تم نقل الإعدادية لمدرسة قطر القريبة من مستشفى الولادة القديم الذي يطلق عليه (مستشفى حمدة) وتم بناء مدرسة جديدة بجوار المعهد خصصت لطلبة الثانوية، وكانت المنطقة تضم مدرسة ابوبكر الصديق الابتدائية، والصحة المدرسية واستاد الدوحة وكوارتر لسكن المدرسين (العزاب)، كانت الدراسة في المعهد تشبه دراسة الجامعة فهي صعبة ومناهج التدريس قوية والمواد دسمة والكتب كبيرة وتتعب الطالب لكن لها استفادة علمية كبيرة في المستقبل وتأسس الطلبة على قاعدة تعليمية صلبة وتزيد من ثقافتهم الدينية وبخاصة كتاب منار السبيل في الفقه على المذهب الحنبلي، ويكون الطالب متسلحاً بالعلم عند دخوله الجامعة، وكان المعهد الديني منار إشعاع حيث يلقي العلماء الذين يأتون من خارج قطر المحاضرات لطلاب المعهد الديني، وأذكر كان مدير المعهد الديني الشيخ يوسف القرضاوي، كما أذكر بعض المدرسين منهم الشيخ عليوة مصطفى والشيخ عبدالمعز عبدالستار، والشيخ عبداللطيف زايد، وموسى عبدالمحسن وغيرهم، والمعهد الديني خرّج جيلا مثقفا تبوأ مناصب قيادية في الدولة كوزراء وسفراء، أذكر منهم عبدالعزيز بن تركي والدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري والدكتور محمد عبدالرحيم كافود والدكتور مصطفى عقيل وغيرهم. وحدة تحفيظ القرآن الكريم اهتمت وزارة المعارف في خمسينيات القرن الماضي بتحفيظ القرآن الكريم للطلاب، وأنشئت وحدة تحفيظ القرآن الكريم التي لاقت إقبالا كبيراً، وخرّجت أجيالا كثيرة، وكانت الوزارة تساهم في تشجيعهم بتخصيص مكافآت مالية لحفظة القرآن. مسابقة القرآن الكريم السنوية للمدارس جرت العادة منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي بإقامة مسابقة القرآن الكريم لطلاب مدارس قطر بإشراف وزارة المعارف في تلك الفترة، وكانت هناك لجان متخصصة لإجراء اختبارات على الطلبة، وكان المعهد الديني هو مقر لجان الامتحانات، وبعد نجاح الطلاب، تقام حفلة سنوية في قاعة الاحتفالات بقسم التغذية لتكريم حفظة القرآن الكريم، وتوزع عليهم الهدايا العينية المتنوّعة من ساعات وأقلام وراديوهات ومسجلات وثلاجة ماء بلاستيكية، وكانت تحضر فرق الكشافة القطرية للمشاركة في تنظيم الحفل السنوي، ثم يدعى الجميع إلى حفل تقدم فيه ما لذ وطاب من المأكولات، وكنا سعداء بالمشاركة وبالهدية والتكريم. مهرجانات المدارس السنوية تجذب العوائل كانت المهرجانات التي تقيمها المدارس في آخر العام جميلة جداً وتجذب الأسر وأولياء أمور الطلبة وعوائلهم لمشاهدتها خاصة المعارض التي تعرض فيها نتاج ومشغولات الطلبة من عمل لوحات فنية، ونحت على الخشب والجبس، وزراعة النباتات، وتحنيط الحيوانات والطيور والحشرات وغيرها، كما تقام منافسات الألعاب الرياضية، وكنت أنا ألعب في تلك الفترة ضمن فريق الجمباز، حيث كنا نمارس هذه الهواية تحت إشراف مُدرسيّ الرياضة وكنا سعداء بهذه اللعبة الجديدة، ومن ذكرياتي في هذه اللعبة كنا نقدم عرضا أمام أولياء الأمور وبدأ زميلي عبدالحميد الأنصاري في التقدم ولكن يبدو عليه الاحراج وأخطاء ولم يعد يتحرك رغم أنه كان في التمارين جيداً وذلك بسبب رهبة الحضور الجماهيري، وعندما جاء دوري توكلت على الله وبدأت التمارين بالمشي على يدي حتى وصلت إلى جهاز المتوازي وقدمت استعراضات على الجهاز في تلك الفترة نالت استحسان الجمهور وأخذ يشجعني ويصفق لي بحماس. مهرجانات المدارس والأزاهير وتحرير الجزائر كان استاد الثانوية والذي تم تغييره إلى استاد الدوحة يستضيف سنويا منذ أواخر خمسينيات وستينيات القرن الماضي المهرجان المدرسي العام للأزاهير، وتقام فيه استعراضات من قبل فرق الأزاهير بألوان ملابسهم الزاهية وحملة الأعلام، وفرق الحربية، وتقدم مدرسة الصناعية استعراضات جميلة على الأدوات التي تم صنعها في المدرسة، لكن الأجمل كان تقديم قصة تحرير الجزائر وقدمت فقرة عن المناضلة الجزائرية (جميلة بوحريد)، وكان هناك استعراض وحرب بين الجزائريين والفرنسيين على أرض الملعب وكانت الجماهير الغفيرة التي اكتظ بها الاستاد تتفاعل مع هذه الأحداث، وبالفعل كانت أياما جميلة لا تنسى في تلك الحقبة الجميلة من الزمن الجميل.

