كشفت السيدة مريم علي البوعينين مدير إدارة التعليم المبكر بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن قرار إلغاء نظام مسارات العلمي والأدبي في مرحلة التعليم المبكر واستبدالها بالمعلم الشامل، اتخذته وزارة التعليم، بعد مناقشات مطولة مع الميدان التعليمي والتربوي، والخبراء والاختصاصيين بوزارة التعليم والتعليم العالي، بجانب المتخصصين في جامعة قطر وكلية المجتمع، حيث رأت الوزارة أن نظام المعلم الشامل هو نظام عالمي، يتم تطبيقه في مرحلة التعليم المبكر في العديد من الدول المتقدمة، وأن نظام المسارات أثبت وجود العديد من جوانب الخلل التربوي في تطبيقه على الأطفال. وأضافت البوعينين في لقائها عبر إذاعة قطر، أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية، في أشد الحاجة إلى الاحتواء والتقرب منهم والتعرف على جوانبهم النفسية والسيكولوجية، بما يعود بالأريحية النفسية على الطفل، وهذا ما يوفره المعلم الشامل الذي يجلس طوال الدوام الدراسي مع الطالب. وذلك بدلاً من دخول أكثر من معلمة على الطالب في اليوم الواحد، فيصيبه هذا بالتشتت ويفقد الكثير من الاحتواء، خاصة في هذه الفئة العمرية الصغيرة، كما أن المعلمات لا يستطعن التقرب أكثر من الطالب، وبالتالي جاءت من هنا فكرة المعلم الشامل، بدلا من معلمات المسارات. ** زيارات ميدانية وقالت إنه تم الاجتماع على مدار يومين مع منسقات رياض الأطفال والتعليم المبكر، لسماع مشاكل المعلمات مع تطبيق نظام المعلم الشامل، وكذلك لتقديم شرح تفصيلي حول هذا النظام، إذ أن الزيارات الميدانية أثبتت وجود خلل في التطبيق، تسبب في كل هذا اللغط، حيث إن المعلمة اتضح أنها لا تعرف اختصاصاتها وأدوارها بشكل دقيق ضمن نظام المعلم الشامل، مما جعل هناك استعجال على الحكم على النظام. وأكدت أن البرنامج اليومي لمعلمة رياض الأطفال والتمهيدي يتخلله عدد من المهام الضرورية، حيث شعرت بعض المعلمات بطول البرنامج اليومي، لوجود خلل في إعداد الجدول الدراسي، ولكن تم تنظيم هذا الأمر بشكل أكبر، وتم مساعدة المعلمات والمنسقات في إعداد الجدول الدراسي، ليكون هناك تساوي وأريحية لكل معلمة، بحيث لا يتعدى النصاب 15 حصة أسبوعية، كما تم تقليل المهام والأعباء الورقية لكل معلمة، وتعويض الأوراق بأدوات تقييم مختصة تناسب أعمار فئة التعليم المبكر، فضلاً عن قيام إدارة التعليم المبكرة بشرح آلية التحضير ضمن النظام بشكل أكثر تفصيلاً. لافتة إلى أنه عقب الاجتماع، كان هناك تجاوب كبير من المنسقات. ** استقبال الشكاوى كما أشارت إلى أن الوزارة فتحت قنوات تواصل رسمية، للإجابة على جميع استفسارات المعلمات، وتم تخصيص خط ساخن لهذا الغرض، لذلك كان من الأفضل التوجه إلى الوزارة مباشرة للحصول على إجابات وافية حول نظام المعلم الشامل بدلاً من الحصول على معلومات من مصادر غير موثوقة، مما تسبب في حالة الجدل الدائرة الآن بين معلمات التعليم المبكر. وأوضحت مدير إدارة التعليم المبكر، أنه لا يوجد أي اختلاف في أدوار المعلمة داخل الفصل مع الطلبة مع تطبيق نظام المعلم الشامل، ولكن الاختلاف فقط، أن معلمتي المسار الأدبي والعلمي يدخلان الفصل الدراسي في نفس التوقيت، وكل معلمة تقوم بمهامها وفقاً للأركان التعليمية، حيث إن الاشتراك بين المعلمتين هدفه الحوار مع الطفل واحتوائه، لكي يحصل الطفل على وقت كاف للاستفادة من جميع الأركان التعليمية. موضحة كل 12 طفلا يتم توفير معلمة لهم، وهي النسبة العالمية. ** سد الشواغر أما عن سد الشواغر، فقد أكدت البوعينين أنه سيتم سد جميع الشواغر في رياض الأطفال والتمهيدي، وفقاً لاحتياجات كل مدرسة، من أجل تقليل الأعباء على المعلمة، مضيفة أنه تم الاجتماع مع مركز التدريب والتطوير، وتم تقنين آلية الورش الداخلية والخارجية للمعلمات، وسوف يتم عمل تعميم حول آلية تطبيق التطوير المهني، وذلك أيضاً ضمن خطة الإدارة لتخفيف الأعباء. وبينت أن فترة الوجبة واللعب الخارجي ليست فترة مناوبة، ولكنها فترة تعزيز قيم للأطفال، وتعزيز السلوكيات السليمة، ووقت تستطيع فيه المعلمة تقييم سلوكيات الطالب، وإذا توافرت حلول بديلة سيتم تطبيقها على الفور. وقال عدد من المعلمات، إن نظام المعلم الشامل يقتضي بضرورة جلوس المعلمة مع الأطفال في الصف ساعتين متواصلتين، ثم الاستراحة الخاصة بها لنصف ساعة، ومعاودة الجلوس معهم في الصف لساعة أخرى، مع الاستغناء عن دور المعلمة المساعدة في رياض الأطفال، وقد طالب عدد من المعلمات، بضرورة إعادة النظر في هذا القرار. وأوضحن أن فكرة المعلم الشامل لا تصلح مع تكليفهن بمهام أخرى مثل تحضير الدروس ووضع الخطط المنهجية والعلاجية والأنشطة، لافتات إلى أن نظام المعلم الشامل يعتبر مرهقا للمعلمة، كما أن وجود أكثر من معلمة بالصف يشتت أذهان الأطفال، معربات عن استيائهن لتطبيق القرار دون عمل دورات تدريبية لشرح فكرة المعلم الشامل، وتعريف آلية تنفيذها، حتى أصبحت جلسة التحضير للدروس تستغرق ساعات طويلة.

