رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المجالس.. مدارس للعادات والتقاليد القطرية

مع دخول شهر رمضان المبارك، عادت الحياة مرة أخرى إلى مجالس أهل قطر، تلك المجالس التي تعكس كرم الضيافة وفتح الأبواب للجميع من بعد صلاة التراويح وحتى قبل موعد السحور. وتعد مجالس أهل قطر ملتقى يجتمع فيه الأقارب والأصدقاء للسمر وتبادل أطراف الحديث، كما تعتبر مدارس نشأت فيها الأجيال، وتعلمت منها وتناقلت العادات والتقاليد، وحافظت على الثقافة القطرية والهوية الوطنية. ولا شك في أن المجالس تراث تناقلته الأجيال وحافظت عليه، ولم يتنقل شكل المبنى فقط بل طبيعة أهله أيضا.. ففي المجلس يُنْصِت الصغير للكبير، ويتعلم الصغار كيفية دخول هذا الفضاء المهيب، والبدء بالسلام الذي يعد تنبيها لدخوله، ومن ثم يخرج راعي المجلس لاستقبال ضيفه بالترحيب الحار الذي يزيد السرور لدى كل وافد على المكان.. وبمرور العقود بات المجلس يمثل سمة أساسية في الحياة القطرية، نظرا لقربه من المنازل، وهو عبارة عن غرف منفصلة تسمح للزوار بالاجتماع بعيدا عن المساحات الأكثر خصوصية. ويعد تقديم القهوة العربية عادة أساسية في المجالس القطرية والخليجية، لاسيما أنها الطقس الأول الذي يقدم للضيف عند قدومه إلى المجلس.. وهناك العديد من العادات والتقاليد الأخرى التي لا يمكن تجاهلها خلال الوجود داخل هذا المكان الاستثنائي والعربي الأصيل. وفي هذا السياق، أكد السيد صالح غريب، الباحث في التراث، خلال حديثة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، الدور الاجتماعي الكبير الذي تلعبه المجالس القطرية في حياة الأهالي والعائلات، موضحا أن المجالس مثلت منذ ظهورها على مر السنوات فضاء لالتقاء الأهل والأصدقاء والمعارف لمناقشة المواضيع الاجتماعية، أو قضايا الشأن العام في المنطقة التي توجد فيها المجالس، أو في عموم الدولة، حتى بات منبرا للنقاش والسجال وتلاقح الأفكار. ولفت غريب إلى أن التوافد على المجالس يزداد في شهر رمضان لطبيعة هذا الشهر الفضيل، وخصائصه الدينية والاجتماعية القائمة على زيادة التقارب والتآلف بين الناس، وللدور الكبير الذي ظلت تشكله عبر التاريخ في التقاء الأفراد لقراءة القرآن والسمر وتناول وجبة السحور الرمضانية المعروفة بـالغبقة، مشددا على القيمة المضاعفة للمجالس قبل اكتشاف وسائل التواصل الحديثة، وخلال العقود الأخيرة. وأوضح أن المجالس ظلت منذ ظهورها فضاءات للتعلم ومصدرا للأخبار والنقاشات، لافتا إلى أنها تلعب دورا دينيا مهما خلال شهر رمضان من خلال قراءة القرآن على امتداد الشهر وختمه في نهايته. وأضاف الباحث في التراث أن التوافد عليها عادة ما يكون في الفترة الزمنية التي تلي نهاية صلوات التراويح وحتى ساعة متأخرة من الليل قبل السحور، موضحا أن هذه المجالس مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية للمجتمع القطري، ولا يقتصر الحضور فيها على كبار السن، بل يشمل الصغار الذين يهرعون للنهل من تجارب الآباء والأجداد. وقال السيد صالح غريب، لـ/قنا/، إن أولياء الأمور يحرصون على اصطحاب أبنائهم للمجالس للتعلم من كبار السن آداب الجلوس والحديث وطرق المشاركة في النقاشات العامة والحفاظ على التراث والتقاليد القطرية، إلى جانب طرق صب القهوة التي تبدأ دائما من يمين إلى يسار مجموعة الجالسين.

3926

| 05 أبريل 2022

محليات alsharq
وزارة الداخلية تدعو إلى الالتزام بالعدد المسموح به في المجالس والمنازل

دعت وزارة الداخلية إلى الالتزام بعدم تجاوز العدد المسموح به في اللقاءات الاجتماعية بالمنازل والمجالس. وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي في تويتر- :الالتزام بعدم تجاوز العدد المسموح به في اللقاءات الاجتماعية بالمنازل والمجالس يعزز أمنكم وسلامتكم. الالتزام بعدم تجاوز العدد المسموح به في اللقاءات الاجتماعية بالمنازل والمجالس يعزز أمنكم وسلامتكم .. #فيروس_كورونا #الداخلية_قطر #انا_ملتزم_بالكمامة pic.twitter.com/QHuqGdvUoT — وزارة الداخلية - قطر (@MOI_Qatar) January 7, 2022 وتأتي دعوة وزارة الداخلية، تأكيدًا لقرارات مجلس الوزراء الموقر حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد -19. -استمرار السماح باللقاءات الاجتماعية في المنازل والمجالس وفقاً لما يلي : أ- بتواجد (10) أشخاص ، بحد أقصى ، ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) ، وذلك في الأماكن المغلقة في المنازل والمجالس ، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته . ب- بتواجد (15) شخصاً ، بحد أقصى ، ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) ، وذلك في الأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس ، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته .

2289

| 07 يناير 2022

محليات alsharq
المجالس وقاعات الأفراح  .. إليك الأعداد المسموح بها في الأماكن المغلقة

قرر مجلس الوزراء استمرار السماح باللقاءات الاجتماعية في المنازل والمجالس، كما قرر استمرار استمرار إقامة حفلات الزفاف في قاعات الأفراح . ووفقاً لما قرره المجلس في اللقاءات الاجتماعية سيسمح بما يلي : أ- تواجد (10) أشخاص ، بحد أقصى ، ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) ، وذلك في الأماكن المغلقة في المنازل والمجالس ، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته . ب- تواجد (15) شخصاً ، بحد أقصى ، ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) ، وذلك في الأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس ، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته . وبالنسبة للأفراح سيسمح بالتواجد فيها للأشخاص الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) وفقاً لما يلي: أ- بتواجد ما لا يجاوز (30%) من الطاقة الاستيعابية لقاعة الأفراح المغلقة، وبحد أقصى (40) شخصاً . ب- بتواجد ما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية لقاعة الأفراح المفتوحة، وبحد أقصى (80) شخصاً . ويعمل بهذهالقرارات اعتباراً من السبت 8 يناير الجاري.

3352

| 05 يناير 2022

محليات alsharq
بشرط الاختبار السريع لغير المطعمين .. مجلس الوزراء يسمح بلقاءات المجالس وحفلات الزفاف

وافق مجلس الوزراء على استمرار السماح باللقاءات الاجتماعية في المنازل والمجالس وفقاً لما يلي: أ- بتواجد (30) شخصاً بحد أقصى ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد – 19) أو (5) أشخاص بحد أقصى إذا كان جميعهم أو أحد منهم لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد – 19) وذلك في الأماكن المغلقة في المنازل والمجالس. ب- بتواجد (50) شخصاً بحد أقصى ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد – 19) أو (10) أشخاص بحد أقصى إذا كان جميعهم أو أحد منهم لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد - 19/ وذلك في الأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس. كما وافق المجلس – خلال اجتماعه اليوم - استمرار السماح بإقامة حفلات الزفاف في قاعات الأفراح بالفنادق وقاعات الأفراح المستقلة فقط، وبالتواجد فيها وفقاً لما يلي: أ- بتواجد ما لا يجاوز (30%) من الطاقة الاستيعابية لقاعة الأفراح المغلقة، وبحد أقصى (250) شخصاً، وألا يزيد عدد الأشخاص الذين لم يستكملوا أو يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد – 19) على (20) شخصاً ضمن النسبة أو الحد الأقصى المذكورين. ب- بتواجد ما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية لقاعة الأفراح المفتوحة، وبحد أقصى (400) شخص، وألا يزيد عدد الأشخاص الذين لم يستكملوا أو يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد – 19) على (50) شخصاً ضمن النسبة أو الحد الأقصى المذكورين. ووفق بيان المجلس، ففي جميع الأحوال يجب على الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد – 19)، بمن فيهم الأطفال البالغون ستة أعوام وأكبر، إجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة. كما قرر المجلس استمرار السماح بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش بحد أقصى (30) شخصاً أو أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل، ويسمح بممارسة الرياضة الفردية كالمشي والجري وركوب الدراجات الهوائية، والسماح بفتح ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في تلك الأماكن، والسماح بافتتاح الشواطئ الخاصة بطاقة استيعابية كاملة، والسماح بفتح دورات المياه في الحدائق التي تُحددها وزارة البلدية والبيئة. ويعمل بهذه القرارات اعتباراً من يوم الأحد الموافق 3 /10 / 2021، وذلك حتى إشعار آخر .

