رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مديرة مكتب المشاريع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لـ الشرق: %43 المشاركة الاقتصادية للمرأة الخليجية

أكدت الأستاذة دينا عبدالرحمن المديرس مديرة مكتب المشاريع بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ورئيسة لجنة الإعداد والتحضير للاحتفال بالمرأة الخليجية في يوم المرأة العالمي على الدور الهام الذي تلعبه المرأة الخليجية في كافة المجالات، وقالت في تصريحات خاصة لـ (الشرق): لقد حققت المرأة الخليجية إنجازات غير مسبوقة إقليمياً ودولياً يفتخر بها ونجحت في تمثيل دولتها بالخارج خير تمثيل وصححت الكثير من المفاهيم المغلوطة والصورة الذهنية الخاطئة لدى البعض ولم يكن لذلك ليتم إلا بدعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون. وشددت على الدور المفصلي الذي يلعبه مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بشؤون المرأة الخليجية وتعزيز مشاركتها في شتى المجالات. وتابعت السيدة المديرس حديثها قائلة: تعتزم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اقامة احتفال بالمرأة الخليجية بالتزامن مع يوم المرأة العالمي الذي يصادف ٨ مارس، و قد جاءت فكرة الاحتفالية بمبادرة كريمة من معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للاحتفاء بالمرأة الخليجية ومنجزاتها في يوم المرأة العالمي، وذلك تأكيداً واعتزازاً بدور المرأة الخليجية البارز على كافة الأصعدة ومساهماتها الجلية في كافة المجالات، حيث لا يخفى على الجميع الدعم الذي تحظى به المرأة الخليجية في دول مجلس التعاون من قبل قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم، الذين جاءت توجيهاتهم تؤكد على أهمية تطوير السياسات التي تعزز دور المرأة وتطور قدراتها بصفتها شريكاً أساسياً واستراتيجياً في عملية التنمية الشاملة والمستدامة. تعزيز مشاركة المرأة وحول دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مشاركة المرأة ودعم جهودها على كافة المستويات قالت السيدة دينا: يعمل مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال اللجان المشتركة بين الدول الأعضاء على العديد من المواضيع الهامة المتعلقة بالمواطن الخليجي، وأحد أهم المواضيع التي يتم العمل عليها هي تلك المرتبطة بشؤون المرأة الخليجية وتعزيز مشاركتها في شتى المجالات، حيث تم إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون، وهي لجنة رفيعة المستوى تتكون عضويتها من ممثلي الجهات المعنية بالمرأة في دول مجلس التعاون، وترفع نتائج أعمالها إلى لجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون، وتهدف هذه اللجنة إلى وضع السياسات والاستراتيجيات والأنظمة الخليجية المشتركة الموجهة لدعم وتعزيز دور المرأة الخليجية في برامج التنمية الاقتصادية ومشاركتها في العمل الخليجي المشترك، كما أن اللجنة تحرص على تنسيق مواقف وجهود دول مجلس التعاون في المحافل والمؤتمرات الدولية المعنية بالمرأة. إنجازات غير مسبوقة وتابعت السيدة دينا: لقد باتت مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي جزءاً لا يتجزأ من نجاح الرؤى المختلفة لدول مجلس التعاون. كما أصبحت سياسياً تتمتع بفرصة واسعة للمشاركة بصنع القرار وتولي المناصب السيادية بجميع دول الخليج وتطرقت في سياق حديثها الى دور المرأة الخليجية وقالت: لقد حققت المرأة الخليجية إنجازات غير مسبوقة إقليمياً ودولياً يفتخر بها، حيث أثبتت الاحصائيات أن نسبة شغل الوظائف العليا في القطاع الحكومي للسيدات الوظائف القيادية ويستثنى منها السفراء والقضاء قد تصل إلى 49% أما نسبة المناصب الإدارية العليا مشرعون ومديرون في القطاع الخاص فقد بلغت 30.9%، إضافة إلى أن نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة الخليجية بلغت 43.2 %.وحول أبرز الجهود المتميزة والعظيمة التي تقوم بها المرأة في دول الخليج في المحافل والمؤتمرات الدولية قالت السيدة دينا: لقد استطاعت المرأة الخليجية تمثيل دولتها بالخارج خير تمثيل، وصححت الكثير من المفاهيم المغلوطة والصورة الذهنية الخاطئة لدى البعض، ولم يكن لذلك ليتم إلا بدعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله مما مهد الطريق أمام المرأة الخليجية للمشاركة الفاعلة في جميع المجالات، فقد حرصت دول مجلس التعاون على تعزيز المساواة بين الجنسين ودعم دور المرأة في صنع القرار من خلال توفير بيئة عمل متكافئة وشاملة، وإزالة كافة العوائق والتحديات التي تواجهها. امرأة ملهمة وأكدت أن المرأة الخليجية هي امرأة ملهمة وذلك للدور الكبير الذي تقوم به المرأة الخليجية وما له من أهمية عالية فقد تركت بصمتها المميزة في بناء مسيرة ممتدة بدأت من الأجيال الرائدة وصولاً للجيل الحالي، فهي ملهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ملهمة لجميع الأجيال القادمة، وملهمة لإنجازاتها التي نفخر بها جميعا. «خليجية ملهمة» هي رسالة اعتزاز بكل امرأة خليجية عملت ونجحت فألهمت.