استقبال طلبات الراغبين في الانتقال بدأ في مارس وتم إبلاغهم في يونيو النقل الإلزامي يهدف إلى عدم الإخلال بالمستوى الأكاديمي يحق للمعلم المنقول التقدم بتظلم لدراسته أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أن حركة التنقلات التي درجت الوزارة تطبيقها سنوياً، تهدف إلى تهيئة المناخ الملائم للمعلمين للعمل في الميدان التربوي بجد وكفاءة، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي بما يضمن عدم تأثر الطالب، وضمان توزيع المعلمين الأكفاء والمؤهلين لتلبية متطلبات المدارس وسد العجز في كافة التخصصات بالكفاءات بما يساعد على تطوير العملية التعليمية وتحقيق العدالة في توزيع المعلمين وفق المعايير والاشتراطات. وأضافت الوزارة في ردها على ما تم نشره في جريدة الشرق حول استياء المعلمات من حركة التنقلات الأخيرة، أنه تم تشكيل لجنة سد الشواغر لوضع إطار عام لسد شواغر وتنقلات المعلمين في مدارس الدولة بما يحقق مصلحة العملية التعليمية، وتعمل هذه اللجنة وفق لوائح عمل واضحة. وتابعت: لم يكن قرار النقل بالمفاجئ، إذ كانت الوزارة قد حددت موعد بدء استقبال طلبات النقل منذ شهر مارس الماضي، ليكون موعداً معلوماً من كل عام، وحددت نهاية شهر يونيو موعداً للرد على الطلبات، أي مع انتهاء دوام الموظفين في المدارس، كما تم مراعاة مواعيد انتهاء اختبارات الدور الثاني للمرحلتين الابتدائية والإعدادية والتي انتهت بتاريخ 2 يوليو الجاري، حيث تم تنفيذ حركة نقل المعلمين بعدها بتاريخ 4 يوليو. خبر الشرق حول انتقالات المعلمات وأوضحت الوزارة أن أولوية النقل الاختياري للمعلمين بالنظر إلى سنوات الخدمة الفعلية لهم داخل المدرسة الحالية والتقييم السنوي باعتماد تقييم آخر 3 سنوات على أن تكون الأولوية في النقل للتقييم الأعلى. ولا يحق للمعلم المجاز بإحدى الإجازات التالية ( إجازة مرافق، إجازة متفرغ دراسي، إجازة علاج بالخارج، إجازة بلا راتب، إجازة أمومة) التقدم بطلب النقل إلا بعد مباشرته في جهة عمله لمدة فصل دراسي كامل وبالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية بالوزارة. وأضافت أن للمعلم الحق في التقدم بطلب النقل مرة واحدة فقط كل 3 سنوات كحد أدنى، ولا يحق للموظف حديث التوظف التقدم بطلب النقل خلال فترة الاختبار، ويعتد بالمنطقة الجغرافية وسكن المعلم من خلال بيانات المعلم على نظام الموارد البشرية فقط، ويتم وفقاً لشواغر المدارس المتوفرة والهيكل التنظيمي والضوابط المعتمدة، ويكون الانتقال إلى نفس المرحلة التدريسية، حيث يعطي المعلم طالب النقل 5 خيارات في طلب النقل الاختياري كحد أقصى ويبقى في مدرسته في حالة عدم توفر أي من هذه الخيارات. أما عن النقل الإلزامي للمعلمين والمعلمات ، قالت الوزارة إنه يتم نقل المعلم من المدرسة التي ينتسب إليها، نقلاً إلزامياً إلى مدرسة أخرى مراعاة للمصلحة العامة، ولإدارة شؤون المعلمين بالوزارة الحق في نقل المعلم وفقاً لتوصية جهات الاختصاص لأي مدرسة سواء تقدم المعلم بطلب إليها أم لم يطلب. ويهدف النقل الإلزامي إلى إعادة توزيع المعلمين بين المدارس وفقاً لإعادة دراسة توزيع أنصبتهم الدراسية وبدعم المدارس بالكفاءات الميدانية بما لا يخل بالمستوى الأكاديمي في المدرسة المنقول منها المعلم. وتتم بناءً على قرارات وتوصيات لجنة شؤون المعلمين وتوصيات الجهات المختصة في الوزارة. موضحة أنه في حال صدور قرار النقل فإن إدارات المدارس ملزمة بتطبيق اللوائح فيما يتعلق بإخلاء الطرف ومباشرة عمله عند بدء العام الجديد. وأوضحت التعليم أنه من حق المعلم أن يتقدم بتظلم على عملية النقل، مؤكدة أن الوزارة تراعي انتقال المعلمات تحديداً إلى مدارس قريبة من منطقتهم السكنية، وأن الأمر اعتيادي وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة، ولا يمكن لوزارة التعليم أن تتخذ إجراءات ضد المعلم لكونه الضلع الأساسي لنجاح المنظومة التعليمية.

