رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عالم جغرافيا:قوة كورونا الخارقة ناجمة عن العولمة

كيف يمكن لجسم بصغر فيروس أن يطيح بالاقتصاد العالمي ويشل مدنا مترامية الأطراف ويؤثر في تفاصيل حياة مليارات البشر؟ يؤكد عالم الجغرافيا ميشال لوسو أن قوة فيروس كورونا المستجد الخارقة ناجمة عن العولمة. لِم تؤد أوبئة قريبة منا زمنيا مثل إنفلونزا 1957 و1968 (أكثر من مليون وفاة لكل منهما) إلى الشلل نفسه في العالم؟ ببساطة لأن العالم تغيّر في السنوات الستين الأخيرة. فنحن بتنا ندرك أن ما نسميه العالم هو فضاء واحد مترابط تعبره تواصلات وروابط كثيفة. فأمر صغير يصيب مريضا أول في الصين نهاية عام 2019 تسبب في أكبر شلل عالمي في تاريخ البشرية. ثمة تفاوت بين حجم الفيروس ونطاق تأثيره، وبين الذعر والشلل اللذين سيطرا على العالم. التفسير الرئيسي عائد إلى أن العولمة غيّرت كوكب الأرض في السنوات الستين الأخيرة. وسبب تطور هذه العدوى الصغيرة وتحولها إلى أزمة عالمية هو الروابط القائمة بين كل الأمور والأفراد. فبواسطة الهاتف المحمول، أنا قادر على أن أكون على تواصل مع أي شخص آخر يملك هاتفا محمولا، أي خمسة إلى ستة مليارات شخص. والسلعة على ترابط مع كل البضائع الأخرى عبر أنظمة تواصل. اللافت هو سرعة الجائحة. ففي أقل من ثلاثة أشهر شلّت العالم. وهذا عائد إلى تعميم الروابط والتواصل بين كل العوامل التي يتألف منها العالم: تنقل الصينيين والأوروبيين والأمريكيين لأسباب اقتصادية وسياحية. ويعكس الفيروس خريطة التنقلات وخريطة الروابط الاقتصادية والسياحية. فحامل الفيروس اليوم يمكنه أن يقطع آلاف الكيلومترات وينقل عدوى المرض إلى عشرات الأشخاص. مع أنظمة توفير الأخبار على مدار الساعة وشبكات التواصل الاجتماعي، يلف أي خبر صغير العالم برمته بسرعة. مما لا شك فيه أن المتابعة في الوقت الحقيقي للجائحة تضخم كثيرا من تأثيرها. الأشخاص الذين يعانون من خطر ناتج من فيروس كورونا المستجد يصابون باستجابة مناعية جامحة تسمى عاصفة السيتكوين. وإن أردنا استخدام صورة مجازية، يمكننا القول إنه عبر الاطلاع المتواصل على الأخبار وشبكات التواصل الاجتماعي، يعرف العالم ردة فعل مناعية جامحة. عاصفة السيتوكين على المستوى العالمي هي كثرة المعلومات. تنهال علينا المعلومات والأخبار، ويبالغ العالم في ردة فعله مقارنة بما يصيبه فعلا، عندما يصاب الفرد بالمرض يكون محصورا بالبعد المحلي والمنزل. أما مدينته فمحجور عليها أيضا. وأوروبا كذلك. وثمة تغيير في العلاقات الدولية أيضا. فيجد أكثر من أربعة مليارات شخص أنفسهم محجورا عليهم، وهذا الأمر يشمل العالم برمته. ويشمل الوباء كل شيء من الفضاء الأوسع المتمثل في الأرض برمتها إلى الفضاء الضيق المتمثل في مواجهة جسم الفرد للفيروس. هذا التزامن لافت. وهنا أيضا تلعب الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي دورا. والحل الوحيد يمكن في التوقف عن متابعة شبكات الأخبار والدخول في حجر مزدوج من خلال بقاء الشخص في دياره مع قطع أي علاقة مع الخارج.

