رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مجلس الشورى يطالب الشركات الخاصة وشبه الحكومية باستقطاب المتقاعدين وتعيين ذوي الإعاقة

أكد أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى على أهمية دور القطاع الخاص في استيعاب الكوادر الوطنية، وضرورة إعادة تنظيم مكاتب الاستقدام، بما يضمن حقوق كافة الأطراف، منوهين إلى التطورات المنجزة في القوانين والتشريعات المتعلقة بهذا الجانب. أشاروا خلال الجلسة الإسبوعية لمجلس الشورى اليوم، الإثنين، بحضور سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، إلى دور القطاع الخاص في دعم الجهود الوطنية في التنمية، ودور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في استيعاب الكفاءات والكوادر الوطنية، وتأهيلها لسوق العمل. وطالب الأعضاء بأن تقوم شركات القطاع الخاص، وتحديداً الشركات الكبرى وشبه الحكومية، باستقطاب المتقاعدين من المواطنين لسد الاحتياجات والشواغر الوظيفية. كما طالبوا بضرورة الاهتمام بتعيين ذوي الإعاقة في القطاع الخاص، في ظل ما يتمتعون به من مهارات وقدرات وظيفية. وناقش المجلس، جهود الوزارة في توطين الوظائف في القطاع الخاص، وتأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية، وتنظيم مكاتب استقدام الأيدي العاملة، والتقدم المحرز في تطوير الخدمات الإلكترونية للوزارة من خلال التحول الرقمي بهدف تبسيط وتسهيل الإجراءات للمواطنين والشركات. ورحب سعادة رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة الأعضاء بسعادة وزير العمل، مثمنين الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل تحسين الخدمات التي تقدمها بهدف تطوير سوق العمل، وتأهيل الكوادر الوطنية، وتحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

914

| 13 مارس 2023

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم محاضرة حول الوصول الميسر والمستقبل الخالي من العراقيل لذوي الإعاقة

عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة حول الحق في الوصول الميسر، والشمول، والمستقبل الخالي من العراقيل لذوي الإعاقة ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية. وأكدت المحاضرة التي استضافتها مكتبة قطر الوطنية تحت عن إحقاقاً للحق: لماذا نحتاج لبناء عالم يتميز بالوصول الميسر؟، على ضرورة تجنب مضاعفة العراقيل التي يواجهها ذوو الإعاقة في العالمين الواقعي والافتراضي. وخلال المحاضرة التي عقدت بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ وبالتزامن مع أسبوع الدوحة للرعاية الصحية، اعتبر الدكتور فيكتور بينادا، مؤسس ورئيس مؤسسة /بينادا/، أن هناك حاجة ملحة لتغيير التصورات حيال الوصول الميسر، مشيراً إلى أن التفكير المجتمعي حيال الوصول الميسر يجب أن يتجاوز توفير المصاعد والمنحدرات المخصصة لذوي الإعاقة، إلى الابتكار والتحول وبناء مستقبل يمكن الجميع من المشاركة والتعبير عن إمكاناتهم وتحقيقها. وشدد الدكتور بينادا، وهو أحد الخبراء الدوليين البارزين في مجال حقوق ذوي الإعاقة، والباحث في التنمية الاجتماعية ورائد الأعمال، على أهمية الارتقاء من مرحلة إلهام الناس وتشجيعهم على إحداث التغيير، إلى مرحلة تزويدهم بالأدوات والخبرات الأنسب كي يتمكنوا من إحداث التغيير المنشود. وأضاف أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحقيق هذا التغيير والنجاح هي تكريس نهج متكامل يعزز الترابط بين مختلف القطاعات من أجل تحديد العراقيل ومعالجتها من منظور شامل، داعيا الجميع إلى التفكير بشكل أعمق وأكبر من مسألة المنحدرات، والابتكار، والاستفادة من دور التكنولوجيا وتعزيز الإمكانيات في مجال الوصول الرقمي كقوة معطلة تعرقل إطلاق قدرات جديدة في القطاعين العام والخاص وقطاع التعليم أيضاً. ونبه إلى أهمية الوصول الرقمي بما يمكن المؤسسات من تقوية بنيتها التحتية في المستقبل، وأنه في حال تمكنا من تعزيز الوصول الرقمي بالشكل الصحيح، يمكن للتكنولوجيا أن تطلق العنان للإمكانات وأن ترفع من خلالها أصوات وتطلعات الفئات الأكثر تهميشاً. ودعا إلى إشراك عدد أكبر من ذوي الإعاقة في مجال الابتكار، خاصة وأنهم يشكلون 15 بالمئة من سكان العالم، وفي المقابل يتم إنفاق أقل من 1 بالمئة من رؤوس الأموال الاستثمارية في الشركات أو المؤسسات التي تضم ذوي الإعاقة، لافتا إلى وجود فجوة استثمارية ضخمة فيما يتعلق بالابتكارات الهادفة إلى إحقاق حقوق ذوي الإعاقة. وطالب المؤسسات وصناع السياسيات بتغيير منظورهم في التعامل مع الوصول الميسر والدمج الاجتماعي، واعتماد مقاربات تتميز بالفضول والانفتاح، مشيرا إلى ضرورة النظر لهذه القضية من منظور الابتكار وإحداث التحولات الجذرية، وإطلاق العنان للإمكانيات داخل المؤسسات، وعدم التعامل مع قضايا ذوي الإعاقة من منظور التنوع والشمولية فقط. كما دعا إدارات الموارد البشرية في مختلف المؤسسات إلى بذل مزيد من الجهود، من أجل خلق بيئة خالية من العراقيل لذوي الإعاقة، وإلى استقطاب شركاء موثوق بهم للمساعدة في تطوير المشهد المتعلق بالإعاقة وتطبيق الشمول في مكان العمل، وألا تقتصر جهودهم على توفير خدمات متخصصة لذوي الإعاقة. وتعليقا على الدمج الاجتماعي والوصول الميسر في التعليم، ودور الطاقم التعليمي في تعزيز ذلك، ناشد الدكتور بينادا المعلمين إلى الاقتراب من عالم ذوي الإعاقة، وتصديق الأطفال وآبائهم بشأن إعاقتهم. وأن يكونوا منفتحين على احتمالات التغيير في المناهج، وعلى الابتكارات والاستكشافات الجديدة. ومن وجهة نظره كأحد الزوار الذين جاءوا إلى قطر أكثر من مرة، وكان شاهدا على التغييرات التي شهدتها البلاد استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ختم بينادا محاضرته التي توافرت فيها الترجمة إلى لغة الإشارة، قائلا: أستطيع أن أقول لكم ومن خلال تجربتي إن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ستكون أكثر البطولات الميسرة للجميع عبر التاريخ، وآمل أن يستمر هذا الزخم الذي ولدته هذه البطولة في مجال الوصول الميسر لما بعد البطولة، وأن تنشر جميع الأعمال التي تم إنجازها في هذا المجال وتناقلها في كل مدرسة ومكان عمل وفي الأماكن العامة، حتى يتمكن ذوو الإعاقة من الاستفادة بشكل دائم منها.

