تعرض فريق «سفاري الخير» التابع لقطر الخيرية، الذي يضم عددا من المتطوعين من قطر، لموقف صعب وطريف في آن واحد، وسط المحيط الأطلسي، خلال تواجدهم في موريتانيا، وذلك بعد أن شاركوا شاباً موريتانياً يدعى أحمد، أول رحلة بحرية له بقاربه الجديد. وروى أعضاء الفريق قصة تعطل القارب في المحيط الأطلسي، وقالوا في مقاطع فيديو بثها تلفزيون قطر أمس، إنهم وبعد ابتعادهم مسافة 3 كيلو عن الشاطئ تعطل المركب، وعند تأخر عودتهم قام زملاؤهم بانتظارهم على الشاطئ ولكنهم لم يعودوا. وأضافوا أنه لم تكن هناك أي قوارب قريبة من موقعهم، فقضوا ساعتين وسط المحيط بلا حركة، ودون أي بارقة أمل، وجلسوا ينتظرون القدر، فأخذوا يتناقشون حول كيف يشربون الماء ويأكلون في هذا الحال إلى حين إنقاذهم، حيث إن الماء غير صالح للشرب، أما الأكل فيمكن ان يصطادوا الأسماك. وعندما تقطعت بهم السبل سجلوا مقطع فيديو ليودعوا أهلهم وذويهم ويطلبون منهم السماح. وفي خضم هذه الأجواء الحزينة ظهرت فجأة مجموعة مراكب، فأخذوا يلوحون لها فاستجابت لهم، وأتى البحارة إليهم وتمكنوا من انقاذهم وإصلاح عطل ماكينة المركب، وتعبئته بالوقود ليعود الفريق سالما إلى الشاطئ.

نجح بحار أسترالي في البقاء على قيد الحياة لمدة 90 يوما في المحيط الهادئ برفقة كلبته، بعد أن تقطعت به السبل، على طريقة أفلام هوليود. وقال تيم شادوك البالغ 51 عاما في مقطع فيديو، حصلت نشرته وكالة ناين نيوز الأسترالية، إنه تمكن من البقاء على قيد الحياة بفضل شرب مياه الأمطار وتناول أسماك نيئة، مضيفا أنه بصحة جيدة جدا رغم تناوله القليل من الطعام والماء. وتابع أنا فقط في حاجة إلى الراحة وطعام جيد لأنني بقيت بمفردي في البحر لفترة طويلة. An Australian sailor and his dog have been rescued off the coast of Mexico after spending three months at sea. @LaurenTomasi #9News pic.twitter.com/HDipZfsgzf — 9News Melbourne (@9NewsMelb) July 15, 2023 وكان تيم شادوك وكلبته بيلا أبحرا بمركب من مدينة لاباز الساحلية المكسيكية في أبريل، وكان قد خطط للإبحار مسافة ستة آلاف كيلومتر قبل أن يرسي في بولينيزيا الفرنسية. لكن سرعان ما وجد نفسه عالقا في المحيط الهادئ بعدما ألحقت أمواج عاتية أضرارا بالمركب وعطلت أجهزته الإلكترونية.

