برأت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة الشعبية من تهمة مخالفة ميثاق الشرف الخاص بالفيفا في قضية أثارتها شكوى تقدم بها سلفه تيو تسفانيتسجر. وقالت لجنة القيم التابعة للفيفا في بيان اليوم الجمعة، إن تحقيقات أولية كشفت "عدم حدوث خرق لأي مواد من ميثاق الشرف الخاص بالفيفا في القضية المذكورة". وفحصت اللجنة الدخل الذي يحصل عليه نيرسباح من المعاش التقاعدي والمكافآت بناء على طلب من تسفانيتسجر وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا. وقال بيان لجنة القيم إن قسم التحقيقات التابع لها فحص كل جوانب القضية "وخلص إلى عدم وجود أي مخالفات من جانب نيرسباخ أو من جانب أي شخص أخر ومن ثم أغلق هذا الملف". ورحب الاتحاد الألماني لكرة القدم بالقرار قائلا إنه يعتبر الأمر منتهيا. وقال الاتحاد الألماني في بيان "يرحب مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم بالقرار ويرى أن النتيجة ستضع حدا للاتهامات المتكررة التي توجه للاتحاد ورئيسه ومجلس إدارته". وكانت القضية تفجرت في العام الماضي عندما دعم الاتحاد الألماني نيرسباخ قائلا إنه "يحصل على معاشه التقليدي من خلال عمله مع الاتحاد الألماني طوال 24 عاما".

قالت وكالة الأنباء الأردنية إن الأمير علي بن الحسين سيحظى بدعم البحرين وبروناي في سباق المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في مايو المقبل. وأضافت الوكالة أن الأمير علي قابل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في المنامة "وأكد الملك وقوف البحرين إلى جانب ترشح الأمير علي لانتخابات رئاسة الفيفا". وردا على سؤال حول دعم البحرين للأمير علي في انتخابات رئاسة الفيفا رفض أكثر من عضو بمجلس إدارة الاتحاد البحريني تأكيد الأمر أو نفيه. ولم تذكر وكالة أنباء البحرين في تقريرها عن الزيارة أمس الاثنين أن البحرين ستعطي صوتها في الانتخابات للأمير علي واكتفت بالقول إن الملك تمنى للأمير علي "دوام التوفيق والسداد". وسبق أن أعلن البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي أن القارة الآسيوية اتفقت على دعم السويسري سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا الذي سيكمل عامه 79 اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء الأردنية أيضا إن الأمير علي التقى مع الأمير سفري شقيق سلطان بروناي حسن البلقية. وأضافت "أكد الأمير سفري خلال اللقاء دعم بلاده لترشح الأمير علي الذي يتمتع بقدرات وخبرات رفيعة المستوى تؤهله لهذا الموقع الدولي المميز". ويتنافس أربعة مرشحين على رئاسة الاتحاد الدولي في 29 مايو المقبل وسط توقعات بأن يحصد بلاتر الرئيس الحالي معظم أصوات آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية. ولم تعلن أوروبا - التي تملك 53 صوتا من أصل 209 أصوات - دعمها لأي مرشح بعد. وإضافة إلى الأمير علي وبلاتر سيدخل سباق الترشح لرئاسة الفيفا أيضا ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي والبرتغالي لويس فيجو لاعب برشلونة وريال مدريد السابق.

طالب سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إيران بالسماح بدخول النساء الاستادات وحضور مباريات اللعبة الشعبية واصفا الحظر الحالي على حضور النساء المباريات بأنه غير مقبول. وكتب بلاتر في مجلة الفيفا الأسبوعية "عندما سافرت إلى إيران في نوفمبر 2013 واجهت إلى جانب الحماس الشعبي الهائل لكرة القدم قانونا يمنع النساء من حضور مباريات كرة القدم". وأضاف رئيس الفيفا قوله "أثرت القضية خلال اجتماعي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، وخرجت بانطباع بان هذا الوضع غير المقبول ربما يتغير في المدى المتوسط". وقال بلاتر أيضا "لكن شيئا لم يحدث ولا يزال هناك حظر جماعي مطبق على النساء في إيران، رغم وجود هيئة كبيرة لكرة القدم النسائية". وأكد بلاتر "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر ومن ثم فأنا أناشد السلطات الإيرانية قائلا، افتحوا استادات كرة القدم في بلادكم أمام النساء". وخلال نهائيات كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في أستراليا حضرت الكثير من النساء الإيرانيات مباريات في البطولة. كما انتقد بلاتر الاتحادات القارية لكرة القدم لعدم انتخابها سيدات لعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا. وقال بلاتر "في كل الاتحادات القارية لكرة القدم لا توجد نساء، هذا أمر مؤسف ويجب أن يتغير مستقبلا".

