رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
الأصمخ: المشاريع التنموية المحرك الأساسي للعقارات

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن القطاع العقاري استفاد من التحسن الكبير في البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بمرافق النقل الجديدة، وتطوير البنية التحتية من طرق وجسور. وبين التقرير أنه بالإضافة إلى ذلك فإن مشاريع الطرق الحديثة والمرافق الخدمية المتنوعة ومنها الأسواق الشعبية والمجمعات والشوارع التجارية، والمناطق الترفيهية، وقطاع النقل ومرافقه التنموية المستدامة، أصبحت المحرك الأساسي لنمو القطاع العقاري، وساهمت هذه المشاريع بانتعاش قطاع التجزئة والضيافة، وانعكس ذلك إيجابيا بانتعاش عمليات الإنشاء العقارية من خلال الاستفادة من مشاريع التوسعة في القطاع الفندقي لزيادة سعة قطاع الضيافة، إلى جانب الاستفادة من مشاريع إنشاء المجمعات التجارية. وقال التقرير إن مطوري قطاع الضيافة يواصلون خططهم في بناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق، وسط سعي الدولة نحو تعزيز إيرادات السياحة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة في الفنادق، لاستقطاب أعدادا متزايدة من الزوار والسائحين القادمين من مختلف دول العالم. وأضاف أن هذه المشاريع الاستراتيجية أحدثت طفرة كبيرة في قطاع الضيافة في قطر ونقلة نوعية ممتازة فيه وتشير التوقعات إلى ازدياد عدد الغرف الفندقية خلال العام المقبل. وأوضح التقرير أن سوق عقارات تجارة التجزئة في قطر شهد نموا مع افتتاح الأسواق التجارية الضخمة، بما ساهم في مضاعفة المساحات الإجمالية القابلة للتأجير، إلى جانب المراكز التجارية الضخمة في مناطق مختلفة من قطر. كما أوضح التقرير أن قطر تعمل حاليا على تنويع مصادر الناتج المحلي الإجمالي عن طريق قطاعات مختلفة ومن ضمنها قطاع الإنشاءات والعقارات، التي ستخلق مشاريع مصاحبة كبيرة تساعد على تعزيز نمو عمل قطاع الخدمات وتوفير فرص جديدة من المشاريع والعمل.

416

| 15 أكتوبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
تقرير لـ "الأصمخ": عقود المشاريع الجديدة تعزز مسيرة القطاع العقاري

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن الحزمة الكبيرة من العقود المرتبطة بالمشروعات التي تعمل الدولة على استكمالها بالإضافة إلى المشروعات الجديدة المزمع تنفيذها خلال العام الحالي، والتي يتم إدارتها من قبل الجهات المعنية في الدولة هي المحور الأساسي الذي سيعزز مسيرة نمو قطاع الإنشاءات والبناء خلال هذا العام، وستسهم هذه المشاريع في تطوير قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة. وبين التقرير أنه تم تخصيص الموارد المالية لبرامج ومشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وتوفير المخصصات اللازمة للاستمرار في مشاريع البنية التحتية المعتمدة، وبالأخص تلك المتعلقة بتطوير أراضي المواطنين الجديدة والقائمة، حيث تظهر البيانات الرسمية أن أكثر من 22 مشروعا جديدا بتكلفة إجمالية مقدارها 9.8 مليار ريال سترى النور ضمن الإنفاق المقرر أن يصل إلى 64 مليار ريال على المشروعات الرئيسية خلال العام الحالي، ومن هذه المشروعات 14 مشروعا بناء على تقييم الأولويات بقيمة 5.5 مليار ريال و 8 مشروعات بناء على مشاريع جديدة تم الالتزام بها بقيمة 4.3 مليار ريال، فضلا عن الانفاق المقرر لاستدامة المرافق العامة والبنية التحتية التي سيكون لها دور مهم في مرحلة ما بعد كأس العالم، حيث قامت الدولة ببناء بنية تحتية متكاملة ستكون ركيزة أساسية لتطور الاقتصاد المحلي وازدهاره. وأضاف التقرير: إن هذه المشاريع ستهيئ الفرصة لمشروعات مصاحبة ذات صلة بالقطاع العقاري، وستنعكس إيجابيا على نشاط القطاع العقاري من خلال تطوير منشآت عقارية مثل السكن والمجمعات التجارية والأبنية المتعددة الاستخدامات. وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية: إن قطاعات مواد البناء والاسمنت والحديد والخدمات المرتبطة بها ستستفيد من التأثيرات الإيجابية للعقود الممنوحة لهذه المشاريع وخاصة التي تتعلق في مجال إنشاء الأبنية. وأوضح التقرير أن هذا الواقع المؤدي إلى انتعاش قطاع إنشاء المباني سيستمر خلال السنوات القادمة متزامنا مع توجه المطورين والمستثمرين العقاريين إلى التوسع في استثماراتهم العقارية خلال السنوات المقبلة، في ظل وجود التشريعات والقوانين وإنشاء الكيانات الحكومية الجديدة المرتبطة بالقطاع العقاري التي ستساهم في تعزيز نمو ونشاط هذا القطاع الحيوي. وقال تقرير الأصمخ: إن حجم الإنفاق على المشاريع التنموية في قطر سيعزز نمو قطاع إنشاء المباني والذي سينعكس بدوره على النمو الاقتصادي سواء على المستوى القطاعي أو الكلي وهذا ما يبينه أرقام التقارير المحلية التي تشير إلى أن قطاع البناء والإنشاء شهد ازدهارًا. وأضاف التقرير: أن معدل الإنفاق الحكومي يعتبر من أهم العوامل المؤدية إلى نمو القطاع العقاري، لافتاً إلى وجود منافسة قوية في قطاع المقاولات بسبب المبالغ المالية الضخمة التي ضخت في مشروعات البنية التحتية ذات الصلة بالمشاريع التنموية.

720

| 29 يناير 2023

محليات alsharq
العمل: تفعيل إستراتيجية توطين الوظائف والتدريب

نفذت وزارة العمل خلال العام الماضي حزمة من المشاريع التنموية وقامت بإجراء إصلاحات شاملة على سوق العمل القطري مما ساهم في خلق بيئة آمنة للعمال، كما قامت باقتراح وتنفيذ السياسات العامة واللوائح والنظم الخاصة بالعمال بما في ذلك سياسات الاستقدام وتوطين الوظائف ومتابعة تنفيذها إلى جانب الإشراف على تنفيذ قانون العمل والالتزام به وتدريب وتطوير العمال القطريين وإعادة تأهيل الذين يشتغلون بوظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية وتخطيط القوى العاملة الوطنية واقتراح تنفيذ سياسات وخطط استخدام القوى العاملة في القطاع الخاص وتنمية وتسوية المنازعات العمالية وإصدار تراخيص العمل والإشراف على التوظيف العادل للقوى العاملة الوافدة وضبط المخالفات المتعلقة بها بالتنسيق مع الجهات المختصة ومراقبة ومتابعة إجراءات السلامة والصحة المهنية والتفتيش والرقابة على الشركات والمنشآت لضمان تطبيق أحكام قانون العمل ودعم ورعاية العمال وحماية حقوقهم والإشراف على تامين بيئة عمل صحية وآمنة.. المشاريع الرئيسية وفي إطار المشاريع الرئيسية للوزارة هناك إستراتيجية تحسين القوى العاملة والتي تضم عدة مبادرات منها برنامج تحسين التوظيف الاستراتيجي للقوى العاملة الوطنية ويضم مبادرات منها تطوير أهداف جديدة للتوطين في قطر والتي تركز على المشاركة القطرية في المهن الإستراتيجية وتقديم زيادة في رواتب القطاع الخاص للقوى العاملة الوطنية في بعض المهن الاستراتيجية المحددة. إلى جانب تشكيل لجان قطاعية لتحديد المهارات المطلوبة والنقص والاحتياجات التدريبية للقوى العاملة الوطنية وتقديم برامج تدريبية لإعادة التأهيل ورفع المهارات للقوى العاملة الوطنية وتطوير التدريب المهني على استخدام التكنولوجيا المستقبلية بشهادات دولية معترف بها وإطلاق برامج توعية على مستوى المدارس الثانوية تركز على مجالات الدراسة والقطاعات والمهن ذات الأولوية وإنشاء برنامج تدريب إلزامي في القطاع الخاص للطلاب القطريين. أما برنامج المساواة في التوظيف بين القوى العاملة الوطنية وطول العمر الوظيفي فتتم مراجعة هيكل وأنظمة ومزايا نظام التقاعد الخاصة بالتقاعد المبكر إلى جانب تقديم إعانات لأصحاب العمل لتوظيف القوى العملة الوطنية والمتقاعدين مبكرا وتوفير مدفوعات إعالة الطفل وإجازة رعاية الطفل مدفوعة الأجر للمرأة القطرية العاملة وتقديم برنامج تدريب وتوجيه مهني مصممة خصيصا للقوى العاملة الوطنية والمتقاعدين مبكرا وزيادة الوعي بترتيبات مرونة العمل الجديدة للقوى العاملة الوطنية. رفع مستوى العمالة الوافدة تم وضع متطلبات ومعايير وإعلانات واضحة فيما يخص حصص العمالة الوافدة في كل قطاع ومراجعة وتحديث حصص الجنسيات لتسهيل توظيف أفضل المواهب في قطاع الضيافة ومراجعة وتحديث الحصص الخاصة بالجنسيات وإطلاق برنامج الاستحقاق السنوي المحدد الذي يحدد عدد حاملي تصاريح العمل من جنسيات معينة والذي يحق للمقاول الرئيسي توظيفه وتقديم أنواع مختلفة من تصاريح العمل بناء على مستويات مهارة العمال إلى جانب استخدام نظام رسوم للعمال غير ذوي المهارات المنخفضة في قطاعات محددة وتطبيق فحص المؤهلات الإلزامي للعمالة الوافدة في مهن محددة وتطوير وفرض إطار للمهارات في قطاع الضيافة يوضح المسارات الوظيفية والمهن والأدوار الوظيفية ومنها المهارات والمتطلبات التعليمية وإعداد مراكز اختبار في البلدان ذات معدلات التدفق العالي للعمالة ذوي المهارات المنخفضة لضمان الحد الأدنى من مستويات الكفاءة والتعليم قبل إصدار تصاريح العمل.. وتقديم التأشيرات وتصاريح العمل الموسمية وخيار العمل بدوام جزئي لمهن محددة بناء على الاحتياجات الحالية... وأيضا في إطار برنامج رفع مستوى العمالة الوافدة يتم تقديم التأشيرات أو تصاريح العمل الموسمية وخيار العمل بدوام جزئي لموظفي التجزئة والجملة واستحداث تأشيرة موسمية تسمح للوافدين بالعمل لفترة قصيرة في قطاع الضيافة خلال مواسم الذروة وأيضا إعداد القدرات داخل الجهات الحكومية لإصدار التأشيرات لموظفي القطاعات ذات الأولوية وتقييم مستويات المهارة والمتطلبات التعليمية وإجراء فحص المؤهلات وإعداد القدرات داخل الجهات الحكومية لإصدار التأشيرات لموظفي قطاع التجزئة والجملة وتقييم مستويات المهارة والمتطلبات التعليمية وإجراء فحص المؤهلات.. المواهب الأجنبية أما بالنسبة لبرنامج جذب المواهب الأجنبية والاحتفاظ بها فيضم عدة مبادرات منها تقديم تصريح إقامة عمل مخصص متعدد السنوات للطلاب الأجانب بعد التخرج من الجامعات القطرية وبرامج تجريبية لتأشيرات الرحل الرقميين تمكنهم من العمل عن بعد من قطر وتأشيرات تجريبية طويلة الأمد للمستثمرين غير القطريين والوافدين ذوي المهارات الاستثنائية للعيش والعمل في قطر وإطلاق حملة ترويجية تسلط الضوء على أهمية الاندماج الاجتماعي للوافدين. تفتيش العمل في إطار تفتيش العمل تم تنفيذ العديد من الخط في هذا المجال ومنها القرار الوزاري بشأن الاحتياطات اللازمة لحماية العمال من الإجهاد الحراري الذي مدد في فترة حظر العمل في أماكن المكشوفة في الصيف من 1 يونيو إلى 15 سبتمبر من كل عام بحيث لا يجوز مباشرة العمل من الساعة 10 صباحا ولغاية 3 والنصف عصرا وأيضا قد تم إعداد سياسة السلامة والصحة المهنية بهدف تعزيز نظام تسجيل إصابات العمل والأمراض المهنية وجمع البيانات وزيادة الوعي العام وتعزيز التدريب وتطوير التفتيش وتبادل أفضل الممارسات بين السلطات على مختلف المستويات في النظام الوطني للصحة والسلامة المهنيين وتم تطوير ملف شامل عن السلامة والصحة. حماية الأجور طورت الوزارة نظام حماية الأجور بهدف تحقيق مستوى أعلى من الوضوح والشفافية حول كيفية احتساب أجور العمال حيث تمت إضافة خانات لمخصصات الغذاء والسكن وساعات العمل الإضافية وأصبح النظام قادرا على رصد الدفعات التي تقل عن الحد الأدنى للأجور. صندوق دعم وتأمين العمال تم إنشاء صندوق دعم وتأمين العمالة بموجب القانون رقم 17 لسنة 2018 بهدف توفير الموارد المالية المستدامة واللازمة لدعم وتأمين العمال وصرف مستحقات العمال التي تفصل فيها لجان فض المنازعات العمالية في حال تعسر صاحب العمل وعدم قدرته على الدفع على أن يتم اقتضاؤها منه لاحقا ومنذ إنشاء الصندوق تم صرف المستحقات المالية لــ 5744 عاملا بقيمة 14 مليون ريال.. علاقات العمل تم إطلاق المرحلة الأولى من المنصة الموحدة للشكاوى حيث تتيح المنصة خدمة البلاغات التي تمكن جميع المواطنين والمقيمين في الدولة من الإبلاغ عبر المنصة عن المخالفات العامة لقانون العمل كما يمكن لجميع العاملين في القطاع الخاص الخاضعين لقانون العمل بتقديم شكوى ضد جهات عملهم كما تتيح المنصة للعمالة المنزلية بتقديم بلاغات ضد مخالفات قانون المستخدمين في المنازل وقانون تحديد الحد الأدنى لأجور العمال والمستخدمين في المنازل. وأيضا تم الانتهاء من إعداد الدليل الاسترشادي حول آلية فض المنازعات حيث يهدف الدليل إلى تسوية النزاع وحل الشكاوى العمالية بطريقة ودية بين الطرفين وفي حال عدم تسوية النزاع يحال إلى لجان فض المنازعات العمالية.

