نظّم المركز الوطني للتطوير التربوي في جامعة قطر بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج ندوة حول استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج، والتي هدفت إلى مناقشة آفاق تطوير التدريب التربوي المهني في ظل المتغيرات العالمية، وتعزيز الاستدامة في هذا المجال الحيوي. وسلطت الندوة الضوء على أهمية استدامة التدريب التربوي في تعزيز جودة التعليم، وتحديد التحديات التي تواجه استدامة التدريب التربوي واقتراح حلول عملية لمعالجتها، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات مبتكرة لضمان استمرارية التدريب والتطوير المهني للكوادر التربية. و أكدت الأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر، على أهمية استدامة التدريب في دعم جودة التعليم، قائلة: « إن هذه الندوة الأولى التي تأتي بعد اتفاقية التعاون بين المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية والمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، مؤكدة على أهمية استدامة التدريب والتطوير التربوي الذي يعد من أهم الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في النظم التعليمية بدول الخليج، وحرص الكلية والمركز الوطني للتطوير التربوي على توفير منصات للحوار،.كما أوضحت الدكتورة فاطمة المعاضيد، مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، أهمية هذه الندوة في ظل المتغيرات المتسارعة في الميدان التربوي، مؤكدة أن التحول الرقمي يتطلب استجابات مرنة وسريعة تعزز من قدرات الكوادر التربوية الخليجية. .كما أشارت الدكتورة هدى الكبيسي، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي، إلى أهمية الاستثمار في الكوادر التربوية، قائلة: «تأتي هذه الندوة في إطار جهود المركز الوطني للتطوير التربوي المستمرة، الذي يعمل منذ تأسيسه على تطوير منظومة متكاملة للتنمية المهنية المستدامة في القطاع التربوي من خلال تقديم البرامج والورش التدريبية، والإسهام في بناء القدرات الوطنية والخليجية بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلن الدكتور سنيد سالم الدعية المري مدير المركز الوطني للتطوير التربوي في كلية التربية بجامعة قطر عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مبدعون في التعليم الذي بدأ في العام الماضي وسيتم الإعلان عن المشروع لعامه الثاني اليوم. وقال د. المري في لقاء خاص لــ «الشرق» يهدف المشروع إلى دعم وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز في الميدان التعليمي، وإيجاد بيئة تربوية تدعم الإبداع وبناء مجتمعات تعلّم مهنية تحقق تعلماً مستداماً. وأضاف يساهم المشروع في صناعة الإبداع وتشجيع التربويين وطلبة التعليم العالي على تصميم وسائل تعليمية تدعم تعلّم الطلبة، وتحّفز التميز في العملية التعليمية، وتحقّق النماء الفكري والتعاون البنّاء بين أفراد المجتمع التربوي. ولفت د. المري إلى أن المشروع يعمل على ابتكار وسائل تعليمية قابلة للتطبيق بهدف تحسين فرص التعلّم إلى جانب تشجيع التربويين وطلبة الجامعات على تقديم حلول فعالة لمواجهة التحديات في الميدان التعليمي والمهني وتكوين مجتمعات تعلّم مهنية يتبادل خلالها التربويون داخل قطر وخارجها الأفكار حول الوسائل التعليمية المبتكرة. الإبداع في التعليم وقال د. المري يزخر الميدان التعليمي بالعديد من المبدعين الذين أثروا عملهم، وتخطوا حدود واجباتهم الأساسية بتصميم وابتكار وسائل وأدوات تعليمية متنوعة، إلا أن أغلب الجهود بقيت حبيسة مكانها، مما حدّ من تبادل الأفكار بين المجتمعات والاستفادة منها، وتطويرها، وانطلاقا من دور جامعة قطر كإحدى المؤسسات التعليمية الكبرى في رعاية المبادرات المتنوعة التي تدعم الابتكار والإبداع، جاء مشروع «مبدعون في التعليم» لدعم وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز