يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
لم يكن تاريخ 4 فبراير 2018 يوما عاديا في حياة الشاب السوري أحمد أيوب شمالي سوريا، فقد كان على موعد مع هجوم بالسلاح الكيميائي من قبل طيران النظام السوري المروحي على مدينة سراقب شمالي سوريا. بصوت خافت يلفه الحزن، يستذكر أيوب هذا اليوم الحزين، قائلا إنه كان متوجها رفقة زميله ميسرة رحمون لإصلاح برج شبكة الإنترنت وسط مدينة سراقب، بعد أن تعرض لعطل مفاجئ تسبب في توقف الشبكة عن العمل لدى معظم المشتركين. ويكمل أيوب حديثه لـ الجزيرة نت أثناء عملنا على إصلاح الشبكة سمعنا صوت طائرة مروحية قادمة من شرقي المدينة، واعتقدنا حينها أنها محملة بالبراميل المتفجرة التي تسقطها طائرات النظام، وسريعا قمنا بالهروب إلى داخل عبّارة قريبة من سوق المدينة، خشية التعرض للقصف. ويروي أيوب كيف سمع هو ورفيقه سقوط البراميل في الهواء وهم في حالة ذعر وخوف لم يسبق لها مثيل، لكن الغريب في الأمر أن البراميل لم تحدث أصوات انفجارات كما يحدث في كل قصف، ولدى خروجهما من العبارة شعر أيوب برائحة غريبة، قبل أن تخور قواه ويفقد القدرة على التنفس، ويسقط أرضا مغمى عليه. بعد ساعات من جلسات الأوكسجين في مستشفى الشفاء بالمدينة، نجح الأطباء في إنقاذ حياة أيوب الذي تبين أنه تعرّض مع آخرين من سكان المدينة لقصف بغاز الكلور السام من مروحيات النظام السوري، لتتكشف حينها تفاصيل إحدى هجمات النظام بالسلاح الكيميائي المحرّم دوليا. ويصف أيوب نفسه بأنه ناج من الموت المحقق وشاهد على أحد انتهاكات النظام السوري بحق المدنيين السوريين في مناطق سيطرة المعارضة. وحتى اليوم، لا تزال آثار الإصابة تلازم الشاب أيوب، فهو يعاني من ضيق في التنفس ودوار في الرأس بين الحين والآخر، ويشعر بحالة خوف من أقل صوت مرتفع أو إغلاق باب. ولدى معرفته بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قصف سراقب الذي كان أحد ضحاياه والناجين منه، طالب أيوب المجتمع الدولي بمحاسبة النظام السوري على جرائمه التي تسببت في مقتل وتهجير مئات الآلاف من السوريين. وإذا كانت قصة الشاب أحمد أيوب تروى كشاهد على هذا الهجوم، فإن مئات الضحايا لم ينبسوا ببنت شفة بل فارقوا الحياة بصمت، ضمن سلسلة من الضربات استخدم فيها النظام السلاح الكيميائي على مدى عقد تقريبا من عمر الثورة في سوريا. والاثنين الماضي، خلص تقرير أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى تأكيد قيام النظام السوري بقصف مدينة سراقب بريف إدلب عام 2018 بغاز الكلور السام. وقال التقرير: هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأنه قرابة الساعة 21:22 من يوم 4 فبراير 2018، ضربت مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية العربية السورية خاضعة لسيطرة قوات النمر شرق مدينة سراقب، بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل، حيث تمزقت الأسطوانة وأطلق الكلور على مساحة كبيرة، مما أثر على 12 فردا. ويعتقد عبدالعزيز الحمود -وهو أحد أهالي ضحايا القصف على خان شيخون بالكيميائي- أن مقولة من أمن العقوبة أساء الأدب تنطبق تماما على الحالة السورية والمجازر الكيميائية، فالنظام السوري مستمر في الانتهاكات بحق الشعب يوما بعد آخر، بعد أن تأكد أنه سوف يفلت من العقاب بعد عدة انتهاكات.
