الشراكة مع الإعلام تساهم في حماية المجتمع من مخاطر المخدرات نعمل لإرساء قاعدة جماهيرية مجتمعية بفكر مستنير لبناء المستقبل الهاجري: زرع القيم التوعوية في النشء والمجتمع عن المخدرات والمرور أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام أن إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية تقوم بجهود طيبة في ضبط قضايا المخدرات مشيرا إلى كفاءة وزارة الداخلية في التعاون وتبادل المعلومات والتسليم المراقب وهناك العديد من القضايا التي ساهمت إدارة مكافحة المخدرات في التنسيق والتعاون مع معظم دول العالم بما فيها إفريقيا في تبادل المعلومات والتسليم المراقب عن طريق الانتربول الدولي ، كما أن إدارة مكافحة المخدرات لها تعاون بارز في أمريكا والبرازيل والأرجنتين وهناك تعاون كبير مع الدول الاوروبية ، وهناك عدد كبير من الاتفاقيات الموقعة مع العديد من دول العالم في هذا المجال . جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى الإعلاميين الأول تحت شعار " أنت قائد .. قدوة " والذي نظمته اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والإدارة العامة للمرور وإدارة مكافحة المخدرات تحت شعار "أنت قائد.. قدوة " بحضور عدد كبير من الإعلاميين ومديري الإدارات بوزارة الداخلية وطلبة المدارس . * أهمية الإعلام المتنامية وفي كلمته في افتتاح الملتقى أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي أن عالم اليوم قد أصبح في ضوء الثورات التكنولوجية والمعلوماتية الهائلة في مجال الإعلام والاتصال وتبادل المعلومات أحد مظاهر تطور العصر الحديث ، وصار العالم بكل شعوبه وأعراقه قرية صغيرة جعلت من البشر شعبا واحدا يمكنه التواصل والاتصال وتبادل المعلومات في أي مكان في العالم في ثوان معدودة ، وأصبحت شاهدة على قدرة البشر في توجيه مقدرات العالم من خلال نشر العلم والثقافة والمعلومات في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من اهتمامات البشر في هذا العصر . وأضاف أن أهمية الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي تزداد يوما بعد يوم في توضيح الحقائق وتكوين فكر مستنير قائم على الموضوعية والوفاق وإرساء دعائم الحق والعدل وتوحيد الجهود الداعمة لأمن واستقرار المجتمع ودعم جهود التنمية والتحضر، كما أن المسؤولية والأمانة في تحري الدقة في تناول المعلومات ومناقشة كافة القضايا التي تخص كافة المواطنين وتشغل اهتماماتهم أحد المبادئ التي تدفع إلى التقدم. * درء المخاطر عن المجتمع وأوضح مدير عام الأمن العام أن المشاركة الفعالة مع الأجهزة الإعلامية من أجل درء المخاطر التي قد تحدث في المجتمع والعمل على إرساء قاعدة جماهيرية مجتمعية تحمل فكرا مستنيرا تجاه بناء المستقبل هو أحد اهتمامات وزارة الداخلية باستخدام قنوات الاتصال التي توليها الدولة اهتماما كبيرا والتي تساهم في إسداء التوجيه والتوعية للمجتمع بكافة فئاته. وقال إن تصويب الاتجاهات السلوكية الخاطئة تعد أحد محاور التنمية التي تساهم في بناء مجتمع معاصر باستخدام الجهود الإعلامية كأحد الأسس السريعة في توجيه المواطنين وتساهم وسائل التوعية والإعلام في المشاركة أيضا في الحد من كل أشكال الجريمة منها المواد المخدرة واستخداماتها غير المشروعة، وكذلك المؤثرات العقلية والنفسية والتي باتت أحد التحديات على مستقبل المجتمع، ومخالفة أخلاقيات وآداب وقوانين السلامة المرورية ، لذا تكمن أهمية التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية في توجيه الرسالة الإعلامية بمهنية حيث تسهم في تطوير المجتمع وتقدمه . * التكامل مع مؤسسات الدولة ولفت سعادته إلى أن وزارة الداخلية بإداراتها المختلفة تحرص على تكامل العمل مع مؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها المؤسسات الإعلامية لما لها من اثر مباشر على المجتمع وتخاطب كافة فئاته بما يضمن صالح الوطن والمواطنين، آملين المشاركة الفاعلة وتقديم الاقتراحات البناءة للخروج بتوصيات ومقترحات عملية تسهم في تعزيز التربية الوقائية في المجتمع. وتابع قائلا إن فكرة هذا الملتقى جاءت بالتعاون بين إدارة مكافحة المخدرات واللجنة الدائمة لشئون المخدرات والإدارة العامة للمرور لنقل رسالة اللجنة والإدارة للمجتمع بصفة عامة عن طريق وسائل الإعلام الحاضرة اليوم لتوضيح مفهوم وأخطار المخدرات وكذلك لنقل الوعي للصحفيين والإعلاميين بنقل الصورة للمجتمع عن طريق وسائلهم الإعلامية ، كما أن هذا الملتقى سوف يتبعه ملتقيات أخرى لدعم وتوصيل الرسالة. وقال هناك تواجد لعدد من طلاب المدارس لنقل الوعي لزملائهم، مع التأكيد على تلقي مقترحات الصحفيين والإعلاميين للمساعدة في التعريف بمخاطر المخدرات . هناك أيضا موضوع السلامة المرورية وهو موضوع مهم ومرتبط بتعاطي المواد المخدرة وأثرها على ارتكاب العديد من الحوادث، وتناول بعض الأدوية المخدرة