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر اليوم، جزر /ساندويتش الجنوبية/، وهي من أقاليم ما وراء البحار البريطانية في جنوب المحيط الأطلسي. وأفاد المركز الأمريكي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات. ولم ترد إلى الآن تقارير بوقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال. وجزر /ساندويتش الجنوبية/ هي أرخبيل يمثل جزءا من منطقة جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية، والتي تعد إقليما خارجيا تابعا للمملكة المتحدة.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، عودة التحالف بين ضفتي المحيط الأطلسي، مشدداً على أن بلاده ستواصل دعم أوروبا موحدة. وقال بايدن، خلال أول كلمة له أمام مجموعة السبع، أتحدث إليكم اليوم في بداية إدارتي للولايات المتحدة الأمريكية.. وأبعث برسالة واضحة إلى العالم مفادها أن التحالف العابر للأطلسي قد عاد، مبينا أن بلاده ستواصل دعمها لأوروبا الموحدة، وأن أي هجوم على دولة من هذه المنطقة هو هجوم على الكل، وأن إدارته تقدر الدعم الذي قدمه في السابق الحلفاء لواشنطن. كما تعهد الرئيس الأمريكي بالعمل على مواجهة ما أسماه الخطر الصيني، ومواجهة انتهاكات بكين الاقتصادية، مشددا على أن المنافسة مع بكين ستكون حامية. ولفت إلى أنه وجب على الشركات الأمريكية والأوروبية الالتزام بقواعد مكافحة الفساد، منوها بالتعاون الاقتصادي بين ضفتي الأطلسي. وبخصوص ملفات أخرى، جدد قال الرئيس جو بايدن التأكيد على أن وحدة الأراضي الأوكرانية التي تشكل أولوية لإدارته، مشددا على أنه لن يسمح بعودة تنظيم/ القاعدة/ إلى أفغانستان. وبشأن جائحة كورونا، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم ملياري دولار لمساعدة الدول في مواجهة الجائحة، مشيرا إلى الحاجة لنظام أممي لمواجهة التحديات الصحية ومنها فيروس كورونا /كوفيد-19/، كما أعلن أن الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمر قمة لدعم جهود حماية المناخ. تجدير الإشارة إلى أن اجتماع مجموعة السبع، يأتي بدعوة من السيد بوريس رئيس الوزراء البريطاني الذي ترأس بلاده المجموعة هذا العام، كما أنه يعد أول اجتماع يعقد منذ أبريل 2020. ويناقش قادة الدول السبع، في الاجتماع، دعمهم للأولويات الصحية، فضلا عن الجهود الأوسع لمواجهة التحديات العالمية، وتأمين انتعاش اقتصادي أخضر مستدام بعد التعافي من جائحة كورونا، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية الدولية.

كشف نموذج كمبيوتر جديد عن تغير جذري في صفيحة تكتونية في المحيط الأطلسي، يمكن أن يقلص المحيط لتتحرك كتلة اليابسة الأوروبية ببطء نحو كندا. وفي حال كان النموذج دقيقا، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تُرصد فيها عملية التقشير، حيث يتشقق منتصف الصفيحة التكتونية من الأعلى، ما يؤدي إلى انهيارها فوق بعضها البعض. وذكرت صحيفة ناشيونال جيوغرافيك أن هذه الظاهرة، التي يمكن أن تؤدي إلى تشكيل ما يعرف باسم منطقة التنافر، لوحظت من قبل العالم الجيولوجي البحري، جواو دوراتي، من معهد دوم لويس في جامعة لشبونة البرتغالية. ودرس العلماء كذلك المنطقة التي تسمى بـسهل السحيق الحدودي، التي تتميز بنشاطها الزلزالي غير العادي والقوي، وكانت مصدر الزلازل المدمرة مرتين عبر التاريخ، أحدها دمر مدينة لشبونة في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي. وباستخدام مزيج من القراءات الزلزالية، تمكن العلماء من تطوير نماذج ثنائية الأبعاد، تشير إلى عملية التقشير المحتملة لأول مرة. ويعتقد الباحثون أن اختراق مياه المحيط لسطح الصفائح، وتفاعلها مع الصخور لإنشاء معدن أخضر، يحفز عملية التقشير التي تضعف الطبقة السفلية للصفيحة. وتعد مناطق الاندساس، مثل المنطقة الجديدة المدروسة، قوة دافعة وراء تكوين قارات الأرض، حيث تُطلق صفائح تكتونية ضخمة تصطدم 3 مرات عبر وجود الأرض على مدار أكثر من 4.5 مليار عام، لتشكيل قارات عملاقة.