2778

| 29 سبتمبر 2021

محليات alsharq
هل كان التزاور العائلي وراء ارتفاع الإصابات بكورونا ؟

واكبت بيانات وزارة الصحة العامة والجهات المختصة، خلال اليومين الماضيين، انخفاضاً ملحوظاً في منحنى الإصابات بفيروس كورونا في دولة قطر .. فالأولى (الصحة العامة) أعلنت عن انخفاض كبير في الأعداد المصابة وتسارع حملات التطعيم .. والثانية (الجهات المختصة) خلت إعلاناتها من أي ضبط لتجمعات في الأماكن المغلقة.. فهل كان التزاور العائلي والمجالس كلمة السر في انتشار الفيروس وارتفاع منحناه؟ الأرقام لا تكذب.. فقد أبلغت الصحة السبت والأحد عن أعلى انخفاض في أعداد الإصابات منذ فبراير الماضي ومع تصاعد منحنى الإصابات بسرعة، إذ أعلنت عن تسجيل 823 حالة إصابة الأحد ، و تسجيل 827 حالة السبت، بمواكبة خلو مخالفات الجهات المختصة من التجمعات والزيارات العائلية . وكانت آخر قائمة ظهر فيها التجمعات في الأماكن المغلقة، الثلاثاء الماضي، مع إحالة الجهات المختصة 44 شخصا للنيابة المختصة للتجمع في الأماكن المغلقة، وذلك لأول مرة منذ قرار مجلس الوزراء في 7 أبريل الجاري بمنع التجمعات والزيارات الاجتماعية بالأماكن المغلقة في المنازل والمجالس والسماح بتواجد (5) أشخاص بحد أقصى في الأماكن المفتوحة منها ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19. ويقول مواطنون ومقيميون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الدوريات الأمنية تجوب الأحياء السكنية يومياً وبخاصة قبيل آذان المغرب بهدف تنفيذ القرار الوزاري بمنع الزيارات العائلية. وقال أحد المواطنين، لـ موقع الشرق، إنه اضطر لإنهاء المخيم العائلي قبل موعده بسبب الإحراج الذي سببه له زواره يومياً رغم القرار الواضح بمنع التواجد في المخيم الشتوي إلا لأفراد الأسر الواحدة. ويحتار المواطنون والمقيمون ما بين قطع عادة التزاور وتبادل الإفطار الجماعي وهي إحدى العادات الرمضانية كما أنها من العادات الأصيلة للمجتمع القطري المتماسك، لكن مع الاستبشار بانخفاض أعداد الإصابات بالفيروس وتزايد معدلات التطعيم بين أفراد المجتمع تبقى العادات الرمضانية رغم أهميتها قابلة للتعويض إلا أن الحياة في حال استمرار التزاور ليست كذلك . وإذا كانت أرقام الإصابات تصعد في رمضان العام الماضي 2020 ، فهي في طريقها للانخفاض هذا العام 2021 مع اتباع الإجراءات الاحترازية وتسارع حملة التطعيم الوطنية في البلاد . ويقول الدكتور الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19، رئيس قسم الأمراض المُعدية بمؤسسة حمد الطبية إنه خلال شهر رمضان الماضي كان هناك انتشار للوباء، وذلك بسبب التزاور بين الأسر وكثرة اللقاءات الاجتماعية على موائد الإفطار والغبقات، ومن ثم فإن هناك قلقًا من حدوث انتشار للفيروس بشكل أكبر خلال شهر رمضان الجاري. ويوضح أنه لذلك تم اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات والقيود قبل دخول رمضان لتفادي تفاقم الوضع في الشهر الفضيل، معرباً عن الأمل من جميع أفراد المُجتمع اتخاذ الحيطة والحذر والإفطار في المنازل وعدم الاختلاط مع الأسر الأخرى، وكذلك خلال عيد الفطر المُبارك. المشهد بدأ يتغير لصالح منحنى الانخفاض، ومع صعوبة عدم رؤية الأهل وودهم نتذكر جميعاً أننا قد نؤذيهم بزيارتنا إذا لم نتبع الإجراءات الاحترازية .. كان التزاور الاجتماعي كلمة السر وظل طويلاً كلمة السر أما آن الآن أن نتوقف .. سؤال يطرحه المغردون ..