2000

| 04 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
الأمين العام لمجلس التعاون: المرأة الخليجية ركن أساسي في قصة النجاح وإعداد أجيال المستقبل

أشاد السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدور المرأة الخليجية وبالإنجازات الكبيرة التي حققتها في مسيرة البناء والتنمية في المجتمعات الخليجية بكافة المجالات. وقال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين، إن العالم يشهد وجود فجوة رقمية وتكنولوجية بين الجنسين، على الرغم من انتهاج العديد من الدول لسياسات ناجحة أثرت في إشراك المرأة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، إلا أنه لا تزال المرأة في بعض دول العالم تعاني من عدم استفادتها الكاملة والكامنة للتكنولوجيا الحديثة، وأعاقت تقدمها في هذا المجال. وأكد أنه ومع توجه العالم بشكل متزايد نحو الأتمتة، ومحو الأمية الرقمية، قامت دول الخليج بتمكين المرأة الخليجية في مجال التكنولوجيا والتعلم الرقمي، وتوظيف المرأة في المناصب القيادية والإدارية بهيئات المعلومات والحكومات الإلكترونية، وتشجيعها على التحدي والابتكار، وتحفيزها لتطوير قدراتها في المجالات التقنية لخلق فرص الاستثمار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة، وهذا ما أثبتته المرأة الخليجية أثناء تعاملها مع جائحة فيروس كورونا بعد التحول الرقمي السريع في التعليم والاتصال والخدمات الحكومية الأخرى. وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على حرص دول مجلس التعاون على دعم دور المرأة بشكل بارز، واتخذت العديد من الإجراءات والتشريعات، وأنشأت الآليات والمؤسسات والمراكز المتخصصة بشؤون المرأة، لتعزيز مكانتها والحفاظ على حقوقها وتوفير الحياة الكريمة لها، كون المرأة الخليجية ركنا أساسيا في قصة النجاح وإعداد أجيال المستقبل، وصاحبة بصمة متميزة في مجالات صنع القرار، حيث أثرت برؤيتها ورسالتها ومشاركاتها الفاعلة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية.

758

| 08 مارس 2023

رياضة alsharq
بالصور.. شخصيات نسائية: المرأة الخليجية قادرة على إنجاح مونديال قطر 2022

