أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
لمشاركته في تحكيم القرية الثقافية كرمت جامعة قطر الدكتور ربيعة بن صباح الكواري عضو المركز القطري للصحافة وذلك لجهوده في رئاسة لجنة التحكيم في اجنحة القرية الثقافية التي اقيمت في مبنى النشاط للطلاب والطالبات على مدى الفترة الماضية . وقام السيد عبدالله اليافعي مدير شؤون الحياة الطلابية والخدمات في جامعة قطر بتكريم الدكتور الكواري في حفل خاص اقيم في الجامعة. وقدم له درعا تذكاريا بهذه المناسبة. يذكر ان فعالية القرية الثقافية اقيمت بمشاركة العديد من الاجنحة الطلابية التي مثلت بلدان العالم اجمع ، وقام الدكتور الكواري خلال تلك الفعالية بتحكيم جميع الاجنحة وما قدمته من انشطة ثقافية وتراثية تحمل سمة كل بلد على حده.
4095
| 07 مارس 2018
اختتمت جامعة قطر فعاليات مهرجان القرية الثقافية في موسمها الحادي عشر، بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على مستوى الأجنحة والعروض المسائية. وشارك في القرية الثقافية التي حملت هذا العام شعار حكاية من بلادي 21 بلدا، ما يعكس التنوع الطلابي الذي تزخر به جامعة قطر مما يجعلها صرحا علميا وثقافيا غنيا. وقد فازت عروض كل من سوريا والسودان وفلسطين، بجائزة أفضل العروض، فيما ذهبت جائزة العمل الجماعي للجناحين القطري والجزائري، ونالت كل من اليابان واليمن جائزة الإبداع، وفلسطين جائزة أفضل جناح بتصويت الجمهور. وحصل الجناح الأردني على لقب نجم القرية. أما الأجنحة الفائزة بالقرية، فقد استحق الجناح الفلسطيني، المركز الأول في القرية، ونال المركز الثاني الجناح السوداني، وكان المركز الثالث من نصيب الجناح السوري. أما بالنسبة لفعالية البنين فكانت جوائز أفضل العروض من نصيب كل من مصر وفلسطين وسوريا، على الترتيب، وجائزة أفضل جناح بتصويت الجمهور للجناح السوداني.. كما نال الجناح السوداني، جائزة المركز الأول بين الأجنحة العارضة، واستحق المركز الثاني الجناح السوري، فيما كان المركز الثالث من نصيب الجناح الفلسطيني. وقدم السيد عبدالله اليافعي مدير شؤون الحياة الطلابية والخدمات بجامعة قطر الشكر للطلاب على هذا الإنجاز الكبير المتمثل في فعالية القرية الثقافية التي أبهرت الحضور.. متمنيا تنظيم فعاليات ثقافية أخرى تعرف المجتمع بثقافات الشعوب المختلفة. يشار إلى أن هذه الفعالية السنوية تأتي ضمن جهود الجامعة لإثراء البيئة التعليمية وتعريف المجتمع بثقافات الشعوب المختلفة وتراثها، وتقاليدها، وفنونها المتنوعة، وذلك وفق رؤيتها المنفتحة على الثقافات والشعوب.
910
| 04 مارس 2018
40 متطوعة يشاركن في الفعاليات وإعلان المراكز الأولى الخميس تتواصل في جامعة قطر فعاليات القرية الثقافية للطالبات حيث افتتح الفعالية د. حسن الدرهم رئيس الجامعة واطلع على إبداعات الطالبات اللواتي جسدن التراث والثقافة تحت عنوان حكاية من بلادي وبمشاركة 14 دولة وجناحا. وقد قامت الشرق بجولة ميدانية في القرية الثقافية لرصد ابداعات طالبات جامعة قطر. وتعد القرية الثقافية حدثا سنويا مميزا يقيمه طلاب و طالبات الجامعة من جميع الجنسيات ويثري نشاطاتها غير الصفية، وتتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة، والتي تبرز ثقافات مختلف الدول المشاركة فيها، حيث تتراوح هذه الفعاليات ما بين عروض فنية، وأخرى ثقافية، تعبر عن الموروث الثقافي والإرث الحضاري للدول المشاركة في هذه الفعالية. ومن المقرر أن تستمر فعاليات القرية التراثية لمدة خمسة أيام تتخللها عروض مسرحية وفلكلورية في الصباح لكل الدول المشاركة، وتختتم يوم الخميس بحفل تعلن فيه الدول الحائزة على المراكز الأولى. وقالت الطالبة آلاء دلول من برنامج التوظيف الطلابي في مركز التطوع والخدمة المجتمعية إن هناك 40 متطوعة شاركن في فعاليات القرية الثقافية وقالت لقد قمنا بتوفير اكبر عدد من المتطوعات اللواتي ساهمن في إنجاح هذه الفعالية، مشيرة إلى أنه عبر هذه القرية تم استعراض كل جناح لتراث وتقاليد بلاده ومأكولاتها الشعبية التي تميزها عن باقي الدول المشاركة في هذا المهرجان. وأضافت أن المتطوعات يعملن على ثلاث فترات الفترة الأولى من التاسعة صباحا ولغاية الحادية عشرة صباحا والفترة الثانية من الساعة الحادية عشرة ولغاية الواحدة ظهرا والفترة الثالثة من الواحدة لغاية الرابعة عصرا. وقالت: تروي القرية الثقافية حكايات من بلادي وتحكي قصص تطور الدول المشاركة وتاريخها وأمجادها. وأشارت إلى أن القرية من عمل الطالبات وكل التفاصيل والمقتنيات قمن بإحضارها وتصميمها وقد قمن بتنسيق الأجنحة. الشرق تجولت في القرية التراثية ورصدت ابرز الأجنحة والمعروضات. موزة المريخي: استعرضنا كافة جوانب الثقافة الكورية قالت الطالبة موزة المريخي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن شغفنا بالاطلاع على ثقافة الآخرين وإتقاننا للغة الكورية جعلنا نجسد الثقافة الكورية بكل تفاصيلها على ارض الواقع وأشارت لـ الشرق أنها تتقن اللغة الكورية وقد قامت بالتعاون مع زميلاتها بتصميم هذا الجناح الذي يستعرض الأساطير الكورية القديمة و يوضح التراث الكوري بكل تفاصيله .. وأشارت إلى أن هذا الجناح أقيم بالتعاون بين 17 طالبة من مختلف الكليات . نورية الأنصاري: العكاس يروي حكاية العرس القطري القديم يجسد جناح العكاس التراث القطري الأصيل ويروي قصة العرس القطري القديم وطريقة التحضير له وخاصة ليلة الحناء هذا ما أكدته الطالبة نورية الأنصاري من كلية الآداب و العلوم لــالشرق وأضافت لقد حاولنا تجهيز الجناح بكافة المستلزمات التراثية القديمة التي تجسد التراث القطري وخاصة ليلة الحناء بكل تفاصيلها. مشيرة إلى أن الجناح من تصميم الطالبات وقد حرصن على تجهيزه بطريقة تراثية فنية . وأضافت الطالبة نورية أن العكاس هو عبارة عن المصور قديما وقد قمنا بتوفير خدمة التصوير الفوري بثوب النشل التقليدي. سارة العبادي: القرية الأردنية تستعرض معركة الكرامة استعرض جناح يوم الكرامة الأردني معركة الكرامة و تفاصيلها ودور المجاهدين الأردنيين في هذه المعركة . و قالت سارة العبادي من كلية الآداب و العلوم بجامعة قطر ان جناح الكرامة يحكي قصة المعركة و التضحيات التي قام بها الجنود الأردنيون ضد الاحتلال الإسرائيلي .. وقد ضم الجناح عددا من المقتنيات الأثرية والمأكولات التراثية والألبسة التقليدية التي كانت النساء يستعملنها في السابق. زينب فؤاد: عرضنا أبرز جوانب الثقافة اليمنية قالت الطالبة زينب فؤاد من كلية الآداب و العلوم بجامعة قطر إن جناح الدولة الرسولية يعبر عن الثقافة اليمنية العريقة ويوضح ابرز جوانبها ويلقي الضوء على بعض الجوانب الثقافية في اليمن . وأضافت نستعرض عبر هذا الجناح مسجد الاشرفية و البوصلة القديمة و العملة اليمنية القديمة وابرز الزخارف اليديوية التقليدية المستعملة في قبب المساجد . مشيرة إلى أن هذا الجناح قد نفذته 15 طالبة من مختلف الكليات. سرور عيدودي: استعرضنا المكونات التراثية التونسية قالت الطالبة سرور عيدودي من كلية الآداب والعلوم: يجسد جناح حراير قرطاج التراث التونسي الأصيل حيث قمنا بتجميع المعروضات التونسية التراثية واستعراضها في هذه الفعالية الثقافية التي تعبر عن المكونات الثقافية للشعوب .. كما استعرضنا عددا من الملابس التونسية والمأكولات والحلوى الشهيرة التي تعبر عن تراثنا. نايا حجازي: القرية السورية جسدت حياة المجاهدين وخلال جولة لــالشرق في القرية الثقافية التقينا الطالبة نايا حجازي من كلية الآداب والعلوم والمشرفة على جناح القرية السورية التي حملت اسم ع الروزانا وقالت لقد جسدنا التراث السوري الأصيل عبر هذا الجناح المميز وكله من عمل الطالبات حيث قمنا بتجميع المقتنيات الأثرية و بناء الديكورات الخاصة بالقرية وتجهيزها لتصبح مجسما مصغرا يروي حكاية سفينة الروزانا ووقوفها في وجه الدولة العثمانية وأيضا تحكي قصة تعاطف أهالي مدينة حلب السورية مع التجار اللبنانيين وحماية بضائعهم من الكساد .. هذه هي الحكاية التي يرويها الجناح السوري الذي يحمل بين طياته عبق الأصالة والتراث والذي صمم على يدي أكثر من 15 طالبة من مختلف الكليات بجامعة قطر. أمل بكر: جسدنا التراث الفلسطيني الأصيل قالت الطالبة أمل بكر من كلية الآداب والعلوم تخصص كيمياء لقد قمنا بإعادة إحياء التراث الفلسطيني عبر قصة المجاهد ظريف الطول وقد قمنا بسرد حكايته وطريقة مقاومته للاحتلال الانجليزي وجسدنا التراث الخاص بقرية دجن . وأشارت إلى أن الجناح يعبر عن التراث الفلسطيني وقصة الكفاح التي عاشها أجدادنا وتؤكد هذه الفعالية على أهمية تجسيد التراث والتعرف على ثقافات الآخرين .. مشيرة إلى أن أكثر من 20 طالبة ساهمن في إنشاء هذا الجناح والاهتمام بكل تفاصيله حتى أصبح نموذجا مصغرا للقرى الفلسطينية الأصيلة. آسيا بلمهدي: عرض قصة الثورة الجزائرية وخلال جولة الشرق في القرية الثقافية تحدثنا مع الطالبة آسيا بلمهدي من كلية الآداب والعلوم والمسؤولة عن جناح دولة الجزائر .. والتي أكدت لــالشرق نستعرض عبر هذا الجناح التراث الجزائري الأصيل ونروي من خلاله قصة الثورة الجزائرية وقصة الكفاح . وأشارت إلى أن الجناح يستعرض بعض الأسلحة التقليدية القديمة إلى جانب اللباس الجزائري التقليدي وبعض المقتنيات الأثرية التي تحكي قصة هذا الشعب العظيم.