2898

| 04 يناير 2023

تقارير وحوارات alsharq
سفيرنا في الخرطوم: قطر حريصة على دعم مشروعات التنمية في السودان

** الكارب: الدعم القطري ساهم في سد الفجوة للكوادر الطبية ** الهاجري: صندوق قطر قدم مساعدات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أشاد سعادة سفير دولة قطر بالسودان عبد الرحمن بن علي الكبيسي بالعلاقات الثنائية المتطورة بين قطر والسودان، مؤكدا حرص ودعم دولة قطر للسودان وللمشاريع التنموية المختلفة. وأكد سعادة السفير الكبيسي لـ الشرق أثناء حضوره الورشة التقييمية والتخطيطية لمبادرة تدريب الصحة العامة التي نظمتها وزارة الصحة السودانية بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية ومركز كارتر استمرار الدعم القطري لهذه المشروعات التنموية لرفع قدرات وتاهيل الكودار الصحية عبر صندوق قطر للتنمية الذي ظل يقدم العديد من التمويل للمشاريع التنموية والخدمية المختلفة في السودان. وأضاف: إن الدعم القطري يأتي تعزيزا للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين وفي اطار حرص دعم وتأكيد قيادتي البلدين على اهمية تطوير العلاقات بين قطر والسودان، مثمنا التعاون المشترك بين صندوق قطر للتنمية ومركز كارتر لدعم الجهود المبذولة في السودان لتنفيذ المشروعات المشتركة. وأشادت وزيرة الدولة للصحة دكتورة سعاد الكارب بالدعم الذي قدمه صندوق قطر للتنمية لتحسين البيئة التعليمية في مجال التدريب لرفع قدرات الكوادر الوسيطة، حيث ساهم الدعم القطري في سد فجوة الكوادر الصحية الوسيطة وتخريج كفاءات صحية متدربة ونسعى الى ان يمتد البرنامج ليشمل جميع انحاء السودان. من جهته قال دكتور محمد الهاجري مدير ادارة التأهب والاستجابة بوزارة الصحة العامة بدولة قطر اثناء مخاطبته الورشة ان صندوق قطر للتنمية بدأ منذ 2014 تقديم المساعدات للعديد من الدول وفق رؤية قطر الوطنية 2030 بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمعالجة القضايا ذات الاولوية في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية. وقال إن مبادرة تدريب وتطوير القدرات في قطاع الصحة العامة بالسودان تأتي في اطار اهتمام دولة قطر في ظل حكومتها الرشيدة بتمكين الشعوب من خلال تعزيز الصحة العامة وبناء شراكات محلية ودولية لتحقيق أثر مستدام.. وأشار الى أن صندوق قطر للتنمية وقع اتفاقية تعاون مع مركز كارتر يهدف لحماية السلام والصحة بهدف تعزيز نظام التعليم الصحي للكوادر الطبية المساعدة في السودان، مشيرا الى أنه يتم مراجعة وتقييم أداء المبادرة في المرحلة الاولى وتحديد الأولويات للمرحلة الثانية لتحديد كيفية الاستفادة من القدرات القطرية لتقديم الدعم التقني المطلوب. وأضاف أثناء مخاطبته الورشة إن صندوق قطر للتنمية ومنذ 2018 قدم نيابة عن دولة قطر مساهات لدعم شعوب الدول النامية في جميع انحاء العالم تضمنت أساليب التمويل الرئيسية من منح وقروض ميسرة من خلال الشركاء والمنظمات محلية واقليمية وعالمية بما في ذلك وكالات الامم المتحدة. وتركز الدعم على القطاعات ذات الاولوية التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والبنية التحتية والمساعدات الانسانية. واشار دكتور نبيل عزيز ممثل مركز كارتر بالسودان الى الانجازات العديدة التي تحققت في مبادرة التدريب في مجال الصحة العامة بالسودان في المرحلة الاولى والتي تنتهي بنهاية 2019 بفضل التمويل المقدم من صندوق قطر للتنيمة، منوها الى ان المبادرة نجحت في سد العجز في الكوادر الصحية التي كان يعاني منها السودان و البالغة 180 ألفا، مشيرا الى ان السودان حظي باجراءات استثنائية في مجال مراجعة المناهج التعليمية لتواكب المستوى العالمي وتم عمل كورسات تدريبية لهيئات التدريس بالمواقع المختلفة لتتمكن من تقديم المزيد من العطاء للطلاب.. وقال انه تم دعم المكتبات بـ 5 آلاف مرجع طبي وصحي وتوزيع المعينات علي 8 ولايات. وأشاد دكتور نبيل بالجهود التي ظل يقوم بها صندوق قطر ومركز كارتر لتنفيذ متطلبات المرحلة الأولى التي انطلقت في 2014 موضحا انه يتم الآن رصد وتحديد الاحتياجات المطلوبة لانطلاق المرحلة الثانية لتمديد عمر البرنامج ليشمل بقية ولايات السودان، فضلا عن اضافة مجالات جديدة في الصحة النفسية وطب الأسرة والاسعاف وإدخال بعض المعينات التشخيصية الحديثة لتشمل القابلات بهدف التركيز علي صحة الأم والطفل لتقليل وفيات الأطفال.

1585

| 14 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية يدشن عدداً من المشاريع التنموية في السودان

