أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في إطار جهودها لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دعما لاستعدادات المدارس وضمان استقرار العملية التعليمية للعام الأكاديمي 2025-2026. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي تضمنت إجراءات تنظيمية ووقائية لضمان توزيع الطلبة بسلاسة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسرة لأولياء الأمور بعيدا عن الازدحام المعتاد في بداية العام الدراسي. وأشارت إلى أن تشغيل المركزين يهدف إلى استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، خاصة خلال الأسبوعين الأولين من العام الأكاديمي، بما يضمن مشاركة الطلبة منذ اليوم الأول للدراسة، وتقليص مدة إنجاز المعاملات من خلال فرق عمل متخصصة تعمل وفق منظومة إدارية واضحة. واعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، هما مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين كمقر للرجال، ومدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين كمقر للنساء، حيث جهز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة. ويعمل المركزان يوميا من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإنهاء الإجراءات المطلوبة بسهولة، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل بدء العام الدراسي. وتشمل الخدمات استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بالإضافة إلى إجراء اختبارات القبول للطلبة غير الناطقين بالعربية وفق الضوابط المعتمدة. ويعمل بالمراكز هيكل تنظيمي يضم القادة ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرية في التعامل مع بيانات الطلبة. وفي إطار تنظيم المواعيد وتعزيز التواصل، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة معارف إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقا لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق، كما تعتزم إطلاق استبيان إلكتروني لقياس رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية المراكز الصيفية.
2882
| 09 أغسطس 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي. وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية. وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية. ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع زلال الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية. وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم. وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.
280
| 09 أغسطس 2025
تشهد المراكز الصيفية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إقبالًا واسعًا في صيف 2025، مع تسجيل أكثر من 1600 طالب وطالبة في ثمانية مراكز متوزعة على مختلف مناطق الدولة، ضمن برنامج تربوي متكامل يستهدف الفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا، ويجمع بين التعليم والترفيه في بيئة آمنة ومحفّزة. ويأتي هذا الحراك الشبابي الكبير ليؤكد نجاح استراتيجية الوزارة في استثمار أوقات الفراغ، وتحويل العطلة الصيفية إلى منصة لاكتشاف المواهب وتنمية المهارات وتعزيز القيم الوطنية. -تركيز على الابتكار والتكنولوجيا وفي هذا السياق، أوضح السيد جابر العرق المري، رئيس اللجنة الإعلامية للمراكز الصيفية، أن البرنامج يشهد توجهًا واضحًا من الطلبة نحو برامج الأمن السيبراني، وورش العلوم والتكنولوجيا، وحاضنات الابتكار المدرسية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية مزودة بتقنيات متقدمة تتيح للطلبة تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية. وأكد أن البرنامج يقدم تدريبًا متخصصًا في مجالات الروبوتات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، وريادة الأعمال، ما يعزز قدرات الطلبة ويصقل مهاراتهم العملية. وأضاف أن فعاليات البرنامج ستُختتم بيوم احتفالي كبير في صالة لوسيل، يتضمن معرضًا للأنشطة الطلابية، مباريات ختامية في دوري كرة القدم، وتكريمًا للمشاركين بحضور كبار المسؤولين وممثلي الجهات الداعمة، إلى جانب عرض مرئي يوثق أثر البرنامج في تطوير مهارات الطلبة وبناء شخصياتهم. -اكتشاف المواهب وصقلها ولفت المري إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا باكتشاف ودعم المواهب في مختلف المجالات، سواء كانت رياضية أو فنية أو علمية. وأشار إلى أن المشاركة في المراكز الصيفية تمثل فرصة مثالية للطلبة لاكتشاف ذواتهم ومواهبهم، في ظل تنوع البرامج وشموليتها، داعيًا الأسر إلى تشجيع أبنائهم على الاستفادة من هذه التجربة الفريدة. -برامج متوازنة تغطي مختلف الجوانب انطلقت فعاليات مراكز الأنشطة الطلابية لصيف 2025 في 13 يوليو وتستمر حتى 7 أغسطس، مستهدفة الطلبة القطريين والمقيمين في المدارس الحكومية، والقطريين في المدارس الخاصة. وتُقام الأنشطة يوميًا من الأحد إلى الخميس، لمدة أربع ساعات يوميًا (من 9 صباحًا حتى 1 ظهرًا)، وتتضمن حزمة من البرامج التربوية والثقافية والفنية والرياضية والتقنية، صُممت وفق رؤية شاملة تهدف إلى: تعزيز التفكير الإبداعي والابتكار. تطوير المهارات القيادية والحياتية. ترسيخ الهوية الوطنية والوعي المجتمعي. دعم الصحة النفسية والجسدية. نشر ثقافة التعلم المستدام والتطوير الذاتي. -محاور حديثة ومحتوى نوعي حرصت الوزارة على أن يغطي البرنامج محاور متنوعة تتماشى مع متطلبات العصر، أبرزها: التربية القيمية والأنشطة الثقافية. الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية. الأمن السيبراني وأمن المنشآت. الفنون والتصميم، والاستدامة والبيئة. محاضرات دينية، ومهارات القيادة والإلقاء والتطوع. كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى مؤسسات وطنية ومعالم ثقافية لتعزيز تجربة الطلبة وربطها بالواقع، منها: متحف قطر الوطني، المؤسسة القطرية للإعلام، نادي الفروسية، الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود. وتنظم المراكز الصيفية هذا العام بالتعاون مع مجموعة واسعة من الشركاء والجهات الداعمة، من وزارات وهيئات حكومية ومراكز ثقافية وتعليمية، مثل: وزارة الرياضة والشباب، ووزارة الصحة العامة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومكتبة قطر الوطنية، ومتاحف قطر، وأكاديمية أسباير، والنادي العلمي القطري، ودار كتاتيب، والهلال الأحمر القطري. ويُنتظر أن تسهم هذه الشراكات في إثراء تجربة الطلبة وتوسيع آفاقهم العلمية والثقافية والرياضية، بما يعزز من جودة البرنامج الصيفي وعمق تأثيره. - دعم مستمر لرؤية قطر 2030 ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الهادفة إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم التنمية الشاملة للطلبة، وتسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز رأس المال البشري، وتمكين الأجيال من مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.
