رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حلول لحماية الأجيال الجديدة من الانتهاكات الرقمية

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم – جامعة قطر، الملتقى الطلابي الرابع لحقوق الانسان «حقوق الإنسان في ظل المجتمع الرقمي: التحديات والحلول»، وذلك بمبنى البنات الرئيسي بجامعة قطر، وبمشاركة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. يهدف الملتقى إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان لدى الأجيال الجديدة، وخاصة الطلاب في المرحلة الجامعية وتوعيتهم بالمخاطر ذات الطابع الحقوقي في ظل الانتشار الواسع للوسائط والوسائل الرقمية، والتأكيد على أهمية الشراكة بين المؤسسات التعليمية واللجان الوطنية والمنظمات غير الحكومية لدعم حماية حقوق الأبناء في البيئة الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بحقوق الأبناء في البيئة الرقمية، وتقديم حلول لحمايتهم من الانتهاكات الرقمية. كما يسلط الملتقى الضوء على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الوسائط الرقمية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وحماية المجتمع من الانتهاكات المهددة لتماسكه واستقراره، وتقديم توصيات وحلول للحد من السلوكيات السلبية المنتشرة عبر الوسائط والوسائل الرقمية. افتتح الملتقى بكلمة ألقتها الأستاذة آمنة البوعينين، استشاري دراسات دولية باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، نيابة عن الأمين العام للجنة، عبرت من خلالها عن شكر اللجنة لقسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر على دعمهم المستمر في تنظيم هذا الملتقى سنوياً، ودورها في إشراك طلبتها في التوعية بحقوق الإنسان في مجالاته المختلفة عبر المناظرات الطلابية وأوراق العمل، مُشيدة بالتعاون المستمر مع الشركاء الفاعلين في المجتمع لمناقشة القضايا المجتمعية بأسلوب علمي يُعزز الوعي والمعرفة. من جهته أكد الدكتور محمد رحيل، رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، أن الملتقى الطلابي لحقوق الإنسان يُمثل فرصة لتعزيز التعاون بين القسم ومؤسسات المجتمع للمشاركة الفاعلة في رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن الملتقى يسعى منذ بداياته إلى تجسير الهوة بين الجوانب النظرية والعملية. وألقى الأستاذ ناصر مرزوق سلطان المري، مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، كلمة تطرق فيها إلى أهمية التعاون بين اللجنتين في تعزيز التربية على حقوق الإنسان في الأوساط الأكاديمية، كما أشاد بمخرجات المنتدى الثالث للجنة الوطنية لحقوق الانسان حول حماية الأطفال في البيئة الرقمية، والذي شكل أساساً للملتقى الطلابي الرابع لمواصلة البحث في سبل الوقاية من مخاطر الفضاء الرقمي.

698

| 05 فبراير 2025

محليات alsharq
 اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة تنظم الملتقى الطلابي الثاني لحقوق الإنسان

