رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق حملة جديدة خلال مارس الجاري بعنوان كن أنت القدوة، والتي تهدف لتشجيع الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 الى 74 عاما على الاستفادة من فرص الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء التي يوفرها برنامج الكشف المبكر لحياة صحية وهو البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الحملة تأتي بالتزامن مع بحث أجراه برنامج الكشف المبكر لحياة صحية ويظهر الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تمنع بعض الأشخاص من الاستجابة لدعوات الكشف المبكر على الرغم من أنه يسهم في زيادة فرص النجاة من المرض بنسبة 90%. واشارت إلى ان الاسباب الثلاثة حسب البحث تتمثل في ضيق الوقت، والخوف من نتيجة الكشف في حال تأكيد الإصابة بالسرطان، وإساءة فهم المعتقدات الدينية ظنا من البعض بأن التوكل يعني عدم الحاجة لإجراء الفحص. ودعا برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الشريحة العمرية المستهدفة بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء كل عامين بما يتماشى مع التوجيهات العالمية المتعلقة بضمان الجودة. ويتعاون برنامج الكشف المبكر لحياة صحية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بشكل وثيق مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية والجمعية القطرية للسرطان بهدف الحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن مرض السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة بنسبة 25% بحلول العام 2025، وبما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022. وكان العام الماضي قد شهد قيام 14293 شخصا في دولة قطر بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء.

728

| 01 مارس 2020

محليات alsharq
حمد الطبية: تقنيات متطورة للكشف المبكر عن أمراض العيون

أكدت مؤسسة حمد الطبية اليوم، أن تزايد الوعي الصحي حول ضرورة إجراء الفحوصات الدورية بهدف الكشف المبكر عن أمراض العين أدى إلى زيادة إقبال الجمهور في دولة قطر على الرعاية الصحية للوقاية من هذه الأمراض. وقالت الدكتورة زكية الأنصاري استشارية الجلوكوما بقسم العيون بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية، إن عيادة أمراض العيون في المستشفى تستقبل من 300 إلى 500 مريض شهريا ممن يعانون من أشكال متعددة من الجلوكوما /المياه الزرقاء/ وهو من أهم الأمراض المسببة لفقدان البصر الدائم على مستوى العالم. ويعمل قسم العيون بالمؤسسة على زيادة رفع مستوى الوعي بصحة العين باعتبار أن الكشف المبكر عن الجلوكوما والبدء في معالجته يحد من تفاقمه ويقي المريض من مخاطر فقدان البصر. ويحتاج المرضى المصابون بالجلوكوما الى العلاج طيلة حياتهم للمحافظة على البصر، حيث إنه في غياب العلاج يمكن أن يتفاقم هذا المرض ليؤدي في نهاية المطاف الى الفقدان التام للبصر خاصة أن العديد من أنواع الجلوكوما لا تصاحبها في العادة أية أعراض ظاهرة، وعادة يأتي تشخيص هذا المرض في مراحل متأخرة بعد أن تكون العين قد تضررت بالفعل. وأوضحت الدكتورة زكية الأنصاري في تصريح صحفي، أن فقدان البصر الناجم عن الإصابة بمرض الجلوكوما حالة لا يرجى شفاؤها لذلك فإنه من الضروري إجراء فحوصات دورية للعين تتضمن قياس ضغط العين والذي يمكن من خلاله الاستدلال على وجود المرض والكشف المبكر عنه ومعالجته بالطرق المناسبة وبالتالي يمكن تأخير الإصابة بفقدان البصر بل يمكن تفاديه كليا. وشددت على أهمية أن يدرك الجميع حقيقة أن الجلوكوما من الأمراض الخطيرة التي تصيب العين وأن أكثر أنواع الجلوكوما انتشارا لا يمكن تشخيصه إلا من خلال الفحوصات الشاملة للعين. وأفادت بأن القطاع الصحي في دولة قطر قطع شوطا طويلا في نشر الوعي لدى الجمهور بأهمية إجراء الفحوصات الدورية للعين باعتبار ذلك يعد أكثر فعالية في الحفاظ على صحة العين ومنع الإصابة بفقدان البصر بسبب الجلوكوما. وكشفت عن تطبيق تقنيات وأساليب تشخيصية متطورة بمؤسسة حمد الطبية تساعد في الكشف المبكر عن مرض الجلوكوما والوقاية من فقدان البصر المرتبط به، مؤكدة على أهمية التشخيص الصحيح من خلال الفحوصات الدورية العادية، حيث يعد ذلك مهما لوقف تفاقم المرض والمضاعفات المؤدية للإصابة بفقدان البصر.

1466

| 13 يناير 2020

محليات alsharq
الرعاية الأولية تُنتج فيلماً وثائقياً حول برنامج الكشف المبكر

يعرض في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فيلماً وثائقياً قصيراً مدّته 10 دقائق احتفالاً بالإنجازات المهمة والحملات التوعوية الناجحة لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ على مر السنوات الثلاث الماضية. كما يسلط الفيلم الضوء على الإمكانات المتميّزة والمهارات الاحترافية لفريق البرنامج، وأجنحة الكشف التابعة للمؤسسة والتي تم توسعتها مؤخراً، ومدى سهولة إجراء الكشف المبكّر. هذا وقد تم إنتاج الفيلم الوثائقي باللغة العربية مع ترجمته إلى الإنجليزية بهدف تزويد أوسع شريحة من الجمهور بلمحةٍ عن إنجازات برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘، والمساهمين في مبادراته الناجحة، بالإضافة إلى تعريفهم بأجنحة الكشف المبكر وخطوات الكشف. وسيُعرَض الفيلم في أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية، وكذلك في صفحات البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها قناة البرنامج على موقع يوتيوب. وسيتم توظيف الفيلم كمحتوىً قيّم لدعم المؤسسة خلال مشاركتها في مختلف المؤتمرات والفعاليات المتخصصة. كما ويقدّم الفيلم شرحاً مفصلاً حول إجراءات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء ومدى سهولة وسرعة هذه الإجراءات، بالإضافة إلى استعراض المميزات الخاصة لأجنحة الكشف، بما يشمل استخدام أحدث المعدّات، وتواجد فريق من الممرضين المتمرّسين والموظفين الاحترافيين الذين يلتزمون بتقديم أفضل الخدمات للزوار من الرجال والسيدات وسط أجواء من الخصوصية . كما يتضمّن الفيلم شهاداتٍ موثقة لمسؤولي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومنهم مدير عام المؤسسة الدكتورة مريم عبد الملك؛ ومدير برامج الكشف المبكر لدى المؤسسة الدكتورة شيخة أبو شيخة؛ بالإضافة إلى شهاداتٍ أخرى لشخصيات معروفة داعمة للبرنامج مثل الشيف عائشة التميمي التي انتصرت في معركتها ضد سرطان الثدي؛ والإعلامي والمذيع التلفزيوني عقيل صالح الجناحي، سفير برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘. ويهدف برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ إلى توعية وتثقيف سكان قطر حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء الذي يُعتبر بحسب الإحصائيات من أبرز أنواع السرطان الرئيسية التي يتم تشخيص الإصابة بها في قطر، وهو المسبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالأورام السرطانيّة بين الرجال والنساء في الدولة. ويُنظّم هذا البرنامج ضمن إطار البرنامج الوطني للسرطان في قطر، وانسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022. وفي معرض تعليقها على إنتاج الفيلم الوثائقي، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: نطمح دوماً إلى تعريف أكبر شريحة من الجمهور بالمبادرات التوعوية والجهود النبيلة لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية، والتي تساهم في إنقاذ أرواح الكثيرين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات الرائعة لفريق البرنامج، والتأكيد على المنافع المؤكدة لإجراء الكشف المبكر بصورة منتظمة. إذ يلعب الكشف المنُتظم دوراً كبيراً في تعزيز فرص الشفاء من سرطان الثدي بنسبة تصل إلى حوالي 100٪، بينما تصل نسبة البقاء على قيد الحياة في حالات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء إلى حوالي 90٪. وأضافت: نثق أن هذا الفيلم الوثائقي سيساعدنا على نشر هذه الرسالة النبيلة، ونحن بدورنا نشجع جميع السكان على مشاهدة الفيلم والمساهمة بنشر التوعية عبر تشجيع أصدقائهم وعائلاتهم على مشاهدته أيضاً.

