قامت بلدية الشمال بتكثيف جهودها وحملاتها التفتيشية لمتابعة تنفيذ قرار سعادة وزير البلدية والبيئة رقم (105) لسنة 2020 بتحديد مناطق سكن العائلات وما يُعد تجمعاً للعمال في هذه المناطق، وفقاً لأحكام القانون رقم (15) لسنة 2010 والمعدل بالقانون رقم (22) لسنة 2019 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف الحدّ من السكن العشوائي للعمال. وتضمنت خطة العمل تقسيم مناطق الشمال وتحديد أولويات المعاينة بناء على ارتفاع الكثافة السكانية للعائلات، وتنفيذ الحملات التفتيشية لمسح المناطق وتحديد تجمعات سكن العمال داخل مناطق سكن العائلات ومعاينتها وحصرها، وإخطار ملاك العقارات المخالفة والمستأجرين بوضع الملصقات على المباني بضرورة مراجعة البلدية، ومن ثّمَّ متابعة التزامهم وفق تسلسل الإجراءات القانونية بالقرار الوزاري والمهلة المحددة بالقانون، وبعدها يتم تحرير المخالفات ومحاضر الضبط بحق المخالفين، ومتابعة تعديل أوضاع المساكن المخالفة أو الإخلاء الجبري في حالة عدم الامتثال. وشملت الحملات التي امتدت من 12 مارس إلى 30 يونيو الماضي، كلاً من مدن الرويس وأبوظلوف والشمال، وبلغ إجمالي المناطق التي تم رصدها 92 منطقة، وبلغ عدد محاضر الضبط الصادرة (4) محاضر، فيما بلغ إجمالي ما تم إخلاؤه 26 مسكناً مخالفاً، منها 20 مسكناً بمدينة الشمال و5 بالرويس ومسكن واحد في أبوظلوف. وكان مجلس الشورى ناقش ضوابط سكن العمال وسط العائلات من خلال تقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة حول مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (15) لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات. وأوصت لجنة الخدمات والمرافق العامة مجلس الشورى بالموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 15 لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات كما ورد من الحكومة. وأوصت وبعد المناقشات بضرورة الإيعاز إلى الجهات المختصة بعدم السماح لأي مستقدم سواء كانت شركات أو أفرادا باستقدام عمال من الخارج للعمل لديهم إلا بعد تقديمه ما يثبت توفيره سكنا لهم خارج مناطق سكن العائلات مع مراعاة ما نصت عليه بعض التشريعات من استثناء بعض الفئات مثل العاملات اللاتي لا يخشى من وجودهن بين العائلات أية مضايقات أو أضرار. كما أوصت اللجنة بضرورة إيجاد آلية واضحة وسهلة التطبيق بحيث يتم إخراج العزاب الساكنين والمخالفين للقانون في مناطق سكن العائلات، وتضمنت توصيات اللجنة كذلك سن تشريع يحظر استغلال الفلل السكنية وتقسيمها بطريقة غير قانونية ومنع سكن أكثر من عائلة واحدة في الوحدة السكنية سواء كانت فيلا أو شقة خصوصا في الأحياء التي تقطنها العائلات. ورأى أعضاء من الشورى وقتها أن الدولة وفرت مناطق صناعية تتضمن سكن عمال لكننا نجد الكثير من الأعمال في قطر والتي تعتمد على العمالة المدربة والموظفين وتتلخص المشكلة في الحاجة إلى توفير سكن للعزاب والموظفين أكثر من الحاجة لتوفير سكن للعمالة والعديد من المستثمرين في قطاع الأعمال يعانون من هذه الأمر ويلجأون لإيجار المباني والفلل في الأحياء السكنية القريبة من مقار أعمالهم وهذا ما يجب أن ينظر له المشرع أن توجد مناطق خاصة لسكن الموظفين في كل المدن القطرية للتسهيل على أرباب الأعمال أعمالهم في حين أن المشرع قد اهمل هذه الناحية فيما يتعلق بالعمالة غير المدربة التي تعمل في قطاع المقاولات.. وتم الاقتراح أن تأخذ لجنة الخدمات والمرافق العامة هذا الأمر بعين الاعتبار.

أعلنت Ooredoo تعاونها مع مجموعة بروة العقارية لتوفير البنية التحتية للاتصالات ومجموعة خدمات الاتصالات المتطورة لأكبر المدن العمالية في قطر، ويقع مشروع المدينة العمالية على طريق سلوى، وينفذ على أرض تبلغ مساحتها 1.179.114 متراً مربعاً. ويتضمن المشروع 3.170 وحدة سكنية ومحلات تجارية ومساجد بمساحة بناء إجمالية تبلغ 735.039 متراً مربعاً. ويراعي تصميم المشروع الحفاظ على خصوصية سكان المدينة إذ يتضمن فناء خاصاً لكل بيت مما يتيح لسكانه الاستمتاع بمكان في الهواء الطلق مع الحفاظ على خصوصيتهم. ومن المقرر البدء بتسليم الوحدات السكنية للمستأجرين للمرحلة الأولى في 1 يونيو 2019 والتي ستستوعب 33.536 عاملاً. وتشمل البنية التحتية التي ستوفرها Ooredoo شبكة الألياف الضوئية المتطورة، مما يجعل هذه المدينة العمالية الأولى من نوعها التي تحصل على هذه الخدمة في قطر. وسيتم توفير خدمات Ooredoo للمشروع الجديد الذي تنشئه مجموعة بروة والذي يتسع لما يقارب 101.440 عاملا، بمقتضى الاتفاقية الرسمية التي تم توقيعها مع Ooredoo لتزويده بالبنية التحتية لخدمات الاتصالات المتطورة مثل الألياف الضوئية ومركز Ooredoo للبيع وكذلك تغطية شاملة من شبكة Ooredoo، وأجهزة Ooredoo للخدمة الذاتية، وغيرها من خدمات الشركة. وتعليقاً على هذا التعاون، قالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في Ooredoo قطر: تلتزم Ooredoo بدعم المجتمع بجميع فئاته، ولذلك فإننا نشعر بمسؤولية كبيرة تجاهها. نحن سعداء بتعاوننا مع مجموعة بروة في توفير مرافق وخدمات الاتصالات الحديثة في المشروع، ونتطلع لأن نوفر احتياجات سكانه من العمال من خلال العديد من تقنيات Ooredoo. من جانبه، قال السيد يوسف البنعلي، رئيس العمليات المؤسسية بمجموعة بروة العقارية:نحرص دائماً على تقديم أفضل الخدمات لعملائنا، لذا تأتي هذه الشراكة مع Ooredoo لتوفير خدمة اتصالات قوية وموثوقة للعمال لمساعدتهم على التواصل مع أهلهم بكل سهولة، وللاستفادة من الخدمات المتعددة والمميزة الأخرى التي تقدمها Ooredoo.

قام عدد كبير من رجال الإعلام العالمي والمحلي بجولة تفقدية للمدينة العمالية المتكاملة بالمنطقة الصناعية في مسيمير، وذلك على هامش مشاركتهم في فعاليات أعمال اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "كونجرس أنوك"، والذي اختتم الأربعاء الماضي بالدوحة. ورغم أن هذه الجولة ليست الأولى من نوعها إلا أنها أماطت اللثام عن هذه الوجه الرائع والحضاري لتلك المدينة وكشفت عن استمرارية العطاء من القائمين على مثل هذه المجمعات لتقديم أفضل خدمة مستدامة للعاملين في قطر، فضلًا عن أنها كانت بمثابة الدليل الدامغ على الخدمات الإنسانية التي تقدم للعمالة التي تساهم في بناء البنية التحية لقطر وتنفيذ مشاريع مونديال قطر 2022. وانقسمت الزيارة لهذا المشروع الذي يأتي ضمن رؤية قطر 2030 إلى قسمين، حيث ركز القسم الأول من الزيارة على المجمعات السكانية للعمال ودور العبادة ومركز الشرطة والمركز الصحي ومواقف الحافلات، في حين ركزت الجولة في القسم الثاني على المنطقة الترفيهية والتجارية ومعها ملعب الكريكيت الكبير والمركز التجاري والمسرح وقاعات السينما بالإضافة إلى المحلات التجارية العديدة. وكان المشهد الأوّل عندما وصل الصحفيون إلى المدينة وشاهدوا فيلمًا وثائقيًا مختصرًا عن المدينة ومنشآتها، وذلك بعد أن سمع المشاركون نبذة تعريفية عن المدينة ومبانيها من الشركة المشرفة على المشروع قبل أن يأتي الدور على الفيلم الوثائقي عن فكرة المدينة وأهم محتوياتها، واستعرض الفيلم القصير المباني المجهزة على أعلى مستوى لسكن العمال والتي تراعي إلى حد كبير جوانب السلامة والنظافة والأمن علاوة على احتوائها كافة متطلبات الحياة، كما تطرق العرض إلى وسائل الترفيه المتمثلة في دار السينما والقاعة المجهزة على أحدث طراز بجانب الأماكن الأخرى المخصصة للترفيه. وعرض الفيلم جانبًا من تلك الأماكن والتي كان على رأسها ملعب الكريكيت المجهز والذي يناسب اهتمامات العمال ذوي الأغلبية الآسيوية ومعروف عنهم عشقهم لتلك الرياضة كما عرض الفيلم الأماكن المجهزة للتسوق بوجود مول كبير يضمّ قرابة 200 محل تجاري علاوة على محلات أخرى ومطاعم وكل ما يحتاجه العمال. العرض المبهر ضمّ أيضًا الحديث عن أماكن العبادة بوجود عدّة مساجد بخلاف الجامع الكبير والذي يعدّ ثاني أكبر مسجد بالدولة والذي يتسع لأكثر من 6500 مصل، وأكد التقرير أن المدينة قريبة جدًا من مجمع الأديان والذي يتيح لغير المسلمين بأن يؤدوا شعائرهم. وانتهى عرض الفيلم التسجيلي باستعراض شامل للمدينة وطرق الوصول إليها والتعايش فيها بخلاف أن كافة مبانيها تراعي الشروط القياسية للأمن والسلامة بجانب إعطاء من يعيش فيها أفضل طرق العيش والترفيه وتساعده على نفض غبار تعبه واستعادة النشاط قبل العودة لعمله. وبعد هذا العرض بدأت الجولات الميدانية على أرض الواقع بداية من زيارة سكن العمال والتعرف على نماذج الغرف، ثم القاعات الخاصة بالطعام مع التأكيد على وجود لجنة خاصة لاختيار أطعمة العمال حسب جنسياتهم وأطعمتهم المفضلة. وبعد ذلك توجه رجال الإعلام إلى غرفة الأمن وشاهدوا هذا الكم الهائل من الكاميرات التي تساعدهم على تحقيق الأمن في كافة أرجاء المدينة، ثم توجه الجميع بعد ذلك إلى المركز الصحي الذي يركز على علاج الحالات السريعة ويشمل 12 غرفة تشخيص بجميع الاختصاصات ووحدات خاصة لطب الأسنان وفحص العيون والتجبيس وغرفة عمليات وصيدلية ومختبر.. واختتم الجزء الأول من الزيارة بزيارة المسجد الكبير داخل المدينة. أما الجزء الثاني من الزيارة فقد بدأ بالمجمع التجاري الكبير الملاصق للمجمع السكني مع جولة سريعة في المحالات التجارية المجاورة والتي تلبي كافة احتياجات العمال من ملابس ومأكولات مختلفة وأجهزة متعددة ومحل خاص لغسل وكي الملابس ومحلات لبيع العصائر وغيرها. وقام رجال الإعلام بعد ذلك بزيارة المسرح الكبير ثم واحدة من قاعات السينما المتواجدة بالمدينة والتي تحتوي على 500 مقعد، والتي يجاورها مجمع خاص للعيادات الطبية والذي يحتوي بدوره على جميع التخصصات، قبل أن تختتم هذه الزيارة الرائعة بدخول ملعب الكريكيت الكبير الذي يعتبر أحد أبرز الأماكن الترفيهية للعمال الآسيويين الذين يعيشون في هذه المدينة الرائعة. وخلال تلك الجولة كانت كل علامات الارتياح واضحة على وجوه رجال الإعلام الذين ثمنوا الجهود الكبيرة من القائمين على هذا المشروع من أجل تهيئة كافة سبل الراحة لفئة العمال، ووصف البعض هذه المدينة بالنموذج الإنساني والحضاري.

انتهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" من إنشاء عدد من أعمال البنية التحتية للمدينة العمالية بمنطقة شرق الصناعية ، والتي تضمنت إقامة محطة ضخ بجانب خط ضخ مياه آسنة وخط نقل لمياه الصرف الصحي المعالجة. ويأتي المشروع، الذي بلغت تكلفته نحو 61.7 مليون ريال، ضمن خطة تتكون من أربع حزم تهدف بشكل أساسي لإعادة تأهيل وإقامة نحو 27 محطة ضخ و18 أنبوب رفع لتشمل مدينة الدوحة ومدينة الوكرة ومناطق الريان والسيلية وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 1.1 مليار ريال. نظام متطور أوتوماتيكي وستسمح الإنشاءات الجديدة بتوفير بيئة صحية لكافة العمال كجزء من اشتراطات السلامة المنصوص عليها بقانون العمل القطري. صورة محطة الضخ الجديدة وتمتد أنابيب الرفع لنحو 5 كيلومترات، وستعمل إلى جانب محطة الضخ على سحب مياه الصرف الصحي خارج المدينة العمالية لتصل إلى محطة معالجة الصرف الصحي، بالمنطقة الصناعية، بقدرة تصل إلى 417 لتراً في الثانية، في حين يبلغ طول خط نقل مياه الصرف الصحي المعالجة 3 كيلومترات، ليحمل المياه المعالجة لري الأشجار والمساحات الخضراء في المدينة العمالية. نظام متطور للتحكم فى الروائح وتعمل هيئة الأشغال العامة حالياً على تنفيذ مجموعة واسعة من برامج البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك: برنامج الطرق السريعة والمحلية والصرف والبنية التحتية المتكاملة ، إلى جانب مشاريع المباني العامة والبلدية ومباني قطاع التعليم والصحة التي تقوم الهيئة بإنشائها.

انتهاء المرحلة الثانية من مدينة "بروة البراحة" العمالية المدينة تضم 9.872 غرفة بمساحة 24 متر مربع للغرفة الواحدة "بروة البراحة" تضم 64 مبنى في كل منها 133 غرفة المدينة تضم 4 مساجد و 12 مطعما و 48 محلا تجاريا صممت وفق أعلى معايير الأمن السلامة وتدعم الإنذار المبكر وأنظمة متطورة لإطفاء الحريق شبكة متكاملة من كاميرات المراقبة لحفظ الأمن ومواجهة حالات الطوارئ فور حدوثها صالة طعام تتسع لـ 800 عامل ومطبخ يقدم 26 الف وجبة يوميا سيارة إسعاف مجهزة تتنقل باستمرار داخل طرقات المدينة انطلاقاً من التوجه الحكيم لدولة قطر نحو بناء مدن عمالية تضمن للعمالة الوافدة العيش في بيئة آمنة وصحية، وتماشياً من النهضة العمرانية والاقتصادية والتوسع في تنفيذ المشاريع العملاقة، وما تتطلبه من زيادة العمالة الوافدة إلى الدولة، كان لابد من بناء مجتمع متجانس متماسك تتقلص فيه الفروق الإجتماعية من خلال رفع معايير الحياة المعيشية للطبقات الأقل دخلاً، وهذا ما رصدته ولمسته جولة لـ "بوابة الشرق" آثرت ان تقوم بها داخل مشروع بروة البراحة "المدينة العمالية" بالتزامن مع احتفال العالم بيوم العمال الذي يوافق 1 مايو من كل عام ، لتعكس المعايير العالمية والتجهيزات الاحترافية، وأعلى عوامل السلامة والراحة التي يعيشها العمال في المدينة، بشكل راقي وأسلوب حضاري. يأتي مشروع بروة البراحة "المدينة العمالية"، في إطار الحلول المبتكرة التي تقدمها بروة العقارية من أجل معالجة التحديات التي تشهدها الدولة في الطفرة الاقتصادية، والتي أسهمت في جلب العديد من الشركات العملاقة التي تساهم في تنفيذ المشاريع الضخمة سواء في مجال البنية التحتية أو المشاريع الأخرى الخاصة بكأس العالم 2022، خاصة أن تلك الشركات تضم أعدادا كبيرة من العمال. وتتميز مساكن العمال في مشروع بروة البراحة بأنها صممت وجهزت للعمل بكفاءة عالية وأسلوب عملي مع المحافظة على السلامة من خلال تصميمات وفق أفضل المعايير العالمية لضمان السلامة الشخصية. آراء العمال تجولت "بوابة الشرق" بين الأبنية وداخلها وعلى أطراف المدينة كلها، والتقت ببعض العمال المتواجدين في صالات الطعام المجهزة، وفي الحدائق وغرف المعيشة، والذين أعربوا عن سعادتهم وتقديرهم للجهود المبذولة في إنشاء مرافق المدينة المختلفة، وأشادوا بمستوى تجهيز وفرش الغرف، وصالات الألعاب، والمطاعم، والمحلات التجارية.. غرف حديثة وخزانات ملابس كما أبدوا رضاهم التام عن مستوى الرعاية الصحية التي تقدمها العيادة الصحية والطاقم الطبي المتواجد دائما، والذين لا يألون جهدا في توفير أعلى معايير الصحة والسلامة لكافة العمال من مختلف الجنسيات. مشروع خدمي متكامل تمتد المدينة العمالية بروة البراحة على مساحة 1.8 مليون متر مربع بطاقة استيعابية أكثر من 34 الف عامل ومهني، لتطرح بانتهائها إجمالي 9.872 غرفة بمساحة 24 متر مربع للغرفة الواحدة، وهي تتسع لـ6 أشخاص، ولكن يتم تسكين 4 عمال فقط لضمان الراحة الأكبر لهم، وهناك شركات تقوم بتسكين عاملين في الغرفة الواحدة، ويوجد في كل طابق حمامين "دورات مياه"، بالإضافة لأربعة حمامات عامة منتشرة داخل المدينة العمالية. أماكن لمشاهدة التلفاز داخل صالات مكيفة ومجهزة للعمال وتم تطوير المدينة على مرحلتين، بحيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء أكبر مواقف للشاحنات والسيارات في المنطقة ككل، وتم استكمال العمل في إنشائها في يناير 2012، وتم تسليمها لشركة "وصيف" لتقوم باعمال الإدارة والتشغيل، وتتضمن المرحلة الثانية ما يقارب 64 مبنى سكنيا للعمال يضم كل منها 133 غرفة، وصالات لتناول الوجبات الغذائية و4 مساجد و 12 مطعم، بالإضافة لمحلات المواد الغذائية وأجهزة المحمول والأنشطة المتعددة ويبلغ عددها 48 محل، وتم تسليم المرحلة الثانية للشركة العقارية لتكون مسؤولة عن إدارة المشروع وتشغيله، وتضم بروة البراحة جميع المرافق الحيوية الضرورية بما في ذلك الملاعب الرياضية ومركز للتسوق ومطاعم ومرافق عامة ومركز طبي. صالات رياضية للعمال وتمثل المدينة نموذجاً في توفير البيئة المناسبة والأمن والسلامة والرعاية وممارسة الهوايات للقاطنين فيها، مما يعكس حرص الدولة على خدمة الوافدين وتطوير الفرد والمجتمع وخاصة هذه الفئة الهامة. محال تجارية ذات أنشطة مختلفة محتويات المبانيتضم المباني والبالغ عددها 64 مبنى سكني بداخلها 133 غرفة، صُممت على أعلى معايير السلامة من أنظمة الإنذار المبكر وأنظمة إطفاء الحريق بالإضافة إلى عدد مناسب من مخارج الطوارئ. ويشمل السكن الخدمات الأخرى الضرورية من خدمات تنظيف الملابس وغسلها من خلال مغسلة مركزية في كل مبنى سكني، لتخفيف عبء الأعمال الشخصية اليومية عن الساكنين، كما يضم كل مجمع سكني مناطق خضراء بمساحات واسعة تستخدم للأنشطة اليومية للعمال، بالإضافة لكونها صورة جمالية للمدينة بشكل عام. كما أن المدينة بها شبكة متكاملة من كاميرات المراقبة الموزعة على جميع أنحاء المدينة والمتصلة بمركزي الشرطة المتواجدين بها لحفظ الأمن ومواجهة حالات الطوارئ فور حدوثها. مساجد وعيادة طبية وتضم المدينة 4 مساجد تتسع لآلاف المصلين وهي مجهزة بأفضل سبل الراحة، وبها العديد من المكيفات وأجهزة مكبرات الصوت، وتميز جدرانها بزخارف هندسية تراثية تعكس الطابع القطري الإسلامي. مساجد في المدينة العمالية كما خُصص في المدينة مبنى للصيانة والتخزين، مجهز بورش عمل بمعايير عالية من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة والنظافة والصيانة ووضع الأنظمة والشروط لخدمة وتسيير المدينة. ويوجد في المدينة العمالية عيادة طبية لتلبية الاحتياجات الطبية للعمال، وقد صممت للتعامل مع الحالات العاجلة والفحص السريع، ويجري تجهيزه جميع الوسائل والأجهزة الطبية والعلاجية التي تضمن توفير الرعاية الصحية لاستكمال مراحل معالجة العمال. سيارة إسعاف متنقلةومن المميز في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للعمال، هو سيارة الإسعاف المتنقلة بصفة مستمرة داخل طرقات المدينة، لتحقيق عنصر الجاهزية والتدخل الفوري فور وقوع أي مشكلات صحية للعمال، وتجهز السيارة بأفضل المعدات الطبية المتطورة، ووسائل الإنعاش والرعاية الأولية، فضلاً عن طاقم طبي محترف للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة. سيارات الإسعاف متواجدة على مدار الساعة مطاعم صحية في الجانب الآخر من المدينة توجد صالة كبيرة للطعام، ومطبخ يقدم 26 الف وجبة يوميا الوجبات الصحية مراعيا تنوع الجنسيات القاطنة وخصوصياتهم، وتتسع الصالة لـ 800 عامل، بالإضافة إلى غرفتي حراسة وصالة ألعاب ترفيهية وجيم وغرفة للصيانة. تنظيم في عملية توزيع الوجبات على العمال وفي لقاء مع السيد روبير موسى مدير المشروع داخل الصالة، أكد بأن الوجبات التي تقدم للعمال تحتوي على كل مايحتاجه جسم العامل من غذاء صحي ومفيد، من الأرز واللحوم على أشكالها والفاكهة والعصائر، وهي تقدم بشكل دوري ويومي. مطاعم العمال وأماكن الجلوس وأشار روبير موسى أن الوجبات وتتوزع على ثلاث مراحل يومية (فطور وغداء وعشاء)، ويقوم بصنعها أمهر الطباخين من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية، مشيراً إلى أن هناك تسيق دوري مع وزارة الاقتصاد والصحة والبلدية، حيث تقوم البلدية بجولات تفتيشية مستمرة للإطمئنان على نظافة المطاعم المتواجدة داخل المدينة بهدف الحفاظ على صحة العمال ومناعتهم. نموذج حضاري وإنساني ويعتبر هذا المشروع الكبير، نموذجاً حضارياً وإنسانياً حيث وفر لهذه الفئة من المجتمع البيئة المناسبة من الأمن والسلامة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والتسلية والترفيه في أوقات فراغهم وممارسة هواياتهم المفضلة. ويعكس مشروع المدينة العمالية حرص الدولة النابع من قناعتها الداخلية على الاهتمام بمثل هذا النوع من المشاريع الهادفة والبناءة، والتي تخدم الوافدين إلى دولة قطر وتساهم في تطور الفرد والمجتمع، فجاء تطبيقاً لرؤية قطر 2030.

