عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بالقاعة الرئيسية للجمعية القطرية للكشافة والمرشدات ورشة خاصة بفئة المعلم المتميز، قدمتها السيدة منى الكواري، رئيس لجنة تحكيم جائزة المعلم المتميز والسيدة ايمان النعيمي عضو اللجنة، وحضرها نحو 150 معلما ومعلمة وجهت إليهم الدعوة لحضور الورشة بناء على تقاريرهم السنوية. وتناولت الورشة عدة محاور أهمها: أهداف الجائزة، شروط الاشتراك في الجائزة، وموعد الترشيح للجائزة ومراحل التحكيم، إرشادات عامة للترشيح، الوثائق المهمة للجائزة. كما تناولت المعايير التقييمية للمعلم، وكيفية توثيق المرفقات، ومناقشة بعض معايير الجائزة. وأعربت السيدة منى الكواري عن سعادتها بالحضور الكثيف مؤكدة ان الجائزة تسعى دائماً لاستقطاب المتميزين في الحقل التربوي في مجال التدريس، لأن المدارس الحكومية حافلة بالعديد من المعلمين الأكفاء والمبدعين الذين يستحقون الحصول على جائزة المعلم المتميز. واشارت إلى: أننا في جائزة التميز العلمي نستلهم كلمات سمو الأمير المفدى الذي قال في خطابه السامي: "نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية". وأشارت إلى أن فترة تقديم الطلبات كافية حيث تستمر من 29 أكتوبر- 28 نوفمبر 2017، منوهة بأن لجنة الجائزة لن تقبل أية طلبات أو اضافات بعد التاريخ المحدد. وتعلن النتائج يوم16 يناير 2018، بينما يقام حفل التكريم :7 مارس 2018. من جهتها تناولت السيدة ايمان النعيمي عضو لجنة التحكيم بالتفصيل طلب الترشح لجائزة المعلم المتميز، مؤكدة على أهمية أن تتصل الأدلة والوثائق المقدمة بخبرات وكفاءات المعلم في المجال التعليمي والتربوي.

أعرب السيد ناصر سعد مبارك الجفالي النعيمي الحاصل على الجائزة فئة المعلم المتميز بمدرسة طارق بن زياد الثانوية، عن سعادته الكبيرة بتكريم صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مؤكدا أنها لحظات تاريخية قائلا ان حصولي على الجائزة هو نتاج سنوات من الجهد والمثابرة والإصرار على تحقيق الطموح.. مؤكدا أن الجائزة أصبحت هدف كل مواطن ومواطنة. وأوضح أن تشريف حضرة صاحب السمو لحفل التميز يعكس حرص سموه واهتمام الدولة بالتعليم والمتميزين. وتعهد بمواصلة رحلة التطور والتميز من أجل العطاء لأبناء البلد من طلاب الوطن، مؤكدا أن إدارة المدرسة هيأت له المناخ المناسب في الإعداد الجيد من أجل الحصول على الجائزة.

حريصون على مواصلة التفوق في المراحل التعليمية القادمة.. أسماء النعيمي: قطر سخرت لأبنائها كافة الإمكانات لأجل التفوق بثينة السادة: التتويج فخر لي ولأسرتي حصة المناعي: الجميع قدم لي الدعم والمساعدة للفوز بالجائزة عبر عدد من الفائزين بجائزة التميز العلمي عن سعادتهم لحصولهم على الجائزة، مؤكدين أنهم بذلوا المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى هدفهم وتحقيق حلمهم في الفوز بالجائزة التي تمثل بالنسبة لهم الكثير من التشجيع والتحفيز لمواصلة رحلة التميز والتفوق في المراحل التعليمية القادمة. وأشارت الطالبة نجلاء السادة الفائزة بالميدالية الذهبية للمرحلة الابتدائية ان الفوز بالجائزة فخر لها ولأسرتها، منوهة بأن تكريم حضرة صاحب السمو لها هو فخر واعتزاز قائلة: مصافحة أمير البلاد المفدى فخر ما بعده فخر ودافع لمزيد من التميز. واضافت أن فوزي بالجائزة يعني انضمامي لمن ستفخر بهم دولتي الحبيبة قطر. خدمة الوطن ورد الجميل وأعربت الدكتورة العنود المعاضيد الحائزة على جائزة التميز العلمي لفئة الدكتوراه في مجال الاقتصاد والتمويل عن رغبتها في رد الجميل والشكر للوطن العزيز وللقيادة الرشيدة، وذلك بخدمة الوطن من خلال مجال تخصصها في التمويل والاقتصاد، متعهدة بعملها على المساعدة في تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد القطرية واستخدام العائدات المالية لمصادر الطاقة وإيجاد قطاع ريادة أعمال قوي يمكّن اقتصادنا من تحمل تقلبات أسعار الطاقة، وذلك بهدف ان نوفر فرص عمل أيضا أكبر للشباب القطري نظرا لان ريادة الأعمال تقوي الاستثمار، وقالت: أما بالنسبة لطموحي الأكاديمي فأنا أتطلع لتطوير التعليم الجامعي والتدريس والبحث العلمي والاستمرار بالنشر في مجلات وفصول علمية من خلال أبحاث الاقتصاد وريادة الاعمال بما يفيد المجتمع القطري خصوصا والعالمي عامة. تسخير كافة الإمكانات وعبرت المعلمة أسماء النعيمي الفائزة بجائزة التميز العلمي فئة "المعلم المتميز" عن بالغ سعادتها وفخرها بهذا الفوز، الذي يتيح لها السلام على قائد مسيرة دولة قطر وباني نهضتها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي جعل التعليم أولوية وسخر لأبناء قطر كل الإمكانات التي تجعلهم قادة للمستقبل يتحملون مسئوليته كل فيما يخصه ويسهمون في رفعته وعلو شأنه، مؤكدة أن قطر تستحق الأفضل من أبنائها. وأهدت فوزها بالجائزة لوطنها الحبيب قطر ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ولمؤسسة قطر للتربية والعلوم والثقافة. وقالت، إن هذا الفوز يعني الكثير لها ولكل أسرتها، خاصة أن هذه الجائزة يرعاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي جعل من التميز والإبداع ميزة وهدفاً سامياً يسعى إليه كل قطري لخدمة وطنه ورفعته.. وأضافت قائلة: مصافحة سمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله" فخر لنا جميعا، فهو أمير العطاء الذي جعل قطر في مصاف الدول المتقدمة، ولأنه جعل العلم أولوية، فبالعلم نبني قطر، وبالعلم نرتقي ببلادنا في ميادين التميز والإبداع. فخر التتويج من جانبها أكدت الطالبة بثينة أحمد السادة بالصف السادس الابتدائي والحاصلة على ذهبية التميز للمرحلة الابتدائية أن هذا التتويج فخر لها ولأسرتها التي دعمتها طوال الفترة الماضية، مؤكدة أن والدتها كانت خير عون لها في مسيرة حصولها على الجائزة، هذا بخلاف معلماتها في المدرسة اللاتي قدمن لها يد المساعدة في التجهيز للتقدم للجائزة، لافتة عن رغبتها في أن تكون كاتبة وروائية لما تلمسه من حبها لهذا المجال. الدعم والمساعدة وقالت الطالبة حصة محمد عيسى المناعي الفائزة بالميدالية الذهبية عن المرحلة الثانوية: إن الجميع قدم لها الدعم والمساعدة في إعداد وتجهيز الملف وأنها سعت إلى توافر كافة الشروط والاجراءات حتى تتكمن من الفوز بالجائزة والحمد لله وفقت وفازت بها. ونوهت إلى أنها تهدي الفوز بالجائزة إلى وطنها الحبيب قطر، وتوجهت بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجميع القائمين على الجائزة ومديرة مدرسة البيان الثانوية للبنات.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحتفل دولة قطر يوم الثلاثاء الموافق الأول من مارس المقبل بيوم التميز العلمي، حيث سيتم تكريم 41 فائزا وفائزة بهذه الجائزة في دورتها التاسعة عن العام الدراسي 2014/2015 في فئاتها الثمانية وهي: طالب المرحلة الابتدائية، وطالب المرحلة الإعدادية، وطالب المرحلة الثانوية، وطالب المرحلة الجامعية، والبحث العلمي المخصصة لطلبة المرحلة الثانوية، والمدرسة المتميزة، والمعلم المتميز، وأخيرا فئة الدكتوراه.