كشف الدكتور الروسي ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية، عن فوائد الكركم في الوقاية من الأمراض السرطانية. وأشار الخبير في حديث لـ سبوتنيك، إلى أن الكركم من التوابل المفيدة لصحة الجسم، خاصة في الوقاية من الأورام الخبيثة. وقال غينسبورغ أنه اكتشف التأثير المباشر لمادة الكركمين، حيث اتضح أنها تعيد حساسية الخلايا السرطانية إلى عوامل الاستماتة (الموت المبرمج للخلية)، أي أن هذه الخلايا تدمر نفسها بنفسها. كما اتضح أنه في حالة استهلاك الكركم بصورة منتظمة ينخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كثيرا، وكذلك سرطان الثدي والبروستات. والفوائد الصحية للكركم تكاد لا تعد ولا تحصى، حيث يستخدم لعلاج العديد من الحالات الصحية، ومنها الأمراض السرطانية وقد أكدت عديد من الدراسات الحديثة هذه الفوائد. وأثبتت الأبحاث أن ملعقة صغيرة من الكركم تساعد فعلًا في الوقاية من العديد من السرطانات، وتدمير الخلايا السرطانية لاحتوائه على مضادات الأكسدة (Antioxidant) القوية، وفقا لموقع طب ويب. ومن أهم فوائد الكركم أنه مفيد لصحة الكبد ويزيل السموم من الجسم، وخسارة الوزن وحرق الدهون، والسيطرة على مرض السكري، وغيرها كثير.

يؤكد الأطباء أنه من أجل الأداء الأمثل لجهاز المناعة، يجب أن يتلقى الجسم ما يكفي من الطاقة والعناصر الغذائية. خبيرة التغذية البريطانية نيكي كلارك تحدثت لصحيفةThe Express ، عن الأطعمة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي في الشتاء لدعم الجسم في مقاومته للعدوى، تقوي جهاز المناعة. وقالت: النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يضر بقدرتك على درء العدوى.. لتقوية صحة المناعة، أضف الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة الأخرى إلى نظامك الغذائي وفقا لموقع سبوتنيك. وتنصح خبيرة التغذية بتناول 3 أطعمة في الشتاء، من بين أمور أخرى. - الكرنب: غنية بالفيتامينات A و C و K. وفقًا لها، فالملفوف يعد في الواقع أحد أفضل الأطعمة على هذا الكوكب نظرًا لغناه بالفيتامينات والمعادن والألياف. الملفوف غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي، والتي يمكن أن تساعد في محاربة الأكسدة في الجسم. يلعب الضرر التأكسدي دورًا في العديد من الأمراض. - السبانخ: تحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي وهي مصدر غني لمضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين قدرة الجهاز المناعي على محاربة العوامل المعدية. - الكركم: عندما يكون الجسم ملتهبًا بشكل مزمن، يتم قمع جهاز المناعة وهذا يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. مركب الكركم النشط، الكركمين، هو مكون قوي مضاد للالتهابات يعمل كمضاد قوي للأكسدة. إن تناول الكركم يقوي جهاز المناعة ويزيد من دفاعات الجسم ضد الأمراض.

نشر الموقع الهندي "بولد سكاي" تقريراً يقدم بعض الأطعمة المذهلة التي تقتل السرطان، لأن هذه الأطعمة تعيق نمو خلايا السرطان عن طريق إبطاء تدفق الدم إليها، وفي هذه الحالة الخلايا السرطانية لا يمكن أن تنتشر أو تنمو، وتشمل هذه الأطعمة الآتي. الشاي الأخضر يحتوي على بعض المركبات التي تعمل على قتل السرطان، وذلك من خلال شرب كوب من الشاي الأخضر يوميا، فإنه يساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان على المدى البعيد. الكركم يحتوي مواد مضادة للالتهابات تقتل السرطان، وذلك من خلال إضافة هذه التوابل على الأطباق. الطماطم تحتوي على الليكوبين ومضادات الأكسدة، إذ أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الطماطم بانتظام يمكن أن قل لديهم خطر الإصابة بالسرطان. الشيكولاتة الداكنة تعمل على تعزيز المزاج وقتل الخلايا الخبيثة، ولكن عند استهلاكها بشكل معتدل. العنب والتوت البري يمنع بعض أنواع من السرطان، كما أنها تقلل الأكسدة.

