رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د.أحمد أويصال بالدوحة لـ الشرق: «نادي القهوة» قريباً لتعزيز الحوار مع الثقافة القطرية

في الأسابيع الأخيرة، تولى البروفيسور د.أحمد أويصال، الأستاذ في علم الاجتماع والمهتم بدراسة الشؤون العربية والعلاقات العربية- التركية، مديراً لمركز يونس أمره الثقافي التركي بالدوحة، والذي يقوم بدور بارز في الترويج للإرث الثقافي التركي، واللغة التركية والتاريخ والفن والأدب من خلال البرامج التعليمية والفعاليات وغيرها من الأنشطة، علاوة على تعزيز التبادل الثقافي والصداقة بين قطر وتركيا. في حديثه لـ الشرق، يتحدث د. أحمد أويصال عن أبرز المشاريع الثقافية التي يعتزم المركز انجازها، خاصة وهو يتأهب للانتقال إلى مقره الجديد، بما يتناسب مع حزمة المشاريع المكثفة التي يعتزم إقامتها، تدعيماً وترجمة لأهدافه. ويكشف د.أويصال عن إطلاق المركز قريباً لنادي «القهوة التركية»، ليقدم حواراً ثقافياً مشتركاً بين المثقفين القطريين ونظرائهم الأتراك، علاوة على مشاريع أخرى يعتزم المركز الدفع بها، على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، إلى غير ذلك من مشاريع تطرق إليها الحوار التالي: ما تقييمكم لمستوى العلاقات الثقافية بين قطر وتركيا؟ بداية أعرب عن سعادتي البالغة لوجودي في الدوحة، والتي تأتي ونحن نعيش فترة مميزة من العلاقات الثقافية التركية- القطرية، علاوة على التحسن الكبير في العلاقات التركية- العربية في المجالات المختلفة، ومنها الثقافية. وكل هذه المجالات على مختلف الأصعدة تشهد تطورًا لافتًا، لاسيما في المجال الثقافي حيث يسعى مركز يونس أمره الثقافي التركي بالدوحة إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين تركيا وقطر، إذ إن هناك العديد من الأمور التي يمكن العمل على انجازها، بداية من تعلم اللغة التركية، في ظل اهتمام الدول العربية بتعلمها، وكذلك الرغبة في تعلم اللغة العربية بتركيا. وبالنسبة لمركز يونس أمره بالدوحة، فهو يعمل على أن يكون جسراً ثقافياً في هذا المجال، انطلاقاً من التأثير الكبير للثقافة، وأنها إحدى الأدوات المؤثرة في تنمية العلاقات، الأمر الذي يعكس أهميتها البالغة. وهناك مشاريع كبيرة يمكن تنفيذها في هذا الإطار. وهنا أشير إلى أنني لست جديداً في قطر، إذ زرت الدوحة كثيراً، وكنت أدير مركز «أورسام» للشرق الأوسط، وأتابع تطورات المنطقة العربية والخليجية، كما أنني مطلع على ما يجري فيها بشكل جيد. وبالنسبة للمجال العلمي، فأنا دارس للعلاقات الدولية والشؤون العربية، وأستاذ لعلم الاجتماع في جامعة إسطنبول، وهذا كله سهل لي متابعة وفهم ما يدر في المجالين العلمي والثقافي العربي بشكل عام. إنجازات ثقافية وما هى أبرز المجالات التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون الثقافي بين قطر وتركيا، في ظل قيادتكم الجديدة للمركز؟ أؤكد أن المركز يعتبر جسرًا لتقوية العلاقات الثقافية بين تركيا وقطر، وإن كانت قطر أكبر من ذلك، إذ إنها بلد كبير، ومنفتح ثقافيًا، ويقيم فيه العديد من الجاليات، كما أن القطريين إخوة لنا، ونعتز بهم كثيرًا. ومن هنا، فإنه من خلال المركز يمكن التعريف بالقضايا الثقافية التركية في قطر بشكل دقيق، علاوة على ما يسعى إليه المركز من جوانب الأخرى، ثقافيًا وأكاديميًا. *ومن خلال إطلاعك على المشهد الثقافي القطري، ما رؤيتك لهذا المشهد؟ **قطر بلد يتمتع بثراء ثقافي زاخر، وأنجزت بكفاءة واقتدار تنظيم كأس العالم 2022، وكان ذلك فخرًا للعرب والمسلمين، فقد كان انجازا قويًا للغاية، ما يشير إلى أن قطر قادرة دائمًا على انجاز مشاريع كبيرة، وهو أمر يسعدنا كثيرًا. وأرى أن الثقافة القطرية تعيش توهجًا لافتًا، وحضورًا فاعلاً على الصعيدين العربي والإسلامي، كون ثقافتها جزءًا من الثقافتين العربية والإسلامية. كما نلمس مبادرات ثقافية دائمة في قطر، والرغبة في تطوير ثقافة العمل والانجاز، بجانب ما نلمسه من انفتاح ثقافي قطري على الثقافات العالمية، وهو ما يجعل ثقافتها حية ومتجددة، وفي حالة توهج دائم، وهذا التطور الثقافي في قطر، يعتبر جزءًا من التطور العام الذي تشهده دولة قطر في مختلف المجالات. وهنا، أثمن دور قطر في نشر اللغة العربية في الخارج، وهذا انجاز قطري كبير. ولذلك فأنا سعيد للغاية بالثقافة القطرية، وهذا أمر يحفزنا لمزيد من التعاون، بإنجاز مشاريع ثقافية مشتركة. مشاريع ثقافية وما أبرز المشاريع الثقافية التي تعتزمون انجازها في قطر؟ هناك العديد من المشاريع المشتركة التي يمكن انجازها مع قطر، سواء مع جامعة قطر، أو متاحف قطر، أو (كتارا)، أو غيرها من المؤسسات الثقافية والعلمية المختلفة، وهناك تواصل معها بالفعل، لدينا رغبة في إقامة مشاريع مشتركة في مجال الآثار، وبقية الجوانب المشتركة. وما تقديركم لمدى إقبال القطريين والمقيمين في قطر على تعلم اللغة التركية، كإحدى المبادرات التي يقدمها المركز؟ هناك إقبال كبير من جانب القطريين وكذلك الجاليات الأخرى المقيمة في الدولة على تعلم اللغة التركية، عبر الدورات التي ينظمها المركز، ما يعكس اهتمامًا وإقبالًا لافتًا على تعلمها، ما يدفعنا إلى التوسع أكثر، لزيادة عدد الدورات والأنشطة الأخرى التي يقدمها المركز، وأبوابنا مشرعة للجميع، للتعرف على اللغة التركية. «القهوة التركية» وماذا عن طبيعة هذا التوسع، الذي يتجه إليه المركز؟ هناك توجه للانتقال إلى مقر آخر، أكثر اتساعاً، بما يسمح لنا إقامة المزيد من الأنشطة والفعاليات. ومتى سيتم الانتقال إلى المقر الجديد؟ سيتم الانتقال في غضون شهرين على الأكثر، ولا نريد أن نتأخر كثيرًا، في ظل الرغبة في التوسع بإقامة أنشطة وفعاليات ثقافية مختلفة، بما يتناسب والعلاقات الثقافية القوية التي تربطنا بدولة قطر، وفي ظل التفاهم الجيد الذي يجمعنا. في ظل حرصكم على الحوار الثقافي القطري- التركي، ما هى أبرز المشاريع التي يمكن انجازها دعمًا لهذا الحوار؟ هناك جهود لإطلاق مشروع علمي كبير للحوار بين المثقفين القطريين ونظرائهم الأتراك، من خلال إطلاق نادي «القهوة التركية»، وذلك في غضون أسبوعين على الأكثر. ولدينا أمثال شعبية في تركيا تشير إلى أهمية القهوة في تعزيز الوفاء والكرم، وتدعيم أواصر المحبة والحوار. ولذلك، سيكون نادي «القهوة التركية»، دافعاً لتعزيز الحوار الثقافي بين تركيا وقطر. دعم فلسطين إزاء التطورات الجارية في غزة، ما ابرز أشكال الدعم الذي يوجهه المركز لدعم فلسطين؟ هناك تفاعل مع ما يجري في غزة، وتضامن كامل مع أشقائنا الفلسطينيين، وتم مؤخراً إقامة ندوة حول حضور فلسطين في الأدب التركي المعاصر. ونعتبر القضية الفلسطينية همنا جميعنا، وعلينا إبراز الوعي بها عربيًا وإسلاميًا وإنسانيًا، لأنه بتصفيتها، فإن الجميع سيخسر، لذلك علينا الاهتمام بها، فهي قضيتنا بشكل عام، وعلينا دعمها، أمام جرائم الإبادة التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيون. حوار ثقافي ما هي أبرز القضايا التي سيتم طرحها على مائدة الحوار، عبر نادي القهوة التركية؟ كل القضايا الثقافية ستكون مطروحة على مائدة الحوار في هذا النادي، انطلاقاً من الأرضية المشتركة التي تجمعنا، وسنبدأ الحوار باللغتين العربية والتركية، ليتسع المجال بعد ذلك للوصول إلى الإنجليزية، بعد الانتقال للمقر الجديد، بتفعيل الترجمة الفورية، وبطرق تقنية حديثة. كما لن نغفل مناقشة جوانب أخرى، من منطلقات ثقافية، كون الثقافة هي التي ترسم حياتنا، وتؤثر على مستويات التفكير والتعامل والتعايش المشترك. ونعتزم إقامة هذا الحوار شهرياً، من باب تعزيز الحوار بين الثقافتين التركية والقطرية، والتعرف على المشتركات العامة بيننا، وهى القواسم التي تشكل لنا مصدر قوة في علاقاتنا مع قطر. وحقيقة، هناك حيوية بالمجتمع الثقافي التركي، ونرغب في إبراز هذه الحيوية داخل المجتمع القطري. ولذلك نشجع التعريف بالثقافة التركية داخل المجتمع القطري، وكذلك التعرف على الثقافة القطرية، مع تعزيز الرغبة في تعلم اللغة التركية، ودعم الدراسات والمجالات العلمية والأكاديمية، لفهم القضايا التركية. ونأمل أن يكون هناك مجال لضم قسم للدراسات التركية إلى الجامعات في قطر، وكذلك إعداد برامج للدراسات العليا، بالتركيز على الشؤون التركية، لما تحظى به تركيا من مكانة متميزة على الصعيد العالمي.

