رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
توصيل شبكات المياه إلى 6 مناطق خارجية

أعلن السيد خالد عبدالله الغالي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 22 أنه بحث مع المسؤولين في مؤسسة كهرماء آلية توصيل شبكات المياه لكافة مناطق الدائرة وتسهيل الصعوبات التي تواجه المؤسسة من ناحية تعاون المشتركين وسرعة البدء في إجراءات التوصيل، ومن بين تلك المناطق أم الزبار الغربية، ومقارين بن شويرب، وأم غويلينه، والسهلة الشمالية، وأم وشاح، وروضة شميم. وقال إن سبب التأخير في منطقة روضة شميم كان لبعض الإجراءات التي تخص وزارة البلدية والبيئة، وأما المناطق الأخرى فهو تأخر بعض السكان عن البدء في إجراءات التوصيل، مطالباً جميع أهالي المناطق المذكورة بالتوجه إلى خدمات المشتركين بكهرماء وذلك لتسديد رسوم التوصيل، وتركيب صندوق عداد المياه، مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية للمنزل ورقم الكهرباء.

802

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
المرة الشرقية تحولت إلى منطقة صناعية ومخازن أغذية

منطقة المرة الشرقية من المناطق الحيوية من خلال موقعها الاستراتيجي، كانت قبل خمسة عشر عاما ذات تمازج اجتماعي فريد من نوعه، وقاطنوها يتمتعون بالعديد من المزايا الخدمية كالطرق والصرف الصحي والإنارة والنظافة العامة، فضلا عن توافر العديد من المواقع الخدمية التي توفر الكثير من السلع اليومية والضرورية،. وفي ظل النهضة العمرانية التي شهدتها الدولة والامتيازات المتعددة التي قدمتها الدولة للمواطن من خلال الأرض والقرض، فضل الكثيرون منهم استغلال هذه الفرصة والإسراع ببناء بيت العمر وفقا للتوزيعات الخاصة بالخطة الإسكانية ومن خلالهم أنشئ العديد من المناطق منها السيلية الجديدة والمعراض ومبيريك.. ولكن ماذا بعد ذلك هناك بعض الأسر القطرية التي تمسكت بتواجدها في هذه المنطقة ولا تتجاوز أصابع اليد الواحدة مازالوا يعيشون في هذه المنطقة التي تغيرت بفعل الزمن والظروف خاصة في ظل إنشاء الشركات الجديدة والمصانع وغيرها من الصناعات الأخرى التي استقطبت أعدادا كبيرة من العمالة الوافدة وبعد تحول المواطنين للمناطق الجديدة كانت الفرصة سانحة أمام هذه العمالة التي استوطنت في المرة الشرقية وبأعداد تجاوزت نسبتها الـ 90% نتيجة لقرب المرة الشرقية من المنطقة الصناعية. جولة "الشرق" "الشرق" قامت بجولة تفقدية لرصد العديد من الجوانب السلبية التي أثرت كثيرا على هذه المنطقة الوديعة، حيث تحول الكثير من المنازل القديمة إلى مستودعات للمواد الغذائية ومواد البناء وهي تفتقر إلى أبسط عوامل الأمن والسلامة، كما تعددت الأنشطة الحرفية فيها والداخل إلى هذه المنطقة كأنه في منطقة صناعية مصغرة تتوافر فيها إطارات السيارات والميكانيكا والكهرباء واللحام والزيوت والورش الصغيرة لأعمال النجارة، فضلا عن العمالة الآسيوية التي تشكل النسبة الأكبر من حجم السكان، لذلك برز العديد من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة سواء الاجتماعية منها أو البيئية، وهذه المنازل المشار إليها التي تجاوزت عمرها الافتراضي تستوعب أعدادا كبيرة من العمال فوق طاقتها مما يؤثر على العديد من الخدمات ويشوه المظهر العام للمنطقة. ومن خلال الحملات التفتيشية التي تقوم بها إدارة الرقابة الصحية، تمكن المفتشون حاملو صفة الضبطية القضائية من ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة داخل أحد البيوت بعد أن تحول إلى مخزن للمواد الغذائية بدون ترخيص، حيث تم التحفظ على الكميات المضبوطة وتمت إحالة الأمر إلى الجهات القانونية بعد إتلاف هذه الكميات التي تقدر بحوالي 350 كيلو جراما من المواد الغذائية المختلفة. وقوف الشاحنات إلى جانب أن المنطقة تحولت إلى منطقة صناعية نتيجة لافتقار الدور الرقابي أصبح العديد من سائقي الشاحنات يمارسون هواية الوقوف لفترات طويلة سواء داخل المنطقة