3413

| 18 أبريل 2021

أخبار alsharq
مجالس هل قطر تستقبل المهنئين بالعيد

استقبل أهل قطر في أول أيام عيد الأضحى المبارك المهنئين في مجالسهم التي اعتادت على فتح أبوابها خلال المناسبات والأعياد بهدف تبادل الزيارات، بعد أن أغلقت أبواب تلك المجالس لعدة أشهر متواصلة بسبب الظروف والأوضاع التي شهدتها البلاد والعالم أجمع بسبب جائحة كورونا. وقد أغلقت المجالس القطرية خلال فترة عيد الفطر الماضي بسبب كورونا وانتشار الفيروس على نطاق واسع في البلاد، لتعود المجالس مع أول أيام عيد الأضحى لاستقبال المهنئين في العيد بعد أن تمت السيطرة على الوضع، ومع تراجع أعداد المصابين بفيروس كورونا وزيادة حالات الشفاء، ما يدل على قوة الترابط بين المجتمع القطري. وخلال جولة الشرق على عدد من المجالس القطرية رصدت في صباح العيد تبادل الزيارات مع محافظة الزوار على التباعد الاجتماعي والتقيد بالإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامة الجميع حيث ارتداء الكمامات، والحفاظ على مسافة التباعد، بينما اقتصرت بعض المجالس على استقبال الأهل فيما بينهم مع مراعاة الاشتراطات والإجراءات الموضوعة. محمد الخوار: نتطلع لعودة الحياة إلى طبيعتها قال محمد سالم الخوار: نتقدم بمناسبة عيد الأضحى المبارك بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحكومتنا الرشيدة والشعب القطري، ونبارك لشعبنا بعودة افتتاح المجالس القطرية التي أغلقت أمام الضيوف لعدة اشهر متواصلة بسبب جائحة كورونا التي غيرت الأوضاع، وتسببت بحرمان الزيارات بين أهل قطر خلال أيام عيد الفطر الماضية، أما الآن ومع بدء تطبيق المرحلة الثالثة فنجد أن مجالس أهل قطر عادت إلى وضعها السابق حيث تبادل الزيارات بين المواطنين خلال المناسبات والأعياد، وتبادل التهاني فيما بينهم، ما يدل على قوة ترابط المجتمع القطري مع بعضه البعض. وأضاف إن مجالس أهل قطر مع بداية عيد الأضحى افتتحت أبوابها للمرة الأولى بعد إغلاقها لأشهر طويلة واستقبلت المهنئين الذين التزموا بتطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة للحفاظ على سلامة الجميع حيث الحفاظ على مسافة التباعد خلال التواجد في المجالس، وارتداء الكمامات والتهنئة عن بعد دون مصافحة، وغيرها من الإجراءات الأخرى، لعل وعسى أن تنجلي هذه الغمة وتعود الحياة إلى طبيعتها. سالم محمد: التزام بالإجراءات الاحترازية قال سالم محمد إن بعض المجالس القطرية اكتفت باستقبال عدد محدود من الأقارب لتبادل التهاني فيما بينهم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بينما بعض المجالس لا زالت مغلقة حتى الآن كإجراءات احترازية، لافتا إلى أن المجالس التي تم افتتاحها أمام المهنئين بمناسبة عيد الأضحى استقبلت بعض الأقارب والأصدقاء، وسط التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والمحافظة على التباعد والمسافة الآمنة بين الجميع، كما أنهم حرصوا خلال زيارة المجالس الأخرى على تطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية بهدف ضمان السلامة للجميع. وهنأ محمد قطر حكومة وشعبا بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيا عودة مجالس أهل قطر إلى سابق عهدها حيث استقبالها الأهل والأقارب والأصدقاء بكل وقت، خاصة أن مجالسهم اعتادت على استقبال الضيوف والمهنئين في الأعياد والمناسبات، مؤكدا أن إغلاق المجالس القطرية للمرة الأولى خلال الأشهر الماضية بسبب كورونا لم يؤثر على علاقة الشعب والمجتمع القطري الذي عرف عنه اللحمة، حيث إنهم حرصوا على تبادل التهاني عبر الهاتف ومن خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة. عبد الله محسن: التواجد في المجالس لا يعني التهاون قال عبد الله محسن: إن الحياة بدأت بالعودة بشكل تدريجي، حيث إننا الآن في المرحلة الثالثة وقبل الأخيرة لعودة الحياة كاملة إلى سابق عهدها، ولكن ينبغي علينا المحافظة على التباعد الاجتماعي والعمل بالإجراءات الموضوعة لتجنب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا أن غالبية المجالس القطرية التي فتحت أبوابها أمام المهنئين خلال عيد الأضحى المبارك حرصت على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامة الجميع، وعلينا أن نتذكر أن التواجد في المجالس لا يعني التهاون بالإجراءات. وأضاف ان أهل قطر تربطهم علاقة ولحمة ويحرصون على تبادل التهاني والتبريكات في مثل هذه المناسبات، لذا وجدنا مع أول أيام العيد افتتاح المجالس القطرية بعد أن أغلقت لعدة أشهر متواصلة بسبب انتشار فيروس كورونا، آملا أن تنتهي هذه الغمة وان تعود مجالس أهل قطر لتفتتح أبوابها كل يوم لاستقبال الضيوف والتجمع بها كما كان سابقا. عبد العزيز فهد: حرصت على التواجد في المجلس قال الطفل عبد العزيز فهد: انه حرص على التواجد في المجلس مع أقربائه في عيد الأضحى، وذلك لمعايدة الأجداد والأعمام وغيرهم من يترددون إلى المجلس، لافتا إلى انه رغم صغر سنة استفاد كثيرا من مجالسة الأكبر منه سنا خلال تواجده في المجالس بكل وقت. وأضاف: بالرغم من إغلاق المجالس لعدة أشهر بسبب فيروس كورونا الا انه حرص على أن يكون من أوائل المتواجدين في المجالس بعد افتتاحها في أول أيام عيد الأضحى المبارك. محمد حمد: تعلمنا الكثير من خلال تواجدنا في المجالس قال الطفل محمد حمد: انه يحرص على التواجد في المجالس بكل وقت حيث انه تعلم منها آداب الحديث وكيفية الإنصات لمن هم اكبر منه سنا خلال الحديث، معربا عن فرحته بحلول عيد الأضحى خاصة مع عودة افتتاح المجالس وتبادل الزيارات. وأكد على حرصه على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لسلامته وسلامة الآخرين. وأضاف انه استمتع كثيرا في عيد الأضحى مع تبادل التهاني وزيارة الأقارب والحصول على العيدية من أقاربه، لافتا إلى انه اكتسب عادة تبادل الزيارات ومعرفة التهنئة في الأعياد والمناسبات من خلال تواجده المستمر بالمجالس وزيارته المجالس الأخرى.

1761

| 02 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
مسؤول أمني للكويتيين: اذا شاهدتم تجمعاً في ديوانية أو عزيمة بلغوا الشرطة

شدد العميد توحيد الكندري مدير عام العلاقات العامة والإعلام الأمني بالإنابة بوزارة الداخلية الكويتية على ضرورة الالتزام بقرار حظر التجمعات في المجالس والديوانيات من ولائم وعزايم وغيرها من المناسبات الإجتماعية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19. وقال العميد الكندري في حديث لتلفزيون الكويت أمس، إذا كان هناك تجمع في مكان ما سواء كان في ديوانية أو وليمة أو عزيمة وغيرها يجب إبلاغ الشرطة ، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ستكون لمثل هذه التجمعات بالمرصاد، وفي حال المخالفة سيتم ضبط صاحب المنزل وإحالته إلى مخفر الشرطة وفتح بلاغ ضده ثم تتم إحالته إلى المحاكمة العاجلة، وخلال أيام من ضبطه سيجد نفسه في السجن وقد تصل العقوبة إلى 3 أشهر مضيفا أن الالتزام بالإجراءات التي اتخذتها الدولة أمر مهم ، ووزارة الداخلية لا تريد أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة لأن القرار الذي اتخذ بحظر التجمعات هو لمصلحة المواطن في المقام الأول. وأكد العميد الكتدري أن التجمعات ممنوعة بشكل قاطع وأي تجمع مقصود بعد هذا القرار ستكون وزارة الداخلية المتصدي الأول له ، وأي ديوانية تستضيف اي تجمع سيتعرض صاحبها إلى المساءلة القانونية، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تتابع تنفيذ هذا القرار من خلال دوريات الشرطة المنتشرة في كل مكان، وسيتم استدعاء صاحب المنزل المخالف لحيثيات القرار وتقيد ضده مخالفة قرارات وزارية تم الإعلان عنها وصدرت في الجريدة الرسمية. جاء ذلك في أعقاب إصدار وزارة الصحة الكويتية ،أمس، قرارا يحظر إقامة الحفلات بما فيها حفلات الأعراس وغيرها سواء أقيمت في مكان عام أو خاص بما فيها السكن الخاص والديوانيات الخاصة وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ 19) في البلاد وبناء على مقتضيات المصلحة العامة. كما حظر القرار، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، إقامة الولائم وحفلات الاستقبال وغيرها لغير أفراد العائلة وكذلك حظر الاستقبالات أو التجمعات في الديوانيات العامة أو الخاصة. ونص القرار على تكليف أفراد الشرطة الذين يحددهم وكيل وزارة الداخلية بتنفيذ أحكام القرار واتخاذ ما يلزم لعرض المخالف على جهة التحقيق المختصة لتقديمه إلى المحاكمة العاجلة لتوقيع العقوبات القانونية المقررة.