1585
| 27 فبراير 2018
تقام تحت عنوان حكاية من بلادي د. الدرهم: القرية عمل طلابي خالص يعبر عن الجامعة بثرائها وثقافاتها انطلقت في جامعة قطر أمس فعالية القرية الثقافية في نسختها الحادية عشرة تحت عنوان حكاية من بلادي بمشاركة 11 دولة وبواقع 11 جناحا، تعكس ثقافات البلدان والشعوب المشاركة. وتعد القرية الثقافية حدثا سنويا مميزا يقيمه طلاب الجامعة من جميع الجنسيات، وتتضمن فعاليات متنوعة تبرز ثقافات مختلف الدول المشاركة فيها، حيث تتراوح هذه الفعاليات ما بين عروض فنية، وأخرى ثقافية، تعبر عن الموروث الثقافي والإرث الحضاري للدول المشاركة في هذه الفعالية. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن القرية الثقافية مناسبة جميلة، نتطلع إليها من عام إلى اخر، فهي تعبر عن مجتمع جامعة قطر بكل تنوعه وثرائه وثقافاته، والجميل بأن هذه الفعالية من بداياتها إلى نهاياتها عمل طلابي خالص، يثبتون من خلالها قدراتهم الإدارية المتميزة، ويؤكدون روح الأسرة الواحدة التي تجمعنا. وأوضح د. الدرهم أن القرية تضمنت العديد من الفعاليات المنوعة، وسلطت الضوء على الثقافات المختلفة لقرابة 11 دولة مشاركة في الحدث المتميز، الذي عبر الطلاب من خلالها عن الموروث الثقافي والفني والإرث الحضاري للدول المشاركة. ولفت إلى أن القرية الثقافية هي حدث سنوي مميز يقيمه طلاب الجامعة من جميع الجنسيات ويثري نشاطاتها غير الصفية، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه الفعالية التي تتميز بالتنوع والثراء إلى مزيد من التعارف بين الطلاب والتعرف على ثقافات الشعوب المشاركة، وتقديم كافة الأشكال الفنية والتراثية لايصال الموروث الثقافي للدول بما في ذلك التعريف بثقافة قطر. حضر افتتاح القرية الثقافية الدكتور خالد الخنجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وعبد الله اليافعي، مدير إدارة الخدمات والأنشطة الطلابية، إضافة إلى سلوى زينل، رئيسة قسم الفعاليات الطلابية في الجامعة، وعدد كبير من موظفي الجامعة وطلابها، وبحضور وسائل الإعلام. * تراث الدول وأكد الدكتور خالد الخنجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن القرية الثقافية تسلط الضوء على تراث الفرق المشاركة، التي تمثل العديد من الدول، مشيراً إلى أن فعاليات القرية التراثية اشتملت على الأدب والموسيقى والغناء والموروثات الشعبية لكل دولة، وتمكن كل فريق من توصيل رسالة تتعلق بالموروث التراثي لدولته، إضافة إلى أن كل جناح في القرية ضم حرفا ومشغولات يدوية شهيرة في بلدان تلك الأجنحة. الحضور في لقطة جماعية تساهم في الاطلاع على عادات وتقاليد الشعوب.. طلبة لـ الشرق: القرية الثقافية تعرفنا بثقافات الدول اعرب طلبة في جامعة قطر لـ الشرق عن اعجابهم بمهرجان القرية الثقافية، لما له من دور في تعريفهم بثقافة الدول المشاركة. وقال عبدالله القحطاني، الطالب بكلية الإدارة والاقتصاد إن استفادة الطلبة من المشاركة وحضور مهرجان القرية الثقافية عظيمة، مشيراً إلى أن المهرجان يقدم كل ما يتعلق بالموروث الثقافي للدول المشاركة، كما ينظم جناجا يوماً لتقديم الأطعمة الشهيرة بكل دولة، وهو ما يعرف الطلاب على أشهر التراث والمأكولات بتلك الدول. وأكد صالح اليافعي، الطالب بكلية التربية أن مهرجان القرية الثقافية يطلع الطلاب على ثقافات الدول المشاركة، وهو ما يبرز أهميته بالنسبة طلاب الجامعة، حيث التعرف على ثقافات الدول والاقتراب من موروثها الثقافي والفني والأدبي وغيرها من عادات وتقاليد. وأوضح عبدالملك العجي، الطالب بكلية الإدارة والاقتصاد أنه يشارك لأول مرة في القرية الثقافية، معلناً عن انبهاره بما قدمه كل جناح يمثل كل دولة، مشيرا إلى أنه تعرف في أول أيام المهرجان على ثقافات العديد من الدول عبر أبنائها الطلبة في الجامعة، مؤكداً أنه سيشارك في كل عام بالمهرجان. وعبر محمود المغربي، الطالب بكلية التربية عن سعادته بالمشاركة في أول أيام مهرجان القرية التراثية، مشيراً إلى أنه اطلع على ثقافات الدول المشاركة، وأن الأجنحة قدمت إبداعات فنية تراثية هادفة وبناءة، واستطاعت الفرق المشاركة من تسليط الضوء على أبرز الموروثات الثقافية في بلدانها. سلوى زينل:القرية تعكس اهتمام الجامعة بالتبادل الحضاري أشارت سلوى زينل، رئيسة قسم الفعاليات الطلابية في الجامعة إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذا المهرجان الثقافي إلى إثراء الحرم الجامعي بثقافات الشعوب المختلفة، وتشجيع الطلاب على تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة، ودعمهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم بكل الطرق كي يصلوا إلى أهدافهم وتطلعاتهم، مشيرة إلى أن القرية الثقافية تعكس اهتمام الجامعة بالتبادل الحضاري وتنمية الحس الثقافي للطلبة من خلال استعراض كل جناح لتراث وتقاليد بلاده ومأكولاتها الشعبية. فخرو: 7 أجنحة وفقرات إبداعية للبنين قال فؤاد فخرو، منسق مبنى الأنشطة الطلابية للبنين ان 7 أجنحة شاركت في مبنى الأنشطة للبنين، مشيراً إلى أن تلك الأجنحة تلألأت بالعديد من الفعاليات والفقرات التراثية والفنية المبدعة، موضحاً أن القرية التراثية يتم تنظيمها سنوياً تحت شعار مختلف عن سابقه، منوهاً إلى أن مهرجان القرية الثقافية يستمر لأسبوع كامل، وأن العديد من سفراء الدول وكبار المسؤولين يتوافدون على القرية سنوياً.
2026
| 26 فبراير 2018
انطلقت بجامعة قطر اليوم، فعالية القرية الثقافية في نسختها الحادية عشرة تحت عنوان حكاية من بلادي بمشاركة 11 دولة وبواقع 11 جناحا، تعكس ثقافات البلدان والشعوب المشاركة. وتعد القرية الثقافية حدثا سنويا مميزا يقيمه طلاب الجامعة من جميع الجنسيات، وتتضمن فعاليات متنوعة تبرز ثقافات مختلف الدول المشاركة فيها، حيث تتراوح هذه الفعاليات ما بين عروض فنية، وأخرى ثقافية، تعبر عن الموروث الثقافي والإرث الحضاري للدول المشاركة في هذه الفعالية. وأكد الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة أهمية تنظيم هذا الحدث الثقافي .. وقال إن الجامعة تسعى من خلال هذه الفعالية التي تتميز بالتنوع والثراء إلى مزيد من التعارف بين الطلاب والتعرف على ثقافات الشعوب المشاركة. وأضاف الدكتور الدرهم في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح أن الجامعة حريصة على هذه التظاهرة الثقافية منذ سنوات، وتميزت الفعالية بالتنوع والثراء وذلك تحت شعار (حكاية من بلدي). من جانبه، وصف الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب هذه الفعالية بأنها مميزة.. وقال هذه الفعالية في غاية الأهمية لأنها تتعلق بتراث عدة دول عربية وغير عربية، وتضم الأدب والموسيقى والغناء والموروثات الشعبية لكل دولة. وقال إن كل ما يخص ثقافات هذه الشعوب يحضر هنا في جامعة قطر، كما يضم كل جناح حرفا ومشغولات يدوية تشتهر بها هذه البلدان. بدورها ، أوضحت سلوى زينل رئيسة قسم الفعاليات الطلابية بجامعة قطر أن الجامعة تسعى من خلال هذا المهرجان الثقافي إلى إثراء الحرم الجامعي بثقافات الشعوب المختلفة، وتشجيع الطلاب على تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة على المستوى الجامعي ودعمهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم بكل الطرق كي يصلوا إلى أهدافهم وتطلعاتهم. وأكدت أهمية هذه الفعالية التي تدخل في إطار التبادل الحضاري وتنمية الحس الثقافي للطلبة من خلال استعراض كل جناح لتراث وتقاليد بلاده ومأكولاتها الشعبية التي تميزها عن باقي الدول المشاركة في هذا المهرجان.