والتي يتم صرفها لعلاج بعض الأمراض مثل الأورام والأمراض المزمنة ويساء استخدامها. وأشار إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في السنوات الأخيرة في النقل السريع للمعلومة ، وإن كان الأمر يتطلب من مرتادي تلك الوسائل مراجعة المعلومة والتأكد من مدى صحتها من مصادرها قبل النشر. * زرع القيم التوعوية وحول ملتقى الإعلاميين الأول وأهدافه أشار المقدم محمد راضي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، إلى أن ملتقى الإعلاميين الأول يهدف إلى حث وتحفيز جميع الإعلاميين وناشطي السوشيال ميديا، لزرع القيم التوعوية الخاصة بشؤون المخدرات والتوعية المرورية في النشء والمتابعين لهم، حيث نلاحظ تأثيرهم الكبير في المتابعين، وهو ما وجهنا إلى تحفيز الجانب الإيجابي عند جميع الإعلاميين في بث روح ورسائل القيم التوعوية لجميع مستخدمي الطريق، ولجميع المواطنين والمقيمين وحمايتهم من آفة المخدرات أيضا. وأضاف قائلا إن هذا الملتقى لن يكون الأخير، حيث نعقد الأمل على إثراء العملية التوعوية بمزيد من الأفكار والمبادرات ومزيد من التواصل والتعاون مع جميع الإعلاميين على كافة المستويات.. مكتوبة ومرئية ومسموعة إضافة إلى السوشيال ميديا.. * التعاون بين الجهات الأمنية والإعلام من جهته قال الرائد محمد عبد الله الخاطر رئيس قسم الدراسات والشؤون الدولية إن هذا الملتقى يأتي من ضمن الفعاليات المدرجة في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات المنبثقة من الاستراتيجيات القطاعية التي تؤدي إلى رؤية قطر 2030 ، ويهدف إلى التواصل بين الجهات الأمنية ووسائل الإعلام المختلفة وبشكل خاص وسائل التواصل الاجتماعي والتعاون معهم في جميع النشاطات المستقبلية. ومن جانبه قال الرائد طارق علي المالكي أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات إن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الإعلام ومؤسسات الدولة لتوثيق العلاقة التكاملية وتوحيد الجهود وتعزيز هذه الشراكة وأهمية أن يكون دور الإعلاميين مؤثرا وايجابيا ومنظما من اجل المشاركة بشكل فاعل في مكافحة السلوكيات الخاطئة والجرائم بكافة أشكالها ، وهو ما لا يتأتى إلا من خلال التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية للإسهام في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع . إعلان الاشتراطات الجديدة للتخييم الأحد المقبل من جهته كشف الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور على هامش " ملتقى الإعلاميين الأول عن قيام المرور بعقد حلقة نقاشية عن التخييم في الخامس عشر من الشهر الحالي سيتم خلالها الإعلان عن الاشتراطات الجديدة لموسم التخييم تتضمن تسجيل كرافانات التخييم باعتبارها مركبات، وضرورة حصولها على لوحات، حيث لم تكن هذه الكرفانات في السابق مسجلة بالإدارة العامة للمرور، كما ستتطرق الاشتراطات إلى المواصفات القياسية المطلوبة في الكرفانات ومواعيد نقل الكرفانات إلى مناطق التخييم ، وغير ذلك من الاشتراطات. * تثقيف رجال التحقيق المروري وأشاد الرائد عضيبة بالتعاون المثمر بين الإدارة العامة وإدارة مكافحة المخدرات في مجال تثقيف رجال التحقيق المروري بكيفية التفرقة بين حالة الشخص الذي يقود السيارة تحت تأثير المواد الكحولية وحالة مريض السكري، لافتا إلى أن إدارة مكافحة المخدرات تقوم بعقد دورات عديدة لتثقيف منسوبي الإدارة العامة للمرور بهذا الخصوص بين وقت وآخر . وأشار الرائد جابر عضيبة إلى تعاون الإدارة العامة للمرور مع شركة "ضمانات الخليج" المتخصصة في مجال تقديم المساعدة على الطريق مشيرا إلى أن الشركة تعنى بتقديم المساعدة على الطريق للسائقين في العديد من الأحوال : كانقطاع الوقود، توقف البطارية إصلاح الأعطال الأولية ، فتح الأبواب ، قطر السيارة ، ملء الإطار الفارغ بالهواء مشيرا إلى أن الشركة تقدم هذه الخدمات للعملاء خلال دقائق من خلال أسطول السيارات الخاص بها. وأوضح أن طلب الخدمة من دوريات المرور في الوقت الحالي تحكمه الأولويات فبالنسبة للشخص العادي الذي قد تتوقف سيارته بسبب الأعطال البسيطة كنفاد البترول أو مشكلة بالإطارات أو غير ذلك من الأعطال قد لا تأتيه الدورية بسرعة لأن لديها أولويات أخرى أكثر أهمية كالحوادث المرورية أو فك الاختناقات. وقال إن الشخص الذي يرغب في الاستفادة من خدمات الشركة ليس عليه سوى أن يقوم بدفع رسم سنوي قدره نحو 150 ريالا بعدها سيحصل على "بطاقة خدمة المساعدة" وهذه البطاقة تتيح للعميل الحصول على خدمات الشركة مجانا على مدار الساعة من خلال الاتصال على أحد الأرقام المجانية. وأكد أنه في إطار التعاون بين الشركة والإدارة العامة للمرور فقد قامت الشركة بتزويد الإدارة العامة بكمية من " بطاقات طلب المساعدة " ستقوم الإدارة العامة للمرور بتوزيعها مجانا على السائقين المثاليين خلال الأيام القليلة القادمة.