أو على أطراف الشوارع الرئيسية أو الداخلية وهذه الظاهرة تشكل هاجسا لبعض المواطنين والأسر العربية المقيمة القليلة التي مازالت موجودة وتواجد هذه الشاحنات يشكل خطورة كبيرة على حياة الناس خاصة الذين يستخدمون الطرق المختلفة، كما أن عملية وقوفها ولفترات طويلة له الكثير من الآثار البيئية، فضلا عن تسببها في وقوع الحوادث المختلفة. مشاكل الطرق تعددت المشاكل والسلبيات بهذه المنطقة، حيث يفتقر العديد من طرقها الداخلية إلى أعمال الصيانة والتطوير ويشهد بعضها هبوطا واضحا في مستوى الشارع، كما أن بعض الشوارع من دون انارة، ويواجه المارة صعوبات كبيرة في عملية الوصول إلى المواقع المختلفة، فالمنطقة بحاجة إلى إعادة بنيتها التحتية وتطويرها، خاصة الطرق التي أكل الدهر عليها وشرب وبالرغم من بعض المعالجات التي تقوم بها الجهات المختصة فإنها تعتبر مسكنات كما توجد بعض المطبات العشوائية وهي غير مطابقة للمواصفات القياسية. لحام الحديد من الممارسات الغريبة التي اعتاد العمال عليها نتيجة لعدم وجود الرقابة المطلوبة قيام البعض بإجراء أعمال اللحام للحديد في الشارع العام أو بالقرب من المحال التجارية التي تقوم ببيع أدوات البناء، وعندما سألت "الشرق" احد العمال لماذا تقومون بمثل هذه الأعمال؟ قال احدهم هذا عمل بسيط وسنقوم بإنهائه خلال دقائق فماذا سيكون رد مفتش البلدية إذا شاهد وتابع هذا الموقف بنفسه؟ والأوضاع الحالية تشير إلى أن كل شخص بمقدوره أن يفعل أي شيء طالما لا توجد رقابة صارمة أو متابعة حقيقية من الجهة المعنية. اختناقات مرورية على مدار اليوم تشهد المنطقة حالة من الاختناقات المرورية خاصة بالشوارع التي تقع فيها المحال التجارية والمطاعم وورش السيارات، فضلا عن الانتشار الكثيف للعمالة، الأمر الذي أسهم في مضاعفة الكثير من الآثار السلبية، خاصة أن المنطقة تقع بالقرب من المنطقة الصناعية التي يمر الكثير من قاصديها عبر شوارع هذه المنطقة لشراء بعض الاسبيرات او تغيير الإطارات وغيرها من الجوانب المتعلقة بعمل السيارات أو الصناعات الحرفية المختلفة. مساكن العزاب كما اشرنا إلى أن نسبة العزاب تشكل حوالي 90% ويقطنون في منازل غير صحية تفتقر كثيرا لعوامل النظافة العامة نتيجة لاكتظاظها بأعداد كبيرة فاقت المتوقع تنبعث منها بعض الروائح الكريهة ويعود السبب في ذلك إلى قلة القيمة الايجارية لهذه المنازل كما أنها أصبحت قديمة ومتهالكة والكثير منها آيل للسقوط وتعتبر واحدة من العوامل التي شوهت مظهر المنطقة، حيث كان أصحابها يعتنون بها ويقومون بصيانتها بشكل مستمر، والأخطر من ذلك ارتفاع معدلات انتشار الحشرات والقوارض والقطط التي تنتشر بكميات كبيرة وبالرغم من صدور قانون يمنع تواجد العمالة العازبة وسط الأحياء السكنية فإنها في تزايد مستمر، وإذا تطرقنا للسلوك العام لهذه الفئة نجد انه خارج عن إطار العادات والتقاليد المتعارف عليها، مما يعني أن هذا الأمر بحاجة إلى تطبيق إجراءات صارمة على جميع المخالفين لهذا القانون. استنتاج الوضع من خلال هذه الجولة ظهر الكثير من العيوب والمشاكل والظواهر والآثار السلبية الضارة نتيجة لعدم توافر الرقابة الكافية من الجهات المختصة كل في مجال عمله، حيث ان ظاهرة سكن العزاب وسط العائلات بمنطقة المرة الشرقية أصبحت في توسع كبير، ويتحمل أصحاب هذه المنازل الجزء الأكبر من هذه المشكلة فهم الذين سمحوا لأنفسهم بتأجيرها بالمخالفة للقانون، حيث تحول الكثير منها إلى منازل تجارية ومخازن مما أسفر عنه تدهور البنية التحتية والخدمات العامة، والأمر يشير إلى وجود تراخ واضح في تطبيق القانون وإخلاء هذه المنطقة من العزاب والسماح لأصحاب المنازل فيها بتطويرها حتى يستطيع العديد من الأسر الحصول على مسكن لائق بها وبأطفالها، كما أن هناك تجاوزا واضحا للاشتراطات الصحية خاصة بالمطاعم والمطابخ الموجودة هناك، التي تحتاج إلى مراجعة يومية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.

