رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إصابة مدني جراء سقوط صاروخ في بغداد

أعلنت السلطات العراقية عن إصابة مدني جراء سقوط صاروخ في العاصمة بغداد. وذكرت خلية الإعلام الأمني، أن الصاروخ سقط قرب إحدى الشركات في منطقة الكرادة ببغداد.. مشيرة إلى أنه لم يعرف نوعه إلى حد الآن. وكان صاروخ كاتيوشا، قد سقط نهاية الشهر الماضي، بالقرب من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد. يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال العراق يشهد مظاهرات شعبية حاشدة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في ساحة التحرير المركزية ببغداد، مطالبين بإصلاحات سياسية ومكافحة الفساد وتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات.

1047

| 17 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
بعد فاجعة الكرادة.. العراق يستفيق على مأساة مروعة (فيديو)

لقي 23 عراقيا مصرعهم بينهم طفلان وخمس نساء، ولكن هذه المرة ليس بتفجير عبوة ناسفة أو بسيارة مفخخة أو على يد المسلحين، كما تعود العراقيون في مصائبهم وكان آخرها فاجعة الكرادة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، إن حادثا مروريا مروعا وقع على الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي بغداد والكوت، بين سيارتين، على بعد 150 كم جنوب شرق بغداد. من جهته أعلن العقيد حسن العطار مدير شرطة الطرق الخارجية، أن الحادث المأساوي أدى إلى احتراق الضحايا بداخل السيارتين وعددهم 23 شخصا، بينهم طفلان وخمس نساء. ونشر عدد من الناشطين صورا ومقاطع فيديو للحادث تظهر النيران التي اشتعلت بالسيارتين، وصورا أخرى لجثث متفحمة داخلها، وقال مسؤول في بلدية الكوت، إن هذا الطريق شهد منذ النصف الأول للعام الجاري 78 حادثا أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وتعاني معظم الطرق الخارجية في البلاد من الإهمال ولا تملك مقومات السلامة اللازمة بسبب التكسرات والشقوق وعدم الصيانة.

639

| 09 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
العبادي يعفي كبار قادة الأمن في بغداد من مناصبهم بعد تفجير الكرادة

أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، 3 من كبار قادة الأمن في بغداد من مناصبهم، بعد تفجير في مطلع الأسبوع أودى بحياة نحو 300 شخص، وأثار موجة غضب من ضعف خدمات الطوارئ والأجهزة الأمنية. وقال بيان على صفحة العبادي على فيسبوك "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي يصدر أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم". وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم وهو الأعنف في العراق منذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين عام 2003.

286

| 08 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
العراق: ارتفاع قتلى تفجير "الكرادة" إلى 281 قتيلاً

أعلنت وزارة الصحة العراقية في بيان، اليوم الخميس، إن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الضخم الذي وقع في بغداد مطلع الأسبوع ارتفع إلى 281 قتيلا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، المسؤولية عن الهجوم، وهو أكثر الهجمات دموية في بغداد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003. وكانت شاحنة ملغومة قد انفجرت في شارع تجاري ضخم في حي الكرادة الذي تسكنه أغلبية شيعية في وسط بغداد، وأعلنت الوزارة يوم الثلاثاء الماضي أن عدد القتلى 250 قتيلا.

352

| 07 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
العبادي يقبل استقالة وزير الداخلية العراقي

قبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استقالة وزير الداخلية محمد الغبان، بعد اعتداء الكرادة الذي أوقع 250 قتيلا على الأقل في بغداد، الأحد الماضي. وقال مسؤول في مكتب العبادي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء قبل الاستقالة، وهو ما أكدته وسائل إعلام عراقية بدون صدور إعلان رسمي، وقدم الغبان استقالته الثلاثاء متحدثا عن خلل في المنظومة الأمنية في بغداد، ومطالبا بصلاحيات أوسع لوزارته.

341

| 06 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
عشرات القتلى والجرحى بسلسلة انفجارات في بغداد

أعلنت الشرطة العراقية وشهود عيان مقتل 6 أشخاص وإصابة 51 آخرين في سلسلة انفجارات بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد. وقالت مصادر أمنية، إن سيارات مفخخة كانت مركونة انفجرت اليوم في أحياء ومناطق الزعفرانية والشعب والصناعة، أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 33 آخرين بجروح. وبحسب المصادر، أصيب 18 شخصا بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين، الأولى في المنطقة الصناعية بحي البياع جنوبي بغداد، والثانية في حي الشعلة شمالي بغداد.

