أعلنت جامعة قطر عن فتح باب تقديم طلبات الحصول على المساعدات المالية، وذلك خلال الفترة من 19 يناير وحتى 13 فبراير المقبل. سيتمكن الطلبة خلال هذه الفترة من تقديم الطلبات للحصول على خدمات المساعدة الشهرية، وتسديد رسوم المواصلات، وتسديد الرسوم الدراسية بتمويل من الجامعة، وكذلك تسديد رسوم السكن الجامعي بتمويل من الجامعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلبة التقديم على المساعدة الطارئة وبرامج المساعدات المالية المدعومة من المؤسسات الخارجية، مثل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وبرنامج مكافآت، وبرنامج دعم طالب جامعي، ومركز نماء الاجتماعي، وبرنامج تمكين طالب جامعي، ومؤسسة عفيف الخيرية من خلال برنامج سراج، ومجموعة شاطئ البحر. كما يمكن للطلبة خلال هذه الفترة تقديم المستندات المطلوبة للحصول على الراتب الشهري للطلاب المستفيدين من برامج الرعاية أو المنح الدراسية التي تشمل ضمن مزاياها راتبًا شهريًا. وفيما يتعلق بخدمة تأجيل دفع الرسوم الدراسية ورفع قيد التسجيل، سيتم استقبال الطلبات المتعلقة بهذه الخدمات خلال الفترة من 9 مارس وحتى 20 مارس، وفقًا للشروط المحددة لهذه الخدمة. - دراسة ومراجعة الطلبات ستعقد لجنة المساعدات المالية للفصل الدراسي ربيع 2025 اجتماعها الأول في 10 فبراير، حيث ستتم مراجعة الطلبات المتعلقة بخدمات المساعدة الشهرية وتسديد رسوم المواصلات المقدمة حتى تاريخ 30 يناير 2025. أما الاجتماع الثاني، فسيعقد في 17 فبراير لمراجعة الطلبات المتعلقة ببرامج مؤسسات الدعم الخارجي الشريكة. وسيتم في 27 فبراير مراجعة الطلبات المتعلقة بخدمات المساعدة الشهرية وتسديد رسوم المواصلات المقدمة من تاريخ 31 يناير 2025 وحتى تاريخ 13 فبراير 2025. أما الاجتماع الرابع، الذي سيعقد في 12 مارس، فسيتم خلاله مراجعة الطلبات المتعلقة بخدمات تسديد الرسوم الدراسية وتسديد رسوم السكن الجامعي بتمويل من الجامعة. وفي الاجتماع الخامس والأخير، الذي سيعقد في 7 أبريل، ستتم مراجعة الطلبات المتعلقة بخدمة تأجيل دفع الرسوم الدراسية ورفع قيد التسجيل. سيتم في نهاية كل شهر ميلادي إيداع مبالغ المساعدات الشهرية والرواتب الشهرية في الحسابات البنكية للطلبة المستحقين، سواء كانوا من الطلبة المستمرين أو الجدد. - شروط التقديم في حال كان مقدم الطلب طالبا قطريا أو من حاملي وثيقة السفر القطرية أو أبناء القطريين أو زوجات القطريين، ويرغب في التقديم على أحد أنواع المساعدات المالية التي تقدمها الجامعة، فتعطى أولوية الحصول على الدعم لمن معدله أعلى من 2.00، وفقاً للنظم واللوائح والسياسات الأكاديمية المعتمدة، على أن يستثنى من ذلك الطالب المقبول في الفصل الدراسي الأول. ويجب أن يكون متوسط الدخل للفرد في الأسرة 5000 ريال قطري كحد أقصى من إجمالي راتب ولي الأمر. ويجوز للجنة الأخذ بالاعتبار بعض الظروف الخاصة والاستثنائية للأسرة عند احتساب متوسط دخل الفرد الشهري، كوجود أحد الإخوة أو الأخوات من ذوي الإعاقة، ووجود إخوة يتولى ولي الأمر دفع رسومهم الدراسية في أي جامعة بدولة قطر، ورسوم المدارس الخاصة بدولة قطر في حالة سدادها من قبل ولي الأمر، والتزامات القروض الشخصية أو العقارية للسكن في البلاد. ويجب أن يكون الطالب منتظماً في الدراسة بمرحلة البكالوريوس. ويمكن لطلبة البرنامج التأسيسي التقديم على خدمات المساعدة المالية الطلابية لمدة فصلين بحد أقصى منذ أول فصل تقديم على الخدمة، وتشمل هذه المدة فصول الانسحاب والاعتذار والانقطاع عن الدراسة لأي سبب. ويحق للطالب التقديم على أي من المساعدات المالية مساعدة مالية شهرية، وتسديد كلي أو جزئي لرسوم المواصلات للطالبات. وتسديد رسوم السكن الجامعي إن وجدت – استعارة حاسب محمول في حالة توافر الخدمة. - مساعدة مالية طارئة يجوز للطالب القطري دون غيره التقديم