أعادت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، افتتاح عدد من المعارض الفنية الافتراضية، عبر منصاتها الإلكترونية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، إذ تتيح هذه المعارض فرصة للزائرين التجول والاطلاع على إبداعات الفنانين عبر تقنية الواقع الافتراضي في محاكاة واقعية لتجربة المعارض الفنية التقليدية. ويقدم معرض سراب لا تصل إليه للفنان التشكيلي مسعود البلوشي، تجربة ورؤية معمقة للمستقبل، وذلك بأسلوب مبتكر وأفكار فنية تواكب العصر، عبر ستة أعمال فنية نفذها الفنان خلال فترة الحجر المنزلي التي فرضتها الجائحة منذ انتشارها في مارس 2020. وتتمتع الأعمال الفنية برؤية متدفقة ونظرة متجددة تبحر بجماليات الحياة والذات والمستقبل، حيث تفتح أعماله الباب للخيال والنقاش، كما تموج بالتصورات والتساؤلات التي قد تبدو الإجابة عنها أشبه بالسراب الذي لا يمكن الوصول إليه. نظرة متجددة وأوضح الفنان مسعود البلوشي في لقاء خاص مع الشرق، أن المعرض، الذي تحتضنه منصات كتارا، يعد النسخة الثانية من معرضه الشخصي الذي افتتحه في فبراير 2020، وأن المعرض يقدم لمحات الماضي بتراثه وتقاليده العريقة، وقال: من الجميل جدًا أن يتم الاحتفاء بإنجازاتك وأعمالك الفنية، وأنا سعيد جدًا بقرار المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بإعادة معرضي سراب لا تصل إليه الذي يتيح للزائرين فرصة للاطلاع على الأعمال الفنية التي أنجزتها خلال جائحة كورونا والتي استخدمت فيها تقنيات مختلفة في الرسم تعكس تصويراً تجريدياً للواقع، موضحًا أن الأعمال الفنية تأتي ترجمة لمشاعره وأفكاره وعشقه للفن ومفهومه للمستقبل، وهي تعكس تجربته الفنية وتطورها من حيث التقنية واستخدام اللون. وأشار إلى أن الأعمال التي أنجزها لمعرض سراب لا تصل إليه جميعها تتمتع برؤية متدفقة ونظرة متجددة تبحر بجماليات الحياة والذات والمستقبل، إذ تفتح الأعمال الباب للخيال والنقاش، كما تموج بالتصورات والتساؤلات التي قد تبدو الإجابة عنها أشبه بالسراب الذي لا يمكن الوصول إليه، موضحا أن المعرض يسلط الضوء بشكل عام على الحياة الاجتماعية في قطر ومدى تأثر الإنسان القطري ببيئته وهويته وعاداته وتقاليده، إذ إنه استلهم أفكاره من أحاديث الناس ووجدانهم وحياتهم اليومية، وعبر من خلالها عن انتمائه للبيئة والطبيعة. تذوق الفن وحول الإقبال على المعرض سواء بنسخته على أرض الواقع أو في العالم الافتراضي، أوضح الفنان مسعود البلوشي أن المعرض في نسخته الواقعية شهد إقبالًا كبيرًا من قبل جمهور الفن التشكيلي، وهذا ما دفع بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بتدشين النسخة الافتراضية التي شهدت أيضًا إقبالًا منقطع النظير من قبل المهتمين بالحركة الفنية سواء من داخل قطر أو خارجها، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي عامل مساعد للواقع، وأن النسخ الافتراضية من المعارض الفنية استطاعت أن تلفت أنظار متذوقي الفن في مختلف العالم، وهي تعد بمثابة بديل للمعارض الفنية التي تُقام على أرض الواقع خلال جائحة كورونا التي هزت العالم وأدت إلى اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار هذا الفيروس. وعن أيهما أفضل المعارض الافتراضية أم تلك التي تقام على أرض الواقع قال البلوشي: أنا كفنان أحب أن أرى جمهوري على أرض الواقع، أنتقل معهم في عالمي، وأتجول في لوحاتي الفنية، أستمع إلى آرائهم وأتبادل معهم الأفكار، وهذا بحد ذاته يشكل لي ولأي فنان مصدر سعادة، والمعارض الافتراضية تفقد كل هذه الأمور لأن التواصل يكون خلف الشاشات، والكثير من اللوحات قد تفقد هيبتها وقد تظلم لكونها لا تعرض على أرض الواقع، وهذا الموضوع حسيّ أكبر مما هو فني، ولكن تبقى المعارض الافتراضية الحل الأنسب خلال جائحة كورونا، بشرط دون تثبيتها بشكل دائم، موضحًا أن بعض المعارض الافتراضية تحجم الأعمال الفنية ولا تقدمها بصورتها الصحيحة، مما قد يفقد المتذوق قدرته على التذوق الفني. *** كادر فكرة جديدة قال الفنان مسعود البلوشي إنه يعمل حاليًا على معرض فني جديد يسلط الضوء على موضوع إعادة التدوير، ولكن بطريقة فنية ونقدية، وأن هناك أكثر من جهة تبنت فكرة المعرض، إلا أن هناك مناقشات مع كتارا لاحتضان المعرض سواء على أرض الواقع بعد انقضاء جائحة كورونا أو يتم تدشينه بنسخة افتراضية، موضحا أنه استهل ممارسته للفن التشكيلي عام 1994عبر مشاركته في العديد من الورش الفنية، ليعزز حضوره الفني منذ معرضه الأول الذي أقيم عام 2001، وليفوز بعدة جوائز دولية، فيما عرضت أعماله في عواصم مثل باريس ولندن والرباط وهافانا، ومن أبرز معارضه الفنية معرض الذات الذي احتضن مجموعة من الأعمال الفنية تناولت موضوع الذات من خلال رؤية إنسانية للمرأة التي تُمثل للفنان الكثير.

أكدوا دورها في دعم مسيرة تدفق الزوار إلى الدوحة.. تلعب صناعة المعارض المحلية دوراً بارزاً في التدفق السياحي إلى الدوحة من خلال استقطابها عددا كبيرا من الزوار من مختلف الأسواق العالمية كما تساهم في إنعاش القطاع التجاري والتعريف بالعلامات التجارية العالمية ويساهم المجلس الوطني للسياحة في دعم رزنامة المعارض المحلية بفعاليات حيوية مصاحبة مثل ورش العمل والبحوث والدراسات التي من شأنها ترسيخ مفاهيم متميزة عن صناعة المعارض المحلية وزيادة معدلات الإقبال عليها من قبل المستثمرين والشركات والعارضين.. ومن المقرر أن تستضيف الدوحة خلال العام الجاري جملة من المعارض العالمية التي من شأنها دعم أعمال القطاع الفندقي وكافة القطاعات الخدمية ذات الصلة بصناعة السياحة. جابر المنصوري: صناعة المعارض دينامو اقتصادي وثقافي فاعل قال السيد جابر المنصوري المدير التنفيذي لشركة المرايا للمعارض والمؤتمرات ان صناعة المعارض هي المحرك الرئيسي لتنمية الاقتصاد وتعزيز مسيرة أعمال كافة القطاعات الخدمية ذات الصلة بصناعة السياحة، مبينا في هذا السياق أن المعارض تدعم صناعة الطيران والقطاع الفندقي إضافة إلى المواصلات والمطاعم والأسواق، موضحا أن المعارض بمختلف أنماطها وأنواعها تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار والعارضين والشركات العالمية الذين يستمتعون بخدمات البنية التحتية المتكاملة والراسخة لصناعة المعارض المحلية. وقال المنصوري إن تأثير قطاع المعارض الإيجابي والفاعل لا يقتصر على الجانب الاقتصادي والتجاري فحسب إنما يمتد ليشمل الجانب الثقافي فهو منصة مثالية للإطلاع على ثقافة البلدان المشاركة عبر التعرف عن كثب على منتجاتها وبضاعتها وصناعتها واصفا قطاع المعارض بأنه دينامو الاقتصاد ومحركه الفاعل والمهم. وقال جابر المنصوري: إن المجلس الوطني للسياحة يلعب دورا مؤثرا ومهما في إثراء قطاع المعارض، فضلا عن دوره في إثراء تجربة السائح والزائر من خلال توفيره مقومات وخدمات سياحية متنوعة وزاخرة بالمعطيات الفخمة مشيرا إلى أن قطاع المعارض يشارك مشاركة بارزة وفاعلة في تنمية مكونات صناعة السياحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن الكثير من العارضين والشركات التجارية العالمية المشاركة في المعرض يصطحبون معهم عائلاتهم للاستمتاع بالمرافق الدوحة السياحية الرائعة سواء في المتاحف أو المطاعم الفاخرة أو الأسواق. أحمد حسين: المعارض تعزز حيوية ونشاط سوق السفر قال السيد أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة: إن صناعة المعارض من الصناعات التي تخدم قطاع السفر خدمة كبيرة وفاعلة من خلال استقطاب الدوحة عددا كبيرا من العارضين والشركات الدولية إضافة إلى عدد كبير من الزوار الذين يسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية، مؤكدا أن سوق السفر المحلي يشهد نشاطا وحيوية كبيرة بفضل صناعة المعارض منوها بأن الخطوط الجوية القطرية لا تدخر جهدا في سبيل توفير كل متطلبات واحتياجات العارضين الأمر الذي ينعكس إيجابا على الحركة التشغيلية لمكاتب السفر والسياحة التي ينمو معدل سقف مبيعاتها بشكل غير مسبوق. وقال أحمد حسين: إن مكاتب السفر والسياحة تساهم مساهمة كبيرة في تسويق مكونات صناعة المعارض المحلية في كافة المحافل العالمية التي تشارك فيها، فضلا عن ترويجها عبر شركائها الفاعلين في السوق العالمي وعبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال مواقعها الإلكترونية شادي قاسم: خدمات القطاع الفندقي تدعم نجاحات المعارض يقول شادي قاسم مدير عام فندق افنيو الدوحة إن صناعة المعارض المحلية تشهد نموا مستمرا حيث عمل المجلس الوطني للسياحة على تنشيط هذا القطاع الحيوي والمهم من خلال إطلاق عدد من المعارض العالمية التي يشارك فيها آلاف العارضين والشركات الدولية التي تسعى إلى تسويق مكونات منتجها في الدوحة، مبينا أن القطاع الفندقي الذي يعتبر من أبرز الآليات التي تدعم نجاحات صناعة المعارض ينزل إلى ارض الواقع سلسلة من الخدمات العصرية التي تلبي رغبات واحتياجات زوار الدوحة مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية لصناعة المعارض لا تقتصر فقط على القطاع الفندقي إنما على كافة الجهات والقطاعات ذات العلاقة بنصاعة السياحة. وقال شادي قاسم تحقق صناعة المعارض دورا بارزا في تعزيز العمل التجاري إضافة إلى تسويق الدوحة باعتبارها عاصمة المعارض والمؤتمرات الدولية نظرا لما تتمتع به من بينة تحتية راسخة تعزز معطيات نجاح كافة المعارض والمؤتمرات سواء من ناحية المراكز الضخمة المجهزة وفق أعلى المعايير الدولية أو من ناحية الفنادق بمختلف تصنيفاتها التي تقدم مكونات منتج عالي الجودة أو من ناحية المواصلات السلسة والأجواء الاحتفالية النوعية، مبينا أن الكثير من العارضين يكررون مشاركتهم مرات ومرات نظرا لثقتهم في سوق الدوحة وقدرة هذه المعارض على تحقيق الاستفادة المرجوة.