199

| 05 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
العراقيون يعيشون تحت رحمة المفجرين المجهولين

غداة يوم من أشد أيام العراق عنفا ودموية منذ شهور، عاد سيل المارة والسيارات إلى شوارع بغداد، اليوم الخميس، حيث يسير الناس وهم يدركون أن الموت قد يختطفهم في أي مكان وفي أي وقت. فقد انفجرت 8 قنابل على الأقل في العاصمة، أمس الأربعاء، وقتل 40 شخصا وأصيب 88 آخرون، كما وقعت هجمات أخرى خارجها رفعت عدد القتلى في شتى أنحاء البلاد إلى 78. فقدان الأمان وقال رعد محمد، وهو يصف مع مساعده قطع غيار الآلات ثانية على أرفف متجره الذي لحقت به إضرار في أحد التفجيرات في حي الكرادة، "نحن خائفون حتى في بيوتنا لأننا لا نعرف العدو، لا نعرف من يستهدفنا، لسنا في حرب نعرف فيها من نقاتله، لقد فقدنا الشعور بالأمان، أحيانا تمر أيام يكون الأمن فيها بخير ثم تعقبها هجمات لا تكل على مدى أيام". وتتدلى ألواح ملتوية من الصاج المعرج، من واجهة المتجر المفتوحة على الشارع، ويسير المارة دون التفات إلى بركة الدماء على أسفلت الشارع". وقال محمد، "نحن نسير في الشوارع وشهادات وفاتنا في جيوبنا، ويخالجنا دائما شعور بأننا لن نعود إلى بيوتنا، المشكلة أن كل واحد منا له أسرة.. زوجة وأطفال عليه إطعامهم فكيف يعيشون دوننا". عنف طائفي وبرغم التفجيرات وحوادث القتل شبه اليومية، فلا بديل لمواطني بغداد الذين يبلغ عددهم 7 ملايين نسمة عن رعاية شؤون حياتهم. وتعلن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها أحيانا عن التفجيرات، ولاسيما تلك التي تتضمن هجمات انتحارية على وزارات أو أهداف مهمة لكن كثيرا من التفجيرات لا يعلن أحد مسؤوليته عنها. وقال رجل من المارة في منتصف العمر، اكتفى بذكر اسمه الأول عادل، "كل يوم عندما أغادر البيت أقول لزوجتي ماذا تفعل إذا مت، أخاف أن اخرج بزوجتي وأبنائي، بل إنني أفكر في منع ابني من الذهاب إلى المدرسة خوفا من تعرض المدرسة لتفجير". وعاد العنف في العراق بعد سنتين من رحيل القوات الأمريكية إلى أعلى مستوياته في ذروة الهجمات الطائفية، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأشخاص في عامي 2006 و2007. وتقول الأمم المتحدة، إن ما يقرب من 9 آلاف شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق العام الماضي، كلهم مدنيون ما عدا 1050 شخصا. ويواصل المسلحون هجماتهم بنفس الدأب هذا العام، مع اشتداد التوتر منذ استولى مسلحو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وحلفاؤهم من أبناء العشائر السنية، على مدينة الفلوجة غربي بغداد في أول يناير. ومن بين من تستهدفهم حملة التفجيرات، أفراد الجيش والشرطة والمدنيين الشيعة ومقاتلي العشائر الموالين للحكومة، وهي تهدف فيما يبدو إلى دفع الميليشيات إلى الرد وإعادة العراق إلى هاوية الحرب الطائفية المفتوحة. شمس واهنة ولا تجد مثل هذه الحسابات مكانا في أذهان سكان بغداد الذين لا يريدون مثلهم مثل الناس في كل مكان سوى مزاولة عملهم والراحة وإرسال أبنائهم إلى المدرسة، وهم يعرفون أنهم سيعودون إلى البيت سالمين. ويبتسم الرجال ويتبادلون النكات وهم ينتظرون في شمس الشتاء الواهنة، دفع ثمن ما اشتروه من فواكه وخضراوات من منصة في السوق، وتدفع امرأة متشحة بالسواد عربة طفل أمام لعب معروضة على رصيف الشارع، ويزدحم الشارع كالمعتاد بالسيارات التي تطلق أبواقها بين الحين والآخر". وقال فاضل النيداوي، الذي يبدو في الأربعينات من عمره "صحيح أن الوضع الأمني غير مستقر لكن الناس كما ترى يخرجون ويعيشون حياتهم". وأضاف، "بعد كل هجوم يزيل الناس آثاره ويرفعون الأنقاض ثم يعودون إلى مباشرة شؤونهم كالمعتاد، لقد اعتاد الناس ذلك، من يريدون إيذاء العراق عليهم ان يعيدوا النظر فلن يفلحوا".

300

| 16 يناير 2014