1845
| 25 فبراير 2018
اختتمت في جامعة قطر فعاليات القرية الثقافية والتي حملت هذا العام شعار "سكيك قريتنا" وتمّ خلال الحفل النهائي تتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى على مستوى الأجنحة والعروض المسائية، حيثُ شارك في القرية الثقافية هذا العام أكثر من ثلاثين فريقًا طلابيًا، يمثلون نحو عشرين بلدًا؛ عكست التنوع الطلابي الذي تزخر به جامعة قطر مما يجعلها صرحًا علميًا وثقافيًا غنيًا والذي ينعكس بشكل إيجابي على العملية التعليمية. وقال الأستاذ عبدالله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية: تُعَدّ القرية الثقافية التي تنظم كل عام حدثًا طلابيًا مميزًا يثري الحرم الجامعي بثقافات الشعوب المختلفة، وتساهم في خلق أجواء من التفاعل بين الطلاب، وتعزيز وتأكيد الاحترام المتبادل لثقافات الدول والشعوب المختلفة. وأضاف اليافعي: نسعى في جامعة قطر من خلال تنظيمنا لهذه الفعالية إلى تعريف وإطلاع طلبة ومنتسبي الجامعة على الإرث الثقافي للدول المشاركة من خلال أجنحة وفعاليات خاصة، تعكس رؤيتهم لتقاليدهم وقيمهم الثقافية المختلفة. تتويج الفائزين وأحرز الجناح السوداني المركز الأول على مستوى الأجنحة لدى البنين، فيما حقق الجناح السوري المركز الثاني، في حين أن المركز الثالث كان من نصيب الجناح الفلسطيني، وعلى صعيد العروض المسرحية لدى البنين كذلك، فقد حصل العرض الفلسطيني على المركز الأول، أما المركز الثاني فقد أحرزه العرض السوداني، بينما حقق المركز الثالث العرض المصري. وأما على مستوى العروض الفلكلورية في البنات، فقد حصل العرض الفلسطيني على المركز الأول، يليه العرض السوري الذي فاز بالمركز الثاني، ثم العرض السوداني الذي فاز بالمركز الثالث، وعلى مستوى الأجنحة المشاركة في البنات؛ فقد فاز الجناح الفلسطيني بالمركز الأول، يليه الجناح العراقي محققًا المركز الثاني، فيما فاز الجناح اليمني بالمركز الثالث. وكانت الأجنحة والعروض الطلابية المتنوعة المقدمة في فعالية القرية الثقافية قد حُكِّمَت من قبل لجنتي تحكيم، حيثُ تكونت لجنة تحكيم الأجنحة من: المصور راشد المهندي، الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، المصور عبدالعزيز الكبيسي، بينما تكونت لجنة تحكيم عروض البنين من: الفنان سلمان المري، الفنان أحمد عبدالله، الإعلامي د. حمد الفياض. الجناح القطري وقالت الطالبة مريم علي الهيدوس، إحدى القائمات على الجناح القطري: إنَّ فعالية القرية الثقافية لهذا العام امتازت بعدد الدول المشاركة، مما فتح الباب لجميع المشاركين والزوار للتعرف على الحضارات والثقافات والتقاليد للدول المشاركة. وأضافت: لقد تميز الجناح القطري هذا العام بتركيزه على الأهمية التاريخية لقلعة الزبارة في دولة قطر، وإني أتوجه بالشكر والتقدير إلى قسم الفعاليات والأنشطة الطلابية لدوره المميز والبارز في توفير هذه الفرص لطلاب وطالبات الجامعة. وفي هذا الجانب قالت الطالبة لما نصيرات، المشاركة في إعداد الجناح السوري: تعدّ هذه السنة هي الرابعة على التوالي في مشاركتي في الإعداد للجناح السوري، وإني أُثني على دور قسم الفعاليات والأنشطة الطلابية في جامعة قطر المميز، حيثُ يقوم بتوفير البيئة الأمثل للمشاركة الطلابية في فعاليات القرية الثقافية. أهمية المشاركة وأكدت الطالبة فرح ياسر أبو عطية، من الجناح الفلسطيني على أهمية المشاركة في هذه الفعالية وذلك لدورها المهم ، في تطوير الطالب وتعزيز مهاراته في التواصل والتعاون مع طلاب الكليات والدول الأخرى. وقال الطالب أحمد محمد، من الجناح السوري: كانت غايتنا هذا العام أن نمثل الجناح السوري تحت شعار القرية الثقافية لهذا العام وهو "سكيك قريتنا"، وعبَّرنا عن ذلك من خلال تمثيل أحد أهم المعالم في دولة سوريا وهي مدينة معلولا، حيثُ فتقع مدينة معلولا في محافظة ريف دمشق، ومن أهم ما قُمنا بإظهاره هو الجمال الأثري الذي تتمتع به المدينة من خلال التصاميم المتنوعة التي أثرينا بها الجناح السوري. كما أفادت شيماء الشكيلي، إحدى طالبات الجناح العماني: إنَّ القرية الثقافية تتميز بأهدافها في إبراز روح التعاون والعمل الدؤوب والجانب الإبداعي والفني في جميع المشاركين من الطلبة والطالبات، كما أنها مصدرٌ للتواصل مع الطلاب من الكليات الأخرى.
530
| 25 فبراير 2017
تنظمه إدارة الأنشطة الطلابية ويستمر حتى الخميس.. اليافعي: إثراء التنوع الثقافي داخل الحرم الجامعي حسين: المهرجان يعكس تعايش الثقافات في الجامعة انطلق اليوم في جامعة قطر مهرجان القرية الثقافية في مبنى نشاط البنين والبنات والذي يحمل هذا العام شعار "سكيك قريتنا"، بتنظيم من إدارة الأنشطة الطلابية وسيستمر حتى الخميس المقبل. ويشارك في القرية الثقافية هذا العام أكثر من ثلاثين فريقا طلابيا، يمثلون نحو عشرين بلدا تعكس التنوع الطلابي الذي تزخر به جامعة قطر مما يجعل من جامعة قطر صرحا علميا وثقافيا غنيا بالتنوع، الذي ينعكس بشكل إيجابي على العملية التعليمية. وتمثل الأجنحة المشاركة هذا العام 18 دولة، وهي : قطر، السعودية، عمان، مصر، فلسطين، سوريا، السودان، الأردن، العراق، اليمن، موريتانيا، الشيشان، الهند، بنجلادش، باكستان، كوريا، اليابان وإندونيسيا. إثراء التنوع الثقافي وقال السيد عبد الله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية: لقد عودنا طلاب جامعة قطر على الإبداع والتميز، ولا يمكن تصور سعادتنا بالنجاح المتواصل لهذه الفعالية على مدار السنوات التسع المنصرمة، معتبرا أن نجاح القرية الثقافية يعد نجاحا لرسالة جامعة قطر الرامية إلى إثراء التنوع الثقافي داخل الحرم الجامعي وخارجه من خلال تعريف المجتمع القطري بالثقافات الأخرى وكذلك تعريف الآخرين بتراث وثقافة بلدنا الحبيب. وأكد اليافعي على ضرورة مواصلة الإبداع والتميز ليظل هذا الحدث فريدا من نوعه، مثمنا في هذا الصدد دور الطلبة في نسج أفكار جديدة على مستوى كل من المشاركين والمنظمين، حيث تلعب اللجان الطلابية المنظمة للحدث دورا كبيرا في بلورة أفكار جديدة عن طريق الاجتماع مع الطلبة وأخذ مقترحاتهم وانتقاء أفضلها لرسم صورة جديدة ومبتكرة لفعاليات السنة القادمة. تعايش الثقافات بدوره قال السيد صلاح مهدي حسين القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق بالدولة وأحد ضيوف الشرف: إنَّ مهرجان القرية الثقافية في جامعة قطر مميز جدًا، خاصة وأنَّهُ يعكس التعايش بين الثقافات العربية والإسلامية والعالمية في بيئة الجامعة، حيثُ حرصت الأجنحة على إبراز أهمّ المعالم والثقافات في مزيجٍ من الفنِّ والذوق والبساطة والإبداع. وأضاف: إنَّ مثل هذه الأنشطة الثقافية تؤدي إلى ترابط النسيج الدولي بالحب والسلام ونبذ الحروب والإرهاب بشكل عام، وإنَّي أُثني على جهود الطلاب المبذولة في تقديم الجناح العراقي، حيثُ أعطوا فكرة سريعة ومميزة للزوار عن أهوار العراق. رافد ثقافي من جهتها، قالت الأستاذة سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات السنوية بإدارة الأنشطة الطلابية إن فعاليات القرية الثقافية أصبحت رافدا ثقافيا معتبرا ليس فقط لجامعة قطر بل للمجتمع القطري بصفة عامة، حيث إن الألوان الثقافية الغنية التي تثري الحرم الجامعي كل سنة أضحت مزارا للكثير من الهيئات الدبلوماسية والمهتمين بالشأن الثقافي في الدولة. وأوضحت الأستاذة سلوى زين أن ما يميز هذا الحدث الفريد هو أنه نتاج خيال طلاب جامعة قطر، إذ يتنافس الطلاب فيه على إبراز ثقافة وتراث بلدانهم بأفكار تتسم بالإبداع والتنوع، مشيرة إلى أنه في كل سنة يفاجئنا الطلاب بأفكار جديدة تجعل هذا الحدث راسخا في أذهاننا، وتدفعنا للاستعداد لتنظيم الفعالية بحماس وثقة بنجاح أكبر في العام المقبل. الجناح القطري وقال الطالب عبد الله سعيد الهرندي، من كلية الهندسة: سيشارك الجناح القطري بفعالية القرية الثقافية من خلال فكرة "فرضة الطيبين" والتي تعطي طابعًا بحريًا للجناح، ويهدف الركن القطري إلى إبراز موروث الأجداد في كيفية قيامهم بعملية الصيد. وذلك من خلال إبراز أدوات الصيد المستعملة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى بيان الطريق للوصول لفرضة الوكرة والذي كان يعدُّ شاقًا آن ذاك. من جانبه قال الطالب عبد الرحمن حرب قاسم، من كلية الهندسة: الجناح الفلسطيني لهذا العام في مهرجان القرية الثقافية يمثل قبة الصخرة، كما سيمثل المسجد الأقصى من الداخل، ومن خلال أداة "الواقع الافتراضي" سنقدم للطلاب المشاركين الإحساس بأنهم داخل المسجد. بدوره قال الطالب أسامة طارق، من كلية الإدارة والاقتصاد: يوضح الجناح المصري التنوع الحضاري العريق الذي تتمتع به دولة مصر، فكل زاوية في الجناح المصري سيوضح حقبة تاريخية مختلفة، من خلال استعمال أبرز ما اشتهرت به مصر في ذلك العصر، مثل معبد الكرنك، والزخارف الفرعونية، ومسجد صلاح الدين الأيوبي. تعزيز الاحترام المتبادل لثقافات الدول والشعوب وتُعَدّ القرية الثقافية حدثًا طلابيًا مميزًا يثري الحرم الجامعي بثقافات الشعوب المختلفة، وتساهم في خلق أجواء من التفاعل بين الطلاب، وتعزيز الاحترام المتبادل لثقافات الدول والشعوب المختلفة، وتسعى إدارة الأنشطة الطلابية من خلال الفعالية إلى تعريف وإطلاع طلبة ومنتسبي الجامعة على الإرث الثقافي للدول المشاركة، من خلال أجنحة وفعاليات خاصة، تعكس رؤيتهم لتقاليدهم وقيمهم الثقافية المختلفة، وتتنوع ما بين أنشطة ثقافية وعروض فلكلورية وفقرات موسيقية وعروض فنية، وعروض الأزياء التقليدية، بالإضافة إلى العروض المسرحية.