أقام صندوق قطر للتنمية اليوم، حفل تدشين وتوقيع عدد من المشاريع التنموية القطرية في جمهورية السودان الشقيقة بالعاصمة الخرطوم، والتي تهدف إلى مواصلة جهود دولة قطر لدعم عجلة التنمية في السودان من خلال دعم مشاريع جديدة مشتركة مع الجانب السوداني، تعكس المستوى الرفيع للعلاقات بين البلدين الشقيقين. حضر الحفل السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير صندوق قطر للتنمية وسعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وعدد من المسؤولين القطريين وممثلي الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية القطرية والمنظمات الأممية، وبحضور السيد ستيفن بلونت ممثلاً عن مؤسسة "كارتر". وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري أن هذه المشاريع التنموية المشتركة مع الجانب السوداني وبالتعاون مع عدد من المؤسسات التنموية القطرية، تأتي دعماً للمرحلة الثانية بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من المشاريع بإنشاء خمسة مجمعات خدمية نموذجية في ولايات دارفور الخمس (الشمال ، الجنوب، الشرق، الغرب والوسط) بتمويل من صندوق قطر للتنمية وذلك بهدف تشجيع العودة الطوعية للسكان بالإضافة إلى مشاريع السكن الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والوئام الاجتماعي الذي يستهدف 150 ألف مستفيد. مؤكداً أنه تم الانتهاء من المشروع وتشغيله من قبل الجمعيات الخيرية القطرية، وتعهد من صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تنمية وإعادة إعمار إقليم دارفور. وأضاف الكواري أن هذه المشاريع تأتي في إطار "مبادرة قطر لتنمية دارفور" بمبلغ 70 مليون دولار أمريكي والتي تنفذ من خلاله مشاريع متكاملة في قرى وتجمعات العودة الطوعية في ولايات دارفور الخمس بواقع مشروعين لكل ولاية وتتكون من مجمع نموذجي متعدد الخدمات وبرامج لدعم سبل كسب عيش العائدين طوعيا والمجتمعات المضيفة وتمكينهم اقتصاديا، وبناء السلام والوئام الاجتماعي، ودعم المشاريع والمرافق ذات النفع العام وتقديم مؤونة مناسبة للعائدين طوعياً، مؤكداً أن هذا المشروع يعد أحد أهم وأبرز المشاريع الممولة من صندوق قطر للتنمية. وتوقع مدير صندوق قطر للتنمية أن يستفيد 300 ألف شخص من هذا الدعم الذي يستمر تنفيذه لمدة 5 أعوام، ويتضمن المجمع الخدمي الواحد مدرستين أساسيتين للبنين والبنات، ومدرستين ثانويتين للبنين والبنات، ومركزا صحيا، ومركز شرطة، ومسجدا، و15 منزلا لموظفي المجمع، ومحطة مياه، وطرقات ومساحات خضراء، مع تزويد جميع وحدات المجمع بالطاقة الشمسية، كما سيتولى الصندوق إدارة المركز لمدة 3 أعوام قبل نقل مهام الإدارة بالتدريج إلى لجان المجتمع المحلي بعد تدريبها وتأهيلها بالتعاون مع السلطات الرسمية مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة العمومية وهيئة الولاية للمياه والإصحاح البيئي. يذكر أن هذا البرنامج يهدف إلى تسهيل حصول الأهالي والعائدين طوعيا على الخدمات الأساسية، ودعم سبل كسب العيش لهم وتمكينهم اقتصاديا في مختلف قطاعات الإنتاج ذات الصلة بالنشاط الاقتصادي لأهالي المنطقة، وتعزيز جهود بناء السلام والوئام الاجتماعي بين أهالي دارفور لمحو ما خلفته النزاعات المسلحة من آثار على النسيج الاجتماعي، وترقية السكن الاجتماعي ودعم العائدين على تحسين ظروف المأوى حفاظاً على كرامة أسرهم وتشجيعا لاستقرارهم الدائم في قراهم، وتيسير سبل العودة الطوعية باعتبارها الخيار الذي يدعم الأمن والاستقرار في الإقليم. ومن ضمن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الحفل مبادرة تدريب وتطوير القدرات في قطاع الصحة العامة في جمهورية السودان بالتعاون مع مؤسسة كارتر، والذي يهدف إلى حماية السلام والصحة حول العالم والحكومة السودانية.. حيث يركز البرنامج على صحة المرأة والطفل من خلال دعم النظام التعليمي والدعم الفني في مجال الصحة وتطوير مهارات الممرضات والمساعدين والعاملين في مجال الصحة وإعداد المواد التدريبية ووضع الأنظمة لمراقبة الأداء وتقييم البرنامج والدعم الفني في مجال الصحة، حيث يبلغ الدعم حوالي مليوني دولار أمريكي في المرحلة الأولى ومن ثم يتم تقييم البرنامج ومدى كفاءته لكي يستمر دعمه في مراحل أخرى . كما تم خلال الحفل تقديم عرض يوضح المراحل النهائية لمشروع العمل في الخط الناقل لكهرباء "أبو حمد عطبرة" بولاية نهر النيل، الذي يموله صندوق قطر للتنمية بدعم بأكثر من 218 مليون دولار لتزويد الكهرباء في منطقة أبو حمد، وقد تم تنفيذ المشروع بالتعاون والشراكة مع الجهات واللجان الفنية لكل من شركة حصاد ومؤسسة كهرماء ووزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية والشركة السودانية لنقل الكهرباء المحدودة والشركة الصينية HEI كمقاول للمشروع وشركة "لامير" الألمانية كاستشاري للمشروع، حيث يتكون المشروع من خط الناقل للكهرباء يبلغ طولة 387 كلم و 5 محطات تحويلية، وتوسعة محطتي كهرباء قائمتين. ويعد مشروع عطبرة - أبو حمد الكهربائي بولاية نهر النيل من أكبر المشاريع الاستثمارية لصندوق قطر للتنمية في المنطقة ويغطي مساحات شاسعة لزراعة محاصيل مختلفة، ولإنتاج الحبوب الغذائية والعلف والثروة الحيوانية ومنتجات أخرى وذلك لتأمين عدد من الاحتياجات الغذائية الهامة مثل الحبوب الزيتية والذرة الرفيعة والأعلاف . كما تم خلال الحفل تقديم عرض لتعاون الصندوق مع المنظمات الأممية كبرنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP وذلك لتنفيذ 12 مشروعاً بمبلغ قدرة 88.5 مليون دولار أمريكي. وقد تم بدء العمل في تنفيذ تلك المشاريع في شهر فبراير من العام الماضي، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذها في أواخر العام الحالي وسوف تبلغ أعداد المستفيدين حوالى 8.3 مليون مستفيد في 47 قرية محلية. وهي عبارة عن مشاريع تأسيسية وقصيرة الأجل تشكل النواة الأولية والعاجلة، كمشاريع التعايش السلمي، مشاريع الطرق، مشاريع البناء والاستخدام المستدام للمياه، برامج التعليم، والصحة، برامج التعليم، المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع الزراعة وإعادة تأهيل وادماج النازحين واللاجئين في دارفور. حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع برنامج الأمم المتحدة لتمكين المرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في برنامج الاندماج المجتمعي والاستقرار في دارفور لتنفيذ تلك المشاريع. ومن أحد المشاريع الاثني عشر مشروع بناء الثقة بين المجتمعات ومؤسسات القطاع الأمني وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، حيث يسعى المشروع إلى تحقيق إدماج اجتماعي واقتصادي لـ 3000 من مسرحي القوات المقاتلة من الذكور والنساء ومعالجة انعدام الأمن المحلي وبناء الثقة بين المجتمعات وبناء قدرات المؤسسات الحكومية وإعادة الدمج لتوفير سبل العيش وتوليد الدخل وخلق فرص العمل حيث بلغت تكلفة هذا المشروع 11.6 مليون دولار أمريكي. ومن ثم قامت مؤسسة قطر الخيرية بعرض المشاريع الخيرية والتنموية المقامة في جمهورية السودان، كما تم عرض مجهودات الأعمال الصحية والمياه والاصحاح المقدمة من قبل الهلال الأحمر القطري للأخوة في جمهورية السودان الشقيقة. واستعرضت متاحف قطر بعضا من المجهودات المقدمة من قبلها وبالتعاون مع الجامعات والمعاهد الدولية في التنقيب والترميم للمواقع الأثرية في جمهورية السودان. كما قدمت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" من خلال برنامجها "علم طفلا"، عرضاً توضيحياً حول أهم المشاريع الممولة من قبل صندوق قطر للتنمية في قطاع التعليم وهو من أهم القطاعات التي يستهدفها الصندوق بالتمويل والدعم تماشيا مع سياسة دولة قطر في مجال المساعدات الخارجية والتنموية. وفي الختام توجه الصندوق بالشكر والتقدير لهذا التعاون المثمر في توفير سبل الحياة الآمنة الكريمة لأهالي دارفور، الذين اضطرتهم ويلات النزاع المسلح إلى هجر منازلهم ومتاجرهم وترك الأطفال لمدارسهم، كما لفت الكواري الى أن المنح المقدمة من الصندوق ستساهم في تنمية المجتمعات المحلية المتضررة من النزاع المسلح في إقليم دارفور السوداني، وذلك من أجل تشجيع النازحين على العودة إلى ديارهم وإتاحة الفرصة أمامهم للاستقرار وإقامة المشاريع الإنتاجية لكسب الدخل وعيش حياة مطمئنة كريمة، مؤكدا التزام صندوق قطر للتنمية بالمساهمة في مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى في تطوير اقتصادياتها وتنفيذ برامج التنمية فيها .

1748

| 21 أغسطس 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تنفذ مشاريع تنموية في كوسوفا

سلمت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع التنموية التي نفذتها لصالح الأيتام والأرامل والفقراء إلى رئيس بلدية "متروفيتسا" في كوسوفا لتوزيعها على المستفيدين منها . ويصل إجمالي هذه المشاريع إلى 60 مشروعا فيما وقع مكتب قطر الخيرية اتفاقية مع بلدية /متروفيتسا/ لتنفيذ 50 مشروعا جديدا خلال المرحلة القادمة. وتوجه السيد أجيم بهتيري رئيس البلدية بالشكر لأهل قطر على تقديمهم الدعم اللازم لإقامة هذه المشاريع التنموية وأعرب عن امتنانه لتعاون قطر الخيرية وجهودها في مساعدة المحتاجين والأيتام وتحقيق الأثر الملموس في حياة العائلات المستفيدة. وقال السيد محمود عباس مدير مكتب قطر الخيرية بكوسوفا إن جهود الجمعية ستستمر بشكل متزايد لحماية الفئات الأكثر احتياجا ورفع المستوى المادي والاجتماعي لهم من خلال آلية متكاملة للنهوض بالمناطق المستفيدة بكوسوفا وتأتي على رأسها مدينة متروفيتسا. وأكد على سعي قطر الخيرية الدائم لتنفيذ مشروعاتها في أكثر البلدان حاجة حول العالم والعمل الدؤوب من أجل تنمية الأسر في المجتمعات ذات الحاجة ما يمكنها من الاعتماد على هذه المشروعات.. وتوجه بالشكر والتقدير لمحسني دولة قطر على تبرعاتهم السخية من أجل إقامة مشاريع قطر الخيرية على مدار السنوات الماضية. ويغطي مكتب قطر الخيرية في كوسوفا شرائح متنوعة من المجتمع الكوسوفي وفي مجالات مختلفة أبرزها: رعاية وكفالة الأيتام والمعاقين والأسر وبلغ عدد المكفولين أكثر من 1730 مكفولا ومجال التعليم والتدريب حيث استفاد أكثر من 6000 شخص عبر مركزها "قطر للتدريب" ومجال المشاريع المدرة للدخل حيث وصل عدد المشاريع المنفذة إلى أكثر من 250 مشروعا ومشاريع المياه والإصحاح ويصل عدد المشاريع المنفذة لأكثر من 200 مشروع وبناء المساجد والبيوت ويصل عدد المشاريع المنفذة إلى 20 مشروعا.