أشاد سعادة السيد سيريشاي ديستاكول وزير العمل بمملكة تايلاند الذي يزور البلاد حاليا، بالمعايير التي شاهدها بالمدينة العمالية التي زارها اليوم، واصفا المدينة بإحدى أفضل المدن العمالية التي قام بزيارتها وأحسنها تجهيزا، معربا عن سعادته بمعيار الرفاهية المتاح للعمال. من جانبه أعرب سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشئون الاجتماعية عن ترحيب دولة قطر بزيادة عدد العمالة من مملكة تايلاند خلال السنوات القادمة . وأوضح سعادته "أننا في دولة قطر فخورون بالمساهمات التي تقدمها العمالة التايلاندية من أصحاب المهارات العالية والتي تساهم في التنمية والبناء في إطار السعي لتحقيق رؤية قطر 2030." وتستوعب المدينة العمالية نحو 100 ألف عامل ممن يشاركون في مشاريع بناء منشآت مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022. وتعد المدينة العمالية، التي تبعد نحو 14 كليومترا فقط عن الدوحة وتغطي مساحة تبلغ 1,100,000 متر مربع، واحدة من سبعة مجمعات سكنية للعمال تقوم الحكومة القطرية ببنائها لتسكين نحو 340 ألف عامل. ويبلغ عدد العمالة التايلاندية في دولة قطر حوالي أربعة آلاف عامل.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تقوم مجموعة بروة العقارية بافتتاح مشروع بروة البراحة "المدينة العمالية" وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق السابع من ديسمبر الجاري. 1.8 مليون متر مربع مساحة المشروع ويضم 64 مبنى تحتوي على 9872 غرفة وعلمت "بوابة الشرق" أنه تم إستكمال جميع أعمال التشييد والبناء في المشروع والذي بات جاهزاً لإستقبال آلاف العمال، ومن المنتظر أن يحضر حفل الإفتتاح عدد من الوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة وحشد من رجال الأعمال والمهتمين.ويعتبر مشروع بروة البراحة أضخم مشروع تنموي تعمل بروة على تطويره لخدمة فئة الأيدي العاملة، إنطلاقاً من التزامها نحو بناء مجتمع متجانس متماسك تتقلص فيه الفروق الإجتماعية من خلال رفع معايير الحياة المعيشية للطبقات الأقل دخلاً وتجمع بروة البراحة جميع مرافق ومستلزمات الحياة اليومية، وتمتد على مساحة 1.8 مليون متر مربع لتستوعب 53000 عامل ومهني.وبلغت تكلفة المرحلة الأولى لمشروع بروة البراحة نحو 700 مليون ريال، في حين تصل التكلفة الإجمالية للمشروع بشكل كامل إلى 2 مليار ريال.وتقوم شركة "وصيف" المتخصصة في مجال إدارة العقارات والمرافق والأصول بتقبل طلبات الحجز من قبل الجهات المختلفة الراغبة في تسكين عمالها، وقد بدأت شركة وصيف في تأجير المرحلة الأولى من سكن العمال بمشروع بروة البراحة في سبتمبر من العام الماضي بعدما تسلمت أول "8" أبنية من شركة بروة، وكل مبنى يحتوي على "133" غرفة تم تجهيزها لتضم العديد من الخدمات المتكاملة، حيث توفر بيئة نموذجية تتميز بتقديم أفضل الخدمات على أعلى مستوى من الرفاهية تجعلها من بين أفضل المشاريع المستقطبة للشركات.ويأتي مشروع بروة البراحة في إطار الحلول المبتكرة التي تقدمها بروة العقارية من أجل معالجة التحديات التي تشهدها الدولة في الطفرة الاقتصادية والتي أسهمت في جلب العديد من الشركات العملاقة التي تساهم في تنفيذ المشاريع الضخمة سواء في مجال البنية التحتية أو المشاريع الأخرى الخاصة بكأس العالم 2022، خاصة أن تلك الشركات تضم أعدادا كبيرة من العمال.وتتميز مساكن العمال في مشروع بروة البراحة بأنها صممت وجهزت للعمل بكفاءة عالية وأسلوب عملي مع المحافظة على السلامة من خلال تصميمات وفق أفضل المعايير العالمية لضمان السلامة الشخصية. المشروع يضم ملاعب رياضية ومركزاً للتسوق ومطاعم ومرافق عامة ومركزاً طبياً وتمتد بروة البراحة على مساحة 1.8 مليون متر مربع لتطرح بانتهائها إجمالي 9.872 غرفة لإقامة 53000 عامل ومهني، وتم تطويرها على مرحلتين، بحيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء أكبر مواقف للشاحنات والسيارات في المنطقة ككل، وتم استكمال العمل في إنشائها في يناير 2012، وتتضمن المرحلة الثانية والتي سيتم افتتاحها الاثنين المقبل ما يقارب 64 مبنى سكنيا للعمال يضم كل منها 133 غرفة، وصالات لتناول الوجبات الغذائية ومساجد ومطاعم، بينما تعمل الحزمة الثالثة على توفير 16 مبنى سكنيا للمهنيين يضم كل منها 97 غرفة، وتضم بروة البراحة جميع المرافق الحيوية الضرورية بما في ذلك الملاعب الرياضية ومركز للتسوق ومطاعم ومرافق عامة ومركز طبي، وتجدر الإشارة إلى أن فكرة تنفيذ بروة البراحة طرحت في العام 2008.

