تحت شعار "لقاء الوفاء"، قام خريجو وطلاب المعهد الديني بتكريم نخبة من أساتذتهم ومربيهم القدامى وسط أجواء من الوفاء والإخلاص لـ"رسل العلم"، حيث تم تكريم 21 معلما من المعلمين القدامى والذين قاموا بالتدرس بالمعهد خلال فترة السبعينيات والثمانينات، وشهدت الفعالية التي عقدت في فندق إزدان حضورا كبيرا من خريجي المعهد الديني القدامى الذين حرصوا على الحضور أثناء تكريم أساتذتهم القدامى ممن تركوا بصمات مضيئة في مسيرة التعليم في دولة قطر، والتي كان لها عظيم الأثر في المسيرة العلمية والعملية للطلاب القدامى، والذين يشغلون حاليا عددا من المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، جاء التكريم كتعبير عن الوفاء للأساتذة القدامى على ما بذلوه من إخلاص في غرس القيم والمبادئ التعليمية الصحيحة في نفوس طلابهم خلال فترة الثمانينات. وحضر الحفل فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل محمود، حيث قام بتكريم عدد من المعلمين القدامى بالمعهد الديني. وفي كلمته نيابة عن الخريجين القدامى، رحب الدكتور درع معجب الدوسري عضو اللجنة التنظيمية لحفل "لقاء الوفاء" بالأساتذة القدامى المكرمين وكافة الخريجين الذي حضروا الحفل، مؤكدا في كلمته أن لقاء الوفاء كان بمثابة فكرة ثم تحول إلى واقع، حينما قرر خريجو المعهد الديني القدامى إيصال رسالة للأجيال الحالية والقادمة أن الوفاء للمعلم واحترامه وتقديره وذكره هي السعادة الحقة، موضحا أنهم بتوجيهاتهم وتفانيهم وحرصهم وعطفهم وقسوتهم أحيانا هو السبب في وصول الخريجين إلى ما هم فيه الآن من تطور مهني واجتماعي، وقال في كلمته مخاطبا المكرمين من الأستاذة القدامى والخريجين "كنتم وما زلتم أهل الوفاء .. أثبتم أن خريجي المعهد الديني الذين أصبحوا اليوم قيادات في قطر يشار إليها بالبنان لن تلهيهم مناصب ولا مشاغل أن يكرموا من كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما وصلتم إليه، وأنه لا صوت يعلو فوق صوت المعلم المربي، وقال لن ننساكم مهما طال بنا وبكم العمر ومهما بعدت الديار وطال الزمان سنذكركم لأبنائنا ونفاخر بكم دوما. وأوضح حمد فطيس المري - رئيس اللجنة المنظمة لـ "لقاء الوفاء": أن حفل التكريم شهد حضوراً كبيراً من منتسبي المعهد القدامى، الذين تفاعلوا مع الفكرة، وأقبلوا على المساهمة في الدعم المادي لحفل التكريم؛ ما حافظ على خصوصيته كمبادرة ذاتية من طلاب اجتمعوا على تقدير أساتذتهم وتكريماً لهم على بذلهم وتضحياتهم التي أسهمت في تخريج العديد من الطلاب الأكفاء الذين يشغلون حالياً عدداً من المواقع والمناصب القيادية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص بالدولة. وأشار المري إلى أن اللجنة المنظمة لـ "لقاء الوفاء" قامت على مدى الأسابيع الماضية بالتواصل مع أكبر عدد ممكن من الأساتذة والمربين القدامى، لدعوتهم إلى حفل التكريم، حيث نجحت في التواصل مع عدد من المربين والمديرين القدامى ممن هم في قطر ومع بعض الذين سافروا عائدين إلى بلدانهم. وقال السيد عبدالله حسن المحشادي عضو اللجنة المنظمة للحفل في تصريح صحفي "إن لـ "لقاء الوفاء"، من شأنه أن يؤسس لمزيد من الأفكار والمبادرات التربوية البناءة"، متوجهاً بالشكر إلى كل من ساهم في نجاح هذا العمل الجماعي، موضحا أن الفيلم التسجيلي القصير الذي عرض يوثق جزءا يسيرا من مسيرة المعهد الديني الحافلة بالإنجازات؛ والتي كانت بداياتها الفعلية تحت مسمى المعهد الديني في عام 1374هـ (1954م)، وصولاً إلى يومنا الحالي، حيث دخل المعهد الديني مرحلة اتسمت بالتكيف مع التطورات التي شهدتها مسيرة النهضة التعليمية وضرورة أن تتماشى في مناهجها، ومساراتها وتخصصاتها مع احتياجات البلاد ورؤيتها التنموية الوطنية الشاملة 2030". وأن اللجنة المنظمة لـ"لقاء الوفاء" حرصت على تكريم أكبر عدد ممكن من الأساتذة والمربين القدامى، فقامت بدعوة كل من أمكن التواصل معهم إلى حفل التكريم، كما أنها قامت بالتواصل مع أقارب عدد من المربين ممن فارقوا الحياة، ودعوتهم لتكريمهم نيابة عنهم تقديراً لما قدموه من عطاء. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة تضم كلا من علي حمد فطيس المري رئيس اللجنة وصاحب الفكرة، وعضوية الدكتور إبراهيم الأنصاري، والسيد عبدالله حسن المحشادي، والسيد عبدالرحمن النجار، والسيد محمد عقيل البنعلي والسيد علي عبدالرحمن الهاشمي، والسيد علي يوسف التميمي، والدكتور درع معجب الدوسري والسيد أيمن إبراهيم عزام والسيد أيوب يوسف عرب والسيد ضياء الدين الصديق، والسيد ضرار عبدالكريم العدوان. دور المعلم من جانبه، قال د. يوسف محمود الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر: لاشك أن هذا التكريم يهدف إلى إبراز دور المعلم وإبراز رسالته التي حملها طوال فترة من الزمن استطاع من خلالها أن يقدم مضمونا تعليميا وتوعويا وتثقيفيا للطلاب، وساهم في بناء أجيال قادرة على تقديم المزيد من العطاء للدولة في مختلف الميادين، وأوضح أن التكريم حضره الكثير من الطلبة الذين حينما عرفوا بالمناسبة حرصوا على المجيء للتعبير عن مشارعهم نحو معلميهم ومن قدموا لهم العلم. وأوضح د. محمد المصلح من جامعة قطر - لقد ساهم المعلمون في دفع عجلة التنمية، فلهم كل التقدير على الدور الذي بذلوه، من أجل تهذيب النشء وتربيتهم وتعليمهم، ونرجو من الأجيال القادمة من المعلمين ان يحذوا حذوهم في الإخلاص والتفاني وحمل رسالة العلم التي تتعدى قضية الوظيفة والمهنة، إلى قضية الرسالة من أجل خدمة هذا الوطن والارتقاء ببنائه ونهضته وتنميته، وأضاف: نطلب من المعلمين أن يقدروا الرسالة الملقاة على عاتقهم وممارسة مهمتهم في تعليم النشء وتزويده بالمعرفة والقيم، وأشار إلى أن هذا التكريم حلقة من حلقات وضع المعلم في الإطار الصحيح، المعلم هو ركيزة قضية التنمية من خلال الارتقاء بمستوى أبنائنا. من جانبه، أشار د. محمد عيّاش الكبيسي بكلية الشريعة جامعة قطر: في هذه المناسبة تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز لدى الأسرة التربوية، تلك التي أخلصت في عطائها طوال عملها، دون أن يتسرب إلى نفسها الوهن أو تعرف عزيمتها الضعف، وأعطت فأحسنت العطاء، وبذلت الجهد في أداء الواجب. فجاءت تلك المناسبة التي تكرم فيها تلك الأسرة التربوية لتقول: ما أحلى هذه اللحظات وما أجملها، فهي ستبقى حية في ذاكرتنا جميعاً ما حيينا، وما أحلى هذا الصباح المشرق، وتعاهد من جديد على أن تظل دائماً شموعاً تضيء الدرب للأجيال القادمة جيلاً بعد جيل لتحمل رايات النهضة والعز والفخر والتقدم والمجد.

