كشفت صحيفة ألمانية اليوم الجمعة، أن الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج-جون المرشح لرئاسة الفيفا متهم بمحاولة ترجيح كفة ملف بلاده لاستضافة مونديال 2022، وانه مهدد بالحرمان من مزاولة أي نشاط رياضي. وكتبت صحيفة "فلت ام سونتاج" من دون تذكر مصادرها أن غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أوصت بمنع تشونج، نائب رئيس الفيفا السابق، من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 15 عاما. وبحسب الصحيفة، فان المحققين يعتقدون بأن تشونج حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده في حملة استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الأخلاق في الاتحاد الدولي. وكانت كوريا الجنوبية من الدول التي شاركت في السباق لاستضافة مونديال 2022 الذي ذهب إلى قطر بعد تغلبها على الولايات المتحدة في الجولة الأخيرة من التصويت. وأكدت الصحيفة الألمانية أن تشونج اقترح في رسالة تعود إلى أكتوبر 2010 على أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا إنشاء صندوق دولي لكرة القدم مع مشاركة كوريا الجنوبية فيه تصل إلى 777 مليون دولار حتى 2022 لدعم مشاريع مختلفة في العالم، مشيرة إلي انه "اشترط مقابل هذا الالتزام بأن تكون كأس العالم من نصيب كوريا الجنوبية"، ما يعتبره المحققون أمرا يستحق العقاب. وأوضح أيضا إلى أن رئيس غرفة التحقيق في الفيفا الألماني هانس-يواكين ايكرت يجب أن يقرر بشأن اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن تشونج أرسل رسالتين إلى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيل من منصبه من اجل وقف التحقيقات المتعلقة به، ولكن من دون جدوى. وأعلن تشونج "63 عاما ونائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011" قبل أيام ترشحه لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير المقبل. وسبق أن أعلن بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي ترشحه للانتخابات، ويعتبر الأوفر حظا لحصوله على دعم اتحادات قارية بارزة كاتحادات آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس، عن انعقاد أول اجتماع لمجموعة العمل الجديدة المكلفة بإصلاح الفيفا في الثاني من سبتمبر المقبل بمدينة بيرن. وقال فرانسوا كارار رئيس مجموعة العمل في بيان "الاجتماع الأول للجنة إصلاح الفيفا سينعقد في العاصمة السويسرية بيرن في 2 و3 سبتمبر 2015 ولا مزيد من التعليقات عن الاجتماع حتى الآن". وتشكلت المجموعة كرد من الفيفا على السلطات الأمريكية بعد توجيه اتهامات لتسعة مسؤولين حاليين وسابقين في الاتحاد الدولي وخمسة مسؤولين تنفيذيين في شركات تسويق بالفساد. وتضم المجموعة عضوين من كل اتحاد قاري بجانب كارار وممثلين اثنين عن الشركاء التجاريين للفيفا لم يتحدد اسمهما بعد. وعلى الأرجح ستنظر المجموعة في الاقتراحات المقدمة من دومينيكو سكالا الرئيس المستقل للجنة المراجعة والتحقق بالفيفا الذي قدم الشهر الماضي خطط إصلاح للجنة التنفيذية بعد تفجر فضيحة الفساد الأخيرة. واقترح سكالا تقسيم اللجنة التنفيذية إلى شقين أولهما لجنة إدارية وثانيهما لجنة للحكم مع وضع قيود على عدد مرات الترشح للمناصب.