726

| 04 أكتوبر 2022

محليات alsharq
بست باديز تعزز مهارات وقدرات ذوي الإعاقة

يسعى برنامج (بست باديز) قطر، أحد البرامج الرئيسية لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، للمساهمة في توفير بيئة ملائمة لدمج ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة وذوي الإعاقة النمائية، حيث يتمتع منتسبو (بست باديز) بقدرات وإمكانيات تؤهلهم للوصول الى الاستقلال الوظيفي والاجتماعي والاقتصادي. ويقوم البرنامج على العمل على تنمية مهارات وقدرات المنتسبين من ذوي الإعاقة من فئات عمرية مختلفة، وذلك من خلال تنفيذ أنشطة وبرنامج تنمية مهارات ذوي الإعاقة في مجالات الدمج والتواصل المجتمعي والرياضة والفن، وقد تم تنظيم ورش فنية، منها ورشة حول مهارة تشكيل مجسمات من مادة طين الصلصال، وكيفية صنعه من خامات طبيعية، وذلك لمنتسبات برنامج تنمية المهارات، كما تم تقديم ورشة عن أساسيات الخياطة. استقطاب المدارس والجامعات وفي نفس السياق انطلقت أنشطة برنامج (بست باديز) مع بداية العام الدراسي لاستقطاب العديد من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعات للانتساب فـي أندية (بست باديز)، حيث نظم البرنامج تكريما للفائزين في مسابقة (أنا ومعلمي أصدقاء)، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم بالتعاون مع مركز الشفلح، كما نظم نادي (بست باديز) قطر فعاليات بعدد من المدارس بالدولة منها عرض مسرحي بعنوان من (جد وجد) فـي مــدرسة الدوحة الإعدادية للبنين، وقد شارك فيـه طلاب من ذوي الإعاقـــة وأقــرانــهم مـن غير ذوي الإعاقــة، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة (معلمي صديقي) في مدرسة جاسم بن حمد، وتم توزيع الهدايا على الفرق الفائزة، فضلا عن تقديم عدد من المحاضرات التعريفية فـي المدارس المنتسبة لتعريفهم ببرنامج بست باديز قطر وأنشطته وفعالياته والفئات التي يستهدفها فـي المجتمع. كما حرصت بست باديز على عقد اجتماعات مع جميع الجامعات المنتسبة للبرنامج، بما فـي ذلك جامعات المدينة التعليمية وجامعة قطر، وذلك لتسجيل المنتسبين في برنامج للجامعات. التأهيل الوظيفي وتحرص مبادرة (بست باديز) قطر على إعداد برامج للتأهيل الوظيفي للأشخاص من ذوي الإعاقة، وفقا لمعايير وأسس تتلاءم وقدراتهم، حيث يعمل فريق متخصص وذو كفاءة لتهيئة واستغلال كافة الإمكانيات المتاحة بما يضمن المشاركة الفعالة لجميع الأطراف في هذه العملية وتقليص التحديات التي تحد من عملية التأهيل ضمن بيئة آمنة ومحفزة. ويشمل برنامج التأهيل الوظيفي، على خدمات مهنية مثل التوجيه المهني والتدريب المهني، بهدف تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة، واستثمار طاقاتهم وقدراتهم للوصول بهم الى أقصى درجات الاستقلالية كحق من حقوقهم، وفقا لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيقاً لمبادئ التنمية البشرية وأهداف التنمية المستدامة 2030 وغيرها من المواثيق والتشريعات المحلية والدولية. الجدير بالذكـر، أن بـرنامج (بست باديز) قطر يـهدف إلـى دمج الأشخاص من ذوي الإعاقـة الذهنيـة البسيطـة والمتوسطة وذوي الإعاقة النمائية فـي التعليم وقوة العمل والمجتمع المحلي فـي دولة قطر، والعمل علـى توفير بيئة تعليمية واجتماعية ملائمة لدمجهم فـي المجتمع، وتوفير أفضل فرص العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية والثقافية والمهنية لديهم، ويعمل البرنامج ضمن إدارة مركز الشفلح.