على مساعدة مالية طارئة، وهذه المساعدة عبارة عن مبلغ مقطوع يتم صرفه مرة واحدة خلال الفصل الدراسي للطالب القطري المستوفي لشروط المساعدات المالية في حالة تعرضه لظروف مالية طارئة.. ويمكن منح مساعدة تحفيزية للطلبة القطريين المدرجين ضمن قائمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في حالة استيفائهم شروط المساعدات المالية وتوافر الموارد المالية الكافية لهذه الخدمة. وفي حالة كان مقدم الطلب طالبا غير قطري مقيما إقامة عائلية أو يعمل لدى إحدى الجهات الحكومية أو الخاصة، ولديه منحة دراسية داخلية، ويرغب في التقديم على أحد أنواع المساعدات المالية التي تقدمها الجامعة، فيجب التأكد من استيفاء بعض الشروط حيث تعطى أولوية الحصول على الدعم لمن معدله أعلى من 2.00، على أن يستثنى من ذلك الطالب المقبول في الفصل الدراسي الأول. ويجب أن يكون متوسط الدخل للفرد في الأسرة 3500 ريال قطري كحد أقصى من إجمالي راتب ولي الأمر ويمكن لطلبة البرنامج التأسيسي التقديم على خدمات المساعدة المالية الطلابية لمدة فصلين بحد أقصى منذ أول فصل تقديم على الخدمة، وتشمل هذه المدة فصول الانسحاب والاعتذار والانقطاع عن الدراسة لأي سبب.

أعلنت جامعة قطر عن استمرار قبول طلبات المساعدات المالية الشهرية لغاية 1 فبراير وتشمل الإعفاء من رسوم المواصلات والمساعدة الطارئة وبرامج المساعدات المالية المدعومة من المؤسسات الخارجية. وأكدت الجامعة على أهمية تسليم كافة المستندات المطلوبة للحصول على الراتب الشهري للطلاب الحاصلين على برامج رعاية أو منح دراسية من الجامعة تشمل ضمن مزاياها راتبا شهريا. وسيتم استلام الطلبات للفترة الثانية اعتبارا من 18 ولغاية 29 فبراير المقبل، وتشمل خدمات المساعدة الشهرية والإعفاء من رسوم المواصلات والمساعدة الطارئة وإعارة حاسب محمول وتسديد الرسوم الدراسية بتمويل من الجامعة ورسوم السكن الجامعي وبرنامج مكافآت للطلبة القطريين التابع لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية.. أما بالنسبة لاستلام طلبات تأجيل دفع الرسوم الدراسية ورفع قيد التسجيل للطلبة المستحقين بناء على الشروط المحددة لهذه الخدمة ستكون خلال الفترة من 17 لغاية 28 مارس المقبل. وستعقد لجنة المساعدات المالية اجتماعها الأول 11 فبراير أما الاجتماع الثاني سيعقد 18 المقبل ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الثالث لبحث طلبات المساعدات المالية للطلاب 7 مارس. ويسعى قسم الخدمات المالية الطلابية بشكل مستمر لتوفير الدعم المالي المناسب لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة ممن يواجهون صعوبات مالية لاستكمال تعليمهم الجامعي ومن هذا المنطلق فقد سعت جامعة قطر ممثلة في قسم الخدمات المالية الطلابية للتنسيق مع عدد من أهم المؤسسات المعنية بتقديم الدعم المالي لطلبة العلم عبر توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من المؤسسات منها قطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع برنامج الفاخورة ومركز الإنماء الاجتماعي (نماء) ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية. وحددت الجامعة عددا من الشروط والقواعد المنظمة لصرف المساعدة المالية الشهرية للطلبة القطريين أو حاملي وثيقة السفر القطرية أو أبناء القطريين أو زوجات القطريين أو غير القطريين الحاصلين على منحة دراسية أو غير القطريين غير الحاصلين على منحة دراسية وقاموا بسداد كامل رسومهم الدراسية خلال فصل تقديم طلب المساعدة المالية حيث إن أقصى مدة ممكنة للحصول على المساعدة هي المدة المقترحة من القسم العلمي الذي يطرح البرنامج لتحقيق متطلبات التخرج. ولا تشمل المدة القصوى الفصول التي انسحب منها الطالب أو اعتذر أو انقطع فيها. ويضاف إليها الفصول التي يقضيها الطالب في البرنامج التأسيسي، وبحد أقصى فصلان