730

| 05 نوفمبر 2023

تقارير وحوارات alsharq
كتارا 2018 .. مبادرات ومشاريع نوعية متميزة تثري عالم الثقافة والمعرفة

تميز الحصاد الثقافي للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا للعام 2018 بالإنجازات ذات المحتوى العميق والمؤثر، والمشاريع النوعية والجديدة ذات الأهمية المتنامية، مثل افتتاح دار كتارا للنشر ومكتبة الرواية العربية وقبة الثريا الفلكية، وغيرها من المشاريع الثقافية المتميزة التي تشكل عوامل جذب إضافية تتماشى مع أجواء الثقافة القطرية والعربية والعالمية التي يوفرها الحي الثقافي وتفتح للزوار آفاقا جديدة من روافد الفكر والمعرفة. فقد كان حصول كتارا على رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة بالإجماع عقب جلسات اجتماع الجمعية العمومية الخامس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة التي استضافتها كتارا في نوفمبر الماضي بمشاركة الدول الأعضاء، الحدث الأكثر تأثيرا وحضورا في المشهد الثقافي القطري، وهو ما يعكس النجاحات اللافتة التي تحققها كتارا في مجال الدبلوماسية الثقافية، سيما ما يتعلق ببرامجها الثقافية المتنوعة التي تؤكد على الحوار بين الثقافات والانفتاح بين الشرق والغرب. فمن خلال تحقيقها لهذا الانجاز والفوز بإجماع الأصوات، ستترأس كتارا الشبكة ابتداء من يونيو 2019، وسيتعين عليها استقطاب المزيد من الدول الأعضاء، ومواصلة برامجها ومشاريعها الثقافية المشتركة التي تعكس رسالة الثقافة التي تحملها كتارا، وذلك من أجل تعميق التفاهم والتقارب والتواصل بين الشعوب والمجتمعات، وفتح مسارات جديدة للحوار والتفاهم من أجل تعزيز الجسور التي تربط بين الثقافات والحضارات. الثريا.. لؤلؤة الصروح العلمية في كتارا وحفل العام 2018 بافتتاح كتارا (قبة الثريا) لؤلؤة الصروح الثقافية التي شيدتها كتارا، وذلك بالتزامن مع احتفاليتها المتميزة في اليوم الوطني لدولة قطر، وتعتبر قبة الثريا الفلكية أحدث وأكبر القبب الفلكية في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، لما تحتويه من أجهزة علمية وما تقدمه من عروض تتعلق بعلوم الفضاء والفلك، وما توفره من معلومات متخصصة للزوار والطلاب من مختلف الأعمار، وجاء افتتاحها بعد اتفاقيتين وقعتهما كتارا مع الشركة القطرية للأقمار الصناعية سهيل سات وشركة تنمية نفط عمان، وتهدفان إلى تبادل الخبرات والمعارف والتشاور في مجال تنمية الثقافة الفلكية وتطوير الحضور القطري في مجال الفضاء. كما تبرز أهمية هذا الصرح العلمي والحضاري الجديد والمتميز الذي يعكس اهتمام القيادة القطرية الحكيمة بالتطور العلمي في الدور الذي يضطلع به بإعداد جيل من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، وفي اتاحته المجال أمام الأساتذة المتخصصين في علوم الفضاء والفلك والعلوم الأخرى لإلقاء محاضراتهم وأبحاثهم العلمية المتخصصة، ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي القطري بالعلم والمعرفة والبحث العلمي. احتفاء بجائزة كتارا للرواية القطرية كما احتفت الأوساط الثقافية والأدبية خلال العام 2018 بمبادرة كتارا الجديدة الخاصة بإضافة فئة الرواية القطرية ضمن الفئات الأخرى لجائزة كتارا للرواية العربية، معربين عن سعادتهم بتمديد قبول المشاركات لجميع الفئات التي تشتمل عليها جائزة كتارا في دورتها الخامسة حتى نهاية يناير المقبل، مشيرين إلى أن المبادرة الجديدة تعزز حضور الرواية القطرية في المشهد الثقافي الأدبي المحلي والعربي، وتشجع الروائيين القطريين الشباب على