178
| 21 يوليو 2025
يشارك الاتحاد القطري للرياضة للجميع في فعاليات المراكز الصيفية المدرسية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ضمن إطارالتعاون في مجال دعم الأنشطة الطلابية خلال الإجازة الصيفية، والذي يقام بعدد من مدارس الأولاد والبنات. وتشهد فعاليات برنامج المراكز الصيفية الذي انطلق أمس الأحد، إقامة الأنشطة في ثماني مدارس موزعة جغرافياً على مختلف مناطق الدولة، بغرض زيادة فرص مشاركة أكبر عدد ممكن من المستفيدين، من تلك الفعاليات والتي يتواصل سريانها حتى السابع من أغسطس المقبل، لطلاب المدارس من الأولاد والبنات، في مختلف المراحل العمرية، وعبر أنشطة رياضية وتثقيفية وترفيهية متنوعة. وتتضمن مشاركة الاتحاد القطري للرياضة للجميع في المعسكر الصيفي للمدارس، تنظيم باقة من الأنشطة الرياضية والترفيهية من الأحد إلى الأربعاء، خلال الفترة الصباحية من الساعة التاسعة حتى الواحدة ظهراً، في أربع مدارس من بينها ثلاث للبنات، هي مدارس آمنة بنت وهب الثانوية، والخور الإعدادية، وسودة بنت زمعة الإعدادية، بالإضافة إلى مدرسة خليفة الثانوية للبنين. وتشتمل الفعاليات الصيفية المدرسية، على تمارين للياقة البدنية والإحماء، ومنافسات في كرة القدم والطائرة والسلة، واليد، وتعليم مهارات الدفاع عن النفس، إلى جانب أنشطة حركية، وإقامة بطولات رياضية مصغرة في الختام، أما المدارس الأخرى التي لا يتواجد بها الاتحاد بشكل مباشر، فتشهد تنظيم أنشطة يومية لرياضة المواي تاي، بإشراف مدربين متخصصين، كجزء من البرنامج العام للمراكز الصيفية، ويُختتم النشاط في السابع من أغسطس المقبل، بإقامة حفل لتتويج الفائزين وتكريم المتميزين، بصالة لوسيل الرياضية، مقر وزارة الرياضة والشباب، احتفاء بجهود المشاركين والجهات الداعمة، وتجسيداً لرسالة البرنامج في تعزيز النشاط البدني، وتنمية المهارات وترسيخ مفهوم التفاعل المجتمعي مع الأنشطة الرياضية وسط بيئة آمنة ومحفزة. وقال عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن مشاركة الاتحاد في نشاط المراكز الصيفية المدرسية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تأتي استكمالًا لعمل الاتحاد، خلال هذه الفترة والمتمثلة في برنامج صيف الرياضة للجميع 2025، الذي يقام بعدد من الصالات والأندية الرياضية والمراكز الشبابية والحدائق العامة، بمشاركة واسعة ويشهد إقبالا كبيرا، وحضورا أسريا مميزا، يعكس جهود الاتحاد لإيصال الفعاليات الرياضية والترفيهية، إلى الجميع خلال العطلة الصيفية، مؤكدا أن المراكز الصيفية بالمدارس تُعد منصة مثالية لتدعيم هذا التوجه، نظرا لما توفره من أنشطة وفعاليات في بيئة تربوية وتعليمية وتدريبية مميزة، وكذلك تعتبر تعزيزا للشراكة القائمة بين وزارتي الرياضة والشباب، والتربية والتعليم والتعليم العالي، مؤكدا أن التعاون المثمر يمثل خطوة مهمة لتوسيع نطاق برامج الاتحاد الصيفية، واستقطاب أكبرعدد ممكن من المشاركين، وتشجيع الطلاب على استثمار أوقاتهم في أنشطة رياضية مفيدة، بالاضافة إلى نشر المزيد من ثقافة اعتماد النشاط البدني أسلوبا للحياة. وتتزامن مشاركة اتحاد الرياضة للجميع في الفعاليات المدرسية الصيفية، مع برنامج صيف الرياضة للجميع 2025، الذي يعتبر أحد الأنشطة النوعية الموسمية الشاملة، التي يقدمها الاتحاد خلال فترة العطلة الصيفية.
192
| 14 يوليو 2025
وجّه عدد من أولياء الأمور انتقادات صريحة لأداء المراكز الشبابية والأندية الصيفية، مؤكدين أن الكثير منها بات يفتقر إلى التجديد والابتكار، وتعتمد بشكل مفرط على أنشطة تقليدية مكررة لا تواكب تطلعات الأجيال الجديدة. وأشاروا إلى أن البرامج المطروحة لا تلبي احتياجات الشباب ولا تثير حماستهم، ما يدفعهم للعزوف عن المشاركة والالتحاق بتلك الأندية خلال العطلة الصيفية. وفي استطلاع أجرته الشرق، أبدى المشاركون استياءهم من غياب التنوع في الفعاليات، وغياب الورش التدريبية النوعية التي تركز على المهارات الحديثة مثل العلوم والتكنولوجيا، مؤكدين أن بعض المراكز تحوّلت إلى مجرد أماكن لتمضية الوقت دون محتوى هادف أو محفز. ورغم إشادتهم بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الرياضة والشباب، شددوا على ضرورة أن تُترجم هذه الجهود إلى برامج نوعية قادرة على جذب الشباب، وتطوير مهاراتهم، وتوفير بيئة حقيقية لصقل قدراتهم وبناء شخصياتهم. حمد عبدالله:الأندية الصيفية مطالَبة بالتميز والاختلاف أكد حمد عبدالله أهمية دور المراكز الشبابية في تطوير قدرات ومهارات الشباب العقلية والجسدية، من خلال تقديم مجموعة من الخيارات الجاذبة لهم. وشدّد على أن الأندية الصيفية مطالَبة بالتميز والاختلاف في نوعية البرامج والفعاليات التي تقدمها، وألا تكون مكررة أو متشابهة مع باقي المراكز والأندية الأخرى. وأوضح حمد أن على الأندية والمراكز الشبابية أن تبادر إلى التجديد والابتكار في أنشطتها، لتتمكن من جذب الشباب والمراهقين خلال الإجازة الصيفية، مشيرًا إلى أن عوامل الجذب تكاد تكون مفقودة في أغلب هذه المراكز. وأضاف: الجيل الحالي هو جيل التكنولوجيا، ومع الأسف لا توجد حتى الآن مراكز شبابية تقدّم برامج علمية أو دورات تقنية مخصصة للأطفال والشباب. وحتى على صعيد الترفيه، يجب أن تتوافر أقسام وأنشطة خاصة بألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية التي تستهوي هذه الفئة العمرية. كما دعا إلى تعديل توقيت الأنشطة والبرامج من الفترة الصباحية إلى المسائية، نظرًا لأن معظم الطلاب يفضلون السهر خلال العطلة الصيفية ولا يرغبون في الذهاب إلى النادي في وقت مبكر، مؤكدًا أن الغالبية من الشباب تفضل ارتياد المراكز الشبابية في الفترة المسائية. وفي ختام تصريحه، أشار الشمري إلى أهمية زيادة المرافق الرياضية الخاصة بالأنشطة الفنية، حتى تجد الفتيات أيضًا الفرصة المناسبة لتفريغ طاقاتهن والاستفادة من وقت الإجازة الصيفية أسوة بالشباب. قاسم الشرفي:إمكانيات المراكز في جذب الشباب محدودة قال قاسم الشرفي إنه وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الأندية الصيفية والمراكز الشبابية، إلا أنها لا تزال بحاجة ماسة إلى ابتكار وسائل جديدة وحديثة تواكب تطلعات الشباب، من خلال تقديم برامج ودورات تنمي وتطور مهاراتهم العقلية والذهنية بما يعود عليهم بالنفع. وأكد أن الفعاليات لا ينبغي أن تكون مجرد أنشطة لملء الفراغ أو إهدار الوقت، مشيرًا إلى أن إمكانيات بعض المراكز في