4939

| 27 يناير 2022

محليات alsharq
مدير المعهد الديني لـ الشرق: إجراءات مشددة تضمن سلامة طلابنا لأداء اختبارات الثانوية

أكد السيد عبدالله راشد النعيمي مدير المعهد الديني، أن اختبارات الصف الثاني عشر للمواد التخصصية بدأت من تاريخ 4 مايو وسوف تنتهي الخميس المقبل، على أن يستأنف الطلبة اختبارات المواد العامة مع طلبة الثانوية في الأول من يونيو المقبل. لافتاً إلى أن المعهد اتخذ كافة الاجراءات الاحترازية لسلامة الطلبة، وتم تشكيل لجنة طوارئ قبل بدء الاختبارات لوضع خطة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لإجراء الاختبارات في ظروف آمنة. وأوضح السيد عبدالله النعيمي في تصريح لـالشرق، أن الاجراءات الاحترازية تمثلت في تخصيص 6 لجان للاختبارات، في كل لجنة 8 طلاب فقط، مع تخصيص أماكن لانتظار الطلاب قبل بداية الاختبار بنفس آلية اللجان، تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب. حيث يستطيع الطالب مراجعة المقررات قبل الدخول إلأى اللجنة بأمان تام. وأضاف أن المدرسة قامت بوضع لوحات إرشادية عند مداخل المدرسة، تتضمن كافة الاجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها قبل الدخول إلى المدرسة من ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام المعقمات والمطهرات باستمرار، مشيراً إلى أن وزارة التعليم وفرت مجموعة من الحافلات المدرسية لكي تقل كل حافة 8 طلاب فقط، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عزل للحالات الطارئة، وقيام المشرفين وممرض المدرسة بقياس درجة الحرارة لجميع الطلبة والمعلمين والمراقبين. وقال مدير المعهد الديني، أنه تم التعاقد مع شركة متخصصة لتعقيم المبنى المدرسي بالكامل قبل وبعد إجراء كل اختبار، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على اتباع كافة التعليمات الخاصة بالاجراءات الوقائية، كما قامت الإدارة المدرسية بالتواصل مع الطلبة لطمأنتهم أن الظروف التي سوف يؤدون فيها الاختبارات آمنة تماماً حتى لا يصابوا بالتوتر أو القلق مما يؤثر على تركيزهم. وأشار إلى أن الاجراءات المتبعة يتم تطبيقها على المعلمين والمراقبين أيضاً، حيث يتم توزيع الأدوار على المراقبين والمشرفين إلكترونياً للحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما تم تخصيص 3 مخارج لدخول وخروج الطلبة لمنع التكدس، مؤكداً أن وزارة التعليم شددت على الالتزام بجميع هذه الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على سلامة طلابنا، ولا داعي للقلق من إجراء الاختبارات، لأنه بكل تأكيد وزارة التعليم والإدارات المدرسية الأكثر حرصاً على أمن وأمان الطلبة جميعاً. ومن المقرر أن تتواصل الاختبارات حتى 14 مايو الجاري حسب الجدول، لتتوقف وتستأنف بتاريخ 1 يونيو لتستمر حتى 13 من نفس الشهر. وأشارت وزارة التعليم إلى أن الاختبارات تسير وفق الخطة الموضوعة في لجان الاختبارات وبكل سهولة ويسر، وأكدت مجدداً أنه تنفيذاً لتعليماتها في هذا الصدد اتخذت إدارة المعهد الديني كافة التدابير والإجراءات الاحترازية التي تكفل سير عملية اختبارات نهاية الفصل الثاني للشهادة الثانوية بالمعهد في أمن وسلاسة، بما في ذلك تعقيم مقار لجان الاختبارات، حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب والملاحظين. كما تواصلت إدارة المعهد إلكترونياً (عن بعد) مع كافة الملاحظين والطلاب وأولياء أمورهم، حيث تم تزويد الجميع بإجراءات واشتراطات الأمن والسلامة أثناء الاختبارات وداخل اللجان.وكانت وزارة التعليم قد دعت مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية لتلبية جميع متطلبات الطلبة بالصورة المثلى في هذه الظروف الاستثنائية.وناشدت الوزارة الطلبة بضرورة التقيد بالنظام واللوائح والتوجيهات والإرشادات المدرسية الاحترازية الوقائية، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستمضي وفقا للخطط والجدول الزمني المرسوم لها.

1440

| 12 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة التعليم: اتخاذ كافة التدابير الاحترازية في اختبارات الشهادة الثانوية للمعهد الديني

أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي اتخاذ كافة التدابير الاحترازية في اختبارات الشهادة الثانوية لطلاب المعهد الديني التي تجرى هذه الأيام وذلك للعام الدراسي 2019 / 2020. وأوضحت الوزارة أنه تم توزيع الطلاب وعددهم (48 طالباً) على (6) لجان بواقع (8) طلاب في كل لجنة، فضلاً عن تخصيص أماكن لانتظار الطلاب قبل بداية الاختبار بنفس آلية اللجان، تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب. ومن المقرر أن تتواصل الاختبارات حتى 14 مايو الجاري حسب الجدول، لتتوقف وتستأنف بتاريخ 1 يونيو لتستمر حتى 13 من نفس الشهر. وأشارت الوزارة إلى أن الاختبارات تسير وفق الخطة الموضوعة في لجان الاختبارات وبكل سهولة ويسر، وأكدت مجدداً أنه تنفيذاً لتعليماتها في هذا الصدد اتخذت إدارة المعهد الديني كافة التدابير والإجراءات الاحترازية التي تكفل سير عملية اختبارات نهاية الفصل الثاني للشهادة الثانوية بالمعهد في أمن وسلاسة، بما في ذلك تعقيم مقار لجان الاختبارات، حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب والملاحظين. كما تواصلت إدارة المعهد إلكترونياً (عن بعد) مع كافة الملاحظين والطلاب وأولياء أمورهم، حيث تم تزويد الجميع بإجراءات واشتراطات الأمن والسلامة أثناء الاختبارات وداخل اللجان. وكانت وزارة التعليم قد دعت مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية لتلبية جميع متطلبات الطلبة بالصورة المثلى في هذه الظروف الاستثنائية. وناشدت الوزارة الطلبة بضرورة التقيد بالنظام واللوائح والتوجيهات والإرشادات المدرسية الاحترازية الوقائية، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستمضي وفقا للخطط والجدول الزمني المرسوم لها.