كشف مصدر مقرب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء، عن أن الفيفا سيجتمع مع كبار شركائه التجاريين بعد غد الخميس، لمناقشة إصلاح المؤسسة الدولية. وقال المصدر اليوم إن الاجتماع سيعقد في زيوريخ دون أن تتوافر أي تفاصيل أخرى. وقال جيروم فالك الأمين العام للفيفا الشهر الماضي إن شركات كوكاكولا وفيزا ومكدونالدز أرسلت طلبات للحصول على معلومات بشأن ما سيحدث من أجل تطهير إدارة الرياضة وعرضوا عقد اجتماع مع الفيفا. وجاء إعلان فالك بعد أن حثت كوكاكولا وفيزا الاتحاد الدولي للعبة على مساندة فكرة إنشاء لجنة مستقلة لإصلاح عمل المؤسسة. وأكدت كوكاكولا في بيان اليوم أنها ستشارك في الاجتماع. وقالت "شركة كوكاكولا ستشارك في جلسة عمل مع الفيفا. لن نقدم أي تفاصيل في الوقت الحالي". ودخل الفيفا في حالة من الفوضى بعد أن أصدرت السلطات الأمريكية لائحة اتهام تشمل تسعة مسؤولين كرويين معظمهم تولى مناصب في الفيفا وخمسة مسؤولين تنفيذيين في شركات تسويق وبث تلفزيوني في مايو الماضي على خلفية مزاعم تتعلق بارتكابهم لمخالفات تتضمن الاحتيال وغسل أموال والابتزاز. وتعد اللجنة التنفيذية ذاتها أحد الأهداف الرئيسية للإصلاح.

بدأت اليوم الإثنين، بإدارة الحراسات العامة بوزارة الداخلية دورة تطبيقات لوائح الفيفا للأمن والسلامة بالملاعب الرياضية والتي ينظمها قسم التدريب بإدارة الموارد البشرية مع جهات دولية متخصصة. ويشارك في الدورة التي تستمر لمدة أسبوعين 18، ضابطا من قسم أمن الملاعب بإدارة الحراسات العامة وإدارة شرطة النجدة "الفزعة" والإدارة العامة للدفاع المدني. وتأتي هذه الدورة في إطار الاستعدادات التي تقوم بها وزارة الداخلية لتأهيل منتسبيها تمهيدا لاستضافة كأس العالم 2022، وضمن خطة التدريب والتأهيل للأجهزة الأمنية المعنية والتي أعدتها الوزارة. وتهدف الدورة التي يحاضر فيها الخبيران البريطانيان "تيم جونز" و"جيرالد تومز" من مركز قطر الدولي للأمن والسلامة إلى تأهيل المشاركين وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فيما يتعلق بأمن وسلامة الملاعب الرياضية. ويتلقى المتدربون معارف ومهارات حول الأمور المتعلقة بسلامة الجمهور في الأحداث الرياضية الكبرى، ووثيقة الاتحاد الدولي لأمن وسلامة الملاعب كما تتخلل الدورة زيارة ميدانية لمعرفة المشاكل الرئيسية للملاعب وإدارة الحدث الرياضي.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الإثنين، انه سيفتح تحقيقا بخصوص توزيع مزعوم من داخل مقر الفيفا "لملف" مجهول يحمل انتقادات شديدة لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة عقب شكوى من الاتحاد القاري. وقال الفيفا في بيان "تلقى جيروم فالك الأمين العام للفيفا خطابا من الاتحاد الأوروبي يخص المسألة المذكورة"، مضيفا "في رده على طلب الاتحاد الأوروبي، أكد الأمين العام للفيفا أن الاتحاد الدولي سيحقق في المسألة".

ذكرت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم طلب من الاتحاد الدولي "الفيفا" التحقيق في مزاعم بتوزيع "ملف" مجهول صادر من مقر الفيفا ويوجه انتقادات حادة لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي. وأكدت وسائل إعلام سويسرية أيضا وجود هذا الملف الموجه ضد بلاتيني الذي قال إنه يتطلع إلى خلافة جوزيف بلاتر عند إجراء انتخابات رئاسة الفيفا في فبراير المقبل. وقالت صحيفة "فيت أم زونتاج" إن هذا الملف المذكور تم توزيعه خارج مقر الفيفا وشكك في قدرة بلاتيني على خلافة بلاتر، وأضافت "أن الملف تم إرساله بشكل مباشر من مقر الفيفا في زيوريخ إلى الصحف بطلب نشره لكن دون إشارة إلى صاحبه". وأكدت الصحيفة أيضا أن جياني إينفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي طلب من نظيره في الفيفا جيروم فالك إجراء تحقيق في المسؤول عن كتابة وتوزيع هذا الملف.

