هدفت إلى رفع مستوى الثقافة الأمنية واشتراطات السلامة العامة إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية تعرض مجموعة من أعمال النزلاء اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثاني للمسؤولية المجتمعية "الأمن مسؤولية مجتمعية" والذي نظمته مؤسسة الفيصل بلاحدود ومركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية، وانطلق صباح الأحد الماضي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وشارك في المؤتمر اكثر من 45 باحثا من 18 دولة عربية وخليجية واوروبية لمناقشة كل ما يتعلق بمفهوم الامن المجتمعي، كما أقيم على هامش المؤتمر معرض مصاحب بمشاركة 45 جهة من مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية الراعي البلاتيني للمؤتمر، وشاركت في المعرض ثماني إدارات من وزارة الداخلية وهي: الادارة العامة للدفاع المدني، وكلية الشرطة، وادارة العلاقات العامة، وإدارة الاعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، وإدارة الشرطة المجتمعية، وإدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية، بالإضافة إلى اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات وخدمة العضيد بوزارة الداخلية. وهدفت مشاركة ادارات وزارة الداخلية، إلى رفع مستوى الثقافة الأمنية واشتراطات السلامة العامة والتعريف بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية لتقديم خدمات متميزة لكافة افراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. الدفاع المدني وقال الملازم أول عبدالهادي علي صالح المري ضابط قسم الاعلام والتثقيف الوقائي بإدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني، إن الإدارة حرصت من خلال هذه المشاركة على تفعيل شعار اليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام وهو "يد بيد للوقاية من المخاطر" كما قامت الإدارة من خلال هذا المعرض بتعريف الجمهور باختصاصات الدفاع المدني التي لا تتوقف عند اخماد الحرائق فقط وإنما تمتد إلى انقاذ المصابين في حوادث السيارات أو الحوادث والانهيارات التي تحدث في المباني. مضيفا بأن للدفاع المدني أدوارا أخرى في تقديم استشارات المباني، فيما يخص أنظمة مكافحة الحرائق. العلاقات العامة وشاركت إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية بجناح ضم العديد من مطبوعات ونشرات التوعية التي تنتجها الادارة في مختلف المجالات الامنية، إضافة إلى أعداد من مجلة الشرطة معك التي تصدر شهريا، كما ضم الجناح أعدادا مختلفة من مجلة الشرطي صديقي التي تجمع بين التوعية الامنية المبسطة للصغار والموضوعات المتعلقة بعالم الطفولة الفريد والجذاب، وقامت منتسبات الادارة القائمات على الجناح بشرح حول جهود الادارة في تقديم التوعية الامنية لمختلف شرائح المجتمع، ومنهم فئة الاطفال التي تحتاج دائما للرعاية والتوعية المتميزة. خدمة العضيد وقدمت خدمة العضيد بوزارة الداخلية المطويات التوعوية بعدة لغات منها العربية والانجليزية والأوردية بهدف ايجاد حلقة تواصل مع فئات المجتمع، وشرح التوعية الأمنية الصحيحة من خلال تقديم الارشادات حول الابلاغ عن كل ما يخل بالأمن عبر وسائل التواصل الخاصة بالخدمة. كما شاركت إدارة الشرطة المجتمعية في المعرض من خلال توزيع مجموعة من المطبوعات الارشادية حول جوانب الأمن والسلامة والتعريف بدور الشرطة المجتمعية في خدمة أفراد المجتمع والتعاون بين رجال الشرطة والمواطنين والمقيمين على حد سواء، لبسط الأمن. المؤسسات العقابية والإصلاحية وقد عرضت إدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية مجموعة من أعمال النزلاء الفنية والحرفية مثل لوحات الرسم التي تجسد علاقة الحاضر بالماضي إلى جانب أعمال المنحوتات والخزف وغيرها من المصنوعات الخشبية. وشاركت اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بمجموعة من المطويات والكتيبات التوعوية حول مخاطر المخدرات والمسكرات وكيفية الوقاية منها. كما عرضت جهود اللجنة في التوعية من هذه المخاطر. كما شاركت كلية الشرطة بجناح ضم العديد من المطبوعات الخاصة بالكلية وكتيبات تعريفية وكيفية الانضمام لها، كما تم توزيع أعداد من نشرات ومجلات الكلية التي تعرف بها وبأنشطتها المختلفة، كما تحتوي الاصدارات المذكورة على موقع الكلية الالكتروني وحساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

