دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد عدد من رجال الأعمال أن تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، يتطلب تفادي الوقوع في فخ الاستثمارات المتشابهة، وتنويع المشروعات بهذا المجال دون التركيز على نشاط دون آخر، ما يحتاج إلى دعم مالي أكبر من طرف الجهات العاملة على تطوير القطاع الخاص في البلاد من أجل تغطية التكاليف الاستثمارية التي تختلف من مشروع إلى آخر، قائلين بأن السوق القطري غني بالفرض في مختلف المجالات، إلا أن اغتنامها يتطلب أحيانا قدرة مالية أكبر من طرف المستثمرين الذين لا يعجزون في بعض الأوقات عن سد الحاجيات المادية لإطلاق مشروع ما، بالذات في الصناعة التي تقتضي ضخ أموال أكبر، من أجل التأسيس لمشروع خاص بها، كوننا أمام حتمية إيجاد قطعة الأرض اللازمة لتشييد المصنع، أو تأجير مصنع جاهز على الأقل، ما لا يمكن مقارنته بالمشروعات الأخرى. وأضاف المتحدثون في استطلاع أجرته جريدة الشرق بأن الزيادة في حجم الأرباح المالية ستمكن من توسعة العمل في القطاع الخاص، والتوجه إلى إطلاق مشروعات جديدة، وإنتاج سلع لم نبلغ فيها بعد القدرة على تمويل السوق المحلي كاملا، ما يتماشى مع رؤية قطر 2030 الهادفة أساسا إلى تقليل الاعتماد على الصادرات، وسد الحاجيات الداخلية ببضائع تنتج هنا في الدوحة، مبينين الفوائد العديدة التي ستعود على الاقتصاد الوطني، بتضاعف القدرة المالية وزيادة مشاريع القطاع الخاص، بالذات من حيث تنويع مصادر الدخل والتأسيس لروافد مادية جديدة تدعم تلك المرتبطة بتصدير الغاز الطبيعي المسال. -زيادة الدعم وفي حديثه للشرق قال الدكتور خالد البوعينين بأن تطوير القطاع الخاص، والسير به نحو فتح أبواب استثمارات جديدة، واستغلال الفرص التي تطرحها الأسواق الوطنية يتطلب زيادة الدعم المالي الموجه لممثلي القطاع الخاص، والذين يتفادون أحيانا الاستثمار في بعص الفرص بسبب عدم وجود القدرة المالية اللازمة، وهي العقبة التي من الممكن تذليلها عبر خص رجال الأعمال بدعم مالي أكبر، وبالأخص في المشروعات التي تستحق والتي لا نملك فيها عددا كبيرا، والتي لا زالت المساحة فيها تتسع للمزيد من المشروعات. وأضاف البوعينين بأن القيام بهذه الخطوة سيجنبنا من الوقوع في فخ المشروعات المتشابهة، والاستثمار في قطاعات دون أخرى إلى غاية الوصول فيها إلى الفائض، كما يتيح لنا التأسيس لمشروعات جديدة تكون أكثر إفادة بالنسبة لسوقنا المحلي، وبالأخص المرتبطة منها بالقطاع الصناعي الذي لازال بإمكانه فتح آفاق جديدة أمام رجال الأعمال. -اغتنام الفرص وهو ما سار عليه فهد بوهندي مالك مصنع الأرز الأوتوماتيكي الذي رأى أن السبب الرئيسي وراء سير المستثمرين إلى مجموعة من القطاعات المعينة هو العجز عن تلبية المتطلبات المالية للمشروعات الخاصة بالمجالات الأخرى، مشيرا إلى اختلاف الحجم الاستثماري بين المشروعات، لاسيما الصناعية منها، والتي يحتاج المستثمر فيها على الأقل الحصول على قطعة أرض لبناء مصنع، أو تأجير مصنع جاهز، وهو ما يتطلب صرف تكاليف معتبرة. وبين بوهندي بأن الرفع من مستويات الدعم المقدمة للمستثمرين سيمكنهم من اقتحام أسواق جديدة، والتأسيس لمشروعات تمس القطاعات التي لازالت الفرص موجودة فيها، عوضا عن تلك تتوفر فيها الدولة على خيارات أكبر، غير أن السبب الوحيد وراء استهدافها هو البساطة المالية، وقدرة المستثمرين على تغطية تكاليفها، منوها بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات المسؤولة في البلاد في سبيل تعزيز القطاع الخاص، عبر تقوية التعاون بينه والجهات الحكومية، بما يفعل دوره في تقوية الاقتصاد الوطني. -تقوية الاقتصاد من جانبه قال محمد العمادي بأن القيام بهذه الخطوة، والسير إلى الرفع من مستوى الدعم المالي الذي يلقاه المستثمرون في الدوحة، سيلعب دورا كبيرا في تعزيز الاقتصاد الوطني مستقبلا، من خلال تأسيسه لمصادر دخل جديدة، تدعم تلك القادمة من صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، التي من المرتقب أن تتعدى المئة والأربعين مليون طن سنويا بعد أعوام قليلة من الآن، وهو ما يستدعي التجهز من الآن والتأسيس لمصانع بيتروكيمياوية من شأنها الاستفادة من المواد الخام التي ستنتج على التوسع القطري في الطاقة. وتابع العمادي أن الاستثمار في هذا النوع من الصناعات يتطلب توفير المزيد من المساعدات المادية واللوجيستية، كونه يقتضي طرح أراض أو مصانع جاهزة للراغبين في دق أبوابه، داعيا ممثلي القطاع الخاص إلى التفكير من الآن في توجيه استثماراتهم إلى القطاعات الأكثر حاجة، مع العمل على الحصول على دعم أقوى من طرف الجهات الممولة في الدولة، والتي ستسعى بدورها إلى الوصول إلى حلول تمويلية ترضي جميع الأطراف، لاسيما وأن الهدف وراء ذلك سيكون تقوية الاقتصاد المحلي، والتأكيد على مكانة قطر ضمن قائمة أفضل دول العالم.
138
| 02 أكتوبر 2025
- ضرورة وجود صناديق دعم مالية للمشاريع الناشئة -إنشاء مصانع صغيرة وبيعها لرواد الأعمال الشباب -الموارد المالية.. العمود الفقري لأي مشروع صغير -التخطيط يحدد الأهداف ويضع خطة مالية واقعية -عدم فهم احتياجات السوق يؤدي إلى فشل المشروع أكد عدد من المختصين ورواد أعمال أن المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة تواجه العديد من التحديات والتي تحتاج إلى حلول مبتكرة تدفع هذه المشاريع للنمو والنجاح ويجعلها قادرة على المساهمة بإيجابية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة. وكشف عدد من رواد الأعمال الشباب لـ الشرق أبرز الأسباب التي أدت إلى فشل العديد من المشاريع الصغيرة والتحديات والصعوبات التي تواجهها وقالوا إن أصحاب المشاريع الناشئة يعانون من مشكلة عدم وجود صناديق دعم مالية لمشاريعهم حيث إن الموارد المالية هي العمود الفقري لأي مشروع إضافة إلى قلة خبرة بعض رواد الأعمال الشباب وعدم استشارتهم للخبراء قبل البدء في أي مشروع تجاري وعدم التركيز على دراسة الجدوى واختيار الموقع المناسب للمشروع. كما اقترح البعض منهم أن تقوم الجهات المعنية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة أو بنك التنمية بتجهيز مصانع صغيرة لإنتاج مواد يحتاجها السوق المحلي وبيعها لرواد الأعمال بأسعار مناسبة توفيرا للجهد والمال ولضمان نجاح المشاريع الناشئة والتقليل من المشاريع المقلدة والمتكررة التي ملأت الأسواق التجارية. -ثاني الشمري: عدد من الشباب غرقوا في وحل الديون أكد رائد الأعمال ثاني الشمري أن الكثير من الشباب ورواد الأعمال غرقوا في وحل الديون والخسائر مع بداية مشاريعهم ووقع بعضهم ضحية أحلام اليقظة بتحقيق حلم الثراء السريع وذلك بسبب نقص الخبرة والدراسة المتسرعة وعدم وضوح الرؤية التجارية، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الخسارة والوقوع في فخ الديون التي تتراكم عليهم مما قد يؤثر على حياتهم ومستقبلهم. وأكد ثاني الشمري على أهمية أن يعمل رواد الأعمال الشباب في إعداد برامج وخطط التنمية الاقتصادية والإستراتيجية لأن العديد من حالات المشاريع المتعثرة سببها الوقوع ضحية ثقة في غير محلها، بما فيها شراء مشروع خاسر، أو شراء شركة مثقلة بالديون، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الحالات التي تعاني من نتائج مثل هذه الممارسات التجارية المتسرعة أو المبنية على الغش والتدليس والخداع، لذلك أدعو جميع الشباب ورواد الأعمال إلى استشارة الخبراء قبل اتخاذ قرار الاستثمار في أي قطاع من خلال التركيز على دراسات الجدوى والتحوط المالي قبل الدخول في مشاريع استثمارية صغيرة أو متوسطة أو كبيرة. وأضاف ثاني الشمري أنه يجب التركيز في أي مشروع على خدمة العملاء لأنه إذا كانت لديك سمعة سيئة في التعامل مع العملاء، فإن ذلك قد يقضي على مشروعك ويجب أن تكون دائمًا على استعداد للإجابة عن استفسارات العملاء وحل مشكلاتهم بطريقة احترافية وسريعة وجودة واحترافية، خدمة العملاء تعد من أبرز أسباب نجاح المشاريع التجارية. - محسن الشيخ: غياب الإدارة والتسويق أبرز أسباب الفشل قال محسن الشيخ أحد رواد الأعمال والمبتكر في المشاريع الصناعية الحديثة إن بعض الشباب من رواد الأعمال والمستثمرين الجدد الناس يتحمسون بسرعة لفكرة الاستقلالية ويندفعون إلى تأسيس مشاريع صغيرة دون أن يقيموا قدرتهم على الإدارة والتسويق وكيفية إدارة المشروع باحترافية وهذا الأمر يفتقده الكثير من رواد الأعمال الشباب، كما أن أحد أسباب فشل المشاريع الصغيرة عدم الذهاب إلى إحدى شركات دراسة الجدوى لعمل دراسة للمشروع لأنه من الأهمية قبل العمل على تنفيذ أي مشروع يتوجب عمل دراسة جدوى له من قبل مختصين في القطاع المالي والاستثمار، لتجنب المخاطر والخسائر التي قد يتعرض لها المشروع عند البدء في تنفيذه. وأضاف محسن الشيخ: كنت في وقت سابق قد طرحت فكرة مناسبة لتشجيع الاستثمار ودعم الشباب للدخول في مجال التصنيع حيث اقترحت على الجهات المعنية في وزارة التجارة أو بنك التنمية إنشاء مصانع صغيرة لمنتجات يحتاجها السوق المحلي ومن ثم تأجيرها أو بيعها لرواد الأعمال الشباب بأسعار مناسبة وأن تكون هذه المصانع مجهزة بكافة الخدمات التشغيلية ومتوفر فيها جميع أجهزة خطوط الإنتاج وبهذا يمكن أن نوفر الوقت والجهد على أصحاب المشاريع الناشئة بل وحمايتهم من الوقوع في أخطاء تنفيذ وتشييد مصانع غير مناسبة أو أن السوق المحلي لا يحتاجها وفكرة المصانع الجاهزة سوف تساهم في تنمية القطاع الاقتصادي المحلي. قاسم الشرفي: ارتفاع التكاليف التشغيلية للمشاريع الناشئة أشار قاسم الشرفي أحد رواد الأعمال الشباب أن من أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال الصغار والمبتدئين هو ارتفاع التكاليف التشغيلية للمشاريع الناشئة مثل ارتفاع أسعار الإيجارات للمحلات والمستودعات إضافة إلى قلة خبرة الشباب في قطاع المال والاقتصاد والإسراع في إنشاء الشركات دون دراسة كافية وعدم استشارة أخصائيين في قطاع المال والاستثمار وللأسف تلاحظ أن الكثير من الشركات والمؤسسات الصغيرة أفلست وأغلقت وتوقف نشاطها خلال السنوات الأخيرة خاصة المشاريع التي يطلق عليها (الهبات) مثل هبة فتح مشاريع الكافيهات والتي انتشرت في السنوات الأخيرة دون دراسة جدوى فعلية وأن زيادتها وعدم الخبرة في إدارتها كان سببا رئيسيا في إفلاسها وإغلاقها خلال مدة بسيطة. وأضاف قاسم الشرفي أنه بالإضافة إلى ما ذكرته سابقا فإن من أبرز الأسباب التي تتسبب في فشل المشاريع الصغيرة هي الإدارة السيئة وعدم كفاية رأس المال والموقع غير المناسب وغياب التخطيط. - حمد اليافعي: الإنفاق المفرط يؤدي إلى الإفلاس أشار المواطن حمد اليافعي إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل المشاريع الصغيرة هو نقص التخطيط والتنظيم لأن العديد من أصحاب المشاريع الناشئة يدخلون السوق دون خطة واضحة أو تخطيط مسبق، لأن التخطيط هو أساس نجاح أي مشروع والتخطيط يشمل الدراسة وتحديد الأهداف ووضع خطة مالية واقعية وإذا لم يكن التخطيط محكما لمواجهة التحديات سيواجه المشروع الكثير من الصعوبات والعراقيل، أيضا هناك نقطة هامة وهي عدم فهم احتياجات السوق، حيث يعتقد البعض أن منتجهم أو خدمتهم ستكون محط إعجاب الجميع، ولكن الحقيقة هي أن عدم فهم احتياجات السوق يمكن أن يؤدي إلى فشل المشروع لذلك يتوجب على رواد الأعمال الشباب إجراء بحوث سوقية شاملة لفهم ما يحتاجه الجمهور المستهدف أو السوق المحلي وما هي المشاكل والتحديات التي قد تواجهه وكيفية الوقاية منها. وأضاف حمد اليافعي أن الموارد المالية هي العمود الفقري لأي مشروع صغير. إذا لم تتمكن من إدارة أموالك بشكل جيد، فإن مشروعك قد يواجه صعوبة في الاستمرار. سوء إدارة الأموال مثل الإنفاق المفرط أو الفشل في تخصيص ميزانية دقيقة قد يؤدي إلى نقص السيولة المالية وبالتالي إلى الإفلاس إضافة الى أسباب أخرى مثل قلة الخبرة والمهارات الإدارية والمنافسة الغير مدروسة والتي يجب على أصحاب المشاريع الناشئة التركيز عليها.