9019

| 19 مارس 2020

محليات alsharq
أجواء الترابط والتراحم تملأ المجالس أول أيام العيد

مع انتهاء صلاة العيد يلتقي المصلون في ساحات المساجد لتبادل التهاني ومصافحة بعضهم البعض احتفالاً بحلول عيد الفطر المبارك وسط أجواء من البهجة والسرور بهذه المناسبة السعيدة، حيث يحرص الآباء على توزيع العيدية على الأطفال التي ينتظرونها من عام إلى آخر. كما يحرص المواطنون على فتح مجالسهم بعد الصلاة لاستقبال المهنئين لتجتمع مظاهر الاحتفال والتراحم من خلال الزيارات المتبادلة ولتأصيل وإحياء عادات قديمة تحافظ على الترابط بين أفراد المجتمع والتواصل فيما بينهم في المناسبات والأعياد، في مشاهد تعكس التلاحم والترابط الاجتماعي لأبناء الشعب القطري بمختلف فئاته، الذين يحرصون على تبادل الزيارات للمجالس لتقديم التهاني بقدوم العيد. ** عادة أصيلة حِرص المجتمع على فتح المجالس بعد صلاة العيد، عادة توارثتها الأجيال، فمن خلالها يلتقي الابن بأبيه وأخيه وأفراد عائلته لتبادل التهاني وصلة الرحم، وكذلك للقاء أبناء الفريج الواحد، ليمثل فرصة سخية للتواصل الاجتماعي بين الأهل والأصدقاء والمعارف، ومناسبة للقاء من لم يلتقوا منذ زمن، وهو فرصة كذلك للتصالح وصفاء الأنفس. كما أن المجلس فرصة أيضاً لكي يقوم الشباب واليافعون بزيارة كبار السن وتبادل التهاني معهم. ** سعادة غامرة يقول الوالد جبران الحجاجي، إنه اعتاد منذ سنوات على فتح مجلسه بالخريطيات سنوياً للجميع خلال أيام العيد، للزوار وللأهل والأحباء بعد صلاة العيد لتبادل التهاني والتبريكات، لافتاً إلى أنه يشعر بسعادة غامرة عند تجمع الناس ليتبادلوا التهاني فيما بينهم في مجلسه، مشيراً إلى أن الآباء والأجداد اعتادوا على فتح مجالسهم في المناسبات والأعياد حتى تعم الفرحة الجميع، ولكي تتجدد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، خاصة وأن الوقت الحالي ينشغل الكثير من الناس عن التواصل مع الأقرباء والأصدقاء، ولا توجد مناسبة أفضل من العيد لتجديد أواصر التآخي والمحبة بين الجميع. وأضاف: فرحة عامرة تملأ قلبي عندما أشاهد أحفادي وأولادي وأهلي بجانبي خلال أول أيام العيد، والجميع سعيد ومستأنس بالأجواء، فلا يوجد ما يسعدني أكثر من ذلك، لذا أحرص على دعوة الجميع إلى المجلس خلال العيد، لأقابل أحبائي جميعاً ونجلس لنتبادل أطراف الحديث حول ذكرياتنا والأوقات السعيدة التي قضيناها معاً، وهذا ما حثنا عليه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. ** لمجالس العيد بهجة خاصة من جانبه قال الوالد مانع الخوار، إنه اعتاد على استقبال الجميع في مجلسه أول أيام العيد، وخاصة أهله وأحفاده وأبنائه، حيث إنه يشعر بسعادة غامرة عندما يجتمعون حوله في العيد، وأضاف أن مجالس العيد لها بهجة خاصة، وطابع مميز، فبالرغم من الاعتياد على التردد الدائم على المجالس في كل أوقات السنة، إلا أن المجالس في المناسبات يكون لها صبغة خاصة وطابع فريد يتناسب مع المناسبة والفرحة، لذا فالصغير قبل الكبير يحرص على المشاركة في المجالس للاستمتاع بأجواء العيد وسط من تحبهم من الأهل والأصدقاء والجيران، فالجميع يكون سعيداً ويقومون بتبادل الذكريات الطريفة بينهم لتعم أجواء السعادة المكان، وهذا هو الغرض الأساسي في مجالس العيد. فيما أكد راشد الحجاجي أنه يحرص على زيارة مجالس الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني بقدوم العيد، فقد تكون الأشغال اليومية والأعباء الحياتية سبباً في الابتعاد عن الأحبة، ولا توجد فرصة أفضل من تجديد العلاقات مع المعارف والأصدقاء إلا في المناسبات مثل العيد وشهر رمضان وعيد الأضحى، والمجالس عادة مهمة لأنها بمثابة نادٍ اجتماعي يتقابل فيه الأشخاص للتواصل والتعارف أيضاً في بعض الأحيان، فميزة المجالس في قطر أنها مفتوحة للجميع دون تفرقة. ** أجواء الفرحة تملأ الشوارع وعمت أجواء من الفرحة والسعادة شوارع قطر الحبيبة بعد انتهاء صلاة العيد، إذ ملأ الأطفال الشوارع وهم يرتدون ملابسهم الجديدة والبنات يتزين بالحلى والفساتين الجميلة، ليمرون على المجالس من أجل المعايدة على آبائهم وأجدادهم وأعمامهم، ولكن ينصب تركيزهم على ما سوف يغتنموه من عيدية وهدايا. وعبّر عدد من الأطفال لـ الشرق عن سعادتهم بتلقيهم العيدية من آبائهم وأعمامهم عقب الصلاة، مؤكدين أنها لحظات سعيدة تشعرهم بالبهجة وتدخل السرور عليهم. وعن خططهم لإنفاق العيدية التي سيحصدونها بنهاية اليوم، أشاروا إلى أنهم يتوجهون مجموعات إلى الأسواق التجارية لقضاء أوقات سعيدة. فالعيدية في قطر ودول الخليج تراث شعبي وإسلامي موغل في القدم ومن أجمل مظاهر العيد التي يعيشها ويفرح بها الأطفال عندما يرددون تلك الكلمات بعد أن يصلوا للبيت المقصود من بيوت الجيران وأهل الفريج عيدكم مبارك يأهل البيت فتجدهم يمدون أياديهم لاستلام العيدية وهي نوع من مشاركة الكبار لفرحة صغارهم بحلول العيد وتجسيد مادي للحب الذي يربط الجميع في العيد. العيدية هي أحد أهم طقوس الاحتفال بالعيد، وتعتبر ذات أهمية وقيمة كبيرة وخاصة بالنسبة للأطفال، الذين يتوقون للحصول عليها من عيد إلى عيد، باعتبارها مصدر للسعادة والبهجة وتعكس روح العيد. وبالرغم من أن مظاهر الاحتفال بالأعياد قد اختلفت بعض الشيء مع مرور الوقت، إلا أن العيدية ظلت محتفظة ببريقها وأصالة وجودها. وفي صبيحة يوم العيد، يصطحب الآباء أبناءهم إلى المجالس، وحينها يتلقى الطفل العيدية من جميع أقربائه وذويه وأصدقاء والده، مما يجعل المجلس المكان المحبب لدى الأطفال في العيد، فهو مصدر بهجة وسعادة لا توصف بالنسبة إلى الطفل الذي يسعد كثيراً بهذه العيدية، سواء كانت نقوداً أو حلوى أو ألعاباً، فضلاً عن ذلك فالأطفال يجتمعون ويتعرفون على بعضهم البعض ويكونون صداقات في سن صغيرة، وهذا من شأنه أن يقوي العلاقات بين أسرهم أيضاً، فالمميزات الاجتماعية لمظاهر احتفال القطريين بالعيد لا تعد ولا تحصى.

4243

| 05 يونيو 2019

محليات alsharq
خليفة السيد لـ"الشرق": المجتمع القطري الأكثر تمسكاً بعاداته وتقاليده

