* افتتاح مركز أبونخلة قريباً ضمن مشروع تطوير الخدمات بمجمعات العزب * توفير كافة التحصينات البيطرية لجميع مربي الثروة الحيوانية * عدم تسجيل أي أمراض وبائية والوضع الوبائي في قطر آمن * صرف تحصين نيوكاسل لمربي الدواجن بالمجان قريباً * خطة لإدخال عدد من التحصينات الجديدة خلال المرحلة المقبلة * السعي لتشكيل فريق الاستجابة السريع متعدد التخصصات كشف السيد صالح جار الله المري، رئيس قسم الصحة الحيوانية بإدارة الثروة الحيوانية، عن تنفيذ خطة لتطوير البنية التحتية في الخدمات البيطرية، والتي من شأنها زيادة عدد المراكز البيطرية الجديدة وكذلك الكوادر العاملة سنوياً. وأوضح صالح جار الله الإعداد لافتتاح مركز أبونخلة البيطري، وذلك بعد افتتاح مركزي الوكرة والجميلية ليصل عدد المراكز إلى 3 مراكز بيطرية جديدة، لافتاً إلى أن المراكز الجديدة تأتي ضمن مشروع تطوير الخدمات البيطرية في مجمعات العزب في مختلف أنحاء البلاد. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش دورة التحقق من تفشي الأمراض المعدية التي تنظمها وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الثروة الحيوانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال الفترة 6 – 10 يناير الجاري، بحضور مسؤولي وموظفي الإدارة والمختصين بهذا المجال. ولفت صالح جار الله إلى أن الوضع الوبائي في دولة قطر آمن، مبينا عدم تسجيل أي أمراض وبائية، ملمحاً إلى الدور الهام الذي تقوم به المحاجر البيطرية في حماية البلاد من أنواع من الأوبئة والأمراض العابرة للحدود. وشدد على توفير كافة التحصينات الخاصة بالأمراض البيطرية، مؤكدا توفيرها لجميع مربي الثروة الحيوانية بمختلف أنواعها، وكاشفا في هذا السياق عن توفير تحصين الــ نيوكاسل لمربي الدواجن بالمجان خلال الأسبوع المقبل. وأضاف كما أن هناك خطة لتوفير عدد من التحصينات الجديدة للمربين خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن البلدية حريصة على صقل مهارات العاملين في مجال تقصي الأوبئة، كاشفا عن السعي لتشكيل فريق الاستجابة السريع متعدد التخصصات لتنفيذ العمل الميداني ومتابعة الحالات الوبائية والحد من آثارها. وأكد صالح جار الله أن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي في ظل السعي لتحديث وتطوير قطاع الثروة الحيوانية ومهارات كوادرها الفنية وبناء قدراتهم في مجال مكافحة الأمراض المعدية والحفاظ على بيئة قطر نظيفة وخالية من الأمراض قدر المستطاع مما سيعود بالنهوض بالثروة الحيوانية والاتجاه نحو الاكتفاء الذاتي من الغذاء من الأصل الحيواني وكذلك الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين عبر التحكم والوقاية من الأمراض الانتقالية المشتركة بين الحيوان والإنسان. وأشار إلى زيادة تفشي الأمراض المعدية على مستوى العالم مما سبب أضراراً كبيرة لصحة المجتمع واقتصاد العديد من الدول، موضحاً أن ما يقرب من 58 % من الأمراض التي تصيب البشر وحوالي 73 % من نشوب الأوبئة حديثا أمراض مشتركة وتنتقل بين الحيوان والإنسان مثل فيروس الايبولا والسارس وانفلونزا الطيور والخنازير والكورونا متلازمة الشرق الأوسط. وشدد على أن هذا الوضع العالمي يستدعي تضافر جميع الجهود الدولية للتعريف بهذه الأمراض وطرق ووسائل الوقاية منها، مشيراً إلى أن البلدية تنظم التحقق من تفشي الأمراض