قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
■ اللبنانيون حكومة وشعباً يجتمعون على حب قطر ■ كل الشكر لسمو الأمير والحكومة القطرية لدعم لبنان خلال العدوان ■ تحرر سوريا من نظام الأسد يعيد الاستقرار للبنان والمنطقة ■ الحوار الوطني يبدأ بعد انتخاب رئيس الجمهورية لمناقشة المستقبل ■ لو كان لدينا رئيس جمهورية لما تأخرت الدول العربية عن دعم الإعمار ■ الإعمار يبدأ عندما يتوفر التمويل وحتى الآن لم تتبلور الصورة الكاملة ■لابد من خطة حكومية لإعادة الإعمار تفتح الباب لمساهمة الأشقاء ■ لبنان يحتاج في كل المراحل إلى حوار داخلي حول الملفات العالقة ■المشكلة تبقى في اقتناع القوى السياسية اللبنانية بأهمية الحوار الداخلي ■ سلاح حزب الله سيكون جزءا من الإستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار ■ موضوع سلاح المقاومة يحتاج إلى عمل طويل وليس مجرد قرار ■ حجم الردميات والدمار يفوق حرب 2006 بخمسة أضعاف ■لا حل في لبنان بدون بناء مؤسسات الدولة بشكل كامل غير منقوص ■ احتياجات الجيش تقدر بمليار دولار للقيام بكل المهام المطلوبة ■ عندما يكتمل بناء المؤسسات الأمنية اللبنانية تنتفي الحاجة لسلاح آخر ■ العلاقات القطرية اللبنانية قائمة على الإخوة والمحبة والاحترام المتبادل ■ لبنان يستضيف أكبر نسبة لاجئين سوريين في العالم قياسا على الجغرافيا والسكان ■ بعد انتقال سوريا إلى الاستقرار علينا تنظيم عودة اللاجئين السوريين ■ الملفات العالقة بين لبنان وسوريا كثيرة وتحتاج لعمل دؤوب بين البلدين ■ نحن بحاجة إلى مصارحة ومصالحة لبناء الثقة بين لبنان وسوريا ■ مشاركتي في منتدى الدوحة فرصة لمناقشة تأثيرات الحرب على لبنان ■ الاحتلال الإسرائيلي كسر كل القوانين الدولية لحقوق الإنسان في غزة ولبنان ■ الدوحة أصبحت وجهة جاذبة للمفكرين والسياسيين وصناع القرار في العالم ■ الموقف الرسمي لقطر حريص على مساندة القضايا العربية في المنتديات العالمية ■ تكريم الصحفيين طريقة ذكية للإضاءة على انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان ■ نقدر عالياً تضامن قطر ومساندتها خلال العدوان عبر إرسال جسر جوي إغاثي ■ هذه الحرب هي الأعنف في لبنان من ناحية حجم الدمار الهائل أشاد وزير رئيس لجنة الطوارئ، ووزير البيئة اللبناني د. ناصر ياسين بمواقف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تجاه لبنان، منوها بأن سموه طرح قضية لبنان في جميع المنابر العربية والعالمية، وكان سباقا بإصدار توجيهاته لدعم لبنان وشعبه. وقال في حوار مع الشرق إن اللبنانيين حكومة وشعبا وسياسيين وأحزاباً يجتمعون على حب قطر ويقدرون عاليا تضامنها ومساندتها للشعب اللبناني خلال العدوان عبر إرسال جسر جوي محملا بأطنان المساعدات الإغاثية والطبية. وتطرق إلى دعم قطر للجيش اللبناني الذي يعتبر المؤسسة الأمنية الجامعة لكل اللبنانيين والحامية لوحدته واستقراره. مؤكدا أن الدعم المالي واللوجستي الذي قدمته قطر مكن الجيش اللبناني من الاستمرار بتحمل مسؤولياته والقيام بدوره الوطني. وتحدث الوزير ياسين عن أهمية منتدى الدوحة الذي أصبح منصة جاذبة لكبار الشخصيات والقادة وصناع القرار في العالم للإضاءة على القضايا العربية وأبرزها فلسطين ولبنان. وقال: إن تكريم الصحفيين الذين أصيبوا في الحرب في غزة أو في لبنان في افتتاح المنتدى كانت طريقة ذكية جدا للإضاءة على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان، وهي إشارة جريئة لجرائم إسرائيل وكسرها للقوانين الدولية وحقوق الإنسان من خلال استهداف المدنيين والطواقم الصحفية والطبية. وأشاد بسقوط نظام الأسد في سوريا وقال: الاستقرار في سوريا والانتقال الديمقراطي نحو الحرية ونحو الحوار الداخلي بين كل المكونات السورية سيساهم في استقرار الدولة السورية والنهوض بها بعد سنوات من حروب وعقود من القبضة الحديدية على الشعب السوري مما قد يؤدي إلى انفراجات في المنطقة. وتطرق الوزير ياسين إلى حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على لبنان وتعرض لبنان الى العدوان الإسرائيلي في 82 و93 و96 و2006. فهذه الحرب هي الأعنف من ناحية حجم الدمار الهائل الذي حصل بالنسبة لكلفة الحرب التي قدرت بـ 10 مليارات دولار. وكشف أن العدوان الإسرائيلي تسبب باضرار فادحة للبيئة، وقال إن وزارة البيئة وثقت بالتنسيق مع خبراء استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض في مساحات واسعة في الجنوب خاصة، وقد تعمدت إسرائيل حرق أكثر من 5 آلاف هكتار في الجنوب، يعني هذا أكثر بخمس مرات مما احترق من غابات وأعشاب في كل الأراضي اللبنانية، وأعلن الوزير ياسين خطة وزارة البيئة اللبنانية للتعامل مع مخلفات العدوان والردميات، وقال أصدرنا إرشادات لكيفية معالجة الردميات وإزالة السموم منها. ولدينا خيارات أخرى كثيرة ومفيدة أهمها إعادة التدوير وإعادة تأهيل المقالع باعتبار ان الكسارات والمقالع شوهت الجبال وبالتالي نستطيع استعادة جمالية جبالنا. كذلك يمكننا الاستفادة من الردميات كمواد أولية لرصف الطرقات والبناء فالخيارات كثيرة ومتاحة وأفضل من ردم البحر. بعد التغيير الهائل الذي حدث في الشقيقة سوريا، نظن أن تداعياته لن تقف في الجغرافيا السورية، كيف تنظرون في لبنان الى هذه التداعيات؟ التغيير الذي حدث في سوريا خلال أيام وبشكل سريع سيكون له بلا شك نتائج مباشرة على لبنان والمنطقة بصفة عامة، خاصة أن العلاقات بين لبنان وسوريا تمتد لسنوات طويلة وفي الحقيقة شهدت العلاقات بين لبنان وسوريا دائما مد وجزر خاصة على المستوى السياسي ولكن العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية متجذرة بين البلدين. وأعتقد أن الاستقرار في سوريا والانتقال الديمقراطي نحو الحرية ونحو الحوار الداخلي بين كل المكونات السورية سيساهم في استقرار الدولة السورية والنهوض بها بعد سنوات من حروب وعقود من القبضة الحديدية على الشعب السوري مما قد يؤدي إلى انفراجات في المنطقة. - ملفات عالقة العلاقات السورية اللبنانية التي تميزت بالمد والجزر والانعكاسات تختلف عن باقي الدول خاصة. وانكم تستضيفون عددا كبيرا من الاشقاء السوريين، هل ترون أن هذا التغيير سوف يفتح صفحة جديدة من العلاقات المميزة أم ستكون علاقات مضطربة ؟ منذ الساعات الأولى من هذا الانتقال الذي يحصل في سوريا، الإشارات إيجابية من ناحية لبنان، مختلف الأطياف اللبنانية ترحب بالانتقال السلمي في سوريا. كما أن أغلبية المكونات السياسية في لبنان تعتبر أن ما يحدث في سوريا هو شأن داخلي، لا نريد أن نتدخل في الشأن السوري، والعكس صحيح، يعني لا نريد لسوريا بالمستقبل أن تتدخل في الشعب اللبناني، وهذا كان أساس الالتباس الحاصل في السابق، ولدينا كذلك ملفات عالقة تتعلق بالمعتقلين اللبنانيين في سوريا الذين لم تعترف الحكومة السورية السابقة باعتقالهم. ولكن اليوم ثبت وجودهم هناك بعض الأشخاص عادوا اليوم إلى لبنان بعد عشرات السنين من الاعتقال. وهناك عمل مشترك لتقصي الحقائق عن وجود معتقلين آخرين منذ الحرب الاهلية وقد أوعز رئيس الحكومة لوزارة العدل لمتابعة هذا الملف. - ملف اللاجئين السوريين أما الموضوع الثاني هو موضوع اللاجئين السوريين، لبنان يستضيف أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، يعني نسبة لعدد السكان والجغرافيا اللبنانية، هذه أكبر نسبة لاجئين للسكان في العالم. لبنان استضاف كما نقول السوريين عن كل العالم، يعني في الوقت الذي رفضت بقية الدول استقبال اللاجئين السوريين بعد الحرب وبعد ما حدث من 2015 استقبلتهم لبنان بحكم الجوار والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية. أعتقد أن هؤلاء الناس من حقهم العودة لديارهم وأصبح الآن الوقت المناسب لذلك خاصة وان سوريا تنتقل إلى الاستقرار، الاقتصادي والسياسي، علينا أن ننظم العودة بشكل سريع. - ضبط الحدود مع سوريا الموضوع الثالث هو إعادة ضبط الحدود بين البلدين التي تمتد على عشرات الكيلومترات لوقف التهريب وتجارة المخدرات فهناك عدد من الملفات الكثيرة على الحكومة السورية المقبلة والحكومة اللبنانية الحايلة او القادمة مناقشتها بشكل فعلي. الى جانب تعزيز العلاقات الدبلوماسية. و للتذكير رغم العلاقات العريقة بين البلدين أول سفارة سورية فتحت أبوابها في لبنان سنة 2008 بعد اغتيال الرئيس الحريري. ونأمل أن يتم توطيد العلاقات بالشكل الذي يخدم مصالح البلدين. نحن نحتاج الى مصالحة وبناء الثقة بين لبنان وسوريا بعد أن تتمكن سوريا الجديدة من تحقيق التفاهمات والتوازنات الداخلية. - منصة للقضايا العربية نلتقي معكم على هامش مشاركتكم في منتدى الدوحة الذي جمع حشدا كبيرا من قادة الدول وصناع القرار. كيف كانت مشاركتكم وما هو انطباعتكم؟ هذا ثالث منتدى أشارك فيه، ودائما المشاركة في منتدى الدوحة تكون ذات قيمة ومفيدة وذات حصيلة من الأفكار والتبادلات المهمة، فعلا فضاء منتدى الدوحة مهم جدا على مستوى الفعاليات والجلسات. وكذلك المشاركة هذه السنة كانت فرصة لشكر صاحب السمو والحكومة وكل الشعب القطري الشقيق لدعم لبنان خلال العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له وسبب خسائر كارثية وتهجير أكثر من مليون لبناني. نقدرعاليا تضامن دولة قطر ومساندتها لنا خلال العدوان عبر إرسال جسر جوي إغاثي وتضامني وإرسال رسالة مساندة ودعم كبيرة لنا وقت الحاجة أتذكر قدوم سعادة الوزيرة لولوة الخاطر وقت القصف على بيروت على متن طائرة عسكرية في الأيام الأولى للعدوان كان لهذا الموقف التضامني الأثر الكبير علينا. كما كان حضوري لهذا المنتدى فرصة مهمة لمناقشة نتيجة وتأثيرات هذه الحرب على لبنان. ومن المواضيع المهمة التي تم مناقشتها في المنتدى هو قيمة المنظومة القانونية الدولية وعدم احترامها من قبل الاحتلال الإسرائيلي إن كان في غزة أو في لبنان، وأقصد بالتحديد القانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، كل هذه القوانين كسرها الاحتلال الإسرائيلي في غزة عبر الإبادة التي حصلت، وأيضا عبر ما حصل في لبنان من استهداف للمدنيين وطواقم طبية وتهجير أكثرمن مليون و200 الف لبناني وتدمير ممنهج للمدن وهو ما يسمى بالإبادة المكانية، والابادة البيئية وهي الإبادة الإيكولوجية. وكان منتدى الدوحة لحظة مهمة لرفع الصوت حول هذه القضايا بحضورعدد كبير من المفكرين ومراكز الأبحاث والسياسيين والمؤسسات غير الحكومية. - المنتدى أضاء على جرائم إسرائيل نحن نفتقر لتجميع هذا العدد من المفكرين وصناع السياسة على مستوى العالم في الدول العربية. ماذا يعني أن يكون هذا الحدث بهذا الزخم في عاصمة عربية؟ هل يشكل نقطة تحول في إبراز قضايانا العربية على مستوى العالم؟ تماما أصبحت الدوحة جاذبة للضيوف من العالم في عدد من المناسبات ليست فقط سياسية وانما ثقافية ورياضية وهذا الحضور الكبير بتنوعه وأعداده مهم أيضا لرفع القضايا العربية، هذه المنتديات العالمية أو المؤتمرات الدولية من المهم فيها الاضاءة على القضايا العربية على غرار فلسطين أو لبنان. نلاحظ دائما ان الموقف الرسمي لدولة قطر يساند ويعرض القضايا العربية. العام الماضي، كانت قضية غزة تأخذ حيزا كبيرا في المنتدى وهذا العام غزة ولبنان فكي لا تصبح هناك دول عربية أخرى تعاني يجب رفع الصوت. كما ان تكريم الصحفيين الذين أصيبوا في الحرب في غزة أو في لبنان كانت طريقة ذكية جدا للإضاءة على الانتهاكات التي حصلت في حقوق الإنسان نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وهي إشارة جريئة لجرائم إسرائيل وكسرها للقوانين الدولية وحقوق الإنسان من خلال استهداف المدنيين والطواقم الصحفية والطبية. - جرائم إسرائيلية بعد الاتفاق على وقف اطلاق بين لبنان وإسرائيل وخرقه المستمر من الاحتلال هل سيكتب النجاح لهذا الاتفاق أم قد ينتهي وتعود الحرب ؟ الأيام الماضية كان هناك حوالي 100 انتهاك من الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، وتم قصف بعض البيوت والسيارات بشكل متفرق لكن لبنان لم ينتهك بأي شكل من الأشكال وقف إطلاق النار، جرى تبادل معين حدث في أراض لبنانية وتعمل الحكومة ولجنة المراقبة التي تضم جنرالا أمريكيا وجنرالا فرنسيا والقبعات الزرقاء في مهمة لحفظ السلام. كما ان الجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي في المناطق الحدودية ولكن إسرائيل هي من تنتهك هذا الاتفاق. - تكلفة رهيبة لإعادة الإعمار بعد أن وقف هذا العدوان الصهيوني على لبنان، أكيد بدأتم في تقييم حجم الأضرار وما خلفه هذا العدوان، إن كان ذلك على مستوى المواطن اللبناني أو إن كان على صعيد البنية التحتية أو حتى على صعيد البيئة، وأنتم دكتور يعني وزيرا للبيئة ما هو أثر العدوان على مختلف الأصعدة؟ يعني أنا عشت معظم الحروب، كنت صغيرا خلال الحرب الأهلية، تعرضت لبنان الى العدوان الإسرائيلي في 82 و93 و96 و2006. هذه الحرب هي الأعنف من ناحية حجم الدمار الهائل الذي حصل بالنسبة لكلفة الحرب قدرت لحد الآن بشكل أولي،لأن عدد من المناطق لا تزال محتلة، هناك أكثر من 55 بلدة وقرية محتلة، وهي شبه مدمرة، ولكن التقدير الأولي لكلفة الحرب تفوق 10 مليارات دولار. تقدير البنك الدولي أواخر شهر 10 كان بحدود 8.6 مليار وهو تقدير للحد الأدنى. ولكن ممكن أن تكون الكلفة أكبر اذ نظرنا للكلفة البيئية والقطاع الزراعي وبعض القطاعات الاقتصادية ولكن الرقم هو أكثر ضخامة بالنسبة للوضع الاقتصادي للبلد وعدم القدرة على إعادة الاعمار. بصورة أوضح نصف الناتج المحلي وكل ما يملك لبنان واللبنانيون والمصارف والحكومة، نصفهم سيذهب لاعادة الاعمار وهذا غير ممكن، لا قدرة للبنان بكل بساطة للبدء في الإعمار نحن نحتاج إلى الدعم. كلفة إعادة تأهيل محطات المياه في الجنوب والضاحية فقط يفوق 300 مليون دولار، ضف على ذلك إعادة تأهيل الطرقات، الكهرباء، الاتصالات، النظافة ورفع النفايات والركام. نحن أمام مرحلة ستكون جد شائكة فيها تحديات كبيرة ولكن بدأنا بشكل متدرج في دعم الناس لتمكينهم من العودة لبيوتهم بتقديم الخدمات الطارئة لتأهيل البنية الأساسية. هناك أكثر من نصف مليون لبناني فقدوا منازلهم بشكل كامل أو ألحق بها الضرر، هناك 100ألف بيت متضرر والناس محتاجون لمساعدة للإيواء، هناك مدينة النبطية تعرضت الى التدمير، صور تعرضت لغارات كبيرة أحياء كاملة في البلدات الحدودية تدمرت بشكل ممنهج، وأيضا في الضاحية. يبقى لدينا الامل واللبنانيون لديهم قدرة على الاستمرار، ولكن هذه المرة الحرب وقعت في ظروف اقتصادية صعبة بالنسبة للحكومة والمواطنين خاصة بعد أزمة المصارف. نتمنى أن تحل هذه الازمات مع قدوم الرئيس الجديد في العام القادم. - حكومة جديدة هل هناك مؤشرات تشير إلى قرب تكوين الحكومة وتعيين الرئيس الجديد ؟ أعتقد أن الحراك الرئاسي أكثر جدية هذه المرة بسبب ضغط الحرب على البلاد، لبنان محتاجة إلى حكومة ورئيس جمهورية للتصديق على الاتفاقيات والقوانين. نحتاج الى حكومة دستورية ليستطيع مجلس النواب تشريع القوانين. خلال السنتين الماضيتين لم يستطع مجلس النواب التشريع واعتماد قوانين. لبنان تحتاج إلى رئيس دولة هذا من المسلمات لنتمكن من حل الازمات العديدة التي نعاني منها. الواقع السياسي والتحول في المنطقة وخاصة سوريا يفرض أكثر وجود رئيس وحكومة لفتح باب الحوار أيضا مع الحكومة السورية لتسوية المواضيع العالقة. - أضرار جسيمة هذا العدوان استخدم فيه ربما اسلحة لأول مرة يتم استخدامها ايضا مما يسبب اضرارا قد تكون لاحقة على البيئة والانسان، على الامور الصحية، هل توفرت لدى الحكومة اللبنانية تقارير تتحدث عن مثل هذا الامر؟ نحن وثقنا في وزارة البيئة مع خبراء استخدام الفوسفورالأبيض في مساحات واسعة في الجنوب خاصة وقد تعمدت اسرائيل حرق أكثر من 5 آلاف هكتار في الجنوب، يعني هذا أكثر بخمس مرات مما احترق من غابات وأعشاب في كل الأراضي اللبنانية، وبعد توقف العدوان بدأنا في التوسع لأخذ عينات أكبر لدراسة اثار الحرب على البيئة. ورفعنا تقارير لعدد من الهيئات الحقوقية مثل أمنستي وهيومن رايتس ووتش، ومكاتب الأمم المتحدة، ناقشنا الموضوع مع مكتب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لإجراء تقصي الحقائق موثق أكثر من قبلهم لهذه الانتهاكات. هناك دراسات من جامعات ومراكز أبحاث تفيد بأن الفسفورلا يبقى كثيرا في التربة، ولكن يؤثر على مياه الجوفية، نحن نحتاج للوصول إلى المناطق،لا تزال محتلة الآن لإجراء دراسات أكثر على التربة والمياه والمزروعات وغيرها. ألا تفكرون في رفع قضايا دولية على إسرائيل؟ نحن رفعنا قضية لمجلس الأمن اذ لم ينظر فيها سنذهب للجمعية العامة وممكن استخدام كل الأطر والقوانين الدولية يعني لهذا الموضوع نحن في السابق في 2006 ادعينا على إسرائيل بالجمعية العامة لتعمدها إجراءات تسرب نفطي في منطقة الجييف. والجمعية العامة غرمت إسرائيل بـ 860 مليون دولار و لم تدفعها، ولكن كل سنة نذكر ونطالب بالدفع، فالأساس هو المتابعة والمطالبة المستمرة. أشرت دكتور إلى بدء عودة اللبنانين إلى مناطقهم، هل بدأتم وأنتم رئيس لجنة الطوارئ بإعادة النازحين إلى المناطق التي خرجوا منها؟ في لبنان الناس لا تبقى في مراكز الإيواء طويلا خلال الـ24 ساعة، كان 80% من الناس قد رجعوا إلى منازلهم أو السكن عند الأهالي والأصدقاء والأقارب، تبقى 6% فقط في مراكز الإيواء، نحن نجري كل الإحصاءات لمعرفة الحاجات الاولية وكلفة إعادة الإعمار وإعادة الخدمات التي من المؤكد ستأخذ وقتا طويلا في ظل غياب التمويل. - تمويل إعادة الاعمار ما هي المدة الزمنية المتوقعة لإعادة الاعمار؟ الاعمار يبدأ عندما يتوفر التمويل. وقد يستغرق الأمر من سنة الى سنتين. حتى الان لم تتبلور الصورة الكاملة للجهات التي ستمول إعادة الاعمار. هل تلقيتم وعودا من دول عربية لإعادة الإعمار؟ تلقينا وعودا من عدة جهات ولكن هذه الوعود بدعم لبنان وليس تحديدا في مجال إعادة الإعمار. ومازلنا ننتظر. لابد من خطة حكومية لإعادة الاعمار ويتم على أساسها دعوة الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في هذا الخطة. واظن ان هذه العملية مازالت في مراحلها الأولى. - غياب رئيس الجمهورية هل تعتقدون ان عدم وجود رئيس للجمهورية هو السبب في تأخر المساهمات العربية في إعادة الاعمار ؟ من المؤكد انه لوكان لدينا رئيس للجمهورية والمؤسسات الدستورية منتظمة لما تأخرت الدول العربية الشقيقة بالمساهمة في تمويل إعادة الاعمار.الرئيس القادم يجب ان يكون برنامجه إعادة الاعمار والمؤسسات. وربما هذا يتطلب حوارا وطنيا لأننا في لبنان نحتاج في كل المراحل الى حوار داخلي. - الحوار الداخلي الوطني هل نحن في مرحلة تتطلب الحوار الداخلي ريثما يتم انتخاب رئيس الجمهورية ؟ الحوار الداخلي قائم بطريقة غير مباشرة عبر لقاءات ثنائية خصوصا وان التطورات تطرح الكثير من الملفات التي يجب التفاهم عليها فهناك تطبيق القرار 1701 وتوابعه وهناك اعادة الاعمار وهناك ملف المؤسسات الدستورية وهناك الملف السوري وكيفية التعاطي معه. وهناك ايضا مشكلة غياب الثقة بين الاطراف والقوى اللبنانية. هل نفهم ان الحوار الوطني سينطلق بعد انتخاب رئيس الجمهورية ؟ من المؤكد ان رئيس الجمهورية القادم سيكون رئيسا حواريا بحيث يطرح جدول اعمال حول القضايا الوطنية والقضايا الخلافية تشمل: الاستراتيجية الدفاعية والعلاقة مع سوريا وترسيم الحدود وبناء المؤسسات وتفعيل السلطات القضائية وغيرها الكثير من القضايا التي تحتاج الى حوار طويل ومعمق. - الحاجة لطرف خارجي عندما تتعقد الامور يبحث اللبنانيون عن طرف خارجي يجمعهم للحوار والتفاهم لماذا لا يلتقي اللبنانيون الا في الخارج ؟ اذكر عندما استضافت الدوحة الحوار الوطني اللبناني طلب صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سحب الهواتف من المشاركين في الحوار حتى يمنع المؤثرات الخارجية عنهم. وهكذا نجح الحوار. في مسيرة لبنان كثير من المواقف في هذا الاطار. ولعل اتفاق الطائف كان اكثرها جدية واطولها زمنا. غير ان مشكلتنا ان كثيرا من بنود الطائف لم يتم تطبيقها. حاليا توجد اللجنة الخماسية التي تضم قطر ومصر والسعودية وفرنسا وامريكا تقوم بدور جيد وبجهد دؤوب لانتخاب رئيس للجمهورية. لكن تبقى المشكلة في اقتناع القوى السياسية اللبنانية باهمية الحوار الداخلي. لدينا انقسام واضح في الكتل البرلمانية في مجلس النواب وهذا الامر انعكس على دور مجلس النواب. وهذا يؤكد الحاجة لاقتناع اللبنانيين بأهمية الحوار الوطني الداخلي. - نزع سلاح حزب الله بعد الذي حدث جراء العدوان الاسرائيلي هل اصبح موضوع نزع سلاح حزب الله اقرب للتنفيذ مما كان عليه في السابق؟ هذا الموضوع سيكون جزءا من الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار المنتظرة. وموضوع سلاح حزب الله لطالما كان موضع تجاذبات سياسية وهو موضوع قديم متجدد سبق ان طرح في محطات مختلفة وهناك تساؤلات مطروحة كيف نحمي لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية وما هو دور المقاومة بمختلف اشكالها وهذه الاسئلة مشروعة في الحوار الوطني. وتحتاج الى كثير من الحكمة في التعامل مع هذا الملف. واذكر هنا تجربة حصلت في ايرلندا حيث ان الاتفاق الذي تم مع الجيش الايرلندي عام 1997 لوقف الحرب الاهلية غير ان المفاوضات لنزع السلاح مازالت مستمرة حتى تاريخنا الحاضر علما ان الجيش الايرلندي لا يشكل سوى 10% من حجم قوة العتاد والسلاح الموجود لدى المقاومة في لبنان. هذه التجربة تؤكد ان موضوع سلاح المقاومة في لبنان يحتاج الى عمل طويل ومراحل متتالية. تبدأ بحوار وطني وبناء مؤسسات الدولة وتوفير الدعم الكامل للجيش اللبناني وتنتهي بتطيمنات وضمانات توفر الطمائنية لجميع اللبنانيين.لا حل في لبنان بدون بناء مؤسسات الدولة بشكل كامل غير منقوص. - مسؤوليات الجيش اللبناني يقع على عاتق الجيش اللبناني مسؤوليات كبيرة ولكن ماذا بشأن تسليح الجيش اللبناني وهل مسموح الحصول على الاسلحة المطلوبة؟ تم تسليح الجيش بحدود القدرة على حفظ الأمن. لكن الجيش بوضعه الحالي ظروفه صعبة سواء لجهة الناحية الاقتصادية ام لجهة الناحية اللوجستية والعتاد. خصوصا وان رواتب عناصر الجيش وضباطه زهيدة جدا. وقد كان لدعم دولة قطر دور مهم في استمرار الجيش وقدرته على القيام بدولة. والشكر والتقدير لقطر التي رفدت الجيش بشريان الحياة عبر دعمها المادي واللوجستي. ونحن بحاجة لمزيد من تكاتف الجهود لدعم الجيش في المسؤوليات المضاعفة والكبيرة التي القيت على عاتقه في الفترة الاخيرة. تقدر احتياجات الجيش بما يعادل مليار دولار للقيام بكل المهام المطلوبة منه. عندما يتم الاستثمار في دعم الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام والاجهزة الامنية الاخرى. وعندما يكتمل هذا الدعم تنتفي الحاجة لأي سلاح اخر. - قوة لبنان في مؤسساته غياب الجيش ودوره القوى احدث فراغا ملأته المقاومة وبوجود جيش قوي تنتفي الحاجة الى المقاومة ؟ كان لدينا مقولة سابقة وهي غير صائبة تقول ان قوة لبنان في ضعفه. في حين ان الحقيقة هي ان قوة لبنان في مؤسساته القوية وهي التي تحمي لبنان وليس المؤسسات الضعيفة غير القادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها. - إعادة تدوير الردميات بصفتك وزيرا للبيئة أصدرت تعميما بخصوص الردميات التي خلفها العدوان الإسرائيلي كيف سيتم التعاطي مع هذا الموضوع ؟ نحن موقفنا واضح بأهمية الاستفادة من الردميات وإعادة تدويرها وإزالة السموم منها. ولذلك اصدرنا إرشادات لكيفية معالجتها. ولست أرى ان رمي الردميات ومخلفات الدمار في البحر. لدينا خيارات أخرى كثيرة ومفيدة أهمها إعادة التدوير وإعادة تأهيل المقالع باعتبار ان الكسارات والمقالع شوهت الجبال وبالتالي نستطيع استعادة جمالية جبالنا. كذلك يمكننا الاستفادة من الردميات كمواد أولية لرصف الطرقات والبناء فالخيارات كثيرة ومتاحة وافضل من ردم البحر الذي يحتاج الى دراسات معمقة لمعرفة نوعية التربة وهناك كلفة مالية أيضا لبناء الحاجز البحري وهذا غير متاح الان. وبدلا من انفاق الأموال على ردم البحر نحتاج ان ننفق الأموال على إعادة الاعمار. وكذلك هناك التأثير السلبي على البيئة البحرية. لدينا كميات هائلة من الردم والدمار وهي بحجم خمسة اضعاف لحرب تموز 2006. في هذه الحرب حجم التدمير للعدوان الإسرائيلي غير مسبوق بتاريخ لبنان. - ملف الحدود مع سوريا في الملف السوري اللبناني توجد مشكلة الترسيم البحري لآبار الغاز ومشكلة اعتراف سوريا بلبنانية مزارع شبعا هل سيكون متاحا حلهما مع الحكومة السورية الجديدة ؟ موضوع ملف الحدود اللبنانية السورية تدخل فيه كل هذه التفاصيل. ولابد من التعاطي مع الحكومة السورية الجديدة بانفتاح كامل. وهذا الملف يحتاج الى وجود رئيس جمهورية في لبنان لكي يتفاوض مع الجانب السوري بكل التفاصيل. الحوار مطلوب بين الجانبين لحل كل المشاكل العالقة بين البلدين الشقيقين. - العلاقات القطرية اللبنانية كيف تنظرون إلى العلاقة القطرية اللبنانية في ظل هذه التطورات المتسارعة ؟ علاقة لبنان مع قطر هي دائما علاقة اخوة ومحبة وتكاتف. ولطالما كانت سباقة ومبادرة للوقوف الى جانب لبنان ومساعدته واغاثته بدون طلب. حيث ان قطر تلتزم بهذا الدعم للبنان من منطلق سياستها الحكيمة التي تقوم على دعم الاشقاء. لقد شمل صاحب السمو لبنان برعايته واهتمامه واعلن في جميع المنابر الدولية والإقليمية التزام قطر بدعم لبنان ووحدة أراضيه واستقراره وازدهاره. وقد ترجم هذه المواقف السياسية بكثير من الدعم الإنساني والاغاثي والصحي والتعليمي عبر برامج اطلقها صندوق قطر للتنمية وعبر مبادرات السفارة القطرية في لبنان وعلى رأسها سعادة السفير الشيخ سعود بن عبد الرحمن. وكذلك نجد في المقابل احتراما وتقديرا ومحبة لدولة قطر لدى جميع اللبنانيين حكومة وشعبا واحزابا وزعماء الكل يجتمعون على محبة قطر. وكما عودتنا قطر بالوقوف الى جانب لبنان نأمل أن تكون أول الداعمين والمساهمين في إعادة الإعمار.
