رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
تعرف على تفاصيل برنامج باسم يوسف الجديد

وقع الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، عقد إنتاج برنامج جديد علي الإنترنت مع موقع F-Comedy والتابع لشركة Fusion العالمية تحت اسم The Democracy Handbook أو "دليل الديمقراطية". وسيتم إذاعة البرنامج وما يتبعه من حلقات تلفزيونية خاصة في الربع الأول من العام الجاري علي جميع الوسائل الإعلامية الخاصة بشبكة FUSION وذلك كجزء من تغطية الشبكة لانتخابات الرئاسة الأمريكية. ويتابع المشاهدون خلال حلقات البرنامج والذي يقدم باللغة الانجليزية، رحلة باسم يوسف، إلي الولايات المتحدة الأمريكية بهدف دراسة الديمقراطية بها ونقل التجربة إلي الشرق الأوسط ليكتشف بمرور الوقت مخالفة ديمقراطية الواقع لما كان يتوقعه. ويذاع البرنامج على مدي 10 حلقات مدة كل منها 5 دقائق، وتقوم بإنتاجها المنتجة التنفيذية كاثي ايجن والتي عملت سابقاً منتجة لبرنامج دايلي شو الشهير وبرنامج Adam Ruins Everything. ومن جانبه عبر الإعلامي المصري، عن فخره بمشاركة FUSION كواحدة من أكبر المنصات الرقمية في العالم في مثل هذا المشروع الذي وصفه بالملهم. كما أضاف أنه "متحمس بشدة لكشف ومناقشة المشهد السياسي الأمريكي من خلال السخرية السياسية، ما بين موضوعات مثل الأسلحة والمليشيات العنصرية ودونالد ترامب أنا واثق من وفرة الموضوعات التي يمكن تناولها". يُذكر أن Fusion تعد منذ انطلاقها عام 2013 واحدةً من أكبر الشبكات الإعلامية الرقمية في العالم، حيث تستقطب جمهوراً متنوعاً من مختلف فئات الشباب من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة مثل التلفزيون والمنصات الرقمية.

543

| 04 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
بوش وكلينتون.. مرشحان رئاسيان يؤكدان "حكم العائلات" بأمريكا