أكدت مجموعة من الشخصيات الرياضية النسائية تطور رياضة المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الأخيرة.. مشددات على أن رياضة المرأة حققت تطوراً مهماً في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الذي تلقاه من قبل القيادات بدول مجلس التعاون.وأشرن في لقاءات مع الشرق إلى أن هذا التطور بدأ واضحاً من خلال البطولة الرياضية الخليجية، التي شهدت تحسناً كبيراً عاماً بعد عام، ولكن بالرغم من ذلك فما زال أمامنا الكثير من العمل من أجل الوصول برياضة المرأة الخليجية إلى مستويات أكبر تجعلها قادرة على المنافسة بقوة في المحافل الدولية.وأكدن أن المرأة الخليجية قادرة على المحافظة على صحتها وجمالها وفي نفس الوقت ممارسة الرياضة،.. مشيرات الى أن الرياضة تعتبر أحد العوامل التي تساعد في محافظة المرأة على صحتها وجمالها، فالرياضة لا تتناقض مع الصحة والجمال، بل هي الصديق الودود لصحة المرأة وجمالها.لولوة المري: الرياضة النسائية في قطر تقترب من مستوى طموحاتنا أشادت السيدة لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، بالتقدم الملحوظ في رياضة المرأة القطرية، مشيرة إلى أن ما يدل على ذلك هو التطور الذي تشهده الدورات الرياضية النسائية، والنتائج التي تحققها منتخباتنا، وذلك بعدما حققت منتخباتنا المركز الأول في الدورة الرياضية الخليجية الخامسة التي أقيمت الشهر الماضي على أرض قطر.وأشارت إلى أن حصد لقب النسخة الخامسة لخليجية المرأة لم يأت من فراغ بل هو مجهود سنوات عديدة، حيث بدأت الرياضة النسائية في قطر تقترب من مستوى طموحاتنا.وأشارت إلى أن الرياضة الخليجية عموما تشهد تطورا ايجابيا من عام الى آخر، حيث تمكنت المرأة من الحصول على حقوقها في ممارسة مختلف الألعاب الرياضية.وأضافت في ردها على سؤال حول الدور المنتظر من المرأة في تنظيم قطر لمونديال 2022، قالت إن جميع اللاعبات القطريات ستكون لهن مساهمات في إنجاح مونديال 2022، وذلك من خلال التطوع في مختلف الأعمال المساندة والتي تسهم في انجاح المونديال.وفيما يتعلق بقدرة المرأة على المحافظة على صحتها وجمالها وبنفس الوقت ممارسة الرياضة، قالت إن الرياضة تعتبر أحد العوامل التي تساعد في محافظة المرأة على صحتها وجمالها، فالرياضة لا تتناقض مع الصحة والجمال بل هي الصديق الودود لصحة المرأة وجمالها. حياة آل خليفة: تنوع الميداليات في دورة قطر مؤشر طيب لتطور رياضة المرأةوقالت الشيخة حياة آل خليفة، عضو اللجنة الأولمبية البحرينية، ورئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، وعضو اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون، إن هناك تطورا لرياضة المرأة من الناحية الفنية، لكننا نريد مزيدا من التطور.وأشارت إلى أن تنوع الميداليات في الدورة التي استضافتها قطر، يعد مؤشرا طيبا على اهتمام الدول الخليجية برياضة المرأة.. مناشدة كافة الاتحادات واللجان الأولمبية الوطنية التأكيد على أن تكون مسابقات الدوري متواصلة ومستمرة في كل دولة وكل رياضة وايضا الفئات السنية، فاذا ضمنا وجود الفئات السنية؛ فاننا نحصل على الاستمرارية.وقالت إننا بحاجة الى زيادة المعسكرات لصقل اللاعبات الموهوبات.. مشيرة في هذا الصدد الى توصيات المكتب التنفيذي للدورة الخامسة برئاسة د. ثاني الكواري مع اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة التي استضافتها قطر، حيث تمت التوصية فيها بتوحيد اللوائح للرجل والمرأة.وتمنت من المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون اعتماد هذا الموضوع، كما تمت التوصية بأن تكون الدورة الخليجية مجمعة رجالا وسيدات.نعيمة الصباح: نشعر كخليجيين بفخر كبير للمساهمة في مونديال 2022قالت الشيخة نعيمة الأحمد الصباح، رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية، إن مستوى الرياضات النسائية الخليجية ما زال دون الطموح، بالرغم من التطور النوعي الذي تشهده الرياضة في دولنا الخليجية.وأشارت إلى أن الرياضة النسائية في دول الخليج ما تزال حديثة العهد، وبالتالي فانها تحتاج الى مزيد من الوقت؛ لكي تصبح منافسة على المستويين العربي والدولي، حيث ما تزال هنالك العديد من الدول التي سبقتنا في هذا المجال.وأضافت أن المرأة الخليجية تمكنت من نيل حقوقها في ممارسة واحتراف الرياضة بمختلف أنواعها، وهذا أمر ايجابي يجب ان نبني عليه، وذلك من خلال تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة، واكتشاف المواهب الرياضية في سن مبكرة، بدءا من المدارس الابتداية، وذلك لتكوين نواة لمنتخباتنا الخليجية التي يمكن أن تصبح منافسة على المستويين الإقليمي والدولي في المستقبل.