1550

| 07 مايو 2020

محليات alsharq
بدء مؤتمر دولي بالدوحة حول علم الجريمة وسط مشاركة عالمية واسعة

بدأ أكاديميون وخبراء وممثلون عن منظمات دولية ومؤسسات أمنية وقانونية من 40 دولة حول العالم مناقشة سبل مواجهة الجرائم المستحدثة، وذلك في المؤتمر الدولي التاسع عشر للجمعية الدولية لعلم الجريمة، الذي انطلقت أعماله بالدوحة اليوم، بتنظيم من وزارة الداخلية ممثلة بكلية الشرطة، بالتعاون مع كلية القانون بجامعة قطر، والجمعية الدولية لعلم الجريمة. ويركز المشاركون على عدد من المحاور المهمة المتصلة بالجرائم المستحدثة كالجرائم الالكترونية ومكافحتها وسياسة العدالة الجنائية في عصر العولمة إلى جانب مناقشة محاور أخرى مثل طرق مواجهة الجريمة والمجرمين وأنواع الجريمة والفقه العلاجي ومنهجية البحث في علم الجريمة، والجريمة والمؤسسات الاجتماعية والقانون والجريمة، وغيرها من المحاور. ولفت متحدثون خلال الجلسة الافتتاحية إلى أهمية هذا المؤتمر في تطوير القوانين والمؤسسات التي تسعى للتصدي الفعال للجريمة في المجتمعات المعاصرة، وترسيخ العدالة الجنائية، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والالتزام بالقانون.. معربين عن ثقتهم بأن هذه المنصة العلمية تفتح آفاقا أوسع للتعاون والإبداع والعمل المشترك بين الباحثين والمشرعين والمؤسسات ذات الصلة. وأشار سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار جهود دولة قطر الداعمة للجهود الدولية في سبيل منع الجريمة وترسيخ العدالة الجنائية.. مشيرا في هذا السياق إلى استضافة الدوحة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة والجنائية ودعمها إعلان الدوحة الصادر عن المؤتمر الذي ينفذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. واضاف ومن هذا المنطلق ولقناعتنا بأهمية دور الجامعة وكلية القانون على وجه الخصوص في المشاركة في مثل هذه المحافل العلمية، كان تنظيم كلية القانون بجامعة قطر وبالتعاون مع كلية الشرطة ووزارة الداخلية والجمعية الدولية لعلم الجريمة لهذا المؤتمر المهم والذي يشارك فيه ما يربو عن مئة وعشرين مشاركاً ينتمون إلى أربعين دولة، وبعدد جلسات يصل إلى ثلاثين جلسة على مدار ثلاثة أيام. وأكد حرص جامعة قطر على استضافة المحافل العلمية والدولية، والتي من ثمارها تحقيق العديد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية التي تحظى بدعم متواصل من القيادة الرشيدة وهو ما أدى إلى تقدم الجامعة في قائمة الجامعات المصنفة عالميا..متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تدعم جهود الدولة في منع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية على المستويين الدولي والإقليمي. بدوره قال العميد محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة، إن هذا المؤتمر الذي يأتي متزامنا مع احتفال الجمعية الدولية لمكافحة الجريمة بمرور ثمانين عاما على إنشائها يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط ويشارك فيه نخبة من افضل الأكاديميين والباحثين والمهنيين وواضعي السياسات لمناقشة القضايا المعاصرة المتعلقة بالجريمة بكل صورها وأشكالها وسبل مواجهتها. وأشار في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إلى ان المؤتمر يأتي في وقت ترتفع فيه نسبة الجرائم على المستوى الدولي، خاصة الجريمة المنظمة التي باتت تهدد أمن واستقرار الدول والنظام العالمي وتقوض كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العالمي والرفاه الإنساني، وذلك نتيجة سوء استخدام وسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة. وأكد مدير عام كلية الشرطة أن المؤتمر يمثل فرصة عظيمة لتبادل