طالب مواطنون من أصحاب المهن الحرفية، بالتوسع في افتتاح معارض حرفية في مواقع دائمة يؤمها الجمهور في ظل انحسار أعداد المعارض الحرفية، وأشاروا إلى أن كلفة المشاركة العالية في المعارض الموسمية تجعلهم أقل رغبة في المشاركة، كما أن صغر مساحة العرض وعدم السماح لهم بالبيع المباشر لمنتجاتهم الحرفية في بعض المعارض يعد أحد أسباب تراجع أعداد الحرفيين في المعارض، رغم أن حرفهم المختلفة في الأثاث والمنحوتات والمصوغات تحتاج إلى معارض دائمة لتواكب أحدث التطورات في تلك الحرف ولتناسب أذواق المستهلكين المحليين أو السياح الذين يرغبون في اقتناء منتجات من التراث القطري. وأكدوا في حديثهم لـ»الشرق» أن عدد المعارض السنوية الخاصة بمنتجات الحرف اليدوية لا تتناسب مع زيادة أعداد الورش الحرفية وكثرة الاقبال على المنتجات، كما أن الكلفة الباهظة التي يتكبدها الحرفيون للمشاركة في معارض خارج قطر تحد من تواجد المنتجات التراثية القطرية فى فعاليات خارجية في ظل غياب الدعم المقدم للحرفيين القطريين. يوسف تلفت: رسوم المعارض باهظة والحرفيون الشباب يواجهون عقبات كثيرة واعتبر يوسف تلفت، أحد المواطنين العاملين في مجال تصميم الأثاث المنزلي المستوحى من التراث الخليجي، أن انحسار أعداد المعارض الحرفية انعكس سلبيا على نسبة إقبال الجمهور على الحرف المهنية في دولة قطر، كما انعكس على أوضاع العاملين في الحرف اليدوية وأصحاب مشاريع المشاغل المختلفة. وأوضح تلفت أنه يفضل المعرض المشترك الذي يضم الحرف المختلفة ومثاله معرض «منازلنا» ومعرض «صنع في قطر» وسواها من المعارض التي تضم إضافةً إلى الحرف المختلفة عدداً من الصناعات المنزلية، وأشار إلى أهمية أن توفر المعارض مساحة كافية للعارض حتى يتسنى له القيام بعرض نماذج لكل منتجات الحرف التي يرغب في تسويقها، وأن يتاح بيع هذه المنتجات على الجمهور مباشرةً في المعرض دون أن يضطر المشتري إلى زيارة موقع المُحترف. وأضاف تلفت: الحرفيون يهدفون من مشاركتهم في المعارض المختلفة إلى تسويق منتجاتهم عبر عرض أهم ما يميزها وعبر البيع المباشر، إلا أن هناك معارض لا توافق على بيع المنتجات الحرفية بشكل مباشر، بل وتشترط عدم إجراء عمليات بيع داخل المعارض. وقال إن عدداً من الحرف تحتاج فقط لعرض منتجاتها والتعريف بها مثل عروض محترفات الديكور للمطاعم والمقاهي، بينما تحتاج منتجات أخرى إلى التسويق لها وعدم تفويت فرصة بيعها مباشرةً في المعارض مثل محترفات الأثاث المنزلي أو التحف أو المصاغ بأنواعه. وتابع تلفت: إن هناك العديد من المعوقات التي تقف في وجه العارض القطري من أصحاب الحرف وأبرزها الغرامات المتسرعة الكثيرة التي تفرض عليهم، ومنها غرامات استيراد بعض المواد الخام المطلوبة، حيث إن غرامة الختم «المضروب» 1000 ريال والتأخر 500 ريال وسواها من الغرامات التي تثبط عزيمة الحرفيين في أول معارضهم وأن الأوْلى هو إعطاء مجال لتجاوز الأخطاء عبر التعهد بعدم تكرارها، وأن تقوم الجهات الحكومية المسؤولة عن معارض الحرف بإعطاء حوافز للعارضين من قبيل الإعفاء من الرسوم في المعارض. وأكد تلفت إلى أهمية تقديم الدعم لأصحاب الحرف من الشباب عبر إعطائهم أمكنة في المعارض الحرفية برسوم رمزية، إضافةً إلى توفير ورش ومحال بأسعار تفضيلية لفترة ستة أشهر أو عام، ريثما تتطور أعمالهم، حيث إن تلك الفترة كفيلة باتخاذهم القرار بمتابعة العمل الحرفي أو التوقف عنه. كما أشار تلفت إلى أن الحرفيين يبحثون بأنفسهم عن المعارض المختلفة ولا يقدم لهم الدعم والتشجيع، وقال إن تراجع المعارض الإقليمية لعدد من الحرف القطرية يجب أن يتوازى مع إقامة معارض في مواقع مختلفة في دولة قطر وخارجها، مؤكدا أن تقديم الدعم للحرفيين القطريين عبر منصات عرض مجانية كفيل بتطوير حركة تجارة المنتجات الحرفيةالقطرية. محسن الكواري: نعاني من صغر مساحات الحرفيين بالمعارض وقال محسن الكواري، أحد أصحاب الورش الحرفية لصناعة التحف، أن المعارض الفنية أضحت إحد وسائل تطوير أعمال الحرفيين القطريين؛ لأنها صلة الوصل بين العارضين من الحرفين وبين الجمهور المهتم باقتناء منتجاتهم . وأضاف: أن اجتماع عدد من الحرف في نفس الموقع لا يكفي لجذب الجمهور، بل يجب أن يتم التحضير للمعرض منذ عدة أسابيع عبر دعوات المهتمين والحرفيين وتهيئة المواقع بتحديدها لكل عارض ونقل المنتجات المختلفة، وأشار إلى أن عددا من المعارض الحالية تُقام على عجل ولا يتم عرض منتجات الحرفيين بطريقة مناسبة. وأوضح الكواري أن المعارض الحرفية التي أقيمت في السابق لم تستطع جذب جمهور المهتمين بالحرف اليدوية من المواطنين أو المقيمين؛ نظراً إلى قلة العروض، والتى تعود في الأساس إلى صغر المساحات التي تقدم للحرفيين، كما أنه ليس بإمكان الجمهور اقتناء المنتجات الحرفية من المعرض مباشرةً، بل من الورش والمحال التجارية التي يملكها الحرفيون. وأضاف الكواري أن معارض الحرفيين غير متخصصة بكل حرفة، كما أن مواقع المعارض الحالية فى الأسواق التقليدية لا تؤدي الغرض، ومن الأجدى اختيار مواقع معارض يسهل الوصول إليها، واقترح في هذا الصدد إقامة ورش الحرفيين في الكورنيش أمام الجمهور. علي الصايغ: نطالب بإنشاء منصات لعرض المنتجات الحرفية وقال علي الصايغ أحد الحرفيين وصاحب ورشة صياغة، أن تطوير واقع الحرف يرتبط بزيادة أعداد المعارض الحرفية أمام الجمهور، مقترحاً الكورنيش كأحد المواقع التي تحظى بكثرة المرتادين، لذلك على المعنيين بدعم الحرف القطرية إنشاء عدد من المنصات التي تصلح لمعارض حرفية دائمة أو مؤقتة. وأشار الصايغ إلى أن اختيار أيام المعارض خلال الشهر غالبا تكون غير ملائمة، حيث دأبت إدارات المعارض الحرفية المختلفة على اختيار منتصف كل شهر لإقامة معرض يستمر لثمانية أيام، وهذا التوقيت غير ملائم للجمهور الذى يعتمد على الرواتب الشهرية في الشراء، وبالتالي يقل إقبال الجمهور، موضحا أن أفضل الأوقات التي يجب أن تقام فيها المعارض الحرفية من وجهة نظرنا كحرفيين هي ابتداءً من الخامس والعشرين من الشهر على أن يستمر حتى بداية الشهر الذي يليه. عبد الباسط اليوسف: أعمال الحرفيين مستمدة من التراث القطري والخليجي وقال عبدالباسط اليوسف أن الحرفيين القطريين بدأوا بالتوسع في عدد من المشاريع كمشرفين أو ممارسين لعدد من الحرف، وأنهم أبدعوا في العديد من المجالات، ومنها المنحوتات والإنارة والأثاث وسواها من الحرف المهنية التي تحتاج إلى مهارة شخصية، وإلى موروث يستمد من الآباء والأجداد، وما يميز أعمالهم أنها مستمدة من التراث القطرى والخليجي. وأشار إلى أن المعارض الحرفية والمهنية تدعو الحرفيين والمهنيين من خارج قطر وتلقى الإقبال من الجمهور المهتم بالحرف اليدوية، وأن على تلك المعارض الاهتمام بالإنتاج المحلي من الحرف اليدوية، وعليها إفساح المجال أمام الحرفيين من دولة قطر لعرض ما يبدعونه من منتجاتٍ حرفية.

