رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
البرلمان الألماني يوافق على تشديد القواعد الخاصة بطالبي اللجوء

وافق البرلمان الألماني على تشديد القواعد الخاصة بطالبي اللجوء والحد من الامتيازات المقدمة لهم، ما يعد نقطة تحول في المقاربة الألمانية للهجرة، وذلك بعد حوالى عقد من قيام المستشارة السابقة انجيلا ميركل بفتح أبواب الهجرة إلى بلدها. ووافق البرلمان على خطط لسحب المنافع الاجتماعية من طالبي اللجوء الذين سبق لهم أن سجلوا في دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي والذين من المتوقع ترحيلهم. وقالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية، أمام البرلمان، إن التدابير الجديدة من شأنها أن تعزز الأمن الداخلي لألمانيا في وجه ما أسمتها بـ التهديدات. ويأتي التغير في الموقف الألماني من الهجرة في ظل تشدد متزايد إزاء هذه المسألة في أوروبا، حيث يتصاعد نفوذ أحزاب اليمين المتطرف، كما دعا قادة الاتحاد الأوروبي مؤخرا إلى تشريع عاجل جديد لزيادة حالات إعادة المهاجرين وتسريع وتيرة الإجراءات.

368

| 19 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
دول الاتحاد الأوروبي تتلقى مليون طلب لجوء في عام 2022

كشفت وكالة اللجوء الأوروبية، اليوم، أن نحو مليون شخص تقدموا بطلب لجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2022، مرجعة ذلك إلى نشوب صراعات جديدة، واستمرار أخرى، فضلا عن اندلاع مواجهات مسلحة، وظهور التأثير المتزايد للتقلبات المناخية في عدد من المناطق الإفريقية والآسيوية. وأوضحت الوكالة، في بيان اليوم، أن ارتفاع هذا العدد يمثل زيادة بنحو 50 في المئة في المؤشرات التي تم تسجيلها عام 2021 في ما يطلق عليه منطقة /الاتحاد الأوروبي + دول/، التي تشمل إلى جانب دول التكتل الـ 27 كلا من آيسلندا و ليختنشتاين والنرويج وسويسرا. وأظهرت المؤشرات أن غالبية طلبات اللجوء المسجلة، في العام الماضي، توجهت لألمانيا بواقع 244 ألف طلب، تليها فرنسا بـ 156 ألفا، وإسبانيا بـ 118 ألفا، والنمسا بـ 109 آلاف، وإيطاليا بـ 84 ألفا، بإجمالي بلغ 996 ألف طلب لجوء، لافتة إلى أن هذه الإحصائيات لم تتضمن نحو 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا، الذين لم يخضعوا لإجراءات طلب اللجوء المكثفة. جدير بالذكر أن أوروبا شهدت في عام 2015 أعلى معدلات طلبات اللجوء بحوالي 1.4 مليون طلب، قبل أن تنخفض في عام 2016 إلى حوالي 1.3 مليون طلب، غالبيتهم من الدول الإفريقية والآسيوية.

448

| 04 يوليو 2023

عربي ودولي alsharq
أوروبا تجري تعديلات كبيرة في ميثاق الهجرة واللجوء.. تعرف عليها

توصل وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، بعد 21 شهرًا من المفاوضات، إلى اتفاق سياسي، في لوكسمبورغ بشأن موضوع الهجرة واللجوء والتي تعتبره الرئاسة الفرنسية إحدى الأولويات القصوى لمجلس الاتحاد الأوروبي. واعتمدت المفاوضات على سلسلة من المقترحات التشريعية وخرائط الطريق والتوصيات التي قدمتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في سبتمبر 2020. وقال جيرالد دارمانين وزير داخلية فرنسا، وفق موقع يورونيوز، أعتقد أن ما حدث في بيلاروسيا وأوكرانيا، مختلف تمامًا عما حدث في البحر الأبيض المتوسط، وعمل على خلق حساسية مختلفة، من الواضح الآن، أن الجميع قلقون من قضايا الهجرة. ** ما هي التعديلات الجديدة؟ من أهم القرارات التي توصل إليها المجلس الأوروبي ضرورة حماية الحدود الأوروبية عن طريق توسع عمل فرونتكس أو الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل وزيادة عدد العاملين بها إلى 10 آلاف موظف إضافي، لحماية الحدود الخارجية لمنطقة شنغن بحلول عام 2027. سيتم إلغاء حصص اللاجئين الإلزامية لدول أعضاء الاتحاد الأوروبي، ولكن التضامن يبقى إلزاميًا بين ثلاث خيارات رئيسية وهي: ** استضافة نسبة من المهاجرين على أراضيهم ** التكفل المالي لعودة اللاجئيين المرفوضيين ** تقديم مساعدات مالية للدولة التي يتدفق منها اللاجئيين. ويأمل بعض الوزراء أن تساعد التعديلات الجديدة بوضع حد لمعايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة تجاه اللاجئيين غير الأوروبيين. وقال جان أسلبورن، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية يجب أن نعلم أنه إذا تمكنا من الترحيب بملايين الأوكرانيين، فيمكننا أيضًا رعاية الآلاف الذين ليسوا من أوكرانيا من الجنوب ولكنهم يعانون الظروف ذاتها ولديهم لغة ودين آخر. إذا لم ننجح في ذلك، فلن تكون لدينا مصداقية في الاتحاد الأوروبي. تأمل المجموعة النهائية المختلطة من المقترحات التشريعية والتوصيات بطمأنة دول أوروبية مثل اليونان وإسبانيا وإيطاليا والتي تشكو أنها تُركت وحيدة لاستقبال الآلاف من طالبي اللجوء السوريين.

