افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة، معرض "الضيافة قطر 2015"، خلال حفل رسمي أقيم اليوم في مركز الدوحة للمعارض بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، إضافة إلى عدد من المسؤولين وصناع القرار وكبار الدبلوماسيين. وقد تضمّن حفل الافتتاح جولة تفقدية للمعرض. وتشارك في المعرض، المرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والمقام تحت رعاية سعادة وزير الاقتصاد والتجارة، 111 شركة عارضة من 12 دولة، وهي الصين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر وألمانيا والهند وإيطاليا والأردن ولبنان ورومانيا وليتوانيا. وتعرض الشركات أحدث ما أتى به قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي على مساحة تبلغ 5,000 متر مربع. ومن المتوقع أن يجذب المعرض ما يقارب 10 آلاف زائر على فترة ثلاثة أيام.وصرح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بقوله "يعتبر قطاع الضيافة من القطاعات الهامة في دولة قطر والسريعة النمو، خاصة مع زيادة عدد الشركات المحلية والاستثمارات المهتمه بالعمل في هذا القطاع، لا سيما وان دولة قطر أصبحت في مصاف الدول المنظمة والمستضيفة للفعاليات الإقليمية والعالمية في شتى المجالات، كما انها مقبلة على استضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم 2022". توقعات بإستقبال المعرض لـ 10 آلاف زائر خلال ثلاثة أيام ومن جانبه صرّح رواد سليم، مدير المعرض: "من المتوقع ان يستقطب المعرض عددا كبيرا من المهتمين بقطاع الضيافة وقد بدأ فعلا الزوار بالتدفق حالما فتح المعرض أبوابه. كما إستقبلت نشاطات المعرض: الصالون كولينير ومسابقة المشروبات "موكتيل" وورش العمل، عدد واسعاً من المشاركات المحلية والإقليمية. ونحن نتوقع عدد أكبر بعد من الزوار والمشاركين في خلال اليومين القادمين".وإنطلقت أنشطة المعرض مع "صالون كولينير" أو مسابقة الطهاة، التي بدأت صباحاً واستمرت حتى الليل. ويقام صالون كولينير خلال المعرض لاختبار أمهر الطهاة في مسابقة تتضمن 15 فئة. وتنظم هذه الفعالية بالتعاون مع جمعية الطهاة المحترفين في قطر، وبإشراف الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط. وتحظى المسابقة بلجنة تحكيم تشمل عشرة حكام إقليميين وعالميين. وقال السيد ديفيد سوسون، رئيس جمعية الطهاة المحترفين في قطر: "يشرفنا أن نتعاون مع الشركة الدولية للمعارض لتنظيم مسابقة الطهاة العالمية الأولى في قطر ضمن معرض الضيافة – قطر 2015، إذ يعزز دعمنا للمسابقة مهمتنا في تزويد الطهاة بالأدوات اللازمة لتطوير مسيراتهم المهنية، كما نسعى إلى تشكيل شبكة من الطهاة المحترفين من مختلف عمليات خدمات الطعام متعددة الوحدات في منطقة الشرق الأوسط".كما استضاف المعرض ممثلين من 14 فندق في قطر، حضروا للقاء عدد كبير من العارضين، خلال ما يقارب 320 لقاء تم تحديدهم مسبقاً طوال فترة المعرض. وحظي الزوار أيضاً بفرصة استخدام منصة لقاءات العمل لعقد اجتماعات مع العارضين الذين يرغبون في لقائهم. وتضمن اليوم الأول أيضاً ورشة عمل تدريبية بعنوان " تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة" ، قامت بتنظيمها شركة "بويكر"، راعي صالون كولينير والنظافة الرسمي. كما شهد المعرض في يومه الأول مسابقة المشروبات "موكتيل"، حيث تنافس فيها أفضل خبراء المشروبات والكوكتيلات في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي لاختبار قدراتهم في تحضير ألذّ المشروبات في الدوحة. فجذبت المسابقة عدداً من المتفرجين الذين قدموا للتمتع بمهارات أفضل خبراء المشروبات في الدوحة. وقد أطلقت جمعية الطهاة المحترفين في قطر ورشة عملها الأولى بقيادة رئيس الطهاة غي روفلوش. وشملت عدة مواضيع، منها تقنيات طهي السكر، وصنع الأزهار.