356

| 13 يناير 2020

محليات alsharq
برنامج الكشف المبكر ينظم حملة للتوعية بسرطان الثدي

قام فريق الكشف المبكر لحياة صحية، البرنامج الوطني للكشف المبكّر لسرطان الثدي والأمعاء الذي تنظمه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بإطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي ’أنتِ أولاً‘ في المراكز التجارية والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في مختلف أنحاء قطر، ضمن إطار فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. وتهدف الحملة، التي تستمر على مدى شهرٍ كامل، إلى توعية الجمهور في مختلف أنحاء قطر بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وتشجيع السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و69 عاماً على الاستفادة من الخدمات المجانية للتصوير الشعاعي للثدي (ماموجرام). وخلال شهر أكتوبر، يقوم فريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية بنشر أجنحة توعوية وتفاعلية خاصة بحملة أنتِ أولاً في عدد من المجمعات التجارية، لتوعية المتسوقين والزوار وتسجيل مواعيد للراغبات بإجراء الكشف المبكر في إحدى عيادات البرنامج، وخاصة السيدات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. كما سينظّم الفريق محاضرات توعوية في عدد من الشركات، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. بهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لقد أثمرت مبادراتنا لهذا العام عن نتائج استثنائية على صعيد التوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لدى الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي لطالما التزمت بدعم جهودنا التوعوية، ونحن سعداء جداً بالدعم الذي تحظى به مبادراتنا، ونؤكد أن جهودنا لن تقتصر على الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، بل ستتواصل طيلة العام، ونقدر الدعم الكريم من شركائنا الذين يساهمون في نشر التوعية بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، الذي يلعب دوراً كبيراً في إنقاذ الأرواح. ويمثل شعار حملتنا ’أنتِ أولاً‘ دعوة مباشرة للسيدات للاستفادة من الخدمات المجانية للتصوير الشعاعي للثدي واتخاذ نهج استباقي للاعتناء بصحتهن. وستقوم الوحدة المتنقلة للكشف المبكر خلال شهر أكتوبر بزيارة اكثر من 20 مقراً لجهات حكومية وشركات من القطاع الخاص، لإتاحة الفرصة أمام جميع السيدات، وخاصة الموظفات للاستفادة من خدمات التصوير الشعاعي للثدي (ماموجرام). وستشمل جولات الوحدة المتنقلة كلاً من مجمع ’قطر للغاز‘ في الخور، و’الجيدة سكوير‘ ومشروع ’لو ميراج فيليدج‘، ومستشفى أستر، ومستشفى الخور، وشركة الخطوط الجوية القطرية، ولجنة رياضة المرأة القطرية، وقطر مول، ومؤتمر مؤسسة حمد الطبية في كتارا، وكلية الدوحة- الوعب، و’مركز إيليت الطبي‘، وصالون ’ديفا لاونج‘، ومركز ’ديزرت برنسيس‘، ومركز الحياة الطبي، ومجمع ديما- الخيسة، ومجمع ’قطر للبترول‘ في منطقة دخان، ومجمع ’قطر للبترول‘ في مسيعيد، ونادي أسباير للسيدات، وسباق أسباير الثامن لصعود فندق الشعلة، وجامعة ويل كورنيل. وأضافت الدكتورة أبو شيخة: نُشجع جميع السيدات، وخاصة اللاتي يجدن صعوبة في الوصول لأجنحتنا، على زيارة الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي تُقدم خدماتها وفق أرقى المعايير الصحية المُتبعة في أجنحتنا المتخصصة في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية، والتي تتميز بموظفات متميزات يحرصن على تمكين السيدات من إجراء الكشف المبكّر بسلاسة تامة ووفق أعلى درجات الراحة والخصوصية.

794

| 17 أكتوبر 2019

محليات alsharq
ملتقى حول المعايير السريرية للاشتباه بالسرطان يستعرض آخر مستجدات الكشف المبكر

نظمت الجمعية القطرية للسرطان ملتقى (المعايير السريرية للاشتباه بالسرطان) للتعليم الطبي المستمر والذي استهدف على مرحلتين 285 من مقدمي الرعاية الصحية الأولية والطوارئ في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك في مركز التدريب التابع للجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والبرنامج الوطني للسرطان ومؤسسة حمد الطبية. وهدف الملتقى الى تزويد مقدمي الرعاية الصحية الأولية بالأعراض والعلامات الأولية للاشتباه بالسرطان، وأفضل الممارسات لإحالة المرضى المشتبهين، حيث إن الكشف والتشخيص المبكر لهما دور أساسي في إنقاذ حياة مرضى السرطان. وقال الدكتور هادي أبو رشيد رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان، إن الملتقى استعرض آخر المستجدات حول أعراض وعلامات الاشتباه بمختلف أنواع السرطان والتي تتطلب الإحالة العاجلة والفحوصات اللازمة قبل التحويل للمستشفيات التخصصية في حالة الاشتباه بالمرض. كما تم تعريف المشاركين بوثيقة محدثة تحوي دليلا تفصيليا لأعراض وعلامات الاشتباه بالسرطان لكل نوع على حدة، وطريقة التحويل المناسبة، والذي تم إصداره حديثا ومراجعته بواسطة خبراء سريريين من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب عرض نموذج إلكتروني خاص لتحويل المرضى المشتبه في إصابتهم بالسرطان، حيث يستخدم هذا النموذج أطباء المراكز الصحية الأولية الى جانب استعراض عملية التحويل غير الالكترونية التي تم شرحها من خلال البرنامج الوطني للسرطان.

1006

| 30 سبتمبر 2019

محليات alsharq
القطاع الصحي بالدولة يرفع الوعي بخطر سرطان الرئة

أكدت وزارة الصحة العامة اليوم، على بذل كافة الجهود لمحاربة سرطان الرئة والوقاية منه وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان. وشدد الوزارة على أهمية رفع مستوى الوعي بسرطان الرئة وتوعية الأفراد بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن السرطان خلال شهر مايو وذلك تزامنا مع الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الرئة واليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ. ويعد سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارا في العالم ويحتل المرتبتين الخامسة بين الذكور والثامنة بين الإناث في قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعا في دولة قطر وفقا للتقرير السنوي لعام 2015 للسجل الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة. وأظهر التقرير السنوي أن أكثر من 16% من الوفيات المرتبطة بالسرطان بين سكان دولة قطر في عام 2015 كان سببها سرطان الرئة بينما يعتبر تعاطي التبغ مسؤولا عن حوالي 90% من جميع حالات سرطان الرئة. وتركز الجهود المشتركة لمؤسسات الرعاية الصحية في قطر على تشجيع الجمهور على الإقلاع عن التدخين والتمتع بحياة صحية أكثر. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إنه بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين تدعو وزارة الصحة وشركاؤها الأفراد إلى الإقلاع عن تدخين التبغ وتجنب التدخين السلبي وذلك لحماية رئاتهم. وأضاف في تصريح صحفي أن التبغ ضار بجميع أشكاله وتدخين التبغ والتدخين السلبي يمكن أن يسبب سرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والربو. وأشار إلى أن وزارة الصحة تساهم في مكافحة السرطان من خلال قيادة التدخلات التوعوية على المستوى الوطني ضد جميع عوامل خطر الإصابة بالسرطان ولهذا الغرض يتم تنظيم أنشطة في جميع أنحاء قطر لتوفير معلومات لتشجيع مستخدمي التبغ على الإقلاع وتقديم معلومات حول كيفية الوصول إلى عيادات الإقلاع عن التدخين في الدولة. من جهتها قالت كاثرين جيليسبي مدير البرنامج الوطني للسرطان في وزاره الصحة العامة إن عدم التدخين هو الطريقة الأكثر فعالية للحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة ولذلك يجب دعم الأشخاص الذين يرغبون في التوقف عن التدخين وكذلك تشجيع الشباب على عدم تداول هذه العادة. ومن جانبه شدد البروفيسور أليكس نوث المدير التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لرعاية وأبحاث السرطان في مؤسسة حمد الطبية على أهمية المشورة في الإقلاع عن التدخين باعتبارها أحد التدابير المهمة التي يتوجب على المدخنين اتخاذها لفهم المخاطر التي يواجهونها من الإصابة بسرطان الرئة. ودعا إلى الامتناع عن عادات الأكل غير الصحية والخمول البدني وإلى اتباع أسلوب حياة صحي والإقلاع عن التدخين وتناول نظام غذائي متوازن مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى. ويشار إلى أن سرطان الرئة يحدث من خلال نمو بعض خلايا الطبقة المبطنة للقصبة الهوائية بنسبة أسرع من المعدل الطبيعي في إحدى الرئتين أو كلاهما وتنمو بعض الخلايا الشاذة بسرعة وتصبح خبيثة مكونة أوراما سرطانية. وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان الرئة في السعال المستمر وخروج دم مع سعال وألم الصدر وبحة في الصوت إلى جانب ضيق التنفس والصفير والشعور بالتعب أو الضعف في حين أن معظم سرطانات الرئة لا تظهر أي أعراض لها إلا بعد انتشارها. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برامج الفحص في مركز الرعاية الصحية الأولية إن التدخين هو السبب الأكثر شيوعا لسرطان الرئة ولذلك تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على توفير عيادات متخصصة في 10 مراكز صحية لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. من ناحتيها تواصل الجمعية القطرية للسرطان جهودها لرفع مستوى الوعي حول هذا المرض وعوامل الخطر المسببة له وخاصة التدخين والذي يعد أحد عوامل الخطر الرئيسية التي تسبب العديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الرئة. وقالت هبة نصار رئيس قسم التثقيف الصحي في الجمعية القطرية للسرطان إن الجمعية تطلق كل عام حملة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ للتأكيد على أهمية الإقلاع عن التدخين والتأكيد على آثار التدخين على كل من المدخنين المتعرضين لدخان المدخنين ولتكمل هذه الحملة الدور التربوي للجمعية القطرية للسرطان لرفع الوعي بالسرطان ودحض الأساطير المرتبطة بهذا المرض المهلك.

