أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، لقاءً تعريفياً لخريجي وخريجات برنامج طموح 2022-2023، بهدف تعريفهم بالخطة التدريبية بالمرحلة المقبل، لإعدادهم للالتحاق بالمدارس الحكومية ومزاولة عملهم كمعلمين، فضلاً عن مجالات التدريب وشروط الاجتياز، وآلية التقديم على الوظيفة وجدول الرواتب، والإجازات المستحقة، وغيرها من المزايا التي توفرها الوزارة للمعلم. وبهذه المناسبة، قالت السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في كلمتها أثناء اللقاء التعريفي: «نحن سعداء بانضمامكم لنا وفخورون باختياركم لمهنة التعليم، كما نعاهدكم لمساندتكم ورعايتكم في بداية طريقكم ونفتح لكم أبوابنا لدعمكم وتذليل كافة التحديات. ونعدكم بأننا سنكون داعمين، فأنتم من سيرعى عقول أبنائنا ليجعل منهم أجيالا واعدة وملمة بأمور حياتها ومساعدتهم نحو تحقيق وبناء مستقبل وجعلهم أفراد صالحين وناجحين في حياتهم. وشددت على أن الوزارة ستقدم كافة الدعم للمعلمين الجدد سواء داخل المدرسة أو خارجها، وذلك بتقديم الدعم اللازم للمعلم المستجد ووجود مرشد مختص بكل معلم لدعم الأداء، فضلاً عن وضع خطة «المعلم المستجد» لتعريف المعلم الجديد بسياسة الوزارة والمدرسة ومتطلبات العمل إلى جانب توفير المصادر المختلفة وتوفير التدريب والتطوير المهني الداخلي والخارجي. بداية موفقة بدورها أعلنت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير خلال اللقاء التعريفي، عن إطلاق مبادرة «بداية موفقة» عبر ستة محاور رئيسية تشمل أدوات التعلم ورحلة التعلم، فضلاً عن مجالات التدريب وشروط الاجتياز، إلى جانب مميزات المبادرة، مؤكدة أن شروط الاجتياز تتمثل في المشاركة الفاعلة وتسليم المتطلبات وحضور التدريب. ونوهت إلى أن الخريجين الحاصلين على درجة جيد جداً وأعلى من كلية التربية ضمن برنامج «طموح» سيحصلون على الرخصة المهنية في المستوى الأول فور تخرجهم، والحاصلين على أقل من جيد جداً سيتمكنون من التقديم على الرخصة المهنية بعد 3 سنوات، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن تلك الإجراءات مع بداية العام الأكاديمي لاسيما مع وجود تحول بسيط بها. وقالت في تصريح صحفي إن مبادرة «بداية موفقة» تم تدشينها العام المنصرم، وسيتم استقبال الدفعة الجديدة منهم خلال العام القادم وذلك لمدة عام أكاديمي كامل ينطلق في 20 أغسطس 2023 مع تواجد المعلمين داخل المدرسة وإجراء الزيارات بين كل فترة وفترة للمركز لتلقي التدريب، وسيتم التركيز على جميع الجوانب التي يحتاجها المعلم سواء الأكاديمية أو الفنية المتعلقة بعمله وكذلك الاجتماعية والنفسية التي تدعمه للاستمرار في مهنة التعليم. رواتب المعلم المستجد كما عرضت الأستاذة فاطمة يوسف القائمة بمهام رئيس قسم التوظيف والتنظيم، جدولا توضيحيا لرواتب وأجور المعلمين الجدد، وبعض المزايا التي يحصل عليها وهي: بالنسبة للمعلم القطري حديث التخرج سيعمل على الدرجة السابعة ويحصل على الراتب الأساسي 14400 وبدل طبيعة عمل 35%: 5040 ريالاً، كما سيحصل على بدل تنقل 1500 ريال وعلاوة اجتماعية للأعزب 4000 ريال، والمتزوج 6400 ريال وعلاوة السكن تحدد وفق قانون الموارد البشرية والعقد المبرم، موضحة أن المدة البينية للترقية 3 سنوات في حال لا يقل التقدير في التقييم السنوي عن جيد، مع منح المعلم القطري علاوة دورية سنوية 