في الميدان التعليم، وإيجاد بيئة تربوية تدعم الابتكار والإبداع، وبناء مجتمعات تعلّم مهنية تحقق تعلماً مستداماً. أهداف المشروع وأكد د. المري أن مشروع مبدعون في التعليم يهدف إلى ابتكار وسائل تعليمية قابلة للتطبيق بهدف تحسين فرص التعلّم. وتشجيع التربويين وطلبة الجامعات على تقديم حلول فعالة لمواجهة التحديات في الميدان التعليمي والمهني. إلى جانب تكوين مجتمعات تعلّم مهنية يتبادل خلالها التربويون داخل قطر وخارجها الأفكار حول الوسائل التعليمية المبتكرة. إما بالنسبة لمجالات المشروع الفئات المستهدفة من خلاله فيعتمد على والوسائل التعليمية الرقمية والوسائل التعليمية غير الرقمية ويستهدف المشروع كلا من الطلبة الجامعيين في دولة قطر والتربويين في مدارس وجامعات دولة قطر.. كما عرج في سياق حديثه على أهم مراحل العمل على المشروع وتتمثل في المرحلة الأولى وهي الاشتراك و تقديم طلب المشاركة باستخدام نموذج التسجيل على صفحة المشروع على و من ثم تلقي تأكيد مبدئي على قبول المشاركة. أما بالنسبة للمرحلة الثانية هي مرحلة التنفيذ وهي البدء بالعمل على تنفيذ المنتج وفقا للمعايير، وحسب الجدول الزمني وحضور برنامج التطوير المهني الخاص بالمشروع ومن ثم تلقي تغذية راجعة حول المشروع من قبل لجنة متخصصة. وتسليم المنتج والملف الإلكتروني بشكلهما النهائي الى اللجنة المنظمة. أما المرحلة الثالثة هي مرحلة التحكيم وهي عبارة عن تقييم المشاركات بناءً على ضوابط وشروط المشاركة العامة المحدّدة من طرف اللجنة المنظمة، ويتم ترشيح المشاركات المقبولة للمرحلة الثانية. ويقدم المشاركون الذين تم اختيار مشاركتهم عرضاً أمام لجنة التحكيم والتي تضم أساتذة جامعات وأكاديميين متخصصين في مجالات المشروع تعمل على دراسته، وتقييم المشاركات في موضوعية وسرية تامة بناء على معايير التحكيم المحددة. ومن ثم تحدد المشاركات الفائزة. أما المرحلة الرابعة هي الحفل الختامي حيث يشارك المتأهلون للمرحلة النهائية في معرض المنتجات الذي يقام على هامش الحفل الختامي ويتم إعلان النتائج وتُوزع الجوائز. والمرحلة الخامسة هي مرحلة ما بعد الفوز حيث يتم دعم المنتجات الفائزة على مستوى دولة قطر، مع حفظ الحقوق الملكية الفكرية. و نشر المنتجات الفائزة على صفحات الجامعة ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال د. المري لقد لاقى المشروع في عامه الأول قبولا جيدا من المجتمع التربوي وتم استقبال 160 طلب مشاركة من جهات تربوية مختلفة في دولة قطر، حيث بلغ عدد المشاركات المتأهلة 60 مشاركة وتم تنظيم معرض للمشاركات المتأهلة للتحكيم الخارجي في كلية التربية ضمن فعاليات الحفل الختامي، الذي عقد لإعلان المشاركات الفائزة والتي بلغ عددها 24 مشاركة، فاز منها 15 مشاركة من فئتي التربويين وطلبة الجامعات. وذكر د. المري أن هناك عدة جهات قائمة على هذا المشروع وهم كلية التربية وكلية الهندسة ومكتب الابتكار الاستراتيجي وريادة الاعمال. شروط الاشتراك وتحدث عن شروط الاشتراك وهي يجب أن يكون المتقدم مقيما في دولة قطر ومقيدا في إحدى مراحل التعليم الجامعي وملتزما بالمواعيد المخصصة لتقديم المشروع. وأكد أن الإعلان عن المشروع وبدء استقبال طلبات المشاركة 1 اكتوبر أما الموعد النهائي لاستقبال طلبات المشاركة في 10 الجاري وسيكون الموعد النهائي لتلقي المشاركين تأكيداً بقبول مشاركاتهم 19 أكتوبر أما الموعد النهائي لتسليم المنتج 25 فبراير المقبل وسيقام حفل تكريم الفائزين في 25 ابريل.. وقال د. المري أما بالنسبة لمجالات الرعاية للمشروع فهي تمويل الإعلانات وتصميم فيديوهات للمشروع. وجوائز عينية ونقدية للمشاريع الفائزة وتبني نشر فيديوهات المشاريع الفائزة على مواقع مؤسساتكم والدعم الإعلامي للمشروع إلى جانب رعاية وتسويق المشاريع الفائزة. ورعاية تدريب المشاركين في المشروع. ورعاية البحث العلمي حول المشروع.