وبمراجعة أسماء الفائزين في الدورة الحالية أو الدورات السابقة منذ انطلاق الجائزة، لوحظ تميز بعض الأسر في تقديم أبناء متميزين في مختلف فئات الجائزة، ما يعكس الدور الذي تلعبه الأسرة إلى جانب المدرسة في تفوق وتميز الطلبة، ففي الدورة الحالية فازت الطالبة العنود أمير عبدالله أحمد الباكر بجائزة التميز العلمي فئة طالب المرحلة الابتدائية، بينما فازت أختها سارة بنفس الجائزة عن فئة طالب المرحلة الإعدادية. وكانت الدورة السابقة قد شهدت فوز أختهما منيرة بهذه الجائزة أيضا في فئة طالب المرحلة الابتدائية. وفي السياق ذاته فإن الحائز الميدالية البلاتينية وجائزة التميز العلمي فئة طالب المرحلة الإعدادية عيسى محمد المناعي، قد فازت أخته آمنة المناعي بالجائزة ذاتها في الدورة الثامنة للجائزة العام الماضي. حيث أكد الطالب الفائز الدور الكبير لوالديه في تفوقهما وحصولهما على أرقى جائزة أكاديمية في قطر.ويشير المختصون إلى الدور الكبير والمهم الذي تؤديه الأسرة في مساعدة أبنائها على رسم طريق التفوق، يدا بيد مع المدرسة، مؤكدين أن العلاقة التكاملية بين المدرسة والبيت كفيلة بتحقيق النجاح والتفوق للأبناء. ويؤكد هؤلاء أيضا على أهمية وجود الأبوين في حياة الأبناء، وتشجيعهم وتحفيزهم، وتنشئتهم منذ الصغر على حب التعلم والتفوق.وكانت الطالبة العنود أمير الباكر الطالبة بالصف السادس الابتدائي الحاصلة على الميدالية البلاتينية وشقيقتها سارة الباكر الطالبة بالصف التاسع قد أعربتا عن سعادتهما البالغة لحصولهما على جائزة التميز العلمي، مشيرتين إلى فضل وتشجيع أسرتهما في تحقيق حلمهما بحصولهما على هذه الجائزة.كذلك عيسى محمد عيسى شاهين المناعي هو طالب في الصف التاسع الإعدادي في مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة للبنين، من مواليد 27/7/2001م، ولِد وترعرع وسط أسرة محافظة ومتعلمة ومثقفة، وحصل على الميدالية البلاتينية فئة الطالب في المرحلة الإعدادية لجائزة يوم التميز العلمي.تميز الطالب عيسى المناعي بحصوله على مؤهلات علمية ساعدته على الوصول إلى هذه الجائزة بالمقارنة بنظرائه من الطلاب، وله شعبية كبيرة وسط أصدقائه سواء داخل المدرسة أو خارجها.يكمن السر في نجاح عيسى في ثلاثة عناصر رئيسية وهي: دور الأسرة من خلال متابعته بشكل يومي وخاصة في المرحلة العمرية المبكرة لأنها تعتبر أساس التنشئة، ودور المدرسة الذي كان له الدور البارز في صقل شخصيته وتنميتها من خلال توفير الأنشطة المدرسية البناءة والهادفة والتربوية التي عززت فيها مكارم الأخلاق والمفاهيم العلمية الأخرى، ودوره هو شخصياً في تطوير ذاته، وحبه البحث ومثابرته وجهوده لأجل أن يكون متميزاً، ولم يكن ذلك فقط على حسابه الشخصي فقط، بل أيضاً لأجل الآخرين.لقد شارك عيسى زملاءه أفضل ما عنده، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال مشاركته في المجلس الطلابي، وقد كان يعطي من وقته بعد انتهاء الدوام المدرسي. ومن جهة أخرى، عند عيسى أختان متفوقتان أيضاً، فقد حصلت إحدى أخواته في المرحلة الثانوية على نسبة 99%، وهذا يعكس أن الوسط الاجتماعي لعائلته متميز وناجح وقدمت -أم عيسى- والدته شكرها إلى مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية والإعدادية معاً، وذلك على إشرافها المستمر وجهودها المبذولة في مساعدة عيسى للوصول إلى هذا المستوى الذي يطمح إليه كل طالب وطالبة.جهد وتفوقالعنود أمير عبدالله أحمد الباكر هي طالبة بمدرسة البيان الابتدائية الأولى بالمرحلة الابتدائية بالصف السادس، فازت بجائزة التميز العلمي بالميدالية البلاتينية بعد جهد وتفوق، هذا بفضل الله سبحانه تعالى، وتعتبره فخرا لها ولمدرستها ولأهله، ولعائلة الباكر نفسها ثلاثة طالبات فائزات بجائزة التميز العلمي ومنهم العنود، ففي السنة الماضية فازت أختها بالميدالية البلاتينية للمرحلة الابتدائية، في هذا العام فازت العنود بالميدالية البلاتينية للمرحلة الابتدائية، وأختها الكبرى فازت بالميدالية الذهبية للمرحلة الإعدادية وتشرح العنود سر نجاحها وتقول "تميز والدتي ووالدي أدى إلى تميزي وتفوقي منذ صغري؛ فأمي هي التي كانت تشجعني على أن أشارك في