يستخدم الكركم بكثرة في المطبخ، إذا أردنا إعطاء اللون الأصفر لبعض الأطعمة، وبخاصة الأرز، إلا أن للكركم فوائد أخرى، لاسيما الفوائد الصحية والصيدلية. فالكركم يحتوي على مادة تسمى "كركيومين"، والتي تعود بفوائد عديدة على الصحة. ونشر موقع "بولد سكاي"، المعني بالصحة، تقريراً عن بعض الفوائد الصحية للكركم الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وللفطريات والفيروسات والبكتيريا، لذا فهو يقي من العديد من الأمراض، بحسب "العربية". كما أن الكركم يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، فهو غني بفيتامينات "B" و"C" و"E" و"K" والحديد والكالسيوم والألياف والمغنيسيوم. يذكر أن أفضل طريقة للاستفادة من الكركم هي شربه في صورة شاي.. وطريقة إعداد شاي الكركم سهلة وبسيطة، حيث يمكن إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى 3 أو 4 أكواب من الماء ويترك المزيج ليغلي لبعض الوقت، ثم نقوم بتصفيته، فيصبح جاهزاً للاستعمال، إما بإضافة عسل النحل أو الليمون أو شربه كما هو. وإذا تناولت "شاي الكركم" بصفة يومية، فإن ذلك سيساعدك في وقاية جسمك من العديد من المشاكل الصحية، وبالأخص الـ10 مشاكل التالية: 1- يعمل على تسكين الآلام بشكل كبير 2- يساعد في خفض الوزن ويقي من السمنة 3- يقي من الإصابة بالسكري من النوع الثاني 4- يقضي على الآلام المعوية 5- يتحكم في مستوى الكوليسترول في الدم ويقلل من مستوى الكوليسترول الضار، كما أنه يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم 6- يقي من مرض ألزهايمر 7- ينقي الكبد من السموم ويقي من الفشل الكبدي 8- يعزز من مناعة الجسم ويمد الجسم بالطاقة لمقاومة العديد من العدوى 9- يمنع نمو الخلايا السرطانية، حيث إنه يقوم بنفس الدور الذي يقوم به العلاج الكيمياوي للأورام السرطانية 10- يعالج آلام المفاصل

تعاني كثير من الفتيات من وجود الهالات السوداء حول عينهن ويحاولن إخفائها عن طريق مستحضرات التجميل، لكن دون جدوى. وتمكنت المدونة وخبيرة التجميل الكندية، فرح دوكاي، من اكتشاف طريقة سحرية جديدة للتخلص من الهالات السوداء في وقت قياسي، وهي قناع "الكركم واللبن"، حسبما أفاد موقع "فان بيدج" الإيطالي. وأوضحت دوكاي، أن هذا الخليط، يتكون من معلقة صغيرة من الكركم ومعلقة كبيرة من اللبن السائل ويتم مزجهما معاً، ثم يتم وضع القناع تحت العينين بواسطة فرشاة صغيرة ويترك حتى يجف جيداً ثم القيام بغسل الوجه بمياه فاترة. الجدير بالذكر، أن الكركم يعتبر من المواد المثالية المفيدة لإخفاء الهالات السوداء خاصة لأصحاب البشرة الداكنة، بحيث تظهر النتائج المرضية من التجربة الأولى.

