رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مجلة "أفكار" تفتح ملف انعكاسات الربيع العربي على المسرح

يطرح العدد الجديد 362 من مجلة أفكار التي تصدرها وزارة الثقافة الأردنية ملف الربيع العربي وانعكاساته على المسرح، إضافة إلى موضوعات أخرى شارك في كتابتها عدد من الكتاب الأردنيين والعرب. وأشار الدكتور الناقد غسان عبدالخالق إلى أن المسرح تورط خلال الربيع العربي، في المضمون على حساب الشكل، وفي المباشرة والارتجال على حساب العمق والتأمل، وفي استمراء جلد الذات على حساب التحليل والاستشراف من منظور فني وجمالي. وفي الملف كتب الدكتور يحيى البشتاوي حول الربيع العربي، إذ يحول المسرح إلى ستوديو تحليلي، وكتبت الدكتورة مجد القصص عن انعكاسات الربيع العربي في المسرح، والمخرج حكيم حرب عن الربيع العربي يعيد المسرحيين إلى مسرح الواقع لـحكيم حرب، وعاصف الخالدي عن المسرح ممثلا على خشبة الربيع العربي. وفي باب دراسات كتب الدكتور بشير ضيف الله عن الكتابة الرقمية وإشكال الأجناسية.. قراءة في الأشكال، كما قدم سيدي محمد بن مالك قراءة في رواية الأسود يليق بك لأحلام مستغانمي، إضافة إلى الذاكرة، الذات والآخر- قراءة في كتاب خطاب الرحلة لـعزيز العرباوي، جماليات أدب السجون في رواية (للقضبان رواية أيضا) للدكتور عماد الضمور، ومكانة اللغة بين مفهوم التأويل وعلم الدلالة لعبدالمجيد جرادات. وفي باب فنون كتب محمد الإدريسي عن سبوتيفاي وكيف أحدثت ثورة في مجال صناعة الموسيقى العالمية، أما مهند النابلسي فقدم قراءة في الفيلم السويدي حمامة جلست فوق غصن تتأمل الوجود، كما كتبت الدكتورة إيناس جلال الدين عن راهب الكمان ميشيل المصري. وتضمن باب تراث، المواد التالية: الجنبية اليمنية تراث شعبي وموروث ثقافي للدكتور محمد أحمد عنب، الملابس والإكسسوار في خدمة الطقوس الشعبية- (حفلة زار) للدكتور أشرف صالح محمد، الغجر- الغرباء المؤنسون لهاشم غرايبة، و أولى المدارس الإسلامية لميرنا قره. كما تضمن العدد حوارا مع الأديب الأردني جمعة شنب حاوره ميمون حرش، وفي باب إبداع جاءت القصائد لكل من: نجاح سرور، خالد أبو حمدية، إضافة إلى قصص لكل من: يوسف ضمرة، رمزي الغزوي، حنان باشا، ونصا لرفيدة الشمايلة بعنواننص موجه إلى الكون. وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحلية والعالمية كتب محمد سلام جميعان في باب نوافذ ثقافية.

3749

| 31 مارس 2019

محليات alsharq
بمشاركة قطرية.. انطلاق مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي

انطلق مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي على مسرح الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا بمشاركة قطرية وذلك ضمن احتفالية الكويت بكونها عاصمة الشباب لعام 2017. وتضمنت فعاليات المهرجان الذي انطلق الليلة الماضية ويستمر حتى الـ 26 من الشهر الجاري، عروضاً مسرحية وغنائية وندوات فكرية وحلقات نقاشية وورشاً فنية وتجارب مسرحية شبابية من حول العالم العربي، بالإضافة إلى استعراض تاريخ المسرح منذ بداياته الأولى مع الإغريق والرومان وصولاً إلى المسرح العربي منذ نشأته وحتى يومنا هذا. وتتنافس في المهرجان عدة عروض مسرحية عربية، من ضمنها المسرحية القطرية مسرحية "همس الكراسي" تتناول عرض الرؤية والواقع العربي المعاش وهي مستوحاة من رمزية الكرسي والسلطة، من تأليف أحمد المفتاح وإخراج فيصل رشيد وتمثيل مجموعة من الفنانين القطريين الشباب، وكانت قد توجت بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المهرجان المسرحي الشبابي الثالث في ديسمبر 2012. وحول مشاركة دولة الكويت تقدم فرقة المسرح الشعبي الكويتية عرض خارج المنافسة بعنوان "ثنائي القطب"، إلى جانب عرض مسرحية "ريا وسكينة" والتي تنافس في العروض المشاركة خلال المهرجان.