2206
| 16 أبريل 2021
أكد السيد شون روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة سترد في حال استخدم النظام السوري السلاح الكيماوي ضد المدنيين. وقال روبرتسون في تصريح لقناة الحرة الإخبارية الأمريكية، اليوم، أعتقد أن البنتاغون كان واضحا في أن استخدام السلاح الكيماوي أو توافر أي دليل على استخدامه سيؤدي إلى رد من قبلنا. وأوضح المتحدث باسم (البنتاغون) أن الهجوم الحاصل في محافظة إدلب السورية يعتبر عملا متهورا، وتدهورا أمنيا خطيرا يؤدي إلى مأساة إنسانية خطيرة في المنطقة. ودعا روبرتسون النظام السوري وداعميه إلى العودة لاحترام وقف إطلاق النار، ووقف العنف، مضيفا إننا نرى حتمية توقف النظام السوري وروسيا عن استهداف العاملين الإنسانيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية في المحافظة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتواصل مع كل الأطراف في منطقة شمال غرب سوريا وتحديدا في /إدلب/ من أجل وقف العنف. وتابع قوله إن هناك أزمة إنسانية مقلقة في إدلب والمؤسسات غير الحكومية زودتنا بمعلومات أن نحو عشرة ملايين من المدنيين نزحوا من بيوتهم وقراهم، وليس لديهم أي مكان للذهاب إليه. وكانت بلدة /خان شيخون/ بريف /إدلب/ قد استفاقت، يوم 4 إبريل عام 2017، على وقع هجوم عنيف وقصف جوي بصواريخ محملة بغاز السارين السام نفذته طائرات تابعة للنظام السوري، أسفر عن اختناق 100 شخص حتى الموت، أغلبهم من الأطفال، وإصابة نحو 500 آخرين، في إحدى أفظع الهجمات منذ اندلاع الحرب في سوريا. وفي السابع من الشهر ذاته، قصفت الولايات المتحدة الأمريكية بـ59 صاروخا موجها من طراز توماهوك، مطار الشعيرات العسكري التابع للنظام السوري، ردا على الهجوم الكيماوي.
782
| 21 أغسطس 2019
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن الولايات المتحدة ستتدخل في حال أقدم النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا. وشدد البنتاغون ،في بيان صحفي اليوم، على أن القوات الأمريكية باقية في قاعدة /التنف/ شرقي سوريا ولن تغادرها. وكانت الولايات المتحدة وفرنسا قد أعلنتا مؤخرا عن وجود مؤشرات تدل على استخدام النظام السوري سلاحا كيماويا في شمال غربي سوريا. وقد حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام السوري وحلفاءه يوم الأحد الماضي على إنهاء القصف المكثف لمحافظة إدلب ووقف القتل العشوائي للمدنيين واستهداف المستشفيات. وقتل نحو 950 شخصا ثلثهم من المدنيين في الشهر الماضي جراء التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا. وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزءا صغيرا من ريف اللاذقية الشمالي منطقة خفض تصعيد، بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017، بين تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازاخية /أستانا/، فيما وقعت أنقرة وموسكو في سبتمبر 2018 اتفاق سوتشي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، غير أن الاتفاقية تواجه خطرا كبيرا نتيجة مواصلة قوات النظام وحلفائه استهدافها إدلب التي يقطن فيها نحو 4 ملايين مدني نزح منهم مئات الآلاف خلال الأسابيع الماضية.
696
| 06 يونيو 2019
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) اليوم، أن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن مسؤولين بوزارة الدفاع قولهم، إن القوات الأمريكية في المنطقة تراقب تحركات النظام السوري. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت أمس، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ترى دلائل على أن النظام السوري ربما يكون قد شن هجمات بأسلحة كيماوية منها هجوم مزعوم بغاز /الكلور/ في شمال غرب سوريا يوم الأحد الماضي، كما حذرت من أن واشنطن وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومتناسب إذا ثبت ذلك. كما أعربت فرنسا في وقت سابق اليوم عن قلقها إزاء التقارير الواردة من الولايات المتحدة والتي ترجح استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في هجوم على منطقة إدلب.