6637

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
بدء اختبارات الأربعين النووية بمركز آل حنزاب للقرآن

بدأت اختبارات مسابقة الأربعين النووية التي طرحها مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه برعاية المجموعة القطرية للجودة وبإشراف إدارة التسويق والاتصال بالمركز، وذلك في يوم الأربعاء الماضي، على مدار فترتين صباحية من الساعة الثامنة وحتى الواحدة ظهراً، وآخرى مسائية من الرابعة وحتى التاسعة مساءً في فرع المرة. ولقد قامت اللجنة المنظمة العليا المسئوولة عن المسابقة بالتنسيق مع اللجان بوقت مسبق من حيث تجهيز المكان ولجان التحكيم، وتوفير كافة السبل التي من شأنها من أن تجعل عملية سير الامتحان سهلة ولينة. وتخللت فترة الاختبار زيارة راعي المسابقة السيد الأنصاري للمركز، من خلال جولة ميدانية الاطمئنان على سير عملية الاختبار، حيث أضاف: "الوحي هو ما ينير حياتنا والوحي هو القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية، ولله الحمد عُني مركز آل حنزاب بكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المنطلق جاءت العناية بهذه المسابقة المباركة ونجد أن مركز آل حنزاب قد حمل هذه المسئولية وحمل على عاتقه تطويرها عام بعد عام حيث وصل عدد المشتركين إلى حوالي (600) مشارك من مختلف المدارس والمراكز، كما أن مستوى الأسئلة يتطور على مدار السنوات، مع العناية برصد الأثر على حياة المتسابقات، فنعتقد أن العناية بكلام النبي وصحيح السنة النبوية وغرسها في الجيل الجديد هو أمر يحقق لنا كأمة نهضتنا الحقيقية، فكثير من الأمم لا تمتلك مثل هذه الوثيقة الإلهية". ولقد جاءت المشاركة في هذه المسابقة من قبل عدد من المدراس ومراكز تحفيظ القرآن التي تنتشر على جغرافية أرض قطر، حيث بغلت عدد المدارس ثمانية مدارس كانت منهم مدرسة سمية الابتدائية، ومدرستي آمنة بنت وهب الإعدادية والثانوية، ومدرسة أم أيمن الثانوية،، ومدرستي القاهرة والشمال وأكاديمية الدوحة الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومدرسة اي سي اس، فعلى سبيل المثال مشاركة مدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات فيها وتأديتهن الاختبار، وتضيف السيدة شيخة الجميل مدرسة تربية إسلامية في المدرسة قائلة: " جزاكم الله خيراً على هذه المسابقة، إنها بالفعل تجربة رائعة خاضتها مدرسة أيمن في السنة الماضية، وتخوضها هذه السنة أيضاً، ونطمح بإذن الله لتحقيق الفوز بالمراكز الخمسة الأولى". وتضيف الطالبتين سودة أحمد ولينا طارق عن رايهن في المسابقة قائلين: " لقد كانت المسابقة مفيدة وتجربة رائعة، على الرغم من مواجهتنا لبعض الصعوبات، إلا أن كل أمر صعيب يسهل في سبيل كسب الأجر بحفظ الأحاديث النبوية الشريفة". كما نجد مشاركة عدد لمراكز تحفيظ القرآن الكريم في الدولة حيث بلغ عدد المراكز ثمانية هم كالآتي : مركز الدرر المنير، مريم ابنت عمران، آل حنزاب، دوحة الخير، روضة بنت محمد، ومؤسسة حمد بن خالد، ودار المانع، وعائشة بنت أبي بكر، وتضيف السيدة هنا الشيخة المشرفة التربوية في مركز الدرر المنير قائلة: " هي مسابقة جيدة ورائعة وهي دعم كبير لسنة الرسول صلى الله، فالسنة من وجهة نظري يجب أن تمشي هي والقرآن في مسارين متوازيين كالمُتمم، فأكثر ما ينتشر في دولة قطر مسابقات خاصة بحفظ القرآن الكريم، والجدير بالذكر حصرية هذه المسابقة لمركز آل حنزاب حنزاب دون مراكز تحفيظ القرآن الآخرى". وأعربن طالبات مراكز تحفيظ القرآن عن مدى فخرهم بمثل هذه المسابقة قائلين: " يكفينا نيل طالباتنا شرف حفظهن لأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم)، حتى وإن لم يُحققن الفوز، فالعبرة بالمشاركة وغرس مثل هذه القيمة في أنفسهن لا العبرة بالفوز ونيل المراتب العليا".

