رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

قطر 2022 alsharq
إيميليانو مارتينيز حارس مرمى الأرجنتين يفوز بالقفاز الذهبي

تُوج الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز بجائزة أفضل حارس مرمى في كأس العالم FIFA قطر 2022 (القفاز الذهبي) بفضل تصدياته المبهرة والتي قادت بلاده لمنصة التتويج. وبفضل الأداء الرائع من إيميليانو مارتينيز استقبلت شباك الأرجنتين 7 أهداف فقط، فيما حافظ في ثلاث مباريات على شباكه نظيفة. وعقب التتويج بكأس العالم مع منتخب بلاده قال مارتينيز والدموع تغالبه إن المباراة النهائية ضد فرنسا كانت صعبة للغاية وقد عانينا كثيراً، في نهائي أشبه بالحلم، مؤكداً أن الظفر بهذه الكأس هو حلمه وما سعى لأجله طوال حياته. وفي المباريات الـ26 التي خاضها برفقة الأرجنتين لم يخسر المنتخب الأرجنتيني مع مارتينز سوى في مباراة واحدة، كانت في دور المجموعات ضمن كأس العالم FIFA قطر 2022 أمام المنتخب السعودي (2 -1). الحارس الأرجنتيني بدأ مشواره في صفوف شباب إنديبندنتي الأرجنتيني ورحل إلى فريق الرديف بنادي أرسنال الإنجليزي عام 2010، كما لعب لأندية شيفيلد وينزداي وروثيرهام وولفر هامبتون في إنجلترا، ثم انضم إلى خيتافي الإسباني قبل عودته إلى أرسنال ثم انضمامه إلى ريدينغ وانتقل إلى أستون فيلا في صيف 2020. وتألق مارتينيز في مواجهة ثمن النهائي أمام المنتخب الأسترالي، رغم أنه تلقى هدفا في تلك المباراة، قبل أن يواصل مساهمته في الدفاع عن مرماه، وذلك من خلال صده لركلتي الترجيح أمام المنتخب الهولندي في ربع النهائي (بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين في كل شبكة)، وكذلك في لقاء نصف النهائي أمام المنتخب الكرواتي، حين حافظ على نظافة شباكه في المواجهة التي حسمها زملاء ميسي بثلاثية نظيفة.

4318

| 18 ديسمبر 2022

قطر 2022 alsharq
القفاز الذهبي.. صراع ثنائي بين حارسي فرنسا والأرجنتين في ليلة النهائي الحلم

