يستعد وفد المهندسين بلجنة التفتيش الخليجية لزيارة الكويت يومي 7 - 8 أكتوبر الحالي من اجل الوقوف على جاهزية الاتحاد الكويتي لكرة القدم لاستضافة خليجي 23 والمقرر انطلاقها يوم 22 ديسمبر المقبل، وكان من المقرر أن تقوم لجنة التفتيش بهذه الزيارة لكنها قررت تأجيل الزيارة بعد 15 أكتوبر الحالي، وهى المهلة التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للاتحاد الكويتي لتجنب تجميد نشاطه. وبناء على القرار الذي سيتخذه الفيفا يوم 15 أكتوبر الحالي ستحدد لجنة أمناء السر موقفها، فإذا قرر الفيفا تجميد نشاط الاتحاد الكويتي فان اللجنة ستلغي زيارتها إلى الكويت والتي كان مقررا لها يومي 16، 17 أكتوبر الحالي، أما في حالة عدم تجميد الفيفا لنشاط الاتحاد الكويتي، فان الزيارة ستبقى وسيقوم الوفد بالمغادرة إلى الكويت في المواعيد المحددة من اجل متابعة استعدادها لاستضافة خليجي 23. ويترقب الجميع قرار الاتحاد الدولي منتصف أكتوبر الحالي، لأنه في حالة تجميد نشاط الاتحاد الكويتي سيكون الأقرب تأجيل خليجي 23 ليتم حسمها في ديسمبر القادم سواء بالإبقاء عليها في الكويت لتقام في ديسمبر 2016 أو نقلها إلى قطر لتقام في ديسمبر من العام القادم.

أجرى ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتصالا بوزارة الرياضة الفرنسية، للتأكيد على عدم ارتكابه أي مخالفة بعد المزاعم الأخيرة بحصوله على 1.8 مليون يورو بطريقة غير قانونية من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا". وقال تييري برايار وكيل وزارة الرياضة في فرنسا لصحيفة ليكيب، اليوم السبت "يشعر بأنه نظيف وأراد أن يخبرني بهذا مجددا". وأضاف "شرح لي كل شيء وأثق تماما في صدقه، وحرصه على أن يصبح رئيسا للفيفا". ويخضع بلاتر لتحقيق جنائي تجريه السلطات السويسرية، لكنه لا يزال في منصبه قبل موعد الانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في فبراير شباط المقبل. كما يخضع بلاتيني لاستجواب بشأن تسلمه مليوني فرنك سويسري من بلاتر، لكن المسؤول الفرنسي لم يتهم بارتكاب أي مخالفة رغم اعترافه بأن فرصه في خلافة بلاتر في رئاسة الفيفا تضررت بسبب هذه المزاعم. وأعلن باتريك كانر وزير الرياضة الفرنسي أيضا دعمه لبلاتيني اليوم السبت. وقال الوزير للصحيفة الرياضية اليومية "لم نغير موقفنا من دعمه، إذا كانت هناك مشكلة فلا أشك مطلقا في أنه كان سيرفض الترشح لرئاسة الفيفا." وتابع "رسالته لنا كانت (استمروا في الثقة بي) وهذا ما أراد إبلاغنا به".

نفى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة، نيته الترشح لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا". ونقل موقع الاتحاد الآسيوي على الانترنت عن الشيخ سلمان قوله في بيان "في أوقات عدم اليقين التي تحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فإنه من الواضح ما هو المطلوب، وذلك بشكل عاجل أكثر من أي وقت مضى وهو يد قوية تدير شؤون اللعبة العالمية بكفاءة وتصميم من أجل قيادة اللعبة باحترافية وبأعلى معايير الشفافية". وتابع "وقد برزت التوقعات حول من سيخلف الرئيس الذي يستعد للرحيل عبر الاجتماع الانتخابي غير العادي للجمعية العمومية في شهر فبراير 2016 حتى قبل الموعد النهائي لإعلان الترشيحات بتاريخ 26 أكتوبر 2015، حيث برزت توقعات حول أسماء مجموعة من المرشحين". وأضاف "وقد لاحظت توقعات الإعلام الأخيرة بأن اسمي مقترح من قبل الآخرين، وأنا أود أن أشكرهم على ثقتهم ودعمهم لي إلا أن فكرة الترشيح لم تخطر على بالي". وأشار الشيخ سلمان إلى أن اهتمامه الأكبر ينصب على المزيد من خدمة الاتحاد الآسيوي في السنوات الأربع المقبلة. وتابع "بما أنني الرئيس المنتخب للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في السنوات الأربع القادمة فإن الأولوية بالنسبة لي لا تقتصر فقط على تمثيل الاتحاد القاري، بل كذلك على القيام بواجبي كنائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في حماية الفيفا وكرة القدم العالمية". وأضاف "إن التزامي اليوم هو في الأساس نحو آسيا حيث لدينا الكثير من العمل من أجل تعزيز مكانة وقوة اتحادنا القاري، هذا مسعى رئيسي يجب أن نعمل من أجله لإعادة تنظيم وتعزيز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم". وكانت تقارير إعلامية ذكرت يوم الخميس، أن الشيخ سلمان قد يترشح لرئاسة الفيفا، إذا حالت تحقيقات سويسرية دون ترشح ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة لخلافة بلاتر الذي تتعرض مؤسسته لأكبر أزمة في تاريخها الممتد 111 عاما، وكان الشيخ سلمان أعلن دعمه الشخصي لبلاتيني. وذكر الادعاء السويسري، إن بلاتر يشتبه في أنه دفع مليوني فرنك سويسري "2.05 مليون دولار" بشكل غير قانوني إلى بلاتيني على حساب الفيفا بسبب عمل، فيما يبدو جرى بين يناير 1999 ويونيو 2002. كما طلبت السلطات من بلاتيني الذي كان حتى الأسبوع الماضي من أبرز المرشحين للفوز بانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير المقبل أيضا تقديم معلومات.

