كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت الجالية الفلسطينية من مختلف التيارات السياسية في المملكة المتحدة، في اجتماع حاشد في لندن، عن رفع أول قضية رسمية أمام المحاكم البريطانية ضد الحكومة البريطانية للاعتذار عن وعد بلفور الذي مر على إطلاقه 104 أعوام، والذي أسهم في أضخم جريمة عنصرية ضد الإنسانية من تشريد وسرقة الأرض وإنشاء كيان صهيوني على الأراضي الفلسطينية، وشارك في الاجتماع العديد من الرموز الفلسطينية والحقوقيين والأكاديميين وعدد من البرلمانيين، وافتتح الاجتماع حسان زملط السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، ومنيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني، وشهد الاجتماع عرض أهم تفاصيل المشروع الصهيوني وبدايته بالتعاون مع الجانب البريطاني عبر كلمة الأكاديمية غادة الكرمي، كما قام المحامي البريطاني بين إيمرسون، بعرض ملف القضية وكافة الحقائق والمستندات المتعلقة بتورط بريطانيا عبر مسؤوليتها المباشرة عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة التي سبقت 1948 حيث كانت تتولى إدارة البلاد. كما قام وفد من الجالية الفلسطينية بتسليم عريضة رسمية لمقر رئاسة الوزراء البريطانية يطالبون فيها الحكومة البريطانية بالاعتذار عن وعد بلفور بشكل رسمي، وتعتبر هذه الخطوة الأولى التي يتفق عليها كافة الفلسطينيين في المهجر في المملكة المتحدة لمقاضاة بريطانيا ومطالبتها بالاعتذار عن وعد بلفور المشؤوم. الشرق استطلعت آراء عدد من الرموز الفلسطينية في بريطانيا حول هذه الخطوة وما يجب أن يتبعها من خطوات عملية لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني من الأراضي الفلسطينية. * الاعتذار لا يكفي وقال الدكتور حافظ الكرمي الناطق الإعلامي لهيئة علماء فلسطين لـالشرق إن الاعتذار لا يكفي، لكن سنبقى نطالب بريطانيا بالاعتراف بجريمتها والاعتذار عنها وتقديم تعويضات مادية ومعنوية للشعب الفلسطيني نظير ذلك. وأضاف أن المطالبات الفلسطينية تتعدى الاعتذار إلى ضرورة قيام بريطانيا بتصحيح هذه الخطيئة التاريخية من خلال الوقوف بجانب الفلسطينيين الضحية، لا أن تقف إلى جانب الجلاد. وأوضح أنه حتى يأتي ذلك اليوم الذي ترضخ فيه بريطانيا للمحاسبة هي وكيانها المصطنع في أرض فلسطين عن هذه الجريمة، سوف نستمر في المطالبة بهذا الاعتذار. وأشار الكرمي إلى أن الدور البريطاني كان جوهريا في التسبب بكارثة للشعب الفلسطيني، حيث ما زالت أرضه محتلة، وما زال غالبية أبنائه مشردين ولاجئين خارج فلسطين، فضلا عن اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقال إنه يجب استخدام كافة الوسائل للحصول على الاعتذار البريطاني عن هذا الوعد المشؤوم والذي يعتبر جريمة بحق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال رفع قضايا قانونية أمام المحاكم البريطانية للحصول على هذا الاعتذار بحكم القانون البريطاني، أو حشد الرأي العام البريطاني لمساندة القضية الفلسطينية والتأثير على الحكومة البريطانية لتعديل سياستها الظالمة تجاه القضية الفلسطينية، أو السعي للمشاركة في مؤسسات العمل المدني النقابية والعمالية والمهنية ذات التأثير القوي في بريطانيا، فضلا عن استخدام الورقة الاقتصادية التي تمتلكها الدول العربية والإسلامية للضغط على بريطانيا خصوصا والغرب عموما. *واجب أخلاقي وبدوره، قال الدكتور عزام التميمي الأكاديمي والإعلامي الفلسطيني لـالشرق إن للفلسطينيين حقا في طلب الاعتذار بل والتعويض من بريطانيا التي مهدت الطريق لنكبتهم، واحتلال أرضهم وتشريدهم من ديارهم، ويجب على بريطانيا أخلاقيا التجاوب مع هذا المطلب. ودعا الفلسطينيين للاستمرار في النضال بكافة أشكاله من المقاومة إلى وسائل التعبير عن الاحتجاج سلميا، لكي يساهموا في تغيير ميزان القوى لصالحهم، مشيرا إلى أن شعوبا عديدة مرت بتجارب مشابهة من الجزائر إلى فيتنام إلى جنوب أفريقيا. وأضاف نقول للاحتلال الصهيوني والداعمين له بما في ذلك بريطانيا بأن الكرة سوف تكون عليهم، والأمة في طريقها إلى النهوض، ونهضتها شرط لتحرير فلسطين بدليل أن ثورات الربيع العربي قضت مضاجع الصهاينة ومن يحالفهم، ولسوف تتجدد دوراتها وجولاتها. * وعد باطل من جهته، أفاد الدكتور أنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الثقافات في لندن لـالشرق، أنه يجب المطالبة بالاعتذار الرسمي وما يتبعه من مقدمات وتبعات قانونية هائلة ترد للشعب الفلسطيني حقوقه، وتنهي الاحتلال الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية وتنهي المشروع الصهيوني بكامله، ونسعى إلى حشد الحملات والتحالفات لتبيان مدى بشاعة الجريمة وما تبعها من انتهاكات وقتل وتهجير وسرقة الأرض، مضيفا أن اعتذار بريطانيا لن يكون بقيمة إنهاء الاحتلال الصهيوني، ولكن يجب أن نسعى إليه وندفع لحصوله لاستخدامه كورقة سياسية تفاوضية وقانونية تسترد بها الحقوق، حيث إن كل ما بُني على وعد بلفور باطل أخلاقيا وإنسانيا.. وتابع ربما يطول الوقت كي يتم ذلك، لكن العمل على الاستمرار في تحقيقه ضروري، ولا سيما أن الحقب والعصور المبنية على باطل لا قيمة لها. وأشار إلى أن هذا الاحتلال وبريطانيا وكافة المتعاونين سوف يواجهون فيضانا من الغضب الفلسطيني حيث إن ما جرى في معركة سيف القدس إشارة إلى أن الشعب الفلسطيني لن ينسى، وأن الأجيال سوف تبقى على العهد لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني كاملة. وأكد التكريتي أنه على المملكة المتحدة أن تعي معنى التاريخ، وأن الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس أصبحت جزيرة نائية منعزلة عن سياقها الأوروبي، وحتى شمالها أسكتلندا يطالب بالانفصال، لتصبح فقط إنجلترا وويلز.. يجب على بريطانيا الاعتراف بالخطأ الجسيم لما قامت به بسبب هذا الوعد، حيث إن جريمتها لا تزال حاضرة نظرا لاستمرار معاناة ومأساة الفلسطينيين بسبب هذا الوعد المشؤوم، وإن لم يتم مراجعة كل ما حدث في هذا السياق سوف يأتي اليوم الذي يندم فيه كل فرد شارك في حدوث هذا الوعد ووقف خلفه وأيده ندما عظيما. * خطوة في الطريق إلى ذلك، ذكر الدكتور طارق حمود رئيس مركز العودة الفلسطيني لـالشرق، أن الاعتذار يعتبر خطوة في طريق طويل سوف نستمر به حتى نصل في نهايته إلى الحصول على حقوقنا الثابتة، والاعتذار لا يكفي وحده بالتأكيد، لكنه سيكون موقفا سياسيا وقانونيا تنبني عليه استحقاقات كثيرة، وقد حصل مركز العودة الفلسطيني على اعتراف للمرة الأولى في