964
| 22 مايو 2019
أعلنت الولايات المتحدة أنها تلقت إشارات على أن النظام السوري ربما استخدم غاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم الأحد الماضي. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها اليوم، بثه راديو سوا، أنها تواصل جمع الأدلة على هذه الحادثة المحتملة، محذرة في الوقت ذاته النظام السوري من مغبة استخدام السلاح الكيميائي، قائلة إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب. وأشار البيان إلى أن الهجوم استهدف مجتمعات في هذه المنطقة، من بينها نازحون فروا من العنف من مناطق أخرى في سوريا، وأدى إلى تدمير مرافق صحية ومدارس ومساكن ومخيمات للنازحين. واعتبر البيان إن مثل هذا الهجوم يشكل خرقا لوقف إطلاق النار الذي أنقذ حياة الملايين في منطقة إدلب. وأكد أن الهجوم على السوريين في هذه المنطقة يجب أن يتوقف، مجددا تحذير الولايات المتحدة من أن الهجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب سيكون تصعيدا متهورا يهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
1221
| 22 مايو 2019
تسعى الدول الغربية لنقل ملف استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة؛ بغية تجاوز الفيتو الروسي، الذي يحول دون اتخاذ قرار رادع في هذا الشأن. وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الدول الغربية تريد إنهاء حالة الشلل التي أصابت الأمم المتحدة بشأن سوريا، من خلال إحالة هذه القضية إلى الجمعية العمومية بأكملها، حيث لن تكون هناك قدرة للروس على استخدام حق النقض. وتقوم الفكرة على الاعتماد على تشريع يبيح للدول نقل أية قضية لم يتم التوافق عليها في مجلس الأمن إلى الجمعية العمومية، البالغ عددها 193 عضواً، وهو التشريع الذي تم إقراره أثناء الحرب الباردة. واستخدمت روسيا حق النقض 11 مرة في مجلس الأمن لمنع أي تحرك يستهدف النظام السوري، كان آخرها في نوفمبر الماضي، معتبرةً أن آلية الأمم المتحدة في نسب الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية إلى النظام السوري متحيزة. يقول إيان مارتن، المسؤول السابق في الأمم المتحدة ورئيس منظمة العفو الدولية (أمنستي)، إن الفيتو الروسي يجب ألا يكون نهاية للجهود التي تُبذل من أجل عمل جماعي تقوم به الأمم المتحدة، وإنه من المسؤولية أن تكون هناك مساءلة عن استخدام هذه الأسلحة، ووضع حد لأهوال الصراع السوري، وهي مهمة تقع على عاتق المجتمع الدولي. من جانب آخر، يستهدف مؤتمر بروكسل للهيئات المانحة جمع أكثر من 6 مليارات دولار لإعانة سوريا لتقديم مساعدات لخمسة ملايين لاجئ سوري يقيمون في دول مجاورة و6.1 مليون نازح داخل البلاد، بينهم 250 ألفاً محاصرون في مناطق نزاع. وأوضح دبلوماسيون أوروبيون أن مجمل وعود الهبات بلغ 5.6 مليار يورو من بينهما 3.7 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع السادس في 2017. نأمل تحقيق نتيجة أفضل في 2018. وتابع الدبلوماسيون لكننا نلاحظ بعض الفتور وسوريا ليست البلد الوحيد الذي من الضروري تقديم مساعدة إنسانية له. وصرح مارك لوفتشوك رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية بالموارد التي يمكن أن نتوقع الحصول عليها هذا العام لا يمكننا حتى تلبية كل الاحتياجات الملحة. وقال لوفتشوك إن حدة الأزمة الإنسانية تصاعدت مرة أخرى في 2018 مع نزوح أكثر من 700 ألف شخص منذ بداية العام. ودعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى إجراء محادثات سياسية سريعة لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ فترة طويلة وأضاف إن المكاسب التي حققتها دمشق وحلفاؤها على الأرض لا تقرب البلاد من السلام. وأشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا إلى ذلك في مؤتمر دولي للمانحين لسوريا يستضيفه الاتحاد الأوروبي في بروكسل سعياً لجمع أكثر من ستة مليارات دولار لمساعدة سوريا.