600 ريال قطري. وأكدت أن الذي يميز المعلم القطري عن أي وظيفة أخرى هو أن الراتب الأساسي لديه 14400 فيما في مختلف الجهات الأخرى يكون الراتب الأساسي على نفس الدرجة 9600 ريال فقط، بالإضافة لحصوله على بدل طبيعة عمل 35% وفي مختلف الجهات الأخرى 25% فقط. أما المعلم غير القطري خريج برنامج «طموح» سيعمل على شريحة الدرجة السابعة (راتب مقطوع) متضمن راتب أساسي 6000 ريال وبدل طبيعة عمل 2100 ريال وبدل تنقل 1500 ريال، وعلاوة السكن وفق قانون الموارد البشرية والعقد المبرم. الإجازات المستحقة وحول الاجازات المستحقة للموظف في المدارس حسب التقويم السنوي أوضحت أنها 3 إجازات وهي: إجازة دورية (صيفية)، وإجازة منتصف العام الأكاديمي لمدة أسبوعين، وإجازة منتصف الفصل الدراسي الأول لمدة أسبوع. أما الإجازات الأخرى حسب قانون الموارد البشرية واللائحة التنفيذية والنظام الوظيفي لموظفي المدارس تشمل: إجازة الوضع لمدة شهرين، وتكون مدة الإجازة في حالة وضع توائم ثلاثة أشهر، ويجوز للوزير تمديد الإجازة لمدة لا تتجاوز شهراً براتب أساسي، وإجازة عارضة لسبب طارئ لمدة لا تتجاوز سبعة أيام عمل في السنة، وإجازة زواج لمدة خمسة عشر يوماً براتب إجمالي. فيما تمنح الموظفة ساعتي رضاعة يومياً لمدة سنتين، وتبدأ بعد انتهاء إجازة الوضع مباشرة، وللموظفة تحديد وقت الرضاعة بالاتفاق مع إدارة المدرسة حسب مصلحة العمل.
1842
| 13 يونيو 2023
د. محمد بن عبدالواحد الحمادي: * الحفاظ على الكوادر القطرية وتمكينهم من اعتلاء المناصب القيادية بالمدارس المستقلة * ندعو مديري المدارس لتوفير بيئة آمنة للقطريين وفتح المجال أمامهم للترقي الوظيفي * تحفيز الطلبة بشتى الأساليب وتنمية دافعيتهم * نهدف لرفع كفاءة المعلم وتحسين الأداء الأكاديمي للطلبة * نورا القحطاني: رسالة المعلمين من أسمى الرسالات والمهام التي وجدت على وجه الأرض * عائشة شهبيك: ضرورة الاستفادة من الإطار العام للمنهج الوطني دعا الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي مديري المدارس المستقلة وأصحاب التراخيص إلى تعزيز استقطاب المعلمين القطريين، والمحافظة عليهم بإبقائهم في المدارس، وتحفيزهم، وفتح المجال أمامهم للترقي الوظيفي والمهني، وتمكينهم من اعتلاء المناصب القيادية والأكاديمية وفق ميولهم وقدراتهم، وتوفير بيئة آمنة وجاذبة، تمكنهم من الانتقال من سلوك العزوف عن مهنة التعليم، إلى سلوك الشغف بمهنة التعليم، والانتماء إليها، حتى نجني ثمار هذا الاستثمار. وأكد سعادته أن هدف مبادرات وزارة التعليم هو تحسين الأداء الأكاديمي للطلبة بجميع المراحل الدراسية، وتحقيق جودة التعليم، من خلال رفع كفاءة المعلم، وتحسين أدائه وتجويده، لنصل بمهنة التدريس إلى أرفع معايير الأداء المهني والجودة الشاملة، لذا سنضع عملية استقطاب المعلمين القطريين والإبقاء عليهم بالمدارس على قمة أولوياتنا. جاء ذلك خلال الاحتفال بالمعلمين القطريين الجدد للعام الدراسي الجديد 2016 2017 بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وعدد كبير من مسؤولي وقيادات الوزارة و150 معلما ومعلمة من المعلمين والمعلمات الجدد. تحفيز الطلبة وشدد سعادة الوزير في كلمته التي ألقاها خلال الحفل على ضرورة تحفيز الطلاب بشتى الأساليب وترجمة ذلك إلى سلوكيات عملية ملموسة، وتنمية دافعيتهم، لاسيما الطلبة العزوفين عن