فيصل بن قاسم: إطلاق مسابقة أفضل مزرعة منزلية للطلبة المشاركين في البرنامج وقعت وزارة البلدية والبيئة ومؤسسة الفيصل بلا حدود الخيرية، صباح أمس بمقر الوزارة، مذكرة تفاهم وتعاون في مجال تثقيف وتحفيز الوعي البيئي والتجميلي للطلاب وأفراد المجتمع في دولة قطر، وذلك من خلال توفير الدعم والبرامج التعليمية والفعاليات التثقيفية . وقع الاتفاقية سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، بحضور كل من الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والثروة السمكية، والمهندس محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة بالوزارة، بالإضافة إلى المهندس عبد اللطيف علي اليافعي المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية والسيد علي طلال مرعي المدير التنفيذي. نشر الوعي وتهدف مذكرة التفاهم إلى نشر الوعي البيئي والزراعي في تعزيز ثقافة الطلاب البيئية والزراعية والصحية في المدارس، وذلك بهدف الارتقاء بالعملية التثقيفية والتعليمية بما يتلاءم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030م، بما يحقق التنمية الشاملة المستدامة. وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في عدد من البرامج التوعوية خصوصا فيما يتعلق ببرنامج أزرع قطر بمراحله الثلاث (جسدي – مدرستي – عالمي) وهو برنامج تعليمي ترفيهي يهدف إلى تنمية مدارك ومعارف الطفل في 4 مجالات، هي الطعام المحلي في المدارس والرحلات الميدانية للمزارع وتعلم مبادئ ومهارات الزراعة والتزيين، وكيف أن يكون الطالب فاعلا في مجتمعه. مسابقة أفضل مزرعة وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في تصريح صحفي: أعتبر أن نشر هذه الثقافة بين الأطفال وتعريفهم طرق الزراعة داخل المنازل جزء من الأمن الغذائي في قطر، وأيضا التشجيع على الزراعة، وأن يكون الطفل منتجا وليس مستهلكا. مؤكدا أن وزارة البلدية قدمت كافة التسهيلات لنشر الوعي التثقيفي فيما يتعلق بالزراعة. وأضاف أن المؤسسة تشجع الزراعة داخل المنازل، من خلال تقديم مكافآت تشجيعية للأطفال لحثهم على مواصلة الزراعة في البيوت. وأعلن سعادته عن إطلاق المؤسسة مسابقة أفضل مزرعة منزلية للطلاب والطالبات المشاركين في البرنامج. مشيرا إلى أنه سيتم إعلان شروط ومعايير المسابقة خلال الأيام المقبلة. ابتكار حلول للمشاكل البيئية يستهدف البرنامج في المرحلة الأولى زيادة وعي طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية بأنواع الطعام الصحي وفوائد الزراعة، أما المرحلة الثانية تستهدف تعريف طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بأسس زراعة الخضراوات والورقيات داخل مدارسهم لتشجيعهم على تناول الطعام الصحي. وتمتد المرحلة الثالثة لتشمل هدفا أعم وأوسع هو إتاحة الفرصة للطلاب ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم عن طريق ابتكار الحلول للمشاكل البيئية التي تواجه قطر.

أطلقت إدارة الحدائق العامة وبالتعاون مع مؤسسة "الفيصل بلا حدود" للأعمال الخيرية، مشروع "ازرع قطر لعام 2017-2018"، بمشاركة 25 مدرسة مستقلة و5 مدارس دولية، بهدف زراعة أنواع متعددة من الخضروات الموسمية المثمرة والورقية وأنواع متنوعة من الزهور الموسمية. و سيتم تشكيل فريق من كل مدرسة مشاركة مكون من عشرة طلاب ومشرف ،على أن يتم متابعة المشروع من قبل مهندسين زراعين بإدارة الحدائق العامة وبالتنسيق الإداري من قبل مختصين في مؤسسة الفيصل بلا حدود. ومن بين أهداف هذا المشروع ، ترسيخ مفهوم الاكتفاء الغذائي الذاتي من خلال زراعة الأغذية الآمنة والنباتات والزهور الموسمية لتزيين الحدائق المنزلية دون استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية.