جذب الشباب ما زالت محدودة، ويعود ذلك إلى ضعف الآليات المستخدمة، التي تُعد من أبرز أسباب قلة الإقبال. وأضاف الشرفي أن الإجازة الصيفية إذا لم تُستغل بالشكل الصحيح، فإن آثارها السلبية ستنعكس على المجتمع بأكمله. لذلك، من الضروري أن يُقضى وقت الفراغ لدى الأبناء خلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالفائدة، وألا تُختزل الإجازة في النوم النهاري والسهر الليلي أمام الشاشات أو لعب الورق أو التجول في المجمعات التجارية دون أي قيمة تُذكر. وشدد على أن الأندية الصيفية، إذا قامت بدورها التربوي والتنموي على أكمل وجه، قادرة من خلال أنشطتها الجاذبة والهادفة على توجيه الأبناء نحو كل ما ينفعهم، ويسهم في تنمية قدراتهم العقلية والبدنية بطريقة تربوية ناجحة. ثاني الشمري:الطابع تقليدي ومكرر يشبه الحصص المدرسية أشاد ثاني الشمري بالدور المهم الذي تلعبه الأندية الصيفية، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة ألا يقتصر نشاطها على تنظيم الفعاليات الرياضية والترفيهية فقط، بل يجب استغلال الإجازة الصيفية في تطوير مهارات الأطفال والشباب من خلال تنظيم دورات وورش تدريبية تسهم في تنمية قدراتهم الذهنية والجسدية. وأوضح الشمري أن هذه الورش يجب أن تكون تفاعلية وجاذبة، وأن تبتعد عن الطابع التقليدي والمكرر الذي يشبه الحصص المدرسية، قائلاً: الشباب والأطفال لا يرغبون في أن يشعروا وكأنهم عادوا إلى مقاعد الدراسة خلال الإجازة الصيفية، بل يحتاجون إلى برامج تُقدم بطريقة احترافية تشد انتباههم وتشجعهم على المشاركة. واقترح الشمري أن تقوم وزارة الشباب والرياضة بإجراء استطلاع أو استبيان ميداني للفئات العمرية المستهدفة، لمعرفة اهتماماتهم ونوعية الفعاليات والأنشطة التي يفضلونها، والعمل على تنفيذها وفق تلك التوجهات. واعتبر أن هذه الخطوة من شأنها أن تحوّل المراكز والأندية الشبابية إلى وجهات جذابة للشباب والمراهقين، ليس فقط خلال الإجازة الصيفية، بل على مدار العام، لأن الصورة الذهنية لديهم ستتغير، وسينظرون إلى تلك المراكز نظرة إيجابية مختلفة عن الفكرة الحالية التي ترى أن الأنشطة تقليدية وغالبها رياضي وغير محفّز. أحمد الخليفي:إجراء استبيان لمعرفة ميول الشباب والأطفال قال أحمد الخليفي إن الأندية الرياضية تقوم بجهود جيدة خلال الإجازة الصيفية من خلال ما تقدمه من برامج وفعاليات متنوعة، لكنه أكد أن هذه الفعاليات تحتاج إلى التطوير لتواكب تطلعات الجيل الحالي. وأضاف: ليس من المعقول أن تكون معظم الفعاليات تقليدية وتركز على الرياضة فقط، خاصة ونحن في فصل الصيف، حيث يفضل الأطفال والشباب ممارسة الأنشطة داخل قاعات مكيّفة بعيدًا عن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة. ودعا الخليفي المراكز الشبابية والأندية إلى تطوير قدراتها وإمكاناتها، مقترحًا أن تُجري وزارة الشباب والرياضة استطلاعًا موسّعًا لمعرفة اهتمامات الشباب والمراهقين في المجتمع، وما الأنشطة التي يفضلونها، والعمل على تنفيذها دون تردد. وتابع الخليفي قائلاً: لا يفوتني، ونحن نتحدث عن إيجابيات وسلبيات المراكز الصيفية، أن أوجّه الشكر لوزارة التربية والتعليم التي وفرت العديد من المرافق التعليمية لاستخدامها في ممارسة الأنشطة الصيفية، مما يعكس تنسيقًا واضحًا وفعّالًا بين وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة. وأكد أن الدولة لا تألو جهدًا في توفير الدعم المالي واللوجستي اللازم لإنجاح هذه المبادرات. وأشار إلى أن دور أولياء الأمور لا يجب أن يقتصر على المتابعة، بل من واجبهم تقديم الاقتراحات والملاحظات الهادفة إلى تطوير أداء المراكز الصيفية، مضيفًا: لا نريد أن تذهب هذه الجهود سدى، أو أن تبقى الأندية الصيفية خاوية من أبناء المواطنين. واختتم الخليفي تصريحه بالقول: أطفال اليوم ليسوا كأطفال الأمس؛ الجيل تغيّر وأصبح مرتبطًا بالتكنولوجيا على مدار اليوم، لذلك من الضروري أن تواكب المراكز هذه المتغيرات من خلال تنظيم برامج تكنولوجية، ودورات وورش تدريبية في مجالات العلوم والأجهزة الإلكترونية، بما يسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم العلمية، ويجمع بين الترفيه والفائدة في آنٍ واحد.
506
| 06 يوليو 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2024، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، خلال الفترة من 1 يوليو 2024 وحتى 8 أغسطس الجاري في 30 مركزا صيفيا وهيئة شبابية وكذا 7 مراكز صيفية بالمدارس الحكومية، وشارك فيها 829 طالبا وطالبة من مختلف الفئات العمرية. استهدفت المراكز الصيفية استثمار فترة الإجازة الصيفية في تطوير وتعزيز مهارات الطلبة الشخصية والاجتماعية، واكتشاف مواهبهم وصقلها وغرس القيم الأخلاقية والسلوكية في نفوسهم، وتعزيز علاقاتهم وتبادل خبراتهم، وذلك من خلال تفاعلهم مع زملائهم في بيئة إيجابية، وصولا إلى توسيع معارفهم ومداركهم وإعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية. وشملت الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية هذا العام 71 نشاطا، اتسمت بالتنوع والشمولية، تراوحت بين الأنشطة الرياضية والأدبية والفنية والثقافية والإلكترونية، والألعاب الذهنية، والورش التدريبية التوعوية في مجال الدفاع المدني والأمن السيبراني والصحة والسلامة والاستدامة والتنمية الشخصية، إضافة إلى محاضرات دينية، ومسابقات ترفيهية، ورحلات تعليمية، وزيارة المكتبة المتنقلة. وحول أهمية هذه الأنشطة، قال السيد جابر المري مدير المراكز الصيفية لهذا العام 2024، إنها قد حققت أهدافها المتمثلة في تعزيز مشاركة الطلبة في مختلف المجالات، بما يتماشى مع أهداف ورؤية قطر 2030 المتمثلة في بناء جيل واع يكون له دور فعال في المجتمع المحلي والدولي حيث تم التركيز على تعزيز مهارات الطلبة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى غرس القيم الأخلاقية والدينية، وزيادة وعيهم الثقافي والاجتماعي والرياضي والبيئي، وتعزيز روح المبادرة والوطنية والمسؤولية لديهم. وأضاف أن ما يميز نسخة هذا العام، هو مساهمة عدة جهات بالدولة في أنشطة المراكز الصيفية، وتقديم عدد من الأنشطة المتنوعة وفقا لاختصاص ومهام كل جهة. جرى خلال الاحتفال الختامي تكريم الطلبة المتفوقين والمتميزين في الأنشطة، بالإضافة إلى المشرفين على المراكز والجهات المشاركة، وتقديم فقرات متنوعة استعرضت مخرجات الطلبة الإبداعية في المراكز الصيفية.