1601

| 11 يونيو 2022

تقارير وحوارات alsharq
أرشيف الأونروا في غزة.. كنز صور وأفلام على مدى أكثر من 70 عاماً

لم تغب حياة اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والخارج،ومعاناتهم طيلة العقود السبعة الماضية عن عدسات وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية، وظلت راسخة في عقول وأذهان ملايين البشر لما تحمله من معاني المكابدة والنضال واستمرار الوجود، والدفاع عن الحقوق والأرض التي سلبها منهم الاحتلال الاسرائيلي. وزاد الاهتمام بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين بعد تدويل قضيتهم خلال الشطر الأول من القرن الماضي، وعقب إنشاء منظمات دولية تعنى بهذه الفئة من الشعب الفلسطيني، لاسيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/ التي استمرت منذ عام 1950 في تقديم خدماتها لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. وظلت /الأونروا/ طيلة عقود حياتها السبعة تؤرخ وتكتب وترسم جميع صنوف نضالات اللاجئين الفلسطينيين، سواء عبر الصور الفوتوغرافية أو عبر أشرطة فيديو ومدونات ووثائق مكتوبة، حتى باتت تمتلك حاليا كنزا من الوثائق والنفائس التاريخية النادرة، التي لا تقدر قيمتها الاعتبارية بثمن. فقد اهتمت الوكالة الأممية، منذ بداية تأسيسها وبدء عملياتها في عام 1950 في مناطق اللجوء، بتسجيل كافة جوانب حياة وتاريخ لاجئي فلسطين من خلال أخذ الصور الفوتوغرافية وتسجيل أشرطة الفيديو، لتطل علينا /الأونروا/ بالكشف عن امتلاكها لأرشيف يضم أكثر من نصف مليون مادة من صور النيجاتيف والصور المطبوعة، والشرائح المصورة والأفلام وأشرطة الفيديو التي تغطي جوانب حياة الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في حياتهم داخل المخيمات التي انتشرت في مناطق عدة من الشرق الأوسط. هذا الكنز الدفين الذي يكشف بالبرهان حجم جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، يحتوي في شكله الحالي على 430 ألف صورة فوتوغرافية، وحوالي عشرة آلاف صورة مطبوعة، إلى جانب 65 ألف شريحة عرض، وخمسة وسبعين فيلما وثائقيا، فضلا عن 1190 شريط فيديو. ونظرا للقيمة التاريخية الكبرى لهذا الأرشيف، قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بإدراجه ضمن ذاكرة العالم، في اعتراف أممي بقيمته التاريخية، مثلما اشتغل الكثير من المدافعين عن القضية الفلسطينية، على مدار عقود طويلة، على محتويات هذا الرصيد الهائل من الوثائق المختلفة، المثقلة بجرائم الاحتلال، والمناصرة للحقوق المشروعة لعموم الفلسطينيين في الداخل والخارج على حد سواء. وعن هذا الأرشيف ومحتوياته القيمة، ذكرت السيدة أماني شلتوت، المسؤولة عن أرشيف /الأونروا/ في قطاع غزة ،في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أنه يحتوي أيضا على مئات من أشرطة الفيديو (التصوير المتحرك) التي تعرض مراحل مختلفة من اللجوء، وجميع الخدمات المقدمة من الوكالة الأممية للاجئين، لافتة إلى أنه تمت ترجمة الكثير من هذه الوثائق إلى لغات أخرى لإيصال مشروعية النضال الفلسطيني في استرداد حقوقه المنهوبة للرأي العام العالمي، وفي قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967. وللحفاظ على هذا الأرشيف من التحلل بفعل الزمن، أوضحت شلتوت أن /الأونروا/ أنجزت مشروع الرقمنة /الديجيتال/ ليس فقط لإنقاذ المواد والمحافظة عليها فحسب، ولكن لإعطاء حياة جديدة لهذا المصدر التاريخي المهم والذي لا نظير له. إلى ذلك، قال السيد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لـ/الأونروا/، لـ /قنا/، إن انجاز مشروع الرقمنة يهدف للحفاظ على الذاكرة الجمعية للاجئين الفلسطينيين، مشددا على الأهمية البالغة لهذا الانجاز التاريخي لأجيال اللاجئين والباحثين والمهتمين، فضلا عما يشكله من مرجعية هامة للمؤسسات والجامعات الفلسطينية وكافة الهيئات المهتمة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين. وبين أبو حسنة أن الأرشيف يمثل عملا دؤوبا استمر لسنوات، مؤكدا أن مشروع رقمنته يعتبر إنجازًا تاريخيا، يستهدف الحفاظ على هوية اللاجئين وتاريخهم، لافتا إلى أن محتوياته كانت موزعة في أماكن مختلفة سواء في غزة ولبنان والأردن، مثلما كانت معرضة لكثير من المخاطر، الأمر الذي دفع الوكالة الأممية للقيام برقمنته وإنقاذه حفاظا على الذاكرة الجماعية، وترسيخا للهوية الفلسطينية، وتأسيسا لروابط وصل بين الأجيال الحاضرة والأجيال اللاحقة. ويتألف الأرشيف من صور وأفلام تم التقاطها من قبل مصوري وكالة /الأونروا/ العرب، منهم على سبيل المثال لا الحصر جورج نعمة، منير نصر، شوكت حسن، فايز عودة، محمد الشريف، وعدنان أبو حسنة. أما من المصورين الأجانب فنذكر منهم زافان مازاكيان، كاي برينان، شو هيريك غرانمار، يافك مادفو، مارتلوينتر شومني، وغيرهم الكثير ممن عملوا بشكل متواصل على مدار عقود من الزمن في مناطق /الأونروا/ الخمس. كما لم تفوت عدسات /الأونروا/ تاريخ مراحل حاسمة من حياة اللاجئين الفلسطينيين ممن اضطروا لمغادرة منازلهم في عام 1948 أو ما يعرف بـالنكبة، ولحظات تأسيس المخيمات في قطاع غزة، والضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، والأردن، دون نسيان عمليات النزوح الاضطراري في عام 1967 والأعمال العدائية في لبنان، وغيرها من المحطات الهامة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