2037

| 22 أكتوبر 2021

محليات alsharq
د. هشام العجارمة: العمل عن بُعد مع ذوي الإعاقة ضرورة مُلحة في ظل الجائحة

قال الدكتور هشام المكانين العجارمة أستاذ التربية الخاصة المشارك وخبير دراسات الإعاقة والمستشار العام للشفلح لإدماج ذوي الإعاقة في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إن العمل عن بُعد يُعد أحد أوسع أنماط العمل نطاقاً في زمن الجائحة؛ إذ أنه بات مطلباً عالمياً لممارسة الأنشطة المهنية على اختلافها، وأضحى السبيل الأكثر أماناً للأفراد والمؤسسات لاستدامة سير العمل في زمن الجائحة، على اعتبار أن التقنيات اللازمة لهكذا عمل هي أدوات عصر داعمة وتقنيات آمنة لضمان سير العمل وتحقيق الغاية المرجوة منه، وخاصة في المؤسسات التي يرتادها عاملون ومنتسبون كُثر وتعذر لها القيام بأعمالها عن قُرب؛ بسبب الجائحة الهائجة، كما أن العمل عن بُعد جاء كاستجابة لظروف المرحلة التي تتطلب ضرورة درء الإصابة بالفيروس المستجد وتحقيقاً للتباعد الجسدي الهادف، وردة فعل واجبة بعد تعذر القيام بأنماط العمل التفاعلي عن قُرب في كثير من المؤسسات. وفي سياق بعض التساؤلات حول جدوى العمل عن بُعد مع ذوي الإعاقة والتي تتزامن مع ممارسات التعليم عن بُعد مع المتعافين في المجتمع قال الدكتور العجارمة: أننا ندرك حقيقة ما قد يطال العمل عن بُعد مع ذوي الإعاقة من استفسارات -قد تصل إلى حد الاستنكار في بعض الأحيان- إلا أنه من الأهمية بمكان أن نتذكر بأنه لا يمكن تسيير جميع الأمور في هذه الحياة وفق إرادتنا؛ فبالرغم مما قد يفرضه واقع العمل عن بُعد عموماً من ملاحظات قد يعتبرها البعض سلبيات خاصة ما قد يرتبط بالتنظيم والمتابعة- إلا أن لتوظيف سياسات العمل عن بُعد مزايا كبيرة كذلك خاصة في ظل الجائحة، ولعل أهم تلك المزايا: الالتزام بتدابير الوقاية وضمان التباعد الجسدي الاجتماعي- وهذا بدوره يجنبنا مواجهة الضغوطات النفسية والقلق المرتبط بالجائحة-، كما يتيح العمل عن بُعد المجال لاستثمار الوقت لإجراء الأنشطة المختلفة وخاصة المهنية منها. * تعايش مؤقت وحول إمكانية الاستمرار في العمل عن بُعد مع ذوي الإعاقة وأسرهم، أوضح الدكتور العجارمة: إن العمل عن بُعد مع ذوي الإعاقة وأسرهم لم يعد اختياراً في ظل الجائحة، بل ضرورة مُلحة تستوجب تقديم كل ما بوسعنا لضمان الخدمة اللازمة التي نرجوها وأن الاستمرار فيه مرهون بواقع الحال الوبائي، كما أنه مرتبط بطبيعة العمل المقدم ومحتواه ودرجة تقبل الأسر وتفاعلهم والأمر لا يخلو من الضغوطات، لكن من الجيد أن نتذكر بأن الجائحة دفعتنا للاهتمام بما كان يجب علينا أن نهتم به أو نتعلمه أو نتفاعل معه خدمة لنا ولمجتمعنا ولأسرنا ولذوي الإعاقة، والعمل عن بُعد خلال الجائحة ما هو إلّا شكل من التعايش المؤقت معها وحتماً ستزول. وأكد الدكتور العجارمة أن العمل عن بُعد مع ذوي الإعاقة وأسرهم لا يحتاج لتلك الغرابة في زمن الجائحة، ولا يوجد ما يمنع القيام به، خاصة في ظل تطور وسائل الاتصال المختلفة ووجود الرغبة الحقيقية بالعمل؛ إذ يدرك الاختصاصيون ما عليهم القيام به، لا سيما أن بإمكانهم تقديم الكثير عبر وسائل التواصل المرئية وتقنيات التكنولوجيا الرقمية من خلال دعم الاسرة باعتبارها الملاذ الآمن لذوي الاعاقة وخاصة الوالدين باعتبارهم المعلم الأول، فتقديم التوجيهات الارشادية وتقديم الاستشارات المهنية وعرض الفيديوهات المصورة ونمذجة السلوكيات والتدريبات كلها مجالات للعمل عن بُعد مع ذوي الاعاقة في زمن الجائحة، كما أن تقديم العمل عن بُعد وفق مؤشرات أداء نوعية، ومعايير جودة عالية، ومتابعة حثيثة ومستمرة، وتواصل أسري متبادل، واستخدام التقنيات اللازمة. وفي سياق النتائج المأمولة من إتباع أنظمة العمل عن بُعد قال الدكتور العجارمة: إن تنمية قدرات ذوي الإعاقة يتطلب منا القيام بأدوارنا حتى وإن كانت الظروف استثنائية، كما يضعنا الأمر كذلك عند حدود مسؤولياتنا المهنية والاخلاقية، وعلى رأس تلك المسؤوليات ضمان العمل عن بُعد لتقديم الخدمة المأمولة والإشراف عليها ومتابعتها، قد لا تكون النتائج بمستوى الطموحات؛ لأننا ندرك أهمية العمل التفاعلي المتخصص عن قُرب مع ذوي الإعاقة، لكننا في الوقت نفسه نعول كثيراً على اهتمام أسر ذوي الإعاقة ومثابرتهم ومتابعتهم لكل ما يمكن تقديمه عبر وسائل التواصل الرقمي وخاصة المرئية منها، وإزاء ذلك يمكن طرح بعض الأفكار لمساعدة الأسر في تعاملها مع ذوي الإعاقة في المنزل.

