كشف المهندس عبد العزيز الزيارة مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية، النقاب عن إنشاء محجرين بيطريين يتوافقان مع المعايير العالمية لفحص، وتأكيد سلالة الارساليات الحيوانية الواردة للدولة في ميناءي حمد والرويس. وقال في حوار مع الشرق إنه سيتم تشغيل المحجرين خلال شهر سبتمبر القادم، مشيراً إلى اكتمال المشروع بنسبة 80%، وأنه تم استلام مباني ميناء الرويس، وكافة التجهيزات والمعدات جاهزة وسيتم ترحيلها وتشغيل المحاجر فور اكتمال عمليات استلام المباني وتوصيلات الكهرباء، معتبراً أن المحاجر البيطرية تمثل خط الدفاع الأول ضد الامراض الحيوانية العابرة للحدو وأضاف أنه جارٍ تنفيذ انشاء عيادات بيطرية في مجمعات الشمال وأبو نخلة والوكرة، والتوسع في تغطية الخدمات البيطرية في الكرعانة ومجمع الوكرة، لافتاً إلى انه يوجد مشروع محجر للخيل يتوافق مع المعايير العالمية القياسية لحركة الخيل. وتحدث عن أهم الانجازات والمشاريع التي عملت عليها الإدارة خلال العام الجاري، قائلاً إنه يوجد عدد من الانجازات، ومنها تطوير العزب ومجمعات العزب ويشمل ذلك: تطوير البنية التحتية للمجمعات بإنشاء الأسواق الخدمية (تم انشاء الأسواق في 3 مجمعات)، وانشاء العيادات البيطرية الحكومية (جارٍ تنفيذ انشاء عيادات بيطرية في مجمعات الشمال وأبو نخلة)، وايضا مبادرات الدعم التسويقي للمربين، وتشمل مشاريع انشاء ساحات المنتجين (تم انشاء ساحة الخور والشمال)، ومشروع تشجيع الإنتاج المحلي من الأغنام (تم توريد عدد 35,300 رأس من الأغنام لشركة ودام الغذائية خلال فترتي رمضان والاضحية تمثل 84% من احتياج البلاد في هذه الفترة)، وكذلك الدعم العيني للمربين المنتجين بالأعلاف المركزة المجانية (تم توزيع حوالي 6 آلاف طن من الاعلاف المركزة للمربين المشاركين في مبادرة تشجيع الإنتاج المحلي من الأغنام). وأشار إلى مبادرة تطوير الخدمات البيطرية، التي تستهدف تغطية وتحصين الثروة الحيوانية والدواجن ضد الأوبئة الحيوانية بتحصين حوالي 80% من القطيع القومي البالغ حوالي مليون واربعمائة ألف رأس من الأغنام والماعز والابقار والإبل وحوالي مليون طائر من الدجاج البلدي، هذا بالإضافة الى التوسع في تطوير البنية التحتية للخدمات البيطرية، كذلك مشروع التحكم في أعداد القطط الطليقة والكلاب الضالة حيث تم انشاء وتشغيل مركزين لإيواء الحيوانات الطليقة في المزروعة وروضة الفرس. وبشأن مبادرة تطوير المختبرات البيطرية، أضاف إنه جار تأهيل المختبرات البيطرية لتتوافق مع متطلبات سلامة العاملين، وتحسين القدرة على تنفيذ الاختبارات التشخيصية والتحليلية للمسببات المرضية الحيوانية، والاوبئة والامراض المشتركة وفي ذلك تطوير للخدمات الصحية وتغطية اشمل واوسع وتأكيد لفعالية التحصينات والعلاجات. بالإضافة إلى مبادرة تشجيع مشاركة القطاع الخاص، في مشاريع الامن الغذائي، وفي هذه المبادرة تم التفاعل مع القطاع الخاص، وتوفير فرص استثمار في مجال انتاج الغذاء الحيواني، دعما للأمن الغذائي ورفع لنسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية الحيوانية، حيث تم الترخيص لمشروع انتاج حليب الإبل وهو الآن في مرحلة الانشاء، ومشروع تربية أمهات الدجاج اللاحم في وقد اكتمل المشروع، وهو في مرحلة التشغيل التجريبي وهو من المشاريع الهامة جدا التي تضمن استمرار انتاج الدجاج اللاحم في الدولة، والذي وصلت فيه نسبة الاكتفاء الذاتي فيه الى 100%، ومشروع تربية الدجاج البياض لإنتاج بيض المائدة والمشروع الان في مرحلة الانشاءات.

