أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
يعد الفنان سلمان المالك أحد رواد التشكيل القطري، إذ ساهم مع رفقاء دربه في إثراء الفن التشكيلي منذ مراحله المبكرة، حيث اشترك معهم في إقامة أول معرض تشكيلي بالدولة، والذي أُقيم في عقد السبعينيات من القرن الماضي، ومن وقتها وإطلالته الفنية حاضرة عبر المشهد التشكيلي، سواء بالعمل الإداري وتأسيسه للعديد من الصروح الفنية، أو بالاحتراف الفني، وإنجازه للعديد من الأعمال الفنية. في حديثه لـ ، يرصد المالك تفاصيل أحدث أعماله الفنية، التي أنجزها على خلفية المونديال، والتي استوحى فكرتها من الإرث القطري، والعادات الأصيلة، متوقفاً عند الإرث الذي سيخلفه كأس العالم على الفن التشكيلي خصوصاً، والثقافة عموماً. ولم يغفل اللقاء تناول أبرز تحديات المشهد التشكيلي الحالي، وغياب الرؤى النقدية عنه، والتي يمكن بدورها أن تسهم في تصويب الأعمال الفنية إلى بوصلتها التشكيلية، بما يمكنها أن تعكس عراقة الفن القطري، وما يتميز به من ثراء ونضج، بالإضافة إلى حديثه عن جوانب أخرى ذات الصلة، وجاءت على النحو التالي: خلال مشاركتك بأعمال فنية أثناء إقامة كأس العالم 2023.. إلى أي حد ترى أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تكون إرثًا لهذا الحدث العالمي؟ كنت منذ وقت طويل، أسمع بأن الدوحة ستتحول إلى متحف مفتوح، إلى أن رأى هذا المشروع النور بالفعل خلال فترة المونديال، وأصبحت الدوحة تتألق بأعمال راقية لفنانين قطريين وعالميين، وهذا من فضائل كأس العالم علينا، بأن تتحول الدوحة إلى متحف مفتوح، بما يلبي معه الذائقة الفنية لأفراد المجتمع، ويعكس في الوقت نفسه اهتمام الدولة بالفنون ورعايتها، بما يقدم صورة ذهنية إيجابية عما تحظى به الفنون في قطر من رعاية واهتمام، ما يعني أن المونديال شكل نقلة نوعية في المشهد البصري على المستوى المحلي. وكما هو معروف، فإن الفنون تعد مقياسًا لتحضر الشعوب، وكم من حضارات خلفت ثقافة بصرية وراءها، فامتد إرثها لآلاف السنين، الأمر الذي يعكس مدى أهمية الفنون، وضرورة نشرها في أوساط المجتمع. وأذكر أنني وأثناء المونديال، كنت في سويسرا، ووجدت كثيرين يسألونني عن قطر، ما يعني مدى التأثير الكبير الذي خلفته إقامة كأس العالم في قطر، في أوساط الغرب، وتطلع الكثيرين من الأجانب لمعرفة المزيد عن قطر والتطلع إلى زيارتها. بصمات فنية في هذا الإطار، لك مجسمان أنجزتهما أثناء المونديال يعكسان أهمية الفن العام.. فماذا عن طبيعة هذين العملين؟ حقيقة تغمرني سعادة بالغة بأن تكون لي بصمة في أعمال الفن العام، وهو حلم أي فنان بالطبع، بأن تكون له بصمة فنية في هذا الحدث العالمي، وهذا شيء يثلج الصدر. وانطلقت خلال هذين العملين من ثقافة محلية، وترسيخ للهوية القطرية، وحرصت فيهما على مزج الأصالة بالمعاصرة. والعملان تم تنفيذهما بالتعاون بين متاحف قطر وأشغال، أحدهما على كورنيش الدوحة، والآخر يقع في شرق، وحرصت على استخدام خامات تلائم البيئة القطرية، مراعاة للعوامل المختلفة. ويجسد العمل الأول، والمعنون بـ توب توب يا بحر انتظار النساء لعودة أهاليهن من رحلة الغوص للبحث عن اللؤلؤ، مع غناء توب توب يا بحر، حيث كانت تشرف عليه امرأة تتحمل المسؤولية عن جميع النساء، واستوحيت فكرة هذا العمل من الانتظار، من خلال مجسم لسيدة حزينة تجلس على زاوية البحر قبل موعد القفال، وكان معروفًا أنه يوم مهم عند الأهالي ممن لهم أبناء ورجال ينتظرون عودتهم من الغوص.أما العمل الآخر، فهو مستمد من الجساسية في شمالي قطر، وهي منطقة أثرية منذ عصور قديمة، واستحضرت في هذا العمل رسوم الجساسية بطريقة حديثة. ولا شك أن وجود العمل أمام إحدى المدارس، يجعله موضعاً للتفاعل من جانب الطلاب، وفي الوقت نفسه موضع لتساؤلهم عن طبيعة هذه الرسومات، والتعرف على منطقة الجساسية، وهي وسائل جميعها تؤدي إلى إيصال المعلومة بطريقة ذكية وغير تقليدية، وبعيداً عن التلقين. وحقيقة، كم أنا سعيد بدعم بلدي للفنانين، ونشر هذا الموروث الأصيل داخل المجتمع، وأن يكون هناك احتفاء بالثقافة البصرية، وترجمة مثل هذه الأفكار إلى أعمال فنية، ما يعكس إيمان الجهات المعنية بقيمة الفن، ونشره في أوساط المجتمع. غياب التنسيق لكن مع هذا التطور النوعي، هناك من يرى أن الفن التشكيلي المحلي يعاني من عدم تنسيق الجهات المعنية به، الأمر الذي ينعكس على المنتج ذاته.. فما تعليقك على ذلك؟ على العكس، أتصور أن تعدد مثل هذه الجهات يصب في النهاية لصالح إثراء المشهد الثقافي والفني عموماً، وإن كان الأمر يحتاج إلى تنظيم، وإعادة ترتيب الأوضاع، وهذا أمر بسيط للغاية، ويمكن حدوثه دعمًا لمسيرة وتطور الفن التشكيلي القطري. هناك من يرى أن هذا التعدد أفرز أعمالاً دون المستوى، ولا ترق إلى مواصفات العمل التشكيلي؟ أقول دائمًا، إنه لا يصح إلا الصحيح، ومهما كانت هناك أعمال دون المستوى، فلن يُكتب لها النجاح أو البقاء، وقد تكون هناك أعمال نصف إبداعية، وقد تخدع المتلقي لبعض الوقت، ولكنها لن تظل كذلك طوال الوقت، وسرعان ما يكتشف المتلقي ضعف مستواها. إشكالية النقد لكن ألا ترى أنه مع غياب الرؤى النقدية يمكن أن يهدد ذلك جودة العمل الفني ذاته؟ كما هو معروف، فإن غياب الرؤى النقدية، إشكالية في العالم العربي، لذلك فإن هذه الحالة لا تقتصر على قطر وحدها، لكن هناك من يعزف عن ممارسة النقد درءاً للمشاكل، أو لعدم الدخول في خلافات مع الغير، فيما قد يقدم البعض آراء وكتابات انطباعية، دون أن يكون هناك نقد حقيقي للأعمال الفنية، الأمر الذي يستدعي ضرورة الاهتمام بتشكيل حركة نقدية، تثري المشهد التشكيلي. هناك من الفنانين من ينغلق على ذاته الفنية، فينكفئ على أسلوب أو مدرسة بعينها، دون تجاوزها إلى تنوع في الأساليب.. فهل ترى أن هذا الانكفاء يمكن أن يدعم العمل الفني، أم العكس؟ هذا السؤال يأتي على جُرح كبير، والحديث عنه يطول، وخلاصته أنه مع تعدد وتنوع التجارب، يمكن أن يكون ذلك مفيداً للعمل الفني، وإذا استحضرنا بيكاسو لوجدناه لم يقف عند أسلوب فني واحد، وهكذا هنري ماتيس، وكثير غيرهما، نجدهم ينتقلون من مدرسة إلى أخرى، ومن أسلوب إلى آخر، بل ومن خلال هذا الانتقال، قد يخترعون مدارس فنية جديدة. غير أننا مع ذلك كله، نجد بعض الفنانين أسرى لأساليبهم الفنية. لذلك، أدعو الفنانين إلى خوض روح المغامرة، والدخول إلى فضاءات مجهولة، لأنه لولا روح المغامرة، ما قدم لنا فنانون أعمالاً غير تقليدية، لأن العملية الإبداعية غير ثابتة، كما أن الفن نفسه دائماً متغير. رعاية الفنون هل أصبح مشهد التشكيل القطري مختلفًا عما كان عليه قبل المونديال؟ بكل تأكيد، فالمونديال اختصر مسافات ضوئية في مسيرة الفن التشكيلي القطري، وعكس للعالم ما تتمتع به قطر من فنون وثقافة، خلاف تلك النسخة الاستثنائية التي قدمتها قطر بتنظيمها للمونديال، ما جعلها فخرا للعرب والمسلمين، والنسخة الأكثر تميزاً في تاريخ بطولات كأس العالم. تجمع فني لك مشاركة في مشروع فني يضم أعمالاً مشتركة مع فنانين عرب.. فما طبيعة هذا المشروع؟ وما فكرته؟ هذا مشروع فني، نعمل عليه من خلال جماعة وصل، والتي أنتمي إليها بالتعاون مع الفنانين محمد الجالوس من الأردن، وقاسم الساعدي من (العراق- هولندا)، وهو تجمع يضم فنانين من ثلاث قارات مختلفة، سبق أن أقمنا معرضًا مشتركًا، أقيمت نسخته الأولى في الأردن، بينما أقيمت النسخة الثانية في الدوحة، من خلال جاليري المرخية، في شهر أبريل الماضي، فيما ينتظر أن تقام النسخة الثالثة في القاهرة، خلال شهر سبتمبر المقبل.وفكرة تشكيل هذه الجماعة، تنبع من أنه على الرغم من بُعد المسافات بين الفنانين، إلا أن ذلك لا يجب أن يكون حائلًا عن إقامة حوار فني، وتقريب المسافات، وإن تباعدت جغرافيًا، والتأكيد على أن الفن لا يعرف الحدود ولا جنسية له. أخيراً.. هل يمكننا القول إن الفنان يمكنه أن يقضي إستراحة محارب؟ بالفعل، فالفنان، مثله مثل غيره من شرائح المجتمع المختلفة، من حقه أن تكون لديه إستراتحة محارب، ولكن عندما تبرز لديه الفكرة، يقوم ببلورتها وسرعان ما يسقطها على الواقع في عمل فني.