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، افتراضيا، الملتقى الطلابي الثاني لحقوق الإنسان تحت عنوان /جائحة كورونا والمجتمع.. ما بين حقوق وحماية/. وقالت الدكتورة فاطمة الكبيسي رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، في كلمة افتتاحية، إن مشاركة الطلاب في هذه الفعاليات تعتبر فرصة لهم لتطوير مهاراتهم المختلفة، واطلاعهم على القضايا المطروحة والاهتمام بها، مبينة أن موضوع حقوق الإنسان من القضايا الهامة التي يتم التطرق لها في كل الأحوال، كما يعنى القسم بهذا الموضوع من خلال طرح مقررات تتناوله، لنشر الثقافة بشأنه في المواضع المختلفة، بما يعود بالنفع على المجتمع القطري. من ناحيته نوه السيد علي عبدالرزاق معرفي، القائم بمهام أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالأفكار والعروض التي قدمها المشاركون في الملتقى، خاصة بعد توقفه لمدة عامين بسبب جائحة كورونا /كوفيد - 19/. وأشار إلى حرص الدولة على نشر وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، كجعلها صحة كل من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين ضمن أهم أولوياتها، وتوفير كل ما يحافظ على صحة الإنسان، باعتباره اللبنة الأولى وحجر الأساس في رقي أي مجتمع وتقدمه، وقال إن ذلك يتجلى بوضوح في رؤية قطر الوطنية 2030، التي تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة خاصة فيما يتعلق بالهدف الثالث /الصحة الجيدة والرفاه/. وتحدثت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية، عن بدايات ظهور فيروس كورونا وانتشاره في جميع دول العالم، لافتة إلى أن دولة قطر استجابت للجائحة مبكرا، وبذلت جهودا للتصدي لها.. مستعرضة بعض الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الدولة، والتي تمت على عدة مراحل مثل التأهب والاستعداد، والبحث والتقصي، العزل والاحتواء، والاستمرار في تطبيق الإجراءات ورفع القيود تدريجيا والعودة للحياة الطبيعية، كما أشارت إلى الإجراءات التي ساهمت في مكافحة الفيروس، وعرضت بعض التحديات. من جانبها، تناولت العروض الطلابية بعض العناوين الصحية مثل مفهوم الصحة النفسية والصحة العقلية، والمرض العقلي، والطب النفسي مقابل الخدمات النفسية، والعلاقة بين المريض والطبيب من وجهة نظر حقوق الانسان والتأصيل الحقوقي للصحة في أجندة 2030 . وكان الملتقى الطلابي الأول لحقوق الإنسان قد تم تنظيمه عام 2019.

1436

| 08 مارس 2022

محليات alsharq
اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم تحتفل باليوم الدولي للتعليم