عقد المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية في جامعة قطر مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن مؤتمره الدولي الافتراضي: كوفيد -19 يغير قواعد اللعبة في التعليم: إعادة التواصل افتراضيا، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور عبدالله أبو تينة مدير المركز، والأستاذ عبد الكريم شعبان المنسق العام للمؤتمر، والأستاذة سلوى الكحلوت رئيس اللجنة الإعلامية، والأستاذة زينب عطار رئيس اللجنة التحضيرية، والأستاذة رشا المصلح رئيس اللجنة التنظيمية، والأستاذة عنبرة العبد الله رئيس اللجنة العلمية. وفي بداية اللقاء عبر الدكتور أحمد العمادي عن شكره للحضور ولإدارة الاتصال والعلاقات العامة في جامعة قطر على تنظيمها لهذا اللقاء. وتحدث عن توجه الكلية لعقد مؤتمرين خلال هذا العام الدراسي 2020/2021، أولهما هذا المؤتمر الذي سيعقد في 14 نوفمبر من هذا العام، ويتولى مسؤوليته بالكامل المركز الوطني للتطوير التربوي بما بات يمتلكه من خبرات تربوية وتقنية. أما المؤتمر الثاني فستعقده كلية التربية في شهر فبراير من العام القادم بالتعاون مع كلية الهندسة في جامعة قطر استكمالا للشراكة مع كلية الهندسة في عقد المؤتمرات بعد نجاح المؤتمر المشترك السابق. ومن جهته، أوضح الدكتور عبدالله أبو تينة أن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة كل ما يتعلق بتأثيرات الجائحة على العملية التعلمية التعليمية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتقديم حلول تطبيقية شاملة وناجعة للإشكاليات المرتبطة بها من قبل باحثين وممارسين وطلبة علم في مراحل دراساتهم الجامعية العليا. ويتضمن المؤتمر موضوعات مرتبطة بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور وكل المهتمين بالقضايا التربوية وفق محاور المؤتمر الأساسية المتعددة، بالإضافة إلى مناقشة قضايا هامة مع عدد من صانعي القرار وواضعي السياسات التربوية. ويتفرد المؤتمر بعرض تجارب دولية متنوعة في مواجهة جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها، إذ يعرض للتجربة الأمريكية والتجربة الأوروبية والتجربة العربية. كما بين الدكتور عبدالله أبو تينة أن هذا المؤتمر هو المؤتمر الدولي الأول الذي يعقده المركز الوطني للتطوير التربوي بعد سنوات طويلة من الخبرة والنجاح في عقد البرامج التدريبية والملتقيات والمنتديات التي أفادت آلاف التربويين وكل من له علاقة بالشأن التربوي داخل دولة قطر وخارجها. ويأتي هذا المؤتمر أيضًا تتويجًا للجهود والمبادرات العديدة التي أطلقها المركز منذ بداية الجائحة دعمًا لأولياء الأمور والطلبة والمدرسين، وتمثلت في مبادرة ساند، ومبادرة عاون، ومبادرة صيفك مع NCED، وملتقى التعلّم المدمج وسلسلة الجلسات التدريبية المتخصصة نقطة تحول نحو تعلم مستدام. وأكد الدكتور أبو تينة شكره لدعم عمادة كلية التربية وإدارة الجامعة لجهود المركز ودورهما في متابعة أعمال المركز واستدامة نجاح مبادراته وفعالياته. وأشارت الأستاذة زينب عطار رئيس اللجنة التحضيرية إلى أن اختيار عنوان المؤتمر جاء مواكبة لما يشهده العالم أجمع من تغيّر شمل جميع جوانب العملية التربوية استجابة للجائحة وما تمخض عن ذلك من تواصل افتراضي طال جميع أطراف العملية التعلمية من طلبة ومعلمين وأولياء أمور وإدارات مدرسية. كما أوضحت الأستاذة العطار إلى أن المؤتمر اشتمل على محاور رئيسة، هي: السياسات التربوية في ظل كوفيد-19، قيادة التغيير: ممارسات من الواقع الحالي، مشاركة أولياء الأمور: المطالب والتحديات، التنمية المهنية للمعلمين في ظل الظروف غير المتوقعة، إدارة البيئة الصفية الافتراضية: التحديات والفرص، دمج وتحفيز الطلبة في التعلم عن بعد، استراتيجيات تقييم الطلبة عن بعد، التحديات والحلول في تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الجائحة، التعلم المدمج: التجارب والتطلعات. وكشفت الأستاذة سلوى الكحلوت رئيس اللجنة الإعلامية عن دور اللجنة الإعلامية في التسويق للمؤتمر داخليًا وخارجيًا من خلال الصحف المرئية والمطبوعة ومواقع جامعة قطر وكلية التربية ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز. وعبرت الأستاذة الكحلوت عن سعادتها بوصول أخبار المؤتمر ودعوات المشاركة فيه إلى الكثير من الأفراد والمؤسسات داخليًا وخارجيًا والتي تترجمت بكثرة المتقدمين للمشاركة بالمؤتمر تقديمًا أو حضورًا من شتى أنحاء العالم. كما أشادت الأستاذة الكحلوت بالاستجابة السريعة والدور الهام الذي لعبته إدارة الاتصال والعلاقات العامة في الجامعة في تسهيل دور اللجنة ونجاحها في تحقيق المهام الموكلة إليها.