التكنولوجيا الحديثة سيطرت على المجالس الرمضانيةرمضان اليوم يستعيد ماضيه مع بعض الفروقالألعاب الشعبية تلعب دوراً في تكوين شخصية الفرد وتنمية ذكائهأكد السيد خليفة السيد - الباحث في التراث الشعبي – على ضرورة إحياء الألعاب الشعبية التي كان يمارسها الآباء والأجداد في المجالس الرمضانية، لما في ذلك من أهمية بالغة في تكوين شخصية الفرد وتنمية ذكائه، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة سيطرت اليوم على المجالس، ما أفقدها طابعها الإجتماعي.وأشار في حوار خاص لـ(الشرق) إلى أهمية إحياء دور "المسحر" في رمضان، من قبل المؤسسات الثقافية بالدولة، وذلك في الأماكن السياحية التي تجذب الزوار، موضحاً أن "المسحر" عادة رمضانية محببة لدى الجميع إلا أنها اندثرت في قطر وفي بعض الدول العربية. "المسحر" عادة رمضانية قديمة ما الفرق بين رمضان "لوّل" ورمضان اليوم..؟- رمضان اليوم هو رمضان الماضي مع بعض الفروقات البسيطة التي قد حدثت أو تحدث نظراً لطبيعة الحياة التي نعيشها اليوم، ففي السابق كانت الحياة بسيطة جداً، وكانت البيوت متلاصقة ببعضها البعض، في حين لم تكن هناك تكنولوجيا تتحكم بحياتنا، أما اليوم ومع تطور الحياة نجد أن هناك بعض الفروقات لكن بالتأكيد فروقات بسيطة، نظراً لأن المجتمع القطري من أكثر المجتمعات تمسكا بعاداته وتقاليده.تأثير التكنولوجيا تأثير التكنولوجيا الحديثة على المجالس الرمضانية..؟- لا يمكن لأحد أن ينكر دور التكنولوجيا في تطور المجتمعات وفي حياتنا أيضاً، وبالـتأكيد هذه التكنولوجيا لها تأثير واضح على المجالس الرمضانية التي بدأت تفقد طابعها الاجتماعي، نظراً لقلة الأحاديث وانشغال الأغلب بالأجهزة التكنولوجية، حيث للأسف الشديد نجد البعض يدخل المجلس، ويجلس فيه، ويخرج منه دون أن ينطق بحرف واحد وذلك لانشغاله بهاتفه! علماً أن المجالس الرمضانية في السابق كانت تستغل لقراءة القرآن وللألعاب الشعبية ذات الفائدة، فضلاً عن إلقاء الشعر والحكايات، أما الآن فلا نجد سوى الانشغال بأجهزة التكنولوجيا. "الكيرم" من الألعاب الشعبية وما أهمية الألعاب الشعبية في إحياء التراث خاصة بالشهر الفضيل ؟- تشكل الألعاب الشعبية جزءاً مهماً من التراث الشعبي بالمجتمع القطري، ولا تقتصر الألعاب الشعبية على كونها ألعابا للتسلية فقط، بل تعتبر نوعا من أنواع الذكاء، وتلعب دوراً مهما في تكوين شخصية الفرد وتنمية قدراته وذكائه، فضلاً عن أنها تسهم في التفكير وتحريك الذهن، وإحياء الألعاب الشعبية في مجالسنا سواء في شهر رمضان أو الأيام العادية تسهم بشكل كبير في تمسك أبنائنا وأحفادنا بعادات وتقاليد الأجداد والآباء، والمحافظة عليها على مر العصور. عادة قديمة "المسحر" عادة قديمة كانت تمارس في رمضان إلا أنها اندثرت..؟-"المسحر" عادة رمضانية كانت تمارس قديما من قبل مجموعة رجال يبدأون جولتهم في "الفرجان" وبين البيوت المتلاصقة والضيقة، وهم يرددون أناشيد وأدعية بها ذكر الله، ثم يبدأون بمناداة أهل الفريج، ليستيقظوا من أجل تناول السحور والاستعداد لصلاة الفجر، للأسف الشديد هذه العادة اندثرت في قطر وفي بعض الدول، وهنا يأتي دور المؤسسات الثقافية بالدولة في إحياء دور "المسحر" في رمضان وإعادته، وذلك من خلال إحيائه في الأماكن السياحية التي تجذب الزوار في هذا الشهر الفضيل. من الألعاب التراثية المتحف الإسلامي يستعيد "رمضان لوّل"ألقى الباحث التراثي خليفة السيد، مساء أمس محاضرة بعنوان "رمضان لوّل"، ضمن أنشطة وفعاليات متحف الفن الإسلامي خلال شهر رمضان المباركن وذلك بمقر المتحف، وقد تطرق الباحث التراثي خليفة إلى استعدادات القطريين قديما لاستقبال شهر رمضان، والذي يحتل مكانة خاصة لديهم منذ القدم، حيث كانوا يتجهزون لاستقبال الشهر الفضيل قبل حلوله بشهر كامل، فكانوا يهيئون البيوت ويجهزون أواني الطبخ والمكان الذي يجلسون فيه، في حين يتخلصون من الأدوات غير المرغوب فيها، فكل فرد في البيت كان يحمل على عاتقه مسؤولية هذا الشهر، فالنساء كانوا يجهزون البيوت، والرجال كانوا يوفرون الحاجيات، أما الشباب فكانوا يتعاونون من أجل تجهيز المساجد الموجودة لاستقبال المصلين، استعداداً لقراءة القرآن وتجهيزاً لصلاة التراويح، فالجميع في حالة تأهب استعداداً لشهر الخير والرحمة..

5039

| 04 يونيو 2017

رمضان 1438 alsharq
سفير تونس: رمضان في قطر عادات أصيلة تعبر عن التضامن والتراحم

تقدم سعادة صلاح الصالحي، سفير تونس في الدوحة، بأسمى وأخلص الأماني بالصحة والسعادة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري، بمناسبة حلول شهر رمضان. وأوضح الصالحي في حوار مع الشرق أن العادات الرمضانية في قطر تعبر عن أصالة الشعب القطري وتشبعه بروح الاسلام الحقيقية، منوها بأن كلا من تونس وقطر يشتركان في عادات وطقوس رمضانية واحدة ومنبعها من الإسلام والثقافة العربية. وقال الصالحي إن رمضان في قطر يشهد انتشار مظاهر التضامن والألفة بين أفراد المجتمع القطري وداخل الأسر، كما تمتد مظاهره لتشمل كل المقيمين على هذه الأرض الطيبة من موائد الافطار للصائمين.. وإلى مزيد من التفاصيل: ما الذي تود قوله للشعب القطري بمناسبة شهر رمضان؟ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لا يسعني إلا أن أتقدم باسمي وباسم كافة أعضاء البعثة بأصدق التبريكات وأخلص الأماني بالصحة والسعادة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري الشقيق. وأرجو أن تعاد مثل هذه المناسبات على دولة قطر الشقيقة بمزيد الرفاه والتقدم. كيف ترى العادات القطرية في الشهر الكريم؟ العادات القطرية في هذا الشهر المبارك هي ترجمة وتجسيد لأصالة هذا الشعب ولتشبعه بروح الاسلام الحقيقية. وأعتقد أن شهر رمضان يمثل مناسبة لأشقائنا القطريين لمزيد من ترسيخ عاداته الأصيلة القائمة على التضامن والتراحم والتماسك بين الأسر والأفراد. ويلاحظ المرء في قطر انتشار مظاهر التضامن والألفة بين أفراد المجتمع القطري وداخل الأسر وتمتد مظاهره لتشمل كل المقيمين على هذه الأرض الطيبة من موائد الافطار للصائمين كما نلحظ إقبالا على توزيع المواد الغذائية والهدايا للمحتاجين وأيضا للعائلات والأقارب حيث تجتمع العائلات القطرية على مائدة الإفطار بعد أن يكون قد فرّق بين أفرادها نمط الحياة العصري. شهر رمضان مناسبة أيضا يتأكد فيها الجود والكرم القطري الذي يطبع القطريين من خلال فتح مجالسهم للضيوف الأقارب والأصدقاء. كل هذه العادات يمارسها القطريون في أجواء روحانية مفعمة بالتعبّد والتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى. أجواء رمضان ما أجواء الشهر الفضيل في تونس؟ ككل الدول العربية والاسلامية لرمضان نكهته وأجواؤه الخاصة في تونس. بل إن مظاهر الاعداد لرمضان تبدأ قبل دخول الشهر الفضيل، حيث تنشط الأسواق والمحلات التجارية قبل وخلال أيام رمضان، حيث يُقبل التونسيون على اقتناء احتياجاتهم من المواد الغذائية والتموينية. ويقضي التونسيون شهر رمضان في أجواء روحانية ودينية استثنائية يقبلون فيها على المحاضرات والدروس الدينية التي تنتظم في كل مساجد البلاد. كما يشكل شهر رمضان مناسبة لإقامة المسابقات الدينية المتعلقة بحفظ وتجويد القرآن الكريم. وتجري هذه المسابقات عادة بمشاركة متبارين من دول عربية وإسلامية. واستلهاما من قيم الدين الاسلامى السمحة تتدعم في هذا الشهر الفضيل قيم التضامن بين التونسيين حيث تنتشر موائد الافطار التي يتم تنظيمها من قبل وزارة الشؤون الدينية ومن قبل الجمعيات الخيرية المدنية ويتطوّع لإعدادها وتنظيمها أصحاب المطاعم وسائر المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية. شهر الصيام هو أيضا شهر التسامح والتلاحم بين الأسر والعائلات التي تستعيد حميمية اللقاءات والتواصل حول مائدة الافطار والذي يكون عادة في بيت الأبوين وبحضور الأبناء وزوجاتهم والأحفاد. كما يكثر تبادل الزيارات بين العائلات التونسية خلال السهرات الرمضانية حيث تجتمع العائلات حول المشروبات والحلويات التي تُعرف في تونس بـ"اللمّة". مهمات عائلية وعلى المستوى الأسري والحياة العائلية .. كيف هو الحال بشهر البركات؟ تغتنم العائلات التونسية فرحتها بالصيام وتعقد حفلات خطوبة الشباب الراغبين بالزواج تبرّكا بالشهر الفضيل. كما تتولى العائلات ليلة السابع والعشرين من رمضان تقديم ما يُعرف بـــ"الموسم" وهي عبارة عن هدايا يقدمها الخطيب إلى خطيبته كعربون محبة وتوثيقا للصلة ووشائج القربى بين الأصهار. وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان أيضا تتولى الأسر التونسية ختان الأطفال وسط أجواء احتفالية تحييها فرق الانشاد الديني المعروفة في تونس بالسلامية. وفي أحيان كثيرة يتولى فاعلو الخير والجمعيات إقامة حفلات الختان لفائدة الأطفال المنحدرين من عائلات محدودة الدخل. ويمثّل رمضان وعيد الفطر مناسبة ملائمة للتسامح والتصالح بين الأقارب والجيران. كما دأب التونسيون على التوجه بعد صلاة العيد إلى بيوت الأكبر سنا في العائلة أو في الحي لتهنئته والالتقاء في بيته مع بقية المهنئين. عادات وتقاليد ما أبرز ما يميز العادات والتقاليد والأكلات التراثية التونسية في شهر رمضان ؟ يولي التونسيون مائدة رمضان أهمية خاصة مقارنة بباقي أيام السنة حيث تعد العائلات أجود وأشهى المأكولات التي يزخر بها المطبخ التونسي. ففضلا عن الأكلات التونسية الشعبية المعروفة مثل الكسكسي و"المكرونة" وأنواع الطواجن والمرق، لا تخلو مائدة تونسية من "البريك والشربة". بالاضافة إلى مختلف أنواع الحلويات التي تُعد خصيصا لهذا الشهر وأشهرها "الزلابي" و"المخارق" و"أذن القاضي" و"قرن غزال" و"المقروض" و"الغريبة" و"السمسة" و"كعك الورقة" و"البقلاوة" و"عصيدة الزقوقو" و"البوفريوة" و"البوزة". قواسم مشتركة هل توجد قواسم مشتركة بين قطر وتونس في شهر رمضان؟ هناك العديد من القواسم المشتركة بين قطر وتونس في شهر رمضان، فهما ينهلان من منبع واحد وهو الارث العربي والاسلامي حيث تتشابه العادات والتقاليد في المجال الديني والاجتماعي مثل الحرص على اداء الصلوات في المساجد وتبادل الزيارات العائلية والجلوس مع الأصدقاء في المقاهى ومتابعة العروض الفنية والموسيقية التي تحفل بها المهرجانات خلال الشهر الكريم.خاصة المهرجانات الشعبية

