اختتم برنامج «ساعة وساعة»، بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، أعمال البرنامج الصيفي»هويتنا في تراثنا» بتنظيم سلسلة من الورش والأنشطة والفعاليات المُصممة لتعزيز الوعي بالهوية القطرية وترسيخ الاعتزاز بالتراث القطري وزرع روح التكافل الاجتماعي بين الأطفال والناشئة من الجنسين ومختلف شرائح المجتمع القطري. وتم إعلان ختام البرنامج الصيفي في حفل حضره نخبة من المثقفين والرياضيين والإعلاميين والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي والتراث القطري، بالإضافة إلى حضور المشاركين من الجنسين ومنتسبي ومنتسبات برنامج «ساعة وساعة» والجهات الشريكة والمتعاونة في البرنامج. وقالت السيدة تماني الكلدي، المدير التنفيذي لبرنامج «ساعة وساعة»، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن البرنامج شارك فيه 40 مشاركا ومشاركة، وتضمن العديد من الأنشطة المتعلقة بالثقافة القطرية، منها ورشة الكتابة المسرحية، وورشة استغلال التراث في المسرح، بالإضافة إلى ورشة تعليم الأكل الشعبي، وكذلك ورشة آداب المجلس، علاوة على الألعاب الشعبية وسرد القصص بالطابع التراثي. وتابعت: إن البرنامج استهدف استثمار الإجازة الصيفية في أوساط المشاركين من الجنسين، واستغلال أوقات فراغهم فيما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع القطري، كما استهدف تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بين المشاركين، وسعى إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز الانتماء الوطني ودعم الارتباط العائلي، وتأكيد القيم الاجتماعية والثقافية التي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد آخر، داخل المجتمع. وخلال الحفل الختامي لبرنامج «هويتنا في تراثنا»- والذي قدمه السيد أحمد عبدالله - أكدت السيدة تماني الكلدي، أهمية الحفاظ على الهوية والأصالة القطرية والقيم الاجتماعية والثقافية والدينية، ونقل التراث القطري إلى الأجيال القادمة من خلال تنظيم مثل هذه البرامج والأنشطة. وعبرت عن امتنانها العميق للمساهمين في نجاح البرنامج، والذي اختتمت نسخته الأولى. ووجهت الشكر والتقدير لشركاء النجاح وهم: نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، للشراكة المثمرة في تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى المركز الإعلامي القطري، ومركز نوماس ومطعم شاي الشموس وشركة مهارة للإبداع والفنون، وشركة كتاتيب التعليمية على تعاونهم الذي ساهم في تحقيق الأهداف المتميزة للبرنامج. وأعربت السيدة تماني الكلدي عن تطلعها إلى تنظيم نسخ أخرى من البرنامج في حُلل جديدة، بالتعاون مع الشركاء والجهات المتعاونة. وبدورها، أعربت السيدة مريم الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، عن شكرها وتقديرها للسيدة تماني الكلدي، المدير التنفيذي لبرنامج «ساعة وساعة»، لتنظيم البرنامج الصيفي، مشجعة الجهات الأخرى على أن تحذو حذوها في تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية والتراثية. ومن جهته، رحب الأستاذ البشير الهادي عبدالله، ممثلًا عن نادي الجسرة ونائبا عن السيد محمد سعيد، عضو مجلس إدارة النادي، بالجهات المتعاونة وخاصة برنامج «ساعة وساعة»، ووجه الشكر إلى السيدة تماني الكلدي، المدير التنفيذي للبرنامج. يذكر أن البرنامج الصيفي انطلق في شهر رمضان الماضي تحت شعار «هويتنا في تراثنا» وتواصل عبر سلسلة من الفعاليات المتميزة في العديد من المناسبات منها القرنقعوه، وعيدا الفطر والأضحى المباركين.