عادت المنافسات المحلية لكرة القدم في إندونيسيا اليوم السبت، بعد استحداث بطولتين جديدتين على الرغم من إيقافها من قبل الاتحاد الدولي "الفيفا" اثر تدخل رئيس البلاد جوكو ويدودو. وافتتح بيرسيكاب باسوروان مشواره في كأس الاستقلال التي تضم 24 فريقا بالفوز 2-صفر على ماديون بوترا. وتم تقسيم البطولة التي يشارك فيها 24 فريقا إلى أربع مجموعات، وستقام مبارياتها على مدار الشهر القادم. ومن جهة أخرى ستنطلق بطولة كأس الرئيس المكونة من 16 فريقا في وقت لاحق من الشهر الحالي، وهي مخصصة لفرق الدرجة الثانية. وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها منافسات محلية منذ أن أوقف الفيفا الاتحاد الاندونيسي في مايو الماضي، بعد تحذيرات مستمرة إلى الحكومة بعدم التدخل في شؤون إدارة الاتحاد. وأدى الإيقاف إلى حرمان إندونيسيا من المشاركة في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، بالإضافة إلى حل العديد من فرق الدرجة الأولى وعدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية. وأوقفت الحكومة التي تدير اللعبة بدلا من الاتحاد محاولات الفرق لعودة الدوري المحلي. وبسبب شعبية كرة القدم في البلاد التقى الرئيس ويدودو مع إمام نشراوي وزير الشباب والرياضة في محاولة لعودة بعض المنافسات. ونقلت وسائل إعلام محلية عن تيتن مصدوقي المسؤول الإعلامي في الرئاسة في الأسبوع الماضي، قوله "بعد قرار تجميد الاتحاد الاندونيسي أراد الرئيس عودة كرة القدم". وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن فرق الدوري الممتاز لديها أمل في عودة البطولة في أكتوبر القادم.

وافق رئيس اتحاد نيكاراجوا السابق لكرة القدم خوليو روشا المعتقل في سويسرا منذ مايو الماضي بتهم فساد في قضية الفيفا على تسليمه إلى بلاده، بحسب ما ذكر القضاء السويسري أمس الجمعة. وقال فولكو غالي المتحدث باسم وزارة العدل: "خلال جلسة استماع أمس، وافق خوليو روشا، الرئيس السابق لاتحاد نيكاراجوا لكرة القدم، والمسؤول السابق في الاتحاد الدولي فيفا، على تسليمه إلى نيكاراجوا". وأضاف إن سفارة نيكاراجوا كانت قد تقدمت بطلب تسليم روشا، مسؤول التطوير في فيفا سابقا، إلى القضاء السويسري في أغسطس الجاري. ويواجه الفيفا أزمة فساد خطيرة لا سابقة لها أدت إلى توجيه التهمة من قبل القضاء الأمريكي إلى 14 مسؤولا حاليا وسابقا منهم شركاء في شركات للتسويق الرياضي، وأيضا إلى اعتقال 7 منهم بطلب من القضاء الأمريكي. وكان النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي جيفري ويب من جزر كايمان قد سلم نفسه إلى الولايات المتحدة ودافع عن براءته بعد مثوله أمام القاضي في محكمة نيويورك الشهر الماضي.