وفيما يتعلق بمونديال قطر 2022 قالت الشيخة نعيمة الصباح، إن هذا المونديال لنا جميعا كدول خليجية وعربية، فهذه أول مرة في التاريخ يتم تنظيم مونديال كأس العالم في بلد عربي وشرق أوسطي، لذلك فاننا كخليجيين نشعر جميعا بالفخر لهذا الحدث العالمي الكبير، وجميعنا نرغب في المساهمة في إنجاح هذا الحدث، الذي ستكون فوائده لجميع دول المنطقة.وفيما يتعلق بالمحافظة على الصحة والجمال والرياضة، قالت إن الرياضة والجمال،وجهان لعملة واحدة، فالرياضة تمنح الجسم الصحة والسعادة أيضا، وهذا ينعكس أيضا على الجمال.شمسة آل مكتوم: ممارسة الرياضة تحقق معادلة الصحة والجمالقالت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم ؛ عضو الاتحاد الاماراتي لكرة الطائرة ورئيسة اللجنة النسائية في الامارات، إن الرياضية النسائية الخليجية حققت تطورا مهما خلال السنوات الاخيرة، مشيرة الى ان اقامة البطولات الخليجية بشكل متواصل ساهم في تشكيل الفرق النسائية وتطويرها وإتاحة الفرص للمنتخبات الخليجية النسائية للمشاركة في دورات آسيوية ودولية وهذه الدورات تساهم في تطوير رياضة المرأة، منوهة بان الدورة الرياضية الخليجية التي تقام كل سنتين لها فوائد كبيرة للمنتخبات الخليجية.واشارت الى انها تعتقد بان الرياضة النسائية الخليجية حققت الكثير من الطموحات والدليل وجود المرأة الخليجية في اللجان الاولمبية المحلية وحصولها ايضا على مناصب في اللجان الاولمبية الدولية.وفيما يتعلق بمونديال 2022 وما يمكن ان تساهم به المرأة الخليجية لانجاح هذا المونديال، قالت الشيخة شمسة بنت حشر، إن المرأة تستطيع المساهمة بشكل فعال في دعم مونديال 2022 وذلك من خلال المشاركة في عضوية اللجان المساعدة لتنظيم هذا الحدث، حيث يمكن للمرأة ان تقدم الكثير للمونديال.وحول التوفيق بين المحافظة على الصحة والجمال والرياضة، قالت إن ممارسة الرياضة تقود الى تحقيق معادلة الصحة والجمال، فالرياضة تمنحك جسما معافى وهذا ينعكس ايجابا على النواحي الجمالية.مونديال قطروردا على سؤال في ظل تطور الدول الخليجية واهتمام قادتها بالمرأة، هل استطاعت المرأة أن تحصل على كافة حقوقها بما فيها الرياضية، قالت الشيخة حياة: "الفرص موجودة والتشجيع موجود دائما نتمنى المزيد لرياضة المرأة من خلال الاتحادات الرياضة التي هي الأساس في تشكيل المنتخبات الوطنية، ولكن أناشد الفتاة بعزيمتها وإصرارها على أن تضع اسمها دوما في المحافل الاقليمية والدولية في ظل ما يوفر لها من إمكانات.وردا على سؤال كيف ترين إسهام المرأة في دعم مونديال تنظيم قطر لمونديال 2022، قالت: "طبعا نحن داعمون لمونديال 2022 قلبا وقالبا، ونعتز بهذا الحدث التاريخي من واقع إحساسنا بأننا بدول الخليج كتلة واحدة، وهذا مصدر فخر واعتزاز بالنسبة للفتاة وما يوكل اليها لدعم هذه الفعالية الكبيرة، فاننا جميعا مستعدون لخدمة هذا الحدث كرياضيات في كل موقع؛ لان نجاحها في قطر نجاح لنا جميعا، وقطر نجحت وحققت نجاحات متميزة في تنظيم بطولات ثبتتها وسجلتها في التاريخ من خلال البطولات الآسيوية والعالمية والدولية.وردا على سؤال كيف يتم التوفيق بين المحافظة على الصحة والجمال والرياضة، وهل هناك رابط بينها، قالت: "نعم هناك رابط أساسي، فالرياضة هي صحة جسدية ونفسية واجتماعية".سعادة بنت سالم: تزايد أعداد اللاعبات يدل على انتشار ثقافة الرياضةقالت السيدة سعادة بنت سالم الاسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية عضو اللجنة الأولمبية العمانية اذا تحدثنا على مستوى الخليج خلال 10 سنوات من 2008 الى 2017 فان العدد الكبير من البطولات والمستوى الفني لها يجعلنا نرى أن هنالك تطويرا لرياضة المرأة وزيادة في عدد ممارسات الرياضة النسائية، وهذا يدل على انتشار ثقافة الرياضة لدى المجتمع الذي تغير إلى الأفضل ومن السهل ان ترى أنثى على المستوى العربي والخليجي وهي ترفع من مستوى الميداليات في المشاركات الأولمبية.وقالت: استطاعت المرأة أن تحقق بعضا من أهدافها ولكن نطمح للاكثر، ونتمنى ان نرى المرأة الرياضية في تزايد في البطولات وان تكون في أماكن صنع القرار، وقالت إن المراة لم تأخذ كل حقوقها لكننا نطمح لأن يكون لها نصيب وافر في تأهيل الكوادر البشرية في الرياضة سواء تدريبية أو تحكيمية أو إدارية، وان تكون لديها أماكن خاصة للممارسة الرياضة.وفيما يتعلق بمونديال 2022 قالت إن جميع الدول الخليجية معنية بهذا الموضوع وعليها ان تدعم وتساهم في انجاح المونديال، والمرأة الخليجية لديها الرغبة في المساهمة في المونديال. وعن الصحة والرياضة قالت انه يوجد رابط مهم بينهما فاذا كانت لديك صحة جيدة تستطيع ممارسة الرياضة بشكل جيد، ومع الصحة والرياضة يأتي الجمال.