1710

| 16 أكتوبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
فنانون ونقاد: المسرح العربي يعاني أزمة فكرية

تواصلت أمس ندوات الخيمة الثقافية ضمن فعاليات مهرجان كتارا الثقافي، حيث ناقشت موضوع قضايا المسرح العربي وإشكاليات النهوض به، بمشاركة كل من د. حسن رشيد الناقد المسرحي، ود.سعيد السيابي أستاذ المسرح ببرنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع والمخرج فهد الباكر، وأدار اللقاء الإعلامي صالح غريب المشرف على فعاليات الخيمة. وقال د. رشيد إن المسرح العربي جزء من الواقع المعاش بكل ما يغلفه من أحداث مشيرا إلى أن كوكبة من الرواد عملت منذ الستينيات على نشر المسرح رغم الإطار الضبابي الذي يلف هذا الواقع خاصة في ظل النظرة الدونية التي تلف هذا المجال ورغم ذلك نجحت قامات مسرحية من المحيط إلى الخليج في تشكيل حراك مسرحي. وتطرق إلى تجربة المهرجانات والتي غابت اليوم مثل مهرجان دمشق وبغداد فضلا عن غياب الحركة النقدية المسرحية والتي أثرت على تدريس المسرح اليوم والذي لا يزال سجين تاريخ المسرح الذي يناهز حوالي 3000 عام فيما هناك ضبابية اليوم في هذا المجال. لافتا إلى أن "الحراك المسرحي في قطر جزء من هذه الضبابية .مطالبا بضرورة تجاوز حالة الجمود التي يعيشها المسرح القطري وإعادة الاعتبار للموسم المسرحي وتنشيطه. الفنان فهد الباكر تناول واقع المسرح العربي باعتباره المؤثر في المسرح الخليجي والقطري مشيرا إلى أن المسرح العربي يعيش اليوم أسوأ حالاته كما يمر بأزمة فكرية قاتلة وترديا بسبب الأزمات السياسية التي تمر منها المنطقة العربية خاصة منذ عام 2010 وانعكست هذه الظروف على المسرح، وخاصة مع تزايد الخطوط الحمراء. وأضاف أن المسرح فشل في متابعة التطورات التي يعرفها العالم وهو ما يعني نوعا من الفشل والإحباط الذي هو ناتج عن شعور لدى المسرحيين بتراجع تأثيرهم ودورهم وتصنيف العاملين فيه بكونهم ممن يساهمون في تفجير الأزمات بعدما كان رافدا للتغيير وبعدما ساهم في تشكيل تيارات مسرحية التحمت بقضايا وهموم الناس. بدوره، تحدث د.السيابي عن أهمية المسرح في حياة الإنسان لكونه يعكس تناقضات الحياة العربية مشيرا إلى أن هناك عددا من التجاذبات التي عرفها المسرح العربي بحكم التأثير الغربي عليه بحكم القرب من أوروبا خاصة خلال القرن 19 حيث يبرز هذا التأثير في بدايات المسرح العربي. وتطرق إلى عدد من المدارس المسرحية التي أثرت في المسرح العربي والذي عكسته بعض الإنتاجات المسرحية .