738
| 25 أبريل 2018
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زاروا، اليوم السبت، مدينة دوما قرب دمشق، التي استهدفت في السابع من أبريل بهجوم يشتبه بأنه كيميائي. وقالت الوزارة في بيان بحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية زارت اليوم مدينة دوما، الموقع الذي يشتبه بأنه تم استخدام مواد سامة فيه. وكانت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصلت إلى سوريا في الرابع عشر من أبريل. وأضاف البيان لقد تم ضمان سلامة العاملين في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليس من الطرف السوري فحسب، بل أيضاً من قيادة القوات الروسية في سوريا. وتابع بيان الخارجية الروسية: نتطلع إلى قيام مفتشي وكالة حظر الأسلحة الكيميائية، بإجراء التحقيق الأكثر حيادية لكشف ملابسات ما حصل في دوما، وأن يقدموا تقريراً موضوعياً عن الحادثة. وأضاف البيان خاصة وأنها الزيارة الأولى لمكان حادث كيميائي مفترض في تاريخ وجود ما يسمى الملف الكيميائي السوري. وتابع إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة اكتفيتا حتى الآن بإجراء تحقيقات عن بعد استناداً إلى معلومات يقدمها معارضون للسلطات الرسمية السورية. وكانت أجهزة الدفاع المدني أفادت بأن الهجوم في دوما في السابع من أبريل أوقع أربعين قتيلاً على الأقل. وبعد أن أكدت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في دوما شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربات عسكرية استهدفت مواقع في سوريا في الرابع عشر من أبريل. واتهمت الدول الغربية روسيا مراراً بعرقلة وصول المفتشين إلى مكان الهجوم في دوما الأمر الذي تنفيه موسكو على الدوام.
679
| 21 أبريل 2018
التقى أعضاء مجلس الأمن الدولي في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد، اليوم السبت، في مسعى لتخطي الانقسامات العميقة بشأن كيفية إنهاء الحرب في سوريا. وفي أول خطوة من نوعها للمجلس الذي عادة ما يعقد جلسته السنوية للعصف الذهني في نيويورك، دعت السويد العضو غير الدائم في المجلس، المندوبين الـ15 والأمين العام أنطونيو غوتيريش هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في باكاكرا. ويتوقع أن ينضم إليهم الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأحد. وكانت المزرعة المقر الصيفي لداغ هامرشولد، الذي كان ثاني أمين عام للأمم المتحدة ولقي مصرعه في حادث تحطم طائرة في أفريقيا عام 1961. وتضم المزرعة الواقعة في قلب محمية طبيعية على بعد مسافة قصيرة من بحر البلطيق، باحة وسط أربعة مبان أُخضعت لأعمال ترميم في السنوات الأخيرة. والجناح الجنوبي هو المقر الصيفي للأكاديمية السويدية التي تمنح جوائز نوبل للآداب. وعلى بعد آلاف الكيلومترات عن نيويورك ودمشق، يبحث المجلس سبل تعزيز مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام وجعلها أكثر فعالية، بحسب الحكومة السويدية. ورحبت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم بقرار عقد الاجتماع في السويد، التي تؤمن بالحلول السلمية للنزاعات ومنع حدوثها. لكنها حذرت لدى وصولها إلى باكاكرا من عقد آمال كبيرة على حل المسألة السورية خلال يومين. وقالت نأمل أن يتم طرح أفكار جديدة على طاولة النقاش وبحسب اعتقادي ستتركز على الوضع الإنساني والأسلحة الكيميائية. وأضافت لكن حتى أجواء رائعة كهذه (التي يعقد فيها الاجتماع) ليس بإمكانها حل جميع المشاكل. وأوضح نائب المندوب السويدي لدى الأمم المتحدة كارل سكاو أن الفكرة من الاجتماع التشجيع على الحوار وإعادة إطلاق الزخم بـتواضع وصبر، وذلك بعد أسبوع من ضربات جوية نفذتها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة على مواقع للنظام السوري. وقال سكاو للصحفيين في نيويورك إن الاجتماع مهم لمصداقية المجلس. ومع أن النزاع في سوريا لن يكون الموضوع البارز الوحيد للمحادثات إلا أنه سيأخذ حيزاً كبيراً من جدول الأعمال كونه تسبب بانقسامات عميقة بين أعضاء المجلس خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال سكاو إن باكاكرا موقع مناسب وملهم لتنشيط العمل الدبلوماسي. وأضاف: إنه مكان للعمل والابتعاد عن الرسميات والتوصل لطرق حقيقية وذات معنى للمضي قدماً. وانتقدت بعض الدول من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن عقد الاجتماع في السويد. وقال أحد السفراء طالباً عدم ذكر اسمه إنه وسط النزاعات التي سيناقشها المجلس ومنها النزاع في سوريا، فإنه من غير الطبيعي أن تسافر الوفود كل هذه المسافة.