* المسابقة أقيمت تحت شعار (وقاية ) لطلاب المرحلة الثانوية * (لجنة شئون المخدرات) تعلن الأبحاث الفائزة في مسابقتها العلمية * د. حصة صادق: تطور كبير في نوعية الابحاث المقدمة والمنهجية المستخدمة برعاية وحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الامن العام رئيس اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات نظمت اللجنة اليوم، حفل الاعلان عن الأبحاث الفائزة في المسابقة العلمية السنوية الحادية عشرة والتي تقيمها اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات للعام 2016 تحت شعار (وقاية) لطلاب المرحلة الثانوية في دولة قطر وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية التربية جامعة قطر. تأتى هذه المسابقة تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لدولة قطر (محور التربية الوقائية) وفي إطار المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات حضر الحفل العميد خليفة عبدالله النعيمي مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية عضو اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات والدكتورة حصة محمد صادق عميد كلية التربية جامعة قطر رئيس لجنة تحكيم البحوث والنقيب طارق علي المالكي أمين سر اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات، والسيد عيسى خليفة الكواري استشاري شئون اجتماعية بوزارة التنمية الادارية والعمل والشئون الاجتماعية.. والدكتورة عائشة الانصاري مدير ادارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة، والسيدة، عواطف عبدالله العبيدلي عضو اللجنة الدائمة من وزارة التعليم والتعليم العالي وأعضاء لجنة المناقشة التي ضمت الدكتور احمد الساعي والدكتورة اسماء عبد الله العطية والدكتور احمد زكي والاستاذ صلاح مصطفى اعضاء لجنة التحكيم. اللواء الخليفى يتوسط الحضور وقد أعلنت اللجنة فوز ثلاثة ابحاث من بين (10) ابحاث فازوا في المسابقة من اصل (48) بحثا شاركوا في المسابقة، حيث فاز بالمركز الاول وجائزة عشرة الاف ريال الطالبان خليفة راشد النعيمي ومكي محسن الطنباري من مدرسة الجميلية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين ببحث عن مدى فاعلية الأنشطة الثقافية في حماية النشء من المخدرات والمسكرات بدولة قطر. وفاز بالمركز الثاني وجائزة قيمتها ثمانية الاف ريال الطلاب / آتارا ماري ريث وكادكو دينس ديل ودليون جوانا ماري وفلورس جيسكا ماري وفورتن اكلايدجني وجاباز دان باترك وفيلاديل الفرانسيس من المدرسة الفلبينية الدولية ببحث عن المعايير الوقائية المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية لدى المراهقين وفاز بالمركز الثالث وجائزة قيمتها ستة الاف ريال الطالبان خالد عبد القادر مضوي و بشار طارق النتشة من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية ببحث عن تأثير المخدرات الرقمية علي طلاب المرحلة الثانوية ، بينما حصل الفائزون بالمراكز من الرابع وحتى العاشر بجائزة مالية قيمتها الف ريال لكل منهم آفة خطيرة وقد رحب سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الامن العام ورئس اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات في كلمته بالحضور ، كما قدم الشكر لإدارة جامعة قطر ممثلة في كلية التربية على حفاوة الاستقبال ، واستضافتها لمناقشة البحوث الخاصة بالطلبة وتمنى التوفيق لأصحاب البحوث.. مشيرا الى اهمية مثل تلك الانشطة للمساهمة في مكافحة المخدرات ، او نشر معلومات قد توضح وتسلط الضوء على تلك الافة الخطيرة ، لا سيما بين اوساط طلاب المدارس الثانوية وفي مثل تلك الفئة العمرية الحرجة التي هي في امس الحاجة للتوعية بأضرار المخدرات. تكريم الفائز الثانى وأشاد سعادته بمستوى وعي الطلاب ومدى إلمامهم بمشكلة المخدرات في دولة قطر مؤكدا على أن المسابقة البحثية عن أضرار ومخاطر المخدرات أسهمت بدور فعال في تحقيق نتائج إيجابية ومهمة في مسيرة اللجنة وتحقيق أهدافها في حماية المجتمع وتوعيته بأضرار ومخاطر المخدرات. تطور كبير وعبرت الدكتورة حصة محمد صادق رئيس لجنة تحكيم البحوث عن سعادتها بتواجدها في لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة العلمية ، وقالت اننا نشهد سنويا تطور كبير في نوعية الابحاث المقدمة والمنهجية المستخدمة وان المسابقة تأخذ بعدا متميز ، وصارت المدارس اكثر وعيا بأهميتها ودورها في توعية الطلاب ، حيث تتزايد سنويا اعداد المدارس المشاركة في المسابقة وهو مؤشر جيد ويعطي قيمة وثقل علمي لهذه المسابقة وشددت على ان هذه المسابقة تعد فرصة جيدة لتعزيز الوعى بمخاطر المخدرات بين ابنائنا الطلاب في المرحلة الثانوية حيث انها تتيح لهم الفرصة للتعرف اكثر عن أضرار المخدرات والتفكير بعمق عن الاليات والاستراتيجيات التي يمكن ان تستخدم على مستوى المدارس لمواجهة هذه الافة المنتشرة على مستوى العالم. وأشار إلى أن اللجنة المقيمة تلقت العديد من الابحاث التي تحتوي على افكار جديدة ومبتكرة كانت نتاجا للجهود البحثية التي قام بها طلاب المرحلة الثانوية موضحة ان تبنى هذه الافكار قد يسهم في تقليل مخاطر هذه المشكلة على طلاب المرحلة الثانوية. ومن جانبه أشاد النقيب طارق علي المالكي أمين سر اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات بجهود الجهات التي دعمت اللجنة في توعية أفراد المجتمع بأضرار ومخاطر المخدرات وفي مقدمتها جامعة قطر، ووزارة التعليم والتعليم العالي، وكافة الجهات التي أسهمت بدور فعال في حماية فئات المجتمع من مخاطر هذه الآفة. تكريم احد الفائزين بالمسابقة وأكد على اهمية مشاركة طلاب المرحلة الثانوية في تلك الفعاليات والمسابقات العلمية التي تعد البوابة الرئيسية لنشر التوعية بأضرار ومخاطر افة المخدرات في تلك المرحلة العمرية ، وهو ما يعد ركنا اساسيا من استراتيجية اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات وهي استهداف طلاب المدارس بالتوعية الضرورية لتسليحهم من الوقوع في براثن المخدرات وحمايتهم وتحصينهم ضد هذه الافة الخطيرة. وقال إن اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات تحرص على تنظم هذه المسابقة كل عام وهذه هي النسخة الحادية عشر منها بين مختلف المدارس الثانوية بالدولة والتي شاركت بأكثر من (48) بحثا حول مشكلة المخدرات في المجتمع والحلول المقترحة لمحاصرتها، والتي قيمتها اللجنة التي تضم في عضويتها نخبة متخصصة ومعنية بهذا المجال أسفرت عن اختيار (3) أبحاث منحت جوائز قيمة ودروع وشهادات للأبحاث الثلاث الفائزة اضافة الى جوائز مادية للأبحاث من الرابع الى العاشر. ودعا النقيب طارق المالكي كافة المدارس الثانوية بالدولة للحرص على المشاركة في تلك المسابقة العلمية التي تعد ركنا مهما من اركان التوعية بمخاطر المخدرات واشراك الطلاب في هذه المرحلة العمرية في وضع تصوراتهم لحل مشكلة تعاطي وادمان المخدرات ومخاطرها على الاسرة والمجتمع ، وحتى يكونوا خير سفراء لمحاربة تلك الافة بين اقرانهم ، وكذلك تشجيعهم على اهمية البحث العلمي في معالجة المشكلات في المجتمع .