خسر ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خدمات أحد أهم مستشاريه في خضم التحقيق معه بسبب مزاعم عن حصوله على أموال "بطريقة غير قانونية" من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا". وقال الاتحاد الأوروبي للعبة اليوم الخميس، إن كيفن لامور مدير مكتب الرئيس حصل على أجازة. وأوضح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن القرار لا يتعلق "مطلقا" بتحقيق سويسري حول حصول بلاتيني على مليوني فرنك سويسري في 2011 من بلاتر. وأضاف المتحدث "تمت الموافقة منذ أشهر طويلة على حصول كيفن على أجازة في نهاية سبتمبر بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في مالطا. ولم تتحدد الفترة التي سيغيبها". ورغم عدم الربط بين رحيل لامور والتحقيق مع بلاتيني فإن المسؤول الفرنسي سيفقد مستشارا يحظى بثقته في توقيت صعب بالنسبة له.

ارتقت ويلز للمركز الثامن في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي نشر اليوم الخميس كما صعدت النمسا للمركز 11 ليصل المنتخبان لأفضل مركزين لهما منذ بداية التصنيف قبل 23 عاما بينما واصلت الجزائر تصدر المنتخبات العربية والإفريقية بعد الاحتفاظ بالمركز 19. وتأهلت النمسا الشهر الماضي لبطولة أوروبا 2016 بينما تحتاج ويلز التي كانت تحتل المركز التاسع في سبتمبر أيلول الماضي لنقطة واحدة لضمان التأهل للنهائيات في فرنسا. وعادت اسبانيا بطلة العالم 2010 لقائمة العشرة الأوائل بعد غياب ثلاثة أشهر لتقفز من المركز 11 إلى السادس. وحافظت الأرجنتين على الصدارة بينما تقدمت ألمانيا بطلة العالم للمركز الثاني بدلا من بلجيكا التي تراجعت للمركز الثالث. وتراجعت رومانيا من المركز السابع في القائمة السابقة إلى المركز 13. وارتقت النرويج 35 مركزا لتصبح في المركز 34 كما تقدم منتخب الرأس الأخضر 15 مركزا ليصل إلى المركز 41. وتمسكت الجزائر بصدارة المنتخبات العربية بعدما حافظت على موقعها في المركز 19 عالميا تليها تونس التي تراجعت مركزين لتصبح في المركز 36 ثم مصر في المركز 51 بعد التراجع مركزين أيضا بينما احتفظت الإمارات بالمركز 70. واستمرت إيران في صدارة المنتخبات الآسيوية بعدما تقدمت مركزا واحدا لتصبح في المركز 39. وفيما يلي أول عشرة منتخبات بتصنيف الفيفا الجديد: 1- الأرجنتين 2- ألمانيا 3- بلجيكا 4- البرتغال 5- كولومبيا 6- اسبانيا 7- البرازيل 8- ويلز 9- تشيلي 10- انجلترا. وفيما يلي أول خمسة منتخبات عربية بتصنيف الفيفا الأخير: 19- الجزائر 36- تونس 51- مصر 70- الإمارات 80- المغرب.

احتل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المركز 92 عالميا في التصنيف الجديد الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. يذكر أن منتخبنا يتصدر مجموعته في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 وكاس آسيا 2019 بـ 9 نقاط من ثلاث انتصارات محققا نجاحا بنسبة 100 %. ويستعد العنابي خلال الساعات المقبلة لمواجهة الصين يوم 8 أكتوبر وجزر المالديف يوم 13 أكتوبر. في حين طرأت تغييرات عدة على التصنيف العالمي لشهر أكتوبر فقد استعادت ألمانيا المركز الثاني وباتت تتخلف عن الأرجنتين المتصدرة بفارق 18 نقطة، أما بلجيكا فتكمل ثلاثي الصدارة. منتخب آخر تقدّم في سلم الترتيب هو البرتغال في المركز الرابع، وإسبانيا صعدت خمسة مراكز في المركز السادس، في حين تراجعت كولومبيا مرتبة واحدة، والبرازيل مرتبتين. أما المنتخب الذي حقق أكبر قفزة فكان النرويج تقدم 35 مرتبة محتلا، يليه جزر الرأس الأخضر.