أعلن المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية في جامعة قطر عن مبادرته التفاعلية الجديدة المُنظمة عن بُعد: صيفك مع (NCED)، والتي تهدف لتجذير ثقافة التعلم المستقل والتعلم المستمر عند الطلبة، وتشجيع الطلبة على استثمار أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة السنوية في عمل تربوي مفيد ومسلٍ، وعلى الصعيد المجتمعي تعزز المبادرة الروابط الأسرية وعلاقات الصداقة بين أفراد الأسرة الواحدة من خلال مشاركة الأنشطة الهادفة، كما تسهم أيضا في إيجاد سبل تعزز التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل للحج من انتشار الوباء العالمي.. وتنقسم المبادرة إلى ثلاث مبادرات فرعية هي أنا أكمل القصة وأنا أكتشف الحل (أنا أفكر) وأنا أصمم مشروعي، وتتضمن المبادرة الأولى عرض قصص تراثيَّة أو عالميَّة معالجة تشتمل على أسئلة متنوعة تعزز عند الطلبة المهارات الرئيسية الثلاث، وهي القراءة والكتابة والحساب ومهارات فرعية أخرى. أما المبادرات الثانية والثالثة بالتعاون مع أفراد العائلة ومشاركتهم، فتتطلَّب الثانية اكتشاف الحُلول الصحيحة لألغاز وألعاب ذكاء متنوعة، والمبادرة الأخيرة تتطلب العمل على إنتاج وتصوير مشاريع مختلفة بطريقة ممتعة ومسلية تكسبهم مهارات ومعارف جديدة ومفيدة.

أطلق المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية بجامعة قطر، حملته التربوية ساند بهدف دعم أولياء الأمور والطلبة والمعلمين ومساندتهم في عمليات التعلم عن بعد المطبقة حاليا في المؤسسات التعليمية. وتتضمن الحملة تقديم ورش العمل والإرشادات والمعارف والمهارات للمعلمين وأولياء الأمور والطلبة عبر منصاته المتعددة، إلى جانب إجراء نقاشات عبر الانترنت شبيهة بخدمات الخط الساخن لتقديم الاستشارات التربوية المتنوعة والإجابة المباشرة عن الأسئلة المتعلقة بتحديات تكنولوجية أو تربوية قد تواجه الطلبة أو ذويهم أو معلميهم خلال هذه الفترة. وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة قال الدكتور عبدالله أبو تينة مدير المركز، إن الأخير حريص على زيادة خدماته وتنويعها وفق الحاجة وازدياد الطلب حتى انتهاء العام الأكاديمي أو انتهاء الأزمة الراهنة المتمثلة في فيروس كورونا كوفيد - 19. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار الدعم والمساندة للتحول الجديد نحو نظام التعليم عن بعد الذي أقرته وزارة التعليم والتعليم العالي في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وقال يحرص المركز الوطني للتطوير التربوي في جامعة قطر على مساندة جهود وزارة التعليم والتعليم العالي لدعم الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ومساندتهم في امتلاك معلومات ومهارات وأدوات قد تسهّل مهمتهم لتغدو خبرة التعلم عن بعد خبرة ثريّة للجميع. وحول طبيعة هذه المساندة، أوضح أنها عامة في كل المواد ولكل المراحل التعليمية من الجامعة وحتى مراحل التعليم المختلفة.