300
| 09 أغسطس 2024
قال السيد جابر المري، مدير المراكز الصيفية التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، خلال الفترة من 1 يوليو 2024م ولغاية 8 أغسطس 2024م في 30 مركزًا صيفيًّا وهيئة شبابية و7 مراكز صيفية بالمدارس الحكومية، وبمشاركة 829 طالبًا وطالبة من مختلف الفئات العمرية. إن المراكز الصيفية قد حققت أهدافها المتمثلة في تعزيز مشاركة الطلبة في مختلف المجالات؛ بما يتماشى مع أهداف ورؤية قطر 2030 المتمثلة في بناء جيل واعٍ يكون له دور فعال في المجتمع المحلي والدولي؛ حيث تم التركيز على تعزيز مهارات الطلبة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى غرس القيم الأخلاقية والدينية، وزيادة وعيهم الثقافي والاجتماعي والرياضي والبيئي، وتعزيز روح المبادرة والوطنية والمسؤولية لديهم. وأضاف: إن ما يميز نسخة هذا العام، هو مساهمة عدة جهات بالدولة في أنشطة المراكز الصيفية؛ منها وزارة الرياضة والشباب، ووزارة الداخلية، ووزارة البيئة، والشرطة المجتمعية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، بالإضافة إلى عدد من النوادي الرياضية والهيئات والمراكز الشبابية بالدولة، وتقديم عدد من الأنشطة المتنوعة وفقًا لاختصاص ومهام كل جهة. ولضمان نجاح الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية، هيأت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عددًا من المدارس الحكومية كمقار للمراكز الصيفية، وزودتها بالطواقم الإدارية والتعليمية المدرَّبة لإدارة المراكز وتشغيلها بكفاءة عالية. ونظمت المراكز الصيفية احتفالًا ختاميًّا بحضور الطلبة وأولياء الأمور والهيئات الشبابية وعدد من الكوادر والقيادات من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الرياضة والشباب. جرى خلال الحفل تكريم الطلبة المتفوقين والمتميزين في الأنشطة، بالإضافة إلى المشرفين على المراكز والجهات المشاركة، واشتمل الحفل على فقرات متنوعة استعرضت مخرجات الطلبة الإبداعية التي في المراكز الصيفية. اكتساب مهارات جديدة أكد الطلبة المشاركون في فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2024، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، خلال الفترة من 1 يوليو 2024م ولغاية 8 أغسطس 2024م على أهمية أنشطتها وتنوُّعها مُشِيدين بدورها في إكسابهم مهارات جديدة وتعزيز علاقاتهم ببعضهم؛ حيث أشاد الطالب طلال ناصر الحميداني من المركز الصيفي بمدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية للبنين بالمراكز الصيفية، وقال إنها بيئة آمنة تناسب جميع الفئات العمرية لاستثمار فترة الإجازة الصيفية، تعزز التواصل الاجتماعي، وتُكسب الطالب مهارات جديدة كالتعبير عن الذات، والتخطيط، وإدارة الوقت، واتخاذ القرارات، وتُحسن اللياقة البدنية والصحة العامة، بالإضافة إلى أنها تُعزز المهارات الأكاديمية في مختلف المجالات كالرياضيات والعلوم واللغات، وسيُطبق تلك المهارات في دراسته وحياته الشخصية. أما الطالب سحيم حمد العصيمي من المركز الصيفي بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، فأعرب عن سعادته بانضمامه للمركز وممارسته لعدة أنشطة رياضية؛ مثل السباحة والرماية، وقال إنه سيطور مهاراته هذه من خلال التسجيل في الاتحادات المختصة وتكوين صداقات جديدة، ونصح زملاءه الطلبة بالمشاركة في الأعوام القادمة. وبدورها، ثمَّنت الطالبة كلثم البوعينين، من المركز الصيفي بمدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية للبنات، دور المراكز الصيفية في استثمار وقتها فيما هو مفيد وتعلُّمها واكتسابها مهارات جديدة؛ كالتحدث والتعاون، وتنظيم الوقت، والعمل الجماعي وتوزيع الأدوار والقيادة، وقالت إنها اكتشفت لديها مواهب متعددة أثناء مشاركتها في الأنشطة. صقل شخصيات الطلاب وأكدت الطالبة أشرقت محمد المشارِكة في المركز الصيفي بمدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية للبنات، استفادتها من المركز الصيفي بصقل شخصيتها والتعرف على زملاء جدد، واكتسابها مهارات جديدة كالرسم والتلوين والتنظيم. وذكر الطالب سليمان عمر الشمري أنه التحق بالمركز الصيفي بمدرسة المرخية للاستمتاع خلال فترة الإجازة الصيفية واستثمار وقته في أنشطة مفيدة؛ مثل ممارسة الرياضة والتعرف على أصدقاء جدد، كما تعلَّم أساسيات مهارة الكاراتيه، والعمل بروح الفريق، وفاز بإحدى الجولات وحاز ميدالية، مُعرِبًا عن سعادته بهذا الإنجاز وآملًا في تطوير مهارته والاستمرار فيها مستقبلًا. اكتساب مهارات جديدة ويشاركه الرأي الطالب الحارث عبد الرحمن الباكر، الذي أكد أهمية المراكز الصيفية في اكتساب مهارات جديدة والتعرف على أصدقاء وقضاء وقت مفيد، مشيرًا إلى أنه اكتسب مهارات في فنون الدفاع عن النفس والمصارعة؛ مما ساهم في تحسين لياقته البدنية وثقته بنفسه، وهو ما انعكس إيجابيًّا على تركيزه وانضباطه في الدراسة. كما استمتع بممارسة تنس الطاولة، كونها رياضة تعتمد على سرعة البديهة، ويسعى إلى تطوير مهارته في كلتا الرياضتين من خلال التدرب المستمر مع أصدقائه والاستماع إلى توجيهات المدربين والمعلمين، وأفاد الشمري بأنه حقق العديد من الجوائز كالفوز بالمركز الثاني في دوري كرة القدم مع فريقه وميداليات في دوري المصارعة.
486
| 09 أغسطس 2024
كشفت السيدة عائشة ثامر الكعبي، رئيس قسم البرامج والأنشطة بالإنابة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن القسم بصدد تشكيل لجنة من المتخصصين لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم في المراكز الصيفية، مؤكدة أن المراكز الصيفية مليئة بالمواهب التي يجب رعايتها وتنميتها، وهو ما تحرص عليه الوزارة. وأوضحت الكعبي في تصريح لـالشرق أن المراكز الصيفية التي تشرف عليها وزارة التعليم والتعليم العالي كان لها أثر طيب وفعال في تحريك المجتمع، خصوصاً الناشئة الذين هم دائماً وأبداً في حاجة ماسة إلى التوجيه والإرشاد. وتهدف المراكز الصيفية إلى اكتشاف مواهب المشاركين وصقلها، وتدعيم خبراتهم، وتنمية مهاراتهم المختلفة، واستثمار إجازتهم الصيفية بالبرامج المفيدة، وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم وطاقاتهم الفكرية والحركية للوجهة السليمة الإيجابية، وتدريبهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية، بالإضافة إلى بناء الشخصية المتوازنة للمشاركين في ضوء العقيدة الإسلامية السمحاء، وتعريفهم بمؤسسات الدولة ومرافقها وتنمية روح المحافظة عليها. وأشادت السيدة عائشة الكعبي بالدور الحيوي الذي تلعبه المراكز الصيفية تحت إشراف الوزارة، مؤكدة على تأثيرها الإيجابي الكبير في تحريك المجتمع وخاصة الشباب. وأشارت إلى أن هذه المراكز توفر منصة مثالية لاكتشاف وصقل مواهب المشاركين، وتدريبهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية. وقالت: إن الأنشطة الصيفية التي يوفرها المراكز تتنوع بين علمية ورياضية وترفيهية واجتماعية وفنية وتقنية وتوعوية، وتلائم جميع فئات الطلبة بالمراحل الدراسية الثلاث: ابتدائي وإعدادي وثانوي. وتسهم الأنشطة الصيفية التي قدمها المراكز الصيفية في بناء شخصية الطلاب المشاركين فيها، وصقل خبراتهم، وتنمية مهاراتهم المختلفة، وتدريبهم على المشاركة وتحمل المسؤولية. تعزيز اللياقة البدنية والقيم الاجتماعية أكدت الكعبي على مساهمة الأنشطة الصيفية في تعزيز اللياقة البدنية للمشاركين وخفض الوزن، لا سيما مع تضمنها العديد من البرامج الرياضية والبدنية سواء بممارسة الألعاب الجماعية أو الفردية، فضلًا عن الاستمرارية في ممارسة التمارين بشكل يومي خلال الفترة الصباحية. وللأنشطة الصيفية دور كبير في تعزيز القيم لدى الطلاب من خلال غرس قيمة العمل الجماعيّ والإيجابية بين المشاركين، وتعويد الشباب على الاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق، والتدريب على الانضباط والالتزام، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية والتراث واللغة العربية والقيم التربوية، لا سيما مع طرح مجموعة من الأنشطة بالتعاون مع عدد من الجهات المختلفة، بهدف المحافظة على تراث الأجداد وإيصاله إلى الطلاب بصورة مبسطة ليكون راسخًا لديهم. إنجازات العام الحالي أشارت الكعبي إلى أن المراكز الصيفية هذا العام حققت كافة الأهداف من خلال الأنشطة الصيفية، خاصةً على مستوى استثمار أوقات المشاركين على نحو إيجابيّ خلال العطلة الصيفية، وتعزيز تجاربهم ومهاراتهم وصقل شخصياتهم، فضلًا عن السعي إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية التي تسعى الوزارة لتحقيقها، مثل بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحاء، ودعم انتماء الطلاب للبلاد وقادتها وعلمائها ومجتمعهم، وتعريفهم بمؤسسات البلد ومرافقه، وتنمية روح المحافظة عليها، إضافةً إلى اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها، وتدعيم خبراتهم، وتنمية مهاراتهم المختلفة، وحمايتهم من آثار الفراغ السلبية، وتدريبهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية. مهرجان قطر الأول تم تحقيق الشراكة المجتمعية مع جميع الجهات في الدولة، بالأخص وزارة الداخلية ووزارة الرياضة والشباب ووزارة الصحة العامة واتحاد الرياضة للجميع، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والأمن السيبراني. وقالت: المراكز الصيفية هذا العام حققت نجاحاً باهراً ومخرجات لم نكن نتوقعها، وكشفت عن مواهب الطلاب التي تم اكتشافها وجاري تنميتها، خصوصاً في مهرجان قطر الأول أو (دوري المراكز) الذي قام بتنظيمه مركز المرخية على مستوى جميع المراكز الصيفية في عدة ألعاب، وهي: كرة القدم، والشطرنج، والمصارعة، لتعليم المشاركين الدفاع عن النفس، وتنس الطاولة، والبيبي فوت. كما ظهرت مواهب الطلاب في كتابة القصص، ومهارتهم في اللغة العربية وتنميتها في المسابقة التي أعدت من قبل إدارة البرامج والأنشطة بالوزارة، وهي مسابقة لنكتب قصة التي تهدف إلى تعزيز الإبداع والتفكير النقدي بين الطلاب، حيث يكتبون قصصاً تحمل مغزى وعبرة، تتميز بالقدرة على الإقناع، وتنوع الفكرة، وجمالية الأسلوب، وتسلسل الأحداث، ومنطقية الحلول المطروحة، ونهاية منطقية. وقد شارك في هذه المسابقة عدد كبير من الطلاب بعد تعميمها على كافة المراكز الصيفية. رؤية قطر 2030 والجدير بالذكر أن المراكز الصيفية تأتي في إطار رؤية قطر 2030 من حيث تنمية الأجيال تنمية متكاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحماية البيئة والقيم الأخلاقية والدينية والتقاليد والتراث. يظهر هذا أهمية الشباب للأمة وضرورة العناية بهم ورعايتهم وحمايتهم من مخاطر الفراغ، من أجل إعداد جيل واعٍ ومتكامل.