أعلن مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية وهو أحد مراكز مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية عن تنظيم المؤتمر الدولي العلمي الثاني للمسؤولية المجتمعية بعنوان " الأمن مسؤولية مجتمعية " في الفترة من 26 إلى 28 مارس 2017 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ؛ ويأتي هذا المؤتمر بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الأول في مارس الماضي على الصعيدين. ويركز المؤتمر على الأمن كأحد المقومات الرئيسة لتحقيق النماء والرخاء الاقتصادي؛ علاوة على ذلك المحافظة على النسيج الاجتماعي والديني والأخلاقي داخل المجتمع. ويهدف المؤتمر إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحس الأمني واعتباره وظيفة تضامنية بين الأفراد والدولة وإلى التأصيل المعرفي في مواجهة التحديات الأمنية. ويهدف إلى تقديم برامج وأنشطة ومبادرات مجتمعية رائدة في تعزيز الأمن. وإلى دمج المؤسسات العامة والخاصة في المسؤولية الأمنية. وإلى وضع خطط استشرافية لمواجهة المخاطر الأمنية الفكرية والإجرامية. أما محاور المؤتمر فتركز على أسس المسؤولية المجتمعية ومنطلقاتها من حيث المفاهيم ذات الصلة بالمسؤولية المجتمعية ومنطلقاتها، والتأصيل المعرفي والفلسفي لمفهوم المسؤولية المجتمعية في مجال الأمن، وكذلك المعايير المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية في مجال الأمن: أبعادها ومعوقاتها. وفي المحور الثاني يتم الحديث عن دور المؤسسات المجتمعية في مجال الأمن ؛ المؤسسات المجتمعية التعليمية والدينية والإعلامية والاجتماعية كالقبيلة، والجمعيات الخيرية والقانونية والشبابية والعسكرية والأمنية وفي المحور الثالث يتم الحديث عن تطبيقات المسؤولية المجتمعية في مجال الأمن مثل الأولويات والوسائل والأدوات المتعلقة بالبرامج والمشاريع والمبادرات المتصلة بالمسؤولية المجتمعية في مجال الأمن. كما سيناقش المؤتمر التحديات التي تواجه المسؤولية المجتمعية في مجال الأمن. والحديث عن معايير القياس في المسؤولية المجتمعية في مجال الأمن ومدى تأثيرها. والحديث عن نماذج وتطبيقات وممارسات عملية خاصة بالمسؤولية المجتمعية في مجال الأمن.

نظمت مؤسسة الفيصل بلاحدود "ألف" مسابقة جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للغة العربية تحت عنوان "تجديد الولاء للوطن واللغة"، تهدف المؤسسة من وراء تنظيم هذه الجائزة إلى ترسيخ اللغة العربية في نفوس الطلاب وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 إيمانا منها بأهمية الدور التاريخي والحضاري للغة العربية وحرصاً منها على تعزيز دور اللغة وتوثيق الصلة بينها وبين الأجيال الشابة. أقيمت فعاليات المسابقة في 16 ديسمبر بمشاركة مئات من الطلبة الممثلين لحوالى 50 مدرسة من المدارس المستقلة في الدولة. المسابقة تهدف لترسيخ اللغة العربية في نفوس الطلاب وتحقيق رؤية قطر 2030 ضمت فعاليات الجائزة مسابقات تعنى بمهارات اللغة العربية منها الإملاء الفوري والخط العربي، وكتابة القصة، وكتابة الشعر، والخطابة. وتخلل الاحتفال مسابقة إملاء فوري بمشاركة 28 مدرسة إعدادية، و مسابقة الخط العربي بمشاركة 26 مدرسة ثانوية.تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يتوافق مع احتفالات دولة قطر باليوم الوطني؛ لذا سعت مؤسسة الفيصل إلى المشاركة الفعالة في هذين الحدثين وجعل الاحتفالات تعبيراً عن الفرح والافتخار بالوطن وقيادته وشعبه ولغته، وتحقيقاً للإنجاز الذي يتناسب مع ما يقدمه الوطن من خدمات وإنجازات لأبنائه. شهدت الفعاليات حضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف"، والسيد ربيعة الكعبي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والأستاذة فوزية الخاطر، مدير هيئة التعليم، والأستاذة موزه المضاحكة، مدير قسم اللغة العربية بمكتب معايير المناهج التابع لهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، و20 محكم ومحكمة من أساتذة قسم اللغة العربية في المجلس الأعلى للتعليم. وزار سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وضيوفه معرض الخط العربي الذي استضاف أعمال ولوحات للطلاب والطالبات المشاركين في مسابقة الخط. وفي تعليق له قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: " تسعى مؤسســة