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إنه لن يسعى لفترة رئاسية ثالثة وسط مزاعم من المعارضة بأنه يخطط لتغيير الدستور لتمديد فترة حكمه. وجاء عبد العزيز إلى السلطة في انقلاب وقع عام 2008، وفاز بولاية ثانية تستمر خمسة أعوام في انتخابات أجريت في 2014، ويمنعه الدستور من الترشح مجددا. وقال الرئيس "لا أجد حرجا في المطالبة بتعديل الدستور لصالحي ولا أخاف من ذلك بدليل أنني قمت في السابق بإلغاء الدستور، لكنني اعتبر أن ذلك لا يخدم مصلحة الشعب الموريتاني"، وسط تصفيق حاد من الحضور في اختتام جلسات الحوار الوطني الشامل بشأن التعديلات الدستورية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وقال حزب التحالف الشعبي التقدمي أحد الأحزاب الرئيسية في المعارضة، إنه قاطع الحوار الوطني الأسبوع الماضي احتجاجا على تصريحات من متحدث حكومي أشارت إلى أن مسألة الترشح لولاية ثالثة للرئيس ستطرح، ولم تدرج القضية رسميا على جدول الاجتماعات. وحظي خطاب الرئيس بردود فعل مرحبة من مؤيديه ومعارضيه، على الرغم من دعوات من كثيرين له بالبقاء في السلطة بعد عام 2019.

أعلنت شركة قطر إكسبو، المتخصصة في تنظيم وإدارة المعارض والمؤتمرات عن انطلاق فعاليات النسخة التاسعة من المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء في قطر، في الفترة من 26 وحتى 30 أبريل الجاري في قاعة كتارا مبينة أن المعرض سيشهد عددا من الفعاليات وعروض الأزياء لأكبر المصممين، كما سيختتم فعالياته بتقديم كل من قاعة كتارا وقاعات ريجينسي هدية مميزة تتمثل في إقامة حفل زفاف مجاني لأحد زوار المعرض والذي سيتم اختياره عشوائياً من بين الذين قد قاموا بتسجيل بياناتهم قبل دخول قاعة المعرض. تجري فعاليات المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء في قاعة كتارا بمشاركة 70 شركة عالمية وأكد هادي الزين علي، الرئيس التنفيذي لقطر إكسبو خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في قاعات ريجينسي أن معرض الأعراس سيضم في نسخته الحالية، 70 شركة من أهم الشركات العاملة في مجالات مختلفة تختص بحفلات الزفاف، لافتا إلى أن 30 % من هذه الشركات قطرية و70 % من دول مجلس التعاون الخليجي والهند، ومن إيطاليا وإسبانيا والمغرب. وأشار علي إلى أن المعرض الذي حظي برعاية 9 من أهم الجهات والشركات القيمة، يستقطب أسماء ألمع المصممين وشركات الضيافة وتنظيم الأعراس بالإضافة إلى المزينين والمصورين وكافة العاملين في سلسلة توريد صناعة هذه المناسبة المميزة. مبينا أن المعرض سيعمل على إثراء سوق الأعراس في الدوحة بالمنتجات والخدمات المميزة التي تجعل منIWED منصة فريدة من نوعها على مستوى الدولة تستقطب أفضل ما هو متاح في مجال منتجات وخدمات الزفاف في قطر.وتوقع الرئيس التنفيذي أن يستقطب المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء في نسخته التاسعة أكثر من 13000 زائر من قطر وخارجها مما سوف يغني الخدمات المعروضة التي ستستعرض الأنماط المتغيرة لمفهوم الزفاف في عدة حضارات ما يتماشى مع مختلف الأذواق، مشيرا إلى أن موقع المعرض الجديد من شأنه استقطاب عدد أكبر من الضيوف، مضيفا أن النسخة السابقة سجلت دخول 7500 زائر . وأكد هادي الزين أن تزايد عدد المشاركين والعارضين في المعرض عاماً بعد عام هو خير دليل على فاعلية هذا الحدث الذي بات فرصة منتظرة للشركات والأفراد للاطلاع على جديد عالم الأعراس. مبينا أن فكرة المعارض هو التعارف والتعريف عن المنتج وتقديم المعروض للجمهور تحت سقف واحد واستقطاب الزبائن المهتمين بهذه المنتجات والذين يشكلون رافداً رئيسياً لتطور هذا المجال وزيادة الخيارات المطروحة مع التركيز الأهم على جودة الخدمات والعلاقات مع الزبائن، بما يساعد أصحاب المحلات." هادي: توقعات بإستقطاب المعرض لـ 13000 زائر من قطر وخارجها من جهته ذكر سامح شعبان، المدير العام لقاعة كتارا وقاعات ريجينسي " إن قاعة كتارا ستقوم بتقديم هدية آخر يوم في المعرض تتمثل في حفل عرس مجاني لأحد زوار المعرض سيتم اختياره عشوائياً من بين الذين قد قاموا بتسجيل بياناتهم قبل دخول قاعة المعرض. منوها بأنه يجري حالياً دراسة كيفية تطبيق هذا الأمر لتوفير تكافؤ الفرص والشكل القانوني. وقال " لقد تم تجهيز قاعة كتارا وفق أعلى المعايير التنظيمية بهدف دفع عجلة نجاح المعرض وتعزيز موقعه على خارطة المهرجانات والأنشطة المهمة المدرجة على رزنامة الفعاليات المحلية منوها إلى قاعات ريجنسي باعتبارها شريكا إستراتيجيا لهذه التظاهرة المهمة سوف لا تدخر جهدا في سبيل تقديم الدعم الخدمي النوعي لتكرس معطيات نجاحه وتحقيق ما تصبو إليه الشركات المساهمة في برامجها المختلفة. ويذكر أن المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء اكتسب في الدوحة شهرة أوسع وأصبحت قاعدة جمهوره أعظم على مر السنين، فقد أصبح وجهة لأشهر مصممي الأزياء ومصممي ديكور صالات الأعراس وإكسسواراتها ومكاناً متكاملاً يضم النخبة من أفضل طباخي حفلات الزفاف العالميين والمصورين ومصوري الفيديو، ومصممي الديكور، وصالونات التجميل، ومصففي الشعر، ومنسقي صالات الزفاف، ومديري الولائم وكلها يسهم بتنفيذ زفاف رفيع المستوى سواء بنمط حديث وتقليدي، إضافة إلى أمهر المصورين الموهوبين. ويتم تنظيم المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء من قبل قطر إكسبو، المتخصصة في تنظيم وإدارة المعارض والمؤتمرات، وكافة أنواع الفعاليات. كما يحظى المعرض برعاية سخية من نخبة من الشركات العاملة في مجال تنظيم الأفراح والمناسبات ومنها "قاعة كتارا وقاعات ريجينسي" كراع مضيف للحدث، و"داماس" الراعي الماسي و"إيفينتك" راعي عرض الأزياء و"ميليا" الفندق الرسمي الراعي للمعرض شعبان: هدفنا تكريس موقع المعرض على رزنامة الفعاليات المحلية و"ماريوت ماركيز سيتي سنتر" راعي خدمات الضيافة، وصالون " فرايمز" الشريك الحصري لخدمات التجميل، بمشاركة ودعم شركة "فورسايت" استشاري العلاقات العامة والاتصالات ويشتمل الشركاء الآخرون على: مجلة الأزياء الفاخرة الرسمية "أولالا"، مجلة الأزياء الرسمية "جلام"، "كيو تيكتس" الشريك الخاص بالتسجيل عبر الإنترنت، "ريجينسي فليتس" لتأجير السيارات وخدمة الليموزين، "إيرلينك" وكيل الشحن الرسمي و"شركة صقلية" المقاول الرئيسي لتجهيزات المعرض وأجنحة العارضين. كما ستقدم شركة "تصوير" دعماً خاصاً ومميزاً للمعرض في نسخته هذا العام من خلال تصوير كافة الأحداث بشكل احترافي.

تشير أحدث التقديرات إلى أن المعارض التي أقيمت في قطر خلال العام 2015 قد اجتذبت 286 ألف زائر، كان 14% منهم من الزائرين الدوليين وشارك فيها قرابة 5 آلاف شركة عارضة، كان نصفها من الشركات الدولية. هيئة السياحة تنظم ورش عمل لإجتذاب المؤتمرات والفعاليات العالمية وفي إطار جهودها الرامية لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة لفعاليات الأعمال، دعت الهيئة العامة للسياحة الشركاء المعنيين بصناعة المعارض والمؤتمرات المحلية للمشاركة في سلسلة من ورش العمل التي تستهدف تمكينهم من إرساء أسس قوية لأعمالهم والفوز بتنظيم الفعاليات الكُبرى. وسوف تُعقد ورشة العمل الأولى تحت عنوان "تنمية قدرات مرافقك لاستضافة المؤتمرات الدولية" يوم الأحد الموافق 28 فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، علماً بأنها ستكون مفتوحة لمسؤولي ومديري الفنادق وغيرها من قاعات المناسبات والفعاليات. وتسلط الجلسات الضوء على كيف يمكن لأماكن استضافة الفعاليات أن تطور من قدراتها لاستقطاب المؤتمرات الدولية وإيجاد تقنيات عملية من شأنها المساعدة في تعزيز المنهج التسويقي للمبيعات والخدمات المرتبطة بالمراكز والقاعات المستضيفة للفعاليات.أما ورشة العمل الثانية والتي سوف تقام تحت عنوان "الفوز باستضافة المؤتمرات" يوم الاثنين الموافق 29 فبراير في معرض الدوحة للمعارض والمؤتمرات، علما بأنها ستكون مفتوحة لمسؤولي ومديري شركات تنظيم الفعاليات في قطر، بما في ذلك منظمي المؤتمرات المحترفين وشركات إدارة الوجهات السياحية ومراكز المعارض والمؤتمرات والفنادق ووكالات السفر ووكالات إدارة الفعاليات. وسوف توفر الورشة النصائح الأساسية فيما يتعلق بتطوير استراتيجية قوية لضمان الفوز باستضافة المؤتمرات الدولية والترويج لقطر باعتبارها وجهة سياحية رائدة في استضافة فعاليات الأعمال. وتتولى تنفيذ الجلسات شركة "جيننج إدج"، وهي شركة استشارات عالمية متخصصة في فعاليات الأعمال، وتركز في أعمالها على تعزيز مستوى الأداء وضمان الاستدامة في صناعة المؤتمرات والمعارض العالمية. تأكيد إنطلاق 80 مؤتمراً ومعرضاً بالسوق المحلية خلال العام الجاري وقد شهدت قطر زيادة ملحوظة في نشاط قطاع المؤتمرات والمعارض، وذلك مع وجود أكثر من 80 مؤتمراً ومعرضاً تم تأكيدهم حتى الآن ضمن روزنامة عام 2016. وتُولي استراتيجية الهيئة العامة للسياحة الرامية لزيادة عدد زوار قطر بما نسبته 20% على مدى السنوات الخمسة المقبلة أهمية كبرى لفعاليات الأعمال باعتبارها قطاعاً ذا أهمية بالغة في تحقيق هذه الزيادة. وإحدى ركائز هذه الاستراتيجية تتمثل في تمكين القطاع الخاص على نحو يتيح له اجتذاب الفعاليات العالمية واستضافتها، وذلك عبر توفير برامج تدريب مهني وإتاحة الوصول لأفضل الخبرات في هذا المجال. وتعمل الهيئة العامة للسياحة أيضاً على تعزيز الوعي بجمعيات المؤتمرات الدولية في أوساط صناعة المؤتمرات المحلية وزيادة عدد الأعضاء الذين يتخذون من قطر مقرا لهم في الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات.