وصل السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى أسونسيون عاصمة باراجواي مساء أمس الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" والذي يعقد في وقت لاحق اليوم الأربعاء. ورحب "كونميبول" الذي يتخذ من العاصمة أسونسيون مقرا له بقدوم بلاتر عبر موقعه الرسمي على الإنترنت. ويدشن "كونميبول" اليوم الاجتماع الـ 65 لجمعيته العمومية، والذي سيتم خلاله تنصيب الباراجواياني خوان أنخيل نابوت كرئيس للاتحاد حتى عام 2019. وترأس الأوروجواياني إوخينيو فيجورادو "كونميبول" حتى أغسطس 2014 عندما تقدم باستقالته ليشغل منصب نائب رئيس الفيفا بعد وفاة النائب السابق الأرجنتيني خوليو جروندونا. ومن المنتظر أن يتناول بلاتر الغذاء مع رئيس باراجواي هوراسيو كارتيس الذي كان لاعبا ورئيسا سابقا لنادي ليبيرتاد دي أسونسيون، على أن يعقد مؤتمرا صحفيا بصحبة نابوت بعد انتهاء اجتماع الجمعية العمومية. ويأمل بلاتر"78 عاما" في أعادة انتخابه لفترة رئاسية خامسة خلال اجتماع الجمعية العمومية للفيفا في مايو المقبل. ومن المتوقع أيضا، أن ينضم إلى اجتماع "كونميبول" في أسونسيون منافسو بلاتر في الانتخابات الرئاسية للفيفا القادمة وهم: البرتغالي لويس فيجو والهولندي مايكل فان براج والأردني علي بن الحسين.

ثارت حالة من اللغط والارتباك في الكرة الإسبانية بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" معاقبة فريق الميريا بخصم ثلاث نقاط من رصيده هذا الموسم في الدوري المحلي "الليجا" في إسبانيا، وهو الأمر الذي اعترف به اتحاد الكرة الإسباني ورفضته رابطة أندية الدوري الإسباني من ناحية أخرى. ونشر اتحاد الكرة الإسباني عبر موقعه على الإنترنت، جدول ترتيب أندية الدوري الإسباني، والذي يحتل فيه فريق الميريا المركز الثامن عشر برصيد 21 نقطة، بينما أصدرت رابطة الأندية الإسبانية ترتيبا مختلفا يظهر فيه الميريا في المركز السادس عشر برصيد 24 نقطة. وكان الفيفا قد عاقب الفريق الإسباني في الأسبوع الماضي بخصم ثلاث نقاط من رصيده بسبب ديونه المتعثرة تجاه أندية أجنبية أخرى نظير حقوق رعاية أحد اللاعبين. وثارت المشكلة الأخيرة بسبب تعاقد الميريا عام 2010 مع الدنماركي مايكل جاكوبسين لاعب نادي البورج السابق. وطالب النادي الدنماركي نظيره الإسباني بدفع مبلغ يتراوح بين 50 و60 ألف يورو "56 و62 ألف و700 دولار" نظير حقوق رعاية اللاعب، وهو الأمر الذي رفضه الميريا. ومن جانبه، أكد ألفونسو جارسيا رئيس الميريا أن ناديه سدد الدين المذكور، كما قدم مستندات للمحكمة الرياضية الدولية "كاس" تثبت صحة ادعائه. ودافعت رابطة الدوري الأسباني عن الميريا في هذه القضية ورفضت خصم النقاط الثلاث من رصيده حتى هذه اللحظة. ولعب جاكوبسين 54 مباراة لصالح النادي الإسباني في الفترة ما بين عامي 2010 و2012، حيث أنه يلعب حاليا بين صفوف نادي إف سي كوبنهاجن الدنماركي. وأصبح الميريا في مأزق معقد بسبب هذه المشكلة، حيث أنه يصارع من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني، نظرا لأنه يحتل أحد مراكز الهبوط بعد خصم الفيفا ثلاث نقاط من رصيده.