1142
| 15 ديسمبر 2024
ميقاتي يشكر سمو الأمير على دعمه الدائم للشعب اللبناني وزيرة التعاون الدولي تنقل رسالة دعم وتضامن من قطر إلى لبنان الخاطر: ندين بشدة كل الاعتداءات ونؤكد موقفنا الداعم للبنان الاحتلال ما كان ليتوسع بعدوانه لو وقف المجتمع الدولي وقفة جادة دشنت سعادة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التعاون الدولي الجسر الجوي القطري الى لبنان بوصول طائرتين عسكريتين محملتين بأطنان من المساعدات الاغاثية والطبية. على ان يستكمل وصول الطائرات تباعا على مدى الأيام المقبلة. كان في استقبال سعادة الوزيرة لولوة الخاطر وزيرا الصحة والبيئة في حكومة تصريف الاعمال اللبناني فراس الابيض وناصر ياسين، بجانب سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير قطر في لبنان. وزارت سعادتها بعد وصولها مقر السراي الحكومي حيث استقبلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور سفير دولة قطر في لبنان سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني والوفد المرافق. ورحّب رئيس الحكومة اللبنانية بزيارة الوزيرة وما ترمز اليه من تأكيد وقوف دولة قطر المستمر الى جانب لبنان، ودعمها له لمواجهة هذه الظروف الصعبة وطلب رئيس الحكومة نقل تحياته وشكره الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على وقوفه الى جانب لبنان ودعمه المستمر له. كما طلب منها نقل تحياته إلى معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. - رسالة دعم وتضامن بعد اللقاء قالت سعادة لولوة الخاطر: «سعدت جدا اليوم لوجودي في بيروت، وكان لي لقاء مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي ونقلت إليه تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتحيات معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وكذلك رسالة تضامن ورسالة محبة من دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا للجمهورية اللبنانية وللشعب اللبناني الشقيق في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الاعتداءات من قوات الاحتلال الإسرائيلي». أضافت: «نحن نؤكد موقفنا الثابت تجاه لبنان وسيادته وحقه في المحافظة على أمنه واستقراره وأمن مواطنيه كذلك، كما ندين بشدة كل الاعتداءات ضد المدنيين اللبنانيين، ما كان لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن تتمادى بهذا الشكل وأن توسع رقعة الصراع خارج إطار غزة لو أن المجتمع الدولي وقف وقفة جادة أمام ما كان يحدث في غزة، ثم رأينا بذلك توسيع رقعة الصراع والاعتداء إلى الضفة الغربية والآن إلى لبنان الشقيق». وتابعت: «نحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف فوري لإطلاق النار. ونذكر في هذا السياق بما طالب به الرئيس الفرنسي وطالبت قبله الدول العربية بذلك بوقف تسليح قوات الاحتلال الإسرائيلية وإرسال العتاد والسلاح، وكذلك الدعم في سياق هذه الحرب على غزة واليوم الحرب على لبنان». وأضافت: «في ما يتصل بسياق دعم دولة قطر للجمهورية اللبنانية، فان هذا الدعم هو قديم ومستمر إن شاء الله، وهو دعم لمؤسسات الدولة اللبنانية الوطنية للقوات المسلحة اللبنانية التي تلعب دورا محليا في هذا السياق، وكذلك هو دعم اليوم للقطاع الصحي وقطاع الإغاثة». وقالت: «اليوم أطلقنا الجسر الجوي من الدوحة إلى بيروت، وكذلك إن شاء الله يستمر هذا الجسر، ونتوقع خلال هذا الشهر إرسال 10 طائرات c17 محملة بالمواد الطبية وكذلك مواد الايواء والمواد الغذائية، وتناقشنا في عدد من القطاعات التي قد تحتاج دعما خلال الفترة المقبلة، وأؤكد مرة أخرى تضامن دولة قطر ودعمها لهذا البلد الشقيق العزيز على قلوب جميع العرب، ونتمنى السلامة والتوفيق والازدهار للبنان الشقيق ولشعبه الغالي على قلوب جميع العرب». - عمق العلاقات من جهته قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، ان “قطر لطالما كانت حاضرة في الأزمات لدعم أشقائها في لبنان، وتأتي الاستجابة العاجلة اليوم من خلال تسيير جسر جوي يحمل دعماً طبياً وغذائياً ما يعكس عمق العلاقة الأخوية التي تجمعنا بدولة قطر”. وقال الأبيض خلال افتتاح جسر جوي من المساعدات القطرية: “يمثل هذا الدعم دفعة للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني”، مؤكدا أن “الحل الحقيقي لا يكون إلا بوقف حقيقي لإطلاق النار ونعوّل على جهود أشقائنا العرب للوصول الى حل ينقذ البلاد”. واعتبر أن “هذه المساعدات تشكل رمزاً للتضامن والتآزر العربي في وقت يحتاج لبنان الى كل دعم ممكن”.بدوره، شكر وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، خلال افتتاح جسر جوي من المساعدات القطرية، “دولة قطر الشقيقة حكومةً وشعباً”، موضحا أن “المساعدات الإغاثية سترسل خلال 24 الى 48 ساعة الى مستحقّيها في كل المناطق”. وشدد ياسين على أن “الأزمة ضخمة والعدو شرس، لكن نحن والأشقاء العرب وعلى رأسهم دولة قطر سنتحمّل مسؤولياتنا للتخفيف عن أهلنا”. - مؤتمر صحفي مشترك وفي مؤتمر صحفي مشترك مع منسّق لجنة الطوارئ في الحكومة اللبنانية وزير البيئة ناصر ياسين، ووزير الصحة فراس الأبيض، أكدت الخاطر أنها «جاءت من قطر مُحمَّلةً برسالة تضامنٍ ومحبّة للبنان وللشعب الشقيق»، مشيرةً إلى أنّ «العدوان الوحشي طاول لبنان ومدنييه والبُنى التحتية، وحتى المستشفيات، فكما علمت من وزير الصحة، فقد استُهدِف 13 مستشفى، وسقط 125 شهيداً من الطواقم الطبية، ولو حدث ذلك في أي مكانٍ آخر في العالم لوجدنا المجتمع الدولي ينتفض ليوقف مثل هذه المجزرة، لكن للأسف نرى هذا التقاعس، كما رأيناه في غزة من قبل وبعدم إيقاف العدوان على الضفة».وأضافت لولوة الخاطر: «لولا التقاعس لما تجرّأ الاحتلال الإسرائيلي على توسعة رقعة الصراع والقيام بهذه الاعتداءات على دولة ذات سيادة، ونحن نؤكد وقوفنا إلى جانب لبنان حكومةً وشعباً ومؤسسات وطنية، وعلى رأسها وزارة الصحة التي تقوم بدور بطولي، وكذلك الطواقم الصحية، ولا يخفى عليكم أنّ دولة قطر كانت ولا تزال داعمة للقوات المسلحة اللبنانية، هذه المظلَّة الوطنية التي تجمع كلّ اللبنانيين». - وحدة الموقف وتابعت: «يبدو أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعيش وهماً بأنّه يستطيع تفريق الصفوف العربية أو الصفّ اللبناني، هناك وحدة في الصفّ والموقف العربي تجاه هذا العدوان، الذي هو ضدّ كل الأعراف والشرائع الدولية، وضدّ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن، وبكل المعايير والاعتبارات، سواء القانونية أو الإنسانية، فهذا أمرٌ مدانٌ ومستنكرٌ جملةً وتفصيلاً، ولا يمكن تبريره تحت أي بندٍ، أما ادعاءات الاحتلال بأنه يستهدف ربما طيفاً بعينه أو مناطق بعينها، فقد أثبتت التجربة العملية أنّ هذا الكلام غير دقيقٍ، حيث إنّ أغلب الضحايا هم من المدنيين والبنى التحتية مدنية». وأكدت الخاطر «استمرار دعم دولة قطر للبنان»، مضيفةً: «نتحدث عن أكثر من مليون و200 ألف نازح في فترة زمنية قصيرة، ولا يمكن لأي منظومة حقيقةً مهما بلغت القدرات أن تحتوي مثل هذه التداعيات من ناحية الخدمات غيرها، ونعمل لذلك مع الأشقاء في لبنان، ليس فقط من أجل الإغاثة العاجلة، بل من أجل خططٍ متوسّطة وبعيدة المدى». وتمنّت الخاطر أن «تقف الحرب عمّا قريب وبوقفة جادة من المجتمع الدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار». وفي معرض ردّها على أسئلة الصحفيين، حول دور قطر في إعادة إعمار لبنان بعد انتهاء العدوان، وقالت: «نعمل مع الزملاء والمؤسسات المعنيّة على عدة مستويات، الأول إغاثي عاجل، والثاني متوسّط، والثالث أبعد، وأقولها صريحة وواضحة: قطر ستقف إلى جانب لبنان دائماً». - حراك دبلوماسي وحول وجود أي وساطة قطرية لوقف إطلاق النار، تقول الخاطر: «نستطيع الحديث عن حراك دبلوماسي نشط من دولة قطر، بالتعاون مع عددٍ من الأشقاء لتخفيف التوتر ووقف إطلاق النار. الوساطة مصطلح تقني له طبيعة معيّنة، لكن هناك حراكا دبلوماسيا نشطا». وأضافت: « وكما تعلمون فإنّ الملفات متشابكة، وأصل الإشكال الحرب على قطاع غزة، ولا تزال الوساطة في هذا الملف نشطة للغاية ومن متفرعاته التوترات والتداعيات الأخرى، ونحن نتعامل على المستويات الدبلوماسية والسياسية لخفض التوتر، وصولاً إلى وقف إطلاق النار، لكن لا يمكن حلّ المشكلة من جذورها إلا عندما نتعامل مع ملف غزة تحديداً». من جهته، قال وزير البيئة ناصر ياسين إن هذه «المبادرة القطرية مهمّة جداً وتأتي في هذا الوقت العصيب الذي نمرّ به من جراء العدوان ولتأمين الحاجات الملحّة إنسانياً وطبياً وإغاثياً، وهذا ليس بغريبٍ عن دولة قطر وشعبها بالوقوف إلى جانب لبنان في كل الأزمات». من جانبه، قال وزير الصحة اللبناني: «لا شك أنّ القطاع الصحي ينوء تحت أعباء العدوان المتوسِّع، وصحيح هناك حتى الآن فوق الـ2000 شهيد، و10 آلاف جريح، هذا بالإضافة إلى احتياجات مليون و200 ألف نازح، ما يعني ما يزيد على ربع سكان لبنان». وأضاف: «إن المساعدات التي تأتينا وأتتنا اليوم من دولة قطر سيكون لها دور في تمكين العاملين في القطاع الصحي والمؤسسات الصحية من تأمين الخدمات الصحية سواء للجرحى أو النازحين، لكن الحل يبقى أولاً وأخيراً بوقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار والبحث عن حلولٍ دبلوماسية». وحول إعادة قطر إعمار لبنان بعد انتهاء العدوان، يذكِّر وزير الصحة بدور قطر في دعم لبنان وشعبه في كل الأزمات، مشيراً إلى أننا اليوم نقوم مع الخاطر بجولةٍ في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي – الكرنتينا للاطلاع على وضع المرضى، وذلك في المستشفى الذي دُمِّر إبان انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، وكان لقطر دور في إعادة إعماره، إنها في الماضي والحاضر والمستقبل ستكون إلى جانب لبنان.