1049

| 10 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
عبدالله النعيمي مدير المعهد الديني لـ الشرق: نعلم الطلاب المنهج الإسلامي الصحيح ونبذ التطرف

40 % من الكادر التعليمي والإداري قطريون معظم معلمي المعهد من حملة الماجستير والدكتوراة طلابنا ضمن أوائل الثانوية في كل عام الطلاب يدرسون 16 مادة ما بين العلوم الشرعية والمواد العلمية يعتبر المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين في قطر، أحد الصروح العلمية التي تعنى بتدريس المواد التخصصية في العلوم الشرعية والفقه بجانب المواد الدراسية الأساسية، لرفد مجموعة متميزة من الطلاب، وتأهيلهم للالتحاق بأي جامعة وفي أي تخصص يرغب فيه الطالب، بأفضلية دراسة العلوم الشرعية بتعمق. يقول السيد عبدالله راشد الجفالي النعيمي مدير المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، إن المعهد يستقبل الطلاب من بداية المرحلة الإعدادية، ويستقبل جميع الطلاب من قطريين ومقيمين، فضلاً عن استقبال طلاب المنح الذين يمثلون 39 دولة، حيث يستطيع أي طالب حول العالم تنطبق الشروط عليه التقدم للالتحاق بالمعهد عبر منحة تقدمها وزارة الأوقاف. ** المناهج الدراسية وأضاف النعيمي لـالشرق أن المناهج الدراسية يتم وضعها تحت إشراف وزارة التعليم والتعليم العالي، بما فيها المواد التخصصية المتعلقة بالشريعة الإسلامية والفقه والسنة والتفسير، موضحاً أن المعلمين في المعهد غالبيتهم حاصلون على شهادات ماجستير ودكتوراة في مجال تخصصهم. مشيراً إلى أن نسبة التقطير في الكادر التعليمي والإداري في المعهد وصلت إلى 40%. وأوضح أنه فيما يتعلق بطلاب المنح فقبل التحاقهم بالمعهد يتم اختبارهم في اللغة العربية، وإذا كان الطالب ضعيفاً في اللغة يتم إلحاقه ببرنامج تأسيسي لتعلم اللغة العربية قبل الالتحاق بالمعهد. ** تنوير العقول وفيما يتعلق بمحتوى المناهج الدينية، أشار النعيمي إلى أن المناهج يشرف عليها مجموعة من المتخصصين من وزارة التعليم ووزارة الأوقاف وكلية علوم الشريعة، من أجل الحرص والتأكد من المحتوى وتدقيق المعلومات الدينية، والاعتماد على منهج ينشر الفكر والمنهج الصحيح للدين الإسلامي (أهل السنة والجماعة)، فضلاً عن الحرص على تعليم الطلاب نبذ الأفكار المتطرفة، حتى يكون الخريج خير سفير لوطنه ودينه بالعلم والأخلاق الحميدة والتنوير الفكري. كما أوضح مدير المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، أن طلابه من المتفوقين، وفي كل عام يكون أكثر من طالب من المعهد من الأوائل على الثانوية العامة، وذلك بفضل نوعية الطالب الملتحق الذي يكون حريصاً على دراسته، بالإضافة إلى كثافة المواد الدراسية التي تصل إلى 16 مادة نظراً لدراسته المواد التخصصية للعلوم الشرعية، بجانب دراسته للمواد الأساسية مثل الفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية والاجتماعيات وغيرها من المواد. أما عن البيئة التعليمية فقد اشار إلى أن الطلاب في المدرسة معظمهم طلاب علم ويركزون في مستقبلهم الدراسي والعلمي، نظراً لاختيارهم الطريق الصعب للوصول إلى طموحهم، فضلاً عن اتباع المدرسة نظاماً تربوياً يعتمد على اقتراب المعلم من تلاميذه وكذلك الكادر الإداري، وتعليمهم القيم العليا، فضلاً عن تحميلهم مسؤولية التحلي بالأخلاق أمام المجتمع نظراً لدراستهم للشريعة الإسلامية، لذلك هم أول من يجب أن يطبقوا تعاليم الدين على أنفسهم أولاً قبل المجتمع. >> مبنى الأنشطة بالسكن الطلابي في المعهد الديني ** شروط التقدم للمنحة وعن شروط التقدم للحصول على منحة بالمعهد الديني قال إن تسجيل طلاب المنح الدراسية يبدأ من شهر سبتمبر وينتهي التسجيل بنهاية شهر ديسمبر من كل عام، ويجب أن يكون طالب المنحة مسلماً يتكلم اللغة العربية ويجيدها قراءة وكتابة، وأن يكون من المتفوقين بحيث لا تقل نسبته عن (80%) وتكون الشهادات مصدقة من الجهات الرسمية، وأن يكون طالـب المنحة الدراسية قد درس اللغة الإنجليزية لأنها اللغة الأجنبية التي يدرسها الطالب في المعهد الديني، فضلاً عن أن تقدم المنح الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية في المعهد الديني، وفي حدود السن المقررة حسب ما هو مقرر في وزارة التعليم. وأشار إلى أن من الشروط الأخرى أن يقدم طالب المنحة الدراسية شهادة حسن سيرة وسلوك مصدقة من الجهات الرسمية في بلده، وتقديم شهادة من جهة حكومية بخلو الطالب من الأمراض السارية والمعدية مصدقة من الجهات الرسمية في بلده، وكتاب ترشيح من جهة رسمية في بلد الطالب موضحاً فيها العنوان الكامل. ** امتيازات المنحة أما عن امتيازات المنحة الدراسية فقد أشار إلى أن طالب المنحة تصرف له تذكرة سفر على الدرجة السياحية سنوياً ذهاباً وإياباً لقضاء إجازة الصيف في بلده، وصرف للطالب مصروف جيب شهري طوال العام الدراسي قيمته 350 ريالا للمرحلة الاعدادية و 400 ريال للمرحلة الثانوية، كما يمنح الطالب 100 ريال إضافية مكافأة تفوق في حال حصل على معدل 90% فما فوق وتستمر حتى الاختبار الذي يليه ويتم حسمها في حال نزل معدل الطالب عن الـ 90% وتستمر هذه المكافأة حتى نهاية العام الدراسي. ويقيم الطالب في السكن وتقدم له الوجبات الثلاث كاملة. كما تصرف الكتب والقرطاسية المقررة للطالب مجاناً ويصرف له بدل كتب بقيمة مكافأة راتب شهر كامل مرة في السنة أثناء إقامة معرض الكتاب الدولي. كما تتكفل الدولة بكافة المصاريف الصحية والعلاجية للطالب طوال فترة منحته الدراسية، وبكافة مصاريف رسوم إصدار الأوراق الرسمية الإقامة وتجديدها والبطاقات الصحية. المعهد الديني يستقطب 200 طالب من 39 دولة حول العالم.. طلاب