في الوقت الذي تسعى فيه دولة قطر الى تعزيز معدلات النمو والتطور في قطاعي السياحة والسفر، حددت الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة لعام 2030 العديد من المجالات التي ينبغي التركيز عليها بهدف تعزيز قطاعها السياحي. شادي: قاعات الاجتماعات ومركز الفعاليات حققا نجاحا كبيرا في استضافة المؤتمرات وقد كان من ضمن هذه المجالات، قطاع سياحة الأعمال الذي يرتكز أساسا على قدوم الزوار للبلاد بغية المشاركة في المعارض والعروض الفنية والمؤتمرات والأحداث التجارية، والسياحة الترفيهية حيث يكون بمقدور الزوار الاستفادة من العروض المثيرة التي توفرها المدينة المفعمة بالحيوية والنشاط، عبر التسوق والخيارات العديدة للترفيه وتناول الطعام المتاحة للعائلات الزائرة للبلاد.و تماشيا مع هذه الرؤية، فان فندق كراون بلازا الدوحة — واحة الأعمال، سيبذل جهودا إضافية لتحسين وتعزيز خدماته المرتبطة بالاجتماعات والمؤتمرات والمعارض وقطاعات الإدارة والأعمال، عبر المشاركة الفاعلة بالمعارض والعروض التجارية التي تتولى الهيئة العامة للسياحة دورا رياديا في تنظيمها محليا وعالميا.وقال السيد شادي قاسم، مدير التسويق والمبيعات بفندق كراون بلازا الدوحة — واحة الأعمال "لقد حققت مرافق وقاعات الاجتماعات ومركز الفعاليات نجاحا منقطع النظير في استضافة المؤتمرات والأحداث والفعاليات البالغة الضخامة خلال العام الماضي، والفندق أكثر تصميم من اي وقت مضى على ترويج وتسويق مرافقه وتجهيزاته، وخصوصا البرامج الجديدة المصممة لحفلات الخطوبة والزواج" وفيما يتعلق بتماشى خطط الفندق ومبادراته مع المبادرات الجديدة للهيئة العامة للسياحة، أشار قاسم الى أن الفندق يعمل بتعاون وتنسيق مستمرين مع الهيئة، لابقاء مسؤوليها على اطلاع دائم بالمبادرات التي يطلقونها للترويج للبلد. كما يشارك الفندق بفعالية عالية في العروض التجارية والترويجية المختلفة التي تنظمها الهيئة للترويج للدولة بوصفها مقصدا سياحيا وجاذبا للأعمال في آن واحد. الفندق أكثر تصميما على تسويق مرافقه وتجهيزاته خصوصا برامج حفلات الخطوبة والزواج وقال شادي قاسم "نشهد زيادة ثابتة في أعداد الضيوف، وخصوصا مسافري الأعمال، في ذات الوقت الذي رأينا فيه نموا في عدد القادمين لأغراض السياحة والترفيه خلال الربع الأخير من العام المنصرم. كما واصلت مرافقنا المخصصة للاجتماعات تقديم الفندق بوصفه الوجهة المثلى والمفضلة لفعاليات الأعمال في البلاد، مع مركز الفعاليات الذي يضم ثلاث قاعات للاحتفالات تحت سقفه، تتسع جميعها لما يصل الى 1100 زائر، وتمتد على مساحة قدرها 1500 متر مربع، وهي مناسبة تماما للمؤتمرات والأحداث الكبيرة".و اضاف السيد قاسم قائلا ان الفندق سيبدأ بتقديم برامج للإقامة فيه خلال عطل نهاية الأسبوع تشمل جولات في المدينة، اضافة الى العديد من الأنشطة المثيرة الأخرى للأسرة بأكملها لكي يستمتعوا بزيارتهم لقطر وذلك دعما وتشجيعا للسياحة المحلية. إضافة الى ذلك، تقدم مطاعم الفندق مفاهيم جديدة وخلاقة لأصناف المأكولات والمشروبات التي تقدمها، علاوة على عروض ترويجية تهدف الى إظهار طموحات الفندق في تطوير وتنمية خدمات الطعام التي تقدمها هذه المطاعم، لكي يحتل الصدارة في السوق المحلية لكونه مقصدا سياحيا يقدم أطباقا ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة، سواء فيما يتعلق بالأطباق ذاتها او الخدمات المصاحبة لها. الفندق يشارك بفاعلية عالية في العروض الترويجية التي تنظمها هيئة السياحة.. كراون بلازا - واحة الأعمال يشهد زيادة ثابتة في أعداد الضيوف خصوصا لمسافري الأعمال يذكر ان فندق كراون بلازا الدوحة — واحة الأعمال في الدوحة، يعتبر جزءا من مجموعة فنادق انتركونتينتال المتنامية. ويقدم هذا الفندق ذو النجوم الخمس أجواء داخلية حديثة وغرفا وأجنحة فاخرة ويمتلك سمعة طيبة في عروض الطعام المتميزة التي يقدمها في مطاعمه، إضافة الى خدمته المميزة التي تدعو للاسترخاء فورا. ويعد فندق كراون بلازا الدوحة — واحة الأعمال، واحدا من فنادق الأعمال المفضلة لدى تشكيلة متنوعة من العملاء بمن فيهم مسافرو السياحة والأعمال، لما يقدمه لهم من مستويات عالية للراحة والخدمات والمزايا.

حدد المجلس الأعلى للتعليم مواعيد المعارض الداخلية لمسابقات ومشاريع البحث العلمي، التي يشارك فيها طلاب وطالبات المدارس المستقلة، وذلك للعام الدراسي الحالي، وأوضح المجلس أن المسابقات المدرسية الداخلية للبحث العلمي تنطلق بداية من 20 ديسمبر المقبل إلى 18 فبراير 2016 وتحديد الفترة ما بين 13 و 15 مارس المقبل لإجراء التصفيات النهائية للأبحاث المتأهلة للنهائيات، جاء ذلك خلال التعميم الرسمي الذي أصدره المجلس الأعلى للتعليم إلى أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة وحصلت "بوابة الشرق" على نسخة منه. دعوة 40 مدرسة للبنين والبنات لحضور ورشة عن أسلحة الدمار وفي نفس السياق، ينظم مكتب الإشراف التربوي بـ"الأعلى للتعليم" لقاء مع منسقي العلوم ومحضري المختبرات لشرح آلية الإعداد والتنفيذ للاختبارات العملية، والتي سيتم عقدها في نهاية الفصل الدراسي الأول، كما دعا "الأعلى للتعليم" منسقي المشاريع الإلكترونية لحضور الاجتماع اليوم الخميس بشرح آليات إجراء الأبحاث التكنولوجية. كما اصدر الأعلى للتعليم تعميم يدعو فيه 40 مدرسة مستقلة من مدارس البنين والبنات لحضور الورشة السادسة لطلبة وطالبات المدارس الثانوية بعنوان " الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل " وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين المجلس الأعلى للتعليم واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ، تعقد الورشة يومي 24 للبنات و 25 الجاري للذكور.