يحاضر فيها عبدالرحمن المناعي ينظم مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة حاليا، ورشة بعنوان تقنيات الكتابة المسرحية، ويقدمها الكاتب والمحاضر الفنان عبدالرحمن المناعي وتستمر حتى 12 أغسطس المقبل، في مقر اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة. وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع خطة تنظيم مسابقة المسرح المدرسي لتكون من ضمن العديد فعاليات الاحتفال باليوم الوطني بالدولة خلال ديسمبر القادم. وتشارك في الورشة مجموعة كبيرة من القطريين والقطريات المهتمين بكتابة النصوص المسرحية، ويسعى المنظمون لهذه الورشة لأن تثمر إنتاجا مميزا لنصوص مسرحية قطرية تشارك في مسابقة المسرح المدرسي لليوم الوطني للدولة. وبهذه المناسبة، قال الفنان عبدالرحمن المناعي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا: "إن الورشة تهدف إلى إكساب المشاركين مهارة الكتابة المسرحية خاصة أن منهم كتاب رواية وقصة قصيرة وصحفيين، مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي الذي يستمر ثلاثة أسابيع يتضمن العديد من الركائز المتعلقة بطرائق الكتابة المسرحية مع التركيز على تقنية الحوار، بوصفها من أهم محاور التأليف المسرحي، والفرق بين الكتابة السردية وكتابة الدراما المسرحية مع مقدمة عن أسس الكتابة للمسرح وأسلوبها الخاص وتميزها عن الكتابة عن غيرها من فنون الدراما، وعناصر كتابة النص من البداية والوسط والنهاية ووجود الحبكة الدرامية". وأضاف المناعي أن الورشة لا تستهدف أفكارا معينة ولكن يتم التعريف بفن الكتابة المسرحية بشكل عام ولا يتم تحديد أفكار معينة للمتدربين ولهم الحرية في اختيار الأفكار التي يستطيعون تحويلها إلى نصوص مسرحية خلال فترة التدريب وتكون لديهم أسس الكتابة، لافتا إلى أنه في نهاية الورشة سيتم إعداد نصوص مسرحية خاصة لتقديمها خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام على أن يمثل هذه النصوص طلاب المدارس من خلال مسابقات خاصة باللجنة المنظمة لهذه الاحتفالات، فالورشة فرصة للتعريف بالكتابة المسرحية وفي نفس الوقت لإنتاج نصوص مسرحية صالحة لأن يؤديها الصغار خلال احتفالات اليوم الوطني.

صدر أخيراً عن وزارة الثقافة والرياضة كتاب جديد في طبعة أنيقة بعنوان "نصوص مسرحية" نتاج دورة تقنيات الكتابة المسرحية الحديثة تحت إشراف الأستاذ كريم رشيد، والتي أقامتها الوزارة في الفترة من 10 مايو إلى 8 يونيو 2015. يقع الكتاب في 355 صفحة من القطع المتوسط، ويضم نصوصا مسرحية هي: "هنادي" لكريم رشيد، و"خليك بالبيت" لحسناء الفن، و"عزف منفرد" لمنى العنبري، و"العرض متواصل" لسراء رمضان حمام، و"فجور في أحضان الطهر" تأليف ميساء السويسي، و"منزل سالم" لخالد خميس، و"حرب البهارات" تأليف انتصار ناصر سيف "عن رواية الشراع المقدس لعبد العزيز آل محمود"، ومسرحية "جزء من النص مسروق" لعائشة أحمد محمد، و"ثلاثة أخوة وحمار أعرج" تأليف أسماء المطوع وهي مستمدة من الحكايات الشعبية القطرية، ومسرحية "الطاروف" من إعداد عبد الفتاح مغاوري السلاموني عن رواية ساق البامبو للكاتب الكويتي سعود السنعوسي، و"رحلة مهران إلى بلاد السلام" تأليف محمود علي بحري. ومسرحية "ليلة عابرة في بوسمرة" تأليف ميثة وعائشة راشد المريخي.يقول كريم رشيد في تقديمه للكتاب: "سبعة عشر شابا وشابة اجتمعوا معا، لم يكن يعرف بعضهم بعضا، اجتمعت بهم في إطار الدورة التدريبية على تقنيات الكتابة المسرحية التي كلفني بها قسم المسرح في وزارة الثقافة والفنون والتراث "سابقاً"، وزارة الثقافة والرياضة حاليا. حيث تعارفنا وتحاورنا، واختلفنا، وقرأنا وتأملنا، لعبنا كثيرا وضحكنا كثيرا، وتبادلنا أسرارا كثيرة، وفي النهاية كتبنا كثيرا". مضيفا: "ثلاثة عشر نصا مسرحيا، عشرة منها أنجزت في نسختها الأولى مع نهاية أعمال الدورة التدريبية التي امتدت لأقل من شهر، وثلاثة نصوص أخرى أنجزت كتابتها عقب انتهاء الدورة، فيما تعذر إتمام نص واحد من بين المشاريع المقدمة من قبل المتدربين الذين كانوا جميعا هواة لم يسبق لهم الكتابة للمسرح".تنوعتتراوح مواضيع النصوص المسرحية بين الشعبي والاجتماعي، وبعضها في قالب كوميدي ساخر، كما تقترب بعض النصوص من المونودراما، فيما يندرج نصان هما "العرض متواصل" و"جزء من النص مسروق" تحت الكتابة الطليعية.