الآراء والخبرات والوقوف على التحديات التي قد تعيق جهود المجتمع الدولي في مواجهة الجريمة وإيجاد الحلول المناسبة للتصدي لها. ولفت إلى ان دولة قطر في ظل قيادتها الرشيدة أولت اهتماما خاصة بمواجهة الجرائم والتصدي لها بكل أشكالها وصورها وفق مرجعياتها الدولية.. وقال إن دولة قطر كانت في طليعة الدول التي بادرت إلى تطوير وإصدار العديد من التشريعات الوطنية لمواجهة الجرائم المستحدثة فضلا عن اهتمامها بتحقيق وتفعيل أطر التعاون الدولي في مواجهة الجريمة. ونوه إلى أن جهود دولة قطر في مجال مواجهة الجريمة أهلتها للحصول على المركز الأول عالميا من حيث الأمن والأمان وفقا للتقرير السنوي العالمي لمؤشر الجريمة الصادر عن موسوعة قاعدة البيانات العالمية من بين 118 دولة شملها التقييم. كما أكد حرص وزارة الداخلية بصفة عامة وكلية الشرطة بصفة خاصة على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في منظومة العمل الأمني والأكاديمي والتدريب والبحث وذلك وفق رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022 واستراتيجية وزارة الداخلية الحالية. إلى ذلك قال البروفيسور اميليو فيانو رئيس الجمعية الدولية لعلم الجريمة، إن هذا المؤتمر الذي ينظم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط يستضيف العديد من الباحثين والخبراء والدارسين وتقدم فيه العديد من أوراق العمل في مجال علم الجريمة المستحدثة بمختلف أنواعها وكذا الابتكارات والعديد من الجوانب التي ترتبط بمكافحتها وتطبيق مبادئ العدالة الجنائية. وأضاف أن مثل هذه المؤتمرات تعد فرصة للتعرف على الجهود المبذولة والأساليب الحديثة المتبعة والأدوار الكبيرة التي تقوم بها جميع الجهات العاملة في مجال مكافحة الجريمة. وأكد أن الهدف من هذه اللقاءات والمؤتمرات المعنية بالجريمة والعدالة الجنائية هو الوصول إلى مجتمع عادل يتمتع بأعلى درجات الأمن ويعامل فيه الناس باحترام وكرامة من جانب الأنظمة الموضوعة لخدمتهم.. وقال تسعى الجمعية الدولية لمكافحة الجريمة إلى تعزيز النظم الاجتماعية العادلة والمنصفة للأفراد والأسر والمجتمعات من خلال البحث والسياسة العامة والتدريس والممارسة. من جهتها نوهت السيدة بيانكا كوب ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة خلال الجلسة الافتتاحية، باستضافة دولة قطر لمثل هذه الفعاليات المتخصصة والمعنية بمواجهة الجريمة وترسيخ أسس العدالة الجنائية وتعزيز الشراكات الدولية على هذا الصعيد. وأشارت في هذا السياق إلى أن اعلان الدوحة الصادر عن المؤتمر الثالث العاشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية 2015 شكل علامة فارقة في التاريخ باعتباره أول إعلان سياسي يسلط الضوء على أهمية دور التعليم في مكافحة الجريمة. وأضافت لم نكن نعمل مع الأكاديميين قبل اعلان الدوحة، وما كان لنا أن نقوم بهذا الدور لولا دعم دولة قطر.. مشيدة بدعم قطر السخي للبرنامج التنفيذي لإعلان الدوحة ومبادرة التعليم من أجل العدالة، والذي يشكل محوراً مركزيا في مكافحة الجريمة. وأوضحت في سياق كلمتها أن المكتب أصبح يعمل كذلك مع المعلمين والتربويين لنشر ثقافة سيادة القانون وتعزيز مفاهيم حقوق الانسان وسط الاجيال الجديدة. وقالت إن شعارنا لتعزيز مكافحة الجريمة هو الالهام والتضافر من أجل تحقيق سيادة القانون.. متمنية أن يخرج المؤتمر بنتائج مثمرة تعزز من جهود مكافحة الجريمة. واشارت إلى أن مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يعمل على دعم الدول والأطراف لجعل العالم أكثر أمناً خاليا من المخدرات والجريمة، بجانب تعزيز حكم القانون ..موكدة أن هذه المهمة تتطلب تعاوناً بين الجميع، ومنهجاً شاملاً للتعامل مع التحديات.