تختتم الهيئة العامة للسياحة يوم غداً مشاركتها الناجحة في فعاليات معرض برشلونة لسياحة الأعمال الذي استطاعت عبره تعريف السوق السياحي الاسباني والعالمي بالمرافق الحيوية التي تملكها قطر لإستضافة كبري المعارض والمؤتمرات العالمية مدعومة بخدمة تتفق مع المعايير الدولية المعنية بصناعة المعارض. عصفور: العلامة التجارية من ابرز المبادرات المساهمة في ترويج المنتج السياحي وشارك تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة جملة من شركائها الفاعلين في السوق المحلي يبلغ عددهم خمسة عشر من شركائها من قطاعات الضيافة والأعمال والسياحة يختتمون مشاركتهم في أي بي تي إم وورلد في برشلونة بعد الانتهاء من أكثر من 120 اجتماع مع ممثلوا قطاع فعاليات الأعمال الدولي.وتحت شعار "فن الأعمال"، قام المشاركون في جناح قطر بعرض إمكانات الدولة في مجال الفعاليات والمؤتمرات والمعارض لمنظموا تلك الفعاليات اللذين يبحثون عن مواقع جديدة ومشوقة لإقامتها.المنتج السياحي القطري كما تمكنوا من خلال فعاليات المعرض المتنوعة من إطلاع النخبة من صناع القرار الدولي المعنيين بتقييم مفردات صناعة الضيافة علي مكونات المنتج السياحي القطري المتنوع والمتفرد والبنية التحتية الراسخة التي تمتلكها قطر لانجاح اي فعالية اضافة الي تسويق خدماتهم التي يقدمونها في السوق المحلي والتسهيلات التي يوفرونها للسائح من شتي بقاع العالم .. وتشارك الهيئة العامة للسياحة في معرض برشلونه لسياحة الأعمال من خلال جناح متكامل مشيد علي مساحة 210 متر مربع مع تصميم فريد مستلهم من روح العلامة التجارية لقطاع الأعمال التي دشنها هيئة السياحة مؤخراً والتي شددت خلال المعرض علي اهمية العلامة التجارية في توحيد الجهود الترويجية وتعزيز سياحة الاعمال ونمو عدد سياح الاعمال الذين يشكلون 70% ممن زوار قطر .واشاد عدد من الشركاء الفاعلين المشاركين تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة في المعرض بالجهود المضاعفة التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة في ترويج مكونات السياحة المحلية وتعزيز مكانتها علي الخارطة العالمية اضافة الي دورها المتنامي في استضافة كبري الفعاليات والمعارض الدولية التي تساهم بايجابية في تدعيم مسيرة القطاع السياحي واثرائه من خلال استقطاب العديد من سياح الاعمالوقد اختارت الهيئة العامة للسياحة هذا المحفل الدولي الأكثر حضوراً ضمن منظمي المعارض والمؤتمرات لإزاحة الستار عن العلامة التجارية لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال.دليل فعاليات الأعمال في قطر كما أعلنت أن الهيئة ستقوم قريباً بتقديم دليلاً لإقامة فعاليات الأعمال في قطر، لتسهيل عملية التخطيط والاستضافة.ويذكر أن أي بي تي إم وورلد جمع قرابة 3000 عارض من ضمنهم وجهات ومراكز للمؤتمرات وشركات لتنظيم الفعاليات، يمثلون أكثر من 150 دولة. وقد سعت هذه النسخة من المعرض إلى الخروج من القالب التقليدي لتصميم الفعاليات وتقديم حلول مبتكرة وفريدة للتحديات الذي يطرحها عالم الفعاليات المتغير. أكبر المعارض العالمية وفي هذا السياق قال السيد عباس عصفور مدير مبيعات المؤتمرات والحفلات في فندق لاسيجال الدوحة " ان معرض برشلونه لسياحة الأعمال من أكبر المعارض علي الرزنامة العالمية نظراً للمشاركة الكبيرة من المؤسسات والهيئات والشركات السياحة العالمية المعنية بتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية. مبيناً ان فندق لاسيجال الذي يتربع علي عرش مؤسسات الضيافة العالمية استطاع من خلال المعرض من تقديم خدماته النوعية في استضافة المعارض والاجتماعات والحفلات بمختلف قاعاته المجهزة باحدث المستجدات واخر التطورات التقنية والتكنولوجية إضافة الي خدماته المتميزة المتماشيه مع المعايير العالمية مبينا ان الفندف استطاع بفضل خدماته المتنوعة من حصد سلسلة من الجوائز والاسمة التقديرية الدولية التي اصبحت تضافة الي سلسلة الجوائز النوعية التي حصل عليها الفندق في كافة مجالات خدماته .العلامة التجارية لأعمال قطروقال عصفور "ان العلامة التجارية لقطر لقطاع الاعمال واحدة من ابرز المبادرات التي تساعم بفعالية في تسويق مكونات المنتج السياحي الخاص بالمعارض والمؤتمرات خاصة مع دشين مركز الدوحة للمعارض الذي يعتبر تحفة معمارية رائعة بطاقة استيعابية متميزة يستطيع عبرها انجاح اي فعالية او مؤتمر الامر الذي يجعل قطر في مصاف الدول التي تمتلك بنية تحتية راسخة في مجال سياحة الأعمال. حدرج: الشركاء الفاعلون استطاعوا تسويق قطر كوجهة مثالية لاستضافة المعارض التجارية .. جنات: "برشلونه" لسياحة الاعمال الابرز في رزنامة المعارض الدولية وقال عصفور "لقد حققت المشاركة في معرض برشلونه لسياحة الاعمال نجاحا كبيرا تمكنا من خلال المعرض من الالتقاء بنظرائنا في السوق الاسباني والاوروبي والعالمي وتباحثنا حول احدث التطورات المعنية بالسياحة والخدمات المستجدة فيها اضافة الي ابرام جملة من التعاقدات والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات سياحية دولية جديدة مؤكدا ان المشاركة في المعرض سوف نجني ثمارها الايجابية قريباً. نجاح ملحوظومن جهته قال السيد وسام حدرج مدير ادارة المبيعات في فندق ماريوت الدوحة " لقد حققت المشاركة في برامج وانشطة معرض برشلونه لسياحة الاعمال نجاحاً ملحوظاً حيث استطاع شركاء الهيئة العامة للسياحة الفاعلين في السوق المحلي من تسويق قطر كوجهة مثالية لاستضافة المعارض التجارية الكبري والمؤتمرات العالمية مقرونة بخدمات لا تضاهي تتماشي مع المعطيات الدولية المعنية بصناعة المعارض والمؤتمرات، موضحاً ان العلامة التجارية لقطر كوجهة متميزة لقطاع الاعمال تساهم بفعالية في تدعيم المعطيات الترويجية لصناعة المعارض التجارية الكبيرة وتوحيد الجهود لتعزيز العمل التسويقي والترويجي المتكامل. جناح قطر محط الانظاروقال حدرج " ان جناح الهيئة العامة للسياحة في معرض برشلونه كان محط انظار الزوار واهتمامهم بفضل ما تم تقديمه من مكونات منتج سياحي متميز وقدرات نوعية من استضافة المعارض والمؤتمرات العالمية مضيفا ان الجناح بتصميمه الهندسي الرائع المستوحاه من روح العلامة التجارية لقطر لقطاع الاعمال كان محل اعجاب وتقدير الزوار. مؤكداً ان المشاركة في فعاليات معرض برشلونه كانت فاعلة وناجحة بكل المقاييس مؤكدا ان فندق ماريون سوف يواصل مسيرة مشاركاته الايجابية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة لتسويق قطر كوجهة متميزة لسياحة الاعمال ومقصد نوعي للسياحة العائلية والترفيهية والرياضية والتعليمية والتراثية. وقال حدرج" لقد استطاع فندق ماريوت من خلال هذه المشاركة المتميزة من تعريف السوق الاسباني والاوروبي والعالمي بجودة مكونات منتجه وبدوره الفاعل في دعم مسيرة قطاع السياحة والضيافة المحلي والاقليمي والعالمي مؤكدا ان الفندق سوف يواصل مشاركاته في كافة التظاهرات الترويجية الدولية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة باعتبار المعارض فرصة للقاء الخبراء والتعرف علي احدث مستجدات صناعة الضيافة الدولية. ابرز المعارض العالميةومن جهتها قالت السيدة جنات سميت مديرة ادارة المبيعات في فندق دبليو الدوحة " ان معرض برشلونه لسياحة الاعمال واحد من ابرز المعارض العالمية التي تتيح فرص مثالية للتعريف بالمنتج السياحي المحلي وبالعروض الاستثنائية التي تقدمها مؤسسات الضيافة للاستئثار بنصيب كبير من حصة السياحة العالمية مؤكدة ان مشاركة فندق دبليو في المعرض كانت ناحجه ومتميزة استطاع عبرها اطلاع الشركات السياحية العالمية بالمعالم والمقومات السياحية المحلية بالقاعات المجهزة وفق احدث التجهيزات التقينة لاستقبال المعارض والاجتماعات والحفلات. وقال جنات سميت " ان العلامة التجارية لقطر لسياحة الاعمال التي دشنتها الهيئة العامة للسياحة مؤخرا واحده من الاليات الفاعلة والداعمة لقطاع الترويج والتسويق لقطر كمقصد نوعي لاستضافة الفعاليات العالمية المهمة وتحقيق النجاح لها مدعومة بمعطيات خدمة نموذجية تتفق مع المتطلبات الدولية.استقطاب الخبراء والمتخصصينومن جهته قال جونثن حبش مدير عام شركة "يو تي انجيجد" ان معرض برشلونه لسياحة الاعمال من المعارض المهمة علي الرزنامة العالمية نظراً لاستقطابه عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال المعارض والمؤتمرات الدولية، مشيراً الي ان شركته تعمل علي دعم جهود الهيئة العامة للسياحة في استقطاب معارض وسياحة اعمال من خلال تقديم خدمات استثنائية تلبي رغبات المؤسسات الدولية المعنية بتنظيم المعارض وسياحة الاعمال مثمنا في هذا السياق الجهود المضاعفة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة في تسويق مكونات سياحة الاعمال المحلية من فعاليات ومعارض ومؤتمرات عالمية. وقال جونثن حبش "ان دولة قطر تمتلك قدرات تنظيمية هائلة حين استضافتها للمؤتمرات والمعارض الدولية كما تمتلك بنية تحتية راسخة ومتكامله تتيح لها استقبال اعداد كبيرة من السياح والزوار مبينا ان سياحة الاعمال تستقطب لدولة قطر اعداد كبيرة نظراًَ لضخامة المعارض واستضافتها لكبري المؤتمرات الدواية متوقعا ان يشهد قطاع المعارض في قطر نموا كبيرا خلال السنوات القليلة القادمة بفضل الجهود التسويقية المتميزة التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة اضافة الي القدرة الاستيعابية المتميزة للمرافق الخدمية. بنية تحتية متكاملة لصناعة السياحةوبدوره قال السيد امين الدراوشه مدير مبيعات فندق الشعله الدوحة " لقد استطاع فندق الشعلة الذي يحتل مكانة متميزة علي خارطة الضيافة المحلية والاقليمية والعالمية ان يطلع زوار جناح الهيئة العامة للسياحة في معرض برشلونه لسياحة الاعمال بالمعالم السياحية القطرية وما تمتلكه قطر من بنية تحتية متكاملة لصناعة السياحة الامر الذي يؤهلها لاستضافة اضخم المؤتمرات والمعارض الدولية كما يؤهلها لاستقطاب اعداد كبيرة من السياحة العائلية العالمية. جونثن: قطر تمتلك قدرات تنظيمية هائلة وبنية تحتية متكامله لاستضافة المعارض ..الدراوشه: "هيئة السياحة" نجحت في التعريف بمكونات علامة قطر التجارية مبيناً ان قطر تتصدر الخريطة الدولية في استقطابها للسياحة العائلية بفضل ما تقدمه من مكونات منتج يوفر كل متطلبات السياحة العائلية من مؤسسات ضيافة ذاع صيتها بجودة خدماتها ومراكز تسوق مشيدة وفق احدث خيوط الهندسة الدولية اضافة الي توفيرها لاحدث ما انتجته بيوت الموضه العالمية علاوة علي المعالم التراثية والمقومات السياحية المتنوعة التي تمزج مزجا رائعا بين الحديث والقديم. وقال الدراوشه " ان الهيئة العامة للسياحة نجحت في التعريف بمكونات علامة قطر التجارية لقطاع الاعمال وسط زوار الجناح والنخبة من صناع القرار الدولي المعنيين بقطاع سياحة الاعمال مؤكدا ان فندق الشعلة لا يدخر جهدا في سبيل دعم جهود الهيئة العامة للسياحة لتسويق العلامة التجارية الي تشكل احدي ابرز المبادرات التي اطلقتها هيئة السياحة لتعزيز معطيات سياحة الاعمال.