3051

| 04 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
طالبو اللجوء يطرقون أبواب أوروبا لليوم الـ 16

طائرات بيرقدار التركية.. عين ساهرة تراقب الموقف على حدود اليونان يواصل طالبو لجوء في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا الانتظار، لليوم السادس عشر على التوالي، على أمل فتح السلطات اليونانية أبوابها أمامهم للعبور إلى أوروبا. ويترقب طالبو اللجوء في المنطقة العازلة ببوابة بازار كولة الحدودية، والمناطق المحيطة بها، بهدف عبور الحدود وتحقيق الحلم الأوروبي. ونظم المحتشدون في المنطقة، بينهم الكثير من النساء والأطفال، تظاهرة أمام حاجز الأسلاك الشائكة عند بوابة كاستانيس اليونانية المقابلة لبوابة بازار كولة. ودعا طالبو اللجوء السلطات اليونانية لفتح الأبواب أمامهم، مرددين شعارات تدعو للتضامن معهم، من قبيل نرجو المساعدة يا أوروبا. وفي الجهة المقابلة يواصل حرس الحدود اليوناني تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، ونصب مؤخرا حاجزا من الأسلاك الشائكة أمام بوابة كاستانيس الحدودية. كما بدأت السلطات اليونانية ببناء جدار من الاسمنت أمام البوابة الحدودية، فضلا عن تعزيز الأسلاك الشائكة الموجودة على ضفة نهر مريج. وفي غضون ذلك، تواصل طائرات بيرقدار المسيرة، إجراء دوريات مراقبة على الحدود التركية اليونانية، حيث تتواجد حشود ضخمة من طالبي اللجوء الحالمين بالعبور إلى الدول الأوروبية. وتعتبر هذه الطائرات بمثابة العين الساهرة على الحدود، حيث ترصد انتهاكات الأمن اليوناني بحق طالبي اللجوء، وترسل اللقطات التي تصورها إلى مركز القيادة العسكرية. ولدى إجبار حرس الحدود اليوناني طالبي اللجوء على العودة إلى الأراضي التركية، بشكل مخالف للقوانين الدولية، ورصدها من قِبل الطائرات، تقوم الفرق العسكرية بإبلاغ عناصر المهام الخاصة، التي تهرع على الفور إلى النقطة المحددة، ما يجبر الأمن اليوناني وقف انتهاكاته. وقال والي أدرنة (شمال غرب)، أكرم جان الب، للأناضول، إن طائرات بيرقدار تعتبر من أفضل الطائرات التكتيكية المسيرة، على مستوى العالم، وأنها تساهم بشكل كبير في تزويد قوات حرس الحدود بالمعلومات الفورية اللازمة. وأضاف بأن طائرات بيرقدار تعد العين الساهرة لحرس الحدود التركي، إذ تساهم في الحد من إعادة قوات اليونانية لطالبي اللجوء إلى تركيا. وكان المدير التقني لشركة بيكار المنتجة للطائرات، سلجوق بيرقدار، أعلن الجمعة في تغريدة عبر تويتر، بأن دوريات بيرقدار تي بي2 بدأت العمل على طول المناطق الحدودية مع اليونان. وأضاف بيرقدار في التغريدة، قائلا: من الشرق إلى الغرب، من الشمال إلى الجنوب، تحلق بيرقدار حرة في سمائنا. ويواجه طالبو اللجوء تحديات صعبة خلال رحلتهم نحو أوروبا جراء معاملة قاسية ولاإنسانية يتعرضون لها من قبل السلطات اليونانية، في حين يبذل خفر السواحل التركي جهودًا حثيثة لانقاذ حياتهم. الأسبوعين الماضيين، أجبر خفر السواحل اليوناني 1164 طالب لجوء على الخروج من المياه الإقليمية اليونانية، ودفعهم إلى المياه الإقليمية التركية، بعد أن كانوا يحاولون العبور إلى الجزر ومنها إلى أوروبا. وتمكن خفر السواحل التركي من إنقاذ عدد كبير من طالبي اللجوء الذين تعرضوا لاعتداءات يونانية تمثل في نزع محركات الزوارق التي تقلهم، ومحاولة إحداث ثقوب في الزوارق، وتركهم لمصيرهم في عرض البحر. وقال أحد طالبي اللجوء، للأناضول، إن فرق خفر السواحل اليوناني قامت بنزع محرك الزورق الذي كان على متنه مع أشخاص آخرين وتركهم لمصيرهم في البحر قبالة سواحل ولاية إزمير غربي تركيا. وأضاف: بقينا وسط البحر لمدة 5 ساعات، وطلبوا منا العودة إلى تركيا. كما انتشرت مشاهد توثق قيام الفرق اليونانية بعرقلة الزوارق التي تقل طالبي اللجوء في بحر إيجة، قبالة سواحل ولاية موغلا التركية. وأكّد أحد طالبي اللجوء أن الفرق اليونانية أطلقت النار في الهواء، وهددت بقتل الموجودين على متن الزوارق إذا رفضوا العودة إلى تركيا. وقبل أيام، أنقذت فرق خفر السواحل التركي 75 طالب لجوء قبالة إزمير، بعد طلبهم المساعدة. وقال محمد عظيمي (28 عامًا)، وهو مواطن أفغاني، إن عناصر من خفر السواحل اليوناني حاولوا ثقب الزورق الذي كانوا على متنه بالقرب من جزيرة ساقز.