طالب نجم المنتخب البرازيلي السابق زيكو، لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتقديم "توضيحا فوريا" بشأن التحقيقات الجارية مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا). وقال زيكو (62 عاما) في خطاب علني وجهه للجنة القيم من خلال صفحته على "الفيسبوك" إن اللجنة لا يمكن أن تخفق في التعامل مع الأمر. وأضاف زيكو أن لجنة القيم اتخذت في الماضي إجراءات ضد أعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا، من بينهم جاك وارنر ومحمد بن همام، دون إجراءات سابقة من قبل سلطات الادعاء، حيث عوقبا بالإيقاف في عام 2011 بسبب ادعاءات الرشوة. وأوضح زيكو أن لجنة القيم "يجب أن تعمل بشفافية كبيرة" وعليها أن "تكشف النقاب عن إجراءاتها" من أجل الإصلاحات وكي لا تتلوث انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في فبراير المقبل بـ"شبهات فساد". وكانت سلطات الادعاء بسويسرا فتحت يوم الجمعة الماضي تحقيقات جنائية مع بلاتر واستجوبته بشأن "الاشتباه في سوء الإدارة، بل الاختلاس". وضمن التحقيقات، يبحث الادعاء العام السويسري "الأجر المتأخر" الذي دفعه بلاتر إلى بلاتيني. وأرسل بلاتيني خطابا إلى لجنة القيم بالفيفا، أمس الإثنين، أبدى فيه استعداده للإجابة عن أي تساؤلات تتعلق بالأجر المتأخر البالغة قيمته مليوني فرنك سويسري (نحو مليوني دولار) الذي حصل عليه من الفيفا في فبراير 2011 . تجدر الإشارة إلى أن نجم المنتخب الفرنسي السابق بلاتيني يعد واحدا من ثلاثة مرشحين رسميين لرئاسة الفيفا، إلى جانب الأمير الأردني علي بن الحسين والكوري الجنوبي تشانج مونج جوون النائب السابق لرئيس الفيفا. وتجرى انتخابات رئاسة الفيفا خلال اجتماع استثنائي للجمعية العمومية "كونجرس" في زيوريخ في 26 فبراير المقبل. ويرغب زيكو في خوض المنافسة على رئاسة الفيفا لكنه لم يحصل حتى الآن على دعم العدد اللازم من الاتحادات للترشح رسميا.

بات رئيسا اكبر منظمتين كروتين في العالم في عين العاصفة بعد أن أعلن المدعي العام السويسري اليوم الجمعة، أن "إجراء جزائيا" فتح بحق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المستقيل، السويسري جوزيف بلاتر بتهمة "دفع غير مشروع" لمبلغ 2 مليون فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشيل بلاتيني المرشح الأبرز لخلافته في سدة الفيفا. ومنذ 27 مايو الماضي تاريخ توقيف شخصيات رفيعة المستوى في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بقرارات من القضاء الأمريكي في قضايا فساد، يعيش الاتحاد الدولي سلسلة من الفضائح المدوية المتتالية التي لم يشهد مثيلا لها في تاريخه. وكان من المقرر أن يتحدث بلاتر اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في اليومين الأخيرين في زيوريخ وتحديدا عن الشبهات التي طالت الأمين العام جيروم فالكه وأدت إلى إقالته الأسبوع الماضي. لكنه تم تأجيل المؤتمر ساعة إضافية قبل أن يلغى نهائيا في الوقت الذي احتشد في القاعة حوالي 150 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، قبل أن يعلن القضاء السويسري السبب الحقيقي لذلك. فقد أعلن مكتب المدعي العام السويسري في بيان وزعه اليوم الجمعة "فتحت وزارة العدل في سويسرا الاتحادية إجراء جزائيا ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للاشتباه بإدارته غير الشرعية واستطرادا سوء الائتمان". وأعلن مكتب المدعي العام أن بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلغ 2 مليون فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني. وتشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدا ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له، وبالنسبة إلى المدعي العام السويسري هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بان يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية". ويوضح القضاء السويسري أن عملية الدفع تمت في 2011 على "حساب الفيفا من خلال الادعاء القيام بأعمال في الفترة بين يناير 1999 ويونيو 2002". وأوضح مكتب المدعي العام أن محققين قاموا الجمعة "بالاستماع الى بلاتر بصفة مشتبه به" وفي "المقابل إلى ميشيل بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات".