4264

| 23 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
"البلدية": بلدية الريان تقوم بالتفتيش الدوري على المخالفات

بعثت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة ردا على المادة المنشورة تحت عنوان "عائلات بالمرة تطالب بحل مشكلة سكن العزاب" عدد 10147، بتاريخ: 28 مارس جاء فيها: نود إحاطتكم علما بأن وحدة سكن العمال ببلدية الريان لديها فريق عمل يقوم بالتفتيش الدوري على جميع المناطق التابعة للحدود الإدارية للبلدية، وفي حال تلقي أي ملاحظة يتم المعاينة على الفور واتخاذ الإجراء اللازم حسب القانون رقم (15) لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات.

1268

| 09 أبريل 2016

محليات alsharq
مواطنون: اختلاط سكن العزاب بالعائلات "بالمرة" مشكلة تبحث عن حل

عبر سنوات طويلة ومتواصلة من المناشدات والنداءات للجهات المختصة من أجل إيجاد حل لمشكلة سكن العزاب بمنطقة المرة ووسط العائلات، وبالرغم من وجود قانون يمنع هذه الظاهرة ويعاقب من يخالف ذلك، إلا أن الإجراءات التي تصدر من البلدية المعنية لتنفيذ ما جاء في القانون لم تحظَ حتى الآن بالتنفيذ المطلوب. وتتوالى الشكاوى من الأهالي نتيجة للمضايقات والتصرفات التي لا تتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع القطري، مما دفع الكثير من المواطنين والأسر العربية إلى هجر المنطقة واللجوء إلى مناطق أخرى أكثر أمانا. ومن أهم الأسباب التي جعلت مدينة المرة تكتظ بهذا العدد الكبير من العمال، قربها من المنطقة الصناعية ومعظمهم يعمل لدى المحلات التجارية المنتشرة بكثرة في المنطقة، إضافة إلى بعض الصناعات الخفيفة التي يفرضها وجود الكثافة السكانية العالية، حيث تم تحويل كثير من المساكن إلى محال تجارية يمارس فيها العمل ليل نهار، كذلك انخفاض القيمة الإيجارية للمباني السكنية، باعتبارها مباني قديمة. ونتيجة لذلك برزت العديد من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة، سواء الاجتماعية منها أو البيئية، حيث المنزل المخصص لأسرة لا يتجاوز عدد أفرادها خمسة نجدها تكتظ بعدد كبير من العمال قد يتجاوز عددهم العشرين.. ويؤثر ذلك على العديد من الخدمات وتشويه المظهر العام للمنطقة والغالبية العظمى من العمالة الآسيوية هم من العزاب ومعظهم وافدون من دول غير إسلامية لها من العادات والتقاليد التي تختلف تماما عن عادات وتقاليد أهل قطر، مما يخلق مشاكل اجتماعية كثيرة تفقد هذه الأحياء خصوصيتها، وهذا ما حدث ويحدث بالفعل. وقد طالب عدد من المواطنين وزارة البلدية ممثلة في بلدية الريان باتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه المهازل التي تهدد الكيان الأسري وتعرضه للكثير من المخاطر الاجتماعية والأمنية والبيئية والصحية، مؤكدين أن هناك مناطق كثيرة طبق فيها القانون وتم نقل العمال منها، عدا منطقة المرة التي تعاني فيها الأسر الكثير من المشاكل، والتي تحتاج إلى حل عاجل. اختلاط سكن العزاب بالعائلات "بالمرة" مشكلة تبحث عن حل غياب الدور الرقابي وتحدث في البدء السيد علي مبخوت