سحر العوبد: رياضة المرأة بدول الخليج شهدت تطوراً كبيراً لكننا نطمح للمزيدقالت سحرالعوبد؛ عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى رئيسة اللجنة النسائية باتحاد ألعاب القوى، إن رياضة المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة ولكنها ما زالت بحاجة الى المزيد من أجل المنافسة على المستويين الاقليمي والدولي، مشيرة الى انتشار العديد من الألعاب الرياضية على المستوى النسائي في دول الخليج، كما اصبحنا نرى لاعبات خليجيات لديهن مهارات مميزة تجعلهن قادرات على المنافسة الدولية.وأشارت في ردها على سؤال حول هل حصلت المرأة الخليجية على حقوقها في ممارسة الرياضة، الى أن المرأة الخليجية باتت محظوظة بوجود الدعم والرعاية الكاملة لها من قبل القيادات الخليجية، منوهة في ذات الوقت الى ان الاتحادات الرياضية في دول الخليج تدعم رياضة المرأة، وهنالك تشجيع كبير للمرأة والفتاة الخليجية لكي تمارس مختلف أنواع الرياضة ، لذلك يمكن القول إن المرأة حصلت فعليا على حقوقها في ممارسة الرياضة، وان الدور الان عليها في ان تستغل ذلك في تطوير مهاراتها واحتراف الرياضة.وفيما يتعلق بدور المرأة في تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، قالت إن كل الفعاليات الرياضية في قطر بما فيها السيدات، لهم أدوار في انجاح مونديال 2022، والكل يعمل بجد واجتهاد من أجل انجاح هذه البطولة العالمية الكبرى والتي تقام لاول مرة في منطقة الشرق الأوسط.وردا على سؤال الشرق حول كيفية التوفيق بين المحافظة على الصحة والجمال والرياضة وهل هناك رابط بينهما، قالت ان ممارسة الرياضة هي الطريقة الافضل للمحافظة على الصحة والجمال، فالرياضة تعطي الجسم كامل اللياقة البدنية والصحة وتساعد في محافظة المرأة على جمالها.منى الشامسي: ندعم مونديال 2022 وجاهزات للتطوع من الآنقالت منى خليفة الشامسي؛ رئيس لجنة المرأة للفروسية بدول مجلس التعاون ومدير الشؤون القانونية بالاتحاد الإماراتي للفروسية، إن رياضة المرأة تطورت كثيرا، فاذا عدنا بضع سنوات للوراء وقارنا بين البطولة الرياضية الخليجية الاولى والبطولة الخامسة التي اختتمت مؤخرا في الدوحة، نجد أن هناك فرقا كبيرا في مستوى اللاعبات والذي تحسن إلى الافضل.وأشارت كذلك الى تطور رياضة المرأة في الامارات حيث حصدت مجموعة من اللاعبات ميداليات عديدة حيث حصلت وافية المعمري على ذهبية الشطرنج وخلود الزرعوني البرونزية وحصولنا على عدة ميداليات يعتبر تطورا كبيرا للاعبات الخليجيات في الرياضة. كما ان اللاعبات الخليجيات ينظرن الى الرياضة بأنها الجسر الذي يساعدهن للوصول الى تحقيق طموحاتهن، ويحفزهن الى الفوز وتحقيق الإنجازات، واليوم اللاعبات لديهن وعي كاف عن اللعبات الرياضية.وأشادت بدعم صاحبة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعتها وحرصها على تطوير المراة في كافة النواحي وعلى تواجد المرأة في جميع المجالات والمحافل الرياضية والاجتماعية والسياسية.وحول مونديال 2022 قالت: "طبعا ندعم 2022 بكل قوة، ونحن متطوعات من الآن". وأشارت إلى أن الصحة تزداد في ممارسة الرياضة والجمال يكون بعد ممارسة الرياضة ولا ننسى بان العقل السليم في الجسم السليم.فاطمة الحارثية: تطور كبير للرياضة النسائية بدول الخليجقالت فاطمة الحارثية رئيس قسم التنسيق والمتابعة باللجنة الأولمبية العمانية، إنه منذ الدورة الخليجية الأولى لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون التي أقيمت بالكويت، وحتى الان يوجد تطور كبير للرياضة النسائية الخليجية، وذلك بسبب اقامة بطولات وتشكيل فرق نسائية وإتاحة الفرص للمنتخبات الخليجية النسائية للمشاركة في دورات آسيوية ودولية وهذه الدورات تساهم في تطوير رياضة المرأة، وتعتبر الدورة الخليجية التي تقام كل سنتين ذات فوائد كبيرة للمنتخبات الخليجية، مضيفة: "نعم حققت المرأة الخليجية طموحها والدليل حصول المرأة الخليجية على مناصب مهمة في اللجان الاولمبية الدولية.وقالت إن المرأة الخليجية حصلت على حقوقها في ممارسة الرياضة، وتستطيع المرأة المساهمة بشكل فعال في دعم مونديال 2022 من خلال المشاركة في عضوية اللجان المساعدة لتنظيم هذا الحدث.وحول كيفية التوفيق بين المحافظة على الصحة والجمال والرياضة وهل هناك رابط بينها، قالت: "هناك رابط بينها حيث إن المرأة من خلال المحافظة على الرياضة والأكل الصحي يكون هناك رابط وطيد بينها وبين الجمال والصحة والرياضة.