دراسيان اعتباراً من أول فصل تم التقديم فيه على المساعدة. و يعتمد استمرار صرف المساعدة المالية على الموارد المالية المتاحة، واستمرار الطالب في الجامعة مع تحقيقه للمعايير المطلوبة ما لم تقرر لجنة المساعدة المالية أنه يجب على الطالب تحديث بياناته وتحديث الطلب لا يعني بالضرورة الموافقة على صرف المساعدة المالية أو الحصول على نفس قيمة الدعم في السنة السابقة. كيفية صرف المساعدة المالية وتصرف المساعدة المالية في جميع الشهور المرتبطة بالفصل الدراسي العادي (خريف وربيع) المسجل فيه الطالب، وفي حال توفر موارد مالية، يجوز صرف المساعدة المالية الشهرية للفصل الصيفي حتى في حالة عدم تسجيل الطلب خلال هذا الفصل، شريطة أن يكون الطالب مسجلا في مقررات دراسية خلال فصل الربيع الذي يسبق الصيف أو خلال فصل الخريف الذي يلي الصيف. ويمكن للطالب أن يتقدم إلى قسم الخدمات المالية الطلابية بعد انتهاء الفصل الأخير من المدة المقررة لصرف المساعدة المالية بطلب تمديد المساعدة المالية لفصل أو فصلين دراسيين بشرط ألا تزيد عدد الساعات المتبقية له عن (34) ساعة للتخرج. توقف صرف المساعدات وحددت الجامعة عدة أسباب لتوقف صرف المساعدة المالية الشهرية عن الطالب منها إذا تم توجيه إنذار أكاديمي للطالب، وإذا كان المعدل التراكمي العام للطالب غير القطري دون 2.5/‏4.00، عدا الطالب الدولي الحاصل على منحة دراسية تشمل ضمن مزاياها الانتفاع بالمساعدة المالية الشهرية، حيث يتم إيقافها في حالة إيقاف المنحة الدراسية عنه. وفي حالة طي القيد أو الانقطاع عن الدراسة أو الاعتذار أو الانسحاب من الفصل الدراسي أو التوقف عن الاستمرار في الخطة الدراسية للبرنامج الذي التحق به الطالب. وإذا تعرض الطالب لعقوبة تنص على حرمانه من الانتفاع بخدمة المساعدات المالية وإذا تعدى الطالب الفترة المسموح بها لبرنامج الدراسة الخاص به وفق الخطة الدراسية. وعند عدم توفر الموارد المالية. وعند تجاوز طالب التأسيسي مدة فصلين دراسيين ضمن البرنامج التأسيسي اعتباراً من الفصل الذي تقدم فيه بطلب المساعدة المالية.

كشفت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن قيمة المساعدات الشهرية التي قدمتها للعديد من شرائح المجتمع المحتاجة، حيث بلغت قيمة تلك المساعدات الإجمالية 306,203 ريالات خلال شهر يوليو الماضي، استحوذ الدعم المالي والعيني على النسبة الأكبر منها إلى جانب مساندة قطاعي التعليم والصحة. فقد بلغت قيمة المساعدات المتخصصة في ميداني الصحة والتعليم التي قدمتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال الشهر الماضي 71,626 ريالا. وذلك من خلال الاتفاقيات التي تربطها مع العديد من المؤسسات التعليمية والصحية بهدف الارتقاء بجودة حياة الفرد في المجتمع على مستوى التعليم والصحة ودعم تطلعاته لحياة أفضل. وعلى مستوى المساعدات المالية والعينية، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال يوليو الماضي الدعم للعديد من الأسر المحتاجة والتي تنوعت بين مساعدات مالية وعينية لتبلغ القيمة الكلية لتلك المساعدات 234,577 ريالا. الجدير بالذكر أن المؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تسعى منذ تأسيسها على ترجمة رسالتها الهادفة إلى سد الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة بهدف المحافظة على تماسكها واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي، بمواردها الذاتية تعزيزاً للتكافل الاجتماعي وإسهاما في تحقيق تنمية مستدامة، كما أولت المؤسسة المجتمع المحلي اهتماما كبيرا، وذلك بدعم مختلف مكونات المجتمع القطري، حيث تركز في عملها على المشاريع الداخلية بتقديم مختلف أشكال الدعم سواء المساعدات المالية والعينية أو دعم وتطوير المبادرات والأنشطة الصحية والتعليمية والثقافية والتربوية وأنشطة المسؤولية الاجتماعية.