بعد قرابة أربعة أسابيع من الحوار والنقاش بشأن الكتابة المسرحية، تختتم ورشة "تقنيات الكتابة المسرحية الحديثة" أواخر الأسبوع المقبل، ويقام حفلا تكريميا للمشاركين بها، يحضره سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث. وتأتي هذه الورشة بعد أيام من انقضاء مهرجان الدوحة المسرحي 2015، ويقدمها حاليا المخرج والكاتب المسرحي السويدي والعراقي الأصل، كريم رشيد، وينظمها قسم الأنشطة المسرحية بالوزارة، مستهدفة ملامسة الواقع، والارتقاء بالمعايير الجمالية للنص المسرحي. وقال الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم الأنشطة المسرحية ، في تصريحات خاصة ل"الشرق"، إن سعادة الوزير التقى أخيرا بالكاتب كريم رشيد وأثنى على الورشة، وما تحمله من أفكار وأهداف ، تصب جميعها في مصلحة الحركة المسرحية في دولة قطر، ما يسهم في تحقيق نهضتها. لافتا إلى أن الورشة شهدت حضورا بارزا من قبل المشاركين والمشاركات، وهى الورشة التي يشرف عليها الفنان سالم ماجد، الخبير بقسم الأنشطة المسرحية ، وتشي بصعود واعد لمجموعة من الشباب والفتيات في كتابة القصة القصيرة والنصوص المسرحية. وتابع ان الورشة تأتي في إطار اهتمام الوزارة بالحرص على الدفع بالحراك المسرحي بكل ما يثريه ، واستمرار الجهود المبذولة من قبل إدارة الثقافة والفنون ممثلة في قسم الأنشطة المسرحية لتحقيق نهضة مسرحية بالدولة، و"لذلك فإن هذه الورشة سوف تتبعها ورشات أخرى في مختلف عناصر العمل المسرحي ، وستكون هناك العديد من المفاجآت والمبادرات التي يقدمها قسم المسرح من أجل تحقيق نهضة مسرحية حقيقية داخل الدولة". ولفت بورشيد إلى الاهتمام المستمر برفد المسرح القطري بإبداعات ومبدعين جدد في مختلف فنون المسرح من تمثيل وإخراج وكتابة. مؤكدا أن مخرجات الورشة الحالية ستكون مفاجأة للجميع ، "كما أننا قبلون على مجموعة أخرى من المفاجآت تدعم جميعها مختلف مجالات العمل المسرحي ، وتضعنا أمام ظهور مجموعة من كتاب المسرح الواعدين ، ما سيجعلنا لاحقا أمام مسرحيات، ستكون نتاجا للورشات المتعددة التي تشمل مختلف عناصر العمل المسرحي". وقال إنه سيصدر في ختام الورشة الحالية كتابا توثيقيا ، سيتم توزيعه في ختام الورشة، بغية تحقيق الاستفادة منها لمن لم يخضها أو يشارك بها". متعهدا بحرص قسم الأنشطة المسرحية بالوزارة على إقامة مثل هذه الورشات المتخصصة في مختلف عناصر الفنون المسرحية. مؤكدا أن مثل هذه الورش والدورات تأتي ضمن إستراتيجية القطاع الثقافي 2011-2016 وتنفيذاً لتوصيات مهرجان الدوحة المسرحي المحلي بإقامة دورة في الكتابة المسرحية للمحترفين والهواة من الكتاب والكاتبات للتعرف على أساليب وتقنيات الكتابة الحديثة مع إجراء تطبيقات عملية لكتابة نصوص مسرحية متنوعة.

تتواصل فعاليات دورة "تقنيات الكتابة المسرحية الحديثة" التي ينظمها قسم المسرح بوزارة الثقافة والفنون والتراث، ويقدمها المخرج والكاتب المسرحي العراقي كريم رشيد من مسرح الدولة البلدي في السويد، وتستمر حتى منتصف يونيو المقبل في قاعة جاسم زيني بمقر وزارة الثقافة.وإشتملت الدورة التي يشارك فيها 17 متدرباً من الشباب والفتيات تنوعت خبراتهم فكان من بينهم الهواة المتطلعون لتعلم مبادئ الكتابة المسرحية ومن لهم خبرة أولية.وقال المخرج كريم رشيد إنه تم التركيز خلال الأسبوع الأول للدورة على إجراء تمارين عملية في تنشيط المخيلة، الابتكار والتعبير، التكثيف اللغوي، مع ابتكار وتكوين الشخصيات، كما تعرف المشاركون على الحلول العملية لمعالجة المشاكل التي تواجه الكاتب مثل: نضوب المخيلة والإحساس بعدم الرغبة في مواصلة الكتابة، ميل الكاتب نحو الاستفاضة والإسهاب اللغوي، الفرق بين كتابة الرواية والكتابة الدرامية وما يعرف بلغة الوصف ولغة الحدث. وأشار المحاضر إلى أن المتدربين قد أبدوا استجابة واضحة وبالفعل شرعوا في كتابة نصوص مسرحية قصيرة تحت إشراف مدير الندوة، لتكون لاحقا مادة مقترحة للنشر في كتاب يتضمن عددا من مسرحيات الفصل الواحد تسهم في إعداد جيل جديد من الكتاب المسرحيين وتلافي أزمة النص المسرحي المحلي.وأضاف أن الموضوعات التي طرحها المشاركون تنوعت ما بين النصوص الفكرية الموجهة للكبار أو للطفل، لافتا إلى أنه تم التخطيط والبدء بمشروعات مسرحية للمشاركين، ما بين كتابة نصوص جديدة أو التدريب على تقنية الكتابة المسرحية المستمدة من الرواية.