أكدت عائشة الخليفي، مدير إدارة التعليم المبكر بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن اختبارات المعلمين والمعلمات بالمرحلة الإبتدائية والتعليم المبكر، تأتي في طور تطوير الأداء ، وأشارت الى أن نتائج الإختبارات سوف تستخدم لمنح الدورات التدريبية اللازمة للمعلمين والمعلمات. وأكدت أن الاختبارات سوف تصبح شرطا لتجديد الرخص المهنية للمعلمين ، وأوضحت أن الاختبارات سوف تصبح ضمن الممارسات التعليمية، مؤكدة أنها تعد الأولى من نوعها في الـ 10 سنوات الأخيرة . وطالبت المعلمات والمعلمين بضرورة التخلص من الشعور السيئ، وذلك بعد انزعاج البعض من أصحاب الخبرة الطويلة بخضوعهم للاختبارات، منوهة بأن الاختبارات تأتي في صالح المعلم والمعلمة، باعتبار المعلم جزءا اساسيا من المنظومة التعليمية . جاء ذلك في ختام اختبارات حوالي 833 معلما ومعلمة بمرحلة التعليم المبكر والصف الثالث الإبتدائي؛ بهدف تطوير الأداء وتحسين مستوى كافة المعلمات والمعلمين، وذلك ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير أداء المعلمين.

إخطار أولياء الأمور بأنشطة أبنائهم عقب الدوام المدرسيبدء تلقي ترشيحات جائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة .. الأحد قامت عدد من المدارس المستقلة للبنين والبنات بحصر أسماء المعلمين والمعلمات الراغبين في الحصول على الرخص المهنية للعام الدراسي الحالي وإرسالها إلى وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث يسعى حاليا عدد كبير من المعلمين بالحصول على الرخص المهنية بعد أن اصبحت ركن اساسي في تطور المنظومة التعليمية والتي تحرص عليها الوزارة بشكل كبير. وفي نفس السياق شددت عدد من المدارس بضرورة إبلاغ أولياء الامور بوجود أي نشاط لابنائهم الطلبة ونوعية النشاط وتوقيت انتهاءه وذلك في إطار إجراءات الامن والسلامة للطلبة بالمدارس المستقلة وذلك من خلال إرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور . من جانب آخر تستقبل اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة الأحد وحتى 14 نوفمبر المقبل. وجائزة يوم التميز العلمي تقام تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وهي جائزة يكرم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر، في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز فى المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز. وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. وفئات الجائزة ثمانية هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الاعدادية، جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، جائزة البحث العلمي للمرحلة الثانوية. وتقوم المدارس باستلام جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها، كما تتسلم طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، كما تتقدم المدارس بطلبات الترشيح لجائزة المدرسة المتميزة، ثم تقوم المدارس المستقلة والخاصة بتسليم ترشيحاتها إلى ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. وتتلقى هيئة التعليم العالي طلبات الترشح لجائزة الطالب الجامعي المتميز من خريجي البعثات، وجامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. بينما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين. أما حملة شهادة الدكتوراة فيقومون بتقديم طلبات الترشيح مباشرة إلى ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. ويتم تسليم جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس وتتوفر طلبات الترشح في جهات تلقي الطلبات، وبالنسبة للطلبة من خارج دولة قطر فيمكنهم الحصول على طلبات الترشيح عن طريق الموقع الالكتروني: http://www.edu.gov.qa/Ar/EED/.