تاريخها من قبل الحكومة البريطانية في عام 2017 يقر بأن وعد بلفور انتقص من الحقوق السياسية للفلسطينيين حيث كان عليه أن يحميها، وبذلك يجب الضغط السياسي من خلال الحملات التضامنية والقانونية وهي سبل ناجعة ونتائجها ملموسة. وأشار إلى أنه في حالة الحصول على الاعتذار فإن نضال الفلسطينيين ضد وعد بلفور لن يتوقف حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي وداعميه يواجهون شعبا لن يتوقف عن المطالبة بحقوقه وسوف يبذل من أجلها كل ما يملك، وقد أصبح وصمة العار الوحيدة في العالم الحديث، وسوف يقفون أمام التاريخ ككيانات عنصرية ومجرمة. *هدف إستراتيجي وطالب زاهر بيراوي رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، خلال حديثه لـالشرق، الفلسطينيين في بريطانيا بالاستمرار في العمل عبر المستوى الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني في بريطانيا للتذكير بوعد بلفور ليس فقط خلال الذكرى السنوية للوعد المشؤوم، ولكن على مدار الوقت حتى لا تنسى الأجيال بشاعة تلك الجريمة العنصرية الاستعمارية التي أدت إلى اقتلاع معظم أبناء الشعب الفلسطيني من ديارهم ولحقت بهم والأجيال التالية تبعات كبيرة ومعاناة مستمرة حتى اليوم. وأضاف يجب أن يتكامل العمل على المستويين الشعبي والرسمي في بريطانيا وأيضا في الوطن العربي وتكثيف الضغط لإجبار بريطانيا على التراجع عن الوعد والاعتراف بالجريمة، ومن ثم العمل على إعادة الحقوق لأصحابها عبر تسهيل عودة اللاجئين وتعويضهم وإقامة دولتهم على التراب الوطني الفلسطيني. وأكد بيراوي أن الشعب الفلسطيني لن ينسى حقوقه ولن يتخلى عنها، وأن مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون لن تتحقق أبدا، والدليل على ذلك هو تناقل الأجيال الرسالة وحمل الأمانة جيلا بعد جيل حتى يتحقق الوعد بالنصر والعودة، وسوف يستمر الفلسطينيون في المطالبة وفي العمل من أجل استعادة الحقوق ومحاسبة المجرمين ولن يضيع حق وراءه مطالب. وأضاف قائلا لابد أن نجعل من ذلك مشروعا وهدفا إستراتيجيا فلسطينيا وعربيا ونعمل جميعا بكل قوتنا وعلى المستويات الشعبية والرسمية من أجل تحقيقه، وأقول بكل صراحة إن المطالبة بالاعتذار دون عمل حقيقي لتحقيق ذلك هو محاولة غير جادة، وتغييب للقضية، وأقدم كل التقدير والاحترام لكل جهد توعوي والحشد في هذا الاتجاه.
2592
| 11 نوفمبر 2021
أحيا الفلسطينيون في 30 مارس الماضي ذكرى يوم الأرض بسلسلة من الفعاليات الشعبية في قطاع غزة والضفة الغربية والمدن والقرى العربية في الداخل المحتل، ومن بين تلك الفعاليات مسيرة جماهيرية كبيرة في عرابة شمال إسرائيل، إضافة لوضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض في سخنين وعرابة ودير حنا وكفر كنا والطيبة، وغيرها من الفعاليات. وترجع قصة هذا اليوم إلى عام 1967 حين صادرت إسرائيل نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب، وكان ذلك عبارة عن تهويد كامل للمنطقة، ما دفع أهل الداخل الفلسطيني المحتل للانتفاض ضد المشروع. وقمعت قوات الاحتلال الاحتجاجات بعنف وأطلقت النار عشوائيًا على المحتجين ما أدى لارتقاء ستة شهداء وعشرات الجرحى، ومنذ ذلك اليوم يواصل الفلسطينيون من الداخل والشتات والمتعاطفون معهم باستذكار يوم الأرض من أجل تجديد عهد المقاومة والدفاع عن الأرض المسلوبة. وجددت الفصائل الفلسطينية في بيانات متعددة، موقفها في يوم الارض، حيث ظلت ذكرى يوم الأرض محل إجماع فلسطيني حاشد بين كل الفصائل والقوى الفلسطينية، وهي ذكرى للتأكيد على ثوابت القضية الفلسطينية. *أبشع طرق الإجرام ومن الشهود الأحياء على التهجير القسري، الحاج الثمانيني أبو حاتم شعبان الذي وصف أبشع طرق إجرام المحتلّ في التهجير، فيروي للشرق: ذبحوا الصغيرةَ أمام عينيّ في قريتي سمسم بعد تهجيرنا ببضعة أيام، كانت كالوردة لا تتجاوز الثّامنة، ذهبت للقرية كي تحضر طعامًا للدّابة التي تركب عربتها، لكن دمها سال تحت شجرة السّدرة قبل أن تطعمها، حيث أوقفتها عصابات الاحتلال الصهيونيّة، والتفّت حولَها، وراح كل واحدٍ من الصهاينة يغرسون أسياخًا حديدية في جسدِها الصغير، حتى سقطت مضرّجة بدمائها. ابتلع الحاجُ شعبان 82 عامًا – ريقَه ثم عدَل حطّته وعقاله وصمت عن الحديث تاركًا دموعه تسقط بين كفيه اللذين أخفى بهما وجهَه، كان ذلك قبل أن يروي للشرق الحكاية المؤلمة التي كان شاهدًا عليها بأمّ عينيه عام 1948 وحينها كان بعمر الحادية عشرة. مسَح شعبان دموعَه واستكمل الحكاية:” لقد قتلوا الطفلةَ بكل إجرام ووحشيّة، ثم مدّدوها على الكيس الذي كانت تحمله لتضع فيه طعام الدّابة من التبن، وذبحوها، ذبحوها كما لو أنها نعجة وليست إنسانا، إنهم أجرم مما قد يتصوّر العقل، أرادوا ترويعنا بذلك الفعل وقد حدث ما أرادوا. لقد انغرس ذلك المشهد المرعب في ذاكرة الحاج شعبان حتى هذا اليوم. يعلق: إنه لا يفارقني ولن يفارقني حتى موتي، وكلما تحدث أحدهم عن الاحتلال والاعتقال والقتل والشهداء انبثق ذلك المشهد من ذاكرتي أمام عيني وكأنني أراه اليوم. كان طفلًا آنذاك وقد جاء متسللاً لقريته مع الرجال بعد بضعة أيامٍ من تهجيرهم بالرصاص والبراميل المتفجرة وفق قوله للشرق. ويضيف: جئنا خلسةً لنجمع الأشياء الضرورية من بيوتِنا، وقد رأينا مشهد الطفلة بأمّ عيوننا ولم نستطع فعل شيء فنحن لم نكن نملك أي سلاح، فيما العصابات كانت مدجّجةً بالسلاح، وبالحقد الذي هو أشد إيلامًا وقسوة من السلاح. *براميل متفجرة ويقول:” العزّ والسعادة والخير انقطع بقدوم عصابات الهاجاناة الصهيونية التي دخلت بلادنا وراحت تطلق النيران من كل حدبٍ وصوب متستّرين بالعتمة، إذ بدأوا هجومهم قبل بزوغ الفجر”. ويضيف:” هربنا مفجوعين من سمسم إلى قرية برير، ثم إلى دمرة وهربيا بعد أن قتلوا جنود الجيش المصري الذي كان يعتلي مدرسة قرية برير، وبعدها هُجّرنا إلى بيت لاهيا مجتازين سوافي الرَّمل فيما البراميل المتفجّرة تسقط فوق رؤوسنا “. ويصف:” لم نملك خياراً للنجاة بأرواحِنا غير الهرب، فصار الكبار يحفرون الحفر ويُخْفون أطفالهم بها، فإن عطس أحدٌ أو عوى كلبٌ أو أشعل أحدهم سيجارة سقط البرميل فوق رأسِه”. يكمل ودمعةٌ جديدة تراوده: ضَرَبَ البرميل المتفجّر أسرةً أمامنا ففُقِئَت عين الأمّ وقُتِل طِفلُها، فيما سلم من العائلة طفل آخر ووالدُه. ويؤكد شعبان أنه لن تكون هناك عودة لبلادنا المهجرة بدون أمة عربية موحّدة مهما تحدثنا عن حقنا بها، فلنا الحق بالعودة وفق القرار رقم 194 للجمعية العامة للأمم المتّحدة.