485

| 12 يوليو 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تسلم 60 مشروعاً نفذتها بكوسوفا

السليطي: قطر الخيرية حريصة على تنفيذ مشروعات تسهم في تنمية المجتمعات ذات الحاجةرئيس بلدية متروفيتسا: نشكر لقطر الخيرية دعمه للمحتاجين والأيتامفي حفل أقامته بالتعاون مع بلدية متروفيتسا بكوسوفا، قامت قطر الخيرية بتسليم مجموعة من المشاريع التنموية التي نفذتها بحضور كل من، السيد أجيم بهتيري رئيس بلدية متروفيتسا، والسيد بيرام كوسومي نائب وزير الإدارة العامة، والسيد محمد جاسم السليطي، منسق الاغاثة من المكتب الرئيس لقطر الخيرية بالدوحة وعدد من مسؤولي الأقسام بالوزارات وممثلي المنظمات المحلية والدولية. احد المستفيدين يتسلم مشروعه وتنوعت المشاريع التي سلمتها قطر الخيرية للمستفيدين، ما بين 4 بيوت للأيتام والفقراء، و40 مشروعاً مدراً للدخل (بقرة حلوب بيوت زراعية بلاستيكية منحلة وغيرها) و20 بئراً للمدراس والمستوصفات، ليصل إجمالي المشروعات المسلمة لأكثر من 60 مشروعاً، كما تم توقيع اتفاقية جديدة بين مكتب قطر الخيرية ورئيس بلدية متروفيتسا لتنفيذ 50 مشروعا جديدا في المستقبل القريب.وقد أكد السيد محمد جاسم السليطي منسق الإغاثة بقطر الخيرية، على سعي قطر الخيرية الدائم لتنفيذ مشروعاتها في أكثر البلدان حاجة حول العالم، والعمل الدؤوب من أجل تنمية الأسر في المجتمعات ذات الحاجة، ما يمكنها من الاعتماد على هذه المشروعات.وأعرب السيد أجيم بهتيرى، رئيس بلدية متروفيتسا عن عميق امتنانه وشكره لتعاون قطر الخيرية وجهودها في التنمية ومساعدة المحتاجين والأيتام، وتحقيق الأثر الملموس في حياة العائلات المستفيدة، كما عبر في كلمته عن أمله في زيادة عدد المشاريع المقدمة من قطر الخيرية في كوسوفا وخاصة بلدية متروفيتسا.وفي كلمة له أعرب نائب وزير الإدارة العامة ومسؤول قسم الجمعيات غير الحكومية السيد بيرام كوسومي، عن سعادته البالغة لحضور حفل توزيع المشروعات على الأسر المستهدفة، ومشاركة قطر الخيرية هذا الحدث، معرباً عن أمله أن تقتفي باقي الجمعيات الخيرية أثر قطر الخيرية في تنمية المجتمع الكوسوفي، خاصة مع ما تقوم به قطر الخيرية من تنسيق وتعاون مع الجهات المسؤولة، وحصرها الدائم على جودة الأداء وتنوع المشاريع.وقال السيد محمود عباس، مدير مكتب قطر الخيرية بكوسوفا: جهود قطر الخيرية مستمرة بشكل متزايد لحماية الفئات الأكثر احتياجا ورفع المستوى المادي والاجتماعي لهم، من خلال آلية متكاملة للنهوض بالمناطق المستفيدة بكوسوفا وتأتي على رأسها مدينة متروفيتسا.وفي نهاية الحفل تم تسليم مفاتيح البيوت وشهادات تمليك المشاريع للأسر المستفيدة. كما تم توقيع اتفاقية جديدة بين مكتب قطر الخيرية ورئيس البلدية على تنفيذ 50 مشروعا جديدا في المستقبل القريب. جانب من المشاريع التنموية التي نفذتها قطر الخيرية بكوسوفا وتقديرا لمجهودات قطر الخيرية التنموية بكوسوفا قام رئيس بلدية متروفيتسا بإهدائها درع البلدية وشهادة شكر، عرفانا لما تقوم به. كما أعرب المستفيدون عن سعادتهم البالغة لتسلمهم مشاريع قطر الخيرية وعن أملهم باستمرار الجهود حتى يستفيد أكبر قدر ممكن من الأسر المحتاجة.ويغطي مكتب قطر الخيرية في كوسوفا شرائح متنوعة من المجتمع الكوسوفي وفي مجالات مختلفة، أبرزها:رعاية وكفالة الأيتام والمعاقين والأسر ويصل عدد المكفولين أكثر من 1730 مكفولا، ومجال التعليم والتدريب حيث استفاد أكثر من 6000 شخص عبر مركزها قطر للتدريب، ومجال المشاريع المدرة للدخل حيث وصل عدد المشاريع المنفذة أكثر من 250 مشروعا، ومشاريع المياه والإصحاح ويصل عدد المشاريع المنفذة أكثر من 200 مشروع، وبناء المساجد والبيوت ويصل عدد المشاريع المنفذة 20 مشروعا.

775

| 05 يونيو 2017

محليات alsharq
جاسم الخيرية تدشن عددا من المشاريع التنموية في المغرب

دشنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مجموعة من المشاريع التنموية في مجالي الصحة والتعليم في المملكة المغربية بحضور مسؤولين من الجانبين. وتشمل المشاريع التي سيتم تنفيذها على مدار خمس سنوات، مستشفى عاما في مدينة مراكش ومستشفى آخر بمدينة أسفي، وجامعة في مدينة /الصويرة/، وخمسة مراكز لغسيل الكلى موزعة على جهة مراكش أسفي، وجامعا كبيرا بمدينة مراكش، إلى جانب إقامة مستوصف ومركز غسيل كلى في منطقة /سبت جزولا/ بمدينة أسفي، ومركز لتأهيل المعاقين بمدينة مراكش. وأكد سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في كلمته خلال حفل التدشين أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن ذلك هو نهج دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وقال "إن المؤسسة تعتقد اعتقادا راسخا بأن الصحة والتعليم هما أساس التقدم والتطور لأي مجتمع بشري.. مضيفا "من هذا المنطلق سعت لتنفيذ هذه المشاريع والتي تتمثل في بناء عدد من المستشفيات ومراكز غسيل الكلى وجامعة تعليمية، وكذلك مركز لتأهيل المعاقين وجامع كبير". ومن جانبه أوضح السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن المشاريع التي تم تدشينها، سيتم تنفيذها على مدار خمس سنوات. وأكد أن هذه المشاريع التنموية سيعود نفعها على الجميع في المدن والجهات المستفيدة من خلال تقديم خدمات إنسانية رفيعة تعزز العلاقات الأخوية مع الأشقاء في المغرب وتضع لبنة هامة وقوية لتعاون إنساني نبيل. من جهتهما ثمن كل من السيد عبدالفتاح البجيوي والي جهة /مراكش أسفي/ والسيد أحمد اخشيشين رئيس جهة مراكش أسفي الجهود القطرية الخيرية التي تتمثل في إقامة حزمة مشاريع صحية وتعليمية تعود بالنفع على سكان منطقة /مراكش أسفي/. وأكدا أن هذه المشاريع تجسد عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وقطر التي تشهد تطورا مستمرا في مختلف المجالات بفضل توجيهات القيادتين الرشيدتين في البلدين الشقيقين.

495

| 17 مايو 2017

محليات alsharq
"راف للتدريب" ينظم دورة في إدارة المشاريع التنموية

نظم مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الفترة الماضية دورة تدريبية، على برنامج إدارة المشروعات التنموية للمؤسسات الإنسانية PMD، بمشاركة 24 متدربا ومتدربة من خمس منظمات خيرية كويتية. عقدت الدورة بمقر جمعية الهلال الأحمر بدولة الكويت، واستمرت خمسة أيام متواصلة، بواقع 35 ساعة تدريبية، تعرف خلالها المتدربون والمتدربات على العديد من الأسس العلمية والعملية لبرنامج إدارة المشروعات التنموية في المؤسسات الإنسانية. واستهدفت الدورة التي يتم تنظيمها بالكويت لأول مرة تطوير قدرات المنظمات غير الربحية، بالتدريب على المنهج الدولي لإدارة المشروعات التنموية والحصول على الشهادة الدولية في إدارة المشروعات التنموية، مما سيعود بالنفع على المشاريع الإنسانية الخدمية لمنظمات المجتمع المدني الكويتي. وقد تم تقديم هذه الدورة بالشراكة مع معهد الإنجاز للتدريب الأهلي والاستشارات الإدارية والاقتصادية، وباستضافة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ضمن الشراكات الإنسانية لمؤسسة "راف"، وقد شارك فيها متدربون ومتدربات من خمس منظمات كويتية هي: الهلال الأحمر الكويتي، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بيت الزكاة، الأمانة العامة للأوقاف، وجمعية المنابر القرآنية. شكراً "راف" وفي تصريح صحفي، وجه السيد عبدالرحمن العون مدير عام الهلال الأحمر الكويتي الشكر لمؤسسة "راف" على إسهاماتها في تطوير العمل الإنساني والمؤسسات الخيرية بشكل عام، عبر تقديم تلك البرامج المتقدمة في القطاع الخيري والتنموي.