فقدت السلطات الأرجنتينية الاتصال بغواصة عسكرية تابعة لجيش البحر وعلى متنها طاقما يضم 44 فرداً جنوب المحيط الأطلسي، دون أن يتم الكشف عن موقعها إلى حد الآن. وأفاد اتريك بالبي المتحدث باسم البحرية الأرجنتينية، في تصريح اليوم، بأن البحث مازال جاريا عن غواصة عسكرية فقد الاتصال بها منذ يوم أول أمس الخميس لما كانت تبحر في جنوب بحر الأرجنتين على بعد 432 كيلومترا من ساحل باتاجونيا، دون أن يتم الوصول إليها إلى حد الآن. وأشار إلى أن الغواصة ربما تكون قد واجهت مشاكل في الاتصال، موضحا أنه عندما لا يكون هناك اتصال بين غواصة والبر، يتعين عليها أن تذهب إلى السطح ومن ثم يكون من المهم أن تظهر أو ترصد بالرادار، لكن ذلك لم يتم إلى حد الساعة الراهنة مع الغواصة الأرجنتينية. كما لفت إلى أن الغواصة التي غادرت مدينة أوشوايا في جنوب البلاد متجهة إلى مار ديل بلاتا الأرجنتينية لديها إمدادات غذائية لعدة أيام، ومن المحتمل أن تواصل رحلتها رغم مشاكل الاتصال. وذكرت وزارة الخارجية الأرجنتينية أن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وتشيلي قدمت دعما لوجيستيا وتبادلا للمعلومات للمساعدة في البحث.

قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار "خوسيه" تحول مجدداً إلى إعصار من الفئة الأولى، بعد أن اكتسب قوة في المحيط الأطلسي يوم أمس الجمعة، وقد يهدد نيويورك ونيو إنجلاند بالولايات المتحدة. وأضاف المركز، في بيان له اليوم، أن سرعة رياح الإعصار خوسيه تبلغ 120 كيلومتراً في الساعة، كما تظهر توقعات مسار الإعصار الذي يبعد حالياً مسافة 785 كيلومتراً جنوب غربي برمودا أنه سيتجه شمالاً قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مع احتمال وصوله إلى نيويورك ونيو إنجلاند أو المناطق الساحلية لكندا. وكانت حدة الإعصار خوسيه قد تراجعت أمس الأول الخميس وتحول إلى عاصفة، لكنه اكتسب قوة جديدة يوم أمس وأصبح إعصاراً من الفئة الأولى. ولايزال خوسيه في المحيط الأطلسي ويتجه نحو الشمال الغربي، وهذه الحركة سوف تجعله قريباً من الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقاً لما ذكرته الشبكة الإخبارية الأمريكية سي إن إن. وحذر المركز الأمريكي للأعاصير من أن خوسيه قد يضرب أجزاء من الولايات المتحدة من نيو جيرسي صعوداً إلى نيو إنجلاند ضمن مساره المحتمل، والذي يتضمن ساحل نيوجيرسي، لونج آيلاند، ومعظم كونيتيكت وماساتشوستس وجميع مناطق رود آيلاند.

حظر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، في القطب المتجمد الشمالي وسواحل المحيط الأطلسي، حتى إشعار آخر. وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن قسمًا كبيرًا من أنشطة التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وإنتاجهما في بحري "تشوكشي" و"بيوفورت" في المحيط المتجمد الشمالي، إلى جانب 31 موقعًا في سواحل المحيط الأطلسي، ستغلق حتى إشعار آخر. وأوضح البيان أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أوقف أيضا قسمًا كبيرًا من أنشطة التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في المناطق القطبية، لفترة غير محددة. ولفت بيان البيت الأبيض، إلى عزم حكومتي الولايات المتحدة وكندا على التعاون وتنفيذ مشاريع مختلفة تتعلق بحماية البيئة والحياة البرية في المناطق القطبية. وأضاف أن كلا البلدين ستخفضان استعمال النفط الثقيل تدريجيًا في المناطق القطبية. ويرى مراقبون أن أوباما المعروف بسياساته البيئية، اتخذ قرار الحظر المذكور استنادا إلى قانون أراضي الجرف القاري الخارجي، الذي دخل حيز التنفيذ في 1953، معتبرين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيجد صعوبة في إلغاء قرار سلفه أوباما.