512
| 30 سبتمبر 2025
أكد عدد من رواد الأعمال أن عدم نجاح العديد من الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة الأخيرة يرجع في الأساس إلى مجموعة من الأسباب، وأهمها تشابه المشروعات والتوجه نحو نفس النشاطات في صورة المطاعم، والمقاهي، وبيع التليفونات، بالإضافة إلى غيرها من المحلات المقدمة لمختلف الخدمات، الأمر الذي أدى بالسوق المحلي إلى التشبع في هذا النوع من المجالات، والدفع بأصحابها إلى الخسارة والتصفية، مفسرين ذلك بعدم الرغبة في الخروج من منطقة الراحة والخوف من الدخول في مشروعات أخرى مبتكرة قد تبدو حديثة وغير مجزية من حيث الأرباح بالنسبة إليهم، مفضلين عليها السير على درب الاستثمارات الروتينية التي لم تعد مفيدة بالصورة التي كانت عليها من قبل لا للسوق ولا لملاكها. وطالب المتحدثون في استطلاع أجرته «» رواد الأعمال بالتفكير خارج الصندوق والسعي نحو اغتنام الفرص التي توفرها شتى الأسواق الوطنية، بالذات في القطاع الصناعي الذي ما زال لحد اللحظة بحاجة إلى المزيد من المشروعات التي من شأنها تغذية الحاجيات الداخلية وتوجيه منتجاتها فيما بعد إلى التصدير لشتى عواصم العالم، مشيرين إلى أن التغلب على تكاليف الاستثمار العالية فيه قد تتم بتشكيل تحالفات استثمارية يجتمع فيها أكثر من رائد أعمال بغرض التأسيس لمشروع ما، منوهين بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة في سبيل دعم قطاع ريادة الأعمال والارتقاء به إلى أعلى المستويات الممكنة باعتباره عمودا أساسيا في تحقيق رؤية قطر 2030 الهادفة إلى دعم وتعزيز مكانة قطر ضمن قائمة أفضل دول العالم. -تشابه المشروعات وفي حديثه لـ الشرق قال غانم شاهين السليطي إن قطاع ريادة الأعمال في قطر حقق خلال الأعوام الماضية نموا واضحا بفضل توجه العديد من الشباب لهذا المجال المهم جدا بالنسبة لرؤية قطر 2030 الرامية إلى تنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني، إلا أنه وبالرغم من ذلك واجه مشكلة التصفية في مجموعة من الاستثمارات، التي لم تنجح في البقاء في السوق والمواصلة في تقديم خدماتها للمستهلكين والمستخدمين في الدوحة بصفة عامة، وذلك بسبب العديد من المعطيات التي أدت لمثل هذه النتيجة، وأهمها تشابه المشروعات، والتركيز على نشاطات معينة في صورة المطاعم، والمقاهي، وبيع التليفونات. وأضاف السليطي أن الإكثار من المشروعات المهتمة بمثل هذه النشاطات أدى بشكل مباشر إلى تشبع السوق، والدفع بعدد منها إلى التصفية وعدم التمكن من فرض نفسها، لافتا إلى أن تفادي الوقوع في هذا الفخ بات اليوم مفتاحا رئيسيا لتمكين الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة من مواصلة السير وتوسعة دائرة عملها الحالية، مبينا الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذا القطاع بالذات، وسعي المسؤولين عنه باختلاف اتجاهاتهم إلى تقديم كل الدعم اللازم للمنتسبين إليه، سواء كان ذلك بشكل معنوي أو مادي، وذلك عبر برامج كثيرة تقدمها أطراف عدة من ضمنها بنك قطر للتنمية. - منطقة الراحة بدوره شدد أحمد العلي على أن المطلوب من رواد الأعمال في الوقت الراهن هو الخروج من منطقة الراحة وكسر حاجز الخوف، من خلال البحث والتخطيط لإطلاق استثمارات مبتكرة في القطاعات التي ما زالت بحاجة إلى ضخ المزيد من الأموال، وعلى رأسها المجال الصناعي الموفر للعديد من الفرص، وذلك بدلا من السير على درب المشروعات المتشابهة والتي باتت تشكل عثرة حقيقية في طريق نجاح المبتدئين في هذا القطاع الرئيسي بالنسبة للاقتصاد الوطني وتمكينهم من التحول إلى رجال أعمال يديرون مشروعات كبرى تخدم شتى النشاطات. وبين العلي أن التغلب على عقبة التكاليف التأسيسية العالية للمشروعات الصناعية مثلا، يمكن له أن يتم عن طريق تشكل تحالفات استثمارية بين مجموعة من رواد الأعمال الذين قد يفضل بعضهم اللجوء إلى المشروعات الروتينية بسبب غياب القدرة المالية، قائلا إن التشارك في مشروع صناعي موحد قد يكون أضمن لرائد الأعمال من إطلاق استثمار تشبعت الأسواق المحلية منه، ما يجعل من عملية الحصول على الأرباح واستمرارية المشروع أمرا مشكوكا فيه، داعيا نظراءه من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى التفكير في هذه النقطة بالذات، واعتبارها أولى خطوات التوسع في عالم الأعمال، خاصة وأن التأسيس السليم للمشروعات الصناعية يسمح بتزويد السوق المحلي، كما يتيح الخروج بها وتصديرها لمختلف عواصم العالم. - برامج الدعم من ناحيته طالب مصعب الدوسري رواد الأعمال بضرورة البحث جيدا في الأسواق المحلية قبل إطلاق أي نوع من المشروعات، وذلك من أجل تفادي الوقوع في فخ الاستثمارات المتشابهة وطرح المشروعات التي من شأنها تقديم الخدمة المرجوة للمستهلكين والمستخدمين في الداخل، والعودة على أصحابها بالأرباح المالية اللازمة التي تضمن لهم البقاء والتوسع لاحقا في قطاع الأعمال الوطني، مؤكدا أن كل العوامل المساعدة على ذلك موجودة، وفي مقدمتها برامج الدعم المقدمة من طرف مختلف الجهات من بينها بنك قطر للتنمية الذي يطرح مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تكوين المستثمر من ناحية دراسات الجدوى وطرق التسيير، بالإضافة إلى غيرها الهادفة إلى تقديم المساعدات المالية التي يحتاجها رواد الأعمال في طريقهم لتأسيس الاستثمارات أو توسعتها.
416
| 27 أغسطس 2025
** التكريم تقدير لدور القطاع الخاص الخليجي في عملية التحول الاقتصادي ** جاسم البديوي: كفاءات إدارية متميزة في الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون ** تكريم 18 جهة لجهودها البارزة والمميزة في تعزيز التنمية المجتمعية أقيم أمس الأول حفل لتكريم كفاءات الخدمة المدنية وفريق التفاوض والشركات المتميزة في إحلال وتوطين الوظائف والشخصيات والمؤسسات الرائدة في العمل الاجتماعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش الاجتماعات الوزارية للخدمة المدنية والعمل والشؤون التنمية الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد حضر حفل التكريم معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، والأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، إلى جانب أصحاب المعالي والسعادة الوزراء، ووكلاء الوزارات، ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية والعمل والشؤون التنمية الاجتماعية، والوفود المشاركة من الدول الخليجية الشقيقة. - تكريم المؤسسات والشخصيات الرائدة وأكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة الأمانة أن تكريم أصحاب الكفاءات الإدارية في قطاعات الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون، والشركات والمؤسسات والشخصيات الرائدة يأتي من باب رد الجميل والعرفان لهم على ما بذلوه من جهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لدول المجلس، إضافة إلى تحفيزهم لبذل المزيد من الجهود والعطاء للمسيرة المباركة لمجلس التعاون. وبين البديوي أن التكريم يشمل مجموعة متميزة من الكفاءات في قطاع الخدمة المدنية ومن قيادات العمل الحكومي التي ساهمت بجهودها وخبراتها في بناء وتطوير الجهاز الإداري في مختلف دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن تكريم الشركات الخليجية يأتي من منطلق الإيمان الراسخ بدور القطاع الخاص في عملية التحول الاقتصادي وبدورها الوطني. وأشاد سعادته بالدور الذي تلعبه قيادات ومؤسسات وجمعيات النفع العام في صقل مهارات الإنسان الخليجي، وتعزيز قيم العمل التطوعي، من خلال مشاريعها الرائدة في القطاع الاجتماعي. وجاء تكريم كفاءات الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون تقديرًا لجهودهم الاستثنائية والانجازات المتميزة التي اسهمت في تعزيز التنمية الادارية والارتقاء بمستوى العمل في المنظومة الخليجية، وقد تم تكريم نخبة من الكفاءات من دولة قطر إلى جانب مكرمين دول مجلس التعاون، وهم: سعادة السيد إبراهيم بن يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والدكتورة أمل عبدالله العلي المدير التنفيذي لإدارة الجودة وسلامة المرضى في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والسيد حمد خليفة آل خليفة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة البلدية، والسيد محمد حمد الكواري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية. - مساهمات فعالة في التنمية ويعد هذا التكريم لنخبة الكفاءات المتميزة في مجال الخدمة المدنية في دول المجلس التعاون، بالإضافة إلى فريق التفاوض، هذا وقد ومُنح المكرمون «وسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية» تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلوها في دعم مسيرة التنمية الشاملة وإسهاماتهم الفعالة في بناء مستقبل مشرق ومستدام لدول مجلس التعاون. في إطار تقدير الجهود والإنجازات لرواد قطاع العمل الذين كان لهم الأثر الأكبر في الارتقاء ببيئة العمل داخل دول مجلس التعاون وتكريسا لثقافة التقدير تحفيز الآخرين على تقديم أفضل ما لديهم والتشجيع على الابتكار المستمر، جرى خلال الحفل تكريم السيد محمود عبدالله الصديقي، مدير مكتب وزارة العمل لدى الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف كشخصية رائدة في مجال القطاع العمالي من دولة قطر، إلى جانب تكريم الدكتور عامر بن محمد الحجري، المدير العام السابق للمكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، وذلك تكريماً لجهوده التي ساهمت في تعزيز وتطوير التعاون بين دول المجلس في قطاعي العمل والشؤون الاجتماعية، إلى جانب تكريم 18 منشأة من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال إحلال وتوطين الوظائف، إضافة إلى المشاريع الصغيرة المتميزة في مجال العمل. - التنمية تقدر جهود الجهات اتساقاً مع ذلك وفي إطار احتضان الدوحة سلسلة من الاجتماعات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التنمية-الشؤون الاجتماعية والأسرة. كان تكريم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لعدد من الجهات الفاعلة في العمل الاجتماعي، بلغ عددها ثماني عشرة جهة، وذلك تقديراً لجهودها البارزة والمميزة في تعزيز التنمية المجتمعية ودعم الفئات المستهدفة. تكريم، كان لدولة قطر نصيب فيه من خلال جهتين رائدتين في مجال العمل الاجتماعي وهما شركة «سنونو» ومركز «أجيال» التربوي. إلى جانب سبع مؤسسات من دول مجلس التعاون الخليجي. التكريم لم يقتصر على المؤسسات، بل شمل أيضا الأفراد، وذلك ممن قدموا إسهامات بارزة في دعم وتنمية المجتمع، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من المبادرات الناجحة التي نفذتها هذه الجهات وكان لها الأثر والتأثير الإيجابي على المجتمع. والجدير بالذكر أن هذا التكريم يأتي جزءا من الالتزام بتعزيز العمل الاجتماعي والتشجيع على تبني المبادرات المبتكرة التي تؤثر إيجابيا في المجتمع وتعزز التنمية الاجتماعية المستدامة للفرد والأسرة والمجتمع.