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية، التي تصف نفسها بأنها "مهد الديمقراطية"، مخاوف من تحولها إلى دولة "تحكمها عائلات" بعينها، نتيجة استمرار الوجود القوي لعائلتي بوش وكلينتون، في الساحة السياسية الأمريكية لمدة 35 عاما متصلة، خاصة مع إعلان هيلاري كلينتون وجيب بوش ترشحهما للانتخابات التمهيدية في حزبيهما، استعدادا للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2016. الأكثر ظهورا وخلال الـ35 عاما الماضية كان اسما بوش وكلينتون هما الأكثر ظهورا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبذا فإن المواطنين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 36 عاما، لم يشهدوا سوى انتخابات رئاسية واحدة عام 2012، لم يترشح فيها أي من أفراد العائلتين، والتي فاز فيها الرئيس الحالي باراك أوباما. وكان أول ظهور لعائلة بوش في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عندما ترشح جورج بوش الأب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 1980، ولدى خسارته أمام رونالد ريجان الذي فاز بترشيح الحزب ومن ثم بالرئاسة، تولى بوش الأب منصب نائب رئيس الولايات المتحدة لفترتين متتاليتين. وفي عام 1989 فاز بوش الأب في الانتخابات ليتولى رئاسة الولايات المتحدة حتى عام 1992، حيث خسر في الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح الحزب الديمقراطي بيل كلينتون. وبعد استمراره رئيسا للولايات المتحدة لفترتين، سلم كلينتون منصب الرئاسة لفرد آخر من عائلة بوش، هو بوش الابن، الذي تولى الرئاسة فترتين متتاليتين. وبذلك تكون عائلتا بوش وكلينتون حكمتا الولايات لمدة 19 عاما متواصلة منذ عام 1989 حتى عام 2008. وكان من الممكن أن يعود منصب الرئاسة إلى عائلة كلينتون مرة أخرى، مع ترشح هيلاري كلينتون "68 عاما" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2008، إلا أن انسحابها أمام باراك أوباما، منح السياسة الأمريكية راحة من العائلتين لفترتين رئاسيتين، تخللهما تولي هيلاري وزارة الخارجية في الفترة من يناير 2009 إلى فبراير 2013. السلالة الحاكمة السياسية والآن ومع إعلان هيلاري كلينتون، الأسبوع الماضي، الترشح للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وإعلان جيب بوش "62 عاما"، الأخ الأصغر لبوش الابن، ونجل بوش الأب، في الوقت نفسه تقريبا، الترشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، استعدادا للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، ثار النقاش في الولايات المتحدة حول ما إذا كانت تلك العائلتان "ستحتكران" السياسة في البلاد، وظهر مصطلح "السلالة الحاكمة السياسية"، في الأوساط الإعلامية الأمريكية. وتعليقا على ذلك الوضع، اعتبر، مؤلف كتاب "عائلة الأسرار: سلالة بوش الحاكمة"، روس باكر، أن "الديمقراطية في الولايات المتحدة دخلت غرفة الإنعاش". ولفت باكر إلى نوع آخر من احتكار السياسة بخلاف احتكار العائلات، هو "سيطرة أصحاب فكر معين على الساحة السياسية"، ضاربا المثل بانتخابات 2004 التي تنافس بها جورج بوش الابن عن الحزب الجمهوري، وجون كيري عن الحزب الديمقراطي، لافتا إلى أن "كلا منهما كان عضوا في نادي "الجمجمة والعظام" السري في جامعة ييل".[image:2] ورأى باكر أن "سيطرة أفراد عائلات معينة أو أصحاب فكر معين، على الساحة السياسية الأمريكية، رغم وجود أعداد كبيرة من المؤهلين، أمر يبعث على الإحباط". معربا عن اعتقاده أن "التأثير الكبير للمال والشركات الكبرى وقطاع الصناعات الدفاعية، على الساحة السياسية الأمريكية، لا يترك كثيرا من الخيارات أمام الشعب الأمريكي". ظاهرة قديمة وبدورها أشارت، مؤلفة كتاب "أقرباء جميع الرؤساء: الأدوار السياسية"، وعضو هيئة التدريس في جامعة هارفارد، باربارا كيلرمان، إلى أن "ظاهرة تولي أفراد من نفس العائلة رئاسة الولايات المتحدة ليست جديدة"، مذكّرة أن "ابن جون آدامز، الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية، جون كوينسي آدامز، تم انتخابه كرئيس سادس للولايات المتحدة". واعتبرت كيلرمان، أنه "من المبكر الحديث عن احتكار عائلتي بوش وكلينتون للمشهد السياسي الأمريكي"، قائلة إن "وقتا طويلا يفصلنا عن الانتخابات الرئاسية 2016، ومن الممكن أن تشهد تلك الفترة تغيرات، خاصة مع اعتراض نسبة كبيرة من المواطنين الأمريكيين على فكرة أن تصبح المنافسة في انتخابات 2016، بين تلك العائلتين". وكان من اللافت ألا يستخدم جيب بوش، الحاكم السابق لولاية فلوريدا الأمريكية، اسم العائلة في حملته التي أطلقها، الإثنين الماضي، ليصل بذلك عدد المرشحين للانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري إلى 11 مرشحاً. أما هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة، والسيناتور الأسبق عن ولاية نيويورك، فقد فضلت أن تطلق حملتها، السبت 13 يونيو الجاري، من وسط ناخبيها السابقين في نيويورك، موجهة خطابها إليهم بأنها في حال فوزها بالرئاسة "ستأخذ المبادرة لصالح الفئة المتوسطة"، مضيفة أن "هناك حاجة للمزيد من العدالة والنمو".

360

| 21 يونيو 2015