3383
| 08 فبراير 2023
يدشنه المركز الشبابي للفنون قريبًا المالك: الموقع يسعى ليكون نموذجًا فنيًا للشباب القطري أعلن الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون، أن المركز سيشهد خلال الصيف الجاري، العديد من الأنشطة الشبابية، التي تستهدف رفد الساحة القطرية، بكل ما هو مبدع وخلاق، من فنون تشكيلية ومسرحية وموسيقية. وقال إن المركز في حالة نشاط وحراك ثقافي دائمين، وذلك بفضل ما يحظى به من دعم من قبل وزارة الثقافة والرياضة، وهو ما يضع عليه العديد من المسؤوليات ليكون على مستوى هذا الدعم برفد الساحة الثقافية بأصحاب المواهب الشبابية، وذلك كأحد الأهداف التي يضطلع بها المركز، ويعمل عليها. وأضاف المالك أن من بين الأنشطة التي يعمل عليها المركز حاليًا إعداده لتدشين موقع إلكتروني، يستحضر من خلاله الأدوار الرائدة للمبدعين القطريين في المجالات التشكيلية والموسيقية والمسرحية، وذلك كأحد أهداف المركز، لتكون نموذجًا للشباب، ودافعًا لهم على بذل المزيد من الجهود لرفد الساحة الثقافية القطرية. ولفت إلى أن الموقع المرتقب سيقدم الأعمال الفنية للمبدعين القطريين، في محاولة أخرى لتعريف رواد موقع الشبكة العنكبوتية بأعمالهم، بما يساعد أيضًا على تسويقها، ليضاف إلى جاليري الفنانين، الذي يقيمه المركز داخل أروقته في مقره بالمعمورة، "وهو الجاليري الذي كان تتويجًا للنجاح الذي حققه الجاليري الذي أقيم ضمن ملتقى الشباب القطري الذي أقيم يوم 22 فبراير الماضي، واستمر لمدة يومين". وقال الفنان سلمان المالك إنه انطلاقًا من النجاحات التي حققها جاليري الفنانين، الذي تتضمنه هذا الملتقى، واستحواذه على اهتمامات الزائرين من الشباب القطري، علاوة على كونه عزز الفضول الفني لدى المبدعين القطريين، "كانت الفكرة بأن يكون هناك جاليري دائم للفنانين، استشعارًا بدور المركز الشبابي للفنون، وترجمة لتوجيهات ورؤية وزارة الثقافة والرياضة، وبالشكل الذي يعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه المبدعون القطريون في مختلف المجالات الفنية". وتابع: إن المركز لا يتردد في تطبيق أي مبادرة أو فكرة تتفق وأهدافه في إثراء المشهد الفني القطري، ورفده بكل ما هو مبدع وواعد وخلاق، بغية إثراء حركة الفن التشكيلي القطري، "ولدينا العديد من البرامج والمشاريع التي سيقوم المركز بطرحها وتنفيذها تحقيقًا لمثل هذه الأهداف السامية". دعوة جماهيرية جدد المالك دعوته للجميع لزيارة قاعة العرض الدائمة لهذه الأعمال في مقر المركز، "فأبوابنا مشرعة للجميع لمشاهدة هذه الأعمال، والتي تهدف إلى إبراز الفن القطري والتعريف به، والعمل على تسويقه، دون أن تكون للمركز أي فائدة، سوى أن يقوم بواجبه لخدمة الفن القطري وأهله". وشدد على أن حرص المركز على إقامة هذه القاعة يأتي رغبة منه في تعريف الجمهور بالفنانين القطريين، من رواد ورموز وشباب، وهو ما يستهدفه المركز، كونه أحد الصروح المعنية بالفن التشكيلي في الدولة، ورفد الساحة الفنية بكل ما هو شبابي. داعيًا الفنانين إلى تزويد المركز بأعمالهم لعرضها بالقاعة الدائمة، تعميمًا وتحقيقًا للأهداف المشار إليها، "خاصة أننا لا ندخر جهدًا في التعريف بالفنانين القطريين، والإسهام في تسويق أعمالهم".
735
| 11 يوليو 2016
ينظم المركز الشبابي للفنون، ضمن برنامجه "تحدث عن"، أمسية فنية يوم الخميس الموافق 26 مايو الجاري. وتقام هذه الأمسية للفنانة ريم آل ثاني، وهي من منتسبي المركز الشبابي للفنون، وذلك في إطار أنشطة البرنامج التي تستضيف أصحاب التجارب الشبابية للحديث عنها. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن هذه الأمسية تأتي ضمن برنامج "تحدث عن" الذي سيشهد تطويرا كبيرا خلال الفترة المقبلة في إطار حرصه على استضافة منتسبي المركز للحديث عن تجاربهم الشخصية في مختلف المجالات". وأضاف المالك، في تصريح له، "أنه من هذا المنطلق فإن المركز يسعى إلى استضافة منتسبيه ليقوم الشباب بالتعبير عن أنفسهم واستعراض تجاربهم ومنحهم الفرصة لنقل تجاربهم في إطار حرص المركز على بناء الثقة بينهم وبين الجمهور" .. موضحا أن مثل هذه البرامج تتفق وأهداف المركز التي ينطلق من أجلها، وتأتي تطبيقا لاستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة واهتمامها بالشباب، وهو ما يعمل عليه المركز بإثراء الساحة القطرية بمثل هذه التجارب الشبابية الواعدة التي تعكس قدرتها على امتلاك زمام المبادرة، من خلال طرحها للعديد من التجارب والمبادرات. من جانبها، قالت الفنانة أمل الجابر عضو مجلس الإدارة وأمين السر العام بالمركز الشبابي للفنون إن المركز يحرص على استضافة أصحاب مختلف التجارب الشبابية للحديث ضمن هذا البرنامج الواعد، بما يدفعهم إلى تعزيز الثقة في نفوسهم من ناحية، وتبادلهم للتجارب والأفكار بينهم وبين جيل الرواد من ناحية أخرى. وأضافت الجابر، في تصريح مماثل، أن الأمسية المرتقبة سوف تتبعها العديد من الأمسيات والتي تستهدف الشيء ذاته في تناول تجارب الشباب ليقوموا هم بأنفسهم باستعراضها في حوار فني مع حضور المركز، لافتة إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من المشاريع والبرامج التي يقيمها المركز، من حين إلى آخر، لتحقيق الهدف ذاته، وهو التواصل مع الشباب، خاصة مع أصحاب التجارب والمواهب الفنية، "ونحن بالمركز نرحب بجميع الإبداعات الشبابية، إذ أن أهدافنا بالأساس تركز على الشباب، وصقل مواهبهم، لرفد الساحة القطرية بأصحاب الإبداعات الشبابية الموهوبة".