المعدية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية ضمن هذا الإطار. وبيّن أن الدورة تلقي الضوء على تتبع الأساليب العلمية العالمية للتحقق من حدوث تفش للأمراض المعدية في الأوقات المثلى لإعطاء الفرصة الكبرى في المكافحة والتخلص من المرض وتجنب انتشاره وتلافي الأضرار الناجمة عنه، وكذلك الإعداد الفني للكوادر البشرية لتشكيل فريق تدخل سريع متعدد التخصصات للتعامل مع تفشي تلك الأمراض في حالة حدوثها. وذكر صالح جار الله أن الدورة تهدف لمساعدة العاملين في مجال الطب البيطري على تعزيز معارفهم بمفهوم تفشي الأمراض المعدية واستخدام الأساليب العلمية والمتفق عليها عالميا للتحقق من حدوث أوبئة يمكن أن تؤثر على الثروة الحيوانية، مما ينعكس على تحقيق الأمن الغذائي بالدولة. وبين جار الله المري أن الدورة تستهدف 20 متدربا من أطباء واختصاصيين وخبراء ومسؤولي وحدات من أقسام إدارة الثروة الحيوانية المختلفة مثل: الخدمات البيطرية، المحاجر البيطرية، الإنتاج الحيواني، المختبرات البيطرية. وأكد سعي البلدية إلى الاستثمار في تدريب كوادرها الفنية وتزويدهم بالمعارف والمهارات الضرورية لبناء قدراتهم في مجال مكافحة الأمراض المعدية مما ينعكس على الحفاظ على بيئة قطر نظيفة وخالية من الأوبئة وينسجم مع رؤية قطر 2030 في تنمية المجتمع. د. خالد مهران: نركز على آليات إجراء تحقيقات الأوبئة وتحديد مصدر المرض أوضح الدكتور خالد عبد الحكيم مهران، خبير مختبر البيوتكنولوجي، بالمختبرات البيطرية بوزارة البلدية والبيئة، أن برنامج الدورة يركز على تعريف المتدربين أهمية إجراء تحقيقات الفاشية في تحديد مصدر المرض والقضاء عليه ووضع التدابير التي من شأنها أن تمنع نوبات المرض في المستقبل. وكذلك تدريب أفراد جدد ومعرفة المزيد عن المرض وآلياته. ولفت الدكتور مهران إلى أن الدورة على مدار 5 أيام متتالية تناول خطوات التحقق في تفشي المرض المعدي والتي تشمل: التحضير للتحقق، التحقق من التشخيص وتحديد وجود تفشي المرض، تحديد تعريف الحالة المرضية والبحث عن الحالات المنتشرة، إجراء دراسات وبائية وصفية لتحديد الخصائص للحالات المرضية، والتغيرات في تكرار الأمراض مع مرور الوقت، والاختلافات في تواتر الأمراض على أساس الموقع. وتابع قائلا كما تتضمن الدورة التعريف بطرق وآليات تطوير الفرضيات حول السبب أو المصدر، وكذلك الطرق العلمية لتقييم فرضيات وتحسين الفرضيات وإجراء دراسات إضافية إذا لزم الأمر، تنفيذ تدابير الرقابة والوقاية، والتعريف أيضا بمستويات تواصل ونشر النتائج. وذكر الدكتور خالد مهران أن الدورة ستشهد أيضاً التعريف بكيفية تكوين فريق الاستجابة السريع المتعدد الخصائص ودور كل عضو بالفريق في تنفيذ العمل الميداني أثناء التحقق من تفشي المرض أو الوباء، مشيراً إلى تعريف المتدربين على أهمية المختبرات والفحص المخبري في تأكيد التشخيص ودوره في تحديد الحالة المرضية وكذلك في اكتشاف المسببات المرضية. ونوه بأن الدورة تشهد أيضاً تصميم الدراسات الوبائية الوصفية والتحليلية أثناء التفشي للكشف عن مصدر المرض وطرق انتشاره والعوامل المرتبطة بذلك، إلى جانب التعرف على أنواع المسوح المرضية وتحديد الخاطر وتحليلها. وقال سيتم تقسيم المتدربين إلى مجموعات عمل لدراسة سيناريوهات تفشي الأمراض الوبائية واتباع خطوات التفشي وتقديم عرض تقديمي في اليوم الختامي للدورة.