يستضيف مركز قطر الوطني للمؤتمرات غداً العمل المسرحي الموسيقي المميز بيتر بان (Peter Pan)، والمقتبس عن رواية الكاتب البريطاني جي إم باري. وسيجري تقديم هذه المسرحية على منصة مشيدة خصيصاً في قاعة المعارض بالمركز، حيث ستمتع جميع أفراد العائلة، صغاراً وكباراً، وتلهم مخيلتهم بتفاصيل هذه الحكاية التي أمتعت الأجيال على مدى عقود من الزمن.ويتضمن العمل المسرحي عروض يؤديها فنانون وممثلون عاليي المهارة، حيث سيقدمون لوحات راقصة تتضمن التحليق فوق خشبة المسرح بصورة مبهرة. وسيجري تسخير أحدث التقنيات التي يتبناها مركز قطر الوطني للمؤتمرات لتلبية احتياجات هذا العمل الرائد، وفي مقدمتها أحدث معدات التعليق. كما سيتم تجهيز خشبة المسرح بأحدث معدات الصوت والإضاءة، إلى جانب أحدث تجهيزات التسليط الضوئي ثلاثي الأبعاد، ما سيضمن للحضور تجربة غير مسبوقة.وقال كين جاميسون، المدير العام، مركز قطر الوطني للمؤتمرات: "يسرنا تقديم مسرحية بيتر بان الموسيقية لجماهير المنطقة، ولاسيما ممن الذين هم على استعداد للسفر من الدول المجاورة للاستمتاع بتجربة مسرحية سباقة على الصعيد الدولي والإقليمي. ويساهم هذا النوع من العروض في تعزيز ريادتنا كوجهة ترفيهية مفضلة تقدم خيارات متنوعة للغاية. وتتميز مرافقنا بتلبية مختلف تطلعات الزوار، فهي قادرة على استضافة مختلف أنواع العروض، سواء كانت فعالياتها تجري على حلبة تزلج على الجليد، أو كانت عروض فنية غامرة معززة بأحدث تقنيات التعليق وأحدث تجهيزات التسليط الضوئي ثلاثي الأبعاد".من جانبه، قال صالح جوهر المحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أملاك: "نحن ملتزمون أكثر من أي وقت مضى بالمساهمة في ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة رائدة للترفيه تستقطب الأصدقاء والعائلات من مختلف أنحاء المنطقة بأسرها. ونطمح إلى تنفيذ خطة قيادة الدولة والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال المساهمة في توفير بيئة اجتماعية تشجع السياحة".وقال جوزيف كوميفز، مدير الفعاليات والأنشطة الترفيهية في إليغانسيا: "ساهم عملنا المسرحي في إمتاع جمهور عالمي كبير، وقد وقع خيارنا على مركز قطر الوطني للمؤتمرات لتقديم عرضنا المسرحي المذهل نظراً لتنوع إمكاناته كوجهة تلبي مختلف الاحتياجات. ويتطلب عرضنا تقنيات متخصصة ومتطورة، فهو يتسم بسمات تقنية متقدمة جداً من الناحية الفنية، ولهذا السبب فنحن بحاجة إلى منصة تنجح في تلبية متطلبات عرضنا الفريدة من جهة، وتسخر كافة الإمكانات لذلك من جهة أخرى. ويسرنا التعاون مع ميوزيك هول لتقديم هذا العرض المميز ونتطلع إلى إمتاع الجماهير في أكتوبر المقبل".من جانبه، قال فوتر شوتل، مدير الجولات الفنية في ميوزيك هول: "نتطلع إلى تقديم مسرحية بيتر بان في قطر، ويسرنا التعاون مع إليغانسيا لتقديم هذا العرض المسرحي لمحبي الفنون الراقية في المنطقة".يذكر أن قاعة المؤتمرات الرئيسية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات قادرة على استيعاب ما يصل إلى 4000 شخص. وسيجري تقديم وجبات خفيفة من الطعام والشراب للجمهور. قبل العرض وخلال الاستراحة. كما يتوفر موقف سيارات مغطى متعدد الطوابق يستوعب 3200 سيارة و43 و59 سيارة أجرة. ويرتبط موقف السيارات مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات بممر مكيف بطول 270 متر ومزود بمسار كهربائي.وسيتم تقديم مسرحية بيتر بان الموسيقية خلال الفترة ما بين 1 و9 أكتوبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. لشراء التذاكر، يمكن للعملاء زيارة فيرجن ميجا ستور.