694
| 05 سبتمبر 2024
أكد عدد من رواد الأعمال في استطلاع أجرته جريدة الشرق حقيقة تصفية بعض المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة الأخيرة، مرجعين ذلك إلى العديد من الأسباب التي أدت بشكل مباشر إلى الوصول لمثل هذه النتائج، وأهمها ارتفاع إيجارات المحلات الذي يعد السبب الرئيسي وراء عمليات التصفية التي تشهدها المشاريع الناشئة، وهي التي ضاعفت التكاليف المترتبة على الاستثمار ووصلت بها إلى مستويات يصعب على المبتدئين في عالم الأعمال تغطيتها. في حين أرجع البعض الآخر ذلك إلى استنساخ المشاريع، وإطلاق الاستثمارات المتشابهة، والتي أدت إلى اختلال في العرض مقابل الطلب الموجود في السوق المحلي على مستوى خدمات ومنتجات معينة، ضاربين المثال بالمقاهي، التي انتشرت بصورة مبالغ فيها خلال الفترة الماضية، في مختلف مناطق الدولة، وهو ما ترتب في الأساس على سوق التقييم، والدراسة الغير ناجحة للأسواق المحلية، قائلين إنه وبحكم نقص الخبرة فإن رواد الأعمال يلجؤون إلى تأسيس مشاريع دون دراسة السوق، والتعرف على خصائصه والمشاريع التي يكون بها حظ أكبر في تقديم البلاء الحسن. ارتفاع الإيجارات وفي حديثه للشرق قال رائد الأعمال أحمد الجاسم إن العديد من العوامل تقف وراء التصفيات التي تشهدها بعض المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال المرحلة الأخيرة، إلا أن أهمها يبقى ارتفاع قيمة إيجارات المحلات، التي بلغت طيلة الأعوام الماضية مستويات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن سعر تأجير محل عادي في الدولة بلغ حوالي 20 ألف ريال قطري، واصفا القيمة بالكبيرة إذا ما قارنها بما كانت عليه الأوضاع قبل أعوام قليلة من الآن، وهي التي كانت تؤجر بنصف الثمن المحدد لها في الوقت الراهن. وأكد الجاسم أن أحد أكثر المحفزات التي من شأنها دعم ريادة الأعمال في الدولة، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الاستمرار، هو النزول بالإيجارات إلى مستوى أقل، الأمر الذي لن يتم إلى بتدخل الجهات القائمة على العقارات في البلاد، داعيا إياها إلى العمل على تحقيق ذلك خلال الفترة المقبلة، وذلك عن طريق تأسيس قوانين وتشريعات من شأنها تسقيف الإيجارات وتحديدها حسب مساحات المحلات، وأماكن تواجدها بين الشوارع التجارية وغير ذلك، لافتا إلى أن التمكن من تحقيق ذلك سيعزز هذا القطاع، ويدفع بالمزيد من رواد الأعمال إلى دخوله، وإطلاق المشاريع الصغيرة والناشئة، بالشكل الذي يتماشى مع رؤية قطر 2030 الرامية في الأساس تقوية الاقتصاد الوطني عبر تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية الخاصة بصادراتنا من الغاز الطبيعي المسال. استنساخ المشاريع من ناحيته أكد مصعب الدوسري أن عمليات التصفيات التي تمس جزءا من المشاريع الصغيرة المتوسطة كل مرة لا تخدم الرؤى المستقبلية للدولة، لذا يجب العمل على إيجاد حلول لها من طرف الجهات المسؤولة على القطاع، ومن ناحية المستثمرين في حد ذاتهم، والذين يسهمون بدورهم في مثل هذه النتائج، من خلال ما يقترفونه من أخطاء تؤدي إلى تضرر مشاريعهم، مبينا كلامه بالتصريح بأن عدم الاختيار السليم للأنشطة الممارسة والتوجه نحو تقديم نفس الخدمات واستنساخ ذات المشاريع يخل بوضعية السوق المحلي ويضاعف من نسب المعروضات مقابل الطلب المنتجات، ما يدفع بهذه المشاريع المتشابهة إلى الإفلاس في ظرف وجيز. وتابع الدوسري أنه لا يمكن لمشاريع تقدم نفس البضائع والخدمات النجاح، بالذات في حال تواجدها في موقع واحد، مطالبا صغار المستثمرين بتفادي الوقوع في هذا الفخ، والعمل على تنويع الاستثمارات، التي والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تطرحها الأسواق المحلية، مبديا ثقته الكاملة في رواد الأعمال القطريين، وقدرتهم على السير وفق هذا الاتجاه، والاعتماد على الإبداع في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة. دراسة السوق من جانبه صرح عادل اليافعي بأن أسباب فشل المشاريع الصغيرة في الدولة قد تكون مختلفة، وإن طريق النجاح والوصول بها إلى الأهداف المسطرة لها واضح، وما على رواد الأعمال سوى اتباع الأساليب والطرق العصرية المعتمدة حاليا في الاستثمار، مؤكدا على أن التكوين والتعرف على خطوات إطلاق المشاريع وكيفية تتبعها هو أول ما يجب أن يبدأ به الراغبون في دخول عالم الأعمال، وذلك للتمكن من تأسيس المشاريع وفق النهج السليم من حيث مواقع المشاريع، وكيفية إدارتها، وقيمة الاستثمار، بالإضافة إلى التسويق وفرض المنتجات الخاصة بهم أمام المنافسين. وبين اليافعي أنه وبعد الانتهاء من المرحلة التكوينية يجب أن تتم عملية لدراسة السوق بشكل دقيق من أجل التقرب من الفرص التي تطرحها الأسواق الداخلية، والمشاريع المطلوبة والتي لازلنا بحاجة إليها، مؤكدا على أن التعرف على وضع السوق قبل تأسيس أي استثمار هو المفتاح الرئيسي لنجاح وتحقيق الأهداف المنوطة به، داعيا المقبلين على المشاريع الناشئة إلى ضرورة اتخاذ هذه الخطوات في عمليات التأسيس إذا ما أرادوا تفادي الوقوع في فخ الخسائر.
1246
| 04 أبريل 2024
أكد مختصون ورواد الأعمال أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الشباب القطري من أصحاب المشاريع الصغيرة، وتسهم في نهاية المطاف بإغلاق مشاريعهم، ومنها ارتفاع الإيجارات، وتكرار الفكرة نفسها والتي اقتصرت خلال السنوات الأخيرة على مطاعم البرجر والكافيهات، مطالبين بالأخذ بيد هؤلاء الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم حتى تستمر مشاريعهم، موضحين أن غياب الخبرة وعدم دراسة السوق القطرية ومعرفة احتياجاته تكون من أسباب عدم نجاح المشروع. وتلعب المشروعات الصغيرة دورا حيويا وبارزا لدفع عجلة تنمية الاقتصاد في البلاد، حيث إنها تسهم في زيادة الإنتاج وتخلق فرص عمل للشباب. مبارك الخيارين: أغلب الشباب يقلدون النجاح ولا يصنعونه قال السيد مبارك الخيارين باحث في الشأن الاقتصادي: لدينا إشكالية في عملية صناعة النجاح، حيث إن أغلب أصحاب المشاريع الشباب يهوون تقليد النجاح أكثر من صناعته، وفي المقابل لا يوجد من يأخذ بيد الشباب من التجار والمستثمرين ليعلمهم من أين وكيف يبدأون، موضحا للأسف أن قطاع المطاعم والكافيهات هو المسيطر على العقلية التجارية القطرية، وبالتالي نجد انجذابا كبيرا إلى هذه القطاعات، لذا نجد إشكالية أن الكثير من المشاريع تغلق ولا تنجح بسبب تشبع السوق وعدم تفهمه، وعدم القدرة على مجاراة السوق، أو القدرة على البداية الصحيحة. سعود العمادي: الفكرة انطلقت من داخل كافيه قال سعود العمادي رائد أعمال: كانت ولادة فكرة المشروع من أحد الكافيهات التي تقدم مشروباتها بأعواد ورقية تذوب مع شرب العصير، مما جعلنا نلتقي بصاحب هذا الكافيه وطرح عليه فكرة استبدال الأعواد الورقية بأخرى صديقة للبيئة حيث بإمكاننا القيام بذلك على أن الأعواد الصديقة للبيئة جودتها أفضل من الورقية، وبعد موافقة صاحب الكافيه اتجهنا للبحث عن المنتج البديل، وبعد ذلك عثرنا على الأعواد العضوية المناسبة والمصنوعة من فضلات النباتات مثل الأعواد المصنعة من بذور الأفوكادو التي اشتهرنا بها، لافتا أنهم بدأوا المشوار مع قهوة ووصلوا اليوم إلى العديد من الكافيهات والمطاعم والفنادق، وأصبحنا نستورد حاويات من هذه الأعواد إلى أن تطور الوضع وأطلقنا أول مصنع في الخليج ينتج منتجات بلاستيكية عضوية صديقة للبيئة، ينتج أكثر من مليوني وحدة بالشهر. محمد السليطي: أطلقت مشروعي مع كأس العالم قال محمد خميس السليطي رائد أعمال: بدأت فكرة مشروعنا بدراسة ما هي الفجوة الموجودة لدينا في السوق، وبما أن لي خلفية في التكنولوجيا قررت دراسة وضع السوق القطري من ناحية المشاريع التكنولوجية، والتركيز بذلك على القطاع الترفيهي الذي يتماشى مع الثقافة القطرية، وهو ما دفعنا لإطلاق تطبيق «وقتة»، ونستهدف من هذا التطبيق المجتمع القطري وزوار البلاد، واستغللنا فترة ما قبل كأس العالم لإطلاق النسخة التجريبية من التطبيق وفي بداية العام المنصرم أطلقنا التطبيق الذي استفاد منه عدد كبير من المجتمع القطري والزوار بشكل رسمي. نور المزروعي: مطعم من نوع خاص قالت السيدة نور المزروعي شيف قطرية: كانت فكرة مشروعي التي عملت عليها وجود مكان يوفر أكلا للجميع على اختلاف ما يأكلون، ومن أصحاب الأمراض منها حساسية الطعام مثل التحسس من منتجات الألبان والغلوتين، حيث إن مشروعي عبارة عن مطعم يقدم مأكولات لمن يعانون من حساسية بعض أنواع الطعام. ولفتت إلى أن موضوع الإيجارات يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة، علاوة على إغلاق الشوارع بسبب الأعمال والمشاريع وندرة مواقف السيارات ببعض الأسواق التجارية، إضافة إلى رأس المال والتخطيط الصحيح للمشروع. أمينة قطبة: لا نجاح بلا دراسة للسوق أكدت السيدة أمينة قطبة مستشارة ورائدة أعمال، أن نجاح أي مشروع قطري جديد في مجال البزنس يتطلب دراسة السوق القطري وإمكانيات كيفية الاستفادة من التسهيلات التي توفرها الدولة وسياستها في إتاحة الفرصة لأي شاب وشابة لإنتاج مشروع جيد تحتاجه البلاد. وقالت السيدة طرفة الزراع صاحبة مبادرة لدعم المشاريع الشبابية: إن فكرة مبادرة «أوت لت الفريج» عبارة عن معرض مصغر يعرض المنتجات القطرية بأسعار مخفضة، وذلك كدعم لأصحاب المشاريع الذين لديهم منتجات وليس لديهم مكان لبيع تلك المنتجات، ومن هنا جاءت فكرة هذه المبادرة لدعم أصحاب هذه المشاريع التي تحتاج إلى الترويج. وأوضحت في برنامج الغبقة الذي يبث على شاشة تلفزيون قطر، على الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة التخطيط المسبق ودراسة الجدوى، ومعرفة احتياج السوق للمشروع وفكرته قبل انطلاقته، وكذلك توافر البنود التي تكفل نجاح المشروع.
646
| 23 مارس 2024
أكد عدد من رواد الأعمال على أهمية دعم المشاريع الصغيرة الناشئة وضمان استمراريتها في السوق المحلي وقالوا لــ الشرق إنه يجب فتح آفاق جديدة لصغار المستثمرين والمبتكرين ورواد الأعمال والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير أعمالهم.. لافتين إلى إن هناك العديد من الابتكارات والمبادرات الإبداعية للشباب ولرواد الأعمال بانتظار الدعم اللازم من قبل الجهات ذات الصلة وطالبوا بإطلاق خطة خاصة لدعم المبتكرين ورعايتهم سواء في المدارس أو الجامعات.. فيما أكد بعض رواد الأعمال أن قطر تعتبر بيئة حاضنة للمشاريع الصغيرة والرائدة وخاصة بعد استضافتها لأعمال قمة الويب التي جمعت آلاف المستثمرين تحت سقف واحد وأتاحت فرصا استثمارية كبيرة من خلال المعرض المصاحب الذي جمع آلاف الشركات الرائدة في حاضنة واحدة لتبادل الأفكار وإبرام الصفقات والاستفادة من تجارب الآخرين.. عبد العزيز الطويرقي: استخدام التكنولوجيا لتسويق المنتجات قال السيد عبد العزيز الطويرقي مستثمر ورجل أعمال إن إيجاد البيئة المحفزة من أهم وابرز الأسباب التي تعمل على دعم المشاريع الصغيرة والناشئة وأشار إلى أن قطر أصبحت من الدول الرائدة في هذا المجال وخاصة بعد استضافة قمة الويب حيث جمعت تحت سقف واحد كبريات الشركات في العالم إلى جانب الشركات الصغيرة والناشئة وذلك لتبادل الخبرات والمعلومات ولإيجاد سبل للتعاون المشترك بين تلك الجهات كما أنها قامت باستضافة اكبر وابرز رجال الأعمال في العالم حيث قدموا خلاصة أفكارهم وإبداعاتهم أمام الحضور والمشاركين. وشدد على ضرورة تقديم اوجه الدعم للمبتدئين حتى يضعون اقدامهم على أول الطريق وإيجاد سبل لتسويق منتجاتهم واستخدام التكنولوجيا في عملية العرض والطلب باعتبارها الوسيلة الانجع في عصرنا الحالي.. حاتم العامري: استقطاب رؤوس الأموال لتمويل رواد الأعمال الناشئين أكد السيد حاتم العامري احد رواد الأعمال على أهمية استقطاب أصحاب رؤوس الأموال لتمويل رواد الأعمال الناشئين حتى ترى مشروعاتهم النور.. وقال إن هناك العديد من الشباب والفتيات المبدعين ولكن ينقصهم الدعم والمتابعة والتوجيه لتسويق منتجاتهم، كذلك يمكن منح رواد الأعمال قروضا ميسرة لدعم مشروعاتهم الإبداعية. وأشار إلى أن ريادة الأعمال لها شروط معينة يجب أن تتحقق بحيث يجب أن تكون هناك فكرة وهدف معين وأن تغير شيئا في المجتمع وتلبي احتياجاته وعليه نقوم بإطلاق فكرة معينة أو تقديمها بشكل جدي أمام الأعمال التجارية المعتادة هي التي نراها في مجتمعنا.. وأضاف يجب على رائد الأعمال أن يفكر في النتائج المرجوة من فكرته وأن تكون ذات نفع عام وعادة أن رائد الأعمال يركز على مشروعه بشكل كبير حتى ينجح ويكون في خضم تفكيره ويعمل عليه بشكل مستمر لتطويره وأيضا ان سلوكيات رائد الأعمال مختلفة عن سلوك التاجر. وأضاف ان التفريق بين التجارة وريادة الأعمال يساهم في رفع الوعي وزيادة المبادرات.. وقال يجب على رائد الأعمال أن تكون لديه المثابرة والاستمرارية وحب المشروع الذي يعمل به.. راشد المهندي: تحفيز المواطنين لإطلاق المبادرات أكد السيد راشد المهندي رجل أعمال ومستثمر على أهمية تحفيز المواطنين على إطلاق المبادرات والانخراط في مجال ريادة الأعمال وإنتاج الأفكار الإبداعية. وقال إن ذلك يؤكد أن هناك رؤية مستقبلية لحكومتنا الرشيدة لدعم رواد الأعمال وأكد انه في ظل التغيرات الحالة في العالم بات من الضروري الاعتماد على النفس في تنويع مصادر الدخل بحيث لا يكون الاعتماد فقط على الوظائف بل تكون هناك مبادرات أخرى نستطيع أن نطورها ونستغلها في ريادة الأعمال.. وشدد على أهمية وضع إطار تنظيمي لريادة الأعمال وفقا لرؤية الحكومة في هذا المجال وخاصة بعد اعتماد العديد من المواطنين على المشاريع الخاصة، وقال لقد بات من الضروري أن يكون هناك اكتفاء ذاتي وتنوع في مصادر الدخل وهذه مرتبطة برؤية قطر 2030. وأكد ضرورة إعداد مواطنين لديهم نظرة وثقافة ريادية في تأسيس المشاريع والدخول في هذا المجال. وأكد على أهمية نشر الوعي لدى المواطنين بضرورة الاهتمام بريادة الأعمال وارتباطها بالتنوع الاقتصادي وتنوع مصادر الدخل.. وبين فوائد ريادة الأعمال بالنسبة للشباب وضرورة ألا يتم الاعتماد على مصدر دخل واحد فقط بل تنويع المصادر والتحفيز على الدخول في هذا المجال إلى جانب الخطوة الأولى في الدخول وإطلاق التسهيلات اللازمة للمشاريع.. وشدد على أهمية إطلاق حملات وطنية لتشجيع المواطنين على الدخول إلى عام ريادة الأعمال وقال يجب أن نوفر قاعدة مهمة لرواد الأعمال المتميزين إلى جانب التركيز على الأطفال وطلاب المدارس وتحفيزهم على إطلاق المبادرات الإبداعية وتحويلها إلى أفكار. خالد بوجسوم: الدوحة حاضنة لرواد الأعمال والمستثمرين شدد المخترع ورائد الأعمال القطري خالد بوجسوم على أهمية الاستثمار في قطاع التكنولوجيا وأكد على ضرورة الاهتمام بالمبادرات الإبداعية للشباب وتقديم الدعم الكافي لهم حتى ترى مشاريعهم النور. لافتا إلى أن الدوحة احتضنت كبار المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة والصغيرة في الحدث الأكبر على مستوى العالم في قمة الويب.. ونوه بأهمية المساهمة في تطوير أفكار الرياديين ودعمهم حيث إن المشاريع الريادية قد تساهم في خلق فرص عمل جيدة وقال إن التفريق بين التجارة وريادة الأعمال يساهم في رفع الوعي وزيادة المبادرات.. وأضاف يجب على رائد الأعمال أن تكون لديه المثابرة والاستمرارية وحب المشروع الذي يعمل به.. وقال هناك أشخاص ناجحون جدا في المجتمع عملوا على مشاريع ريادية وقد تطلب الأمر منهم السفر إلى الخارج والاطلاع على تجارب الآخرين والمشاركة في المعارض والمؤتمرات خارج الدولة.. وقال مطلوب المساهمة في تطوير أفكار الرياديين ودعمهم وعلى الدولة أن توعي المواطن بأهمية المشاريع الريادية على اقتصاد الدولة.. وقد تساهم المشاريع الريادية في خلق فرص عمل جيدة.
