انطلقت، اليوم، أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، الذي ينظمه مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، بمشاركة 30 منظمة دولية وإقليمية معنية بقضايا الطفل، ونخبة من المهتمين، وبحضور السيد أحمد بن محمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ليومين، إلى حشد الجهود الدولية والإقليمية لخطوط مساندة الطفل، ويأتي امتدادًا للاحتفال باليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل، الذي تحتفل به المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل في السابع عشر من شهر مايو كل عام. ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المتعلقة بخطوط مساندة الطفل، وآليات الحماية الاجتماعية للأطفال، وأهم الخدمات التي تُقدَّم لحماية الفئات المستهدفة من الأطفال، إضافة إلى توضيح تحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل، وطرق الاستجابة الطارئة لمساعدة الأطفال في أوقات الأزمات. وقال السيد عبد العزيز آل إسحاق المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل: إن هذا المؤتمر يمثل أول لقاء تخصصي دولي وإقليمي من نوعه في المنطقة لخطوط مساندة الطفل، كما يُشكّل نقطة تحول لرؤية ورسالة مركز أمان والجهات ذات العلاقة في تعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي لفئة الأطفال، مسترشدًا بأفضل الممارسات الدولية والإقليمية، ومعززًا لجهود مركز أمان في مكانته المرموقة في قيادة منظمات المجتمع المدني دوليًّا وإقليميًّا في مجال خطوط مساندة الطفل. وأكد في كلمة له، أن المؤتمر سيساهم في تطوير العمل في مجال مساندة الطفل، وفي نقل التجربة القطرية المتميزة إلى العالم، وسيقوم بنقل المساعي المبذولة من أجل تطوير مساندة خطوط الطفل في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشاركات الدولية والعربية والخليجية المتميزة ستعزز تبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات المشاركة. وأشار إلى أن أهم الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتبلور من خلال توعية المجتمع المحلي والدولي بحقوق الطفل ومناصرتها، ودعم الالتزام الدولي لمواجهة أية انتهاكات بحق الأطفال، بالإضافة إلى تشجيع الدول المشاركة على إنشاء خطوط مساندة للطفل، وبناء القدرات في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الاسترشاد بمقاربة مركز أمان. بدورة قال السيد عبد العزيز السبيعي رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطفل: إن المؤتمر يمثل رصيدًا وطنيًّا وإقليميًّا وعالميًّا ومنطلقًا لوضع الرؤى والخطط التي ترفع الاهتمام بالطفولة وحمايتها، مشيرًا إلى أن المؤتمر يُعَد من أهم أدوات الحفاظ على الطفل ومساندته ومساعدته. وفي السياق ذاته، أكد سعادة السيد جاب دويك رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لخطوط الطفل المساندة، أهمية حشد الجهود الدولية والإقليمية لحماية ومساندة الطفل، مضيفًا أن حماية حقوق الطفل تأتي على رأس قائمة أولويات مؤسستنا الوطنية، ويعد هذا المؤتمر خطوة من خطوات استكمال المبادرات والمشاريع التنموية الاجتماعية، التي تؤكد على الاهتمام والالتزام القوي من دولة قطر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى الأمم المتحدة. وأوضح أن خطوط مساندة الطفل تمثل إحدى الوسائل الناجحة والسريعة في تعزيز قدرة الطفل للوصول إلى خدمات الحماية، عندما تنقطع به السبل الأخرى للحصول عليها، مشيدًا بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز التابعة لها بالاستثمار في كل الفرص التي تحقق أهداف الطفولة السليمة، التي يتمتع بها الأطفال بالنمو السليم والبيئة الأسرية والاجتماعية الآمنة، مؤكدًا دعم وتعزيز جميع المبادرات الساعية إلى تطوير مفاهيم الخطوط الساخنة بشكل عام، وخطوط مساندة الطفل بشكل خاص. وشارك في أعمال اليوم الأول من المؤتمر أكثر من عشرين متحدثًا رئيسيًّا من أكثر من عشرين دولة في ست جلسات رئيسية، وقدم المشاركون تجارب دولهم من أجل إيجاد المزيد من الحلول في مجال مساندة الطفل، كما شارك الأطفال بشكل متميز في إدارة بعض الجلسات كبادرة متميزة يتبناها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان من أجل إعطاء المزيد من الثقة في هذه الفئة من الذكور والإناث، وقدمت الطالبة العنود مبارك الهتمي حفل افتتاح المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل. وتناولت الجلسات مواضيع تعلقت بمقاربة مركز أمان لخطوط مساندة الطفل، وتحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل، والاستجابة الطارئة لمساعدة الطفل في الأزمات السياسية، بالإضافة إلى تحديات خطوط الطفل المساندة، فضلًا عن استخدام العقوبة الجسدية في تعليم الأطفال.. الواقع والتحديات، ودور خطوط مساندة الطفل في تحقيق الأهداف الألفية، علاوة على تناول أهمية القوانين والنُّظم والسياسات في حوكمة وتطوير أدوات الحماية للطفولة، وشرح تداعيات فيروس كورونا (كوفيد - 19) على العنف الأسري، واستعراض نماذج عمل في مجال مساندة خطوط الطفل. وفي السياق ذاته، رحبت الشبكة العالمية لخطوط مساندة الطفل والمنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل بالمؤتمر، مشيرة إلى أنه يعزز المناصرة وحشد التأييد، وتفعيل آليات الحماية بتوسيع الشراكة الوطنية والإقليمية والدولية الفاعلة في مجال خطوط مساندة الطفل. ونوهت بأن المؤتمر يُعَد إضافة نوعية للمؤتمرات السابقة لتحقيق التواصل والتنسيق مع شركائها من بقية الأعضاء، وصولًا إلى خدمة خطوط مساندة للأطفال عالية الجودة، وتعزيز أنظمة حماية الطفل. وخلال فقرات حفل الافتتاح، تم الإعلان عن إطلاق مشروع منصة درع أمان، الذي يعتبر أكبر منصة إلكترونية عربية لخدمات خطوط مساندة الطفل إلكترونيًّا، والتي تقدم محتوى فريدًا من نوعه في علاج وتأهيل ورعاية الفئات المستهدفة.