اختصاصيو المركز الوطني للتطوير التربوي قدموا "مشروع تحليل الدرس"د. العمادي: كلية التربية تسعى لقيادة برامح التنمية المهنيةنظم المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية في جامعة قطر وبالشراكة مع المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم - سلطنة عمان، برنامجاً تدريبياً حول "مشروع تحليل الدرس"، قدم فيه اختصاصيو التنمية المهنية في المركز ورشاً تدريبية مكثفة استهدف مشاركين من مديري المدارس والمشرفين الأوائل لمواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم، والمشرفين التربويين، ومعلمي مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم المنتسبين لوزارة التربية والتعليم العمانية من ثلاث محافظات وهي الظاهرة والداخلية ومسقط. وجاء تنظيم هذه الورشة في سلطنة عمان، الذي يعتبر باكورة برامج المركز الوطني للتطوير التربوي الخارجية على مستوى دول الخليج العربي، في سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العمانية، بعد تميز مشاريع المركز وبرامجه المهنية على مستوى دولة قطر، وفي خطوة متقدمة نحو تحقيق رؤيته بأن يكون مركزاً للتميز على مستوى منطقة الخليج العربي. وقد عبر الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر عن سعادته الغامرة بالسمعة العالية للمركز الوطني للتطوير التربوي التي تجاوزت حدود دولة قطر وبدء انتشار برامجه ومشاريعه التربوية في دول مجلس التعاون الخليجي وهو ما يتسق مع الدور المرتقب لكلية التربية متمثلة في المركز الوطني للتطوير التربوي بقيادة برامج التنمية المهنية في قطر والدول الخليجية المجاورة. سمعة مرموقة بدوره، أشار الدكتور عبدالله أبو تينة، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي، إلى أن سمعة المركز الوطني للتطوير التربوي المتميزة على مستوى دولة قطر ودول مجلس الخليج العربي جاءت نتيجة الجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز الوطني ومنتسبوه منذ تأسيسه، فقد وضع منتسبو المركز نصب أعينهم تحقيق رؤية المركز التي وضعت منذ اليوم الأول لتاسيسه بأن يكون مركزا للتميز على مستوى المنطقة. ونشكر الله عز وجل أن الرؤية بدأت تتحقق وبدأ المركز الوطني يأخذ المكانة التي يستحقها في المنطقة. ونأمل أن يتزايد هذا الدور في المستقبل القريب، ولا شك اننا نعمل على ذلك بتضافر كل العاملين في المركز وجهودهم المتميزة. وكان الدكتور بدر بن حمود الخروصي المدير العام للمديرية العامة لتنمية الموارد قد افتتح فعاليات البرنامج التدريبي من خلال إلقاء كلمة رحب فيها بمدربتي المركز الأستاذة فاطمة الحسن منسقة المشروع والأستاذة عنبرة العبدالله، وأكد أهمية تطبيق النموذج في السلطنة لتحسين تعلم الطلبة على المدى البعيد والاستفادة من خبرة دولة قطر في تنفيذ النموذج خلال الثلاثة أعوام الماضية. مشروع تحليل الدرسوخلال البرنامج تم تقديم مراحل مشروع تحليل الدرس بصورة تفصيلية وكذلك الأسس والقواعد والمفاهيم الخاصة التي يقوم عليها المشروع والمهارات الأساسية التي يجب على التربويين اكتسابها. وقد أتيحت العديد من الفرص التعليمية التشاركية للفئة المستهدفة من خلال تنفيذ المهارات بشكل عملي أثناء فترة تقديم البرنامج بطريقة تمكنهم من نقل الخبرة إلى الأشخاص المعنيين. كما تضمن البرنامج تدريب الفئة المستهدفة على كيفية التعامل مع الاستمارات والنماذج الورقية الخاصة بعمليات التوثيق أثناء تطبيق مشروع تحليل الدرس. وقد عبر المشاركون في نهاية البرنامج عن شكرهم وتقديرهم للمركز الوطني للتطوير التربوي على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي وتمكينهم من القيام بأنفسهم بتطبيق المهارات العملية وبناء النماذج المتوائمة مع المنهج الدراسي العماني.