تواصل اللجنة التنظيمية التحضيرات اللازمة للحفل التكريمي الأول لطلاب وخريجي المعهد الديني القدامى الذي يقام تحت عنوان: "لقاء الوفاء"، ويهدف إلى تكريم نخبة من مدراء وأساتذة المعهد الديني القدماء، ممن تركوا على مدى أكثر من ستة عقود بصمات مضيئة في مسيرة التعليم في دولة قطر . يقام حفل "لقاء الوفاء" في 22 مارس الجاري بقاعة لابيرلا بفندق إزدان الدفنة في السادسة مساء، ومن المتوقع أن يشهد حضوراً كبيراً من منتسبي المعهد القدامى حيث أن الدعوة عامة لكافة الخريجين من المعهد الديني، علماً أن الدعم المادي للحفل كان ذاتياً وهذا من أولى القرارات التي اتخذتها اللجنة المنظمة والتي أكدت على رفض أي مبادرة دعم من أي جهة حتى يكون لـ "لقاء الوفاء" خصوصيته. من جانبه أعرب السيد علي حمد فطيس المري رئيس اللجنة المنظمة لـ "لقاء الوفاء" وصاحب الفكرة، عن سعادته بالأصداء الطيبة التي وجدتها هذه الفكرة لدى العديد من الخريجين، وقال: "أن برنامج حفل "لقاء الوفاء" سيشمل عدد من الفعاليات التي تعكس مشاعر الوفاء والتقدير "لرسل العلم" ومكانتهم الكبيرة في المجتمع؛ لاسيما وأن المعهد الديني خرج العديد من الطلاب الأكفاء الذين يشغلون حالياً عدداً من المواقع والمناصب القيادية سواء في القطاع الحكومي أو الخاص بالدولة". وأشار المري إلى أن اللجنة المنظمة لـ "لقاء الوفاء" تواصلت مع أكبر عدد ممكن من الأساتذة والمربين القدامى، وقامت بدعوتهم إلى هذا الحفل، وهي مهمة استغرقت عدة أسابيع للتواصل مع كل من أمكن دعوتهم من المعلمين القدامى، سواء الموجودين داخل الدوحة أو في بعض الدول العربية، وذلك في مبادرة نعتقد أنها قد تؤسس لمزيد من الأفكار والمبادرات التي من شأنها الإضاءة على مسيرة المعهد الديني التعليمية ورؤيته ورسالته ومناهجه. و كشف السيد عبدالله حسن المحشادي عضو اللجنة المنظمة لـ "لقاء الوفاء"، بأن حفل التكريم سيتضمن عرض لفيلم عن المعهد الديني في قطر، وقال: "لقد أنتجت اللجنة المنظمة فيلماً تسجيلياً قصيراً، في محاولة منها لتوثيق جزء يسير من مسيرة المعهد الديني الحافلة بالإنجازات التي كانت بداياتها الفعلية تحت مسمى المعهد الديني في عام 1374هـ (1954م) مع افتتاح أول معهد ديني في قطر على يد الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري، الذي قام بوضع الخطط والبرامج والمناهج له، واختار له ثلة من العلماء والمشايخ من طليعة رجال التعليم، ليدرسوا فيه، وصولاً إلى عام 1380ه (1960م) وبعد توقف دام ثلاث سنوات، أُعيد افتتاح المعهد الديني بجهود فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن تركي السبيعي، وصولاً إلى عام1431ه (2010م)، حيث دخل المعهد الديني مرحلة اتسمت بالتكيف مع التطورات التي شهدتها مسيرة النهضة التعليمية وضرورة أن تتماشى في مناهجها، ومساراتها وتخصصاتها مع احتياجات البلاد ورؤيتها التنموية الوطنية الشاملة 2030". وبدوره أكد الدكتور إبراهيم الأنصاري عضو اللجنة المنظمة لـ "لقاء الوفاء"، حرص المنظمين للحفل التكريمي على أن تشمل مبادرة التكريم أكبر عدد ممكن من المعلمين القدامى، وقال: "لقد حرصت اللجنة التنفيذية في كافة اجتماعاتهم التحضيرية على أن نجاح مبادرة التكريم يكون في أن تشمل أكبر عدد ممكن من الأساتذة والمربين القدامى، وقد بذل أعضاء اللجنة المنظمة جهوداً كبيرة للتواصل مع عدد منهم لدعوتهم إلى حفل التكريم، خاصة الذين سافروا إلى بلدانهم العربية"، منوهاً إلى أنه بعد البحث تبين للجنة التنظيمية بأن من أساتذتنا من فارق الحياة رحمهم الله، فقررت اللجنة التواصل مع اقاربهم ودعوتهم لتكريمهم نيابة عنهم تقديراً لما قدموه من عطاء. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة تضم كل من علي حمد فطيس المري رئيس اللجنة وصاحب الفكرة، وعضوية الدكتور إبراهيم الأنصاري، والسيد عبدالله حسن المحشادي، والسيد عبد الرحمن النجار، والسيد محمد عقيل البنعلي والسيد علي عبد الرحمن الهاشمي، والسيد علي يوسف التميمي، والدكتور درع معجب الدوسري والسيد أيمن ابراهيم عزام والسيد أيوب يوسف عرب والسيد ضياء الدين الصديق، والسيد ضرار عبدالكريم العدوان.