ستتقدم الرابطة العالمية لمحترفي كرة القدم اليوم الجمعة، بشكوى قانونية ضد النظام الحالي لانتقالات اللاعبين إلى المفوضية الأوروبية بدعوى أن نظام الانتقالات الحالي يتضمن الكثير من النقائص والعيوب وأنه فشل في تحقيق الأهداف التي وضع من أجلها. وقال متحدث باسم الرابطة إن القضية ربما تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء النظام الحالي لانتقالات اللاعبين الذي يتم من خلاله بيع وشراء اللاعبين بين الأندية مقابل رسوم تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات. لكن الرابطة قالت أيضا إنه سيكون من السابق لأوانه تصور عالم كرة القدم بدون النظام الحالي للانتقالات في حالة تم الإلغاء. وقالت الرابطة إن الشكوى ستكون موجهة ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي يتحكم في لوائح الانتقالات على مستوى العالم من خلال القواعد التي وضعها في هذا الصدد. وأضافت الرابطة أنها ستدفع في شكواها بان نظام الانتقالات الحالي الموجود منذ 2001 يخالف اللوائح والقوانين الأوروبية الخاصة بالمنافسة. والمفوضية الأوروبية هي الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي. وستتضمن الشكوى أيضا إدعاء بان النظام الحالي للانتقالات تسيطر عليه الأندية الكبيرة الثرية وأنه بسبب ذلك زادت الفجوة بين الأندية الغنية والأندية الأخرى. وتمثل رابطة المحترفين نحو 65 ألف لاعب محترف حول العالم وسبق لها أن هددت بتحدي نظام الانتقالات في 2013. ومن جهة أخرى حثت رابطة الأندية الأوروبية التي ينتمي إليها أكثر من 200 فريق رابطة المحترفين على التريث والعودة إلى مائدة التفاوض أملا في التوصل لحل يرضي كافة الأطراف. وقال رئيس رابطة الأندية الأوروبية الألماني كارل هاينز رومنيجه "هناك محادثات جارية بيننا وبين رابطة المحترفين ونأمل في التوصل لحلول ترضي كافة الأطراف.. لأنه ليس من صالح كرة القدم التوصل لحلول من خلال التقاضي".

أعلن الأمين العام لاتحاد أوروجواي لكرة القدم، اليخاندرو بالبي، أن المؤسسة التي يعمل بها ستقوم بمقاضاة شركة "فول بلاي" بسبب عدم التزامها بتنفيذ التعاقد المبرم معها فيما يخص البث التلفزيوني لمباريات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وقام بالبي عن طريق هذا القرار بمجابهة البيان الذي أصدرته الشركة مؤخرا والتي أكدت من خلاله أنها تلتزم بتعهداتها معتبرة قرار اتحاد أوروجواي لكرة القدم بفسخ التعاقد معها عمل غير قانوني على الإطلاق. وأشارت الشركة التي أصبحت ضالعة في فضيحة الفساد الأخيرة التي هزت أركان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي تم تجميد أرصدتها البنكية من قبل القضاء في أوروجواي، إلى أن اتحاد أوروجواي لكرة القدم يدين للشركة بعدة ملايين من الدولارات. واعتبر بالبي أن تهديد الشركة ليس له أساس وأن القضاء سينحاز لصالح الاتحاد الأوروجواياني لأنه المتضرر الوحيد في هذا الأمر، على حد قوله. وأوضح المسؤول الأوروجواياني أن "فول بلاي" دفعت مليونا واحدا فقط من الملايين الستة التي تلتزم بدفعها للاتحاد طبقا للتعاقد المبرم بين الطرفين. وأضاف: "الشركة تعلم هذا فقد قامت بتحويل المبلغ عبر أحد الحسابات الفرعية ولكن عندما تنبه بنك أوروجواي الحكومي لهذا الأمر قام بإبلاغ وحدة غسيل الأموال في البنك المركزي الذي قام بدوره بإبلاغ قضاء الجريمة المنظمة الذي أصدر قرار بمصادرة النقود". وشددت "فول بلاي" على أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية للمحافظة على حقوقها ولضمان استمرار الالتزام بالوفاء بالتعاقد الذي تم أبرامه اعتمادا على النوايا الحسنة لأطرافه وحتى تتمكن من بث مباريات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة. يذكر أن هوجو وماريانو جينكيس أبرز القيادات في شركة "فول بلاي" يخضعان في الوقت الراهن للتحقيقات القضائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد القبض عليهما بتهمة تقديم رشى مالية.

كشف دومينيكو سكالا الرئيس المستقل للجنة المراجعة والتحقق في الاتحاد الدولي لكرة القدم والمكلف بملف الإصلاح عن اقتراحاته لإصلاح الفيفا اليوم الخميس. وتشمل المقترحات تحديد مدة شغل المناصب وتشديد إجراءات التحقق من النزاهة وتقليص عدد اللجان في إطار خطة مفصلة من ثماني نقاط. واقترح سكالا تحديد مدة عمل المسؤولين بالفيفا بفترة لا تزيد عن 12 عاما مع إلزامهم بنشر الدخل الذي يحصلون عليه فيما يتصل بكرة القدم وتغيير طريقة انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية صاحبة النفوذ الأكبر. وقدم سكالا خطته بالفعل للجنة التنفيذية للفيفا ولمجموعة العمل الجديدة للإصلاح والتي تشكلت في يوليو الماضي. وقال سكالا إن القرار متروك للجنة التنفيذية للتوصية بهذه المقترحات أمام الجمعية العمومية للفيفا التي قد تتخذ قرارا نهائيا بتبني الاقتراحات.