628

| 14 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
خفر السواحل التركي ينقذ 83 طالب لجوء منعتهم اليونان من دخول سواحلها

أنقذت فرق خفر السواحل التركي، اليوم ، 83 طالب لجوء، في بحر إيجه، أجبرهم الجانب اليوناني على الابتعاد عن سواحله التي كانوا يحاولون العبور من خلالها إلى أوروبا. وقالت مصادر أمنية تركية، إن خفر السواحل اليوناني أجبر زورقين يقلان 83 طالب لجوء على الابتعاد ومنع وصولهم إلى سواحل اليونان..موضحة أن فرق خفر السواحل اليوناني قام في الساعات الماضية، بإجبار طالبي اللجوء على التوجه إلى المياه الإقليمية التركية. وأفادت المصادر الأمنية بأن فرق خفر السواحل التركي سارعت عقب تلقيها نداء استغاثة من طالبي اللجوء، لإنقاذهم من الغرق قبالة سواحل قضاء ديديم بولاية أيدن، غربي تركيا.. مضيفة أن الفرق التركية تمكنت من إنقاذ 83 شخصًا بينهم 7 أطفال، وفق المصادر التي لم تذكر تفاصيل عن جنسياتهم. وكانت ولاية أدرنة التركية، قد أعلنت أمس الأول الأربعاء، مقتل طالب لجوء سوري وإصابة 5 آخرين، جراء إطلاق الشرطة وحرس الحدود اليوناني الرصاص الحي والبلاستيكي وقنابل الصوت والغاز عليهم. وفي هذا السياق ذكرت وكالة أنباء الأناضول اليوم، أن إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، سلطت الضوء على الممارسات اليونانية المناهضة للقانون الدولي، ضد طالبي اللجوء المنتظرين عند حدودها، وقامت بتوثيقها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي. وقالت إدارة الهجرة التركية إن الممارسات اليونانية تضمنت اعتداءات وأعمال عنف استهدفت طالبي اللجوء والمهاجرين..ورأت أن هذه الممارسات امتهنت القيم الإنسانية والأوروبية وكذلك القانون الدولي. وأفادت بأن هذه الممارسات شملت توجيه الأسلحة صوب طالبي اللجوء، واستخدام قنابل الغاز، والقنابل المسيلة للدموع ضدهم، وممارسة العنف ضد أشخاص بينهم نساء وأطفال، واعتقالهم بشكل تعسفي، ومصادرة ما بحوزتهم من ملابس وأموال متعلقات شخصية. وذكرت وسائل إعلام محلية باليونان أمس أن الشرطة اليونانية تستخدم ضد طالبي اللجوء يوميا ما بين 700 إلى 1000 قنبلة غاز مسيل للدموع على حدودها البرية والبحرية. كما أعلنت الحكومة اليونانية عزمها بناء جدار بطول 15 كم على حدودها مع تركيا لمنع طالبي اللجوء من العبور إلى أوروبا..وقالت مصادر أمنية، إن بناء الجدار الجديد سيكتمل خلال عدة أسابيع كتتمة لجدار بُني بالمنطقة في وقت سابق. وكانت اليونان نصبت جدارا من الأسلاك الشائكة بمنطقة بوسنة الجديدة/في مدينة ايفروس على حدودها مع تركيا عام 2012 بطول 12.5 كم..وتتم مراقبة الجدار، الذي نُصب بالتعاون مع الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد، بالكاميرات الحرارية. وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، في 27 فبراير الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا..وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم / السبت/ الماضي، أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.

670

| 06 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن تبحث إجراءات جديدة لتقييد اللاجئين .. هل تلغي أمريكا برنامج اللجوء؟