638
| 19 فبراير 2017
أهدت سفارة اليابان بدولة قطر، بالتعاون مع مؤسسة اليابان، 46 كتابا إلى الحي الثقافي "كتارا" وذلك للمرة الأولى. ضمت مجموعة الكتب روائع الترجمات للأدب الياباني كالمجموعات القصصية للمؤلف الياباني ياسوناري كاواباتا، الحائز على جائزة نوبل للآداب. كما أهدى سفير اليابان سعادة السيد شينجو تسودا إلى الدكتور خالد السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا موسوعة "اليابان" باللغة العربية التي أصدرتها جامعة قطر بالتعاون مع شركة ماروبيني، تم خلال اللقاء مناقشة طرق تعزيز فهم أفضل لليابان وثقافتها. وأعرب الدكتور خالد السليطي عن امتنانه لسعادة السفير على الكتب وأعرب عن تمنياته لزيادة تعزيز التعاون بين سفارة اليابان وكتارا من أجل تقوية العلاقات الودية بين قطر واليابان من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة.
425
| 01 يونيو 2016
احتفلت جامعة قطر باختتام النسخة التاسعة من فعاليات "القرية الثقافية"، والتي حملت هذا العام شعار (قديمك نديمك)، واستمرت لمدة أسبوع كامل في مباني الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، وشملت العديد من الفعاليات المصاحبة التي نظمتها الأجنحة المشاركة. وتمّ خلال الحفل تتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على مستوى الأجنحة والعروض المسائية.وشارك في المهرجان 19 دولة عربية وغير عربية في قسم الطالبات، فيما شاركت 10 دول في قسم البنين. وفاز جناح مملكة كوش السوداني بالمركز الأول ضمن الأجنحة المشاركة في قسم البنين، فيما حل الجناح القطري الذي شارك باسم (العنة) في المركز الثاني، وفاز الجناح السوري بالمركز الثالث. أما نتائج العروض المسائية فقد فاز كل من العرض السوداني والفلسطيني والسوري بالمراكز الثلاثة الأولى.أما نتائج الأجنحة للبنات فقد فاز الجناح الفلسطيني بالمركز الأول وفاز الجناح الصومالي بالمركز الثاني فيما حل الجناح اليمني في المركز الثالث. وتم تتويج العرض السوداني والفلسطيني واليمني بالمراكز الأولى للبنات.ويأتي مهرجان القرية الثقافية ضمن الفعاليات السنوية التي تسعى جامعة قطر من خلالها إلى إثراء الحرم الجامعي بثقافات الشعوب المختلفة والمتمازجة، وتشجيع الطلبة على تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة على المستوى الجامعي ودعمهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم بكل الطرق كي يصلوا إلى أهدافهم وتطلعاتهم.وتعكس هذه الفعالية اهتمام جامعة قطر بالتبادل الحضاري وتنمية الحس الثقافي للطلبة من خلال استعراض كل جناح لتراث وتقاليد بلاده ومأكولاتها الشعبية ورقصاتها التي تميزها عن باقي الدول المشاركة في هذا الكرنفال، ويقوم المشاركون أيضاً بتقديم عروض مسرحية تجسد ثقافة كل بلد.
265
| 07 مارس 2016
يواصل مهرجان القرية الثقافية السنوي المنظم بجامعة قطر فعالياته وأنشطته هذا الأسبوع حاملا شعار (قديمك نديمك) المستوحى من المثل القطري الشهير، ويهدف المهرجان لتعزيز التقارب الحضاري بين طلبة الجامعة، ونشر ثقافات وتقاليد طلابها وطالباتها على مختلف انتماءاتهم الوطنية، حيث تضم جامعة قطر طلابا ينتمون لبلدان وقارات متنوعة. وتساهم القرية الثقافية في إخراج أفضل ما في جُعبة طلبة جامعة قطر من إبداعٍ وتميُّز، في تمثيل موروث بلادهم الثقافي والفني خير تمثيل، على مدار أسبوعٍ دراسيٍّ كامل، وتستمر فعاليات القرية حتى الخميس، حيث كرست القرية الثقافية نفسها كحدث طلابي مميز يثري الحرم الجامعي كل عام بثقافات الشعوب المختلفة والمتمازجة في آن واحد. وفي تصريح له بمناسبة انطلاق مهرجان القرية الثقافية، قال د خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب: تعدّ فعاليات القرية الثقافية إحدى المناسبات السنوية المهمة في جامعة قطر، والتي تهدف إلى تعزيز التقارب الحضاري بين طلبة الجامعة، وتساهم في نشر ثقافاتهم وتقاليد دولهم المختلفة، خاصة أن الجامعة تعتبر من الجامعات الرائدة في تنوع جنسيات طلبتها ولحرصنا على تعزيز انتمائهم لأرضهم وإبراز موروث بلدانهم الثقافي تقام الفعاليات المصاحبة للقرية الثقافية. وأضاف د. خالد الخنجي: من هذا المنطلق فإني أهنئ الطلبة والطالبات على نجاحهم سنوياً في تنظيم وإدارة هذا النشاط الثقافي الهام، كما أثمّن دور إدارة الأنشطة الطلابية والمسؤولين عن الفعالية، لدورهم في إرشاد وتوجيه طلبتنا لما فيه مصلحتهم، وأدعو الجميع لمزيد من العطاء في مثل هذه المناسبات كجزء من اندماجهم وانخراطهم في المجتمع. وفي إطار المهرجان قام الطلبة في الجناح القطري بتجسيد التراث القديم لدولة قطر وذلك انبثاقا من شعار (قديمك نديمك) حيث أوضح الطالب حمد النابت من الجناح القطري انه يشارك مع زملائه في الجناح تحت عنوان (العنة)، ويعكس الجناح صورة التراث القطري القديم بمختلف جوانبه من حيث المعيشة والحرف التي كانت مزاولة آنذاك، بالإضافة إلى الأسلحة الحربية من مختلف أنواع السيوف، بالإضافة إلى أدوات ركوب الخيل والإبل كاللجام وغيرها. وأضاف النابت بأن الجناح يقوم بتقديم الأطباق والأكلات الشعبية مثل الخبز المفروك والقهوة والشاي وذلك بغرض التعريف بالتراث الذي اختفى في هذا العصر. وعن سر اختيار شعار (قديمك نديمك) قال الطالب غازي حديد عضو اللجنة المنظمة لمهرجان القرية الثقافية: تم اختيار شعار السنة لمهرجان القرية الثقافية السنوي بجامعة قطر استنادا للمثل القطري المعروف (قديمك نديمك)، وهدفنا بذلك احياء الموروث القديم في ثقافات الشعوب، التي انعكست بالتالي في الأجنحة المشاركة هذا العام في شقي البنين والبنات، حيث حرص الطلاب في الجانبين على التركيز هذا العام على اظهار موروث كل بلد من أكلات شعبية ولبس تقليدي وكل ما يخص البلد من تراث وهوية وطنية وغيرها بهدف تعريف الآخر من زوار القرية ومرتاديها. وبهذه المناسبة قال الطالب فهد محمد من تخصص العلوم البيئية: لقد شاركنا في القرية الثقافية بجناح يحمل اسم العادات والأغذية الشعبية في باكستان، وقد قمنا بتقسيم الجناح إلى أربعة أقسام رئيسية، فكل قسم يمثل ولاية بباكستان، ونقوم بتقديم الحلويات الشعبية والأطعمة التي تمثل كل ولاية. وأضاف محمد: ومن الأمور التي يحتويها الجناح الملابس والأقمشة الباكستانية وأدوات الأكل والشراب المستخدمة في الحياة اليومية بباكستان، وقد قمنا أيضا بتجسيد منطقة بلوشستان التي تتميز بطبيعتها الصحراوية، حيث أضفنا بعض المعالم القروية للمنطقة مثل التنور المصنوع من الطين والأباريق التي تحضر فيها الشاي هناك. واستطرد: يحتوي الجناح أيضا على أهم الحرف اليدوية التي يمارسها الشعب الباكستاني مثل النقش على الذهب وصناعة التماثيل وغيرها. وقال الطالب سائد أبو عفيفة من كلية الهندسة: شاركنا هذا العام بالجناح الفلسطيني، الذي يمثل مدينة عكا القديمة، فالجناح يصور من الخارج شكلا تصويريا للمدينة التي تطل على البحر بالإضافة إلى الملامح الحربية التي كانت موجودة أثناء غزو نابليون للمدينة الذي فشل في احتلالها، أما من الداخل، فإن الجناح يحتوى على ما يسمى بباب العمدان وهو من المعالم المشهورة في المدينة بالإضافة إلى برج الساعة كما أننا حاولنا قدر المستطاع دمج المعالم في المدينة وتصويرها للجمهور قدر الإمكان. ولتمثيل التاريخ القديم للسودان أعد الطلبة جناحهم لمملكة كوش التي كانت تقع في واد النيل وتعود تاريخها إلى قبل الميلاد حيث صرح الطالب محمد بابكر من جناح (مملكة كوش) السودانية: تعتبر مملكة كوش من أقدم الحضارات التي شهدها التاريخ، والتي تعود إلى حقبة ما قبل ثلاثة آلاف عام، وقد كانت هذه المملكة ضمن الممالك بواد النيل، وأقوم بتمثيل دور ملك تراهاقا الذي كان يحكم المملكة وأجزاء من مصر، وهو الذي نشر الاهرامات هناك، وقد أثبتت الأبحاث ان الاهرامات في السودان أقدم من تلك الموجودة في مصر بثلاثمائة عام، وقد كان الهدف الرئيسي من تلك الأهرامات بناء المقابر. وأوضح الطالب محمد بلال من الجناح التركي: شاركنا بالجناح التركي تحت عنوان نسيم الأناضول وذلك لتعريف الجمهور بهذه القرية، فقد تم بناء مدينة اسطنبول على سبع محافظات من ضمنها الأناضول التي كانت تشمل أجزاء من اسطنبول حتى العراق القديم، وكانت منطقة يعيش فيها الأتراك، فبعد أن قامت الدولة العثمانية أصبحت المنطقة بالكامل للأتراك.