لا تقتصر مزايا الكركم على أنه يُضفي لوناً جذاباً ونكهة لذيذة إلى الأطعمة والمشروبات فحسب، بل أنه يتمتع بفوائد صحية جمّة أيضاً؛ فهو يحمي القلب ويطرد السموم من الجسم ويقي من السرطان. وأوضحت مجلة "إيلي" الألمانية أن الكركم يعد حبيب القلب؛ حيث أنه يحتوي على مادة "كركومين"، التي تمنع تجلط الدم باعتبارها أحد مضادات الأكسدة، مما يحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الكركم يمتاز بتأثير مُثبّط للالتهابات؛ لذا فهو يسهم في تخفيف آلام التهابات المعدة والروماتيزم والأمراض الجلدية، كما يتمتع الكركم بتأثير مُطهّر؛ لذا فهو يساعد على شفاء الجروح والحروق الصغيرة ويحول دون الإصابة بالعدوى. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الكركم تكوين إنزيمات الكبد، التي تلعب دوراً مهماً في مكافحة السموم وطردها من الجسم. وأظهرت نتائج العديد من الدراسات أن الكركم يكافح نمو الخلايا السرطانية ويحد من انتشار الأورام، وتعزز المواد الفعالة، التي يحتوي عليها الكركم، عملية إصلاح خلايا المخ، مما يسهم في محاربة الإصابة بمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، يُستخدم الكركم في الطب الصيني لعلاج الاكتئاب؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أن تناول الكركم بانتظام يخفف من أعراض الاكتئاب على نحو فعال. وكي يمتص الجسم المواد الفعالة بالكركم، تنصح "إيلي" بإضافة القليل من الفلفل الأسود أو الدهن إلى الكركم أو تناوله مع الأطعمة المحتوية على مادة "كيرسيتين"، مثل الخضراوات والفواكه ذات اللون الأحمر الداكن أو الأزرق.

يشكو كل منا من الألم في موضع ما كل حين، قد يكون الألم في الظهر أو الركبة أو الساعد، وكثيراً ما لا يوجد سبب واضح لهذه الآلام سوى التعب والإجهاد، وقد يلجأ البعض للأدوية المسكنة لوقف الألم، لكن توجد وسائل طبيعية لتسكين الأوجاع دون التعرض للآثار الجانبية للأدوية المسكنة. إليك أهمها: الكمادات الساخنة. تخفّف الحرارة الآلام بطريقة مدهشة. عند استخدام أكياس الماء الساخنة ووضعها على عضلات الظهر أو الساق أو الركبة تشعر باسترخاء، ويخف التوتر والألم. إذا كنت تنوي استخدام كريم أو جل على موضع يؤلمك قم بذلك بعد وضع كيس الماء الساخن وليس قبله. ملح إبسوم. المغنيسيوم معدن مفيد لصحة العضلات، فأحياناً ما يكون سبب تقلصها هو نقص المغنيسيوم، فإذا كنت تشعر بأوجاع متكررة اجلس في حمام ماء دافئ لمدة 15 دقيقة وضع كوبين من ملح إبسوم في الماء. يستطيع الجلد امتصاص كبريتات المغنيسيوم الموجود في الماء. التدليك بالزيت. تحتوي الزيوت الأساسية المستخرجة من النعناع والروزماري على عناصر كيميائية طبيعية مضادة للالتهابات، وهي فعالة ضد الأوجاع والآلام. يمكن أيضاً استخدام زيت جوز الهند لنفس الغرض. الكركم والزنجبيل. تناول الكركم والزنجبيل ضمن نظامك الغذائي، أو قم بغلي الزنجبيل وشربه. يحتوي الكركم والزنجبيل على مضادات للالتهابات تحمي من الشعور بالأوجاع. الفلفل الحريف. تحتوي بعض الكريمات الطبيعية على الفلفل الحريف ويمكن استخدامه للإغاثة السريعة عند وضعه على المناطق المتألمة.