1597

| 26 مايو 2019

محليات alsharq
توسعة جناح الكشف المبكر في روضة الخيل

دشنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية توسعة جناح الكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء في مركز روضة الخيل الصحي، و الذي بدأ عمله رسمياً في 9 مايو الجاري، وتأتي هذه الخطوة بعد تنفيذ استراتيجية التوسع الناجحة في مركز لعبيب الصحي. ويُعتبر مركز روضة الخيل واحداً من أهم المراكز الصحية المتواجدة في المنطقة الوسطى، ويعمل على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية في هذه المنطقة التي تسكنها أعداد كبيرة من المواطنين القطريين والسكان الوافدين. وتغطي خدمات المركز منطقةً مركزيةً كبيرةً من العاصمة الدوحة، بما يشمل مناطق فريج عبدالعزيز وفريج بن محمود والنجمة والمنصورة والمنتزه وغيرها من المناطق المجاورة. وبفضل عملية التوسعة، تتجاوز القدرة الاستيعابية لمركز الكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء في مركز روضة الخيل الصحي 180 زائر يومياً مع إضافة المزيد من غرف طواقم التمريض وغرف الكشف وغرف المتابعة، فضلاً عن تخصيص مداخل وأماكن انتظار منفصلة لكل من السيدات والرجال، وساهمت هذه التوسعة الاستراتيجية في تعزيز القدرة الاستيعابية الإجمالية لجميع العيادات الثلاث لتصل إلى 2000 زائر أسبوعياً. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: نجحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال برنامج الكشف المبكر لحياة صحية في رفع مستويات الوعي بين الناس حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وتتميز مبادرة التوسع الاستراتيجي التي قمنا بإطلاقها بالسرعة والديناميكية، حيث بدأت المبادرة من مركز لعبيب الصحي لتشمل الآن مركز روضة الخيل الصحي أيضاً، ولم يكن تحقيق هذا النجاح ممكناً لولا اهتمام الناس الشديد والتزامهم بالتواصل معنا وبسبب إدراكهم لأهمية الكشف المبكر. وبفضل هذه التوسعة، يمكننا الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص على أساس يومي مع وصول القدرة الاستيعابية إلى 180 زائر يومياً، وإلى جانب ذلك، سيواصل برنامج الكشف المبكر لحياة صحية تثقيف الجمهور وتوفير خدمات الكشف المبكر عالية الجودة، نحن نواصل العمل على تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان والإطار الوطني للسرطان ومحاولات القضاءعلى حالات الإصابةبسرطان الثدي والأمعاءلأننا نؤمن بفلسفة الوقاية خير من العلاج. بهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية انطلاقاً من مركز لعبيب الصحي ووصولاً لزيادة القدرة الاستيعابية لمركز روضة الخيل الصحي، قطع برنامج الكشف المبكر لحياة صحية شوطاً طويلاً على صعيد تحقيق رؤيته المتمثلة بالوصول إلى كافة السكان في دولة قطر من أجل توعيتهم حول أهمية الكشف المبكر، وبفضل المساحة الأكبر، لا تتطلب خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي في مركز روضة الخيل الصحي المقدمة للسيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاماً أكثر من 20 دقيقة لكل عملية كشف،وإلى جانب ذلك، تمت إضافة غرفة ثانية لخدمات التصوير الإشعاعي للثدي (الماموجرام)، مما ساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لقسمالكشف المبكر عن الثدي إلى 90 زائر يومياً و450 زائر أسبوعياً. أما بالنسبة للكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء، والذي يستهدف الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاماً، ستصل القدرة الاستيعابية الإجمالية لإجراء الكشف المبكّر إلى نحو 96 مريضاً في اليوم الواحد، و480 مريضاً أسبوعياً. وسيتطلب الكشف عن سرطان الأمعاء مدة زمنية أقصر مقارنة بالكشف المبكّر عن سرطان الثدي، خصوصاً وأنه سيتاح للمريض الحصول على عبوة لجمع العينة وإجراء فحص البراز المناعي الكيميائي في المنزل. ويضم جناح الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء عيادتين منفصلتين للتقييم الصحي للرجال والنساء وفق ساعات عمل محددة. إلى جانب ذلك، تتميز أجنحة الكشف بموظفين أكفّاء وعلى درجة عالية من التدريب، بالإضافة إلى موظفي استقبال وممرضين، وخبراء ومتخصصين بالأشعة والتصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام)، وستعمل هذه الكوادر على تمكين المرضى من إجراء الكشف المبكّر بسلاسة تامة، بالإضافة إلى تقديم إجابات وافية عن جميع استفساراتهم، لاسيما وأن الموظفين يتحدّثون لغات مختلفة، بما فيها العربية والإنجليزية والهندية والتاجالو. وأعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مواعيد عمل أجنحة الكشف المبكر لسرطاني الثدي والأمعاء، حيث سيبدأ العمل في جناح الكشف المبكّر في مركزي الوكرة وروضة الخيل الصحيين بين يومي الأحد والخميس من الساعة 8:00 صباحاً لغاية 1:00 ظهراً؛ بينما سيفتح جناح الكشف في مركز لعبيب الصحي أبوابه أمام المراجعين بين يومي الأحد والخميس ابتداءً من الساعة 8:00 صباحاً ولغاية 1:00 ظهراً، وبين الساعة 7:00 مساءً ومُنتصف الليل، في حين سيعمل مركز الاتصال الخاص بالمؤسسة بين يومي الأحد والخميس ابتداءً من الساعة 8:00 صباحاً ولغاية 2:00 ظهراً، وكذلك يوم السبت من الساعة 9:00 صباحاً حتّى 2:00 ظهراً، لحجز المواعيد والإجابة عن كافة الاستفسارات. وستقدّم الأجنحة المتخصصة الثلاثة خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء، بينما سيقدم مركزا لعبيب وروضة الخيل خدمات الكشف عن سرطان الثدي بالإضافة للأمعاء.

2178

| 13 مايو 2019

محليات alsharq
ورشتا عمل حول الكشف عن سرطان الفم في معيذر الصحي

نظم قسم صحة الفم والأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشتي عمل لأطباء الاسنان العاملين بالمؤسسة في مركز معيذر الصحي بعنوان (الكشف المبكر عن سرطان الفم). ويأتي هذا النشاط كجزء من برنامج التدريب المهني والتعليم المستمر وبما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة في تطوير مهارات جميع الموظفين، وتهدف هذه الورشة الى التعريف بالتقنيات المختلفة التي تستخدم في هذا المجال بالإضافة الى التعريف بالأعراض المختلطة والإجراءات المتبعة في حال الكشف عن مثل هذه الحالات، وأهمية نشر الوعي والثقافة الصحية عن أعراض سرطانات الفم مما يساهم في العلاج المبكر. وقد أشرف على ورشة العمل نخبة من الجراحين المختصين بجراحة الفم والأسنان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمدعمة بالوسائل الإيضاحية ومقاطع الفيديو والنماذج التوضيحية، ومن المقرر ان يستفيد من ورشتي العمل 85 طبيب أسنان. ومن الجدير بالذكر ان هذه الورشة هي الأولى من نوعها والتي تقام بموارد طبية وإدارية ولوجستية من قسم صحة الفم والاسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