أعلن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ترشحه على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وأكد الأمير علي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية، بدء الحملة الانتخابية له. وأضاف الأمير علي خلال مؤتمر صحفي لإعلان ترشحه في العاصمة الأردنية "بعد الاتكال على الله قررنا خوض الانتخابات مرة أخرى لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم. يدي بيدكم ومن خلال مساعدتكم والملايين في الاردن والقارة الآسيوية والعالمية". والأمير علي هو ثالث شخصية بارزة تعلن ترشحها لرئاسة الفيفا بعد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة والكوري الجنوبي تشونج مونج جون النائب السابق لرئيس الفيفا.

ألمح الأمير الأردني علي بن الحسين بقوة لإمكانية خوضه لسباق الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعد خسارته أمام جوزيف بلاتر في الانتخابات الأخيرة في مايو الماضي وذلك خلال كلمته أمام منتدى كرة القدم "سوكر إكس" اليوم الإثنين. وخسر الأمير علي أمام بلاتر في الانتخابات الأخيرة بعد أن حصد 73 صوتا في مقابل 133 صوتا لبلاتر قبل أن يعلن الأخير بعدها بأربعة أيام استقالته من منصبه على خلفية أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا عقب إلقاء القبض على مسوؤلين بالمنظمة الدولية وآخرين قبل انتخابات الرئاسة بيومين فقط. وستجرى الانتخابات التي ستأتي بخليفة لبلاتر في فبراير المقبل ويبدو أن الأمير علي سيكون المرشح الثالث الكبير لهذا المنصب بعد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة والكوري الجنوبي تشونج مونج جون العضو السابق باللجنة التنفيذية والنائب السابق لرئيس الفيفا. وفي رده على سؤال من ديفيد ديفيز الذي كان يدير الحوار في المؤتمر بشأن نيته للترشح لرئاسة الفيفا مرة أخرى رد الأمير علي "أتحدث إلى الاتحادات وطنية واستمتع إلى آرائهم ورؤيتهم للمستقبل وأطرح أفكاري". وأضاف "في الوقت الحالي نريد مرشحا يفكر فيما هو قادم ويطرح أفكارا جديدة ولم تتلوث سمعته بالفترة السابقة أيضا . ما يمكنني قوله حاليا إنني أترقب الموقف". وسأله ديفيز "هل سأظل مترقبا خلال هذا الأسبوع أم لمدة شهر؟" فأجاب "ليس لفترة طويلة". واستفاض الأمير بعدها وخلال مقابلة سادها الود وامتدت على مدار 30 دقيقة في الحديث عن هذه النقطة مؤكدا من جديد على الحاجة لاستغلال الوقت والوصول لاتحاد دولي جديد وشفاف منفتح على التغيير والإصلاحات بشكل واسع. وقال الأمير علي رئيس الاتحاد الأردني للعبة إن بلاتيني الذي سانده خلال الانتخابات الأخيرة أمام بلاتر، أو تشونج ليسا المرشحين المثاليين لرئاسة الفيفا مستقبلا. وتابع: "احترم السيد بلاتيني بشدة كرئيس للاتحاد الأوروبي للعبة ولاعب سابق لكن في نفس الوقت هناك فارق بين الاتحاد الأوروبي والفيفا". "الفيفا في أزمة ونحتاج لبداية جديدة وسواء أحب الناس ذلك أم لا فإن دخول ميشيل بلاتيني إلى عالم الإدارة العليا للعبة تم بدعم من بلاتر. هذه حقيقة". وأردف: "جلست مع بلاتيني وتحدثت إليه واستمعت إلى أفكاره وأعتقد أنه من مسؤوليتي على الأقل ضمان أن يكون المستقبل مختلفا عن الماضي وبالتالي فإنني لم أتشجع بما قاله ميشيل بلاتيني". ورفض الأمير علي وجود تشونج ضمن سباق رئاسة الفيفا. وأمضى تشونج 17 عاما في اللجنة التنفيذية للفيفا قبل أن يفقد مقعده لصالح الأمير الأردني قبل أربع سنوات. وقال: "الشيء المهم أن نحظى ببداية جديدة ومجموعة من الأفكار الجديدة ولذلك فان أي مرشح قضى في المؤسسة الدولية فترة طويلة ليس المرشح الذي يحتاجه الفيفا هذه المرة". وأربك الأمير علي حسابات الكثير من المراقبين بفرضه على بلاتر خوض جولة ثانية من التصويت في انتخابات مايو الماضي بعد فشل المسؤول السويسري في حصد ثلثي الأصوات في الجولة الأولى. وبعدها قرر الأمير الأردني الانسحاب من السباق قبل بدء التصويت في الجولة الثانية لكن يبدو أنه عازم على خوض التجربة من جديد عندما سأله ديفيز عن إمكانية خوض الانتخابات بدون دعم رسمي وقوي من الاتحاد الآسيوي الذي تقف قيادته خلف بلاتيني. ورد الأمير علي "أمامنا بعض الوقت قبل التصويت في فبراير لكننا سنرى. لو جرت الانتخابات بشكل صحيح وبنزاهة وعلى أفضل نحو بدون أي تدخل إذا فأنني أعتقد أني قادر على الفوز بالتأكيد". وقبل إجراء الانتخابات في السادس والعشرين من فبراير المقبل يحتاج المرشحون للحصول على دعم خمسة اتحادات وطنية بشكل رسمي قبل 26 أكتوبر المقبل.