المزيد من الإنتاج والإبداع والتميز في هذا الجنس الأدبي الرفيع، وسط عوامل من المنافسة والتجديد والابتكار، ما ينعكس إيجابا على حركة الإنتاج والنشر في فن الرواية من جهة، وعلى المشهد الثقافي والأدبي القطري من جهة ثانية، مؤكدين أن جائزة كتارا في فئة الرواية القطرية ستسهم في الفترة القادمة في ولادة نجوم مضيئة في سماء الأدب الروائي على المستوى العربي والعالمي. برنامج متميز باليوم الوطني وكعادتها في كل مناسبة وفي كل عام، قدمت كتارا برنامجا متميزا يليق بالاحتفالية الغالية لليوم الوطني لدولة قطر، كما يليق بمسيرة كتارا العريقة في استضافة كبرى الفعاليات والمهرجانات، وذلك من خلال باقة من الأنشطة الممتعة والجذابة، والعروض الرائعة والشيقة، يصل محتواه الثري إلى أكثر من 45 فعالية جديدة ومتنوعة، وذلك على امتداد تسعة أيام متواصلة، بينها الأوبريت الوطني «مواطن ومقيم يد واحدة»،، وعروض الألعاب النارية وطائرات الدرون والعروض العسكرية، بالإضافة إلى باقة من الفقرات المنوعة التي تحمل في طياتها أمجاد قطر وتحكي بطولات شعبها. دار كتارا تثري صناعة الكتاب كما جاء تدشين المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لدار كتارا للنشر بمثابة إضافة نوعية لحركة الطباعة والنشر في دولة قطر، من شأنها أن تثري صناعة الكتاب الثقافي القطري، وتخدم المبدعين القطريين من خلال تبني مؤلفاتهم وأبحاثهم ونصوصهم الإبداعية، ونشرها وتوزيعها والتعريف بها عبر المشاركة في المعارض الدولية للكتاب، كما عكس المشروع الجديد لكتارا اهتمامها بنشر إصداراتها وفق أعلى معايير الجودة، إخراجاً وطباعةً وتوزيعاً، وهو ما يسهم بتفعيل الحياة الثقافية والفكرية والأدبية في قطر والمنطقة، خدمة للأجيال، كما دشنت كتارا مكتبة كتارا للرواية العربية لتكون أول مكتبة للرواية في قطر والوطن العربي من أجل تعزيز مكانة الرواية والروائيين والاحتفاء بالآداب والفنون. مبادرات تحتفي بالإبداع أطلقت كتارا العديد من المبادرات التي تحتفي بالإبداع، فكان درع الأديب ودرع الضاد ودرع الفن الأصيل لتكون مشاريع وطنية تحتفي بقامات الإبداع في قطر والعالم العربي التي قدمت إسهامات قيمة في الأدب والشعر واللغة والفن، حيث منحت كتارا (درع الضاد) للدكتورة مريم عبدالرحمن النعيمي تقديرا لجهودها في مجال اللغة العربية، كما كرمت الدكتور حسن النعمة بمنحه لدرع الأديب تكريما لعطائه في ميدان الشعر والأدب والثقافة، فضلا عن منحها درع الفن الأصيل للفنان العراقي ياس خضر تكريما لابداعه المتألق، وعرفاناً بعطائه. ملتقى قلم المرأة القطرية ولم تتوقف مبادرات كتارا ذات المردود الايجابي على مختلف مجالات الإبداع، حيث أعلنت عن تأسيس ملتقى قلم المرأة القطرية الذي يضم نخبة من رائدات الفكر والعلم والثقافة في قطر، كما أعلنت عن مجلس أمناء الملتقى الذي يهدف إلى استقطاب النساء القطريات الرائدات وإبراز دورهن الثقافي والفكري في المجتمع والحفاظ على تراثهن في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والاجتماعية. قناة كتارا.. مواكبة دائمة للفعاليات أطلقت كتارا خلال العام 2019 قناة تلفزيونية على اليوتيوب تحت عنوان تلفزيون كتارا، وتقوم القناة بنقل فعاليات المؤسسة بشكل رئيسي وتغطية كل الأنشطة التي تقام بها، وفتحت القناة الجديدة المجال لمتابعي فعاليات كتارا الفرصة لمواكبة جميع أنشطتها وبرامجها وفعالياتها أولا بأول، وبذلك تكتمل منظومة شبكات التواصل الاعلامي بالمؤسسة سواء على تويتر أو الانستجرام أو الفيس بوك أو اليوتيوب.