تشير كرات صغيرة من الزجاج عثر عليها في ولاية نيوجيرزي الأمريكية وفي قاع المحيط الأطلسي، إلى اصطدام مذنب أو جسم فضائي آخر بالأرض قبل 56 مليون عام بعد عشرة ملايين عام تقريبا من "ارتطام الكويكب" الذي أهلك الديناصورات. وقال علماء اليوم الجمعة، إن الاصطدام ربما دشن فترة دافئة خالية من الجليد على الأرض ظهرت خلالها لأول مرة مجموعات مهمة من الثدييات، بما في ذلك الجنس البشري. ويمثل الكشف الذي نشر في دورية ساينس (العلوم)، أحدث دليل على التأثير العميق في الحياة على الأرض لارتطامات قديمة لأجسام فضائية. وقال الباحثون، إن الكرات الزجاجية الصغيرة المعتمة اللون تمثل دليلا قويا على حدوث تصادم مع مذنب أو كويكب، وأوضحوا أنها تتشكل عندما تضرب صخرة فضائية سطح الأرض وتقوم بتبخير البقعة التي تستقر بها مطلقة في الجو قطعا صغيرة من الصخور المنصهرة التي تتجمد في هيئة زجاج. واستخرجت القطع من طبقة جيولوجية تحدد بداية عصر الإيوسين قبل زهاء 56 مليون عام في ثلاثة مواقع في جنوب ولاية نيوجيرزي، ومن موقع تحت البحر شرقي ولاية فلوريدا. تزامن ذلك مع حقبة شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة تعرف باسم بالوسين-إيوسين ثيرمال ماكسيمم صاحبها تراكم لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، واستمرت تلك الحقبة أكثر من 100 ألف عام وأدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في العالم، بما يتراوح من خمس إلى ثماني درجات مئوية. واصطدام كوكيب عرضه حوالي عشرة كيلومترات بالأرض قبالة شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية قبل ذلك بعشرة ملايين عام، أسفر عن مقتل كائنات بحرية وبرية كثيرة منها الديناصورات وتمكين الثدييات في اكتساب الهيمنة.

اشتدت قوة العاصفة جاستون، مساء أمس السبت، في شمال المحيط الأطلسي، بحسب المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير. وكان تم خفض مستواها الخميس الماضي، إلى عاصفة استوائية بعد ساعات من تحولها إلى ثالث إعصار لهذا الموسم في شمال الأطلسي. وزادت قوة العاصفة جاستون مجددا مع رياح عاتية وصلت حتى 140 كلم في الساعة، بحسب آخر نشرة للمركز نشرت اليوم الأحد، عند الساعة 03,00 ت ج. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أضاف المركز الذي يتخذ مقرا في ميامي، أن الإعصار جاستون الذي ينشط على بعد 1050 كلم جنوب شرقي برمودا، يواصل طريقه باتجاه الشمال الغربي بسرعة 13 كلم في الساعة. وبدأ موسم الأعاصير الذي يمتد تقليديا من الأول من يونيو إلى 30 نوفمبر في شمال المحيط الأطلسي، على غير العادة مع ظهور الإعصار أليكس في يناير 2016.

شهد وسط المحيط الأطلسي، أمس الأربعاء، تشكل العاصفة المدارية "فيونا"، غير أن خبراء الأرصاد قالوا إنها لا تمثل تهديدا للمناطق الساحلية أو اليابسة. وبدأت"فيونا"، وهي العاصفة السادسة لموسم أعاصير الأطلسي، تتحرك نحو الشمال الغربي بسرعة نحو 16 ميلا في الساعة (26 كيلومترا في الساعة) مع رياح بسرعة 40 ميلا في الساعة، حسبما أعلن المركز الوطني للأعاصير ومقره ميامي، اليوم الخميس. وأضاف المركز أن العاصفة تقع على نحو 920 ميلا إلى الغرب من جزر الرأس الأخضر، مشيرا إلى أنها لا تشكل تهديدا لليابسة وبالتالي لم يتم إطلاق أي تحذيرات. ولفت المركز إلى أنه من المتوقع أن تزداد قوة "فيونا" في اليومين المقبلين، لكنها لن تتحول إلى إعصار.