3404

| 02 أبريل 2017

رياضة alsharq
انطلاق منافسات البولينج ضمن دورة رياضة المرأة الخليجية بالدوحة

انطلقت اليوم الأحد، منافسات البولينج ضمن الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الدوحة بمشاركة 4 دول هي: دولة قطر البلد المستضيف، ومملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والتي تختتم منافساتها يوم الجمعة القادم. وأسفرت منافسات الفردي التي أقيمت على صالة مركز قطر الدولي للبولينج عن فوز البحرينية نورا سلطان والعمانية شاكيلا العيسري بالميدالية الذهبية حيث حصلت كل لاعبة على 1115 نقطة، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى العمانية عائشة السيباني التي جاءت في المركز الثالث برصيد 1032 نقطة. وكان المنتخب القطري المكون من الثلاثي لولوة عبدالله، الدانة سلطان، وهيا عبدالله، قد شارك في منافسات اليوم. وقام كل من عبدالمجيد القاسم أمين اللجنة التنظيمية للعبة البولينج بمجلس التعاون، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة رياضة المرأة البحرينية، والعنود المسند مدير الرياضة بالدورة عضو مجلس إدارة لجنة رياضة المرأة القطرية بتتويج الفائزات بالمراكز الأولى في المنافسات. وتتواصل غدا الإثنين، منافسات البولينج بإقامة منافسات الزوجي. وتقدم عبدالمجيد القاسم، أمين عام اللجنة التنظيمية للبولينج بمجلس التعاون، بالشكر إلى دولة قطر على حسن تنظيمها للدورة التي تعد ناجحة بكل المقاييس من حيث المستوى الفني والتنظيمي, مشيرا إلى أن لعبة البولينج في تطور مستمر في دول مجلس التعاون، وأن ما شهده اليوم من منافسات يؤكد أن رياضة المرأة في الخليج في تطور وتحتاج لمزيد من الثقة من قبل المجتمع الخليجي حتى تصل الرياضة النسائية إلى المستوى المطلوب في المستقبل. ومن جانبها أكدت العنود المسند مدير الرياضة بالدورة عضو مجلس إدارة لجنة رياضة المرأة القطرية، أن المنافسات تسير بشكل جيد وحسب ما خطط له من قبل اللجنة المنظمة للدورة وأن المنتخبات القطرية قدمت مستويات جيدة وحققت العديد من الميداليات مما أسعد مسؤولي لجنة رياضة المرأة، وأن النتائج التي تحققت حتى الآن وضعت دولة قطر في المركز الأول، حيث نالت حتى الآن 51 ميدالية منها 15 ذهبية و19 فضية و17 برونزية.. وهذه النتائج تعد بمثابة الإنجاز لرياضة المرأة القطرية وستكون دافعا قويا لتحقيق المزيد من الانتصارات في بقية منافسات البطولة التي تحقق النجاح في كل جوانبها وذلك بشهادة المشاركين فيها من الدولة الخليجية. ومن جانبها أبدت البحرينية نورا سلطان سعدتها بحصولها على الميدالية الذهبية بعد أن تساوت في عدد النقاط مع العمانية شاكيلا بعد منافسات قوية.. وقالت إن النتائج التي حققتها في منافسات الفردي اليوم تدل على قوة المنافسة وعلى ارتفاع مستوى اللعبة في الخليج. من جهتها، أبدت العمانية شاكيلا العيسري سعادتها بحصولها على الميدالية الذهبية، ووصفت المنافسات بأنها كانت قوية ومثيرة وتمنت أن يحالفها الحظ في بقية منافسات الزوجي والفرق.

903

| 12 مارس 2017

محليات alsharq
د. ماجدة سرور: المرأة الخليجية ناضلت لتغيير صورتها بالتعليم والعمل