1716

| 02 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
أديبة تونسية تفضح المشروع الاستعماري الثقافي الإماراتي

اتهمت أبوظبي بنشر التطرف في الدول العربية تحت غطاء الثقافة الفرشيشي: المال الإماراتي المشبوه يرتع في تونس دون حسيب ولا رقيب بيوت الشعر تخلط الإرهاب بالفن والثقافة عبر تمويل المشاريع الثقافية أدانت الكاتبة التونسية هيام الفرشيشي التغلغل الثقافي الإماراتي المشبوه في الحقل الثقافي التونسي والعربي، محذرة مما أسمته بـالمشروع الاستعماري الثقافي الإماراتي في تونس وعدد من الدول العربية، واتهمت الإمارات بنشر التطرف فيها تحت غطاء ثقافي يتجلى بتمويل المشاريع الثقافية، وبيوت الشعر والأعمال المسرحية والمؤتمرات الممولة شخصياً من حاكم الشارقة محمد القاسمي. نشرت الأديبة التونسية سلسلة من المقالات على صفحتها على الفيسبوك أدانت من خلالها التغلغل الإماراتي المشبوه في الحقل الثقافي التونسي، وقالت الفرشيشي إنّ المال الإماراتي المشبوه داخل الأنشطة الثقافية التونسية بات يرتع في تونس دون حسيب ولا رقيب، مشيرة إلى أن القيروان تحولت بعد الثورة التونسية إلى مركز ثقل إماراتي وصار لأموالها وأتباعها في تونس الثقل المؤثر في المؤسسة الرسمية التونسية.. وكتبت القاصة المعروفة على صفحتها في موقع فيسبوك: بيوت الشعر التابعة للشارقة في العالم العربي هي: المفرق، نواق الشط (نواكشوط)، الاقصر، الخرطوم، القيروان، تطوان ومراكش، مضيفة ان مدير بيت الشعر العربي هو محمد عبد الله البريكي وأن هذه البيوت تكونت ببادرة من حاكم الشارقة محمد القاسمي، مشيرة إلى أن من المسرحيات التي عرضت له على سبيل المثال في بيت شعره بالقيروان “داحس والغبراء” و”الحجر الاسود”!. وتابعت الكاتبة التونسية تقول: يمول بيت الشعر بالشارقة بيوت الشعر وملتقيات ثقافية بالشراكة في بلدانهم، وقد عينت مديرة بيت الشعر التابعة لهم مديرة ايام قرطاج الشعرية. واغلب الفعاليات الثقافية العربية في هذه المدن تمولها الشارقة. في تدوينة أخرى قالت الفرشيشي: بعد الثورة في تونس مثلت القيروان حاضنة للفكر السلفي وتنظيم أنصار الشريعة وكانت ذراعا اعلامية لهم عبر خيماتها انتشر الفكر الدعوي الجهادي (…) مضيفة ان القيروان تحولت بعد ذلك بقدرة قادر الى مركز ثقل اماراتي عبر فرع بيت شعرها بالشارقة في بيت شعر اهدروا عليه ميزانية ضخمة طالت تمويل الكثير من الملتقيات الثقافية التونسية بالشراكة وفعاليات كبرى. وصار لأموالها واتباعها في تونس الثقل المؤثر في المؤسسة الرسمية الثقافية التونسية. وتابعت الفرشيشي تقول:لا تقولوا لنا بالثقافة الممولة من الخليج نحارب الارهاب. فالأصولية والإرهاب والفتاوى قادمة من الخليج وهناك منزع لخلط الديني بالفني والثقافي. اقول هذا للمتسولين المرتزقة من مختلف المذاهب الأيديولوجية، العلمانية منها خاصة. وأشارت الكاتبة التونسية في حوار لموقع اليوم انفو إلى أن هناك تدخلا إماراتيا مباشرا في المشهد الثقافي التونسي إما عبر استقطابهم للمشاركة في تظاهرات ثقافية في الإمارات وإسناد جوائز لهم أو وهو الأخطر التدخل المباشر في تونس من خلال تركيز بيت الشعر القيرواني وهو نشاط ثقافي مواز ينفق الكثير من الأموال من أجل تمويل تظاهرات ثقافية واستقطاب عدة شعراء ونلاحظ أن نوعية الضيوف والمشرفين على التظاهرات لا يمثلون المشهد الثقافي التونسي الجدي واعتقد أن هذا التدخل الإماراتي كالإخطبوط يلتف بالساحة الثقافية التونسية ويعيد تشكيلها حسب ما يراه لفرض بعض الأجندات الثقافية مستغلا شح الموارد التونسية ودعم وزارة الثقافة المحدود من اجل فتح المجال لغزو ثقافي يتعارض مع الفكر التنويري التونسي، ويحاول طمس الهوية التونسية في ظل غياب مشروع ثقافي حقيقي.