أعرب سعادة السيد أحمد بابكر نهار وزير العمل السوداني عن سعادته للمشاركة في افتتاح المدينة العمالية بالمنطقة الصناعية بالدوحة بحضور معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني مشيدا بالمستوى الرفيع للمدينة العمالية التي اشتملت على كافة الاحتياجات الأساسية والكمالية للعمالة، مؤكداً بأن التجربة القطرية في هذا المجال تعتبر غير مسبوقة. وقال نهار في تصريح لـ"الشرق" إن خطط توفير مدينة من فئة الخمسة نجوم تعكس مدى اهتمام القيادة القطرية بالعمالة والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان وفقا للأعراف الدولية. وأضاف إن تشييد مدينة عمالية بهذا المستوى المتكامل هام وضروري لحاجة الدولة الماسة للعمالة الماهرة والمدربة لإنجاز كافة مشاريع كأس العالم 2022 ومشاريع التنمية والنهضة العمرانية التي تشهدها قطر. وبين الوزير السوداني أن الحملات التي انطلقت مؤخرا والتي استهدفت قطر بخصوص حقوق العمال غير مبررة وكانت حملات متوقعة لأن كل الدول التي استضافت كأس العالم واجهت العديد من الاتهامات والانتقادات وكان آخرها البرازيل في عام 2014، مشيراً إلى أن جهود قطر كبيرة دوما من خلال الإنجازات التي تتحقق في شتى المجالات وأن فوز قطر باستضافة تنظيم كأس العالم 2022 شرف لكل العرب والمسلمين وكما أعلم تعتبر المرة الأولى التي تنظم فيها هذه الفعالية الأهم على مستوى كرة القدم في العالم في منطقة الشرق الأوسط والخليج. وأشاد وزير العمل السوداني بالتطور الكبير الذي تشهده الدوحة استعدادا لتنظيم كأس العالم بعد سبع سنوات، مؤكداً بأن حجم الاستعدادات وآلة العمل المستمرة ليلا ونهارا تؤكد بأن قطر ستنظم فعالية كروية عالمية لم يسبق لها مثيل لأن القيادة القطرية الشابة تملك طموحا ليس له حدود، وهو ما يعزز الثقة في الإمكانات الهائلة المتوفرة في الدوحة لتحقيق الحلم الجميل. وأوضح نهار أنه أجرى مباحثات مع سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية تناولت تعزيز التعاون المشترك في مجال العمالة بمختلف فئاتها خاصة أن السودان يمتلك جالية كبيرة في الدوحة تقيم وتعمل في مختلف المجالات منذ عشرات السنين.

انطلاقاً من التوجه الحكيم لدولة قطر نحو بناء مدن عمالية تضمن للعمالة الوافدة العيش في بيئة مناسبة، وتماشياً من النهضة العمرانية والتوسع في تنفيذ المشاريع العملاقة، وما تتطلبه من زيادة العمالة الوافدة إلى الدولة، افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم، المدينة العمالية بمنطقة "مسيمير"، والتي أنشئت لخدمة احتياجات واقعية لفئة الأيدي العاملة في قطر ورفع مستوياتهم المعيشية. ويمثل هذا المشروع المتكامل نموذجاً لباقي المشاريع المشابهة والتي سيتم تنفيذها مستقبلاً، وذلك ضمن رؤية دولة قطر وقناعتها الذاتية لتلبية الاحتياجات اليومية للعمال من أجل خلق بيئة معيشية صحية ومتماسكة. مشروع خدمي متكامل تبعد المدينة العمالية مسافة 14 كيلومتراً من مركز الدوحة، و13 كيلومتراً من مطار حمد الدولي ، وأشرف على إنجازها وتنفيذها المكتب الهندسي الخاص حيث استغرق العمل فيها ما يقرب الثلاث سنوات ،وتبلغ مساحتها الإجمالية مليونا و100 ألف متر مربع وتستوعب 100 ألف عامل. وتمثل المدينة نموذجاً في توفير البيئة المناسبة والأمن والسلامة والرعاية وممارسة الهوايات للقاطنين فيها مما يعكس حرص الدولة على خدمة الوافدين وتطوير الفرد والمجتمع وخاصة هذه الفئة الهامة. وتنقسم المدينة العمالية إلى قسمين المنطقة الترفيهية والتجارية والتي تضم مركزا تجاريا وسوقا به 200 محل متنوع تناسب أذواق وثقافات القاطنين فيها، كما تشتمل المنطقة الترفيهية على ملعب كريكيت هو الأكبر في قطر ويتوافق مع المواصفات والمعايير الدولية ومسرح يستوعب 17 ألف شخص تنظم فيه الفعاليات المتنوعة والمناسبات الخاصة والمهرجانات بالتنسيق مع سفارات الجاليات والجهات المختصة، بالإضافة إلى 4 قاعات سينما حديثة. أما القسم الثاني من المشروع فهو المجمعات السكنية للعمال والتي تم بناؤها وفقا للمعايير العالمية وتعتبر أمانا لهم بما تحتويه من خدمات صحية واجتماعية وأمنية فهي تحوي 55 مبنى سكنيا بطاقة استيعابية 100 ألف عامل ودور عبادة وعيادة طبية ومواقف حافلات . يمكنكم مشاهدة فيديو جولة بوابة الشرق داخل المدينة العمالية عبر هذا الرابط: http://bit.ly/1Q38DEt محتويات المباني صُممت المباني السكنية على أعلى معايير السلامة من أنظمة الإنذار المبكر وأنظمة إطفاء الحريق بالإضافة إلى عدد مناسب من مخارج الطوارئ. ويتكون كل مبنى من طابق أرضي وطابقين آخرين يحتوي كل طابق على 104 غرف، مساحة كل واحدة 24 مترا مربعا، إضافة إلى صالة للطعام ومطبخ يقدم الوجبات الصحية مراعيا تنوع الجنسيات القاطنة وخصوصياتهم، وغرفتي حراسة وصالة ألعاب ترفيهية وجيم وغرفة للصيانة. ويشمل السكن الخدمات الأخرى الضرورية من خدمات تنظيف الملابس وغسلها من خلال مغسلة مركزية لتخفيف عبء الأعمال الشخصية اليومية عن الساكنين، كما يضم كل مجمع سكني مناطق خضراء بمساحات واسعة تستخدم للأنشطة اليومية للعمال، بالإضافة لكونها صورة جمالية للمدينة بشكل عام. كما تم تزويد المدينة بعدد من كبائن الهواتف العمومية موزعة على مختلف أرجائها وكذلك يوجد بها مراكز مجهزة بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت لمنح القاطنين فرصة التواصل مع عائلاتهم وذويهم في بلادهم. مساجد وعيادة طبية وتضم المدينة مسجدين وجامعا كبيرا يستوعب 6500 مصل وهو يعد ثاني أكبر جامع في الدولة ،بالإضافة إلى أن المدينة تقرب كثيرا من مجمع الأديان كما أن المدينة بها شبكة متكاملة من كاميرات المراقبة الموزعة على جميع أنحاء المدينة والمتصلة بمركزي الشرطة المتواجدين بها لحفظ الأمن ومواجهة حالات الطوارئ فور حدوثها، كما تحتوي على 9 مداخل من الجهات الأربع. تم بناء وتصميم مبنى العيادة الطبية على مساحة ألفي متر مربع لتلبية الاحتياجات الطبية للعمال وقد صممت للتعامل مع الحالات العاجلة والفحص السريع ثم يتم تحويل المرضى إلى المركز الصحي الجديد أو إلى مستشفى العمال الجديد الذي يتم تجهيزه حاليا والذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن المدينة العمالية ،ويجري تجهيزه بجميع الوسائل والأجهزة الطبية والعلاجية التي تضمن توفير الرعاية الصحية لاستكمال مراحل معالجة العمال المرضى بمستشفى متخصص وسوف يتم الانتهاء منه في الربع الأول من العام المقبل . كما خُصص في المدينة مبنى للصيانة والتخزين، مجهز بورش عمل بمعايير عالية من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة والنظافة والصيانة ووضع الأنظمة والشروط لخدمة وتسيير المدينة. نموذج حضاري وإنساني ويعتبر هذا المشروع الكبير، نموذجاً حضارياً وإنسانياً حيث وفر لهذه الفئة من المجتمع البيئة المناسبة من الأمن والسلامة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والتسلية والترفيه في أوقات فراغهم وممارسة هواياتهم المفضلة. ويعكس مشروع المدينة العمالية حرص الدولة النابع من قناعتها الداخلية على الاهتمام بمثل هذا النوع من المشاريع الهادفة والبناءة، والتي تخدم الوافدين إلى دولة قطر وتساهم في تطور الفرد والمجتمع، فجاء تطبيقاً لرؤية قطر 2030.

يُعد مسجد المدينة العمالية التي افتتحها معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم بمنطقة "مسيمير"، ثاني أكبر مسجد في دولة قطر، حيث تصل طاقته الاستيعابية إلى 6500 مصل، كما تضم المدينة مسجدين بمساحة بناء 657 متر مربع، وتبلغ مساحة كل مسجد نحو 351 متر مربع ويتسع لنحو 200 مصل، وتتميز المدينة بقربها من مجمع الأديان. ثاني أكبر مسجد في قطر بالمدينة العمالية أكبر مدينة عمالية في الخليج ويأتي افتتاح المدينة ضمن خطة الدولة لإقامة مشاريع تنموية تخدم احتياجات واقعية لفئة الأيدي العاملة في قطر لرفع مستوياتهم المعيشية. وتعد المدينة أكبر منطقة سكن عمال في قطر ومنطقة الخليج العربي وهي مبنية وفق أحدث المواصفات العالمية، لتكون نموذجاً لبناء المشاريع المستقبلية ما يعكس حرص دولة قطر على الاهتمام بكل شرائح المجتمع وذلك ضمن رؤية الدولة 2030. من داخل مسجد المدينة العمالية وتتسع المدينة لحوالي مئة ألف شخص على مساحة مليون متر مربع، وتتكون من 55 مبنى تتطابق مع أعلى معايير الأمن والسلامة، وتضم جميع الخدمات الأساسية والترفيهية حيث تشتمل على مستشفى يوفر الخدمات والرعاية الصحية للسكان، بالإضافة الى مجمع تجاري وسنيما وملعب كريكت ومسرح ثقافي، ومركز كمبيوتر ومركز أمن. محراب مسجد المدينة العمالية ويقع مشروع المدينة العمالية في جنوب غرب مدينة الدوحة بالقرب من المنطقة الصناعية، ويبعد بمسافة 14 كيلومتراً من مركز المدينة، و13 كيلومتراً من المطار.

افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم، المدينة العمالية بمنطقة "مسيمير"، بالقرب من المنطقة الصناعية وهي أكبر مدينة عمالية في قطر ومنطقة الخليج، والتي تأتي ضمن خطة الدولة لإقامة مشاريع تنموية تخدم احتياجات واقعية لفئة الأيدي العاملة في قطر لرفع مستوياتهم المعيشية. وفي بداية حفل الافتتاح شهد معالي رئيس الوزراء فيلما وثائقيا عن مراحل تنفيذ المشروع وأهم مكوناته ومميزاته. وأنشئت المدينة وفق أحدث المواصفات العالمية، لتكون نموذجاً لبناء المشاريع المستقبلية ما يعكس حرص دولة قطر على الاهتمام بكل شرائح المجتمع وذلك ضمن رؤية الدولة 2030. وتبعد المدينة العمالية بمسافة 14 كيلومتراً من مركز الدوحة، و13 كيلومتراً من مطار حمد الدولي ،وأشرف على إنجازها وتنفيذها المكتب الهندسي الخاص حيث استغرق العمل فيها ما يقرب الثلاث سنوات. رئيس الوزراء يفتتح أكبر مدينة عمالية في المنطقة وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة مليونا و100 ألف متر مربع وتستوعب 100 ألف عامل، وتتكون من 55 مبنى تتطابق مع أعلى معايير الأمن والسلامة، وتضم جميع الخدمات الأساسية والترفيهية حيث تشتمل على مستشفى يوفر الخدمات والرعاية الصحية للسكان، ومسجد يتسع لعدد 6500 مصل، ويعد ثاني اكبر مسجد في قطر، بالاضافة الى مجمع تجاري وسنيما وملعب كريكت ومسرح ثقافي، ومركز كمبيوتر ومركز أمن.

يفتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، يوم غد الأحد، المدنية العمالية في منطقة شرق الصناعية. وأوضح بيان لمكتب الاتصال الحكومي، أن المدينة العمالية تتسع لحوالي مئة ألف شخص على مساحة مليون متر مربع، وتتكون من 55 مبنى تتطابق مع أعلى معايير الأمن والسلامة. وأضاف أن المدينة تضم جميع الخدمات الأساسية والترفيهية حيث تشتمل على مستشفى يوفر الخدمات والرعاية الصحية للسكان، ومسجد ومجمع تجاري وسينما وملعب كريكت ومسرح ثقافي بالإضافة إلى مركز أمن. ونوه البيان بأن المدنية العمالية ستكون نموذجاً لبناء المشاريع المستقبلية ما يعكس حرص دولة قطر على الاهتمام بكل شرائح المجتمع وذلك ضمن رؤية الدولة 2030 .

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تفتتح الأحد المدينة العمالية بمنطقة مسيمير التي تتسع لـ 53000 عامل ضمن خطة الدولة لإقامة مشاريع تنموية تخدم احتياجات واقعية لفئة الأيدي العاملة في قطر لرفع مستوياتهم المعيشية. ويمتد " مشروع بروة البراحة " على مساحة 1.8 مليون متر مربع لتطرح إجمالي 9،872 غرفة لإقامة 53000 عامل ومهني. يتم تطويرها على مرحلتين، بحيث تتضمن المرحلة الأولى إنشاء أكبر مواقف للشاحنات والسيارات في قطر حيث تضم 4200 موقف للشاحنات بمقاسات مختلفة. أما المرحلة الثانية من المشروع فتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاث حزم، تتضمن الحزمتين الأولى والثانية مجتمعتين إنشاء وحدات لإقامة العمال بحيث تضمان ما يقارب 64 مبنى سكنيا للعمال يضم كل منها 130 غرفة وصالات لتناول الوجبات الغذائية ومساجد ومطاعم، بينما تعمل الحزمة الثالثة على توفير 16 مبنى سكنيا للمهنيين يضم كل منها 97 غرفة. تضم بروة البراحة جميع المرافق الحيوية الضرورية بما في ذلك الملاعب الرياضية ومركز التسوق ومطاعم ومرافق عامة والمركز الطبي.

أعلنت شركة "وصيف" الرائدة في مجال إدارة العقارات والمرافق والأصول عن بدء تأجير المرحلة الأولى من سكن العمال بمشروع بروة البراحة، وقال السيد محمد الحمادي مدير المبيعات والتأجير في وصيف: إن الشركة قد تسلمت "8" أبنية من شركة بروة، وكل مبنى يحتوي على "133" غرفة تم تجهيزها لتضم العديد من الخدمات المتكاملة، حيث توفر بيئة نموذجية تتميز بتقديم أفضل الخدمات على أعلى مستوى من الرفاهية تجعلها من بين أفضل المشاريع المستقطبة للشركات. "وصيف" استقبلت أعداداً كبيرة من الطلبات التي ترغب في الانتقال إلى السكن الجديد.. وسكن العمال يوفر بيئة نموذجية ويقدم خدمات راقية ليكون من أفضل المشاريع المستقطبة للشركات وأضاف: عقب الإعلان عن فتح الباب أمام الشركات الراغبة في تأجير أجزاء من المباني لتوفير المسكن اللائق لعمالها، استقبلت "وصيف" أعداداً كبيرة من الطلبات التي ترغب في الانتقال إلى السكن الجديد، مشيراً إلى أن الباب مفتوح أمام الشركات التي ترغب في التعاقد مع "وصيف" من أجل حصولها على مساكن لعمالها، منوها إلى أن هناك شركات كبرى تقدمت بطلبات لتأجير أجزاء من المباني في المشروع.صيانة شاملة لجميع الأنظمة والمبانيوحول الخدمات التي تقدمها شركة وصيف لسكن العمال في مشروع البراحة، أوضح الحمادي أن من بين الخدمات التي تقدمها "وصيف"، هي توفير صيانة شاملة لجميع الأنظمة والمباني، حيث تعمل "وصيف" على مراقبة أنظمة الأمان والطوارئ بشكل مستمر لضمان أفضل بيئة ممكنه للمستفيدين من المشروع، هذا بالإضافة إلى توفير خدمات النظافة بصورة مستمرة ومكافحة الحشرات بشكل دوري، كما بين الحمادي أن شركة وصيف تقدم خدمات متكاملة بأعلى المواصفات للعمال محمد علي الحمادي والتي تتضمن وجبات الطعام وغسيل الملابس والصيانة والتنظيف والأمن على مدار الساعة، وبين الحمادي أن المشروع يوفر عدداً من الخدمات الأخرى ومنها الحراسات الأمنية، حيث تم التعاقد مع شركة أمنية متخصصة لتوفير الحراسة المطلوبة لموقع المشروع بالإضافة إلى تشغيل نظام المراقبة الأمنية للمشروع، كما تم أيضا التعاقد مع شركة للنظافة العامة لتوفير الأيدي العاملة لتقوم على أعمال النظافة العامة بالمشروع.معالجة التحدياتولفت الحمادي إلى أن المشروع يأتي في إطار الحلول المبتكرة التي تقدمها الشركة من أجل معالجة التحديات التي تشهدها الدولة في الطفرة الاقتصادية والتي ساهمت في جلب العديد من الشركات العملاقة التي تساهم في تنفيذ المشاريع الضخمة سواء في مجال البنية التحتية أو المشاريع الأخرى الخاصة بكأس العالم 2022، خاصة أن تلك الشركات تضم أعدادا كبيرة من العمال، وقال مدير المبيعات والتأجير: يأتي مشروع بروة البراحة تنفيذاً للوعود المجتمعية لإقامة مشاريع تنموية تخدم احتياجات واقعية لدى فئة الأيدي العاملة في قطر لرفع مستوياتهم المعيشية ودمجهم مع غيرهم من الفئات المجتمعية الأخرى داخل النسيج القطري الحزمة الأولى تستوعب "24" ألف عامل وتضم 32 مبنى سكنياً كل منها يضم 133 غرفة.. خدمات بأعلى المواصفات للعمال تتضمن وجبات الطعام وغسيل الملابس والصيانة والتنظيف والأمن على مدار الساعة وأضاف: تتميز مساكن العمال في مشروع بروة البراحة بأنها صممت وجهزت للعمل بكفاءة عالية وأسلوب عملي مع المحافظة على السلامة من خلال تصميمات وفق أفضل المعايير العالمية لضمان السلامة الشخصية، كما بين الحمادي أن الحزمة الأولى من سكن العمال في مشروع بروة تتضمن 32 مبنى سكني يتألف من أرضي + 3 طوابق ويحوي كل مبنى على 133 غرفة سكنية، وستستوعب هذه الحزمة 24000 عامل، كما ستوفر هذه الحزمة 4 صالات لتناول الوجبات الغذائية وملعبين رياضيين ومسجدين، إضافة إلى المطاعم والمحلات التجارية الضرورية.إدارة الأصول العقاريةكما أكد الحمادي على أن شركة وصيف تمتلك مقدرة كبيرة في الإدارة والتسويق العقاري، ولديها الخبرة اللازمة في إدارة وتشغيل وصيانة وتأجير المرافق العقارية، سواء كانت للقطاع الخاص أو القطاع الحكومي من مباني الوزارات والأبراج والمباني متعددة الخدمات، والمجمعات السكنية والمجمعات التجارية، مشيرا إلى أن شركة وصيف رائدة في مجال إدارة العقارات والمرافق والأصول مساحات خضراء حول المباني وينعكس ذلك من خلال إدارتها وتشغيلها لأكبر المنشآت العقارية في الدولة مثل مدينة بروة، وشارع بروة التجاري، وقرية بروة، ومساكن بروة في مسيمير والسيلية، وقال الحمادي إن شركة "وصيف" ستمضي قدماً لتحقيق الأهداف المرسومة، لهذا المشروع وستواصل مسيرتها للنجاح والنمو ورفع جودة العمل، معرباً عن فخر الشركة باكتساب الثقة المطلوبة للحصول على إدارة هذه النوعية من المشاريع الكبيرة.وبين أن شركة وصيف تتولى إدارة جميع مشاريع بروة العقارية إلا أن نشاطها لن يكون مقتصراً على هذه المشاريع حيث تتطلع للسوق المحلي، هذا فضلاً عن إبرام شراكات واتفاقيات مهمة مع عدد من الشركات العالمية الكبرى في مجال إدارة العقارات. قاعة استقبالمكونات المشروعتمتد بروة البراحة على مساحة 1.8 مليون متر مربع لتطرح بانتهائها إجمالي 9,872 غرفة لإقامة 53000 عامل ومهنياً، يتم تطويرها على مرحلتين، بحيث تتضمن المرحلة الأولى والتي تم استكمال جميع أعمال البناء والتشييد فيها إنشاء أكبر مواقف للشاحنات والسيارات في المنطقة ككل، في يناير 2012 وضعت بروة حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع بحيث تنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة حزم، تتضمن الحزم الأولى والثانية مجتمعة إنشاء وحدات لإقامة العمال بحيث تضم مايقارب 64 مبنى سكني للعمال يضم كلاً منها 133 غرفة شركات كبرى تقدمت بطلبات لتأجير أجزاء من المباني في المشروع.. الباب مفتوح أمام الشركات التي ترغب في التعاقد للحصول على مساكن لعمالها وصالات لتناول الوجبات الغذائية ومساجد ومطاعم، بينما تعمل الحزمة الثالثة والتي ستبدأ أعمال التشييد فيها مستقبلاً، على توفير 16 مبنى سكني للمهنيين يضم كلاً منها 97 غرفة، وتضم بروة البراحة جميع المرافق الحيوية الضرورية بما في ذلك الملاعب الرياضية ومركز للتسوق ومطاعم ومرافق عامة ومركز طبي، وتجدر الإشارة إلى أن فكرة تنفيذ بروة البراحة طرحت في العام 2008.