724

| 19 فبراير 2019

محليات alsharq
تدشين توسعة جناح الكشف المبكر في لعبيب الصحي

مريم العبدالملك: البرنامج الوطني للسرطان قدم خدماته لـ 16.974 مراجعا عام 2018 الخطة التوسعية لأجنحة الكشف المبكر تشمل روضة الخيل والوكرة أعلنت الدكتورة مريم عبدالملك- المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال البرنامج الوطني للسرطان، وفرت عام 2018 خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي لـ 7623 سيدة، وخدمة الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء لـ 9351 شخصا، كما وقدم البرنامج بشكل عام منذ بداياته في عام 2016 وحتى اليوم خدمة الكشف المبكر لحوالى 50 ألف مراجع. وأضافت الدكتورة مريم عبدالملك عقب افتتاح توسيع جناح الكشف المبكّر في مركز لعبيب الصحي أمس، قائلة إن استراتيجية التوسع في مراكز الكشف المبكر الحالية لدينا ستسهم بشكل جيد في تغطية الطلب المتزايد للقادمين للفحص، وسيتم اعتماد هذه الاستراتيجية التوسعية في مراكز أخرى كذلك لتوفير الفرصة لجميع الراغبين بالقيام بالكشف المبكر الذين عددهم في تزايد، وسيساعدنا ذلك أيضا في تحقيق رسالتنا بجعل شعب قطر يعتمد حياة صحية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. حيث يأتي الافتتاح في أعقاب الاستجابة الهائلة التي حصدها برنامج المؤسسة للتوعية بأهمية الكشف المبكّر عن السرطان، ومع التوسعة الجديدة للجناح، بات من الممكن إجراء جميع خطوات الكشف المبكّر ضمن نفس المساحة، ولكن الجناح سيتمتع بقدرة استيعابيّة أكبر تصل إلى 180 زائرا في اليوم، بالإضافة إلى المزيد من غرف طواقم التمريض وغرف الكشف وغرف المتابعة بفترات عمل أطول، فضلاً عن تخصيص مداخل منفصلة للسيدات والرجال. وتأتي هذه التوسعة انسجاماً مع نهج مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الرامي إلى توفير مساحة أكبر وزيادة القدرة الاستيعابية لإجراء الكشف المبكّر في الأجنحة المتخصصة التابعة لها، ولاسيما في مركز لعبيب الصحي، وسيتبع هذه الخطوة توسعة جناح الكشف المبكّر في مركز روضة الخيل الصحي خلال وقتٍ لاحق من العام الجاري. د. محمد بن حمد: دراسة لرصد نسب انخفاض السرطان بعد تطبيق برامج الكشف المبكر قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني-، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة – إنَّ توسعة جناح الكشف المبكر في مركز لعبيب الصحي تأتي في إطار جهود الدولة الرامية إلى خفض نسب السرطان في المجتمع القطري إلى أعلى معدلاته، من خلال جملة من الوسائل التي تعتمد على رفع الوعي بين فئات المجتمع، وبالتالي زيادة أعداد الذين يجرون كشفا مبكرا للسرطان في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحية، والاستراتيجية الوطنية للسرطان واستراتيجية الرعاية الصحية الأولية. وأشار الدكتور محمد بن حمد في تصريحاته للصحافة المحلية عقب تدشين جناح الكشف المبكر، إلى أنَّ الدولة تسير في خطتها للكشف المبكر، لذا هناك 3 أجنحة رئيسية للكشف المبكر موزعة على قلب الدوحة، شمال الدوحة وجنوبها والهدف هو تيسير الوصول لكافة الفئات، والدفع بهم نحو إجراء المسح المبكر للسرطان، والمكان بات أكثر قدرة على استيعاب المراجعين. كما أنه يتيح المجال لمسوحات أخرى كالبروستات والرحم، بهدف تعزيز أهمية الكشف المبكر عن السرطان في ظل التطور الذي يشهده القطاع الصحي لاسيما فيما يتعلق بالخدمات العلاجية المقدمة لمرضى السرطان، حيث تم تعزيز الكادر الطبي في مؤسسة حمد الطبية بجملة من الاستشاريين الدوليين. إلى جانب أن الفريق الطبي لا يقتصر على فريق علاجي بل ان هناك فريقا طبيا متكاملا لرفع معنويات المريض، وشرح حالته له، فضلا عن معاينة المريض خلال 48 ساعة من تشخيصه بالسرطان، فهذه كلها معطيات ومؤشرات للتأكيد على أنَّ السرطان مرض يمكن علاجه إذا ما تم اكتشافه في مراحله الأولى، لافتا إلى أنَّ أعداد المرضى المتوجهين للعلاج في الخارج تسير نحو الانخفاض والسبب ثقة المواطن بنوعية الخدمات العلاجية المقدمة في علاج السرطان. د. شيخة أبو شيخة: عملية الكشف تستغرق 20 دقيقة بعد التوسعة قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة- مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إننا سعداء لتوسيع القدرة الاستيعابية الحالية لجناح الكشف المبكّر في مركز لعبيب الصحي، وسيتبع ذلك توسعة جناحنا في مركز روضة الخيل الصحي خلال وقت لاحقٍ من العام الجاري، ونثق بأن عام 2019 سيحفل بالكثير من النتائج الإيجابية للغاية على صعيد أنشطتنا وبرامجنا التوعويّة في مختلف أنحاء الدولة، التي تهدف إلى بناء مجتمع يتنعّم بأعلى مستويات الصحة والعافية في المنطقة. واستطردت الدكتورة أبو شيخة قائلة بفضل التوسعة الجديدة، سيتم تقديم خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي في مركز لعبيب الصحي وذلك للسيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاماً، علماً أن عملية الكشف تستغرق 20 دقيقة فقط، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص غرفة ثانية لخدمات التصوير الاشعاعي للثدي (الماموجرام)، مما سيرفع الطاقة الاستيعابية لجناح الكشف المبكر إلى 90 زائرا في اليوم، و450 زائرا أسبوعياً. أما بالنسبة للكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء، الذي يستهدف الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاماً، فإن القدرة الاستيعابية الإجمالية لإجراء الكشف المبكّر ستصل إلى نحو 96 زائرا في اليوم الواحد، 480 زائرا أسبوعياً، وستكون مواعيد الكشف أقصر من حيث المدّة الزمنية مقارنة بعيادات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي. خصوصاً وأنه سيتاح للمشاركين إجراء الكشف عن طريق القيام بفحص البراز المناعي الكيميائي في المنزل، كما سيشتمل جناح الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء 3 عيادات تقييم صحي للرجال والنساء.قالت الدكتورة مريم الماس رئيس قسم التخطيط والتنفيذ للكشف المبكر بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنَّه مع التوسعة الجديدة في الجناح ستتضاعف الطاقة الاستيعابية للمراجعين من 450 مراجعا في الأسبوع، إلى 900 مراجع أسبوعيا. حيث ان التدشين يأتي في إطار استقبال المراجعين من المقيمين عبر الاتصال بهم بالنسبة للسيدات من عمر 45 -69 لإجراء مسح سرطان الثدي، وللرجال والنساء من عمر 50-74 سنة لفحص سرطان القولون، لافتة إلى أنَّ هذه التوسعة لا تغطي المراجعين المسجلين على مركز لعبيب الصحي بل كافة مراجعي المنطقة الشمالية، مشيرة إلى أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد توسعة في كل من مركز روضة الخيل الصحي، ومركز الوكرة الصحي. وأضافت أنَّ التوسعة تشمل زيادة في عدد الأجهزة المتعلقة بالماموجرام، حيث ان كافة الفحوصات تتم في الجناح دون أن ينتقل المراجع بين طوابق المركز الصحي، وسيرافق هذه التوسعة زيادة برامج التوعية لدفع أفراد المجتمع من الفئات المستهدفة لإجراء الكشف المبكر للسرطان بهدف الوقاية.