515

| 12 يونيو 2017

محليات alsharq
غازي حسين : أيام الشارقة تصحيح لمسار المسرح العربي

أشاد الفنان غازي حسين بالجهود المبذولة من قبل حاكم الشارقة لعوده المسرح العربي كسابق عهده "فما يشهده المسرح والفكر والثقافة هو نتاج للنقاش المثمر، وهو لقاء ذو شغف وحب لأيام الشارقة المسرحية السابعة والعشرين، والتي أشارك في فعالياتها حالياً". وقال إن هذا الجدول الفكري الثري بالندوات الفكرية العميقة والعروض المميزة كلها تصب في صالح المسرح العربي وكنت هنا قبل شهر واطلعت على فكر سمو الحاكم للمسرح العربي عبر كلمته في ختام مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي وكيف يسعى لذلك عبر اقامه انشطة مسرحية على المستوى المحلي والخليجي والعربي عندما اسس الهيئه العربية للمسرح وتقديم جائزه كبرى ماليا وفنيا وكذلك اقامه مسابقة للتاليف المسرحي لتوفير النصوص المسرحية التي يشتكي منها اغلب المسا رح العربيه، وهذه الايام تهدي جمهورها وضيوفها عروض منتقاة بإهتمام، و استقطاب المختصين في مجالات المسرح المتعددة للإفادة والاستفادة".ووجه الشكر للسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على هذا الاهتمام والتقدير للمسرحيين. وفي إطار البرنامج الثقافي للدورة السابعة والعشرين لأيام الشارقة المسرحية، نظمت صباح ندوة فكرية حول موضوع: «هل تطورت مناهج أكاديميات المسرح العربية؟» أدارها عبد الناصر خلاف (من الجزائر)، وشارك فيها: حسن عطية (من مصر)، وراشد عيسى (من فلسطين)، وإبراهيم نوال (من الجزائر)، وعصام اليوسفي (من المغرب).

3828

| 23 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
الجزائر تستضيف مهرجان المسرح العربي يناير المقبل

تستضيف الجزائر خلال شهر يناير المقبل أعمال الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي، الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، بمشاركة 550 مسرحيًا من الجزائر والدول العربية. وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبدالله، في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة بالشارقة "إن دورة هذا العام التي ستقام في الجزائر هي الدورة الأضخم في مسيرة هذا المهرجان، سواء على مستوى عدد العروض والمشاركين أو المدة الزمنية، حيث ستصل مدة الدورة إلى 10 أيام حافلة بالنشاط المسرحي المتنوع، وتحمل دورة هذا العام اسم المسرحي الجزائري الراحل عز الدين مجوبي". وأضاف أن مدينتي وهران ومستجانم بالجزائر ستشهدان أنشطة وعروض المهرجان، وسيمتد الإشعاع أيضًا إلى المدن المجاورة في الجزائر، حيث يوجد 28 عرضًا مسرحيًا على 3 مسارات. وأضاف "اعتدنا على اختيار 8 عروض للتنافس على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي، وهناك عروض أيضًا يتم انتقائها واختيارها للمشاركة في المهرجان"، مشيراً إلى أن هذه السنة هناك خط ثالث، وهو مسرحيات تحتاج الدعم والرعاية، مسرحياتٌ متميزة، لذا وفرت الهيئة العربية للمسرح من يشرف على هذه العروض ويساهم في إنضاجها، وتقدم أيضًا كمسار ثالث من عروض المهرجان. وتشمل أنشطة المهرجان إقامة 11 ورشة عمل متنوعة في فنون الأداء المسرحي، والتي ستعقد في العاصمة الجزائر ومستجانم ووهران والمدن المجاورة، كما يقام المؤتمر الفكري للدورة التاسعة تحت عنوان "العبور إلى المستقبل: بين الريادة والقطيعة المعرفية" بمشاركة 120 ناقدًا وباحثًا، كما يتم الاحتفاء بالمسرح الجامعي على هامش المهرجان، إذ يقام مهرجان للمسرح الجامعي الجزائري على هامش هذه الدورة.