سعياً وراء تجاوز توقعات عملائها، قام قسم حلول نقل الأعمال الفنية في شركة الخليج لمخازن بتوسيع نطاق الأصول المملوكة لديه، مما يعبر عن التزام الشركة المستمر بتزويد الهيئات الفنية والمتاحف والمعارض وهواة الفنون بأفضل المعايير العالمة للخدمات اللوجستية الخاصة بالأعمال الفنية في دولة قطر.وقام قسم حلول نقل الأعمال الفنية بإضافة شاحنتين إلى أصول الشركة النقلية تم تصميمهما خصيصاً لنقل الأعمال الفنية وفقاً لأعلى المعايير المتبعة في أوروبا.فإن الشاحنتين ذات سعة 10 طن و20 طن، كما تم تجهيزهما بنظام تعليق هوائي يقوم بامتصاص الصدمات وإبقاء كافة محتويات الشاحنة بوضع مستقر، وبالإضافة إلى ذلك فإن أرضية الشاحنة مصممة بخاصية تمنع انزلاق المواد المشحونة، وقد تم تركيب قضبان تتوافق مع معايير صناعية محددة و مخصصة لتثبيت الصناديق والشحنات إلى الجدران مما يخفض من تحركها داخل الشاحنة، ونظراً لأجهزة التحكم بدرجة الحرارة في الشاحنتين، فإن الشركة قادرة أن تؤكد نقل الأعمال الفنية دون تعرضها لأي عوامل أو تأثيرات خارجية.وعلّق الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد رنجيف منون قائلاً: "لقد أصبحت شركة الخليج للمخازن أحد الشركات القليلة في المنطقة القادرة على تنفيذ هذه المهمة العالية التخصص، وقد حققت ذلك عبر الإضافة إلى نطاقها الواسع من الأصول التخزينية والنقلية بشكل مستمر، وهذه من أهم العوامل التي سمحت لها بكسب ثقة العملاء المتمثلة بالعقود المبرمة مع أكبر المتاحف والمعارض وجامعي الأعمال الفنية في دولة قطر."ويقوم قسم نقل الأعمال الفنية في الشركة بنقل وتغليف وتخليص وشحن الأعمال الفنية، كما تقدم أعلى ضمان للعناية والسرية والأمان والفعالية في القطاع عند تنفيذها لأي طلب نقل أو تركيب مهما كانت المتطلبات للخدمات اللوجستية الخاصة بالأعمال الفنية. اضافة شاحنتين إلى أصول الشركة صممت خصيصاً لنقل الأعمال الفنيةوساهم فريق العمل المتخصص في الشركة الذي يتضمن المخلصين الجمركيين وخبراء قادرون على التعامل مع الأعمال الفنية وتركيبها إلى زيادة شهرة قسم حلول نقل الأعمال الفنية في القطاع، فإن هذا الفريق لديه مهارات وكفائات عالية سمحت له بإبداء البراعة والقدرة على التنسيق اللازمة لتسليم أكبر المعارض والفعالية الفنية في الدولة حتى تاريخه.وكانت أحد هذه الفعاليات معرض "هنا هناك" في قاعة الرواق، وهو أحد مبادرات العام الثقافي قطر – برازيل 2014، وقام قسم حلول نقل الأعمال الفنية بتنسيق نقل 52 صندوق من موطن المعرض السابق في مدينة أوسلو، مملكة النرويج، ونظراً لطبيعة الأعمال الفنية التجريدية، من بينها عمل فني معلق في مكعب من الثلج أو آخر تحت عنوان "تونغا" الذي قام بتعليق حجر داخل حجرة صغيرة محاطة بالمرايا، فقد تطلب ذلك مهارات تغليفية وحرفية عالية التخصص للمحافظة على سلامة القطع الفنية وعرضها وفق رؤية الفنان الأصلية.وتفتخر الشركة على قدرتها وقدرة بنيتها التحتية على تقديم فرص لتحقيق الإنجازات لأول مرة، الأمر الذي سمح لهم بتزويد الحلول اللازمة لعرض أعمال الفنانة التصويرية الإيرانية والأمريكية المشهورة السيدة شيرين نشأت في أول معرض لها في الشرق الأوسط، وقام قسم حلول نقل الأعمال الفنية بتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة لتجميع 86 قطعة من مدينة نيويورك وتغليفها ونقلها وتخليصها وتركيبها في المتحف العربي للفن الحديث، وبعدها تفكيك المعرض وإعادة شحنها إلى نيو يورك.