1029
| 01 مارس 2016
انطلق أمس بجامعة قطر مهرجان القرية الثقافية في مبنى نشاط "البنين والبنات" والذي يحمل هذا العام شعار (قديمك نديمك) بتنظيم من إدارة الأنشطة الطلابية. وحضر المهرجان الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وعدد من ممثلي السفارات في الدولة: ليبيا، التشاد، ايران، السودان، والمركز الإعلامي السوري، بالإضافة إلى عدد كبير من مسؤولي الجامعة وطلبتها. وتهدف القرية الثقافية إلى تعزيز التقارب الحضاري بين طلبة الجامعة، ونشر ثقافات وتقاليد طلابها وطالباتها على مختلف انتماءاتهم الوطنية، لكون جامعة قطر من الجامعات الرائدة في تنوع أعراق طلابها وطالباتها، ولحرصها على انتمائهم لأرضهم وإبراز موروث بلادهم الثقافي من خلال الفعاليات المصاحبة للقرية الثقافية كالأجنحة المتواجدة في مباني النشاط الطلابي.. ومن خلال العروض المسرحية التي تُخرِجُ أفضل ما في جُعبة طلبة جامعة قطر من إبداعٍ وتميُّز في تمثيل موروث بلادهم الثقافي والفني خير تمثيل على مدار أسبوعٍ دراسيٍّ كامل. وتستمر فعاليات القرية حتى يوم الخميس المقبل، حيث كرست القرية الثقافية نفسها كحدث طلابي مميز يثري الحرم الجامعي كل عام بثقافات الشعوب المختلفة والمتمازجة في آن واحد. وفي تصريح له قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: "إن القرية الثقافية حدثٌ طلابي هام، يزخر بأنشطة عديدة ومتنوعة مستمدة من تراث الدول المشاركة، وان تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار تعزيز الهوية العربية والإسلامية لطلبتها، وفي ذات الوقت التأكيد على أهمية الانفتاح على الثقافات الأخرى للشعوب، والتفاعل معها لبناء مستقبل أكثر إشراقا". الحضور في لقطة جماعية وأضاف الدرهم : "لقد كانت جولتي في القرية الثقافية مفعمة بالمشاعر الإيجابية، رأيت الفرح والسعادة، وايضا لمست عن قرب روح الفريق السائدة بين الطلاب، وتعاونهم لإخراج الحدث في أفضل صورة، وبالفعل عبر هذه الفعاليات نكتشف سنويا العديد من القيادات الطلابية". وختم رئيس الجامعة حديثه قائلا: كما تسعى الجامعة لتعزيز الأنشطة اللا صفية للطلبة والتي تساهم بدورها في صقل شخصياتهم، مما ينعكس إيجابا على واقعهم الأكاديمي وحياتهم العملية مستقبلا. بدوره قال الأستاذ عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات: "إن تطور المجتمع الطلابي هو التحدي الاكبر الذي تهدف الجامعة لتحقيقه وتعزيزه، واجتماع ثقافات العالم وانصهارها بهذه الصورة خلال القرية الثقافية، يعد بادرة أمل قوية لنجاح الرؤية المستقبلية لإدارة الجامعة بخصوص تخريج طلاب يجابهون العنف ويحملون رسائل السلام والانسانية للعالم". وأضاف: "نهدف من خلال القرية وما يوازيها من فعاليات ثقافية، السير على هدى رؤية البلاد التنموية الشاملة لعام 2030، وباتساق كبير مع رؤى وأهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة". وقال د. خالد العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون أعضاء هيئة التدريس: إن القرية الثقافية تشكل تلاحما لطلبة الجامعة الآتين من بيئات ثقافية مختلفة، خاصةً أنّ جامعة قطر تمتاز عن الكثير من الجامعات بوجود جاليات متنوعة فيها، وفعالية القرية الثقافية تشكل انعكاساً للحضارات المختلفة لهذه الدول. وفي تصريح له قال د. جاسم سلطان مؤسس مشروع النهضة: تعتبر فعالية القرية الثقافية من الأحداث الجامعية البارزة في جامعة قطر، خاصة أنها تقوم بإحياء الحياة لجامعية واضفاء جو من النشاط والحيوية وسط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمنتسبين، فمثل هذه الفعاليات تقوم على احتضان الطلبة وتفعيل نشاطهم في الحرم الجامعي بشكل مكثف. من جانبها أعربت الأستاذة سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات والانشطة الجامعية، عن غامر سعادتها بالجهود الطلابية التي تظهر الابداع الشبابي الكبير سواء على المستوى الفكري والثقافي وكذا الانساني. وقالت: "تأتي القرية الثقافية بنسختها التاسعة لهذا العام تحت شعار (قديمك نديمك) لربط الطالب بتاريخه الحضاري العريق، وتعزيز التقارب بين الثقافات البشرية المختلفة، وهذا من شأنه أن يعزز سبل الترابط بين بلدان العالم التي تبدو في أمس الحاجة للالتقاء والتقارب من خلال قنوات راقية مثل قريتنا".
542
| 28 فبراير 2016
تنظم إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر غداً الأحد مهرجان القرية الثقافية في نسخته التاسعة، والذي سيستمر حتى الثالث من مارس المقبل تحت شعار "قديمك نديمك". ويهدف المهرجان إلى تعزيز التقارب الحضاري بين طلبة جامعة قطر ونشر ثقافات وتقاليد طلابها وطالباتها على مختلف انتماءاتهم الوطنية، خاصة أن جامعة قطر من الجامعات الرائدة في تنوع أعراق طلابها وطالباتها، ولحرصها على انتمائهم لأرضهم وإبراز موروث بلادهم الثقافي من خلال الفعاليات المصاحبة في القرية الثقافية كالأجنحة المتواجدة في مباني النشاط الطلابي ومن خلال العروض المسرحية التي تخرج أفضل ما في جُعبة طلبة جامعة قطر من إبداع وتميز في تمثيل موروث بلادهم الثقافي والفني خير تمثيل على مدار أسبوعٍ دراسيٍّ كامل. وفي تصريح له بهذه المناسبة قال الدكتور خالد فرج الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب:" إن ثقافات العالم المختلفة تتلاحم في قريتنا الثقافية تحت مظلة جامعة قطر، راسمة لوحة انسانية بديعة تنبذ العنصرية وتزيل الفوارق العرقية، ونسعى من خلال فعالية القرية الثقافية أن نؤهل طلابنا لقيادة قاطرة السلام العالمي". وأشاد الخنجي بفعاليات القرية الثقافية، وقال إنها عمل طلابي فريد يجمع مختلف العرقيات والإثنيات، ويقدمهم في لوحة انسانية تخفف من وطأة العنف الذي يحوم بالعالم في تلك الاثناء والمنطقة على وجه الخصوص. وأضاف ان الجامعة تهدف من وراء تلك النوعية من الانشطة فتح آفاق جديدة للتواصل الطلابي والتعرف والتعريف بالآخر، وهذا بدوره يرسخ مبادئ الديمقراطية وتقبل الاختلاف، بجانب تعزيز قيم التعاون وروح العمل الجماعي. وأوضح الخنجي أن القرية الثقافية قيمة مضافة للمجتمع القطري تدفع شبابه للتمسك بروح التسامح، والكرم الذي جُبل الشعب القطري عليه منذ عصور اللؤلؤ وما قبلها. من جانبه قال الاستاذ عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات:" إن تطور المجتمع الطلابي هو التحدي الاكبر الذي تهدف الجامعة لتحقيقه وتعزيزه، واجتماع ثقافات العالم وانصهارها بهذه الصورة خلال القرية الثقافية، يعد بادرة أمل قوية لنجاح الرؤية المستقبلية لإدارة الجامعة بخصوص تخريج طلاب يجابهون العنف ويحملون رسائل السلام والانسانية للعالم، ونهدف من خلال القرية وما يوازيها من فعاليات ثقافية، السير على هدى رؤية البلاد التنموية الشاملة لعام 2030، وباتساق كبير مع رؤى وأهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة". من جانبها أعربت الأستاذة سلوى زينل رئيسة قسم الفعاليات والانشطة الجامعية، عن سعادتها بالجهود الطلابية التي تظهر الابداع الشبابي الكبير سواء على المستوى الفكري والثقافي وكذا الانساني، وقالت:" تأتي القرية الثقافية بنسختها التاسعة لهذا العام تحت شعار (قديمك نديمك) لربط الطالب بتاريخه الحضاري العريق، وتعزيز التقارب بين الثقافات البشرية المختلفة، وهذا من شأنه أن يعزز سبل الترابط بين بلدان العالم التي تبدو في أمس الحاجة للالتقاء والتقارب من خلال قنوات راقية مثل قريتنا. وكذلك وجهت الأستاذة سلوى الشكر إلى جميع الطلاب المشاركين بالقرية هذا العام واثنت على جهود موظفات القسم واللجنة الطلابية المنظمة، واخيرا وجهت دعوة للعموم لحضور مهرجان القرية الثقافية لتعرف على ابداعات طلاب جامعة قطر.