1516
| 06 أبريل 2021
مع دخول الانتخابات الفلسطينية مراحلها العملية بفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 22 مايو المقبل، تواجه الفلسطينيين تحديات كبيرة لإنجاح عملية الانتخابات، وتأتي في مقدمتها الضغوط التي تمارسها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لإلغائها. وبات التصدي لأية عراقيل من شأنها تعطيل إجراء الانتخابات المقبلة التحدي الاكبر بالنسبة للفلسطينيين، وكانت إسرائيل قد أبلغت السلطة الفلسطينية رفضها تنظيم الانتخابات بسبب مشاركة حركة حماس فيها. وفي هذا السياق، جاءت التصريحات التي أدلى بها قياديان في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، حول وجود ضغوط إسرائيلية وعربية تمارس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإلغاء الانتخابات القادمة. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أمس، إن التهديدات أصبحت مباشرة والقضية لم تعد في إطار التلميح، أو في إطار تعطيل ملف القدس، أو التنغيص على مجريات العملية الانتخابية. وأشار إلى أن إسرائيل تحاول تأجيل ملف القدس بعدم إعطاء رد للمجتمع الدولي بذريعة وجود انتخابات إسرائيلية. ويذكر أن مسؤولين فلسطينيين تقدموا بطلب لإسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في القدس في أكثر من مناسبة. وأضاف صيدم أن إسرائيل عبر رفضها إجراء الانتخابات، تحاول دفع القيادة الفلسطينية باتجاه إلغائها، وتابع أن كل المجريات والمعطيات تؤكد على الموقف الثابت للقيادة في إطار إجراء هذه الانتخابات، ورفض الإذعان لهذه الضغوط الإسرائيلية المتواصلة. ومن جهته، صرح جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في مقابلة مع تلفزيون فلسطين، مساء السبت، بوجود عناصر ضغط إسرائيلية وحتى إقليمية وعربية، وقال ان تهديدات وضغوط إسرائيلية ومؤتمرات وتشغيل مال سياسي من دول عربية، وتحريض وضغط ومحاولة بث فتنة داخلية، وكلها تصب في خدمة تل أبيب، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني رفض كل تلك الضغوطات. * تحذيرات إسرائيلية وكانت قناة إسرائيلية أفادت، الجمعة الماضي، بأن نداف أرغمان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، وجه تحذيرا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن العلاقة مع حركة حماس، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، ولم تُعلق الرئاسة الفلسطينية على التقرير، الذي نشرته القناة الإسرائيلية 13. وقالت القناة الإسرائيلية التقى رئيس الشاباك، نداف أرغمان في وقت سابق من هذا الأسبوع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونقل له تحذيرا إسرائيليا قويا بشأن ثلاث قضايا قال إنها خارجة عن السيطرة، وأضافت القضايا الثلاث هي: جهود السلطة الفلسطينية لدفع تحقيق ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ونية حركة فتح الترشح على قائمة مشتركة مع حركة حماس، في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في مايو القادم، والاتفاق على تشكيل حكومة مشتركة بين فتح وحماس. وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد وصل مندوب أمريكي سرًا إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، ونقل لـعباس تحذيرًا مماثلاً. وافادت الاناضول، بحسب مصادر فلسطينية، أن حركتا فتح وحماس تدرسان، مقترحا بخوض الانتخابات التشريعية عبر قائمة مشتركة. كما قال قادة في الحركتين، إنهما سيشكلان حكومة وحدة وطنية عقب الانتخابات. *وثائق رسمية نفت السلطة الفلسطينية، الخميس الماضي، تصريحات أطلقها الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، وقال فيها إن تل أبيب، لم تتلق طلبا من رام الله بالسماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية المحتلة. وقال وزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، في تغريدة نشرها على تويتر إن الفلسطينيين خاطبوا الحكومة الإسرائيلية، بشأن مشاركة سكان القدس الشرقية بالانتخابات التشريعية القادمة، ترشحا وانتخابا، وأضاف الشيخ لدينا الوثائق الرسمية بذلك، وما أعلنه رئيس دولة اسرائيل، غير صحيح، ولقد تلقينا ردا إسرائيليا على مطالبتنا، بأنهم لن يعطوا جوابا قبل الانتخابات الإسرائيلية، التي ستجرى غدا الثلاثاء. وكانت القناة الإسرائيلية السابعة، قد نقلت عن ريفلين قوله، للمسؤولين في ألمانيا، في زيارته التي اختتمت الخميس الماضي، إن تل أبيب لم تتلق طلبا من الفلسطينيين بإجراء الانتخابات في القدس، وترفض إسرائيل أي مظهر سيادي للفلسطينيين في المدينة المحتلة، لكنها لم تكشف بعد عن موقفها حيال إجراء الانتخابات الفلسطينية فيها، ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967، ولا ضمها إليها عام 1981. وتفيد تقديرات فلسطينية غير رسمية بأن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون في القدس الشرقية المحتلة. * لا قائمة مشتركة وفي نفس المقابلة مع تلفزيون فلسطين، أكد جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه لن تكون هناك قائمة مشتركة بين حركتي فتح وحماس لخوض الانتخابات المقبلة، لافتا الى أن قرار اللجنة المركزية للحركة هو بناء جبهة وطنية عريضة. وأوضح، لم يتم التشاور مع حماس على تشكيل قائمة ثنائية مشتركة، مضيفا أن قرار اللجنة المركزية لحركة فتح، هو بناء جبهة وطنية عريضة ونحن منفتحون على كل أبناء شعبنا. و قال الرجوب، نحن في فتح سنخوض هذه المعركة الانتخابية وحدنا.. ولم نطرح على أي فصيل قائمة مشتركة. وأضاف أن اللجنة المركزية ستجتمع الجمعة المقبلة، وتناقش أسماء مرشحي فتح للانتخابات. كما شدد على استمرار إجراء الانتخابات، وعدم التراجع عنها، كطريق لإنهاء الانقسام السياسي وبناء وحدة فلسطينية. وأردف لن نسمح للاحتلال بتعطيل العملية الانتخابية، وموقفنا ثابت تجاه مشاركة المقدسيين، ترشحا وانتخابا. وقال الرجوب في حال رفضت إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس، نحن نرى في العملية الانتخابية اشتباكا ومعركة مع الاحتلال. * الحوار الفلسطيني وكان ختام الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني، التي عقدت الثلاثاء والأربعاء الماضيين في القاهرة، انتهت الى تأكيد الفصائل الفلسطينية المجتمعة، على ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية المقبلة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتصدي لأية معوقات لها، وخاصة في القدس. وشددت الفصائل الفلسطينية، من بينها حركتي حماس وفتح، على وحدة الأراضي الفلسطينية قانونيا وسياسيا. كما وقعت على ميثاق شرف، تأكيدا على سير العملية الانتخابية بكافة مراحلها بشفافية ونزاهة، وفي ظل تنافس شريف بين القوائم. ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري، التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس. وبحسب لجنة الانتخابات، فإن عدد المؤهلين للاقتراع ممن بلغوا 18 عاما وأكثر في كافة المراكز حتى تاريخ 31 يوليو 2021، يبلغ نحو مليونين ونصف مليون ناخب وناخبة. * فتح باب الترشح ورغم الضغوط، باشرت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، السبت، استقبال طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 22 مايو المقبل لاختيار 132 نائبا، حيث أعلنت عن تسلمها 3 قوائم تقدمت بطلبات في اليوم الأول لفتح باب الترشح لخوض الانتخابات التشريعية. وأفاد فريد طعم الله الناطق باسم اللجنة، للأناضول، بأن 3 قوائم سجلت لخوض الانتخابات، سنعلنها بعد انتهاء فترة الترشح، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، حول أسماء وترتيب والتوجهات السياسية لتلك القوائم. وأفادت اللجنة أن باب الترشح الذي فتح ابتداء من صباح السبت 20 مارس الجاري، سيستمر حتى مساء الأربعاء 31 من الشهر نفسه، بما في ذلك أيام العطل الرسمية. كما أوضحت اللجنة في بيانها، أنها تستقبل طلبات الترشح في المقر العام للجنة بمدينة البيرة بالضفة الغربية ومقرها الإقليمي في مدينة غزة. وبينت أنها ستقوم بدراسة طلبات الترشح خلال 5 أيام من تاريخ تقديمها، والتأكد من استيفائها للشروط القانونية، لتصدر بناءً عليه قرارها بقبول أو رفض الطلب. وذكرت أنها ستمنح القوائم التي تحتاج لتصويب طلباتها وقتا لذلك ضمن فترة الترشح القانونية المعلنة. *الملتقى الوطني الديمقراطي على صعيد آخر، أعلن ناصر القدوة القيادي المفصول من حركة فتح، مؤخرا، عن إطلاق الملتقى الوطني الديمقراطي، والتوجه لتشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 22 مايو القادم، منفصلة عن القائمة الرسمية لحركة فتح. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أقال القدوة، الخميس الماضي، من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وعضوية مجلس أمنائها، على خلفية مواقف اعتُبرت متجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها، حسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية. وكلّف عباس، عضو مجلس إدارة المؤسسة، مستشاره القانوني، علي مهنا، قائما بأعمال رئيس مجلس الإدارة، لمدة ثلاثة أشهر، وفق ذات المصدر، ومؤسسة ياسر عرفات تأسست بموجب مرسوم رئاسي عام 2007، بهدف المحافظة على تراث الرئيس الفلسطيني الراحل.
1830
| 22 مارس 2021
ثمّن الشعب الفلسطيني بمختلف محافظاته وفصائله توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتخصيص منحة مالية بقيمة 360 مليون دولار لدعم قطاع غزة، والتي تأتي في إطار مواصلة دعم قطر للشعب الفلسطيني في غزة. وعبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم في تصريحات لـالشرق عن تقديرهم للمنحة القطرية قائلًا: نثمن عظيم قرارات صاحب السمو، التي تدعم أهلنا في قطاع غزة والذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع. وأضاف: هذا الدعم يأتي كاستمرار لحالة الإسناد الكبيرة التي تقوم بها قطر لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده سياسياً واقتصادياً وإعلامياً، موضحًا أن هذا الدور القطري يعبر عن الانتماء القومي والعروبي لقطر تجاه قضية فلسطين وهموم الشعب الفلسطيني. وأكد أن حالة الإسناد التي تقدمها قطر تجاه شعبنا تمنع الاحتلال الاسرائيلي من تمرير أهدافه من وراء حصارها لشعبنا. شكراً قطر قال الكاتب السياسي الدكتور يوسف رزقة: قطر حجة على الدول الأخرى، وأكد أن قطر ما زالت الدولة العربية الأولى في رعاية الأوضاع الإنسانية والمعيشية في غزة. وعبّر: قطر هي الأولى وربما لا ثاني بعدها حيث مرت سنوات وسنوات ولم تقدم معظم الدول العربية أي دعم مادي لغزة، رغم معرفة هذه الدول لحجم حالة الفقر والبطالة فيها. وأضاف: قطر الدولة الوحيدة التي شقت طريقاً خاصاً بعيداً عن مخطط التجفيف، وكانت قيادتها على درجة عالية من الذكاء السياسي في التملص من ضغوط الدول التي تقف خلف المخطط. وبين أن قطر أعطت للفلسطينيين حجة على كل الدول الأخرى التي حبست مساعداتها وزعمت أنها لا تستطيع معارضة السياسات الدولية، ولو كانت هذه الدول تملك إرادة المساعدة لوجدت طريقا يبسا صالحا لأن تسير فيها دون أضرار كما وجدته قطر. وأكد: إنه حين تجدد قطر بتوجيه من صاحب السمو المنحة لعام ٢٠٢١م بقيمة ٣٦٠ مليون دولار شهريا تستحق من غزة شكرا وثناء. ويستفيد المواطن الفلسطيني أسامة مشتهى بالعادة من المنح القطرية، والذي استقبل خبر المنحة بسعادة بالغة، ويقول لـ الشرق: مهما عبرت عن شكري لقطر أميرًا وحكومة وشعبًا فإنني لن أوفيها حقّها فأنا واحد من بين أبناء القطاع الذين ينتظرون بشوق وصول منحة قطر لأنني أستفيد منها وتفكّ شيئًا من أزماتي خاصة وأنني متزوج وأب لثلاثة أطفال وأقدمت على بناء بيت. ويضيف: الشعب الفلسطيني أحلامه بسيطة تقتصر على العيش بكرامة وعدم مد اليد، فبعد تعرضه للحروب والحصار والفقر والبطالة التي يعيشها بات أقل شيء يسعده ويستره، فلا تستغربوا إن وجدتموه ينتظر منحة بفارغ الصبر ويفرح حين يستلمها فرحًا شديدًا وأنا واحد منهم. حياة كريمة نداء الهندي، التي استفادت من منح قطر سابقًا وحصلت على شقة في مدينة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فما يزال حزنها على أطفالها الثلاثة الذين ماتوا حرقًا في بيتها في مخيم الشاطئ عام 2016 يأكل قلبها، حيث حرقوا بسبب شمعة أشعلوها لينيروا البيت المعتم في ظل انقطاع التيار الكهربائي فأحرقت البيت بالكامل وأحرقتهم، ورغم ذلك إلا أنها اليوم ممتنة لقطر بتلك المنحة الجديدة خاصة حينما سمعت أن المنحة ستشمل تشغيل محطات الكهرباء. تقول للشرق: فقدت أولادي الثلاثة، وخسرت أعظم ما أملك، لكن أطفال الشعب الفلسطيني جميعهم كأولادي ولا أتمنى أن يصيبهم أي مكروه خاصة فيما يخص الكهرباء. وتضيف: أتمنى أن تضيء غزة ولا يمسي فيها بيتٌ بلا نور، فلا يحتاج الأطفال لإضاءة الشموع هروبًا من الظلام، أتمنى أن تكون الشموع فقط للاحتفال بالمناسبات السعيدة. وتشكر السيدة الهندي قطر معبرة: قطر وفرت لي بيتًا لأعيش حياة كريمة في مدينة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إنها تضمد جراح الفلسطينيين بين فترة وأخرى، وها هي تقدم منحة جديدة لقطاع غزة الذي تكالبت عليه الظروف وتفاقمت فيه المعاناة. وتختم حديثها للشرق بالقول: بصدق ليس لنا بعد الله إلا قطر. الجدير بالذكر أن المنحة سيتم توزيعها لتشمل رواتب موظفين، وتقديم مساعدات مالية لأسر الفقيرة، وتشغيل محطات الكهرباء، للحد من تفاقم الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة. وفي غزة، يعيش ما يزيد عن مليوني فلسطيني، أوضاعا اقتصادية ومعيشية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2006. ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في القطاع حوالي 232 ألفا، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بينما تشير بيانات غير رسمية أن عددهم يفوق 300 ألف، مع إضافة فئات أخرى من العاطلين عن العمل، غير مدرجين في مؤشر البطالة. كذلك يعاني نصف سكان غزة من الفقر، بحسب إحصائية للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (حقوقية مقرها جنيف)، أصدرها أواخر يناير 2020. كما تقوم اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، بعملية صرف المساعدات النقدية لـ 100 ألف من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة من خلال فروع بنك البريد في محافظات القطاع، بإشراف كامل من طواقم اللجنة وبالتعاون مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة وتجري ضمن إجراءات وقائية مشددة، بما يضمن تحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة التامة للمستفيدين والعاملين في مراكز التوزيع.
2398
| 02 فبراير 2021
شيّع الفلسطينيون، أمس، جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، بعد مراسم تأبين وجنازة حضرها المئات. وفي رام الله، حمل جنود فلسطينيون نعش عريقات في موكب عبر ساحة مفتوحة بالمجمع الرئاسي، حيث جرى تنظيم مراسم تشييع عسكرية، لعريقات في مقر الرئاسة الفلسطينية. ووضع أحد حراس الشرف الفلسطينيين إكليلا من الزهور على النعش. وألقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان عريقات. ولوَّح عباس ومسؤولون كبار آخرون مودعين للموكب الجنائزي لدى مغادرته متجها إلى أريحا لدفن الجثمان. وتجمع حشد كبير أمام منزل عريقات في أريحا، حيث نُقل النعش إلى الداخل، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، في منزل العائلة في مدينة أريحا. وشارك آلاف الفلسطينيين في مراسم التشييع، رافعين الأعلام الفلسطينية. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان، في مسجد أريحا القديم، قبل أن يتم مواراته الثرى في مقبرة المدينة المعروفة باسم (الباباي).
2212
| 12 نوفمبر 2020
قرر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، اليوم الثلاثاء، فرض إغلاق عسكري على قطاع غزة بمناسبة يوم "النكبة". وقالت القناة الثانية العبرية من التلفزيون الإسرائيلي، "قرر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، فرض إغلاق عسكري على قطاع غزة، يبدأ من منتصف ليل الأربعاء، وحتى مساء الجمعة القادم بمناسبة يوم الاستقلال، (في إشارة إلى نكبة فلسطين)". ويحيي الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، الذكرى الـ 68 لـ"النكبة" في 15 مايو الجاري، التي حلت بهم عام 1948، للتأكيد على حقّ اللاجئين منهم بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هجروا منها.
278
| 10 مايو 2016
احتفل الفلسطينيون، اليوم الأحد، بـ"يوم الأسير الفلسطيني"، من خلال فعاليات تطالب إسرائيل بالإفراج عن نحو 7 آلاف معتقل في سجونها. ونظمت بهذه المناسبة، مسيرات ومهرجانات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق تواجد الفلسطينيين في الخارج. وبدأ الفلسطينيون بإحياء هذه المناسبة منذ 17 أبريل عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل "الأسرى" بين الفلسطينيين وإسرائيل. احتفالات يوم الأسير في غزة الإفراج عن المعتقلين وبدوره، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، أن حركته ملتزمة بالإفراج عن كافة المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية. وخاطب مشعل في كلمة له بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، المعتقلين بقوله: "نؤكد لكم في هذا اليوم أن حريتكم باتت قريبة". وأضاف مشعل: "نبشر الأسرى داخل السجون الإسرائيلية بالفرج القريب، ورضوخ إسرائيل لشروط المقاومة ضمن صفقة تبادل أسرى جديدة"، دون الإفصاح عن أي تفاصيل. مسيرات ومهرجانات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة المقاومة الفلسطينية وأكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية، أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها ذراعها العسكري "كتائب القسام" تعمل ليل نهار من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال. وشدد الحية، في كلمة له خلال مهرجان خطابي، اليوم، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، على أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال هي على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية و"كتائب القسام". وقال الحية، مخاطبا الأسرى في سجون الاحتلال: "قضيتكم هي قضيتينا، وهي على رأس جدول أعمالنا، ويعمل مجاهدونا في المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام ليل نهار من اجل تحريركم". فعاليات تطالب إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين صفقة لتحرير الأسرى ومن جانبه صرح الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، بقدرة الكتائب على إنجاز صفقة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وقال "أبو عبيدة" في كلمته، اليوم: "إن لدى كتائب القسام ما ينجز صفقة مشرفة لأسرانا وشعبنا وأمتنا وكل طلاب الحرية في العالم"، كما قال. وأضاف مخاطبًا الأسرى الفلسطينيين "نطمئنكم أن الفرج قادم لا محالة، فإخوانكم في كتائب القسام لا يزالون يحملون مشعل تحرير الأسرى وكسر القيود فهذه رسالة سامية تحتل القلب من عقيدتنا القتالية على مدار سنوات طويلة من الجهاد والمقاومة". وأشار إلى أن قيادة "كتائب القسام" تتابع عن كثب قضية الأسرى وما يعانونه داخل الأسر، و"تدرك جيدا أن هذا التنكيل سينهار أمام التصميم على التحرير". المقاومة الفلسطينية في احتفالات يوم الأسير وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت قبل أسبوعين أن في قبضتها 4 من جنود الاحتلال وأنها لن تعطي أي معلومة عنهم مجانا، نافيا أن يكون هناك أي تفاوض مع الاحتلال بهذا الشأن قبل الاستجابة لشروطها. وتمكنت "كتائب القسام" في 18 نوفمبر من عام 2011م من تحرير ألف أسير فلسطيني من قادة وقدامى الأسرى وأصحاب الأحكام العالية مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي تم اختطافه في عملية فدائية في 25 يونيو من عام 2006 وبقيت محتفظة به لمدة 5 سنوات.