560
| 21 أبريل 2018
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة لا ترى مؤشراً على أن الحكومة السورية تستعد لشن هجوم كيميائي، لكنها تحتفظ بالقدرة على شن هجمات محدودة مجدداً ضد مواقع للنظام السوري. وقال الجنرال كينيث ماكينزي مدير هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في تصريحات له اليوم، أوردها موقع راديو سوا الأمريكي، إن النظام السوري لديه القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل، مضيفاً لا أستبعد ذلك.. إننا نراقبهم ولدينا القدرة على ضربهم مجدداً إذا دعت الحاجة. وأوضح الجنرال ماكينزي أن العملية العسكرية المشتركة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع تابعة للنظام السوري ضربت كل الأهداف بنجاح، مشيراً إلى أن ضرب ثلاثة مواقع تعتبر عناصر أساسية في البنية التحتية لإنتاج الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري. يشار إلى أن الولايات المتحدة ودولاً غربية تتهم النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياة 40 شخصاً على الأقل وأصاب مئات آخرين بأعراض تسمم كيميائي، قبل أن تشن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربة عسكرية محدودة، يوم 14 إبريل الجاري، أسفرت عن تدمير عدد من المنشآت الكيميائية في سوريا. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد أعلنت، إرجاء زيارة محققيها التي كانت مقررة، أمس، الأربعاء،، إلى مدينة دوما السورية، إلى وقت لاحق، بعد تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة إلى إطلاق نار بالمنطقة التي شهدت هجوماً كيميائياً محتملاً في السابع من الشهر الجاري. ويشكل هذا التطور تأخيراً جديداً للفريق الدولي المكلف بجمع أدلة بشأن الهجوم، والذي وصل إلى دمشق، يوم السبت الماضي، بينما تخشى الدول الغربية أن تكون العوائق أمام دخول المحققين متعمدة من قبل النظام السوري وروسيا.
757
| 19 أبريل 2018
تعهدت روسيا، اليوم الإثنين، بعدم التدخل في عمل البعثة التي أوفدتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الذي استهدف مدينة دوما قرب دمشق في 7 أبريل والذي أوقع 40 قتيلاً بحسب مسعفين وأطباء محليين. وأفادت السفارة الروسية في لاهاي على تويتر أن روسيا تؤكد التزامها ضمان سلامة وأمن البعثة ولن تتدخل في عملها. ويأتي ذلك فيما بدأ اجتماع طارىء لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي اليوم في جلسة مغلقة لبحث الهجوم على دوما. وتضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 192 عضواً لكن اجتماع اليوم يشمل أعضاء المجلس التنفيذي الـ41 ودعا إليها رئيسه الحالي سفير بنغلادش شيخ محمد بلال لبحث الاستخدام المفترض لأسلحة كيميائية في سوريا.