كشفت تقارير صحفية اليوم السبت تشير إلى أن الإدارة الأمريكية بصدد مناقشة تخفيض عدد اللاجئين القادمين إلى الولايات المتحدة، وقالت التقارير إنه من المقرر أن يجتمع مسؤولو الإدارة الأمركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، لمناقشة ما إذا كان سيتم تقييد عدد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة. ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله، الجمعة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن كبار القادة سيجتمعون الثلاثاء في غرفة العمليات لمناقشة الحد الأقصى الذي حدده الرئيس. وذلك بحسب تقرير نشرته قناة الحرة الأمريكية اليوم السبت تحت عنوان اللاجئون إلى أمريكا.. إدارة ترامب تبحث خفضا حادا أو إلغاء للبرنامج . وجاء في تقرير قناة الحرة: يعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين أنه يجب تخفيض سقف اللاجئين بسبب عدد طالبي اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وغيرها من أشكال الحماية الممنوحة للمهاجرين الذين يعيشون في بلدان مزقتها الحرب أو تلك التي دمرتها الكوارث الطبيعية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، أن من الخيارات المطروحة في اجتماع الثلاثاء إنهاء البرنامج، أو تقليص العدد بشكل كبير، مع تخصيص الفرص لمجموعة ضيقة من البلدان. وقلص ترامب منذ توليه الرئاسة عدد اللاجئين الذين يتم السماح لهم بدخول الولايات المتحدة، في قرارات انتقدتها جماعات حقوق الإنسان وخبراء الأمن القومي. وفي العام الماضي، حددت الإدارة الحد الأقصى لبرنامج اللاجئين بـ 30 ألف لاجئ من 45 ألف لاجئ في 2018 لكن لم يتم قبول سوى 22 ألفا و491 شخص، الذي كان في حد ذاته أقل حد أقصى منذ عام 1980. وكان الرئيس السابق باراك أوباما جعل الحد الأقصى 110 آلاف لاجئ خلال آخر سنة له في الرئاسة. وقد دافعت الإدارة الأمريكية عن مواقفها هذه، وقالت إن إعادة توطين اللاجئين في الخارج، أقل تكلفة بكثير من نقلهم إلى الولايات المتحدة. وانتقدت رئيسة لجنة الإغاثة الدولية، نازانين آش، مواقف الإدارة الأمريكية، وقالت إن سحب البساط من تحت برنامج اللاجئين وإعادة التوطين، كما ورد (من قبل الإدارة الأمريكية)، غير عادل وغير إنساني ومعيوب استراتيجيا. وعليه ووفقا لقرارات تقليص عدد اللاجئين يبغي السؤال قائما هل ستلغي الإدارة الأمريكية برنامج اللجوء؟.

1750

| 07 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. رغم مرارة اللجوء.. سوريات يكافحن لتربية أبنائهن

في ظل مرارة اللجوء والحنين إلى الوطن، تكافح سوريات يعيشن في تركيا، من أجل تربية أطفالهن وأولادهن، كي لا يتأثروا بتداعيات الحرب في بلادهم، مع الحفاظ على أمل العودة يومًا ما إلى الأرض التي ولدن وتربين فيها. ومع انقضاء قرابة 7 أعوام على الحرب في سوريا، اضطرت الكثير من النساء إلى ترك منازلهن واللجوء إلى المخيمات في تركيا، هربًا من ويلات معارك أتت على الأخضر واليابس. ورغم الألم الذي تعيشه النساء اللاتي فقدن أزواجهن أو أولادهن أو أقربائهن، إلا أنهن لم ينسين أنهن أمهات، ويواصلن القيام بواجبهن المقدس في تربية أولادهن، ودعائهن المستمر لانتهاء الحرب والعودة إلى بلدهن من جديد. ومع اختلاف حكاياتهن والمآس اللاتي واجهنها إلا أن الحرب تعد ألمهن المشترك. سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن ويستضيف مخيم "سوروج"، بولاية شانلي أورفة، جنوبي تركيا، المقام من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الكثير من النساء السوريات اللاتي هربن قبل قرابة 3 أعوام، من المعارك بين تنظيمي داعش و"ب ي د" في مدينة عين العرب "كوباني"، الواقعة بريف محافظة حلب شمالي سوريا. وتعرب الأمهات في المخيم عن امتنانهن للحكومة التركية، لما تقدمه من إمكانات وخدمات لهن في المخيم الذي يواصلن حياتهن فيه رغم خلو مدينتهن من الاشتباكات؛ لكنهن لا يستطعن العودة إليها بسبب ما يمارسه تنظيم "ب ي د" من اضطهاد. وعلاوة على ما يقع على عاتقهن من واجبات منزلية كتحضير الطعام وغسل الملابس والتنظيف، إلا إنهن النساء يبذلن كل ما في وسعهن، لتربية أطفالهن، دون أن ينسين تخصيص وقت لأنفسهن للجلوس مع بعضهن البعض، ليتشاطرن أحزانهن وحكاياتهن. وتحاول الأمهات الصبورات في المخيم، جاهدات نيسان الحرب والمعارك ومآسيهن ولو قليلًا من خلال حضور فعاليات اجتماعية مثل دورات تعلم الحاسوب والحياكة والرسم وتصفيف الشعر تجري في المخيم. سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضحت السورية "عفيفة حامد"، البالغة من العمر 18 عامًا، أنها كانت تقطن العاصمة دمشق سابقًا وأنها فقدت زوجها جراء الحرب، مشيرة أنها تكافح الآن من أجل أن يتعافى ابنها الوحيد من مرض فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط الذي أصابه منذ فترة. وروت "عفيفة"، أنها اضطرت وزوجها ووالدتها وإخوتها إلى النزوح من دمشق لمنطقة خان العسل في حلب، بعد فقدانها لوالدها وأحد أشقاها، وبعدها لجأت أمها وباقي أشقائها إلى تركيا بعد تصاعد الاشتباكات في المنطقة والقصف المتواصل للطيران الحربي. وأضافت "بقينا أنا وزوجي في المنطقة، ليذهب زوجي بعدها إلى منطقة قرب مدينة منبج (شمالي سوريا) للعمل إلا أن المقاتلات بدأت في قصف المنطقة ما أدى إلى استشهاده، ولم نصل حتى إلى جثته، لاضطر بعدها برفقة ولدي المريض إلى اللجوء لتركيا". سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن وشرحت عفيفة، كيف تضطر والدتها البالغة 45 عامًا للذهاب إلى الحقول والعمل فيها من أجل مساعدة العائلة، في حين أنها تهتم بشؤون ابنها وإخوتها في الخيمة. من جانبها، لفتت "نازة سعدون"، الأم لولدين والبالغة من العمر 29 عامًا، أنها هربت من مدينة "عين العرب"، بسبب المعارك فيها ولجأت إلى تركيا، وتواصل حياتها في المخيم بأفضل حال، على حد قولها وأوضحت "سعدون" أن هناك حنين كبير لمنزلها ووطنها، وعما يقدم لها في المخيم قالت، "يلبون كافة احتياجاتنا هنا، ولا نواجه أية مشاكل، لذلك نشكر تركيا، فزوجي يستطيع الخروج والعمل، وابني يتوجه إلى المدرسة ولكن يبقى الشوق للوطن أمر مقلق لنا". سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن وأكدت أنها ترغب في العودة إلى مدينتها وتربية أبنائها هناك إلا أن ضعف الإمكانات بالمدينة يحول دون ذلك، بحسب ما قالت. بدورها، قالت هيفين رشيد، المُدّرسة والأم لطفلين، إنهم قدموا من عين العرب، حين اندلعت الاشتباكات وعادوا إليها بعد انتهائها إلى أنهم فضلوا الرجوع إلى تركيا مجددًا لعدم وجود مقومات حياة في المدينة. وأبدت هيفين، سرورها لتمكنها من العمل في وظيفتها داخل مخيم اللجوء الذي تعيش به. وأضافت: "شعور مختلف أن تكون قادرًا على ممارسة مهنتك هنا، كما أن زوجي معلم أيضًا، فنحن هنا من أجل مستقبل أبنائنا ونحمد الله أن بإمكاننا الاهتمام بهم هنا بشكل أفضل". سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن أمّا فاطمة مصطفى (18 عامًا)، لفتت أنها تزوجت في المخيم بعد فترة من لجوئها إليه، إلا أنها طلبت الطلاق بعد تعرضها لمعاملة سيئة وعنف من قبل زوجها، لتكتشف أنها حامل في الشهر الرابع. وأشارت فاطمة، إلى أنها عانت كثيرًا وفقدت العديد من أقاربها جراء الحرب في سوريا. وقالت إن الجنين الذي في بطنها هو ما يجعلها متعلقة بالحياة الآن.