732

| 26 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
عرض "العائلة الحزينة" يحصد نصف جوائز مهرجان الكويت المسرحي

فاز عرض "العائلة الحزينة" لفرقة المسرح العربي بست جوائز من أصل 13 جائزة للدورة السابعة العشرة لمهرجان الكويت المسرحي الذي أسدل الستار عليه مساء أمس الأربعاء على مسرح الدسمة بالعاصمة الكويت. وانتزع العرض جائزة أفضل عرض متكامل "الجائزة الكبرى" وأفضل مؤثرات صوتية للفنان بدر سالمين وأفضل ممثلة دور أول للفنانة فاطمة الصفي. وحصلت عن العرض نفسه سارة رشاد على جائزة أفضل ممثلة في دور ثان وخالد المظفر على جائزة أفضل ممثل دور ثان فيما توج مخرج العمل عبد العزيز صفر بجائزة أفضل مخرج مسرحي. واقتنص عرض (من قال ماذا؟) لفرقة المسرح الكويتي جائزتي أفضل إضاءة وأفضل ديكور للفنان فيصل العبيد وجائزة أفضل مؤلف مسرحي للكاتب سامي بلال وأفضل ممثل دور أول للفنان علي الحسيني. وذهبت جائزة أفضل ممثلة واعدة بالمهرجان إلى نورا محمد العنيزي وجائزة أفضل ممثل واعد إلى مشاري المجيبل عن أدائهما في مسرحية (نحلم) لفرقة المسرح العربي. وكانت جائزة أفضل أزياء من نصيب المصمم فهد المذن عن عرض (مواطن) لفرقة مسرح الشباب. وقال رئيس لجنة التحكيم عن المهرجان محمد مبارك بلال في كلمة الختام إن اللجنة برئاسته وعضوية سيد علي وحسن رجب وكلثوم عبيد وعبيدو باشا "لاحظت خلال المهرجان ظاهرة تداخل الكتابة بالإخراج بغلبة عدد العروض التي تعكس هذا التوجه كما غلب عليها أيضا أسلوبا الاقتباس والإعداد". وأقيمت الدورة السابعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي في الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر وشملت سبعة عروض مسرحية كما أقيمت على هامش المهرجان ندوة بعنوان (مسرح الطفل في الكويت) تناولت نشأة مسرح الطفل وأهم الصعوبات التي تواجه تطويره.

481

| 22 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
دعوة لتأسيس ميثاق نقدي للمسرح العربي