418
| 16 مايو 2016
في ساحة سوق واقف العريق، أقام المركز الشبابي للفنون جلسته الشعبية الثالثة، بالتعاون مع إدارة السوق وإذاعة صوت الريان، وذلك في إطار رفد المركز للساحة القطرية بالمواهب الفنية الشابة في المجال الموسيقي، علاوة على استعادة الطرب الأصيل. الأمسية الفنية حضرها جمهور غفير من رواد سوق واقف، تقدمهم الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، والسيد ناصر الجابري، نائب رئيس مجلس الإدارة، ومسؤول النشاط الموسيقي، وشهدت تفاعلًا لافتًا من قبل الجمهور مع الفقرات التي قدمها منتسبو المركز من الشباب القطري. وثمن الفنان سلمان المالك الحضور الجماهيري اللافت الذي شهدته الجلسة، "خاصة أنها تنعقد في صرح تاريخي وتراثي عريق، يفخر به الجميع". لافتًا إلى أن إقامة هذه الجلسة في خارج أروقة المركز يعكس حرصه على التعاون مع جميع الجهات المعنية، علاوة على حرصه أيضًا على الوصول إلى أماكن التجمعات الجماهيرية المختلفة. وقال المالك إن أبواب المركز مفتوحة للتعاون مع جميع الجهات المعنية في الدولة، بغية رفد الساحة القطرية بالمواهب الشابة، كأحد أهداف المركز، انطلاقًا من رؤية وإستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة، واهتمامها بالشباب، واكتشاف مواهبهم. ومن جانبه، قال السيد ناصر الجابري، إن هذه الجلسة شهدت انضمام ثلاثة من أصحاب المواهب الشابة، ما يعني حرص المركز على اكتشاف المواهب الشابة، والعمل على إبرازها. موجها الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة على دعمها للمواهب الفنية من الشباب القطري، "ومن هذا المنطلق حرص المركز على الخروج من أروقته إلى أماكن أخرى بالدولة لتقديم فعالياته الموسيقية، وصولًا إلى الجمهور، وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم، وإبراز مواهبهم". كما وجه الجابري الشكر إلى مجلس إدارة المركز على رعايته واحتضانه لمثل هذه المواهب الشبابية القطرية، وحرصه على إنجاح مثل هذه الفعاليات، "وقد أثبت مجلس الإدارة نجاح دمج المراكز الموسيقية والتشكيلية والمسرحية في مركز واحد، بفضل حرصه على التوازن بين كل هذه الأنشطة، واهتمامه بها جميعًا، دون تمييز لنشاط على آخر، فجميعها تستهدف اكتشاف المواهب القطرية وإبرازها".مثمنًا خطوة دمج المراكز الثلاثة، واصفًا إياها بأنها "ناجحة". وتناول الجلسة الشعبية الثالثة.مؤكدًا أنها كشفت عن مواهب شبابية قطرية جديدة، "ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح، وأثبتت حضورًا وتميزًا، تضاف إلى تلك المواهب التي شاركت في الجلستين السابقتين، علاوة على الفعاليات الموسيقية الأخرى التي ينظمها المركز". موجها الشكر إلى الفرقة الموسيقية على جهودها في هذا السياق. وقال إن إقامة الجلسة في سوق واقف يعكس حرص المركز على التعاون مع مختلف الجهات المعنية بالدولة. مشيدًا بجهود إدارته لتعاونها على إقامة هذه الأمسية الفنية، "وأخص بالشكر السيد محمد السالم، مدير إدارة سوق واقف، والإعلامي خالد الرشدان، وقيامهما بتسهيل كل الإمكانات من أجل إنجاح هذه الأمسية". وبدوره، قال الفنان فارس بن صالح، عازف موسيقي، نائب رئيس الفرقة، إن مثل هذه الجلسات تفتح آفاقًا فنية لمنتسبي المركز، والذي لم يقصر في دعمه لهم. واصفًا تفاعل الجمهور مع هذه الفعاليات بأنه تفاعل إيجابي، يعكس تعطشه لهذا الطرب الأصيل، الذي يستمد جذوره من الموروث القطري، والذي هو جزء أصيل من الآخر الخليجي".
384
| 14 مايو 2016
دعا المركز الشبابي للفنون منتسبيه إلى التسجيل بورشة "الجرافيتي"، والتي يعتزم المركز تنظيمها خلال الفترة القليلة المقبلة.وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن إقامة الورشة المرتقبة يأتي ضمن الورش التي يقوم المركز بتنظميها من حين إلى آخر، والتي تستهدف رفد الساحة القطرية بكل ما هو مبدع وخلاق في مجال الفنون البصرية.وأضاف أن الورشة تأتي أيضا في سلسلة مجموعة من الدورات والورش الفنية المختلفة، وذلك بانفتاحه على مختلف الفنون التشكيلية والموسيقية والمسرحية، "إذ يشهد المركز حالياً دورة موسيقية، بجانب أخرى مسرحية، ما يعكس حرص المركز على الإنفتاح على مختلف ألوان الفنون".ولفت المالك إلى أن المركز سبق له تنظيم ورشة "الميكس ميديا"، والتي حظيت بحضور لافت من قبل منتسبي المركز، وحققت أهدافها في مخرجات فنية، تعكس نجاح مثل هذه الدورات وتلك الورش، علاوة على ما حققته الدورة المسرحية من ناجح مماثل بإنشاء أول فرقة مسرحية شبابية للمركز، ستسهم في رفد الحركة المسرحية بكل ما هو موهوب وواعد في عالم المسرح.وقال الفنان سلمان المالك إن اختيار فن الجرافيتي ليكون موضوعاً للورشة المرتقبة، يأتي لأهمية هذا الفن الذي أصبح شائعاً في العالم العربي، منذ انطلاق الثورات العربية، "ولذلك أردنا أن يكون لشبابنا نصيب في التعرف على هذا الفن، والإبداع فيه".وسبق أن أقام المركز دورة لفن الجرافيتي بالتعاون مع أكاديمية الخور التابعة لمؤسسة قطر، في إطار الحرص المركز على فتح أبوابه على مصراعيه للتعاون مع جميع الجهات في الدولة، على نحو ما يؤكده الفنان سلمان المالك بأن"المركز جهة رسمية تتعاون مع جميع المؤسسات بالدولة، بغية تحقيق الهدف الرئيس له، وهو رفد الفنون القطرية".وخلال الورشة التي سبق وأقامها المركز حول فن الجرافيتي ، قام الفنان مبارك المالك بتدريب المشاركين على فن الجرافيتي، وهى الرسومات التي حظيت بتفاعل كبير من جانب المشاركين بالورشة من قبل أكاديمية الخور.يعتقد أن ممارسة الجرافيتي موجودة منذ قديم الزمان، وتطور عبر ، ويعرف بالتغيرات العامة لملامح سطح عن طريق استخدام بخاخ دهان أو قلم تعليم أو أي مواد أخرى. ونشأ فن الجرافيتي الحديث في الستينات من القرن الماضي في نيويورك بالهام من موسيقى الهيب هوب، إلى أن ساد العالم العربي عقب إندلاع الثورات العربية.