986
| 17 أبريل 2016
يحيي الفلسطينيون، اليوم الأحد، "يوم الأسير الفلسطيني"، في وقت يقبع فيه 7 آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية بينهم أكثر من 400 طفل إضافة إلى 69 امرأة، بحسب إحصائية لنادي الأسير الفلسطيني. وستنظم بهذه المناسبة، مسيرات ومهرجانات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق تواجد الفلسطينيين في الخارج. وكان الفلسطينيون قد بدأوا بإحياء هذه المناسبة منذ 17 أبريل عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل "الأسرى" بين الفلسطينيين وإسرائيل. ومن المفترض أن تنظم مسيرة مركزية، في مدينة رام الله بمشاركة رسمية وشعبية، كما ستنظم في قطاع غزة، مسيرات مماثلة. وسيعقد المجلس التشريعي في قطاع غزة، جلسة خاصة بهذه المناسبة، في مقر وزارة "شؤون الأسرى والمعتقلين". ويخوض اليوم معتقلون فلسطينيون، في 5 سجون إسرائيلية إضرابا عن الطعام، احتجاجا على "قمع قوات إسرائيلية للمعتقلين في سجن نفحة"، بحسب رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، عيسى قراقع. وبدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن "عدد الأسرى الإداريين ارتفع هذا العام إلى نحو 750 أسيرا بينهم 3 أسيرات، وكذلك الأسرى المرضى الذين وصل عددهم إلى 700 أسير". وتشير الإحصائيات الواردة في البيان إلى ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ اندلاع المواجهات الأخيرة مع إسرائيل قبل ستة أشهر حيث اعتقلت خلال الثلاثة أشهر الأولى منها" 4800 مواطن منهم نحو 1400 طفل قاصر غالبيتهم من محافظتي القدس والخليل".
397
| 17 أبريل 2016
يستعد الفلسطينيون، اليوم الأربعاء، لإحياء ذكرى "يوم الأرض" الذي تعود أحداثه لعام 1976 عندما صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من الأراضي العربية بهدف تهويد منطقة الجليل شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومصادرة الأراضي آنذاك، تسببت بمظاهرات جماهيرية عارمة وإضراب شامل، وكان الرد الإسرائيلي عليها عنيفا، حيث تدخلت قوات معززة من الجيش مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها موقعة 6 قتلى وعشرات الجرحى. وستنظم اليوم مسيرتان مركزيتان في البطوف والنقب، تتويجا لجملة من الفعاليات المحلية لمناسبة يوم الأرض، وتشهد البلدات العربية داخل إسرائيل إضرابا عاما ومسيرات في الذكرى الأربعين ليوم الأرض. ودعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لاعتبار "يوم الأرض" يوما لتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لمشاريع الاستيطان الآخذة في الاتساع يوما بعد الآخر.
501
| 30 مارس 2016
يبقى البديل أمام الفلسطينيين، في حال فشلوا اليوم الأربعاء، في انتزاع 9 أصوات بدون "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي من أجل إقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، فتح الباب على مصراعيه أمام خياراتهم "المفتوحة" التي هددوا بها سابقاً، وإن كانت "حلاوة" هذا البديل "مر". ويدعو مشروع القرار الفلسطيني-العربي، المرتقب تقديمه في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، لمجلس الأمن الدولي، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في موعد أقصاه نوفمبر 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.الفلسطينيون باتوا على قناعة تامة بأن 20 عاماً من المفاوضات الثنائية للسلام مع إسرائيل كافية لإنهاء أوهام تلك المفاوضات. الخطوات الفلسطينية ويقول مسؤولون فلسطينيون، إن فشل أو إفشال مشروع القرار في مجلس الأمن عبر استخدام حق النقض "الفيتو"، سيفتح الطريق أمام سلسلة من الخطوات الفلسطينية تبدأ بتوقيع صكوك العضوية في مؤسسات ومعاهدات دولية، بينها المحكمة الجنائية الدولية، وانتهاء بتحديد العلاقة مع إسرائيل بما في ذلك وقف التنسيق الأمني. الخيارات "المفتوحة" تحدثت عنها القيادة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، في اجتماع طارئ عقدته، الأسبوع الماضي، للرد على وفاة الوزير زياد أبو عين، رئيس هيئة الاستيطان والجدار، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، قرب رام الله، بالضفة الغربية. ويرى مراقبون فلسطينيون أن خيارات الفلسطينيين قد تشمل اندلاع انتفاضة ثالثة، وأنه في كل الحالات سيدفع الفلسطينيون "تكلفة باهظة" لخياراتهم تلك، فاندلاع الانتفاضة قد ينجم عنه سقوط قتلى وجرحى وأسرى. عقوبات أمريكية والذهاب إلى مؤسسات الأمم المتحدة، يمثل بحد ذاته "اشتباك" سيكون ميدانه المجتمع الدولي، قد ينجم عنه فرض عقوبات أمريكية على السلطة الفلسطينية تتمثل في قطع المساعدات، وذلك من منطلق اعتبار واشنطن التحرك الفلسطيني "خطوة أحادية الجانب".يرى مراقبون أن إسرائيل قد تلجأ إلى تقويض حكم السلطة الفلسطينية. ولعل الاشتباك الذي أحدثه الفلسطينيون في الميدان الدولي، قد بدت ملامحه تظهر في الآونة الأخيرة، عبر صدور قرارات برلمانية أوروبية "غير ملزمة" تدعو حكوماتها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يعول عليه في تشكيل ضغط سياسي دولي في تغيير مسار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. فالفلسطينيون باتوا على قناعة تامة، بأن 20 عاماً من المفاوضات الثنائية للسلام مع إسرائيل، واحتكار الإدارة الأمريكية للملف، كافية لإنهاء أوهام تلك المفاوضات، وفتح صفحة جديدة تؤذن بحل عادل لقضيتهم. العقوبات المنتظرة بحق الفلسطينيين، لن تقتصر على واشنطن فقط، فإسرائيل من جانبها لوحت بالرد بعقوبات أيضاً. فوزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، وفي تعليق له، أمس الثلاثاء، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال: "سيتم الرد على الخطوات الأحادية الفلسطينية بخطوات كبيرة من قبل إسرائيل في الميدان وفي الساحة الدولية". وبدا أن تل أبيب تخشى كثيراً من انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية بما قد يفسح الطريق أمام محاكمة مسؤولين إسرائيليين على العمليات ضد الفلسطينيين وبخاصة الحروب الإسرائيلية على غزة. وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في حفل إيقاد الشمعة الأولى لعيد "الأنوار" اليهودي، الذي أقيم مساء أمس، بحضور عدد من الجنود، إن بلاده "ستدافع عن جنودها".الذهاب إلى مؤسسات الأمم المتحدة، يمثل بحد ذاته "اشتباك" سيكون ميدانه المجتمع الدولي. "المقاصة" يرى مراقبون أن إسرائيل قد تلجأ أيضاً إلى تقويض حكم السلطة الفلسطينية، بما في ذلك وقف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية "أو ما تعرف بالمقاصة" التي تجبيها، وهو ما هددت به قبل ذلك. وتستخدم الحكومة الفلسطينية، أموال إيرادات المقاصة، البالغ متوسط قيمتها الشهرية نحو 173 مليون دولار أمريكي، لتغطية فاتورة رواتب الموظفين العموميين الشهرية، البالغة نحو 160 مليون دولار. ومع أن تمرير مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، بحصوله على 9 أصوات من أصل 15 في المجلس، دون أن تستخدم أي من الدول دائمة العضوية في المجلس حق النقض "الفيتو" ضده غير مضمون مع تلويح الولايات المتحدة باستخدامه، تبقى الساعات القليلة القادمة كفيلة للحكم على تداعيات هذه الخيارات.