730
| 04 مارس 2024
يُطلق مركز الإنماء الاجتماعي «نماء» نشاطي بزنس وقهوة وسلسلة المتحدثين - ملهمين في إطار الاهتمام بالتواصل مع مجتمع ريادة الأعمال. وتأتي هذه البرامج والأنشطة في سياق تشجيع ريادة الأعمال لا سيما بين القطريين وتمكين رواد الأعمال، وتستهدف هذه الأنشطة أفراد المجتمع القطري من الجنسين ضمن الفئة العمرية 18 - 45 الراغبين في تأسيس مشاريع تجارية جديدة أو التوسع في مشاريعهم القائمة ضمن تصنيف المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. ويعمل نشاط بزنس وقهوة على الوصول للفئة المستهدفة والالتقاء بهم في مجموعة منتقاة من المقاهي المحلية لتقديم جلسات استشارية عامة وجلسات استشارية فردية على يد متخصصين مؤهلين في مجال ريادة الأعمال. أما نشاط ملهمين فيستضيف شخصيات بارزة من رواد الأعمال لنقل معرفتهم وخبراتهم وتجاربهم، حيث تمتاز نسخة 2023 من هذه السلسلة بزيادة عدد الجلسات إلى خمسة، حيث نستضيف في الجلسات الأربعة الأولى رواد أعمال محليين لنقف على أسباب نجاحهم وأهم الصعوبات والتحديات التي واجهوها وطرق معالجتها، ويفتتح السيد محمد الدليمي اليوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس في الرابعة مساء سلسلة المتحدثين وهو مؤسس شركة SkipCash وسيتحدث عن أهمية الابتكار في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا المالية. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز الرغبة في الإقبال على ريادة الأعمال من خلال تحفيز وتشجيع المشاركين على إقامة مشاريعهم التجارية الصغيرة ومتناهية الصغر لنقل خبرات وتجارب أهم رواد الأعمال والوقوف على أسباب نجاحهم وأهم الصعوبات والتحديات التي واجهوها وطرق معالجتها ورفع مستوى الوعي لدى الفئة المستهدفة بالسياسات والإجراءات والقوانين المنظمة لريادة الأعمال في الدولة والتكامل مع أصحاب المصلحة. وقال السيد محمد العبد الغني مدير إدارة ريادة الأعمال بمركز نماء إن برنامج «بزنس وقهوة» هو برنامج إنمائي يهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع من الراغبين في الانخراط في مجال ريادة الأعمال على البدء بمشاريعهم، وكذلك زيادة وعي أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في مواضيع مختلفة تخص هذا المجال. وأضاف أن نشاطي بزنس وقهوة وسلسلة المتحدثين – ملهمين يتميزان بتحفيز الشباب على إطلاق أفكارهم، في بيئة شبابية تتميز بالعفوية بعيداً عن أجواء العمل كالمكتب والأماكن المعتادة لورش العمل، حيث يتم عقد جلسات العمل كل يوم أربعاء يتم الإعلان عنه سابقاً، وفي نسخة هذا العام نرغب في تسليط الضوء على المواضيع المتعلقة بتأسيس المشاريع، وتوجيه الراغبين في دخول عالم الأعمال ودعمهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لضمان بداية قوية ومستدامة لمشاريعهم.
416
| 30 أغسطس 2023
حرصاً على دعم المشاريع الناشئة متناهية الصغر (المنزلية والمستقلة) يستكمل مركز الإنماء الاجتماعي - نماء - بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أنشطة برنامج تطوير وتأهيل المشاريع الناشئة متناهية الصغر للعام 2023. ويأتي هذا البرنامج بهدف تطوير مهارات وتأهيل قدرات أصحاب تلك المشاريع بمختلف القطاعات الانتاجية، وذلك من خلال التدريب الإداري والفني وملتقيات التوعية والتثقيف والاستشارات . واستهل البرنامج أنشطته لهذا العام بورشة تأسيسية في تصميم وصياغة المجوهرات، تلتها ورشة في صناعة العطور والتي انعقدت خلال يونيو وتضمنت أساسيات صناعة العطور. وتعليقاً على انطلاق البرنامج، قال السيد غانم صلاح العلي القائم بأعمال المدير التنفيذي بمركز نماء: «إن هذه الورش تأتي اتساقا مع أهداف المركز التي يسعى الى تحقيقها ضمن الخطة التشغيلية السنوية لعام 2023 والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا الى أن المركز يعمل على ترجمة أهدافه وهي تحفيز الشباب واشراكهـــــم وتمكينهـــم مجتمعيـاً وتطوير وتعزيــز خدمـات دعـــم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغــــر، وتابع بالقول ان هذه الورش يتم تقديمها بالتعاون مع الجهات الخارجية المتخصصة سواء كانوا أفرادا محترفين أو مؤسسات متخصصة». وأضاف العلي: نحن نعمل مع إدارة التمكين الأسري بوزارة التنمية الاجتماعية والاسرة جنبا الى جنب لتوفير انشطة وفعاليات تطويرية لاصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بما يخدم تلك المشاريع المحتضنة ويوفر لهم سبل التمكين ويدعم جهود الدولة الرامية لتعزيز بيئة ريادة الأعمال. وتجدر الإشارة إلى أن الخطة التشغيلية السنوية لبرنامج تطوير وتأهيل المشاريع الناشئة متناهية الصغر للعام 2023 تضم العديد من الورش التخصصية، منها ورشة «تصميم وصياغة المجوهرات» بالمستوى التأسيسي والمتقدم، وورشة «صناعة العطور» بالمستوى التأسيسي والمتقدم، ورشة «كيف تنشئ صفحتك ومتجرك الإلكتروني»، ورشة «التصوير الاحترافي»، ورشة «تعلم فن صناعة الشوكولاتة»، وأيضاً ورشة «تعلم أسس التغليف وأهم المقاييس والمواصفات»، وتستمر من مايو وحتى نهاية العام الجاري. وحول هذا التعاون صرحت السيدة فاطمة محمد النعيمي، مدير إدارة التمكين الأسري – بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة قائلةً: « تأتي مشاركة أصحاب مشاريع العطور المحتضنين من قبل الوزارة لإكسابهم مهارات جديدة في كيفية تركيب ودمج العطور بطريقة صحيحة وبقواعد أساسية مدروسة.» وأضافت: وسيكون التعاون مع مركز نماء تعاونا مستمرا في الفترة القادمة،. وقالت السيدة نور درويش، المدربة ومصممة العطور بهذه المناسبة «تعتبر هذه الورشة دورة لتصميم وصناعة العطور- للمستوى المتقدم، فالمشاركون فيها هم من اجتازوا الدورة التأسيسية الأولى لمبادئ تصميم وصناعة العطور». وأضافت: استمرت هذه الورشة لمدة ٣ أيام حيث شملت طرقا مختلفة لتصميم وصناعة العطور، والتعرف على التقنيات الحديثة في تركيب العطور، وما هي المراحل المتبعة من بداية تصميم فكرة رائحة العطر إلى مرحلة التصنيع والتعبئة، بحيث ينتهي المشارك في نهاية الدورتين بأخذ فكرة شاملة وتطبيقية حول عالم العطور من حيث التصميم والتصنيع.
780
| 20 يوليو 2023
كشف مصدر مطلع لـ الشرق النقاب عن أن نسبة المشاريع الصغيرة التي يتم تصفيتها خلال عامها الأول، تصل إلى 40 % من إجمالي المشاريع الجديدة المطلقة خلال ذات السنة، وذلك حتى في الأماكن التجارية المعروفة بنشاطها الدائم، في صورة النوادي التي أصبحت تقدم اليوم العديد من الفرص الاستثمارية للمبتدئين في عالم الأعمال داخل الدوحة، والمطالبين خلال المرحلة المقبلة باستغلالها بالصورة اللازمة، والاستفادة منها من أجل الاستمرار في التطور الذي حققه القطاع في فترة كأس العالم قطر 2022، التي شكلت محطة مهمة لتوسعة العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، مع الزيادة الواضحة التي سجلها الإقبال عليها. ووصف المتحدث قيمة الإيجارات الخاصة بالمحلات الموجودة في التجمعات التجارية الحيوية، والمؤسسة خصيصا لمساعدة رواد الأعمال كتلك الموجودة على مستوى نادي قطر، بالمقبولة والمتماشية مع القدرات المالية لصغار المستثمرين، بالذات في حال ما قورنت أسعارها بمواقعها التي تضع أي استثمار في سوق نشط قادر على إنجاح أي مشروع، داعيا رواد الأعمال في حد ذاتهم إلى البحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عجزهم عن الاستمرار بمشاريعهم، والدفع بها إلى الأمام، بالإضافة إلى تهيئة أنفسهم من جميع الجوانب من أجل خوض غمار الاستثمار، عبر أخذ دورات في إدارة المشاريع الناشئة، والتعرف على طرق التسويق القادرة على تحقيق الأهداف المرجودة من الاستثمار، دون نسيان ضرورة اختيار المكان المناسب للمشروع، بالذات بالنسبة لرواد الأعمال قليلي الخبرة والمقبلين على أولى تجاربهم الاستثمارية، والتي كثيرا ما تشكل الخطوة الرئيسية في هذا العالم وأول الدلائل عن استطاعة الفرد على النجاح من العدم. أسباب مختلفة وتعليقا منهم على ما جاء به المصدر بخصوص أوضاع المشاريع الصغيرة في الدولة، وعجز نسبة معتبرة منها عن تجاوز حاجز السنة الأولى والسير نحو التصفية بعد مرور أشهر قليلة على إطلاقها، أكد عدد من رواد الأعمال حقيقة ذلك، مستدلين بما حدث للعديد من معارفهم الذين وجدوا أنفسهم أمام حتمية إغلاق مشاريع بعد إفلاسها في ظرف وجيز، مرجعين ذلك إلى مجموعة من الأسباب المختلفة التي أدت بها بشكل مباشر إلى الوصول إلى مثل هذا المآل، الذي لا يتماشى مع رؤية قطر المستقبلية المبنية في الأساس على تنويع مصادر الدخل الوطني، عبر التقليل من الاعتماد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال، والاستناد على النواتج المالية الأخرى القادمة من شتى القطاعات، بما فيها ريادة الأعمال. وبين المستثمرون أن أول ما يقف وراء إفلاس المشاريع الصغيرة في عامها الأول، هو التشابه في نشاطاتها التجارية، والتوجه نحو تقديم خدمات واحدة، الأمر الذي أدى إلى وجود نوع من عدم التوازن في سوقنا الوطني، من خلال ارتفاع المعروضات مقارنة بحجم الطلب، مضيفين إلى ذلك غياب الرؤية الواضحة من طرف البعض من رواد هذا المجال، الذين قد يسارعون أحيانا إلى تأسيس المشاريع دون التخطيط الجيد، بالذات للمرحلة التي تلي خطوة الاستثمار، داعين الراغبين في دخول عالم ريادة الأعمال إلى معرفة أبجديات هذا القطاع والتكون على طرق إدارة المشاريع قبل اتخاذ هذه الخطوة. دعا إلى الاستفادة من الفرص الموجودة... مصعب الدوسري: النشاطات المتشابهة أهم أسباب فشل المشاريع الصغيرة في حديثه لـ الشرق أكد مصعب الدوسري أن عمليات التصفيات التي يقوم بها جزء من المشاريع الصغيرة في عامها الأول ترجع في الأساس إلى عدم الاختيار السليم للأنشطة الممارسة والتوجه نحو تقديم نفس الخدمات، وفي بعض الأحيان في ذات الأماكن، ما يخل بوضعية السوق المحلي ويضاعف من نسب المعروضات مقابل طلب محدود على هذه المنتجات، ما يدفع بمثل هذه المشاريع إلى الإفلاس في ظرف وجيز، واصفا ذلك بالمنطقي والمعروف في عالم الأعمال، قائلا بأنه لا يمكن لمشاريع تقدم بضائع وخدمات متشابهة النجاح في موقع واحد، وهو ما يفسر إقدام أربعين بالمائة منها على إغلاق أبوابها حسب ما جاء على لسان المصدر المطلع على عمليات تأجير المحلات. ودعا الدوسري صغار المستثمرين إلى تفادي الوقوع في هذا الفخ، والعمل على تنويع المشاريع وبالذات في المناطق التجارية، التي لا يجب أن تحمل عددا كبيرا من الاستثمارات المتشابهة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة، مبديا ثقته الكاملة في رواد الأعمال القطريين على السير وفق هذا الاتجاه خلال المرحلة المقبلة، والاعتماد على الإبداع في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما سيحميها بكل تأكيد من السقوط في الشهور الأولى عن إطلاقها، ويوافق رؤية قطر المستقبلية المرتكزة أساسا على تعزيز مصادر الدخل. الارتكاز على الإبداع لصناعة الفارق في السوق ... غانم السليطي: عدم وضوح الرؤية العدو الأول للاستثمارات الناشئة صرح غانم السليطي أن حقيقة فشل نسبة معتبرة من المشاريع الصغيرة في الدولة في أول عام على انطلاقها، هو حقيقة يمكن إدراكها بالعين المجردة مع عمليات التصفية التي تقوم بها مثل هذه الاستثمارات من فترة إلى أخرى، مشددا على أن إفلاسها بعد مرور أشهر فقط عن تأسيسها هو نتاج لسياسة إطلاقها غير الموفقة، مفسرا كلامه بالإشارة إلى أن أهم ما ترتكز عليه المشاريع الصغيرة في نجاحها، هو الرؤية الاستثمارية لصاحبها، والتي قد يعني عدم وضوحها وعدم تسطيرها بالشكل اللازم فشل المشروع وغلق أبوابه وهو في أول مراحله. وأضاف السليطي أن أبرز ما يجب أن يهتم به المستثمر في رؤيته قبل إطلاق المشروع، هو الرؤية المستقبلية له وعدم الاكتفاء بافتتاحه وفقط، بل يجب توجيه الأنظار إلى المرحلة التي تلي ذلك، والتي يجب العمل فيها على طرق التعامل مع الأزمات التي قد تواجهه في البدايات، سواء من حيث فرض المشروع في السوق المحلي المليء بالمشاريع المتشابهة، أو حتى من جانب التسويق وأساليب الوصول بالمنتجات إلى مختلف المستهلكين في الدولة، مع التركيز على الشق الإبداعي الذي يصنع الفارق بينهم وغيرهم من المستثمرين الآخرين. التكوين ضروري قبل اتخاذ خطوة الاستثمار... عادل اليافعي: دراسة السوق أهم خطوات انجاح المشاريع الناشئة قال عادل اليافعي إن أسباب فشل المشاريع الصغيرة في الدولة قد تكون مختلفة، وإن طريق النجاح والوصول بها إلى الأهداف المسطرة لها واضح، وما على رواد الأعمال سوى اقتفاء أثره من أجل بلوغ المبتغى والتمكن من تسيير استثماراتهم بالشكل اللازم وتوسعتها مع مرور الوقت، مؤكدا على أن التكوين والتعرف على لوازم الاستثمار هو أول ما يجب أن يبدأ به الراغبون في دخول هذا العالم، بما فيها أسلوب إدارة المشاريع، واختيار المواقع المناسبة لها، والقيمة المناسبة للإيجارات، بالإضافة إلى التسويق وكيفية فرض المنتجات في السوق. وبين اليافعي أنه وبعد الانتهاء من المرحلة التكوينية يجب أن تتم عملية لدراسة السوق بشكل دقيق من أجل التعرف على المشاريع المطلوبة في السوق المحلي وغيرها من الاستثمارات التي ما زلنا بحاجة إليها، مؤكدا على أن التعرف على وضع السوق قبل تأسيس أي استثمار هو المفتاح الرئيسي لنجاح وتحقيق الأهداف المنوطة به، داعيا المقبلين على المشاريع الناشئة إلى ضرورة اتخاذ هذه الخطوة في عمليات التأسيس إذا ما أرادوا تفادي الوقوع في فخ الخسائر.