الفيصل بلا حدود إلــى تعزيــز مهــارات جيــل الشــباب في العديد من المجالات وتأتي اللغة العربية على رأس هذه المجالات حيث أن اللغة ترتبط بالهوية ارتباطاً واضحاً وجلياً، وأن التفريط في اللغة العربية يعد انسلاخاً من هذه الهوية، وانطلاقا من هذه الحقيقة تهدف مؤسسة الفيصل بلا حدود من خلال هذه المسابقة إلى تفعيل استخدام مهارات اللغة العربية في جوانب الحياة المختلفة وجعلها جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان وتفكيره، وتجمع المؤسسة في هذه المسابقة المواهب الشابة وتدعمها للوصول إلى أفضل استخدام وتمكين للغة العربية؛ كــي تكــون لغــة حيــاة لامجــرد لغــة علم ودرس وذلــك بتفعيــل المســابقات والبرامــج الثقافيــة التــي تكســب الطالــب الثقــة بالنفــس ووســائل التعبيــر الشــفوي والكتابــي. " من جانبه قال السيد عبد اللطيف علي اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود: " تعمل مؤسسة الفيصل بلا حدود على إعداد أجيال من الطلاب الواعيين والفاعلين بدورهم في خدمة بلدهم ووطنهم لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ولذلك جاء تنظيم هذه المسابقة لتعزيز مكانة اللغة العربية، والمحافظة على شخصية الأمة وهويتها، وتعزيز القيم العربية النبيلة بين صفوف الشباب، هذا بالإضافة إلى إذكاء روح الإبداع والتميز الأدبي عند الطلاب." بدوره أشار السيد علي طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود إلى أن المؤسسة كانت قد قامت بعقد اجتماع تعريفي مع معلمي ومعلمات اللغة العربية من المدارس الإعدادية والثانوية في قطر بهدف تعريف المعلمين على فلسفة المسابقة وآلية المشاركة فيها وذلك بحضور قسم اللغة العربية بالمجلس الأعلى للتعليم. وأكد على أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي تماشيا مع رؤية مؤسسة الفيصل بلا حدود في توفير برامج مبتكرة في المجالات التعليمية وخدمة المجتمع والمساهمة في ارتقائة ثقافياً. شهدت المسابقة العديد من العروض كمشاركة الخطاط العالمي عبيدة النبكي، خطاط مصحف قطر الشريف، وقدمت الفنانة التركية بديعة العسلي عروض للرسم بالألوان الزيتية على الماء، وهو فن إسلامي عثماني قديم، كما قدم مجموعة من الفنانين لوحات فنية تعرض الفن العثماني والخط العربي الأصيل. الشيخ فيصل بن قاسم: نسعى إلى تعزيز مهارات جيل الشباب في العديد من المجالات شارك في العروض الثقافية الشعبية كل من مدرسة موزه بنت محمد الابتدائية التي قام طلابها بعزف النشيد الوطني القطري وتقديم مجموعة من الفنون الشعبية، ومن منطلق دعم وتعزيز استخدام اللغة العربية بين الشباب قام الفريق الإعلامي من ثانوية ناصر العطية بإنتاج وإخراج تقريراً إعلامياً مصوراً عن اللغة العربية والتحديات التي تتعرض لها في وقتنا الحالي، كما قامت كل من مدرسة مصعب بن عمير، ومدرسة أحمد بن حنبل بتقديم فقرات شعرية و تناظرية حول اللغة العربية وقدرتها على معاصرة العلوم الحديثة. هذا وقد فازت مدرسة الغويرية الاعدادية للبنات بالمركز الأول في مسابقة الإملاء الفوري التي أقيمت لمدارس البنات الإعدادية، أما نفس المسابقة التي نظمت لمدارس البنين الإعداية فقد فازت بها مدرسة عبد الرحمن بن جاسم، كما حققت مدرسة أم حكيم الثانوية المركز الأول في مسابقة الخط في حين حازت مدرسة طارق بن زياد على المركز الأول في مسابقة الخط على مستوى مدارس البنين الاعدادية.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، نظم المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف" اليوم احتفالا باليوم العالمي للغة العربية تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني. حضر الاحتفال سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة "ألف" إلى جانب عدد من المفكرين، والكتاب، ومديري ومعلمي المدارس الثانوية. وقال سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في كلمة له بهذه المناسبة: "إن اللغة العربية تحتل مكانة مرموقة في مناهج المجلس الأعلى للتعليم ونسعى لتطوير حضورها وتعزيزها سنة بعد سنة عملا بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "، لافتا إلى أن المجلس الأعلى للتعليم يقود المبادرات الهادفة إلى إعادة الاعتبار إلى اللغة الأسمى في العالم، كتابة وقراءة وتهجئة، وإلقاء، وخطا، وإملاء. وأكد