التقى سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام اليوم، الإثنين، مع رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في (أسبوع المرور الخليجي الموحد الثاني والثلاثين). ورحّب سعادة مدير عام الأمن العام برؤساء الوفود الخليجية شاكراً لهم مشاركتهم احتفالات وزارة الداخلية بأسبوع المرور الخليجي الموحد، ومتمنياً لهم طيب الإقامة ببلدهم الثاني دولة قطر. ومن جانبهم عبر رؤساء الوفود الخليجية عن امتنانهم العميق لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدين بكافة جهود التوعية المرورية التي لمسوها خلال زيارتهم للدولة ومشاركتهم في جانب من فعاليات أسبوع المرور. حضر اللقاء عدد من المسؤولين بوزارة الداخلية. وانطلقت أمس بالدولة فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الثاني والثلاثين تحت شعار " قرارك يحدد مصيرك" ويستمر ستة أيام.

أكد سعادة اللواء سعد الخليفي مدير عام الأمن العام أن مشكلة المخدرات معقدة نظراً لحجم أخطارها المتزايدة والتي باتت تشكل أهم التحديات التي يواجهها العالم في مجال عمليات الإنتاج والتهريب والاتجار غير المشروع والتعاطي، مُشدّداً على أن قطر حريصة على مشاركة المجتمع الدولي في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها. وأوضح في كلمته خلال افتتاح ملتقى قطر الدولي لمكافحة المخدرات، اليوم الإثنين، أنه رغم إيجابيات العولمة وما تشهده من إنفتاح كبير بين دول العالم والتطور التكنولوجي في وسائل الاتصالات والنقل، إلا أن عصابات تهريب المخدرات استغلت هذا التطور الهائل في انتاج المواد المخدرة وترويجها وتهريبها من خلال استخدام وسائل وأساليب وطرق حديثة جعلت المخدرات جريمة منظمة عابرة للحدود والقارات. وأشار إلى أن ملتقى اليوم يسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول من خلال تبادل الخبرات خصوصاً وأن مشكلة المخدرات أصبحت من أهم التحديات التي تواجه العالم، داعياً إلى تكثيف كافة الجهود لمواجهة عمليات التهريب التى تتم وفق تكنولوجيات حديثة والوصول إلى رؤية مشتركة تساهم في مواجهة مكافحة المخدرات. وتتواصل أعمال ملتقى قطر الدولي الأول لمكافحة المخدرات حول "التجارب الدولية في كشف طرق التهريب وأساليب التخفي وخطوط السير"، والذي تنظمه وزارة الداخلية على مدار يومين بفندق شيراتون الدوحة. من جانبه أكد يوري فيدتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذا الملتقى يأتي في الوقت المناسب ويناقش قضية تتصدر أولويات المجتمع الدولي. وقال "لابد من وجود مقاربة شاملة قائمة على التعاون والتنسيق لمواجهة الجماعات الإجرامية"، داعياً إلى تطوير القدرات والموارد البشرية وبناء العلاقات والشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية لمواجهة خطر المخدرات. وأشاد السيد يورغن ستوك الأمين العام لمنظمة الإنتربول بجهود دولة قطر لمواجهة المخدرات وتعاونها الدائم مع المنظمات الإقليمية والدولية في هذا الخصوص. وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إن هذا الملتقى يؤكد أن دولة قطر تقف في مقدمة الجهود التي تسعى لمكافحة تهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود، شاكراً في الوقت ذاته دعم قطر للمنظمة. وأشار في كلمته إلى جملة من التحديات الجديدة في مجال تهريب المخدرات منها تعدد طرق التهريب وأشكاله واستخدام الوسائل التقنية وحدد طرقا ووسائل للإستجابة لهذه التحديات يمكن ان تطبقها الأجهزة الأمنية. ونبّه إلى "أن الحركة المتزايدة للبضائع والأفراد انعكس على تهريب المخدرات لذلك فإن الأجهزة الأمنية في تلك الدول أصبحت لا تتعامل مع شكل واحد من أشكال تهريب المخدرات بل صارت تتعامل مع عدة أوجه للتهريب". ورأى أن استخدام مهربي المخدرات للوسائل التكنولوجية مثل الإنترنت، زادت من فرص نجاح المهربين وقلّلت فرص القبض عليهم، مُحذّراً في الوقت ذاته من المخدرات الاصطناعية التي تمثل مخاطر كبيرة وتشكل تحدياً جديداً على الجهات الأمنية. وقال "أصبحت هناك أنواع من المخدرات الاصطناعية وعملية الانتاج أصبحت اسهل مما كانت عليه في الماضي"، مُضيفاً: "مثل هذه التحديات تطرح تساؤلا بشأن كيفية تحسين أداء لأجهزة الأمنية، وزيادة التعاون والتنسيق بين الدول وبناء القدرات لمكافحة المخدرات". ودعا القاضي حاتم علي رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي إلى تطوير سبل واليات جديدة للتعامل الدولي مع هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود التي تهدد المجتمعات والشعوب. وقال "إن تقرير عالمي صدر العام الماضي (2014) أشار إلى أن حجم الاتجار غير المشروع في المخدرات في دولة واحدة قد فاق 70 بليون دولار في عام واحد". وحذر المتحدثون في الجلسة الافتتاحية من أن الصراعات التي تشهدها بعض دول المنطقة والعالم تشكل بيئة خصبة لنمو تجارة المخدرات وفتح قنوات أوسع للتهريب. ونوهوا بالنتائج التي خرج بها مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية التي استضافته الدوحة خلال إبريل الماضي لاسيما ما يتعلق منها بمواجهة المخدرات والجريمة بشكل عام. يشارك