القبول في بكالوريوس التربية الرياضية بجامعة قطر سبتمبر المقبل..الموافقة على قبول أبناء القطريات والمقيمين من مواليد قطر في مهنة التدريس1800 طالب وطالبة في الكلية نسبة الإناث منهم 90%71 طالباً من البنين فقط ونسعى لاستقطاب المزيد منهمإقرار إعادة فتح قسم التربية الرياضية في مارس المقبلإعادة النظر في برامج الماجستير الثلاثة ليكون التدريس باللغة العربيةطرح برنامج التربية الفنية وأول دكتوراه تربية العام المقبلتدريب 1000 معلم أسبوعياً في الكلية بالتنسيق مع وزارة التعليمإلقاء اللوم وتبادل المسؤولية حول ضعف مخرجات التعليم لا يجديانتنفيذ الإرشاد الأكاديمي لطلاب السنتين الثانية والثالثة في كليتي التربية والهندسة أعلن الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر أن نسبة الطلبة القطريين في الكلية وصلت إلى حوالي 95%، موضحا أن الكلية تضم 1800 طالب وطالبة نسبة الإناث منهم 90%، حيث إن عدد الطلاب البنين يبلغ 71 فقط. وبين في حوار مع الصحافة المحلية أن كلية التربية تسعى لاستقطاب الطلاب البنين، لافتا في هذا الإطار إلى الموافقة على قبول أبناء القطريات والمقيمين من مواليد قطر في مهنة التدريس من خلال الكلية.وأوضح د. العمادي أنه من المرتقب أن يتم في مارس المقبل إعادة فتح قسم التربية الرياضية، على أن يكون القبول في بكالوريوس التربية الرياضية سبتمبر المقبل.وأشار إلى إعادة النظر في برامج الماجستير الثلاثة ليكون التدريس باللغة العربية، كما أشار إلى طرح برنامج التربية الفنية وأول دكتوراه تربية العام المقبل. وبين عميد كلية التربية أنه يتم تدريب 1000 معلم أسبوعيا في الكلية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، موضحا أنه يتم حاليا تنفيذ الإرشاد الأكاديمي لطلاب السنتين الثانية والثالثة في كليتي التربية والهندسة.وإلى نص الحوار: مع بداية فصل ربيع 2017 وانطلاق الدراسة الأحد المقبل، كم يبلغ عدد طلبة كلية التربية؟- العدد الإجمالي للطلبة 1800 طالب وطالبة تقريبا، ونسبة القطريين منهم 95% من طلبة الكلية، مع العلم أن الطالبات يشكلن نسبة 90% من مجموع طلبة الكلية، حيث لدينا 71 طالبا من البنين فقط.إستقطاب البنين ما سبل استقطاب البنين لكلية التربية؟- نبذل جهدا كبيرا في هذا المجال ولدينا العديد من الأفكار والمقترحات لاستقطاب الطلاب وتشجيعهم على الدراسة في كلية التربية ودخول مهنة التدريس، وفي هذا الإطار تمت الموافقة على مقترح لقبول أبناء القطريات والمقيمين من مواليد قطر في مهنة التدريس من خلال كلية التربية بحيث يدرسون في الكلية لكي يتخرجوا معلمين في وزارة التعليم والتعليم العالي.تأهيل المدرسين ما دور كلية التربية في تأهيل المدرسين لصالح وزارة التعليم والتعليم العالي؟- هناك تعاون وثيق بين كلية التربية من خلال المركز الوطني للتطوير التربوي مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث يتم تدريب أكثر من 1000 معلم أسبوعيا في كلية التربية، وهذا جهد كبير يتم بالتنسيق مع الوزارة بحيث يتم تلبية احتياجاتها من المدرسين والإداريين، وفي هذا الإطار لدينا الخبرات والكادر المؤهل لتدريب المعلمين والارتقاء بهم. ونحن نضمن أن مخرجات التدريب تلبي تطلعات وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث نعمل ضمن المخرجات المطلوبة والمعايير المعتمدة، لكي يتم إعداد المدرسين على أعلى مستوى ممكن، كما يتم في كلية التربية تأهيل الطلاب لكي يرفدوا قطاع التعليم باحتياجاته ليكون لدينا مدرسون جدد معدون إعداداً جيداً.مخرجات التعليم كيف تنظرون إلى ضعف مخرجات التعليم وكيف يمكن التغلب عليها؟