سعادة وزير التعليم على أن اهتمام المجلس باللغة العربية برز في العديد من المبادرات والأنشطة، مثل المسابقة الوطنية للتهجئة العربية التي يقيمها المجلس للسنة الرابعة على التوالي، وقال: "إننا ندشن اليوم فعالية جديدة لتعزيز هذه اللغة، وهو الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفل به الأمم المتحدة في كل انحاء العالم". وأضاف سعادته: "أن هذا الاحتفال يتميز بالمقارنة مع كل الاحتفالات العالمية المماثلة بأنه يتزامن مع احتفالنا بيومنا الوطني، وأن المجلس يوجه من خلال هذه الفعالية رسالة واضحة حول التزامنا بلغتنا وهويتنا في يوم اعتزازنا بتاريخنا، وهذا إيمان راسخ لا تزعزعه عولمة ولا تغيره الظروف". وقدم سعادة وزير التعليم والتعليم العالي التهنئة لمؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية على مبادرتها في تبني هذه الفعالية ورعايتها، كما شكر جميع الذين عملوا في المجلس الأعلى للتعليم، وقسم اللغة العربية، والمدرسين والطلاب، الذين استعدوا جيدا للاحتفال بلغة الضاد بأبهى حلة، متطلعا إلى مزيد من التعاون في مشاريع مبتكرة، خدمة للوطن. لغة القرآن من جانبه، أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية (ألف) في كلمته عن سعادته بالاحتفال باللغة العربية، لغة القرآن الكريم، مؤكدا على أنها "اللغة التي حافظت على وجودها وصفائها بفضل الله تعالى حفظا للقرآن الكريم، فلم تتبدل ولم تتغير، كما تبدلت وتغيرت اللغات العالمية الأخرى". وأضاف: "لقد مضى على استخدامنا للغة أكثر من ألف وستمائة عام، حيث انتشرت اللغة منذ عصور اٌسلام الأولى في معظم أرجاء المعمورة فأصبحت لغة العلم والأدب والسياسة والحضارة فضلا عن كونها لغة الدين والعبادة". وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في ختام كلمته قائلا: "نحن اليوم لا نحتفل فقط باليوم العالمي للغة العربية الذي أقرته منظمة اليونسكو، بل نحتفل باللغة التي استطاعت أن تستوعب كافة الحضارات وتجعل منها حضارة واحدة، ففي ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية، واللغة الأم للعديد من البلاد". بدوره، قال السيد عبداللطيف علي اليافعي المدير العام لمؤسسة الفيصل بلاحدود للأعمال الخيرية في كلمة ألقاها في الحفل: "يسر مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم أن تحتفل في هذه الأيام الجامعة لقطر والأمةُ العربية والإسلامية بمناسبتين اجتمعا في يوم واحد والذي وافق الثامن عشر من ديسمبر، المناسبةُ الأولى وهي عزيزة علينا جميعا وهي مناسبة تأسيس دولةُ قطر الحديثة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، والمناسبةُ الثانية هي أن تحتفل المؤسسة مع العالم العربي والإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة واليونسكو باليوم العالمي للغة العربية". وأعرب السيد عبداللطيف علي اليافعي عن سعادته الكبيرة بأن تحتفل الأمم المتحدة واليونيسكو باللغة العربية، موضحا "أنها عودة موفقةٌ ولو كانت رمزية ليعترف العالم بِلغتنا وهي تخطو نحو السيادة والقوة والتأثير والاحترامِ الدولي، إن إقرار الأمم المتحدة واليونيسكو بيوم اللغة العربية لعمل مشكور"، مشيرا إلى أن بلدان كثيرة في الشرق والغرب أعادت الاهتمام باللغة العربية، مثل تركيا التي قامت مؤخراً بإعادة إلزام طلاب الدراسات الإسلامية بقراءة الحرف العربي العثماني وجعلت ذلك اختيارياً في مدارسها. واختتم كلمته: "إننا نحتفل لنكرم لغة الضاد ولنجدد العهد والولاء لبلدنا الحبيب ولغتنا العريقة ولأجيال ترسم مستقبلها بثقافة عربية إسلامية حقيقية". من جانبها، قالت السيدة موزه المضاحكة رئيس فريق مناهج اللغة العربية بالمجلس الأعلى للتعليم إن اللغة العربية حظيت بالتكريم في محكم التنزيل وآي الذكر الحكيم، مقدمة شكرها للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والقائمين عليها اهتمامهم بتفعيل القرار الدولي الذي اتخذته منظمة اليونسكو بتحديد يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام وجعله يوما عالميا للاحتفال والاحتفاء بصاحبة الجلالة لغتنا العربية، وقالت: "ومن حسن الطالع، وجميل الحدث الرائع أن يتزامن الاحتفاء بلغة القرآن مع اليوم الوطني لقطرنا الغالية، يا له من تزامن طيب أن نحتفل بمناسبتين غاليتين في آن واحد، فهنيئا لنا هذا التوافق".