1658
| 16 أبريل 2023
أكد عدد من الشباب من رواد الأعمال، على أن معظم الشباب ما زال لديهم إصرار على الاتجاه لمشروعات التقليدية المتمثلة في افتتاح المقاهي والمطاعم، بينما معظم الفتيات ما زال تفكيرهن مقتصرا على مشروعات الازياء وتصميم المجوهرات والمكياج، مشيرين إلى أن المنافسة تزداد في السوق القطري للمجالات التقليدية، الامر الذي قد يسبب عائقا لرواد الأعمال الجدد في هذه المجالات. وقالوا لـ «الشرق» إن الركض وراء مشروعات «الهبة» والتريند وتكرار النشاط وراء تعثر الكثير من رواد الأعمال، وفشل بعض المشروعات الصغيرة، مشددين على ضرورة البحث عن افكار إبداعية وعمل دراسة جدوى لمعرفة مدى حاجة السوق للمشروع قبل البدء به. وأشاروا إلى ان الاشكالية تكمن في تشابه افكار المشروعات، وإصرار البعض على المشروعات التقليدية المتمثلة في المطاعم والمقاهي ثم تطورت لتصبح المقاهي المختصة، موضحين إلى ان السوق اصبح يفتقر إلى الافكار الابداعية والجديدة، واصبحنا ننتظر «الهبة» او الموضة الرائجة في المشاريع التي يتم افتتاحها مؤخرا. عبدالله العجمي: التكنولوجيا والتحول الرقمي مجالات واعدة أكد عبدالله العجمي، الباحث القانوني ورائد الأعمال في مجال التسويق الرقمي وخدمات تجارة الأعمال، على أن ريادة الأعمال ليست بالأمر السهل، ولكنه سعى لتعلم شيء جديد يومياً في شتى المجالات، منوها إلى انه قد استمتع واكستب الخبرة اللازمة، ولعل أهم عوامل النجاح هو الصدق في العمل والإخلاص والإيمان بأنك لست الافضل، وانه يجب على الشخص التطوير دائماً للوصول للأفضل. وتابع: وما زال السوق يتعافي من تبعات جائحة كورونا، ولكن يجب علينا ان نتعلم من هذا الدرس ونضع خطة لنتجاوز الأوقات الصعبة عن طريق وضع خطط بديلة لطرق العمل او البيع او العقود. وأشار إلى أن المنافسة تزداد في السوق القطري للمجالات التقليدية كالمطاعم والمقاهي.. الخ، وهو ما قد يكون عائق لرواد الأعمال الجدد في هذه المجالات، معربان عن أمله أن يتجه الشباب للاستثمار في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي للأعمال، خاصة وأن هذا المجال المناسب للسنوات القادمة. وأوضح أنه من أهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال قلة الخبرة وضعف التمويل، وصعوبات استقدام العمالة، فضلًا عن ركود السوق خاصة وان السوق القطري ليس سهلًا، وايضا تشابه النشاط، بالإضافة لعدم الاهتمام بتطوير المنشآت وعدم مواكبة متطلبات السوق، فضلا عن الإيجارات المرتفعة لمساحات صغيرة لا تتناسب لرائد أعمال جديد، مطالبًا بضرورة دعم كبار التجار لصغار التجار والجدد. حصة الحداد: تجديد الأفكار وفقا لحاجة السوق ترى حصة الحداد - رائدة أعمال وصاحبة علامة تجارية قطرية في مجال الأحذية، أن السوق قد رجع مرة أخرى للانتعاش خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، الامر الذي يساهم في زيادة حركة البيع والشراء، مشيرة إلى انه مازال هناك بعض الآثار التي خلفتها أزمة فيروس كورونا على الاسواق. وقالت ان اللافت للنظر ان معظم الشباب ما زالوا لديهم إصرار على الاتجاه إلى المشروعات المتمثلة في المقاهي والمطاعم، اى تركيزهم مازال منصبا على هذه الناحية، مشيرة إلى انه هناك أفكارا جديدة يمكن للسوق استيعابها. وتابعت قائلة: بينما الفتيات اتجاهاتهن ما زالت مقتصرة على الازياء وتصميم المجوهرات والمكياج، ولذلك يجب ان يكون هناك تجديد في الافكار، خاصة انه قبل البدء في عمل وافتتاح ايه مشروع يجب على الشخص التفكير ان يقدم او يشكل إضافة للسوق. وأوضحت إلى انها تستعد في الوقت الحالي للعمل على إطلاق مجموعة جديدة من الأحذية مخصصة لشهر رمضان المبارك، منوهة إلى انه من اهم اسباب نجاحها انها قامت بالبحث عن فكرة جديدة في السوق القطري، بحيث تختلف عن مجال تصميم العبايات، مشيرة إلى أنها قد حصلت على بعض الدورات في تصميم الاحذية، وكيفية تصنيع ماركة عالمية، حتى تكون البداية صحيحة. واضافت: حاولت أن تكون جميع تصاميم الأحذية مستوحاة من العناصر القطرية والعربية، فضلا عن استخدام اللؤلؤ والذهب، اللذين اشتهر استخدامهما في دول الخليج. حميد القحطاني: الشغف وحده لا يكفي لإقامة مشروع ناجح أكد حميد القحطاني - خزاف وصاحب مشروع لتجارة الفخار، على ان الاشكالية تكمن في تشابه افكار المشروعات، وإصرار البعض على المشروعات التقليدية المتمثلة في المطاعم والمقاهي ثم تطورت لتصبح المقاهي المختصة، مشيرا إلى ان السوق اصبح يفتقر إلى الافكار الابداعية، واصبحنا ننتظر «الهبة» او الموضة الرائجة في المشاريع التي يتم افتتاحها. وتابع قائلا: رغم أن البعض من الشباب لديه الشغف ويقوم بعمل القهوة بنفسه، إلا ان هذه الشغف وحده ليس كافيا لإقامة مشروع ناجح ومستمر في السوق، ويجب التركيز على عمل دراسة جدوى ودراسة حاجة السوق، فأنا مثلا ظللت عامين كاملين اقوم بالدراسة والاطلاع قبل التخطيط لمشروعي، ولله الحمد حققنا نجاح كبير خلال فترة كأس العالم، واستطعنا جذب الجمهور لهذا المنتج القطري المميز، في درب الساعي كما حاولنا التوجه للاسواق المحلية المؤقتة، مثل سوق تربة وفضاء 33 في جامعة قطر، بحيث نصل للجمهور ويمكنه الاطلاع ورؤية منتجاتنا. ونوه إلى ان سوق العمل بمثابة فرص، والتوفيق من رب العالمين، ولكن يجب على الشخص الجد والاجتهاد، ولذلك انصح بضرورة الابتعاد عن الافكار التقليدية. واستطرد قائلا: لقد بدأت مشروع في الخزف منذ عام 2019، عندما لاحظت أن البعض لا يميز بين الفخار المصنوع من الطين، وبين المزهريات المعاصرة والسيراميك، ممن يحمل ألوانًا زاهية، لذلك أردت الدمج بين حرفة الفخار، كحرفة قديمة، ينبغي الحفاظ عليها، وبين توظيفها بأسلوب معاصر، بشكل يربط الماضي بالحاضر. سعد السليطي: مشاريع تقدم حلولا لمشكلات المجتمع أوضح سعد السليطي - المدير العام للشركة والمنصة الإلكترونية فانسي بوكس للتسوق عبر الإنترنت، ان هناك مشكلة واضحة تتمثل في تقليد المشاريع، الامر الذي يساهم في فشل العديد من هذه المشروعات وعدم استمراريتها في السوق، مشيرا إلى انه يجب على رائد الاعمال الاطلاع والبحث عن مشاكل المجتمع، وتقديم حلول لهذه المشكلات عبر مشروعه. ويرى أن التشابه في افكار المشروعات يرجع إلى عدم تنوعها أو الخوف من الاتجاه إلى الافكار الجديدة والغير تقليدية، مؤكدا على انه يجب قبل التفكير في عمل مشروع، أن يتم عمل دراسة جدوى مفصلة، خاصة وان السوق القطري بحاجة للتنوع في الافكار والمشروعات، وكذلك بحاجة لتقديم خدمات مختلفة. وتابع قائلا: ومن هذا المنطلق فإن مشروعي جاء بعد التفكير ومعرفة أن طريقة تسوق المستهلك تغيرت كثيرا وضرورة مواكبة هذا التغيير، وأصبح الجميع يتجهون للتسوق أون لاين، ومن هنا جاءت فكرة انشاء موقع والتطبيق يسوق للمنتجات القطرية 100 %، بحيث تتيح المنصة فرصة للتجار والتاجرات القطريين، لوضع منتجاتهم وتسويقها عبر المنصة، والتي تشمل العطور والأزياء والمكياج ومنتجات العناية بالبشرة، حيث يصل المنتج للزبائن إلى المنزل. ونصح الشباب الذين لديهم الرغبة في عمل مشروع جديد، بالبدء في البحث عن فكرة جديدة والبعد عن التكرار والمشروعات التي لا تفيد المجتمع.