يعقد في 4 مدارس مستقلة ويهدف للتدريب على إعداد الاختبارات نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي، متمثلة في قسم التربية الإسلامية بهيئة التقييم " الملتقى الثاني لتقييم مادة التربية الإسلامية"، في الفترة 18-27 إبريل الجاري، حيث عقد الملتقى للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد الاقبال الكبير الذي حُظي به من قبل المعلمين والمعلمات والذي وصل عددهم إلى 500 متدرب ومتدربة. و قام بالتدريب السيد صلاح جبر يوسف أخصائي تقييم مادة التربية الإسلامية بهيئة التقييم، ومدرب معتمد في التنمية البشرية، وبمشاركة المدربة صباح المسلم استشاري تقييم مادة التربية الإسلامية بهيئة التقييم، والسيدة أمل المطاوعة استشاري تقييم مادة التربية الإسلامية بهيئة التقييم، والسيدة خزنة الهاجري استشاري تقييم مادة التربية الإسلامية بهيئة التقييم. واستهدف الملتقى إلى تدريب المعلمين والمعلمات على إعداد وبناء الاختبارات، والإرتقاء بمستوى أدائهم ، إلى جانب ممارسة المعلمين والمعلمات لمهارات التفكير بأنواعه، والتدريب عليها من خلال ورش العمل، والوقوف على مواطن الخلل في إعداد الاختبارات وعلاجها ، والتدريب العملي على صياغة الاختبارات بالضوابط الصحيحة. وقد تم تنسيق الملتقى ليكون في عدة مدارس منظمة، حيث عقد الملتقى للمرحلة الإبتدائية للبنات في مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية للبنات، على مدار يومين حيث بلغ عدد المتدربات 120 معلمة. أما الملتقى المختص بالمرحلة النموذجية، تم عقده خلال في مدرسة أم القرى النموذجية للبنين من وعدد المتدربات وصل إلى (120)، وبالنسبة للمرحلة الإعدادية للبنات كان في مدرسة زينب الإعدادية المستقلة للبنات، ووصل عدد المتدربات (100). هذا وسيتم عقد الملتقى في مدرسة حمزة للمرحلة الإعدادية للبنين غداً الخميس، ومن المتوقع أن يصل عدد المتدربين الملتحقين إلى عدد (100) حسب الأسماء المسجلة. يذكر أن الملتقى جاء ضمن توجهات السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم لتطوير المعلمين والعمل على الارتقاء بمستواهم في إعداد الاختبارات بطريقة تربوية صحيحة، وتواكباً مع الارشادات الدائمة والتي يقدمها السيد فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة لعقد مثل هذه الملتقيات التي تؤدي إلى التقدم بمستوى المعلمين والمعلمات، وبمساعدة ومتابعة دؤوبة من السيدة مها السعدي مساعد مدير إدارة تقييم الطلبة لتفعيل الملتقى ليؤتي بثماره المرجوة منه بما يعمل على تطوير الأداء للمعلمين والمعلمات . وبدعم مستمر من رئيس تقييم مادة التربية الإسلامية بهيئة التقييم الذي حثَّ وشجع على عقد هذا الملتقى للمرة الثانية، للنهوض بمستوى أداء معلمي ومعلمات المادة في إعداد الاختبارات بجودة عالية .

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" محاضرة تربوية لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بروضة بلال بن رباح بعنوان " المشاكل النفسية لدى الاطفال .. الواقع والتحديات" قدمتها المرشدة النفسية التربوية منال الدراوشة والتي تحدثت خلالها عن العديد من المشكلات التي يواجهنها في التعامل مع طلابهن في مراحلهم السنية المبكرة كالخوف من المدرسة والكذب والغضب والعدوانية والخجل والغيرة ونقص الانتباه وكذلك الشجار والمساببة . وأكد السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي وياك على أن هذا النوع من المحاضرات يسهم في القضاء على الكثير من السلوكيات غير المقبولة التي يمارسها الأطفال في هذه المرحلة من حياتهم ويساعد المدرسات والإداريات على اكتشافها مبكراً وتشخيصها والعمل على حلها . وأضاف: بأن القيام بهذه المهمة الجليلة من اختصاصات جمعيتنا ورسالتها الهادفة إلى تقديم البرامج النفسيه والسلوكية والتربوية التي تخدم جميع افراد المجتمع والمتسق مع جزء مهم من رؤية الجمعية وهو المتعلق بالعمل على بناء مجتمع مثقف نفسيا وسليم متكيف مع متغيرات الحياة. في الموضوع الأول المتعلق بالخوف من المدرسة طرحت المُحاضرة السؤال التالي :لماذا يكره ابني الذهاب إلى المدرسة؟ وللإجابة على السؤال قالت: إن لذلك عدة أسباب ممكن إجمالها في الشعور بعدم الأمان لأنفصاله عن محيط الأسرة وخاصة والديه وتواجد الطفل في محيط جديد لم يألفه سابقاً وبوجود أشخاص يراهم للمرة الأولى و عدم تهيئة الطفل بشكل سليم ومناسب للدخول للروضة ووجود طفل حديث الولادة يسبب حالة من القلق للذهاب الى الروضة ، وهناك سبب يعود إلى أسلوب التنشئة المتسلطة من قبل الوالدين، فيرى الطفل هذه الصورة في المعلمة ،وكذلك المعاملة الجافة الخالية من الحنان من قبل المعلمات وخاصة في بداية العام الدراسي ومن ذلك استخدام الصوت المرتفع. وللتغلب على هذه المشكلة اقترحت المُحاضرة أن يتم التعامل مع الطفل ببشاشة وحب و وترغيبه في الحضور للمدرسة عن طريق تقديم الهدايا الرمزية خلال الأسبوع الاول على الأقل ، وتواجد أحد الوالدين في بداية العام الدراسي مع الانسحاب تدريجياً ،والتعامل بحزم دون الشدة وعدم الخضوع لرغبات الطفل التي لا تنتهي عادة وأوصت المتحدثة بضرورة توجيه رسائل للأهل مثل النوم المبكر و تحديد ساعات اللعب بالاجهزة الالكترونية . نقص الانتباه كما أوضحت المرشدة التربوية الامور المتعلقة بمشكلة نقص الانتباه وهو نقص عدم القدرة على التركيز وجذب الإهتمام لأي مثير موجه ، أوضعفها والانجذاب بسهولة لمثيرات أخرى وبأنه يتمثل في نوعين هما نقص الإنتباه مصحوب بالنشاط الزائد ( فرط الحركة ) ونقص الإنتباه غير المصحوب بالنشاط الزائد ومن أعراض النوع الأول الفشل في أداء المهام التي توكل اليه وسهولة التشتت وصعوبة التركيز في الأعمال والانتقال من نشاط إلى آخر وإخلاله بالنظام في الوقت الذي يلتزم بقية الأطفال بالانضباط وكثرة الحركة والتململ من الجلوس . ونبهت المُحاضرة إلى أسباب هذا النوع من ضعف الإنتباه وفرط الحركة والتي تعود إلى عوامل عضوية أو الاضطرابات الأسرية والتوتر وتدني مستوى الذكاء، مؤكدة على أن الحل يكمن في تفهم طبيعة الطفل ومراعاة احتياجاته وإشراكه في كافة الأنشطة وعدم تكليفه بنشاط يستنزف منه وقتاً طويلاً واستقطاب انتباهه مع تكليفه ببعض المهام واستثمار طاقته الحركية بأمور إيجابية كمسح السبورة وتوزيع الأوراق على زملائه. وفيما يتعلق بمشكلة نوبات الغضب أشارت المرشدة النفسية إلى أن الغضب معناه كثرة الصراخ والبكاء ومصاحبة ذلك لحركات جسدية متشنجة ، واصوات متفاوته في الشدة، وتعود أسبابه إلى المبالغة في انتقاده ولومه والسخرية منه خاصة أمام الآخرين وتكليفه بأداء أعمال فوق إمكاناته ولومه في حالة الفشل في أداءه وكذلك حرمانه من الاهتمام وكثرة الأوامر وإلزامه بمعايير سلوكية لا تتوافق مع عمره والإكثار من التدليل والقسوة الشديدة في معاملته. الاحتفاظ بالهدوء وبينت المتحدثة أن حل هذه المشكلة يكمن في الاحتفاظ بالهدوء أثناء نوبة الغضب عند الطفل والسيطرة على الأعصاب وإخبار الطفل أن من حقه أن يغضب ،ولكن هناك أساليب أفضل من الغضب للتعبير عن موجبات هذا الغضب ، وينبغي هنا عدم إهمال الصغير وإشباع حاجاته من الحب والحنان وعدم تحقيره أو التقليل من شأنه وعدم جعله أمثولة للآخرين ، وعدم إرهاقه بالأوامر والتعليمات وتكليفه بأعمال تتناسب وقدراته ، كما أوصت المُحاضرة بإرشاد الصغير إلى سلوكيات معينه أثناء الغضب كأن يجلس أو يتمدد ، وعدم السماح للطفل بالحصول على ما يريد بالصراخ وعدم إثارة الغيره بين الأطفال. وعن موضوع الغيرة تحدثت المرشدة أن الغيرة حالة انفعالية من حب التملك مع شعور بالغضب بسبب وجود عائق يصاحبة انفعالات سلوكية ووجدانية وتكمن أسبابها في الشعور بالنقص الحاد عند التعرض لمواقف محبطة وفي أنانية الطفل ورغبتة بحيازة كل شيء وتظهر عند المفاضلة بينه وبين أقرانه خاصة في حالة مديح هؤلاء الأقران . وأوضحت أن حل هذه المشكلة يكمن في غرس الثقة في نفس الطفل عن طريق التشجيع وتجنب معاقبته وعدم مقارنته بأحد وتشجيعه للتعبير عن إنفعالاته والاستماع إليه وإشعاره أنه مقبول ومحبوب ومتفوق على الآخرين وإدماجه في جماعات وتوكل إليه مهمات قيادية . واعتبرت المرشدة التربوية الشجار وسيلة من وسائل إثبات الذات وأسبابه تكمن في الغيرة والأنانية وحب التملك والسيطرة والشعور بالنقص والشعور بالظلم ، كما أن من أسابه حالات صحية مرتبطة بالهرمونات وحل هذه المشكلة يتمثل في إشباع الحاجات النفسية للطفل المتشاجر وعدم عقد أية مفاضلة بينه وبين أقرانه وفرض روح التعاون والتسامح بين الجميع والتدخل بالتوجيه والنصح دون التحيز لأحد طرفي الشجار واستخدام الأسلوب القصصي لتوضيح الضرر المترتب على الخلافات وفي تعريف سلوك السب والشتم أوضحت دراوشة أنه إسماع الآخرين ووصمهم بصفات وألفاظ غير مقبولة اجتماعياً وأكدت يقع عادة عند الشجار والرغبة في استخدام كلمات عدائية كما يستخدم عند السخرية من اللآخرين . وأكدت المتحدثة أن حل هذه المشكلة يكمن في استخدام اسلوب الثواب والعقاب وطلب الاعتذار من الشاتم فوراً وفي حالة رفض الطلب يستخدم أسلوب الإقصاء شريطة عدم المبالغة برد الفعل عند سماع التشاتم خاصة أنه من المحتمل أن يكون الطفل غير مدرك لما يصدر عنه ، ويتعين عدم الشعور بالإحباط عند الفشل في العلاج لأن إيقاف هذا السلوك يحتاج وقتاً وجهداً.