تواصل الهيئة العامة للسياحة جهودها الحثيثة الرامية لجعل قطر وجهة رائدة لفعاليات الأعمال، وذلك عبر مشاركتها بوفدين في مؤتمرين دوليين لتكوين العلاقات وتَلقي التدريب وتعزيز تصنيف قطر العالمي على مؤشر فعاليات الأعمال.وقد شارك أعضاء الوفدين في الدورة الرابعة والخمسين لاجتماعات الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات "إيكا" التي احتضنتها العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس، وكذلك في الدورة الثانية والثمانين لاجتماعات الرابطة العالمية لصناعة المعارض "يوفي" التي أقيمت في مدينة ميلانو الإيطالية. وقد سعت الهيئة العامة للسياحة خلال الاجتماعين لبناء الشراكات مع أعضاء المنظمتين، كما تلقى أعضاء الوفدين التدريبات اللازمة للمنافسة على استضافة الفعاليات الدولية وجذب المزيد من الفعاليات إلى قطر عبر نَيْل عضوية المنظمتين.وتدعم عضوية الهيئة العامة للسياحة في المنظمتين هدف قطر المتمثل في زيادة عدد سياحها بما نسبته 20% خلال السنوات الخمس المقبلة. ويُتوقع أن يأتي معظم هؤلاء السياح إلى قطر لحضور فعاليات أعمال، وذلك نظرا إلى أن حصة فعاليات الأعمال والترفيه حاليا هي 70: 30.وقال السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "تُولي استراتيجيتنا اهتماماً كبيراً بزيادة دور شركائنا المحليين في الجهود الوطنية الرامية لتعزيز مكانة قطر كوجهة للمؤتمرات والاجتماعات. ومن شأن اكتسابنا الأدوات اللازمة لاستضافة الأحداث العالمية أن يجعلنا في وضعية تؤهلنا لتعزيز قدرات شركائنا في القطاع الخاص وتمكينهم من إقامة المؤتمرات والمعارض العالمية في قطر."وتحظى الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (إيكا) بخبرة واسعة في المؤتمرات الدولية، وذلك من خلال خبرائها البارزين في توفير خدمات التنظيم والنقل والاستيعاب للفعاليات الدولية. وتضم الجمعية قرابة 1000 عضو من الشركات والمؤسسات التي تنتمي لأكثر من 90 دولة حول العالم.أما الرابطة العالمية لصناعة المعارض (يوفي) فهي تضم أبرز منظمي المعارض التجارية في العالم وأصحاب أرض المعارض، بالإضافة إلى كبرى اتحادات المعارض الدولية والوطنية. ويوفر مؤتمر الرابطة" لأعضائه دراسات وبحوثا قيّمة تغطي شتى جوانب صناعة المعارض، فضلاً عن استضافته مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل المختصة.وقد شهدت قطر زيادة كبيرة في نشاط قطاع فعاليات الأعمال والمعارض، وذلك بمتوسط 150 حدثاً سنوياً. وكانت قطر قد حققت في عام 2015، نموا قدره 35 ٪ في عدد المعارض، كما تتوقع الهيئة العامة للسياحة زيادة أخرى في النمو قدرها 5 % في عام 2016، وذلك مع وجود 58 معرضا ضمن جدولها للعام القادم.

تشارك إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة في جملة من الملقيات الترويجية العالمية بهدف استقطاب تعزيز صناعة المعارض المحلية ودعم معطياتها بسلسلة من المعارض والمؤتمرات الدولية المهمة التي تلعب دورت فاعلاً في تعزيز مكان الدوحة كمقصد دولي لسياحة الأعمال وتتوقع الهيئة العامة للسياحة تحقيق نمواً في عدد المعارض القادمة يصل إلى 20 بالمائة في العام 2016، وذلك بفضل اضافة 60 معرضاً إلى جدول الفعاليات التي تغطي العديد من المجالات بما في ذلك الساعات والمجوهرات والتعليم والتكنولوجيا والصناعات والأغذية وحتى القهوة. مشاركتنا في تدريبات "الايكا" هدفها الإطلاع علي أحدث معايير تنظيم المؤتمرات وقال السيد حمد العبدان مدير ادارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة " ان ادارة المعارض وفي سياق دورها لترسيخ صناعة المؤتمرات علي الخارطة العالمية عبر المشاركة والمساهمة الفاعلة في سائر التظاهرات الدولية سوف تشارك في اجتماعات وفعاليات المنظمة العالمية للمؤتمرات " الايكا" التي تجري وقائعها في العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس في الفترة من 1 الي 3 نوفمبر واصفا "الايكا" بأنها منصة مثالية لبحث الشراكات مع الاعضاء بما يخدم سياحة الاعمال المحلية التي اضحت تستأثر بحصة كبيرة من السياحة القادمة الي الدولة . مضيفاً بالقول " ان ادارة المعارض سوف تشارك في كافة الحصص التدريبية التي تنظمها "الايكا" بهدف الالمام والإطلاع علي أحدث المعايير وآخر التطورات المعنية بتنظيم المؤتمرات فضلا عن تعزيز التنافسية للاستحواذ علي عدد كبير من المؤتمرات اضافة الي استقطاب فعاليات "الايكا" الي قطر وتدعيم مكانة الدوحة علي خريطة "الايكا".وقال العبدان: ان ادارة المعارض وفي اطار مشاركتها الفاعلة في الملتقيات الدولية سوف تشارك في اجتماعات منظمة المعارض العالمية "اليوفي " لتطوير سقف معاملاتها وتعزيز شراكاتها مع الاعضاء وتبادل الافكار والرؤي والتباحث حول اخر ما توصلت اليه صناعة المعارض في العالم وتعزيزها بأفكار وآليات عصرية تساهم في زيادة حيويتها وديناميكيتها. مشيراً الي ان إدارة المعارض بـ"هيئة السياحة" كانت قد نظمت مؤخرا ورشة عمل بالتعاون مع "اليوفي" وجهت الدعوة خلالها إلى 35 شركة معنية بتنظيم المعارض تجاوب مع الدعوة 15 شركة فقط تم خلالها تعريف الحضور بإستراتيجية المعارض وآليات التسجيل وأهميته كما تم التشديد على أهمية التركيز على قطاعات مختلفة مثل التعليم والبناء والتعمير والمواصلات في مبادرة هدفها إتاحة الفرصة للشركات للمساهمة في تعزيز مشروعات البنية التحتية "اليوفي " تعزز شراكاتنا مع الأعضاء والتعرف علي آخر ما توصلت اليه صناعة المعارض منوها في هذا الإطار إلى أن مدير عام "اليوفي" كان قد أطلع المشاركين على مستوى المعارض المطلوبة وكيفية الارتقاء بخدماتها لتكون جزءًا أصيلا من منظومة "اليوفي". واشار السيد حمد العبدان إلى أن التطور الملحوظ الذي شهدته قطر في قطاع المعارض والمؤتمرات باستضافة 150 فعالية سنوياً وبمعدل نمو يصل إلى 35% سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية وقال: "لا شك أن افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سيشكل حافزاً لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في قطر والذي يسهم باستقطاب 70% من زوار الدولة.وقال " تعتمد استراتيجيتنا القائمة على زيادة عدد الزوار بنسبة 20% خلال الأعوام الخمسة المقبلة على قطاع المعارض والفعاليات التجارية والمؤتمرات كعامل رئيسي لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا الإطار يعتبر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إضافة نوعية للمرافق يسهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية تنافسية في مجال تنظيم المؤتمرات".وقال العبدان " ان ادارة سوف تشارك ايضا في فعاليات حملة ترويجية في العاصمة البريطانية لندن لسياحة الاعمال يوم 10 نوفمبر مؤكدا ان ادارة المعارض تولي السوق البريطاني اهتماما كبيرا اضافة الي ان الحملة الترويجية تتيح فرص الالتقاء بالشركاء الفاعلين ومنظمي المعارض الدوليين وخاصة فعاليات سياحة الاعمال مبينا ان الجهود المضاعفة التي تبذلها ادارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة هدفها ترويج وتسويق دولة قطر حتى تستأثر بحصة كبير من سياحة الاعمال الدولية كونها وجهة سياحية تفتخر بجذورها الثقافية. إدارة المعارض هدفها تسويق قطر لكي تستحوذ علي حصة كبيرة من سياحة الأعمال.. تنظيم زيارة للشركات البريطانية للإطلاع علي الخدمات النوعية لصناعة المعارض المحلية موضحا ان الحملة الترويجية في لندن سوف تتخللها جملة من الاجتماعات مع منظمي المؤتمرات والمعارض العالمية منوها في هذا السياق ان ادارة المعارض في هيئة السياحة سوف تنظم زيارة خاصة للشركات البريطانية المعنية بسياحة الاعمال لزيارة الدوحة للإطلاع علي الخدمات النوعية التي تقدمها صناعة المعارض والمؤتمرات في قطر والتعرف عن كثب علي البنية التحتية الراسخة لقطاع المؤتمرات والمعارض. منوها الي ان مثل هذه الزيارات من شانها دفع عجلة استقطاب المزيد من المعارض الدولية مبينا أن سياحة الأعمال تشكل عنصراً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة التي تهدف إلى زيادة عدد الزوار القادمين إلى جانب تطوير قطاع سياحي ناضج ومستدام إذ ثبت أن لفعاليات الأعمال دوراً محورياً في استقطاب الزوار من الخليج والشرق الأوسط والعالم ويشكل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حافزاً ومساهمة فعالة في تطوير البنية التحتية التي نحتاجها لضمان استدامة القطاع على المدى البعيد.

