رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2077

ورشة تدريبية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية

الأمية والآخر تهدف لتوعية الطالبات

14 سبتمبر 2019 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

تزامناً مع فعاليات اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية لعام ٢٠١٩م، نظمت اللجنة ورشة تدريبية بعنوان "الأمية والآخر" للكاتبة رشا سمبل، وذلك بالتعاون مع دار روزا للنشر في مدرسة البيان الإعدادية للبنات.

حضر الورشة كل من الدكتورة ظبية السليطي استشاري التقييم باللجنة الوطنية، والسيدة العنود الكواري الباحث بشؤون المنظمات باللجنة الوطنية، والكاتبة ومقدمة الورشة رشا سمبل، والسيدة أسماء عبدالله الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات، والسيدة عائشة جاسم الكواري مديرة دار روزا للنشر، والسيدة نسرين شريف منسقة اليونسكو بالمدرسة، وعدد من طالبات الصف الثامن بالمدرسة.

بدأت الورشة بكلمة تعريفية للطالبات والحضور باليوم العالمي لمحو الأمية والتي ألقتها المعلمة ندى بهزاد، حيث قالت فيها: نحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية في جميع أنحاء العالم، الذي ينعقد في الثامن من شهر سبتمبر من كل عام، حيث تم الإعلان عنه في الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لليونسكو في عام ١٩٦٦م باعتباره يوماً عالمياً، بهدف تذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية على مستوى الأفراد والمجتمعات، مع ضرورة تكثيف الجهود؛ لزيادة قدرة الأفراد في المجتمعات على القراءة والكتابة.

مفهوم الأمية

ثم قامت الكاتبة رشا سمبل بتعريف الطالبات بمفهوم الأمية الذي أصبح الآن بمفهومه الجديد لا يقتصر على القراءة والكتابة فحسب بل حتى في القدرة على استخدام التقنية والأدوات الحديثة، كما تعرفت الطالبات على أسباب الأمية التي تشمل الفقر والمرض والأمية، وتعرفن على الفرق بين الشخص الأمي والشخص الجاهل، حيث ركزت الورشة التي هي بعنوان "الأمية والآخر" على بيان أهمية التحلي بالعلم والثقافة لمعرفة كيفية التعامل وتقبل الآخر.

وقالت الكاتبة رشا سمبل: أقدم اليوم ورشة بعنوان "الأمية والآخر" في مدرسة البيان الإعدادية للبنات بهدف توعية الطالبات بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية وأهميته وخطورة هذه الظاهرة في الوقت نفسه خاصة بالنسبة للدول التي تعاني من الحروب ومن الجهل والفقر والأمية، ومن هنا يأتي دور الطالبات في استشعار هذه الظاهرة وأهمية التمسك بالعلم والقراءة والكتابة، وعن محتوى الورشة قالت: انقسمت الورشة إلى جزء نظري ركزت من خلاله على بيان أن الأمية تعد حاجزا في التعرف على عادات وتقاليد وثقافات الشعوب الأخرى، ولأن الأمي لا يعرف أن يصل إلى المعرفة إلا من خلال ما يصله من شواهد حوله بعكس الشخص المثقف والمتعلم تكون لديه الدافعية للاطلاع على الآخر من ثقافات متعددة وبالتالي يصبح تقبله للآخر أيسر، كما تعرفت الطالبات على تأثير الأمية على المجتمع وعلى تقبل الآخر، وفي الجزء العملي تقوم الطالبات بالتعبير عن مشاعرهن ورؤيتهن للأشياء من خلال نموذج كتابي يرمز للأمية.

اكتشاف المواهب

كما نصحت الكاتبة رشا سمبل أولياء الأمور والمعلمات بأهمية اكتشاف مواهب الطالبات منذ الصغر وذلك لتطويرها، وأوصت الطالبات بهذه المناسبة، بضرورة كسر حاجز الخوف في القراءة خاصة وأن هناك بعض الطالبات قد لا تكون القراءة محببة لديهن، لذلك عليهن اختيار المجال الذي يستمتعن بالقراءة فيه وبالتالي التدرج في قراءة المصادر الأخرى للتغلب على مفهوم الأمية والأمية الوظيفية، وفي ختام حديثها وجهت كلمات الشكر للجهة المنظمة للورشة وللطالبات على تجاوبهن مع الورشة والذي يعد بحد ذاته تحفيزاً للكاتبات لإقامة المزيد من الورش التدريبية في المدارس.

وعلى هامش الورشة؛ أهدت الكاتبة رشا سمبل كتابها "نور والوسم العجيب" للطالبات المتميزات في الكتابة، كما كرمت من جهتها الدكتورة ظبية السليطي استشاري التقييم باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم كلا من الكاتبة ومقدمة الورشة السيدة رشا سمبل، والسيدة عائشة جاسم الكواري مديرة دار روزا للنشر، والسيدة أسماء عبدالله الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات.

مساحة إعلانية