379
| 17 ديسمبر 2014
يُحيي الفلسطينيون، في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، اليوم الخميس، الذكرى الـ66 لـ"النكبة" التي حلت بهم عام 1948، وسط مطالبات رسمية وشعبية بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم. وفي إحصائية أصدرها مع هذه الذكرى، ذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، ذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين وصل حتى نهاية العام الماضي إلى 5.9 مليون نسمة، يتوزعون على 58 مخيماً، بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة. وأوضح الجهاز أن أكثر من مليونين يعيشون في الأردن، و520 ألفاً في سوريا، ونحو 450 ألفاً في لبنان، وأكثر من 850 ألفاً في الضفة الغربية، و1.2 في قطاع غزة، إلى جانب آلاف الأشخاص في العالم خاصة في أمريكا اللاتينية، والولايات المتحدة، وغيرها . ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً اجتماعية واقتصادية صعبة وقاسيـة، ويعيشون في مساكن ضيقة ومتـلاصقة، فيما يتلقون المساعدات الإنسانية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". فعاليات مشتركة وفي هذه الذكرى، دعت حركتا حماس وفتح، إلى الخروج بفعاليات مشتركة، اليوم الخميس، في قطاع غزة، والضفة الغربية، لإحياء الذكرى، والمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم. كما دعت الحركة الإسلامية في إسرائيل، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إلى "أضخم مظاهرة" تخرج عصر اليوم، في البلدات العربية، لإحياء الذكرى. في غضون ذلك، أحيا نشطاء فلسطنيون ذكرى "النكبة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، و"تويتر" من خلال هاشتاج #Nakba_66. كما بدأ نشطاء فلسطينيون في إطلاق حملة إلكترونية بأكثر من 10 لغات عالمية، بحسب مركز العودة الفلسطيني، وذلك للتعريف بمعاناة اللاجئين، وأحلامهم في حق العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها عام 1948. وفي هذه المناسبة، تنطلق في عموم فلسطين وقفات احتجاجية، ومسيرات، وندوات تؤكد على حق الفلسطينيين في التمسك بحق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948. والنكبة التي يحيي الفلسطينيون ذكراها في 15 مايو من كل عام، هي ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك. وقد دمرت الجماعات اليهودية المسلحة،عام 1948، نحو 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبت "مذابح" أودت بحياة أكثر من 15 ألف فلسطيني، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
1852
| 15 مايو 2014
يعقد المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون، غدا الأربعاء، لقاء جديدا بحضور المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارتين إنديك في القدس الغربية. وقالت مصادر فلسطينية، إن الاجتماع يأتي استكمالا لسلسلة لقاءات كانت قد عُقدت في الأسبوعين الماضيين في محاولة لإنقاذ العملية السياسية، ولكن المواقف لا زالت على حالها. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "الوفدين المفاوضين الفلسطيني والإسرائيلي اجتمعا، الأحد الماضي، في منطقة غير محددة في غياب الموفد الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارتين إنديك الذي يتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية للاحتفال بعيد الفصح اليهودي مع عائلته". وبحسب المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، فإنه سيشارك في الاجتماع، غدا الأربعاء، كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج عن الجانب الفلسطيني، أما عن الجانب الإسرائيلي فتشارك وزيرة العدل تسيبي ليفني ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق مولخو.
142
| 15 أبريل 2014
يحيي الفلسطينيون، اليوم الأحد، 30 مارس، ذكرى "يوم الأرض"، التي ترجع لأحداث وقعت في عام 1976 بعد إقدام الحكومة الإسرائيلية على مصادرة مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية. ومنذ ذلك الوقت، يحيي الفلسطينيون في كافة مناطق تواجدهم، هذه الذكرى بفعاليات ومسيرات، ويعتبرونها رمزًا من رموز الصمود الفلسطيني، كونها تعبّر عن محور الصراع مع إسرائيل المتمثل بـ"الأرض". نكبة فلسطين وتعود جذور الأحداث إلى ما يعرف إعلاميًّا باسم بـ"نكبة فلسطين"، وتأسيس دولة إسرائيل على أنقاضها، حيث بقي داخل حدود فلسطين التاريخية قرابة 156 ألف فلسطيني، لم تستطع القوات الإسرائيلية إجبارهم على الرحيل، كبقية اللاجئين الفلسطينيين، وتم منحهم الجنسية الإسرائيلية. لكن السلطات الإسرائيلية دأبت على مصادرة أراضيهم، وقراهم، والتضييق عليهم بهدف دفعهم لمغادرة البلاد. وفي عام 1976 صادرت الحكومة الإسرائيلية مساحات كبيرة من أراضي هؤلاء العرب الأقلية، الواقعة في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في منطقة الجليل (شمال إسرائيل). ودفع هذا الإجراء الجماهير الفلسطينية إلى إعلان "إضراب شامل"، اعتبره المراقبون بمثابة "أول" تحدٍ من قبل الأقلية الفلسطينية للسلطات الإسرائيلية منذ تأسيس إسرائيل عام 1948. لكن إسرائيل قابلت الإضراب، بقسوة وقمع، حيث دخلت قوات كبيرة من الجيش والشرطة، مدعومة بالدبابات إلى القرى الفلسطينية، الأمر الذي تسبب بسقوط قتلى وجرحى. كما نظّم الفلسطينيون تظاهرات عديدة، دفاعا عن أراضيهم، قابلتها إسرائيل بالقمع، حيث وقعت صدامات مع قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص. ورغم أن القتلى يحملون الجنسية الإسرائيلية، لكنّ السلطات رفضت مطالب ممثلي العرب بتشكيل لجنة للتحقيق في ظروف مقتلهم. واكتسبت أحداث عام 1976 أهمية كبيرة، كونها الصدام الأول بين الجماهير الفلسطينية داخل إسرائيل، مع السلطات، كما أن إحساس الجماهير الفلسطينية بالخطر المحدق، نتيجة سلب أراضيها المتواصل، دفعها للتحرك بشكل "جماعي" و"منظم". وتركزت المواجهات خاصة في منطقتي "الجليل" و"المثلث" شمال إسرائيل، وخاصة في قرى وبلدات "عرابة - دير حنا – سخنين"، وكذلك صحراء النقب "جنوبا". إقامة المستوطنات منذ ذلك الوقت، تعتبر معركة الأرض بالنسبة للفلسطينيين مستمرة، نظرا لاستمرار ذات السياسات الإسرائيلية الهادفة لابتلاع الأراضي الفلسطينية عبر مصادرتها بغرض إقامة المستوطنات اليهودية عليها. وكان مما زاد من دافعية الفلسطينيين لمواجهة السياسات الإسرائيلية، صدور قرار من السلطات الإسرائيلية، في 13 فبراير 1976 يمنع العرب من دخول منطقة رقم (9)، وهي منطقة تبلغ مساحتها قرابة 60 ألف دونم (الدونم ألف متر مربع)، وتقع ضمن نطاق قرى عربية وهي"سخنين وعرابة ودير حنا". كما أشعرت وثيقة أصدرها قائد لواء الشمال في وزارة الداخلية الإسرائيلية تعرف باسم (وثيقة كيننج) في 1 مارس 1976، الجماهير العربية بالخطر الشديد، حيث اقترحت تهويد منطقة الجليل (منطقة عربية في الشمال). كما اقترحت ممارسة التضييق الاقتصادي على العائلات العربية عبر ملاحقتها بالضرائب وإعطاء الأولوية لليهود في فرص العمل، وكذلك تخفيض نسبة العرب في التحصيل العلمي وتشجيع التوجهات المهنية لدى التلاميذ العرب، وتسهيل هجرة الشباب والطلاب العرب إلى خارج البلاد ومنع عودتهم إليها. ولم تحاول الحكومة الإسرائيلية الاستماع لمطالب الجماهير الفلسطينية، بل لجأت لسياسة قمع المظاهرات والعقاب الجماعي. وبدأت شرارة مظاهرات يوم الأرض في 29 مارس بمظاهرة شعبية في بلدة دير حنا، تعرضت للقمع الشديد من الشرطة، تلتها تظاهرة أخرى في بلدة عرّابة، وكان القمع الإسرائيلي أقوى، حيث سقط خلالها قتيل وعشرات الجرحى. وأدى خبر مقتل المتظاهر إلى اتساع دائرة المظاهرات والاحتجاج في كافة المناطق العربية في اليوم التالي. وخلال المواجهات في اليوم الأول والثاني (29-30 مارس) سقوط 6 قتلى، ليتم إطلاق "يوم الأرض" على 30 مارس من كل عام.