رحب لويس فيجو مهاجم منتخب البرتغال السابق والمرشح الحالي لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الإثنين، بعقد مناظرة تلفزيونية مع ثلاثة منافسين آخرين على رئاسة الفيفا. واقترحت هيئة الإذاعة البريطانية وشبكة سكاي عقد مناظرة لمدة ساعة قد يشارك فيها أيضا سيب بلاتر الرئيس الحالي الذي يسعى لولاية جديدة والأمير الأردني علي بن الحسين وميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم. وقال فيجو في بيان "كرة القدم رياضة محبوبة يتعلق بها الجميع حول العالم وندين للجماهير بعقد مناقشة صادقة ومفتوحة حول مستقبل الفيفا باعتباره الجهة المسؤولة عن اللعبة عالميا". وتابع "أؤيد بشدة فكرة عقد مناظرة مفتوحة بين المرشحين بناء على اقتراح بي.بي.سي. وسكاي". واستطرد "ومن أجل نجاح الفكرة يتعين على المرشحين الأربعة المشاركة وسوف أكتب للمسؤولين عن المناظرة لتأكيد مشاركتي". وأضاف "من الضروري أن نضع الفيفا على طريق جديد ويستحق مجتمع كرة القدم وجميع المهتمين باللعبة والجماهير معرفة ما يستطيع المرشحون الأربعة تقديمه للمستقبل". وقال بلاتر في سبتمبر الماضي إنه لا يهتم بهذه المناظرة. وأوضح "لا أدري كيف نستطيع عقد نقاشات علنية". وتابع "لا ننافس في عالم السياسة بل نعمل في كرة القدم ولا يتعين تقليد كل ما يحدث في عالم السياسة". وأضاف "حاولت في 1998 ورفضوا جميعا التحدث معي" في إشارة إلى العام الذي شهد فوزه بالولاية الأولى.

لجأ نادي الميريا الإسباني، إلى محكمة التحكيم الرياضية للاعتراض على العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وهي خصم ثلاث نقاط من رصيده بسبب ما وصفته تقارير إعلامية إسبانية بأنها ديون متأخرة على النادي. وأكد الميريا عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، اليوم السبت، عقوبة خصم النقاط الثلاث إلا أنه لم يوضح سبب فرضها عليه وقال أيضا إنها لن تنفذ قبل أن تبت محكمة التحكيم في الطعن الذي تقدم به. وقال الميريا "في الوقت نفسه يشعر الميريا بالارتياح تجاه كل الجوانب وقد أوفى تماما بكل التزاماته". وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الفيفا اتخذ قرار العقوبة بناء على شكوى تقدم بها نادي البورج الدنمركي ضد النادي الاسباني فيما يتصل بتعاقد الميريا مع المدافع مايكل ياكوبسن في يوليو تموز 2010. وحسب التقارير يقول البورج إن الميريا مدين له بنحو 60 ألف يورو (67164 دولارا). ويحتل الميريا المركز 16 بين فرق دوري الدرجة الأولى الإسباني العشرين برصيد 23 نقطة من 24 مباراة مبتعدا بنقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط.

أعلن جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم ثقة "الفيفا" في قدرات ومؤهلات دولة قطر علي تنظيم مونديال 2022 بمستوي مشرف ومميز من كافة الجوانب التنظيمية والفنية. مشيرا إلى توافق في الرؤى والأفكار حول الموعد المقترح الجديد لبطولة كأس العالم 2022 خلال الفترة من منتصف نوفمبر إلى نهاية ديسمبر، نافيا في ذات الوقت نية "الفيفا" في توجيه اعتذارا أو دفع تعويضات للأندية الأوروبية التي قد ترى أنها متضررة من تغيير موعد إقامة المونديال خلال الشتاء بديلا عن الصيف، مؤكدا باللجنة المنظمة أوصت بإقامة المونديال من نهاية نوفمبر إلى نهاية ديسمبر 2022 ولم يتم الفصل في الأيام بشكل نهائي وهو أمر سيحدد في الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية للاتحاد في مارس المقبل وقد أخذنا في الاعتبار مصلحة الجميع سواء الأندية أو الاتحادات الوطنية والقارية. واستطرد جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم في مؤتمره الصحفي، قائلا: بلا شك نحن ليس مطالبون بتقديم أي تنازلات ويجب أن ننظر له جميعا من الجانب الإيجابي ولا أجد مبررا لتقديم اعتذارات للأندية فنحن ننظر للموعد الجديد كونه يمثل تطويرا لخريطة كرة القدم العالمية وقد تلقيا الدعم من جميع الاتحادات القارية بخلاف معظم الاتحادات الوطنية التي تدعم فكرة تنظيم المونديال ولو لمرة واحدة في الشتاء خصوصا وأن الاتحاد الدولي (الفيفا) قد أوفى بكل التزاماته تجاه الجميع فيما يتعلق بتعديل موعد البطولة وكرر فالكه بالقول.. نعم لا يوجد مبرر لتقديم اعتذارات أو تنازلات لنقل المونديال للشتاء، مؤكدا بان الجميع يمثلون أسرة كرة القدم العالمية فنحن شركاء في تطورها والاهتمام بشئونها وهمومها فكل الاتحادات القارية وغيرها.. ساندت توصية تغيير موعد المونديال إلى التوقيت الجديد، مضيفا بأن دور(الفيفا) دوما كان السعي الجاد مع شركائه نحو تطوير كرة القدم والتي تعد وسيلة الأمثل للشعوب للاستمتاع وقضاء أسعد. شدد فالكه أيضا في حديثه علي أهمية الإرث العظيم الذي سوف يخلفه مونديال قطر 2022، علي الصعيد المحلي أو في دول الشرق الأوسط التي تنظم للمرة الأولى حدث بحجم مونديال كرة القدم.