تنطلق غدا /الإثنين/، أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، والذي ينظمه مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، على مدى يومين بمشاركة نخبة من المهتمين و30 منظمة دولية وإقليمية معنية بقضايا الطفل. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر بالدوحة امتداداً للاحتفال باليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي تحتفل به المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل في السابع عشر من شهر مايو كل عام، ويستهدف حشد الجهود الدولية والإقليمية لخطوط مساندة الطفل. ويناقش المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، العديد من المحاور المتعلقة بخطوط مساندة الطفل وآليات الحماية الاجتماعية للأطفال، ففي الجلسة الأولى سيتم تسليط الضوء على مقاربة مركز /أمان/ وتجربته في مجال خطوط مساندة الطفل، وأهم الخدمات التي تقدم لحماية الفئات المستهدفة من الأطفال، بالإضافة إلى توضيح تحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل، وطرق الاستجابة الطارئة لمساعدة الأطفال في أوقات الأزمات. وفي الجلسة الثانية سيتم عرض لأهم تحديات خطوط مساندة الطفل في إقليم الشرق الأوسط، واستعراض لتجربة خطوط مساندة الطفل في بلجيكا، وآلية الإبلاغ عن الإساءة للطفل. أما في الجلسة الثالثة فسيتم عرض لأهم القوانين والسياسات في حوكمة وتطوير أدوات حماية الطفولة، وشرح تداعيات فيروس كورونا /كوفيد-19/ على الأسرة، بالإضافة إلى توضيح دور خطوط مساندة الطفل في تحقيق أهداف الألفية. ويصاحب المؤتمر اجتماع تحضيري مغلق لاجتماع ستوكهولم لأعضاء المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل، بالإضافة لمجموعة من الورش الموازية التي تتناول أساليب التعامل مع الإساءة في المحيط المدرسي وآليات التبليغ عنها، وأساليب صناعة الحملات الإعلامية الموجهة للطفل، ولأول مرة سيشارك الأطفال في مناقشة القضايا المتعلقة بهم من خلال أوراق عمل، وإدارة الجلسات. ويمثل هذا المؤتمر أول لقاء تخصصي دولي وإقليمي من نوعه في المنطقة لخطوط مساندة الطفل، وسيكون بمثابة نقطة تحول لرؤية ورسالة مركز /أمان/ والجهات ذات العلاقة بتعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي لفئة الأطفال، مسترشدا بأفضل الممارسات الدولية والإقليمية، ومعززا لمكانته المرموقة في قيادة منظمات المجتمع المدني دولياً وإقليميا في مجال خطوط مساندة الطفل. وفي هذا السياق أكدت السيدة حنان العلي مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز /أمان/، حرص المركز على تنظيم مثل هذه المؤتمرات الدولية للاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات مع الجهات المشاركة. وقالت إن المؤتمر سيسهم في تطوير العمل في مجال مساندة الطفل وفي نقل التجربة القطرية المتميزة الى العالم، وسيعزز المساعي المبذولة لتطوير خطوط مساندة الطفل في المنطقة، والتي ستسهم بدورها في تحقيق رؤية ورسالة مركز /أمان/ وأهدافه الاستراتيجية. وتبدأ أعمال المؤتمر في وقت يستعد فيه مركز /أمان/، وهو أحد المراكز الخاضعة لإشراف المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لإطلاق مشاريع جديدة في مجال حماية الطفل بشكل خاص والأسرة بشكل عام.