أوشكت شركة تنبو للتجارة والمقاولات المخصصة في أعمال البنية التحتية من الإنتهاء من المرحلة الأولى لأعمال البنية التحتية لمشروع المدينة العمالية الذي تقوم بتطويره شركة بروة العقارية وهو ضمن المشروعات التي تدعم الإستعدادات لمونديال كأس العالم 2022 حيث تقوم الشركة بأعمال الطرق والبنية التحتية ورصف الشوارع الداخلية في المرحلة الأولى للمشروع. الهتمي: قطر دولة رائدة في توفير النموذج عالي المستوى لسكن العمالوقال السيد مقبل علي بن خليفة الهتمي رئيس مجلس إدارة شركة تنبو أن مشروع المدينة العمالية يحظى باهتمام المسؤولين في الدولة متماشياً مع سياسة الدولة في رفع مستوى معيشة العمال ولذلك حرصنا على إنجازه قبل الموعد المحدد المتفق عليه وهذا تطلب منا مجهوداً كبيراً حيث كنا نواصل العمل ليلاً ونهاراً بغية الوصول إلى أعلى معدل من الإنجاز مع المحافظة على الجودة العالية التي تصر عليها الإدارة في شركة بروة العقارية مالك المشروع والتي لها متطلبات ومواصفات متميزة لا يمكن أن تحيد عنها في كافة مشاريعها الأمر الذي حقق لها نجاحات متتالية في كافة المشاريع التي قامت بتطويرها.درجة عالية من التنظيموأضاف الهتمي أن هذا المشروع يتميز بدرجة عالية من التنظيم والإعداد مما يجعله من أفضل الأماكن لسكن العمال من دول أخرى مما يجعل قطر دولة رائدة في توفير هذا النموذج عالي المستوى لسكن العمال، موضحاً أن النهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر في شتى المجالات خاصة في مجال البنية التحتية استعداد لتنفيذ مشاريع كأس العالم 2022، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تعتبر حقبة ذهبية بالنسبة لقطر حيث تتاح الفرصة للجميع خصوصا الشركات القطرية للمشاركة والمساهمة في هذه النهضة. مشروع المدينة العمالية يتميز بدرجة عالية من التنظيم والإعداد مما يجعله من أفضل الأماكن لسكن العمالمشاريع مهمة وحيويةومن جانبه قال السيد بيل زادة المدير العام لشركة تنبو للتجارة والمقاولات إن الشركة استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق العديد من المشاريع المهمة والحيوية في الدولة من أبرزها مشروع تجديد طرق المطار – الوكرة بمسافة 8 كيلومترات وطرق مقبرة مسيعيد، مضيفاً أن الشركة تستعد حاليا للمشاركة في تطوير طرق الوكرة والوكير خلال المرحلة القادمة الأمر الذي يتطلب تزويد الشركة بمعدات جديدة جلب عمالة فنية من أجل تنفيذ هذه المشاريع في أوقاتها المحددة.وأضاف أن الشركة تقوم بتوريد الإسفلت من مصانع الإسفلت والتي تعمل بتكنولوجيا إنتاج أوتوماتيكية بالكامل ومزودة بأحدث أنظمة الفلترة والتقنية لمتطلبات البيئة النظيفة وجميع الخلطات منتجة بطريقة أوتوماتيكية بالكامل وطبقا لمتطلبات البيئة النظيفة، كما يتم اختيار الإنتاج من خلال مختبر فحص وضبط الجودة وفق أرقى مستويات العمل المخبري ومزود بجميع أجهزة المعايرة اللازمة لفحص الإنتاج والمواد قبل عملية الإنتاج بوجود طاقم فني على درجة عالية من الخبرة والالتزام.

تبدأ في شهر مايو الجاري أعمال البناء للحزمة الثانية من المرحلة الثانية من مشروع بروة البراحة، وهو المشروع التنموي الضخم الذي تعمل مجموعة بروة العقارية على تطويره لخدمة فئة الأيدي العاملة، وذلك انطلاقاً من التزامها نحو بناء مجتمع متجانس متماسك تتقلص فيه الفروق الاجتماعية من خلال رفع معايير الحياة المعيشية للطبقات الأقل دخلاً. مشروع بروة البراحة يضم 9872 غرفة سكنية لإقامة 53000 عامل ومهني32 مبنى سكنيتتضمن الحزمة الثانية من المرحلة الثانية من أعمال البناء في بروة البراحة تشييد 32 مبنى سكنياً يتألف من أرضي + 3 طوابق ويحتوي كل منها على 130 غرفة سكنية لاستيعاب 24000 عامل. كما ستوفر هذه الحزمة من بروة البراحة 4 صالات لتناول الوجبات الغذائية، ملعبين رياضيين ومسجدين، إضافة إلى المطاعم والمحلات التجارية الضرورية.رؤية قطر الوطنيةيعيش القطاع العقاري في قطر حالة زخم في المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية، مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي وبرنامج التنويع الاقتصادي الذي يأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 والإستراتيجية التنموية الوطنية، وتعمل بروة في هذه الأجواء الاقتصادية على تشييد المشاريع الاستثمارية التي تتواءم مع رؤاها ورؤى المجتمع القطري واستراتيجية الدولة الأشمل، لتأخد خطوات جادة في افتتاح عدد من المشاريع وإطلاق أخرى جديدة مثل مشروع بروة البراحة بما يهدف له من تنمية وتطوير للمجتمع القطري. كما تضع بروة نصب أعينها تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح "شركة عقارية لها مصداقيتها وقيمها الراسخة فيما يتعلق بالتميز والعائدات المستدامة لمساهميها وشركائها". جانب من مباني مشروع بروة البراحةتلبية إحتياجات العمالتأتي أعمال التشييد في بروة البراحة تنفيذاً لوعود بروة المجتمعية باستغلال إمكاناتها ومواردها لإقامة مشاريع تنموية تخدم احتياجات واقعية لدى فئة الأيدي العاملة في قطر لرفع مستوياتهم المعيشية ودمجهم مع غيرهم من الفئات المجتمعية الأخرى داخل النسيج القطري. حيث تتبنى بروة فكر الإندماج المجتمعي، الذي أصبح بمثابة المنارة التي ترشد المجموعة في اختيارها للفرص العقارية التطويرية التي تتخطى مفاهيم الاستثمار العقاري. المشروع يضم ملاعب رياضية ومركزاً للتسوق ومطاعم ومرافق عامة ومركزاً طبياًسكن للعمال وأكبر موقف شاحنات في الشرق الأوسططرحت فكرة تنفيذ بروة البراحة في العام 2008، حيث اشتملت تصميمات المشروع على بناء سكن للعمال وإنشاء أكبر موقف للشاحنات في قطر والشرق الأوسط، يضم خدمات متنوعة للآليات والشاحنات وأحدث نظم المراقبة الأمنية. وبالفعل تم الإعلان عن فكرة المشروع في يناير 2009 من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة في موقع المشروع بالمدينة الصناعية وجمع رئيسها التنفيذي وأعضاء إدارتها ولفيفا من كبار الشخصيات في الدولة وكبار المسؤولين في بروة وشركاتها التابعة. عقب الإعلان أجرت بروة دراسات مستفيضة أسفرت أخيراً عن أن قوة المشروع تكمن في التركيز على إنشاء مدينة عمالية متكاملة تستجيب للاحتياجات الوطنية، إضافة إلى جزئية مواقف الشاحنات، حتى تم الوصول إلى تصور رسم الشكل الحالي لبروة البراحة. وزير العمل سجل زيارة لـ بروة البراحة مطلع العام الجاريالمساحة الكلية للمشروع تمتد بروة البراحة على مساحة 1.8 مليون متر مربع لتطرح بانتهائها إجمالي 9.872 غرفة لإقامة 53000 عامل ومهني. يتم تطويرها على مرحلتين، بحيث تتضمن المرحلة الأولى التي تم استكمال جميع أعمال البناء والتشييد فيها إنشاء أكبر مواقف للشاحنات والسيارات في قطر حيث تضم 4200 موقف للشاحنات بمقاسات مختلفة. سعر إيقاف الشاحنات سيكون رمزيا لا يتعدى 15 ريالا مع كل خروج مع منح تخفيضات للاشتراكات الشهرية، وكذلك منح أول ستة أشهر مجانية للمشتركين. مواقف الشاحنات في بروة البراحة هي مساهمة من بروة للحد من ظاهرة تكدس الشاحنات وسط المناطق السكنية والتي اشتكى منها العديد من سكان قطر في الفترة الأخيرة. 13568 وحدة سكنية وتجارية طرحتها بروة في السوق العقاري منذ تأسيسها حتى الآنالمرحلة الثانيةفي يناير 2012 وضعت بروة حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع بحيث تنقسم هذه المرحلة إلى ثلاث حزم، تتضمن الحزمتان الأولى والثانية مجتمعتين إنشاء وحدات لإقامة العمال بحيث تضم ما يقارب 64 مبنى سكنيا للعمال يضم كل منها 130 غرفة وصالات لتناول الوجبات الغذائية ومساجد ومطاعم، بينما تعمل الحزمة الثالثة التي ستبدأ أعمال التشييد فيها مستقبلاً، تعمل على توفير 16 مبنى سكنيا للمهنيين يضم كل منها 97 غرفة. تضم بروة البراحة جميع المرافق الحيوية الضرورية بما في ذلك الملاعب الرياضية ومركز للتسوق ومطاعم ومرافق عامة ومركز طبي. تم وضع حجر الأساس خلال حفل حضره سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، وعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات القطرية. توجد مواقف مخصصة للشاحنات بمشروع بروة البراحةزيارات رفيعة المستوىوتوالت بعد ذلك الزيارات رفيعة المستوى لاستعراض إمكانات المشروع والتطور المحرز فيه، حيث تواتر على المشروع عدد من الوزراء منهم سعادة السيد صلاح بن غانم ناصر العلي وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس إدارة بروة والذي تفقد المشروع في أغسطس 2013 بعد فترة وجيزة من رئاسته لمجلس الإدارة. عقبها زيارة سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وذلك في فبراير 2014، حيث وقف سعادته خلال الجولة على آخر تطورات البناء في المشروع. وصولا إلى أبريل الماضي حيث استقبلت بروة البراحة السيد برنت هارولد ويلتون الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل بجنيف، في زيارة اطلع خلالها على سكن العمال والملاعب وصالات الطعام المشيدة، حيث أبدى إعجابه بالمشروع وأثنى على القائمين عليه.