1205

| 15 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
سوريون يلجأون إلى أيسلندا القطبية

في أيسلندا حيث تعصف الرياح بشدة وتذيب الأمطار الثلوج ببطء يشعر جمعة وأسرته أنهم باتوا الآن في أمان بعد أن تركوا دمشق ولجأوا إلى هذا البلد الذي لا يبعد كثيرا عن القطب الشمالي.لا يتجاوز عدد سكان أيسلندا 330 ألف نسمة وتنتشر فيها البراكين وجبال الجليد وينابيع المياه الحارة وهي لا تشكل وجهة مألوفة للاجئين الفارين من النزاع في سوريا. إلا أن 118 سوريا انتقلوا منذ العام 2015 للعيش في هذا البلد على أمل بناء مستقبل مستقر. العديد من هؤلاء لجأوا في البدء إلى لبنان المجاور قبل أن توجههم المفوضية العليا للاجئين إلى هذا البلد. استقرت غالبية اللاجئين السوريين في ريكيافيك وضواحيها، بينما يقيم البعض في اكوريري على بعد 70 كلم من الدائرة القطبية الشمالية، من بين هؤلاء جمعة ناصر وزوجته وأبناؤهما الخمسة.تمول الدولة إقامتهم لمدة عام وتصرف لهم مخصصات من أجل النفقات اليومية، بينما يتولى الصليب الأحمر تدريسهم اللغة والثقافة الأيسلندية. وأقر جمعة الذي ترجمت أقواله "اللغة هي العائق الأساسي". أما المناخ القاسي فليس مشكلة. وقال جمعة "نحن قادرون على التأقلم مع أي ظروف هنا سواء كانت سهلة أو صعبة، سنتعايش معها (...) اللغة فقط معقدة بعض الشيء. نحن بحاجة لبعض الوقت قبل الاندماج تماما" إلا أن أولاده خصوصا أمجد يتعلمون اللغة أسرع من والديهما.

2472

| 02 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
أعداد اللاجئين من الدول السبع المحظورة لا تهدد أمريكا

الكونغو في المرتبة الأولىأظهرت البيانات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد اللاجئين المقبولين العام الماضي من الدول السبع المحظورة بأمر الرئيس دونالد ترامب، ليست بالأرقام الكبيرة التي تشكل تهديداً على المجتمع الأمريكي.وحسب قائمة الدول العشر الأولى في الهجرة واللجوء العام الماضي، تصدرت جمهورية الكونغو الديمقراطية، العام الماضي بعدد 16370 لاجئاً ومهاجراً، وتلتها سوريا بعدد 12587، في المرتبة الثالثة جاءت ميانمار بعدد 12 ألفا.وأوضحت البيانات أن اللاجئين والمهاجرين العراقيين بلغ عددهم 9900، واحتلوا المرتبة الرابعة، ثم جاءت الصومال في المرتبة الخامسة بعدد 9 آلاف، تلتها بهوتان في المرتبة السادسة بعدد 6 آلاف، ثم إيران في المرتبة السابعة بعدد 4 آلاف لاجئ.ثم احتلت أفغانستان المرتبة الثامنة بعدد 3500، تبعتها أوكرانيا في المرتبة التاسعة بعدد 3 آلاف، وأخيراً إريتريا بعدد 2055 لاجئاً ومهاجراً.كما أظهرت البيانات أن عدد ضحايا العمليات الإرهابية داخل الولايات المتحدة في العام 2015 بلغ 5 أشخاص فقط، بينما بلغ ضحايا البرق 26. ومات 36 شخصا بسبب عضات الكلاب. وأكدت البيانات أن 220 شخصا ماتوا بسبب حوادث الحافلات، وبلغ عدد ضحايا السقوط من السرائر 922، فيما وصلت أعداد قتلى التسمم الكحولي 2300 أمريكي.