1216

| 05 فبراير 2019

محليات alsharq
برنامج الكشف المبكر يطلق حملة "حياتك غالية افحصي"

أعلن برنامج الكشف المبكر لحياة صحية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق حملته السنوية للتوعية بسرطان الثدي على مدى شهر كامل تحت شعار حياتك غالية.. افحصي وذلك تزامنا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. وتشمل الحملة على مدى شهر كامل مجموعة واسعة من الأنشطة المصممة خصيصا لإثراء الوعي حول سرطان الثدي بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور وتسليط الضوء على دور برنامج الكشف المبكر لحياة صحية مع التأكيد على أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ الأرواح. وتتضمن الأنشطة تنظيم العديد من محاضرات التوعوية لدى الجهات الحكومية والشركات الخاصة ونشر أجنحة تثقيفية تفاعلية ضمن أهم المراكز التجارية في قطر وتوزيع مطبوعات تثقيفية على مراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فضلا عن تواجد الوحدة المتنقلة للكشف المبكر في مناطق مختلفة لتقديم خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام). وتركز الحملة على تشجيع السيدات ضمن الفئات العمرية المستهدفة (45-69 عاما) على تبني منهج استباقي للعناية بصحتهن عبر حجز موعد لإجراء الكشف المبكر في أحد أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية ضمن مركز الوكرة الصحي ومركز لعبيب الصحي ومركز روضة الخيل الصحي. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مواصلة التوعية بسرطان الثدي والأمعاء وتطبيق الأهداف والمبادرات المختلفة لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية من أبرز نقاط اهتمام البرنامج على مدار العام. وأوضحت أنه من خلال الحملة الحالية سيتم العمل على تفعيل مشاركة جيل الشباب واليافعين لتوعية الأمهات والسيدات حول ضرورة أخذ زمام المبادرة للحفاظ على صحتهن عبر إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وفي هذا الإطار يجسد شعار الحملة رسالة يعبر من خلالها الشباب واليافعون عن حبهم العميق لأمهاتهم واهتمامهم البالغ بصحتهن وعافيتهن كما يعكس إدراكهم الكبير لضرورة توعية جميع الأمهات دون استثناء على أخذ زمام المبادرة للاهتمام بصحتهن عبر تشجيعهن على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

2447

| 07 أكتوبر 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تطبق برنامجا شاملا للكشف المبكر وعلاج مرض تسمم الدم

بدأت مؤسسة حمد الطبية بتطبيق برنامجا يشمل إجراءات قياسية للكشف المبكر عن تسمم الدم وتشخيصه ومعالجته في كافة مرافقها وذلك بالتعاون مع خبراء عالميين مختصين في هذا المجال. ونظمت مؤسسة حمد الطبية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لتسمم الدم حملة توعوية حول المخاطر المترتبة على الإصابة بهذا المرض مع التركيز على أهمية الكشف المبكر عن المرض ومعالجته لدى المصابين من أفراد الجمهور وكوادر المؤسسة. ويعتبر تسمم الدم مرضا خطيرا ينجم عن الإصابة بالعدوى ببعض الأمراض ويثير رد فعل طبيعي في الجسم وتتسبب هذه الإصابة بتلف في بعض أنسجة وأعضاء الجسم، حيث يتبع الإصابة بالعدوى مباشرة ما يسمى بالصدمة التسممية (الإنتانية) وتتعطل على إثرها وظائف بعض أعضاء الجسم مثل الرئتين والكلى والكبد. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية الى وفاة ما يقرب من 30 مليون شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم بسبب تسمم الدم. وقال الدكتور إبراهيم فوزي حسن رئيس قسم العناية المركزة الطبية ورئيس اللجنة التوجيهية لتسمم الدم في مؤسسة حمد الطبية ان بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بتسمم الدم ولكن ليس هناك اشخاصا بمنأى عن العدوى المسببة للإصابة سواء كان ذلك في المنزل أو في المستشفى. وأوضح أن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة خاصة الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي مثل الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة والمرضى الذين يتعاطون الأدوية المثبطة للمناعة. وأشار الى أن خير وسيلة للوقاية من الإصابة بتسمم الدم هي اتباع قواعد النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بصورة متكررة إضافة إلى اتباع أساليب الوقاية من العدوى والتحقق من نظافة المياه والأطعمة وأخذ اللقاحات اللازمة. وأكد أهمية تشخيص المرض والكشف المبكر عنه والبدء في معالجته بالمضادات الحيوية المناسبة فور ظهور أعراضه، مضيفا أن علاج حالات تسمم الدم الشديدة تستدعي البدء في المعالجة خلال الساعة الأولى من وقت تشخيص المرض وهي ما تسمى بالساعة الذهبية. من جانبه قال الدكتور أحمد لبيب استشاري أول العناية المركزة الطبية في مستشفى حمد العام ان مؤسسة حمد الطبية بدأت في الآونة الأخيرة العمل على تطبيق برنامج يشمل إجراءات قياسية للكشف المبكر عن تسمم الدم وتشخيصه ومعالجته في كافة مرافقها حيث تم البدء بتطبيق هذا البرنامج بصورة تجريبية في بعض مرافق المؤسسة. وأشار الى أن مؤسسة حمد الطبية أجرت العديد من الدراسات البحثية توطئة لإنشاء برنامج تشخيصي وعلاجي يتميز بالإستدامة والإرتكاز إلى البراهين العلمية ويتلائم مع النظام الطبي الخاص بها، كما أن برنامج تسمم الدم يعتبر جزءا أساسيا من البرنامج الشامل لسلامة المرضى الذي تبنته مؤسسة حمد في العام 2017 والذي يتضمن التعاريف الأساسية والتعليمات والبروتوكولات العلاجية إضافة إلى مهام ومسئوليات الكوادر الطبية فيما يتعلق بتسمم الدم. الجدير بالذكر أن برنامج الكشف المبكر عن تسمم الدم ومعالجته في مؤسسة حمد الطبية يلقى الدعم من قِبل الجمعية القطرية لسلامة المرضى والتي تهدف إلى إنشاء شبكة تعلمية على الصعيد الوطني. وقالت الدكتورة نوال التميمي مسؤولة البرنامج الوطني التعاوني لسلامة المرضى والمدير التنفيذي لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية التابع لمؤسسة حمد الطبية ان الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية بمعالجة تسمم الدم تؤكد على التفاهم والعمل التكاملي في مختلف مرافق القطاع الصحي باعتباره أحد أهم أركان التحسين الشامل للنظام الصحي في دولة قطر. وأضافت أنه في الوقت الذي عكفت فيه الجهات الطبية المعنية في مؤسسة حمد الطبية على وضع وتنفيذ مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، نصت التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة على أن تشخيص ومعالجة تسمم الدم يشكل خط الدفاع الأول في التعامل مع هذا المرض باعتباره واحدا من أهم التحديات التي تواجها الكوادر متعددة التخصصات الطبية في القطاع الصحي العام.

1024

| 15 سبتمبر 2018

محليات alsharq
الرعاية الصحية: ألف شخص يراجع عيادات الكشف المبكر

لإجراء فحص سرطان الأمعاء.. أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ 1,129 شخصا راجعوا عيادات الكشف المبكر لإجراء فحص سرطان الأمعاء خلال شهر مارس، وقد أتمَّ 826 منهم إجراءات الفحص بالكامل، هذا ويواصل الفريق تعزيز جهود التوعية على أوسع نطاق ممكن؛ حيث سيستمر بنشر رسالة التوعية الشاملة حول سرطان الأمعاء بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر خلال الأشهر المقبلة. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يسعى فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ جاهداً لإثراء التوعية بالسرطان، والمساهمة في بناء مستقبلٍ أكثر صحة في دولة قطر، وذلك من خلال تعاون ودعم شركائنا من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية وقطاع الشركات الخاصة. وترافقت فعاليات وأنشطة حملة ’لا تنتظر الأعراض‘ مع استخدام الأشرطة الزرقاء الداكنة التي ترمز لجهود التوعية بسرطان الأمعاء، والتي تم توزيعها في عيادات وأجنحة الكشف المبكر، ويمكن حجز مواعيد الكشف المبكّر عبر التواصل مع مركز الاتصال التابع لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ على الرقم: 1112 800. وتعتزم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء الدولة، مواصلة توعية وتثقيف الجمهور حول سرطان الأمعاء، وذلك ضمن إطار حملة ’لا تنتظر الأعراض‘ التي انطلقت طوال شهر مارس الماضي، وحصدت نجاحاً لافتاً على صعيد التوعية بأهمية إجراء الكشف المبكّر. وانسجاماً مع شعار حملة ’لا تنتظر الأعراض‘، أطلق فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ مجموعة من المبادرات بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، وذلك بهدف تذكير أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر بضرورة عدم تأجيل إجراء الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء كإجراءٍ احترازي لضمان دوام الصحة والعافية، خصوصاً وأن هذا المرض قد يكون قاتلاً صامتاً ولا يترافق مع ظهور أعراضٍ واضحة.