يصل إلى الدوحة اليوم وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا- استعداداً للاجتماع المهم مع اللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022، وذلك يوم الخامس والعشرين من فبراير الجاري بفندق الريتز كارلتون، والذي سيحسم الموعد النهائي لمونديال قطر 2022. ويترأس الاجتماع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس وفد"الفيفا" المكلف من قبل اللجنة التنفيذية بـ"الفيفا" بتحديد موعد مونديال قطر، سواء في الصيف أو الشتاء، ويضم وفد "الفيفا" عددا من كبار المسؤولين، لعل أبرزهم جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم. ويمثل وفد اللجنة المنظمة المحلية عدد من كبار المسؤولين باللجنة يتقدمهم حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، وناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة. وسيناقش الاجتماع عدة محاور، أهمها: - عرض الشؤون المتعلقة باللجنة المنظمة قطر 2022 وآليات التعاون ومساحات العمل بين اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث. - عرض الإنجازات التي تحققت والمحطات الرئيسية المقبلة المتعلقة باتفاقية استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. - عرض آخر تطورات العمل المشترك بين اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد الدولي لكرة القدم فيما يتعلق بالشؤون القانونية والمالية. - استعراض تقارير تقدم العمل والحوكمة التي تقدمها لجان العمل المشتركة للاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة قطر 2022، حول آخر التطورات المتعلقة بمشاريع بناء الاستادات والمرافق والخدمات وإدارة المشاريع والمعارف المكتسبة والاتصال والعلاقات العامة والتسويق. - عرض ومناقشة المخطط الرئيسي للعمليات التشغيلية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 "TOMP". ويعقب الاجتماع مؤتمر صحفي يقدم خلاله حسن الذوادي الرئيس التنفيذى للجنة المحلية المنظمة وجيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم موجزاً حول آخر التطورات المتعلقة بتنظيم مونديال قطر 2022.

انسحب الجزائري محمد روراوة من انتخابات عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وسيخسر مكانه في المجموعة القوية المؤلفة من 25 عضوا. وانتخب روراوة كواحد من ممثلي إفريقيا الأربعة في اللجنة قبل أربع سنوات ليصعد بسرعة سلم الهرم القيادي ويبدأ النظر إليه على أنه من المرشحين المحتملين لقيادة الاتحاد القاري في المستقبل. وكان من المقرر أن يكون رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم البالغ من العمر 67 عاما واحدا من أربعة مرشحين على مكانين في اللجنة التنفيذية سيتم التصويت عليهما خلال مؤتمر الاتحاد الإفريقي في القاهرة في السابع من أبريل. وأعلن الاتحاد الإفريقي للعبة اليوم الثلاثاء، انسحاب روراوة ليبقى جاك اروما من ساحل العاج والتونسي طارق بوشماوي وكونستانت عمري سليماني من جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثي الحالي في هذه الانتخابات. واروما عضو حالي في اللجنة لكن الاثنين الآخرين يسعيان للفوز بمقعد لأول مرة. وستصوت جميع الدول 54 الأعضاء في الكاف في القاهرة. وانتخب روراوة الرئيس السابق للتلفزيون الجزائري في 2011 بعدما انتزع مقعدا كان مخصصا بشكل تقليدي لمرشح من جنوب القارة في خطوة مفاجئة.

