د. السليطي: نسعى لتوفير بيئة علمية مناسبة للطلاب والباحثين الكواري: سهيل سات جاهزة لتدريب الكوادر الوطنية تفتتح المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم (الثلاثاء) قبة الثريا الفلكية بالمبنى (45) بكتارا، لتكون أول قبة فلكية ثابتة في قطر ، وذلك ضمن احتفالية كتارا المميزة والمتواصلة باليوم الوطني لدولة قطر. من جهة أخرى، وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أمس على مذكرة تعاون مع الشركة القطرية للأقمار الصناعية سهيل سات ، تهدف إلى تبادل الخبرات والتشاور في السبل الكفيلة لتنمية الثقافة الفلكية ، وتطوير الحضور القطري في مجال الفضاء . وبموجب هذه المذكرة ستتعاون المؤسستان فيما بينهما من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والمتمثلة في قبة الثريا الفلكية والمرصد الفلكي ، وذلك من خلال تنظيم المحاضرات وورش العمل التعليمية والندوات المتخصصة لطلبة المدارس والجامعات في مجال علوم الفلك والفضاء ، حيث وقع المذكرة كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والسيد علي بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للأقمار الصناعية سهيل سات . وفي هذه المناسبة، عبر سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام (كتارا) عن سروره بتوقيع الاتفاقية بالتزامن مع تدشين قبة الثريا الفلكية (الثلاثاء)، وفي إطار الاحتفالية المميزة التي تطلقها كتارا في اليوم الوطني للدولة على مدار تسعة أيام متواصلة، معربا عن أمله بأن يسهم هذا التعاون إلى نشر التوعية والتثقيف بعلوم الفلك والفضاء، بما يساعد الأجيال الجديدة على مواكبة العصر، ويوسع مداركهم ويثري معلوماتهم، ويعزز إمكاناتهم ومهاراتهم ويصقل مواهبهم، وذلك إدراكاً من كتارا بأهمية هذا العلم الذي برع فيه أجدادنا العرب، وسعياً لخلق جيل ريادي مبدع ومبتكر ، قادر على المشاركة في بناء نهضة تنموية شاملة، تساهم بفعالية وإيجابية في الحضارة الإنسانية . كما أعرب مدير عام كتارا عن تطلعه بأن تسهم هذه الاتفافية في تعزيز وتطويرِ التعاون بين كتارا وسهيل سات ، بما يخدم العمل الثقافي وتنمية الثقافة الفلكية، ويمكّن أبنائنا الطلاب من تحقيق فهم أفضل وأعمق لعلوم الفلك والفضاء، بالإضافة إلى دعم الباحثين والدارسين، عبر توفير البيئة العلمية المناسبة لهم . وأكد د. السليطي أن قبة الثريا الفلكية ، وبما تضمه من تقنيات رقمية وأجهزة ومعدات فلكية حديثة وعروض مرئية مثيرة وفريدة، ستشكل مصدراً حيوياً لدعم المعرفة والثقافة في علوم الفضاء والفلك ، معبرا عن سعادته بأن يفتح هذا المرفق الثقافي والعلمي الجديد والمميز أبوابه لطلاب العلم والمعرفة والمهتمين بعلوم الفلك والنجوم، ليطلعوا من خلاله، على الرحلات الفضائية والبرامج التعليمية وعروض النجوم والمجرات والأجرام السماوية، ويكتسبوا العلوم والمعارف التي تنفعهم وتخدم أمتهم .. من جهته، أعرب السيد علي الكواري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للأقمار الصناعية سهيل سات عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون بين مؤسسة كتارا وشركة سهيل سات، متمنيا بأن يسهم هذا التعاون في اثراء فعاليات وأنشطة قبة الثريا الفلكية المشروع الثقافي والعلمي الرائد بكتارا ، مبديا استعداد سهل سات للعمل على تدريب الكوادر الوطنية في مجال الأقمار الصناعية وعلوم الفضاء ، بالإضافة إلى تزويد قبة الثريا الفلكية بمختلف المجسمات والتقنيات وكل ما من شأنه أن يثري الثقافة الفلكية لدى الزوار والباحثين، ويخدم المجتمع والوطن .

