رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

408

طلبة المدارس الباكستانية يشيدون بجهود مؤسسة "راف" التعليمية

05 يونيو 2016 , 05:58م
alsharq
الدوحة - الشرق

من ثمرات العطاء

وزعت عليهم حقائب مدرسية بتمويل من الخطوط الجوية القطرية

بتمويل من الخطوط الجوية القطرية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لتوزيع الحقائب المدرسية ومستلزماتها من القرطاسية والأدوات المكتبية على طلاب المرحلة الابتدائية المحتاجين، في خمس مناطق باكستانية هي كراتشي وحيدر آباد ولاهور، وفيصل اباد، واسلام اباد، وذلك في إطار اهتمامها بدعم المشاريع التنموية التعليمية.

تم تنفيذ هذا المشروع تلبية لحاجة الطلاب المعوزين للمتطلبات الاساسية للدراسة، وعدم وجود ما يكفي من المال لشراء اللوازم المدرسية من أهلهم، نظرا لارتفاع نسب الفقر والبطالة في هذه المناطق من باكستان، الأمر الذي يترتب عليه قلة اهتمام الأهل بدراسة أبنائهم والتحاقهم بالمدارس، حيث ينشغل الاهل بتوفير قوتهم الأساسي، وعدم وجود حقائب مدرسية وقرطاسية مع الطلاب يجعلهم اقل اهتماما بالتعليم وأزهد في الذهاب للمدارس، فضلا عن أنه لا توجد مؤسسات لديها الامكانيات لتوفير الحقائب المدرسية والقرطاسية للطلاب المحتاجين.

وبالتعاون مع جمعية أعن المحتاجين شريك راف بمنطقة شرق آسيا تم اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ المشروع على مدار شهر كامل، حيث قامت الجمعية بتحديد المدارس المحتاجة لهذا النوع من المشاريع، وشراء المواد التي سيتم توزيعها على الطلاب، كما قامت بتوزيع الحقائب المدرسية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية.

وتم خلال هذا المشروع توزيع 1000 حقيبة مدرسية ، تم تخصيص النسبة الأكبر للإناث اللاتي حصلن على 55.8 % من الحقائب، فيما حصل الذكور على 42.2 %، علما أن غالبية الطلبة ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات.

شكر وإشادة

وقد أشاد عدد من الطلبة بالمشروع، مؤكدين أنهم استفادوا منه كثيرا، وتقول الطالبة سانيا جايد (العمر 10 سنوات)، وهي يتيمة الأب منذ ثلاث سنوات، طالبة في الصف الخامس في مدرسة اسلام اباد النموذجية في احدى قرى اسلام أباد، إنها سعيدة جدا باستلام الحقيبة المدرسية المقدمة من مؤسسة "راف" والخطوط الجوية القطرية وتطمح في أن تصبح معلمة.

ويقول الطالب سهيل غل، الذي يبلغ من العمر 8 سنوات ويعيش بأحد القرى النائية بمحافظة فيصل اباد، و يدرس بمدرسة حكومية في الصف الرابع: إن والده الذي يعمل مزارعا لا يملك المال الكافي لشراء مستلزماتهم المدرسية، ولذا فقد كانت الحقيبة المدرسية المقدمة له بمثابة هدية رائعة له ولعائلته.

أما الطالبة آسيا جمال والتي تبلغ من العمر 7 سنوات، وهي بالصف الثاني بمدرستها بمدينة ملتان، فقد كانت سعيدة جداً عندما تلقت الحقيبة المدرسية لحد لا يوصف، لأن عائلتها تمر بظروف صعبة لم تمكنها من شراء حقيبة لها.

ونماذج أخرى من الأطفال أصحاب الحالات الخاصة الطفل عدنان رؤوف بمدرسة الصم الخيرية، والذي يمتاز بشخصيته المحببة وذكائه الواضح بين طلاب مدرسة الصم في كراتشي، ويبلغ من العمر 7 سنوات ويدرس في الصف الثاني، وقد عبر بلغة الإشارة عن سعادته بالحقيبة المدرسية وعبر بإشارته قائلا " أنا احبكم".

مساحة إعلانية