584
| 30 يوليو 2024
أشادت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، بتنوع أنشطة المراكز الصيفية وانخراط الأبناء الطلبة مع زملائهم فيها، ما يعزز السلوكيات الإيجابية لديهم، ويسهم في تنمية مهاراتهم ومواهبهم المختلفة. جاء ذلك خلال زيارة سعادتها اليوم إلى المركز الصيفي بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، حيث اطلعت على ما تقدمه المراكز الصيفية من أنشطة وبرامج للطلاب خلال فترة الإجازة الصيفية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب. كما ثمنت الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الرياضة والشباب في تفعيل هذه المراكز، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى من إقامتها يتمثل في تشجيع الأبناء الطلبة على استثمار أوقاتهم خلال فترة الإجازة الصيفية في أنشطة وبرامج ممتعة وهادفة. وفي السياق ذاته، أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب في تصريح صحفي، أهمية الأنشطة الصيفية ودورها في تكوين شباب يتعامل مع متطلبات العصر بمرونة، ويواجه التحديات بحكمة وثبات. وبين سعادته أن المؤسسات الشبابية في دولة قطر تفخر بتبني سجل حافل في دعم الشباب القطري ورعايته وتمكينه عبر نهج اجتماعي يربطهم بالمجتمع، ويوفر فرص التدريب والدعم للأنشطة العامة والصيفية على وجه خاص. الجدير بالذكر أن هذه المراكز الصيفية التي انطلقت فعالياتها في الأول من يوليو الجاري، شهدت مشاركة 1109 طلاب وطالبات في أنشطة الأسبوع الأول منه والتي أقيمت في سبع مدارس حكومية، تضمنت عدة برامج وأنشطة متنوعة تلائم الفئات العمرية المختلفة، منها مناشط فكرية وبدنية وحركية وفنية واجتماعية وتوعوية وتقنية. وتساهم هذه الأنشطة في بناء الشخصية المتوازنة للطلبة، وفي صقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، وتدريبهم على المشاركة، وتحمل المسؤولية وفي الخدمة المجتمعية. وقد تم تجهيز المراكز في المدارس بالطواقم الإدارية والتعليمية المدربة لإدارتها وتشغيلها بكفاءة عالية خلال فترة عملها من 1 يوليو الجاري إلى 8 أغسطس المقبل، علما أن كل مركز يستقبل 300 من الطلبة لمدة 4 ساعات يوميا بين 9 صباحا والساعة 1 ظهرا من عمر (6 18 سنة). ويشهد 23 مركزا وهيئة شبابية موزعة على أنحاء الدولة مشاركة لافتة من الأبناء الطلبة، حيث توفر هذه المراكز والهيئات مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج مقدمة من عدة جهات، منها وزارة الداخلية ومركز أصدقاء البيئة، والنادي العلمي القطري، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، وذلك بهدف تلبية جميع الاهتمامات، وتوجيه الطلبة لاستثمار أوقات إجازتهم في أنشطة تسهم في تعزيز مواهبهم ومهاراتهم الإبداعية.
704
| 08 يوليو 2024
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، عن إطلاقها المراكز الصيفية لهذا العام بدءًا من 1/7/2024م ولغاية 8/8/2024م، وذلك في 30 مركزا صيفيا وهيئة شبابية في مختلف أنحاء الدولة؛ حيث تستمر المراكز على مدار 5 أسابيع. وتهدف المراكز الصيفية إلى اكتشاف مواهب المشاركين وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، واستثمار إجازتهم الصيفية بالبرامج المفيدة، وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم وطاقاتهم الفكرية والحركية للوجهة السليمة الإيجابية، وتدريبهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية، بالإضافة إلى بناء الشخصية المتوازنة للمشاركين في ضوء العقيدة الإسلامية السمحاء، وتعريفهم بمؤسسات الدولة ومرافقها وتنمية روح المحافظة عليها. وتستهدف هذه المراكز الطلبة القطريين والمقيمين في المدارس الحكومية (بنين وبنات)، بالإضافة إلى الطلبة القطريين في المدارس الخاصة بجميع المراحل الدراسية، للفئات العمرية من (6-18 سنة)؛ حيث يستقبل كل مركز 300 من الطلبة لمدة 11 ساعة يوميا بين الساعة 9 صباحا والساعة 8 مساء. وصرحت السيدة مريم البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بأن التسجيل في المراكز الصيفية لهذا العام متاح لكافة الطلبة الراغبين في المشاركة من الجنسين وللطلبة من ذوي الإعاقة على مدار الفترتين الصباحية والمسائية؛ حيث يمكنهم الاستفادة والاستمتاع بالأنشطة المتنوعة التي تقدمها الوزارة بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وبالتنسيق مع الجهات المعنية في مثل هذه الأنشطة والبرامج الصيفية. وقال السيد فواز المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: يقام النشاط الصيفي المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الرياضة والشباب ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تحظى باهتمام كبير من قيادة الوزارتين نظرًا لأهميتها ولما لها من عائد كبير على الفئات المستهدفة، مؤكدا أنه تم حتى الآن تسجيل أكثر من 450 فعالية في كافة المؤسسات الشبابية بمختلف المجالات، وتجمع هذه الفعاليات بين الورش التدريبية والتوعوية، ورفع القدرات وتطوير المهارات، بالإضافة للمسابقات والأنشطة الرياضية التي تلبي كافة احتياجات وتطلعات الفئات المستهدفة. وخصصت الوزارة 24 مركزا للبنين؛ وهي: مركز شباب سميسمة والظعاين، ومركز شباب الكعبان، ومركز شباب الذخيرة، ومركز شباب الدوحة، ومركز شباب الجميلية، ومركز شباب برزان، والنادي العلمي القطري، ومركز أصدقاء البيئة، ونادي رواد الأعمال الشباب، وبيوت الشباب القطرية، ومركز قطر للرياضات اللاسلكية، ومركز قطر للدراجات الهوائية، ونادي السد الرياضي، ونادي الريان الرياضي، ونادي معيذر الرياضي، ونادي السيلية الرياضي، ونادي الوكرة الرياضي، ونادي الخور الرياضي، ونادي قطر الرياضي، ونادي الشمال الرياضي، ونادي الغرافة الرياضي، ونادي العربي الرياضي، ونادي الأهلي الرياضي، ونادي الخريطيات الرياضي. وبالنسبة للمراكز الصيفية للبنات فقد شملت 6 مراكز؛ هي: مركز فتيات الوكرة، ومركز فتيات الخور، ومركز الدانة للفتيات، ومركز المجد للفتيات، ومركز فتيات الدوحة، ومركز الريادة للفتيات.