انضم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لقائمة منتقدي البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عقب تقارير أشارت إلى معاقبته لطبيبة الفريق ايفا كرانيرو عقب علاجها للاعب مصاب أثناء المباراة الافتتاحية للفريق هذا الموسم. وقال جيري دفوراك كبير الأطباء في الفيفا إن المدربين لا يملكون الحق في تحديد حالات دخول الأطباء للملعب أو منعهم من علاج اللاعبين. وتمحور الجدل حول انزعاج مورينيو من تصرف كرانيرو ومساعدها جون فيرن أخصائي العلاج الطبيعي لدخولهما الملعب لعلاج الجناح إيدن هازارد في الدقائق الأخيرة من مباراة الفريق في الجولة الأولى للدوري الانجليزي والتي انتهت بالتعادل 2-2 أمام سوانزي سيتي في ستامفورد بريدج يوم السبت الماضي. وجاء دخول الطاقم الطبي بعد طرد حارس المرمى تيبو كورتوا في الدقيقة 52 ليضطر تشيلسي للعب بتسعة لاعبين لفترة قصيرة بسبب عدم قدرة هازارد على الدخول للملعب عقب علاجه وذلك نتيجة استئناف اللعب. ورغم إشارة الحكم وهازارد لها للدخول للملعب قال مورينيو عقب اللقاء انه كان على ثقة بأن "إيدن لم يكن يعاني من مشكلة كبيرة. تعرض للسقوط وكان متعبا جدا فقط.. لم أكن سعيدا بطاقمي الطبي.. تصرفوا بشكل متسرع وساذج". ولم يصدر تشيلسي تعليقا على الواقعة فيما تحدثت تقارير بريطانية عن معاقبة الطبيبة بمنعها من مرافقة الفريق داخل الملعب أو بحصص التدريب أو الوجود بفندق الفريق. وأعرب كبير أطباء الفيفا عن دعمه لكرانيرو قائلا لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية "فيما يتعلق بالجوانب والتشخيصات الطبية لا يحق للمدرب التدخل على الإطلاق. هذا قانون مهنتنا وواجبنا الأخلاقي يتمثل في الاعتناء بصحة اللاعبين. يجب أن ندافع عن موقف الطبيبة". وتابع دفوراك "لا أريد التدخل في شؤون النادي لكنني أدعم بوضوح ما فعله الطاقم الطبي. حين يُطلب منهم المساعدة يجب أن يدخلوا إلى الملعب". وتعرض مورينيو لهجوم عنيف من أطباء ومسعفين قدموا الدعم لزميلتهم في المهنة وأصدرت رابطة أطباء أندية الدوري الانجليزي الممتاز بيانا بالأمس قالت فيه إن عدم وجود الطبيبة على مقاعد بدلاء الفريق سيكون "ظلما بينا" لأنها تقوم بمهام وظيفتها على أفضل ما يكون.

يدشن الكوري الجنوبي، تشونج مونج جون، رسميا حملة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 17 أغسطس في فرنسا موطن منافسه ميشيل بلاتيني. وقال تشونج، وهو نائب سابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومن أشد المنتقدين للرئيس المستقيل جوزيف بلاتر، في تصريحات له الشهر الماضي إنه سيدخل السباق وسيعلن ترشحه رسميا في أوروبا التي وصفها بأنها "مركز كرة القدم في العالم". وقال مكتب تشونج، في بيان اليوم الأربعاء، "تم اختيار باريس لإعلان الترشح لأنها المكان الذي شهد ولادة الفيفا وستركز الحملة على إحياء الروح الأصلية للاتحاد الدولي". وينظر للملياردير البالغ عمره 63 عاما كواحد من المرشحين البارزين للحصول على المنصب لكنه يواجه منافسة قوية من الفرنسي بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وقال بيان لمكتبه اليوم الأربعاء "يوم الاثنين 17 أغسطس الساعة 10:00 صباحا (بالتوقيت المحلي) سيعلن الدكتور تشونج مونج جون النائب الشرفي لرئيس الفيفا رسميا ترشحه في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي المقررة في 26 فبراير 2016". وأضاف البيان أن تشونج سيعقد أيضا مؤتمرا صحفيا "لتوضيح رؤيته وخارطة طريق إصلاح الفيفا". وألقى الضوء على فساد الفيفا في مايو عندما وجهت السلطات الأمريكية لتسعة من مسؤولي كرة القدم أغلبهم يشغل مناصب في الاتحاد الدولي إضافة لخمسة مسؤولين في شركات للتسويق والإعلام الرياضي العديد من الاتهامات المزعومة تتضمن الاحتيال وغسل الأموال. وأعلن الفيفا، مساء أمس الثلاثاء، أنه اختار الرجل الذي ساعد اللجنة الاولمبية الدولية على تجاوز أزمة فساد وهو السويسري فرانسوا كارار لرئاسة مجموعة العمل التي ستشرف على إصلاح الاتحاد الدولي. وأعيد انتخاب بلاتر لفترة رئاسة خامسة في 29 مايو، لكنه قال بعد 4 أيام لاحقة إنه سيتخلى عن المنصب وسط أسوأ أزمة في تاريخ "فيفا"، وسيظل في منصبه حتى موعد الانتخابات يوم 26 فبراير. ويجوب تشونج العالم من أجل حشد المساندة لترشحه، وقال إنه تلقى ضمانات لتأييده من داخل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف" خلال رحلته مؤخرا للولايات المتحدة وزار الصين الأسبوع الماضي لحضور كأس شرق آسيا وهي بطولة إقليمية تشارك فيها الكوريتان والصين واليابان. وفقد تشونج موقعه في اللجنة التنفيذية للفيفا في 2011 لصالح الأمير الأردني علي بن الحسين حليف بلاتر في ذلك الوقت.