وبما أن نقل الأعمال الفنية في طبيعة الأمر يشكّل تحدي قوي، فإن نوعية الفن الذي يتم نقله يتطلب في غالب الأحيان عناية خاصة، وهذا كان الوضع بشكل خاص عند نقل معرض "يوسف أحمد" إلى جاليري متاحف قطر – كتارا رقم 10، حيث أن المعرض تتضمن قطع مكوّنة من أوراق شجر النخيل تم تجفيفها ثم التوائها ولفها إلى قطع فنية تخطيطية وأشكال هندسية، وقد تم نقل 45 قطعة فنية إلى صالة العرض، أربعة منها أتت من مدينة دبي، وبلغ حجم أحد هذه القطع درجة من الضخامة أدى إلى عدم استطاعة فريق العمل على تحميلها على متن الطائرة على الفور، واضطر فريق العمل على دراسة أبعاد القطعة وتغليفها بشكل خاص سمح لهم بتحميلها على متن الطائرة بشكل مائل دون أن يسببوا أي اضطراب للقطعة أثناء شحنها.وعلّق الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد رنجيف منون قائلاً: "نظراً لاستمرار دولة قطر بالاستثمار في القطاع الفني هدفاً منها إلى تحقيق مكانة عريقة كمستودع دولي للأعمال الفنية، فإن أعمال شركة الخليج للمخازن في القطاع سيستمر على نحوٍ متصاعد."ومن الجدير بالذكر ان شركة الخليج للمخازن قامت برعاية معرض "مال لوّل"كشريك لوجستي. حيث قدم المعرض للجمهور تحف قديمة مثل الراديوهات والبندقيات والخناجر والجرار والملابس وغيرها من القطع التراثية التي تم جمعها من دول مجلس التعاون الخليجي للعرض في مركز الدوحة للمعارض. وقد تم عرض أكثر من 200 قطعة تم وهبها من جامعي الأعمال الفنية والأفراد الذين لم تتسنى لهم الفرصة من قبل لعرض هذه القطع التراثية.

تطلق إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة خلال العام الجاري 59 معرضا، منها 26 معرضا جديدا سيتم تنظيمه، وذلك بعد دراسة متأنية استمرت لمدة سنتين، إضافة إلى 33 معرضاً يتم إقامتها بشكل سنوي، ويأتي التنظيم المتكامل للمعارض والملتقيات المحلية عقب جهد مضاعف بذلته إدارة المعارض بـ "هيئة السياحة"، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بالدولة. وقال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة "إن سائر المعارض في نسختها الحالية سوف تشهد جملة من التحديثات تتضمن الزيادة في المساحات المخصصة لها، بما يتناسب مع العدد المتزايد من العارضين والزوار المعارض حجر الزاوية في دخل "هيئة السياحة".. وتعزيز جهود المنظمين المحليين الفاعلين ودعمهم بالتوجيه والتدريب .. 26 معرضاً جديداً تدخل السوق المحلية بعد دراسة متأنية إستمرت سنتين متوقعا أن تستقطب كافة المعارض المخطط تنظيمها العام الجاري سلسلة من الشركات القطرية والاقليمية والعالمية، مبينا أن المعارض بمختلف مكوناتها تشكل حجر الزاوية في دخل الهيئة العامة للسياحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن سعر المتر في المعارض المحلية هو الأرخص، مقارنة بنظرائها من المعارض على الصعيدين الإقليمي والعالمي، موضحا أن سعر المتر يبلغ 10 ريالات فقط في مركز الدوحة للمعارض، الأمر الذي يمثل بيئة خصبة لإقامة المعارض والمشاركة فيها. تنظيم صناعة المعارضوقال العبدان في حديث لـ "بوابة الشرق" لقد ارتأت إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة العام الماضي، ووفقا لجملة من الدراسات إن السوق المحلية تحتاج إلى تنظيم صناعة المعارض وإطلاق معارض نوعية جديدة تسهم في إثراء السوق عبر المشاركة المتميزة للشركات المحلية والعالمية. وانطلاقا من هذه الرؤية التي تجسد أهمية المعارض، استطاعت إدارة المعارض تحقيق النجاح عبر تنظيم 20 معرضا خاصا وجديدا لم تنظم من قبل في السوق