قال المهندس عبدالله حجي، مدير مشروع بروة البراحة "المدينة العمالية"، إنه تم حتى الآن انجاز 90% من المرحلة الاولى من المشروع وسوف تكتمل خلال الصيف، لافتاً الى انه سيتم البدء بتسكين العمال في شهر اغسطس المقبل.وأشار، على هامش جولة السيد برنت هارولد ويلتون الأمين العام لمنظمة أصحاب العمل الدولية في "المدينة العمالية"، إلى أن المشروع يتكون من مرحلتين: الأولى تشمل مواقف شاحنات لعدد 4200 شاحنة، فيما تشمل المرحلة الثانية سكن العمال ومرافقه المتعددة.ويتكون سكن العمال من 32 مبنى يضم كل مبنى منها طابقاً أرضياً و3 طوابق فوقية، كما يشتمل كل مبنى على 130 غرفة بمساحة 24 متراً مربعاً لكل غرفة، إلى جانب وجود 136 غرفة للاستحمام ونحو 88 دورة مياه.ويتضمن المشروع 4 قاعات للوجبات الغذائية سعة القاعة الواحدة 1564 شخصا للدورة الواحدة في حين تبلغ السعة الإجمالية للقاعة الواحدة نحو 6256 شخصا، وتبلغ مساحة البناء للقاعات نحو 4361 متراً مربعاً.وتضم المدينة العمالية مسجدين بمساحة بناء 657 متراً مربعاً، وتبلغ مساحة كل مسجد نحو 351 متراً مربعاً ويتسع لنحو 200 مصلٍ.

قام السيد برنت هارولد ويلتون، الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل بجنيف، بزيارة امس الى مشروع بروة البراحة "المدينة العمالية" الواقعة بالمنطقة الصناعية، واصطحبه خلال الزيارة كل من المهندس عبدالله حجي، مدير مشروع بروة البراحة، والسيد علي الدربستي، المستشار بمجموعة بروة العقارية. وقدم حجي شرحا تفصيليا للسيد ويلتون عن مكونات مشروع بروة البراحة والمراحل التي وصل إليها، ثم قام الأمين العام للمنظمة الدولية بجولة تفقدية حول المدينة، اطلع من خلالها على غرف سكن العمال والملاعب وصالات الطعام المتوافرة بالمشروع، كما أبدى اعجابه بها مشيداً بأهداف إنشاء بروة البراحة التي تتمحور حول توفير حياة كريمة للأيدي العاملة في دولة قطر. وعقب جولته في المدينة العمالية، أشاد سعادة السيد برنت هارولد ويلتون الأمين العام لمنظمة أصحاب العمل الدولية بالجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر في مجال حقوق العمال، داعيا الى استمرار الدولة في السير على هذا النهج الجيد. المدينة العمالية وأعرب ويلتون عن سعادته لما يشهده من تطور حاليا في دولة قطر، مشيرا إلى أنه تم تداول الكثير من الشائعات حول موضوع حماية حقوق العمال وبيئة العمل بقطر، معربا عن اعتقاده بأن مبادرات كهذه يجب أن تزيد وبصورة كبيرة لمواجهة مثل هذه الشائعات والقلق الذي يعتري الكثير من الجهات المعنية. واثنى المسؤول الدولي على مشروع بروة البراحة، وقال ان هذا المشروع يدعو إلى الفخر ويجب أن نشهد الكثير من هذه المشاريع في أسرع وقت وبقدر الإمكان، بحيث يمكن للكثير من الناس أن يتعرفوا على الفرص التي توفرها دولة قطر للعمال. وتابع يقول: "بناء على ما شاهدته اليوم، فإن الحالة العامة بالنسبة للعمال في قطر جيدة جدا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو كم عدد المباني التي يمكن تشييدها وما هو الزمن الذي ستستغرقه عملية البناء؟ حتى يمكن دحض المواضيع محل الجدل". وأشاد ويلتون بالمباني التي تم تشييدها، وقال انه كلما تم إنجازها بسرعة كان أفضل، مشيرا إلى أن دولة قطر لديها قصة ترويها إلى العالم فيما يخص ما تقوم به من توفير ظروف جيدة جدا للعمال، لكن هذه القصة تحتاج إلى أن تروى وأن يعرفها الجميع بسرعة وبقدر الإمكان. وأشار إلى أنه رغم أنه يقوم بزيارة سريعة إلى البلاد فان ما رآه حاليا هو أمر جيد جدا ولا نحتاج سوى إلى المزيد منه. ويعتبر مشروع بروة البراحة أضخم مشروع تنموي تعمل بروة على تطويره لخدمة فئة الأيدي العاملة، حيث يتضمن المشروع مدينة عمالية متكاملة تضم وحدات سكنية تتسع لإقامة 53 ألف عامل ومهني، وتقدم بروة البراحة ما يقارب 64 مبنى سكنيا للعمال يضم كل منها 130 غرفة، كما ستوفر المدينة 16 مبنى سكنيا للمهنيين يضم كل منها 97 غرفة، تضم بروة البراحة جميع المرافق الحيوية الضرورية بما في ذلك الملاعب الرياضية ومركز للتسوق ومطاعم ومرافق عامة ومركز طبي. وقال المهندس عبدالله حجي مدير مشروع بروة البراحة في تصريحات صحفية انه تم حتى الآن انجاز ٩٠٪من المرحلة الاولى وسوف تكتمل خلال الصيف، لافتا الى انه سيتم البدء بتسكين العمال في شهر اغسطس المقبل. المدينة العمالية وأشار إلى أن مشروع بروة البراحة يتكون من مرحلتين: الأولى تشمل مواقف شاحنات لعدد 4200 شاحنة، فيما تشمل المرحلة الثانية سكن العمال ومرافقه المتعددة. ويتكون سكن العمال من 32 مبنى يضم كل مبنى منها طابقا أرضيا و3 طوابق فوقية، كما يشتمل كل مبنى على 130 غرفة بمساحة 24 مترا مربعًا لكل غرفة، إلى جانب وجود 136 غرفة للاستحمام ونحو 88 دورة مياه. ويتضمن المشروع 4 قاعات للوجبات الغذائية سعة القاعة الواحدة 1564 شخصا للدورة الواحدة في حين تبلغ السعة الإجمالية للقاعة الواحدة نحو 6256 شخصا، وتبلغ مساحة البناء للقاعات نحو 4361 مترا مربعا. وتضم المدينة العمالية مسجدين بمساحة بناء 657 مترا مربعا، وتبلغ مساحة كل مسجد نحو 351 مترا مربعا ويتسع لنحو 200 مصلٍ. وكانت الأعمال الإنشائية للمشروع انطلقت في شهر يناير 2013 وستكتمل المرحلة الأولى من المدينة العمالية خلال الصيف المقبل، حيث ان نسبة الإنجاز حتى الآن وصلت الى 90 %. وتستوعب المرحلة الأولى من المشروع حوالي 22 ألف عامل وتتضمن جميع خدمات النظافة وصالات الطعام وغسل الملابس والترفيه، وبلغت التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى حوالي 700 مليون ريال، ويتوقع ان تكون تكلفة المرحلة الثانية أقل لأن الشركة قامت بأعمال البنية التحتية المشروع ككل ضمن المرحلة الأولى. وقد تم البدء التمهيدي للمرحلة الثانية، وهي مشابهة للمرحلة الأولى حيث تضم 32 مبنى و4 قاعات لتوفير الوجبات الغذائية ومساحات خضراء كملاعب ومسجدين، اما المرحلة الثالثة فتضم معارض متنوعة، أما الجزء الرابع والأخير فيضم ملعب كريكيت ومولا وفندقا ومكاتب تجارية، و16 مبنى لسكن الموظفين، ويتكون كل مبنى من هذه المساكن من طابق أرضي وطابقين علويين، وهي مقسمة بواقع 8 مبان للسنيور و8 أخرى للجنيور، إلى جانب مسجد كبير، وهو الأكبر في المشروع. ويتم توفير كل وسائل الراحة والمواصفات العالمية لراحة العمال، حيث ان المبنى الواحد يضم 130 غرفة للعمال، و88 حماما و136 مكانا للاستحمام، كما أن مساحة الغرفة الواحدة تبلغ 24 مترا مربعا وتضم 6 عمال بحيث إن لكل عامل مساحة 4 أمتار مربعة وهو وفق المعايير العالمية. ويعتبر مشروع بروة البراحة أضخم مشروع تنموي تعمل بروة على تطويره لخدمة فئة الأيدي العاملة، انطلاقا من التزامها نحو بناء مجتمع متجانس متماسك تتقلص فيه الفروق الاجتماعية من خلال رفع معايير الحياة المعيشية للطبقات الأقل دخلاً وتجمع بروة البراحة جميع مرافق ومستلزمات الحياة اليومية، وتمتد على مساحة 1.8 مليون متر مربع لتستوعب 53000 عامل ومهني. وتتبنى بروة فكر الاندماج المجتمعي، الذي أصبح بمثابة المنارة التي ترشد المجموعة في اختيارها للفرص العقارية التطويرية التي تتخطى مفاهيم الاستثمار العقاري. بدأت بروة في تطبيق فلسفتها التطويرية بدراسة نسيج المجتمع القطري واحتياجاته لرسم رؤيتها التنموية، ومن ثم استهداف فئات مختلفة من المجتمع وتقديم حلول عقارية تخدم احتياجات واقعية لدى تلك الفئات. من هنا اتجهت المجموعة إلى محاكاة فئة مجتمعية مهمة يتزايد تواجدها والحاجة إليها يوماً بعد يوم وهي فئة العمالة الوافدة. وتعتبر العمالة اليوم في قطر هي العمود الفقري للتطور العمراني في الدولة، تتزايد أعدادها بشكل مطرد مع أهميتها، إلا أن الجهود في تطوير خدمات موجهة لهذه الفئة مازالت تحتاج الكثير من الجهد والإمكانات. لذا تركز بروة في الفترة الحالية على المشاريع التي تحاكي احتياجات العمالة في قطر.