1993
| 25 فبراير 2023
نظمت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة شؤون الأسرة، بالتعاون مع الهيئة العامة للضرائب، محاضرة تثقيفية بعنوان وضع قانوني وسجل ضريبي نظيف لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك عبر /مايكروسوفت تيمز/. قدم المحاضرة كل من السيد بندر منصور الحوبان مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، والسيد ناصر محمد راضي رئيس قسم دعم المكلفين بالهيئة العامة للضرائب، بهدف توعية وتثقيف أصحاب المشاريع المسجلين ضمن الأسر المنتجة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وهدفت المحاضرة إلى توعية الأسر المنتجة بخدمات الهيئة العامة للضرائب، والمتمثلة في التسجيل عبر (بوابة ضريبة الإلكترونية) لأصحاب الرخص، وتطرقت إلى أساليب تقديم الإقرار الضريبي المبسط، مع توعية أصحاب المشاريع بالمستجدات الصادرة عن الهيئة العامة للضرائب حول تقديم الإقرار الضريبي المبسط دون الحاجة إلى بيانات معتمدة من قبل مكتب تدقيق محاسبي، مع توضيح مواعيد تقديم الإقرار الضريبي للأسر المنتجة، فضلا عن شرح (بوابة ضريبة الإلكترونية) ودورها في تسهيل عملية تقديم الإقرار الضريبي المبسط. وأكد السيد بندر منصور الحوبان، في بداية المحاضرة، لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر أن المشاريع المنزلية وأي نشاط تجاري مملوك لقطري ليس عليه ضريبة، لكنه لفت إلى أن فردا قطريا لديه رخصة منزلية أو سجل تجاري ملزم بالتسجيل في موقع (بوابة ضريبة الإلكترونية) لتقديم الإقرار الضريبي المبسط، قائلا في السياق ذاته إنه يجب تقديم هذا الإقرار قبل نهاية شهر أغسطس الجاري، وأن من يتأخر عن هذا الموعد سيترتب عليه دفع جزاء مالي. وذكر نحن كهيئة عامة للضرائب، لا نريد أن يتأخر أي صاحب مشروع في تقديم الإقرار الضريبي المبسط فيصبح ملزما بدفع الجزاء المالي، موضحا أن الهيئة العامة للضرائب لديها حسابات على كافة منصات التواصل الاجتماعي / كالإنستغرام، التويتر، الفيسبوك/ وغيرها، وتحتوي على أخبار الهيئة، حيث يستطيع من خلالها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر معرفة الأخبار الجديدة من حساباتنا الموثقة. من جهته، نوه السيد ناصر محمد راضي إلى أنه يتعين على صاحب المشروع الصغير أو متناهي الصغر التسجيل في موقع حكومي أولا عن طريق الرقم الشخصي، ومن ثم ستظهر كل الشركات المسجلة باسمه كصاحب مشروع، وعليه بعد ذلك أن يقوم بالدخول على موقع (بوابة ضريبة الإلكترونية) للتسجيل وتقديم الإقرار الضريبي المبسط. وشهدت المحاضرة استفسارات من قبل الحضور تركزت حول المخالفات المسجلة في الهيئة العامة للضرائب، واستخراج البطاقة الضريبية، حيث رد على ذلك السيد ناصر مشيرا إلى وجود مخالفة في حال التأخير عن التسجيل وتقديم الإقرار الضريبي المبسط، ولافتا إلى أنها تبلغ 20 ألف ريال قطري، وذلك بعد مرور 60 يوما من تاريخ إصدار السجل التجاري أو الرخصة التجارية. وتندرج محاضرة وضع قانوني وسجل ضريبي نظيف لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر ضمن سلسلة محاضرات توعوية تنظمها الوزارة للأسر المنتجة على مدار العام الحالي، حيث جاء تنظيمها انطلاقا من اختصاص وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ممثلة بإدارة شؤون الأسرة في دعم الأسر المنتجة وتشجيعها على التمكين الاقتصادي وتطوير منتجاتها، إلى جانب توفير منافذ تسويقية مختلفة والتوجيه والتثقيف المستمر في هذا المجال. جدير بالذكر أن إدارة شؤون الأسرة تختص بتعزيز ثقافة تطوير الأعمال لأصحاب المشاريع الصغيرة، وتعمل كذلك على تنفيذ برامج تدريبية لتطوير المهارات الفنية والحرفية وإدارة المشاريع بهدف تنمية الأسر المنتجة بالتنسيق مع الجهات المختصة. وتعمل الوزارة على تطوير عمل الأسر المنتجة بهدف الوصول لمنتج محلي تنافسي، وتحرص أيضا على التأكد من استمرار أصحاب المشاريع في سوق العمل المحلية والمساهمة في الاقتصاد الوطني بمنتجات ذات جودة وتميز وتنمي الهوية الوطنية.
1883
| 22 أغسطس 2021
استقبل البرنامج الإذاعي الشهير وطني الحبيب صباح الخير، اليوم الثلاثاء، عددا من شكاوى وملاحظات المواطنين، كان أبرزها هروب العمالة المنزلية وتحميل المستقدم لتبعات هذا الهروب، وملاحظتين لشركة اكتشف قطر التابعة للخطوط الجوية القطرية حول عدم الرد على الجمهور باللغة العربية والاكتفاء باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى ملاحظة حول مصرف قطر المركزي لخصمه أموالاً من حسابات المشاريع الصغيرة. هروب العمالة المنزلية وقال المواطن السيد أبو حمد، إن لديه مستقدمتان (من العمالة المنزلية) هربتا الشهر الماضي، وقام هو بوصفه مستقدم العمل بعمل بلاغ هروب لهما في مطراش 2، والموضوع أمام النيابة، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمستقدمين الهاربين فإنهم يقومون بالاشتغال لدى الغير لمدة سنة أو أقل أثناء فترة التقاضي ثم يتم استدعاء المواطن لدفع ثمن التذكرة.. متسائلاً: أين حق المواطن (المستقدم) في هذه الحالة؟ وأضاف: بعد مرور سنة على عملهم للغير، يكون على المواطن دفع ثمن التذكرة رغم أنهم لم يكملوا في منزله سنة . اكتشف قطر كما وجه السيد أبو محمد ملاحظة إلى اكتشف قطر حول التواصل مع العملاء باللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن الشركة تتجاهل الرد على عملائها باللغة العربية رغم أن دولة قطر استحدثت القوانين والتشريعات لحماية اللغة العربية وفرضها على الشركات باعتبارها لغة البلاد الأولى . المشاريع الصغيرة ويقول السيد إبراهيم – في ملاحظة إلى مصرف قطر المركزي – إن البنوك تقوم بخصم 500 ريال من حسابات المشاريع الصغيرة، على أساس أن رصيد الحساب أقل من 30 ألف ريال مما يضر بأصحاب العمل، مشيراً إلى أنه يتم حماية أجور العاملين بدون أي خصم في الوقت الذي تخصم فيه 500 ريال شهرياً من حسابات المشاريع الصغيرة بدون أية حماية.
13337
| 02 فبراير 2021
كشف رواد أعمال ومستثمرون بمشاريع صغيرة ومتوسطة في لقاءات مع الشرق عن ابتكار حلول رقمية جديدة ساهمت في دعم رواد الأعمال وتوفر منصات رقمية لتسهيل التواصل مع المستهلكين خلال الفترة الحالية والسابقة التي شهدت إغلاقات لبعض المراكز والمحلات المتخصصة في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وقال رواد اعمال لـالشرق ان الاثار الاقتصادية والمالية نتيجة ازمة كورونا كانت كبيرة على رواد الاعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، ولكنها استطاعات بفضل من الله وبفضل الدعم غير المحدود الذي نهضت به الدولة تجاه كافة القطاعات دون تحديد ان تتجاوز الازمة وتقف على رجليها في مواجهة العاصفة التي ضغطت على الاقتصادات والشركات العالمية بمختلف انواعها، كما ان المتابعة المستمرة من قبل الجهات المسؤولة لاحوال قطاع الاعمال مع اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة وتقديم النصح والارشاد قد دفع بمعنويات عالية وشجع على مواصلة العمل برغم الضغوطات. وكشفوا عن عدد من المشاريع والمبادرات التي شرع فيها عدد من رواد الاعمال لتنفيذها خلال الفترة المقبلة بالرغم من استمرار ازمة كورونا، وذلك انطلاقا من الدعم والتشجيع المعنوي الكبير الذي تدفع به الدولة، خاصة للشركات والصغيرة والمتوسطة لامتصاص تداعيات الازمة والتي من بينها الاتجاه نحو التجارة الالكترونية، وتعزيز العمل عبر الوسائط الالكترونية وابتكار حلول ابداعية جديدة، الى جانب تعزيز مهارة التخطيط والتواصل والوقت وادارة المخاطر. ودعا رواد الأعمال الى تشجع قطاع الأعمال من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في سبيل تحويل التحديات إلى فرص، والمساهمة في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في المستقبل. واشادوا بمشاريع وافكار رواد الاعمال القطريين، والتي وصفوها بأنها جيدة ورفيعة المستوى وواعدة ويجب دعمها لانها تلعب دورا فعّالا في مسيرة قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة، خاصة تلك التي في مجالات التكنولوجيا الناشئة - مثل حلول وتطبيقات المدن الذكية، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، وتقنية الاتصال، والحلول الرقمية، والتجارة الإلكترونية، وخدمات الاتصالات. المشاريع و المبادرات وكشف رائد الاعمال ومسؤول شركة مسكن، عمر شعث، عن عدد من المشاريع والمباردات التي شرع فيها عدد من رواد الاعمال لتنفيذها خلال الفترة المقبلة بالرغم من استمرار ازمة كورونا، وذلك انطلاق من الدعم والتشجيع المعنوي الكبير الذي تدفع به الدولة، خاصة للشركات والصغيرة والمتوسطة لامتصاص تداعيات الازمة. وقال انه كرائد اعمال يستعد الآن لتنفيذ بعض المشاريع التي تمكنه من تحقيق التوازن مقابل ضغوطات الفترة الماضية، والانطلاق لافاق ارحب، مشيرا للشراكة التي سينفذها مع عدد من شركات الاتصال كشركة اوريدو قطر واوريدو الكويت واندونيسيا بعض شركات الاتصالات في افريقيا، وذلك على المستوى الخارجي. وثمن في هذا الخصوص الدعم الكبير الذي تقوم به الدولة تجاه رواد الاعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص بشكل خاص سواء الدعم المالي الذي قدمته او المساندة والتشجيع الذي نجده نحن رواد الاعمال بصورة خاصة، كما نثمن الدعم والمساندة التي نجدها من الشركات الكبيرة مثل شركة اوريدو، حيث تمكننا تلك الدعومات بأشكالها المختلفة من الاعتماد على انفسنا ومن ثم تحقيق انجازات اكبرعلى مرالوقت، كما انها تساعد تعويض الخسائر السابقة، مشيرا للاجراءات التي تم اتخاذها من قبل كثير من رواد الاعمال في مواجهة الازمة وتخفيف الضغوطات. واشار الى ان القطاع السياحي كان هو الاكثر تضررا من ازمة كورونا ومعلوم لماذا كنا الاكثر تضررا كشركات عاملة في مجال القطاع السياحي، حيث توقفت الحركة السياحية تماما، وبالتالي لم يعد هناك اي عمل او مشاريع قد تم انجازها، بل على العكس كان هناك منصرفات كالايجارات والمرتبات وما شابه من المنصرفات، ولكنه ابدى تفاؤلا كبيرا بالفترة المقبلة والتي يتوقع ان تعاود حركة السفر والسياحة نشاطها بصورة طبيعية، وبالتالي تنتعش معها الاعمال السياحية بشتى انواعها. وقال ان الاقتصاد القطري والنمو الذي يحققه الى جانب استمرار الدولة في مشاريعها وخطهها التنموية، فضلا عن رؤيتها واستعدادها لاستضافة انشطة رياضية وغيرها كمونديال 2022 وكأس اسيا في 2027 وفي 2030 وغيرها من الانشطة سيكون لها اثر كبير في انتعاش الحركة السياحية وتحقيق معدلات نمو قوية لكثير من القطاعات ودعا الى توطين الاعمال والخدمات والمنتجات المختلفة على صعيد السياحة وغيرها، والتي ستسهم بقوة في تعزيز معدلات النمو المتسارعة التي يحققها الاقتصاد. الآثار الاقتصادية وقال خالد الجهرمي ان الاثار الاقتصادية والمالية على رواد الاعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة كانت كبيرة، ولكنها استطاعات بفضل من الله وبفضل الدعم غير المحدود الذي نهضت به الدولة تجاه كافة القطاعات دون تحديد ان تتجاوز الازمة وتقف على رجليها في مواجهة عاصفة كورونا التي ضغطت على الاقتصادات والشركات العالمية بمختلف انواعها، كما ان المتابعة المستمرة من قبل الجهات المسؤولة لأحوال قطاع الاعمال مع اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة وتقديم النصح والارشاد قد دفع بمعنويات عالية وشجع على مواصلة العمل بالرغم الضغوطات. ودعا الجهرمي رواد الاعمال الى الاتجاه نحو التجارة الالكترونية وتعزيز العمل بها، مشددا ان الضمانة الوحيدة والفعالة في امتصاص الصدمات اولا ثم تطوير الاعمال والتوسع فيها، والانفتاح على افاق ارحب مستقبلا. وقال ان التجارة الالكترونية اصبحت تجارة امنة ووسيلة فعالة في تحقيق النجاح والانتشار، كما انها تتسق مع الاجراءات الوقائية التي تمنع انتشار المرض. خطط بديلة وقال الجهرمي ان البحث عن خطط بديلة بالنسبة لرجال الاعمال والمستثمرين، خاصة رواد الاعمال قد اصبح امرا ضروريا لتفادي الازمات الحالية ولمواكبة المستجدات وتطوير الاعمال من خلال ابتكار ادوات واليات عمل جديدة يتمكن من النهوض والتوسع والانتشار. وحث رود الاعمال الى مواصلة العمل وعدم التوقف او الاستسلام للضغوط الحالية متسلحين بالحكمة او مقولة ما لا يقتلني يقويني، مشيرا في هذا الصدد للنجاحات الكبيرة التي حققها رواد الاعمال القطريون والتي جعلت قطر ضمن افضل الدول في مجال رعاية رواد الاعمال ونجاحاتهم، مثمنا الدور الذي تقوم به حاضنة قطر للأعمال كمركز رائد لاحتضان الأعمال، واحدة من أكبر حاضنات الأعمال من نوعها في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال توفر خدمات دعم الأعمال لمساعدة رواد الأعمال والشركات اصحاب الافكاروالابتكارات الخلاقة ممن لديهم لبدء عمل تجاري أو اعمال قائمة ويُرغبون في تطويرها. ودعا الى تشجع رواد الأعمال المبتدئين، خاصة الذين يواجهون الازمة كوفيد 19 حاليا على متابعة ما يحبونه بشغف وحماس، وتحويل التحديات إلى فرص، والمساهمة في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في المستقبل. وقال: مشاريع وافكار رواد الاعمال القطريين جيدة ورفيعة المستوى وواعدة يجب دعمها لأنها تلعب دورا فعّالا في مسيرة قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة. الإجراءات الوقائية وقالت سيدة الاعمال فاطمة الجسيمان ان شباب رجال الأعمال الواعدين من الجنسين في قطر تمكنوا من امتصاص الكثير من ازمة فيروس كوفيد - 19 وتداعياته الحادة التي اثرت على الاقتصادات العالمية ووضعت بلدان وشركات عالمية على حافة الافلاس والانهيار، حيث اسهمت الدولة بشكل كبير في ذلك بفضل الدعم الذي قدمته والاجراءات الوقائية التي استطاعت بها ان تحمي الاقتصاد الوطني من التأثيرات العميقة للازمة، كما ان رواد الاعمال انفسهم قد استنهضوا قدراتهم وطاقاتهم الابداعية في ابتكار حلول ابداعية للتصدي للازمة بكل قوة وعنفوان، خاصة من خلال التوجه نحو التجارة الالكترونية في ظل الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي خلال ازمة كورونا والتي اثبتت نجاحها، مشيرا للنماذج المبتكرة والافكار البارعة من الاعمال والتي كانت مواكبة لروح العصر مستفيدين من التقنيات الحديثة وتحويلها الى منتجات اسهمت بشكل غير مسبوق في جهود الدولة نحو رقمنة الاقتصاد القطري، داعية الى دعم وتشجيع رواد الاعمال، خاصة المهتمين والذين يعملون في مجالات التكنولوجيا الناشئة - مثل حلول وتطبيقات المدن الذكية، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، وتقنية الاتصال، والحلول الرقمية، والتجارة الإلكترونية، وخدمات الاتصالات. وقالت ان اتجاه الشباب ورواد الاعمال نحو التجارة الالكترونية كانت خطوة جيدة يجب تعزيزها. ودعت الجسيمان رواد الاعمال الى تعزيز العمل عبر الوسائط الالكترونية وابتكار حلول ابداعية جديدة، الى جانب العمل على وتعزيز مهارة التخطيط والتواصل والوقت وادارة المخاطر. وقالت ان ذلك يمكنهم الى جانب تطوير العمل من مواجهة المرحلة المقبلة والتي ستشهد تداعيات الازمة على كافة القطاعات الاقتصادية العالمية.