329
| 12 مارس 2016
ثوب جديد ارتداه المركز الشبابي للفنون، بعد دمج مركزي الفنون المسرحية والموسيقية إليه،عقب تغيير مسماه من المركز الشبابي للإبداع الفني، الأمر الذي يثير معه العديد من الأسئلة حول الحلة الجديدة للمركز ، وطريقة عمله، وانعكاسات هذا الدمج على الفنون المقدمة لفئة الشباب في قطر. هذه الأسئلة وغيرها طرحتها "الشرق" على الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، والذي كشف عن تشكيل لجان إدارية حالية لترتيب البيت من الداخل ، بغية تحقيق انطلاقة قوية للمركز تعمل على النهوض بالفنون المقدمة إلى الشباب، وهو ما يستهدفه المركز بالدرجة الأولى. واستبعد المالك ما يقال عن العصف بعددٍ من موظفي المركزين السابقين. مؤكداً أنه لن يتم العصف بأحدٍ من العاملين، غير أنه قال إنه لن يتم الإبقاء إلا على الأكفاء ، "فلسنا مؤسسة للشؤون الإجتماعية، كما أننا لسنا في المقابل من قاطعي الأرزاق". وتناول الحديث جوانب أخرى ذات الصلة بالحلة الجديدة التي صار عليها المركز ، جاءت جميعها ضمن الحوار التالي: *برأيكم، ما الهدف من وراء دمج المراكز الشبابية الثلاثة في المركز الشبابي للفنون؟ **بداية، أثمن قرار سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة، بدمج مركزي الشباب للفنون المسرحية والفنون الموسيقية تحت مظلة المركز الشبابي للإبداع الفني، بعد تغيير مسماه إلى المركز الشبابي للفنون، ليكون مركزا شبابياً جامعاً للفنون، وأن تكون كل هذه المؤسسات تحت مظلة واحدة، بعيداً عن تشتيت الجهود، وتبعثر الأداء، وبالتالي تصبح هذه الأنشطة الفنية تحت مظلة مركز واحد، ليضخ منتجاً شبابياً فنياً ذات جودة عالية. ومن هذا المنطلق ارتأت وزارة الشباب والرياضة أن تكون هذه المراكز الثلاثة تحت مظلة واحدة، ونحاول بقدر المستطاع تنفيذ استراتيجية الوزارة بتفعيل دور المسرح والموسيقى والفنون البصرية، بما يصب في صالح الشباب، لأن المراكز في السابق كادت أن تصل في عملها إلى عمل احترافي، ما يجعلها تفوق عملها الشبابي، وخاصة في مجال المسرح. وفي هذا الإطار، فإنه لا ينبغي النظر إلى أدوار العمل المسرحي الشبابي، على أساس احترافي، فهذا العمل وسيط بين مسرحي الكبار والصغار. على الرغم من أن كليهما له مقوماته وخصاصائه التي تختلف عن مسرح الشباب.ولذلك فإننا في المركز الحالي نتحدث عن المسرح الوسيط ، والذي هو متمم لمسرح الطفل، ورافد لمسرح الكبار في الوقت نفسه. كما أن الموسيقى في السابق كانت تتجه إلى الجانب الأكاديمي البحت، ما جعل مركزها طارداً لأصحاب المواهب الشبابية، وبالتالي حدث عزوف عن أنشطة المركز الشابية، بعدما صار قاصراً على فئة النخبة ، وهو ما يبعده ابتعاداً كلياً عن وزارة الشباب والرياضة ، وما تستهدف من استراتيجيات لجذب الشباب في هذا المجال. ومن خلال كل ما سبق، فإننا نرحب بالإستراتجية الجديدة للوزارة بشأن المركز الشبابي للفنون، وأتوقع أن يكون في المستقبل القريب عملا دؤوبا ، انطلاقا من هذه الاستراتيجية، بعدما وضعنا أيدينا على الطريق الصحيح، وعرفنا ماذا نريد. كما أن الفنون البصرية، كانت بحاجة إلى إعادة تقويم، وإن كانت شهادتي بشأنها مجروحة، على اعتبار أنني كنت رئيسا لمجلس إدارة المركز الشبابي للابداع الفني، غير أن أي تجربة لاتخلو من بعض الهنات والنواقص، وتستدعي التقويم، لأننا نبحث دائما عن الأفضل. وهذا لن يتحقق إلا بتضافر الجهود بما يصب في صالح الشاب. إجراءات إدارية *وماذا عن الإجراءات الإدارية، بما يدعم الخطوة التنفيذية لدمج المراكز، وتحقق في الوقت نفسه استراتيجية الوزارة؟ **هناك لجان تعمل على قدم وساق، وأعددنا لجاناً لجرد الأصول، والنواحي المالية ، وغيرها من الأمور الفنية والادراية، وهى لجان مشتركة من قبل المؤسسات والوزارة. ولدينا خطة عمل كبيرة، وخارطة طريق واضحة، لما سنقوم به، إذ تستهدف هذه اللجان ترتيب البيت من الداخل، قبل القيام بأي أعمال فنية كبيرة. ولذلك، نحن في سباق مع الزمن، نعمل بروح المثابرة، كما يعمل بها الشباب، بعدما أصبحت أمامنا الأمور واضحة. ولكننا بحاجة إلى وقت طويل، إذ يجرى البحث عن مقر جديد يشمل جميع المؤسسات، بعدما أصبحت جمعيها تحت مظلة واحدة، كما أننا لا نود العمل في جزر منعزلة أو متباعدة عن بعضها البعض. وعلى أية حال، فإن التجربة لا تزال في مهدها ، وهى بحاجة إلى النظر في الاخفاقات وتلافيها، وتعظيم الايجابيات، ونحن مدركين لكل هذا، لأننا نعرف ما نريده