346
| 27 فبراير 2016
إختتمت جامعة قطر فعاليات القرية الثقافية والتي حملت هذا العام شعار "باب رزق" يوم الخميس الماضي. وقد تمّ خلال الحفل النهائي تتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى على مستوى الأجنحة والعروض المسائية. وقد فاز الجناح الفلسطيني بالمركز الأول على مستوى الأجنحة والجناح الصومالي بالمركز الثاني في حين أن المركز الثالث كان من نصيب الجناح اليمني. وعلى صعيد العروض المسائية لدى البنين، فقد فاز العرض السوداني والفلسطيني والسوري بجائزة أفضل العروض التمثيلية والمسرحية لهذا العام. وأما على مستوى عروض الطالبات المسرحية، فقد فاز الجناح القطري بجائزة أفضل جناح، يليه الجناح العماني بالمركز الثاني ثم الجناح الصومالي فقد فاز بالمركز الثالث. كما فاز الجناح السوداني بجائزة أفضل عرض مسرحي يليه العرض الفلسطيني، بينما فاز العرض الهندي بالمركز الثالث. وشمل الحفل الختامي لدى البنين خمسة عروضا مسرحية تألق فيها طلبة الجامعة على مسرح جامعة قطر، حيث افتتح الجناح اليمني العروض المسرحية محاولاً إيصال الحرف التقليدية التي تعد من أبواب الرزق في اليمن. وقد عرض أعضاء الجناح اليمني فكرتهم بطريقة كوميدية هادفة تسعى لعرض تلك الحرف وأهميتها في المجتمع اليمني. كما عرض أعضاء الجناح اليمني بعض الرقصات التراثية اليمنية والتي عكست التنوع الثقافي في المجمع اليمني من خلال عرض الأزياء والرقصات التراثية المختلفة. وتبعه الجناح السوري مقدمًا القضية السورية بطريقة سرد تاريخي يلقيه الحكواتي (الذي يقص الحكايا). وشكّل الحكواتي حلقة الوصل كنوع من ربط الماضي بالحاضر. وابتدأ العرض المسرحي بالعرس السوري التقليدي الذي يجسّد فكرة التكافل بين السوريين، حيث خرج جميع أعضاء الحارة للاحتفال بعرس "أبو أحمد". وبعد مرور فترة من الزمن انخرط أبو أحمد وأهله في الثورة السورية حتى انتهى به المطاف إلى السجن وتشتت شمل أسرة "أبو أحمد". واختتم أعضاء الجناح السوري عرضهم بالتركيز على رسالة سامية وهي التمسك بثورة الكرامة في سوريا وأكدوا على ذلك من خلال شعار "الموت ولا المذلّة". كما ركّز طلبة الجناح الصومالي بصورة أساسية في عرضهم على التأكيد على أهمية أن يعود الصوماليون المغتربون إلى وطنهم الصومال، وأن الصومال ليس كما تعرضه وسائل الإعلام على هيئة الدولة الفقيرة تعيش تحت وطأة الحرب، ولكن الصراعات فيه لا تتعدى مناطق محدودة ولا تعكر صفو الصومال وأهله الطيبين. وقد قدّم الجناح المصري عرضه من خلال عرض فكاهي هادف يسعى لإيصال رسالة مفادها أنه المشاكل التي تحدث في مصر ليست مبرراً لكره البلد وإنما ينبغي أن تكون تلك المشاكل دافع لأبناء الوطن للعمل من أجل رفعة مصر. وخلال العرض، جسّد العرض المصري مشاعر الحب والكره التي يمر بها المواطن المصري الراغب بالهجرة والتي يمر من خلالها بتجارب كثيرة تجعله في نهاية المطاف يفضّل مصر، من خلال فكرة أنه ينبغي كره مظاهر الفساد في مصر لا كره مصر. واختتم الجناح القطري العروض المسائية بعرض مسرحي هادف يوضح فكرة الخدمة الوطنية التي لا بد من المواطن القطري المرور بها ومدى الفائدة التي تقدمها هذه الخدمة للمواطن القطري وللدولة بإخراج كفاءات ملتزمة قادرة على الإنجاز وقادرة على قيادة دولة قطر لمصاف الدول المتقدمة. والجدير بالذكر أن الفرق الفائزة بالعروض المسائية حصلت على مبلغ وقدره عشرة آلاف ريال قطري. بينما حصلت الفرق الفائزة بجائزة أفضل جناح على مبلغ وقدره ثلاثون ألف ريال، ومبلغ عشرون ألف ريال للمركز الثاني ، كما نال أصحاب المركز الثالث مبلغ وقدره خمسة عشر ألف ريال قطري. وجاءت هذه الجوائز مقدمة من وزارة الشباب والرياضة في دولة قطر. وقد أكد الأستاذ عبد الله الشنظور اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات بالجامعة أن الهدف من القرية الثقافية هو إكساب الطلبة مهارات متعددة في مجالات مختلفة تتمثل في كيفية التواصل والقيادة و إدارة المشاريع وغرس روح التعاون والقيم الحميدة. كما تسعى لنشر الألفة والمحبة في المجتمع الجامعي باختلاف ثقافاتهم إضافة إلى إتاحة الفرصة للتعرف على العادات والتقاليد المختلفة بين الجاليات المختلفة في الجامعة. وعن الخطط المستقبلية للأنشطة الطلابية قال أ. الشنظور: "ستشهد الأيام القادمة نقلة نوعية على مستوى الأنشطة الطلابية بزيادة عدد الفعاليات في مختلف المستويات من خلال تفعيل دور الأندية الطلابية. حيث أن رسالة إدارة الأنشطة الطلابية هي رسالة مكمِّلة للتعليم الجامعي الرامي إلى تخريج طلبة أكفاء من خلال تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والطلابية على مستوى الجامعة". وفي كلمتها بالمناسبة، وجهت الأستاذة سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات السنوية في جامعة قطر رسالة شكر إلى الأستاذ عبدالله الشنظور اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات على جهوده في سبيل إنجاح الفعاليات الطلابية، إضافة إلى الوحدة الإعلامية الطلابية لجهودها في إظهار القرية بحلتها البهية والتي مثّلت حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع الخارجي. كما أثنت أ. زينل على اللجنة الطلابية المنظمة ومركز التطوع الذين بذلوا جهوداً مضنية في سبيل إنجاح هذه الفعالية. وبينت أ. زينل بأنه رغم الصعوبات التي واجهتها اللجنة المنظمة لإقامة القرية الثقافية هذا العام، إلا أن قسم الفعاليات السنوية بدعم من اللجنة الطلابية المنظمة أصروا على إقامة الفعالية بعزيمة وإصرار الطلبة المشاركين. وصرّح عضو لجنة تحكيم العروض المسائية المخرج والممثل المسرحي أ. فيصل التميمي بأن معايير التقييم قد تم وضعها من قبل اللجنة بالتعاون مع جامعة قطر وتتمثل في وضوح فكرة العرض والرسالة، والتناغم بين العرض، والالتزام بالمواعيد المحددة، إضافة إلى الكفاءات الفردية التي يمتلكها كل فريق. وأكد أ. التميمي على أن الفن يعتمد على الأذواق المختلفة والتي تتفاوت من شخص لآخر. لهذا تم اختيار أفضل ثلاثة عروض طلابية –بنين- دون ترتيب مراعاةً للأذواق المختلفة مع المعايير التي تم وضعها من قبل اللجنة. وأضاف التميمي بأن القرية الثقافية تؤكّد على حقيقة أن جامعة قطر هي بيت يجمع مختلف الثقافات تحت سقف واحد. وعبر الأستاذ عبد الله المناعي عضو لجنة تحكيم الأجنحة عن سعادته بالمشاركة في اللجنة المشرفة على تقييم الأجنحة، وبيّن أن القرية الثقافية مكنت طلبة الجامعة من إبراز مهاراتهم وأتاحت لهم الفرصة لعرض الثقافات المختلفة بطرق فنية رائعة تظهر مدى قدرتهم على الوصول لمستويات عالية تحاكي المستويات العالمية. كما بين بأن اهتمام الطلبة بالتفاصيل الدقيقة أدى إلى ترجيح كفة بعض الأجنحة على الأخرى. ومن جانبها قالت الإعلامية جواهر البدر وعضو لجنة تحكيم لعروض الطالبات: "أتقدم بالشكر لجامعة قطر على تنظيم هذه الفعاليات التي تُتيح لطالبات الجامعة إظهار طاقاتهنّ ومواهبهن في التصميم والإخراج الفني والمسرحي". وأشارت إلى أن اختيار الفرق والأجنحة الفائزة لم يكن بالأمر السهل لتميز جميع العروض، إلاّ أن اللجنة التزمت بمعايير دقيقة لاختيار الفرق الأفضل. كما صرّحت الإعلامية شايعة الفاضل مذيعة ومعدّة برامج في إذاعة صوت الخليج قائلة: "ارتقت العروض التي قدمتها الطالبات إلى مستوى العالمية وقد استمتعت كثيرًا بكوني عضو في لجنة التحكيم وأفخر بأني خريجة جامعة قطر التي لا تتوانى عن تقديم كامل الدعم والمساندة للطلبة لإطلاق قدراتهم وإمكانياتهم". كما أشارت أ. الفاضل إلى أن القرية الثقافية دليل واضح على مبدأ التفاعلية في التعليم والذي تنتهجه جامعة قطر في السنوات الماضية، وهو أمر لم يكن جليًا من قبل، حيث جرت العادة على تطبيق التعليم الغير تفاعلي والذي يعتبر غياب الأنشطة الطلابية أبرز ملامحه. وقالت الإعلامية أ. أسماء الحمادي والخريجة من جامعة قطر والمذيعة في إذاعة صوت الخليج: "أشكر إدارة الأنشطة الطلابية على جهودها الحثيثة في إطلاق قدرات الطالبات وإبداعاتهنّ، ولعلّ أبرز ما أثار انتباهي خلال تجربتي في التحكيم هو حقيقة أن الجامعة زاخرة بالمواهب المبدعة الشبابية في التمثيل والفن والرسم والعروض الفلكلورية". تأتي فعالية القرية الثقافية ضمن الفعاليات السنوية التي تسعى جامعة قطر من خلالها إثراء الحرم الجامعي بثقافات الشعوب المختلفة والمتمازجة، وتشجيع الطلبة على تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة على المستوى الجامعي ودعمهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم بكل الطرق كي يصلوا إلى أهدافهم وتطلعاتهم.