- نحن نقول: "الضعف في مخرجات وزارة التعليم والتعليم العالي"، وهم يقولون: "الضعف في الجامعة"، وإلقاء اللوم والمسؤولية بهذه الطريقة غير مجد، ولكن يجب أن تتكاتف الجهود سواء كان الضعف في مخرجات التعليم الأساسي أو التعليم العالي، لكي نتغلب على كافة الصعوبات في هذا المجال، حيث إن الجميع في مركب واحد، وكل طالب قطري مهم بالنسبة لنا لكي يتم إعطاؤه أفضل تعليم ممكن للمساهمة في تنمية الدولة والإرتقاء بها.تخصصات الكلية سؤال حول إمكانية طرح تخصصات جديدة في كلية التربية؟- الكلية لديها عدد من برامج البكالوريوس ودبلومات ما بعد البكالوريوس إضافة إلى الماجستير، فعلى صعيد البكالوريوس تتوفر تخصصات تعليم ابتدائي في مسارات الطفولة المبكرة، اللغة العربية، الرياضيات والعلوم للبنات، وتعليم ابتدائي في مسار اللغة الإنجليزية للبنات، وتعليم ثانوي في مسارات اللغة العربية، الدراسات الإسلامية، الدراسات الاجتماعية بنين وبنات، وتعليم ثانوي في مسارات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء بنين وبنات، وتعليم ثانوي في مسارات اللغة الإنجليزية بنين وبنات. وعلى صعيد برامج الماجستير لدينا ماجستير التربية في التربية الخاصة، وماجستير التربية في القيادة التربوية، وماجستير الآداب في المناهج الدراسية والتدريس والتقييم، أما دبلومات ما بعد البكالوريوس فهي دبلوم الطفولة المبكرة، ودبلوم التعليم الابتدائي، ودبلوم التعليم الثانوي، ودبلوم التربية الخاصة. ماذا عن التخصصات الجديدة؟- نخطط لطرح برنامج التربية الفنية العام المقبل، كما نخطط لطرح أول دكتوراه في القيادة التربوية العام المقبل أيضا. وسيكون من البرامج القليلة التي سيكون فيها اعتماد كبير على البحث، لأن معظم برامج الدكتوراه في جامعة قطر تعتمد على المقررات، بينما يتقدم الطالب في نهاية برنامج القيادة التربوية ببحث لنيل شهادة الدكتوراه. كما تجري إعادة النظر في برامج الماجستير الثلاثة ليكون التدريس باللغة العربية، حيث تسعى كلية التربية لأن تكون مختلف برامجها باللغة العربية، إذ إن كافة برامج الماجستير حاليا باللغة الإنجليزية، وهناك توجه لاعتماد اللغة العربية في تدريس البرامج، بهدف استقطاب أكبر عدد من الطلبة، ولتلبية احتياجات المجتمع القطري. ويأتي ذلك ضمن توجه كلية التربية لتطوير برامجها، وهذا ما يجري العمل عليه حاليا. كما أن الكلية تعتمد آليات محددة في طرح البرامج، وهي تنطلق من دراسة احتياجات سوق العمل، ويكون ذلك من خلال بحث، وبناء عليه يتم طرح البرامج لتواكب حاجة الوزارات والمؤسسات الحكومية، ومن بينها وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث إن غالبية مخرجات كلية التربية موجهة لمجال التدريس.التربية الرياضية ما إمكانية إعادة قسم التربية الرياضية في كلية التربية؟- من المرتقب أن يجري إقرار إعادة فتح قسم التربية الرياضية في مارس المقبل، خلال اجتماع مجلس الأمناء، وبناء عليه سيتم فتح باب القبول في بكالوريوس التربية الرياضية في سبتمبر المقبل. الحذف والإضافة كيف تردون على شكوى بعض الطلاب من صعوبة الحذف والإضافة للمقررات خلال الفترة المخصصة لذلك؟- أحيانا تكون المشكلة لدى الطلاب فلا يأتون في الوقت المحدد لتسجيل المقررات، ولا يراعون شروط التسجيل، رغم الإعلان عنها مبكرا من قبل إدارة القبول والتسجيل في الجامعة، ورغم أن التقويم الأكاديمي للجامعة معروف ومعلن لثلاثة أعوام. ولذلك هناك مسؤولية على الطلبة. يتم حاليا تنفيذ عملية الإرشاد الأكاديمي لطلاب السنتين الثانية والثالثة، وقد بدأنا في تطبيق ذلك بشكل تجريبي في كليتي التربية والهندسة بدءا من الفصل الحالي، وفي حال نجاح عملية الإرشاد تلك سيتم تعميمها على مختلف الكليات، ونحن نحاول باستمرار تطوير الخدمات المقدمة لأبنائنا الطلبة.