568

| 26 مارس 2017

اقتصاد alsharq
تدشين مجمع الدوحة السكني في تونس الصيف القادم

40 % من تكلفة المشروع هبة من قطرنتطلع إلى مزيد من دعم التعاون الثنائي مع قطر الشقيقةالمشاريع القطرية في تونس تنموية واجتماعية في المقام الأولأعلن محمد صالح العرفاوي وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، التونسي عن أن مشروع "مجمع الدوحة السكني" الذي تموله حكومة دولة قطر الشقيقة، بلغت نسبة تقدم أشغاله 65%، فيما وصلت نسبة تقدم أشغال التهيئة إلى حوالي 50%. وزير التجهيز متحدثاً لـ "الشرق" وأضاف في حواره مع "الشرق": "نحن هنا حريصون على ان يكون المشروع في صيغته النهائية، اي بعد التنفيذ وانتهاء جميع الأشغال في أحسن صورة تستجيب لما ينتظره إخواننا القطريون والتونسيون، الذين يتشوقون ويعدون الأيام التي بقيت تفصلهم عن تسلمهم الشقق.. والحقيقة أن هذا الحرص التونسي ينبع ايضا من حرص القيادة القطرية الحكيمة، على تقديم حي سكني يليق بسكانه وبأصحابه، ويكون في مستوى تسميته "مجمع الدوحة السكني"، وفي اختيار هذه التسمية ترجمة لعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. فقد كان بمقدورنا تدشين جزء من المشروع بعد استكمال جميع مراحل بنائه وتهيئته، إلا أننا بالاتفاق مع الإخوة القطريين، خيرنا التريث وانتظار إنهاء كافة الشقق، وتسليمه دفعة واحدة".المشروع موجه للفئات الضعيفة وكشف الوزير التونسي عن أنه من المنتظر أن يتم الانتهاء من إنجاز هذا المشروع الضخم والمهم قبل نهاية العام الجاري، حيث من المتوقع تسليمه في فصل الصيف القادم، موضحاً أن هذا المشروع السكني ينضوي في إطار البرنامج الخصوصي للسكن الإجتماعي، وهو يقع بإحدى اكثر المناطق كثافة سكانية بمحافظة تونس الكبرى، وتقدر تكلفته الإجمالية بحوالي 30 مليون دولار؛ قدمت دولة قطر الشقيقة 40% منها في صيغة هبة للشعب التونسي، فيما ستسدد تونس الستين بالمائة المتبقية، في شكل قرض بلا فوائد. ويشمل مشروع "مجمع الدوحة السكني" إنجاز 810 مساكن اجتماعية، صنف جماعية، تتولى بناءه الشركة التونسية العقارية للبلاد التونسية، ووكالة التهذيب والتجديد العمراني، وشركة النهوض بالمساكن الإجتماعية، حيث انطلقت أشغال تشييده منذ شهر ديسمبر 2013. تجهيز الوحدات بأعلى المواصفات وأوضح الوزير أن مقاييس علمية موضوعية ستحدد ـ قريباً ـ قائمة التونسيين الذين سيستفيدون من هذا البرنامج، من خلال تملك الشقق التي ستسند ـ بالأساس ـ الى الفئات الضعيفة من ذوي الدخل المحدود، الذين سيتمتعون بإعانة من لدن الدولة، على الإيفاء بنسبة من سعر هذه الشقق، التي ستكون أسعارها رمزية بالمقارنة بثمن العقارات اليوم في تونس.. وبين أن نظام "الكراء المملك" هو الذي سيسحب على أصحاب هذه الشقق، الذين سيدفعون ثمنها بالتقسيط المريح، اي وكأنهم مجرد مستأجرين لهذه المساكن، التي تصبح ملكا خاصا لهم بعد بضع سنوات، ولن يتجاوز المبلغ الشهري المطلوب الأربعين دولاراً.. ويتولى المسؤولون الجهويون والمحليون بجهة تونس الكبرى، ضبط قائمة المنتفعين بهذه المساكن، ضمن لجنة تم تكليفها بالملف، حتى تحدد أولوية الفئات الضعيفة في تملك الشقق، اعتمادا على مقاييس مضبوطة مسبقاً.. وأعلن الوزير في حواره مع "الشرق" أنه تم تخصيص عدد من الشقق لفائدة عائلات شهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية، الذين قضَوا وهم يدافعون عن أرض تونس، على أيدي الجماعات المسلحة الإرهابية.مجموعة مشاريع تنموية وأفاد الوزير بأن الحضور القطري في تونس، لا يتوقف على إقامة هذا المشروع السكني، بل يتجاوزه ليشمل رزمة من المشاريع التنموية الأخرى، التي تعلق عليها تونس أملا كبيراً، سواء من حيث طاقتها التشغيلية أو من حيث مردوديتها على مستوى تحسين ظروف عيش التونسيين.وفي استعراضه لأبرز المشاريع القطرية في تونس، قال محمد صالح العرفاوي: "إن مشروع ساقية سيدي يوسف التابعة لمحافظة الكاف (170 كلم شمال غرب العاصمة (على الحدود مع الجارة الجزائر)، يشمل إنجاز 50 مسكناً (صنف فردي) قابلة للتوسعة، تم الانتهاء من بنائها بتمويل من دولة قطر الشقيقة، من خلال هبة سخية... أقامت الدليل على ان دولة قطر الشقيقة، لا تدخر جُهداً في مد يد المساعدة للتونسيين، وخاصة منهم ضعاف الحال، والمحتاجين للدعم والمساندة، ليعيشوا في ظل ظروف حياتية أرقى..". تسليم المشروع الصيف القادم وأوضح الوزير أن الشركة التي تولت إنجاز هذا المشروع السكني الذي سيفك عزلة 50 عائلة، ويعيد إليها الأمل في غد أفضل، هي اليوم بصدد وضع اللمسات الأخيرة للمساكن، في انتظار أن يتم تسليمها رسمياً.تشغيل المفاءات التونسية كما أشار وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، الى المشروع الضخم الذي تنجزه "الديار القطرية" بـ "توزر"، والذي تنتظره المنطقة الجنوبية بأسرها لما له من تأثيرات على مستوى تشغيل الكفاءات التونسية العاطلة عن العمل، وعلى مستوى الحركية التي من المؤمل أن يدخلها على الجهة، حال الانتهاء من أشغاله.وفي رده على سؤال "الشرق" حول ما بعد المؤتمر الدولي للاستثمار؟ قال الوزير: إنه تم إحداث لجنة على مستوى وزارة التنمية والإستثمار والتعاون الدولي، تشارك فيها كل الأطراف المتدخلة في الملف، قصد ضبط قائمة المشاريع التنموية التي ستتولى الأطراف العربية والأجنبية والجهات المانحة، تنفيذها في تونس. وأضاف: "نحن بصدد النظر في مقاييس اختيار افضل المشاريع التنموية، التي ترغب جهات صديقة وشقيقة في تمويلها بتونس، لدعم اقتصادنا الوطني، وإسناد تونس في مسارها الانتقالي الإقتصادي، حتى تفي بوعود الثورة.. ثورة الحرية والكرامة لكافة أفراد الشعب التونسي..". وأبرز الوزير أن الصبغة الأساسية الطاغية على المشاريع القطرية، التي يتم تنفيذها في تونس تنموية اجتماعية في المقام الأول، لعدة اعتبارات؛ أهمها السعي الجدي للقيادة القطرية السامية، من أجل توفير أحسن مقومات العيش الكريم لمختلف الفئات الاجتماعية في تونس، وخاصة سكان المناطق ذات الكثافة السكانية، التي لا تزال تفتقر الى أبسط مرافق الحياة الراقية. توجيه المشروع للفئات الضعيفة وذوي الدخل المحدود وأفاد وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، بأن عدة جهات بالبلاد التونسية تحتاج إلى المسالك الفلاحية، والطرقات، والماء الصالح للشرب، والبنى التحتية المختلفة، التي تؤمِّن العيش الكريم لسكانها، مبينا أن دولة قطر الشقيقة تركز تدخلاتها في تونس، على هذه الجهات. وأضاف: إن عدة مشاريع تنتظر اليوم موافقة الجهات القطرية، للإنطلاق في أشغال تنفيذها بالجهات الداخلية، وفي المدن الكبرى، وحتى داخل العاصمة، وتحديداً بأحياء ذات كثافة سكانية عالية.. وعبر محمد صالح العرفاوي عن أن تونس تتطلع إلى مزيد من دعم التعاون المشترك مع دولة قطر، خاصة في ظل الإرادة السياسية الواضحة والمتجددة، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي يحرِص شخصياً على مواصلة إسناد الشعب التونسي في مسيرته، من أجل إرساء دعائم دولة عصرية قوية، ذات إقتصاد مزدهر.

1670

| 20 يناير 2017

محليات alsharq
"56" ألف مستفيد من خدمات الهلال الأحمر داخل قطر

أعلن الهلال الأحمر القطري، أن إجمالي عدد المستفيدين من المشاريع التنموية والفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية التي نفذها داخل قطر منذ بداية العام الجاري، بلغ 56.171 شخصا من الفئات المحتاجة، من مختلف الأعمار، بميزانية تقريبية لا تقل عن 12 مليون ريال قطري. وأوضح في بيان صحفي، أن من بين هذه البرامج والمشاريع والخدمات ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي والمهني والأكاديمي، وذلك استمرارا لدوره التنموي الهام داخل المجتمع القطري، كمؤسسة إنسانية وتطوعية رائدة، بتقديمه مساعدات مالية وعينية للفئات الضعيفة من الأفراد والأسر المحتاجة لتغطية مصاريف معيشتها وتحملها لأي ظروف طارئة تتعرض لها. واعتبر الهلال الأحمر القطري ، التمكين الصحي من أهم برامجه.. مشيرا إلى أن صندوق إعانة المرضى به يتولى تغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى بناء على دراسة الحالة الاجتماعية والتقارير الطبية الصادرة من مؤسسة حمد الطبية، ومنها الدعم النفسي ومشروع زراعة الكلى بالتعاون مع المؤسسة. وذكر أنه خصص خلال العام الجاري مبلغ 3 ملايين ريال ميزانية إجمالية للإنفاق على أنشطة التمكين الصحي والدعم النفسي الاجتماعي.

411

| 09 نوفمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم دورة حول "منهجية إدارة المشاريع"

سعيا منها لتعزيز وتطوير أداء كادرها البشري ومواصلة لمسيرتها الإنسانية الممتدة على مدى أكثر من 30 عاما نظّمت قطر الخيرية دورة تدريبية حول منهجية إدارة المشاريع، لموظفي الإدارة التنفيذية للعمليات وللإدارة المالية بقطر الخيرية. امتدت الدورة لمدة خمسة أيام بفندق سانت ريجيس (St. Regis Hotel)، وتابع 25 مشاركا تدريبهم على المنهجية من خلال برامج ومحاضرات متطورة تسهم في تطوير أداء الكادر البشري للجمعية. شارك في تقديم الدورة كل من: المهندس أيمن خالد جروان خبير إدارة المشاريع بالإدارة التنفيذية للتنمية الدولية وعبد ربي بن صحراء، مدير ادارة التخطيط و التعاون الدولي بالإدارة التنفيذية للتنمية الدولية. وتعتبر قطر الخيرية أن العنصر البشري يعد من أهم ركائزها، فهو الدعامة الحقيقية التي تستند إليها الأنظمة الحديثة والإدارة الفاعلة لتحقيق أهدافها، لذا اهتمت قطر الخيرية باستقطاب العناصر البشرية المتميزة والعمل على تنمية هذه العناصر عن طريق التدريب المستمر لخلق كوادر فنية وإدارية طبقاً للمستويات العالمية ورفع كفاءة الموظفين من خلال برامج التدريب المستمرة داخليا وخارجيا بما يتناسب مع استراتيجية قطر الخيرية. وقال المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية السيد فيصل الفهيدة: إن قطر الخيرية التي تعد اليوم واحدة من كبريات المؤسسات الإنسانية في العالم والعاملة في مجالي الإغاثة والتنمية، حيث وصل حجم إنفاقها على المشاريع الإغاثية والتنموية خلال عام 2015 مليار ريال، وهذا ما يجعل الجمعية بحاجة إلى تطوير أداء كادرها البشري بشكل دائم وتعزيز القدرات التخصصية للجمعية للرفع من القيمة المضافة للخدمات المقدمة في مختلف مجالات عمل الجمعية. * مواكبة تطور علم الإدارة ولتحقيق هذا الهدف – يضيف الفهيدة- نقوم كل فترة بعقد دورات وتدريب لتطوير مهارة العاملين في الجمعية، خصوصا وأننا نعيش في عالم تتطور فيه وسائل الإدارة بتطور التكنولوجيا التي لا تعرف الوقوف عند حد، وهذا ما يجعل مواكبتها شرطا من شروط نجاح العمل المؤسسي الجاد. وأضاف ان هذه الأسباب وغيرها دفعت بقطر الخيرية إلى تنظيم دورة بعنوان "تطوير منهجية إدارة المشاريع" تتسق مع المنهجية العالمية لإدارة المشاريع التنموية المستخدمة في معظم المؤسسات والمنظمات الدولية الرائدة. وأشار الفهيدة إلى أن قطر الخيرية اعتمدت في هذه الدورة على خبراء من ذوي الكفاءة العالية قدموا للمشاركين في الدورة آخر ما توصل إليه العلم في إدارة المشاريع، ونأمل أن تنعكس نتائج هذه الدورة على عملنا المؤسسي، كما نأمل أن تسهم في تعزيز عملية تطوير الذات التي نوفرها للعاملين معنا بشكل دائم. * مؤسسة جادة من جانبه أكد المهندس أيمن خالد جروان خبير إدارة المشاريع بالإدارة التنفيذية للتنمية الدولية ان قطر الخيرية تهدف من وراء مثل هذه الدورات إلى تعزيز قدرة العاملين في مختلف مكاتبها الداخلية والخارجية على إدارة المشاريع الإنسانية والتنموية بشكل احترافي، يتماشى وطموح الجمعية التي تسعى لبلوغ العالمية في ما يتعلق بالعمل الإنساني المنظم. وأضاف ان قطر الخيرية تصنف ضمن المؤسسات الإنسانية التنموية الجادة على مستوى العالم، وهذا ما يتطلب مواكبتها لعلوم الإدارة، وهو ما يتحقق اليوم عن طريق هذه الدورة التي انطلقنا فيها من المنهجية العالمية لإدارة المشاريع التنموية Project Cycle Management (PCM حيث تم اعتماد جميع مراحل PCM وهي: التحليل، التخطيط، التنفيذ، المتابعة، والتقييم.