المنح لـ الشرق: قطر سباقة في الخير ولا تتأخر عن واجبها تجاه قضايا الأمة الإسلامية يستقطب المعهد الديني الإعدادي الثانوي في قطر طلاباً يمثلون 39 دولة من جميع أنحاء العالم، حيث يمثل برنامج رعاية طلاب المنح الدراسية استراتيجية للدولة لخدمة الأمة الإسلامية، لتساهم في رفع مستوى الوعي الشرعي للمجتمعات المسلمة بتبني الطلبة المتميزين وتأهيلهم بالعلم الشرعي لتكوين قيادات شرعية تخدم المسلمين في بلدانهم. ويندرج برنامج المنح الدراسية بالمعهد الديني في إطار جهود دولة قطر في دعم التعليم عالميا، ونشر العلم الصحيح والدعوة الوسطية في ظل التحديات والظروف التي تمر بها الأمة، لتظل قطر سباقة في مجال الخير ولا تتأخر عن واجبها تجاه قضايا أمتها الإسلامية. حتى أصبح المعهد اليوم يضم 200 طالب ضمن برنامج المنح من أصل 500 طالب. التقت الشرق طلاب المعهد الديني الحاصلين على منح دراسية، والذين أعربوا عن شكرهم من إكمال الدراسة في المعهد الديني، وتوفير كافة سبل الراحة والرعاية الشاملة لتحقيق الهدف الأسمى في رحلة طلب العلم. مؤكدين عهدهم على الاجتهاد في تحصيل العلم وحمل رايته خدمة لأوطانهم وأمتهم. كما أشادوا بالمستوى الراقي للمجمع السكني الذي توفره وزارة الأوقاف لطلاب المنح الدراسية لما يتوفر فيه من خدمات على أعلى مستوى. محمد البقلوطي: التحقت بالمعهد لسمعة قطر في العالم العربي يقول الطالب محمد البقلوطي من تونس، إن سمعة قطر في العالم العربي هي من دفعته للتقدم للحصول على منحة دراسية بالمعهد، حيث كان حلمه منصباً على قبول الطلب والسفر إلى قطر لاستكمال دراسته في المعهد، ودراسة العلوم الشرعية، لما يتمتع به المعهد من سمعة جيدة في التعليم المتخصص للعلوم الشرعية في المرحلة قبل الجامعية. أبو بكر دوكوريه: نريد أن نكون خير سفراء للأمة الإسلامية قال الطالب أبو بكر محمود دوكوريه من مالي، إنه علم بالمعهد الديني عبر أصدقاء له في وطنه من خريجي المعهد، لذلك تقدم عبر الموقع الإلكتروني للحصول على منحة دراسية، وبالفعل هذا هو ما تحقق، مشيراً إلى أنه عندما جاء وبدأ في الدراسة بالمعهد، اكتشف مدى إخلاص وتفاني كل من يعمل في هذا المكان، من أجل احتواء الطلاب وتسليحهم بالعلم والمعرفة، ليكونوا خير سفراء للدين الإسلامي ولأمة المسلمين في جميع أنحاء العالم. شعيب بارذوشي: خريجون سابقون نصحوني بالحصول على المنحة أعرب الطالب شعيب بارذوشي من دولة ألبانيا، عن سعادته البالغة لالتحاقه بالمعهد الديني في قطر، مشيراً إلى أنه بالصف العاشر الآن ويتواجد في قطر منذ 3 سنوات، لمس فيها مدى الحب والصدق بين الزملاء في المعهد والمعلمين، مما شجعه على مواصلة الدراسة حتى التخرج والالتحاق بإحدى الكليات، وأوضح أن سمعة المعهد في ألبانيا كبيرة، ولديه معارف التحقوا بالمعهد في السابق ونصحوه بالتقدم للحصول على المنحة. إبراهيم والاة: جئت من كندا خصيصاً لدراسة العلوم الشرعية قال الطالب ابراهيم والاة من كندا، إنه جاء من أقصى الغرب ومن قارة بعيدة إلى قطر، من أجل الالتحاق بالمعهد، نظراً لسمعة قطر العالمية في المقام الأول، فضلاً عن أن أخاه الأكبر من خريجي المعهد الديني، ونصحه بدراسة الشريعة الإسلامية في المعهد نظراً لجودة المناهج والكادر التدريسي، وهو ما وجده بالفعل عقب التحاقه بالمعهد، لافتاً إلى أنه يرغب في أن يصبح مهندساً في برمجة الكمبيوتر مستقبلاً، كما أشار إلى أنه ليس بالضرورة أن يصبح دارس العلوم الشرعية إماماً أو خطيباً وإنما يمكنه أن يعمل أي شيء ولكن ما سوف يميزه عن غيره تسلحه بالإيمان وبالأخلاق التي تعلمها خلال دراسته. طلحة لانة: المعاملة الجيدة لنا ترفع من مكانة قطر في قلوبنا قال الطالب طلحة لانة من ألبانيا إن حلم حياته أن يصبح عالماً من علماء الأمة الإسلامية، لذلك تقدم للحصول على منحة للدراسة في المعهد الديني، كخطوة أولى لالتحاقه بإحدى الجامعات الإسلامية لمواصلة دراسة أصول الفقه والسنة لتحقيق حلمه، مشيراً إلى أن المعاملة الجيدة التي يتلقاها هنا في قطر هو وزملاؤه ستنعكس على مكانة قطر في العالم الإسلامي، عندما يعود جميع هؤلاء الطلاب إلى بلدانهم والتحدث بشكل إيجابي عن قطر وأهلها. شريف إيراكوزي: تعلمنا التحلي بالأخلاق في المعاملات قال الطالب شريف إيراكوزي من بوروندي إن رغبته المستقبلية بالرغم من أنها لا تتعلق بدراسته في المعهد، إلا أنها ستفيده بالتأكيد في حياته العملية ومعاملاته، لأن العلم لا يقتصر فقط على العلوم التطبيقية، ولكن الإلمام بعلوم الدين والفقه أيضاً ولو بشكل مبسط أمر هام يجب أن يحرص عليه كل مسلم، لكي ينشأ المجتمع على اتباع المنهج الصحيح للدين الإسلامي سواء فيما يتعلق بالعبادات أو المعاملات والأخلاق. مصطفى المصطفى: أشكر قطر لمساعدتي في تحقيق أحلامي قال مصطفى المصطفى من السودان، إنه حصل على المنحة لدراسة العلوم الشرعية خلال المرحلتين الإعدادية والثانوية، مشيراً إلى أنه كان ملتحقاً بإحدى المدارس في السودان بالنظام العام، ولكن منذ مجيئه إلى قطر ودراسته بالمعهد شعر باختلاف كبير، بالرغم من كثافة المواد الدراسية، لافتاً إلى أن رغبته المستقبلية أن يصبح طبيباً وناشراً للدين الإسلامي، موجها الشكر لقطر على مساعدته لتحقيق أحلامه. محمد كوارا: قطر حريصة على خدمة المجتمع الإسلامي قال الطالب محمد عمر كوارا من بوركينا فاسو، إن طلاب المنح الذين يدرسون في المعهد لا يشعرون بأي اختلاف عن غيرهم، موجها الشكر لمنحهم أيضاً مقار سنية على أعلى مستوى وتتوافر فيها كافة الخدمات والأنشطة الترفيهية، من أجل توفير كافة سبل الراحة لطلاب المنح، مما يدل على حرص قطر على خدمة المجتمع الإسلامي.