1262

| 29 يونيو 2020

محليات alsharq
وزارة التعليم توفر "التعلم عن بعد" للطلبة ذوي الإعاقة

نوهت وزارة التعليم والتعليم العالي إلى أنها قد راعت شمولية التعليم لجميع الطلاب في عمليه التعلم عن بعد بمن فيهم الطلبة من ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، حرصاً على سير العملية التعليمية عبر توفير خدمات التربية الخاصة بما يضمن وصولها لهم. وأوضحت الوزارة في هذا الصدد أنه تم العمل على انتاج فيديوهات تعليمية بلغة الإشارة للطلبة ذوي الإعاقة السمعية يجري تنزيلها يومياً على تطبيق /Microsoft Teams / تحت اشراف معلميهم واختصاصيي لغة الإشارة، مشيرة إلى التجاوب والتفاعل الكبيرين من جانب الطلاب وأولياء أمورهم، وقالت إن هذه الدروس يتم بثها يومياً على القنوات التعليمية القطرية حرصا على وصول الطلبة إليها. كما تم مراعاة جوده الفيديوهات المنتجة لطلبه التعليم العام، من حيث وضوح الصوت والإرشادات لضمان وصول الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية وحصولهم عليها يومياً عن طريق تطبيق / Microsoft Teams/ والمتابعة معهم من خلال المعلمين اولا بأول والاجابة عن استفساراتهم . وذكرت أنه تم أيضاً مراعاة حصول طلبة المستوى الثالث من الدعم (الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية وذوي اضطراب التوحد المصاحب لاضطرابات أخرى) على حقهم في التعليم من خلال توفير دروس مسجلة يومياً من خلال معلميهم، بناء على خططهم الفردية مع تضمينها التدريبات والمهارات المطلوب من الطالب إنجازها تحت اشراف ولي الأمر، حيث تم رصد تعاون وتفاعل كبير من الطلبة بمساعدة ودعم أولياء أمورهم ، الذين حرصوا على وصول أبنائهم للدروس وإنجاز الواجبات اليومية المطلوبة منهم على شكل تدريبات ومهارات، يطبقها الطالب بحضور ولي الأمر حرصا على حفاظ الطالب على المهارات والمعلومات التي تم العمل عليها في المدرسة وعدم نسيانها . ولفتت الوزارة إلى أنه تم توفير المواد التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بحسب مستوى الإعاقة ونوعها، وتتضمن المادة التعليمية على الأنشطة والفيديوهات التعليمية والإرشادات اللازمة لأولياء الأمور.

2458

| 28 مارس 2020

محليات alsharq
تعزيز المحتوى الرقمي لذوي الاحتياجات الخاصة

وقعت مكتبة قطر الوطنية مذكرة تفاهم مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة في قطر بهدف تعزيز المحتوى الرقمي الُميَسَّر لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة. وقع الاتفاق كل من الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي للمكتبة، والسيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. تضع المذكرة حجر الأساس لعلاقة تعاون مشتركة تؤدي إلى إدماج ذوي القيود الحركية، وأصحاب الإعاقة، وكبار السن في المجتمع من خلال محتوى رقمي مُيَسَّر بالكامل ليلائم احتياجاتهم. وقالت الدكتورة سهير وسطاوي: تؤكد المذكرة التزام المكتبة بأن تكون وجهة مفتوحة للجميع وبأن يكون محتواها ملائماً لاطلاع ذوي الإعاقة، كما تعكس طموحاتنا لإتاحة فرص متكافئة تمكن جميع روادنا من الوصول لمصادر المعلومات سواءً كانت مطبوعة أم رقمية. وتستفيد المكتبة من الابتكارات التكنولوجية الجديدة والسائدة في توسيع نطاق الخدمات والأنشطة التي توفرها لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة. وأضافت نتطلع إلى التعاون مع مركز مدى والاستفادة من خبراتهم في تعزيز مصادرنا المعرفية وإتاحتها بسهولة لذوي الإعاقة من خلال إزالة أي عوائق تحول دون وصولهم للمعرفة والمعلومات. والمذكرة الأخيرة مع مركز مدى هي خطوة أخرى نقطعها في جعل المكتبة بيئة داعمة للمجتمع بأكمله في مسيرة التعلم والتطوير الذاتي. وستتعاون المكتبة ومركز مدى عبر عدة مجالات، منها خدمات تيسير المعلومات لذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وبناء القدرات، والدورات التدريبية المخصصة، والخدمات الاستشارية للموظفين في مجالات التيسير الإلكتروني للمعلومات وتزويد موقع المكتبة على الإنترنت بحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتيسير استخدامه من قِبَل ذوي الإعاقة السمعية. كما تمهد المذكرة الطريق لكلا الطرفين لتطبيق أفضل الممارسات في مجال المكتبات الميسرة لذوي الإعاقة. جدير بالذكر أن المكتبة وقعت مؤخرا اتفاقية مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لتوفير المزيد من الدعم والمصادر الـمُيسّرة بصيغ ملائمة لذوي الإعاقة البصرية، وبموجب الاتفاقية تستطيع المكتبة تبادل الكتب الميسرة مع بقية الجهات والكيانات الأعضاء في خدمة الكتب العالمية التابعة لاتحاد الكتب الميسرة.