534
| 09 أكتوبر 2024
استشاط المواطن أمين أبو عبيد غضباً، وهو يواكب جموع المواطنين الجوعي في قطاع غزة، وهم يراقبون المظلات الهابطة عليهم من السماء، ومعها بعض المساعدات الإغاثية العاجلة، وقد انتابت مشاعر من الخوف والقلق على المنتظرين، من تكرار مشهد «مجزرة الطحين» التي أودت بحياة العشرات بينما كانوا يحاولون الحصول على ما تيسر من حمولة الإنزال الجوي من دقيق وغيره. وأعرب أبو عبيد (50) عاماً، ويقطن في شمال قطاع غزة، عن مخاوفه من إقدام جيش الكيان الصهيوني على تنفيذ مجازر جديدة بحق المواطنين الجوعى، خلال رحلة بحثهم عما يسد رمق أطفالهم وعائلاتهم، على غرار ما جرى قبل أسبوعين، فيما عرف بـ» مذبحة الطحين». وأضاف لـ «الشرق»: «جيش الاحتلال تعمد في مرات سابقة عديدة، مهاجمة من ينتظرون الحصول على المساعدات، وقصفهم بالقذائف المدفعية، في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة، وهناك حوادث كثيرة مشابهة لمجزرة الطحين تكررت في الأيام الأخيرة، ولا تقل خطورة عن تلك المجزرة المروعة»، مبيناً أن المخاوف تنتاب المواطنين من سقوط أعداد إضافية من شهداء لقمة العيش، خصوصاً مع حلول شهر رمضان الذي ينتظر أن تكثر فيه المساعدات، فيما لم تتوصل الأطراف المعنية إلى اتفاق هدنة جديدة. وأكد مواطنون الأمر ذاته، مشيرين إلى أنهم تعرضوا لهجمات مماثلة، وهم ينتظرون وصول المساعدات في مناطق شمال وجنوب مدينة غزة، وسقط خلالها العديد من الشهداء والجرحى، وإن بشكل أقل من مجزرة الطحين. المشهد تكرر عند المواطنة فاطمة شاهين، المقيمة في شمال غزة، والتي نصحها أقاربها النازحين إلى شمال القطاع، بعدم الذهاب إلى أماكن إلقاء المساعدات، لأن هناك مخاوف من تكرار استهداف الباحثين عن الطعام، وفق تعبيرهم. ولوحظ في الأيام الأخيرة، انخفاض عدد من يذهبون للحصول على المساعدات التي يتم إنزالها من الجو، خوفاً من استهداف جديد لهم، إذ أصبح الخوف والقلق سيد الموقف لدى الكثيرين، وخصوصاً من كتبت لهم النجاة من مجزرة الخميس الأسود عند دوار النابلسي. ويروي نازحون في شمال غزة لـ «الشرق» أنهم تلقوا أخيراً رسائل على هواتفهم النقالة من ضباط في جيش الاحتلال، يدعونهم من خلالها للتوجه إلى جنوب غزة للحصول على الطحين، وأن بقاءهم في منطقة الشمال يعرضهم للخطر، الأمر الذي يرى فيه المواطنون بأنه «شرك» أو كمين لاصطيادهم. ويرفض المواطن «أبو محمـد» الذهاب لانتظار مساعدات الإنزال الجوي مجدداً، بعد أن نجا بأعجوبة من مجزرة الطحين، مبيناً أنه سيقتات من «خشاش الأرض» حتى لو تطلب الأمر شراءها، و»حتى يفرجها الله» وفق قوله. وما يزيد من معاناة النازحين، أن جيش الاحتلال يحاصرهم هم في أحيان كثيرة، وهم في طريق عودتهم إلى خيامهم، كما جرى أخيراً قرب مدينة حمد السكنية شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة، واصفين ما يجري بأنه «كمائن» للباحثين عن كسرة خبز أو شربة ماء، تبقيهم عالقين لفترات طويلة، وتحول دون حصولهم على المساعدات الإغاثية. وتؤشر أحاديث المواطنين والنازحين المتطابقة، على أوضاع كارثية، فلا هم يتركون وشأنهم في أماكن إقامتهم، ولا تتاح لهم الفرصة للحصول على الإغاثة اللازمة، ما يبقيهم عرضة للموت قتلاً أو جوعاً.
514
| 11 مارس 2024
أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مبادرة «تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين»، ضمن حملتها لمواجهة مخاطر الشتاء «كالجسد الواحد»، بهدف إشراك أهل قطر في دعم المتضررين في قطاع غزة بتبرعاتهم العينية والنقدية إضافة لإتاحة فرصة المشاركة للمجتمع القطري بمختلف شرائحه في تجهيز المساعدات الإغاثية وذلك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ومساعدته على مواجهة الوضع الإنساني المتفاقم خصوصاً مع دخول الشتاء. وتستهدف المبادرة، التي تستمر في الفترة من (10 وحتى 15 من ديسمبر الجاري)، تسيير 10 طائرات إغاثية تبلغ حمولتها ما يعادل 600 طن من المساعدات العينية. وتتيح المبادرة المجال لاستقبال التبرعات العينية في الساحة الخلفية لـ «كتارا» مقابل فندق «سانت ريجيس»، وذلك ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، إضافة لاستقبال التبرعات المالية من خلال المحصلين وصناديق التحصيل المتوفرة هناك. كما توفر المبادرة الفرصة للمجتمع للمشاركة في تعبئة وتجهيز صناديق المساعدات الغذائية بالتعاون مع عدد من متطوعي قطر الخيرية في المنطقة الدولية في إكسبو، وذلك في نفس الفترة من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء. طرق التبرع للمبادرة ويمكن التبرع لمبادرة «تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين»، عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية على الرابط التالي: https://qch.qa/10p أو التبرع المباشر عبر فروع ونقاط التّحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة على امتداد الدولة، أو الخط الساخن: 44290000. كما يمكن طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إلى أهل الخير حيثما كانوا، والتبرع مفتوح لكل من الأفراد والمؤسسات والشركات. أهمية إضافية وقال السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام «إن هذه المبادرة تكتسب أهمية إضافية في وقت تزداد فيه الأوضاع الإنسانية تفاقما في قطاع غزة وفلسطين على ضوء النقص الكبير في الاحتياجات الأساسية للسكان في كافة المجالات وخصوصا المياه الصالحة للشرب والغذاء والإيواء والصحة، واشتداد وطأة البرد، ومع ارتفاع حركة النزوح وغياب الوقود ووسائل التدفئة.» وحث أهل الخير في قطر والمقيمين على أرضها الطيبة من الأفراد والمؤسسات والشركات على التفاعل مع هذه المبادرة ومد يد العون.. كل بما يستطيع.. لتجسيد صورة ناصعة في إغاثة الملهوف وإعانة المحتاج. دعم إنساني من جهته أكد السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة حرص قطر الخيرية على المسارعة في تقديم الدعم الإنساني لأهلنا في غزة منذ الأيام الأولى للأزمة المتواصلة هناك، لافتا إلى التعاون مع شركائهم أو من خلال الجسر الجوي القطري من الدوحة للعريش، وذلك قياماً بواجبها الأخوي والإنساني، وإسهاماً في التخفيف من معاناتهم بسبب نقص الاحتياجات المعيشية وغياب الخدمات الأساسية في مجالات الغذاء والإيواء والصحة وغيرها. وتابع قائلا: «تمكّنّا بفضل الله عبر الجسر الجوي من نقل 225 طنا من المساعدات الإغاثية استفاد منها حوالي 224 ألف شخص، كما ينتظر أن يستفيد من مشاريعنا الإغاثية العاجلة تحت التنفيذ في المجالات المختلفة، والتي يتواصل إنجازها حوالي 936 ألف شخص».