احتفلت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكوالإقليمي بالدوحة والمدارس المنتسبة لليونسكو عن بعد ، باليوم الدولي للتعليم، تحت شعار تغيير المسار، إحداث تحول في التعليم. ويحتفل العالم في الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام باليوم الدولي للتعليم الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2018. وقالت السيدة حصة الدوسري رئيس قسم اليونسكو باللجنة الوطنية إن الاحتفاء بهذه المناسبة يتم للسنة الثانية على التوالي في ظل ظروف استثنائية يواجهها التعليم في جميع أنحاء العالم، وذلك جراء تفشي جائحة كورونا / كوفيد-19/ التي تسببت في أكبر انقطاع لنظام التعليم في التاريخ، واضطراب للعملية التعليمية من إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية. ونوهت الدوسري في كلمتها خلال الاحتفال الى أن من أهم التحديات التي أفرزتها الجائحة، صعوبة التدريس المباشر للطلبة ، أو ما يعرف بالتعليم النظامي التفاعلي في المدارس والجامعات، وذلك لخطورة التقارب الجسدي بين الطلبة والقائمين على العملية التعليمية، ما يثبت بدوره وبصورة كبيرة أهمية أن تستند الأنظمة التعليمية على إستراتيجيات تقنية مبتكرة ، وطرائق تعليم وتعلم فعالة وغير تقليدية. وأوضحت أن العديد من الدول ومن ضمنها قطر توجهت الى نظام التعليم عن بعد والتعليم المدمج، لافتة الى الخطط والبدائل الفعالة العديدة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لمختلف المستويات والفصول الدراسية، لضمان استمرار الطلبة لتعليمهم وعدم التخلف عن إتمام عامهم الدراسي، وأكدت عدم انقطاع الطلبة عن التعليم بدءا من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية الحكومي والخاص وكذا مرحلة التعليم الجامعي. واستعرضت جهود الوزارة لاستمرار العملية التعليمية في جميع منذ بداية الأزمة، بما في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ خطتها للتعليم بهذا الخصوص ، بالتناوب ما بين التعليم عن بعد والتعليم وبحضور الطلبة في المدارس ، وهو ما يعرف بالتعليم المدمج، والتعليم حضوريا بالمدارس اعتبارا من يوم غد / الأحد/ ، مؤكدة أهمية التعاون التام وتعزيز الجهود البشرية والتقنية كافة من أجل التعليم، للوصول لجيل متميز مسلح بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا، قادر على استشراف المستقبل وريادته باقتدار. من ناحيتها قالت الدكتورة آنا باوليني، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة ، إن العالم يقف عند نقطة تحول مفصلية تشهد اتساعا في حالات عدم المساواة وأضرار كبرى على كوكب الأرض ، إلى جانب ارتفاع وتيرة الاستقطاب، فضلا عن الأثر المدمر الذي خلفه الوباء على العالم، ما يضع الجميع أمام خيار إما الاستمرار في هذا المسار غير المستدام أو تغييره جذريا . وأضافت أن دولة قطر، خلال مواجهتها لجائحة كوفيد-19أنشأت عدة منصات لتوسيع نطاق التعلم الإلكتروني، بحيث تمكن المعلمون والمعلمات في المدارس الحكومية من التكيف بسرعة بفضل برامج التدرب على التدريس التي قدمت لهم قبل انتشار الوباء، إلى جانب تقديم دعم إضافي لضمان أن لجميع الطلبة طاولات وشبكة إنترنت في المنزل . وثمنت الاهتمام الخاص الذي أولته دولة قطر باستمرار تعلم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الأزمة . ونبهت آنا باوليني الى أن الأزمة سلطت الضوء على الدور الحيوي للمدارس والمؤسسات التعليمية والمعلمين الذين لا غنى عنهم، لكنها شددت على أن الحاجة تستدعي أيضا توسيع نطاق المكان والوقت الذي يحدث فيهما التعلم، وقالت إن ذلك يشمل إتاحة فرص للتعلم مدى الحياة عبر شبكات مدن التعلم. وتحدثت السيدة أسماء الكبيسي ، مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات ، إحدى المدارس القطرية المنتسبة لشبكة اليونسكو، وقالت إن احتفال العالم باليوم الدولي للتعليم كل عام، يؤكد أهمية التعليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وضرورة تحسين جودته ومخرجاته وحماية حقوق كل طالب وطالبة في كافة بقاع الأرض ، سيما وأن للتعليم دور مهم في تحقيق السلام والتنمية، والقضاء على الفقر، وتمكين الأشخاص المتعلمين من الحصول على ظروف معيشية أفضل. تضمن الحفل عروضا للمدارس المنتسبة لليونسكو، بالإضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان مستقبل التعليم: التربية والتعليم في عالم ما بعد كوفيد-19تطرقت الى أهمية الالتزام بالعمل على تعزيز التعليم باعتباره صالحا مشتركا أو منفعة مشتركة، وتوسيع نطاق تعريف الحق في التعليم، وتعزيز مشاركة الطلاب والشباب والأطفال وحقوقهم، وحماية المحافل الاجتماعية التي توفرها المؤسسات التعليمية.

1905

| 29 يناير 2022

محليات alsharq
اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم تحتفل افتراضياً باليوم الدولي للشباب