من خطط طويلة للنهوض بالشباب عبر الفنون، والانفتاح على كافة المؤسسات والجهات في داخل الدولة، وكذلك على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوطن العربي، بغرض إعطاء الشباب فرصة الإحتكاك بأقرانهم في الخارج. ولذلك، فإنه وقت أن تتلاقح الأفكار وتتلاقى، فإنه حتما ستكون لدينا مخرجات تدعم الشباب، خاصة وأن الدولة تنطلق إلى دعم ورعاية الشباب. والفنون هى المنتج الذي يميل اليه الشباب، ويعمل على تفجير طاقاته عبرها. من هنا، فإننا أمام تحدٍ كبير، ومجلس الادارة الحالي يضع الشباب على سلم أولوياته ليكونوا على أول الطريق، وتهيئة الظروف المناسبة لهم لمواصلة المسير، فلا نستطيع الجري عنهم، ولكننا نرسم لهم الخطة وهم في الميدان يتسابقون، ونتمنى أن نوفق في هذا المجال، وإن كانت الأمور بحاجة إلى وقت لتحقيق كل ما نطمح إليه. تكامل فني *وما هو الدور الذي سيقوم به المركز في ثوبه الجديد لإستقطاب الجمهور إلى فعالياته؟ **ليس من دورنا إقامة فعاليات تستقطب الجمهور على شرائحهم المتنوعة، فنحن نستهدف الشباب بالدرجة الأولى، وتحقيق إرادتهم بوضعهم على طريق مجالات الفنون المختلفة، بتوفير المكونات الأساسية لهم في المسرح والموسيقى والفنون البصرية بشكل عام، حتى إذا شاهدوا أعمالاً فنية أو استمعموا إليها كانوا على دراية بها. وبالتالي، فنحن نستهدف إعداد الشباب، وتأهيلهم للقيادة في مختلف المجالات الفنية، وتزويدهم بتراكم فني ، حتى اذا تخصصوا كانت لديهم هذه المرجعيات.والمواهب حتما سيأتي عليها يوما لتتفجر وتعرف طريقها. ومن حق الشباب التعرف على مكونات عناصر العمل الفني من موسيقى ومسرح بأنواعهم. وسنعمل على تحقيق كل هذا عبر تنظيم الورش والدورات. وأؤكد أن الإنتساب للمركز ليس هدفه تخريج مطربين أو فنانين أو تشكيليين، ولكن إعداد الشباب بتنمية مهاراتهم حال خوضهم لأي من جوانب العمل الفني. *هل هذا يعني أننا لن نسمع عن إنتاج المركز لعمل فني أو تشكيلي كبير؟ ** إطلاقا .. ستكون لنا الأعمال الفنية الكبيرة التي تناسب فئة الشباب. ولذلك فلدينا خطة لاعاد تشكيل فرقة منهم، ليكونوا من الوجوه الجديدة، وليس من الوجوه القائمة حاليا، مع الاحترام للجميع ، ولكننا نحاول تقديم كل ما هو جديد وفق القيم العربية والاسلامية والتربوية عبر أعمال مسرحية وموسيقية هادفة، بعيدا عن الأعمال التجارية، وتقديمها بالصورة التي تعكس مواهب الشباب، وتجذبهم إلى الفنون، بعيدا أيضا عن التلقين، إذ أننا ندرك أن الشباب سيكونون قادة فنانين في يوم ما، سواء باعتلاء خشبة المسرح، أو قيادة عمل موسيقي، ما يجعل خططنا الحالية تسهم في كسر حاجز الخجل لديهم. وللأسف، خلال الفترة الأخيرة، ارتدى الفن مجموعة من السوقة وأبناء الشوارع في بعض الدول العربية، ممن جاءوا من بيئات عربية سيئة ، فأساءوا الى الفن ، وقدموا عنه صورة مغلوطة، باعتبار أن من يتقدم للفنون هم حثالة الموهوبين، وهو ما جعل أولياء الأمور يعزفون عن تقديم دورات لأبنائهم، بعدما صارت لديهم صورة مغلوطة عن الفن وأصحابه. من هنا فنحن نشكل لبنة في جدار، ولدينا طاقة كبيرة، يمكن أن يدخل منها النور لتحقيق ما نصبو إليه من مناشط مختلفة للارتقاء بمواهب الشباب الفنية. المثلث الذهبي *ولكن ، هل ستظل تطارد المركز بثوبه الجديدة تلك التقسيمة التي كانت في الماضي من حيث الفنون المسرحية والأخرى الموسيقية، علاوةً على الإبداع الفني؟ **حقيقة، أنا أسميه المثلث الذهبي، وهذا المثلث مثل الأواني المستطرقة، جميعها تصب فوق بعضها البعض، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح بأن الفنون هى وسيلة لإشباع النفوس، وهذه الفنون تتكامل مع بعضها البعض، دون تفضيل للون فني على آخر، فالفنون مثل العربة التي تجرها الجياد، لانستطيع عزلهما عن بعضهما البعض. وأؤكد أن الفنون وعاء شامل ، وقيمة كبيرة. ومجدداً، أكرر أننا سنحرص على تقديم كل ما هو جيد من خلال إقامة الورش والدورات، عبر استراتيجية وزارة الشباب والرياضة، دون تخبط أو عشوائية، فنحن نعرف – كما ذكرت- ما نريد ، وما هو مراد ، ما يجعلنا في سباق مع الزمن لترتيب البيت من الداخل، إذ لدينا ثلاث جزر، نحاول أن نقيم جسورا فيما بينها، وخلق المثلث الذهبي الذي سبق وتحدثت عنه، غير أنه الترتيب الذي يرتبط بأمور إدارية. وحتما سنصل إلى هدفنا لتحقيق إنطلاقة قوية في العمل الفني الموجة إلى الشباب. مصير الموظفين *وما هو مصير الموظفين بالمراكز الثلاثة؟ وهل سيتم الاستغناء عن بعضهم، أو تقليص أعدداهم؟ **هذه المؤسسة ليست مقرا للشؤون الإجتماعية. كما أننا لسنا في الوقت نفسه قاطعي أرزاق، فالبقاء للأصلح، وحسب احتياجات العمل، وليس هذا بجديد علينا، لأنه أمر معمول به في جميع أنحاء العالم . ومن الجرم، ومن باب الأمانة أيضا ، عدم الابقاء على من ليس له عمل، أو مم لا يستحق، فالأمانة والمصداقية يحتمان علينا الإبقاء على الأكفاء. وهذا هو توجه الدولة عموما، دون أن يكون هناك عصف بمن ليس له عمل، ومن هنا فإنه لن تطلق رصاصات الرحمة على أحد، أو العصف بهم، بل على العكس فإن هناك بعض المواقع التي سنعمل على تسكين موظفين بها. *وهل يمكن الحديث عن مشروع كبير سيتم تنفيذه وفق الاستراتيجية الموضوعة للمركز في حلته الجديدة؟ **لا شك أن تجربة المركز لاتزال في مهدها، ما يعني أن التجربة ستكون بحاجة الى إعادة تقييم ، وهو أمر متروك لأصحاب الرأي والقرار في الوزارة، فهم أدرى بهذه الأمور التقييمية ، وقد لا نوفق في بعض الأمور، وهذه طبيعة الأشياء، ولكني سأقدم كل ما أعرف، ولكني لن أستطيع تقديم ما لا أعرف. وفي الأخير نتمنى التوفيق والسداد لصالح وطننا. انفتاح خارجي *مع إشارتكم سابقا، للتعاون مع بعض الروافد الفنية في دول الخليج، ما ملامح هذا التعاون؟ **أؤكد أن التعاون مع الخارج لن يكون ترفاً، ولكنه سينطلق ضمن الاستراتيجة الموضوعة للوزارة، دون العمل وفق ما ما يفرض علينا، فلسنا جهة تقوم بإطلاق وفود سياحية، ولذلك نحن سنتعامل مع الأنشطة الخارجية من خلال مجلس التعاون أو الجهات المعنية في الدولة، ضمن استراتجية الوزارة ذاتها، وليس خارج الاستراتيجية. *وما هى طبيعة التعاون مع الجهات المعنية في داخل الدولة، بما يثري المشهد الفني للشباب؟ ** لدينا انفتاح كبير مع الجهات ذات الصلة في داخل الدولة بلا تحفظ، فأبوابنا مشرعة للجميع، سواء كانت جهات رسمية أو خاصة، بعيداً عن الربحية. ولدينا بالفعل تعاون مع العديد من الجهات في هذا الاطار، قد لا تكون خارج اختصاصنا، ولكنه تعاون من باب المشاركة المجتمعية.وفي المجمل لن نتردد في التعاون مع أي جهة ما دام العمل معها يصب في مصلحة الشباب. *وهل هناك تصور لمشاريع فنية سيتم الإبقاء عليها أو الغائها؟ **ستكون هناك مشاركات في اليوم الوطني، وكذلك في الأنشطة الصيفية، وسنعمل على إيجاد صيغة مشتركة، وبالتالي ستختفي المسميات، ليكون النشاط فنيا بالدرجة الأولى، وهناك محطات ثابتة في خارطتنا، وإن كان هذا لا يمنع أن تكون لدينا أنشطة منفردة للموسيقى أو للمسرح. محطات *وهل سيعمل الفنان سلمان المالك مع إدارته لمجلس إدارة المركز بروح الفنان التشكيلي، بما لا يطغى لون فني على آخر؟ **أنا أحب الفنون التشكيلية بالطبع، وأميل إليها، ولكنها لن تطغى على أي لون فني آخر، وإن كان التشكيل هو وعاء لكل الفنون، إذ نجده حاضرا في الديكور على المسرح ، ولولاه ما عرفنا حضارات الآخري. وعموماً، اذا أردنا تمييز ثقافة أي المجتمع فلابد من السؤال عن فنونها، ومدى اقبال الشباب عليها، فالفنون تمتص الشر في النفس البشرية، ما يعكس أهمية تأثيرها، بجانب النواحي الروحية والدينية. ولذلك فإنني أراهن على الفنون دائما. *وهل تعتقد أن العمل الاداري أثر على احترافك الفني؟ **أحرص على تقسيم وقتي، ولدينا فريق يقوم بمهامه، وأقوم بالإشراف عليه، فأنا ضد المركزية في العمل، وهذا الفريق يعمل وفق آليات، سواء كنت موجودا أم غير موجود، وهذا ما تعلمناه بأن الادارة لا تعتمد على شخص واحد، ولدينا كادر يعمل بهمة ودأب. وعلى أية حال، فإنني وإن كنت موظفا حكوميا، إلا أنني أجد نفسي في الفن التشكيلي، وأحرص على أن أكون وزملائي واجهة للفن التشكيلي في قطر. *وما هى آخر أعمالك الفنية؟ ** سيكون لدي معرض شخصي في السودان، وأرى أن السودان مظلوم إعلاميا. وسأكون أول فنان قطري يقيم معرضاً فنيا له بالسودان ، فهى دولة شقيقية، وتستحق منا الكثير، خاصة وأن الشعب السوداني مهتم بالثقافة، وهناك قمم تشكيلية لها حضورها عربيا ودوليا. وللأسف العالم العربي والعالمي لم ينفتحا على الثقافة السودانية بالشكل اللازم، لأن الحراك السياسي جاء على حساب الثقافة، فخفت صوت الثقافة. وسيكون معرضي هو لـ"أم الزين" بنسخته الثانية، لنقل البيئة القطرية الى السودان، وسأقوم بالمشاركة في أمسية تلقي الضوء على تجربتي الفنية والتعريف بالفن القطري، وما وصل اليه من حضور وتطور. وسينطلق معرضي هناك يوم 20 أكتوبر المقبل، وحتى 30 من الشهر ذاته.