عكست النسخة الـ22 من المونديال صورة حقيقية لمقولة حارس المرمى يساوي نصف الفريق، إن لم يكن الفريق بأكمله، ومع بلوغ نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 محطتها الأخيرة بات الصراع على أشده بين حماة الشباك للظفر بلقب الأفضل ونيل القفاز الذهبي. وستشهد المباراة النهائية للبطولة التي تقام مساء غد /الأحد/، تنافسا من نوع خاص بين الحارسين الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، والفرنسي هوغو لوريس، للظفر بـ/القفاز الذهبي/، الذي يمنح لأفضل حارس في البطولة. وجرت العادة في نهائيات كأس العالم أن تمنح جائزة /القفاز الذهبي/ لحارس المرمى الذي يساعد منتخب بلاده في بلوغ المباراة النهائية، بيد أن اللقب كان من نصيب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في النسخة الماضية (روسيا 2018) بعد أن قاد منتخب بلاده لإحراز المركز الثالث، وقبلها كانت المرة الأخيرة التي فاز فيها حارس مرمى بالجائزة دون بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، عندما فاز البلجيكي ميشيل برودوم بالجائزة رغم خروج منتخب بلاده وقتها من دور الـ 16. الحارس الأرجنتيني مارتينيز صاحب الـ30 عاماً، بدأ مشواره في صفوف شباب إنديبندنتي الأرجنتيني ورحل إلى فريق الرديف بنادي أرسنال الإنجليزي عام 2010، كما لعب لأندية شيفيلد وينزداي وروثيرهام وولفر هامبتون في إنجلترا، ثم انضم إلى خيتافي الإسباني قبل عودته إلى أرسنال ثم انضمامه إلى ريدينغ وانتقل إلى أستون فيلا في صيف 2020. واهتزت شباك الحارس الأرجنتيني، الذي يخوض نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في مشواره، خمس مرات في ست مباريات بالبطولة حتى الآن . ويعول مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني على مارتينيز في إحراز اللقب الغائب عن خزائن منتخب بلاده منذ نسخة العام 1986، بعد أن كان اللقب الأول في نسخة العام 1978. وتألق مارتينيز في مواجهة ثمن النهائي أمام المنتخب الأسترالي، رغم أنه تلقى هدفا في تلك المباراة، قبل أن يواصل مساهمته في الدفاع عن مرماه، وذلك من خلال صده لركلتي الترجيح أمام المنتخب الهولندي في ربع النهائي (بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين في كل شبكة)، وكذلك في لقاء نصف النهائي أمام المنتخب الكرواتي، حين حافظ على نظافة شباكه في المواجهة التي حسمها زملاء ميسي بثلاثية نظيفة. أما المنافس المباشر لمارتينيز على لقب القفاز الذهبي، هوغو لوريس حارس المنتخب الفرنسي وحارس مرمى توتنهام الإنجليزي، فقد تساوى مع الحارس الألماني مانويل نوير، بـ19 مباراة في المونديال متجاوزاً كلاً من الحارس الألماني سيب ماير والبرازيلي كلاوديو تافاريل، ولكل منهما (18) مباراة. وكان لوريس، قد حقق إنجازاً آخر في ربع النهائي أمام منتخب إنجلترا، بتجاوزه رقم مواطنه ليليان تورام، كأكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب فرنسا برصيد (144) مباراة دولية، وسيكون اللاعب على مقربة من لقب تاريخي في حال تتويجه مع منتخب بلاده بالكأس للمرة الثانية، بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز باللقب في مونديال روسيا 2018. لوريس الذي انتقل إلى توتنهام الإنجليزي في العام 2012، يخوض كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد المشاركة في نسخ 2010 و2014 و2018. وعلى الرغم من أن لقب أفضل حارس في المونديال قريب من لوريس الفرنسي ومارتينيز الأرجنتيني، فقد أظهرت البطولة تألقاً كبيراً لحارس مرمى المنتخب المغربي ياسين بونو الذي كان الرقم الصعب في مباريات منتخب بلاده وساهم في وصوله إلى نصف النهائي، وحاز على لقب رجل المباراة في مواجهتي إسبانيا والبرتغال في ثمن وربع نهائي المونديال. بونو البالغ من العمر 31 عاماً، والذي خاض ست مباريات في المونديال الحالي ويستعد لخوض المواجهة السابعة له اليوم السبت أمام المنتخب الكرواتي في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، بدأ مشواره في صفوف الوداد المغربي قبل انتقاله إلى الدوري الإسباني حيث انضم لفريق الرديف بنادي أتلتيكو مدريد في العام 2012، ومنه انضم إلى ريال سرقسطة على سبيل الإعارة ثم عاد إلى أتلتيكو مدريد ورحل في العام 2016 إلى جيرونا، قبل أن يستقر في صفوف إشبيلية في العام 2019. ويخوض بونو، الذي يمثل منتخب المغرب منذ العام 2013، ثاني نسخة له بكأس العالم، ولم يستقبل مرماه في هذه البطولة سوى ثلاثة أهداف، واحد منها من نيران صديقة في لقاء كندا. إلى جانب بونو، يبرز الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش الذي ساهم في وصول منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي وتألق في الذود عن شباكه في لقاء اليابان بثمن النهائي وتصدى لثلاث ركلات ولعب دوراً فاعلاً في إقصاء المنتخب البرازيلي في الدور ربع النهائي بفضل تصدياته الرائعة في ركلات الترجيح. وسجّل دومينيك اسمه إلى جانب حارسين عملاقين بتاريخ المونديال تمكنا من صد 3 ركلات ترجيحية وهما الحارس البرتغالي ريكاردو في مواجهة إنجلترا بمونديال 2006، وزميله في الحراسة الكرواتي سوباسيتش الذي تألق هو الآخر في مونديال روسيا بتصديه لثلاث ركلات ترجيحية أمام الدنمارك، ثم أمام روسيا المضيفة في ربع النهائي. دومينيك البالغ من العمر 27 عاماً بدأ مسيرته في فريق دينامو زغرب الكرواتي، وشارك في ست مباريات بالمونديال حتى الآن واستقبلت شباكه ستة أهداف.