الانتهاء من برنامج تصنيف العزب العام الجاري.. قروض ميسرة لأصحاب العزب بالتعاون مع بنك قطر للتنمية أعلن المهندس عبدالله سعد عبدالله بوشايع، رئيس قسم الإرشاد والإنتاج الحيواني بإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة في تصريح لـ"الشرق" البدء في تنفيذ برنامج لتصنيف العزب في الدولة، ويشمل التصنيف 4 فئات للعزب: فعالة ومنتجة وجيدة ومقبولة. مشيراً إلى أن البرنامج تضمن تقديم دعم لكل عزبة بحسب فئة تصنيفها. وقال إن الموعد المتوقع لانتهاء برنامج التصنيف سيكون قبل نهاية العام الجاري، موضحاً أنه قد تم تخصيص قطع أراض لإنشاء 7 مراكز بيطرية في 7 مجمعات للعزب، وتشمل 3 مراكز بيطرية في بلدية الريان بمجمعات الشيحانية وأبو نخلة، والخريب ومركزين بيطريين في نطاق بلدية الخور والذخيرة بمجمعات عزب سمسمة والخور ومركزين في بلدية الشمال بمجمعات الشمال والغويرية. دعم العزب وأشار المهندس بوشايع إلى وجود 9 مجمعات للعزب في الدولة مؤكدا دعم الدولة للعزب والإنتاج الحيواني، وتشجع على تربية الحيوانات، وتدعم مربي الثروة الحيوانية من خلال الحصول على قروض ميسرة لشراء حيوانات للتربية، وذلك بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، مشيراً إلى أن بنك قطر للتنمية يقدم قروضاً تصل إلى 250 ألف ريال كحد أقصى بنسبة فائدة منخفضة وذلك في إطار دعم مربي الثروة الحيوانية، لافتاً إلى أن عشرات العزب استفادت من قروض بنك قطر للتنمية خلال العام المنصرم. وكانت وزارة البلدية والبيئة قد أعلنت مؤخراً عن بلوغ إجمالي أعداد القطيع القومي المسجل في سجل المربين من الحيوانات الاقتصادية المنتجة للغذاء حوالي 1.2 مليون رأس من الحيوانات، وذلك في أغسطس 2016، وأن هذا العدد زاد بواقع 20 % عن نفس الفترة من العام 2015.

شهد مهرجان "حلال قطر" الخامس بكتارا حضورا مميزا لمراكز البيطرة والعيادات المختصة في الثروة الحيوانية لعلاقتها الوطيدة بهذا المجال مثل مركز الأصيل البيطري ومركز "فرست فت" البيطري، ومركز الجزيرة وشركة الدوسري للخدمات البيطرية بالإضافة الى صيدلية بيطرة. وهي من المظاهر التي يألفها أصحاب الحلال والزوار في مهرجان حلال قطر، إذ تقدم هذه المراكز الاستشارات والإرشادات حول العناية بالثروة الحيوانية مجانا لأصحاب الحلال. وفي هذا السياق قال الدكتور محمد اسماعيل محمد المدير العام لمركز الأصيل البيطري: إيمانا برؤية قطر 2030 في الحفاظ على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي نقوم بتوفير خدمات بيطرية متكاملة متمثلة داخل ثوب إرشادي ينعكس على الاقتصاد العام القطري والارتقاء بمستوى المربي للعناية بالحلال بمختلف أنواعة، مشيرا إلى أن المجتمع القطري أصبح لديه اهتمام وزيادة في الوعي تجاه الثروة الحيوانية، مؤكداً أن مهرجان حلال قطر قد عزز هذه الثقافة وساهم في زيادة انتشار الحرص على الاهتمام بنوعية الحلال المقتنى في قطر وهذا واضح من خلال نوعية الحلال المشارك، متمنيا استمرار هذا المهرجان الذي يعمل على تعريف المواطن والمقيم بأنواع الحلال المختلفة. ونوه الدكتور محمد بأن المراكز البيطرية في قطر تقدم نوعيات من العلاج والمكملات الغذائية الراقية مما ينعكس على السلامة والصحة العامة للحلال في قطر، مثمنا الجهود المبذولة من إدارة المهرجان بتعزيز هذه الهواية لدى المواطنين. ركوب الخيل والهجن ومما يجذب الانتباه وجود فعالية يتوق اليها الكثير من الأطفال والأهالي للترفيه وهي ركوب الخيل والهجن، حيث يتزاحم الأطفال للحصول على دور في هذه الهواية. وفي هذا الإطار قال السيد راشد فالح الهاجري المشرف على هذه الفعالية: ان فعالية الخيل والجمال هي مساهمة من الاتحاد القطري للفروسية وهي من الفعاليات التي تحظى بإقبال شديد من الزوار والأهالي، فضلاً عن المدارس التي تقوم بزيارة مهرجان حلال قطر. وشدد الهاجري على أن الأمن والسلامة هما من أبرز الاهتمامات الملازمة لهذه الفعالية من باب الحرص على سلامة