وافقت شركتا مايكروسوفت وفيسبوك على مد كابل بحري عبر المحيط الأطلسي بشكل مشترك لمواجهة الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت فائقة السرعة. وقالت الشركتان في بيان مشترك اليوم الخميس إن أعمال بناء الكابل الجديد "ماريا" ستبدأ في أغسطس ومن المتوقع أن تكتمل في أكتوبر من عام 2017.

يتوقع عالما الجيولوجيا ستيفن وورد، وسايمون ديل، حدوث تسونامي هائل جراء انهيار جزء من بركان "كومبري بييخا"، الذي يقع في الثلث الجنوبي من جزيرة "لابالما"، إحدى جزر الكناري الإسبانية. ويتوقع العالمان سقوط هذا الجزء من البركان في المحيط الأطلسي بسرعة هائلة تصل إلى نحو 50 — 100 متر في الثانية، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وقال العالمان، إنه ستكون هناك مؤشرات على قرب انهيار البركان، من بينها انبعاث الكثير من الغبار البركاني من فوهة البركان وتدفق حمم بركانية من الشقوق، وستحترق الغابات بسبب النار الحارقة التي ستلتهمها وستظلم السماء أيضا، كما ستحدث زلازل تحرك الأرض الصلبة وتدمر بعض القرى. ويعتقد وورد وديل، أن موجة ضخمة يصل طولها إلى 900 متراً وتقارب سرعتها، سرعة الطائرة النفاثة سترتفع في يوم من الأيام، ويشيران إلى أن هذا الحدث سيؤثر على التاريخ والحضارة، لأن هذا التسونامي سيدمر أجزاء من أفريقيا الشمالية وأوروبا، كما ستواجه أمريكا الشمالية والجنوبية وجزر الكاريبي أمواجاً عالية. وكان العالم قد شهد في عام 2004 الكارثة الطبيعية المعروفة باسم "تسونامي سومطرة"، الذي ضرب سواحل آسيا الجنوبية الشرقية، وتسبب في مقتل نحو 300 ألف شخص في 4 دول. وكان مصدر التسونامي في تلك المرة كون صفيحة من الصفائح المكونة للقشرة الأرضية علقت بصفيحة أخرى، وهو وضع غير طبيعي للصفائح المكونة للقشرة الأرضية، والتي من المفترض أن يندفع وينزلق بعضها بجوار بعض باستمرار. فعندما علقت الصفيحتان إحداهما بالأخرى حدث تراكم للضغط بسبب احتكاكهما الشديد، وبعد 1200 سنة انزلقت إحدى الصفيحتين العالقتين وارتفعت إلى الأعلى، فنتج عن ذلك ضغط رهيب وكانت الطاقة المنبعثة أقوى من قنبلتي ناغازاكي وهيروشيما بـ 23 ألف مرة. وتفجرت الطاقة من المحيط متسببة بموجات عملاقة تقدمت بسرعة جنونية جارفة معها اليابسة بمن وما عليها، وكان الناس يموتون ضرباً أكثر مما كانوا يموتون غرقاً.

هبط الصاروخ الفضائي "فالكون-9"، بنجاح على منصة عائمة في المحيط الأطلسي، بعد تزويد محطة الفضاء الدولية بالمستلزمات، حسبما أفادت شركة "سبيس إكس" الأمريكية، اليوم السبت. وهنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شركة "سبيس إكس"، على نجاحها في إعادة صاروخ "فالكون-9" إلى الأرض بنجاح، قائلا في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "بأمثالكم من المبدعين، وبفضل ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية) ستحافظ الولايات المتحدة الأمريكية على ريادتها في أبحاث الفضاء". المحاولة الناجحة الأخيرة، تأتي بعد عدة محاولات منيت بالفشل، لإنزال الصواريخ الفضائية للشركة، على منصة عائمة في المحيط، إلا أن "سبيس إكس"، نجحت في تحقيق هبوط ناجح لـ"فالكون-9" على منصة أرضية، في ديسمبر الماضي. الجدير بالذكر، أن عدد مرات استخدام صاروخ "فالكون-9" يتراوح بين 10-20، وتصل تكلفة تصنيعه 60 مليون دولار، وتتراوح قيمة ملء خزاناته بالوقود بين 200-300 ألف دولار.