1356

| 17 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
مونديال قطر.. بطولة القفاز الذهبي

شهدت بطولة كأس العالم 2022، العديد من الأرقام والنتائج والأهداف الكثيرة في كل مباراة وجولة ولكن الميزة الأكبر والعنوان الذي يستحق أن يطلق على مونديال قطر 2022 هو مونديال الحراس والقفازات الذهبية بالنظر للمستوى الكبير الذي قدمه الحراس في بطولة كأس العالم، ولعل دور حراس العرين ظهر أكثر للعيان في الأدوار الإقصائية عندما توجهت المباريات لضربات الترجيح، وتألق 3 حراس في الدور الــ 16 من المونديال وهم الحارس المغربي ياسين بونو والكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش والبولندي تشيزني ويمكن إضافة الحارس محمد العويس حارس عرين المنتخب السعودي الذي قدم بطولة خرافية وغادر رفقة الأخضر السعودي من الدور الأول، ولكن الأداء الأبرز والتألق الكبير صنعه الثنائي ياسين بونو والحارس الكرواتي ليفاكوفيتش بتصديهما البارع لركلات الترجيح في لقاءات الدور ثمن النهائي، وهو ما جعلهما يتصدران غلاف أكبر الصحف العالمية التي تحدثت عن الحارسين بإسهاب وعن التألق الكبير في صد الركلات والذي بلغ معدلا كبيرا مقارنة ببطولات كأس العالم السابقة، وتمكن الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش من قيادة منتخب بلاده لربع النهائي بعد التصدي لثلاث ضربات جزاء، ونفس الشيء فعله الحارس بونو الذي تصدى لركلتي جزاء أمام إسبانيا. العملاق ياسين بونو قدم الحارس المغربي ياسين بونو مونديالا استثنائيا لحد الساعة مع أسود الأطلس وهو الذي تلقت شباكه هدفا وحيدا في 4 مباريات متتالية ببطولة كأس العالم، وسجل المنتخب الكندي الهدف الوحيد في شباك بونو واستطاع أن يحافظ على نظافة شباكه في مباراة كرواتيا، قبل أن يغيب عن لقاء بلجيكا بسبب الإصابة، ليسجل عودة قوية أمام كندا بالجولة الأخيرة من الدور الأول، وإسبانيا في الدور ثمن النهائي، ولعب حارس الأسود كل المباريات بثقة كبيرة وبتركيز عال خاصة في المواجهات الحاسمة وكان يدرك جيدا أن الخطأ ممنوع في مثل هذه المباريات والبطولات العالمية وهو الذي يلعب مع نادي إشبيلية الإسباني ويعرف جيدا ما معنى الاحتراف واللعب في المستوى العالي، وكيف تواجه الخصوم من هذا النوع لاسيما المنتخب الإسباني الذي كان يعرف كل لاعبيه. التصدي لركلتي جزاء قبل انطلاق سلسلة ضربات الترجيح تخوفت الجماهير المغربية والعربية من الحارس ياسين بونو وكيف سيكون مستواه في ضربات الحظ، لأن عادة أفضل الحراس في المباريات تجد مستواهم في ضربات الترجيح ليس في المستوى المطلوب، لكن الحارس بونو كان واضحا عليه التركيز قبل بداية الضربات وهو الذي حظي بدعم جماهيري كبير من خلف الشباك بحكم تواجد الجماهير المغربية من هناك، وهو ما زاد من حماس الحارس المغربي الذي تابع الركلة الأولى وارتمى ناحيتها لتصطدم بالقائم، قبل أن يتصدى لركلتين ويعطي الأفضلية للمنتخب المغربي أمام منتخب إسباني شاب وطموح كان يبحث عن بطاقة العبور والتأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2022. بطل قومي عربي أشادت وسائل الإعلام المغربية والعربية والأجنبية بالحارس ياسين بونو الذي كان له الفضل الكبير في وصول المنتخب المغربي للدور ربع النهائي في إنجاز عربي غير مسبوق، وصدق من قال إن حارس المرمى هو 50 % في قوة الفريق خلال المباريات، وتألق الحارس المغربي في المباريات وتلقت شباكه هدفا وحيدا، قبل أن يكون بطل الملحمة الكروية ضد إسبانيا، وتغنت الصحف