"بوابة الشرق" تنشر أسماء أوائل الشهادة الثانوية بالمعهد الديني

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خريجي طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني، وذلك في حفل أقيم الليلة الماضية بخيمة "طاعة ومغفرة" بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب . ويصل عدد خريجي هذه الدفعة الجديدة من طلاب المعهد إلى 22 طالبا ينتمون إلى عدة دول هي الهند وتايلاند والنيبال وغامبيا والفلبين وبنغلاديش والصومال وبنين وكمبوديا وأمريكا . وفي كلمته خلال الحفل، قال السيد خالد الحمادي رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية إن وزارة الأوقاف منذ أن تسملت ملف رعاية طلاب المنح بالمعهد الديني في عام 2013 لم تدخر جهدا بكل إداراتها في توفير وتهيئة بيئة تعليمية وتربوية لهؤلاء الطلاب . وقال إن وزارة الأوقاف نظمت الكثير من الأنشطة والفعاليات والدورات التي أسهمت في تكوين وتأهيل طلاب المنح ليكونوا دعاة إلى الله في بلدانهم، مشيرا إلى أن عدد حفظة القرآن الكريم من طلاب المنح في نهاية هذه العام الدراسي بلغ 30 حافظا، أربعة منهم حصلوا على إجازات بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم . كما أشار إلى الدورات العلمية الأخرى في العقيدة والفقه والسيرة والسلوك والتربية، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات الثقافية والعلمية .وفي الجانب الأكاديمي، أوضح السيد خالد الحمادي أن الطلاب حققوا نتائج مبهرة خلال العام الدراسي الماضي، حيث ازداد معدل تفوق الطلاب بشكل ملحوظ .. مشيرا في هذا السياق إلى أن أكثر من 33 بالمئة من إجمالي عدد الطلاب حصلوا على نسبة تفوق 90 بالمئة مقابل 14 بالمئة في العام الدراسي 2013- 2014. وأضاف أن عدد الدول المستفيدة من المنح الدراسية بالمعهد الديني بلغ 30 دولة حول العالم.. منوها بأهمية مثل هذه المشاريع التي تخدم أهداف القيادة الرشيدة في نشر العلم والمعرفة. وحث السيد خالد الحمادي الخريجين على مواصلة مسيرتهم العلمية والدعوية وخدمة الإسلام والمسلمين في بلدانهم والمساهمة في تنميتها وتطورها. بدورهم، توجه الطلاب الخريجون، في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنهم الطالب رئيس رملي من تايلاند، بالشكر والتقدير إلى دولة قطر على رعايتها لهم، وتوفيرها كل وسائل الدعم والمساندة خلال مسيرتهم التعليمية بالمعهد الديني . يذكر أن تسجيل طلاب المنح الدراسية يبدأ في شهر سبتمبر وينتهي بنهاية شهر ديسمبر من كل عام، ولا ينظر لأي طلب يرد بعد هذا التاريخ.. ويشترط على طالب المنحة أن يكون مسلماً يتكلم اللغة العربية ويجيدها قراءة وكتابة . وتقدم المنح الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية في المعهد الديني، ويحظى الطلاب بامتيازات عدة منها صرف تذكرة سفر (على الدرجة السياحية) سنوياً ذهاباً وإياباً لقضاء إجازة الصيف في بلده . كما يصرف للطالب مصروف جيب شهري لمدة تسعة أشهر مع إقامة في السكن وضمان وجبات الطعام كاملة، إلى جانب تأمين المواصلات من المدرسة وإليها وكذلك الكتب والمواد القرطاسية المجانية، فضلا عن إقامة دروس التقوية للمواد الأساسية وتنظيم الأنشطة المختلفة الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والكشفية وغيرها.

كرَّم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، 60 طالبا متفوقا من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني للعام الدراسي 2014- 2015 ،وذلك خلال حفل أقيم بمركز التدريب بمبنى الوزارة . وأكد السيد علي عبيد المري، رئيس شؤون طلاب المنح الدراسية، في كلمته خلال الحفل، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تسلمت ملف رعاية طلاب المنح الدراسية منذ ثلاثة أعوام،وأنجزت العديد من الفعاليات والبرامج لصالح هؤلاء الطلبة. وقال إن ما تحقق هو ثمرة جهود عظيمة، في تأهيل وتخريج طلاب في مجال الدعوة لخدمة الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، مشيرا إلى استشعار طلاب المعهد للمسؤولية ونجاح القائمين على البرامج العلمية والتربوية في غرس قيم الجد والاجتهاد وعلو الهمة . وألقى الطالب عبد الرحمن أحمد إيدان، كلمة نيابة عن الطلاب المكرمين ،نوه فيها بالجهود التي تبذلها دولة قطر، ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في توفير كل سبل الراحة والرعاية الشاملة للطلاب لتحقيق الهدف الأسمى في رحلة طلب العلم ..وقال "إن الطلاب تعاهدوا على الاجتهاد في تحصيل العلم وحمل راية الدعوة وخدمة أمتهم". الجدير بالذكر أن طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني ينتمون لعدة دول هي اليمن ، الصومال، موريتانيا، المغرب،بنجلاديش، الهند،تايلاند،الفلبين، النيبال، بنين، غامبيا،غانا، جزر القمر، بوركينا فاسو، نيجيريا.