أكد الدكتور ضافي ناصر حيدان رئيس قسم المحاجر البيطرية بإدارة الثروة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة أن إنشاء محجرين متكاملين بالقرب من مينائي حمد والرويس، وفق المقاييس العالمية البيطرية الحديثة، سيكون نقلة نوعية اقتصادياً وصحياً. وكشف خلال مقابلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد عن موعد افتتاح محجري مينائي حمد والرويس، قائلاً إن العمل في المحجر بدأ في أكتوبر 2020.. لدينا محجرين هما محجر الرويس وسيتم الانتهاء منه في الربع الأول من 2022 ومحجر ميناء حمد الذي سيتم الانتهاء منه في الربع الثالث من 2022. وأشار إلى أن هذا المشروع من أهم مشاريع الدولة وأن وزارة البلدية والبيئة متماشية مع رؤية قطر 2030 لتأمين وتعزيز الأمن الغذائي وهذا المشروع هو الأول في المنطقة والإقليم، حيث أن أكثر المحاجر الموجودة في الإقليم أو منطقة الشرق الأوسط تكون نصف كاملة وهذا المشروع سيكون مشروعاً كاملاً وسيكون نقلة نوعية اقتصادياً وصحياً داخل البلد.. وأن المحجر لن يكون متعلقاً بالاستيراد فقط بل سيكون متعلقاً بالصادر لأن حركة التجارة الدولية وتجارة المواشي هناك الاستيراد والتصدير وهناك إعادة التصدير أيضاً. وأوضح أن أكثر المحاجر تكون لحجر وعزل الحيوانات فقط أما المحاجر التي يتم تنفيذها في قطر فهي صديقة للبيئة، مشيراً إلى أن المنشأة تتكون من مبان إدارية وعيادة بيطرية تشمل جميع المواشي وغرفة تشريح في حال حدوث نفوق ليتم التأكيد مخبرياً لأن بعض العلامات تظهر بعد الموت فيتم التأكد مخبرياً، بالإضافة إلى المختبر البيطري في حال النقل داخل البلد. وتتميز مشاريع المحاجر البيطرية الجديدة، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة البلدية والبيئة، بتصميم ومرافق وخدمات مجهزة وفق أفضل المعايير والمواصفات، حيث تقوم بتنفيذه إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال وتحت إشراف كامل من المختصين بهيئة الأشغال العامة، وبتكلفة تقدر بحوالي 95 مليون ريال قطري. وتضم المحاجر مباني إدارية ومختبرات وعيادات بيطرية لفحص الإرساليات الواردة ومقاصب ومحارق، حيث يقع المحجر البيطري بالقرب من ميناء الرويس على مساحة 30 ألف متر مربع، ويضم 6 حظائر تمتد على مساحة 16 ألف متر مربع وتتسع لـ 16 ألف رأس من الأغنام والماعز أو 1600 رأس من الإبل أو 2600 رأس من الأبقار. كما يشتمل المحجر على محرقة تعمل بطاقة 650 كغم/ ساعة، بالإضافة إلى مقصب نصف آلي يضم 3 خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية (250 رأسا من الأغنام والماعز و50 رأساً من الإبل و50 رأساً من الأبقار) بالوردية الواحدة. ويمتد المحجر البيطري بالقرب من ميناء حمد الجديد على مساحة 90 ألف متر مربع، ويشتمل على 20 حظيرة تتسع لعدد 40 ألف رأس من الأغنام والماعز أو 2000 رأس من الإبل أو 4000 رأس من الأبقار، بالإضافة إلى ومحرقة تعمل بطاقة 650 كغم / ساعة ومقصب آلي مزود بثلاثة خطوط إنتاج تبلغ طاقتها الإنتاجية (600 رأس من الأغنام والماعز و100 رأس من الإبل و100 رأس من الأبقار وذلك للوردية الواحدة. وسوف يسمح افتتاح هذه