أطلق مركز أصدقاء البيئة اليوم مسابقة "جائزة أصدقاء البيئة للمدارس 2015 / 2016" وذلك في لقاء عقده بمقره بحضور عدد كبير من مشرفي ورواد ورائدات وجماعات أصدقاء البيئة بالمدارس والمعلمين والمعلمات وشركة "كونوكوفيلبس" الراعية للمسابقة .وقال السيد يوسف علي الكاظم المشرف العام على الجائزة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن اللقاء استعرض التوجه والخطة المتميزة للمسابقة هذا العام لا سيما وأن الجائزة قد مضى عليها الآن 19 سنة منذ إطلاقها عام 1996 كأول جائزة من نوعها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .ونوه الكاظم بالدور المهم الذي تضطلع به مسابقة جائزة أصدقاء البيئة في نشر الوعي البيئي على المستويين المحلي والخارجي وبالأخص بالنسبة للطلبة في المراحل الدراسية المختلفة، لافتا إلى أن الجائزة تساهم بصورة فاعلة في ترسيخ السلوك البيئي السليم لدى الطلبة وأنها قد أصبحت من المبادرات المجتمعية الحيوية على هذا الصعيد من حيث مشاركة الأسر وأولياء الأمور وتفاعلهم مع أنشطتها ومسابقاتها .وأوضح أن الاجتماع حرص على تشكيل لجان متخصصة من المعلمين والمعنيين على مستوى المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية من أجل إضافة أنشطة لا صفية تخدم الطلبة بشكل عام وفي نفس الوقت البيئة في المدارس وخارجها .وأشار المشرف العام على جائزة أصدقاء البيئة بالمدارس إلى أن اللقاء ناقش من بين أمور أخرى موضوع التضمين التدريجي لقضايا البيئة في المناهج الدراسية وتوسيع الوعي بهذه القضايا، وبخاصة أن موضوع البيئة أصبح مسألة عالمية وضرورة إيصال هذه الرسالة للمنزل والأسرة لتحقيق الفائدة المرجوة من معادلة المدرسة والبيت وقضية البيئة .وبين أن النقاش تطرق أيضا لأهمية تمديد أيام المعرض البيئي المصاحب للمسابقة وضرورة نقل المسابقات على الهواء مباشرة عبر قنوات التلفزة المحلية لتعميم الفائدة ، فضلا عن جملة من المقترحات المهمة التي تفيد الطالب وتخدم مضمون ومفهوم البيئة بشكل عام .يذكر أن جائزة أصدقاء البيئة للمدارس تتألف من المسابقة العامة ومسابقات الدوري الثقافي البيئي والإبداع الفني البيئي والفيلم البيئي التوعوي لكل من المرحلتين الإعدادية والثانوية ومسابقة الدكتور أحمد قطب للبحوث العلمية وجائزة أفضل مشرف ورائدة بيئية .وحدد مركز أصدقاء البيئة شروط الاشتراك في كل من هذه المسابقات، مبينا المواضيع التي تشملها جائزة البحوث العلمية وهي مشكلة الأمن الغذائي وحلولها والتأثيرات المختلفة لتقنية الناتو والتأثيرات المختلفة للتكنولوجيا على الأبناء ومشكلة التلوث بالرصاص وتأثيرها على الطفل .كما حدد المركز الفترة من الأول وحتى الخامس من شهر مايو المقبل كآخر موعد لتسليم أعمال المسابقة للتحكيم .