افتتح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس "مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية"، مؤخراً "مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط" ضمن كلية "دريهاوس للأعمال بجامعة "دي بول" في شيكاغو. ويهدف المركز الجديد إلى تشجيع ريادة الأعمال من خلال برامج تفاعلية تخول طلاب جامعة "دي بول" الدراسة في قطر، وإتاحة الفرصة في الوقت نفسه أمام الطلاب القطريين للتعاون مع خريجي وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الأعمال بالجامعة. ومن شأن هذا التعاون طويل الأمد أن يدعم ريادة الأعمال وتطوير الشركات في قطر ومنطقة الشرق الأوسط عموماً. وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بهذا الصدد: "يشكّل افتتاح ’مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط‘ حدثاً مهماً على صعيد ريادة الأعمال بالنسبة لطلاب جامعة ’دي بول‘ والطلاب القطريين في آن معاً. وقد أطلقت قطر عدة مبادرات لدعم الشركات، وتقيم حالياً استثمارات كبيرة لتعزيز فرص العمل في القطاع الخاص القطري، وتوفير عدد من المرافق التعليمية رفيعة المستوى لبناء جيل ناجح من القادة المستقبليين". من جانبه، قال السيد راي ويتينغتون، عميد "كلية دريهاوس للأعمال": "يتطلع أفراد الهيئة التدريسية وخريجو الكلية ممن أطلقوا أفكار أعمال مبتكرة للعمل مع رواد الأعمال الشباب من قطر وبلدان الشرق الأوسط لدعم خطواتهم في عالم الأعمال. ونحن ننظر إلى المركز كفرصة عظيمة لطلاب ’دي بول‘ من أجل اكتساب خبرة عملية واقعية على الساحة الدولية". ومن المقرر أن يعقد المركز الجديد مؤتمراً سنوياً في شيكاغو يُدعى لحضوره حشد من قادة الأعمال حول العالم. وسيسهم المركز في إثراء معرفة رواد الأعمال في قطر حول القطاع، وكذلك الأمر بالنسبة لرواد الأعمال الذين يزاولون أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط. كما سيستضيف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مسابقة لرواد الأعمال الصاعدين في قطر. ويؤمن كلا الطرفين بدور هذه المبادرة في تعزيز روح ريادة الأعمال في جامعة "دي بول" وقطر عموماً. وقال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بهذا الخصوص: "إن ’مؤسسة الفيصل بلا حدود‘ لم تدخر جهداً لدعم رؤية قطر المستقبلية، ونأمل أن يسهم هذا الاتفاق في تحفيز انتقال المعرفة بما يوطد نجاح قطاع الأعمال في البلاد. وفي ظل اقتصاد مزدهر ونظام تعليم متميز، نحن واثقون أن المركز الجديد سينشر روح ريادة الأعمال بما يدفع عجلة النمو الاقتصادي في قطر". ويمهد المركز الجديد لإقامة أكاديمية لرواد الأعمال الشباب تهدف لإعداد أجيال جديدة من رواد وقادة الأعمال القطريين والأميركيين من خلال برامج التبادل الطلابي. ومن المقرر أن تستضيف جامعة "دي بول" في هذا الإطار مجموعة من الطلاب القطريين في صيف كل عام ضمن حرم الجامعة في شيكاغو للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية بكلية الأعمال وخريجيها من رواد الأعمال بغية الاستعانة بنظريات وممارسات ريادة الأعمال الخاصة بهم عند الشروع بإطلاق أعمالهم الخاصة. علاوة على ذلك، يتيح المركز الفرصة أمام مجموعة مختارة من طلاب "كلية دريهاوس للأعمال" من الملتحقين ببرامج تطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في برنامج دراسة في الخارج ينعقد في قطر. يشار إلى أن جامعة "دي بول" الخاصة تأسست عام 1898 في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي الأمريكية، حيث تضم 25 ألف طالب. وتعتبر "كلية دريهاوس للأعمال" عاشر أقدم كلية للأعمال في الولايات المتحدة.