817

| 07 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"روتـا" تكرِّس للبرامج التعليمية في السودان

في إطار إحياء سنة المشاريع التنموية، قامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، بمد جسور التعاون مع مؤسسة "عفيف"، حيث وقعت مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون بينهما في المبادرات والأنشطة المشتركة التي تحفز على إلحاق الأطفال والشباب بالتعليم النوعي، وذلك من خلال دعم البرامج التعليمية شرق السودان. وترسم المذكرة ملامح الإطار المشترك للتعاون بين مؤسسة "روتا" ومؤسسة عفيف، الذي يركز على المهمشين والبلدان المعرضة للأزمات التي تعاني من مؤشرات تعليمية منخفضة. وتشمل أوجه هذا التعاون تنظيم الأنشطة التعليمية، وإقامة حملات جمع التبرعات، وتبادل المعلومات، والعمل التحليلي الذي يساهم في رفع مستوى جودة التعليم، وغير ذلك من أوجه التعاون المتبادل. وفي هذا الإطار قال السيد عيسى المناعي-المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، "يتعاون فريق روتا بشكل وثيق مع الشركاء والمنظمات المحلية الخيرية وغير الحكومية وغيرها من الجهات المعنية، من أجل إتاحة التعليم المتميز لكافة الأطفال في المرحلة الابتدائية والثانوية، ونحن في "روتا" نقوم بذلك من خلال تلبية الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين، والاستفادة من الخبرات المحلية المتوفرة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وتوفير المهارات المطلوبة، وتطبيق الحلول المبتكرة والعملية والمستدامة لمواجهة العوائق التي تحول دون حصول الشباب في فترات الكوارث والأزمات أو ما بعدها على التعليم المتميز الذي يستحقونه." ومن جانبه علق المهندس إبراهيم علي، الرئيس التنفيذي لـ"عفيف الخيرية" قائلاً "نسعى في "عفيف الخيرية" لإقامة علاقات استراتيجية تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وقد كانت "روتا" من تلك المنظمات الأكثر تميزًا، وخاصة في مجال التعليم، حيث تسعى مؤسستنا لإقامة منظومة تعليمية متكاملة من خلال طرح مشروعات تنموية، وإيجاد حلول بديلة لإيصال التعليم إلى كافة الأطفال المحرومين، مؤكدا أنَّ هذه الاتفاقيات تسهم في تطوير العمل الميداني بتلك المناطق المستهدفة."

412

| 28 أكتوبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: 150 ألف مستفيد من مشروع "اللهم أعط منفقاً خلفاً"

خلال تقريرها السنوي للمشتركين في المشروع.. أرسل رسالة SMS على الرقم (920302) للتبرع باستقطاع يومي لدعم المشروع وتحصيل الأجر نجاح المشروع وتوسعته جاء من خلال دعم أهل قطر من المواطنين والمقيمين 10 آلاف شخص استفادوا من مشاريع الرعاية الصحية وتوفير مشاريع للعمل والانتاج لـ 5075 شخصاً كفالة 29 ألف طالب و 550 مدرساً وافتتاح مدارس لـ 3000 طالب ودورات تأهيلية لـ 2000 مستفيد 70 ألف شخص استفادوا من السيارة والمكتبة والخيام الدعوية و14 ألفاً استفادوا من القوافل الدعوية أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التقرير السنوي للمشتركين في مشروعها الدعوي "اللهم أعط منفقا خلفا" لعام 2015م، وأعلنت أن المشروع استفاد منه أكثر من 150.000 شخص من المهتدين الجدد والجاليات غير المسلمة عبر برامج ودعاة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام داخل قطر، وخارج قطر في عدد من الدول الأفريقية أبرزها ملاوي وغانا وبنين ورواندا وبوروندي، من خلال إقامة العديد من المشاريع الصحية والتعليمية والدعوية والمساعدات الاجتماعية. وأوضحت المؤسسة أن نجاح المشروع وتوسعته جاء من خلال دعم أهل قطر من المواطنين والمقيمين من خلال استقطاع مبلغ يومي يحدده المتبرع. حيث يمكن للمتبرع إرسال رسالة نصية إلى الرقم المخصص 920302 تتضمن إما الرقم (1) للتبرع بريال واحد يوميا أو 5 للتبرع بخمسة ريالات يوميا أو 10 للتبرع بعشرة ريالات يوميا أو 30 أو 50 للتبرع بهذه القيمة يوميا ..حيث " تكفي رسالة نصية واحدة ليتم الاستقطاع بشكل يومي"، وذلك لمشتركي شركة الاتصالات"ooredoo". اما مشاريع الرعاية الصحية فقد استفاد منها أكثر من 10.000 شخص من خلال تقديم الفحوصات الطبية والعلاجات اللازمة. المشاريع التنموية وهي مشاريع صغيرة توفر فرص العمل والانتاج ومن ثم مصدرا للدخل للأسر الفقيرة، وتنوعت لتشمل مشروع ماكينات الطحين التي يستفيد منها نحو 5000 شخص، ومشروع ماكينات الخياطة التي استفادت منه 75 سيدة من الأرامل والمطلقات اللاتي يعلن أسرهن من الأيتام أو لمرض الزوج وإعاقته وتحمل الزوجة عبء العمل والانفاق على الأسرة. المشاريع الدعوية اشتملت عدة مشاريع منها، القوافل الدعوية وقد استفاد منها أكثر من 14000 شخص، بينما استفاد من مشروع السيارة والمكتبة الدعوية ما يزيد على 40.000 شخص حيث تم توزيع المواد الدعوية من الكتيبات والمطويات والاسطوانات المدمجة، واستفاد نحو 20.000 شخص من الزيارات الدعوية، وشهدت الخيام الدعوية إقبالا من الجاليات المختلفة داخل قطر وخارجها واستفاد منها قرابة 30.000 شخص، حيث يقوم الدعاة بدعوة وحوار آلاف الأشخاص من غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة وتعريفهم بالدين الإسلامي مشاريع التعليم والتدريب تنوعت المشاريع التعليمية خلال العام الماضي حيث تم كفالة 29.000 طالب و 550 مدرسا، وأقيمت عشرات الدورات التدريبية والتأهيلية استفاد منها نحو 2.800 طالب، كما استفاد 200 شخص من برامج وأنشطة معهد الدعاة، وتم افتتاح عدد من المدارس يستفيد منها قرابة 3000 طالب ومنها مدرسة التوحيد في دولة ملاوي. والمساعدات الاجتماعية استفاد نحو 1500 مهتد من مشروع الذبائح التي خصصت للمهتدين الجدد. إقبال على البرنامج ويشهد مشروع" اللهم أعط منفقا خلفا" الذي أطلقته عيد الخيرية قبل نحو ثلاث سنوات إقبالا كبيرا من قبل المتبرعين من المواطنين والمقيمين رجالا ونساء، حيث يهدف المشروع إلى جمع تبرعات مالية عبر الرسائل النصية SMS لدعم مشروعاتها داخل قطر وخارجها. اشترك برسالة نصية ويمكن للراغبين بالاشتراك في المشروع إرسال رسالة نصية إلى الرقم المخصص (920302) وتحديد المبلغ المستقطع يوميا بالريالات. المبالغ المستقطعة لصالح مشاريع الدعوة. وتوظف المبالغ المستقطعة لصالح مشاريع الدعوة والتعليم والتعريف بالإسلام داخل دولة قطر وخارجها وتثبيت المسلمين على دينهم وخاصة في البلدان الإفريقية التي يواجه فيها المسلمون تحديات ثقافية واقتصادية واجتماعية. دعوة للتبرع وتدعو عيد الخيرية أهل الخير لمزيد من الدعم والتبرع لهذا المشروع الخيري الذي يمثل تطبيقا حيا للحديث الشريف " اللهم أعط منفقا خلفا " .. نظرا للأثر الإيجابي النفسي والاجتماعي والديني الذي تتركه الصدقات.

956

| 20 أغسطس 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية للأسر الفقيرة بالصومال

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال الأيام الماضية عددا من المشاريع الإغاثية في محافظة بنادر بدولة الصومال استهدفت الأسر المتضررة في بعض المناطق التي يعاني أهلها الحاجة والفقر وعدم وجود عائل لها، حيث اشتملت المشاريع الإغاثية على تقديم السلال الغذائية والكسوة لأسر الأرامل والأيتام من الفقراء في منطقتي طركينلي ودجر بالعاصمة مقديشيو. كما أقامت المؤسسة عددا من المشاريع التنموية بمنطقة عيشلة في بنادر لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للأرامل اللاتي يستطعن العمل والإنتاج فكانت هذه المشاريع الصغيرة لتوفر لهم فرص العمل والدخل الذي يكفي لتلبية احتياجات أفراد الأسرة ويغنيهم عن الحاجة للدعم والمساعدة. وقد تم تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية والتنموية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين قاموا بحصر لعدد الأسر الأكثر حاجة لمساعدتها ودعمها بما يوفر لها العيش الكريم. السلال الغذائية احتوت السلال على المواد الغذائية الرئيسية التي تحتاجها أغلب الأسر الصومالية وتكفيها لمدة ثلاثة أشهر تقريبا وهي عبارة عن (50 كيلو من الأرز، 50 كيلو من الدقيق، 50 كيلو من السكر، كرتون زيت يحتوي عدة عبوات، 2.5 كيلو حليب مجفف، و 8 كيلو تمر)، وتوفر هذه المواد الغذاء الأساسي لهذه الأسر. كسوة أسرة فقيرة وهي عبارة عن كسوة لأسر الأرامل التي فقدت عائلها وتعاني وأبنائها من الفقر والحاجة وعدم توفر المال الذي تشتري به الملابس التي تستر أجساد الأم والأبناء من الذكور والإناث وتتكون من (جلباب للنساء والبنات وحجاب شرعي، وثوب وبنطال وقميص للأبناء الذكور) فضلا عن الأحذية وتقيهم ظروف الطقس من الحر والبرد وتدفع عنهم جانبا من معاناة الحياة ومتطلباتها، وتدخل عليهم ا لفرح والسرور، وتحقق التكافل الاجتماعي بين المسلمين. بسطة خضار وهي عبارة عن مشروع يوفر الخضراوات والفواكه المتنوعة التي يحتاجها أغلب السكان في غذائهم اليومي، حيث يقمن الأرامل المستفيدات من المشروع من القادرات على العمل من بيع هذه الأصناف المختلفة وتنمية المشروع وتوسعته لدعم أسرهن وتوفير حاجات الأبناء المعيشية، حيث تساهم المشاريع التنموية الصغيرة بشكل رئيس في تغيير حياتهن من البطالة والحاجة وتراكم الأعباء والديون إلى أسر منتجة داعمة لمجتمعاتهم، انطلاقا من حرص المؤسسة على النهوض بالمجتمعات الفقيرة وتشجيعها على العمل والإنتاج.