الحديقة تتضمن خدمات متنوعة وممشى للرياضيين ومواقف سيارات المشاريع تندرج ضمن مشاريع وأفكار رائدة تخدم المجتمع القطري مرسى كتارا عبارة عن مطاعم وشاليهات تزين شاطئ كتارا قبة الثريا الفلكية أحدث مشروع فلكي في الشرق الأوسط كشف سعادة الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في تصريحات لـالشرق عن افتتاح حديقة تلال كتارا الواقعة في الجهة الجنوبية نهاية العام الجاري، وتتضمن الحديقة العديد من الخدمات مثل ممشى رياضي يلبي احتياجات هواة رياضة المشي وغيرها، بالإضافة إلى مواقف سيارات وخدمات متنوعة للجمهور بالمجان، ويعتبر هذا المكان متنفساً للجمهور، منوهاً إلى أنه سيتم افتتاح مرسى كتارا وهو عبارة عن مطاعم وشاليهات وأماكن ترفيهية، كما سيتم افتتاح أكبر قبة فلكية في الشرق الأوسط وهو المشروع الذي أعلن البدء به وانفردت الشرق بنشره العام الماضي. وأضاف السليطي أن هذه الأمكنة تتميز بإطلالات جميلة ومناظر خلابة على ابراج الدوحة وكذلك اللؤلؤة، وتحتوي على مسطحات خضراء تمتد على مساحة شاسعة، مشيرا إلى أن هذه المرافق الجديدة تندرج ضمن رؤية كتارا الهادفة إلى عمل مشاريع وأفكار رائدة تخدم المجتمع القطري، وتلاقي القبول والإقبال عند أفراده. ومن المتوقع ان المكان سيشهد اقبالا جماهيريا كبيرا كونه يتميز بأجواء رائعة ويمتد على مساحة شاسعة، حيث ان الحديقة تحتوي على مجموعة من التلال تتزين بالأشجار والمسطحات الخضراء. وتعتبر المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من ابرز الاماكن السياحية في قطر وتستقطب السياح من مختلف اقطار العالم، وأصبحت مكانا يقصده الجميع بعد ان نجح هذا المكان في جذب الأنظار لما يقدمه من فعاليات تستمر طوال العام وتحاكي جميع الثقافات بالإضافة إلى انها ملتقى الثقافات. مشروع استثنائي ويعتبر الحي الثقافي مشروعا استثنائيا يزخر بالآمال والتفاعلات الإنسانية، وفي خضمّ قيام ثقافة عالمية جديدة بشكل متسارع، ومبيّنة أهمية التنوّع في التطور الإنساني، يأتي الحي الثقافي كتارا كأحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة، حيث إنها مكان يزوره الجمهور للتعرّف على ثقافات العالم، عبر مسارحها الرائعة وقاعات الاحتفالات الموسيقية، وقاعات العرض ومرافق اخرى متطوّرة، وبذلك تهدف كتارا إلى الريادة في مجال النشاطات الثقافية المتعددة. متنفس على ضفاف الخليج وفي سياق الأهداف التي تمّ التخطيط لها بما يوافق الرؤية الوطنية لقطر 2030، فإنّ كتارا تقوم على خدمة تراث وتقاليد قطر وأن تكون ملتقى ثقافات العالم من ناحية الأماكن والمرافق التي فيها، سواء المسارح أو القاعات المخصصة للفعاليات الثقافية والفنية، فضلا عن الأماكن المخصصة للمؤسسات الثقافية الموزعة على أنحاء كتارا. ومن المعروف أن كتارا تسعى للتوعية بأهمية كل ثقافة وحضارة، حيث تستضيف كتارا المهرجانات وورش العمال والمعارض والفعاليات على المستوى العالمي، الإقليمي والمحلي، كما إن كتارا تعتبر بمثابة نظرة على مستقبل عالم يتمكّن فيه الناس من كل المرجعيات الثقافية المختلفة من تخطّي حدودهم الوطنية الجغرافية، وتبني قضايا مشتركة في دعم الوحدة الإنسانية لتكون كتارا هي ملتقى يمزج بين جمال الماضي بإشراقة المستقبل. وهذا ما يعطي مشروع التلال بشكله الحالي على مدخل كتارا وعلى جانبه منظرا جماليا إضافيا، يضفي على المكان سحرا إضافيا، بحيث تكون هذه الحديقة أشبه بالمتنفس الأخضر الطبيعي للحي الثقافي ذي الأبنية الضخمة، الواقعة على جانبي الخليج العربي.