أعلنت مجموعة بروة العقارية اليوم عن نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2013. وقد أظهرت النتائج المالية تحقيق أرباح صافية قدرها 1.370 مليون ريال قطري وعائد على السهم بمبلغ 3.53 ريال قطري خلال السنة، مقارنة بــ 1.123 مليون ريال قطري وعائد على السهم بمبلغ 2.92 ريال قطري خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012 وبزيادة تبلغ 21%.تعكس النتائج المالية تحسناً ملحوظاً في إجمالي الإيرادات بزيادة قدرها 616 مليون ريال قطري وبما يعادل نسبة %25 مقارنة بالسنة 2012 وأيضاً تعظيم الإيرادات النقدية والتشغيلية، حيث زادت إيرادات التأجير بنسبة 35% وبلغت 999 مليون ريال قطري خلال السنة مقارنة بمبلغ 741 مليون ريال قطري خلال السنة 2012. بروة تطرح 13568 وحدة عقارية سكنية وتجارية بمساحة تشييد تفوق 4.4 مليون متر مربع داخل وخارج قطر كما يتضح من قراءة البيانات المالية استمرار المجموعة في تطبيق إستراتيجية التركيز على تحسين كفاءة التشغيل لتقليص المصاريف والتكاليف وهو ما يتضح من انخفاض المصروفات العمومية والإدارية بنسبة 8% ورغم زيادة الإيرادات بنسبة %25 والإيرادات من التأجير بنسبة 35% إلا أن المصروفات التشغيلية لم تزد إلا بنسبة 8% فقط. المدينة العمالية تكتمل في 2011 بتكلفة 4 مليارات ريال وتستوعب 53 الف عاملالإنجازاتشهدت السنة المالية 2013 عدداً من الإنجازات لمجموعة بروة العقارية، حيث انتهت المجموعة من إنجاز العديد من مشروعاتها والتي بدأت في توليد الإيرادات النقدية خلال السنة ومن تلك المشروعات مشروع مدينة بروة والشارع التجاري وعقار "نورث رو - لندن" بالإضافة إلى مشروع بروة السد. كما تمكنت المجموعة خلال السنة من إسترجاع العديد من المبالغ المستثمرة في سنوات سابقة والتي كان هناك العديد من المعوقات التي تواجهها مثل مشروع عجمان وإستثمار عقاري بالمملكة العربية السعودية وحيث إنه قد كانت هناك مخصصات لتدني القيمة مقابل تلك المبالغ خلال السنوات السابقة فقد انعكس ذلك على زيادة الإيرادات خلال 2013. تاجير 87% من الوحدات السكنية في مدينة بروة الفرص الإستثماريةكما حرصت المجموعة على استغلال الفرص الاستثمارية المناسبة للحصول على العائد المستهدف من تلك الاستثمارات، إما عن طريق البيع أو التشغيل وبما يساعد على تعظيم العائد على حقوق المساهمين وزيادة التدفقات النقدية بصورة مستدامة ومستمرة وعليه فقد أعلنت المجموعة في نوفمبر 2013 أنها قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع الشريك الإستراتيجي- شركة الديار القطرية والتي تمتلك حصة 45% من شركة بروة العقارية، لبيع أصول بما يقارب 20 مليار ريال قطري وسيتم تنفيذ هذه الاتفاقية خلال فترة زمنية تنتهي في 30 يونيو 2014 نمو أرباح بروة بنسبة 21% يعكس مرحلة جديدة في إدارة المجموعة وذلك ضمن خطة إعادة الهيكلة المالية التي تنتهجها الشركة لتخفيض المديونيات الحالية بما ينعكس إيجاباً على الوضع المالي للشركة. كما قامت المجموعة خلال السنة 2013 ببيع إستثماراتها العقارية في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى نجاحها خلال الربع الأخير من السنة في بيع أسهمها ببنك بروة وهو ما انعكس على تخفيض التزامات المجموعة بما يبلغ 6 مليارات ريال قطري مقارنة بالسنة 2012. جانب من مشروع بروة البراحة في المنطقة الصناعيةتقوم المجموعة حالياً بالتركيز على إنهاء المشاريع قيد التطوير والتي من المتوقع أن يبدأ العديد منها في التشغيل خلال العام 2014 مثل مشروع بروة البراحة وموقف الشاحنات وأيضاً مشروع سكن العمال بمدينة الخور وأيضا تعمل المجموعة حالياً على دراسة العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة والتي تتماشى مع إستراتيجية النمو المستهدف والمستدام. مساهمات الشركة في السوق العقاري ورؤيتها الثاقبة عند إختيار الفرص الإستثمارية تعززان ريادتهامشاريع بروةوقامت بروة حتى الآن ببناء مساحات عبر مشاريعها المختلفة داخل وخارج قطر تصل إلى 4426420 متراً مربعاً وطرحت في السوق العقاري ما يزيد على 13.568 وحدة ما بين سكنية وتجارية، منها 5.979 وحدة سكنية ضمن مشروع مدينة بروة وأكثر من 1.994 وحدة سكنية ضمن مشروع مساكن مسيمير والسيلية و1.381 وحدة تجارية وسكنية في قرية بروة، بالإضافة إلى بروة السد التي تطرح ثلاثة أبراج مكتبية وفندقا و261 شقة و10 محلات تجارية، وبروة البراحة التي ستطرح إجمالي 9.872 غرفة للإقامة للأيدي العاملة عند استكمال الأعمال الإنشائية للمشروع.كما سيتم طرح 1.959 وحدة تجارية ضمن مشروع "بروة الشارع التجاري".

نظمت شركة بروة العقارية جولة تفقدية للوزراء والإعلاميين في مشروع بروة البراحة (المدينة العمالية)، اليوم الأحد، بحضور سعادة الدكتور عبدالله صالح مبارك الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ووزير التشغيل المغربي والسفير المغربي وقيادة بروة العقارية وحشد من الإعلاميين. وتبلغ السعة الاستيعابية للمدينة العمالية ٥٣ ألف عامل بهدف تهيئة مكان السكن المناسب للعامل وتشجيعه على المساهمة في مسيرة التنمية لأنه العنصر الأساسي في مسيرة التنمية. وزيرا العمل القطري والتشغيل المغربي خلال الجولة التفقدية بالمدينة العمالية وتبلغ مساحة مشروع "بروة البراحة" مليون و٨٠٠ ألف متر، حيث تتضمن المدينة العمالية مواقف سيارات تستوعب ٤٢٠٠ شاحنة، وهي تحتوي على ٦٤ مبنى للعمال و١٦ مبنى للموظفين و١٠ قاعات للطعام وبنك ومطاعم ومحلات ونادي رياضي ومركز تجاري وفندق ومركز صحي وملاعب متنوعة ومخازن وورش وشرطة ودفاع مدني. وكان السيد عبدالله السبيعي الرئيس التنفيذي لشركة بروة العقارية كشف لـ "الشرق" في وقت سابق، عن اكتمال ما نسبته 75 % من المرحلة الأولى من بين 4 مراحل يتضمنها مشروع المدينة العمالية، التي تعد أكبر مدينة متكاملة للعمال على مستوى المنطقة، حيث تضم المرحلة الأولى ٣٢ مبنى و٤ قاعات لتوفير الوجبات الغذائية، علماً بأن المرحلة الثانية سيتم الانتهاء منها في عام 2015. سكن العمال في مشروع بروة البراحة جولة الوزراء في بروة