1382

| 28 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
مناظرات الدوحة تعقد نقاشا حول "العولمة" ونتائجها في اسكتلندا

عقدت مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، اليوم نقاشًا حول مزايا العولمة ونتائجها ومستقبلها، وذلك في إطار مؤتمر قمة تيد في إدنبرة، اسكتلندا. وقد صممت مناظرات الدوحة هذا البرنامج في سبيل جمع وجهات نظر مختلفة لخبراء من حول العالم، حيث توصل المشاركون بمساعدة خبراء في حل النزاعات إلى توصيات من شأنها ضمان استفادة الجميع من فوائد العولمة. وشمل البرنامج أسئلة واقتراحات طرحها الجمهور، وانضم إليه الملايين حول العالم عبر البث المباشر على منصة تويتر. وضم المتحدثون في النقاش، باراغ خانا، وهو رئيس تنفيذي هندي-أميركي، وكاتب وخبير استراتيجي عالمي، وسيسونكي مسيمانغ، وهي كاتبة من جنوب أفريقيا تركز في أعمالها على مواضيع العرق والجنس والمساواة، وميديا بنجامين، التي شاركت في تأسيس منظمة كود بينك الشعبية الأميركية التي تتميز بقياداتها النسائية. ومن المشاركين أيضاً في النقاش، غوفيندا كلايتون، الذي مثّل حلقة الوصل لبناء الجسور والتوافق بين المتحدثين، إضافة إلى غيدا فخري التي أدارت جلسة النقاش، والمراسلة الرقمية نيلوفار هدايات التي أطلعت الحضور على أسئلة وتعليقات المشاهدين حول العالم الذين تابعوا النقاش عبر البث الإلكتروني المباشر. وخلال الحوار، أقرّ خانا بالتحديات المرتبطة بالعولمة، إلا أنه لفت في الوقت عينه قائلًا: إن رد الفعل الذي نتحدث عنه اليوم ليس موجهًا ضد العولمة، بل ضد الحكومات التي فشلت في إدارة هذه الظاهرة لصالح المجتمعات. من جهتها، عبّرت بنجامين عن الجوانب المقلقة من العولمة، قائلًة: إن العولمة تمنح الكثير من القوة للشركات الكبرى متعددة الجنسيات التي تقضي على الشركات المحلية، وتعزز عدم المساواة، وتتلف الحركات الديمقراطية، وتبطل القوانين المحلية، وتتخذ قرارات تؤثر على حياة المليارات من الناس. وبدورها، وصفت مسيمانغ العولمة بـ الستار الدخاني الذي يخفي القضايا الأساسية الحقيقية ويطغى عليها. وشجعت الأفراد أينما كانوا حول العالم على التحرك في مجتمعهم المحلي، قائلًة: إن التعبير عن آمالكم ومخاوفكم أفضل بكثير من الحديث عن هذه المسألة المجردة التي تعرف بـالعولمة. وصوّت الحضور مباشرة في الاستديو وعبر الإنترنت مرتين على مسائل أساسية ترتبط بالعولمة. وخلال التصويت الأول، عبر مسيمانغ، الفائز بالمركز الأول، عن موقفه بعبارة: ليكن مفهومًا، وملموسًا وليس مجردًا. تحركوا، وقد حاز على 41 في المائة من أصوات الجمهور. أما موقف بنجامين فقد كان: فكروا على نطاق عالمي وتحركوا على نطاق محلي، وموقف خانا: العولمة لا تفشل. نحن من نفشل، فحصدا بالتالي 29.48 و 29.27 في المائة من الأصوات. وبعد فقرة المجلس التي تهدف إلى تحقيق توافق وتقريب وجهات النظر، صوّت الجمهور في قمة تيد والمشاهدون حول العالم مرة أخرى. فتفوق خانا على بنجامين بــ 35 في المائة من الأصوات، فيما بقيت مسيمانغ في الطليعة مع 39 في المائة من الأصوات. وسيستمر التصويت عبر @DohaDebates على تويتر لمدة سبعة أيام. وقد شارك طلاب جامعات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر آراءهم مع الحضور في قمة إدنبرة، وعُرض الحدث مباشرة في مكتبة قطر الوطنية التي استضافت أيضًا محادثة بعد ختام النقاش حول ميزات العولمة وسلبياتها. وفي هذا السياق، قال أمجد عطالله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: لقد حقق هذا البرنامج نجاحًا باهرًا بفضل المتحدثين الاستثنائيين، وتفاعل الحضور والمشاركين من حول العالم وشراكتنا المميزة مع ʼتيدʻ. واستقطبت مناظرات الدوحة سريعًا متابعين من 215 دولة ومنطقة، ويشير ذلك إلى أن الأفراد في كل مكان يتطلعون إلى حوار حول المواضيع الشيّقة في عصرنا الحالي يركز على الحلول المحتملة، وهذه فعلًا السمة المميزة التي سنقدمها لهم من خلال مناظرات الدوحة.

2209

| 24 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
الشيخ حمد بن ثامر: التعاون مع بلومبرغ يمكّن الجزيرة من تقديم محتوى اقتصادي متميز