المحلية. وقال العبدان "لقد جلسنا مع منظمي المعارض المحليين وتبادلنا معهم الأفكار والمقترحات، وقد طلب منهم تقديم خمس أفكار على الأقل، على أن يتم اختيار معرضين أو ثلاثة لتنظيمها وتركنا لهم الخيار مع التأكيد من أن إدارة المعارض سوف تعزز جهودهم وتدعمهم بالتوجيه والتدريب المطلوبين، مشيرا في هذا السياق إلى أن إدارة المعارض بـ"هيئة السياحة" كانت قد نظمت ورشة عمل بالتعاون مع "اليوفي" وجهت الدعوة خلالها إلى 35 شركة معنية بتنظيم المعارض تجاوب مع الدعوة 15 شركة فقط تم خلالها تعريف الحضور باستراتيجية المعارض وآليات التسجيل وأهميته، كما تم التشديد على أهمية التركيز على قطاعات مختلفة مثل التعليم والبناء والتعمير والمواصلات، في مبادرة هدفها إتاحة الفرصة للشركات للمساهمة في تعزيز مشروعات البنية التحتية، منوها في هذا الإطار إلى أن مدير عام "اليوفي" قد أطلع المشاركين على مستوى المعارض المطلوبة وكيفية الارتقاء بخدماتها؛ لتكون جزءًا أصيلا من منظومة "اليوفي"،20 معرضاً متنوعاً وقال "سوف يشهد العام الجاري بداية انطلاقة أول المعارض الجديدة للهيئة العامة للسياحة، والتي هي 20 معرضاً متنوعاً بداية من معرض العباية العالمي، على أن يتم الإعلان عن المعارض الأخرى لاحقا. وأكد العبدان أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سوف ينطلق نهاية الربع الأول من العام الجاري، كما هو مخطط له، مشيرا إلى أن 29 ألف متر مربع، وهي مساحة المعرض سوف تدخل السوق المحلية مع مشغل منفصل، مبينا أن المركز يتكون من 22 غرفة اجتماعات، الأمر الذي يشكل إضافة جمالية لمعطيات هندسته، واصفا المركز بأنه أحد أبرز مراكز المعارض على المستوى العالمي، فضلا عن كونه صرحاً مكملاً لسلسلة المرافق الخدمية المحلية والمعالم والمشاريع القطرية الاستراتيجية مثل مطار حمد الدولي ومشروع الريل "شركة سكك الحديد القطرية" وميناء الدوحة وقطاعات اقتصادية أخرى متميزة تشهدها الدولة.المواقف تتسع لـ 3000 سيارة مضيفا بالقول "إن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يتضمن مساحات كبيرة مخصصة لمواقف السيارات تستوعب حوالي 3000 سيارة، كما سيتم ربط المركز الذي يقع في منطقة الخليج الغربي الحيوية بحديقة الشيراتون عبر نفق يستطيع الزوار استخدامه للوصول إلى كورنيش الدوحة، وأوضح العبدان أن مركز الدوحة للمعارض سيتمكن من احتضان المعارض بمختلف أنواعها الإفصاح قريبًا عن الشركة المشغلة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.. وإنطلاق مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات نهاية الربع الأول من العام الجاري .. 3 آلاف موقف للسيارات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خصوصا المعارض الكبرى التي تتطلب تجهيزات ومساحات كبيرة، حيث يتضمن المركز أيضا 5 قاعات رئيسية بارتفاع 18 مترا وطول 290 مترا وعرض 100 متر، دون وجود أية أعمدة، ما يتيح فرص دخول وعرض الأحجام الكبيرة من المعروضات مثل القوارب والسيارات والآليات الكبيرة، مشيرا إلى أن الطابق الثاني لمركز المعارض يتضمن 5 قاعات للمكاتب‘ إضافة إلى 22 غرفة للاجتماعات والمؤتمرات، منوها إلى أن نظام الإضاءة في المركز يتكون من لونين من الأضواء، هما الأزرق والأصفر، حيث يرمزان إلى البر والبحر، ما يضفي جمالية رائعة للمبنى، حيث تخرج بطريقة فنية رائعة من خلال فتحات عديدة. لقاء شهري مع منظمي المعارضوقال العبدان "من أهم خطط وبرامج إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة خلال العام الجاري تنظيم لقاء شهري مع منظمي المعارض الفاعلين للوقوف على استعداداتهم في المعارض المقدمة والاطلاع على مشاكلهم وتذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها، علاوة على لقاء ربع سنوي مع المراكز المهنية المعنية بتنظيم المعارض والملتقيات مثل مركز الدوحة للمعارض ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وإدارة المتاحف والقطاع الفندقي الذي يقوم بتنظيم بعض المعارض، مضيفا "من ضمن الخطط التشغيلية المدرجة في روزنامة عمل إدارة المعارض خلال العام الجاري استهداف أسواق جديدة والدخول إليها مثل السوق الأمريكي لترويج قطر كوجهة مثالية لسياحة الأعمال وتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية من خلال المشاركة في معارض نوعية، خاصة مع وجود طيران مباشر إلى جملة من المقاصد في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال "وصلنا الآن إلى السوق الآسيوي عن طريق المشاركة في معرض سنغافورة للحوافز والمؤتمرات، كما وصلنا إلى السوق الأوروبي عبر المشاركة الفاعلة في معرض ايمكس الدولي في فرانكفورت ومعرض برشلونه لسياحة المؤتمرات، والآن نحن بصدد تعزيز وترسيخ أقدامنا في السوق الخليجي من خلال المشاركة المؤثرة في معرض أبوظبي للمؤتمرات والحوافز. 59 معرضونوه العبدان إلى أن انطلاق 59 معرضاً خلال العام الجاري، منها عدد من المعارض يقوم بتنظيمها القطاع الخاص من شأنه تحقيق نقلة نوعية لقطاع المعارض المحلية وجعله يحتل مكانة متقدمة على خريطة صناعة المعارض الدولية، مؤكدا أن عدد المعارض التي يتم تنظيمها في السوق المحلية العام الجاري سوف تحقق نموا بنسبة 30%. معرض الدوحة للمجوهراتوبخصوص معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، قال العبدان "إن معرض الدوحة للمجوهرات ذاع صيته عالميا بجودة مخرجاته وبعلاماته التجارية الدولية، الأمر الذي بوأه مكان الصدارة على خارطة المعارض المتخصصة في عالم المجوهرات والساعات، مبينا أن المعرض في نسخته الحالية سوف يشهد سلسلة من التحديثات والتغييرات، منها الزيادة في المساحة والزيادة في عدد الشركات القطرية المشاركة في فعالياته، مشيرا في هذا السياق إلى أن عدد الشركات المحلية المشاركة في النسخة الحالية للمعرض تبلغ 12 شركة بمعدل نمو يصل 27%. وقال العبدان "إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أضحى من أهم المعارض التجارية المتخصصة في قطاع السلع الفاخرة على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحا أن المعرض سوف يشهد في دورته الحالية مشاركة أكثر من 500 ماركة عالمية للمجوهرات والساعات الراقية، مؤكدا أن نجاح المعرض سوف يجعل من الدوحة الخيار المثالي لتنظيم وإقامة المعارض الدولية المهمة على الخارطة الدولية، لافتا إلى السعي عبر بذل الجهود المضاعفة ليصبح معرض الدوحة للمجوهرات مماثلا لمعرض مجوهرات بازل من خلال زيادة عدد الزوار والشركات والعلامات التجارية، مبينا أن معرض الدوحة للمجوهرات هو المعرض الوحيد على الصعيد الإقليمي والعالمي الذي يتيح فرص العرض والبيع بشكل مباشر، الأمر الذي يميزه عن غيره من المعارض. وبخصوص معرض السيارات، قال العبدان "إن معرض قطر الدولي للسيارات 2015 شهد نجاحا غير مسبوق بفضل التنظيم المتكامل لسائر فعالياته، كما شهدت هذه النسخة من المعرض زيارات من نخبة رجال الأعمال القطريين ومجموعة من الشخصيات المهمة والسفراء في زيارات رسمية وغير رسمية للمعرض.