المسابقات والفعاليات المدرسية والإسهامات المجتمعية وتحثني على التفوق في دراستي وأن أذاكر جيداً لأحصل على الدرجات العليا"، كما لمعلماتها دور في ترك بصمة في حياة العنود، فتقول "كان ذلك من خلال إشراكي في المسابقات والفعاليات واصطحابي لزيارات أماكن عدة لاكتساب المهارات المختلفة وتنميتها"، وتقدم العنود نصيحتها للآخرين قائلة: أنصح الجميع بأن يتفوقوا في دراستهم وأن يذاكروا جيداً وأن يشاركوا في المسابقات العلمية والأدبية، و فعاليات عدة لاكتساب المهارات وتوصيل رسالة قطر 2030 إلى العالم أجمع والمشاركة في مسابقة التميز العلمي، وبإذن الله الفوز بها .أما أختها سارة فهي طالبة في مدرسة البيان الإعدادية المستقلة للبنات بالمستوى الثالث الإعدادي، فائزة بجائزة التميز العلمي الميدالية الذهبية لفئة طالب المرحلة الإعدادية، لها شقيقتان فازتا بجائزة التميز العلمي؛ إحداهما هذا العام والأخرى السنة الماضية، ولقد كان ومازال التفوق الأكاديمي حليفها منذ الصغر ومشاركاتها المستمرة والفعالة في الأنشطة المختلفة داخل وخارج المدرسة قد زرع في قلبها روح المبادرة، وهذا أهم سبب لتحفيزها للمشاركة، ووالدة سارة ومعلماتها لم يبخلن عليها بتقديم المساعدة، فقد حظيت بالدعم المعنوي والتشجيع المستمر وتذليل كافة العقبات أمامها وتنصح سارة جميع زميلاتها الطالبات اللاتي لهن القدرة على التميز أن يستمررن بالدراسة والتركيز داخل الفصل والمذاكرة أولا بأول من أجل تميز الوطن ومن أجل تحقيق رؤية قطر 2030.

أعربت السيدة فوزية الخاطر رئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي لفئة المعلم المتميز عن سعادتها وفخرها بفوز المعلمة نوال طينان فرج العذبي من مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية بالجائزة في نسختها التاسعة.وأشارت إلى أن المعلمة نوال العذبي قد حققت نسبة عالية في المعايير السبعة الخاصة بفئة المعلم المتميز مستوفية الشروط المحددة للمشاركة في الجائزة وذلك وفقاً للمستندات والوثائق التي قدمتها إلى جانب أدائها الصفي المتميز متفوقة على 18 معلما ومعلمة تنافسوا على الجائزة.وحول الدور المنوط بالمعلم المتميز في منظومة التعليم أوضحت الخاطر في تصريح لها بمناسبة إعلان أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي، أن الجائزة تأتي برؤيتها السامية داعمة للأهداف التربوية والتعليمية من خلال المعايير التنافسية التي تساند وتتكامل مع سياسة وأهداف الوزارة، حيث تحرص الجائزة على نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي، والإتقان في العمل وصولاً للجودة المطلوبة في الأداء.وأضافت أن اللجنة تعطي أهمية كبرى للركن الأساسي في المنظومة التعليمية وهو المعلم، وتساهم في تطوير المهارات والمعارف الأكاديمية والتميز في الممارسات التعليمية والسعي لتطوير الأداء التعليمي والتربوي والارتقاء الدائم بالمعلمين وتشجيع المبادرات الإبداعية والإنجازات، وذلك إيماناً بدور المعلم المتميز في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة بجودة عالية ووصولاً للمخرجات التعليمية التي تساهم بفاعلية في تنمية الوطن وتحقيق التنمية المستدامة له.وأوضحت أن الهدف من تكريم المعلمين المتميزين هو إذكاء روح التنافس لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات متميزة وهادفة، وتأصيل ثقافة التميز والجودة والإبداع إلى جانب رعايتهم والاحتفاء بهم.وفي سياق متصل أكدت الفائزة بجائزة المعلم المتميز الأستاذة نوال العذبي أن الجائزة ترسخ لمفاهيم جديدة في شخصية المعلم وقربه من الطالب، والإنجاز العلمي الذي حققه مع أبنائه في الفصل المدرسي من ارتفاع مستواهم الأكاديمي، وكل هذا يصب في صالح العملية التعليمية.