التعلم، ومعرفة أسباب عزوفهم ومعالجة ذلك، وتزويدهم بما يناسبهم من تعليم، لا سيما مهارات البحث والتجريب والاعتماد على الذات، لإشباع فضولهم في الحصول على المعلومات واكتسابه. بالإضافة إلى تكوين القيم والاتّجاهات والمواقف الإيجابية لديهم، والأهم من ذلك كله، أن تجرى عملية التعليم نفسها في مناخ ديمقراطي يشارك فيه الجميع؛ فالمعلم المتميز يُعِد ويُخرَّج أجيالاً متميزة، معتزة بنفسها ووطنها، وبدينها وقيمها وبإرثها.. فهو إذن كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. البيئة المدرسية وأكد الدكتور الحمادي في كلمته على ضرورة الارتقاء بالبيئة المدرسية لتصبح مكاناً محفزاً للطالب تعزز الاستكشاف والإبداع، لاسيما البيئة والمناخ داخل الفصل المدرسي، ليصبح التلاميذ شغوفين ومتعطشين لكل ما يُقدم لهم، ومتطلعين إلى مزيد من المعرفة، من خلال تنمية فضولهم وشغفهم ورغبتهم في مزيد من الاستكشاف، ليشعروا بأنهم جزءٌ من مجتمع خلاق، خاصة وأن زيادة التحصيل الأكاديمي للطلبة تعتمد على الطريقة التي يتعلمون بها، وعلى الممارسات التي تتم داخل الفصول المدرسية، وعلى طرائق وأنماط التعلم واستراتيجياته الحديثة، التي تكسب الطلاب مهارات ومعارف تعزز تحسين تحصيلهم الأكاديمي. نهضة قطر وقال سعادة وزير التعليم: "إن نهضة قطر وتقدمها لا تعتمد على مواردها المادية والطبيعية فحسب، بل على تعزيز تنميتها البشرية كذلك، من خلال اكتساب المعرفة النوعية وتوظيفها لتحقيق التنمية المستدامة وهذا ما أدركته قيادتنا الرشيدة برؤيتها الاستشرافية الثاقبة، حينما أعطت الأولوية والدعم الكامل لتطوير التعليم، ووجهت له كل الاعتمادات المالية اللازمة، لخلق رأس المال البشري والمعرفي، وحددت معالم منظومة التعليم وموجهاتها العامة في رؤية قطرِ الوطنيةِ 2030، لتُدِيرونها بإخلاصكم وكفاءتكم أنتم ومن سبقكم على هذا الطريق المشرق نحو المستقبل، وتشرفون كمعلمين قطريين وقيادات تربوية على مخرجاتِها؛ لأنكم الأكثر دراية بمجتمعكم، وبخصوصيته الثقافية، وبتطلعات شعبه، وآمال قيادته، ذلك أن جودة التعليم وتحسين مخرجاته أصبحت ضرورة وطنية، فرضتها ظروف المنافسة العالمية، ولا يتحقق ذلك لوطننا المعطاء إلا إذا اضطلع أبناؤه بالدور المنوط بهم وعلى رأسهم المعلمون القطريون. قيادات وزارة التعليم والتعليم العالي المعلمين الجدد واستطرد سعادته: "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن يتجدد لقاؤنا مع كوكبة جديدة من أبناء وبنات قطر، الذين اختاروا مهنة التعليم سبيلاً للعمل، ليُسهموا بخبراتهم في تربية وتعليم الأجيال وإعدادها للمستقبل، وفي إنجاز التنمية البشرية لمجتمعنا كخيار استراتيجي ضمن ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ونحن إذ نحتفي اليوم بهذه الكوكبة، إنما نحتفي بكوادر وطنية واعدة، تُشكل إضافةً نوعيةً لمنظومة التعليم ولمسيرة البناء الوطني في آن واحد، لذلك كان حرصنا على الاحتفال بهم وتهنئتهم على انضمامهم لمهنة التعليم التي تُجَسِد قمة الالتزام المهني والتفاني في العمل. ووجه حديثه إلى الحضور من المعلمين الجدد قائلا: "نحن سعداء بانضمامكم لمنظومة التعليم، وإيثاركم تلبية نداء "عَلِّمْ من أجلِ قطر"، واستجابتكم لبرنامج "طُموح" بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر، وبرنامج " المعلمة المساعدة " بالشراكة مع