العربية كثيرا بالإنجاز الغير مسبوق للكرة العربية، واعتبروا الحارس بونو بطلا قوميا عربيا وليس مغربيا فقط لأن هذا الإنجاز لم يسبق من قبل وكان دور الــ16 هو أقصى نقطة وصلت لها المنتخبات العربية في المونديال، وحتى الحارس بونو كان في غاية السعادة عقب الفوز واقتطاع تأشيرة الـتأهل لأنه أدخل فرحة كبيرة على الجماهير العربية والمغربية. تألق الحارس تشيزني بعتبر الحارس البولندي فويتشيك تشيزني واحدا من أفضل الحراس الذي لفت الانتباه ببطولة كأس العالم 2022، من خلال أدائه المميز مع المنتخب البولندي الذي غادر من الدور الــ 16 من المونديال، وتصدى حارس نادي يوفنتوس الإيطالي لضربتي جزاء في الدور الأول والثاني من البطولة كانت الأولى ضد المنتخب السعودي بالجولة الثانية من بطولة كأس العالم عندما فوت تشيزني فرصة تعديل النتيجة للمنتخب السعودي وتصدر لركلة جزاء سالم الدوسري، أما الركلة الثانية التي صدها وكاد أن يقلب بها موازين اللقاء هي ضربة ميسي في الدور الــ 16 من المونديال عندما تصدى ببراعة لتسديدة ميسي وأخرجها بعيدا، وأشاد الكثير من المتابعين بأداء حارس بولندا الذي كان سدا منيعا. هدفان بأربع مباريات لم تتلق شباك الحارس دومينيك ليفاكوفيتش حارس منتخب كرواتيا ونادي دينامو زغرب الكرواتي سوى هدفين في أربع مباريات حيث نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتين أمام المغرب وبلجيكا، ولم تهتز سوى مرة وحيدة أمام كندا في دور المجموعات، ثم مرة ثانية أمام اليابان في الدور ثمن النهائي من البطولة، وقدم حارس المرمى الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش أداء مميزًا منذ بداية البطولة، وحتى الآن وكان نقطة قوة المنتخب الكرواتي الباحث عن تكرار إنجاز مونديال روسيا بالوصول للدور النهائي وهو الذي لا يزال يحتفظ بوصافة بطل العالم بعد الخسارة من المنتخب الفرنسي، وجلب الحارس الكرواتي أنظار العالم إليه بعد الصمود والتصدي والنجاح في ضربات الترجيح التي أهلت بلاده أمام المنتخب الياباني. كتابة تاريخ مونديالي ليس من السهل أن تتصدى لثلاث ركلات ترجيحية في مباراة واحدة، وإن حدث ذلك في كأس العالم، فهذا يعني أنك حارس من العيار الثقيل، ولو أن من تابع الحارس دومينيك ليفاكوفيتش هذا الموسم، عندما ظهر مع فريقه دينامو زغرب في منافسات دوري أبطال أوروبا، لا يوجد شك في أنه سيتحول إلى بطل وطني، بعد تصدياته الأسطورية أمام اليابان بالنظر للمستويات التي قدمها مع فريقه، ودخل الحارس الكرواتي تاريخ المونديال من أوسع الأبواب، وسجل اسمه إلى جانب حارسين عملاقين تمكنا من صد 3 ركلات ترجيحية وهما الحارس البرتغالي ريكاردو في مواجهة إنجلترا بمونديال 2006، وزميله في الحراسة الكرواتي سوباسيتش الذي تألق هو الآخر في مونديال روسيا 3 ركلات أمام الدنمارك، ليصبح الحارس الكرواتي عملاق الحراسة ومانح تأشيرة العبور للدور ربع النهائي. الحراس يحسمون التأهل تبقى كلمة السر في هذا المونديال بحوزة حراس المرمى بالدرحة الأولى خاصة في المواجهات والأدوار الإقصائية ببطولة كأس العالم، والأكيد أن ضربات الحظ سوف تتكرر مع تقدم الأدوار وزيادة صعوبة المباريات، لأن كل المنتخبات سوف تعتمد على نهج تكتيكي حسب ما تريده من كل مباراة، فهناك منتخبات قوية سوف تبحث عن الفوز والـتأهل المباشر وهناك منتخبنات تريد الذهاب لركلات الترجيح والاعتماد على خبرة وحنكة حراسها، ومن المتوقع أن يواصل الحراس قول كلمتهم في الدور ربع النهائي.

1186

| 08 ديسمبر 2022