يعد تطبيق الأقربون الأكثر تميزًا في مجال تقديم المساعدات داخل قطر، حيث يعمل كوسيط بين مختلف الفئات المحتاجة والحالات المستعجلة، وبين المتبرعين من الأفراد والشركات في سبيل تلبية طلبات التبرع والمساعدة العاجلة بأسرع وقت ممكن. إذ يسمح التطبيق بتقديم طلب تبرع مالي أو عيني بكل سهولة ويُسر. ويساعد التطبيق المستفيدين الحصول على المواد التموينية الأساسية بصورة أسبوعية، وتقديم المستندات الرسمية لأول مرة للحصول على جميع المميزات وعند طلب المستفيد لبعض الاحتياجات الخاصة مثل الرسوم التعليمية أو الصحية يتطلب منه فقط تحميل المستندات الخاصة بالطلب الحالي فقط، إضافة للتواصل مع الحالات بشكل مباشر عبر الرسائل النصية والاشعارات في التطبيق. كما يمكن التطبيق المتبرعين من الاطلاع بسهولة على جميع طلبات المساعدات المحلية، ودمج الملف الشخصي للمتبرع والمستخدم في تطبيق قطر الخيرية مع تطبيق الأقربون واستخدام ميزة تصنيف قيمة المساعدات حسب المبالغ المطلوبة والاطلاع على الحالات حسب مكان سكنهم والتبرع السريع غير المشروط للحالات. الرابط:https://qch.qa/8D4ED9

ضمن اتفاقية بين جامعة قطر ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم نواف بن جاسم: الاتفاقية تحقق رسالة المؤسسة لإيجاد مجتمع المعرفة أبرمت جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للتعاون في شأن المساعدات المالية، والعمل التطوعي وخدمة المجتمع، وكل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لطلبة جامعة قطر، وتشمل تقديم مكافآت فصلية للطلبة القطريين ذوي الدخل المحدود المتميزين أكاديمياً. وقعت الاتفاقية من قبل الدكتور خالد محمد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ، والسيد فواز الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية انطلاقا من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات المساعدات المالية، العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وكل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لطلبة جامعة قطر. وقد اتفق الطرفان على تقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة قانوناً لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق التعاون المشترك من خلال خبرة الطرفين وإمكانيتهما في مجال خدمة وتنمية المجتمع من خلال تقديم عمل مجتمعي مميز عبر فعاليات وبرامج وأنشطة مختلفة تخدم المجتمع المحلي داخل الجامعة أو خارجها. وتضمنت الاتفاقية التأكيد على تعاون الطرفين في تنفيذ الهدف من هذه الاتفاقية، وتعزيز فرص التعاون المشترك من خلال نشر قيم العمل التطوعي بين أوساط الشباب وتوسعة منظورهم للخير بحيث يشمل كل جوانب التنمية و إيجاد فرص للشباب لمعايشة العمل التطوعي في الداخل والخارج كأعمال مؤقتة حقيقية ولمدد زمنية لمعايشة الواقع الحي للعمل الإنساني. والتنسيق والتواصل بشكل مباشر مع مركز التطوع والخدمة المجتمعية في كل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة لطلبة جامعة قطر بجميع تخصصاتهم. ويقوم الطرفان بالإعلان عن البرامج والمشاريع المجتمعية التي ينفذها أي من الطرفين وفق السياسات المتبعة لدى أي من الطرفين. كذلك يقوم الطرفان بالتعاون وتبادل المشاركة في الفعاليات بحسب السياسات المتبعة لديهما. إلى جانب تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية للمساهمة في رفع معدل الالتحاق بالجامعة وتطوير مستوى التحصيل العلمي للطلبة الذين يعانون من صعوبات مادية، ويقوم الطرفان بالتعاون والتنسيق بخصوص المساعدات المالية التي يقدمها الطرفان لطلبة الجامعة.. وقال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن هذه الاتفاقية التي أبرمت مع جامعة قطر، ذلك الصرح التعليمي الوطني الشامخ، تأتي تحقيقا لرسالة المؤسسة ورؤيتها من أجل خلق مجتمع ينهض بنفسه على أساس المعرفة واستكمالا لجهودها الدءوبة لدعم وتطوير المسيرة التعليمية بمختلف مراحلها مواصلة للجهود اللامحدودة التي تبذلها الدولة في هذا الصدد، وانجازا للمشاريع التعليمية الهادفة إلى خدمة الشباب الراغب في الحصول على التعليم الجامعي. من جهته، أكد السيد فواز الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن هذه الاتفاقية ستشتمل على مقترح إعداد برنامج يرمي إلى مكافأة الطلاب القطريين المتميزين أكاديميا من ذوي الدخل المحدود لتحفيزهم لبذل المزيد من الجهد والتفوق وإذكاء روح التنافس بينهم من خلال تقديم الدعم المادي المناسب لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم المالية. برنامج المكافآت وقد أوضحت السيدة خلود العتيبي مدير إدارة خدمات الطلاب بجامعة قطر أن الاتفاقية تضمنت لأول مرة بندا خاصا بتقديم مكافأة فصلية للطلبة القطريين ذوي الدخل المحدود المتميزين أكاديمياً والذي يهدف إلى تحفيز طلبة جامعة قطر لبذل المزيد من الجهد والتفوق وخلق روح التنافس للاستمرار في