قال السيد حمد عبد الملك المدير التنفيذي لإدارة المشاريع في شركة لوسيل "نلتقي اليوم لنفتتح صرحاً عقارياً جديداً وواجهة متميزة لدولتنا الحبيبة قطر، إنه مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي تم تشييده في أسرع وقت ممكن، وتم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع العملاق طبقاً لبرنامجه الزمني. وقال "إن شركة لوسيل وهي تعمل في تشييد هذا المشروع الضخم، ترتكز على مفاهيم رؤية قطر الوطنية التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل، مع المحافظة على التقاليد التي تعد من أهم التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات في عالم يتسم بالتحول نحو العولمة وزيادة التفاعل بين الشعوب. وأضاف "لاشك أن مشروع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي قامت بتطويره شركة لوسيل للتطوير العقاري بكلفة 2.3 مليار ريال يمثل قيمة مضافة للتراث المعماري القطري، إضافة إلى ما يتضمنه من مرافق ومكونات ذات مواصفات عالمية تواكب متطلبات المرحلة القادمة من فعاليات ومؤتمرات عالمية تستضيفها الدوحة، التي أصبحت إحدى الوجهات الرئيسية في سياحة المؤتمرات والمعارض المختلفة في المنطقة. وقال "لقد تم تشييد هذا المشروع باستخدام 155 ألف متر مكعب من الخرسانة، و85 ألف طن من حديد التسليح، كما أن الهيكل الصلب للمبنى يتكون مما يزيد عن 10 آلاف طن، وتركيب 1850 لوحا زجاجيا تمثل الواجهة الخارجية للمبنى، وقد تم تجهيز المبنى بأكثر 856 كاميرا مراقبة داخلية، كما تم تشييد 330 قطعة من نوافذ الأسقف لتوفير الإضاءة الطبيعية داخل أكبر قاعة عرض في الشرق الأوسط، حيث يعادل المبنى مساحة 3 ملاعب لكرة قدم، إضافة إلى مواقف انتظار تستوعب أكثر من 2800 سيارة. ولقد استغرق بناء هذا المشروع، الذي يعد أكبر مبنى مؤتمرات متطور في العالم، ما يقارب من 4 سنوات، فتصميم المبنى يعتبر ثورة في عالم البناء، حيث يعتمد على أساليب هندسية غير تقليدية، إذ تمتد القاعة الكبرى بطول كيلومتر تقريباً، وبارتفاع 4 طوابق دون وجود أية أعمدة خرسانية، وذلك باستخدام تقنية الأسقف الخرسانية الثقيلة والصلبة التي تستند على الحوائط الخارجية للمبنى، حيث تعتمد على نظام هندسي معقد يرتكز على أساسات بعمق 40 مترا تحت الأرض، مما يجعلها من أعمق الأساسات الموجودة في دولة قطر.

قال السيد جابر الأنصاري الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان "إن إطلاق مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات اليوم هو ثمرة للتخطيط الطموح والعمل الجاد والذي سيسهم دون شك في دعم صناعة السياحة في دولة قطر. حيث تشكل السياحة جزءاً من روافد التنمية الاقتصادية وهي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية لعام 2030 وأضاف قائلا "لقد شهدت السنوات الأخيرة نمواً ملحوظا في نسبة عدد السياح في البلاد، كما شهدت أجندة تنظيم الفعاليات نمواً في عدد المعارض لتشمل جميع القطاعات من الرعاية الصحية والتعليم والمجوهرات وغيرها. قطر قادرة على تنظيم عدد أكبر من الفعاليات وإستقطاب المزيد من الزوار في الأعوام المقبلة وبإضافة هذا المركز أصبحت دولة قطر قادرة على تنظيم عدد أكبر من تلك الفعاليات والمعارض والمؤتمرات واستقطاب المزيد من الزوار في الأعوام المقبلة، ونحن في مجموعة إعلان نسعى لترجمة هذه الفرصة إلى واقع ملموس. وقال "تفتخر مجموعة إعلان وهي مؤسسة وطنية متنوعة الأنشطة بتنظيمها لأكبر المعارض وأكثرها نجاحاً وجذباً للزوار، وإننا نتطلع لمواصلة عملنا في قلب الدوحة بعد أن يفتح المركز أبوابه. كما أود أن أؤكد على ثقتنا واعتزازنا بتحالفنا مع شركة فيرا برشلونة لإدارة هذا الصرح المعماري المتميز، علما بأن شركة فيرا برشلونة هي إحدى المؤسسات الأكثر خبرة في تنظيم وإدارة المعارض حول العالم.

قال السيد خوسيه فيثينتي الرئيس التنفيذي لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات "أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن شكري لشركائنا وعلى رأسهم الهيئة العامة للسياحة في قطر، التي تشرف على هذا الصرح الضخم والتي من دون رؤيتها ودعمها لم يكن هذا المشروع ليتحقق، بالإضافة إلى شركائنا فيرا برشلونة إنترناشيونال، الشركة الإسبانية الرائدة في تنظيم الفعاليات، ومجموعة إعلان الرائدة في تنظيم الاحتفالات في قطر لالتزامهم المتواصل في إدارة وتشغيل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. والشكر موصول إلى شركة لوسيل للتطوير العقاري التي حرصت على تنفيذ هذا المشروع المتميز". وقال: في المؤتمر الصحفي الذي عقد لإطلاق الأعمال التشغيلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، :"لقد خاض الفريق العامل على هذا المشروع رحلة مشوقة تضمنت سنوات من التخطيط والتطوير والمثابرة، مقترنة بإرادة قوية لتقديم الوجهة الأفضل لتنظيم الفعاليات في دولة قطر. وأضاف "انطلقنا برؤية لإنشاء صرح ضخم يحاكي أبراج قطر المشهورة، ويشبه في طموحه النمو المتواصل للدولة، ويتميز بالحفاوة على غرار التراث الغني. ونأمل أن نوفق بتحقيق هذه الرؤية".وقال "إن هذا الصرح الذي ترونه اليوم يروي قصة تتخطى الحجارة والإسمنت، إذ يمثل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات طموح الدولة ورؤيتها التي تنشد التنوع والارتقاء بصناعة الفعاليات في قطر". وهنا تجدر الإشارة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً ملحوظاً في هذا القطاع. فوفقاً لتقرير نشره صندوق النقد الدولي مؤخراً، تبيَّن أن منطقة الخليج هي الأبرز عالمياً للنمو وفي الوقت عينه تشكل السوق الأكثر نمواً في استضافة الاجتماعات الدولية على صعيد العالم تسهم هذه العوامل مجتمعة في خلق الفرصة المناسبة لدولة قطر كي تعول على موقعها المركزي، وثقافتها المضيافة والتزايد في شبكة المواصلات، ومع انطلاق مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، نسعى إلى استثمار هذه القدرات وزيادة عدد المؤتمرات الدولية التي سيتم تنظيمها في الدوحة. وقال لاخوسيه "تعتبر قطر وجهة مزدهرة ومرغوبة لاحتضان الفعاليات والمعارض الدولية، ونرى أنه بعد افتتاح هذا الصرح الجديد والمميز، ستنافس بقوة على الساحة الدولية لاستقطاب زوار جدد وبالتالي مشاريع جديدة. ولا شك أن سياحة الأعمال تنمو بموازاة البنية التحتية في قطر، وهنا نفتخر بمساهمتنا في تحقيق هذا النمو. ومن خلال زيادة عدد الفعاليات التي تستضيفها قطر، سوف نسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وخلق فرص العمل، والمحافظة على الأمن الاقتصادي، وتطوير المهارات، ناهيك عن إدخال خيارات جديدة وفرص ترفيهية للمجتمع في قطر. وبالنظر إلى النمو الملحوظ في سياحة الأعمال في المنطقة عاماً بعد عام، سوف يسهم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في تعزيز مكانة قطر الرائدة وبالتالي حيازة حصة أكبر من سوق المؤتمرات في الخليج والتي تم تقدير أرباحها بحوالي مليار دولار". وقال "أناعلى ثقة بأن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سيصبح أحد أبرز الوجهات لتنظيم الاجتماعات والرحلات التحفيزية والمؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط، ونتطلع لاستقطاب منظمي وزوار الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية. وأنا فخور بأن هذا الصرح العالمي المستوى سوف يحتضن أول فعالياته بعد أسابيع قليلة بتاريخ 2 نوفمبر".وقال "تتميز صالة المعارض في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بنظام إضاءة طبيعية فريد من نوعه يضم 330 فتحة سماوية تتسلل منها أشعة الشمس خلال النهار وتم تجهيز هذه الفتحات بنظام إضاءة متطور صديق للبيئة يمكن برمجته بألوان مختلفة ليضفي جمالا على الصالة. و يغطي الجدران الداخلية للمناطق المختلفة في المركز مزيج من خشب السنديان والعناصر التزيينية والأحجار الطبيعية المصقولة ليضفي فخامة وراحة للزائرين".