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم رسمياً ترشيح السيد سعود عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد لخوض انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على منصب نائب الرئيس، وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم. وقدم الاتحاد القطري لكرة القدم أوراق ترشح المهندي رسميا إلى الاتحاد الآسيوي تمهيداً لخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في الثلاثين من أبريل القادم على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي الذي سيعقد بالعاصمة البحرينية المنامة. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد فتح باب الترشح لخوض الانتخابات يوم 28 يناير الماضي، وسيتم غلق باب الترشيح وتقديم الطلبات بعد خمسة عشر يوماً من هذا التاريخ، حيث سيتم خلال هذه الفترة فحص أهلية المرشحين والإعلان عن القائمة النهائية التي ستخوض الانتخابات. ويأتي ترشيح الاتحاد القطري لكرة القدم لسعود المهندي لخوض هذه الانتخابات لما يتمتع به من خبرات إدارية متراكمة على الأصعدة كافة، لاسيما أنه من أكثر الشخصيات الرياضية خبرة وكفاءة في العمل الإداري، وهي الخبرات التي اكتسبها بعد مشوار طويل قضاه مع الكرة القطرية سواء على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، أو على مستوى الاتحاد القطري. وتدرج المهندي في جميع المناصب حتى وصل إلى منصب الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، والذي قضى خلاله فترة طويلة تميزت بالعطاء اللامحدود والذي توج بالتطور الملموس في منظومة العمل الإداري داخل الاتحاد. وانضم المهندي إلى عضوية الاتحاد القطري في موسم 1995، وأصبح الأمين العام للاتحاد منذ 2011 وحتى عام 2013 ، وفي أكتوبر 2013 صوتت له الجمعية العمومية لشغل منصب نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم. وبالإضافة إلى الخبرات المتعددة للمهندي والتي اكتسبها من العمل المحلي والقاري والإقليمي، فقد اكتسب أيضا العديد من العلاقات القوية والكبيرة التي تميزت بتنوعها ومتانتها مع مسؤولي الاتحادات الآسيوية والإقليمية ليحظى بعد هذه السنوات من العمل والجهد والعطاء بعلاقات جيدة للغاية علي المستويات كافة، والتي تترجم ثقة الاتحاد في قدرته على خوض الانتخابات القادمة وتمثيل الكرة القطرية في المحافل القارية والدولية بأحسن ما يكون.

اتهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة وسائل الإعلام الغربية اليوم السبت، بإضفاء هالة مسرحية على العنف الجماهيري الذي وقع خلال مباراة غانا وغينيا الاستوائية المضيفة في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية. وانهالت القذائف على اللاعبين والمشجعين وتم استدعاء مروحية تابعة للشرطة لتفريق الجماهير في الاستاد فيما تواصلت المشكلات خارج الملعب عقب المباراة التي توقفت لأكثر من نصف ساعة قبل أن تفوز بها غانا 3-صفر. وقال بلاتر للصحفيين اليوم السبت خلال التوقيع على مذكرة تفاهم بين الفيفا والاتحاد الإفريقي للعبة "الأخبار الجيدة لا تلق اهتماما إلا أن الأخبار السيئة هي الأخبار التي تلق رواجا". وأضاف "نتحدث فقط عن الأمور السيئة. كرة القدم...وهي من الأمور الجيدة...تقابل برد فعل عادي من قبيل أن هذه هي الحياة ودعونا ننعم بالهدوء ودع اللاعبين يقدمون ما لديهم". وتابع بلاتر "لا أرى الجانب السلبي في الكرة الإفريقية التي تقدمها وسائل الإعلام. هذا طبيعي...أن ننتقد ما هو جيد ولا ننتقد على الإطلاق ما هو سيء. الدور غير المحمود لوسائل الإعلام هو الدخول في افتراضات وتوقعات". واستطرد قائلا "في الماضي اتخذت الحكومة قرارا وأعلنته وسائل الإعلام. اليوم اتخذنا قرارات وقد عرضتها وسائل الإعلام بالفعل. أصبحنا عبيدا لوسائل الإعلام التي تعطي رأيها دوما". واستطرد "يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دورا ويجب أن تلعب دورا. إلا أنها يجب أن تلعب دورا يقوم على أسس تتعلق بالاحترام واللعب النظيف. يقرأ الجميع في العالم الصحف ويشاهدون التلفزيون ويرون جرائم القتل. لم نعد نتحدث عن زواج الأمراء الآن". واتهم حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي الصحافة بتضخيم الأحداث. وقال "الصحافة تضخم دوما من الأحداث وتحديدا الصحافة الغربية". وأضاف "عندما يحدث أي شيء سيء في أوروبا يقال أن هذا كان خطأ. عندما يحدث شيء في إفريقيا يبدأ الحديث عن الفساد". وتابع "ماذا حدث في المباراة بين صربيا وايطاليا؟" في إشارة للمباراة التي جرت في تصفيات بطولة أوروبا 2012 والتي توقفت بسبب أحداث شغب. واستطرد "إنه نفس ما حدث هنا إلا أن الأمر يختلف عندما يتعلق بإفريقيا". وقال "من خارج السياق أن نقول أنها مباراة الدور قبل النهائي. إنها مجرد مباراة لكرة القدم". وستنهي غينيا الاستوائية مسيرتها في كأس الأمم الإفريقية في مالابو في وقت لاحق اليوم السبت بخوضها مباراة المركز الثالث أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية. وستلعب غانا أمام كوت ديفوار في النهائي في باتا غدا الأحد.