يعزز مشروع القبة الفلكية والمرصد الفلكي الذي أعلنت عن إنشائه المؤسسة العامة للحي الثقافي مؤخرا، ما تهدف إليه كتارا بأن تكون منارة للثقافة العربية على مستوى المنطقة، ونقطة التقاء وانطلاق لجميع ثقافات العالم، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم السياحة الثقافية المستدامة التي تساهم في تعزيز الفرص المتاحة في ازدهار السياحة في المستقبل ما يجعل من كتارا وجهة ثقافية وسياحية عالمية على مدار العام. جاء المشروع الذي يهدف إلى مد جسور التعاون بين (كتارا) وشركة تنمية نفط عمان، ليبرهن رغبة البلدين في تعميق وتقوية شتى مناحي العلاقات الثنائية وتطويرها على النحو الذي يترجم خصوصية التقارب بين الشعبين الشقيقين في قطر وسلطنة عمان، كما يأتي مشروع (كتارا) الجديد في إطار اهتمام (كتارا) بالفلك، وإدراكا منها بأهمية هذا العلم الذي بَرَعَ فيه أجدادنا الأوائل، وانطلاقًا من دور (كتارا) في تعزيز الوعي والتثقيف الفلكي، ونشر المعرفة بعجائب الفضاء والكون، بطريقة حديثة ومبتكرة وفعالة. ويعتبر مشروع القبة الفلكية والمرصد الفلكي في كتارا، بمثابة مشروع ثقافي وسياحي وعلمي، فريد من نوعه على مستوى قطر والمنطقة، ما يشكل رافدا من روافد المعرفة، وإضافة مهمة إلى الحركة الثقافية والسياحية في دولة قطر، حيث سيكون أحد أهم العناصر الثقافية التي تمتلك قيمة ثقافية ويقع على عاتقها تنشيط السياحة قبل وبعد استضافة الدوحة لأولمبياد كأس العالم عام 2022. ويحتوي المرصد الفلكي، على شاشة عرض متصلة بتلسكوب متطور، وساحة تلسكوبية فردية، حيث يمكن رؤية الكواكب والنجوم والأبراج والقمر بالمشاهدة الحية، من خلال التلسكوبات الحديثة والمتطورة. عروض فيلمية ويقدم مبنى القبة الفلكية، عروضا فيلمية ثلاثية الأبعاد بمؤثرات صوتية، تتعلق موادها بموضوعات مختلفة عن الفضاء والأجرام السماوية، يمكن أن تفتح هذه العروض آفاق العلم والمعرفة، بطريقة علمية مثيرة ومشوقة، كأفلام الكرة الأرضية والمجموعة الشمسية، والرحلات إلى الفضاء والقمر والمشترى وزحل.

توقيع مذكرة تعاون مع شركة تنمية نفط عُماند.السليطي : مشروع كتارا الجديد يفتح آفاق المعرفة والتثقيف في مجال الفلك العجمي : عمان تمتلك تجربة مميزة في الرصد الفلكي وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) صباح اليوم مذكرة تعاون مع شركة تنمية نفط عمان، تهدف إلى مد جسور التعاون بين الطرفين وتبادل المعارف والخبرات في مجال الفلك، وقع المذكرة كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والمهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان.وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مديرعام كتارا :" إن مشروع (كتارا) الجديد المتمثل بإنشاء القبة الفلكية والمرصد الفلكي، يأتي في إطار اهتمام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالفلك، وإدراكا منها بأهمية هذا العلم الذي بَرَعَ فيه أجدادنا الأوائل، وانطلاقاً من دور (كتارا) في تعزيز الوعي والتثقيف الفلكي، ونشر المعرفة بعجائب الفضاء والكون.وأعرب د. السليطي عن أمله بأن تعزز هذه الاتفاقية آفاق التعاون بين كتارا وشركة تنمية نفط عمان، بما يخدم العمل الثقافي وتنمية الثقافة الفلكية، لافتا إلى أن كتارا تسابق الزمن من أجل انجاز مشاريعها الجديدة لكي تصبح أكثر المرتكزات قوة لبناء نهضة تنموية شاملة، وتساهم بشكل إيجابي وفعّال في الحضارة الإنسانية..وبدوره، عبر المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان عن سروره بتوقيع هذه الاتفاقية التي تخدم تطلعات الطرفين بتعزيز العمل الثقافي المشترك وتوطيد أواصر التعاون بينهما بهدف غرس الثقافة الفلكية لكل منهما ، معربا عن أمله بأن يشكل انشاء القبة الفلكية والمرصد الفلكي بدولة قطر رافدا من روافد المعرفة على مستوى المنطقة ..لافتا إلى أن القبة الفلكية التابعة لشركة تنمية نفط عُمان تمتلك تجربة مميزة في الرصد الفلكي ، فضلا عن جملة من أحدث المعروضات المرئية والتي ستتمكن كتارا من الاستفادة منها في قبتها الجديدة، إلى جانب تقديم الدعم الفني وتدريب موظفي كتارا في الدورات المتعلقة بمشروع القبة الفلكية.