دعا نقاد مسرحيون إلى ضرورة تعزيز الدراسات النقدية للمسرح العربي، كمحاولة للنهوض به، واستعادة دوره ومكانته. مشددين خلال الندوة الفكرية الثانية لمهرجان الدوحة المسرحي اليوم على أهمية إفراد الصفحات الثقافية بالصحف لمناقشة أوضاع المسرح، وبحث السبل الكفيلة لتحقيق نهضته. كما طالب حضور الندوة بضرورة تأسيس ميثاق نقدي عربي، وعدم لجوء النقاد إلى فرض وصايتهم على الأعمال المسرحية، ليشكلوا بذلك مخرجين لها. وكانت الندوة الفكرية قد دارت حول "قضايا النقد التطبيقي"، شارك فيها كل من الكاتب والناقد المسرحي د. حسن رشيد، والناقد والأكاديمي المغربي د. سعيد الناجي والناقد والكاتب الكويتي د. علاء جابر، وأدارها الإعلامي صالح غريب. آفة المجاملات وانتقد د. حسن رشيد غياب المقالات النقدية للحركة المسرحية بالعديد من الدوريات بسبب المجاملات، "لدرجة أن إحداها توقفت بسبب مكالمة هاتفية من نجم تلفزيوني". كما انتقد د. حسن رشيد اختفاء الدوريات المتخصصة في النقد المسرحي، "رغم أهمية هذه الدوريات في تقديم خدمات جليلة للحركة النقدية المسرحية". لافتا إلى أن دولة قطر كغيرها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانت تزخر بأقلام متميزة في مجال النقد المسرحي، "غير أن كل الأقلام اختفت، مثل محمود طه الأكاديمي المتخصص، ود. مرزوق بشير، وعلي ميرزا". ووصف د. رشيد الفن المسرحي بأنه "فن نخبوي بطبعه، وربما يكون هذا هو السبب في عدم إفساح المجال له، على خلاف المساحات الشاسعة التي تتم إتاحتها للطرب والمطربين". مؤكداً أنه في السنوات الماضية، كانت صحف إماراتية تفرد للعمل المسرحي عبر صفحاتها الثقافية، "وكانت هذه الصفحات ثرية وغنية، غير أنها اختفت، الأمر الذي يدعونا للأسف". إشكاليات النقد أما د. علاء جابر، فتناول إشكاليات النقد المسرحي في الصحف، لافتا إلى أن "النقد تحول من عمل صحفي إلى عمل إعلامي لأسباب عدة". وقال إن المتابع لما ينشر في الصحف كنقد تطبيقي للأعمال المسرحية، يرى أن أغلب ما يكتب لا يتعدى التغطيات المسرحية. وتابع: إنه "منذ عدة عقود، والصحافة العربية تكافح من أجل البقاء، بدءا بمعركتها الباردة مع الإعلام المرئي، الذي سيطر على المشهد الثقافي عبر القنوات الفضائية أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ومن ثم عالم الإنترنت الذي غزا حياة المراهقين والشباب أواخر ذلك العقد، وصولا إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي أشغلت عقول وعيون جميع فئات المجتمع عن كل ما هو مقروء في السنوات العشر الأخيرة". ولفت إلى أن "الاهتمام بالنقد المسرحي في الصحافة العربية، يضعنا أمام إشكاليتين، الأولى خاصة بالصحيفة، والثانية خاصة بالناقد ذاته". معربا عن اعتقاده بأن كثيرا من العاملين في المجال الصحفي، تعرضوا للعديد من المواقف الحادة مع مسؤوليهم بسبب وجهات نظر نقدية وجريئة. وقال د. جابر إنه أمام هذه المتغيرات، فإن أغلبية الصحف قررت تباعا اقتحام عالم "الإنترنت" عبر المواقع الإلكترونية. لافتا إلى أن عددا من التحديات طفت على السطح في ظل عالم يموج بمواقع التواصل الاجتماعي التي توفر للفنان والمثقف منبرا آنيا ومتطورا للتعبير الحر.

530

| 26 أبريل 2015

ثقافة وفنون alsharq
7 دول تقدم 24 غرضا في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة

بمشاركة أكثر من 100 مسرحي عربي تبدأ في القاهرة الأسبوع القادم الدورة الـ13 لمهرجان "المسرح العربي" تحت شعار "التضامن العربي ضرورة حتمية". وتنظم المهرجان سنويا "الجمعية المصرية لهواة المسرح" في مصر والتي تأسست عام 1982. وقال المخرج عمرو دوارة مدير المهرجان، اليوم الخميس، إن المهرجان الذي يفتتح الأحد القادم على مسرح "ميامي" بالقاهرة سيعرض 24 عملا تمثل العراق والسعودية والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر. وأضاف أن المهرجان أصبح نشاطا فنيا حيويا في مجال المسرح في العالم العربي "ويهدف إلى رعاية هواة المسرح الشباب ويلقي الضوء على أهم تجاربهم". ويكرم المهرجان في دورته الجديدة 4 فنانين عرب هم العراقي كاظم القريشي والأردني ماهر خماش والسعودي راشد الورثان والتونسي شكري السماوي إضافة إلى مصريين هم المخرج كمال عيد والكاتب فكري النقاش ومهندس الديكور زوسر مرزوق والممثلون حسن حسني وهالة فاخر وهاني رمزي وسامي العدل. ولجنة التحكيم التي يترأسها الممثل المصري عزت العلايلي تضم في عضويتها كلا من السعودي عبد العزيز السماعيل والعراقية أميرة جواد واللبنانية وطفاء حمادي والليبي سعد المغربي والمصرية سوسن بدر. وقال دوراة، إن المهرجان يضم عروضا كتبها مؤلفون عرب بارزون منهم المصريون توفيق الحكيم وصلاح عبد الصبور وميخائيل رومان والسوري سعد الله ونوس والعراقي خزعل الماجدي. وأضاف أن المهرجان سينظم 3 ندوات هي "مخرجو نهايات القرن العشرين" و"مخرجو الألفية الجديدة" و"التعاون الفني العربي ضرورة حتمية" بمشاركة نخبة من المسرحيين ومنهم العراقية عواطف نعيم والمغربي عبد المجيد شكير والجزائرية تونس آيت علي. ويستمر المهرجان حتى 30 إبريل الجاري.