684
| 16 أبريل 2018
أيدت العديد من العواصم العالمية، الضربة العسكرية التي وجهتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم لمواقع عسكرية محددة في سوريا عقب استخدام نظام الأسد لأسلحة كيماوية محرمة دوليا على سكان دوما بالغوطة الشرقية يوم السبت الماضي ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وأكدت أن هذه الخطوة الثلاثية ستساهم في بتر اليد المطلوقة التي يعتمدها النظام السوري لمعاقبة شعبه حتى إن استدعى ذلك تصفيتهم باستخدام غازات كيماوية محرمة دولياً، مشددة على أن الموقف الحازم الذي أبداه المجتمع الدولي تجاه خروقات النظام السوري في استهدافه للمدنيين سينعكس إيجاباً على القضية السورية برمتها باتجاه إيجاد حل سريع لها. أبرز ردود الفعل صدرت من تركيا التي أعربت عن دعمها للضربة العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية على مواقع عسكرية سورية، معتبرة أن ما جرى هو رد في محله. وقالت الخارجية التركية، في بيان لها، إن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري، كانت ردا في محله على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، مؤكدة أن هذه الضربة ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على المدنيين، والمشتبه بقوة في تنفيذه من قبل النظام. كما أكد البيان أن الهجمات العشوائية ضد المدنيين بأسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية، تشكل جريمة ضد الإنسانية، لافتاً إلى أن النظام السوري يمارس الظلم على شعبه بالأسلحة التقليدية والكيماوية منذ أكثر من 7 أعوام، ولديه سجل ثابت في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ودعت الخارجية التركية المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التفاهم حول الخطوات المشتركة التي من شأنها ضمان معاقبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية. من جهتها، أعلنت كندا تأييدها لهذه الضربات العسكرية، مطالبة بضرورة تقديم المسؤولين عن استخدام الغازات الكيماوية المحرمة دوليا ضد المدنيين في سوريا إلى العدالة الدولية. وعبّر السيد جاستين ترودو رئيس الوزراء الكندي، في بيان، تأييده للضربات العسكرية التي تقودها واشنطن ولندن وباريس ضد مواقع أسلحة كيماوية للنظام السوري، قائلاً إن بلاده تؤيد قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا باتخاذ إجراءات ضد قدرة نظام الأسد على إطلاق أسلحة كيميائية ضد شعبه. بدورها، أعلنت الحكومة الأسترالية عن دعمها للضربات الجوية الأمريكية البريطانية الفرنسية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية التابعة للنظام السوري. واعتبر السيد مالكوم تورنبول رئيس الوزراء الأسترالي والسيدة جولي بيشوب وزيرة الخارجية في حكومته، في بيان مشترك، أن الضربات الجوية رد شديد على استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي في دوما في السابع من أبريل الجاري، معربين عن تأييدهما لهذه الضربات. إلى ذلك، أكدت الحكومة اليابانية تأييدها لما قامت به واشنطن ولندن وباريس بحق النظام السوري. وقال السيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، في تصريحات، إن طوكيو تؤيد قرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشن ضربات ضد سوريا رداً على هجوم كيماوي قاتل على بلدة قرب العاصمة دمشق، مضيفاً أن هذا العمل يعكس التصميم الدولي على عدم السماح باستخدام الأسلحة الكيماوية في العالم. من جانبه، قال السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي إن الضربات العسكرية في سوريا أوضحت أنه لا يمكن للمأساة الإنسانية أن تستمر، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي سيقف مع حلفائه إلى جانب العدالة. وكان حلف شمال الأطلسي الناتو أعرب في وقت سابق عن تأييده لهذه الضربات العسكرية، مشدداً على أن هذه العملية ستحد من قدرة النظام السوري على إنتاج أسلحة كيماوية.
1491
| 14 أبريل 2018
أعربت دولة قطر عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على أهداف عسكرية محددة يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء. وأشار بيان لوزارة الخارجية، اليوم، إلى أن استمرار استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية والعشوائية ضد المدنيين، وعدم اكتراثه بالنتائج الإنسانية والقانونية المترتبة على تلك الجرائم، يتطلب قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دولياً. وحمَّل البيان النظام السوري المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي أودت بحياة أطفال ونساء ومدنيين طوال السنوات الماضية. وناشد البيان مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام واستخدامه الأسلحة المحرمة دولياً وتقديم مرتكبي تلك الجرائم للعدالة الدولية. وجدد البيان دعم دولة قطر لكافة الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي يستند إلى بيان جنيف لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا الوطنية.
1678
| 14 أبريل 2018
أعرب السيد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو عن تأييد الحلف للضربات المشتركة التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم ضد مواقع عسكرية في سوريا، مؤكداً أن هذه العملية ستحد من قدرة النظام السوري على إنتاج أسلحة كيماوية. وقال ستولتنبرج، في بيان اليوم، إن حلف الناتو لطالما أدان باستمرار استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية بوصفه انتهاكاً واضحاً للقواعد والاتفاقيات الدولية، مؤكداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً. وأوضح البيان أن حلف الناتو يعتبر استخدام الأسلحة الكيماوية تهديدا للسلام والأمن الدوليين، مشدداً على ضرورة حماية اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية، وهو ما يتطلب استجابة جماعية وفعالة من جانب المجتمع الدولي. وتنص اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية الموقعة في عام 1993 على حظر استحداث وإنتاج وحيازة وتخزين الأسلحة الكيميائية والاحتفاظ بها أو نقلها أو استعمالها من جانب الدول الموقعة على الاتفاقية ومن بينها سوريا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن فجر اليوم توجيه بتنفيذ ضربات لأهداف في سوريا، مشيراً إلى أن العملية العسكرية تشارك فيها أيضا كل من فرنسا وبريطانيا.