8654

| 16 مارس 2019

محليات alsharq
بوابة الشرق تنشر أسماء أوائل المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين

تنشر بوابة الشرق أسماء أوائل الشهادة الثانوية في المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين . وكان سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، قد اعتمد اليوم نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية العامة والتخصصية للعام الأكاديمي 2017 / 2018. وبلغت نسبة النجاح بالمدارس النهارية 73.23 بالمئة، وفي تعليم الكبار 24.20 بالمئة، في حين بلغت نسبة النجاح للمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين 93.55 بالمئة، وفي مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين 68.31 بالمئة، وفي مدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين 77.97 بالمئة. يذكر أن أعداد طلاب الشهادة الثانوية الذين أدوا الاختبارات النهائية هذا العام بلغ 10 الاف و240 طالبا وطالبة، تم تقسيمهم على 59 لجنة، منها 32 لجنة للبنين و27 للبنات.

4304

| 26 يونيو 2018

محليات alsharq
طالب قطري يحصد البرونزية في بطولة خليجية

حصد أحمد عبدالله يوسف السادة الطالب من المعهد الديني الثانوي الميدالية البرونزية في منافسة خليجية قوية، وذلك ضمن مشاركة فريق دولة قطر في مناهزات اللغة العربية التي أقيمت بإمارة الشارقة في الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس الجاري وتأتي هذه المسابقة في دورتها الثانية تحت شعار "بالعربية نبدع" والتي ينظمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وقد أهدى الطالب هذا الإنجاز لدولته الغالية قطر وأعرب هو وفريقه عن عزمهم على تحقيق إنجازات أكبر في المشاركات القادمة بإذن الله. وقد كرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة القاسمية، الفائزين، في الحفل الذي أقيم بمسرح الجامعة القاسمية في الشارقة، وتضمن حفل التكريم عرض فيلم مرئي حول المناهزات وأهدافها ومراحل المسابقة وعددا من آراء المشاركين الذين عبروا عن المنافسة الشريفة التي تشهدها المناهزات بين الطلبة، ثم تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الجهات والوفود المشاركة، وتكريم الفائزين بجوائز المناهزات. مشاركة الطلاب عقدت المناهزات في مسارين أحدهما تحريري والآخر شفهي، على مدى يومين متتاليين وروعي في تنفيذهما الشفافية واتخذت كافة التدابير الموضوعية من خلال إشراك رؤساء الوفود في كل خطوات التنافس وإجراءاته برئاسة مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج الدكتور عيسى الحمادي كما تم تطبيق الإجراءات والمعايير المتفق عليها مع رؤساء الوفود في كافة مراحل تنفيذ المنافسات طبقـاً للائحة المناهزات، وشارك في المناهزات سبعة عشر طالبا وطالبة من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان. الجدير بالذكر أن قسم اللغة العربية في إدارة التوجيه التربوي قام بالتنظيم والتنسيق لمشاركة الطلبة في هذه المناهزات بالتعاون مع مدارس الطلبة المرشحين، وقد ضم فريق دولة قطر كلا من الطالب أحمد عبدالله السادة من المعهد الديني الثانوي والطالبتين الغالية محمد المنصوري من مدرسة قطر الثانوية وشهد عبدالرحمن العمودي من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية.

598

| 06 مارس 2017

محليات alsharq
الأوقاف تختتم البرامج الربيعية لطلاب المعهد الديني

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية البرامج الربيعية التي أقامها جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني لمدة أسبوعين خلال إجازة منتصف العام، لخدمة الطلاب بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، بالتعاون مع قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأوضح السيد خالد الحمادي رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية، أن البرامج الربيعية اشتملت على العديد من الدورات العلمية والأنشطة التثقيفية والترفيهية، وفي مقدمتها الدورة المكثفة للقرآن الكريم التي شارك فيها 189 طالبا ينتمون إلى 36 دولة، بالإضافة إلى نشر وتعزيز العلوم الإسلامية لدى الطلاب، وتحفيزهم على توظيف وقت الفراغ في أنشطة تثقيفية وبدنية مفيدة. وقال الحمادي إن الدورة تقام بالتنسيق والتعاون مع قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، حيث يقوم بالتدريس نخبة من المحفظين المتقنين في تحفيظ الطلاب ومراجعتهم البرنامج المقرر من القرآن، كما يتواصل برنامج التحفيظ للطلاب طوال العام من خلال الحلقات القرآنية التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه. 20 حلقة قرآنية وأضاف رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية، أن الدورة ضمت 20 حلقة قرآنية، منها حلقتان للحفاظ الخاتمين لكتاب الله بهما 20 طالبا حافظا راجع أغلبهم القرآن كاملا بدقة وإتقان، وحلقتان للطلاب الجدد لدراسة القاعدة النورانية وتعليم قواعد اللغة العربية، بينما يتوزع الطلاب على بقية الحلقات حسب مستوى حفظ كل منهم، وقد أقيمت الدورة على فترتين صباحية يشارك فيها جميع الطلاب من الساعة السادسة صباحا وحتى قبيل صلاة الظهر يتخللها استراحة لتناول وجبة الفطور، والأخرى مسائية اختيارية بين صلاتي العصر والمغرب، حيث تركز على القواعد الأساسية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، والمخارج السليمة للنطق، ومتابعة ما حفظه كل طالب من أجزاء القرآن الكريم وطرق مراجعتها، والأسلوب الأمثل لحفظ بقية الأجزاء وختم القرآن الكريم. حفظ القران الكريم ولفت الحمادي إلى أن اثنين من الطلاب أتموا حفظ القرآن خلال الدورة، كما أن هناك خمسة من الطلاب حفظوا جزءا كبيرا، ومن المتوقع أن يختموا القرآن نهاية العام الدراسي وحفظ بقية الطلاب قدرا من القرآن وراجعوا ما حفظوه، وهذا يعد من ثمرات الدورة، حيث تساعد الطلاب على الحفظ والمراجعة في جو إيماني، وتمدنا بشباب يحفظون كتاب الله ويكونوا نواة صالحة في مجتمعاتهم بعد إتمام دراستهم وعودتهم إلى بلدانهم. وعبر عدد من الطلاب عن سعادتهم بإقامة جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية لهذه الدورة القرآنية المكثفة خلال الإجازة الربيعية.