تحتفل كل من إكسون موبيل قطر، ووزارة التعليم والتعليم العالي، والمركز الوطني للتطوير التربوي التابع لجامعة قطر، الشهر الجاري بمرور خمس سنوات على إطلاق أكاديميّة جامعة قطر إكسون موبيل للمدرّسين، وهي برنامج مبتكر للتطوير المهني يهدف إلى تحسين مهارات تدريس الرياضيات والعلوم في أوساط التربويين، ومن المقرر تنظيم فعاليات الدورة الخامسة من الأكاديمية في الدوحة خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر المقبل.وتوفّر الأكاديمية فرصة مثالية للمدرسين للإسهام في إحداث تغييّر إيجابي في قطاع التعليم في قطر، انطلاقاً من حجرات الدراسة في مدارسهم. واستفاد من البرنامج المكثّف للمبادرة، والذي يستمر على مدى أسبوع كامل، ما يزيد عن 165 من مدرسي العلوم والرياضيات، وذلك منذ إطلاق الأكاديمية في العام 2012 . وتأثر بهؤلاء المدرسين أكثر من 7 آلاف من طلاب المدارس المستقلة في دولة قطر، حيث تعمّقت معرفتهم بمواد الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة، ومن ثم خلق أثر ملموس ودائم في قطاع التعليم بالدولة.وفي سعي منها لتوسيع مدى انتشار البرنامج؛ قررت الأكاديمية هذا العام الانتقال ببرنامجها من المدارس الإبتدائية إلى الثانوية، حيث سيشارك نحو 40 من مدرسي الصفوف من السابعة إلى التاسعة في نسخة العام 2016 من الأكاديمية، وقد اختارتهم جامعة قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي في ضوء معايير اختيار صارمة بناء على مؤهلاتهم وقدراتهم. وفي إطار توسيع المشاركة في الأكاديمية؛ اختارت منظمة علّم لأجل قطر، 10 مدرسين للمشاركة للمرة الأولى، ليصل إجمالي عدد المدرسين المشاركين في الأكاديمية هذا العام إلى 50.ومن المقرر أن يتولّى قيادة الأكاديمية مجموعة تضم ستة تربويين من الدوحة وثلاثة خبراء في التعليم من الولايات المتحدة الأمريكية، ليساعدوا المدرسين على بناء خبراتهم وتحسين مستوى الفهم لمحتوى الرياضيات والعلوم. وسوف تزوّد الأكاديمية المدرسين أيضاً بأدوات التدريس التفاعلية التي من شأنها تحفيز الاهتمام لدى طلابهم بالرياضات والعلوم.وقال د. أحمد عبد الرحمن حسين يوسف العمادي - عميد كلية التربية \جامعة قطر: " سعداء ومتحمسون في كلية التربية بجامعة قطر بالمشاركة في استضافة النسخة الخامسة من أكاديميّة جامعة قطر إكسون موبيل للمدرّسين في الدوحة مع شركائنا في إكسون موبيل قطر. من جانبه قال السيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام "إكسون موبيل" قطـر: " سعداء بالنجاح والنمو الذي تحققه أكاديميّة جامعة قطر إكسون موبيل للمدرّسين، ونفخر بالاحتفال بمرور خمس سنوات على اسهامات الأكاديمية في منظومة التعليم في قطر. وتعد هذه الأكاديمية إحدى مبادراتنا الرئيسية في قطاع التعليم بالدولة، وقد ساعدتنا الأكاديمية على مواصلة التزامنا تجاه تطوير إمكانات تعليمية شاملة في قطر، وذلك في إطار دعم رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة."من جهته أوضح د. عبدالله محمد حمدان أبو تينة - مدير المركز الوطني للتطوير التربوي \ كلية التربية \ جامعة قطر ، والذي يقود فريق عمل جامعة قطر المسؤول عن تقديم الأكاديمية في الدوحة عاماً بعد آخر، كيف تطوّرت الأكاديمية منذ العام 2012 قائلاً : " تمثل أكاديميّة جامعة قطر إكسون موبيل للمدرّسين نتاجاً للتعاون والرؤى المشتركة والعمل الجاد، ولم تتوقّف جهودنا على مدى السنوات الخمس الماضية، فقد حرصنا باستمرار على مراجعة وتطوير المحتوى لنضمن أن تكون ورش العمل في كل عام جديدة ومبتكرة ومرتبطة بمدرسي الرياضيات والعلوم المشاركين في الأكاديمية، وكذلك بطلابهم وبمنظومة التعليم في قطر."