مسيرة التميز من خلال تقديم الدعم المادي المناسب لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم المالية الجامعية وغير الجامعية، وذلك من خلال الإجراءات التالية بحيث لن يكون هناك سقف مالي للمبلغ المخصص للبرنامج بحيث يتم استقبال ودراسة كافة الحالات المستوفية لشروط الخدمة من خلال جامعة قطر. وقد تم تخصيص عدد من المكافآت فصلياً بمبالغ مقدارها 5000 ريال لكل طالب قطري مستحق فصلياً. كذلك يقوم الطالب بتقديم طلب إلكتروني للمكافآة من خلال النظام الالكتروني للمساعدات المالية في جامعه قطر. ويقوم الطالب بتسليم المستندات وتعبئة نموذج التقديم المطلوب لجامعة قطر خلال المواعيد المحددة من جامعة قطر. وتقوم الجامعة بدراسة حالة المتقدمين وفق الشروط المتفق عليها، واختيار عدد من المتقدمين فصلياً، بحيث يكون معدل الطالب التراكمي 3.5 وأعلى ويكون الاختيار بالتنافس وفق أعلى معدل تراكمي. وفق شروط معينة من بينها ألا يزيد متوسط دخل الفرد عن 6000 ريال من الراتب الإجمالي لولي الأمر (بعد خصم قرض الإسكان الحكومي وخصم التقاعد والقروض الشخصية). أن يكون المعدل التراكمي للطالب 3.5 وأعلى الطالب، وتتوقف عنه عند انخفاض معدله.

انتقدت وزارة شؤون الاتحاد الأوروبي التركية، بطء آلية تقديم المساعدات المالية التي تعهّد بها الاتحاد الأوروبي في نوفمبر من عام 2015، لدعم اللاجئين السوريين على الأراضي التركية. وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت، إن تركيا أنفقت من مواردها الوطنية، حوالي 30 مليار دولار لتلبية احتياجات 3 ملايين لاجئ سوري مقيم على أراضيها خلال الأعوام السبعة الأخيرة. وأكّدت أن الاتحاد الأوروبي تعهّد في 29 نوفمبر 2015، بتقديم دعم مالي إلى تركيا بقيمة 3 مليارات يورو لإغاثة السوريين، لكن جزءًا كبيرًا من الدعم لم يصلها حتى الوقت الراهن. وبيّنت الوزارة التركية أن الجانب الأوروبي تعهّد أيضًا في 18 مارس 2016، بتسريع استخدام الدعم المالي المذكور، وتفعيل 3 مليارات يورو إضافية حتى نهاية 2018. وأشارت أن هذا الدعم المالي ليس مقدمّا لتركيا، وإنما هو مخصص لأجل السوريين المصنّفين ضمن قانون الحماية المؤقتة والمقيمين في أراضيها بسبب الحرب المستمرة في بلادهم. وشدّدت الوزارة التركية، في بيانها، على ضرورة الإسراع في التزام الاتحاد الأوروبي الإيفاء بوعوده وتعهّداته من أجل تلبية احتياجات اللاجئين السوريين.

أعلن مركز عيد الاجتماعي بعيد الخيرية في تقرير أصدره عن أهم إنجازاته لعام 2016م، أن 4.330 من الأسر المتعففة والأفراد المحتاجين من المواطنين والمقيمين داخل قطر استفادوا من المساعدات النقدية والكفالات الشهرية والمساعدات التموينية، بتكلفة بلغت 11.255.174 ريالا قطريا. تركزت المساعدات التي قدمها المركز على المساعدات النقدية، حيث بلغت قيمتها ما يزيد على عشرة ملايين ريال، توزعت على 2.531 مستفيدا من أسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى إعانة المرضى ومساعدة بعض الأسر التي تعرضت لأزمات معيشية لأسباب مؤقتة أو ظروف طارئة. مساعدة الغارمين كما تمت مساعدة عشرات الغارمين من أرباب الأسر الذين وقعوا في مشاكل مالية وتعرضوا للعقوبة بالحبس بسبب مبالغ نقدية بسيطة، وأسهم المركز في تفريج كربهم ومساعدتهم للعودة للحياة الطبيعية والعمل والإنتاج وإعالة أسرهم والانخراط في المجتمع. واستفادت مئات الأسر المتعففة من المساعدات النقدية المقطوعة نظراً لقلة الدخل لرب الأسرة وعدم كفاية النفقات المعيشية من المسكن والمأكل والملبس وغيرها من الالتزامات الأساسية للعيش الكريم، أو لتعرض بعض الأسر لأزمات معيشية مؤقتة مثل إنهاء الخدمات من العمل أو الإصابة بكسور أو غيرها تحول دون العمل والكسب لفترة مؤقتة، أو لعدم توافر فرص العمل، أو عدم المقدرة على دفع إيجار المسكن أو المصروفات المدرسية المتأخرة للمدارس الخاصة أو الجامعات وغيرها من الحالات لظروف طارئة ألمت بالأسرة، حيث تحدد لهم مساعدة حسب ظروفهم وحالة الأسرة وعدد أفرادها بعد بحث حالتهم واعتماد لجنة المساعدات المختصة. الكفالات الشهرية كما استفادت عشرات الأسر من الكفالات الشهرية التي يقدمها المركز، حيث يقدم صاحب الحالة المستندات الرسمية ومن ثم تتم دراسة حالتها ميدانيا والتأكد من حاجتها واستحقاقها، حيث تختلف قيمة الكفالة من 1000 ريال وحتى عشرة آلاف حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها. المساعدات التموينية الشهرية واستفادت مئات الأسر من المساعدات التموينية بتكلفة 804.500 ريال قطري، وهي نوع من الإعانات الشهرية التي تتسلمها شريحة خاصة من الأسر المتعففة عبر كوبونات يتم صرفها من أحد المجمعات التجارية المتعاقد معها، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال إلى 800 ريال فأقل وحتى 300 ريال حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، ويحتوي الكوبون على مواد غذائية متنوعة يمكن صرفها حسب رغبة الأسرة.