494

| 01 فبراير 2017

محليات alsharq
"حقوق الإنسان" توصي بإعداد نموذج قانوني استرشادي حول "نظم اللجوء"

إختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الدورة التدريبية التي نظمتها حول "الهجرة المختلطة واللجوء" بالتعاون مع الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوصت الدورة في ختام أعمالها بضرورة إعداد نموذج قانوني استرشادي يتضمن نظم اللجوء، ويتم عرضه على جامعة الدول العربية وضرورة الاتفاق على تعريف محدد للاجئ، بالإضافة إلى بناء آليات التعاون مع الجهات ذات العلاقة وتفعيل دور هذه الشراكات .. مؤكدة أهمية دعم الجمعيات الخيرية العاملة في مجال إغاثة اللاجئين. وكانت الدورة قد ناقشت في يومها الختامي حزمة من المحاور من بينها "التسجيل كوسيلة للحماية في حالات الهجرة المختلطة" إلى جانب التحديات القانونية والأمنية في حالات الهجرة المختلطة، ومن أبرز هذه التحديات جرائم الإعتداءات الجنسية، والايذاء، والقتل، والإستغلال بكافة أشكاله. إلى جانب وجود أشخاص ومجموعات بدون قيود أو قواعد معلومات لدى الدول المضيفة. علاوة على التهريب عبر الحدود والإعتداء على سيادة الدول، وإستغلال حالات الهجرة المختلطة لإرتكاب جرائم خطيرة مثل الإرهاب.

481

| 28 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الاتحاد الأوروبي يسعى لحل أزمة اللاجئين بالخيارات المتاحة

تعرض بروكسل، اليوم الأربعاء "الخيارات" المختلفة المتاحة لمراجعة معمقة لنظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي، بهدف تخفيف الضغط عن دول الجنوب. ويثير "نظام دبلن" الذي يحدد البلد المسؤول عن النظر في طلبات اللجوء، انتقادات منذ سنوات، والهدف من خيارات بروكسل، هو إصلاح هذا النظام، وذلك بعد بذل مساع على مدى أشهر لمحاولة إيجاد تسوية بصورة طارئة لأزمة الهجرة. وتستعد المفوضية الأوروبية لطرح خيارين، مع موجة الهجرة المفاجئة والكثيفة التي شهدت تقديم أكثر من 1,25 مليون طلب عام 2015، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي. الخيار الأول وبحسب "هافينغتون بوست عربي"، يستند الخيار الأول إلى النظام القائم، فيبقي على وجوب تقديم طلبات اللجوء في بلد الدخول الأول، مع إيجاد مخرج في حال تدفق كثيف للمهاجرين كالذي تشهده أوروبا حالياً، من خلال آلية "إعادة توزيع" كالتي تفاوضت بشأنها الدول الأعضاء الـ28 بصورة عاجلة مرتين عام 2015. وقال المصدر الأوروبي إن "المطلوب تثبيت الآلية العاجلة"، موضحاً أن الميزة الرئيسية في هذا الخيار هي أنه يبقي المسؤولية على عاتق دولة الدخول التي تميل أكثر من سواها إلى ممارسة مراقبة أفضل على حدودها، وبالتالي على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. الخيار الثاني يعود الخيار الثاني إلى "إعادة توزيع (طالبي اللجوء) بصورة متواصلة" عبر نظام أشبه بنظام حصص. وقال المصدر، إن هذا الخيار يحظى بتأييد ألمانيا والسويد، الدولتين اللتين استقبلتا أكبر عدد من اللاجئين منذ سبتمبر الماضي. وأقرت آلية إعادة التوزيع بصورة عاجلة وبصعوبات كبيرة وترافق إقرارها مع انتقادات. وبعدما اتفقت الدول الـ28 على إعادة توزيع حوالي 160 ألف لاجئ وصلوا إلى اليونان وإيطاليا فيما بينها، فهي لم تتكفل سوى بـ1111 شخصاً فقط حتى الآن. توزيع عادل للأعباء ويعود جوهر المسألة إلى مفهوم التضامن الأوروبي الذي اهتز بفعل أزمة هجرة غير مسبوقة منذ 1945، وأقر المفوض الأوروبي المكلف الهجرة ديميتريس أفراموبولوس، مؤخراً بأنه يتحتم إيجاد "توزيع عادل للأعباء"، فيما اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الخريف أن آلية دبلن "عفا عليها الزمن في شكلها الحالي"، في كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي. وكشفت أجوبة مختلف الدول الأعضاء التي غالباً ما يتم جمعها بصورة إفرادية، عن حدود التنسيق بين دول الاتحاد في مواجهة أزمة باتت تشكل بالنسبة للعديد منها رهاناً في قلب سياستها الداخلية. إدارة طلبات اللجوء وتدرس بروكسل أيضاً إمكانية تحول مكتب الدعم الأوروبي للجوء إلى كيان "فوق وطني" مكلف إدارة طلبات اللجوء، على غرار المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، وفق مصدر أوروبي. ولفت المصدر إلى أنه ينتظر تقديم اقتراح ملموس خطي بحلول نهاية يونيو. الجدير بالذكر، أن الاتحاد الأوروبي يسعى بشتى الوسائل لاحتواء تدفق المهاجرين، مستنداً منذ الإثنين إلى تطبيق اتفاق مع تركيا تم التوصل إليه بعد جهود شاقة في منتصف مارس، وينص على إعادة جميع المهاجرين الذين وصلوا إلى اليونان بصورة غير شرعية بعد 20 مارس بمن فيهم طالبو اللجوء السوريون، إلى تركيا.