المحاجر البيطرية بالتنوع في اللحوم الحمراء، حيث ستتنوع مصادر الاستيراد من كافة دول العالم دون الإضرار بالثروة الحيوانية في الدولة، مما سيساهم في تحقيق العديد من المكتسبات في مجال الأمن الغذائي، بالإضافة إلى أن هذه المحاجر الحديثة تتمتع بالقدرة على التعامل من داخل المحجر البيطري وذلك لأول مرة لاشتمالها على محجر ومقصب ومحارق وذلك في حالات وجود إرساليات غير مطابقة للمواصفات والاشتراطات الصحية. وتجدر الإشارة إلى أن للمحاجر البيطرية دوراً مهماً في حماية الثروة الحيوانية في الدولة من التهديدات الوبائية العابرة للحدود، حيث تقدر هذه الثروة بحوالي 2 مليون رأس من الأغنام والماعز والأبقار والإبل والخيول والحيوانات غير الاقتصادية الأخرى، مما يتطلب الحفاظ على الوضع الصحي آمنا بالنسبة للثروة الحيوانية ومنع دخول الأمراض الوبائية إليها، ويعتبر الحجر البيطري خط الدفاع الأول لحماية الدولة من الأمراض الوبائية والمعدية التي يمكن انتقالها عن طريق الإرساليات الحيوانية الواردة والتي يمكن أن تؤثر على الصحة العامة في المقام الأول وأيضاً على الثروة الحيوانية.

كشف قسم المحاجر البيطرية بإدارة الشؤون الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة عن 441 إرسالية حيوانية مختلفة واردة عبر مختلف منافذ الدولة البحرية والجوية خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تم فحص 42680 رأسا من الأغنام و3222 رأسا من الماعز و1008 من الإبل، و100 كلب وقطة، وأخذ عينات دم منها للتأكد من سلامتها، ولم يتم الإفراج عنها إلا بعد التأكد من أنها خالية من جميع الأمراض الوبائية والمعدية التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان والحيوان. كما قام قسم المحاجر البيطرية بفحص 1418760 بيضة تفقيس و109560 صوص دجاج عمر يوم واحد، وحوالي 88454 كجم أدوية، و4912 طنا من أعلاف حيوانية. كما تم الكشف والإفساح والتصدير عن عدد يفوق 9000 إرسالية مختلفة (حيوانات حية ومدخلات إنتاج حيواني) في كافة المنافذ. وتأتي هذه الجهود في إطار الدور المتعاظم الذي تقوم به إدارة الثروة الحيوانية ممثلة بقسم المحاجر البيطرية في تحقيق الأمن الغذائي وحماية الإنسان من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وكذلك حماية الثروة الحيوانية داخل البلاد من الامراض العابرة للحدود، حيث يعتبر قسم المحاجر البيطرية خط الدفاع الأول الذي يحمي الدولة من هذه الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى أراضي الدولة عبر الإرسالية الحيوانية الواردة، وهذه الأمراض يمكن أن تؤثر على الصحة العامة في المقام الأول مثل مرض البروسيلا والسل وحمى الوادي المتصدع... إلخ، ومنها ما له تأثير اقتصادي كبير حيث يؤثر على انتاجية الثروة الحيوانية مثل مرض الحمى القلاعية وطاعون المجترات الصغيرة وغيرها. كما أن إدارة الثروة الحيوانية ممثلة بقسم المحاجر البيطرية لديها خطة طموحة لتطوير وتحديث محاجرها البيطرية لتتواكب مع المقاييس العالمية البيطرية الحديثة وتدريب الكوادر الفنية العاملة فيها على أحدث التقنيات في هذا الصدد. وذلك من خلال إنشاء محاجر