الاتفاقية توسع تغطيات الجزيرة الإعلامية في مجال الاقتصاد والمال الاتفاقية تتيح نشر التغطيات الاقتصادية لبلومبرغ على منصات الجزيرة الرقمية الناطقة بالإنجليزية اجتمع سعادة الشیخ حمد بن ثامر آل ثاني رئیس مجلس إدارة شبکة الجزیرة الإعلامیة، مع باري رافیندراناثان، المدیر العام لمؤسسة بلومبرغ الإعلامیة الدولیة. وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الإعلامیة بین المؤسستین، وسبل تطویر التعاون بینهما ﻓﻲ مجال نشر وتبادل الأخبار وإنتاج المحتوى الإعلامي. وأعرب سعادة الشیخ حمد بن ثامر آل ثاني خلال الاجتماع عن سعادته بتوقیع اتفاقیة بین شبکة الجزیرة الإعلامیة وبلومبرغ ﻓﻲ مجال نشر الأخبار والتغطیات الاقتصادیة، وإطلاق قسم خاص بأخبار المال والأعمال ﻋﻠﯽ موقع الجزیرة الإنجلیزي. وأکد رئیس مجلس إدارة الشبکة أن هذه الاتفاقیة ستمکن قنوات الجزیرة ومنصاتها الرقمیة من تقدیم منتج إعلامي متمیز وعمیق یتناول الأخبار والتغطیات المتعلقة بالاقتصاد والأعمال. وتنص الاتفاقیة کذلك ﻋﻠﯽ إتاحة محتوى الجزیرة وما تنتجه من تغطیات وبرامج للمشترکین ﻓﻲ خدمة بلومبرغ تیرمنال والتي تستخدم ﻓﻲ کبرى المؤسسات المالیة ﻓﻲ العالم. وقد أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، أمس، عن توصلها لاتفاق ترخيص محتوى مع شركة بلومبرغ للتوزيع الإعلامي، لتوسيع التغطيات الدولية التي تنتجها الشبكة في مجال الاقتصاد والمال والأعمال. وتنص الاتفاقية على استعانة الجزيرة بالمحتوى الذي تنتجه بلومبرغ، بما فيه التغطيات الإخبارية، والمحتوى الإعلامي الرقمي، والفيديو، والرسوم البيانية، والصور في التغطيات الاقتصادية المنشورة على منصات الجزيرة الرقمية باللغة الإنجليزية. وقال الدكتور ياسر بشر، المدير التنفيذي للإعلام الرقمي بالجزيرة: إن المال والتجارة يدخلان في كل شيء اليوم، وهما القوة التي تحرك العالم وما يجري فيه من أحداث، ومن هنا يأتي اهتمامنا بالتركيز على الأخبار الاقتصادية والتغطيات المتعلقة بالمال والأعمال والسعي لتقديم تقارير معمقة وغير متحيزة تركز على الأحداث التي تمس حياة الملايين من الناس في منطقتنا وفي كل أنحاء العالم. وستمكن اتفاقية ترخيص المحتوى بين الجزيرة وبلومبرغ من تقديم محتوى إعلامي اقتصادي متميز، يجمع بين ما تنتجه بلومبرغ من تغطيات عن الأسواق العالمية وأخبار الأعمال، والمنتج الإعلامي العميق والموضوعي الذي تتميز به الجزيرة. من جانبه، قال خوان كارلوس فان ميك، مدير الابتكار الرقمي والبرمجة بالشبكة، إن العولمة والاقتصاد الدولي المفتوح يفرضان واقعاً جديداً على الساحة الإعلامية، كما أن الاهتمام الذي توليه الدول اليوم للاستقلال الاقتصادي، ووعيها بأن الاقتصاد يؤثر بشكل مباشر على صناعة القرار السياسي، دفع الجزيرة للسعي إلى توسيع اهتمامها بالشأن الاقتصادي، وتقديم رؤية شاملة وواضحة تساعد المتلقي على فهم حيثيات التنافس المحموم في الأسواق العالمية. وتتيح اتفاقية ترخيص المحتوى لمحرري ومنتجي الأخبار في الجزيرة إمكانية اختيار تغطيات اقتصادية ومواد إخبارية متعلقة بالمال والأعمال أنتجتها بلومبرغ لنشرها على منصات الجزيرة الرقمية الناطقة باللغة الإنجليزية، وإثراء المنتج الإعلامي الذي تنتجه الشبكة، ومنحها مصدراً جديداً للمعلومة والخبر. وبموجب الاتفاقية يتاح كذلك محتوى الجزيرة وما تنتجه من تغطيات وبرامج للمشتركين في خدمة بلومبرغ تيرمنال، التي تعتبر من أهم مصادر الأخبار الاقتصادية والبيانات المتعلقة بالمال والأعمال، إذ توصف مؤسسة بلومبرغ بأنها من بین أهم المؤسسات الإعلامیة الدولیة المهتمة بالأخبار الاقتصادیة وتغطیة قضایا المال والأعمال، ویقع مقرها الرئیسي ﻓﻲ مدینة نیویورك الأمیرکیة.