وقّع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للاعمال الخيرية (ألف) اتفاقية تعاون وتنسيق مشترك، للمساهمة في تنفيذ أهداف ورؤية مؤسسة الفيصل بلا حدود لتعزيز ثقة الطلاب القطريين بأنفسهم ومنحهم دفعة قوية لبدء مسيرة حياتهم. وتأتي الاتفاقية في إطار تحقيق أهداف المجلس الأعلى للتعليم لإعداد جيل واع مثقف مدرك لمسئوليته الوطنية ومتفاعل مع بيئته ومجتمعه من خلال توفير نظم تعليمية متنوعة بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية إلى مستويات عالمية من الجودة وبما يتلاءم وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 م واستراتيجية التنمية الوطنية (2011/ 2016م) وبما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة واقتصاد المعرفة. ويأتي التعاون والتنسيق بين المجلس الاعلى للتعليم مع مؤسسة الفيصل بلا حدود في برامج المؤسسة ليكفل لتلاميذ وطلاب المدارس القطرية أن يكونوا سباقين في الحياة عبر تمكينهم من وضع أهداف للمستقبل ومساعدتهم على تطوير احترامهم للذات، وتعزيز دوافعهم الذاتية، وبناء مهارات الإبتكار والاتصال لديهم. وفي هذه المناسبة قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي: "لقد نجحت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية في تطوير مفهوم العمل الخيري في الدولة وخارجها، بوسائل مبتكرة وغير تقليدية. وأضاف: "إن الصدى الايجابي للمشاريع التي نفذتها المؤسسة في عدد من المدارس المستقلة والخاصة خلال العام الماضي شجعنا على تعميم التجربة على عدد أكبر من المدارس، ما من شأنه أن يساهم في بناء الانسان القطري وتحفيزه على النجاح في المدرسة وفي الحياة." وأوضح سعادته: "إن مذكرة التفاهم التي وقعناها اليوم بداية لمسيرة طويلة من التعاون في مختلف المجالات، ونحن نتوقع من مؤسسة الفيصل بلا حدود مزيدا من الافكار المبتكرة، وشمولية أكبر في تغطية برامجها لمختلف المناطق في الدولة، تعميما للفائدة". تمكين الشباب من جانبه قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "تمثل مواصلة التقدم التعليمي عنصراً أساسياً في مسار التنمية المستمرة لدولة قطر وتمكين شبابها و الطلاب القطريين عبر البرامج والمشاريع التي تنفذها مؤسسة الفيصل بلا حدود بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم لصقل مهاراتهم و غرس قيم التعاليم الإسلامية بما يتلاءم مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما ستشكل الإتفاقية منصّة فريدة لتسليط الضوء على عراقة الثقافة القطريّة أمام أكثر من 10 آلاف طالب حول العالم من خلال البرامج العالمية المتميزة التي تنفذها مؤسسة الفيصل بلا حدود في الشرق الاوسط ككل". وأضاف: "ستكفل هذه الاتفاقية لتلاميذنا وطلاب المدارس القطرية أن يكونوا سباقين في الحياة عبر تمكينهم من وضع أهداف للمستقبل ومساعدتهم على تطوير احترامهم للذات، وتعزيز دوافعهم الذاتية، وبناء مهارات الإبتكار والاتصال لديهم، كما ستقدم المساعدة لطلاب المدارس والجامعات من كافة الأعمار على بناء مهاراتهم الأساسيّة بما يلائم أسلوب الحياة في القرن الحادي والعشرين، بما يشمل التفكير النقدي، والتواصل، والتعاون، والإبداع، كما ستحث الطلاب على احترام الثقافات والهويات المختلفة، وتعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم واحترامهم لذاتهم بهدف دفعهم للمضي قدماً في حياتهم المدرسية والجامعيّة". كما أعرب السيد عبداللطيف علي اليافعي، مدير عام مؤسسة الفيصل بلا حدود عن سعادته بتوقيع إتفاقية التعاون حيث قال: "تفتخر مؤسسة الفيصل بلا حدود بهذه الإتفاقية و التي تعبر عن ثقة المجلس الأعلى للتعليم الكبيرة ببرامج المؤسسة ومخرجاتها والتي تستهدف طلاب قطر وتطوير مهاراتهم والوصول بهم إلى العالمية". ونصّت اتفاقية التعاون بين المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة الفيصل بلا حدود على عدد من البرامج التعليمية