في الملتقى شخصيات دولية رفيعة المستوى في هذا المجال من بينهم يورجن ستوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ويوري فيدوتوف الرئيس التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والعميد عيسى قاقيش مدير المكتب العربي لشئون المخدرات والقاضي حاتم علي رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون- وبمشاركة أكثر من 22 دولة والعديد من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالمخدرات. يناقش الملتقى أكثر من 16 ورقة علمية يشارك بها نخبة من المختصين في مجال مكافحة المخدرات من مختلف دول العالم، وستتوج مناقشة تلك الأوراق بالوصول إلى بعض النتائج والتوصيات التي من شأنها المساهمة في مواجهة مشكلة المخدرات وكشف طرق التهريب وعرض أخر المستجدات في هذا المجال.

برعاية وحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الامن العام - رئيس اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات ، أقيم اليوم بفندق شيراتون الدوحة اللقاء التشاوري السنوي لتقييم المرحلة الرابعة للإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات 2010/2015، وذلك بحضور أعضاء اللجنة والوزارات والجهات المشاركة فيها.وقد أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي بأنهم كمسئولين بوزارة الداخلية راضون تماما عن ما حققته الاستراتيجية حتى مرحلتها الرابعة، فوجود استراتيجية تنظم العمل بين جميع الوزارات والهيئات كان أمرا جديدا يحتاج إلى تفهم وتفاهم بين الجميع، وخلال الفترة الماضية من عمر الاستراتيجية، كان هناك نوع من التدريب والمتابعة والمراجعة، ونحمد الله أن جميع المندوبين والمسئولين من قبل الجهات المشاركة قد تفهموا الهدف من هذه الاستراتيجية، خاصة بعد الحرص على عدم تغيير المشرفين على الاستراتيجية والمندوبين من قبل هذه الوزارات والهيئات ، مشيرا إلى وجود حصيلة طيبة ،وتفهم بعد هذه الفترة من تفعيل الاستراتيجية. وأشار سعادته إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، تعد من أولى الاستراتيجيات التي طبقت في دولة قطر، بل في الوطن العربي كله، وهي عبارة عن خطة من عدة مراحل، وما نحن بصدده اليوم هو تقييم للمرحلة الرابعة من تلك الاستراتيجية، وهل تسير نحو الهدف؟ وهل نظمت الأجهزة المعنية مثل: إدارة مكافحة المخدرات أو الجمارك أو أمن السواحل والحدود العمل والتفاهم بصددها؟ ، ثم التباحث حول إمكانية تطويرها ومدى احتياجنا للإضافة أو التغيير في بعض مما جاء بها، وسوف تقوم اللجنة العلمية بالتقييم والاستماع إلى الردود من ممثلي الوزارات والهيئات المشاركين، ومن ثم التعديل في بعض الإجراءات، فالهدف واضح للجميع ولا نحتاج إلا التطوير في بعض الشكليات. مكافحة المخدراتومن جانبه أشار المقدم إبراهيم آل سميح، أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، في افتتاحه للقاء التشاوري لتقييم المرحلة الرابعة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات إلى أنه إعمالا لسياسة وزارة الداخلية فيما يخص مكافحة المخدرات، فقد أصدر سعادة رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات قرارا عام 2007 بتشكيل لجنة فرعية مكلفة بإعادة صياغة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، تضم في عضويتها عددا من ذوي الخبرة والاختصاص في جميع المجالات الاستراتيجية برئاسة من جامعة قطر، وقد تمت إحالة مشروع الاستراتيجية الوطنية لجميع المؤسسات في الدولة للاطلاع وأخذ الملاحظات باعتبارها أول استراتيجية في الدولة، وبعد الإعداد لمؤتمر تشاوري بحضور عدد كبير من الوزراء والمسئولين المختصين والمعنيين، تم في عام 2010 الإعلان عن انطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، الرامية إلى خفض العرض، وخفض الطلب، والعلاج والتأهيل. وأضاف : وفيما يتعلق بخفض العرض ومكافحة المخدرات، فإن التقارير الواردة من أجهزة المكافحة في الدولة تشير إلى الجهود المضاعفة التي بذلتها إدارات وزارة الداخلية، إدارة مكافحة المخدرات، الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود والهيئة العامة للجمارك والجهات المعنية بالمكافحة العام الماضي (2014) مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة عليه، ففي مجال خفض الطلب شهد عام 2014 تنفيذ عدد من البرامج العاملة على توعية الرأي العام بخطورة المخدرات والتبصير بأضرارها، استهدفت المواطنين والمقيمين، وخاصة شريحة الشباب والنشء بالمدارس، لرفع وتنمية مستوى الوعي لديهم، وذلك من خلال برنامج المشروع الوطني للتوعية من أضرار المخدرات في مرحلته التاسعة، والخاص باللجنة الدائمة والذي تشارك فيه إدارة مكافحة المخدرات والمجلس الأعلى للتعليم ووزارة الصحة ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى الورش الخاصة بفريق وقاية، إلى جانب اختيار مجموعة من الطلاب وتدريبهم ليقوموا بالتدريب ونشر الوعي بأضرار المخدرات في المدارس من خلال الانشطة المدرسية، هذا إلى جانب المحاضرات التثقيفية التوعوية التي بلغت 236 محاضرة بجميع مؤسسات الدولة، وأكثر من 66 معرضا، وأكثر