297

| 06 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
لندن تحتج رسميا للإكوادور بسبب منح أسانج حق اللجوء

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، أنها ستتقدم باحتجاج رسمي لحكومة الإكوادار بسبب قرارها منح جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس حق اللجوء في سفارتها بلندن وبالتالي الحيلولة دون ترحيله إلى السويد للتحقيق معه في مزاعم جرائم جنسية. وأكد الوزير بوزارة الخارجية البريطانية هوجو سواير في بيان "يجب أن تقر الإكوادور بأن قرارها إيواء السيد أسانج منذ أكثر من ثلاث سنوات أعاق سير العدالة". وتأتي التصريحات بعد أن حفظ مدعون سويديون التحقيق في ثلاثة مزاعم تحرش ضد أسانج لانقضاء مهلة رفع الدعوى، لكن المدعين قالوا إنهم سيمضون قدما في تحقيق بشأن مزاعم اغتصاب وجهت لأسانج عام 2010.

399

| 13 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
ميركل: أوروبا تحتاج نظاما جديدا للتعامل مع طالبي اللجوء

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، أن أوروبا تحتاج لوضع نظام جديد للتعامل مع طالبي اللجوء، لأن القواعد الراهنة المعروفة باسم لائحة دبلن لم تعد مجدية. وفي كلمة ألقتها خلال حملة انتخابية قبل الانتخابات المقررة في الولايات الشهر المقبل، قالت ميركل، إن أي نظام لتوزيع اللاجئين ينبغي أن يضع في الاعتبار حجم الدول وقوة اقتصاداتها.

246

| 24 أبريل 2015

محليات alsharq
الدرادكه: قطر تهتم بقضايا النازحين من خلال مؤسساتها الخيرية

دعا المشاركون في ختام ورشة "الآفاق القانونية للجوء" إلى ضرورة إيجاد فرص عمل للاجئ حتى ولو داخل المخيمات لمعالجة الأوضاع النفسية السيئة التي قد يتعرض لها أثناء فترة اللجوء حيث أن اللاجئ كان يمارس حياته الطبيعية ولديه عمل يشكل فقدانه أزمة على نفسيته ودرءاً للآثار السالبة التي قد تنجم من ذلك وعلى رأسها انتشار عمل الأطفال. كما طالب المشاركين بالورشة التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مدار اليومين الماضيين، إبراز جهود الدول العربية الخاصة بحماية حقوق اللاجئين فوق أراضيها خاصة تلك الدول التي لم توقع على اتفاقية جنيف الخاصة بحقوق اللاجئين. وأشار المشاركون إلى ضرورة مراعاة حقوق اللاجئين في التعليم خاصة وأن هنالك الآف الأطفال قد تشردوا وانقطعوا عن التعليم بسبب اللجوء ذلك إلى جانب إدماج ثقافة حقوق اللاجئين في المناهج الدراسية مع مراعاة الاتفاقات الدولية التي تضبط قضايا التعليم بالإضافة إلى عدم إقحام قضايا النازحين والمتاجرة بها في سبيل الكسب السياسي وحصر التناول الإعلامي كقضية إنسانية . هذا وقد اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورشة العمل الاقليمية اليوم، وفي هذا الإطار قال السيد جابر الحويل -مدير إدارة الشئون القانونية- في تصريح صحفي إن اللجنة الوطنية ومفوضية شؤون اللاجئين درجتا على تنظيم ورشة تدريبية سنوية حول اللجوء وكان آخرها في السنة الماضية حقوق المرأة اللاجئة وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين والتعاون المشترك في معالجة القضايا الإنسانية خاصة فيما يتعلق بأوضاع النازحين الذين بات يتزايد عددهم بصورة مخيفة في السنوات الأخيرة. من جهته توجه الدكتور يوسف الدرادكة -مسؤول الحماية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي- بالشكر لدولة قطر وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وقال: إن هناك إهتمام كبير من دولة قطر بقضايا النازحين من خلال مؤسساتها الخيرية لافتاً إلى التعاون الكبير الذي تجده المفوضية من لجنة حقوق الإنسان طيلة الخمس سنوات الماضية كان لها الأثر الكبير في نشر الوعي الثقافي الخاص باللاجئين ومعاناتهم. وقال: يأتي هذا التعاون الكبير من دولة قطر ولجنة حقوق الإنسان في ملف اللجوء الذي نعتبره من ملفات الساعة وفي ظل تزايد أعداد النازحين في المنطقة العربية وأضاف: يكفي أن نشير إلى أن هناك 51 مليون و200 ألف شخص يخضعون لولاية المفوضية في العالم و70% من هذا الرقم موجودون في الدول العربية ودول آسيا ولذلك نحن أولى الناس بدراسة وصياغة القواعد التي تقلل من حدة النزوح في منطقتنا العربية.

527

| 23 ديسمبر 2014