375
| 30 مارس 2014
يحيي الفلسطينيون اليوم الإثنين، الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسرعرفات، وذلك بعد أيام من إعلان خبراء سويسريين أنه ربما مات مسموما بمادة مشعة. ونظم الآلاف مسيرات في كل من جنين ورام الله وغيرهما من مدن الضفة الغربية رافعين أعلاما فلسطينية وصورا للزعيم الراحل. ومن المقرر وضع باقة من الزهور على قبره في وقت لاحق اليوم. وعشية الذكرى، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التصميم على الوصول إلى الحقيقة في ملابسات وفاة عرفات مهما كانت العقبات، وقال الليلة الماضية: " الوصول إلى الحقيقة في ملابسات رحيل القائد أبو عمار هو هدفنا.. وأجدد التزامنا بواجبنا الوطني ومسؤوليتنا كقيادة لهذا الشعب العظيم بالاستمرار في البحث عن الحقيقة كاملة، مهما كانت التعقيدات والعقبات". وكان عرفات قد توفي في الحادي عشر من نوفمبر من عام 2004 في مستشفى بفرنسا عن 75 عاما بعد كفاح استمر أربعة عقود في قيادة القضية الفلسطينية. وقال عباس في كلمة مسجلة أمس ، نظرا لوجوده خارج الأراضي الفلسطينية إن الوصول إلى الحقيقة في مسألة وفاة عرفات "التزام وحق لا يسقط بالتقادم".
535
| 10 نوفمبر 2013
قرر الفلسطينيون مواصلة المفاوضات مع إسرائيل، حتى انتهاء الأشهر التسعة المحددة، من اجل عدم تحمل مسؤولية الفشل المتوقع، لكنهم يستعدون لنقل قضيتهم إلى المحافل الدولية حين انتهاء هذه المهلة. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية ملتزمة المفاوضات مع إسرائيل حتى نهاية الأشهر التسعة المقررة لها مهما حصل "على الأرض". المؤسسات الدولية وقال عباس في مقابلة صحفية أجريت في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله "نحن ملتزمون بان تستمر المفاوضات لمدة تسعة شهور مهما كانت الوقائع على الأرض"، على أن يتخذ بعدها القرار الملائم في إشارة إلى استئناف محتمل إلى مسعى الفلسطينيين للانضمام إلى المؤسسات الدولية، كما يسمح لهم وضع دولة مراقب الذي حصلوه عليه في 29 من نوفمبر 2012. واستؤنفت المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية يوليو الماضي، بعد توقف استمر ثلاثة أعوام، وذلك في ضوء جهود حثيثة بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وأكد عباس، في المقابلة "قبلنا بان نجمد ذهابنا للأمم المتحدة مقابل أن تطلق إسرائيل سراح الأسرى" في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993. فشل مفاوضات ودعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أمس الخميس، إلى الاستعداد للتوجه إلى الأمم المتحدة، من دون انتظار فشل مفاوضات السلام مع إسرائيل. وقالت عشراوي في مقابلة مع إذاعة صوت فلسطين، أن "إسرائيل تتحدى الأمريكيين حيث تعدهم بإبطاء البناء الاستيطاني، ولكنها قامت بتسريعه، ولهذا السبب يجب علينا التوجه إلى الأمم المتحدة". وأضافت "برأيي كان يجب علينا الذهاب إلى الأمم المتحدة قبل قيام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بإطلاق مبادرته لان إسرائيل تستغل هذه العملية لتكثيف الاستيطان" في إشارة إلى مشاريع بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية، منذ استئناف المفاوضات في يوليو الماضي. وشددت عشراوي على "وجوب التمسك بالانضمام إلى المنظمات والمعاهدات الدولية لضمان حقوقنا، يجب علينا البدء بذلك الآن". تاريخ نضال ومارس الفلسطينيون للمرة الأولى في 18 من نوفمبر، حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحكم وضعهم الجديد كدولة بصفة مراقب. وقد صوت المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور، لانتخاب أحد قضاة محكمة الجزاء الدولية الخاصة للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، وسط تصفيق حاد. وقال أمام الجمعية "إنها خطوة هامة في تقدمنا نحو الحرية والاستقلال ووضع العضوية الكاملة في الأمم المتحدة". ثم اقر أمام الصحافيين بان الأمر يتعلق بخطوة "رمزية"، وقال "إنها لحظة مميزة جدا في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، وذلك سيدعم أساس دولة فلسطين في الساحة الدولية". لكن الفلسطينيين مضطرون الآن إلى مواصلة المفاوضات على الرغم من عدم وجود تقدم حقيقي منذ بدء المفاوضات قبل ثلاثة أشهر، واستمرار سياسة التوسع الاستيطاني مما دفع المفاوضين الفلسطينيين إلى تقديم استقالتهم، إلا أن عباس لم يقبلها. وقال سفير فلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" الياس صنبر في برنامج تلفزيوني على قناة فرانس 24 "هناك العديد من التصرفات لإجبارنا على الخروج وإغلاق الباب ليتمكنوا من القول أن الفلسطينيون لا يريدون السلام والآن اتركونا نفعل ما نريد".
469
| 22 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
31016
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
11572
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
11338
| 28 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7320
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
4572
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
4186
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
4098
| 30 سبتمبر 2025