6240

| 03 يونيو 2017

محليات alsharq
جلسات السدو.. تحتل صدور المجالس بلا منازع

الكثيرون يتنسمون من نسيجه عبق التراث والأصالة شريف: النسيج يصنع من الصوف وحديثاً يُضاف إليه البوليستر الزبائن يفضلون تفصيل السدو ويبتعدون عن الجاهز محمد: ثلاثة ألوان رئيسية للسدو ومعظم الزبائن يفضلون الأحمر جودة القماش والنقشات المنسوجة تتحكمان في السعر ليبا: سوق السدو ينتعش أكثر في فصل الشتاء السياح الخليجيون يفضلون منتجنا لجودته العالية وسعره المنافس يُعد السدو أحد أقدم المظاهر التراثية، التي تذخر بها مجالسنا في قطر والخليج عامة، حيث يتم تزيين المجالس وبيوت الشعر بالسدو، وللسدو ألوان وطرازات مختلفة، وعادةً ما تتم صناعته من الصوف الخالص، وحديثًا أصبح يمزج ببعض الخامات الأخرى مثل البوليستر، والسدو ينسج أفقيا، وغالباً ما يستخدم وبر الجمل أو شعر الماعز أو صوف الغنم لحياكته، كما يستخدم السدو فى حياكة الخيام أو بيوت الشعر، ولا يخلو منزل فى قطر من السدو، إما في المجالس أو في بيوت الشعر، كما يتم فرشه في العنن أثناء موسم التخييم، والكثيرون يتنسمون من نسيجه عبق التراث والأصالة لذلك يحافظون على اقتنائه، كما تتم صناعة بعض أنواع السجاد من قماش السدو، وبعض اللوازم الأخرى، والبعض يستخدم الخامات الخفيفة منه، في تنجيد مقاعد سياراتهم لتحمله الحرارة وكثرة الاستخدام. "الشرق" زارت عددا من محلات بيع وتفصيل السدو في سوق واقف، للتعرف على أسعاره وطرازاته وخاماته ومصادر استيراد خاماته واليكم التفاصيل... تفصيل السدو بداية أكد محمد الشريف مدير أحد محلات بيع وتفصيل السدو، أن أكثر الزبائن يفضلون تفصيل السدو لمجالسهم أو خيامهم، ويبتعدون عن الجاهز، رغم ارتفاع سعر التفصيل مقارنة بالجاهز، وأوضح الشريف أن السدو الجاهز يتم استيراده من سوريا ومصر، أما قماش السدو فيتم استيراده من الصين، بالإضافة إلى كل من سوريا ومصر، ليتم تفصيله هنا في الدوحة، وقال الشريف: ان السدو الجاهز لا يقل جودة عن القماش الذي يتم تفصيله، ولكن معظم الزبائن يفضلون وضع بعض التفاصيل والإضافات على السدو، وأضاف أن هناك سجادا تتم صناعته من السدو، ويتم وضعه بجانب جلسات السدو لاكمال الديكور، وقال الشريف: ان تفصيل مجلس سدو واحد بقياساته المتعارف عليها، لا يأخذ وقتا طويلا، خصوصاً مع محترفى صناعة السدو، فهذه المهنة تحتاج إلى خبرة طويلة، لاتقان تفصيل السدو كما يجب. أسعار السدو وبيّن شريف أن السدو عادةً ما تتم صناعته من الصوف، ولكن حديثًا أصبح تضاف إليه مواد أخرى مثل: البوليستر، ومن النادر أن يكون هناك سدو من الصوف الصافي بنسبة 100%، وأوضح الشريف أن مقاسات جلسات السدو واحدة ومتعارف عليها، وهي 2 متر طولا في 70 سنتمترا عرضا، و 10 سم ارتفاعا، حيث يأتي الجاهز بهذه المواصفات، ويتم تفصيله كذلك بذات المواصفات، ولكن إذا أراد الزبون زيادة الطول والعرض فعليه أن يلجأ للتفصيل، وربما هذا ما يدفع العديدين لاختيار التفصيل بدلا من الجاهز . وعن أسعار السدو الجاهز، قال الشريف: ان السدو الجاهز يمكن شراؤه دون مراتب، على أن يتم تلبيسه في البيت، وسعره 200 ريال، أما إذا تم بيعه بالمراتب الإسفنج ووسادات القطن فيتراوح سعره ما بين الـ 320 والـ 350 ريالا، حسب الألوان والخامات والأحجام، وبمواصفات اسفنج ضغط 20 ، أما السدو الذي يتم تفصيله فيُباع بسعر يتراوح بين 400 والـ 450 ريالا، وهذا بمواصفات إسفنج "ضغط مي" وهو الاسفنج الذي يأتي ثقيلا، مستطردا أن هناك إسفنجا بمواصفات ضغط مختلفة وهي 20 و30 و40، ويعد ضغط 30 و 40 أغلى انواع السدو المفصل، حيث يزيد سعر تفصيل طقم السدو الواحد على الـ 500 ريال، وأوضح الشريف أن الوسادة الواحدة، التي تأتي مع السدو الجاهز، تزن 2.5 كيلو ونصف من القطن، أما الوسادة الواحدة التي يتم تفصيلها مع طقم السدو، فتزن ما بين 4 و7 كيلو للوسادة الواحدة، حسب تفضيل الزبون، وهذا أحد أسباب ارتفاع أسعار أطقم السدو المفصل. لوازم المجالس من ناحيتها قالت ليبا إحدى البائعات بمحل للسدو: ان العديد من الزبائن يأتون للمحل الذي تعمل فيه من سائحي دول الخليج، حيث يجدون هنا منتجا ذا جودة عالية ، وسعرا منافسا، وقالت ليبا: ان السدو يأتي من سوريا وإيران، ويبلغ سعر بيع السدو السوري الجاهز حوالي 350 ريالا، أما السدو الايراني الذي يتم تفصيله فيتم بيعه بـ 1300 ريال، مع فرق متر طول للسدو الإيراني المفصل عن السدو السوري الجاهز، حيث يبلغ طول السدو السوري الجاهز 200 متر فقط، وأوضحت ليبا أن قماش السدو الإيراني الذي يتم استيراده منسوج من الصوف بنسبة 100%، وهذا ما يرفع سعره عن بقية أنواع السدو الأخرى، وعن إقبال الزبائن أوضحت ليبا أن أغلب الزبائن هم من المواطنين، الذين عادةً ما يقومون بتفصيل السدو لبيوت الشعر، وقلة منهم من يقوم بتفصيله للمجالس، حيث يعتمد العديد من المواطنين على الأثاث الحديث في فرش المجالس، وقالت ليبا: ان الاقبال على شراء السدو، يزداد في فصل الشتاء عن فصل الصيف، وتابعت: ان هناك لوازم أخرى للمجالس، تتم صناعتها من السدو، بخلاف الجلسات مثل سلة مهملات صغيرة، وحافظة المناديل الورقية، والطاولات متوسطة وصغيرة الحجم، فضلا عن بعض الأنواع من السجاد. ألوان السدو من جانبه قال محمد محمد أحد البائعين بمحل لبيع وتفصيل السدو، ان هناك ثلاثة ألوان رئيسية للسدو، سواء كان جاهزًا أم مفصلًا، وهي اللون الأحمر والعنابي والبيج، ويعتبر اللون الأحمر أكثر الألوان المفضلة لدى الزبائن، حيث ان الإقبال على شرائه يطغى على غيره من الألوان المختلفة، واضاف أن الألوان بجانب المقاس وجودة القماش والنقشات المنسوجة على السدو ومواصفاته، تتحكم بشكل كبير في سعره، خاصة في ما يخص التفصيل، مؤكدا أن الإقبال على شراء السدو واسع، ويزداد شيئاً فشيئاً مع دخول فصل الشتاء، حيث يفضل العديد من الزبائن، استبدال السدو القديم بآخر جديد، وأوضح أن طقم السدو يأتي بمرتبتين وأربع وسادات ومسندين، والبعض يشتري أكثر من طقم للمجالس الكبيرة.