الأطفال الذين يركبون الإبل والخيل لابد من ارتداء القبعة الخاصة بالفروسية. مضيفا: نهتم بتوفير الإمتاع والترفيه لزوار المهرجان والحفاظ على سلامتهم لأن مثل هذه الفعالية غير متاحة في أي وقت وأي مكان، لذلك نرحب بالجميع ونحرص على متابعة كل من يرغب بركوب الخيل ضمن منظومة السلامة للحفاظ على أبنائنا، موجهاً الشكر لرئيس المهرجان والمؤسسة العامة للحي الثقافي على الاهتمام بالموروث الشعبي. حرف يدوية من يزور المهرجان يلاحظ وجود بعض المحلات في السوق الشعبي والتي تقدم نشاطات مختلفة ومن هذه المحلات محل "حصاوي" للحرف اليدوية المبتكرة وغير المألوفة وهي حرفة اعادة تدوير الجرائد والمجلات بإنتاج أشكال إبداعية مستوحاة من البيئة. وفي هذا الإطار قالت السيدة حصة البوعينين التي تقوم بإنتاج الكثير من الأشكال والمجسمات الإبداعية التي تلفت الأنظار انها تعمل في هذا المجال من باب الهواية ثم تطورت الى حرفة، مشيرةً الى انها تقوم باستخدام خامات بيئية من أوراق الجرائد والمجلات التي استهلكت وتقوم بإعادة تدويرها لإنتاج الكثير من الأشكال الحيوانية مثل طائر الأوز، فضلاً عن مجسمات وأدوات مكتبية متنوعة ومبتكرة تجذب الانتباه، مؤكدةً أنها استمرت في هذه الهواية من خلال تشجيع الشيخة منى بنت سحيم بن حمد آل ثاني أثناء حضورها الى سوق البسطة الذي أقيم في كتارا مما كان لتشجيعها الأثر الكبير في الاستمرار والتعمق بهذه الحرفة وتطويرها لتكون أول سيدة قطرية تحترف هذا الفن اليدوي القائم على الصبر والدقة والذوق في تنسيق الأشكال. ولفتت البوعينين انها عززت هذه الحرفة اليدوية باستحداث الطباعة على الأكواب الفخارية بعبارات قطرية تراثية مألوفة مع بعض الرسومات والصور، لافتة إلى أن منتجاتها تلقى رواجاً عند النخبة وزوار مهرجان حلال قطر، مثمنة دور كتارا في إتاحة الفرصة للكثير من الهواة من خلال المهرجانات التي تقيمها. إشادة بالمهرجان بات المهرجان وجهة سياحية للكثير من الأهالي والضيوف الذين يتوقون لحضور فعاليات المهرجان بهذا الوقت من العام حيث الأجواء والمناخ يعتبر مناسب لخروج الأسرة برحلة تثقيفية وترفيهية بنفس الوقت حيث قال السيد محمد الخيارين الذي قدم للمهرجان بمعية اسرته بأن المهرجان اصبح من المناسبات التي نتشوق لها لتعدد فعالياته وفقراته الترفيهية مشيراً الى ان ما يميز هذا المهرجان انه يقدم وجبة تثقيفية وترفيهية للاسرة والزائر لمرافق المهرجان حيث فعالية ركوب الخيل تجذب الاطفال كما ان وجود محمية تحوي الكثير من الحيوانات بالاضافة للسوق الشعبي الذي يلبي حاجات الاسرة والترفيه بنفس الوقت فضلاً عن انواع الحلال وفعالية المزاد اصوت الدلال الذي يضفي اجواء طيبة على المهرجان من جانبه قال السيد محمد القطراوي من الاردن الذي قدم لزيارة المهرجان مع اسرته ان المهرجان فريد من نوعة وملفت للانتباه بالاضافة انه منوع في فعالياته التي تعتبر مشوقة وموجهة لجميع افراد الاسرة مؤكداً انه قد حضر كثير من النشاطات التي تقيمها كتارا الا ان الزائر لمهرجان حلال قطر يكرر الزيارة فهو نادر من نوعة ويجذب الانتباه لكل من يرتاده اما السيد وليد العجمي من دولة الكويت اشاد بالتنظيم والجوائز الكبيرة التي يقدمها المهرجان معتبراً ان مهرجان حلال قطر يقدم جوائز مالية هي الأكبر على مستوى دول الخليج مضيفاً ان اهل الحلال في الكويت يترقبون ويتابعون اخبار المهرجان واضاف العجمي بأن هنالك الكثير من المشاركين الكويتيين قدموا للمشاركة في مسابقات المزاين لافتاً أن مزاين الحلال تعتبر من الهوايات المنتشرة والحاضرة في المجتمع الكويتي لدرجة ان القبائل في الكويت تقيم مهرجانات خاصة متمنياً على ادارة المهرجان السماح للخليجيين المشاركة بحلالهم في هذا المهرجان . جدير بالذكر أن مسابقة "المزاين" تنطلق غداً بثلاثة أشواط تشمل شوط الرمز وهو "أجمل جمِل" إنتاج محلي، وشوط لأجمل "فحل" إنتاج محلي بينما الشوط الثالث يكون لأجمل فردية إنتاج محلي من فئة الحلال السوريات.