1322
| 14 يونيو 2024
أكد مديرو مراكز شبابية وتربويون، أن دور المراكز الصيفية يجب ألا يقتصر على الأنشطة البدنية والرياضية فقط، وإنما تلعب هذه المراكز دوراً حيوياً في توعية الطلاب المراهقين بمخاطر السلوكيات المنحرفة مثل تناول المخدرات أو التدخين، أو غيرهما من العادات السلبية، حيث تُعَدُّ هذه المرحلة من أهم المراحل في تشكيل سلوك الفرد واتخاذ القرارات المستقبلية. وأضافوا في تصريحات لـ الشرق: ان المراكز الصيفية توفر بيئة مناسبة لتحقيق التواصل والتفاعل مع الشباب والطلاب، وتعتبر منصة فعَّالة لتعزيز الوعي وتحسين القرارات الصحيحة للشباب فيما يتعلق بالعادات السلبية، لتمثل الحصين المنيع ضد الانحرافات السلوكية. كما أوضحوا أن الأنشطة الصيفية تعتبر فرصة مثالية لتوعية الطلاب المراهقين بمخاطر الانحرافات السلوكية بطريقة مبدعة وممتعة خارج جدران المدرسة. إذ تساهم هذه الأنشطة في جذب اهتمام الطلاب وتحفيزهم على المشاركة النشطة، مما يساعد في تحقيق التوعية الفعالة والتأثير الإيجابي في سلوكهم المستقبلي. وأشار مسؤولون في مراكز شبابية إلى أن أنشطة المراكز لهذا العام شملت العديد من الورش والمحاضرات لتوعية الطلاب بمخاطر المخدرات على سبيل المثال، وكذلك مخاطر التدخين، وغيرها من العادات التي تربط شباب المستقبل بعاداتهم الوطنية، وبالأخلاق وقيم الدين الإسلامي، لذا حثوا أولياء الأمور بضرورة إشراك ذويهم في تلك المراكز سنوياً، لملئ أوقات فراغهم بما يفيدهم. عبدالعزيز آل ثاني: خطة متكاملة لبناء أجيال تتمسك بالقيم قال الشيخ عبد العزيز بن سعود آل ثاني نائب رئيس مركز شباب برزان، إن المركز قدم خلال إجازة الصيف عدداً من البرامج والأنشطة التي طُرح بعضها لأول مرة، مثل أكاديمية برزان للقيادات الشبابية، التي قدمت نموذجاً فريداً من نوعه في العمل الشبابي، يتضمن أنشطة وبرامج بكافة أنواعها لنساهم في النهضة الشبابية والفكرية والثقافية. وأضاف: «ومن هذا المنطلق نعزز عملنا في المركز لتنمية مهارات الحياة التي تساعد الشباب على التعامل مع ضغوط الحياة بشكل صحيح وبناء قدراتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة. يشمل ذلك تعزيز القدرة على التحكم في النفس والتعبير عن العواطف والتعامل مع التوتر بطرق إيجابية». وأوضح أن المركز هذا العام شهد تنظيم فعاليات توعوية للشباب، منها ورش عمل ومحاضرات لطرح الظواهر السلبية التي يجب الابتعاد عنها، بالإضافة إلى فعالية «قصة وعبرة»، لعرض قصص ذات معان تربوية وقيمية، بالإضافة إلى محاضرات دينية مثل «وصايا لقمان»، و»الصحبة الصالحة»، و»البذرة الصالحة»، وكلها محاضرات تطرقت لمواضيع دينية. ولفت إلى أن الأنشطة كل عام لا تخلو من برامج تثقيفية وورش عمل حول المخدرات والتدخين تستهدف الطلاب المراهقين. يتم خلال هذه الفعاليات استعراض النتائج السلبية لتعاطي المخدرات والتدخين وتوضيح الآثار الصحية والاجتماعية لهذه العادات الضارة. خميس المهندي: حماية الطلبة من آثار الفراغ السلبية قال السيد خميس المهندي مدير المركز الصيفي بمركز نادي الخور (أحد المراكز التابعة لوزارة التربية والتعليم)، إن المراكز الصيفية التي أطلقتها الوزارة في 7 منشآت تعليمية ورياضية مختلفة حول الدولة، استهدفت استثمار أوقات الطلبة على نحو إيجابي خلال العطلة الصيفية وتعزيز تجاربهم ومهاراتهم وصقل شخصياتهم. واضاف أن الأنشطة ركزت على عدد من الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المراكز؛ وهي بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، ودعم انتماء الطلاب للبلاد وقادتها وعلمائها ومجتمعهم، وتعريفهم بمؤسسات البلد ومرافقه، وتنمية روح المحافظة عليها، إضافة إلى اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة وحمايتهم من آثار الفراغ السلبية، وتدريبهم على تحمُّل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية. مشيراً إلى كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة، وكذلك وزارة الداخلية شاركوا بفعاليات وورش ومحاضرات لتوعية الطلبة بمخاطر الانحرافات السلوكية، والتدخين، والمخدرات، وغيرها من العادات التي قد تدمر مستقبلهم، لافتاً إلى أن المراكز توفر بيئة آمنة يمكن للشباب من خلالها التحدث عن أي مشاكل تواجههم والحصول على المساعدة اللازمة. ناصر المالكي: فرصة للتوعية بمخاطر المخدرات أكد الأستاذ ناصر المالكي، مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية، أن المراكز الصيفية تلعب دوراً حيوياً في توعية الطلاب المراهقين بمخاطر المخدرات والتدخين، من خلال تقديم المعلومات والبرامج التثقيفية، وتنمية مهارات الحياة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، وتحفيز القرارات الإيجابية، لافتاً إلى أن هذه الجهود تساهم في بناء جيل صحي ومسؤول . وأوضح أن المراكز لا يقتصر دورها فقط على الطلاب، ولكن تُشجع هذه المراكز على التواصل مع أولياء أمور الطلاب وتوفير المعلومات والدعم اللازم لهم لفهم المخاطر والتأثيرات السلبية لتعاطي المخدرات والتدخين على الأطفال. وأضاف: «الأنشطة الصيفية تعتبر فرصة مثالية لتوعية الطلاب المراهقين بمخاطر التدخين والمخدرات . عائشة الجابر: الأنشطة بديلة للعادات الضارة قالت الخبيرة التربوية عائشة الجابر، إن المراكز الصيفية تلعب دوراً مهماً في تعزيز تنمية الشباب والمراهقين، وتقدم لهم فرصًا قيّمة للتعلم والترفيه. كما تعزز هذه المراكز نموهم الشخصي والاجتماعي، وتساهم في تطوير مهاراتهم اللازمة للنجاح في حياتهم المستقبلية. . وأضافت أنه يمكن تنظيم برامج تثقيفية مخصصة للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، ويمكن أن تشمل هذه البرامج عروضاً توعوية تستند إلى الأبحاث والمعلومات العلمية حول الآثار الضارة لهذه العادات على الصحة الجسدية والنفسية، وكذلك يمكن تنظيم ورش عمل وأنشطة إبداعية تشجع الطلاب على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم حول التدخين والمخدرات بشكل إيجابي. قد تشمل هذه الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية. سلمان السليطي: مطلوب أساليب تفاعلية للتوعية قال الخبير التربوي سلمان السليطي إن توفير البيئة الداعمة والإيجابية في الأنشطة الصيفية يُشجع على تعزيز التوعية بمخاطر التدخين والمخدرات بين الطلاب المراهقين، وتساهم هذه الجهود في بناء جيل مسؤول ومدرك لمخاطر السلوكيات الضارة ويتمتع بصحة أفضل في المستقبل. لافتاً إلى أن الأنشطة الصيفية تلعب دورا حيويا في ملئ أوقات فراغ الطلاب والمراهقين. وأضاف : يمكن للأنشطة الصيفية أن تشجع الطلاب على التفكير الإبداعي والاستقلالية في اتخاذ القرارات وتحديد أهدافهم الشخصية والمهنية، كما تعتبر فرصة للترفيه والاسترخاء، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية للطلاب والمراهقين وتقليل مستويات التوتر والقلق.