832

| 15 أبريل 2018

محليات alsharq
د. الرفاعي: بحث حول الموروثات الجينية لأمراض حديثي الولادة

وحدة الكشف المبكر فحصت أكثر من ربع مليون طفل.. كشف الدكتور هلال الرفاعي استشاري طب الأطفال حديثي الولادة ومدير برنامج الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث، كشف أن برنامج الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة بمؤسسة حمد الطبية بصدد إضافة نوعية غير مسبوقة للبرنامج، من خلال إجراء بحث علمي مع جامعة هايدلبرج بألمانيا لإدخال الكشف عن المورثات الجينية للأمراض، والتي ستمكن الفريق الطبي من تشخيص العديد من الحالات في وقت زمني قصير مما يسهل التعامل مع هذه الأمراض بطريقة أكثر فاعلية. وأكد الدكتور الرفاعي في بيان صحافي، أن وحدة الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة ومنذ افتتاحها (بالتعاون مع جامعة هايدلبرج بألمانيا) قامت بتشخيص ومعالجة أكثر من 850 حالة من الأطفال حديثي الولادة المصابين بأمراض واضطرابات مختلفة، حيث تم بنجاح علاج 98% من هؤلاء الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة أو إلى الإصابة بحالات إعاقة، وهي أمراض لا تظهر أعراضها غالبًا خلال الأيام الأولى من حياة الطفل. وأضاف د.هلال قائلاً : تقدم فحوصات الكشف عن الأمراض مجاناً دون مقابل لكافة الأطفال الذين يولدون في دولة قطر، ويتم بموجب هذا البرنامج الفحص للكشف عن أكثر من 30 من الأمراض والاضطرابات والتي تكون في معظمها من الأمراض الناجمة عن وجود المورثات الجينية المرتبطة بها لدى والدي الطفل المصاب، وترتبط هذه الحالات بشكل أساسي بزواج الأقارب ، ويكون والدا الطفل المصاب في العادة بصحة جيدة ولا تظهر عليهما أية أعراض للمرض . ويتم الحصول على موافقة الآباء أو الأمهات على إجراء الفحص المبكر للكشف عن الأمراض لدى أطفالهم، وهو فحص يتم بأخذ عيّنة من الدم من قدم الطفل خلال فترة 36 إلى 72 ساعة عقب ولادته وفحصها للكشف عن أية أمراض كامنة لدى الطفل .

3331

| 28 مارس 2018

محليات alsharq
حملة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء مارس المقبل

تنفذها الرعاية الأولية بعنوان لا تنتظر الأعراض د. شيخة أبو شيخة: تشجيع الجمهور على عدم تأجيل الكشف تنفذ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة التوعيّة بسرطان الأمعاء تحت عنوان ’لا تنتظر الأعراض‘ خلال شهر مارس المقبل في مختلف أنحاء الدولة، وذلك بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء. وتستهدف الحملة تذكير أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء ودوره في إنقاذ الأرواح. وتحثّ المبادرة الجمهور على ضرورة عدم تأجيل الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء كإجراءٍ احترازي لضمان تنعمهم بدوام الصحة والعافية، خصوصاً وأن هذا المرض قد لا يترافق مع ظهور أعراضٍ واضحة في مراحله الأولى. ويعتبر سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في قطر، وهو مسببٌ رئيسي للوفاة بين الرجال والنساء في الدولة. وانسجاماً مع أهداف الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، ستشمل حملة ’لا تنتظر الأعراض‘ سلسلةً من الرسائل التوعويّة والتثقيفيّة التي تحثُّ الرجال والنساء، ممن تتراوح أعمارهم بين 50-74 عاماً، على تبنّي منهج وقائي للاهتمام بصحتهم عبر حجز موعد لإجراء الكشف المبكر في أحد مراكز الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية في كلٍ من مركز الوكرة الصحي، ومركز لعبيب الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي. وخلال الحملة، سيركز فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ على تذكير الجمهور بإمكانية إجراء الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء بكل سهولة من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي الذي يمكن إجراؤه في البيت. وستسهم رسالة التوعية الشاملة للحملة في تعزيز الكشف المبكّر في الوقاية من سرطان الأمعاء واختيار الطرق العلاجية المناسبة منذ المراحل الأولى للإصابة. تشجيع الجمهور وفي هذا الإطار قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يسعدنا تنظيم حملة ’لا تنتظر الأعراض‘ بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، وذلك إيماناً منّا بضرورة تشجيع الجمهور على عدم تأجيل إجراء كشفٍ مبكّرٍ عن سرطان الأمعاء الذي قد لا يترافق معه ظهور أعراض إصابة واضحة خلال مراحله الأولى. وتمثل هذه الحملة، التي ستستمر طوال شهر مارس، فرصة مثالية لتذكير الناس بإمكانية حصولهم على خدمات الكشف المبكّر بصورة دائمة وعلى مدار العام، وبأن فريقنا على أتمّ الاستعداد لتزويدهم بالمساعدة والمشورة اللازمة. وأضافت الدكتورة أبو شيخة: بموازاة ذلك، سنواصل تذكير الجمهور بدورهم المحوري في تعزيز سوية الوعي، والتأكيد على أهمية الكشف المبكّر، وذلك في إطار تعاوننا جميعاً للتصدي لهذا المرض وتخفيف أعباء الإصابة بالسرطان على المستويين المحلي والعالمي. وستترافق فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء مع استخدام الأشرطة الزرقاء الداكنة التي ترمز الى التوعية بسرطان الأمعاء، والتي سيتم توزيعها في عيادات وأجنحة الكشف المبكر، وكذلك خلال فعاليات حملة ’لا تنتظر الأعراض‘ التي ستستمر طوال شهر مارس. ويمكن حجز مواعيد الكشف المبكّر عبر التواصل مع مركز الاتصال التابع لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ على الرقم: 1112 800.

1538

| 24 فبراير 2018

محليات alsharq
21 ألف رجل وامرأة خضعوا لفحص سرطاني الأمعاء والثدي

ضمن برنامج الكشف المبكر نجح البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الكشف المبكر لحياة صحية في إجراء فحوصات عن سرطان الثدي لحوالي 12 ألف امرأة، وعن سرطان الأمعاء لحوالي 9 آلاف شخص خلال عام 2017. واحتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمرور عامين على إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الذي ساهم في تعزيز الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في دولة قطر، ليتبوأ بذلك مكانة إقليمية رائدة بمجال تقديم أرقى مستويات الرعاية لمرضى السرطان في الدولة. وقام فريق البرنامج بعقد 24 محاضرة توعية خلال عام 2017 حضرها 864 شخصا، كما نظم جولة للوحدة المتنقلة للكشف المبكر في 15 موقعا لتقديم خدمات تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) للنساء ضمن الفئات العمرية المستهدفة، بالإضافة الى تواجدها في عدة مراكز صحية. كما حقق فريق برنامج الكشف المبكر خلال عام 2017 إنجازات متميزة عبر تنظيم مجموعة واسعة من المحاضرات ومبادرات التوعية المجتمعية وحملات التثقيف وغيرها من الأنشطة، فضلا عن مشاركته في المؤتمرات الإقليمية رفيعة المستوى وتنظيم حملتين ناجحتين للتوعية بسرطان الأمعاء وبسرطان الثدي. خطوات متميزة وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة: إن العام الماضي كان استثنائيا بالنسبة لفريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الذي تمكن من اتخاذ خطوات متميزة، وتحقيق انجازات فاقت التوقعات خاصة على مستوى أعداد الذين أجروا كشوفات مبكرة عن سرطاني الثدي والأمعاء. وأضافت الدكتور أبو شيخة: كان من المشجع فعلاً أن نشهد هذا التفاعل الكبير من السكان مع مبادرات وأنشطة البرنامج، ويمثّل ذلك دليلاً قاطعاً على التزام فريق البرنامج الذين أتوجه إليهم بجزيل الشكر على جهودهم الدؤوبة. ونتطلع خلال العام الثالث لبرنامج الكشف المبكّر لحياة صحيّة إلى إيصال رسالته النبيلة إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، وتحقيق مزيدٍ من الإنجازات في مهمتنا الرامية إلى توفير خدمات رعاية بمعايير عالمية في قطر. يشار إلى أن برنامج الكشف المبكر يرتكز على الفحص الوطني المنظم للمجتمع ويروّج لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان في قطر، حيث تتولى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تنفيذ البرنامج منذ عام 2016.