احتفلت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة اليوم الدولي للشباب لعام 2021، والذي جاء هذا العام تحت شعار /تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب/، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بالدوحة، وبمشاركة كل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، ووزارة البلدية والبيئة، ووزارة الثقافة والرياضة، وبمشاركة إحدى الفائزات بجائزة التميز العلمي. وذكرت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة لها بالمناسبة، أن الأهداف من وراء هذا الاحتفال بحث عدد من القضايا الهامة التي تجسدها خطة التنمية المستدامة 2030، ودور الشباب في مواجهة هذه القضايا والتعامل معها على المستويين الفردي والجمعي بما يخدم استعادة صحة الكوكب والإنسان، ودمج التنوع البيولوجي في تحويل النظم الغذائية، مبرزة دور الشباب في تنمية المجتمعات وبنائها، وداعية في الآن ذاته كافة مؤسسات المجتمع إلى دراسة كيفية تحويل طاقات وإبداعات الشباب إلى عناصر إنتاج إيجابية تخدم وتنمي المجتمع ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا وبيئيا. من جهتها، قالت السيدة غيومار بايو، نيابة عن الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب /اليونسكو/ بالدوحة، إن الاحتفال باليوم الدولي للشباب يهدف إلى توجيه انتباه المجتمع الدولي نحو قضايا هذه الفئة من المجتمع، مشيرة إلى أن احتفالية يوم الشباب الدولي لعام 2021، ترتكز على الحلول الابتكارية لدى الشباب لمواجهة التحديات التي تواجه أنظمتنا الغذائية، حيث يتطلب تحويل النظم الغذائية من أجل صحة الإنسان والكوكب معالجة التهديدات التي تتعرض لها بيئتنا، كفقدان التنوع البيولوجي وغيره من جملة أمور أخرى من التهديدات البيئية، وهي تقع في صميم مهمة /اليونسكو/. وأضافت إننا لمحظوظون هنا بدولة قطر أن نعتمد آليات الدعم التي تضمن مواصلة الشباب على تضافر جهوده بشكل جماعي لاستعادة الكوكب وحماية الحياة، مذكرة في هذا الصدد بالمبادرة العالمية لـ/اليونسكو/، الشباب كباحثين YAR، التي تضمنت مقترحات مثيرة للاهتمام من دولة قطر العام الماضي، بحيث تم وضع البرنامج لتمكين الشباب من المهارات اللازمة لإجراء البحوث على أسس سليمة ووفقا للممارسات الأخلاقية. وتضمنت الندوة تقديم عروض تقديمية حول تغير المناخ وآثاره الضارة، والتكيف والتخفيف، والسياسات الوطنية، والجهود العالمية الجهود القطرية، والجهود الوطنية في التعليم والتوعية حول تغير المناخ والأمن الغذائي، وبعض المبادرات الهامة للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره الضارة.