423
| 22 مارس 2015
ضمن فعاليات القرية الثقافية ٢٠١٥ انطلقت مساء اليوم الأربعاء في جامعة قطر، العروض المسائية المصاحبة للفعالية، والتي تقام هذه السنة برعاية وزارة الشباب والرياضة، والقرية الثقافية مناسبة سنوية تهدف إلى اطلاع طلبة ومنتسبي الجامعة على الإرث الثقافي للدول المشاركة، من خلال فعاليات خاصة، تعكس رؤيتهم لتقاليدهم وقيمهم الثقافية المختلفة. وتتنوع الأنشطة ما بين أنشطة ثقافية وعروض فلكلورية وفقرات فنية وعروض تقليدية، بالإضافة إلى العروض المسرحية المتنوعة، هذا وتجرى عروض البنين والبنات بشكل منفصل. وقد انطلقت العروض بمشاركة خمس أجنحة وهي الجناح الفلسطيني و الجناح العراقي و الجناح السوداني و الجناح المغربي، إضافة الجناح البحريني وبحضور لجنة تحكيم التي تتألف من الإعلامي حسن الساعي والمخرج علي ميرزا والفنان فيصل التميمي. عروض مسرحية وقد قام بتقديم فعالية العروض المسائية خالد الخميس حيث بدأت العروض المسائية بمسرحية قدمها أعضاء الجناح الفلسطيني التي جسدت حال الشعب الفلسطيني بين الداخل والخارج وأظهرت أثر عدم اهتمامهم بقضايا فلسطين الداخلية، وكيفية اختلاف طريقة تفكير الفرد الفلسطيني حينما يعيش في الداخل وتغير اهتماماته. كما ركزت المسرحية على أهمية دور الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية وأن دورهم لا يقل أهمية عن دور الفلسطينيين داخل فلسطين. كما قدم الجناح العراقي مسرحية جسّدت معاناة الشعب العراقي منذ الاحتلال حتى يومنا الحالي، وبين العرض المسرحي أهمية أن يتكاتف العراقيون لتحرير العراق واستعادة مجده وحريته وعلومه وثقافته القيمة. فلكلور شعبي كما قدم الطلبة المشاركون في الجناح السوداني عدة رقصات فلكلورية من مناطق مختلفة في السودان تمثل المناطق القبلية، واختتموا عروضهم بتقديم مشهد تمثيلي بسيط يمثل الصراع القبلي الدائر في السودان و ويدعو قبائل السودان إلى الوحدة ونبذ الصراع القبلي. وتألق شباب المغرب العربي في عرضهم للفلكلور المغربي المتميز بارتدائهم الزي المغربي التقليدي والذي شكل لوحة فنية من مناطق مختلفة بالمغرب وهدف العرض لتجسيد ما يزخر به المغرب من تنوع ثقافي وحضاري بين المدينة والبادية. واختتمت العروض المسائية للبنين بعرض الجناح البحريني الذي جسّد تاريخ البحرين في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط وتأثير النفط في إحداث نقلة نوعية في حياة الشعب البحريني. كما اهتم المشرفون على الجناح البحريني بإبراز أهمية الحرف القديمة التي مارسها الآباء والأجداد في محاولة لإحياء هذه المهن من جديد بين أفراد جيل الشباب. عروض البنات من ناحية أخرى، استمرت العروض المسائية للبنات لليوم الثاني، وذلك في مبنى الأنشطة للطالبات، وقد بدأت العروض المسائية بالعرض السوري، حيث قدمت الطالبات هذا العام رؤية مختلفة للتعبير عن مبدأ الحرية والكرامة، من خلال مشاهد مسرحية مختلفة جسد أحدها الظلم الذي يعيشه الشعب السوري منذ اندلاع الثورة وحتى الآن. ومشهد آخر يجسّد الخوف الذي يعيشه الشعب من جبروت السلطة، وآخر عن معاناة السجين المظلوم. وقد اختتم العرض السوري بالتأكيد على صمود الشعب السوري وسعيه للحصول على الحرية. كما قامت طالبات الجناح اليمني في القرية الثقافية بتقديم عرض يمني من خلال مسرحية فكاهية باللهجة اليمنية، وتدور أحداثها في مركز لمحو الأمية للأميات في منطقة ريفية، كما عرضت الطالبات الجلسة اليمنية الشعبية والغناء الشعبي القديم والتراث الشعبي اليمني العريق. وقد استهلت طالبات العرض السوداني بتقديم قصيدة شعرية ترمز لحروف كلمة "السودان"، كما قدمت الطالبات مسرحية كوميدية تحدثت عن رجوع المغترب السوداني من بلاد الغربة إلى السودان وخطبته على إحدى فتيات "الشيلة"، كما عرضت المسرحية خطوات العرس السوداني الأصيل بمراحله المختلفة. وجاء بعد ذلك العرض العماني الذي ركز هذا العام على عرض أجواء العيد العمانية، وقدم عرضاً تمثيلياً يجسِّد الأدوار العائلية ليلة العيد وتحضيرات الجدة ليوم العيد، واختتمت العروض المسائية للبنات بعرض من بنجلاديش، حيث قدمت الطالبات جانبا من الفلكلور البنجلاديشي. وتحدث عن أهمية هذه العروض ، أ. فيصل التميمي عضو لجنة التحكيم، والذي أشاد أيضا بالجهود المبذولة في القرية الثقافية بجامعة قطر، وقال: "يُجسد جهد الطلبة في إنجاز القرية الثقافية كل معاني الإخلاص والحب والتعاون بين كافة الفرق المشاركة، وروح الأسرة الواحدة التي تجسدت في تشجيع أعضاء الفرق المختلفة للفريق المؤدي على المسرح يتحقق أبرز معاني الحياة الجامعية والتي جمعت هؤلاء الطلبة من مختلف الثقافات والعادات". وعن رأيه في العروض المسائية قال: "أخذنا بعين الاعتبار انشغال الطلبة في الدراسة، ولكن في الحقيقة هناك الكثير من المشاركين يملكون حسّاً تمثيلياً رائعاً وأفكاراً متميزة، وأن هناك عدد من الطلبة يملكون مواهب ممتازة تحتاج لمزيد من التوجيه والإرشاد والدعم والتدريب لتصل إلى مستوى عال".
392
| 18 مارس 2015
انطلق اليوم الأحد بجامعة قطر مهرجان القرية الثقافية في مبنى نشاط (البنين) و(البنات) والذي يحمل هذا العام شعار "باب رزق" بتنظيم من إدارة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وذلك بحضور د. عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وسعادة السفير البحريني وحيد مبارك سيار والسيد حمد سالم مجيغير مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة وعدد كبير من مسؤولي الجامعة وطلبتها. وتهدف القرية الثقافية إلى تعزيز التقارب الحضاري بين طلبة الجامعة، ونشر ثقافات وتقاليد طلابها وطالباتها على مختلف انتماءاتهم الوطنية، لكون جامعة قطر من الجامعات الرائدة في تنوع أعراق طلابها وطالباتها، ولحرصها على انتمائهم لأرضهم وإبراز موروث بلادهم الثقافي من خلال الفعاليات المصاحبة للقرية الثقافية كالأجنحة المتواجدة في مباني النشاط الطلابي ومن خلال العروض المسرحية التي تُخرِجُ أفضل ما في جُعبة طلبة جامعة قطر من إبداعٍ وتميُّز في تمثيل موروث بلادهم الثقافي والفني خير تمثيل على مدار أسبوعٍ دراسيٍّ كامل، وتستمر فعاليات القرية حتى يوم الخميس المقبل، حيث كرست القرية الثقافية نفسها كحدث طلابي مميز يثري الحرم الجامعي كل عام بثقافات الشعوب المختلفة والمتمازجة في آن واحد. حدث طلابي وقد صرح الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بأن القرية الثقافية حدث طلابي مهم يزخر بأنشطة عديدة ومتنوعة مستمدة من تراث الدول المشاركة، وهو ما يمكن الطلاب من اكتساب مهارات التعارف والاستطلاع والتعرف على الآخر، والبحث عن ذواتهم من خلال العمل الجماعي، إن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار حرص الجامعة على التأكيد على هويتها العربية من خلال تقديمها لهذه الأنشطة، خاصة أنها قطرية الانتماء عربية الهوية مع الانفتاح على الثقافات الأخرى للشعوب، وهي بذلك تؤكد على دورها كجزء من المشهد التعليمي والفكري العربي والعالمي من خلال إثراء الثقافة والفكر وتوفير التواصل بين منتسبيها، ولا شك أن هذا المشهد الفلكلوري الثقافي الذي يجمع بين ثقافات مختلفة ومتنوعة سيثري الحصيلة الثقافية والعلمية للطلاب. من جانبه قال سعادة السفير البحريني وحيد مبارك سيار: هذا هو العام الثاني على التوالي الذي أحضر فيه فعاليات القرية الثقافية، وإني سعيد جدا بهذا الجهد الطلابي المميز الذي أظهره كل جناح في البنين والبنات حيث عكسوا باب الرزق ببلدانهم بشكل مميز، وإن هذا النشاط الطلابي لهو أكبر دافع للطلبة للاطلاع بشكل معمق على الثقافات والتراث المتنوع وبالتالي ينمي القدرات الذاتية للطلبة، وأتمنى لجميع الطلاب التوفيق ونشكر جامعة قطر على هذا المجهود المتميز. الفعاليات السنوية وقالت أ. سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات السنوية والمشاريع الخاصة: إن القرية الثقافية التي ينظمها قسم الفعاليات في إدارة الأنشطة الطلابية هي النسخة الثامنة وهذه السنة لها طابع خاص، حيث إنها تعقد تحت شعار «باب رزق» ، يظهر فيها أن الرزق مصدر دخل الأفراد، وقد تم الاستعداد لها منذ عدة أشهر حتى تظهر بالمستوى المطلوب وتحقق الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها ويكتسبها طلابنا، وتعتبر من أهم الفعاليات السنوية في الحرم الجامعي التي يحرص طلاب الجامعة على الاشتراك بها لعرض كل ما يتعلق بإرث الدولة وعاداتها وتقاليدها في كل دولة، حيث يشارك في تلك الفاعلية أكثر من جنسية موجودة في الجامعة، كما أن القرية تشهد خلال فترة إقامتها مساهمات وفعاليات وعروضًا كثيرة من بينها الرقصات الشعبية ومسرحيات والأزياء الفلكلورية، والمقاهي والجلسات الشعبية أعدها ونظمها الطلبة المشاركون في المهرجان كما تم تشكيل لجنة منظمة من الطلبة وقامت بوضع أسس وقواعد جديدة للقرية الثقافية وتشرف على عمل الطلاب، كما أن الإدارة تسعى إلى مساعدة الطلاب على تحمل المسؤولية، وتنمية روح الالتزام والقيادة، وخلق جو من الحب والألفة بين طلاب الجامعة، وإني سعيدة في هذه النسخة بالعمل مع مجموعة رائعة من الطلاب لما لمسته في روح التعاون وتقديم يد العون بين جميع المشاركين في الأجنحة، ويتضح ذلك في العمل الجماعي خلال الأسبوع الذي يسبق القرية من عمل دؤوب ولساعات متأخرة، سعيا لتمثيل بلدانهم ونقل إرثهم لجميع منتسبي وضيوف جامعة قطر. ثقافة الشعوب وعن أهمية القرية الثقافية أكد الطالب مواليد حسن من الجناح الصومالي أن هذه الفعالية توفر الفرصة لإظهار الثقافة الصومالية والألعاب والمأكولات الشعبية إضافة إلى الحرف المهنية التاريخية في الصومال. وجناح الصومال سيكون نقطة لتغيير المفاهيم الخاطئة المنتشرة عن بلاد الصومال عند المجتمع الطلابي في جامعة قطر. ومن الجناح السوري قال محمد الأبرش: إن المشاركة في القرية تبرز الثقافة السورية وتتيح الفرصة لعرض العادات السورية حيث إن الجناح يشارك بعروض تعكس الحياة السورية من خلال حمام الباشا الذي تتميز به الأسواق السورية ولها خصائص مختلفة عن الحمامات العادية. كما أن الجناح السوري سيكون له مشاركة تمثيلية على المسرح لعرض بعض العادات والتقاليد. الجناح الفلسطيني ومن جهته قال الطالب عمر جهاد ممثل الجناح الفلسطيني إن الجناح يشارك في القرية بعنوان بيارتنا وذلك لعرض الحياة التي يعيشها الفلاح والمزارع الفلسطيني القديم. كما أن هناك عروضا لفصل حصاد الزيتون وطريقة عصره وتحويله إلى زيت بمختلف أنواعه وأشكاله وكذلك استخدام أخشاب شجرة الزيتون في صناعة الأثاث وأدوات الزينة وغيرها. كما أن هناك عرضا مسائيا للجناح وذلك لتجسيد معاناة الشعب الفلسطيني وإيصال قضية فلسطين للمجتمع الجامعي. ومن خلال المتابعة لفعاليات القرية يلاحظ الزائر أن القرية تتزين بالجلسات التراثية التي تضم مقاهي ومأكولات شعبية، بالإضافة إلى ركن التصوير وبعض الحرف اليدوية التراثية في النشاط الطلابي للبنين، أما النشاط الطلابي للبنات فهناك العديد من الأنشطة المصاحبة للقرية كالحناء والحرف اليدوية، ومسابقة أفضل جناح مشارك في كل من قسمي البنين والبنات، بالإضافة إلى عروض مسرحية تعرض على المسرح الخارجي في الفترة المسائية. وتشارك في فعاليات القرية بمبنى (البنين) لهذا العام دول: قطر، فلسطين، اليابان، المغرب، البحرين، سوريا، السودان، مصر، العراق، الأردن، الصومال، اليمن، تشاد، بنغلادش، الجزائر، إسبانيا، الهند، تونس، وعمان. وفي فعاليات القرية (بنات) تشارك: الأردن، فلسطين، إسبانيا، مصر، قطر، سوريا، اليمن، السودان، عمان، بنغلادش، العراق، اليابان، البحرين، تونس، الجزائر، والهند.