6463

| 11 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم محاضرات حول التعددية القانونية والتمويل الاسلامي

تنظم جامعة حمد بن خليفة عدة محاضرات في شهر أبريل الجاري تتناول اتجاهات العولمة والتعددية القانونية والتمويل الإسلامي . ففي كلية القانون والسياسة العامة بالجامعة تقام 3 محاضرات الأولى والثانية يومي 5 و12 إبريل بعنوان "الرابط المعياري في التشريعات الأجنبية"، و"استخدام القانون الأجنبي في التنظير". وتستكشف المحاضرتان "كيف أن تفضيل نموذج قانوني على آخر له تداعيات على آرائنا حول ما يشكّل القانون الأجنبي"، وذلك في سياق وجهات النظر المتباينة بشأن قانون الخصوصية. وفي 19 إبريل، تنظم محاضرة ثالثة حول "تتبع القانون الأجنبي"، بهدف توضيح التأثيرات الداعمة أو المقيّدة للقوانين المعمول بها. أما في كلية الدراسات الإسلامية فتقام يوم 10 إبريل، ندوة لمناقشة "مستقبل الدراسات الإسلامية"، حيث يناقش علماء بارزون، التحديات الراهنة والاتجاه المستقبلي للدراسات الإسلامية، بما يشمل بعض الأدوات والمواصفات والمعايير اللازمة لتتبع التقدم الذي يتم إحرازه. كما تعقد في الكلية ذاتها محاضرة عامة بعنوان "مقدمة في التمويل الإسلامي" يوم 12 إبريل، وذلك في مبنى الكلية بالمدينة التعليمية. وستغطي هذه المحاضرة المفاهيم الأساسية التي تدعم الأدوات والمؤسسات والنماذج المالية المصممة لخدمة المجتمع الإسلامي. وسيشمل ذلك مناقشة الفروق التشغيلية بين مؤسسات التمويل الإسلامي ومؤسسات التمويل التقليدي، وتحليل الأدوات والعقود المالية الإسلامية. يشار الى إن الفعاليات العامة التي تنظمها جامعة حمد بن خليفة توفر منابر للحوار والتفاعل بين المهنيين وخبراء القطاع والعلماء وأفراد المجتمع حول مجموعة واسعة من الموضوعات .

752

| 03 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
بنك الدوحة يستضيف ندوة حول السياسات الخارجية والفرص المتاحة