مشيرا إلى أن المعرض تمكن بحسن تنظيمه من استقطاب زائرين من العائلات والأفراد من مختلف الخلفيات الثقافية، منها دول الخليج المجاورة ودول أجنبية مختلفة. ومن المميزات التي شهدها المعرض هذا العام، تحديث أسلوب التسجيل للزائرين، حيث أتاح التسجيل الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للمعرض، وآخر عند الوصول إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات. برامج لدخول السوق الأمريكي لترويج قطر كوجهة مثالية لسياحة الأعمال والمعارض.. معرض الدوحة للمجوهرات ذاع صيته عالمياً بجودة مخرجاته وبتنوع علاماته التجارية.. والمعرض يجعل من الدوحة الخيار المثالي لتنظيم الملتقيات الترويجية الدولية معرض قطر للسياراتوخلال هذا العام، جذب معرض قطر الدولي للسيارات 2015، مجموعة جديدة من العارضين ما بين 6 و 7 علامات تجارية، بينما كان مجمل عدد المشاركين للعارضين هذا العام أكثر من 35 علامة تجارية تشمل السيارات والدراجات النارية وشركات الاكسسوارات.وقال العبدان "سيتم الإفصاح قريبا عن الشركة المشغلة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة لتقديم الدعم اللازم لها في مجال التشغيل والتنظيم والتدريب، مؤكدا أن الشركة المشغلة سوف تخضع لسياسات وتوجيهات الهيئة، بما يتناسب ويتماشى مع استراتيجية الهيئة العامة للسياحة. ووصف العبدان مركز قطر الوطني للمعارض بأنه من أهم المراكز وأكثرها حيوية وديناميكية على الصعيد المحلي والإقليمي، باعتباره صرحا يشكل بنية تحتية راسخة تستهدف إقامة المؤتمرات العالمية الكبرى، نافيا أن يكون المركز منافسا لـ "هيئة السياحة"، إنما صرح استراتيجي محلي يكمل جهود الهيئة في تنظيم المعارض وإدارتها من خلال تعاون وتنسيق متكاملين.

حذر قسم الرقابة العامة بإدارة الرقابة البلدية فى بلدية الريان، معارض السيارات من وضع سياراتهم المعروضة للبيع على أبواب معارضهم فى الشارع، وطالبتهم باحترام وتطبيق القانون رقم (1) لسنة 2012م، بشأن تنظيم ومراقبة وضع الإعلانات واللوائح التنفيذية والقرارات المنفذة له. وأبلغت ملاك معارض السيارات على طريق سلوى فى إخطار وصل جميع ملاك المعارض الأسبوع المنصرم، أبلغتهم بضرورة رفع السيارات المعروضة أمام معارضهم فى فترة لا تتجاوز أسبوعاً ومراجعتها، وحذرت من غرامة قدرها 10 آلاف ريال على كل سيارة يتم عرضها خارج أبواب المعرض. البحث عن أماكن بديلة من جانبهم أبدى ملاك المعارض استياءهم جراء عدم منحهم مهلة كافية للبحث عن أماكن بديلة تتسع لأكبر عدد من سيارات عملائهم، مشيرين إلى أن عشرات المعارض لا تتسع لأكثر من 3 سيارات، وهو ما ينذر بإغلاق هذه المعارض التي تعتمد على المساحات الفضاء أمام أبوابها لعرض سياراتهم للبيع، موضحين أنهم سددوا مقدمات ويسددون شهرياً إيجارات تقدر بعشرات الآلاف من الريالات، وأن حرمانهم من عرض السيارات على أبواب معارضهم سيؤدى إلى تعرضهم لخسائر تقدر بنسبة 50 % من أرباحهم الشهرية، وهو ما قد يفرض عليهم زيادة نسبة عمولتهم من 2،5 % إلى 15 % للوفاء بالتزاماتهم التي لا تقل عن 50 و60 ألف ريال شهرياً، محذرين من أن تطبيق القانون عليهم بهذا الشكل يقضى على مستقبل عدد كبير من الشباب ملاك المعارض ويهدد بتشريدهم، وينذر بارتفاع جنوني فى الإيجارات على المساحات الكبيرة فى الفترة المقبلة، مقترحين إنشاء سوق متكامل للسيارات بدعم من الدولة أو رجال الأعمال، تتوافر فيه كافة المتطلبات من فحص فني ومرور ومغاسل للسيارات وكافيتريات وغيرها من الخدمات. إزالة المخالفات يقول مالك معرض سيارات على طريق