772
| 15 مارس 2015
تنظم إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر يوم 15-مارس الجاري نشاطها الثقافي السنوي الأبرز "القرية الثقافية" التي تهدف إلى تعزيز التقارب الحضاري بين طلبة جامعة قطر ونشر ثقافات وتقاليد طلابها وطالباتها على مختلف انتمائاتهم الوطنية، لكون جامعة قطر من الجامعات الرائدة في تنوع أعراق طلابها وطالباتها، ولحرصها على انتمائهم لأرضهم وإبراز موروث بلادهم الثقافي من خلال الفعاليات المصاحبة القرية الثقافية كالأجنحة المتواجدة في مباني النشاط الطلابي ومن خلال العروض المسرحية التي تُخرِجُ أفضل ما في جُعبة طلبة جامعة قطر من إبداعٍ وتميُّز في تمثيل موروث بلادهم الثقافي والفني خير تمثيل على مدار أسبوعٍ دراسيٍّ كامل. وقالت الأستاذة سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات يطيب لي في البداية أن أتوجه بالشكر إلى جميع الطلاب الذين توافدوا للمشاركة في القرية الثقافية خلال العام المنصرم واوجه دعوتي للعموم لحضور القرية الثقافية لهذا العام والتي من خلالها يحاول الطلاب نشر ومقاربة تتسم محاورها بالتنوع الثقافي، وتفتح آفاقاً لتنوير الطلاب والرأي العام حول تنوع الثقافات والحضارات التي ينتمي اليها طلابنا من مختلف العالم على امل أن تكون هذه القرية منبراً لنشر روح التنوع والإنسجام بين الجميع.
286
| 08 مارس 2015
وسط أجواء احتفالية تمزج الترفية بالتثقيف، تواصلت فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك بالقرية التراثية والذي تقيمه وزارة الثقافة والفنون والتراث، وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين والزائرين من دول مجلس التعاون، الذين وفدوا إلى الدوحة للاستمتاع بفعاليات المهرجان. وعلى الرغم من تنوع الفعاليات، إلا أن الخيمة المكيفة التي أقيمت داخل القرية استحوذت على أكبر نسبة إقبال من الحضور ، حيث نجحت في استقطاب آلاف الزوار خلال جميع أيام الفعاليات، بعدما تمكنت وزارة الثقافة من إقامة هذه الخيمة، مواجهة بذلك تحدي ارتفاع حرارة الطقس. استقطاب الزائرين واستحوذت الفعاليات المتنوعة الترفيهية والثقافية فضلا عن فقرات السيرك الإفريقي الأوروبي على حضور الفعاليات ، لما قدمه السيرك من عروض مبهرة نالت إعجاب الحضور. وهو ما فسره السيد ناصر الجابري، مستشار الفعاليات الثقافية ممثل إدارة التراث، بتأكيده على أن احتفالات مهرجان وزارة الثقافة بعيد الأضحى هذا العام استهدفت تقديم المتعة والترفيه جنبا إلى جنب مع الإفادة والتثقيف. وقال الجابري إنه روعي في هذه الفعاليات تحقيق وترسيخ قاعدة عامة لدى الجميع بأن الأنشطة والفعاليات الثقافية أصبحت عنصر جذب سياحي هام للمواطنين والمقيمين ولزوار الدولة من الدول المجاورة، لافتا إلى رصد وجود عشرات العوائل من خارج قطر وخصوصا الأشقاء من دول مجلس التعاون، والذين حضروا إلى القرية التراثية للاستمتاع بفعاليات العيد داخل القرية التراثية. الفلكلور القطري وأكد أن إدارة التراث بوزارة الثقافة قامت بكافة الاستعدادات الجيدة لإقامة المهرجان بالصورة التي ظهر بها، وذلك من خلال توفير كافة الإمكانيات والأمور التنظيمية، لافتا إلى أن فقرات المسابقات الثقافية والأسئلة العامة التي يتم خلالها توزيع العديد من الجوائز تجذب الأطفال بشكل كبير، والتي يشارك فيها الحضور من جميع الأعمار لإدخال البهجة على الجميع علاوة على مسابقة الرسم والتلوين التي شهدت زيادة كبيرة في أعداد الأطفال الراغبين في الالتحاق بها، "ولذلك قررنا أيضا زيادة عدد الأطفال الفائزين في هذه المسابقة إلى 20 طفلا بعد نجاحها في استقطاب أعداد كبيرة من الزائرين". وخلاف فقرات السيرك الإفريقي الأوروبي الذي جذب اهتمام الحضور بعروضه المبهرة، فقد كانت فقرات القسم الثاني من الفعاليات، والخاصة بفرق الفنون الشعبية واحدة من الفقرات التي أكدت تألقها خلال الفعاليات، وكان الحضور مساء أمس على موعد مع فرقة مرام النسائية التي قدمت فاصلا من الأغاني الشعبية والتراثية المعبرة عن الفلكلور الغنائي القطري، وحظيت هذه الفقرة بتجاوب كبير من قبل الجمهور الذين تفاعلوا مع ما قدمته الفرقة من لوحات، مستوحاة من التراث الشعبي. موهبة الرسم كما حظيت فقرات التلوين باهتمام لافت من جانب الحضور، إذ قدمت العائلات ذويهم لخوض مسابقات الرسم، للتعبير عن مواهبهم من ناحية، والفوز بمسابقات هذه الفقرة، والتي تم الإعلان عنها من قبل ، وتصل الى 10 جوائز يوميا. ومن بين فقرات الرسم، جاء التلوين بالرمال على نحو ما تقول الأستاذة أريج أمين مشرفة فعاليات الرسم والتلوين في الخيمة بأن التلوين بالرمال يكون عن طريق استخدام الرمال الملونة التي يستخدمها المشاركون في عمل لوحات جميلة ذات ألوان مميزة. ولفتت أريج أمين الى أن الإقبال الكبير من قبل الأطفال على فقرات هذه المسابقة دفعهم الى زيادة مساحة المكان المخصص للتلوين بحيث يمكن استقبال أكبر عدد ممكن من الأطفال من مختلف الفئات العمرية، مؤكدة أنه يتم اختيار 14 فائزا في مجالي التلوين العادي والتلوين بالرمال. عروض مبهرة ومن جانبه، تمكن اللاعب الأوزبكي جانشيت ومرافقته إبهار الأطفال من خلال فقرة خاصة ضمن فقرات السيرك الأوروبي، وهى الفقرة التي جذبت جميع الحضور، وعبروا عن سعادتهم بها، في الوقت الذي عبر فيه جانشيت عن سعادته بتقديم عرضه المبهر في دولة قطر، "كما سبق أن عرضته في العديد من الدول العربية". وأكد جانشيت أن الفقرات التي يقدمها هي عبارة عن مهارة فائقة في إستخدام الأدوات وخفة يد، لافتا إلى انه يستمد طاقته من بسمات الأطفال وتفاعلهم مع ما يقدمه. وأشاد في هذا السياق بهذا الحضور الجماهيري الكبير للفعاليات، على نحو ما لمسه طوال أيام المهرجان، وخاصة إقبال الأطفال، وتفاعلهم مع عروضه. تنوع الحضور وتنوع حضور الفعاليات بين مواطنين ومقيمين وزائرين من دول الخليج العربية، على نحو ما عبر عنه خالد ناصر طلب الذي حضر من المملكة العربية السعودية خصيصا لقضاء أجازة عيد الأضحى المبارك في دولة قطر، مؤكدا أنه يحرص مع أسرته على القدوم إلى قطر في الأعياد بعد ما لمس الاهتمام الكبير بالأنشطة والفعاليات الجميلة التي تقدمها دولة قطر للمواطنين والمقيمين خلال أيام العيد. وقال إنه حضر مهرجان عيد الفطر في القرية التراثية وكان سعيدا به للغاية، وخاصة الفعاليات المتنوعة التي قدمها المهرجان، وأنه قرر الحضور في مناسبات أخرى قادمة للاستمتاع بمهرجان العيد في القرية التراثية. مشيدا بمستوى التنظيم والفقرات التي يتم تقديمها. جهود ثقافية أما حسين الحداد أحد المواطنين من زوار مهرجان عيد الأضحى المبارك بالقرية التراثية فقال إن هذه هي المرة الأولى التي يشارك مع أسرته في هذا المهرجان. معربا عن سعادته بهذه الفعاليات والتي نالت إعجاب جميع أفراد أسرته نظرا لتنوعها ووجود وجبة ثقافية ترفيهية وتعليمية دسمة داخل برنامج الاحتفالات.
411
| 07 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
26874
| 12 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
9202
| 11 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8918
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7790
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7298
| 13 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
5436
| 11 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4624
| 12 أكتوبر 2025