أعربت أغلبية الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمها لترشح الفرنسي ميشيل بلاتيني لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" في الانتخابات التي تجرى في فبراير المقبل. وبحسب بيان رسمي نشر على الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي فأن الاتحادات الأعضاء أرجعت السبب وراء مساندة بلاتيني، إلى المزايا التي يمتلكها لقيادة كرة القدم العالمية، في حين أعرب آخرون عن رغبتهم بدعم مرشحين آخرين أو لم يبدوا أي اهتمام على الإطلاق أو مازالوا ينتظرون قبل اتخاذ قرارهم. وأوضح البيان: سوف تتحدد انتخابات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر فبراير المقبل من خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، والمكونة من أعضاء الفيفا البالغ عددهم 209 اتحادات وطنية ، من ضمنهم 46 اتحادا وطنيا عضوا في الاتحاد الآسيوي. ومثل أي انتخابات، فإن الهيئة الناخبة ستحظى بطلبات الدعم من قبل المرشحين، ثم ستكون حرة في انتخاب المرشح الذي يختارونه، حيث ستجرى الانتخابات بالتصويت السري، ولن يكون هناك أي اتحاد وطني مطالب بالإعلان عن هوية الشخص الذي قام بالتصويت له. وكل اتحاد وطني سيكون حرا في دعم مرشح معين، أو الإعلان عن المرشح الخاص به، سواء عبر خطاب رسمي أو عبر مؤتمر أو بيان صحفي، أو من خلال أي طريقة أخرى يختارها. تجدر الإشارة إلى أن فيفا قام في السنوات الماضية بتقديم شرط يفرض على كل مرشح بالمنافسة على الرئاسة أن يحصل على دعم من الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي قبل أن يتم قبول طلب ترشيحه رسميا بشكل قانوني، وبالتالي فإنه من المقبول كما هو مطلوب من قبل الاتحاد الدولي أن يقوم كافة المرشحين بطلب إعلان دعمهم من أجل استكمال شروط الترشيح قبل الموعد النهائي الشهر المقبل لتقديم طلبات الترشيح. ويضاف إلى ذلك، فإن من مهام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مثل بقية الاتحادات القارية، أن يتصرف كصوت جماعي لاتحاداته الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي، ونتيجة لذلك فقد كان من غير المستغرب أن تقوم العديد من الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي بالاتصال مع الاتحاد للسؤال عن طريقة إعلان دعمهم لمرشح معين. وبحسب النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن مهام الرئيس متابعة العلاقة مع الاتحاد الدولي والاتحادات القارية الأخرى، وقد أعلن الرئيس شخصيا أنه يفضل ترشيح ميشيل بلاتيني كما أعلن في بيان بتاريخ 30 يوليو، وكذلك فقد قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد ذلك بالتواصل مع الاتحاد الدولي والاتحادات القارية لبحث مستقبل الاتحاد الدولي وإيجاد أفضل الطرق للتقدم إلى الأمام.