المري، موضحا أن ظاهرة سكن العزاب وسط العائلات بمنطقة المرة أصبحت في توسع كبير نتيجة لغياب الدور الرقابي من الجهات المعنية، ونحن كمواطنين نعاني كثيرا من التصرفات غير المقبولة من فئة العزاب؛ لما يبدر منهم من سلوكيات وأعمال خارجة عن العرف الأخلاقي والاجتماعي والقانوني. وأضاف: أعتقد أن هناك عدة عوامل ساهمت في ذلك، منها ملاك العقارات الذين سمحوا لأنفسهم بتأجير منازلهم لهذه الفئة، وهم على علم ودراية تامة بأن هناك عوائل وأسر وأطفال سوف يواجهون مخاطر كثيرة نتيجة لتواجد هذه الفئة بينهم. مستوى النظافة وأوضح أن معظم المنازل تم تقسيمها كمحال تجارية وأصبحت تتوسع بشكل كبير وتستوعب أعدادا كبيرة من العمال ويتواجدون في الشارع العام خلال الفترات الصباحية والمسائية، مما جعل بعض الأسر المحافظة لا تخرج من بيتها علاوة على ذلك انتشار الروائح الكريهة وتدهور مستوى النظافة العامة، والأخطر من ذلك أن الكثير من المنازل قام التجار بتحويلها إلى مخازن تحتوي على أصناف مختلفة من السلع. ووجه طلباً عبر "الشرق" لسعادة الوزير بتشكيل لجنة من المختصين لمعاينة المنطقة ودراستها من كافة الجوانب واتخاذ الإجراءات السريعة لنقل هذه العمالة خارج المدينة. المرافق العامة ويقول السيد خالد محمد المري، مما لا شك فيه أن ظاهرة العمال أو سكن العمال بمنطقة المرة موضوع قديم جديد ظل لأكثر من عشر سنوات يبحث عن حل، ولكن دون جدوى ونتيجة للأعداد الكبيرة من العزاب التي تقطن المنطقة زاد الضغط على المرافق العامة والبنية الأساسية للأحياء من طرق ومجاري وكهرباء وغيرها من المرافق الأخرى. شكوى البلدية وقال المري: كما هو معروف أن الإجراءات المتبعة في البلدية المختصة تتمثل في تقديم شكوى من الأشخاص المتضررين، ومن ثم يتم عمل حملة تفتيشية وتقديم إنذارات وإخطارات، ولكن ما هى النتيجة، للأسف قدمت العديد من الأسر القطرية والعربية شكاوى متعددة من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، ولكن لا حياة لمن تنادي، والغريب في الأمر أن عدد هذه العمالة في تزايد مستمر، وبعضهم أصبحوا يدخلون المنازل دون استئذان. منطقة سكنية وتحدث السيد سعيد ناصر المري منتقدا اجراءات البلدية وقال ان هناك تراخي واضح في عدم تطبيق وتنفيذ قانون سكن العزاب وسط لاحياء السكنية خاصة بمنطقة المرة التي اصبحت كانها قرية في الهند او سيرلانكا بسبب الكثافة الكبيرة للعمال بها. وقال: "كما هو معروف قامت الدولة مشكورة بتخصيص منطقة سكنية على مستوى راق خارج المناطق العائلية فلماذا لم يتم ترحيل هذه العمالة المنتشرة يوميا بمنطقة المرة". حل المشكلة وعبر المري عن أمله في أن تقوم الجهات المهنية بسكن العزاب باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة ومساعدة الأسر في هذا الشأن لما يعانونه من مشاكل يومية، خاصة أن هذه الظاهرة مازالت تشكل هاجسا لعدد كبير منهم نسبة للأعداد الكبيرة من هذه العمالة التي تقطن وسط الأحياء السكنية، علما بأن 90% من مساكن العزاب تفتقر للشروط الصحية، مما يشكل تهديدا حقيقيا للعائلات بالمنطقة.