2705

| 25 نوفمبر 2019

محليات alsharq
قطر تنظم مهرجاناً فنياً لمتحدي الإعاقة

د. هلا السعيد: لدينا طاقات إبداعية لأصحاب ذوي الإعاقة أعلن مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، عن تنظيم معرض بعنوان مهرجان الألوان الأول، لمتحدي الإعاقة من جميع الدول العربية، بهدف تسليط الضوء على هذه الفئة بمجال الفن، واكتشاف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في هذا الجانب، وذلك بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.. وقد بدأ المركز رسمياً باستقبال طلبات المشاركة في المعرض، الذي سوف ينطلق خلال الفترة ما بين 3-4 من ديسمبر المقبل، والذي يصادف يوم الإعاقة العالمي، في حين وجه الدعوة لكافة المبدعين من ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم وأعمارهم للمشاركة في المعرض، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي والعالم. وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة هلا السعيد، مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، في تصريحات خاصة لـالشرق، أن مهرجان الألوان هو مهرجان عالمي، ينظمه مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة ممن لديهم مواهب فنية مختلفة قائلة يوجد لدينا الكثير من الطاقات الإبداعية من فئة ذوي الإعاقة، وهي طاقات تحتاج إلى الرعاية والاحتضان، والتي من شأنها تساهم بشكل كبير في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم في مجال الفن بكافة مجالاته، فضلاً عن تأهيلهم للمنافسة محلياً ودولياً في مجالات العمل الثقافية المتنوعة، لافتة إلى أن المهرجان يسلط الضوء على فئة ذوي الإعاقة من كلا الجنسين ومن مختلف الإعاقات والأعمار.. وأشارت إلى أن المهرجان سيلعب دوراً مهما في تغيير مجرى حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بأفكارهم وجمال خطوطهم ولوحاتهم الفنية للوصول بهم إلى الثقة بالذات التي تدفعهم للإبداع والتميز، كما ويسهم في تعميق الثقافة السائدة لمساندة متحديين الإعاقة ونشرها في المجتمع، والعمل على مساندتهم في إعادة اكتشاف قدراتهم، حتى يصبحوا طاقات إيجابية مفيدة في مجتمعاتهم ويتخلصوا من المفاهيم السلبية عن أنفسهم بأنهم عالة على المجتمع، إلى جانب ذلك العمل على تعزيز شعورهم بأنهم طاقة ايجابيه يمكن استثمارها وأنهم كغيرهم من أفراد المجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات، موضحة بأن المهرجان هو الأول من نوعه على مستوى العالم والوطن العربي، وهو متاح أمام كافة الجنسيات العربية للمشاركة فيه. وأكدت د. هلا السعيد أن مهرجان الألوان الأول، سيكون أكبر تجمع لمتحدي الإعاقة من الوطن العربي من خلال المنافسة التي تجمع بينهم لعرض أعمالهم الفنية، بمعرض واحد سيقام على أرض قطر، موضحة بأن لجنة التحكيم ستضم عدداً كبيراً من الفنانين التشكيليين من داخل قطر وخارجها، ممن ساهموا بشكل كبير في الارتقاء بالمشهدين الفني والثقافي من خلال خلال إبداعات وأعمال فنية مميزة.. وأعربت عن شكرها لكافة الداعمين لإقامة معرض مهرجان الألوان مؤكدة أهمية الدعم والاهتمام بفئة ذوي الإعاقة، والوقوف على إبداعاتهم وطاقاتهم في كافة المجالات الحياتية.

2344

| 02 سبتمبر 2018

محليات alsharq
افتتاح معرض "انطلاقة نحو التميز" في كتارا

افتتح في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم معرض انطلاقة نحو التميز للفنانة دانيا طارق من متحدي الإعاقة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبدالرحمن السيد المبعوث الدولي للإعاقة، وعدد من أصحاب السعادة السفراء والمهتمين، والذي يستمر حتى 13 ديسمبر الجاري. ويضم المعرض نحو 30 لوحة رسمتها الفنانة لتعبر من خلالها عن مواضيع مختلفة في حب قطر، وتكشف نظرتها للحياة بالتأكيد على أهمية الأمل والتفاؤل، حيث أرادت الفنانة أن تؤكد تحديها لإعاقتها، والوقوف في وجه المستحيل والطموح لتحقيق ذاتها، وإثبات أن الإعاقة ليست إعاقة الجسد، بل الفكر، إذ جاءت لوحاتها مفعمة بالأمل والهدوء وحب الحياة. من جانبه، أكد السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن المعرض متميز بما احتواه من لوحات كانت بمثابة نوافذ ليس فقط على تجربة الفنانة دانيا طارق، وإنما نوافذ للأمل والحياة، مضيفاً أن كتارا حريصة على استيعاب مختلف فئات المجتمع بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة، وتشجيعها على الإبداع، بما من شأنه أن يساهم في ترسيخ فهم جديد لهذه الفئة القادرة على الاندماج في الحياة اندماجاً تاما.W من ناحيته، قال الدكتور محمد عبدالرحمن السيد المبعوث الدولي للإعاقة، إن ذوي الاحتياجات الخاصة، هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويجب الاهتمام بهم، مثنياً على جهود كتارا في احتضان تجربة دانيا طارق الفنية. يذكر أن الفنانة دانيا طارق من متحدي الإعاقة، حيث تعاني من إعاقة سمعية منذ ولادتها لكنها لم تثنها عن موهبتها في الرسم، حيث كانت منذ عمر الثلاث سنوات تعبر عن احتياجاتها وانفعالاتها من خلال الريشة والألوان، وقد قدمت عدداً من المعارض والمشاركات، منها معرض فني في مستشفى حمد ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة 2015، والمشاركة في مؤتمر الإعلام المناصر لقضايا ذوي الإعاقة في مصر 2017.