بحضور وزير الخارجية الهندي السابق سيتارامان: 3.1% معدل النمو العالمي.. والأسواق المالية تشهد تقلبات ماثاي: سيناريوهات جديدة في الإقتصاد العالميإستضاف بنك الدوحة جلسة لتبادل المعرفة حول "الديناميكيات الدولية المتغيرة في السياسات الخارجية والفرص المتاحة" بحضور سعادة السيد رانجان ماثاي، وزير الخارجية الهندي السابق والمفوض السامي الهندي إلى المملكة المتحدة كضيف شرف، والدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورج تاون متحدثًاً خلال الجلسة، بالإضافة إلى حضور عدد من الدبلوماسيين وكبار المسؤولين من كبرى الشركات في قطر.وتحدث الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة عن السيناريو العالمي الحالي قائلًا: "وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي لشهر يناير 2017، يتوقع أن يبلغ معدل النمو العالمي 3.1%. ومن المتوقع كذلك أن تشهد الاقتصادات المتقدمة نموًا بنسبة 1.9% في عام 2017. ويقدّر أن تنمو اقتصادات البلدان الناشئة والنامية بنسبة 4.5% هذا العام. هذا ويتعين التنبؤ بأثر التحولات السياسية على التوقعات الاقتصادية العالمية. وهناك العديد من المخاطر المرتبطة بحالات عدم اليقين السياسي والنزعات والخلافات التجارية والآثار السلبية لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي. ويتم حاليًا إعادة تعريف قواعد رأس المال للقطاع المصرفي. وقد شهدت الأسواق المالية العديد من التقلبات والأزمات بسبب الديناميكيات المتغيرة، بالإضافة إلى القضايا المثيرة للنزاع والجدل بين البلدان المتقدمة والنامية حول التجارة والاستثمارات العالمية. كذلك نشهد غياب التنسيق بين المسؤولين السياسيين والاقتصاديين، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على معدلات النمو العالمي. واليوم هناك أكثر من 2.5 مليار مستخدم للإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي. وأصبح الإقتصاد الرقمي أحد أهم المحركات التكنولوجية المساهمة في تحقيق الابتكار والمنافسة والنمو. ويتعين توفير الأدوات والتكنولوجيات اللازمة للمساهمة في ازدهار عالم الاقتصاد الرقمي. ونحن حاليًا على أعتاب مرحلة جديدة من العلاقات العالمية الدولية التي بإمكان السياسات الوطنية من خلالها المساهمة في تطوير مفهوم العولمة.نظام عالمي جديد ومن جانبه، سلط السيد رانجان ماثاي الضوء على المشهد العالمي الحالي والتغييرات السياسية الديناميكية التي يشهدها العالم. وقال إنه تم اختيار الموضوع الصحيح للندوة في ضوء التغيرات والتحوّلات التي طرأت خلال العام 2016. ووصف كيف يمكن لتغيّر التفاعل الدبلوماسي بين القوى الكبرى أن يُفضي إلى نظام عالمي جديد. وفي هذا السياق، تطرق السيد ماثاي إلى الجدال الدائر حاليًا حول مزايا وعيوب العولمة، واحتمالات تأثير التغييرات السياسية على الاقتصاد العالمي. وقال إن ديناميكيات العلاقة بين كل من الولايات المتحدة والصين وروسيا يمكن أن يكون لها تأثير كبير على العديد من العلاقات الدولية الأخرى، مثل العلاقات مع اليابان وجنوب شرق آسيا والهند وأوروبا وغرب آسيا. وقد أشار إلى استمرار الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي، مستشهدًا بحصتها الكبيرة في رؤوس الأموال السوقية في البورصات العالمية، واستمرار دورها كملاذ آمن للمستثمرين خلال فترات عدم اليقين والتغيير. وقال أيضًا إن الصعود الكبير للصين خلال العقود الثلاثة الأخيرة قد جعلها من أكبر المستفيدين من سياسات العولمة. وأشار إلى أن الصين تشهد مرحلة كبيرة من الازدهار في ظل معدلات النمو المرتفعة وانخفاض وتيرة التباطؤ لديها بالإضافة إلى اعتمادها الدائم على الاستثمار، وتحوّلها البطيء باتجاه الاقتصاد الاستهلاكي أو القائم على الخدمات. كما أن الصين تُظهر ثقة كبيرة في قيادتها، كما بدا جليًا خلال منتدى دافوس الاقتصادي. كما تجلى كذلك في قيامها بإنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وإعلانها عن خطتها التنموية الإستراتيجية "حزام واحد وطريق واحد" إلخ. التغيير في روسيا والإتحاد الأوروبيكما تطرّق السيد ماثاي إلى تداعيات التغيير في كل من روسيا والاتحاد الأوروبي، وتفكير الولايات المتحدة في مدى جدوى اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية، ومستقبل حلف شمال الأطلنطي. وكل ذلك من شأنه أن يخلق سيناريوهات جديدة في أوروبا والتي من المتوقع أن تشهدًا عامًا مفصليًا في ظل الانتخابات الوشيكة في كل من فرنسا وألمانيا، والتي يمكن أن تتسبب نتائجها في تغيير شكل الاتحاد الأوروبي الذي نعرفه.ويرى سعادته بأن الحكومة البريطانية ستمضي في سياسة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وبالنتيجة ستعاود بريطانيا العمل على بناء علاقات متينة في منطقة الخليج وجنوب آسيا وإفريقيا. ومن جهة أخرى، يعتبر النمو السريع الذي تشهده الهند وبنغلادش وسريلانكا والبلدان الأخرى في جنوب آسيا، محرّكًا للتغيير في العلاقات الخارجية لشبه القارة. وهو ما يدفع منطقة الخليج، وبصورة خاصة الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية، إلى بناء علاقات قوية مع الهند. وفي هذا السياق أشار السيد ماثاي إلى بقاء الخليج مركزا هاما للاقتصاد العالمي ومواصلة كل من النفط والغاز لدورهما الأساسي خلال العقود القادمة. وختم السيد ماثاي حديثه بالقول إن النزعة الوطنية التي شهدت تصاعدًا منذ فترة ستهدأ خلال الأعوام القادمة كونها لا تمثل الحل لمشاكل البطالة والتراجع الصناعي وغير ذلك كما هو متوقع. وعاجلًا أم آجلًا سنحتاج إلى نظام عالمي متجدد يقوم على التعاون في مجالات التجارة والاستثمار ويعالج المشاكل العالمية مثل تغير المناخ. وهنا تتمثل الفرص الكامنة في السيناريو الحالي أمام البلدان والمجتمعات في ضرورة قيامها بالبحث عن موقع لنفسها للاستفادة من التغيير والاستثمار في مواردها الاقتصادية والبشرية، وهو ما سيمكنها من تبوء المكانة المناسبة للتأثير في النظام العالمي الناشئ. وبدوره تحدث الدكتور مهران كامرافا عن التطورات الرئيسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط، والتحوّل الحاصل في ميزان القوى النوعية منذ بداية عام 2000 في ضوء بروز لاعبين جدد على الساحة، متطرقًا إلى الدور الذي تولته دولة قطر خلال العقد الأخير. كما أشار إلى جهود إيران في التوصل إلى تفاهم مع دول العالم من خلال عدة إجراءات في مقدمتها الصفقة النووية مع القوى الكبرى.