727

| 16 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر تشارك في ملتقى المسرح العربي بالشارقة الأربعاء

يشارك الكاتب الدكتور أحمد عبدالملك في ملتقى الشارقة الثاني عشر للمسرح العربي، الذي يقام في إمارة الشارقة، اعتباراً من بعد غد الأربعاء بمشاركة مسرحيين وأكاديميين من الدول العربية. وتتضمن الورقة التي سوف يشارك فيها الدكتور عبدالملك قضية المسرح والتواصل، ودور الواقع العربي والتطور التكنولوجي في تراجع المسرح. وصرح د. عبدالملك لـ"الشرق" بأن الذائقة العربية قد تغيّرت ليس تجاه المسرح فحسب، بل تجاه القضايا الملتصقة بالإنسان العربي ، وظهور موجات الكراهية، والانفلاتات الأمنية، وبروز العنف كـ "مخلص" للإنسان العربي. ويضيف: إن تطور وسائل الاتصال ومحدودية تضمين التكنولوجيا الحديثة في المسرح أيضاً من أسباب تراجع المسرح، مقارنة بجمهور الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، لأن الذهنية الحالية، سريعة الإيقاع، سريعة التغيّر، سريعة التوقع، لا يمكن أن تقبل الأنماط المسرحية التقليدية المعتمدة على الموقف أو (الإفيهات) اللحظية في المشهد. وأضاف أن التواصل يحتاج إلى مرسل جيد ورسالة جيدة ومستقبل جيد، هذا ما نُدرّسهُ في كليات الإعلام، وينطبق هذا التوصيف على المسرح، حيث إن الواقع العربي يفرض نفسه كي (يشّوش) التواصل بين المسرح والجمهور، مهما كان المسرح جيداً أو الرسالة جيدة أو الجمهور مستعداً للتواصل. ويشهد الملتقى - الذي تقام فعالياته الصباحية بقصر الثقافة بالشارقة تحت شعار "المسرح والتواصل" - مشاركة مسرحيين من الإمارات ومصر والكويت وفلسطين وسلطنة عمان والسودان وسوريا والعراق والمغرب والجزائر وتونس ولبنان، ويستمر يومين، ويستضيف في ختام فعالياته مسرحية "خرابيط " للمخرجة العراقية عواطف نعيم وذلك في معهد الشارقة للفنون المسرحية. وينسجم موضوع الدورة الجديدة من الملتقى مع مشروع الشارقة الثقافي الهادف إلى بناء جسور التواصل والتفاعل مع سائر الثقافات والمجتمعات على أسس من الاحترام والتشاركية والإخاء. فيما يستقبل الملتقى هذا العام كوكبة متنوعة من المسرحيين الذي أسهموا في إثراء الساحة الثقافية العربية برؤاهم وإبداعاتهم خلال السنوات الماضية. ويعتمد الملتقى على صيغة حوارية مفتوحة ومرنة ويقرأ عبر أوراقه ومداخلاته حيز المسرح وتأثيره على المجتمع في وقتنا الراهن، حيث تتزايد سطوة التكنولوجيا ووسائل الإعلام. ويشارك في الملتقى كل من مرعي الحليان وعبدالله راشد من الإمارات والفاضل الجزيري وسامية عمامي من تونس وآنا عكاش من سوريا وكريم عبود من العراق ومنقذ السريع ورهام العوضي من الكويت وسلامة إمام من مصر وعصام بو خالد من لبنان وكامل الباشا من فلسطين وسعيد السيابي من سلطنة عمان وفهد كغاط ورشيد أمحجور من المغرب وعلي محمد سعيد من السودان.