1530

| 03 ديسمبر 2017

محليات alsharq
"بست باديز" تكرم أسر ذوي الإعاقة

احتفلت مبادرة "بست باديز- قطر" التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، باليوم العالمي للوالدين بتكريم أسرتين من أسر ذوى الإعاقة، وذلك للجهد المبذول والفائق في رعاية أبنائهما ومحاولة إيصالهم لبر الأمان على جميع الأصعدة الصحية والتعليمية والنفسية. وأكدت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمبادرة "بست باديز" في تصريح لها، أن تكريم أسرتين من أسر ذوي الإعاقة يأتي إيماناً بالدور العظيم الذي تتحمله الأسرة والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها بشأن رعاية وحماية الأطفال، خاصة إذا كانوا من ذوي الإعاقة. وأوضحت أبوألفين أنه لكي ينمو الأطفال نمواً صحياً متكاملاً "يتناغم فيه نموهم مع شخصياتهم"، فإنه من اللازم أن تكون تنشئتهم في بيئة أسرية ومحيط من السعادة والمحبة والتفاهم حتى لا تزداد الفجوة بين الآباء والأبناء، حيث إن التطور التكنولوجي السريع، الذي أصبحنا نعيش فيه يسهم في ذلك إلى حد ليس بالقليل". وأضافت أن دولة قطر رائدة في الاهتمام بالأسرة، وأنها من الدول المهتمة بتحقيق الأهداف المركزية لجدول أعمال التنمية المستدامة التي اعتمدها زعماء العالم في 2015 وهي القضاء على الفقر، وتعزيز الرفاه الاقتصادي المشترك، وتعزيز التنمية الاجتماعية ورخاء الناس وفي نفس الوقت حماية البيئة. وأوضحت المدير التنفيذي للمبادرة أن "بست باديز- قطر" وعبر جميع برامجها وأنشطتها تؤمن بأن الأسرة هي القلب النابض لأي مجتمع، وأنها المدرسة الأولى التي ينشأ فيها أبناؤها وأنها إذا صلحت صلح المجتمع كله. وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 2012، الأول من يونيو كل عام مناسبة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم لالتزامهم بنكران الذات من أجل أطفالهم وتضحياتهم مدى الحياة لتعزيز هذه العلاقة.

592

| 03 يونيو 2017

محليات alsharq
"بست باديز قطر" تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون

احتفلت مبادرة بست باديز قطر بالشراكة والتعاون مع مركز الشفلح، باليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي يقام في 21 من مارس كل عام، وتركزت فعالية هذا العام على تمكين الأشخاص ذوي متلازمة داون من إسماع صوتهم والتأثير في سياسة وقرارات الحكومات لدمجهم بشكل كامل في المجتمع. وفي هذا السياق أكدت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي- القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن هذه المناسبة تأتي ليجدد مركز الشفلح إيمانه بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في الدمج كأفراد فاعلين في المجتمع، وترسيخ أهمية تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم والمطالبة بحقوقهم كمطلب شرعي لهم في كافة جوانب الحياة، وتوفير الدعم الكامل للأسر وإرشادهم وتوجيههم وتقديم الاستشارات اللازمة لهم لتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع وتقديم التثقيف والتوعية المجتمعية بالإعاقة والقضايا المتعلقة بها والتي تعزز الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة. أمال المناعي وأضافت أن أهم ما يميز قضايا الإعاقة في دولة قطر هو الاهتمام الفعلي من قبل قيادة الدولة، وحرصها على رعاية جميع فئات الإعاقة، والسعي نحو تذليل كل العقبات والتحديات التي تواجهها من خلال إصدار التشريعات، وطرح المبادرات التي تهتم بتعليم وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة، والعمل على دمجهم وتمكينهم في المجتمع وتقديم الخدمات والرعاية الشاملة لهم، ليؤدوا دورهم المنشود في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر 2030 والخطط الإستراتيجية التنموية للدولة حتى أصبحنا نموذجاً يحتذى في الأوساط الدولية في مجال الرعاية والاهتمام بذوي الإعاقة على كافة الأصعدة والمستويات. أنشطة مجتمعية وعلى جانب آخر قالت السيدة لآلئ أبوألفين – المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر: إن المبادرة من خلال إستراتيجيتها تعمل على توفير البرامج والأنشطة المجتمعية والتأهيلية، والتي تعمل على تعزيز الدمج الاجتماعي للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة إلى أسر الأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين في المجال، ورفع درجة الوعي العام بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أسوة بأقرانهم من غير ذوي الإعاقة للوصول إلى مجتمع متوازن قائم على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص خال من التمييز. لآليء أبو ألفين وأضافت: إننا نحتفل اليوم مع دول العالم باليوم العالمي لمتلازمة داون، بالتعاون والشراكة مع مركز الشفلح، وإننا نؤكد أهمية دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الأشخاص من ذوي متلازمة داون في المجتمع وعلى قدم المساواة مع كافة أفراد المجتمع، في جميع الجوانب والمجالات المتاحة كالصحة والتعليم والعمل والتأهيل وإعادة التأهيل، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم لتنمية وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز الشراكة المجتمعية مع أفراد ومؤسسات المجتمع بما يخدم قضايا الإعاقة. بست باديز قطر تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون واختتمت المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر: إن هذا اليوم نتطلع ونناشد جميع أفراد المجتمع بجميع أطيافه بالانضمام إلينا لتشجيع الأشخاص من ذوي متلازمة داون ليتحقق شعار اليوم العالمي لمتلازمة داون لهذا العام (صوتي.. مجتمعي) من خلال المشاركة الفعالة في الفعاليات والبرامج المتضمنة خلال الاحتفال بهذه المناسبة آملين من الله -عز وجل- أن تتحقق جميع أهدافنا المرجوة منه. اشتمل الاحتفال على محاضرات توعوية ونشاطات ثقافية وفنية رياضية وترفيهية، شارك فيها كافة المراكز والمدارس المنتسبة لمبادرة بست باديز قطر ومركز الشفلح.