من 40 دورة تدريبية في هذا المجال، بالإضافة إلى 800 لوحة فنية للمشاركين من المدارس الابتدائية والإعداددية في المسابقة العلمية التي ترعاها اللجنة الدائمة ، بالإضافة إلى البحوث العلمية لطلاب المرحلة الثانوية التي وصلت إلى أكثر من 71 بحثا علميا، تمت مناقششتها في جامعة قطر، ليستفيد من كل هذه الأنشطة والفعاليات أكثر من 186 ألف شخص. لافتا في النهاية إلى أن نسبة المشاركة الاجتماعية في ازدياد عاما بعد عام، من أجل التصدي لآفة المخدرات، وإذا كانت هناك 16 جهة تشارك في هذه الاستراتيجية ببرامج كاملة تقوم اليوم بعرض جهودها أمام اللجنة الاستشارية العلمية، فإن هناك أكثر من عشر جهات مساندة لتلك الجهات، تقوم بجهد كبير في نشر الوعي الأمني والإسهام بالخبراء والمختصين، مؤكدا أن ما يحدث اليوم من عمل استراتيجي يتمنى الجميع استمراره، فتوحيد الجهود هو هدف الاستراتيجية، والطموح والأمل في ازدياد. وألقى الدكتور أحمد جاسم الساعي كلمة الاستاذة الدكتورة حصة محمد صادق رئيس اللجنة الاستشارية العلمية الفرعية للجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات قال فيها: يسرنا كلجنة استشارية علمية الاطلاع على انجازاتكم في مجال عملكم وفي ظل مؤسساتكم العلمية والمهنية والاستشارية والتربوية والصحية والخدمية وغيرها فيما يتعلق بمكافحة المخدرات والمسكرات على مستوى الدولة بشكل عام. وبالنيابة عن رئيسة اللجنة الفرعية الاستشارية العلمية واعضائها الكرام اتوجه اليكم بالشكر واسلط الضوء على اهم الانشطة والفعاليات التي نفذتها اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات بالتعاون مع كل ادارات ومؤسسات الدولة ذات الصلة والمعنية في المقام الاول بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات في دولة قطر 2010/2015 ونقول بكل ثقة وشفافية انه لولا هذا التعاون والتنسيق فيما بيننا من جهة وبين كل الجهات المعنية من جهة اخرى لما تحققت تلك النجاحات المستمرة التي نعتز ونفتخر بها والتي تكللت وظفرت بإشادة مجلس الوزراء الموقر ونالت استحسانه للعام الثالث على التوالي. واضاف ان اهمية هذا اللقاء التشاوري لهذا العام لانعقاده في فترة تكون الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لدولة قطر 2010/2015 قد دخلت عامها الخامس والاخير في هذه اللحظة ، ومن هنا نأمل ان يكون لهذه المداولات والمناقشات اثر بالغ في صياغة التوصيات التي سنصل اليها والتي ستشكل خارطة طريق تحدد مسار اللجنة والمؤسسات المعنية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية . وعرض الدكتور سليمان الحوسني من ادارة الدعوة والارشاد بوزارة الاوقاف والشئون الاسلامية مساهمات الوزارة في فعاليات اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات في العام الفائت حيث اشار الى ان قضية المخدرات والادمان تشغل بال الجميع ، لأنه مصدر خطر على المجتمع ، واشار الى قيام ادارة الدعوة والارشاد بعمل العديد من الفعاليات طوال العام في المساجد وغيرها من التجمعات والفعاليات الوطنية. كما استعرضت الاستاذة عواطف العبيدلي عضو اللجنة الدائمة واستشارية التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم جهود المجلس في التوعية من اخطار المخدرات والمسكرات بالتعاون مع اللجنة والجهات الحكومية الاخرى المعنية بالموضوع ، واشارت الى عقد العديد من الفعاليات التوعوية للطلاب في مراحل التعليم المختلفة . وقدم النقيب محمد عبد الله الخاطر رئيس قسم الدراسات والشئون الدولية بإدارة مكافحة المخدرات جهود الادارة في مكافحة المخدرات عن طريق خفض العرض والطلب والجهود التوعوية التي شملت 97 محاضرة توعوية والمشاركة في المعارض والاحتفالات وتوزيع كتيبات توعوية على الجمهور من مرتادي تلك الاحتفالات ، كما عقدت الادارة ورشة عمل للأخصائيين الاجتماعيين بعنوان دور وزارة الداخلية في حماية النشء شارك فيها ممثلو خمسين مدرسة من مدارس الدولة، والمشاركة في اسبوع المرور بركن توعوي وغيرها من الفعاليات الجماهيرية في الدولة. كما قدم الدكتور عبد الله عمر الجوهي عضو اللجنة الدائمة والاستشاري بالمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي دور المؤسسة في اطار استراتيجية اللجنة الوطنية لشئون المخدرات والمسكرات في السنوات الماضية لا سيما في الجانب المتعلق بعلاج واعادة تأهيل ضحايا الادمان. وقدم الاستاذ جاسم القطان من المؤسسة القطرية للإعلام لدور المؤسسة في تنفيذ استراتيجية اللجنة الدائمة في العام الماضي عن طريق تناول المواد الاذاعية والتلفزيونية للبرامج التوعوية من مخاطر المخدرات والمسكرات ومساوئ الادمان واستضافة العديد من المختصين في هذا المجال. وشرح الدكتور منير السوسي المدير الفني لمركز العلاج واعادة التأهيل "معا" التابع للمجلس الاعلى للصحة دور المركز في علاج ضحايا الادمان ، وامكانية توسيع خدماته في السنوات القادمة. كما قدمت الاستاذة بدرية العمادي من مركز الارشاد الطلابي بجامعة قطر جهود المركز التوعوية لتوعية الطلاب من مخاطر الادمان ، والبرامج التي يضعها المركز لحماية طلبة الجامعة من تلك الافة المدمرة.