أغلقت جامعة قطر أمس الخميس باب تقديم المساعدات المالية الشهرية للطلبة، بعد أن كانت بدأت تلقي الطلبات عبر لجنة المساعدات المالية بالجامعة والتقديم الإلكتروني للمساعدات المالية للطلبة الجدد والتحديث للمستمرين في 4 سبتمبر الماضي. وقد حدد تاريخ 18 سبتمبر الماضي كبداية للفترة الأولى لاستلام المستندات الورقية وتعبئة نموذج طلب المساعدة المالية، في حين أن يوم 2 أكتوبر الجاري هو تاريخ بداية الفترة الثانية لاستلام المستندات الورقية وتعبئة نموذج طلب المساعدة المالية. والخميس الماضي انتهت فترة تقديم الطلبات الإلكترونية وتسليم المستندات للفصل الحالي. وتقدم جامعة قطر مساعدات مالية شهرية للطلبة القطريين وحاملي الوثيقة القطرية وغير القطريين المنتفعين بنظام المنح الدراسية. وأقصى مدة ممكنة للحصول على المساعدة هي المدة المقترحة من القسم العلمي الذي يطرح البرنامج لتحقيق متطلبات التخرج .ويضاف إليها الفصول التي يقضيها الطالب في السنة التأسيسية وبحد أقصى فصلين دراسيين بالنسبة للطلبة الذين يطلب منهم اجتياز السنة التأسيسية اعتباراً من أول فصل تم التقديم فيه على المساعدة ولا تشمل المدة القصوى الفصول التي انسحب منها الطالب أو اعتذر أو انقطع عنها. ويعتمد استمرار صرف المساعدة المالية على الموارد المالية المتاحة، واستمرار الطالب في الجامعة مع تحقيقه للمعايير المطلوبة ما لم تقرر لجنة المساعدة المالية أنه يجب على الطالب تحديث بياناته، وتحديث الطلب لا يعني بالضرورة الموافقة على صرف المساعدة المالية أو الحصول على نفس قيمة الدعم في السنة السابقة. وتصرف المساعدة المالية في جميع الشهور المرتبطة بالفصل الدراسي العادي المسجل فيه الطالب ويستمر صرف المساعدة المالية للفصل الصيفي للطلبة غير المسجلين في فصل الصيف شريطة أن يكون الطالب مسجل في مقررات دراسية خلال فصل الربيع الذي يسبق الصيف أو خلال فصل الخريف الذي يلي الصيف و شريطة توفر الموارد المالية.

بلغت قيمة المساعدات التي قدمها صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للأسر المحتاجة بالدولة خلال يناير الماضي نحو 8 ملايين ونصف المليون ريال قطري. وأوضح الصندوق في بيان صحفي اليوم أن المساعدات تنوعت بين مساعدات عاجلة ومقطوعة موزعة على الأسر المستفيدة من خدمات الصندوق والتي يقارب عدد ملفاتها (19) ألف ملف. وتضمنت هذه المصروفات المساعدات الدائمة الشهرية بقيمة (7,182,277) ريالاً قطرياً، والمساعدات المقطوعة بقيمة 1,300,355) ريالا للمستحقين للزكاة وفق مصارفها الشرعية. ويتولى الصندوق صرف هذه المساعدات عقب اتخاذ إجراءات البحث الاجتماعي المكتبي والميداني اللازمة لطلاب المساعدة، وذلك لضمان وصول أموال المزكين إلى مستحقيها الفعليين.