268

| 26 يناير 2015

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى الشارقة للمسرح العربي ينطلق في 26 يناير

ينطلق ملتقى الشارقة للمسرح العربي في دورته الـ 11 الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة 26 يناير الجاري، ولمدة يومين، ويقام هذا العام تحت شعار - المسرح والتسامح - بمشاركة باحثين من الإمارات وبعض الدول العربية. وقال أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة إن الملتقى هذا العام سوف يناقش مقاربات مختلفة حول علاقة المسرح بترسيخ قيمة التسامح وإشاعتها في المجتمع، سواء على مستوى خطابه النظري أو في ما اقترحه من عروض مسرحية على مر التاريخ مع نظرة خاصة إلى التجارب المعاصرة وذلك عبر محوري "المسرح والقيم والتحولات الاجتماعية" و "المسرح والتسامح: قراءة في تجارب عربية معاصرة". وأشار، إلى أنه خلال هذه الدورة من الملتقى التي تتزامن مع احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية سيتم إبراز مساهمة المسرح العربي في هذا الاتجاه سواء عبر نصوصه أو عروضه أو فعالياته الأخرى.

375

| 18 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
الحكومة التركية تشن حملة تطهير جديدة بمؤسسات الدولة

وسّعت السلطات التركية، اليوم السبت، حملة للتطهير المكثفة التي تشنها لتشمل القطاع المصرفي وقطاع الاتصالات والتلفزيون الرسمي، بعد أن بدأت بمؤسستي الشرطة والقضاء. وأقيل 3 مسؤولين كبار، في هيئة المراقبة المصرفية للوكالة التركية للتنظيم المصرفي و5 من رؤساء جهاز إدارة الاتصالات الهاتفية حسب وسائل الإعلام المحلية. كما أقيل نحو 12 من مسؤولي شبكة التلفزيون العامة، تي.آر.تي بينهم رؤساء تحرير حسب وسائل الإعلام نفسها. وذكرت صحيفة حرييت، أن موجة الإقالات الجديدة هذه بعد تلك التي شملت نحو 20 مدعيا الخميس، وأكثر من ألف في صفوف قوات الشرطة منذ منتصف ديسمبر الماضي، تأتي إثر كشف تسجيلات يعتقد إنها لفتح الله غولن، يقول فيها أحد المتحدثين "لدينا رجال في هيئة المراقبة المصرفية للوكالة التركية للتنظيم المصرفي" كما كتبت الصحيفة. من جهة أخرى، ذكرت حرييت أيضا، أن صندوق تأمين مودعات الادخار صادر مساء الخميس أرصدة مرشح حزب الشعب الجمهوري، المعارض، للانتخابات البلدية في اسطنبول. وأوضحت الصحيفة، إن الصندوق برر هذا القرار بان مصطفى ساري غول و9 دائنين آخرين لم يسددوا قرضا بقيمة 3.5 ملايين دولار تم التعاقد عليه في 1998. وندد ساري غول بهذا التدبير واعتبره "استفزازا". ويأتي هذا التدبير في وقت تواجه فيه الحكومة التركية فضيحة فساد واسعة تورط فيها رجال أعمال وأبناء وزراء سابقين. ويعتبر مصطفى ساري غول، الخصم الرئيسي لقادر توباش، رئيس بلدية اسطنبول حاليا العضو في حزب العدالة والتنمية الذي ترشح لولاية ثالثة إلى الانتخابات البلدية المرتقبة في مارس المقبل.

400

| 18 يناير 2014