781

| 09 فبراير 2017

محليات alsharq
الأوقاف تختتم البرامج الربيعية لطلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية البرامج الربيعية التي أقامها جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني لمدة أسبوعين خلال إجازة منتصف العام، لخدمة الطلاب بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بالتعاون مع قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأوضح السيد خالد الحمادي رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية أن البرامج الربيعية اشتملت على العديد من الدورات العلمية والأنشطة التثقيفية والترفيهية، وفي مقدمتها الدورة المكثفة للقرآن الكريم التي شارك فيها 189 طالبا ينتمون إلى 36 دولة ، بالإضافة إلى نشر وتعزيز العلوم الإسلامية لدى الطلاب، وتحفيزهم على توظيف وقت الفراغ في أنشطة تثقيفية وبدنية مفيدة. وقال الحمادي إن الدورة تقام بالتنسيق والتعاون مع قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني حيث يقوم بالتدريس نخبة من المحفظين المتقنين في تحفيظ الطلاب ومراجعتهم البرنامج المقرر من القرآن، كما يتواصل برنامج التحفيظ للطلاب طوال العام من خلال الحلقات القرآنية التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه. وأضاف رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية أن الدورة ضمت 20 حلقة قرآنية منها حلقتان للحفاظ الخاتمين لكتاب الله بهما 20 طالبا حافظا راجع أغلبهم القرآن كاملا بدقة وإتقان، وحلقتين للطلاب الجدد لدراسة القاعدة النورانية وتعليم قواعد اللغة العربية، بينما يتوزع الطلاب على بقية الحلقات حسب مستوى حفظ كل منهم، وقد أقيمت الدورة على فترتين صباحية يشارك فيها جميع الطلاب من الساعة السادسة صباحا وحتى قبيل صلاة الظهر يتخللها استراحة لتناول وجبة الفطور، والأخرى مسائية اختيارية بين صلاتي العصر والمغرب، حيث تركز على القواعد الأساسية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، والمخارج السليمة للنطق، ومتابعة ما حفظه كل طالب من أجزاء القرآن الكريم وطرق مراجعتها، والأسلوب الأمثل لحفظ بقية الأجزاء وختم القرآن الكريم. ولفت الحمادي أن اثنين من الطلاب أتموا حفظ القرآن خلال الدورة، كما أن هناك خمسة من الطلاب حفظوا جزءا كبيرا ومن المتوقع أن يختموا القرآن نهاية العام الدراسي وحفظ بقية الطلاب قدرا من القرآن وراجعوا ما حفظوه، وهذا يعد من ثمرات الدورة حيث تساعد الطلاب على الحفظ والمراجعة في جو إيماني، وتمدنا بشباب يحفظون كتاب الله ويكونوا نواة صالحة في مجتمعاتهم بعد إتمام دراستهم وعودتهم إلى بلدانهم. وعبر عدد من الطلاب عن سعادتهم بإقامة جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية لهذه الدورة القرآنية المكثفة خلال الإجازة الربيعية حيث تقدم الطالب إسماعيل عبد الرحمن حسن: من دولة النيجر يدرس بالصف السابع، بالشكر لإدارة الجهاز على ما يبذلونه من جهد في رعايتنا وتعليمنا اللغة العربية والعلوم الشرعية، وتمنى أن يتخرج من المعهد ويصبح داعية للإسلام يعلم الناس أمور دينهم ولغة القرآن. بينما أبدى الطالب سيف الدين باهي من مملكة تايلاند بالصف العاشر، افتخاره بالدراسة في المعهد الديني بدولة قطر، لتعلم اللغة العربية ومن ثم العلوم الشرعية التي فرضها الله على كل مسلم، متمنيا التوفيق في دراسته ليصبح معلما للغة العربية في بلاده. أما الطالب عبدالرحمن كلايا من جمهورية ألبانيا يدرس بالصف العاشر، فقد حمد الله الذي وفقه ليكون أحد طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني، فهناك آلاف الطلاب في بلدي يرغبون في مثل هذه المنحة، سائلا المولى عز وجل أن يوفقه ليكون إماما ومدرسا للعلوم الشرعية لتعليم وتثقيف الشباب في ألبانيا. تجدر الإشارة إلى أن البرامج الربيعية اشتملت على العديد من الأنشطة التثقيفية والرياضية والترفيهية التي أقيمت خلال الفترة المسائية للترويح عن الطلاب وتجديد نشاطهم منها دورة في الخط العربي، ومسابقة أجمل لوحة، ودوري سداسيات في كرة القدم، وفي البيبي فوت والتنس طاولة، بالإضافة إلى الملعب الصابوني.