8117

| 25 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"الثقافة والرياضة" تنظم ندوة لإحياء أهمية المجالس

نظمت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة ندوة حول دور المجالس في قطر ثقافيا واجتماعيا ، وذلك انطلاقا من أهميتها وتاريخها، ودورها في إثراء الحياة الاجتماعية، خلاف ما تحمله من دلالات ثقافية وتراثية. وقد أقيمت الندوة في أحد المجالس القطرية، وهو مجلس المسلماني، والتي جمعت بين الثقافة والتراث، مستهدفة الحديث عن دور المجالس وأهميتها في حياة أهل قطر. وأكد المشاركون ، في الندوة ، أهمية دور المجالس، وإبراز أهميتها التاريخية، متناولين لأهمية المجالس وأنواعها وآدابها، وطبيعتها خلال شهر رمضان المبارك. وقال السيد فالح بن حسين الهاجري، مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية بالوزارة ،خلال الندوة،:" إن المجالس تمثل أهمية كبيرة للقطريين، لما عرف عنها منذ القدم إتاحتها لعابري السبيل، علاوةً على دورها في إثراء الحياة الاجتماعية، ما يجعلها بحقٍ مدارس تربوية وتعليمية ، إذ لم تكن تغلق أبوابها في أي من فصول العام " ، موجها الشكر إلى مجلس المسلماني الذي احتضن الندوة لعراقة هذا المجلس في قطر. فالح الهاجري يلقي كلمته وأشار إلى حرص وزارة الثقافة والرياضة على إبراز دور هذه المجالس التاريخي في الحياة الاجتماعية ، داعياً إلى ضرورة المحافظة عليها، "كما حافظ عليها الآباء، وهو ما يتطلب من الأبناء أيضاً المحافظة عليها، وإحياء دورها ". ومن جانبه، تحدث الإعلامي محمد المسلماني، عن أهمية المجلس، ودوره التاريخي بحضور رجالات قطر ، معربا عن أمله في أن تعود المجالس القطرية إلى سابق عهدها، و تأكيد دورها الكبير في الحياة الاجتماعية بالدولة". بدوره، تحدث محمد بن أسلوم الكبيسي ، حول أهمية المجالس وقيمتها التاريخية وأنها تعكس عادات وتقاليد أهل قطر، وفق ما يتصفون به من كرم الضيافة" ، متفقا مع المتحدثين في دور المجالس التربوية ، منوها بوجود نوعين من المجالس الأول: شتوي والآخر صيفي، "وكان لكل مجلس خصوصية تميزه، محققاً لنفس الهدف الكبير الذي يعمل عليه المجلس". من جهته، حمد سلمان الكواري رئيس تحرير مجلة الريان تحدث عن أهمية مجلس والده في حياته، والدور الذي لعبه المجلس في حثه على نظم الشعر ، قائلاً:"لم يكن مجلساً يؤصل فينا التربية فحسب، ولكنه كان بمثابة مدرسة، نتعلم من خلاله العلم النافع، وننهل منه الدروس النافعة، ما يجعل للمجلس أهمية كبيرة" ، مشيرا إلى أن المجلس أكسبه العديد من الصفات الطيبة، والأخلاق الحميدة، لافتاً إلى أن أهمية المجلس لا تقاس بمساحته، ولكنه يقاس بأهله ورجالاته ، ولذلك فقد ظل أهل قطر يعرفون قيمة المجلس ويقدّرون أهميته منذ القدم. وأشار إلى أن دور المجلس خلال الشهر رمضان المبارك يغلب عليه تلاوة القرآن الكريم ، "فكان يتم ختم تلاوته ثلاث مرات طوال الشهر الفضيل، وكان يقبل على هذه التلاوات، الكثير من الحضور، ما يعكس تقدير المجلس للقرآن الكريم، والتزام الناس بدينهم". وفي الختام ، قدم السيد فالح بن حسين الهاجري، هدايا تذكارية للمشاركين في الندوة ، عبارة عن مجسمات للمجالس القطرية.

777

| 04 يونيو 2016

محليات alsharq
مواطنون شباب: أحاديث الكرك.. مجالس عفوية تكسر الرتابة.. ولا تضر أحداً