أعلنت جامعة قطر مراجعة وتعديل السياسات والإجراءات الخاصة بالمساعدات المالية التي يقدمها قسم صندوق الطلبة والمساعدات المالية، إلى جانب التوسع في هذه الخدمة وزيادة مدى إمكانية الحصول عليها ومجال الاختيار من بين أنواع المساعدات المقدمة، والقدرة على دفع تكاليف الرسوم الدراسية للبرامج التي تطرحها الجامعة. وبينت أن ذلك يأتي من أجل زيادة فرص إكمال التعليم الجامعي لطلاب مرحلة البكالوريوس الذين يواجهون صعوبات مالية في تحقيق أهدافهم التعليمية وأن تحقيقه يتم عبر تخصيص أنواع الدعم المادي لتغطية المصاريف التعليمية للطلبة المقبولين. ومن أبرز التعديلات على سياسات المساعدات المالية هي رفع شرط متوسط دخل الفرد للقطريين من 2500 ريالاً إلى 5000 ريالاً، وبالنسبة لغير القطريين تم التعديل من 1500ريالاً إلى 2500 ريالاً كحد أقصى، وهذا يعني أن شريحة اكبر من الطلبة ستشملهم التعديلات، بالإضافة إلى السماح بتسديد الرسوم الدراسية لفصل الصيف بالنسبة للطلبة غير القطريين، والتي لم تكن متاحة للطلاب بناءً على السياسة السابقة. إعفاء من معظم المستندات كما تم إعفاء الطلاب من معظم المستندات المطلوبة للتقديم على هذه المساعدات، والتي كانت عبئاً للعديد من الطلاب واقتصرت المستندات المطلوبة للحصول على المساعدة المالية على المستندات التالية على أن يتم تسليمها لقسم صندوق الطلبة والمساعدات المالية في الطابق الأرضي بمبنى القبول والتسجيل خلال المواعيد المعلنة مع إكمال نموذج الطلب الإلكتروني للمساعدة المالية. تعبئة البيانات في نموذج التقديم الورقي. صورة من البطاقة الشخصية أو الإقامة (لغير القطريين) لولي الأمر ولأفراد الأسرة الذين لا يعملون المذكورين في طلب التقديم (بما في ذلك من شهادات ميلاد لأي طفل حديث الولادة، وشهادة الزواج في حالة وجود زوجة ثانية للأب مقيمة في قطر، وشهادة تثبت بأن الأخ الذي تجاوز عمره 24 سنة لازال طالب بكالوريوس بدوام كامل، وأية وثائق أخرى توضح هيكل الأسرة). إلى جانب شهادة حديثة لا تتجاوز ثلاثة أشهر يذكر فيها راتب ولي الأمر بالتفصيل. وشهادة لمن يهمه الأمر من البنك برقم الحساب للطلبة المتقدمين للمساعدة المالية الشهرية عند التقديم للمرة الأولى فقط. علما بأنه يحق للجامعة طلب مستندات إضافية من الطالب أو إعفاؤه من بعض المستندات المذكورة بناءً على وضع الطالب. التقديم الإلكتروني وقد بدأ قسم صندوق الطلبة والمساعدات المالية بفتح باب التقديم الإلكتروني اعتباراً من يوم الأحد الماضي، كما سيبدأ استلام المستندات المطلوبة لطلبات المساعدات المالية اعتباراً من يوم الأحد 20 سبتمبر 2015 وحتى الخميس 8 أكتوبر 2015. وتقوم جامعة قطر باتخاذ القرارات المتعلقة بقبول الطلبة بغض النظر عن أوضاعهم وقدرتهم المالية على تحمل تكاليف الدراسة، إذ إن الطلبة الذين تحول أوضاعهم المالية دون الحصول على التعليم أو الاستمرار في الدراسة في الجامعة قد يكونون مؤهلين للحصول على المساعدة المالية المخصصة لطلاب البكالوريوس. ويقوم قسم صندوق الطلبة والمساعدات المالية باستقبال الطلبات من الطلبة المتقدمين للحصول على المساعدة المالية ومراجعة هذه الطلبات وتطبيق المعايير المحددة عليها وعرضها على لجنة المساعدات المالية ويتم بناء عليه تحديد استحقاق الطالب للمساعدة المالية من عدمه. وبالإضافة إلى ذلك فإن تحديد أعداد المقبولين وقيمة المساعدات يعتمد على عدة عوامل من ضمنها الموارد المالية المتاحة لكل عام. حيث بلغ عدد الطلاب الذين استفادوا من المساعدات المالية في العام الأكاديمي المنصرم نحو 1300 طالب وطالبة، وشملت المساعدات الطلاب القطرين، والطلاب غير القطريين. في حين تخصص الجامعة جزءاً من ميزانيتها للإسهام في دعم ميزانية صندوق الطلبة، يستقبل الصندوق كذلك التبرعات من الأفراد والمؤسسات التي ترغب في دعم طلبة العلم لمواصلة