دشن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم حملته لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة اليوم الثلاثاء، وقال أن الوقت حان لإنهاء "ثقافة التخويف" السائدة داخل الفيفا. ودعا الأمير علي لمناظرة علنية بين المرشحين الأربعة في السباق على رئاسة الاتحاد الدولي، بما في ذلك سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا "لإعلان مواقفنا وليعرف الناس أين نقف تحديدا". وقال الأمير الأردني وهو نائب رئيس الفيفا عن آسيا وعضو بلجنته التنفيذية إنه "لا يمكن أن يبقى" لأربع سنوات أخرى في المنصب لو استمرت الظروف الحالية. وأضاف رئيس الاتحاد الأردني "تسود ثقافة التخويف داخل الفيفا". وتابع الأمير علي (39 عاما) "في الماضي كانت الناس تتبنى مواقف ترتكز على مبادئ لينتهي بها المطاف للتعرض للعقاب، يحدوني الأمل أن تسير الأمور بشكل نزيه وفي الطريق الصحيح الآن". واستطرد "الرئيس الحالي يملك بالتأكيد أفضلية تلقائية بحكم موقعه لكني أؤكد للاتحادات الوطنية إننا نسير في الطريق الصحيح". والى جانب الأمير علي وبلاتر فان قائمة المتنافسين تشمل لويس فيجو اللاعب السابق لمنتخب البرتغال وميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي. وقال الأمير علي أن الدول التي رشحته هي بلده الأردن، إضافة لإنجلترا ومالطا وجورجيا وروسيا البيضاء والولايات المتحدة. وستجري الانتخابات في 29 مايو المقبل خلال المؤتمر السنوي للفيفا في زوريخ.

قال الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إنه يريد من الفيفا أن يحافظ على حقوق اللاعبين ويهتم بشكل أكبر بالمشجعين والشركات الراعية. واقترح الأمير علي إعادة مناقشة عدد البطاقات الممنوحة لكل قارة للتأهل لكأس العالم وطالب بضرورة إجراء تغييرات في المنظمة "حتى يكون رئيس الفيفا حاضرا لخدمة.. وحماية اللعبة". ويرغب الأمير علي في أن يكون "الفيفا مثالا يحتذى في السلوكيات الحميدة" وفقا لما كتبه بموقعه الجديد على الإنترنت أمس الجمعة. وقال الأمير علي عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا "هناك حاجة ملحة لإعادة بناء الثقة العامة في الفيفا وأن نظهر للمشجعين أن لدينا رغبة حقيقية في تحقيق أفضل مصالح كرة القدم". ويرغب الأمير علي أيضا "في حماية حقوق اللاعبين بالحديث عن أمور متعلقة بنظام الانتقالات والوكلاء غير الشرعيين والعديد من المخاطر التي تؤثر على صحة وأمن اللاعبين". وأكد الأمير علي أنه سيخصص 700 مليون دولار على الأقل من إحتياطي الفيفا لبناء المزيد من الملاعب. كما تحدث الأمير الأردني عن رغبته في "إعادة النظر في شكل كأس العالم والبطاقات الممنوحة لكل قارة عن طريق عملية تتسم بالديمقراطية والشفافية". وأضاف "أريد الاستماع أيضا إلى اللاعبين والمشجعين والشركات الراعية وكل من يحب أيضا كرة القدم لأن لهم الحق في المشاركة في كيفية عمل الفيفا. اللعبة تخص كل هذه الأطراف". ومن المنتظر أن يواجه سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا منافسة على منصبه من الأمير علي والهولندي ميكائيل فان براج والفرنسي جيروم شامبين والبرتغالي لويس فيجو في 29 مايو المقبل.