كرّم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، 60 طالباً متفوقاً من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني للعام الدراسي 2014- 2015 ،وذلك خلال حفل أقيم بمركز التدريب بمبنى الوزارة. وأكد علي عبيد المري، رئيس شؤون طلاب المنح الدراسية، في كلمته خلال الحفل، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تسلّمت ملف رعاية طلاب المنح الدراسية منذ ثلاثة أعوام، وأنجزت العديد من الفعاليات والبرامج لصالح هؤلاء الطلبة. وقال إن ما تحقق هو ثمرة جهود عظيمة، في تأهيل وتخريج طلاب في مجال الدعوة لخدمة الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، مُشيراً إلى استشعار طلاب المعهد للمسؤولية ونجاح القائمين على البرامج العلمية والتربوية في غرس قيم الجد والاجتهاد وعلو الهمة. وألقى الطالب عبد الرحمن أحمد إيدان، كلمة نيابة عن الطلاب المكرمين، نوّه فيها بالجهود التي تبذلها دولة قطر، ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في توفير كل سبل الراحة والرعاية الشاملة للطلاب لتحقيق الهدف الأسمى في رحلة طلب العلم، مؤكداً "أن الطلاب تعاهدوا على الاجتهاد في تحصيل العلم وحمل راية الدعوة وخدمة أمتهم". الجدير بالذكر أن طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني ينتمون لعدة دول هي اليمن، الصومال، موريتانيا، المغرب، بنجلاديش، الهند، تايلاند، الفلبين، النيبال، بنين، غامبيا، غانا، جزر القمر، بوركينا فاسو، نيجيريا.

حقق طلاب المعهد الديني المركز الأول في المجال الأدبي للمرحلة الثانوية في المعرض السنوي السابع لأبحاث الطلبة الذي أقيم تحت إشراف هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. شارك في إجراء البحث الطلاب: أحمد مصطفى إبراهيم وعياض نور الدين الحرشاني وعبد الرحمن إيدان طلاب الصف الحادي عشر بالمعهد وأشرف على البحث الأستاذ : صبري سليمان مدرس اللغة العربية بالمعهد. حاز بحث طلاب المعهد على إعجاب كل من حضروا معرض أبحاث الطلبة من المحكمين والزائرين، ونال أعلى التقييمات بين أبحاث المجال الأدبي في المرحلة الثانوية. جاء بحث طلاب المعهد بعنوان "واقع القراءة الإلكترونية ودورها في تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة لطلبة المرحلة الثانوية في قطر" لتعالج مشكلة عزوف الشباب عن القراءة من خلال القراءة الالكترونية وهي القراءة عبر الوسائط الالكترونية مثل الجوال والآيفون والآيباد باعتبارها مواكبة للعصر الذي نعيش فيه، حيث تكون القراءة أكثر متعة وجاذبية من القراءة الورقية، كما يمكن إضافة مؤثرات صوتية وموسيقية، فضلاً عن إمكانية القراءة في أي مكان وزمان، وبذلك نعيد شبابنا إلى القراءة مرة أخرى. أما عن النتائج فقد خلص البحث إلى نتائج مهمة تمثلت في: إن القراءة الالكترونية تسهم في تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة من وجهة نظر الطلاب والمعلمين والمسؤولين والمتخصصين، كما أن البيئة المدرسية مهيأة تقنياً لتطبيق ناجح لمشروع القراءة الالكترونية، وكذلك أثبت البحث أن الطلاب والمعلمين والمسؤولين لديهم اتجاهات إيجابية نحو تطبيق القراءة الالكترونية ولديهم حماسة لتطبيقه، كما أنه لا يوجد في لوائح المجلس الأعلى للتعليم ما يمنع البرامج القرائية الالكترونية بشرط حسن الانتقاء. وبناء على إجراءات البحث قدم الباحثون بعض التوصيات لتفعيل فكرة البحث منها: توفير برامج التطوير والتدريب المستمر لأمناء المكتبات والمعلمين على توظيف برامج القراءة، وبخاصة القراءة الالكترونية، وعلى تفعيل الأنشطة المتنوعة التي تنمي مهارات القراءة عند الطلبة، وكذلك توظيف وسائل الإعلام المدرسية والمجتمعية لتشجيع الطلاب على القراءة، ودراسة أسباب عزوف الطلاب عن القراءة ودور القراءة الالكترونية وفوائدها والعقبات التي تحول دون تعميمها يشارك فيها الطلبة أنفسهم. وفي تعليقه على هذا الإنجاز قال عبد الله راشد النعيمي مدير المعهد الديني وصاحب الترخيص: إن فرحتي بهذا الإنجاز لا توصف، وفرحتي ليست فقط بالجائزة وإنما لأن هذا الإنجاز يثبت قدرات طلاب المعهد الديني، وأن هؤلاء الطلاب سيكونون دعامة تسهم في نهضة هذا الوطن الغالي ووضعه في المكانة اللائقة به. وأضاف: إنني فخور حقاً بهذا الإنجاز الذي يثبت أن طلاب المعهد يجمعون بين العلم النافع الذي يسهم في رفع شأنهم وأوطانهم والخلق الكريم الطيب السمح الذي استقوه من وسطية الإسلام وسماحته؛ وهذا جوهر رؤية المعهد ورسالته التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتنطلق من الماضي العريق لتحقق المستقبل المشرق.

