أكد باحثون أن لحبة البركة قيمة طبية في علاج مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، حيث أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت على مائة من المرضى المترددين على وحدة الخدمات الطبية بالمركز القومي للبحوث، خلال الفترة من شهر فبراير 2008 وحتى آخر يناير 2009، وجود تحسن كبير في حالتهم الصحية. وأشار الباحثون إلى أن هذا التحسن تمثل في اختفاء الألم من الجانب الأيمن للبطن وتحسن المجهود البدني للمريض وتحسن لون الجلد والشهية وزيادة الوزن والقدرة على الحياة بصورة أفضل، بشرط ضبط نوعية الأكل التي يتناولها المريض، مع مواظبته على تناول مسحوق حبة البركة يومياً. وأوضح الباحثون أن المرضى الذين خضعوا لهذه الدراسة تمت متابعتهم على مدى أربعة شهور مع علاجهم بحبة البركة، مؤكدين أن خمائر الكبد لديهم أظهرت أرقاماً طبيعية.

يعتقد أن بدء اليوم بشرب كوب من الماء الدافئ والليمون لديه كثير من الفوائد الصحية - وإنها كانت وما زالت ممارسة علاج طبيعية فعّالة جداً. فالأمر لا يقتصر على مساعدة الماء الدافئ لتنشيط الجهاز الهضمي، ولكن يعتقد أن الليمون مفيد لتنقية الكبد، كما أنه يساعد الأحماض الهاضمة في الهضم. الحمضيات مثل الليمون فيها نسبة عالية من الفيتامين C والحمض اللأسكوربيكي. فان الفيتامين C يساعد في مكافحة نزلات البرد والحمض اللأسكوربيكي يساعد على امتصاص الحديد الذي يلعب أيضا دورا هاماّ في وظائف المناعة. إذا كان جسمك في عدم توازن مزمن، فانه عرضة للإصابة بالأمراض، على الرغم من أن الليمون يبدو أسيدياً، فانه طريقة رائعة لضمان توازن درجة الحموضة في جسمك وخاصةً إذا كان نظامك الغذائي مشبّع باللحوم والأجبان. إن ماء الليمون مدر طبيعي للبول، وهذا يعني أنه يساعد الجسم على التخلص من السوائل التي تحمل معها السموم. ويمكن لحمض الليمون أن يساعد أيضا في زيادة الإنزيمات التي تحفز نشاط الكبد.

يلعب الكبد دوراً في كل العمليات الكيميائية الحيوية داخل الجسم، وينتج الصفراء التي تعتبر ضرورية للهضم، ويخزّن الحديد، وينظّم تخثر الدم، ويجمع الكوليسترول، ويخزّن الجلوكوز، وينظم مستويات الأحماض الأمينية، ويزيل السموم من الجسم، وينتج أجساماً مناعية تساعد على منع الالتهابات. ومن أكثر العوامل التي تؤثر على الكبد التدخين، والإجهاد، والأكلات السريعة. وتضع هذه العوامل ضغطاً زائداً على الكبد، ويترتب على ذلك مشاكل صحية متعددة، أكثرها شيوعاً السمنة والصداع النصفي والحساسية. ونذكر بعض العلاجات العشبية التي تساعد الكبد على البقاء في حالة صحية جيدة، وأهم هذه العلاجات العرقسوس، ويشتهر العرقسوس بأنه مضاد للقرحة، لكن يمكن استخدامه أيضاً في علاج الكبد، وتعزيز وظائفه. ويعتبر الكركم من أكثر التوابل احتواء على مضادات الأكسدة، وله دور كبير في تحسين صحة الكبد، وقد وجدت بعض الدراسات أن للكركم دورا في منع تكاثر فيروسات الكبد "سي" و"بي". وقد وجدت دراسات أن بذور الكتان تساعد الكبد على تحسين أدائه بتصفية الهرمونات الزائدة. وتحتوي بعض الخضراوات على مكونات تساعد الكبد على إفراز الإنزيمات الهامة، والتي تحمي من مرض السرطان، من هذه الخضراوات الشمندر "البنجر"، والملفوف، والجزر، والقرنبيط، والبصل، والثوم، والبروكلي.