قال السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة إلى أن تطوراً ملحوظاً شهدته قطر في قطاع المعارض والمؤتمرات وذلك باستضافة 150 فعالية سنوياً وبمعدل نمو يصل إلى 35% سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية. قطاع المعارض والمؤتمرات يسهم بإستقطاب 70% من زوار الدولة وقال، في مؤتمر صحفي عن انطلاق الأعمال التشغيلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات،: "لا شك أن افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سيشكل حافزاً لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في قطر والذي يسهم باستقطاب 70% من زوار الدولة. وتعتمد استراتيجيتنا القائمة على زيادة عدد الزوار بنسبة 20% خلال الأعوام الخمسة المقبلة على قطاع المعارض والفعاليات التجارية والمؤتمرات كعامل رئيسي لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا الإطار، يعتبر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إضافة نوعية للمرافق يسهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية تنافسية في مجال تنظيم المؤتمرات".وقد اكتملت أعمال البناء في المركز ليصبح جاهزاً لاستضافة الفعالية الأولى بتاريخ 2 نوفمبر من هذا العام. وبالنظر إلى النمو الملحوظ في سياحة الأعمال في المنطقة عاماً بعد عام، سيسهم هذا الصرح المميز في تعزيز مكانة قطر في سوق المؤتمرات في منطقة الخليج العربي والذي يقدر حجمه بحوالي 1,3 مليار دولار. استراتيجيتنا هدفها زيادة عدد الزوار إلى قطربنسبة 20% خلال الأعوام الخمسة المقبلة وأعرب العبدان عن شكره البالغ لشركاء الهيئة العامة للسياحة في شركة لوسيل على ما أنجزوه في تشييد هذا المبنى على طراز عالمي، وللسادة في تحالف إعلان قطر وفيرا برشلونة، الذين أثق بأنهم سينجحون في تحويل إمكانات هذا الصرح الهائلة إلى واقع سياحي ناجح. وأضاف قائلا "يسعدني أن أرحب بكم كأول مجموعة إعلامية تزور مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في قلب عاصمتنا الدوحة لتطلعوا على هذا الإنجاز الذي يشكل إضافة نوعية لمراكز الاجتماعات والمعارض التي توفرها دولة قطر والمنطقة. مبينا أن سياحة الأعمال تشكل عنصراً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة التي تهدف إلى زيادة عدد الزوار القادمين إلى قطر بنسبة 20% خلال السنوات الخمس المقبلة إلى جانب تطوير قطاع سياحي ناضج ومستدام، إذ ثبت أن لفعاليات الأعمال دوراً محورياً في استقطاب هؤلاء الزوار من الخليج والشرق الأوسط والعالم ويشكل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حافزاً ومساهمة فعالة في تطوير البنية التحتية التي نحتاجها لضمان استدامة القطاع على المدى البعيد. المركز سيكون له دور بارز في تعزيز موقع قطر كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات وقال "يشهد قطاع فعاليات الأعمال زخماً كبيراً حيث تستضيف قطر 150 فعالية سنوياً. وعلى مدار ثلاثة الأعوام الماضية ارتفع عدد المعارض المقامة بنسبة 35%، في قطاعات مختلفة ومن بينها الموضة والعقارات والتعليم والطب. وتعكس هذه المؤشرات صورة إيجابية لنا وهي أن إستراتيجيتنا لمضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول العام 2030 تسير كما هو مخطط لها، واليوم يمكننا أن نؤكد التوقعات بالنمو المتزايد في عام 2016، خاصة مع إضافة هذه المرافق الفاخرة التي نقف عليها الآن. مؤكداً أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يملك كل المقومات اللازمة ليصبح أحد أهم المنشآت المتخصصة في استضافة فعاليات الأعمال في الشرق الأوسط وسيكون له دور بارز في تعزيز موقع قطر كوجهة عالمية رائدة لهذه الأحداث.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم عن انطلاق الأعمال التشغيلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي تبلغ تكلفته الإنشائية 2.3 مليار ريال على مساحة 47.700 متر مربع ومن المقرر أن يحتضن المركز أول فعالياته في 2 نوفمبر المقبل. 47,700 متر مساحة المركز واتفاقية مع تحالف إعلان وفيرا برشلونة لإدارته وكانت "بوابة الشرق" قد نشرت في وقت سابق ان معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس الذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع دار الشرق تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال الفترة من 2 - 4 نوفمبر المقبل سيكون أولى الفعاليات التي ستقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات DECC الجديد خلف "السيتى سنتر". ونظمت هيئة السياحة بهذه المناسبة جولة لوسائل الإعلام المحلية قبيل الافتتاح الرسمي الذي من المعتزم أن يكون خلال الربع الأول من عام 2016. ولإدارة المركز باحترافية أبرمت الهيئة العامة للسياحة اتفاقية مع تحالف إعلان وفيرا برشلونة تمتد على مدار خمس سنوات، على أن يتم تقييم أداء التحالف بعد ثلاث سنوات.ويأتي بناء مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، استجابة للنمو المتواصل الذي تشهده صناعة المعارض و المؤتمرات في قطر والمنطقة، إذ يوفر إضافة متميزة لدعم هذا القطاع المهم من خلال إمكانية استضافة فعاليات ومعارض ومؤتمرات كبيرة في موقع استراتيجي في قلب مدينة الدوحة.منطقة الخليج الغربيويقع المركز في منطقة الخليج الغربي، التي تمثل الوسط التجاري لدولة قطر، ويضم خمس صالات معارض تتراوح مساحتها بين 5,368 و7,160 متراً مربعاً مع إمكانية استخدام الصالة بكامل بمساحة تبلغ 29,000 متر مربع وذلك بفضل نظام الجدران المتحركة. وتشمل الميزات المعمارية للمركز الذي تملكه الهيئة العامة للسياحة ويديره تحالف فيرا برشلونة إنترناشيونال ومجموعة إعلان. مع وجود سقف شاهق يبلغ ارتفاعه 18 مترا وهو الأعلى في صالات المعارض في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب التصميم الفريد للسقف، يمكن استعمال المساحة الكاملة لصالة المعارض دون أي ركائز مما يقدم خيارات متعددة لمنظمي الفعاليات أكثر من أي صالة معارض أخرى. المركز أكمل استعداداته لاستضافة أولى فعالياته في 2 نوفمبر المقبل ويحتوي المركز على قاعات إجتماعات عالية التقنية، وجناح فخم لكبار الشخصيات، وموقف سيارات شاسع تحت الأرض. ويستعد المركز لاستضافة عدد من الأحداث الضخمة مثل معرض قطر للسيارات، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات.ويقع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على بعد دقائق من كورنيش الدوحة وأرقى الفنادق والوجهات السياحية في قطر. ويضم المركز منطقة استقبال ذات واجهة زجاجية ومقاهٍ وقاعات للصلاة ومنطقة تفريغ، ومخزن، وموقف سيارات تحت الأرض يتسع إلى 2815 سيارة بالإضافة إلى مساحة تستوعب 200 سيارة أجرة في خدمة الزوار مباشرة أمام المركز.

يفتتح غدا الأحد مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد؛ ليصبح بذلك جاهزاً لاستقبال واحتضان المعارض والمؤتمرات ومختلف الفعاليات العالمية .ويقع المركز بجانب فندق الشيراتون ووسط الأبراج والفنادق المتعددة بمنطقة الدفنة. وقد انشئ على مساحة 90 ألف متر مربع، تشمل مواقف للسيارات تستوعب حوالي 5 آلاف سيارة، وقاعات متعددة الأغراض ​​لاستضافة المعارض الكبرى والتي تتطلب مساحات كبيرة وتجهيزات عالية المستوى حيث يتضمن المركز 5 قاعات رئيسة، تعتبر من أكبر القاعات في العالم، بطول 380 مترا وبعرض 97 مترا، فيما يرتفع سقف القاعات 18 مترا، دون وجود أية أعمدة، مما يتيح الفرصة لدخول وعرض الأحجام الكبيرة من المعروضات، مثل القوارب والسيارات والآليات الكبيرة وسيتم ربط المركز، الذي يقع في منطقة الخليج الغربي الحيوية، بحديقة الشيراتون عبر نفق يمكن للزوار استخدامه للوصول إلى كورنيش الدوحة.

اتجه وفد من الهيئة العامة للسياحة، برئاسة حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة، إلى مدينة لاس فيغاس الأميركية للمشاركة في "آيمكس أميركا"، المعرض العالمي المتخصص في سياحة الحوافز والاجتماعات والمناسبات. وتستضيف الهيئة أثناء مشاركتها في المعرض إفطاراً حصرياً لكبار منظمي المؤتمرات، ومخططي الفعاليات وممثلي الجمعيات. ويعد المؤتمر واحداً من أكبر المؤتمرات المتخصصة في هذا القطاع في الولايات المتحدة. سياحة الأعمال تشكل 70 % من زوار قطر و35 % نموا في عدد المعارض خلال 3 سنوات وفي معرض تعليقه على المشاركة، قال العبدان "إنه وعلى الرغم من استقطاب قطر للأضواء العالمية بفوزها باستضافة كأس العالم، إلا أن استراتيجية قطر الهادفة لأن تصبح وجهة عالمية للأعمال والفعاليات الكبرى، تمتد إلى ما هو أبعد من عام 2022". وأضاف قائلاً: "إننا حريصون على تعريف منظمي الفعاليات في الولايات المتحدة بالإمكانيات التي تمتلكها دولة قطر، وبأننا على أهبة الاستعداد للدخول في شراكات طويلة الأمد وذات مغزى مع المعنيين بتطوير وجهات فعاليات الأعمال".وأشار العبدان الى أنه وفي سبيل تعزيز العلاقات مع مجموعة المسؤولين التنفيذيين القائمين على قطاع سياحة الحوافز والاجتماعات والمناسبات، فإنه سيتم توجيه الدعوة لأعضاء من هذه المجموعة لزيارة قطر مطلع العام المقبل، لاستكشاف الدولة والاطلاع على مرافقها ذات الطراز العالمي والمخصصة للمؤتمرات والمعارض.وتهدف استراتيجية الهيئة العامة للسياحة إلى زيادة أعداد سياح الأعمال القادمين إلى الدولة بمعدل ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. ويشار إلى أن سياح الأعمال يشكلون حالياً 70 بالمائة من مجمل الأشخاص الذين يزورون الدولة، التي شهدت نمواً كبيراً في أنشطة قطاع اجتماعات الأعمال والمعارض، إذ يصل عددها إلى 150 فعالية سنوياً. وشهد عدد المعارض نمواً سنوياً بمعدل 35 بالمائة على مدار السنوات الثلاث الماضية.وفي هذا الصدد، قال العبدان: "تتوقع قطر تحقيق نمواً في عدد المعارض القادمة يصل إلى 20 بالمائة في العام 2016، وذلك بفضل اضافة 60 معرضاً إلى جدول الفعاليات، تغطي العديد من المجالات، بما في ذلك الساعات والمجوهرات، والتعليم والتكنولوجيا، والصناعات، والأغذية وحتى القهوة"، مضيفاً بأن الجهود المستمرة لتنويع الاقتصاد القطري وإنشاء مركز للابتكار باتت تؤتي أكلها، بدليل جدول الاجتماعات والمؤتمرات المزدحم، إذ وصل عدد الفعاليات التي عقدتها مؤسسات دولية في قطر إلى 22 فعالية في عام 2014 وحده. توقعات باحتضان مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أولى فعالياته الشهر المقبل وترافق الجهود المبذولة لتطوير قطاع فعاليات الأعمال جهود أخرى لتطوير القطاعات المساندة، إذ جرى افتتاح 15 فندقاً عام 2015، فيما يجري العمل على قدم وساق لانتهاء من بناء فنادق جديدة، من المتوقع افتتاحها في العام 2016. ومما لا شك فيه، سيشكل افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات محفزاً حقيقياً لهذه الجهود، حيث من المتوقع أن يحتضن المركز أولى فعالياته في شهر نوفمبر المقبل من هذا العام.وقامت شركة "الديار القطرية" بتشييد المركز على مساحة تزيد على 90 ألف متر مربع. ويتكون المركز من خمس قاعات كبيرة خالية من الأعمدة، تغطي مساحة 29 ألف متر مربع مخصصة بكاملها للمعارض. ويتمتع المركز بموقع مثالي، إذ لا يبعد سوى دقائق قليلة عن كورنيش الدوحة وعن العديد من فنادق الدوحة من فئة الخمس نجوم.