837

| 06 فبراير 2017

محليات alsharq
بحث لطلاب الوكرة الثانوية حول برنامج "نجوم المدارس "

قام فريق البحث العلمي بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين بزيارة إلى المعهد الديني في إطار إعداد البحوث التربوية بوزارة التعليم والتعليم العالي حيث كان موضوع البحث "أثر برنامج نجوم المدارس على التحصيل الأكاديمي للطلبة " وتم خلال الزيارة إعداد حوار علمي مع الأستاذ سامي الشامي رئيس لجنة تحكيم البرنامج الإذاعي " نجوم المدارس" والسيد المدير العام للمعهد الأستاذ عبد الله النعيمي الذي رحب بطلاب البحث العلمي وشجعهم على المضي قدماً في بحوثهم خدمة للوطن الغالي قطر ونصراً لقضايا أمتنا الإسلامية بوجه عام. ثم كان اللقاء مع النائب الأكاديمي الأستاذ نعيم مسعود الذي قدم معلومات مفيدة عن موضوع البحث، وتحدث السيد علي الحمادي منسق اللغة العربية معربًا عن سعادته بموضوع البحث حيث إنه شارك في هذه البرامج طالباً وعاصرها معلمًا وأثنى عليها بما قدمته من معلومات قيمةً ،.بعدها تم اللقاء مع طلاب المعهد وتوزيع استبانات عليهم عن موضوع البحث وقدمت أسرة مدرسة الوكرة الثانوية خالص الشكر لإدارة المعهد الديني على حُسن استضافتهم وكرمهم وتوجيههم وتقديم المعلومات المثمرة لاثراء البحث

2869

| 19 يناير 2017

محليات alsharq
الثاني على المعهد الديني: الأسرة لها دور كبير في الوصول لهذا المستوى

أعرب الطالب عبدالرحمن كرم صلاح الهواري (الثاني على المعهد الديني الإعدادي الثانوي بنين، والحاصل على مجموع 96.5 %) عن فرحته بحصوله على هذا التفوق والنجاح، مشيراً إلى أن الأسرة كان لها دور كبير، في وصوله إلى هذا المستوى. وقال كرم الهواري (والد عبدالرحمن): إن نجله كان نعم الابن الملتزم، حيث كان محل ثقة الأسرة، وكان دائماً من المتفوّقين، مشيرا إلى أنه لم يكن فقط مجرد ابن، بل كان صديقاً وقريباً. وأضاف: إن نجله ـ منذ صغره ـ يتميز بحبه للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، موضحاً أنه رفض نقل ابنه من المعهد إلى مدرسة مستقلة، وحثه على النجاح والمذاكرة.. ووصوله إلى هذا المستوى كان نتاج وقوف الأسرة بجانبه طوال تلك الفترة. وأكد الأب أنه كان يتوقع التفوّق لنجله منذ البداية، مشيراً إلى أنه شعر بسعادة غامرة، عندما تلقى رسالة بنجاح نجله بتفوّق، وأشار إلى أن عبدالرحمن ينوي الالتحاق بكلية الطب، متمنياً له المزيد من التفوق.

921

| 26 يونيو 2016

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تكرم خريجي المنح الدراسية بالمعهد الديني

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خريجي طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني، وذلك في حفل أقيم الليلة الماضية بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي "إدارة الدعوة سابقا بفريج كليب". وتسلمت وزارة الأوقاف ملف رعاية طلاب المنح الخارجية بالمعهد الديني في عام 2013، حيث تتولى توفير وتهيئة بيئة تعليمية وتربوية لهؤلاء الطلاب. وأكد السيد علي عبيد آل مهران المري رئيس لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية، في تصريح للصحفيين على هامش الحفل ، أن وزارة الأوقاف منذ أن تسلمت ملف رعاية طلاب المنح بالمعهد الديني في عام 2013 لم تدخر جهدا بكل إداراتها لرعاية هؤلاء الطلاب وتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي. وقال إن عدد طلاب المنح الدراسية بالمعهد وصل حتى الآن إلى 200 طالب من 29 دولة حول العالم، فيما سيرتفع عدد الدول المستفيدة من المنح إلى 36 دولة مع بدء العام الدراسي المقبل 2016-2017، مضيفا "نحاول إدخال دول جديدة لم تستفد مسبقا من هذه المنح". وحول سياسة القبول، أوضح أن هناك عددا من الشروط التي يمكن الاطلاع عليها على موقع وزارة الأوقاف، مع حرصنا على قبول الطلاب الذين يتم ترشيحهم وتزكيتهم من مراكز إسلامية معروفة ومعتمدة في الدول التي ينتمي إليها الطلاب. وأشار إلى أن الدراسة في المعهد الديني تتميز بتكثيف العلوم الشرعية واللغة العربية، إضافة إلى المقررات العلمية التي لا يستهان بتدريسها على الإطلاق نظرا لحاجة الأمة إلى مثل هذه العلوم. بدوره، قال السيد خالد وليد الحمادي رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية إن وزارة الأوقاف تكمل مع هذا الحفل عامها الثالث في رعاية طلاب المنح الدراسية محققة نتائج طيبة ومتقدمة عن عامها السابق على مختلف الأصعدة والمجالات. وأكد الحمادي، في كلمة له خلال الحفل، أن ملف طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني تكتنفه العديد من التحديات والصعوبات والتي يتم تجاوزها بفضل الدعم الكبير من قيادة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التعليم والتعليم العالي. وأشار السيد الحمادي إلى عدد من الأنشطة التي نفذها المعهد لطلاب المنح الدراسية التي تهدف إلى تأسيس وتنمية المهارات المطلوبة لديهم ومنها دورات شرعية وقرآنية.. وقال "إن 35 طالبا أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا، فيما أنهى عدد منهم دورات في علوم مختلفة". كما لفت إلى عدد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات الرياضية والثقافية والرحلات الخارجية ورحلة العمرة السنوية للمتميزين، وكذلك أداء الحج لعدد من الطلاب. وأوضح أن ملف المنح الدراسية لاقى إقبالا واسعا في العديد من الدول حيث يستعد المعهد لاستقبال مجموعة جديدة من الطلاب في العام المقبل يصل عددهم إلى 50 طالبا من دول مختلفة ليبلغ مجموع المستفيدة من المنح الدراسية 36 دولة. ولفت إلى أهمية برنامج رعاية طلاب المنح الدراسية الذي تقدمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في رفع مستوى الوعي الشرعي للمجتمعات المسلمة بتبني الطلبة المتميزين وتأهيلهم بالعلم الشرعي وتكوين قيادات شرعية تساهم في رفع الجهل عن بعض المجتمعات ونشر الدعوة والعلم الشرعي والعلوم العصرية. ونوه إلى أن هذا البرنامج يأتي في سياق جهود دولة قطر في نشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله عز و جل بالحسنى تجسيدا لمعاني الوسطية والاعتدال في الإسلام وعلى منهاج النبوة.. داعيا الخريجين إلى مواصلة مسيرة العلم والتعلم والالتحاق بالجامعات والكليات ونيل أكبر الشهادات بما يعزز دورهم في مجتمعاتهم وأوطانهم. بدورهم، عبر طلاب المنح الدراسية، في كلمة لهم خلال الحفل ألقاها أحد الخريجين، عن شكرهم وتقديرهم لدولة قطر على رعايتها لهم وتهيئة بيئة تعليمية وتربوية ساهمت في تطوير مهاراتهم العلمية والعملية. وفي نهاية الحفل الذي حضره مسؤولون بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمعهد الديني، تم تكريم الخريجين والمتفوقين من مستويات دراسية مختلفة.