941

| 22 يناير 2018

محليات alsharq
د. أبو شيخة لـ"الشرق": 17% نسبة الإصابة بسرطان الثدي و10% بسرطان الأمعاء

الوحدة المتنقلة عيادة متكاملة للكشف عن سرطان الثدي الفحص المبكر لسرطان الأمعاء يستهدف الرجال والنساء من عُمر 50 كشفت د. شيخة أبو شيخة مديرة برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنَّ سرطان الثدي والأمعاء من أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الدولة وفقا لوزارة الصحة العامة إذ تشكل نسبة السيدات المصابات بسرطان الثدي 17.42% بينما تشكل نسبة الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء 10.55%. وأشارت د. شيخة أبو شيخة في حوار مع "الشرق" إلى وحدة العيادة المتنقلة، إذا تعتبر الوحدة المتنقلة للكشف المبكر بمثابة عيادة متكاملة متنقلة تقدم خدمة الكشف عن سرطان الثدي عبر الماموغرام وهي بمثابة مركز متنقل؛ فهي مكيّفة وفسيحة لضمان أعلى مستويات الراحة للسيدات، كما تضم فريقاً من الممرضات المتخصصات بمجال الرعاية الصحية لإجراء عمليات الكشف المبكّر مجاناً للنساء اللاتي ينتمين للشريحة العمرية المستهدفة، كما توفر الوحدة المتنقلة تسهيلات للسيدات ذوات الاحتياجات الخاصة. ونوهت الدكتورة أبو شيخة ببرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية"، على اعتباره برنامجا يتيح آلية عمل سريعة وبسيطة لإتمام الكشف المبكر بسهولة عن طريق الاتصال بالسيدات اللاتي بلغن الـ45 عاما فما فوق، أما في ما يخص سرطان الأمعاء والذي يستهدف الرجال والنساء من عمر 50 وما فوق، فتطبق الآلية عينها في ما يخص حجز المواعيد، إلا أنه يمكن للمريض إجراء الفحص في منزله، فعند زيارته لجناح الكشف، يتسلم المريض عبوة خاصة لإجراء فحص البراز المناعي الكيميائي وتحتــوي العبوة على أدوات الاختبــار وعلــى تعليمــات ترشــدك حــول كيفيــة أخــذ العينــات ومن ثم تسلم العينات إلى مختبر المركز الصحي الذي يتبع له المريض. وحثت الدكتورة أبو شيخة الفئة المستهدفة إلى المبادرة في إجراء الكشف المبكر للحفاظ على صحة جيدة، والتواصل على رقم 8001112 للتسجيل بالفحص المبكر لسرطان الثدي والموجه للسيدات من عمر 45 فما فوق. وفيما يلي تفاصيل الحوار.... الكشف المبكر هل لكِ أن تطلعينا على الهدف من البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء؟ - بكل تأكيد، فقد أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الجهة المنظّمة والمنفذة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء "الكشف المبكر لحياة صحية" حملة التوعية الوطنية الشاملة عن سرطان الثدي للسنة الثانية على التوالي، وجاء شعار الحملة هذه السنة تحت عنوان "أكتوبر يعني الكشف المبكر"، والتي شملت مختلف وسائل الإعلام في قطر، بما فيها المرئية والمسموعة والصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن تواجد الأجنحة التوعوية ضمن أبرز وجهات التسوق في قطر، إضافة إلى ذلك، يقوم فريق البرنامج بتنفيذ حملة توعية واسعة النطاق تتضمّن تنظيم محاضرات تثقيفيّة في عدد من الهيئات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة مع تواجد للوحدة المتنقلة للكشف المبكّر التي تقدّم خدمات الماموغرام للسيدات.. حملة شاملة هل من تفاعل من قبل المجتمع القطري مع برنامج حملتكم؟ -إننا من خلال الحملة نسعى للوصول للجمهور، حيث يقوم البرنامج بحملة شاملة لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة من الفئة المستهدفة (السيدات من عمر45 وما فوق) وبالتالي، ثمة تفاعل كبير من قبل الجمهور حيال هذه الحملة يترجم بزيادة ملحوظة في عدد السيدات اللاتي سجلن لإجراء الكشف المبكر، وبالطلب المتزايد على إلقاء محاضرات توعوية من قبل فريق البرنامج إلى جهات حكومية وخاصة، فضلا عن الاتصالات التي ترد مركز الاتصال التابع للبرنامج للاستفسار أكثر عن الفحص بشكل عام وكيفية التسجيل لإجرائه. آلية متبعة ما الآلية المتبعة في برنامج الكشف المبكر لسرطاني الثدي والأمعاء؟ -إنَّ برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" يتبع آلية عمل بسيطة وسريعة لإتمام الكشف المبكر بسهولة، حيث هناك مركز اتصال تابع للبرنامج يديره فريق متمرّس يقوم بالاتصال بالسيدات من عمر 45 وما فوق ويدعوهن إلى تسجيل موعد للكشف المبكر عن سرطان الثدي في احد مراكز الكشف المبكر في كل من مركز الوكرة الصحي، ومركز لعبيب الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، وقبل يوم من موعد الكشف، تتلقى السيدة رسالة نصية لتذكيرها بالموعد، وفي يوم الموعد لا يستغرق الفحص أكثر من 20 دقيقة، ومن ثم تعود السيدة إلى مزاولة نشاطاتها اليومية بشكل يومي. أما في ما يخص سرطان الأمعاء والذي يستهدف الرجال والنساء من عمر 50 وما فوق، فتطبق الآلية عينها في ما يخص حجز المواعيد، إلا أنه يمكن للمريض إجراء الفحص في منزله، فعند زيارته لجناح الكشف، يتسلم المريض عبوة خاصة لإجراء فحص البراز المناعي الكيميائي وتحتوي العبوة على أدوات الاختبار وعلى تعليمات ترشدك حول كيفية أخذ العينات ومن ثم تسلم العينات إلى مختبر المركز الصحي الذي يتبع له المريض. أما بالنسبة للنتائج.. فعند ظهور نتائج سليمة يتم إرسال رسالة نصية لهاتف المريض، وعند ظهور نتائج غير طبيعية يتم التواصل مع المريض من جديد لتحديد موعد للمتابعة. وأشارت الدكتورة أبو شيخة في معرض إجابتها إلى أن النتائج غير الطبيعية لا تعد دليلا قاطعا لوجود المرض، ولكن من المهم أن يلتزم المريض بجميع التوصيات العلاجية لتحديد سبب هذه النتيجة. الوحدة المتنقلة ما دور الوحدة المتنقلة؟، وما نوعية الخدمات التي تقدمها؟ -تعتبر الوحدة المتنقلة للكشف المبكر بمثابة عيادة متكاملة متنقلة تقدم خدمة الكشف عن سرطان الثدي عبر الماموغرام وهي بمثابة مركز متنقل ؛ فهي مكيّفة وفسيحة لضمان أعلى مستويات الراحة للسيدات، كما تضم فريقاً من الممرضات المتخصصات بمجال الرعاية الصحية لإجراء عمليات الكشف المبكّر مجاناً للنساء اللاتي ينتمين للشريحة العمرية المستهدفة، وذلك وسط أجواء ملؤها الراحة والخصوصية. كما توفر الوحدة المتنقلة تسهيلات للسيدات ذوات الاحتياجات الخاصة. وقد احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في شهر يونيو بمرور عام على إطلاق الوحدة وتواصل زيارتها للمراكز الصحية والجهات الحكومية والشركات الخاصة في قطر، وذلك لتزويد الموظفات بمعرفة شاملة حول الخدمات والمزايا التي تقدّمها، وإجراء الكشف المبكّر عن سرطان الثدي مجاناً للموظفات ضمن الفئات العمرية المستهدفة. نسب الإصابة هل هناك إحصائيات تكشف حجم انتشار المرض على مستوى الدولة؟ نحن نعتمد الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة العامة، إذ يعتبر سرطان الثدي وسرطان الأمعاء من أكثر أنواع السرطان المنتشرة في الدولة، إذ تشكل نسبة السيدات المصابات بسرطان الثدي 17.42% بينما تشكل نسبة الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء 10.55%. نشر التوعية ما مدى تأثير التوعية في تقليل نسب الإصابة؟ -لابد من الإشارة إلى أنَّ من أهم أهداف برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" الأساسية، نشر ثقافة الكشف المبكر والتأكيد على أهميته في إنقاذ الأرواح وتقديم خدمة الكشف المبكر بأعلى المعايير للمجتمع القطري،لا سيما أنَّ الكشف المبكر عن سرطان الثدي أو سرطان الأمعاء يعد ضمن أفضل ممارسات الرعاية التي تتبناها دولة قطر، حيث تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى 100%، ونسبة الشفاء من سرطان الأمعاء قد تصل إلى 90% إذا ما تم اكتشافهما في المراحل الأولى للمرض، ومن هنا تكمن أهمية برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" في نشر التوعية، وحث الفئة المستهدفة إلى المبادرة في إجراء الكشف المبكر للحفاظ على صحة جيدة. برنامج مخصص لفحص الفتيات هل هناك برنامج مخصص لفحص الصغيرات لحمايتهن من سرطانات الثدي على وجه الخصوص؟ -لا يوجد برنامج موجه للصغيرات حقيقة، حيث إنَّ برنامج الكشف المبكر الذي نقوم عليه يستهدف السيدات من عمر 45 وما فوق، أما السيدات اللاتي تقل أعمارهن عن 45 عاماً وتظهر لديهن أي أعراض إصابة بالمرض، أو اللواتي يواجهن خطراً متزايداً بسبب وجود تاريخ شخصي لإصابتهن أو لديهن قريبات من الدرجة الأولى مصابات بالمرض، فعليهن مراجعة الطبيب المختص لدى مؤسسة الرعاية الصحية الأوليّة. التعاون مع حمد الطبية ما مدى التعاون بينكم وبين مؤسسة حمد الطبية؟ -يتم التنسيق مع مؤسسة حمد الطبية عند ظهور نتائج غير طبيعية للشخص الذي قام بالفحص المبكر، عندئذ يتم تحويل المريض إلى مستشفى حمد العام حيث يتسلم الأطباء المتخصصون ملف المريض لإجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من نتائج الفحص الأولية.