وصل المغامر البريطاني جون بيدان، إلى شمال أستراليا، اليوم الأحد، بعد أن وأصبح أول شخص يجدف منفردا وبدون توقف 7400 ميل بحري عبر المحيط الهادئ عندما، حسبما أفادت تقارير إخبارية. المغامر بيدان، غادر سان فرانسيسكو في أول يونيو في قاربه "سوكس" البالغ طوله 6 أمتار، ورسا القارب في كيرنز اليوم، حيث بلغ متوسط تجديف بيدان 15 ساعة يوميا طوال 209 أيام. ومن جانبه قال بيدان لهيئة الإذاعة الوطنية الأسترالية "أيه بي سي": "إنه أمر لا يصدق حقا أن أكون أول شخص يتمكن من تحقيق انجاز بهذا الحجم، أنا لم أستوعب الأمر بعد". وتأخر بيدان نحو الشهر عن موعد وصوله المخطط بسبب الأحوال الجوية السيئة التي عطلت وصوله، وقال إن الرحلة كانت أصعب كثيرا مما كان يعتقد. وفي عام 2011، جدف بيدان لمسافة بلغت 2600 ميل بحري عبر المحيط الأطلسي منفردا في 53 يوما، لكنه قال إن المحيط الهادئ أكثر صعوبة. وأضاف "عندما انطلقت من سان فرانسيسكو، لم أكن أدرك مدى صعوبة هذا الأمر.. ولم أكن أعتقد أن لدي القدرة على المضي قدما واستكمال الرحلة".

بعد مرور أكثر من قرن على تناول مسافري الدرجة الأولى على متن تايتانيك، آخر وجبة لهم تباع قائمة غداء الباخرة المنكوبة في مزاد على الإنترنت مع توقعات بتحقيقها نحو 70 ألف دولار. وغرقت الباخرة الفاخرة في المحيط الأطلسي في 15 أبريل 1912 بعد أن اصطدمت بجبل جليدي أثناء رحلتها من ساوثامبتون في انجلترا إلى نيويورك. ويصادف اليوم الثلاثاء، ذكرى مرور 30 عاما على انتشال حطام السفينة -التي كان يعتقد أنها غير قابلة للغرق- من قاع المحيط بواسطة فريق من الباحثين. وتباع قائمة الغداء في 30 سبتمبر على موقع مزادات "إنفاليوبل" على الإنترنت إلى جانب رسالة كتبها أحد المسافرين الناجين وتذكرة لمقعد الوزن بالحمام التركي بالباخرة والذي كان يستخدم لحساب وزن الأشخاص. وقال سمسار المخطوطات ديفيد لونهيرز، مالك شركة "لايون هارت اوتوجرافس" التي تقيم المزاد إن من المعروف أنه لا توجد سوى قائمتين للطعام أو 3 فقط من قوائم السفينة، وقدر قيمة بيعها بين 50 و70 ألف دولار. والقطع المعروضة جميعها تخص المسافرين الذين نجوا من غرق تايتانيك على متن قارب النجاة 1.

أعلن المركز القومي الأمريكي للأعاصير، اليوم الجمعة، أن إعصار داني، أول عاصفة قوية هذا العام في المحيط الأطلسي، قد أصبح أكثر قوة فيما يتحرك غربا، لكن من غير المتوقع أن يصبح أكثر حدة. وذكر المركز ومقره في ميامي، فلوريدا، إن داني الآن إعصار من الفئة 3 وتصحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى حوالى 185 كيلومترا في الساعة. ورفع المركز درجة العاصفة استنادا إلى تقارير رفعتها وحدات عسكرية محمولة جوا تجمع تقارير عن الطقس. وليس من المتوقع أن يصبح الاعصار داني أكثر حدة فيما يتحرك غربا نحو جمهورية الدومينيكان. وقال المركز إنه من المتوقع أن تضعف قوة داني في وقت لاحق من، اليوم الجمعة، ووفقا لتوقعات المركز، فإن الإعصار سيصل إلى جزر ليوارد الشمالية كعاصفة استوائية، يوم الاثنين.