1520

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
المعلمون القدامى: تكريمنا دليل وفاء طلابنا من المعهد الديني

أعرب عدد من المكرمين الذين تم تكريمهم من قبل طلاب المعهد الديني عن سعادتهم البالغة وأكدوا لـ"الشرق" أن التكريم يمثل الكثير من المعاني السامية بالنسبة لهم ويدل على الوفاء والإخلاص من جانب أبنائهم الطلاب بالمعهد الديني الذين تخرجوا منذ فترات بعيدة ما يقارب من 30 عاما وأكثر. في البداية، أعرب الأستاذ زكريا يحيى لطفي معلم اللغة العربية، والذي عمل بالمعهد الديني خلال فترة الثمانينات، عن سعادته بهذا اللقاء الذي جمع أكبر عدد من المعلمين القدامي وأيضا الخريجين، مؤكدا أن الفعالية تعكس مدى الوفاء من الخريجين القدامى لمعلميهم القدامى، وأشار إلى أن المعهد الديني يتمتع بمنظومة تعليمية قوية وأنه نجح في تخريج أجيال عديدة ساهمت في مسيرة التنمية في دولة قطر، موضحا أن الخريجين منهم من أصبح طبيبا أومهندسا أو إعلاميا أو معلما أو رجل أعمال ناجح، وغيره من المناصب الأخرى في مختلف مجالات الحياة، وهذا بالتأكيد يدخل السعادة والسرور في نفوس المعلمين الذين أدوا رسالتهم على أكمل وجه أمام الله سبحانه وتعالى، متوجها بالشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه الفعالية الجميلة التي أعادت الذكريات الجميلة وجمعت بين الاصدقاء القدامي، متمنيا التوفيق والنجاح المستمر لكافة الخريجين في مجالاتهم، بما يخدم الوطن ومسيرتهم العملية. أما المعلم علي محمد أبو صليب، فأكد على أهمية هذا اللقاء الذي شمله حالة من الحب والإخلاص، موضحا أن التكريم في هذا اليوم يمثل له الكثير من المعاني والمشاعر الجميلة، بعد سنوات طويلة من تركه للتعليم وحصوله على التقاعد، مشيرا إلى أنها بادرة طيبة من الخريجين القدامى تستحق كل الاحترام والتقدير، ومؤكدا على أهمية مكانة المعلم وأهميته، وموضحا في الوقت نفسه تطوير المنظومة التعليم في قطر بشكل كبير بفضل السياسات والاستراتيجيات الهادفة التي تساهم في خلق أجيال قادرة على مواكبة سوق العمل بكل نجاح وإرادة. ويشير المعلم داوود العباسي إلى أن لقاء الوفاء يمثل نقطة هامة في حياته، مشيرا أن اللقاء كان بمثابة مفاجأة بالنسبة له، حينما تم التواصل معه من أجل الترتيبات اللازمة للحضور والتكريم، مؤكدا أنه سعد كثيرا أن ابناءه القدامى من خريجي المعهد الديني تذكروا أساتذتهم، معربا عن سعادته بهذا الأمر، والذي يدل على الوفاء والإخلاص، أما المعلم أكرم عبدالحليم مشتهي فأشار إلى أن تكريمه في لقاء الوفاء مع باقي زملائه يمثل فخرا لكل معلم، مؤكدا أنه ليس غريبا على أبناء المعهد الديني القيام بمثل هذه المبادرات الطيبة التي توضح مدى انتمائهم للمعهد وحبهم لمعلميهم، رغم تخرجهم منذ سنوات طويلة وانشغالهم بوظائفهم وأمور الحياة اليومية، موجها الشكر لهم على هذه اللمسة الطيبة. وقال محمد سيد سعيد "معلم" - إن الهدف من هذا التكريم لقدامى المعلمين نابع من حب الطلبة لأساتذتهم الذين قدموا لهم طيلة السنوات السابقة من العلم والمعرفة ما أثمر إيصالهم إلى أعلى المراكز العملية والاجتماعية وعلى جميع الميادين والأصعدة. واستطرد: ورغم أن هذا التكريم يعتبر بسيطا، إلا أنه له مكانة كبيرة في نفوس المعلمين، إضافة إلى أننا أردنا أن نرسم البسمة والفرحة على وجوه هؤلاء المعلمين الذين أفنوا معظم حياتهم لتطور الأمم وتقدمها، معتبرا أن هذا الحفل، والذي يقام لأول مرة، من شأنه أن يخلق الألفة والمحبة في لقاء الطلبة مع مدرسيهم الذين لطالما كانوا يتحدثون عنهم ويتذكرونهم، إلى أن تحققت تلك الفرحة والمناسبة، متمنيا أن تلقى هذه المبادرة الرضا لدى الجميع. وأضاف: سعادتنا الكبيرة والحقيقية عندما نرى الأجيال وهي تتخرج، وتصبح أعلاماً مضيئة في مكانها، مشيراً إلى أن كثيراً من الطلبة بالمعهد الديني درسوا وتلقوا العلم على يديه وأصبحوا اليوم معلمين وشغلوا مناصب قيادية كبيرة في الدولة. وعن تقييمه للتعليم في الماضي، رأى أن التعليم في تطور مستمر، وأن الأجيال كلها تستفيد من بعضها البعض، بحكم أن التعليم في الوقت الحاضر واكب عصر التقدم، وعصر الإنترنت، الأمر الذي جعل الأجيال تفيد بعضها لما فيه مصلحة ونجاح للمسيرة التعليمية، معتبراً أن تكريمه اليوم بمثابة شرف كبير ودعم لكافة العاملين في الحقل التعليمي، إلى جانب الاهتمام الكبير من قبل الدولة ممثلة بوزارة التربية والتعليم العالي التي لم تنس من أعطوا وبذلوا الجهد من أجل تخريج الأجيال.

1265

| 23 مارس 2016