عقد المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين الاجتماع الثاني لمجلس أولياء أمور الطلاب بحضور السيد عبد الله راشد النعيمي مدير وصاحب الترخيص والهيئتين الإدارية والتدريسية بالإضافة إلى أولياء أمور الطلاب. وأوضح السيد يعقوب السهلاوي النائب الإداري للمعهد في كلمته خلال الاجتماع أن الهدف من انعقاد المجلس هو الحوار والمناقشة من أجل مصلحة الطلاب، ويأتي هذا الملتقى بعد التقييم الثاني لمناقشة النتائج وسبل التطوير استعداداً للتقييم الثالث، وأكد ضرورة الحوار والمناقشة مع المدرسين والإداريين وتجاوز كل الشكليات للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو الاستفسار عن مستوى الأبناء من قبل أولياء الأمور ومناقشة ذلك مع المعلمين. وقدم الأستاذ ياسر عزت منسق التعليم الإلكتروني نبذة عن التعليم الإلكتروني وعملية تطويره من أجل التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور من خلال برامج تم تطويرها من قبل المجلس الأعلى للتعليم. ثم تناول الأستاذ أشرف نزيه المرشد الأكاديمي مواعيد التسجيل في جامعة قطر والتسجيل المبكر لطلاب الحادي عشر والثاني عشر والخاص بالطلاب القطريين المتفوقين. وقدم السيد محمود زكريا منسق الاختبارات الدولية توضيحاً عن موعد الاختبارات الدولية الخاصة بالعلوم والرياضيات والقراءة. في ختام الاجتماع قدم السيد عبد الله النعيمي مدير المعهد وصاحب الترخيص شكره الجزيل لجميع الحاضرين على حضورهم ومشاركتهم في هذا الاجتماع الذى ياتى حرصاً على مصلحة الطلاب وانطلاقاً من رؤية ورسالة المعهد في السعي إلى تقديم تعليم متميز في العلوم المتنوعة وتأهيل خريجي المعهد الديني للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية.

قام السيد عبد الله راشد النعيمي مدير المعهد الديني وصاحب الترخيص والسيد يعقوب السهلاوي النائب الإداري للمعهد صباح اليوم بتكريم طلاب المعهد المتفوقين في اختبارات التقييم الثاني في المرحلتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي 2014/2015م. وحضرحفل التكريم منسقو المواد ومعلمو وإداريو المعهد الديني . وبلغ عدد الطلاب المكرمين 28 طالباً حصلوا على جوائز عينية بالإضافة إلى شهادات تقدير . وهنأ السيد عبد الله راشد النعيمي مدير المعهد الديني فى كلمته خلال الحفل الطلاب على تفوقهم وشكرهم على جهودهم ، وحثهم على مواصلة الاجتهاد في تحصيل العلم ، والحرص على التفوق والتميز في كل المواد المقررة عليهم .

استعرضت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في محاضرة لطلاب المعهد الديني اليوم، الأربعاء، جهود دولة قطر محلياً ودولياً في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والاتفاقيات التي انضمت إليها الدولة في مجال حقوق الإنسان والتشريعات القطرية في هذ المجال والتي تتمثل في الدستور الدائم ومجموعة القوانين التي سنتها الدولة في هذا الشأن وكذلك الهيئات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ودورها الفعال في حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وتناولت المحاضرة الحق في التعليم بوجه خاص من حيث أهمية التعليم باعتباره من الحقوق الأساسية التي تمكن الإنسان من معرفة بقية حقوقه وتعطيه القدرة على أن يكون عنصراً فعالاً في مجتمعه ووطنه. كما تناولت المحاضرة التي قدمها المستشار علي محرم، الخبير القانوني باللجنة تحت عنوان "حقوق الإنسان والحق في التعليم"، تعريف حقوق الإنسان والمقصود بها وخصائص حقوق الإنسان وآليات حمايتها على المستويين الوطني والدولي وحقوق الإنسان في الإسلام وكيف أنها لا تتعارض مع الإسلام بل إن الدين الإسلامي هو الذي وضع القواعد التي تكفل وتحمي حقوق الإنسان وحرياته قبل أن يعرفها العالم الحديث بنحو 1400 سنة. وتطرقت للمواثيق الدولية المعنية بالحق في التعليم وكذلك الحق في التعليم في الدين الإسلامي وإعلائه من قدر العلم والعلماء وكيف ساد المسلمون العالم بالعلم وكيف تأخروا عن ركب الأمم المتقدمة عندما انتشر الجهل وعدم الاهتمام بالعلم. وفي هذا السياق تحدث المحاضر عن جهود دولة قطر في مجال الحق في التعليم وما تقدمه الدولة من إمكانات وتقوم به من جهود حثيثة للنهوض بالتعليم وكفالة الحق فيه والتمتع به للمواطنين والوافدين على حد سواء، وكيف إن التعليم والمستوى الراقي له من ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. واستعرضت المحاضرة كذلك التشريعات القطرية من مواد في الدستور وقوانين مختلفة بخصوص تعزيز وحماية هذا الحق وكذلك الخطوات التنفيذية التي اتخذتها الدولة في هذا الشأن. جاءت المحاضرة في إطار دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نشر ثقافة حقوق الإنسان وإنماء وعي طلبة المدارس والمعاهد بها وبدعوة من السيد عبدالله راشد النعيمي، مدير المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين.

بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم قام وفد من جامعة رانجيست Rangist University التايلندية بزيارة للمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين يوم الإثنين الماضى وذلك للاطلاع على تجربة المعهد الديني في تدريس مواد العلوم الشرعية واللغة العربية. وقد وضمّ الوفد كلا من : الدكتورة بياسودا عميدة كلية الآداب والدكتورة سوكليا نائبة عميدة كلية الآداب والدكتور مراد مدير معهد العلوم الإسلامية والسيد محمد رئيس مركز الدراسات العربية والعلاقات الخارجية . وقد تمت الزيارة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي حضر منها السيد علي عبيد مهران المري رئيس لجنة رعاية شئون طلاب المنح الدراسية والسيد خالد وليد الحمادي وكان في استقبال الوفد مدير المعهد وصاحب الترخيص الأستاذ عبد الله راشد النعيمي ، والنائب الأكاديمي الأستاذ نعيم مسعود . وبعد الترحيب بالوفد تم توضيح رؤية المعهد ورسالته ، وتقديم نبذة عن نشأة المعهد الديني في قطر قبل أكثر من نصف قرن ، وكيف أن كثيراً من خريجيه من أبناء قطر يتبوءون مراكز عليا في قطر، وكذلك من التحقوا به من خارج قطر حيث ساهموا في بناء بلدانهم مساهمة فاعلة ، وما يدرسه طلاب المعهد من مواد ، والمسارات التعليمية والتخصصات المتاحة لطلابه بعد التخرج ، وأن المعهد استقبل مئات الطلاب من كافة الدول حتى أصبح فيه حوالي أربعين جنسية . هذا وقد استقبل الوفد التايلندي الطلاب التايلنديين في المعهد وعددهم عشرون طالبا ، وألقى أحد الطلاب كلمة رحّب فيها بالوفد وتكلّم عن تجربتهم في الدراسة بالمعهد ، ثمّ تداول الوفد مع إدارة المعهد الوسائل التي يمكن أن تخدم الطرفين وسبل التعاون بينهما لمصلحة العلم والمتعلمين .