دشن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تحقيقا داخليا في مزاعم فساد، وذلك في تطور ربما يشير إلى وجود تعاون كبير مع التحقيقات الجنائية التي تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية في هذا الصدد. وأشارت مصادر دون الكشف عن هويتها إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا تم إبلاغهم بشأن التحقيق الداخلي، خلال اجتماع مغلق في زوريخ الشهر الماضي. وتابعت المصادر أن، شركة كوين ايمانويل اركوهارت آند سوليفان الأمريكية للمحاماة تجري التحقيقات التي تسير بالتوازي مع التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية، وأوضحت المصادر أن نتائج تحقيق الفيفا يتوقع أن يتم التشارك فيها مع السلطات في البلدين. ودخل الفيفا في حالة من الفوضى في مايو الماضي عندما أعلن مدعون أمريكيون توجيه الاتهام لتسعة مسؤولين كرويين حاليين وسابقين الكثير منهم كان يشغل مناصب في الفيفا، إضافة لخمسة مسؤولين تنفيذيين في مجال التسويق الرياضي.

تلقى السويسري فرانسوا كارار المدير العام السابق للجنة الأولمبية الدولية اليوم الخميس، اتصالا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" كي يرأس مجموعة العمل للإصلاح في المؤسسة العالمية. وقال المحامي السويسري والذي شغل منصب المدير العام للجنة الأولمبية الدولية بين 1989 و2003 "تم الاتصال بي وسأتخذ قراري الأسبوع القادم". وأعلن الفيفا الشهر الماضي عن تكوين مجموعة عمل جديدة مكونة من عشرة أفراد يأتي ترشيحهم من الاتحادات القارية مع وجود شخصية من خارج أسرة كرة القدم على رأسها. ويعاني الفيفا من أزمة منذ مايو الماضي بعدما وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لتسعة مسؤولين حاليين وسابقين في الاتحاد الدولي وخمسة مسؤولين تنفيذيين في شركات تسويق باستغلال اللعبة لتحقيق مكاسب شخصية.

حل المنتخب القطري الأول لكرة القدم في المركز الـ95 في النسخة الجديدة من التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادرة اليوم عن الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، فيما احتل المنتخب الأرجنتيني المركز الأول يليه منتخب بلجيكا ثم ألمانيا الفائز بكأس العالم 2014 بالبرازيل، ثم كولومبيا ويليه منتخب البرازيل في المركز الخامس. ويتصدر منتخب الأرجنتين التصنيف برصيد 1425 نقطة مقابل 1244 نقطة لبلجيكا صاحبة المركز الثاني و 1226 نقطة لألمانيا في المركز الثالث. وجاء منتخب الجزائر في صدارة المنتخبات الإفريقية والعربية، حيث ظل في المركز الـ19 عالميا، في حين حل المنتخب الإيفواري في المرتبة الثانية إفريقيا والمركز الـ21 عالميا وتبعه منتخب غانا في المركز الـ27 عالميا، وظل منتخب تونس في المرتبة الثانية عربيا بعدما تراجع للمركز الـ 34 عالميا. وفي باقي مراكز المنتخبات العربية على المستوى العالمي جاء ترتيب منتخب مصر في المركز الـ52 عالميا والإمارات 70 والمغرب 82 وعمان 99 والعراق 85 والسعودية 93 والأردن 92 والبحرين 112 وقطر 95 والسودان 87 وليبيا 94 والكويت 126.