أعلن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/ أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل يوم الإثنين المقبل، بمشاركة أكثر من 30 منظمة وجهة دولية وإقليمية لحشد الجهود والمناصرة في القضايا المتعلقة بالطفل. ويسعى المؤتمر لتعزيز المناصرة وحشد التأييد، وتفعيل آليات حماية الطفل عبر توسيع الشراكة المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة في مجال خطوط مساندة الطفل. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي تنطلق أعماله بعد غد /الإثنين/ بفندق جراند حياة قاعة السيلية وعلى مدى يومين متتاليين بالتزامن مع اليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل في السابع عشر من مايو من كل عام، مجموعة من المحاور كمقاربة مركز /أمان/ في حماية الطفل وتجربة الخط الساخن، وتحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل على المستوى الدولي والإقليمي، وآليات الاستجابة الطارئة لمساعدة الأطفال في الأزمات السياسية من خلال المنظمات الأممية، ودور خطوط مساندة الطفل في تحقيق الأهداف الألفية واستعراض لأهم الممارسات والتجارب الدولية والإقليمية والقوانين والنظم والسياسات وغيرها من المواضيع ذات الصلة. وأكد السيد سعد معرفي مدير إدارة الخدمات المساندة بالإنابة بمركز أمان ونائب رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، عن الاستعدادات الحثيثة لفرق ولجان المركز في تنظيم هذا المؤتمر الدولي التخصصي في مجال خطوط مساندة الطفل، حيث ستكون قيمة مضافة للقضايا المتعلقة بالطفل. وأضاف، في كلمة له في هذا السياق، من الناحية التنظيمية فقد تم تشكيل عدة لجان من أجل إنجاح هذه الفعالية وقامت اللجنة التنظيمية منذ فترة بوضع استراتيجية كاملة للتنظيم والإشراف المباشر على أعمال اللجان المختلفة والتدقيق الإداري على كافة المعاملات الخاصة باللجان. وبدورها أكدت الأستاذة حنان العلي مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان، ورئيس اللجنة الإعلامية للجنة المنظمة، أن المركز يحرص على تنظيم المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي يبحث القضايا الخاصة بمساندة خطوط الطفل والآليات المتبعة فيه من خلال التعاون والشراكة مع المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل وذلك لخلق بيئة آمنة للأطفال ولتحقيق رؤية ورسالة مركز أمان في توفير الحماية والتأهيل للحد من العنف. ونوهت إلى أن تنظيم هذا الحدث الدولي والذي يأتي في إطار الاحتفال بالأيام الدولية والمحلية للقضايا المتعلقة بالفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التصدع الأسري من العنف بهدف تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية والدولية لزيادة الوعي بالقضايا التي تهم هذه الفئات. ومن جانبه أكد، ناصر المرزوقي رئيس قسم الخدمات الإدارية ورئيس لجنة المراسم والبروتكول في اللجنة التنظيمية، أن المركز وفر كل الوسائل اللوجستية من أجل تسهيل وصول الوفود إلى الدوحة، مشيراً إلى أن جميع اللجان مستمرة في استكمال أعمال تنظيم المؤتمر من أجل إخراج هذا الحدث في أبهى صورة، وعبر عن سعادته بنجاح المركز في الوصول إلى هذا التنوع من المنظمات الدولية والإقليمية والتي وبلا شك ستدعم خدمات مساندة الطفل وتأهيله وحمايته داخل وخارج قطر.

تستضيف قطر 24 مايو المقبل المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي ينظمه مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان بالتعاون مع المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل. وقال السيد عبدالعزيز آل إسحاق القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو الدفاع عن حقوق الأطفال ودعم الالتزام الدولي نحو مواجهة أي انتهاكات أو انحرافات أخلاقية وسلوكية يمكن أن يتعرضوا لها. وأضاف أن المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين بالتزامن مع اليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل والذي يصادف 17 مايو من كل عام، يستهدف توعية المجتمع المحلي والدولي بحقوق هذه الشريحة وتشجيع الدول المشاركة على إنشاء خطوط مساندة الأطفال وتدريب كوادرها في الدوحة. وذكر أن ممثلين من الاتحاد الدولي لخطوط مساندة الطفل ونخبة من الأكاديميين والخبراء سيتحدثون خلال عدد من الجلسات النقاشية للمؤتمر والورش التدريبية والندوات التوعوية المصاحبة له بمشاركة المنظمات الدولية الشبيهة ووزارة الداخلية والنيابة العامة والمجلس الأعلى للقضاء. يذكر أن خدمة الخط الساخن (919) وتطبيق الجوال ساعدني، اللتين أطلقهما المركز، ساعدتا في انتخاب مركز أمان ممثلا إقليميا للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعتبر المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل، منظمة غير ربحية تأسست في عام 2003 ومقرها في مدينة امستردام الهولندية وهي حاصلة على الصفة الاستشارية من الأمم المتحدة، وتضم 181 عضوا يمثلون 147 دولة، وشعارها هو صوت لكل طفل، حيث تعتبر أن خط مساندة الطفل هو الواجهة الأمامية للحرب على الإساءة للأطفال. وتتلقى خطوط المنظمة سنويا ما يزيد على عشرين مليون اتصال من الأطفال والنشء الذين يحتاجون الحماية، كما تتمتع المنظمة بعضوية المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.