أمر قاض أرجنتيني اليوم الجمعة، برفع الإقامة الجبرية عن رجل الأعمال الأرجنتيني هوجو جينكيس وأبنه ماريانو في الوقت الذي يدرس فيه طلب السلطات الأمريكية لتسليم الرجلين إليها للتحقيق معهما في قضايا فساد مزعومة طالت الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في العام الحالي. وجاء قرر القاضي كلاوديو بوناديو برفع الإقامة الجبرية عن المشتبه بهما، بعد أن قرر قبل ذلك تعليق إجراءات تسليمهما للسلطات الأمريكية لمدة 30 يوما من أجل الحصول على مزيد من المعلومات الخاصة بالقضية من وزارة العدل الأمريكية. وورد اسم هوجو "70 عاما" وابنه ماريانو "40 عاما"، ضمن لائحة تضم عددا من المسؤولين السابقين والحاليين في الفيفا ومسؤولين آخرين اتهمتهم الولايات المتحدة بالفساد في فضيحة هزت الأوساط الكروية العالمية. وكتب القاضي في قرار الإفراج الخاص بكل من المشتبه بهما "مع الأخذ في الاعتبار الطريقة المرضية التي نفذ بها هوجو وماريانو شروط الإقامة الجبرية المفروضة على كل منهما، فأنه أصبح من الملائم إعادة النظر في أسلوب التعامل معهما خلال هذه الفترة". وسيظل جوازا سفر الأب والابن بحوزة السلطات الأرجنتينية، ولن يسمح لهما بالسفر خارج البلاد. كما تتضمن شروط رفع الإقامة الجبرية عدم غياب الرجلين عن المنزل أكثر من 24 ساعة دون إذن من السلطات، كما لا يسمح للمشتبه بهما بالسفر لمسافة تزيد عن 60 كيلومترا عن مبنى المحكمة في العاصمة بوينس آيرس. ونفى مشتبه به أرجنتيني ثالث هو رجل الأعمال اليخاندرو بورزاكو أمام محكمة أمريكية ارتكاب أي مخالفات في هذه التحقيقات، وتفجرت الفضيحة في مايو الماضي.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إن اللجنة الجديدة التي أنشأها بدأت محاولاتها لتسوية النزاع بين الاتحادين الإسرائيلي والفلسطيني عندما اجتمعت لأول مرة اليوم الأربعاء. وترأس الاجتماع رجل الأعمال والسجين السياسي الجنوب إفريقي السابق طوكيو سكسويل الذي قال إن كلا الطرفين أكدا على نيتهما تعزيز وإعلاء لغة الحوار. وتم إنشاء اللجنة عقب التلاسن الحاد الذي حدث في المؤتمر السنوي للفيفا في مايو الماضي والذي شهد على نحو غير متوقع سحب الاتحاد الفلسطيني لاقتراحه بإيقاف إسرائيل عن ممارسة أي أنشطة كروية على المستوى الدولي. واشتكى الاتحاد الفلسطيني للعبة من وجود عنصرية ضد العرب في كرة القدم الإسرائيلية واتهم إسرائيل بعرقلة أنشطته وتقييد حركة اللاعبين بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وذكرت إسرائيل أن هناك مخاوف أمنية وراء فرض تلك القيود ودفع الاتحاد الإسرائيلي للعبة بأنه لا يملك أي سيطرة على مثل هذه الأمور ويسعى الفيفا لتسوية المسألة منذ أكثر من عامين. وتتمثل أحد مهام اللجنة في مراقبة حرية سفر وانتقال اللاعبين والمسؤولين من وإلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل. وقال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني للقدم في بيان صادر عن الفيفا "أنا في غاية السعادة لبدء تلك الإجراءات الهادفة للوصول إلى حلول". وأضاف نظيره الإسرائيلي عوفر عيني "كل من السيد الرجوب وأنا نريد ظروفا عادلة للاعبي كرة القدم لدينا". وقال سكسويل إنه "تشرف " برئاسة اللجنة. وقال سكسويل "هذه ليست مهمة سهلة إلا أن هذا الاجتماع مثل خطوة أولى مهمة باتجاه تعزيز الحوار المعتاد بين اتحادي كرة القدم الإسرائيلي والفلسطيني". وأضاف "اشعر بالثقة عقب روح الفريق التي شاهدتها اليوم مع تأكيد كلا الاتحادين على نيتهما إعلاء لغة الحوار". وتابع "بعد ما شاهدناه في بلادي جنوب إفريقيا فإنني مقتنع أننا سنجمع الناس معا من خلال قوة الرياضة في هذه الحالة أيضا".

يعتقد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل أن منتقديه سيدركون أنهم أخطأوا في حقه وسيعددون الانجازات التي تحققت في عهده بعد أن يغادر الفيفا. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) دافع المسؤول السويسري البالغ من العمر 79 عاما عن سجله كرئيس للمؤسسة التي طالتها فضائح فساد وقال إنه يحظى بالاحترام في مناطق كثيرة حول العالم. وأشار بلاتر إلى أنه تعرض كثيرا لحملات عدائية على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت لكنه قال "أدعوكم إلى الذهاب حول العالم إلى آسيا وإلى إفريقيا والى الصين. اسألوهم عن رأيهم في الفيفا وبلاتر. ستجدون إجابة مختلفة". وتابع "على الأقل أحظى باحترام لأني حققت الكثير من الأشياء. ليس أنا فقط بل الفيفا فعلت الكثير. قمت بخدمة هذه المؤسسة. أؤمن أن جهودي لن تضيع سدى وسيعرف الناس قيمتها. العمل الكبير الذي قمت به أنا والفيفا على مدار أكثر من 40 عاما". وأضاف "أثق أن الناس ستدرك أن العمل الذي قمت به في الفيفا كان جيدا. فعلت ما أراه الأنسب لتطوير كرة القدم ونشر اللعبة بين الشبان". واستطرد "إذا كان هناك أشخاص لا يحبون المنظمة أو لا يحبوني أنا شخصيا فأنهم سيدركون بعد فترة كما كانوا مخطئين". وأعيد انتخاب بلاتر لولاية خامسة في 29 مايو لكن بعد أربعة أيام فقط أعلن أنه سيترك منصبه بعد أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا الممتد على مدار 111 عاما. ومن المقرر اختيار خليفة لبلاتر خلال الجمعية العمومية غير العادية في 26 فبراير شباط المقبل. وأصر بلاتر خلال المقابلة التي استغرقت 20 دقيقة في مقر الفيفا على القول بان أفرادا وليس الفيفا هم الذين يخضعون لتحقيقات. وقال "المؤسسة ليست فاسدة .. لا يوجد فساد في كرة القدم. يوجد فساد يتعلق ببعض الأفراد".