مع مواصلة المرشحين الساعين لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لحشد الدعم اللازم، قالت شخصية محورية قد تملك تأثيرا كبيرا للغاية على تحديد من سيشغل المنصب الرفيع إن الأوساط الكروية العالمية لديها الكثير الذي يجب أن تقلق بشأنه بشكل يفوق اختيار الرئيس المقبل. وعلى الرغم من التزامه الصمت بشكل واضح إزاء موضوع من يعتقد انه يجب أن يقود الفيفا عندما يترك بلاتر منصبه العام المقبل قال الشيخ أحمد الفهد الصباح وهو من الكويت، إن مشكلات الفيفا أكبر بكثير من مجرد حصرها في القيادة. وقال الشيخ أحمد الفهد انه وبدلا من القلق بشأن من سيشغل منصب الرئيس المقبل، فأن الأولوية القصوى بالنسبة للفيفا تتمثل في ترتيب البيت من الداخل قبل انتخابات السادس والعشرين من فبراير المقبل. وأضاف الشيخ أحمد على هامش اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية في ماليزيا اليوم الاثنين "اعتقد أن الشيء الأول الذي يجب أن نراه هو أن تسير الإصلاحات في الطريق الصحيح". وتابع "اعتقد أن الفيفا يحتاج لإصلاحات قبل أي شيء آخر". وعلى الرغم من انه ابتعد عن الأنظار نوعا ما فان الشيخ أحمد الفهد يعد واحدا من أكثر الشخصيات تأثيرا في السياسة المتبعة في رياضة كرة القدم، حيث يتولى العديد من المناصب الكبيرة على صعيد اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا. وبعد أن أشير إليه شخصيا باعتباره الرئيس المحتمل للفيفا مستقبلا لم يدخل الشيخ أحمد سباق المنافسة لخلافة بلاتر تاركا بقية المنافسين يتصارعون بحثا عن كسب وده ودعمه لهم. وعلى الرغم من الفيفا لم ينتخب أي رئيس آسيوي من قبل تملك أكبر قارة من حيث عدد السكان تأثيرا كبيرا على مجريات الأمور داخل الاتحاد الدولي للعبة، بسبب العديد الكبير من الأصوات التي تملكها. واعتبر منذ البداية أن الفرنسي ميشيل بلاتيني المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التي ستجري في فبراير المقبل، إلا انه من المحتمل أن يخوض منافسة مع اثنين من المرشحين الآسيويين. وقال الأمير الأردني علي بن الحسين الذي نافس بلاتر في الانتخابات الماضية انه سينافس ثانية، وانضم إليه الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون. ودعا الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة أعضاء الاتحاد للتوحد خلف مرشح واحد، إلا انه لم يكشف عن اسم هذا المرشح. وبسؤال له عما إذا كان يريد أن تساند آسيا بلاتيني أم احد المرشحين الآسيويين بدا الشيخ أحمد خجولا، وأكد ثانية على أن الفيفا لديه موضوعات أهم يجب أن يقوم ببحثها.

أعلن متحدث باسم طوكيو سيكسويل اليوم السبت، أن رجل الأعمال القادم من جنوب إفريقيا يدرس خوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وأضاف بيتر بول نجوينيا من مؤسسة جلوبال ووتش التي ينتمي لها سيكسويل السجين السياسي السابق "اتصلت العديد من الشخصيات ذات المكانة المرموقة في عالم كرة القدم ومن بينهم أشخاص من القطاع الخاص بالسيد سيكسويل من أجل وضع اسمه كمرشح في انتخابات رئاسة الفيفا. إنه في مرحلة التشاور وبعد ذلك سيتخذ قراره". وسيكسويل صديق مقرب للراحل نيلسون مانديلا الرئيس السابق لجنوب إفريقيا وأمضى معه 13 عاما في سجن روبن ايلاند. وشغل سيكسويل منصب وزير في حكومة جنوب إفريقيا بعد حقبة التمييز العنصري قبل أن ينتقل لعالم الأعمال. ويتصدر الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مبكرا سباق الترشح لخلافة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.