العالمية المتميزة مثل برنامج "وجه وجهتك" البرنامج الدولي الرائد والذي يكفل للطلاب أن يكونوا سباقين في الحياة عبر تمكينهم من وضع أهداف للمستقبل ومساعدتهم على تطوير احترامهم للذات، وتعزيز دوافعهم الذاتية، وبناء مهارات الاتصال لديهم، و يتيح الفرصة لهم لمعرفة مهارات القرن الحادي والعشرين بما في ذلك مجالات العمل الجماعي والقيادة والإبداع وحل المشكلات. كما شملت الاتفاقية برنامج "قدرات"، هو برنامج من ثلاثة مستويات، يهدف إلى زيادة الوعي والممارسة من احترام والثقة بالنفس، وتمكين الشباب لمواجهة واستكشاف قدراتهم وإمكاناتهم الفطرية، وتطوير مهارات الحياة من خلال استخدام أداوت خاصة يتم تزويدهم بها، وضمان تطوير واستخدام التفكير النقدي الأخلاقي. تم تطوير البرنامج لمواجهة التأثيرات على شبابنا من قلة او عدم وجود قوة الشخصية، وعدم وجود أو وضوح الرؤية والهدف، وفقدان الرغبة بالبحث والفضول و قلة الإبداع والابتكار بالاضافة الى برنامج "المزارع الصغير"، وهو برنامج تعليمي ترفيهيّ، يهدف إلى تنمية مدارك ومعارف الطفل في أربعة مجالات هي: الطعام المحلي في المدارس، الرحلات الميدانية للمزارع، حدائق المدارس، وكيفية طهو وإعداد الطعام المحلي. لتعزيز وغرس أهمية الموارد الزراعية في دولة قطر. يمتد البرنامج بجميع أنشطته خلال العام الدراسي وللبرنامج فوائد وإيجابيات عدّة، فهو يُحفز الطلاب للتعلم، والتدريب العمليّ على تعلم التخصصات، كما يمنحهم الفرصة لتجربة طعام مُغذي وطازج جديد. بالإضافة إلى تنمية المهارات الحركية واللغوية والمعرفية والعاطفة الإجتماعية لدى الأطفال. إن هذا البرنامج يُسهم في ترويج التوعية الصحية ويطور خطة قائمة الغذاء الصحيّ في المدارس. كما تم الاتفاق على الاحتفال بيوم اللغة العربية والذي سيكون من ضمن إحتفالات دولة قطر باليوم الوطني وذلك لما تتميز وتتفرد به دولة قطر بإنجازاتها وسعيها الى ترسيخ أصول اللغة العربية ونشأتها وتاريخها، و ذلك تزامناً مع إلإحتفال باليوم العالمي للغة العربية في العالم، والمعلن عنه دولياً بتاريخ (18 ديسمبر في كل عام).

تنظم "مؤسسة الفيصل بلا حدود" في الثاني من مارس المقبل منتدى المدارس القطرية المشاركة في مبادرتها الشبابية المتميزة "وجه وجهتك"، حيث يسلّط طلاب هذه المدارس الضوء على الدعم الذي قدمته المبادرة للارتقاء بمهاراتهم على الصعيد الشخصي والاجتماعي والأكاديمي. وتعد "وجه وجهتك" مبادرة شبابيّة رائدة يشارك فيها طلابٌ من 27 بلداً حول العالم، وتقوم قطر بتطبيق هذا البرنامج المتطور بصورة تجريبيّة في منطقة الخليج العربي بما يعكس التزامها بتطوير وتمكين الشباب القطري. ومنذ إطلاقه في سبتمبر 2013، شهد البرنامج مشاركة 7 مدارس، وأكثر من 230 تلميذاً، و34 فريقاً. وتم توجيه الدعوة رسمياً إلى كافة المدارس المعنية لحضور المنتدى الذي يستضيفه فندق "رينيسانس سيتي سنتر الدوحة"، وذلك بهدف الاطلاع مباشرةً على فرص تثقيف الشباب حول مهارات القرن الحادي والعشرين بما في ذلك مجالات العمل الجماعي والقيادة والإبداع وحل المشكلات، والتي تعد من أهم أهداف المبادرة. وتضم قائمة المدارس التي تطبق البرنامج بصورة تجريبية في قطر: مدرسة "الخليج الإنجليزية"، ومدرسة "بارك هاوس الإنجليزية"، وأكاديمية "نيوتن العالمية" في مدينة بروة، ومدرسة "نيوتن العالمية – لاجون"، ومدرسة "نوبل الدولية"، ومدرسة "آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات"، ومدرسة "عمر بن الخطاب الإبتدائية المستقلة للبنين". منافسة عالمية وتتنافس الفرق المشاركة للتأهل إلى الجولة النهائية على المستوى المحلي والتي تستضيفها الدوحة في شهر أبريل 2014. وتنتقل الفرق التي تحصل على نتيجة 75% فأكثر للمشاركة في النهائيات العالمية التي تقام في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية خلال شهر مايو 2014، حيث تتنافس مع فرق من مختلف أنحاء العالم للفوز بالمركز الأول.