952
| 02 أغسطس 2023
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن عدد الطلاب والطالبات المشاركين في أنشطة المراكز الصيفية بلغ حتى الآن 1000 مشارك، ولا يزال التسجيل مستمرا، وهو ما يعكس وعي الطلبة بأهمية استثمار وقت الإجازة. وتستهدف الوزارة طلبة المدارس الحكومية من البنين والبنات، بالإضافة إلى الطلبة القطريين من المدارس الخاصة، حيث يستقبل كل مركز 400 من الطلبة لمدة 4 ساعات يوميا بين الساعة 9 صباحا والساعة 1 ظهرا. وخصصت الوزارة مركزين للبنين؛ هما مركز نادي قطر الرياضي ومركز نادي الخور الرياضي، ومركزين للبنات؛ هما مركز مدرسة خليفة النموذجية للبنين، ومركز مدرسة بروق الابتدائية للبنات، إضافة إلى مركزين للبنين؛ هما مركز الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين، ومركز الإمام الشافعي الإعدادية للبنين.
460
| 18 يوليو 2023
كشفت السيدة فاطمة العبيدلي رئيس قسم البرامج والأنشطة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن خطة التعليم لاكتشاف مواهب الطلبة المشاركين في المراكز الصيفية، في إطار حرص الوزارة على رعاية الموهوبين بوضع إطار لتحديد الموهبة ودعمها ورعايتها في مراحل التعليم المختلفة. وأضافت العبيدلي في تصريح لـ الشرق، أن عدد الطلاب المسجلين بالمراكز الصيفية حتى الآن 2000 طالب وطالبة، فيما انتظم في الحضور والمشاركة عدد جيد من الطلبة حتى الآن، لافتة إلى أن التسجيل مستمر في 6 منشآت تعليمية ورياضية مختلفة حول الدولة مجاناً لجميع الطلبة قطريين ومقيمين، حيث تستمر المراكز على مدار 4 أسابيع، حتى 4 أغسطس المقبل. وتستهدف الوزارة طلبة المدارس الحكومية من البنين والبنات، بالإضافة إلى الطلبة القطريين من المدارس الخاصة، حيث يستقبل كل مركز 400 من الطلبة لمدة 4 ساعات يوميا بين الساعة 9 صباحا والساعة 1 ظهرا، مقسمين على ثلاث فئات؛ هي فئة الأطفال (7 – 11 سنة)، وفئة اليافعين (12 – 14 سنة)، وفئة الشباب من (15 – 18 سنة)، وقد جُهِّز كل مركز بالطواقم الإدارية والتعليمية المدرَّبة، إضافة إلى اللوائح التفصيلية التي توضح مهامهم ومسؤولياتهم، وذلك لإدارة المراكز وتشغيلها بكفاءة عالية طوال فترة عملها. مقرات المراكز الصيفية وخصصت الوزارة مركزين للبنين؛ هما مركز نادي قطر الرياضي ومركز نادي الخور الرياضي، ومركزين للبنات؛ هما مركز مدرسة خليفة النموذجية للبنين، ومركز مدرسة بروق الابتدائية للبنات، إضافة إلى مركزين للبنين تديرهما وزارة الرياضة والشباب؛ هما مركز شباب الدوحة في مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين، ومركز نادي معيذر في مدرسة الإمام الشافعي الإعدادية للبنين. وبخصوص الجهات المشاركة في النشاط الصيفي الخاص بالوزارة، قالت رئيس قسم البرامج والأنشطة، أنه وللمرة الأولى هذا العام يتم دمج النشاط الصيفي لوزارة الرياضة والشباب ببرنامج وزارة التربية والتعليم، كما تشارك كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة، ووزارة الدفاع، والتنمية الاجتماعية والأسرة في تقديم الدورات والمنشآت وغيرها من المساهمات اللازمة لإنجاح المراكز وتحقيق أهدافها على أكمل وجه، بالإضافة إلى تعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وبرامج علمية وتكنولوجية يقدمها النادي العلمي. أهداف الأنشطة وأشارت إلى أن الوزارة حددت عددًا من الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المراكز؛ وهي بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، ودعم انتماء الطلاب للبلاد وقادتها وعلمائها ومجتمعهم، وتعريفهم بمؤسسات البلد ومرافقه، وتنمية روح المحافظة عليها، إضافة إلى اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة وحمايتهم من آثار الفراغ السلبية، وتدريبهم على تحمُّل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية. كما رُوعي خلال تصميم الأنشطة المطبَّقة في المراكز المجالات التي تركز عليها دولة قطر وخططها الاستراتيجية، وذلك لخلق اهتمام لدى الطلاب بهذه المجالات المهمة لمستقبل الدولة، ومن بينها البيئة والاستدامة، وريادة الأعمال والعلوم والتكنولوجيا والتصنيع الرقمي وعدد آخر من المهارات اللازمة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. كما لفتت إلى تصميم برامج خاصة لتعليم الفتيات التدبير المنزلي، والطبخ، والخياطة، وغيرها من المهارات الأخرى الضرورية لحياتهم المستقبلية، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الرياضي لدى البنين، وورش تقدمها وزارة الثقافة في الإعلام والموسيقى والكتابة والتأليف وصناعة الدمى والهوية البصرية، ومحاضرات في الجانب التراثي للتركيز على الهوية القطرية، ولكن بطريقة محببة للطلاب. وفي ختام تصريحها، دعت السيدة فاطمة العبيدلي أولياء الأمور بالتسجيل في أحد المراكز المعلن عنها، لأن المشاركة في مراكز الأنشطة الصيفية تمثل فرصة هامة لطلاب المدارس في قطر للاستفادة من تجارب تعليمية وترفيهية ممتعة خلال فترة العطلة الصيفية. وتحمل هذه المشاركة أهمية كبيرة على الصعيدين الأكاديمي والاجتماعي، حيث تعزز من تطور وتعلم الطلاب بصورة شاملة وتعزز من تكاملهم الاجتماعي والنفسي.