997

| 29 أغسطس 2021

محليات alsharq
الأمية والآخر تهدف لتوعية الطالبات

تزامناً مع فعاليات اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية لعام ٢٠١٩م، نظمت اللجنة ورشة تدريبية بعنوان الأمية والآخر للكاتبة رشا سمبل، وذلك بالتعاون مع دار روزا للنشر في مدرسة البيان الإعدادية للبنات. حضر الورشة كل من الدكتورة ظبية السليطي استشاري التقييم باللجنة الوطنية، والسيدة العنود الكواري الباحث بشؤون المنظمات باللجنة الوطنية، والكاتبة ومقدمة الورشة رشا سمبل، والسيدة أسماء عبدالله الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات، والسيدة عائشة جاسم الكواري مديرة دار روزا للنشر، والسيدة نسرين شريف منسقة اليونسكو بالمدرسة، وعدد من طالبات الصف الثامن بالمدرسة. بدأت الورشة بكلمة تعريفية للطالبات والحضور باليوم العالمي لمحو الأمية والتي ألقتها المعلمة ندى بهزاد، حيث قالت فيها: نحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية في جميع أنحاء العالم، الذي ينعقد في الثامن من شهر سبتمبر من كل عام، حيث تم الإعلان عنه في الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لليونسكو في عام ١٩٦٦م باعتباره يوماً عالمياً، بهدف تذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية على مستوى الأفراد والمجتمعات، مع ضرورة تكثيف الجهود؛ لزيادة قدرة الأفراد في المجتمعات على القراءة والكتابة. مفهوم الأمية ثم قامت الكاتبة رشا سمبل بتعريف الطالبات بمفهوم الأمية الذي أصبح الآن بمفهومه الجديد لا يقتصر على القراءة والكتابة فحسب بل حتى في القدرة على استخدام التقنية والأدوات الحديثة، كما تعرفت الطالبات على أسباب الأمية التي تشمل الفقر والمرض والأمية، وتعرفن على الفرق بين الشخص الأمي والشخص الجاهل، حيث ركزت الورشة التي هي بعنوان الأمية والآخر على بيان أهمية التحلي بالعلم والثقافة لمعرفة كيفية التعامل وتقبل الآخر. وقالت الكاتبة رشا سمبل: أقدم اليوم ورشة بعنوان الأمية والآخر في مدرسة البيان الإعدادية للبنات بهدف توعية الطالبات بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية وأهميته وخطورة هذه الظاهرة في الوقت نفسه خاصة بالنسبة للدول التي تعاني من الحروب ومن الجهل والفقر والأمية، ومن هنا يأتي دور الطالبات في استشعار هذه الظاهرة وأهمية التمسك بالعلم والقراءة والكتابة، وعن محتوى الورشة قالت: انقسمت الورشة إلى جزء نظري ركزت من خلاله على بيان أن الأمية تعد حاجزا في التعرف على عادات وتقاليد وثقافات الشعوب الأخرى، ولأن الأمي لا يعرف أن يصل إلى المعرفة إلا من خلال ما يصله من شواهد حوله بعكس الشخص المثقف والمتعلم تكون لديه الدافعية للاطلاع على الآخر من ثقافات متعددة وبالتالي يصبح تقبله للآخر أيسر، كما تعرفت الطالبات على تأثير الأمية على المجتمع وعلى تقبل الآخر، وفي الجزء العملي تقوم الطالبات بالتعبير عن مشاعرهن ورؤيتهن للأشياء من خلال نموذج كتابي يرمز للأمية. اكتشاف المواهب كما نصحت الكاتبة رشا سمبل أولياء الأمور والمعلمات بأهمية اكتشاف مواهب الطالبات منذ الصغر وذلك لتطويرها، وأوصت الطالبات بهذه المناسبة، بضرورة كسر حاجز الخوف في القراءة خاصة وأن هناك بعض الطالبات قد لا تكون القراءة محببة لديهن، لذلك عليهن اختيار المجال الذي يستمتعن بالقراءة فيه وبالتالي التدرج في قراءة المصادر الأخرى للتغلب على مفهوم الأمية والأمية الوظيفية، وفي ختام حديثها وجهت كلمات الشكر للجهة المنظمة للورشة وللطالبات على تجاوبهن مع الورشة والذي يعد بحد ذاته تحفيزاً للكاتبات لإقامة المزيد من الورش التدريبية في المدارس. وعلى هامش الورشة؛ أهدت الكاتبة رشا سمبل كتابها نور والوسم العجيب للطالبات المتميزات في الكتابة، كما كرمت من جهتها الدكتورة ظبية السليطي استشاري التقييم باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم كلا من الكاتبة ومقدمة الورشة السيدة رشا سمبل، والسيدة عائشة جاسم الكواري مديرة دار روزا للنشر، والسيدة أسماء عبدالله الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات.

2075

| 14 سبتمبر 2019

محليات alsharq
الإعلان عن انضمام مدينة الوكرة لشبكة اليونسكو

تعقد اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم مؤتمراً صحفياً اليوم الأحد، بشأن انضمام مدينة الوكرة لشبكة اليونسكو لمدن التعلم، والمقرر عقده في قاعة الاجتماعات بالدور 21 بمبنى وزارة التعليم والتعليم العالي. تأتي هذه الخطوة بمبادرة وسعي دؤوب من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ونتيجة لعمل وجهد مشترك ومتواصل بين اللجنة ووزارة البلدية والبيئة وكلية شمال الأطلنطي لإعداد ملف وترشح مدينة الوكرة لعضوية الشبكة العالمية لمدن التعلم. كما تأتي في إطار حرص دولة قطر ووزارة البلدية والبيئة على الانضمام للشبكة العالمية لمدن التعلم، لما فيها من قيمة عالية لتعزيز التعلم الشامل ضمن المنظومة التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن اتباع أفضل الممارسات وتبادل الخبرات مع المدن العالمية الأخرى الواضحة والمفيدة.

1211

| 24 سبتمبر 2017