355
| 12 سبتمبر 2015
افتتح الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للإبداع الفني، معرض الحرف العربي الثالث بمقر المركز في المعمورة، وذلك بحضور عدد كبير من الخطاطين القطريين والمقيمين والمهتمين. وقال المالك في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن إقامة المعرض تأتي تزامنا مع شهر رمضان الكريم، ولا أقل بأن نحتفل بالحرف العربي الذي نزل به القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل، والذي نزل به آي الذكر الحكيم. وتابعإن المعرض يشارك فيه 6 فنانين قطريين، يقدمون قرابة 27 عملا تشمل جميع أنواع الخط العربي، ويأتي نتاجا لورش المركز التي أقامها. معربا عن سعادته بمستوى منتسبي المركز، وما وصلوا إليه من مستوى جيد، يعكس مهاراتهم الإبداعية، وأن قدراتهم واعدة، ويمكن تنميتها عن طريق الورش إلى أن تصل إلى المستوى الاحترافي. وفي هذا السياق، دعا المالك إلى أهمية إقامة معرض للخطاطين المحترفين، وأن تتبنى جهات معنية مثل وزارة الثقافة والفنون والتراث والمؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا" والجمعية القطرية للفنون التشكيلية إقامة جماعة للخط العربي، تعمل على احتضان الموهوبين ، وتخصيص جائزة لتشجيعهم بالانخراط في هذا اللون من الفنون البصرية، "خاصة وأن لدينا في قطر العديد من الخطاطين الواعدين، الذين تتطلب مواهبهم الأخذ بها، والعمل على تنميتها ورعايتها". وقال إن المركز الشبابي للإبداع الفني من جانبه يعمل على تنمية المواهب الشبابية من خلال الورش التي يقيمها لهم، "غير أنه من الضروري الاهتمام بهذه المخرجات للعمل على تنميتها واحتضانها، بدلا من دفن المواهب أو أن تجد طريقها إلى الاندثار لعدم الاهتمام بها، أو رعايتها". ودعا الفنان سلمان المالك الجميع إلى زيارة المعرض الذي تمتد إقامته على مدى الشهر الكريم، والنهل من جماليات الحرف العربي، "خاصة وأننا لم نجد أفضل توقيت لإقامة هذا المعرض، سوى في هذا الشهر من العام، شهر القرآن الكريم". ومن جانبه، أكد الفنان محمد حجاب، مشرف قسم الخط بالمركز، أن المعرض يشارك فيه فنانون قطريون ؛ اثنان من الفنانين الرجال و4 من الفنانات. لافتا إلى أنه لمس تجاوباً كبيراً من جانب المنتسبات والمنتسبين في تعلم الحرف العربي، والتعرف على أسراره، بل والتعمق في أدق تفاصيله، "ما يعكس رغبة المشاركين بالورش في التعرف على الحرف العربي". لافتا الى أن الإعداد لهذا المعرض استغرق قرابة شهر كامل تضمن تدريب المنتسبين على جميع أنواع الحرف العربي". وأضاف أن ما يعكس رغبة المنتسبين في تعلم أسرار الحرف العربي أن الفنانة فاطمة المناعي حرصت من أول وهلة على الاشتباك مع خط الثلث، وهو من أصعب أنواع الخط العربي ، وحرصت على أن تكون مشاركاتها في المعرض بهذا النوع من الخط، على الرغم من صعوبته، غير أن إتقانها له عكس موهبتها، ورغبتها في أن تصبح خطاطة واعدة.
308
| 08 يوليو 2015
أعلن الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للإبداع الفني، إقامة معرض فني في ختام ورش برنامج "صيف وفن 2015"، والذي سينظمه المركز خلال هذا الموسم، وينطلق مطلع الشهر المقبل. وقال المالك: إن البرنامج يأتي تنظيمه تحت شعار "اللي ماله أول ماله تالي"، وذلك ضمن سياسة المركز لإحياء مشروعه "إبداعي في هويتي"، والذي بدأ تفعيله منذ عام تقريبا ضمن نشاطيه "ربيع وفن .. صيف وفن". وتابع الفنان سلمان المالك: إن المركز يستقبل حاليا الراغبين في التسجيل ببرنامجه "صيف وفن 2015" عبر موقعه الإلكتروني. واصفاً الإقبال على التسجيل بهذا البرنامج بأنه في تزايد دائم، وأنه يتوقع مضاعفة عدد المشتركين بهذا البرنامج هذه السنة عن العام الماضي، "حيث وصل عدد المسجلين بالبرنامج حتى الآن إلى 50 مشاركاً". التذوق الفني ومن جانبها، قالت السيدة أمل الجابر، عضو مجلس إدارة المركز، مدير النشاط الصيفي، إن البرنامج سوف يسهم في تعزيز روح التذوق الفني من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي ستقدمها أقسام المركز المختلفة، والتي ستشهد زخما فنيا كبيراً من حيث الورش والمعارض والندوات التخصصية. وأوضحت أن البرنامج سيطرح العديد من الموضوعات، والتي تمزج بين التراث القطري والبيئة القطرية وما تضمه من ألعاب شعبية وأزياء تقليدية ونقوش الجساسية وغيرها من المواضيع الحرة التي سوف تترك المجال للمشتركين للتعبير عن ميولهم الفنية باستخدام العديد من الخامات المختلفة. وقالت إن الورش ستدور حول الخزف والخط العربي والرسم الزيتي والتلوين، وكذا ورشا فنية فى الحفر الطباعي والجرافيك والمهارات اليدوية.. مؤكدةً أن البرنامج يأتي انسامجاً مع تطلع المركز الشبابى للإبداع الفني لتحقيق جملة من أهدافه لرفد الساحة الفنية في قطر بالطاقات الإبداعية الجديدة وتنشيط الحركة الفنية في البلاد والإسهام في التنمية الفكرية والجمالية لأهل قطر. وتابعت الجابر: أن المركز يحرص من خلال الموسم الصيفي على تنمية مهارات الشباب وسد الفراغ خاصة فى فترات العطلات الصيفية فى كل ما هو مفيد، وتفجير طاقات أصحاب المواهب الشابة، وتوظيفها في عمل إبداعي خلاق.
269
| 21 يونيو 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
8546
| 14 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
8340
| 13 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
6678
| 15 أكتوبر 2025
حصد مقطع فيديو لرد فعل طفل قطري على تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026، على مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من...
4918
| 15 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة الصحة اللبنانية قراراً يقضي بتوقيف العمل بشركة مياه تنورين وسحب منتجاتها من السوق بسبب التلوث. وفي السياق، ذكر موقع لبنان24 أنه...
3874
| 14 أكتوبر 2025
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة إظهار اسم المتصل بالتعاون مع أريدُ قطر وفودافون قطر لإظهار الاسم مع الرقم. وتحت شعار اعرف من يتصل...
3178
| 15 أكتوبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية مصحوبة برياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل.. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل، حتى الساعة...
3020
| 14 أكتوبر 2025