1624
| 17 يوليو 2023
أكد عدد من الخبراء والمختصين أهمية إدماج الأطفال في المراكز والنوادي الصيفية بعيدا عن الألعاب الالكترونية، لافتين إلى أهميتها في تنمية النشء تنمية صحية وتعزيز الوعي الاجتماعي لديهم بالطريقة السليمة. وشددوا لـ (الشرق) على ضرورة إبعاد الأطفال عن الأجهزة الالكترونية نظرا لضررها الكبير على صحتهم الجسمية والعقلية، لافتين إلى أن المراكز الشبابية المتواجدة في الدولة تساهم في منح الأطفال فوائد نفسية وجسدية وعاطفية كبيرة حيث إنها تحدُّ من الطاقة السلبية للطفل من خلال الرحلات والأنشطة التطوعية وغيرها. كما تتيح الأنشطة الصيفية للطفل الكشف عن مهاراته وميوله وهواياته التي يفضلها. وتُفرِّغ الأنشطة الصيفية الضغوط النفسية التي قد يعاني منها الطفل خلال السنة الدراسية وتحفز طاقته الإيجابية وتجددها الأمر الذي يساهم مساهمة كبيرة في مساعدته على تحقيق المزيد من النجاحات والتفوق. تنمية مهارات التواصل و أكد الدكتور صالح الابراهيم - خبير تربوي- أن الأنشطة الصيفية تساعد الطفل على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لديه وتُجنِّبه الوقوع في العزلة الاجتماعية والوحدة. كما تعزز لدى الطفل القيم الأخلاقية وحب الخير ومبدأ العمل الجماعي بقلب واحد، من خلال الأنشطة التعاونية والعمل التطوعي. وتعزز روح القيادة لديه من خلال مشاركته في المخيمات الصيفية وأنشطة النوادي الاجتماعية للأسرة. وتحقق الدعم النفسي للطفل وتساعده على تفريغ طاقته الزائدة من خلال أنشطة الترفيه، واللعب. وأضاف الابراهيم: تحافظ الأنشطة الصيفية على الصحة العامة للطفل وتبعده عن الكسل والخمول الجسدي والفكري، الناتج عن الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز، أو اللعب بالألعاب الإلكترونية. وقال إن تجربة المراكز والنوادي الصيفية تعتبر من التجارب الناجحة في قطر حيث إنها خرجت العديد من الأجيال والقادة الناجحين في الدولة، وأكد أن القائمين عليها يمتلكون خبرة ودراية كافية بنوعية الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تنمية مدارك الطفل وحثه على العمل الجماعي. وقال: قد تنخرط الأجيال الحالية في الألعاب الالكترونية ويجلسون ساعات طويلة خلف الشاشات والهواتف الجوالة وهذا يدفع بهم إلى العزلة الاجتماعية. وأشار إلى أن هناك عدة قواعد يجب اتباعها لإنجاح الأنشطة الصيفية وتحقيق الفائدة المرجوة منها حيث يجب أن تكون الأنشطة الصيفية مخططاً لها تخطيطاً جيداً ومناسباً ومتنوعة ومناسبة للطفل حسب مرحلته العمرية كما يجب عدم حرمان الطفل من النشاط الذي يريد القيام به طالما أنه لا يضر بصحته إلى جانب تقسيم الفئات العمرية للأطفال لتحقيق الانسجام بين أطفال الفئة المستهدفة ومشاركة الطفل في عملية التخطيط والتنفيذ للأنشطة الصيفية المقترحة. استثمار أوقات الأطفال ومن جهتها ترى السيدة نورة المناعي خبيرة ومتخصصة في المجال الأسري و الاستشارات النفسية أن هناك أهمية كبيرة لدمج الأطفال في المراحل العمرية المختلفة في الأنشطة والمراكز الصيفية لإبعادهم عن شاشات الهواتف الجوالة وإدماجهم في المجتمع وحثت على ضرورة ممارسة الرياضة والأنشطة الجماعية الأخرى وقالت إن الطفل يعود إلى المدرسة بنشاط وحيوية كبيرة بعد أن مارس مجموعة من الأنشطة الذهنية المختلفة والبدنية. وقالت المناعي: تعتبر البرامج الصيفية مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة يتم تنفيذها خلال الإجازة الصيفية في مراكز النشاط وذلك لاستثمار فراغ أبنائنا وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة تحت إشراف معلمين مؤهلين تربوياً. وأضافت: تؤكد النظريات التربوية والنفسية أن الاهتمام بالجانب الترفيهي التعليمي للطفل يسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصيته وتدعيم إرادته وطاقته نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة. ولفتت إلى أن الأنشطة الصيفية سواء كانت رحلات أو حفلات أو مسابقات للقدرات أو أنشطة تطوعية جميعها تعمل على الحد من الطاقة السلبية لدى الطفل، فالأطفال يمتلكون طاقات كبيرة نحو الحياة وهذه الطاقة يجب أن تستثمر وألا يكبت مستواها لدى الطفل بالإضافة إلى أنه يحمل في ذاته مخزوناً من الضغط النفسي الذي يتراكم نتيجة الضغوط الدراسية والاجتماعية لأشهر السنة الدراسية، فالجانب الترفيهي في الأنشطة الصيفية يقوم على تفريغ طاقات الطفل وضغوطه النفسية، ويجدد طاقاته الإيجابية مما يسمح له بالاستمرار للحصول على مزيد من النجاح والفاعلية. وقالت المناعي توجه البرامج لتحقيق الأهداف العامة وتهيئة الجو التربوي السليم وتقديم بعض الخدمات المدرسية تكاملاً مع العمل التربوي وتراعي تقديم نشاط تربوي خاص لتدريب الطلاب الموهوبين وذوي الميول بشكل مكثف ووفق برامج ولقاءات محددة إلى جانب النشاطات التربوية العامة وشددت على أهمية توجيه الناشئة للقراءة والاطلاع والبحث العلمي الجاد. وتنظيم برامج تقنية خاصة ذات علاقة بالحياة العامة والخاصة للطلاب وتدريب الطلاب على استثمار الوقت من خلال البرامج العلمية والاجتماعية والفنية والرياضية والثقافية والأدبية وتبني بعض البرامج ذات الأهداف التربوية. دمج الأطفال اجتماعيا ومن جانبها ترى الدكتورة فائزة احمد علي أستاذة بكلية التربية بجامعة قطر أهمية ادمادج الأطفال في النوادي والمراكز الصيفية وعدم تركهم فريسة الهواتف الجوالة والعزلة وخلف الشاشات، وشددت على أهمية النشاط البدني للأطفال، وأشارت إلى ان هناك العديد من العوامل التي تساهم في تنمية الطفل وتنشئته التنشئة السليمة ومنها النشاط البدني والاجتماعي وممارسة الرياضة مع مجموعات وليس بشكل فردي، ولفتت إلى أن المراكز والأندية الرياضية في قطر تهتم بشكل كبير في الجانب النفسي والاجتماعي للأطفال وتحرص على تقديم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تناسب مع أعمارهم وميولهم وقالت إن الأنشطة الصيفية تساهم في اكتشاف المواهب والميول الاجتماعية لدى الأجيال وتنميتها بالتالي الحصول على أجيال مبدعة. وقالت: يجب أن تحرص الأنشطة المقدمة على توسيع مهارات التفكير لدى الأطفال وأكدت على أهمية استخدام المنهج الإبداعي وتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية واللغوية ومساعدة الأطفال في التعبير عن مشاعرهم والتواصل مع الآخر منذ سن مبكرة وتشجيع منهج التعلم من خلال اللعب بهدف تزويد الأطفال بالقدرة على استكشاف أنشطة جديدة في بيئات متنوعة. وقالت إن المراكز الصيفية في قطر تعتبر محل ترحيب من قبل أولياء الأمور بشرط أن تواكب الأنشطة عقلية الشباب واحتياجاتهم المختلفة لأنها مجال لاكتشاف قدرات ومواهب وملكات الأبناء في المجالات المختلفة وأكدت على ضرورة إكساب الطلاب والطالبات المهارات المناسبة لميولهم وقدراتهم عبر خطط المراكز السنوية.
862
| 12 يوليو 2023
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
19868
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
10862
| 07 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3116
| 07 ديسمبر 2025
-الشيخة المياسة: نهدي قطر تحفة معمارية - التصميم يعكس التزامنا بصون التراث من خلال الاستدامة - المشروع يعزز أهداف «مخطط قطر» في التخطيط...
2486
| 05 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل في البداية.. ومن أمطار رعدية متوقعة على المناطق الشرقية على...
2106
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
1976
| 07 ديسمبر 2025
أسفرت قرعة كأس العالم 2026 المقامة في واشنطن، مساء اليوم الجمعة، عن مواجهات قوية ستشهدها المجموعات الـ12 وخاصة المنتخبات العربية التي ستصطدم بمنتخبات...
1938
| 05 ديسمبر 2025