كلية المجتمع في قطر، وذلك بالرغم من الخيارات الوظيفية الكثيرة التي كانت أمامكم، وهو ما يؤكد حرصكم على بناء وطنكم ليحقق مشروعه النهضوي، مواكباً لركب الدول المتقدمة التي استفادت من مخرجاتها التعليمية رفيعة المستوى، والقادرة على التجديد والابتكار والإبداع والإضافة النوعية في كل مجالات الحياة.. بل تبوأت بفضل مخرجاتها مواقع الصدارة في سلم التنافسية العالمية. وتابع: هذا ما نسعى إلى تحقيقه لبلدنا من خلال مواصلة تطوير التعليم، بتطوير كوادره الوطنية التي تقود مسيرة العمل التربوي في سياق مجتمعي واعٍ وداعمٍ لهذه المنظومة، وعلى علم تام بأهمية التعليم وبمزاياه وعائداته ومنافعه على الفرد والمجتمع على حد سواء. خيارات تعليمية وقال سعادته: علينا أن نتذكر دائماً في مسيرة عملنا أننا نتعامل مع فصول دراسية "متعددة القدرات" بها طلبة من خلفيات ثقافية متعددة، وبقدرات علمية متنوعة، يفضلون التعلم بطرائق تدريس مختلفة وليس بنمط واحد، مما يحتم عليكم مراعاة فروقهم الفردية، ومعرفة قدراتهم وميولهم واتجاهاتهم، والأنماط المفضلة لتعلمهم، وصولاً لاعتماد مجموعة من الاستراتيجيات تمكنكم من الاستجابة لاحتياجاتهم المتعددة ودعمها وتنميتها، لاسيما احتياجات الطلبة الموهوبين، أي أن يتعرف المعلم على احتياجات طلابه ويصمم فرصاً وخيارات تعليمية متنوعة تساعد على نجاح كل طالب.. وأضاف: يتأتى ذلك من خلال الاطلاع على الاتجاهات الحديثة في طرائق التدريس وأساليبه لاسيما استراتيجيات تنويع التدريس، ليكون الطالب محور العملية التعلمية، مما يتيح مشاركة جميع الطلاب في الفصل، ذلك أن طرائق التدريس يجب أن تتماشى مع تنوع قدرات وميول ومهارات الطلاب في الفصل وتعززها، لا أن يسود نمط واحد للتعلم أو يُفرَض على الجميع. التطور التكنولوجي وأوضح في كلمته قائلا: " بالرغم من التطور التكنولوجي والتقني وتأثيراته المتسارعة على المفاهيم والرؤى التربوية، سيظل المعلم حجر الزاوية في منظومة التعليم؛ لذلك قمنا باستحداث إدارة لشؤون المعلمين بالهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، تختص بوضع المعايير وإصدار التراخيص المهنية للكادر الأكاديمي وصولاً لتمهين مهنة التدريس. كما تم إنشاء مركز للتدريب والتطوير التربوي، لتعزيز التطوير المهني للمعلمين والارتقاء بأدائهم بصورة مستدامة، بالإضافة لإنشاء إدارة للتوجيه التربوي تختص بوضع السياسات والوسائل الكفيلة بتطوير التوجيه التربوي والتأكد من مدى توافر الكفايات والمهارات الأساسية اللازمة للعاملين في هذا المجال. ولضبط الممارسة المهنية وتعزيز أخلاقيات المهنة، تم وضع وتطبيق وثيقة السلوك المهني والوظيفي للتربويين العاملين في مجال التعليم، متضمنة القيم والمعايير والأطر المرجعية للعلاقات، كما قمنا بوضع الوثيقة التوجيهية لرفع مستوى المسؤولية والمحاسبية في المدارس المستقلة وسنعمل على تنفيذها بدءاً من هذا العام بمشيئة الله. صنع القرار ولقد عززنا أيضاً مشاركة المعلم في صنع القرار التربوي من خلال لجان منتخبة مثل اللجنة الاستشارية للمعلمين واللجنة الاستشارية لمديري المدارس المستقلة، وسنواصل بعون الله بناء القدرات الوطنية في المجال التربوي والتعليمي، بدعم مهنة التعليم، حتى تصبح المهنة المفضلة للخريجين المتميزين والموهوبين، وذلك من خلال تعزيز شراكتنا مع كلية التربية بجامعة قطر، لتعظيم