علمت "بوابة الشرق" من مصدر مسؤول أن المجلس الأعلى للتعليم قد انتهى من تسكين كافة الشواغر بالمدارس المستقلة، فضلاً عن إعتماد الطاقم الإداري والتدريسي للمدارس المستقلة الجديدة التي سوف تنطلق مع بداية شهر سبتمبر القادم وذلك بعد الانتهاء من كافة الاجراءات الخاصة بالتعيين للمعلمين والمعلمات الجدد. وقال المصدر إن هناك حلقة وصل مستمرة بين المدارس ومجلس التعليم من اجل التعرف على كافة الشواغر الموجودة في المواد لكل مدرسة وبالفعل تم سد كافة الشواغر خاصة بالنسبة للمواد العلمية مثل الرياضيات والاحياء والانجليزي ، أما بالنسبة للمعلمات او المعلمين الذين رغبوا في الانتقال من مدرسة الى اخرى فقد الانتهاء من اجراءات جزء كبيرا منهم من خلال المجلس الأعلى للتعليم والتنسيق مع مديري المدارس ، أما بالنسبة لمدرستي احمد بن حنبل الثانوية وعمر بن الخطاب المستقلة فسيتم الاستقرار على اختيار مديري لهما وذلك بعد انتقال اصحاب التراخيص الخاصة بهم الى مجلس الأعلى للتعليم لتولي مهمام جديدة بهيئة التعليم ، وعلى جانب تبدأ في 28 يوليو الحالي إختبارات الدور الثاني لطلبة المدارس المستقلة وقد حدد المجلس مراكز الدور الثاني وقام بطرحها على الموقع الرسمي الخاص به.

قررت السلطات في ولاية "بريمن" شمالي ألمانيا، اليوم الأربعاء، السماح للمعلمات المسلمات ارتداء الحجاب والدخول إلى الصفوف الدراسية، وذلك بموجب قرار المحكمة الدستورية الألمانية. وأوضحت وزيرة التربية والعلوم في ولاية بريمن، "إيفا كوانتي برانت"، في رسالة بعثتها إلى المدارس كيفية تطبيق قرار المحكمة الدستورية في الولاية، حيث أشارت إلى أنه لا يتوجب تنفيذ القرار حتى تغيير قانون المدارس في بريمن، مضيفة أن إظهار المعلمات معتقداتهن عبر مظهرهن الخارجي يعد "خطراً غير ملموس"، ولذلك لا يتم حظره. ولفتت الرسالة إلى أن قانون المدارس في الولاية يؤكد ضرورة أن لا يتم إيذاء مشاعر المعلمين والطلبة وأولياء الأمور من خلال مظهرهم الخارجي، وأن لا يُعكر صفو في المدرسة، كما أكّدت على ضرورة تقييم ومعالجة الحالات منفردة إذا تم تعكير السلم في المدرسة. وأشارت الرسالة إلى أن قرار المحكمة الدستورية اعتبر أن ارتداء المعلمات للحجاب عموماً لا يشكل تهديداً لتعكير صفو المدرسة، وأن ارتداء بعض المعلمات للحجاب خلال التدريس لا يضر بحيادية الدولة. وأكدت برانت في الرسالة ضرورة أن لا يؤدي ارتداء المعلمات للحجاب إلى تعكير صفو المدارس بشكل ملموس، مضيفة بالقول :"مبدئياً كل معلمة بإمكانها ارتداء الحجاب أثناء التدريس".

تتواصل دورة "الحروف الهجائية" بمركز الخليج التابع للمجلس الأعلى للتعليم التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، بمشاركة 50 من معلمات "التعليم المبكر" تحت إشراف قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وكانت الدورة قد انطلقت في 5 مايو وتستمر الى 11 يونيو الجاري.أهداف الدورةوقال السيد سلطان بن سعد البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، إن الدورة تتناول كتاب الدروس الهجائية وتهدف إلى تعريف المشاركات بمبادئ التهجي وأنواعه واكتساب مهارات الهجاء وتعليم القراءة والتلاوة كما تشمل محاور الدورة:الحروف العربية المفردة والمركبة وأيضا الحروف المقطعة في أوائل السور والوحدات البسيطة المفردة وتطبيقاتها "الحروف المتحركة والمنونة" والوحدات البسيطة الثنائية والثلاثية وتطبيقاتها "حروف المد واللين والسكون" والوحدات المركبة "حروف الشدة والإدغام" فضلاً عن تطبيقات على بعض أحكام الوصل والفصل .وتبلغ عدد ساعات الدورة الكلية "30" ساعة بواقع "3" ساعات يومياً ويقدم الدورة الشيخ: نور الحق تاج الملوك ويشرف عليها الشيخ موسى مثنى العشملي.