576

| 27 يوليو 2016

محليات alsharq
2.1 مليون مستفيد من حملة "قطر الخيرية" في رمضان

قطر الخيرية تشكر داعمي حملتها الرمضانية "عطاؤك حياة" أعربت قطر الخيرية عن عظيم شكرها وتقديرها للمؤسسات والشركات الوطنية التي أسهمت في انجاح حملتها الرمضانية 1437هـ "عطاؤك حياة"، وبينت أن حملة الحملة أسهمت في دعم الأسر المحتاجة وتفريج الكثير من الكرب وإعانة الملايين في الداخل والخارج خلال شهر رمضان وإدخال السرور عليهم. "عطاؤك حياة" إستفاد من مشاريعها 2.2 مليون شخص في الداخل والخارج وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن قطر الخيرية وإيمانا منها بأهمية الشراكة والتعاون في تحقيق الأهداف التنموية والإنسانية، وإعطاء الفرصة للراغبين بعمل الخير، وترسيخا لمبدأ التعاون في عمل الخير والبر والتقوى فإنها تعمل باستمرار على توسيع دائرة تعاونها مع مختلف الشركاء وطنيا وإقليميا و دوليا، مشيراً بأن ذلك ينسجم تماما مع رؤية دولة قطر. إغاثة وتنميةوأضاف بأن الواجب الأخوي والمؤسسي يحتم علينا أن نكون أوفياء لجميع شركائنا داخل قطر، ونعترف بفضل ما قدموه وبذلوه من عطاء والذي كان له الأثر الطيب في نفوس المستفيدين، ومصدر سعادة للنازحين واللاجئين والمحتاجين والأيتام والمرضى وأصحاب الحاجات، داعيا الله أن يتقبل من كل من ساهم بهذا العمل وأن يجزيه الخير والمثوبة.وحث الكواري المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على مواصلة التبرع للمشاريع التنموية والإغاثية لقطر الخيرية داخل وخارج قطر. المشاركون في برامج قطر الخيرية ونوه الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إلى أن قطر الخيرية لا يقتصر دورها في تعاونها مع القطاع الحكومي والخاص والقطاع الثالث في مجال المسؤولية الاجتماعية على تمويل أو دعم تمويل هذه المشاريع التي تنفذها، واستقطاب موارد للعمل الخيري، بل تمتد إلى جهود التوعية والتدريب .جهات حكومية وقد غطت الشراكات التي تمت في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية 1437هـ "عطاؤك حياة"، قطاعات مختلفة تمثلت في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي والخاص وغير الربحي، وقد تنوعت صيغ الشراكات وأطرها ومخرجاتها؛ من توفير خصومات وتقديم منفعة مباشرة للمستفيدين، أو دعم مشاريع ذات الأثر الاجتماعي المباشر، أو إتاحة الفرصة لموظفي الجهات المتعاونة لتقديم التبرعات العينية في حملات مكثفة لصالح المحتاجين، أو توفير قاعات وتقديم خدمات البنية التحتية من الجهات لقطر الخيرية مجاناً مما يسهل عليها تنفيذ برامجها، أو تبني مشاريعنا المحلية القيمية والترفيهية والثقافية والاجتماعية والتوعوية. ففي مجال القطاع الحكومي وشبه الحكومي، عقدت قطر الخيرية شراكات تعاون واستلمت تبرعات نقدية وعينية مع العديد من الجهات لتقديم وتنفيذ المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل، ومن هذه الجهات:وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، ادارة الدعوة ، مركز الشيخ عبدالله بن زيد ال محمود، ووزارة الاقتصاد والتجارة، قطر غاز وراس غاز، مؤسسة حمد الطبية، هيئة الأشغال العامة "أشغال"، سكك الحديد القطرية "الريل"، المحاضرات الثقافية في مقهى الجزيرة الخطوط الجوية القطرية ، الحي الثقافي "كتارا"، ادارة ترشيد – كهرماء، هيئة السياحة ، مطار حمد الدولي، بلدية الوكرة، بلدية أم صلال، وزارة المواصلات والاتصالات، وزارة التعليم، بلدية الدوحة، وزارة الصحة، وزارة الطاقة والصناعة، لخويا، وزارة البلدية والبيئة، ووزارة الداخلية، وهيئة قطر للأسواق المالية.مؤسسات تجارية وإعلامية كما تم التعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات التجارية والمصارف والمراكز الخاصة والمدارس داخل الدولة وذلك مثل: مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه، شركة "الميرة" للمواد الاستهلاكية، مجموعة كواليتي، سفاري جروب، أنصار جاليري، علي بن علي للساعات والمجوهرات، اللاند مارك، فيلاجيو مول، أكوابارك قطر، الخطوط الجوية التركية، مجموعة مطاعم المتحدة للضيافة، بنك HSBC ، فندق جراند حياة، مجموعة متطوعي ONE DOHA، جمعية السرطان، اللؤلؤة – الشركة المتحدة للتنمية UDC ، مركز تربية رواد الغد، مجمع جلف مول، فندق موفومنبيك، "Ooredoo" ، فودافون، مواصلات، مصرف قطر الاسلامي– لجنة الزكاة ، مجموعة بنك بروة ، مصرف الريان، شركة سليمان الحيدر، بنك الدوحة، مدرسة المنتزه النموذجية المستقلة، أهل الكرم، شركة المرايا و شركة INCHCAPE لخدمات الشحن، ومجموعة لاندمارك جروب، ومطعم براحة الوكرة، وشركة يونيلفر ، ومحلات ماركس آند سبنسر (فرعا فيلاجيو ولاند مارك)، وشركة الشباب ( متطوعون ) .أما في مجال الدعم الإعلامي، فقد تم عقد شراكات وتعاون مع صحيفة الشرق، صحيفة الراية، صحيفة الوطن، قناة الريان الفضائية، تلفزيون قطر، شبكة الجزيرة الإعلامية، إذاعة القرآن الكريم، راديو مؤسسة قطر، واذاعة صوت الخليج. الكواري: نشكر الداعمين والرعاة لمشاريع الحملة من أهل قطر برامج الحملةوكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها الرمضانية لهذا الموسم تحت شعار "عطاؤك حياة" حيث تجاوز إجمالي تكلفتها للمشاريع التي نفذتها خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ داخل وخارج قطر 32.2 مليون ريال، وبلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة ما يزيد على 2.131.000 شخص.فقد أقامت قطر الخيرية 24 مائدة جماعية لتفطيرالصائمين استفاد منها أكثر من 180.000 شخص بتكلفة إجمالية حوالي 9 ملايين ريال قطري، وشهدت موائد إفطار الصائم تطورا نوعيا في الوصول والإفادة لشرائح جديدة، حيث تم تنفيذ إفطارات لعمال الصناعية وعمال العزب وإفطار من البيت للبيت، والإفطار الجوال وسقيا المصلين ومونة رمضان ودعم موائد إفطار الجاليات

601

| 13 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم أمسية العمل الإنساني للتوعية بأثر المشاريع التنموية

ـ ناصر المغيصيب: خصصنا الأمسية الثانية للحديث عن الإحسان في العمل الخيري وللتركيز على مشاريع تنموية ـ الحواس: قطر الخيرية رائدة في دعم مبادرات الشباب وصارت رقماً صعباً في العمل التطوعي دشنت مبادرة "رحماء" بالتعاون مع قطر الخيرية اللقاء السنوي الثاني من أمسيات العمل الإنساني بمقهى الجزيرة بالحي الثقافي "كتارا"، والتي حملت عنوان: الإحسان في العمل الخيري. وسعت "رحماء" من خلالها إلى التعريف بالأعمال التنموية، وكيف يمكن أن تكون أكثر تأثيراً في حياة الفئات المستهدفة، وشارك فيها كل من: السيد ناصر المغيصيب المدير التنفيذي لإدارة التسويق بقطر الخيرية، والشيخ الدكتور طارق الحواس، والسيد سعد العتيبي رئيس قطاع إفريقيا في جمعية الرحمة العالمية ـ الكويت، والسيد عبد الرحمن التركيت المصور والناشط في العمل الإنساني. " دوحة الخير" وقال ناصر عبد العزيز المغيصيب، المدير التنفيذي لإدارة التسويق بقطر الخيرية: "رحماء" هي مبادرة أطلقها مجموعة من الشباب القطري بعد زيارة قاموا بها لجيبوتي، وهو ما أدى لتغير في مفهوم العمل الإغاثي والتطوعي لديهم، وانطلقوا في مبادرة رؤيتها الأساسية مكافحة الفقر والجهل، من خلال المشروعات التنموية والإغاثية. ولفت إلى أن العدد لم يكن يتعدى ستة أشخاص، وأوضح أن المبادرة هدفها الرئيسي التسويق للأعمال التنموية في البلدان الفقيرة، وكانت انطلاقها بقرية أسميناها "دوحة الخير"، وهي قرية متكاملة تكفي لـ100 أسرة، وتساهم في دعم 1200 شخص، تحتوي على مدرسة ومسجد ومشغل خياطة، فهي قرية تنموية متكاملة، بلغت تكلفتها 4 ملايين ريال، تحت مظلة ودعم قطر الخيرية. وأشار إلى أن القرية ستكون جاهزة بنهاية العام الجاري، منوهاً إلى ملتقى العمل الإنساني الذي أطلقته قطر الخيرية العام الماضي، تغيّر هذا العام ليصبح اسمه أمسية العمل الإنساني وتعقد مرة كل سنة، وقد بدأت بأمسية العمل الإنساني1 العام الماضي، والهدف منها إتاحة الفرصة لجمع التبرعات لصالح المشروعات التنموية، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية العمل التنموي. ونوه المغيصيب إلى أن الكثير من المتبرعين الكرام يوجهون أموالهم لصالح مشاريع محددة كبناء المساجد أو غيرها من المشروعات الخيرية، وهو شيء طيب ـ دون شك ـ في حين يهملون مشاريع تنموية أخرى تحتاجها المجتمعات الفقيرة، وهو أمر بحاجة إلى توعية المجتمع القطري والعربي به. مستقبل أفضل وأشار إلى أن الأمسية سعت إلى إبراز أهمية القرية الثانية لمبادرة "رحماء" باعتبارها مشروعا تنمويا متكاملا، والتي ستكون في النيجر بعد زيارة استطلاعية قام بها فريق "رحماء" لتلك الدولة، باعتبارها مشروعا تنمويا متكاملا، ونوه إلى أن عدد الوحدات السكنية فيها سيكون بواقع 100 وحدة، أي أنها تستطيع إيواء ما بين 700 إلى 1000 شخص، وستضم مستوصفا طبيا يشتمل على أربعة عيادات، إضافة لمزرعة، ستقدّم الدعم لـ1700 عائلة، أي قرابة 11000 شخص، إضافة إلى غيرها من المرافق والخدمات. وذكر بأن هذه الأمسية حملت عنوان "الإحسان في العمل الخيري"، ما يعني إتقان العمل الخيري، ومن خلال مشروعات القرية الجديدة تسعى قطر الخيرية للتعريف بأهمية المشروعات التنموية، والتي تتيح للفئات المستهدفة الحصول على استكمال حياتهم بصورة أفضل، منوهاً إلى أن المبادرة تعمل أيضاً على تدريب المستهدفين ليكونوا محترفين في عملهم. الإحسان من جانبه قال الشيخ طارق الحواس: عرضت مبادرة " رحماء " بدعم من قطر الخيرية مبادرة رائعة سمتها "العمل الإنساني" وأرادت أن يتناول المتحدثون فيها طبيعة الإحسان في العمل الإغاثي والتطوعي. وأضاف: قطر الخيرية أثبتت وجودها بتركها بصمات طيبة في مجالات العمل الإنساني المختلفة، فقد وجدتها في حلقات التحفيظ، وفي مساعدة الأسرة المتعففة، ولم تغب عن مقاعد الدراسة لمساعدة المحتاجين إلى تعليم، وعن حلق العلم، وكذلك في مبادرات الشباب الذين لديهم مشاريع رائعة، فأصبحت الجمعية رائدة، ورقماً صعباً في العمل التطوعي. وأشار ممتدحا جهودها: قلما تزور بلداً من البلاد المنكوبة أو الفقيرة إلا وتجد لقطر الخيرية فيها تواجدا واضحا، حتى إنها وصلت إلى أوروبا، وقامت بإنشاء المراكز الإسلامية الضخمة، التي تدعو غير المسلمين إلى الإسلام، وربما تكون محلاً للحوار الحضاري.