2765

| 20 مارس 2017

محليات alsharq
ذوو الاحتياجات الخاصة يعانون في مستشفى حمد العام

اشتكى ولي أمر طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة من سوء الإجراءات في مستشفى حمد العام والعيادات الخارجية التابعة له من حيث حصول المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم على مواعيد لدى الأطباء المتابعين لحالاتهم المرضية، أو على أسرّة في حال الخضوع لجراحة، حيث أصبح حصول المرضى على سرير في مستشفى حمد العام "حلماً" يصعب تحقيقه. وأوضح أن المواعيد التي تعطى للمرضى بعيدة وبعضها يصل إلى ستة أشهر، ناهيك عن التأخر الذي يتعرض له المريض خلال فترة وجوده في المستشفى بانتظار الدخول إلى الطبيب المختص. وقال في شكواه لـ "الشرق" إن المرضى يعانون خلال متابعتهم في مستشفى حمد العام، بداية من ندرة المواقف والزحمة التي يعاني منها كافة المرضى والمراجعين لمؤسسة حمد الطبية، حيث أنهم يقضون أوقاتاً طويلة في عملية البحث عن مواقف وربما يكون هذا سبباً في غالب الأحيان على تأخرهم عن مواعيدهم. وأضاف: وبعد الوصول إلى المكان المقصود يقضون المزيد من الوقت في تخليص إجراءات الموعد ومن ثم الانتظار طويلاً حتى وصول دورهم، لافتاً إلى أن بعض المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة تعطى لهم مواعيد بعيدة تصل إلى أكثر من ٣ أشهر رغم حاجتهم الماسة للمتابعة المستمرة خاصة أنهم يعطون أدوية خاصة على حسب حالاتهم المرضية. وتابع: المعاناة الحقيقية تبدأ في حال إحالة المريض لإجراء جراحة، حيث أنه يعطى موعداً للدخول إلى المستشفى ويستعد لذلك، ولكن عليه انتظار اتصال من قبل قسم الدخول في حمد العام إلى ساعة محددة من يوم الموعد وفي حال عدم الاتصال به عليه متابعة الأمر بنفسه والاتصال بقسم الدخول ليستفسر عن إمكانية دخوله للمستشفى، وقد يفاجأ بعدم وجود سرير فارغ، وعليه متابعة الطبيب المختص للحصول على موعد آخر، وربما يستمر هذا الوضع لأشهر حتى الحصول على سرير، وطيلة هذه الفترة يكون المريض في صراع مع الألم ولكن عليه الانتظار وأخذ المسكنات حتى الحصول على سرير، مبيناً أن هذه المشكلة ما زالت مستمرة منذ عدة سنوات. وأكد المشتكي أن الخدمات والأجهزة الطبية في مستشفى حمد العام لا يعلى عليها ولكن المسألة تكمن في سوء تخطيط العديد من الأمور التي تجعل المريض لا يحصل على حقه في العلاج في فترة مناسبة، خاصة أن اغلب المرضى يعانون من مشاكل صحية وعليهم الاستمرار على دواء وتغيير آخر في حال عدم تحسن حالة المريض ورغم ذلك ينتظر المريض موعده القادم لستة أشهر حتى يطلع الطبيب على حالته ومن ثم يقرر تغيير العلاج أو الاستمرار عليه.

3473

| 13 مارس 2017

محليات alsharq
"بست باديز" تنتقل إلى مبانيها الجديدة قريباً

كشفت السيدة لآلئ أبو ألفين، المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز عن أن المركز بصدد الانتقال إلى مبان جديدة خاصة بالتأهيل، تستهدف البنين والبنات ممن هم فوق الـ21 عاماً من ذوي الإعاقة. وأوضحت أبو ألفين قائلة في تصريحات لـ"الشرق": "إنَّ مبادرة بست باديز لديها 1000 منتسب، وكان هذا العدد في ازدياد لولا ضيق المساحة في المباني الحالية، ونحن كمبادرة معنيون بتأهيل ذوي الإعاقة من بعد عمر المدرسة، والتأهيل يتضمن التأهيل الاجتماعي والمهني، لافتة إلى أنَّ الإعاقات هي الإعاقات الذهنية البسيطة والشديدة، المكفوفون، وإعاقات السمع والنطق". لآلئ أبو ألفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز يذكر أن مبادرة بست باديز قامت بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الوطنية لدعم برامج وأنشطة المبادرة، بهدف تحقيق رسالتها وتوفير كل الفرص الممكنة للدمج الاجتماعي. وفي هذا الإطار عقدت المبادرة اجتماعات تنسيقية مع شركة سكك الحديد القطرية (الريل) ومصرف الريان وقناة الكاس وقناة بي إن سبورت ومؤسسة الدوحة للأفلام للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وبرامج الدعم الوظيفي ضمن خططهم الحالية والمستقبلية؛ وذلك بهدف تنوع الخدمات المقدمة. وتعمل المبادرة لإنهاء العزلة الاجتماعية للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية، كما أنها تؤمن برسالتها الرامية إلى دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية في التعليم وقوة العمل والمجتمع المحلي في الدولة. من أنشطة مبادرة بست باديز