بيطرية داخل الدولة عند كل منفذ دخول وذلك لفحص الحيوانات الواردة قبل السماح لها بالدخول اراضي الدولة، علاوة على ذلك فإن الإدارة تقوم بالتنسيق مع القطاع الخاص في إنشاء محاجر خارج الدولة لتأمين احتياجاتها من البروتين الحيواني. وحرصاً من الإدارة على تطوير الأداء بقسم المحاجر البيطرية وتسهيل إجراءات إصدار التصاريح على المراجعين، فإنه يجرى العمل على الربط الإلكتروني بين منافذ الدولة المختلفة والإدارة المركزية وإصدار تصاريح الاستيراد والتصدير إلكترونيا عبر شبكة الإنترنيت. وقد قامت الإدارة بالتنسيق مع وزارة الداخلية بعمل قاعدة بيانات لجميع الكلاب الموجودة بالدولة تشمل جميع المعلومات الخاصة بالكلب وصاحبه وتقنين عملية استيراد الكلاب وذلك للحد من الكلاب الطليقة التي يمكن أن تؤثر على الصحة العامة.

كشف قسم المحاجر البيطرية بإدارة الشؤون الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة عن 441 إرسالية حيوانية مختلفة واردة عبر مختلف منافذ الدولة البحرية والجوية خلال شهر أكتوبر الماضي . وأوضحت الوزارة في هذا الصدد أنه تم فحص حوالي 47 ألف رأس من الأغنام والماعز والإبل، وغيرها من الحيوانات ، وأخذ عينات دم منها للتأكد من سلامتها، ولم يتم الإفراج عنها إلا بعد التأكد من أنها خالية من جميع الأمراض الوبائية والمعدية التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان والحيوان . كما فحص القسم نحو مليون و419 ألف بيضة تفقيس وأكثر من 109 آلاف و500 صوص دجاج عمر يوم واحد، وأكثر من 88 ألف كيلوجرام من الأدوية وحوالي 4900 طن من الأعلاف الحيوانية خلال الشهر نفسه ، فضلا عن الكشف والإفساح والتصدير لما يفوق 9 آلاف إرسالية مختلفة من حيوانات حية ومدخلات إنتاج حيواني في كافة المنافذ بالدولة. تأتي هذه الجهود في إطار الدور الكبير الذي تقوم به إدارة الثروة الحيوانية ممثلة بقسم المحاجر البيطرية لتحقيق الأمن الغذائي وحماية الإنسان من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وكذلك حماية الثروة الحيوانية داخل البلاد من الأمراض العابرة للحدود، حيث يعتبر قسم المحاجر البيطرية خط الدفاع الأول الذي يحمي الدولة من هذه الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى أراضي الدولة عبر الإرسالية الحيوانية الواردة . ونوهت الوزارة في سياق متصل بأن لدى إدارة الثروة الحيوانية خطة طموحة لتطوير وتحديث محاجرها البيطرية لتتواكب مع المقاييس العالمية البيطرية الحديثة وتدريب الكوادر الفنية العاملة فيها على أحدث التقنيات في هذا الصدد، وذلك بإنشاء محاجر بيطرية داخل الدولة عند كل منفذ دخول، لفحص الحيوانات الواردة قبل السماح لها بدخول إراضي الدولة، علاوة على التنسيق مع القطاع الخاص لإنشاء محاجر خارج قطر لتأمين احتياجاتها من البروتين الحيواني. وأشارت إلى أن العمل يجري حاليا على الربط الإلكتروني بين منافذ الدولة المختلفة والإدارة المركزية وإصدار تصاريح الاستيراد والتصدير إلكترونيا عبر شبكة الإنترنيت، في إطار حرص الإدارة على تطوير الأداء بقسم المحاجر البيطرية وتسهيل إجراءات إصدار التصاريح على المراجعين.