1912

| 18 فبراير 2018

محليات alsharq
المشاريع الثقافية الخليجية تراوح مكانها

علمت "بوابة الشرق" أنه على مدى عام كامل لم يتم تنفيذ أي من المشاريع الثقافية المشتركة، التي أقرها وزراء الثقافة لدول مجلس التعاون خلال اجتماعهم العشرين بدولة الكويت في العام الماضي.وقد ألقى عدم إقامة المشاريع الثقافية المشتركة بظلالها على اجتماعات اللجنة الثقافية العامة ، والتي انعقدت بالدوحة خلال الأيام الماضية، وحظيت بنقاشات ساخنة بين أعضاء اللجنة، الذين رفعوا توصية إلى اجتماع وكلاء وزارات الثقافة، شددت على ضرورة تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين دول المجلس، وهو ما أقره الوزراء خلال اجتماعهم الحادي والعشرين أخيراً.اللافت أن اجتماع وزراء الثقافة بدول المجلس خلال شهر أكتوبر الماضي خرج بنتائج كان على رأسها تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين دول المجلس، وتشديدهم على ضرورة تطبيق حزمة من القضايا الثقافية الخليجية ضمن الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي، وسبل تحويلها إلى برامج قابلة للتطبيق.وأطلت هذه التوصية برأسها على التوصيات الصادرة عن اجتماع الوزراء في نسخته الحادية والعشرين، الأمر الذي يطرح معه العديد من التساؤلات حول عدم تنفيذ أي من المشاريع الثقافية التي اعتمدها الاجتماع ، وجرى الاتفاق على تطبيقها بدءاً من الشهر المقبل في عدة بلدان خليجية، أمام المتغيرات التي تشهدها المنطقة، وتنعكس على المشهد الثقافي الخليجي.وما يعزز من هذه المخاوف أن الاجتماع العشرين للوزراء حمل أيضا نفس البند الذي حمله اجتماع الوزراء الحادي والعشرين، والمتعلق بتعزيز الهوية الخليجية، وانتقد أعضاء اللجنة الثقافية العامة عدم تنفيذه على مدى عام كامل، وهو ما يطرح أيضاً ذات التساؤل حول ما إذا كان يمكن أن يلقى هذا البند نفس المصير، ولا يتم تنفيذه على غرار ما جرى من عدم تطبيق المشاريع الثقافية الخليجية المشتركة.وسبق أن طالب مثقفون الاجتماع الوزاري بضرورة أن تكون مخرجات اجتماعاتهم على مستوى الطموح الثقافي الذي يأمله المبدعون، علاوة على أن تكون هذه التوصيات على مستوى المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وتلقي بظلالها على المشهد الثقافي.

395

| 20 أكتوبر 2015