دشن سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام موقع مركز القيادة الوطني على شبكة الانترنت بحضور العميد الركن عبد الله محمد السويدي رئيس المركز وعدد من مديري الإدارات بجانب مديري إدارة العمليات والاتصالات السابقين. وثمّن سعادة مدير عام الأمن العام عقب التدشين جهد مركز القيادة الوطني المستمر في تطوير وتحديث أوجه العمل بما يأتي بالفائدة والتميز فيما يقدمه المركز من خدمات. العميد عبدالله السويدي: الموقع هدفه تقديم خدمات متميزة لقطاعات المجتمع المختلفةمن جانبه أكد رئيس مركز القيادة الوطني أن تدشين موقع المركز على شبكة الانترنت يأتي في اطار اهتمام وزارة الداخلية بتقديم خدمات متميزة لقطاعات المجتمع المختلفة، مشيراً إلى أن هذا نهج انتهجته جميع إداراتها المختلفة بما يحقق الاهداف المرجوة. وقال العميد الركن عبد الله محمد السويدي إن هذا الموقع قصد من ورائه تحقيق جملة من الاهداف والتي يأتي على رأسها رفع الوعي العام للجمهور فيما يقدمه المركز من خدمات خاصة خدمة الطوارئ (999) ؛ وتحقيق جسر من التواصل معه عبر المقترحات والآراء التي تدعم تطوير مسيرة العمل بالمركز بجانب إبراز الدور الذي تقوم به الادارات الامنية والمؤسسات الأخرى التي تعتبر شريكاً أساسياً في العمل بالمركز؛ إضافة إلى المحافظة على الارث التاريخي للعمليات على امتداد تاريخها العريق وربطه بحاضر ومستقبل العمل بمركز القيادة الوطني. يذكر أن الموقع الالكتروني للمركز يشتمل على عدد من النوافذ التي تتناول التعريف بالخدمات التي يقدمها المركز وإبراز النشاطات التي يقوم بها بمساندة الإدارات الأمنية والمؤسسات التي تعتبر شريكاً في العمل بالمركز كما يتضمن المركز مساحة للتواصل مع الجمهور من خلال الاستجابة للمقترحات والآراء الداعمة لتطوير مسيرة العمل كما يتناول الموقع ايضا التطور التاريخي للعمليات. ويمكن زيارة الموقع على الرابط التالي: http://www.moi.gov.qa/NCC/ نبذة عامة أنشئ مركز القيادة الوطني في عام 2006م، ويقع علــى بعد 13 كيلومتراً (شمال غرب) مدينة الدوحة في مساحة تـقدر بـــ(2.877.09) امـتار مـــربعة. ولقد جاء إنشاؤه متزامناً مع تنظيم دولة قطر لبطولة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، كــأول دولة عربية تنظم هذه البطولة بمشاركة 45 بلداً وإقليماً آسيوياً لأول مرة في تاريخ البطولة. وارتقاءً بالأداء تم انتقال غرفة العمليات من وزارة الداخلية إلى مقر مركز القيادة الوطني الحالي، والذي يعد من أكبر غرف العمليات بالمنطقة ويعمل به فريق عمل ضخم تم تكوينه من عدة إدارات أمنية وخدمية يعملون جميعا في بوتقة متجانسة تحت مظلة غرفة العمليات وهي: (المـرور — الفـزعة — أمــن السواحـل والحـدود — الدفـاع المدني — لخــويا — خـدمـات الإسعـاف). بتاريخ 15/8/1432هـ الموافق: 17/7/2011م أصدر سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية قراراً قضى بنقل تبعية مركز القيادة الوطني (NCC) مـــن قــوة الأمـــن الداخلــــي (لخـــويا) إلى وزارة الداخلية كسائر الإدارات التابعة لها ليمثل واجهة أمنية راسخة لمواكبة التطور المطرد والمتسارع في مختلف مجالات الحياة وما يصاحب ذلك من متغيرات في خريطة العمل الجنائي والأمني. وتم تزويد المركز منذ إنشائه بأحدث المعدات والآليات والأجهزة وكذلك الأنظمة الفنية الحديثة التي تسهم في مواجهة الكوارث والأزمات بدولة قطر.