1523
| 13 سبتمبر 2020
عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني من خلال برنامج أصدقاء بداية مجموعة من الورش التدريبية لأصحاب المشاريع الناشئة من أجل تقييم مشاريعهم وتطويرها في مختلف القطاعات، خلال البرنامج الذي امتد على مدى شهر كامل، قام مجموعة من المدربين بتسليط الضوء على مواضيع مختلفة من شأنها مساعدة أصحاب المشاريع على تطويرها بهدف تحويلها لمشاريع أكبر وضمان نجاحها واستمرارها، حيث بدأت أولى الورش بتقييم المشاريع الخاصة بكل مشارك وتقديم خطة لتطويرها، كما عقدت ورشة لتوضيح أفضل أساليب تصوير المنتجات باستخدام الجوال، بالإضافة إلى ورشتي عمل حول إجراءات تأسيس المشروع التجاري وخدمات قطاع العمل لأصحاب المشاريع، كما عقدت مجموعة من الورش المتخصصة مثل تسويق السوشيال ميديا للمشاريع الناشئة، نموذج العمل، الجوانب القانونية، والمحاسبة والمالية للمشاريع الصغيرة. في ختام البرنامج الذي صادف الأسبوع الماضي حصل المشاركون على بطاقة عضوية في بداية والتي توفر لهم الدعم اللازم فيما بعد وذلك عن طريق منحهم أولوية المشاركة في البازارات والفعاليات التي ينظمها المركز، بالإضافة إلى حصولهم على خصم للمشاركة في البرامج والورش المدفوعة والمنظمة من قبل مركز بداية.
790
| 28 سبتمبر 2019
أكد عدد من رواد الأعمال خلال جولة ميدانية لـ الشرق بالمدينة الترفيهية المقامة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أهمية انطلاق فعاليات هذه المدينة واستقطابها لـ 30 مشروع لرواد الأعمال، لاسيما ان المشاريع الصغيرة تتصدر مشاركات المدينة، وأكد هؤلاء العارضون أهمية تطوير النسخ القادمة من مهرجان المدينة الترفيهية ليتحول إلى منصة تجارية يتم خلالها إبرام العقود بين المنتجين المحليين والمستهلكين. مشيرين إلى أن المعروضات شهدت إقبالا كبيرا من الزوار، لاسيما المنتجات المحلية التي شملت مختلف السلع والبضائع بما في ذلك البخور والعود والعطور والعبايات التي تم عرض نماذج منها بتصاميم فاخرة، واستعرضت مجموعة من رواد الأعمال المُشاركين في فعاليات المدينة الترفيهية في حديثهم لـالشرق عدداً من فرص الاستثمار الجديدة التي أتيحت لهم بهذه المناسبة، كما أشاروا إلى تنوع وسائل العرض لمنتجات من مختلف دول العالم إلى جانب منتجات ذات علامات تجارية قطرية. ◄ مُنتجات تراثية من جهته قال خالد الأشمري أحد أصحاب المشاريع المشاركة أن أولى نسخ المدينة التي انطلقت العام الماضي أعطت انطباعاً إيجابياً للمشاركين من رواد الأعمال الشباب وللجمهور على حد سواء ما شكل حافزاً للعودة مرة أخرى وتقديم منتجات أكثر جودة خلال النسخة الحالية. وتابع بأن البخور والعود والعبايات ذات التصاميم الفاخرة كانت أكثر المعروضات خلال الفعاليات الاقتصادية للمدينة الترفهية وأن تلك المنتجات المرتبطة بالتراث الوطني لاقت الكثير من إقبال الجمهور خلال أيام المهرجان. وأعرب الأشمري عن اعتقاده بأن وجود حديقة ترفيهية تضم ألعاباً للأطفال إلى جانب المعارض التجارية كانت وسيلة ناجحة من قبل مُنظمي الفعاليات في المدينة الترفيهية لدمج نشاط التسوق بالترفيه، وأن عدداً من المنتجات القطرية شاركت بعلامات معروفة لدى الجمهور. وأضاف بأن 40 يوما من عمر مهرجان الترفيه المُنطلق في أول أيام عيد الفطر وحتى 13 من يوليو المُقبل، ستكون كفيلة بتعريف جميع الزوار بالمنتجات القطرية الجديدة إضافة إلى منتجات المُشاركة من مختلف دول العالم. ◄ رسوم رمزية من ناحيته اتفق ناجي جدرة مع خالد الأشمري على أهمية الدمج بين التسويق والترفيه في الفعاليات، وأشار إلى أن سهولة الإجراءات في حجز مواقع المعارض عبر استخدام صفحة المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف بأن الرسوم الرمزية لحجز الموقع شجعت الكثير من رواد الأعمال الجدد على المشاركة لنسختين مُتتاليتين. افتتاح المزيد من المعارض القادمة من دول أخرى دليل على قدرة المدينة الترفيهية على جذب الاستثمار في المشاريع الصغرى، هذا ما قاله مهدي خراساني المُشارك من إيران، والذي أضاف بأن عدداً من ممثلي الصناعات اليدوية وجدوا في المهرجان فرصة لا تعوض لتقديم منتجات لا يمكن نسخها أو تقليدها، وأشار إلى أن إقبال جمهور محدد على تلك المقتنيات جعل من اختيار المكان المناسب مهمة دقيقة بالنسبة للمشاركين. ◄ جذب المشاريع الصغيرة من جهته عد أحمد الحضرمي أن فعاليات المدينة الترفيهية ضمن مهرجان صيف قطر أحد الفرص النادرة أمام رواد الأعمال من الشباب وبالأخص العاملين في القطاع التجاري، باعتبارها منصات لإطلاق مشروعاتهم والتعريف بها. وحول اختلاف مستوى إقبال الزوار بين النسخة الماضية والنسخة الحالية أوضح الحضرمي أن أكثر من سبعين يوم في النسخة الماضية رافقتها فعالية عرض مباريات كأس العالم لكرة القدم . كما اتفق الحضرمي مع ناجي جدرة على أن الأسعار الرمزية للحجوزات شكلت أحد أبرز عوامل جذب رواد الأعمال الشباب، وأن الفعاليات كانت بحاجة إلى الترويج للمنتجات والمعارض نظراً إلى وجود مُشاركة خارجية واسعة واصفاً تجربته مع المدينة الترفيهية بأنها تجربة جيدة. وأضاف بأن العطور والبخور والمواد الغذائية تواجدت في المعارض إلى جانب ألعاب الأطفال وأن تنوع المنتجات جاء بحسب القوة الشرائية لنوع الزوار الحضور والأذواق المختلفة، وأن التوقيت الصيفي للمهرجان جعل تركيز التجار العاملين في المعرض على الأجواء الداخلية للسوق وعرض منتجات المنازل والبخور والعطور وعدد من المنتجات الوطنية الجديدة . كما عبر الحضرمي عن قناعته بأن الفعاليات يجب أن تركز على الترويج حتى تتحول إلى معرض واقعي للمنتجات وليس على البيع المباشر الذي حولها إلى بازار للبيع والشراء على حد وصفه. وأن المعرض يختلف عن السوق نظراً لمحدودية وقت العرض بينما السوق لا ينتهي العمل به كما أن البيع والشراء مهمته الأساسية على العكس من المعرض الذي لا يمكن أن يستمر إلا عبر وجود عقود للبيع والشراء لمنتجات تُعرض وتنال إعجاب التجار وتؤدي بالنتيجة إلى إبرام عقود شراء. ◄ عروض الصناعات المحلية من جهته اتفق يوسف الطميني مع بقية العارضين على تنوع التسهيلات المقدمة من قبل إدارة الفعاليات وعلى مساهمتها في تشجيعهم على تكرار التجربة، كما قال إن اختيار التوقيت كان ملائماً نظراً إلى الإقبال الذي شهدته الفعاليات خلال الأيام الأولى من الأعياد. وأشار الطميني الذي يمثل أحد ماركات العطور المصنعة محلياً أن مساحات العرض مثلت أبرز جهات الترويج للمنتجات الجديدة، وأن معظم الزبائن يهتمون بالعروض التي تُقدم عبر تلك المنصة للعرض لجديتها، كما أن معظم تلك العروض يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما أشار إلى أن الأسعار المخفضة للمعروضات نسبةً إلى المنتجات في الفروع المختلفة لمبيع المنتج تجعل من فعاليات المدينة الترفيهية فرصة تسوق للزوار.
1036
| 27 يونيو 2019
تشارك غرفة قطر في معرض منتجات ومؤتمر المشاريع الريادية 2019 مشاريعنا في نسخته الرابعة بصفتها شريكا استراتيجيا للحدث والذي ينظمه مركز الإنماء الاجتماعي - نماء وتتواصل فعالياته بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حتى يوم الجمعة المقبل الموافق 25 يناير 2019. وقامت غرفة قطر من خلال جناحها الخاص في المعرض بالتعريف بالخدمات المقدمة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية، وخدمات الغرفة بشكل عام لقطاع الأعمال، والرد على استفسارات الزائرين فيما يتعلق بالمبادرات التي تقوم بها الغرفة لخدمة اصحاب المشاريع الريادية. واكدت غرفة قطر في بيان صحفي حرصها على تقديم كل الدعم لرواد الاعمال ومساعدتهم في البدء بمشروعاتهم، من منطلق ايمانها بضرورة تنشئة جيل من رواد الأعمال قادر على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال توفير الخدمات التدريبية المتخصصة، وتقديم الاستشارات والتوجيه، والأخذ بيد رواد الاعمال ومساعدتهم في الترويج لمشروعاتهم سواء محليا او خارجيا من خلال اتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المعارض التي تنظمها الغرفة داخل وخارج قطر. واشارت الغرفة إلى انها حرصت على دعم معرض منتجات ومؤتمر المشاريع الريادية - مشاريعنا بصفتها شريكا استراتيجيا، وذلك لما يمثله من اضافة هامة وداعمة لرواد الاعمال والمشاريع الريادية، منوهة بالدور الذي تقوم به المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ممثلة بمركز الإنماء الاجتماعي نماء في دعم رواد الاعمال ومشاريعهم، وذلك من خلال تنظيمها لهذا المعرض والمؤتمر للدورة الرابعة على التوالي، والذي اصبح حدثا مهما على خريطة المعارض والمؤتمرات السنوية في قطر، وذلك لما يتضمنه من ورش عمل وحلقات نقاشية تتناول الموضوعات ذات العلاقة بالمشاريع الريادية، اضافة إلى تركيزه على المشاريع الإنتاجية الناشئة الصغيرة ومتناهية الصغر لتمكينها من الوصول إلى السوق المحلية، ومزاولة نشاطها التجاري في بيئة تنافسية طبيعية لتعزيز وجودها وتأثيرها على الاقتصاد الوطني. وشددت الغرفة على دورها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال، حيث خصصت الغرفة في اطار ذلك مؤتمرا دوريا يعقد كل عامين تحت عنوان مؤتمر غرفة قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم هذا النوع من المشروعات والأخذ بيد رواد الاعمال ومساعدتهم في البدء بمشروعاتهم، حيث تستعد الغرفة لعقد الدورة الثالثة للمؤتمر هذا العام بعدما عقد لدورتين متتاليتين في العامين 2015 و2017، كما دعمت الغرفة الترويج لمشروعات رواد الاعمال من خلال مشاركتهم في معرض صنع في قطر خلال دوراته السابقة.