512

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: 38.5 مليون ريال أنفقها محسنو قطر على مشاريع إنسانية

خلال عشرين عاما أنفق المحسنون من أهل قطر ما يقارب 38 مليون ونصف المليون ريال على مشاريع إنسانية في الصحة والغذاء والدواء والمشاريع التنموية والإنشائية. وتصدرت النفقات في مجال التعليم جملة المساعدات بثمانية عشر مليون ريال، تلاها مجال الصحة، ثم الدعوة بخمسة ملايين ريال. وكان لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية على مدى تسعة أعوام جهود حثيثة في العمل الإنساني في السنغال، وبلغت قيمة المشاريع التي نفذتها بدءأ من عام 2007 ستة وثلاثين مليون ريال، منها أكثر من مليون ريال منذ مطلع العام الحالي 2016، ومن أهم المجالات التي أسهمت فيها عيد في السنغال. وقد نالت المدارس والمعاهد التعليمية في السنغال الحصة الكبرى من دعم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، حيث أنفقت أكثر من 18 مليون ريال، توزعت على بناء المدارس التي بنت فيها المؤسسة 23 مدرسة، ثم نفقات تشغيلية أنفقت على كفالة طلاب ومدرسين ودعم بالوسائل التعليمية، والتجهيزات المدرسية ودورات وندوات وملتقيات. وكذلك حظيت المراكز الصحية بحصة كبيرة بين المشروعات التي أقيمت في السنغال، فبلغت قيمة التبرع 13 مليون ريال، توزعت على برامج ومعدات الطبية، وأجور أطباء، وبناء مراكز، وتأمين أدوية، وإجراء عمليات للمرضى المحتاجين. أما ما نالته المساجد والمراكز الإسلامية فبلغ قرابة 5 ملايين ريال، توزعت على البناء أو الإصلاحات أو أجور عاملين، أو دعم الدورات التعليمية الشرعية، وتسيير القوافل الدعوية. وفي سبيل الإسهام في تأمين مياه الشرب للناس، قدمت المؤسسة نحو 2 مليون ريال. وتنوعت المشاريع الأخرى مثل كفالات الأيتام، والبرامج التربوية للأيتام، وسلال رمضان، والحقائب المدرسية، وبلغت تكلفتها ما يزيد على نصف المليون ريال.

256

| 07 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
طلبة المدارس الباكستانية يشيدون بجهود مؤسسة "راف" التعليمية

من ثمرات العطاء وزعت عليهم حقائب مدرسية بتمويل من الخطوط الجوية القطرية بتمويل من الخطوط الجوية القطرية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لتوزيع الحقائب المدرسية ومستلزماتها من القرطاسية والأدوات المكتبية على طلاب المرحلة الابتدائية المحتاجين، في خمس مناطق باكستانية هي كراتشي وحيدر آباد ولاهور، وفيصل اباد، واسلام اباد، وذلك في إطار اهتمامها بدعم المشاريع التنموية التعليمية. تم تنفيذ هذا المشروع تلبية لحاجة الطلاب المعوزين للمتطلبات الاساسية للدراسة، وعدم وجود ما يكفي من المال لشراء اللوازم المدرسية من أهلهم، نظرا لارتفاع نسب الفقر والبطالة في هذه المناطق من باكستان، الأمر الذي يترتب عليه قلة اهتمام الأهل بدراسة أبنائهم والتحاقهم بالمدارس، حيث ينشغل الاهل بتوفير قوتهم الأساسي، وعدم وجود حقائب مدرسية وقرطاسية مع الطلاب يجعلهم اقل اهتماما بالتعليم وأزهد في الذهاب للمدارس، فضلا عن أنه لا توجد مؤسسات لديها الامكانيات لتوفير الحقائب المدرسية والقرطاسية للطلاب المحتاجين. وبالتعاون مع جمعية أعن المحتاجين شريك راف بمنطقة شرق آسيا تم اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ المشروع على مدار شهر كامل، حيث قامت الجمعية بتحديد المدارس المحتاجة لهذا النوع من المشاريع، وشراء المواد التي سيتم توزيعها على الطلاب، كما قامت بتوزيع الحقائب المدرسية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية. وتم خلال هذا المشروع توزيع 1000 حقيبة مدرسية ، تم تخصيص النسبة الأكبر للإناث اللاتي حصلن على 55.8 % من الحقائب، فيما حصل الذكور على 42.2 %، علما أن غالبية الطلبة ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات. شكر وإشادة وقد أشاد عدد من الطلبة بالمشروع، مؤكدين أنهم استفادوا منه كثيرا، وتقول الطالبة سانيا جايد (العمر 10 سنوات)، وهي يتيمة الأب منذ ثلاث سنوات، طالبة في الصف الخامس في مدرسة اسلام اباد النموذجية في احدى قرى اسلام أباد، إنها سعيدة جدا باستلام الحقيبة المدرسية المقدمة من مؤسسة "راف" والخطوط الجوية القطرية وتطمح في أن تصبح معلمة. ويقول الطالب سهيل غل، الذي يبلغ من العمر 8 سنوات ويعيش بأحد القرى النائية بمحافظة فيصل اباد، و يدرس بمدرسة حكومية في الصف الرابع: إن والده الذي يعمل مزارعا لا يملك المال الكافي لشراء مستلزماتهم المدرسية، ولذا فقد كانت الحقيبة المدرسية المقدمة له بمثابة هدية رائعة له ولعائلته. أما الطالبة آسيا جمال والتي تبلغ من العمر 7 سنوات، وهي بالصف الثاني بمدرستها بمدينة ملتان، فقد كانت سعيدة جداً عندما تلقت الحقيبة المدرسية لحد لا يوصف، لأن عائلتها تمر بظروف صعبة لم تمكنها من شراء حقيبة لها. ونماذج أخرى من الأطفال أصحاب الحالات الخاصة الطفل عدنان رؤوف بمدرسة الصم الخيرية، والذي يمتاز بشخصيته المحببة وذكائه الواضح بين طلاب مدرسة الصم في كراتشي، ويبلغ من العمر 7 سنوات ويدرس في الصف الثاني، وقد عبر بلغة الإشارة عن سعادته بالحقيبة المدرسية وعبر بإشارته قائلا " أنا احبكم".

418

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
11 مليون ريال تكلفة مشاريع "راف" في قيرغيزستان

قام سعادة السيد نوران نيازليف سفير جمهورية قيرغيزستان لدى الدوحة أمس الأثنين، بزيارة لمقر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، استقبله خلالها الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام الذي قدم له جزيل الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة التي تقوم بها السفارة القرغيزية بالدوحة في دعم المؤسسات الخيرية والإنسانية القطرية، التي تنفذ العديد من المشاريع لصالح الفئات الفقيرة في قرغيزيا. وفي بداية المقابلة التي حضرها د. هاني يحيى التميمي مدير إدارة البرامج والمشاريع الدولية في راف، أشاد سعادة السفير نوران نيازليف بالجهود التي تقوم بها مؤسسة "راف" في بلاده، مثمنا اهتمامها الفئات الفقيرة والمحتاجة في بلاده، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والتعليمية التي يستفيد منها الآلاف من أبناء الشعب القرغيزي. وأبدى سعادة السفير استعداده للمساهمة في تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والاجتماعية التي يحتاجها الشعب القرغيزي، منوها بتعاون كافة السلطات القرغيزية مع المؤسسات الخيرية والإنسانية في تنفيذ مشاريعها الهادفة لمساعدة الفقراء والمحتاجين. وناقش د. محمد صلاح إبراهيم مع سعادة السفير القرغيزي فكرة إنشاء مكتب لمؤسسة راف في العاصمة بشكيك، يشرف على تنفيذ مشاريعها التنموية والاجتماعية في قرغيزيا والدول المجاورة. واستعرض نائب المدير العام لمؤسسة "راف" مع السفير القرغيزي جانبا من المشاريع التي نفذتها المؤسسة في قرغيزيا خلال السنوات الخمس الماضية، مبينا أن المؤسسة نفذت في قرغيزيا خلال السنوات الخمس الماضية مشاريع تنموية وتعليمية وصحية واجتماعية وموسمية بلغت تكلفتها الإجمالية 11 مليونا و247 ألفا و526 ريالا، منها مشاريع تنموية بتكلفة 7.793.390 ريالا قطريا، تضمنت مشروع القرية السكنية النموذجية ومشاريع حفر الآبار لتوفير المياه الصالحة للشرب وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى. وأشار د. محمد صلاح إلى أن مؤسسة راف نفذت مشاريع تعليمية في قرغيزيا بلغت تكلفتها أكثر من مليونيّ ريال قطري، تضمنت إنشاء ثلاث مدارس، منها مدرسة محمد المناعي ( يرحمه الله ) ومدرسة أوباتشيه، ومدرسة تشلبيك، إضافة إلى توسعة سكن طالبات مدرسة السيدة عائشة، وإنشاء بعض المساجد مثل مسجد وضحى شاهين الكواري، ومسجد الهدى ومسجد قرية بورقو. ونوه د. محمد صلاح بعزم المؤسسة تنفيذ مشاريع إفطار صائم خلال شهر رمضان القادم، وذلك بالتعاون مع بعض المؤسسات الخيرية الشريكة في قرغيزيا، مشيرا إلى أن المؤسسة نفذت خلال السنوات الماضية مشاريع موسمية واجتماعية مثل الإفطارات الرمضانية والأضاحي والسلال الغذائية، وكفالات الأيتام والمساعدات المقطوعة، بتكلفة بلغت 1.236.753 ريالا قطريا، وذلك في إطار جهودها الإنسانية الداعمة للفئات الفقيرة والمحتاجة في المجتمع القرغيزي. جدير بالذكر أن جمهورية قرغيزستان هي دولة تقع في آسيا الوسطى، تجاور الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان، عاصمتها بشكيك، وهي من الدول ذات الغالبية المسلمة، وحسب آخر الإحصاءات فإن 80% من سكانها البالغ عددهم حوالي 6 ملايين نسمة، وقد استقلت عن الاتحاد السوفيتي أواخر عام 1991، وهي توجد في الجزء الشرقي من آسيا الوسطى، وتشترك حدودها الشرقية مع إقليم تركستان الشرقية، وتحدها من الشمال جمهورية كازاخستان، ومن الغرب جمهورية أوزبكستان، ومن الجنوب الغربي جمهورية طاجكستان، وتحيط بكل حدودها بلدان ذات غالبية مسلمة.

1088

| 31 مايو 2016