أبرز سلبياتها افتعال اختناقات مرورية.. عبد الرحمن النابت: أفضل من اللف في الشوارع والذهاب لأماكن بعيدة محمد الراجحي: أصبحت عادة وثقافة سائدة في المجتمع عيسى الجلابي: يمكن إبعاد الكافتيريات عن الفرجان بحيث تكون مطلة على ساحات كبيرة خالد الغياثي: المجالس هي الالتقاء منذ القدم وليس كافتيريات الكرك أحمد اليهري: هناك أسرٌ تفضل ذهاب أبنائها إلى تجمعات الكرك وليس بعيداً نواف العجمي: تحررنا من القيود التي تحد حديثنا في المجالس تجمعات كبيرة وازدحام شديد من قبل العديد من شبابنا عند كافتيريات بيع "الكرك"، فلا تكاد ترى مساحة خالية أمامك الا وهي ضمن أصطفاف هائل للسيارات، ليلاً أو نهاراً وطول أشهر العام.. فما هو السر وراء تلك التجمعات التي تسبب ازدحاماً وتضييقاً على مركبات المارة، وما هي الأحاديث التي تدور بين شبابنا كل هذا الوقت.. وهل جميع الشباب يحبون قضاء أوقات فراغهم فى أحاديث الكرك أم إن البعض له وجهة نظر مختلفة؟ تحقيقات "الشرق" قامت بالنزول والتجول عند بعض هذه الكافتيريات، والالتقاء مع تجمعات شباب الكرك للحصول على أجوبة لما طرحناه من أسئلة واستفسارات.. وكانت هذه الحصيلة: تسامر مع الأصدقاء بداية قال عبدالرحمن النابت (موظف حكومي): لقد تعودت الذهاب لهذه الكافتيريات يومياً لشرب الكرك، وخصوصاً في فترة الصباح وقبل الذهاب إلى العمل، حيث يساعد هذا المشروب على تحسين الحالة المزاجية لدي وعلى إمدادي بالنشاط اللازم لأبدأ بيوم جديد. وأضاف: إن الفترة الصباحية تشهد ازدحاماً أقل بعض الشيء من الفترة المسائية، خصوصاً اذا كانت هذه التجمعات بعيدة عن الأحياء السكنية، حيث إن وجودها وسط الفرجان خطأ كبير، يتسبب في ازدحام وتضييق على سكان المنطقة، ويعمل على تشويه المنظر العام. وأكد النابت أن الذهاب إلى هذه التجمعات ليس بالأمر الخاطئ، وهي أفضل من الذهاب لأماكن بعيدة أو غير مفيدة، حيث نقوم بشرب الشاي وتناول وجبة الأفطار صباحاً، والمساء نقضيه بالتحدث مع الأصدقاء وتبادل الأخبار، ومناقشة بعض القضايا العامة، بعيداً عن اللف والدوران في الشوارع بدون جدوى. ازدحام ومخالفة للسير ويقول محمد الراجحي (موظف): إن الذهاب إلى هذه التجمعات أصبح عادة عند الجميع، وخصوصا نحن جيل الشباب، حيث إن المسألة لم تعد في تناول الكرك أو غيره من المشروبات، بل أصبحت ثقافة سائدة لدى المجتمع، قد يتفق معها البعض أو يختلف. وأضاف: إننا نقوم بالتجمع هنالك كلٌ في سيارته، وبشكل محاذٍ لبعضنا البعض نتجاذب أطراف الحديث فيما بيننا، ونتناقش في همومنا، وشبَّه الساحات الملاصقة لكافتيريات الكرك بالملتقى الشبابي الكبير، الذي نجتمع فيه ويكون لنا كمحطة انطلاق، بعد ذلك حيث نحدد الوجهة المراد الذهاب إليها من هناك. وقال: إن مرتادي هذه التجمعات ـ في المقام الأول ـ هم الشباب والمراهقون، خصوصاً في الفترة المسائية، حيث يكون هناك ازدحام شديد، مستغرباً من بعض من يخالف قوانين حركة السير هنالك؛ إما بالوقوف الطويل في غير المكان المخصص لذلك، أو بالقيادة عكس السير. أجواء تسودها الألفة من جهته يقول عيسى الجلابي (موظف): إن الكرك وغيره من المشروبات الساخنة أو حتى الباردة موجودة في كل بيت، ويمكن تحضيرها بسهولة، ولكن القصد من هذه التجمعات الكبيرة للشباب هو الالتقاء فيما بيننا، وتبادل أطراف الحديث والتخطيط لرحلة أو سفرة أو مشروع فيما بيننا. ونوه إلى أن ذهابي إلى هناك ليس به أي إضاعة للوقت بل العكس من ذلك تماماً، حيث إن جلوسي في البيت هو ما يضيع وقتي بلا فائدة ترجى، وأما هناك فألتقي مع أصدقائي حيث تدور بيننا جلسات نقاش، نخطط فيها لمستقبل حياتنا، ونتبادل الأفكار والآراء فيما بيننا، فوسائل الاتصال أبعدتنا عن الالتقاء مع أصدقائنا.. وهذه الأماكن أسهمت في تجميع الشباب ورؤية من لم نره منذ فترة طويلة. وطالب الجلابي بأن يتم وضع هذه الكافتيريات في مناطق بعيدة عن الفرجان والمنازل، وبأن توضع أمامها ساحات كبيرة يتجمع فيها الشباب، ويلتقي في أجواء تسودها روح المحبة والألفة فيما بينهم، بعيداً عن التجول دون وجهة محددة بالتسكع هنا وهناك، أو ارتياد المقاهي لتدخين الشيشة الضارة جداً بصحة الإنسان. هجرٌ للمجالس من جهته يروي لنا خالد الغياثي (موظف) قصة طريفة حدثت معه في هذا الموضوع؛ فيقول: كان بصحبتي صديق من إحدى الدول العربية فأخذته وذهبنا معاً إلى إحدى كافتيريات الكرك المعروفة، وعندما شاهد اصطفاف السيارات الكبير هناك، ظن بأني قد اصطحبته إلى أحد معارض السيارات، وطلب مني حينها السماح له بالنزول حتى يسأل عن أسعار هذه السيارات لربما يجد سيارة بسعر جيد لشرائها!! وأكد أنه استغرب كثيراً قضاء الشباب ساعات طويلة، وفي سياراتهم التي لا يقف هدير محركاتها أمام هذه الكافتيريات، فأنا ضد هجر المجالس للوقوف هنالك، فالمجلس هو المكان الصحيح المتعارف عليه، منذ القدم للالتقاء والتحادث وتبادل أطراف الحديث، ومناقشة شؤوننا الخاصة والعامة، وايجاد الحلول اللازمة لها، وليس أمام كافتيريات الكرك. وشدد الغياثي على أهمية مراقبة الأبناء، وخصوصاً المراهقين منهم، وعدم تركهم يذهبون إلى هنالك كلما أرادوا.. فقد يختلطون مع شباب لا يقضون أوقاتهم إلا باللف والدوران خارج المنزل، فالمسجد والمدرسة والمراكز الشبابية والأندية الرياضية؛ هي الأمكنة السليمة للتعارف.. وأما غيرها فلا. الكركيون!! أما أحمد اليهري (موظف) فيقول: إني أطلق على هؤلاء الشباب الذين يقضون الساعات الطويلة هنالك لتناول الكرك بـ "الكركيون"، فتجدهم يقفون لساعات طويلة، والبعض لوقت متأخر من الليل، لا لشيء سوى لقتل الملل، وذلك بالتحدث عبر الجوال أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي للدردشة والتواصل مع الغير. وأكد أن الأمر قد أصبح عادة لدى أغلب الشباب، وحتى المراهقين وصغار السن الذين أستغرب كيف يقوم ولي أمر كل منهم، بإعطائه سيارة للذهاب إلى هناك، مصطحباً بعض أصدقائه، وهو لا يملك رخصة للقيادة، فما أراه هو أن هناك أسراًَ تفضل ذهاب أبنائها لهذه التجمعات لقربها من المنزل. وأضاف اليهري: إن من يقوم بفتح محل بالقرب من هذه التجمعات سيربح كثيراً، وسيجني الأرباح أضعاف مضاعفة، فلماذا إذن لا تقوم المراكز الشبابية والتوعوية باستغلال هذه التجمعات، في توزيع الكتيبات والمنشورات وبعض أقراص السي دي، التي تسهم كثيراً في رفع درجة وعي وثقافة هؤلاء الشباب. فترات التوقف أما نواف العجمي (طالب في جامعة قطر) فيقول: بما أني طالب فإني أستغل فترات التوقف والراحة للذهاب لهذه التجمعات، للالتقاء بأصدقائي وزملائي للترويح عن أنفسنا، وتبادل أطراف الحديث، فهي قريبة من منزل كل منا ولا تتطلب وقتاً للوصول إليها، كما أنها تجمعات لا تصرف معها سوى القليل جداً من الأموال، التي تكون عادة من مصروفي اليومي. وأضاف: إن هذه التجمعات تزداد تلقائياً مع قدوم فصل الشتاء، واعتدال الجو، وفي المساء أيضاً، ويأتيها الجميع خصوصا الشباب، وأما الأسر فإنهم يأخذون طلبهم ويغادرون بعدها. ونوه إلى أن "التقائي بأصدقائي في هذه التجمعات، يختلف عن التقائي بهم في مجلس أي منا، فالمجلس قد يأتيه الأب أو الأخ أو القريب، فيحد هذا الأمر من انطلاقنا في الحديث، ولا يعطينا حرية فيما نطرحه ونقوله، عكس ما نفعله في هذه التجمعات، التي تحررنا من هذه القيود جميعها.

1012

| 16 مايو 2016