مزايا ومخرجات برنامج "طُموح" لحصول طلابنا على بكالوريوس التعليم الابتدائي والثانوي، وابتعاث كل الراغبين في الحصول على درجات علمية عليا في التخصصات التربوية، كما نحن فخورون بشراكتنا مع منظمة علم من أجل قطر، لاستقطاب مزيد من المعلمين لمهنة التدريس. جانب من الحضور في حفل وزارة التعليم مبادرات هادفة ونظراً للدور المحوري للمعلم في العملية التعليمية والتربوية، تم تنفيذ العديد من المبادرات الهادفة، منها على سبيل المثال لا الحصر مبادرة " تطبيق نظام الرخص المهنية الجديد للأكاديميين بالمدارس"، بهدف ضمان جودة الممارسات المهنية، وتنقيح المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس وتعميمها على المدارس. وفي الختام أود التذكير والتأكيد على ما قاله معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفه آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الثاني من شهر مايو من هذا العام أثناء مداخلته في اللقاء التشاوري الثالث مع أطراف العملية التعليمية حينما قال: "نحن مؤتمنون على مسيرة التعليم، وهي مستقبل قطر.. وهي أمانة في أعناق جميع الموظفين، والمعلمين، وجميع القائمين على التعليم، ومهما كانت الظروف والصعاب، فإن مستقبل قطر هدف سامٍ وعلينا أن نحسن العمل من أجله". أسمى الرسالات ألقت المعلمة نورا سعد القحطاني كلمة المعلمين الجدد وقد أكدت فيها أن رسالة المعلمين من أسمى الرسالات والمهام والمِهن التي وجدت على وجه الأرض، لأنها وبكل صدق تقوم على بناء فكر الإنسان، حتى ينهض بنفسه وبوطنه ودينه، مشيدة بمراحل تطور العملية التعليمية في قطر. وقالت: لقد عاصر المعلمون القُدامى نهضة قطر وتطورها في مختلف الميادين، وأهمها (التعليم).. فكانت تلك المراحل صعبة ومكللة بكثير من التحديات والعقبات، ومع ذلك استطاع المعلمون الأولون بناء أجيال من الطلبة كما تُبنى الأسوار العالية، فاستطاعوا شق مسيرة التربية والتعليم، وغرسوا الثمار في قلوب أبناء قطر، حتى نهضت قطر ووصلت إلى مشارف العالمية. وكل ذلك لم يكن ليأتي إلا من خلال سواعدهم النبيلة وجهودهم الحثيثة، فطوبى لمن كان معلماً وسيكون معلماً. وأضافت: جاءت اللحظة لحظة تحسُّس الغرس، وتلمس نِتاجه، وجَنْي ثماره وها نحن الآن نجتمع معاً ولأول مرة؛ لنؤرخ مسيرتنا على نفس الخُطا، التي قطعناها بكد واجتهاد، وبما يتماشى مع مواكبة التطور الذي يعاصرنا اليوم ونعاصره.. وهذا الأمر يدفعنا جميعاً لأن نسير على خُطا الوطن ورؤيته الحكيمة لاستثمار جيل راقٍ بفكره، متميز بعلمه، جاهز وقادر للابتكار والإبداع في مختلف المجالات، ولهذا علينا أن نأخذ بأيدي أبنائنا وبناتنا الطلبة، وننير لهم الطريق لمواصلة مسيرتهم التعليمية بنجاح وتميز، النجاح والتميز اللذان ننشدهما للجميع وليس لفئة محددة، نريد من الجميع أن يكون متميزاً، وهذا ما نتمناه حقاً أن يتحقق على أرضنا الغالية قطر، آلا يكفينا فخراً أن نكون نحن المسؤولين عنهم؟ بل هو فخر واعتزاز يغمر نفوسنا جميعاً لِأَنْ نقوم بواجبنا المطلوب نحو الوطن والطلاب والشعب القطري الكريم. وتابعت: بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن إخواني المعلمين والمعلمات القطريين الجدد، نقدم لكم شكرنا على حضوركم، وشكر اً خاصاً لأصحاب المقام ممن بادروا عن طيب خاطر بالترحيب بنا في هذا اليوم الذي يحفزنا للبدء في عام أكاديمي جديد.. وأنا مؤمنة كما يؤمن غيري بأنه عام أكاديمي سيكون مليئاً بالمواقف الجميلة التي ستترك نتائج إيجابية وتجارب ناجحة في عقول أبنائنا الطلبة، ولنعقد النية على العمل الخالص لوجه الله رب العالمين. من جانبها أكدت السيدة عائشة شهبيك صاحبة ترخيص ومديرة مدرسة سعود بن عبد الرحمن المستقلة النموذجية خلال إلقاء كلمتها باعتبارها من المعلمات القدامى على أهمية تطور المعلم والمرتبط بتطور المنظومة التعليمية بشكل كامل مشيرة الى اهتمام دولة قطر بالعلم والتعلم مؤكدة على أهمية الإطار العام للمنهج الوطني والاستفادة منه مشددة على ضرورة التغيير الى الأفضل من أجل التطور المستمر في منظومة التعليم.
814
| 05 سبتمبر 2016
تقيم وزارة التعليم والتعليم العالي مساء اليوم، حفل استقبال للمعلمين القطريين الجدد للعام الدراسي الجديد 2016 ـ 2017، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وذلك في فندق ماريوت بقاعة الفيروز السادسة والنصف مساء. ويشهد الحفل حضور عدد كبير من قيادات ومسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي، وعدد من أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة. المعلمين المعلمات الجدد من القطريين والقطريات تم استقطابهم من عدة جهات وهي البند المركزي والمرشحين من وزارة التنمية الإدارية وخريجي كلية التربية برنامج "طموح" والمرشحين من منظمة "علم لأجل قطر" والمعلم المساعد، حيث يبلغ عددهم 150 معلما ومعلمة.
320
| 04 سبتمبر 2016
أكدت السيدة منى الكواري مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم أن دولة قطر تؤمن بأن التعليم يعد دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الدولة أضحت من أوائل الدول استثمارا في التعليم ومركزا ًعلميا هاما. وأضافت الكواري أنه استنادا إلى رؤية قطر 2030، فإن المركز يصبو إلى تقديم برامج وأنشطة تطويرية تواكب المعايير العالمية وتسهم في بناء جيل واعد مبدع ومبتكر، معتز بهويته وقيمه ويمتلك مهارات عالية في التفكير التحليلي الناقد. جاء ذلك خلال جلسة التهيئة الثقافية لمبادرة التمكين التربوي للمعلمين الجدد التي عقدت اليوم بفندق انتركونتينتال، بحضور أكثر من 450 معلما ومعلمة تعاقد معهم المجلس الأعلى للتعليم للعمل بالمدارس المستقلة بداية من العام الأكاديمي الجديد 2015/ 2016. وقد خصصت الجلسة الافتتاحية للتهيئة الثقافية للمعلمين والمعلمات الجدد من خارج دولة قطر وتعريفهم بالقيم والتقاليد القطرية ونظام التعليم في الدولة، علما أن البرنامج ينظمه لأول مرة مركز التدريب والتطوير التربوي، ويستمر على مدى خمسة أيام. وأضافت السيدة الكواري أنه مع التطور المتسارع الذي يشهده قطاع التعليم في دولة قطر، ندرك أهمية الاستثمار بكافة الوسائل والإمكانات لتنمية القدرات العلمية والمعرفية لدى كل معلم ودعم أنشطتهم وإعدادهم الإعداد الأمثل ليصبحوا الركيزة الأساسية لبناء الإنسان في دولة قطر، منوهة بدور المعلمين الهام والمحوري للارتقاء بالعملية التعليمية في المدارس المستقلة، وقالت إن ذلك لن يتم إلا بالعمل الدؤوب والجاد لاكتساب المهارات وتنمية القدرات من خلال أنشطة برنامج التمكين التربوي الذي صمم خصيصا للمعلمين الجدد، وفق مبادئ الالتزام بقيم التعاون والابتكار، والعمل الجماعي والريادة والانفتاح على العالم الخارجي للمساهمة الفاعلة