اختتمت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني أعمال الورشة التدريبية التي نظمتها اللجنة الدائمة للطوارئ تحت عنوان "إدارة المخاطر المتقدمة" والتي عقدتها اللجنة بالتعاون مع المركز العربي لنظم المعلومات والاستشارات التدريبية، وشارك فيها عدد من الضباط والمعنيين من مختلف الجهات بالدولة. رفع كفاءة الجهات المعنية بالدولة لتكون جاهزة للتعامل مع الحالات الطارئةوقد تحدّث سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مديرعام الأمن العام إلى المشاركين في ختام الورشة يوم الخميس الماضي، مُبيّناً أن اللجنة الدائمة للطوارئ تهتم بتنظيم مثل هذه الورش التدريبية لتكون جميع الجهات المعنية على قدر عال من الكفاءة والجاهزية عند التعامل مع الحالات الطارئة، مؤكداً أن دولة قطر تنعم بالأمن والأمان، كما أن التدريب على مواجهة المخاطر والحالات الطارئة يعد من أفضل البرامج المتطورة في الدول، وأن اللجنة الدائمة للطوارئ في قطر تعمل جاهدة من أجل الاستعداد والوقاية ونشر ثقافة السلامة بين كافة أفراد المجتمع مثمنا جهود المحاضرين ومنهج الورشة المتميز. وناقشت الورشة التي قدمها الدكتور محمد إبراهيم الخبير الدولي والرئيس التنفيذي للمركز العربي لنظم المعلومات والاستشارات والتدريب واللواء علاء الدين عبدالرازق من المركز العربي - على مدى 5 أيام- عدة موضوعات حول تحليل المخاطر الخارجية المتوقعة وغير المتوقعة وغير المؤكدة، وإجراء التطبيقات عليها، فضلاً عن إدارة المخاطر وخطط التحكم في المخاطر، والاستعدادات لمواجهة حالات الطوارئ، وإعداد السيناريوهات للتمارين الوهمية، وعرض سلسلة الامداد في الطوارئ، وملامح خطة الطوارئ العامة للمنشآت، ومنظومة إنشاء مركز العمليات والطوارئ لإدارة الكوارث. مناقشة ملامح خطة الطوارئ العامة للمنشآت وإعداد السيناريوهات للتمارين الوهميةكما ناقشت الورشة أطر التنسيق بين الجهات المعنية بإدارة المخاطر والأزمات، والمعوقات والخلافات وعوامل النجاح لعمليات وآليات التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ بالإضافة إلى مجالات عمل المنظمات المعنية بالطوارئ وشركائها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. استعراض منظومة إنشاء مركز العمليات والطوارئ لإدارة الكوارثوأعرب المشاركون في الورشة عن شكرهم وتقديرهم للجنة الدائمة للطوارئ لتنظيم هذه الورشة التدريبية المتميزة التي أضافت إلى خبراتهم الكثير نتيجة المحتوى العلمي المتميز للورشة وخبرة المحاضرين مؤكدين ان اللجنة الدائمة للطوارئ أسهمت من خلال الورش التي تنظمها في ثقل خبراتهم ومعارفهم واصبحوا يمتلكون المهارات والخبرات التي تؤهلهم للتعامل مع الحالات الطارئة فضلاً عن القدرة على التنسيق بين الجهات المعنية.

استقبل سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام بمكتبه بوزارة الداخلية صباح اليوم سعادة اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام اللبناني . جرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها .

أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام حرص وزارة الداخلية التام على بذل المزيد من الجهود لعطاء أوفر وخدمات أمنية أشمل بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بتوفير الأمن وكافة هيئات ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني تأكيدا للمسؤولية المشتركة وانطلاقا من مفهوم الشرطة المجتمعية، في حفظ الأمن والأمان حتى نشارك بفعالية في تهيئة كافة الظروف المناسبة للتنمية المستدامة نحو التقدم والازدهار. جاء ذلك فى كلمة سعادته خلال الاحتفال الذى أقامته وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، بمناسبة يوم الشرطة العربية وذلك إحياء لذكرى أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب والذي عقد بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972 بقاعة نادي الإدارة العامة للدفاع المدني، بحضور السادة مديري إدارات وزارة الداخلية، والسادة المكرمين من قدامى العاملين بقوة الاحتياط والمكرمين من قدامى العاملين بقوة الشرطة من السادة الضباط ومن الرتب الأخرى ومن المتفوقين من كليات ومعاهد الشرطة، إضافة إلى بعض المكرمين من الشخصيات الوطنية والمتعاونة ومن الهيئات والمؤسسات، كما حضر الاحتفال عدد كبير من رجال الشرطة. وأضاف سعادته ان وزارة الداخلية حققت نجاحات وانجازات متميزة، في إطار استراتيجية الوزارة وخطتها الخمسية، بافتتاح عدد من مباني الإدارات التـي روعي في تصاميمها المحافظة على التراث القطري وتوفير العديد من الخدمات الأمنية وتوزيعها في كافة المناطق والمراكز الأمنية ومدها بأحدث التقنيات الفنية والمادية وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وفق أحدث المعايير الأمنية العالمية لتكون قادرة على القيام بمهامها الأمنية والخدمية بكفاءة واقتدار، ونشر رايات الأمن الشامل في ربوع بلادنا الحبيبة، الذي يوفر الاجواء المناسبة لخطط التنمية والبناء ويحقق طموحاتها ويعزز مكانتها، في المحافل الدولية والعربية والإقليمية.. وتقدم سعادته بالشكر لجميع أجهزة الدولة وهيئاتها ومؤسساتها وكافة الشركات الوطنية ولجميع منتسبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين، ولجميع المواطنين والمقيمين، داعياً الجميع الى تفعيل التعاون والتواصل مع الأجهزة الأمنية لتحقيق المزيد من النجاح وخدمة الوطن الغالي. من جهته أعرب العميد ناصر الكعبي فى كلمة المكرمين عن جزيل الشكر على هذه اللفتة النبيلة من وزارة الداخلية، بتكريم قدامى العاملين بقوة الشرطة والعاملين بقوة الاحتياط تقديراً لجهودهم وتحفيزا لجيل الشباب على مواصلة العطاء، وحرصها الدائم والمستمر على التواصل مع المجتمع وتعزيز مفهوم الشرطة المجتمعية، من خلال تكريم مختلف فئات المجتمع من مواطنين، وهيئات ومؤسسات، وتكريم المتفوقين في كليات ومعاهد الشرطة لبناء كوادر أمنية قادرة ومتطورة تواكب النهضة الشاملة".