سلوى لـ "الشرق": لقد تسلمنا إخطارات من بلدية الريان تحذرنا فيه من مخالفتنا للقانون رقم (1) لسنة 2012م، بشأن تنظيم ومراقبة وضع الإعلانات واللوائح التنفيذية والقرارات المنفذة له، وأن علينا إزالة المخالفات المتعلقة بالسيارات المعروضة للبيع على أبواب معارضنا، وعندما توجهنا إلى بلدية الريان أبلغونا بأن تطبيق القانون سيكون بشكل صارم فى الفترة المقبلة، وان غرامة 10 آلاف ريال على كل سيارة يتم عرضها على أبواب معارضنا وبالشارع ستكون فى انتظارنا حال مخالفتنا، وعليه قمنا برفع السيارات من على أبواب معارضنا، مشيراً إلى أن المشكلة كبيرة جداً بالنسبة لعشرات المعارض، منوهاً إلى أن هذه المعارض لا تتسع لأكثر من سيارتين أو ثلاث، وهو ما ينذر بإغلاقها فى الفترة القادمة. احترام القانون وأشار مالك المعرض إلى أن المشكلة ليست مع تطبيق القانون، فالجميع يحترم ويقدر كل جهة تعمل على تطبيق القوانين، وأضاف: كان يتوجب على الجهات المختصة منحنا مهلة كافية لعدة أشهر، للبحث عن معارض بديلة تتسع للسيارات المعروضة للبيع لصالح عملائنا، مشيراً إلى أن مثل هذا الأمر سوف يؤدى إلى ارتفاع جنوني فى أسعار المعارض والمحلات ذات المساحات الكبيرة فى الفترة القادمة، موضحاً أن الجميع يحترم القانون ويتمنى تطبيقه بشكل كامل، إلا أن الأمر يحتاج إلى بحث السبل التي تضمن تحقيق المصلحة العامة للجميع، وقال: نعمل جميعاً تحت مظلة القانون وسددنا مقدمات ونسدد إيجارات شهرية خيالية، وحصلنا على تراخيص وعلينا التزامات شهرية لا تقل عن 50 و60 ألف ريال، وتطبيق هذا القانون بهذا الشكل سيقضى على 50 % من أرباحنا الشهرية، بسبب محدودية السيارات التي سيتم عرضها داخل المعارض. تحديات عديدة وأوضح مالك إحدى المعارض أن ملاك معارض السيارات يواجهون العديد من التحديات التي تهدد مشاريعهم بالخطر، منها تجار السيارات المنافسون لهم من خلف شاشات الكمبيوتر، والإيجارات التي يزيدها الملاك على المستأجرين بصورة تكاد تكون سنوية وبنسب متفاوتة، وغيرها من التحديات الأخرى، ورغم هذا مازالت المعارض تعمل فى ظل مثل هذه التحديات، لتواجه تحديا من نوع أخر يهدد بالقضاء على العشرات منها وهو عدم عرض السيارات على أبواب معارضهم، منوهاً إلى أن بعض المعارض قد تكون سبباً فى تشويه طريق سلوى أو تسبب عشوائية من أمامها وتغلق الطريق وغير ذلك، إلا أن الأمر يحتاج إلى تطبيق روح القانون على الملتزمين من المعارض وخاصة تلك التي لا تسبب أي أذى على الطريق من أمامها. سوق متكامل وأشار المالك إلى أن تطبيق القانون عليهم بهذا الشكل يقضى على مستقبل عدد كبير من الشباب ملاك المعارض ويهدد بتشريدهم، وينذر بارتفاع جنوني فى الإيجارات على المساحات الكبيرة فى الفترة المقبلة، مقترحاً إنشاء سوق متكامل للسيارات بدعم من الدولة أو رجال الأعمال أو إحدى الشركات الكبرى، على أن تتوافر فيه كافة المتطلبات من فحص فني ومرور ومغاسل للسيارات وكافيتريات وغيرها من الخدمات، موضحاً أن ملاك المعارض هم أول من لا يريدون عرض سياراتهم خارج معارضهم، منوهاً إلى أنه كأحد التجار اضطر إلى شراء سيارات جديدة لعملاء لديه بعد تعرض سياراتهم على باب معرضه لحادث مجهول ليلاً، مؤكداً أن إنشاء سوق يحمى التجار وملاك المعارض من جشع بعض المؤجرين الذين يتلاعبون بالإيجارات دورياً، وأن هذا السوق المدعوم بإيجارات مناسبة ومعتدلة سوف ينعش سوق السيارات ويخفف من الزحام على المرور ومراكز الفحص الفني وسيعود بالنفع على المستهلكين من عملائهم البائعين والمشترين.