727

| 28 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
العامة للتأمين تفتتح فرعاً جديداً في منطقة المرة

افتتحت الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين فرعها الجديد بمنطقة المرة، وذلك خلال حفل أقامته مؤخراً برعاية سعادة الشيخ ناصر بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والسيد عبدالعزيز ناصر الأنصاري مدير الإشراف والرقابة على التأمين في مصرف قطر المركزي..كما حضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات وعملاء الشركة بالإضافة للإدارة التنفيذية للشركة.وقال سعادة الشيخ ناصر بن علي أن افتتاح فرع المرة يأتي ضمن الاسترايجية العامة للشركة في التوسع في جميع مناطق قطر، وذلك للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للزبائن عبر توفير كافة خدمات التأمين في مختلف مناطق الدولة. ويشمل فرع المرة دائرة تأمين السيارات ودائرة حوادث السيارات ودائرة التأمين الصحي بالإضافة إلى مركز مبيعات يوفر تغطية جميع أنواع التأمينات العامة.وتعتبر الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة الـتأمين من الشركات الرائدة في سوق التأمين في دولة قطر حيث إنها تأسست في عام 1979، وقامت بوضع أهداف أساسية واضحة لبرنامج أعمالها منذ إنشائها وذلك بالتغطية الشاملة للأعمال والخدمات كما تم ابتكار واتباع أساليب حديثة وفعالة لمنع أو تقليل حجم الخسائر والقدرة على إدارة تأثير الخسائر إن وجدت. كما أن الشركة القطرية العامة للتأمين توفر خدماتها التأمينية من خلال سبعة فروع موزعه في مختلف مناطق الدولة،بالإضافة إلى فرعها في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقوم إدارة الشركة بتبني سياسة شاملة تحافظ على توازن واستقرار نتائج أعمالها وإنجازاتها التي تحققت خلال السنوات السابقة وكذلك الاستمرار في انتهاج سياسة التنوع في الاستثمار ومصادر الدخل وتعزيز نشاط الاستثمار في الأسواق العربية الناشئة والتي توفر فرصا استثمارية جيدة وقليلة المخاطر نسبيا.وصنفت الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين من قبل شركة A.M. Best.ب A-. ويعكس هدا التصنيف الملاءة والمتانة المالية التي تتمتع بها الشركة وكذلك قوة قاعدة رأس المال والأداء التشغيلي وسياسة إدارة المخاطر وما تقدمه الشركة من خدمات تأمينية متكاملة للأفراد والشركات. أما بالنسبة لتطوير الأداء الإداري والفني بالشركة، فقد عملت الشركة على تحقيق أفضل مستويات الأداء في مجال تقديم خدمات التأمين وكذلك في مجالي الاستثمار المالي والعقاري. لذلك فقد تم التركيز على تعزيز الإدارات المختلفة بالمجموعة باستقطاب موظفين من ذوي الخبرة والكفاءة والمهنية العالية لتنفيذ استراتيجية الشركة وتحقيق أهدافها وغاياتها.وفي مجال التنمية البشرية، والتي تستند إليها رؤية قطر الوطنية 2030 وضمن سياسة التقطير التي تنتهجها الشركة، فقد تم التركيز على الكوادر القطرية حيث استقطبت الشركة العديد من الموظفين القطريين.على صعيد الخطة المستقبلية، فقد تم اكتمال بناء برج مركز التجارة العالمي على كورنيش الدوحة. وتتوجه الشركة لبناء مشاريع متميزة من خلال تطوير الأراضي المملوكة لها في منطقة الوسيل وفي مشروع أبراج القطرية العامة أبراج آسيا سابقاً. كذلك تعمل الشركة حالياً على إجراء تعديلات جوهرية بإعادة هيكلة شركات المجموعة وذلك وفقاً لاستراتيجية العمل المستقبلية للمجموعة من خلال فصل أنشطة الشركة الاستثمارية عن نشاط التأمين ووصولاً لتقوية الوضع المالي والإداري والقدرة التنافسية لشركات المجموعة.

556

| 25 يناير 2015