مسيرتهم التعليمية. وتقوم الجامعة أيضاً بالتعاون مع بعض المؤسسات الخارجية بتقديم الدعم والرعاية للطلبة حيث يصل عدد الطلبة الذين يتلقون الدعم الخارجي إلى أكثر من 800 طالب وطالبة سنوياً. وتشمل المساعدات المالية للطلبة القطريين مساعدة مالية شهرية (1500 ريال بحد أقصى)، تسديد الرسوم الجامعية (كالمواصلات) بشكل جزئي أو كلي، مساعدة مالية مقطوعة، توفير جهاز كمبيوتر مكتبي، إعارة جهاز الحاسب المحمول. طلبة المنح الدراسية أما طلبة المنح الدراسية فتشمل مساعدة مالية شهرية (ألف ريال بحد أقصى)، توفير جهاز كمبيوتر مكتبي، إعارة جهاز الحاسب المحمول.وبالنسبة للطلبة غير القطريين غير المنتفعين بنظام المنح الدراسية فيشملهم تسديد الرسوم الدراسية، تسديد رسوم السكن، توفير جهاز كمبيوتر مكتبي، وإعارة جهاز الحاسب المحمول. وتخضع قرارات تسديد الرسوم للدراسة فصلياً، علماً أنه لا يمكن سداد أي غرامات تترتب على الحذف المتأخر أو الانسحاب من الفصل الدراسي. كما يجدر الإشارة إلى أن الجامعة توفر فرص دعم أخرى للطلبة من خلال المنح الدراسية أو نظام التوظيف الطلابي، حيث تقدم جامعة قطر عدداً كبيراً من المنح الدراسية للطلبة غير القطريين والتي تشمل فئات متعددة من الطلبة، منهم أبناء القطريات، أو المتزوجات من قطريين، وأبناء العاملين بالجامعة، وحملة الوثائق القطرية، والطلبة الخليجيين من حملة الشهادة الثانوية القطرية، وهذه المنح مفتوحة غير محدودة بعدد، بالإضافة إلى منح السفارات ومنح التفوق لطلاب الثانوية العامة، ومنح المتفوقين من الطلاب الملتحقين بالجامعة، ومنح الديوان الأميري. كما قامت الجامعة بتعديل سياسات المنح الدراسية لتشمل عدد أكبر من الطلاب فتم إلغاء شرط إنهاء المرحلة الثانوية في قطر للاستفادة من منحة أبناء القطريين، وشملت هذه المنح الطالبات غير الخليجيات المتزوجات من قطريين.

أظهرت بيانات الموازنة الصادرة عن وزارة المالية في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، اليوم السبت، أن إجمالي الدعم المالي والمنح التي تلقتها حكومة التوافق الوطني، ارتفع بنسبة 12.4%، ليصل إلى 847.6 مليون شيكل "215.1 مليون دولار"، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبلغ إجمالي المنح والمساعدات الخارجية للحكومة الفلسطينية خلال الربع الأول 2014، نحو 754 شيكل "191.3 مليون دولار". ويتوزع الدعم المالي الدولي المقدم لحكومة رامي الحمد الله، إلى دعم للموازنة العامة، والذي بلغت قيمته حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، نحو 788.8 مليون شيكل "200.2 مليون دولار"، بينما بلغ الدعم للموازنة التطويرية "الاستثمارية"، نحو 58.8 مليون شيكل "14.9 مليون دولار". وبلغ إجمالي حجم الدعم المالي الخارجي لحكومة التوافق الفلسطينية، خلال العام الماضي 2014، قرابة مليار دولار، بينما بلغ نحو 1.2 مليار دولار في السنة المالية 2013، وفق وزارة المالية الفلسطينية. وقال مدير عام الموازنة في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، فريد غنام، نهاية الشهر الماضي، إن جلسات الحكومة الأخيرة مع الدول المانحة، تشير إلى تلقي الموازنة الفلسطينية للعام الجاري مساعدات مالية لا تتجاوز 800 مليون دولار.

أكدت جامعة قطر أنها ما زالت مستمرة في تقديم المساعدات المالية للطلاب، حيث لم يتم الغاء المساعدات كما تردد مؤخراً، مشيرة الى ان الفصل الحالي ربيع 2015 شهد جملة تغييرات طالت الخدمات المالية المقدمة لطلاب الجامعة وخدمة المواصلات من وإلى الجامعة. وأكد مصدر مسؤول بجامعة قطر أن تلك التغييرات تهدف إلى تحسين الخدمات التي تقدمها الجامعة وزيادة الاستفادة الفعلية منها تركيزا على الجودة وليس الكمية فقط، حيث قامت بإعادة توزيع المساعدات المالية على الطلاب الذين هم في حاجة مع التركيز على الطلاب القطريين.