641
| 14 أبريل 2018
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدة خيارات ضد سوريا، للرد على هجوم بالكيماوي أدى إلى مقتل العشرات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، يوم السبت الماضي. وتقول منظمات إغاثة إن الهجوم الذي يشتبه بأنه شُن بأسلحة كيماوية في ساعة متأخرة من مساء السبت أدى إلى قتل ما لا يقل عن 60 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين في عدة أماكن بمدينة دوما الواقعة قرب العاصمة دمشق. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن أول تلك الخيارات توجيه ضربة عسكرية سريعة مماثلة لما حدث في نفس الوقت من العام الماضي حينما تم قصف مطار الشعيرات السوري بـ59 صاروخا من طراز توماهوك رداً على استخدام النظام السوري الكيماوي في خان شيخون في الرابع من أبريل من العام الماضي. وذكّرت بوجود اثنتين من مدمرات الصواريخ الموجهة من طراز أرلي بيرك في منطقة عمليات الأسطول السادس الأمريكي بالبحر المتوسط ويمكنها ضرب مواقع داخل الأراضي السورية إذا صدرت إليها الأوامر خلال ساعات. الخيار الثاني وفقاً للصحيفة، يتمثل في قطع طرق الإمداد والتسليح عن النظام في سوريا، من خلال فرض حظر على شحنات الأسلحة الواردة من حلفاء سوريا فوق المجال الجوي العراقي.. وأخيراً فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، والعزلة الدبلوماسية على موسكو، لمسؤوليتها المباشرة عما يحدث في الداخل السوري، في ظل عدم رغبة المسؤولين الأمريكيين في استخدام القوة العسكرية ضد روسيا. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد الليلة الماضية بالقيام بإجراء سريع وقوي رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية، مضيفاً أن الولايات المتحدة لديها خيارات عسكرية كثيرة بشأن سوريا. وفي مكالمة هاتفية، هي الثانية بينهما في غضون يومين أكد الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة قيام المجتمع الدولي بـرد حازم على الهجوم الكيميائي على دوما. ونقلت الـنيويورك تايمز عن مسؤول بالإدارة الأمريكية، رفض ذكر اسمه، قوله إن البيت الأبيض يسابق الزمن ويشعر بضغط كبير حيال إمكانية قيام فرنسا برد فعل في سوريا قبل الولايات المتحدة وهو ما لا يريده الرئيس ترامب. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا خط أحمر وتعهد في أكثر من مناسبة بضرب مواقع تلك الأسلحة في الأراضي السورية. ونفت كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق أمس، مسؤوليتهما عن قصف مطار تيفور العسكري بمدينة حمص السورية. في حين اتهمت روسيا وسوريا، سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ غارة على المطار باستخدام طائرتين من طراز (F15). وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي أمس يقضي بتشكيل آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. ويتطلب تبني القرار في مجلس الأمن موافقة تسع من الدول الأعضاء وعدم استخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية فيه حق النقض (الفيتو)، والدول الخمس هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين. واستخدمت روسيا الفيتو للمرة الحادية عشرة ، في المجلس لمنع تبني قرارات تستهدف حليفتها سوريا. وتحدث عسكريون أمريكيون في وقت سابق عن أهداف محتملة للضربة الأمريكية ضد سوريا، وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية في دمشق، والتي توجد بها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8 والتي ربطتها وسائل التواصل الاجتماعي بالضربة في دوما، وقاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان في الرابع من مارس الماضي أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية.
1013
| 10 أبريل 2018
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وطالبت بتحقيق دولي عاجل وتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية. وأعربت وزارة الخارجية -في بيان اليوم- عن صدمة دولة قطر العميقة من هول هذه الجريمة المروعة التي هزت ضمير الإنسانية، وأكدت أن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع كما قوض جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا. وشدد البيان على أن أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة، واصفاً السكوت عنها بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية.