البعض يسميه الكنز الصحي، الكركم، ورغم طعمه المرّ، إلا أن رشة بسيطة منه تساعد على الوقاية من أمراض جسدية كثيرة، كما أن له فوائد على الصحة النفسية يجهلها الكثيرون. استخدام الكركم في العلاج ليس جديدا، بل يعود إلى آلاف السنين، ولكن الاهتمام بالكركم المميز بلونه الذهبي وطعمه المّر يتزايد في الآونة الأخيرة، وذلك بعد أن كشفت دراسات حديثة أهميته في علاج الكثير من الأمراض، كمرض السرطان وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل والاكتئاب وغيرها. ولعل أهم ما يميز الكركم طبيا هو مادة "الكركمين"، والتي تعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية والمهمة، والتي تساعد في القضاء على الكثير من السموم. وأكدت عدة دراسات أن الكركم يساعد على تسكين الآلام بعيدا عن التأثير الجانبي للمواد الكيميائية، وفيما يلي 5 استخدامات طبية للكركم. مضاد التهاب: تكثر مضادات الالتهاب الكيميائية وتتنوع مثل مادة نابروكسين وايبوبروفين والفنيل وغيرها. الكركم يغني عن تلك العقاقير، لأنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة ومواد مضادة للجراثيم والفيروسات، ما يجعله مضاد التهابات طبيعيا. وينصح الخبراء بمزجه بالبهار الأسود لزيادة التوافر البيولوجي في الجسم. فكلما طالت مدة بقاء الكركم في الجسم يزداد تأثيره، والالتهابات المزمنة هي سبب الإصابة بالكثير من الأمراض مثل السرطان، والكركم يعوق نمو الأورام السرطانية وانتشارها، وخاصة أورام الدماغ والبروستات وسرطان الثدي وفقا لموقع "أبوتيكن أومشاو" الألماني المعني بشؤون الصحة. مادة مميعة للدم: من المعروف أن الاسبرين مميع للدم، إلا أن تناوله، حتى لو بجرعات صغيرة، يؤثر على الغشاء المخاطي في المعدة ويعزز القرحة المعدية ويؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، وهنا ينصح الخبراء بتناول الكركم، فتأثيره فعال تماما كالأسبرين ويعيق تشكل الصفائح الدموية والتي تؤدي إلى تجلط الدم. ضبط السكر في الدم: أظهرت العديد من الدراسات أن مادة الكركمين المضادة للأكسدة في الكركم تساعد على تقليل مقاومة الانسولين وتخفيف مستوياته في الدم، ما يعني أن الكركم يمنع من الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. كما أن للكركم دورا في السيطرة على مستوى الغلوكوز في الدم ويزيد من تأثير الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري، وهنا يحذر الأطباء من تأثير الكركم العكسي على مرضى السكر عندما يقترن تناوله بأدوية السكر القوية، إذ قد يسبب انخفاضا قويا في نسبة السكر في الدم. علاج الاكتئاب: وأظهرت الأبحاث أن الكركم له فعالية كبيرة في علاج حالات الاكتئاب الشديدة أكثر حتى من استخدام مضادات الاكتئاب مثل "بروزاك"، ووفقا للخبراء فإن الكركمين يزيد من نسبة السيروتونين في المخ، المسؤول على تعديل المزاج مع ميزة كبيرة من انعدام أي آثار جانبية عند استخدامها لعلاج المرضى الذين يعانون من الاكتئاب. وتعد مادة الكركمين آمنة وفعالة للغاية في علاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب السريري بطريقة آمنة حسبما ذكر موقع "هايلبفلانزن فيلت" الألماني.