اختتمت لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية البرامج الربيعية لخدمة طلابها بالمرحلتين الإعدادية والثانوية والتي تهدف إلى نشر وتعزيز العلوم الإسلامية لدى الطلاب، وتحفيزهم على توظيف وقت الفراغ في أنشطة تثقيفية وبدنية مفيدة. واشتملت البرامج الربيعية على العديد من الدورات العلمية والأنشطة التثقيفية والترفيهية، وفي مقدمتها الدورة المكثفة للقرآن الكريم والتي شارك فيها 180 طالب. وتسلط الدورة الضوء على القواعد الأساسية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، والمخارج السليمة للنطق، ومتابعة ما حفظه كل طالب من أجزاء القرآن الكريم وطرق مراجعتها، والأسلوب الأمثل لحفظ بقية الأجزاء وختم القرآن الكريم. وقامت لجنة رعاية شؤون الطلاب بتنظيم رحلة للطلاب المتميزين في الدورة لأداء مناسك العمرة تشجيعاً لهم على تفوقهم وحرصهم على حفظ أجزاء القرآن الكريم ومواظبتهم على المراجعة الدورية له. علماً بأن الدراسة في المعهد تستمر لمدة ست سنوات. وتضمنت البرامج الربيعية أيضاً سلسلة دروس علمية قدمها فضيلة الشيخ عبد الله الأشول لشرح كتاب الجواب الكافي لابن القيم والذي يعني بتربية النفس البشرية، وبيان سبل إصلاحها في ضوء الكتاب والسنة، بالإضافة إلى إقامة أنشطة ومسابقات تثقيفية وترفيهية هادفة في الملعب الرياضي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والساحة الخارجية لسكن الطلاب بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشادي الديني بالوزارة. ومن أبرز هذه الفعاليات، الملعب الصابوني ومباريات كرة القدم، ومسابقات سؤال وجواب عن السيرة النبوية الشريفة والصحابة الكرام وقيم الإسلام الرفيعة.

تحت رعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية احتفلت الوزارة مساء أمس السبت، بخيمة الوزارة بجامع الإمام محمد عبد الوهاب بتخريج طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني للعام 2013 – 2014 ، والبالغ عددهم نحو 30 طالبا وهي أول دفعة يتم تخريجها بعد أيلولة المعهد إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتعد من الدفعات المميزة حيث خضعت إلى المزيد من التدريب والتأهيل. لقطة جماعية للخريجين مع مسؤولي الأوقاف وقال السيد علي عبيد آل مهران المري رئيس لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية إن وزارة الأوقاف تسلمت ملف رعاية طلاب المنح الدراسية منذ نهاية العام الماضي بعد أن كان تحت رعاية المجلس الأعلى للتعليم، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفقت للقيام بالعديد من الفعاليات والبرامج لطلاب المنح الدراسية. تجهيز كامل للسكن ولفت "آل مهران" إلى أن الأوقاف تمكنت من تجهيز السكن بكافة الاحتياجات الضرورية ووفرت كافة وسائل الحياة المريحة التي تعينهم على مواصلة مشوارهم الأكاديمي على أتم وجه، مشيراً إلى إن العديد من البرامج التكميلية مثل الدورات العلمية في علوم الفقه والعقيدة والنحو تمت إقامتها، كما أقيمت دروة مكثفة في القرآن الكريم ومراجعته وختمه كما تم التنسيق مع بعض المقرئين لإقراء مجموعة من الطلاب الخاتمين من أجل الحصول على السند المتصل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في القرآن الكريم، وحث الطلاب على مواصلة مشوار النجاح والتفوق من أجل مستقبلهم ومستقبل أمتهم لكي يرتقوا بها ويعلو شأنها. موكب الخريجين لحظة الدخول إلى موقع الحفلوتوجه آل مهران بالشكر لسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي قال إنه ذلل جميع الصعاب التي واجهت لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية بالوزارة كما توجه بالشكر للسيد خالد الحمادي رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية ومعاونيه الذي قال إنهم بذلوا الجهد في سبيل توفير وسائل الرعاية المادية والمعنوية لطلاب المنح. وفي تصريحات صحفية عقب الحفل قال علي عبيد مهران المري مدير إدارة الشئوون المالية والإدارية بوزارة الأوقاف والشئوون الإسلامية رئيس لجنة طلاب المنح الدراسية إن وزارة الأوقاف تعتبر هي ولي أمر طلاب المنح الدراسية، مشيراً إلى أن هؤلاء الطلاب يتم استقطابهم من خلال دولهم والمراكز الإسلامية في بعض الدول التي تتقدم بطلبات لإلحاق طلبتها بنظام المنح الدراسية. 43 جنسية وأشار إلى أن الطلاب الذين تم الاحتفال بتخرجهم أمس الأول تم استقطابهم منذ عام 2007 حيث كانوا في البداية يتبعون المجلس الأعلى للتعليم، إلى أن تم نقل تبعيتهم إلى وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، مشيراً إلى أنه خلال العام القادم سوف يستقبل المعهد طلابا من 43 جنسية حيث حرصت لجنة المنح الدراسية على تنويع جنسيات الطلاب، وأن يكون هناك دائما طلاب من جنسيات جديدة لم يسبق لطلابها الاستفادة من المنح الدراسية مضيفا أن أغلب خريجي دفعة العام الحالي هم من دولة جامبيا، لذلك فقد حرصت اللجنة على أن يكون هناك طالبان من كل جنسية خلال الأعوام القادمة، وذكر أن استقبال طلبات التسجيل يبدأ في شهر سبتمبر من كل عام، بعدها يتم فرز الطلبات وتحويلها الى المجلس الأعلى للتعليم و من ثم استكمال باقي الإجراءات. موازنة الطلاب وبشأن الميزانية المخصصة لطلاب المنح الدراسية قال المري إنه تم رصد 8 ملايين ريال لطلاب المنح هذا العام فقط وقد تم توجيهها للأبواب الخاصة بالإنفاق على هؤلاء الطلاب ومنها المكافآت التي يحصل عليها كل طالب وهي 400 ريال شهرياً، ونسعى لزيادتها مستقبلاً علماً بأن الوزارة هي التي تتحمل تكاليف الإعاشة التي بلغت مليون و800 ألف ريال سنوياً كما تتحمل أيضاً تكاليف الإقامة والتنقلات والرعاية الصحية. تكريم أحد الخريجين ورداً على سؤال بشأن إمكانية تبني الوزارة لبعض الطلاب المتفوقين من طلاب المنح وإلحاقهم بالجامعة قال المري إنه تم لتنسيق بالفعل مع جامعة قطر من أجل الحصول على مقاعد خاصة لبعض الطلاب للالتحاق بكلية الشريعة ، موضحا أن هناك حرص من جانب لجنة المنح الدراسية على إبعاد الطلاب عن أي إغراءات قد تصرفهم عن مجال الدعوة. ومن ناحيته قال السيد عبد الله راشد النعيمي مدير المعهد الديني إن طلاب المرحلة الثانية يبلغ عددهم نحو 210 طالب فيما يبلغ العدد الكلي للطلاب بما فيهم طلاب الإعدادية نحو 480 طالبا يمثلون43 جنسية من كافة أنحاء العالم، لافتاً إلى أن المرحلة الثانوية تتضمن كنظيرها في المدارس الثانوية بالدولة الأمر الذي يمكن طالب المعهد الديني من دخول الكليات العملية مثل الهندسة والطب وغيرها بجانب المواد المتخصصة في الجوانب الشرعية. الخريجون يتعهدون ومن ناحيته قال الطالب محمد أبو طالب نيابة عن الطلاب المتخرجين حيث توجه بالشكر لوزارة الأوقاف ولإدارة المعهد ومدرسيه على جهودهم التي أدت إلى تخرج الطلاب بالمستوى المشرف، ووصف المعهد بأنه صرح تربوي وفر لهم كافة السبل من أجل أخذ قسط وافر من العلم، وقال إن جميع المسؤولين في المعهد حرصوا على وضع الطلاب في الطريق الصحيح من أجل تحقيق النجاح والتفوق. وأضاف "سنكون ذلك الشباب الوفي المؤمن الذي يعمل لرفعة أمته وبناء مجتمعه والنهوض به، وقال الطالب أبوطالب إن طلاب المنح الدراسية لن ينسوا فضل دولة قطر وأياديها البيضاء عليهم، مشيراً إلى أن هذه الأيادي البيضاء مدت إلى جميع أنحاء العالم، وتوجه بالشكر إلى قطر أميرا وحكومة وشعبا على ما يبذلونه في سبيل رفعة دين الله ونصرة قضايا الأمة الإسلامية شرقا وغربا،وحث زملاءه الطلاب على بذل المزيد من الجهد وعلى الصب في ميدان التعليم.