1092
| 08 أبريل 2018
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تراقب عن كثب الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية بعد ورود تقارير عن هجوم محتمل آخر أمس بالقرب من مستشفى في مدينة دوما السورية وإصابة العشرات بجروح. جاء ذلك في بيان صدر عن هيذر ناورت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، دعت من خلاله روسيا لوقف دعمها الثابت هذا (للسلطات السورية) والعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي لمنع مواصلة الهجمات الكيميائية الوحشية. وفي الوقت ذاته أشارت ناورت إلى أن الولايات المتحدة تتابع تقارير عن احتمال وقوع هجوم كيميائي في دوما السورية، مضيفة أن روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية إن شملت الواقعة استخدام أسلحة كيميائية مميتة. وقالت هذه الأنباء إذا تأكدت، فإنها تثير رعباً وتتطلب رداً سريعاً في جانب المجتمع الدولي، يجب معاقبة نظام الأسد وكل من يدعمه، كما من الضروري منع وقوع هجمات جديدة، وروسيا التي تدعم النظام بثبات تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية هذه الهجمات الوحشية. وكانت السلطات السورية رفضت أكثر من مرة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية وحملت المسلحين مسؤولية هذه الهجمات.. من جهتها رفضت موسكو الاتهامات الأمريكية أيضا، داعية لإجراء التحقيقات النزيهة في كل الحوادث ومعاقبة المسؤولين. تجدر الإشارة إلى أنه في الرابع من أبريل العام الماضي، قُتل في واقعة مماثلة 58 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم يشتبه أنه بأسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.. وأدان مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، واتفق أعضاؤه على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدامها. كما وتوعدت أربع دول غربية وهي (بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا) مؤخراً بمحاسبة المتورطين في الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له خان شيخون بسوريا العام الماضي.
670
| 08 أبريل 2018
دان البيت الأبيض عرقلة روسيا تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. واتهمت السيدة سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان اليوم، موسكو بالحرص على حماية نظام الأسد والإرهابيين الذين يستخدمون تلك الأسلحة ضد الأبرياء، معتبرة أن الموقف الروسي يبعث رسالة واضحة مفادها أن موسكو لا تعير أهمية لأرواح ضحايا الهجمات الكيميائية ولا للأعراف الدولية التي تحظر استخدام هذا النوع من الأسلحة. وشددت على أن بلادها لن تتوقف عن الضغط على مجلس الأمن لتمديد مهمة المحققين الدوليين من أجل كشف المتورطين في تلك الهجمات وإنصاف الضحايا وإيصال رسالة مفادها أن لا تسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أَي مكان. وكان مجلس الأمن قد فشل مساء يوم أمس الجمعة في تبني مشروع قرار يقضي بتمديد التحقيق الدولي في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا شهرا واحدا، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لمنع تمرير المشروع الذي اقترحته اليابان.
1761
| 18 نوفمبر 2017
أنّب البيت الأبيض روسيا بعد أن استخدمت حق النقض "الفيتو" في عرقلة خطة للأمم المتحدة لمواصلة تحقيق توصل في الآونة الأخيرة إلى أن سوريا قتلت العشرات بأسلحة كيماوية، وناشدت واشنطن المنظمة الدولية تجديد التحقيق. كانت روسيا قد استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي قبل ثمانية أيام لمنع تجديد التفويض لمهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة والتي تحقق في أمر استخدام أسلحة كيماوية بسوريا. وقال البيت الأبيض في بيان أصدره أمس الأربعاء "إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية". ووفقاً لتقرير أرسل إلى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي، توصلت آلية التحقيق المشتركة إلى أن المسؤولية تقع على عاتق حكومة الرئيس السوري بشار الأسد فيما يتعلق بهجوم كيماوي في بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة أسفر عن مقتل عشرات في أبريل الماضي. وقال البيت الأبيض "هذا الهجوم الذي يعافه الضمير يمثل المرة الرابعة التي تؤكد فيها آلية التحقيق المشتركة أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية مما يبرز همجية بشار الأسد الوحشية المروعة بل ويجعل الحماية التي تقدمها روسيا أكثر بشاعة".
367
| 02 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14742
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
12498
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6502
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4103
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3522
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3520
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2796
| 06 سبتمبر 2025