كشفت صحيفة ألمانية اليوم الجمعة، أن الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج-جون المرشح لرئاسة الفيفا متهم بمحاولة ترجيح كفة ملف بلاده لاستضافة مونديال 2022، وانه مهدد بالحرمان من مزاولة أي نشاط رياضي. وكتبت صحيفة "فلت ام سونتاج" من دون تذكر مصادرها أن غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أوصت بمنع تشونج، نائب رئيس الفيفا السابق، من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 15 عاما. وبحسب الصحيفة، فان المحققين يعتقدون بأن تشونج حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده في حملة استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الأخلاق في الاتحاد الدولي. وكانت كوريا الجنوبية من الدول التي شاركت في السباق لاستضافة مونديال 2022 الذي ذهب إلى قطر بعد تغلبها على الولايات المتحدة في الجولة الأخيرة من التصويت. وأكدت الصحيفة الألمانية أن تشونج اقترح في رسالة تعود إلى أكتوبر 2010 على أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا إنشاء صندوق دولي لكرة القدم مع مشاركة كوريا الجنوبية فيه تصل إلى 777 مليون دولار حتى 2022 لدعم مشاريع مختلفة في العالم، مشيرة إلي انه "اشترط مقابل هذا الالتزام بأن تكون كأس العالم من نصيب كوريا الجنوبية"، ما يعتبره المحققون أمرا يستحق العقاب. وأوضح أيضا إلى أن رئيس غرفة التحقيق في الفيفا الألماني هانس-يواكين ايكرت يجب أن يقرر بشأن اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن تشونج أرسل رسالتين إلى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيل من منصبه من اجل وقف التحقيقات المتعلقة به، ولكن من دون جدوى. وأعلن تشونج "63 عاما ونائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011" قبل أيام ترشحه لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير المقبل. وسبق أن أعلن بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي ترشحه للانتخابات، ويعتبر الأوفر حظا لحصوله على دعم اتحادات قارية بارزة كاتحادات آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس، عن انعقاد أول اجتماع لمجموعة العمل الجديدة المكلفة بإصلاح الفيفا في الثاني من سبتمبر المقبل بمدينة بيرن. وقال فرانسوا كارار رئيس مجموعة العمل في بيان "الاجتماع الأول للجنة إصلاح الفيفا سينعقد في العاصمة السويسرية بيرن في 2 و3 سبتمبر 2015 ولا مزيد من التعليقات عن الاجتماع حتى الآن". وتشكلت المجموعة كرد من الفيفا على السلطات الأمريكية بعد توجيه اتهامات لتسعة مسؤولين حاليين وسابقين في الاتحاد الدولي وخمسة مسؤولين تنفيذيين في شركات تسويق بالفساد. وتضم المجموعة عضوين من كل اتحاد قاري بجانب كارار وممثلين اثنين عن الشركاء التجاريين للفيفا لم يتحدد اسمهما بعد. وعلى الأرجح ستنظر المجموعة في الاقتراحات المقدمة من دومينيكو سكالا الرئيس المستقل للجنة المراجعة والتحقق بالفيفا الذي قدم الشهر الماضي خطط إصلاح للجنة التنفيذية بعد تفجر فضيحة الفساد الأخيرة. واقترح سكالا تقسيم اللجنة التنفيذية إلى شقين أولهما لجنة إدارية وثانيهما لجنة للحكم مع وضع قيود على عدد مرات الترشح للمناصب.

كشف مصدر مقرب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء، عن أن الفيفا سيجتمع مع كبار شركائه التجاريين بعد غد الخميس، لمناقشة إصلاح المؤسسة الدولية. وقال المصدر اليوم إن الاجتماع سيعقد في زيوريخ دون أن تتوافر أي تفاصيل أخرى. وقال جيروم فالك الأمين العام للفيفا الشهر الماضي إن شركات كوكاكولا وفيزا ومكدونالدز أرسلت طلبات للحصول على معلومات بشأن ما سيحدث من أجل تطهير إدارة الرياضة وعرضوا عقد اجتماع مع الفيفا. وجاء إعلان فالك بعد أن حثت كوكاكولا وفيزا الاتحاد الدولي للعبة على مساندة فكرة إنشاء لجنة مستقلة لإصلاح عمل المؤسسة. وأكدت كوكاكولا في بيان اليوم أنها ستشارك في الاجتماع. وقالت "شركة كوكاكولا ستشارك في جلسة عمل مع الفيفا. لن نقدم أي تفاصيل في الوقت الحالي". ودخل الفيفا في حالة من الفوضى بعد أن أصدرت السلطات الأمريكية لائحة اتهام تشمل تسعة مسؤولين كرويين معظمهم تولى مناصب في الفيفا وخمسة مسؤولين تنفيذيين في شركات تسويق وبث تلفزيوني في مايو الماضي على خلفية مزاعم تتعلق بارتكابهم لمخالفات تتضمن الاحتيال وغسل أموال والابتزاز. وتعد اللجنة التنفيذية ذاتها أحد الأهداف الرئيسية للإصلاح.