أشاد السيد محمد بن حمد الكواري، مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالمستويات التي أظهرها طلاب المدارس الثانوية والإعدادية في مسابقة المؤذن القطري "بلال العصر" كما أثنى على التعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للتعليم مبينا أن الشراكة بين قطاعات الدولة من الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030م. وقال الكواري في تصريحات صحفية خلال حضوره الجولة الثامنة بمدرسة أبو بكر الصديق، إن مستوى طلاب المدارس من المرحلتين الثانوية والإعدادية في رفع الأذان كان جيدا للغاية ويبشر بمستقبل واعد لهم للدخول في فضل الأذان ومكانة المؤذن، مؤكدا رصد جوائز مالية للفائزين بالمراكز العشرة، وتكريم كل المشاركين والمدارس بشهادات المشاركة في الحفل الختامي 1 يونيو القادم.وأوضح الكواري أن هذه المسابقة أسهمت في اكتشاف المواهب القطرية التي تتطلب منا تحفيزهم وتشجيعهم لرفع نداء الحق. الجولة التاسعة وتدخل مسابقة المؤذن القطري "بلال العصر" الأربعاء 21 مايو 2014 جولتها التاسعة بالمعهد الديني الإعدادي الثانوي في وقت أظهر فيه طلاب أبو بكر الصديق اليوم الثلاثاء 20 مايو مستويات طيبة وقدمت 8 طلاب، برز منهم بشكل لافت الطالب عبد الرحمن يوسف محمد علي الملا، وتميز بأداء جميل حظي باستحسان لجنة التحكيم، بما يعكس تطور المسابقة في المرحلتين الثانوية والإعدادية وتنافس الطلاب على الفوز بالمراكز العشرة الأولى. من جهته، أوضح السيد مال الله الجابر، رئيس لجنة التحكيم ورئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء بإدارة المساجد، للطلاب المشاركين، قواعد رفع الأذان ورسالته وكلماته العظيمة والجليلة في التكبير والتوحيد، وإرشادهم إلى الأداء الصحيح. وقدمت لجنة التحكيم بعض الملاحظات للطلاب المشاركين. وفي الختام منحت إدارة المدرسة درعها إلى الوزارة وقامت فضائية "الريان" ببث مباشر. مسابقة فريدة وفي السياق، أشاد الأستاذ إسماعيل عبد الباقي شمس، مدير المدرسة وصاحب الترخيص، بجهود وزارة الأوقاف في تنظيم المسابقة ووصفها بـ"الفريدة" متمنيا أن تأخذ حجما أكبر خلال السنوات المقبلة بإشراك كل المدارس، مؤكدا أهمية رفع الطلاب للأذان وكلماته العظيمة ونطق الشهادتين، ما يغرس في نفوسهم قيم الدين الحنيف، وفي غضون ذلك، تحدث أيضا الأستاذ المختار محمد الشنقيطي، منسق التربية الإسلامية، والدكتور فريد ياغي، المدير الأكاديمي، بحضور محمد النصر مسؤول العلاقات العامة، عن أهمية المسابقة وفائدتها للطلاب في حفظ ورفع الأذان.