936
| 23 يناير 2019
الشرق تناقش أسباب إغلاق المشاريع الصغيرة والمنزلية أرجع عدد من المسؤولين ورواد الأعمال، أسباب فشل المشاريع الصغيرة، وعدم استمراريتها في الأسواق، إلى 9 أسباب رئيسية، ويأتي في مقدمتها عدم التخطيط الجيد ودراسة حالة السوق، بالإضافة إلى ارتفاع الإيجارات، والمعارض، وصعوبة استخراج الأوراق والتراخيص اللازمة، مؤكدين على أنه كلما كانت دراسة المشروع جيدة، ومبنية على اساس صحيح، ورقابة وإدارة منظمة، ودراسة السوق المحلي والخارجي، يكون له اثر في استمرارية المشروع. وقالوا لـ الشرق: انه رغم زيادة عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، في الأونة الأخيرة، إلا ان مصير معظمها الإغلاق وعدم الاستمرار، لافتين إلى حاجتهم إلى جهة مختصة تتبناهم، وتقدم لهم الدعم المادي واللوجسيتي المتمثل في توعيتهم وتثقيفهم وتأهيلهم لإدارة المشاريع، وأشار البعض منهم إلى أن ارتفاع الإيجارات أحد اهم الصعوبات التي تواجه اصحاب المشاريع، فضلا عن قيام بعض منظمي المعارض، باستغلال حاجة اصحاب المشاريع، حيث ان حجز بوث في احد المعارض يكلف مبالغ خيالية. تسهيل الإجراءات والتراخيص والخدمات الإلكترونية.. سالم المناعي: تطور مستمر في خدمات وزارة التجارة والصناعة أكد سالم سالم المناعي، مدير ادارة مراقبة الشركات بوزارة التجارة والصناعة، أن ابرز التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تتمثل في دراسة المشروع بشكل جيد، والتخطيط الجيد، بالإضافة إلى الادارة، والفهم الصحيح لكيفية إدارة المشروع، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل، تعد مهمة وحيوية في دعم وضمان الاستمرارية للمشروع. وأكد على أن وزارة التجارة والصناعة، تحرص على تقديم الدعم لهذه الفئة، وذلك من خلال تسهيل الاجراءات والتراخيص، والخدمات الالكترونية المتاحة للجميع، لافتا إلى ان هناك تطويرا مستمرا في الخدمات المقدمة من الوزارة.. وارجع المناعي عدم استمرارية المشاريع، إلى عدة اسباب، اهمها انه كلما كانت دراسة المشروع صحيحة، ومبنية على اساس صحيح، ورقابة وإدارة منظمة، ودراسة السوق المحلي والخارجي، يكون له اثر واضح في استمرارية المشروع.. وتابع قائلا: لدينا مبادرات مع جهات مختلفة بالدولة، مثل مركز الانماء الاجتماعينماء، والذي يعد دعما للشباب، إلا ان اختيار الانشطة يعتمد على المستثمر نفسه حيث انه يتقدم بمشروعات تتناسب من مقدراته ومواهبه، وأن الوزارة تساهم فى تطور ونمو هذه المشروعات. غرفة قطر دورها استشاري وتقدم التدريب والدراسات.. علي بوشرباك: 13 لجنة ذات اختصاصات لمعالجة مشاكل أصحاب المشاريع قال علي بوشرباك المنصوري، مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية وشؤون اللجان بغرفة قطر، انه يتوجب على صاحب المشروع، عند البدء في المشروع، ان تكون لديه دراسة جدوى، بالإضافة إلى معرفة مصادر وحجم تمويله، مشيرا إلى انه اذا توافرت عناصر المشروع، فإنه بالتأكيد سوف ينجح، ولكن في حالة قيام الشخص بتأسيس مشروع ارتجالي، او يكون هناك تأخير لأحد الاجراءات، قد يؤدي إلى تعثر المشروع.. مشددا على أن الاجراءات السليمة، والدراسة المستفيضة والمناخ الاقتصادي المناسب، فإن المشروع سيزدهر وينجح ثم يتطور. وأكد على ان دور غرفة قطر يعد دورا استشاريا، مشيرا الى ان غرفة قطر لا تقدم دعما ماديا، إلا انها تقدم الاستشارات والدراسات والتدريب، ويوجد بها قسم للتدريب، بالإضافة إلى مركز للتحكيم لمساعدة اصحاب المشاريع، الذين لديهم قضايا عالقة او مشاكل، موضحا ان يوجد لدى غرفة قطر 13 لجنة، كل لجنة لديها اختصاصات مختلفة، لمعالجة كافة القضايا والمشاكل، كل هذا بالإضافة إلى التعاون مع مختلف الجهات بالدولة. وأشار الى أنه من خلال لجان الغرفة، تبحث التحديات التي يواجهها أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتتواصل مع الجهات المعنية لبحث سبل تسهيل الأعمال أمام رواد الأعمال، وإبداء الرأي بصفة استشارية في اللوائح والقوانين المتعلقة بهذا القطاع.. وتابع قائلا: هناك لجان للصناعة والتجارة والخدمات والسياحة، وهذه اللجان دورها ينصب في معالجة جميع قضايا رواد الأعمال، وتقديم الخدمات والدعم، واستقبال وفود تجارية من الخارج، وتنظيم لقاءات لأصحاب الأعمال معهم، او وفود قطرية تجارية تشارك في الخارج، للبحث عن فرص استثمارية في الخارج. طالبت بتخصيص مبنى يجمعهم بأسعار رمزية.. سهيلة آل حارب: بعض منظمي المعارض يستغلون حاجة أصحاب المشاريع قالت سيدة الأعمال سهيلة آل حارب، ان الدولة شهدت خلال السنوات الاخيرة، زيادة اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذين يحتاجون لجهة تتبناهم وتقدم لهم الدعم، مشيرة إلى أنها بصدد الاعداد لعمل فعالية عن بطاقة التعريف بالاعمال، وتستهدف فئتين، الفئة الأولى الاشخاص من أصحاب المشاريع المنزلية، اما الفئة الثانية اصحاب المشاريع الصغيرة، خاصة وانه هذه الفئات ليست لديها فئة تحتويها او تتولى عمل التسويق اللازم لها. وأشارت إلى أنها فكرت في دعوة اصحاب المشاريع، للتعريف عن أنفسهم وعن انشطتهم، وخاصة اصحاب المشاريع المنزلية البسيطة، موضحة بأن اغلب أصحاب المشاريع يشاركون في المعارض، والتي أصبحت تنظم معظمها في نفس التوقيت، وتشمل نفس الفكرة، الامر الذي يضع الجمهور والزوار في حيرة، وبالتالي يؤثر على حجم المبيعات، ويؤدى إلى تقليل المكاسب او الدخل المتوقع، خاصة ان حجز بوث في أحد المعارض يكلف مبالغ خيالية.. وتساءلت أين الجهات المختصة والمفترض، ان تتبنى اصحاب المشاريع الصغيرة، وتقدم لهم الدعم. وأرجعت آل حارب، سبب تشابه انشطة معظم المشاريع الصغيرة بالدولة، إلى تفاوت الاسعار، خاصة وان اهداف اصحابها تختلف، فمنهم من يقوم بعمل مشروع كهواية والبعض يعتبرها تجارة، والبعض لديهم الامكانيات، مؤكدة على أن الفكرة تعد اساس المشروع، لذلك يجب التخصص والبحث عن احتياجات السوق أو ما ينقصه، وإضافة اللمسة او البصمة الخاصة بصاحب المشروع، لجذب الجمهور، ثم يحاول تطوير مشروع ليكون له خط إنتاج.. وتابعت قائلة: بعض منظمي المعارض يستغلون حاجة اصحاب المشاريع، ورغم ان الدولة تولى كافة الفئات اهتماما كبيرا، إلا أنه على الجهات المختصة متمثلة في غرفة صناعة وتجارة قطر، ووزارة الصناعة والتجارة، دور كبير في القيام بتبنى اصحاب المشاريع، وتقديم كافة اوجه الدعم لهم. وطالبت آل حارب، بضرورة تخصيص احد المباني بالدولة، على غرار أسواق الفرجان، ليضم ويجمع كافة أصحاب المشاريع المنزلية والمشاريع الصغيرة في مكان واحد، على ان يكون بأسعار رمزية، الامر الذي يعد دعما من الدولة لهذه الفئات، والذين يزداد عددهم يوما بعد الآخر، كما يجنبهم ارتفاع تكلفة المشاركة في المعارض. لديها علامة تجارية قطرية في مجال الأحذية.. حصة الحداد: العشوائية وعدم التخطيط للمشاريع من أسباب عدم استمرارها أكدت حصة الحداد، التي لديها علامة تجارية قطرية في مجال الأحذية، على أن الصعوبات التي تواجهها تتمثل في التسويق للمشروع، وتحقيق الانتشار اللازم له، خاصة ان السوق يكتظ بكل انواع الأحذية والماركات، لذلك يجب البحث عن الاختلاف الكافي والتميز في التصميم،، مشيرة إلى انها قد ركزت على ان يكون التصميم مريحا مع الكعوب العالية، التي تفضلها المرأة الخليجية، لارتدائها مع العباية.. واضافت: انصح كل قطرية، بأنها تستطيع توجيه منتجها للعالمية لرفع اسم قطر عاليا، الامر الذي يدعو للفخر والاعتزاز، خاصة عند سؤالي عن هويتي، والحمد لله، القطريات اثبتن ان لديهن رؤية للابداع في مجال الموضة. وأشارت إلى انه يجب على أصحاب المشاريع دراسة ومعرفة احتياجات السوق، بحيث يحدد الفئة المستهدفة او التي سيتم توجيه المشروع إليها، وعلى اساسها يجب وضع خطة تسويقية، مع ضرورة البحث عن فكرة او نشاط جديد، والبعد عن التشابه، لافتة إلى انه رغم هوايتها وشغفها تهوى الموضة والازياء، إلا انها قامت بالبحث عن فكرة جديدة في السوق القطري، ألا وهي تصميم الأحذية، حيث ان مشروعها عبارة عن إنتاج وتصميم ماركة احذية قطرية.. وتابعت قائلة: اعمل في الوقت الحالي على خطة جديدة لعام 2019، بحيث تشمل الخطة التسويق داخل الدوحة وخارجها، وذلك من خلال التركيز على تسويق مجموعة جديدة من الأحذية، المستوحاة من العمارة العربية والاسلامية، لذلك يجب على اصحاب المشاريع وضع الخطط، فالعشوائية قد تؤدي إلى الربح السريع، وقد تؤدى للفشل. هناك ما يقارب 400 محل في مجال المطاعم.. أمينة موسى: تشابه أنشطة ومجالات المشاريع أحد أسباب فشلها أكدت امينة موسى، مهندسة وشيف محترف في عمل الحلويات ولديها وصفات في بعض المطاعم والكافيهات، أن ارتفاع الإيجارات بالدولة، تعد اكبر مشكلة أو تحد، يواجه اصحاب المشاريع، وخاصة عند مقارنته بالقيمة التشغيلية للمشروع يعتبر مرتفعا جدا، مشيرة إلى ان ربح المشروع يصبح قليلا، وخاصة في اوقات معينة من العام، مثل الاجازات وشهور الصيف، والتي تؤدى إلى ان معظم المشاريع تخسر وتحاول تغطية تكاليفها. وأشارت إلى ان تشابه المشاريع والأنشطة بالسوق، يعد أيضا أحد اسباب عدم استمرارية المشاريع، حيث ظهر بالسوق القطري مطاعم ومشاريع حسب الموضة، فمثلا في الوقت الحالي توجد كافيهات في مجال القهوة المتخصصة، وأيضا الاكلات الشعبية، الامر الذي ساهم في وصول عدد المشاريع بالسوق، يتراوح ما بين 300 أو 400 محل، رغم ان عدد السكان يقارب مليونين ونصف المليون، الامر الذي يعد ان عدد المشاريع كبير جدا مقارنة بعدد السكان، لافتة إلى أنه من المتوقع أن 50 % من تلك المشاريع، سيكون مصيرها الاغلاق. وأوضحت أنه أيضا تعد صعوبة الحصول على العمالة أحد التحديات التي توجه المشاريع، وخاصة مع ندرة العمالة الماهرة او المدربة، مؤكدة على أهمية عمل دراسة جدوى، ودراسة مستفيضة للمشروع، فضلا عن وضع ميزانية محددة، وخطة تسويقية تتراوح ما بين عام إلى 5 اعوام، لتقييم المشروع، بحيث انه في حالة عدم تغطية تكاليفه خلال عام، فإنه لن يكون مشروعا ناجحا، كل هذه الأسباب قد تساهم في جعل المشروع احد المشاريع الناجحة... وتابعت قائلة: رغم دراستى وعملي كمهندسة، إلا اننى اهوى صنع الحلويات، وبدأت عملها الخاص في مجال إعداد الحلوى عام 2009، وحصلت على دورات في إعداد وتزيين الكيك، ثم شاركت في عدة مشاريع تتعلق بالطبخ، وفي الوقت الحالي، اعمل على ايتليه متخصص بعمل فساتين، لكن المشغل الخاص به خارج البلاد، ولذلك لان التكاليف اقل كثيرا، وسيصاحبه معرض قريبا. ولفتت موسى إلى ان استخراج الأوراق الخاصة بتأسيس المشاريع والشركات، أصبح افضل كثيرا من السنوات الماضية، إلا انه مازال يستغرق وقتا كبيرا في عمل التراخيص المختلفة، رغم انه في العديد من الدول يستغرق ساعات قليلة لاستخراج وعمل الاوراق كاملة، والتي تكون جميعها إلكترونية. طالب الجهات المختصة بتخصيص دورات تثقيفية تؤهلهم للعمل.. حسن الإبراهيم: نقص في الوعي والمعلومات يواجه أصحاب المشاريع يرى حسن الإبراهيم، كابتن طيار وشيف محترف، ان هناك عدة اسباب لعدم استمرارية بعض المشاريع بالأسواق، والتي تتمثل في تشابه انشطة المشاريع، مشيرا إلى أن طبيعة الزبون او الجمهور في قطر، هي البحث عن الجديد دائما، والانصياع وراء الموضة، حيث ظهرت في الاونة الاخيرة موضة افتتاح مشاريع متخصصة في الاكل الشعبي، ثم الاكل الصحي، وفي الوقت الحالي القهوة المتخصصة.. وأكد على أن الكثير من أصحاب المشاريع، لم يقوموا بعمل دراسة لحالة السوق، ومعرفة حجم المنافسة، الامر الذي يؤدي الى ان عدد المستهلكين قليل مقارنة بعدد المشاريع الموجودة، لافتا إلى أن البعض يبحثون عن الدعم قبل البدء في المشروع. وأشار إلى انه في الوقت الحالي، لديه مطبخ مركزى للمناسبات والحفلات، فضلا عن تقديم الاكلات للافراد، ولكن عن طريق الحجز، بالإضافة إلى أنه يقوم بإدارة 3 مطاعم، كما ساهم في تطوير قوائم الطعام، فضلا عن قيامه بإعطاء كورسات في تعلم فن الطبخ.. وتابع قائلا: اصحاب المشاريع عليهم أن يكونوا واقعيين، فبدلا من قيام البعض في صرف مبالغ طائلة في عمل الديكور، رغم ان الجودة والخدمة لديه ضعيفة، الامر الذي يؤدي لضعف المردود، ثم إغلاق المشروع بعد فترة، لذلك فإن دراسة الجدوى للمشروع مهمة جدا. ونوه إلى انه يوجد نقص في الوعي والمعلومات، تواجه اصحاب المشاريع، مشيرا إلى أن الحل يكمن في تقديم الجهات المختصة، الدعم اللازم لاصحاب المشاريع، وذلك عن طريق إعطائهم الدورات اللازمة، لتأهيلهم لسوق العمل، لافتا إلى أن الدعم ليس فقط ماديا، وإنما يجب ان يكون هناك دعم تثقيفي او توعوي، بدلا من المحصلة التي نجدها في الأسواق، ألا وهي تكرار نمط المشاريع، كل هذا بالإضافة إلى انه مازالت هناك صعوبة في استخراج الأوراق والتراخيص اللازمة للمشاريع.
7429
| 08 يناير 2019
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
25406
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
15458
| 09 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7758
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7014
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3602
| 08 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3400
| 07 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
3062
| 10 نوفمبر 2025