شاركت الدكتورة ماجدة سرور أستاذ العلوم الاجتماعية ببرنامج الخدمة الاجتماعية بكلية الاداب والعلوم جامعة قطر بالمؤتمر "الاوروبى للعلوم الاجتماعية والسلوكية " الذى اقيم في الفترة من 1 إلى 4 سبتمبر في روما بإيطاليا وقدمت خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان:"رؤية تحليلية لواقع تنمية المرأة العربية من منظور السياسة الاجتماعية" وتناولت الورقة التي حظيت باهتمام ومناقشات موسعة خلال المؤتمر ثلاث محاور، أولها: يتعلق بواقع تنمية المرأة العربية، حيث أكدت أن الوضع القانونى والاجتماعى والاقتصادى والسياسى للنساء في المنطقة العربية لا يسمح بحماية كافية لهن، وثانيها التحديات حيث أشارت الدكتورة ماجدة سرور إلى أن التحديات التى تواجه المرأة فى العالم العربى لا تختلف بشكل جوهرى عن تلك التى تواجه المرأة فى العالم بأسرة، أما العنصر الثالث فكان التمكين والدمج وتضمنت الدراسة بشأنه أنه رغم التقدم الذي وصفته بالهام الذي شهده وضع المرأة العربية منذ ما يزيد على 25 عاما في مجالي الصحة والتعليم. وفي هذا الصدد أشارت إلى أن الاهتمام بقضايا المرأة العربية بصفة عامة ، والخليجية بصفة خاصة بداية من منتصف القرن العشرين لم يعد ينظر إليه في نطاق العلاقة بين الجنسين فقط ولكن من خلال أبعاد تنموية ومجتمعية شاملة ، واستبعدت أن كل مكسب للنساء يعني خسارة للرجال وأرجعت ذلك إلى دراسات وبحوث من تلك التي تناولت قضايا المرأة العربية ومشكلاتها وأيضا والتحديات التي تواجهها وتحد من تمكينها مؤكدة أن تلك التحديات المجتمعية تؤثر تأثيراً عميقاً على قهر المرأة وتهميشها وإخضاعها لسيطرة الرجل ، وأن عدم المساواة بين الجنسين قد تشكل أكثر مظاهر الإجحاف تفشياً. وتضمنت الورقة البحثية أن وضع المرأة ومكانتها هو انعكاس لدرجة التقدم التي وصل إليها المجتمع ، وأن استثمار طاقاتها المهدرة أحد الضرورات التي يجب تحقيقها ، لا سيما من خلال التنمية البشرية المستدامه الذي يمكن جميع الأفراد من توسيع نطاق قدراتهم البشرية إلى أقصى حد ممكن، وركزت على أن التمثيل غير المتكافئ للمرأة في المراكز الإدارية العليا سواء في المؤسسات العامة أو منظمات الأعمال الخاصة لا زال هو السائد، خاصة في الدول النامية. وفيما يتعلق بوضع المرأة الخليجية رصدت الورقة البحثية تيارين فكريين أولهما تقليدي أو محافظ يؤكد على ضرورة إبعاد المرأة عن المساهمة أو المشاركة في تنمية مجتمعها وقصر دورها على الأعمال المنزلية وإنجاب الأطفال، أما التيار الثاني فدعا إلى فتح كافة المجالات أمام المرأة باعتبارها قادرة على العطاء والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع في محاولة لتحسين مكانة المرأة ، وإخراجها من حالة العزلة التي تعيش فيه إلى عالم متقدم وقالت إن المرأة الخليجية ناضلت من خلال ثلاث مجالات أساسية هي التعليم وسوق العمل، والمشاركة الفعلية في تنمية مجتمعها وهو ما أدى إلى تغير صورة المرأة الخليجية ، وتحسينها ، ورفع مكانتها في مجتمعاتنا الخليجية، وقالت إن إقبال المرأة الخليجية على التعليم والعمل تفسر ارتفاع مخرجات التعليم الجامعي عاماً وراء آخر، بل لقد وصل الأمر إلى الحد الذي فاقت فيه مخرجات كل أنواع التعليم من الإناث عن الرجال.

2833

| 20 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
جواهر النعيمي: 95% من المشروعات المنزلية في قطر تمتلكها سيدات

قالت هالة جمال، رئيسة الجلسة الثالثة بملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات، وعضو لجنة سيدات الأعمال، غرفة تجارة وصناعة البحرين، تحت عنوان "تحفيز سيدات الأعمال": "نتمنى أن تحقق المرأة الخليجية المزيد والمزيد من النجاحات التي حققتها وتحققها في كافة المجالات، خاصة قطاع الأعمال، وأصبحت المرأة متواجدة في كافة المجالات وقدمت القيادات في دول مجلس التعاون الخليجي كافة سبل الدعم للمرأة الخليجية".وقدمت الشكر للقائمين على هذا الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات والتي اعتبرته حقق نجاحا باهرا للغاية.من جانبها، قدمت جواهر النعيمي، مديرة برنامج الضمين في بنك قطر للتنمية، عرضا وافيا حول النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر، ودرسنا تجارب وخبرات عدة دول أخرى تصل إلى 10 تجارب، وبناء عليها وضعنا منهجيات وآليات لعمل مشروع النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر، وتوصلنا بعد ذلك إلى وثيقة النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر.وأوضحت خلال كلمتها، أن هناك 535 صاحب مشروع منزلي تمت مقابلتهم وتبين أن 455 منها مشروع قائم حاليا، بنسبة 86% من الإجمالي ونسبة 14% مشروعات قد توقفت، مشيرة إلى أن ما نسبته 95% من المشروعات تمتلكها إناث.وتابعت قائلة: "إن أصحاب المشروعات المنزلية حاليا، من الأنشطة الاقتصادية ما نسبته 28% من هذه المشروعات تعمل في إعداد المأكولات، ونسبة 26 % من هذه المشروعات تعمل في مجالات صناعة المنتجات اليدوية، وبلغت المشروعات العاملة في مجال الخياطة 24% من الإجمالي".وقالت إنه من خلال هذا المسح قد تبين أن هناك عدة دوافع للجوء إلى هذا النوع من المشروعات المنزلية، منها نسبة 55% من هذه المشروعات كان دافعها الهواية وقد تساوت النسبة في هذه الشريحة بين الإناث والذكور، بالإضافة إلى نسبة 18% ممن شملهم المسح يتمثل في توفير مصدر للدخل، ونسبة 14% أشارت إلى أنه لنتيجة عدم وجود وظيفة.وتابعت في عرضها أن من أهم النتائج التي توصلنا إليها حول من يدير هذه المشروعات قد بلغت 54% من المشروعات تعتمد على أصحابها دون أي عمالة أخرى، أما بالنسبة للتسويق فإن نسبة 61% ممن شملهم الاستطلاع يسوقون لمنتجاتهم عبر الأهل والأصدقاء والمعارف. وأكدت أنه من خلال المسح تبين أن مشكلة وعقبة التمويل هي أكبر مشكلة تقابلهم، والاحتياجات كانت تتعلق بتوفير الدولة لهم محال ويكون إيجارها منخفضا، وعند سؤالهم حول توجهاتهم المستقبلية أكد 98% منهم أنهم يرغبون في استكمال مشروعاتهم.ومن جانبه تحدث الدكتور علي بن حامد الملا، الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية - المملكة العربية السعودية، حول القطاعات الواعدة لسيدات الأعمال وخطوات التنفيذ والاستفادة من الحوافز المقدمة للأنشطة، وغيرها، موضحا بالقول: "إن الصناعات الغذائية والدوائية وصناعة العطور ومواد التجميل وصناعة الملابس والمنسوجات وصناعة الأحذية والحقائب اليدوية، بالإضافة للصناعات الحرفية والزخارف وصناعة تجميع الأجهزة الإلكترونية".وأضاف: "لقد قدمت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية مجموعة يصل عددها إلى 8 فرص من الفرص الاستثمارية المتاحة لصاحبات الأعمال في دول الخليج، في الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال والذي عقد في مملكة البحرين 2014"، مشيراً إلى أن هذه الفرص اشتملت على إنتاج الأكواب الورقية وإنتاج الصناديق المتعرجة وإنتاج الألياف وخيوط البوليستر وإنتاج الكعكة الهشة وإنتاج الكريمات الجلدية والجوارب الرجالية وغيرها.وشدد الملا على أهمية وجود دراسة الجدوى، وقال إنه يجب أولا دراسة الفكرة ودراسة الجدوى الأولية وذلك قبل القيام بالشروع، وإجراء دراسة كاملة، فيجب أن يكون هناك قدر من المعلومات المبكرة الواعدة بنجاح الفكرة، مشيراً إلى أن هناك دراسة الجدوى الشاملة وهناك أيضاً دراسة جدوى بنكية والتي تتعلق بعمل دراسة تكون متعلقة ومؤهلة لتناسب متطلبات البنوك لتأمين التمويل المناسب للمشاريع.وأشار إلى أهمية وجود خطة العمل وتوفير البيانات وتقسيم المشروع إلى أجزاء وتوزيع النشاطات المختلفة بصورة دقيقة، وهذا ليتم بدء المشروع بشكل ناجح.وقدم الملا دراسة حالة عن مشروع في قطر، وقال إنه يجب الحصول على تراخيص من الجهات المعنية بحسب نوعية المشروع، لافتا إلى أن هناك حوافز تقدم لهذه المشروعات في قطر، للنهوض بهذه المشروعات. من جانبها، قدمت الأستاذة ملكي الهاشمي مديرة التسويق، حاضنة المركز الوطني للأعمال - سلطنة عمان، عرضا وافيا حول دور المرأة العمانية والمحفزات التي تقدمها الدولة، وقالت إن الحكومة عملت على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في كافة الميادين.وأشارت إلى وجود العديد من الجهات التي تسعى إلى دعم المشروعات الخاصة لرائدات الأعمال العمانيات واللائي أثبتن وجودهن.