كرم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية طلاب المنح الدراسية المتميزين في المعهد الديني وعددهم 18 طالبا , كما كرم الطلاب حفظة القرآن الكريم والبالغ عددهم 14 طالبا وذلك في الحفل الذي أقامته الوزارة مساء أمس بقاعة فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رحمه الله وحضر الحفل عدد من مديري الإدارات وروؤساء الأقسام بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . كما كرم سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عدد من الموظفين والمنتدبين بالمعهد . هذا وقال السيد علي عبيد آل مهران المري رئيس لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية إن اللجنة تتشرف بانتقال مسئولية طلاب المنح الدراسية إلى وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية . مشيرا إلى أن عدد طلاب المنح الدراسية بلغ نحو 208 طالب يمثلون (22) يمثلون قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا . رعاية المنح الدراسية ولفت إلى الجهود التي بذلتها لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية وقال إنها عملت إبتداء من توفير السكن الملائم للطلاب حتى استقر الحال بتسكينهم في مجمع سكني متكامل بمنطقة (عين خالد) , كما عملت اللجنة على تجهيزه وتأثيثه وتهيئته وإجراء التعديلات اللازمة عليه لتوفير المرافق الضرورية اللازمة داخل السكن من (مسجد وأماكن للإعاشة وصالات للأنشطة الرياضية والترفيهية وأوضح أنه تم التعاقد على تنفيذ الملاعب الرياضية حيث وفرت الوزارة الخدمات الأساسية من حراسة ونظافة ونقل وتغذية وكافة الخدمات الضرورية للطلاب وتأثيث الأماكن الخاصة بدروس التقوية للطلاب حرصا على تحصيلهم الأكاديمي وتأهيلهم في مجال حفظ القران الكريم والفقه والعلوم الشرعية.

كرّم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المتمزين من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني وذلك في حفل أقيم الليلة الماضية بقاعة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود بفريج كليب"إدارة الدعوة سابقا" بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والمعهد. وشمل التكريم الطلاب المتوفقين دراسيا والمتميزين في الدورة الربيعية الأولى لحفظ القرآن الكريم ودورة " الماهر في القرآن الكريم" ودورة الفقة إلى جانب المتميزين في الأنشطة المختلفة، إضافة إلى تكريم عدد من القائمين على المعهد. وفي كلمته خلال الحفل قال السيد علي عبيد المري رئيس لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية أن المعهد يحتضن حالياً مايزيد عن 200 من طلاب المنح يمثلون 22 دولة حول العالم..مشيرا إلى الدور المنوط بهؤلاء الطلاب مستقبلا وخاصة في مجال الدعوة إلى الله وخدمة الإسلام والمسلمين في بلدانهم والمساهمة في تنميتها وتطورها.

حصل طلاب المعهد الديني الإعدادي الثانوي على المراكز الأول والثاني والثالث في مسابقة الخط العربي على مستوى المدارس الإعدادية للبنين في قطر. اشترك في المسابقة عدد كبير من مدارس المرحلة الإعدادية، وجاء فوز طلاب المعهد الديني الإعدادي تتويجاً لاهتمام إدارة المعهد ومعلميه وطلابه بالأنشطة اللاصفية ومنها موهبة الخط العربي. أشرف على تدريب الطلاب الأستاذ صبري أحمد سليمان مدرس اللغة العربية بالمعهد الديني. وأوضح السيد عبد الله النعيمي مدير المعهد الديني وصاحب الترخيص والذي حرص على إعادة تكريم الطلاب تأتي مشاركة المعهد في إطار دعم القيم النبيلة والأنشطة الهادفة وصقل المواهب في نفوس الطلاب، وهذا ما يتوافق مع التوجه الجديد للمجلس الأعلى للتعليم نحو تشجيع اكتشاف وتشجيع وصقل المواهب ومشاركة أولياء الأمور، كما تأتي في إطار الحرص على المشاركة في الأنشطة اللاصفية الفاعلة والمكملة للمنهج والكاشفة عن مواهب الطلاب الحقيقية

نظم المعهد الديني الإعدادي الثانوي المستقل للبنين تجربة إخلاء للحريق، تأتي التجربة تطبيقاً لخطط السلامة والإخلاء وفي سياق جهود بالمعهد الهادفة إلى الحفاظ على سلامة جميع الطلاب وفي إطار حرص المعهد وإدارته وتأتي التجربة في إطار خطط المعهد الديني لإيجاد بيئة مدرسيّة آمنة وتنفيذاً لمتطلّبات المجلس العلى للتّعليم للتّدريب على الإخلاء بصورة آمنة أثناء الكوارث كالحريق ، وبتوجيه من السيد عبد الله راشد النعيمي مدير المعهد الدّيني وصاحب التّرخيص وشُكّلت لجنة الإخلاء والسّلامة من الحريق من الأساتذة الأفاضل. وقد تمّ تنفيذ الإخلاء الوهمي بنجاح بعونه تعالى حسب الخطّة المرسومة ، حيث حُدّدت المخارج وتمّ شرح طريقة الخروج للطلبة والعاملين في المعهد ، كما حُدّدت نقاط التّجمع .وقد سبق ذلك شرح وتوضيح مدى فاعليّة وأهميّة عمليّة الإخلاء الوهمي ، كما تمّ شرح خطوات وتعليمات الخروج من الصّفوف بانسيابيّة بمجرّد سماع جرس الإنذار والتّوجّه حالاً إلى نقاط التّجمّع المحدّدة. كما تمّ عمل الملصقات واللوحات الإرشاديّة الموضّحة لخطوط السّير لمكان التّجمّع وحثّ الطلاب والمدرّسين والإداريّين والعمّال على تنفيذ تعليمات الإخلاء بدقّة وجدّيّة ، ونشر خطّة الإخلاء باللغتين العربيّة والإنجليزيّة ، وتحديد مخارج كل مبنى وإعلام الصّفوف بذلك .