2704

| 29 أكتوبر 2017

محليات alsharq
حملة للتوعية بسرطان الثدي والأمعاء

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الجهة المنظّمة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء "الكشف المبكر لحياة صحية"، عن إطلاق حملة التوعية الوطنية الشاملة تحت شعار "أكتوبر يعني الكشف المبكر" في مختلف أنحاء قطر، وذلك احتفالاً بفعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبرالجاري. وفي أعقاب الإطلاق الناجح لحملة التوعية الأولى بسرطان الثدي خلال العام الماضي، سيتم الترويج لحملة "أكتوبر يعني الكشف المبكر" عبر مختلف وسائل الإعلام في قطر، بما فيها المرئية والمسموعة والصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تعزيز الوعي حول أهداف وجهود برنامج "الكشف المبكّر لحياة صحية" في قطر، وتشجيع النساء ضمن الشريحة العمرية المستهدفة على إجراء تصوير شعاعي للثدي مجاناً في أحد مراكز الكشف المبكر الثلاثة الموجودة في كل من مركز لعبيب الصحي ومركز روضة الخيل الصحي ومركز الوكرة الصحي.وبهدف تعزيز الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، يوجد فريق برنامج "الكشف المبكّر لحياة صحيّة" في عدد من الأجنحة التوعوية ضمن أبرز وجهات التسوق في قطر. حيث يحرص الفريق على تزويد الزائرات بمعلومات مفيدة وكتيبات تثقيفية، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتسجيل بياناتهن ومعلوماتهن حتى يتسنّى لمركز الاتصال التابع للبرنامج التواصل معهن من أجل ترتيب مواعيد لإجراء الكشف. وسيقوم الفريق أيضاً بتنفيذ حملة توعية واسعة النطاق تتضمّن تنظيم محاضرات تثقيفيّة في عدد من الهيئات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة، فضلاً عن وجود الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر التي ستقدّم خدمات الماموغرام للسيدات من عمر 45 وما فوق.ومنذ إطلاقه في عام 2016، ساهم برنامج "الكشف المبكّر لحياة صحيّة" في تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لـ 11847 سيدة، وخدمات الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء لـ 7627 رجلا وسيدة، كما سيقوم فريق البرنامج بتوسيع أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحيّة الأوليّة ضمن مركز لعبيب الصحي ومركز "روضة الخيل الصحي"، وذلك بهدف زيادة أعداد المستفيدين من خدمات الكشف المبكّر.

1524

| 06 أكتوبر 2017

محليات alsharq
"الرعاية الأولية" تطلق حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة وطنية للتوعية بمرض سرطان الثدي تحت شعار "أكتوبر يعني الكشف المبكر" وذلك احتفالا بفعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يتزامن مع شهر اكتوبر من كل عام. وسيتم الترويج للحملة عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تعزيز الوعي حول أهداف وجهود البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء "الكشف المبكر لحياة صحية" وتشجيع النساء ضمن الشريحة العمرية المستهدفة على إجراء تصوير شعاعي للثدي مجانا في أحد مراكز الكشف المبكر الثلاثة المتواجدة في مراكز لعبيب وروضة الخيل والوكرة. كما أنه من المقرر أن يتواجد فريق برنامج "الكشف المبكر" في عدد من الأجنحة التوعوية بمراكز التسوق لتزويد الزائرات بمعلومات مفيدة وكتيبات تثقيفية عن سرطان الثدي وإتاحة الفرصة لتسجيل بياناتهن حتى يتسنى لمركز الاتصال التابع للبرنامج التواصل معهن من أجل ترتيب مواعيد لإجراء الكشف. وسيقوم الفريق أيضا بتنفيذ حملة توعية واسعة النطاق تتضمن تنظيم محاضرات تثقيفية في عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة، فضلا عن تواجد الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي ستقدم خدمات الماموغرام للسيدات من عمر 45 وما فوق. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الحملة التي تستمر شهرا كاملا ستحرص على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور في جميع أنحاء قطر عبر وسائل وأنشطة متنوعة وذلك بهدف إيصال رسالة نبيلة مفادها أن الكشف المبكر يمثل خطوة بالغة الأهمية للكشف عن السرطان والمساهمة في إنقاذ الأرواح وبناء مجتمع ينعم بالصحة والعافية. ومنذ إطلاقه في عام 2016 ، ساهم برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" في تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي إلى حوالي 12 ألف سيدة، وخدمات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء لأكثر من 7 آلاف رجل وسيدة. ومن المقرر أن يقوم فريق البرنامج بتوسيع أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضمن مركزي لعبيب وروضة الخيل الصحيين وذلك بهدف زيادة أعداد المستفيدين من خدمات الكشف المبكر.

2018

| 01 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الرعاية الأولية تدعو لأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والامعاء

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن خطوة جديدة لنشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، وذلك من خلال دعوة رواد وسائل التواصل الاجتماعي لزيارة جناح الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في مركز روضة الخيل الصحي. وتأتي هذه الخطوة انسجاما مع رؤية المؤسسة في توعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية الكشف المبكر. وتلقّى الضيوف أثناء الفعالية معلومات واسعة عن برنامج 'الكشف المبكر لحياة صحية' وكيفية عمله، إلى جانب تفاصيل وافية عن أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ الأرواح. وتضمنت الجلسة التي أدارها فريق البرنامج لمحة عامة عن البرنامج وإنجازاته التي حققها خلال عامه الأول، وخطط التطوير القادمة. وجال الضيوف في أرجاء مركز روضة الخيل الصحي، واطلعوا على الجناح المتخصص للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. بالإضافة إلى اطلاعهم على خدمات الصحة والمعافاة والتي تقدم تجربة راقية للمراجعين من خلال العديد من البرامج التي تعنى بصحة الفرد والأسرة كما التقط الضيوف عدداً من الصور ومقاطع الفيديو لمشاركتها على حساباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل انستغرام وتويتر وسناب شات، حيث وجّهوا دعوة مفتوحة للسيدات والرجال الذين ينتمون إلى الفئة المستهدفة لحجز موعد لإجراء الكشف المبكر والإسهام في نشر الوعي وإيصال رسالة البرنامج للمتابعين. دور وسائل التواصل وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر: "مع الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي اليوم في حياة المجتمع، كان من الطبيعي أن نتوجه في برنامج 'الكشف المبكر لحياة صحية' إلى هذه الوسائل لإيصال رسالتنا إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور". وأضافت الدكتورة أبو شيخة: "قدمنا خلال هذه الفعالية معلومات قيمة لضيوفنا، والذين سيوصلون الرسالة بدورهم إلى فئات واسعة من المتابعين، وهو ما سيعزز من حملتنا. ونجحت الفعالية في تسليط الضوء على دور وسائل التواصل الاجتماعي في القرن الحادي والعشرين، بوصفها أداة ذات فعالية عالية في الترويج للقضايا ذات الأهداف السامية".

320

| 04 أبريل 2017