أكد رئيس اتحاد الكاريبي لكرة القدم إن ميشيل بلاتيني المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" لم يحصل رسميا على تأييد منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي حتى الان. ويملك اتحاد الكونكاكاف 35 صوتا في انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في فبراير شباط المقبل لاختيار خليفة لسيب بلاتر وبينما ذكرت بعض التقارير أن الكونكاكاف أعلن دعمه لبلاتيني أبلغ جوردون ديريك رئيس اتحاد الكاريبي أنه لم يحدث رسميا حتى الآن. وقال ديريك عبر الهاتف من انتيجوا "ما أعرفه انه لم يتحدث أي شخص معنا بشكل جماعي. لم نعقد اجتماعا جماعيا. ولذلك لا توجد أي فرصة لان تقدم جهة وعودا لأي شخص". ويملك اتحاد الكاريبي 25 صوتا من 35 داخل الكونكاكاف وكان معقلا من معاقل التأييد لبلاتر. وألمحت مصادر قريبة من بلاتيني الأسبوع الماضي أن لاعب منتخب فرنسا السابق حصل على تأييد أربعة من ستة اتحادات قارية لكن ديريك شكك في هذا الأمر. وقال "أعتقد أنها مجرد مناورات سياسية. الناس تسعى لخلق أجواء معينة. ففي بعض الأحيان يساعد ذلك على خلق حالة ما من التصورات قد تتحول في بعض الأحيان إلى حقيقة وتصب في صالحهم بعد ذلك". وقال ديريك إنه مع وجود قيادة مؤقتة للكونكاكاف حاليا في أعقاب اعتقال الرئيس جيفري ويب بسبب تهم فساد أصبح الحديث عن دعم الاتحاد لأي مرشح بعينه مجرد تكهنات. وتابع "لم يتحدث أي شخص بشكل رسمي معنا في الكونكاكاف. لا أدري من أين يأتون بهذه الأمور. لم نسمع كلمة رسمية من أي شخص. اعتقد انه من السابق جدا لأوانه إعلان أي شيء".

في ظل تورط مجموعة من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في فضيحة فساد أرسل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى قادة الرياضة حول العالم اليوم الخميس، يذكرهم بوضوح بمسؤولياتهم. وفي إشارة واضحة إلى فضيحة الفيفا خصص توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية جزءا من كلمته الافتتاحية لأعمال الجمعية العمومية رقم 128 للجنة والمنعقدة في كوالالمبور للتحدث عن أهمية الشفافية والمصداقية. وقال باخ للمشاركين في الاجتماع "هذه أوقات صعبة في الرياضة والأحداث الأخيرة في منظمات رياضية أخرى أظهرت ذلك بوضوح". وأضاف "نحن نعيش في عالم لا يأخذ الكثير من الأمور باعتبارها من المسلمات. يطالب الناس اليوم بالمزيد من الشفافية ويريدون أن يروا خطوات ونتائج ملموسة حول كيفية الارتقاء إلى مستوى قيمنا ومسؤوليتنا". وتابع "نريد أن نؤكد أننا نتخذ خطوات جادة ولا نكتفي فقط بالأحاديث". وضربت فضيحة فساد كبيرة الفيفا في وقت سابق من العام الحالي عندما اتهمت الولايات المتحدة عددا من مسؤولي الاتحاد بالإضافة إلى مديرين تنفيذيين في شركات للتسويق الرياضي بالحصول على رشى وغسل أموال والاحتيال. وعلى الرغم من عدم وجود اتهام لسيب بلاتر رئيس الفيفا بارتكاب أي مخالفات فإن قيادته للاتحاد الدولي أصبحت محل تدقيق. وأعلن بلاتر أنه سيتخلي عن منصبه كرئيس الاتحاد الدولي لأكثر اللعبات شعبية في العالم. واضطرت اللجنة الاولمبية لمواجهة فضيحة فساد داخلها في عام 1998 عندما ظهرت بعض الادعاءات بحصول مجموعة من أعضائها على رشى في مقابل التصويت لصالح مدينة سولت ليك سيتي لتنظيم دورة الألعاب الاولمبية الشتوية عام 2002. وخرج عشرة أعضاء من اللجنة الاولمبية أما مفصولين أو مستقيلين وقدمت اللجنة الاولمبية بعد ذلك مجموعة من الإصلاحات الصارمة التي طالت عملية التقدم لتنظيم الدورات الاولمبية ومستوى الشفافية في المؤسسة. وقال باخ أمام اجتماع الجمعية العمومية "نعلم من تاريخنا كم الوقت المطلوب لإعادة بناء المصداقية وأن تطبيق أفضل الممارسات فيما يتعلق بالشفافية والإدارة الرشيدة لا يحدث بين عشية وضحاها." وأضاف "بذلت اللجنة الاولمبية بالفعل مجهودا كبيرا خلال 15 عاما لتحسين مستوى الإدارة الرشيدة والشفافية. إدخال تغييرات مثل وضع حد لمدد بقاء المسؤولين في مناصبهم أو حد لسن المسؤولين وغيرها من التغييرات لم يكن سهلا. لكننا نرى بوضوح اليوم كم كانت هذه الإصلاحات مهمة لمؤسستنا". ولم يحضر بلاتر وهو أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الجمعية العمومية للجنة في ماليزيا حيث سيتم اختيار المدينة المنظمة لدورة الألعاب الشتوية 2022 غدا.