في بيئة مدرسية يسودها الاحترام المتبادل والأخلاق الحميدة. وبينت أن مبادرة التمكين التربوي، التي تأتي انطلاقا من الإيمان بأن النجاح الذي نتطلع إليه ينبع من إعداد برنامج ملائم للمعلمين الجدد، تسعى لتعزيز بوادر الإبداع لدى كل معلم بما يوفر بيئة تعليمية ملائمة لكل متعلم، تشجع الطلبة على التفوق والإبداع والمبادرة والمساهمة في خدمة المجتمع، وتأهيلهم ليصبحوا قادة المستقبل وروادا للتطور، مما يؤكد القناعة بأن خير استثمار هو في الطاقات البشرية التي بدورها ستحقق الكثير من الإنجازات للأجيال وبما تصبو له البلدان العربية. وعبرت الكواري عن ثقتها بأن المعلمين والمعلمات الجدد سيبذلون أقصى طاقاتهم التعليمية وخلاصة خبراتهم المهنية والتربوية في المدارس المستقلة، بما يحقق الآمال في رفع التحصيل الأكاديمي للطلبة وتزويدهم بالمعارف والمهارات الحياتية المتقدمة. من جهتها أوضحت السيدة نوف الكعبي، مساعدة مدير مركز التدريب والتطوير التربوي في كلمتها أن مبادرة التمكين التربوي تأتي كجزء من جهود المركز في بناء القدرات، وتستهدف المعلمين الجدد وقادة المدارس، لافتة إلى أن برامج التهيئة تساعد جميع التربويين في المدارس على التكيف مع بيئة عملهم وتقدم الدعم المهني لهم. وأشارت الكعبي إلى أن هذه المبادرة تتمحور حول تعزيز ممارسات الدعم والتشجيع والإرشاد وتقديم التغذية الراجعة للتربويين من أجل تلبية الاحتياجات الشخصية والمهنية لهم. كما تسعى لتحقيق رسالتها من خلال تقديم برامج تعريفية وتطوير مهني للمعلمين وقادة المدارس الجدد شاملة ومحددة ومرتبطة بسياق أعمالهم وتلبي احتياجاتهم وتمكنهم من إحداث أثر إيجابي على تحصيل الطلبة أكاديميا وشخصيا وجعل المدرسة بيئة تعلم غنية ومتنوعة ومحفزة. يذكر أن برنامج التهيئة الثقافية يتضمن العديد من الفعاليات منها ما يتعلق بنظام التعليم في دولة قطر والمعايير المهنية الوطنية للمعلمين. وقد أشاد المعلمون الجدد بهذا البرنامج المثمر الذي يهيئ لهم صورة واضحة عن النظام التعليمي في قطر. جدير بالذكر أن مركز التدريب والتطوير التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم تم إنشاؤه مؤخرا ويضطلع بتحقيق جملة من الأهداف، أهمها توفير منظومة متكاملة للتدريب والتطوير المهني للمعلمين وقادة المدارس والمعنيين بالعملية التعليمية، وكذلك توفير نظام شامل للمعلومات والبيانات الدقيقة من الاحتياجات الضرورية والمسارات الوظيفية والترخيص المهني وعمليات التقييم، بهدف متابعة أثر التنمية المهنية على تقدم الطلبة أكاديميا.
186
| 31 أغسطس 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3790
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3280
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3162
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2608
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
1890
| 14 سبتمبر 2025
أكد السيد علي الخلف، رئيس قسم شؤون التنظيمات العمالية بإدارة علاقات العمل، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير خدماتها الرقمية بما يخدم...
1532
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها تستعد بالشراكة مع مؤسسة حمد لافتتاح روضة (الجيوان) للتدخل المبكر؛ لتكون نموذجًا رائدًا يجمع بين التأهيل...
1450
| 14 سبتمبر 2025