أكد خبراء الحميات الغذائية، على فائدة الجوع يوما واحدا في الشهر لجسم الإنسان وصحته، على الرغم من الإجهاد البسيط الذي يسببه. وكما هو معلوم يكافح خبراء الحميات الغذائية في الولايات المتحدة الأمريكية البدانة المنتشرة بين السكان، لذلك يستمرون في البحث عن سبل مختلفة للمحافظة على صحة المجتمع. ويقولون أن الجوع ضروري للجهاز الهضمي المثقل لدى إنسان هذا العصر، ان الجسم في وقت الجوع يبدأ بالتخلص من السموم، كما يتقلص احتمال تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، بنسبة 40 %، وأمراض أخرى مختلفة. ويقول العلماء، إنه رغم الإجهاد الذي يسببه الجوع للجسم ولكنه ينعكس ايجابيا على منظومة مناعة الجسم، لأنه ينشطها ويحفزها. ويضيف بعض الخبراء، أنه ليس من الضروري تحمل الجوع طوال اليوم، بل يكفي لذلك التخلي عن وجبة الفطور أو العشاء، إضافة إلى أن الجوع لفترات قصيرة يساعد في تنظيف الأمعاء والكبد والكلى والدم من السموم. ويقول العلماء، إنه يجب ألا ننسى أن أي تغير يتقبله الجسم بصورة مغايرة، لذلك على الراغبين في اختبار الجوع على نفسهم، استشارة الطبيب قبل الإقدام على ذلك.

توصلت باحثة بالمركز القومي للبحوث في مصر إلى اكتشاف يقود مستقبلا إلى إنتاج دواء يقضي على دودة "الفاشيولا" الكبدية، مصدره التربة المصرية. وفي تصريحات لها، قالت إيمان وهبة الباحثة في قسم كيمياء المنتجات الطبيعية والميكروبية بالمركز، إن اكتشافها يقوم على عزل نوع من البكتريا من التربة المصرية، واستخدام أنزيمات تفرزها تلك البكتريا في مهاجمة دودة "الفاشيولا الكبدية" في مرحلة "البيض" ، قبل أن تتحول إلى "يرقة" ثم دودة. وأوضحت وهبة أن البكتريا تسمى "استربتو مايست"، وهي نوع من البكتريا المعزولة من التربة المصرية، وتم تنميتها على أوساط غذائية، ومثل الإنسان عندما يتغذى على أطعمة يفرز جسمه إنزيمات طبيعية تساعد في عملية الهضم، فإن البكتريا تنتج أنزيمات عند تنميتها على أوساط غذائية، وهذه الأنزيمات ثبت أنها لها دور في القضاء على "الفاشيولا" في مرحلة " البيض"، حيث تذيب جدار البيضة وتقضي على الجنين. ويعد اكتشاف وهبة مقدمة لإنتاج الدواء الذي يأخذ عدة مراحل، تعددها الباحثة وهي "التطبيق على فئران التجارب"، ثم "التجربة على حيوانات أكبر"، فـ"تسجيل براءة اختراع"، ثم "الحصول على البراءة" ، لينتقل بعد ذلك إلى مرحلة أخرى وهي "التجربة على متطوعين من البشر" تحت إشراف طبي كامل، وبعد ذلك يتم إنتاج الدواء.

نظّم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل تدريبية حول "المسح المصلي والسلوكي 2014" الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) بين فئة العمال بالدوحة. وهدفت الورشة إلى تدريب أعضاء فريق البحث والمشاركين في جمع البيانات على الاستبيانات واستمارة الموافقة على المسح وكيفية أخذ عينات الدم والكشف المخبري وتقديم الاستشارة الطبية للمشاركين. وتضمنت الورشة محاضرات ونقاشات بين فريق البحث كما تم تدريب المشاركين على إجراءات أخذ الموافقة وتعبئة الاستمارات المتعلقة بالدراسة. وتناول الدكتور حمد عيد الرميحي رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة في محاضرة ألقاها بالخصوص آلية حساب عدد المشاركين وتقنية أخذ العينات وتنظيم توزيع وجمع الاستبيانات اليومية ونقل عينات الدم إلى المختبرات وتقديم نتائج التقارير والاستشارة الطبية للمشاركين. بينما ألقت السيدة هناء المصري أخصائي الصحة العامة بالأعلى للصحة محاضرة عن الخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها عند تعبئة الاستبيانات واستمارة الموافقة على الدراسة البحثية في حين استعرض السيد جوز نارسيزو مسئول مكافحة العدوى بالهلال الأحمر القطري الإرشادات الواجب اتباعها قبل وبعد الحصول على العينات. الجدير بالذكر أن إجراء المسح المصلي والسلوكي الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي يأتي بهدف معرفة معدل الإصابة والسلوكيات المرتبطة بمرض التهاب الكبد الفيروسي (ج) بين فئة العمال في مدينة الدوحة حيث سيتم استخدام هذه المعلومات للمساعدة في وضع الخطط الخاصة بالبرامج الصحية الوقائية والعلاجية للحد من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ج).