أكد نجم كرة القدم الفرنسي المعتزل ديفيد جينولا اليوم الخميس، أنه مستمر في السباق على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعد أن قال موقع حملته إن جميع مبالغ التبرعات سترد إلى أصحابها ما أثار تكهنات باحتمال انسحابه من السباق. وقال جينولا عبر موقع حملته على الانترنت "شكرا جزيلا لدعمكم فريق جينولا.. تم إغلاق صفحة التبرعات الآن وستعاد جميع التبرعات إلى أصحابها". وأضاف جينولا قوله "القتال لم ينته بعد لان كرة القدم لا تزال بحاجة إلى تغيير. أناشدكم الاستمرار في التعبير عن رغبتكم في التغيير في كرة القدم بكل طريقة ممكنة". وبعد ذلك أكد جينولا عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي انه مستمر في السباق قائلا "لم انسحب ولا أزال في السباق.. ولن أتنازل.. ربما لن تظهر نتائج الترشيح النهائية قبل الثامن من فبراير". وكان جينولا أعلن عن قراره بمنافسة الرئيس الحالي للفيفا سيب بلاتر قبل أسبوعين. وتضم قائمة المرشحين المنافسين لبلاتر كلا من البرتغالي لويس فيجو والأمير الأردني علي بن الحسين والهولندي ميكائيل فان براج والفرنسيين جيروم شامبين وجينولا.

قال لويس فيجو لاعب منتخب البرتغال السابق، اليوم الأربعاء، إنه يرغب في المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" كاشفا عن خططه قبل يوم من إغلاق باب الترشح لأهم منصب في اللعبة. وأعلن لاعب ريال مدريد وبرشلونة السابق نيته منافسة سيب بلاتر الرئيس الحالي خلال مقابلة مع شبكة سي.إن.إن التلفزيونية. ونال فيجو (42 عاما) جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين وشارك في 127 مباراة دولية مع البرتغال، ويحتاج فيجو إلى دعم خمسة اتحادات وطنية من أجل دخول السباق قبل إغلاق باب الترشح غدا الخميس. وقال فيجو "أهتم بكرة القدم.. لذلك ما أراه بالنظر لصورة الفيفا - ليس الآن فقط ولكن في السنوات الماضية - أمر لا أحبه".

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تقريرا اليوم الأربعاء ذكر فيه أن الأندية الإنجليزية تنفق أموالا على صفقات الانتقال الدولية أكثر من أي دولة أخرى. وأظهرت نتائج نظام الانتقالات العالمي في آخر 12 شهرا أن الأندية الإنجليزية أنفقت ما يزيد على 770 مليون دولار من أجل ضم لاعبين أجانب وهو ما يزيد بمبلغ 308 ملايين دولار مقارنة بأقرب منافسيها في إسبانيا. وأنفقت أندية العالم 4.06 مليار دولار للتعاقد مع لاعبين من خارج البلاد لكن التقرير لم يتضمن الانتقالات المحلية. والبرازيل هي أكثر الدول نشاطا بالنظر للانتقالات الدولية برصيد 1335 صفقة تليها انجلترا ولها 1263 صفقة ثم البرتغال برصيد 823 صفقة. وبالنسبة لصفقات اللاعبين تحت 18 عاما تأتي أندية إسبانيا في المرتبة الأولى وهي حقيقة أبرزتها صفقة ريال مدريد هذا الشهر والتي انتهت بضم النرويجي مارتن اوديجارد (16 عاما) من شترومجودست. ويخضع برشلونة الغريم التقليدي لريال مدريد حاليا لعقوبة من الفيفا منعته من إبرام أي صفقات جديدة بعد مخالفة النادي الكتالوني للوائح المتعلقة بضم اللاعبين تحت 18 عاما. ويخضع ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لتحقيق من الفيفا بسبب مزاعم عن نفس مخالفات برشلونة. وقال الفيفا في تقريره "في 2014 كانت اسبانيا الدولة التي ارتبط اسمها بأكبر عدد من اللاعبين القصر. مع تقديم 400 طلب لضم لاعبين قصر والموافقة على 352 طلبا منها. هذا عدد أكبر من أي اتحاد آخر في العالم". وبدأت شراكة نظام الانتقالات العالمي مع الفيفا في 2007 من أجل مراقبة الصفقات الدولية للاعبين.