وأشار إلى انه تم إيصال أكثر من 39 قافلة منذ بداية الأزمة، بما يعادل 1200 طن من المساعدات التي تتضمن مواد غذائية ومسلتزمات الإيواء، خاصة وانه يوميا يدخل إلى قطاع غزة ما بين 50 إلى 100 شاحنة عبر معبر رفح إلا انها لا تكفي احتياجاتهم. ونوه إلى انه تم إرسال أكثر من 2500 خيمة إيواء من قبل قطر الخيرية، مؤكدا سعيهم إلى توفير عدد كبير منها خلال الأيام القادمة.وأعرب اليافعي عن أمله في أن تشكل مبادرة «تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين « رافدا إضافيا من روافد استمرار الدعم لأهلنا المتضررين في غزة وفلسطين، وتنفيذ المزيد من المشاريع والمساعدات الإغاثية الذين هم بأمسّ الحاجة إليها. فرصة للمشاركة وعلى نحو متصل قال السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع: «نأمل أن تتحول قيم وثقافة حب العمل الخيري والإنساني إلى سلوك في حياة شبابنا وأبنائنا وأفراد مجتمعنا من خلال مساهمتهم في المبادرات والفعاليات الإنسانية ودعمهم لها بكل أشكال الدعم الممكنة.» وأوضح أن قطر الخيرية تتيح من خلال «مبادرة تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين» فرصة المشاركة لكافة أفراد المجتمع القطري والمقيمين في قطر بهدف تقديم المساعدة لإخواننا المتضررين في قطاع غزة وفلسطين من خلال الإسهام في تعبئة وتجهيز المواد الغذائية التي سترسل إليهم أو التبرع بالمواد العينية، فضلاً عن التبرعات النقدية لصالح المبادرة، معربا عن أمله في أن تحظى هذه المبادرة بالتجاوب الكبير والمساهمة الواسعة حتى تحقق أهدافها الإنسانية النبيلة بفزعة وهمة الجميع. مباراة خيرية وفي ختام مبادرة «تسيير - 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين» ستقام مباراة ودية خيرية تحت شعار «لأجل فلسطين»، ينظمها طلاب أكاديمية قطر الدوحة على استاد المدينة التعليمية، والتي تدعمها قطر الخيرية في إطار دعم المبادرات الشبابية، وسيكون ريع تذاكر المباراة بالكامل لصالح المبادرة، وسيتم الاعلان عن إجمالي المبلغ الذي تم جمعه لدعم مبادرة «تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين» في نهاية المباراة، والإعلان عن اختتام المبادرة.ومن المنتظر أن تشهد المبادرة مشاركة عدد من نجوم الكرة العربية ومؤثري التواصل الاجتماعي من دولة قطر والخليج.
972
| 11 ديسمبر 2023
الهلال الأحمر بدأ تنفيذها بالتعاون مع الشركاء.. ** 18 مليون ريال لتوفير السلال الغذائية ووسائل التدفئة ** توزيع الحقائب الشتوية على الآلاف من أطفال المدارس ** 14 مليون ريال تكاليف حملة الشتاء الماضي تضمنت بناء المنازل دخلت حملة الشتاء الدافئ التي أطلقها الهلال الأحمر القطري حيز التنفيذ لتقديم المساعدات الإغاثية الشتوية إلى 9 دول تشمل قطر وفلسطين والأردن واليمن والعراق وبنغلاديش وأفغانستان والسودان والصومال، وسوف تستمر الحملة نحو أربعة أشهر رصد لها الهلال الأحمر نحو 18 مليون ريال قطري. وشهدت الحملة التي جاءت تحت شعار إحسانكم رحمة هذا العام توسعا في مشاريع الإغاثة الشتوية، لتصل إلى أكثر من ربع مليون مستفيد سواء من العمالة الوافدة في دولة قطر أو من المتضررين من الكوارث والحروب والعواصف والمجاعات في البلدان الـ 8 التي تشملها الحملة. وتتضمن حملة الشتاء مساعدات خارجية في مجال الإيواء، والمواد غير الغذائية، والتدفئة، والملابس الشتوية للكبار والأطفال وتشمل توزيع المعاطف، والأحذية، والقفازات، والقبعات، والجوارب، والأوشحة الصوفية، والبطانيات، والفرشات، والحصر والسجاجيد، ومظلات المطر، ومدافئ الغاز، ووقود التدفئة. وتتم الحملات عبر بعثات الهلال الأحمر التمثيلية في البلدان المستفيدة وبالتنسيق مع الجمعيات الوطنية الزميلة والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة. تفاصيل المشروعات وتنشر الشرق تفاصيل المشروعات الإغاثية التي سوف يتم تنفيذها في قطر وفي بقية الدول الـ 8. ففي قطر سوف يستفيد من حملة الشتاء نحو 2500 شخص من العمالة الوافدة حيث سيتسلم كل عامل حقيبة شتوية تحتوي على قفازات وقبعة وجوارب ووشاح وبطانية. وفي فلسطين سيتم توزيع سلال غذائية بأكثر من نصف مليون ريال وبطانيات بقيمة 43 ألف ريال وفرش بقيمة مماثلة ومدافئ غاز بقيمة 300 ألف ريال بجانب توزيع سجاد بقيمة 118 ألف ريال. توزيع المدافئ بالأردن وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إن حملة الشتاء ستوزع سلالا غذائية في الأردن وهي من غالبية قوت أهل البلد تكفي لمدة شهر حيث سيستفيد منها حوالي 700 ألف شخص بتكلفة تصل 200 ألف ريال، كما تهدف حملة الشتاء في الأردن لتوفير مدافئ تعمل بالغاز يستفيد منها 600 ألف شخص بتكلفة 400 ألف ريال. مساعدات اليمن وفي اليمن تهدف حملة الشتاء الى توزيع حقائب للأطفال تحتوي كل حقيبة على معطف وحذاء و3 جوارب وكنزة وقفازات صوفية ويستفيد من الحقائب نحو 18 ألف طفل يمني. وسيقوم الهلال الأحمر بحسب الحملة بتوزيع سلال غذائية كذلك من قوت أهل البلد تكفي لمدة شهر لـ 21 ألف شخص وتكلف السلال الغذائية مليوني ريال قطري. وأضاف وعلى صعيد العراق فإن الحملة تستهدف توزيع 7 آلاف حقيبة شتوية في العراق تحتوي كل حقيبة على بطانية وجاكيت وطاقية ووشاح صوفي. وفي بنغلاديش فإن عدد المستفيدين من الحملة أكبر حيث يصل العدد إلى 48 ألف مستفيد منهم 24 ألف سوف يستفيدون من السلال الغذائية التي سوف تكون من قوت أهل بنغلاديش وتكلف السلال الغذائية 752 ألف ريال ويستفيد حوالي 34 ألف شخص من الحقيبة الشتوية التي تحتوي على مظلة ووشاحين وحصيرتين. حقائب شتوية لأفغانستان وذكر المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إن حوالي 14 ألف شخص في أفغانستان سوف يستفيدون من حملة الشتاء حيث ستوزع عليهم الحقائب الشتوية والسلال الغذائية بقيمة نصف مليون ريال. في حين تبلغ تكاليف حملة الشتاء في السودان أكثر من مليون ريال هي قيمة السلال الغذائية التي سوف يتم توزيعها في عدد من المناطق السودانية. وفي الصومال سوف يقوم الهلال الأحمر بتوزيع سلال غذائية لـ 30 ألف شخص بقيمة مليون و115 ألف ريال. وحدد الهلال الأحمر عددا من الوسائل لدعم الحملة من بينها اصدار كتيبات باللغتين العربية والإنجليزية تحتوي على كافة تفاصيل المشاريع والبلدان المستفيدة وأعداد المستفيدين وقيمة سهم التبرع ووسائل التبرع المختلفة. وحدد الهلال أن تكون التبرعات من خلال طرق مختلفة منها الاتصال بالخطوط الساخنة أو من خلال مندوبي التحصيل بالأسواق والمجمعات التجارية أو عن طريق التحويل البنكي والرسائل النصية القصيرة. الحملة الحالية هي الكبرى وتشير الشرق إلى أن حملة الشتاء الحالي هي الكبرى من حيث التكلفة وحجم الخدمات بالمقارنة مع حملة الشتاء الدافئ للعام الماضي 2018 إذ بلغت تكلفتها 