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث انطلقت دروة "تقنيات الكتابة المسرحية الحديثة" التي ينظمها قسم المسرح بوزارة الثقافة ويقدمها المخرج والكاتب المسرحي العراقي كريم رشيد من مسرح الدولة البلدي في السويد، وتستمر لمدة شهر في قاعة جاسم زيني بمقر وزارة الثقافة. وقال الفنان سعد بورشيد رئيس قسم المسرح في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن هذه الدورة تأتي في إطار اهتمام وزارة الثقافة والفنون والتراث بالعمل على وجود حراك مسرحي واستمرار الجهود المبذولة من إدارة الثقافة والفنون لتحقيق نهضة مسرحية في قطر من خلال الاهتمام المستمر برفد المسرح بإبداعات ومبدعين جدد في فنون المسرح المختلفة من تمثيل واخراج وكتابة. وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن استراتيجية القطاع الثقافي 2011-2016م وتنفيذاً لتوصيات مهرجان الدوحة المسرحي المحلي بإقامة دورة في الكتابة المسرحية للمحترفين والهواة من الكتاب والكاتبات للتعرف على أساليب وتقنيات الكتابة الحديثة مع اجراء تطبيقات عملية لكتابة نصوص مسرحية متنوعة. وأضاف أن الدورة تهدف إلى تطوير فن الكتابة المسرحية باعتباره الركن الأساسي الذي يقوم عليه العرض المسرحي، وتأهيل جيل جديد من الكتاب المسرحيين لمواكبة الأسئلة المتجددة في المجتمع القطري، بالإضافة إلى تطوير تقنيات الكتابة المسرحية كصفة وفن له قوانينه الأكاديمية وعدم الاكتفاء بما توفره الموهبة من مؤهلات محلية. وأوضح أن الجلسة التعريفية للدورة التي عقدت مساء أمس، الإثنين، شهدت تفاعلاً إيجابياً من المشاركين وأظهرت الرغبة والطموح لديهم في التعرف على الجديد في هذا المجال، منوهاً بأن باب الاشتراك في الدورة مازال مفتوحا أمام الكتاب والهواة الراغبين في التعرف على جديد الكتابة المسرحية. ومن جانبه قال المخرج كريم رشيد إن إدارة الثقافة والفنون أصابت موضع الوهن الذي يصيب الحراك المسرحي المتجسد في ضعف النص المحلي والارتقاء بمستوى وآليات الكتابة المسرحية بهدف تحقيق خزانة للنصوص المسرحية المحلية سواء الإبداع المحض، أو المستمد من النصوص العالمية، أو تلك النصوص المعدة عن مصادر أدبية مجاورة مثل الرواية أو القصة أو السيرة الذاتية أو القصيدة الشعرية أو الحكاية الشعبية، أو قصص القرآن الكريم، موضحاً أن الدورة تسعى إلى تحقيق شرطين أساسين في العملية الإبداعية هما ملامسة الواقع، والارتقاء بالمعايير الجمالية للنص المسرحي. وأوضح أن خطة عمل الدورة تتضمن تشجيع ومساعدة المتدربين للوصول إلى كتابة نصوص مسرحية في نهاية الدورة سيكون من بينها نصوص للأطفال وأخرى من المسرح العالمي، مع التركيز على التراث الشعبي الحكائي في قطر، لافتاً إلى أن الدورة لا تعتمد على الجانب النظري بل على الإجراءات التطبيقية والتدريبات العملية مع وجود خطط فردية لكل مشارك لضمان تحقيق ما يصبو إليه وذلك في ضوء التركيز على عناصر البناء المسرحي من الحبكة والتشويق والصياغة الرصينة للشخصيات والصراع والأزمة وقمة الصراع ثم الهبوط نحو الحل.