833

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"ملتقى صاحبات الأعمال" يبحث التحديات التي تواجه سيدة الأعمال الخليجية

قالت بدرية الملا - رئيسة مجموعة الإدارة العالمية الإماراتية للجودة ورئيسة الجلسة الأولى بملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات، التي ناقشت التحديات التي تواجه المرأة الخليجية في مجال الأعمال، إن التحديات التي تواجهها المرأة في هذا المجال هي نفسها التي يواجهها الرجل، قائلة: "من ناحيتي لا أرى تحديات خاصة بالمرأة وأخرى بالرجل، فالتحديات التي تواجه عالم الأعمال هي واحدة، القائد أو القائدة هم من يتمكنون من تحويل التحديات إلى الفرص وأن الأمر ليس حكرا على الرجال أو النساء لطبيعة جنسهم".وفي مداخلتها قالت نوف الراكان - الرئيس التنفيذي لشركة مبادرات التعليم من المملكة العربية السعودية- إن الاهتمام بالمرأة هو أساس يندرج في إطار صناعة الثروة البشرية، قائلة:"اهتمامنا بالمرأة ودعمنا لها هو بالنهاية يأتي في مصلحة تطوير الثروة البشرية، فتقدم المرأة وتطورها يعني تقدم الأسرة والمجمع ككل".وأوضحت أن التحديات التي تواجهها سيدات الأعمال تتمثل في التعامل مع المتغيرات، مشيرة إلى النجاحات التي حققتها سيدات الأعمال في عديد المجالات. وذكرت نوف الراكان بالتفوق الذي حققته المرأة في المجال الدراسي حيث إن نسبة الإناث تتجاوز نسبة الذكور في مختلف المراحل التعليمية وهو ما يمكن المرأة من الانخراط بجدارة و فاعلية في مجال الأعمال والاقتصاد، وقالت: "مشكلتنا ليست على مستوى المساوات بين المرأة والرجل، بل في مفهومنا كسيدات للتنمية والإيمان بقدراتنا وتطوير أنفسنا، إيماننا بأننا نستطيع التغلب على المعوقات والصعوبات".وتحدثت الراكان عن المعوقات المجتمعية لتقدم سيدة الأعمال الخليجية وقالت: "نحن كشعوب خليجية يتقاطع النمط المجتمعي مع العمل، ومن المؤكد أن ذلك، وبنسب متفاوتة بين دول الخليج، يؤثر على مسيرة سيدة الأعمال، وفي نهاية الأمر فإن المعوقات المجتمعية تعتبر أحدى الصعوبات والتحديات التي يجب أن تتجاوزها كل سيدة أعمال الخليجية".وقالت نوف الراكان إن المشكلة ليست بالمساواة بين المرأة والرجل بل تطوير الأداء ودعم نفوذها داخل المؤسسات والتغلب على المعوقات داعية سيدات الأعمال إلى استخدام كافة شبكات العلاقات العائلية والمجتمعية من أجل التقدم في مجال الاستثمار والتجارة".وأكدت على أهمية شبكة علاقات الأعمال، داعية سيدات الأعمال إلى استغلال وتسخير كامل شبكة علاقاتهن لتحقيق أهدافهن، وقالت: "من السهل على رجال الأعمال بناء شبكات علاقات وخلال التجمعات المهنية يمكنهم عقد الصفقات، لكن بالنسبة للسيدات فإنه من الصعب عليهن بناء مثل هذه التجمعات المهنية". وأشارت إلى أنه على سيدات الأعمال البحث في فرص الأعمال التي تكمل نشاطهن بعضها البعض بدل تقليد بعضهن وإطلاق نفس الأنشطة التجارية. مؤكدة على أن النجاح لا يكون بالتقليد بل بخلق فرص أعمال جديدة. وأوضحت أن المرأة قد تفشل في إطلاق أول مشاريعها، ولكن يجب أن تنظر إلى هذا الفشل بأنه يمثل فرصة للتعلم ولإطلاق مشاريع أخرى أكثر نضجا، وأن تكون نظرة المرأة الخليجية بعيدة المدى أو استباقية.وفي معرض حديثها عن تجربتها الذاتية أوضحت نوف راكن التحديات التي واجهت انطلاقتها في عالم المال والأعمال خاصة في البداية، وعدم إيمان المجتمع بالفكرة نظرا لأن طبيعة المجتمع مشغول بالآني ولا يفكر في المستقبل، مشيرة إلى ضعف مشاركة المرأة الخليجية في المشاريع الكبرى التي تنفذ في المنطقة وخاصة في مشاريع البنية التحتية التي تكاد تكون فيها مشاركة المرأة صاحبة الأعمال شبه منعدمة. من جهتها، أوضحت شادية الإسماعيلي سيدة أعمال من سلطنة عمان بالقول: "لا توجد تحديات خاصة بالمرأة أو بالرجل لكن هناك أسبابا قد تحد من فرص المرأة وأغلبها متعلقة بالقيود المجتمعية خصوصا وأن المجمع الخليجي يعتبر محافظا وهذه القيم الاجتماعية قلصت تلقائيا من حرية سيدة الأعمال حيث لا يمكنها أن تقابل من تشاء وفي أي وقت ومكان وهو ما غيب المرأة عن العديد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية. كما أضعفت الفرص أمام سيدة الأعمال لتكوين شبكة علاقات أعمال".وأوضحت الإسماعيلي أن مجالات نشاط سيدات الأعمال أصبحت ضيقة ومقتصرة على قطاعات تعتبر خاصة بالمرأة بشكل عام والتي لا تدر أرباحا كثيرة وهو ما يقلص من فرصها في تحقيق أرباح مجزية.وأشارت إلى أنه على سيدات الأعمال رفع التحديات وتحويلها إلى فرص عمل، وتجاوز المعوقات المجتمعية ونظرة المجتمع لسيدة الأعمال نحو تحقيق أحلامها.ودعت الإسماعيلي سيدات الأعمال إلى استغلال المؤتمرات ومنتديات الأعمال للاستفادة من خبرات رجال وسيدات الأعمال وتبادل وجهات النظر. بدورها، أكدت أحلام جناحي -عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، ورئيسة جمعية سيدات أعمال البحرين، أنه لا يوجد فرق بين المرأة والرجل بل بالعكس هما متكاملان، ولفتت إلى أنه في الحياة التجارية المرأة بحاجة لدعم من قبل كل الذين يحيطون بها.وقالت جناحي: "أعتقد أن أكبر التحديات التي تواجه سيدة الأعمال الخليجية هو دخولها إلى المجال الصناعي والاستثمار في منشآت صناعية كبيرة، وتتوسع نحو الأسواق الخارجية. لأن المرأة الخليجية بشكل عام تنشط في مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك من منطلق أن هذه الأخيرة تمثل ما بين 80 إلى 90% من القطاع الخاص الخليجي". لافتة إلى غياب إستراتيجة متكاملة في المجال.ودعت إلى تكوين لجان أو هيئات حكومية تكون مهمتها مساعدة سيدات الأعمال للانتقال من مرحلة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى تلك الكبرى، وقالت: "أعتقد أن هناك العديد من سيدات الأعمال الخليجيات قد وصلت إلى العالمية في نشاطها، لكنها تعتبر غير معروفة في مجتمعاتنا".كما أشارت إلى أن سيدات الأعمال الخليجيات بحالة إلى التواصل أكثر فيما بينهن والتكتل مع بعض لدعم أنشطتهن ومساندة السيدات القادرات للوصول بأعمالها إلى مستويات عالمية.وأشادت جناحي بفكرة إطلاق شركة لسيدات الأعمال الخليجيات لمسايرة التغيرات الاقتصادية العالمية، خاصة وأن غالبية المؤسسات التي تطلقها سيدات الأعمال في المنطقة تكون صغيرة أو متوسطة.

2037

| 02 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
انطلاق ملتقى "الإعلام وتمكين المرأة الخليجية" بالدوحة غداً

ينظم مركز الدوحة لحرية الإعلام غداً، الخميس، ملتقى بعنوان "دور الإعلام في تمكين المرأة الخليجية نحو التنمية المستدامة". يعقد المنتدى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الثامن من شهر مارس من كل عام، وسيتضمن محاور مهمة، تناقش" وضع المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.. بين الواقع والتحديات"، و"محور المرأة الخليجية في الإعلام وصراع الهوية.. النوع الاجتماعي والمعالجة الإعلامية والدرامية لقضايا المرأة الخليجية"، و"دور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها في تمكين المرأة الخليجية"، و"المرأة الخليجية والقوانين التي تسهم في تمكينها". تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يعقد في فندق السانت ريجس، وهو عبارة عن لقاء صباحي تحاوري تتخلله مناقشات وإصدار توصيات، هي خلاصة ما سيتوصل إليه الملتقى بمشاركة نخبة من المثقفين والإعلاميين والحقوقيين إلى جانب رائدات في العمل النسائي من قطر والمنطقة الخليجية.

291

| 05 مارس 2014