14 مليون ريال بالمقارنة مع 18 مليونا تكلفة الحملة الحالية. وشملت الحملة العام الماضي 9 دول أيضا وهي اليمن – سوريا – لبنان – الأردن – أفغانستان – قيرغيزستان – طاجيكستان – بنغلاديش – تركيا. وأبرز المواد التي تم توفيرها خلال الحملة الماضية تتمثل في وقود التدفئة والطهي وبناء منازل بالمواد المحلية تحسن من حال الأسر التي تسكن الخيام (اليمن) وترميم وصيانة المساكن وتوفير وسائل الأمان وإصلاح مرافقها لحماية ساكنيها من العواصف والثلوج اضافة الى العزل الحراري للخيام بهدف توفير الدفء والحرارة المعتدلة داخلها وتوفير البطانيات والأغطية والألبسة الشتوية وسلال المواد الغذائية ومستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة (كراسي متحركة – ملابس). كما كانت الأولوية في الحملة الماضية للأسر الأشد ضعفاً، وخاصةً المتضررين من النزاعات والحروب والمصابين بإعاقات دائمة. وكان معظم المستفيدين من الشتاء الدافئ هم من اللاجئين والنازحين في سوريا وتركيا ولبنان والأردن، الذين واجهوا قسوة الشتاء داخل مخيماتهم، وكذلك النازحون الفلسطينيون في لبنان. وفي بنغلاديش توجهت المشروعات للاجئين الروهينغيا، أما في اليمن فقد تمت المساعدات للنازحين والأسر المعدمة، خصوصاً تلك التي لا عائل لها والتي دمرت الحرب حياتها وفتكت الأمراض بها وانعدم لديها الدخل والرزق. وبالنسبة لطاجيكستان فقد كان تدخل الهلال الأحمر لأول مرة هناك في ظل الوضع الإنساني الصعب.
1263
| 30 نوفمبر 2019
دعا الهلال الأحمر القطري بشدة إلى تنحية العمل الإنساني عن الأمور السياسية، مؤكدا في الوقت نفسه على أن الاتهامات الموجهة إلى أحد موظفيه لا أساس لها من الصحة. وشدد الهلال الأحمر، في بيان له اليوم، على أنه منظمة إنسانية محايدة ومستقلة، تعمل في قطر وعلى الساحة الدولية، وتختص بتقديم المساعدات الإغاثية في حالات الكوارث، وتقديم خدمات الرعاية الصحية، وخدمات أخرى للمنكوبين في الأزمات الإنسانية. ونوه البيان بأن الهلال الأحمر القطري يعنى عناية خاصة بإلزام موظفيه والمتطوعين لديه بأعلى المعايير المهنية في العمل الإنساني، خاصة فيما يرتبط بحياد واستقلالية ونزاهة الهلال الأحمر القطري.
1473
| 27 نوفمبر 2017
مساعدات محسنو قطر وصلت أهلنا في حلب وينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء 5 ريال تطعم نازحا سوريا يوميا من خلال استقطاع عبر رسائل SMS على رقم 920309 محسنو قطر لبوا النداء وسارعوا بالتبرع بملايين الريالات لإغاثة السوريين في حلب نشكر إذاعة القرآن الكريم على جهودها في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تشغل حاليا 14 مخبزا في الداخل السوري على مدار الساعة لتوفير الخبز الذي يعد الغذاء الأساسي لعشرات الآلاف من الناحين في عدد من المحافظات والمناطق السورية بعد أن تعرضوا للقصف الجوي وإلقاء البراميل المتفجرة وتهدمت عليهم البيوت والأسواق والمشافي، فخرجوا من قراهم ومدنهم تاركين خلفهم كل شيء بحثا عن الحياة في مناطق أكثر أمنا. وأوضحت المؤسسة أنه مع استمرار القصف الجوي وإلقاء القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة تزداد الأوضاع سوءا، وأن أهل حلب بحاجة ملحة إلى توفير الطحين في مخيمات النزوح، حيث إن تكلفة طن الطحين 1000 ريال، يكفي لإنتاج 600 كيس خبز يحوي كل كيس 8 أرغفة أي أن الطن الواحد يوفر 4800 رغيفا، يتم توزيعها بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين على الأسر والأفراد المتضررين، ليسدوا بها جوعهم وتوفر لهم جزءا من الغذاء الضروري. إغاثات شاملة وكانت المؤسسة قد افتتحت قبل يومين مطبخا خيريا لتوفير 1500 وجبة غذائية يوميا للمتضررين والنازحين من مدينة حلب، بتكلفة 250 ألف ريال شهريا، لتواصل بذلك جهودها الإغاثية في توفير مئات الخيام والكرفانات لإيواء النازحين، وتشغيل غرفتي عمليات ميدانيا لعلاج الحالات الطارئة، واستنفار 25 سيارة بمنظومة الإسعاف لإغاثة الجرحى والمصابين. وأوضحت عيد الخيرية أنه يمكن لكل فرد من أهل قطر من المواطنين والمقيمين على أرضها أن يطعم نازحا كل يوم من خلال استقطاع يومي بقيمة 5 ريالات عبر رسائل SMS على الرقم 920309. تبرع لتسد جوعهم وبينت أن التبرع بـ 50 ر.ق تطعم 10 نازحين، والمساهمة بـ 500 ريال تطعم 100 نازحين وتسد جوعهم، وقيمة إطعام 1500 نازح 8300 ريال . في حين يمكن لأهل قطر تشغيل مطبخ خيري متكامل يطعم 45 ألف نازحا شهريا بقيمة 250 ألف ريال. كما يمكن توفير سلة غذائية متكاملة للأسر النازحة بالتبرع بـ 150 ريالا تكفي إطعامهم ثلاثة أسابيع. شكرا أهل قطر وتقدم عيد الخيرية الشكر لأهل قطر رجالا ونساء الذين لبوا النداء وسارعوا بالتبرع وجادوا بملايين الريالات لإغاثة أهلنا النازحين من حلب وتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية، مؤكدة أن مساعدات أهل قطر وصلت إلى أهلنا في حلب، لكنهم ينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء فليس لهم بعد الله إلا ما يقدمه لهم أهل الخير. شكرا إذاعة القرآن الكريم كما تشكر المؤسسة إذاعة القرآن الكريم على جهودها في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية، من خلال تخصيص حملات للتبرع عبر البث الإذاعي للمؤسسات والجمعيات الخيرية التي ساهمت في تبرع أهل قطر بملايين الريالات لدعم وإغاثة أهلنا السوريين في حلب.
385
| 04 مايو 2016
تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية، إيصال المساعدات الإغاثية إلى مدينة حلب، التي تتعرض لقصف عنيف من قبل النظام السوري وروسيا، منذ أيام. وأفاد بيان صادر عن الهيئة الإغاثية، اليوم الإثنين، أن أكثر من 30 ألف عائلة بحاجة إلى مساعدات إنسانية ماسة، في حلب، جراء الغارات. وأشار البيان، أن فرق مركز "التنسيق الخاص بسوريا" التابع للهيئة، بولايتي هطاي وكليس، جنوبي تركيا، كثفت مساعداتها إلى حلب عقب الهجمات الأخيرة عليها. وأدخلت الفرق التابعة للهئية، إلى المدنيين في حلب 200 طن طحين، و25 طن من البقول، و8 آلاف ليتر من مياه الشرب، وألفا من الطرود الغذائية، إلى جانب 500 طرد مخصص للأطفال الرضع.
283
| 02 مايو 2016
مساحة إعلانية
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
19450
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18484
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
15562
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5250
| 26 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
5156
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
4012
| 28 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3234
| 26 أكتوبر 2025