آلام الركبة مشكلة قد تحدث بسبب العضلات أو العظام في أي مرحلة من العُمر، وقد تحدث بسبب تلف في الأربطة، أو إصابات في أنسجة الغضروف، كما توجد أسباب صحية أخرى لمشاكل الركبة، مثل التهابات المفاصل والتي تتنوع بدورها. تساعد العلاجات العشبية على تقليل الآلام وتخفيف الإحساس بعدم الراحة، لكن يُنصَح باستشارة طبيب قبل استخدامها. تناول 600 ملج من الكركم كل يوم لعلاج التهابات مفصل الركبة، وتخفيف الآلام قد يكون سبب آلام الركبة عامل آخر غير الإصابات أو الالتهابات، مثل زيادة الوزن، أو ضعف العضلات وعدم قدرتها على تلبية المهام التي تقوم بها. يتطلب علاج ذلك تغيير نمط الحياة، وزيادة الأنشطة البدنية اليومية، وممارسة تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالركبة لتخفيف الألم. العلاجات العشبية يمكن أن تؤخذ بعض العلاجات العشبية عن طريق الفم، والبعض الآخر يستخدم موضعياً، إذا كان لديك التهاب في مفصل الركبة يمكنك استخدام الكركم والزنجبيل والصفصاف الأبيض، يُعتَقَد أن هذه العلاجات يمكن أن تخفف التهاب الأنسجة اللينة، وتخفف الآلام. أما إذا كان سبب الأوجاع إصابة العضلات أو العظام فيمكن استخدام عشبة "زهرة العطاس".

كشفت دراسة علمية حديثة أن أحد أنواع البهارات الشائعة في "أطعمة الكاري" قد تساعد الدماغ على التعافي من تلقاء نفسها. وجاء في الدراسة التي نشرت في دورية "أبحاث الخلايا الجذعية والعلاج"، أن مركباً من بهارات الكاري التي تحتوي على الكركم قد تحمل في ثناياها الحل لترميم الدماغ وإصلاحه عند أناس يعانون من أمراض انحلال الخلايا العصبية، مثل الزهايمر. وقال فريق البحث الألماني إن التركيبة العطرية للبهار تشجع خلايا الدماغ الجذعية على النمو والتطور إلى عصبونات وذلك أثناء تجارب مخبرية على الفئران، بحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية. وتم حقن الفئران بالمركب الكيماوي، ثم قام علماء آخرون من معهد العلوم العصبية والأدوية، في بلدة جوليخ، الواقعة في أقصى غربي ألمانيا، بإجراء مسح لأدمغة تلك الفئران. وبعد ذلك، قام فريق البحث الألماني بدراسة تأثير المركب العطري على الخلايا الجذعية العصبية الأصلية NSC الموجودة في أدمغة البالغين. ووجد فريق البحث أن الخلايا الجذعية العصبية الأصلية تطورت إلى أعصاب كاملة، وبدأت تقوم بدور مهم في الشفاء من الأمراض العصبية. كما وجد فريق البحث الألماني أن المركب العطري قام بتحفيز انتشار تلك الخلايا لدى أجنة الفئران بما نسبته 80%، وبالتالي زيادة سرعة نموها وتطورها. أما عند الفئران البالغة، فقد أدى حقن الخلايا الجذعية بالمركب العطري إلى اتساع منطقتين في الدماغ مسؤولتين عن نمو الأعصاب. وقالت الباحثة لورا فيبس، من معهد أبحاث الزهايمر في بريطانيا: "تلقي هذه النتائج الأولية من الدراسة الضوء على تأثير المركبات العطرية في أدمغة الفئران، ولكن النتائج ما زالت تنتظر الكثير لتحديد ما إذا كان المركب العطري هذا يمكنه المساعدة في مكافحة أمراض مثل الزهايمر". وأضافت أن من غير الواضح ما إذا كانت نتائج البحث ستنطبق على البشر، أو ما إذا كانت تتوافر لديها القدرة على توليد خلايا دماغية جديدة بالطريقة التي تفيد المرضى بالألزهايمر. وأشارت إلى أن الباحثين يرغبون برؤية مزيد من الدراسات لفهم تأثيرات هذا المركب بالكامل، وذلك في إطار أمراض مثل الزهايمر.