1501

| 09 مارس 2017

محليات alsharq
آمال المناعي: "الشفلح" يطلق حملة توعوية لدمج المعاق في المجتمع

أعلنت آمال المناعي- الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاق حملة توعوية في مارس المقبل لدعم إدماج المعاقين في المجتمع. وتهدف الحملة إلى التعريف بمركز الشفلح، وهويته البصرية، وإستراتيجيته الخمسية المتسقة مع إستراتيجية التنمية الوطنية للدولة 2017-2022، فضلا عن التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقا من القبول في المجتمع إلى التمكين وصولا بحقوقهم في التوظيف. وقالت في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش مشاركتها في تدشين مشروع البيوت الخضراء ، بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة إنَّ الحملة سترسخ دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وستعمل على تعظيم دورهم الفعال في المجتمع، مع إلغاء نظرة الشفقة أو الاستعطاف، من منطلق الحقوق والواجبات، مؤكدة أنَّ دولة قطر بيئة خصبة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، لإيمان القيادة بدورهم في المجتمع، وهذا يتضح من خلال حجم المؤسسات والمراكز التي تقوم على إنشائها الدولة والتي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أنَّ الحملة ستعنى بالتركيز على حقوق وواجبات الأشخاص ذوي الإعاقة حتى يتم تقبلهم في المجتمع، وتمكينهم من فرص الوصول، ضمانا لتطوير مهاراتهم وقدراتهم لما فيه نفع للمجتمع وللبيئة المحيطة بهم. وأوضحت المناعي خلال تصريحاتها إلى أنَّ "الشفلح" يحتضن قرابة الـ800 طالب وطالبة منهم 600 قطري و200 من غير القطريين من جنسيات متعددة. وشددت في تصريحاتها على أنَّ البيوت الخضراء من المشاريع التي يعتمد عليها مركز الشفلح في تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة المستهدفة، فالبيوت الخضراء تعتمد على خلق أجواء حميمية بين الطفل من ذوي الإعاقة والنبات الذي يقوم بزراعته ليكتسب مفهوم المسؤولية والرعاية، مما ينمو لديه إحساس المسؤولية، سيما وأنه سيتم بيع المنتجات خلال مهرجان سيقيمه الشفلح لاحقاً، كما سيخلق نوعا من الصداقات مع زملائه الذين يتشارك معهم البيوت الخضراء، فالشفلح له عام ونصف العام على الفكرة وتنفيذها، ولولا دعم ميتسوبيشي بالرسالة التي يتبناها الشفلح والمشاريع التي يقوم بها لما بات المشروع حقيقة على أرض الواقع، حيث إن ميتسوبيشي ينتقي دعم المشاريع التنموية وطويلة المدى، ونحن نسعى مع داعمينا إلى هذا النوع من المشاريع." مشروع علمي وكانت آمال المناعي قد أكدت في كلمتها خلال تدشين مشروع البيوت الخضراء وبحضور سعادة السفير سييتشي أوتسوكا- سفير اليابان المعتمد لدى الدولة-، أنَّ مشروع البيوت الخضراء مشروع علمي رائد يسهم في تحقيق حلم انتظره أطفال مركز الشفلح كثيرا وهو توفير بيئة خضراء تلبي حاجاتهم للاندماج في محيطهم والمجتمع. وقالت إنَّ أطفال "الشفلح" يستحقون الأفضل في تمكينهم في ظروف صحية سليمة، مما يسهم في تطوير قدراتهم وكفاءاتهم اللغوية من خلال العمل الجماعي التعاوني والاندماج مع الأصدقاء، ومهاراتهم الحرفية من خلال تعريفهم من سن الطفولة على أدوات الإنتاج الزراعية وتدريبهم بالممارسة العملية التدريجية على استخدامها مما يساهم في تطويرهم بدنيا وذهنيا، ويعزز الإحساس بالثقة والقدرة على الاعتماد على الذات، تمهيدا لاندماجهم في المجتمع وتمكينهم اقتصاديا." وأكدت المناعي أنَّه لشرف عظيم أن يكون مركز الشفلح من المراكز الرائدة في احتضان باكورة خلايا الطاقة النظيفة المتجددة في قطر، من خلال تدشين مشروع البيوت الخضراء الذي يأتي بتبرع سخي بمبلغ 180 مليون دولار من شركة ميتسوبيشي الرائدة في عالم السيارات والصناعات، وأن المركز إذ يحتفل بتدشين هذا المشروع فهو يؤكد حرصه على الاستفادة من هذا المشروع في تعزيز الدمج المطلوب بين منتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع المحيط بهم، سواء داخل المركز أو خارجه. رسالة إنسانية وشددت المناعي على أنَّ الشفلح يحمل رسالة إنسانية تتمثل في إدماج منتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال خطة تدريبية واضحة ترتقي بقدراتهم اللغوية والبدنية والذهنية، فضلا عن التركيز على تطوير مهاراتهم المهنية وكفاءاتهم وإطلاق طاقاتهم ، من خلال الممارسة العملية المتواصلة التي تنمي ثقتهم بأنفسهم وتمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتهيئتهم للاندماج في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم، مشيرة إلى أن مشروع البيوت الخضراء نموذجا يتلاءم مع أهداف "المركز" التي تتضمن تعريف الشخص من ذوي الإعاقة على الأدوات والتقنيات الزراعية، وتمكينه بالممارسة العملية الحثيثة من التعامل معها. تسويق المنتج واختتمت كلمتها مؤكدة أن تدريب الأشخاص من ذوي الإعاقة على الإنتاج في هذه البيوت وامتلاك مهارة التسويق لمنتجاته - لاحقا- سيساعدهم على قهر الإعاقة ويمكنهم من الاندماج في مجتمعهم، إذ تعتبر هذه غاية المركز التي يسعى إلى تحقيقها، متطلعة أن يحقق المشروع الغاية المرجوة منه.

1215

| 11 يناير 2017