رحب الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم بقرار ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" معتبرا إياه "مرشحا يملك مصداقية" وسيضيف المزيد للحوار الدائر حول مستقبل الفيفا. ودخل فان براج الذي يرأس الاتحاد الهولندي حلبة المنافسة أمس الإثنين، قائلا إنه يملك الخطابات الخمسة المطلوبة لدعم ترشحه من الاتحادات الوطنية. وقال الأمير علي في بيان اليوم الثلاثاء "نرحب بالزملاء الذين يتمتعون بالمصداقية من قبل عائلة كرة القدم والذين يريدون الانضمام لنقاش حقيقي حول مستقبل الفيفا". وأضاف "حملة الانتخابات لا تتعلق بالشخصيات ولكنها تتعلق بمن يخدم مصالح كرة القدم ويدفع بالاتحاد الدولي للعبة للمضي قدما إلى الأمام". وتابع "من الجيد بالنسبة للنواحي الديمقراطية أن يصدر ميكائيل فان براج هذا الإعلان". ويعد الأمير علي وفان براج من بين خمسة أشخاص يأملون في منافسة سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا عندما يحين الموعد النهائي للتقدم بالترشيحات بعد غد الخميس. ومن غير المحتمل أن يحصل جيروم فالك النائب السابق للامين العام للفيفا وديفيد جينولا ووكيل أعمال اللاعبين مينو رايولا على التزكية الضرورية للدخول للمنافسة في الانتخابات التي ستجري في زوريخ في 29 مايو المقبل. وأعلن الامير علي وهو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ويشغل منصب نائب رئيس الفيفا عن آسيا ترشحه هذا الشهر وعلى الرغم من أنه لا يحظى بكامل الدعم من قبل الاتحاد الآسيوي الذي ينتمي له فإنه يحظى بدعم من قبل أطراف أخرى وهو ما سيمنحه الدافع لمواصلة المنافسة. وسيسعى بلاتر البالغ من العمر 78 عاما للفوز بولاية خامسة في المنصب ويعد الأبرز للفوز.

أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم الإثنين، أن رئيسه ميكائيل فان براج سيترشح لرئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا". وقال الاتحاد الهولندي في بيان "ميكائيل فان براج سيترشح لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الفيفا. "يوم الثلاثاء سيرسل براج ترشحه الرسمي وسيرفق الخطابات الخمسة المطلوبة لدعم ترشحه من الاتحادات الوطنية إلى مقر الفيفا في زوريخ". وآخر موعد للتقدم بطلب الترشح لرئاسة الفيفا هو الخميس المقبل. وستعقد انتخابات رئاسة الفيفا في 29 مايو المقبل. وسبق أن أبدى بلاتر نيته الترشح للبقاء في منصبه ومن المنتظر أن يواجه منافسة من أكثر من شخص أهمهم الفرنسي جيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا والأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا.

يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحديا ربما هو الأكبر لسلطته منذ تشكل قبل 111 عاما بعدما دشن إصلاحيون يوم الأربعاء ائتلاف "فيفا الجديد الآن" طلبا للتغيير. وبعد سنوات من الجدل والاتهامات التي لا تتوقف بالرشوة والفساد طالت أعلى المستويات في سلطة الفيفا دشنت الحملة لتغيير الاتحاد الدولي في البرلمان الأوروبي. وقال داميان كولينز عضو البرلمان البريطاني "لم تحدث من قبل محاولة لتشكيل ائتلاف دولي لأشخاص من مؤسسات ومنظمات مختلفة سواء في كرة القدم أو الأعمال أو البرلمانات ينظرون جميعا أن صورة الفيفا تسير من سيء إلى أسوأ". وأضاف كولينز الذي لعب دورا مهما وراء تشكيل الائتلاف الجديد "أدركنا أن حجم المشكلة أصبح كبيرا لدرجة أنه بحاجة لرد هائل وهو ما نسعى للقيام به اليوم. "أعتقد أننا وصلنا لنقطة كبرى وأتمنى أن نقدم الثقة لمزيد من الأشخاص حول العالم للانضمام إلى الدعوات التي تطالب الفيفا بالتغيير". وبينما لا يملك الائتلاف أي قوة كمجموعة ضغط في الطريق لانتخابات رئاسة الفيفا في مايو المقبل فإنه قد يؤثر على طريقة إدارة الفيفا في المستقبل، كما أنها المرة الأولى التي تلتئم فيها مجموعات مختلفة وتجهر بنقص الثقة في الاتحاد الدولي. وبين المتحدثين ديفيد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وعضو مجلس اللوردات وكذلك المرشح لرئاسة الفيفا جيروم شامبين والمرشح المحتمل هارولد ماين نيكولز وهو من تشيلي وأعضاء من البرلمان الأوروبي. ودشنت المجموعة ميثاق إصلاح الفيفا وخطة من عشر نقاط للتغيير. وقالت بونيتا ميرسيديس وهي عضوة سابقة بالاتحاد الأسترالي لكرة القدم "فات الوقت على التطور ونحتاج لثورة، الناس قضت على سور برلين وحان الوقت لفعل الشيء نفسه وإعادة بناء فيفا جديد". وقال تريسمان الذي أشرف على عرض إنجلترا الخاسر لاستضافة كأس العالم 2018 "وصلنا لموقف مخجل يتصرف فيه زعماء كرة القدم العالمية وكأنهم قادة دول وهو ليس بأي حال من الأحوال الوضع الذي يمكن أن تدار به اللعبة".