أعلنت إدارة الطيران الاتحادية في الولايات المتحدة عن إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية في مطارات على طول الساحل الشرقي الأمريكي بسبب خلل في نظام المراقبة الجوية في منطقة واشنطن العاصمة. وقال موقع فلايت أوير دوت كوم الذي يتابع حركة الطيران العالمية إن 220 رحلة جوية ألغيت خلال موسم السفر المزدحم في فصل الصيف على الساحل الشرقي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش وكانت مطارات بالتيمور وواشنطن هي الأكثر تضررا. ويمكن أن يتسبب الطقس السيء بالولايات المتحدة في إلغاء أكثر من ألف رحلة جوية يوميا. وتضرر آلاف الركاب أيضا نتيجة تأخر مئات الرحلات على ساحل المحيط الأطلسي بما في ذلك المنطقة المحيطة بالعاصمة وفي نيويورك.

اكتشف العلماء مناطق ميتة في المحيط الأطلسي ،هي عبارة عن مناطق يلاحظ فيها انخفاض مستوى الأكسجين. وقال العلماء، إن سبب ظهور المناطق الميتة في المحيط يعود إلى رمي النفايات الصناعية فيه، مما يسبب القضاء على النباتات البحرية المجهرية، وهذه النفايات تعالجها البكتيريا التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الأكسجين الذي تحصل عليه من الماء. واكتشف العلماء هذه المناطق الميتة الجديدة بالقرب من سواحل إفريقيا، وتبين لهم أنه خارج نطاق الدوامات "الدوارات" المائية، حيث لا تتمكن الكتل المائية من تبادل الأكسجين من المياه الساكنة. ويتراوح قطر هذه الدوامات المائية بين 100 و 150 كيلومترا وعمقها مئات الأمتار، وتشكل المئة متر العليا لهذه الدوامات المنطقة الميتة. وحسب رأي العلماء أن تنقل هذه الدوامات المائية من مكان لآخر يهدد الحيوانات والنباتات المائية، لأن وقوعها داخل الدوامات يسبب موتها بسبب عدم كفاية الأكسجين.

أنجبت أردنية "33 عاما" طفلة فوق المحيط الأطلسي خلال رحلة بين عمّان ونيويورك، بمساعدة ممرضة وطبيب كانا صدفة في الطائرة نفسها. قالت السلطات الملاحية في نيويورك إن المرأة التي تحمل الجنسية الأردنية كانت تسافر بمفردها في الطائرة التابعة للملكية الأردنية، وكانت الطائرة تضم عند هبوطها مسافرة إضافية هي المولودة. ووُلدت الطفلة، أول أمس الثلاثاء، عندما كانت الطائرة تحلّق فوق المحيط الأطلسي على ما أوضح "جو بنتانجيلو" الناطق باسم السلطات الملاحية في نيويورك ونيوجيرسي. وقالت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية إن قائد الطائرة عندما علم أن المرأة الشابة على وشك أن تلد أراد أولاً أن يهبط في كندا، لكنه غيّر رأيه عندما قيل له إن الولادة تتم دون أي مشاكل. وأوضحت الشركة في بيان أن "الولادة تمت بسرعة، ودون مشاكل، بفضل مساعدة طبيب تخدير وممرضة كانا على الطائرة والطاقم". وعند الهبوط في مطار "جاي إف كاي" بعد رحلة استمرت 11 ساعة و30 دقيقة نقلت الوالدة والطفلة البالغ وزنها 2.7 كيلو جرام إلى المستشفى، وهما بصحة جيدة على ما يبدو. جدير بالذكر أن كل الأطفال الذين يلدون على الأرض الأمريكية يحصلون تلقائياً على الجنسية الأمريكية، لكن لم يُعرف بعد إن كان بإمكان الطفلة الاستفادة من ذلك.