وصف الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرار ميشيل بلاتيني بالترشح في الانتخابات التي ستقام في فبراير بأنه "ليس في صالح الفيفا". وأعلن بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، أنه ينوي الترشح في الانتخابات التي ستقام لاختيار بديل لجوزيف بلاتر الرئيس الحالي. وقال الأمير علي الذي فقد مكانه في اللجنة التنفيذية في مايو في بيان "بلاتيني لا يصلح للفيفا. مشجعو ولاعبو كرة القدم يستحقون شيئا أفضل". وأضاف "الفيفا غارق في فضيحة. يجب علينا التوقف عن القيام بالأمور كما هو معتاد. ثقافة الصفقات التي تتم من وراء الكواليس ومن تحت الطاولة يجب أن تنتهي". وأشار الأمير علي الذي لم يعلن موقفه من الترشح للانتخابات مرة أخرى إلى أنه سيستشير مجموعة من الاتحادات الوطنية الأسبوع القادم "بشأن ما هو أفضل لمصلحة كرة القدم". وأوضح "الواضح الآن أن الفيفا بحاجة إلى قيادة مستقلة جديدة بعيدة عن ممارسات الماضي". وانسحب الأمير علي من الانتخابات الأخيرة يوم 29 مايو بعد أن حصل على 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر في الجولة الأولى من التصويت. وأعلن بلاتر في قرار صادم بعدها بأربعة أيام أنه سيتخلي عن منصبه مع معاناة الفيفا من فضيحة رشوة تحقق فيها السلطات الأمريكية والسويسرية ووكالات أخرى لإنفاذ القانون. ووضعت هذه الفضيحة الفيفا في أسوأ أزمة عبر تاريخه الممتد منذ 111 عاما. وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم الذي انسحب رئيسه مايكل فان براج من انتخابات مايو قبل أسبوع من إقامتها إن بلاتيني "مرشح حقيقي" لخلافة بلاتر. وأضاف الاتحاد الهولندي "هذه فرصة حقيقية لتقدم عدد أكبر من المرشحين. عندما يتم التعرف على كافة الأسماء سيقرر مجلس الإدارة موقفه في انتخابات 26 فبراير". وسيكون أمام المرشحين المحتملين حتى يوم 26 أكتوبر للإعلان عن موقفهم الرسمي مصحوبا بدعم خمسة اتحادات محلية على الأقل. وسيخضع المرشحون لاختبارات نزاهة عن طريق لجنة مشرفة على الانتخابات بقيادة دومينيكو سكالا.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات للتلفزيون السويسري في مقابلة اليوم الإثنين، إن أشخاصا مثل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يستحقون جائزة نوبل. وقال "أعتقد أن أشخاصا مثل السيد بلاتر أو رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية الكبرى أو الألعاب الأولمبية يستحقون تقديرا خاصا. إذا كان هناك أشخاص يستحقون جائزة نوبل فهم هؤلاء الناس".

ألمح جيروم فالك بشدة اليوم الجمعة، إلى أنه سيترك منصبه كأمين عام للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عندما يأتي رئيس جديد بدلا من جوزيف بلاتر العام القادم. وقال فالك في مؤتمر صحفي في روسيا قبل قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 "نعم.. رئيس الفيفا القادم يجب أن يحظى بأمين عام جديد".