يختتم المجلس الأعلى للتعليم بعد غدٍ الثلاثاء إجراء كافة الاختبارات والمقابلات الشخصية للمعلمين والمعلمات المرحشين لتولى الوظائف الشاغرة بالمدارس المستقلة للعام الجديد 2014 / 2015 حيث أستقبل المجلس لليوم الثاني على التوالي ما يقارب من 200 معلم ومعلمة في مادتي اللغة الانجليزية واللغة العربية وبذلك وصل عدد المعلمين والمعلمات الذين خضعوا للاختبارات والمقابلات الشخصية حتى الآن 440 معلم ومعلمة ، أما اليوم الاثنين فسوف يتم استقبال معلمي ومعلمات مادتي العلوم الشرعية والدراسات الاجتماعية بالاضافة الى مادة الحاسب الآلي. إستقبال 440 معلم ومعلمة خلال يومين.. وشكوى من صعوبة إختباراتنتائج القبول وعلمت "بوابة الشرق" من مصدر مطلع أن إعلان نتائج القبول سوف تعلن في نهاية شهر مايو لبدء تسكين المعلمين والمعلمات الجدد في المدارس المستقلة التي تعاني من أماكن شاغرة في التخصصات المختلفة خاصة المواد العلمية مثل الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات. مد فترة الإختباراتوأكد مصدر مسؤول أنه تم مد فترة الإختبارات الى يوم بعد غدٍ الثلاثاء بدلاً من اليوم لمنح فرصة للحالات المرشحة والتي تخلفت عن الحضور لظروف قهرية أو خارجة عن ارادتهم وبالتالي تم مد فح الباب للاختبار والمقابلات الشخصية للمعلمين والمعلمات المرشحين من قبل المجلس الى غداً الإثنين ، كما أكد المصدر أن نتائج الاختبارات والمقابلات الشخصية التي أجريت مع كافة المعلمين والمعلمات في جميع التخصصات العلمية سوف تعلن في نهاية شهر مايو وذلك بعد الإنتهاء من فرز جميع الدرجات التي حصل عليها المعلمون في الاختبارات التي أجريت بالاضافة الى درجات المقابلات الشخصية وسوف يتم حصر كافة الدرجات وتحديد درجات النجاح بناء على المستويات التعليمية المقدمة من المرشحين والتي ظهرت خلال الاختبارات التي أجريت لهم على مدار 4 ايام متواصلة وبعدها يتم الاعلان عن الدرجات النهائية ونسب النجاح وأعداد المعلمين والمعلمات الذي تم الموافقة عليهم من قبل مجلس التعليم للتوظيف في المدارس المستقلة. صعوبة الإختبارات وقد ترأس السيد حمد آل محمود مساعد مدير ادارة الموارد البشرية بالمجلس الاعلى للتعليم لجان الاختبارات والمقابلات الشخصية التي أجريت مع المرشحين، وفي سياق متصل أكد عدد كبير من المرشحين سواء ذكور أو إناث من المعلمين والمعلمات على صعوبة أسئلة الاختبارات التي أجريت لهم خاصة أن هناك الكثير ممن خضعوا للاختبارات لم يدرسوا من قبل في المدارس المستقلة وليست لديهم خلفية بالمناهج التعليمية . إعلان نتائج القبول نهاية شهر مايو لبدء تسكين المعلمين والمعلمات الجدد في المدارس المستقلة التي تعاني من أماكن شاغرة في التخصصات المختلفةوبالنسبة للمعلمين والمعلمات الذين تم ترشيحهم من خارج الدوحة وتحديدا من عدد من البلدان العربية اشار المصدر أنه من المتوقع أنه يتم اجراء المقابلات الشخصية معهم في بلدانهم نهاية شهر مايو الحالي وفرز كافة المتقدمين للوظيفة ومن ثم اختيار المرشحين الناجحون في الاختبارات والمقابلات الشخصية لتولى الوظائف الشاغرة بالمدارس المستقلة . 223 معلم ومعلمة للتوظيف وكان المجلس الاعلى للتعليم قد رشح ما يقارب من 600 معلم ومعلمة من داخل الدوحة لاجراء المقابلات الشخصية والاختبارات معهم للاستقرار على اختيار 223 منهم لتولي الوظائف الشاغرة بالمدارس المستقلة للعام الدراسي الجديد ، حيث قام المجلس منذ عدة شهور بفتح باب التوظيف عبر موقعه الالكتروني الرسمي من داخل الدوحة وخارجها وتقدم خلال الاعلان الالاف من المعلمين والمعلمات لتولى الوظائف الشاغرة وهي مواد اللغة العربية والانجليزية والعلوم الشرعية والدراسات الاجتماعية والحاسب الآلي والاحياء والفيزياء والكيمياء والرياضيات ورياض أطفال وطفولة مبكرة واخصائي نطق وكلام والدعم الاضافي والتربية الرياضية والفنية ، أما بالنسبة للمرشحين من خارج الدوحة فلم يحدد حتى الآن نظرا لأن باب التوظيف ما زال مفتوحا بالنسبة للمعلمين والمعلمات الراغبين في التوظيف من بعض الدول العربية الأخرى ، وسوف يتم تحديد التخصصات العلمية التي سوف يتم توظيفها من خارج الدوحة بناء على الاكتفاء الذاتي من اختيار المعلمين والمعلمات من داخل الدوحة عقب ظهور نتائجهم في نهاية شهر مايو .