507

| 31 يناير 2017

اقتصاد alsharq
سيتارامان يؤكد أهمية الموازنة بين المعايير المالية والأخلاقية

عُقدت القمة العالمية المعنية بالمعايير والضوابط الأخلاقية تحت عنوان "الأخلاق في عصر العولمة: النظريات والسياسات والممارسات". وقد بدأت فعاليات القمة الممتدة على مدار ثلاثة أيام في الرابع من ديسمبر في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. وقد شكّلت القمة فرصة عالمية للباحثين والأوساط الأكاديمية والجمهور الذي يمثل شرائح مختلفة من المجتمع لاستكشاف وفهم عدد من القضايا المتصلة بالأخلاق. وشارك الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة كمتحدث رئيسي في حلقة نقاش بعنوان "القيادة الأخلاقية في الصناعة والأعمال: المسؤوليات والمخاطر في عصر العولمة" بتاريخ 4 ديسمبر، وقد أدار هذه الحلقة الدكتور إياد مسعد، نائب عميد جامعة تكساس إيه آند أم في قطر. وأشار الدكتور ر. سيتارامان في حديثه إلى ضرورة الموازنة بين المعايير المالية والأخلاقية، حيث قال "هناك حاجة للحفاظ على توازن عادل بين المعايير المالية والمعايير الأخلاقية، وهذه الحاجة ضرورية على وجه التحديد بالنسبة للمؤسسات المالية؛ إذ يجب أن يرتكز القطاع المصرفي على إطار أخلاقي ومعنوي. ويتعين على القطاع المصرفي خلق أرضية لحسن النية وذلك من خلال الاستدامة التي تعتبر المفتاح لهذه الأرضية. فقد كان مردّ الأزمة المالية العالمية إلى الفشل في القيادة الأخلاقية. كما كانت قضية مادوف من الأمثلة الواضحة على القيادة غير الأخلاقية أيضًا. ولذلك فإننا بحاجة إلى تحقيق توازن بين مختلف أصحاب المصلحة؛ فيجب أن يكون للمساهمين عائدات مستدامة، كما يجب أن يحظى المصرفيون بثقة العامة. كما أن الاهتمام بمصالح الموظفين يصب في النهاية في مصلحة المجتمع ككل. وينبغي مراعاة المعايير الأخلاقية في تقارير تقييم الأداء. ويجب أن تتوافق برامج المكافآت مع إطار عمل الأداء التنظيمي، وأن تصبح مساهمة المؤسسات في تنمية المجتمع جزءًا لا يتجزأ من التنمية المستدامة. ويتعين كذلك في الوقت الحالي تطبيق مبادئ الحوكمة الأخلاقية في ضوء غياب التشريعات الأخلاقية. ويجب كذلك على القادة والمدراء ممارسة التدابير الأخلاقية الجيدة وغرسها في نفوس الموظفين".وقد سلط الدكتور ر. سيتارامان الضوء على أداء الصناعة المصرفية بعد الأزمة المالية العالمية قائلاً: "أصبحت البيئة الاقتصادية غير المنضبطة قبل الأزمة المالية أكثر انضباطاً بعد مرور الأزمة. وقد تغيرت قواعد رأس المال والسيولة بعد حدوث الأزمة المالية وذلك من حيث تنظيم عمليات الاقتراض وتعزيز مراكز السيولة. وقد تم وضع ضوابط مشددة على بطاقات الائتمان والمشتقات المالية بعد وقوع الأزمة المالية. وقد ساهمت المديونيات الزائدة بشكل كبير في حدوث الأزمة المالية العالمية. وتعكس الغرامات والعقوبات التي تواجهها البنوك في الآونة الأخيرة أهمية الالتزام بالضوابط المعمول بها. كما شجعت الضوابط القوية على الالتزام بالسلوك الأخلاقي. كما يجب أن ترتكز إجراءات وضع الضوابط على الأساسيات المطبقة لدينا. ويتم حالياً تطبيق سياسات تكامل المخاطر المؤسسية وسياسيات الإبلاغ عن المخالفات كجزءٍ من الضوابط المستخدمة. وقد عززت صناعة الخدمات المالية ممارساتها في أعقاب الأزمة المالية العالمية، الأمر الذي ساهم في تعزيز القيادة الأخلاقية".وتحدث كذلك الدكتور ر. سيتارامان عن اتجاهات وسائل الإعلام الاجتماعية والآراء المتعارضة قائلاً: "تُمكن وسائل الإعلام الاجتماعية الأفراد والشركات من الاستماع إلى الأفكار والآراء المختلفة، وإننا بحاجة إلى التواصل مع الموظفين والعملاء والإصغاء إلى شكاويهم والعمل على إيجاد حلول لها وتشجيع ثقافة قبول الآراء المختلفة مهما بلغت حساسيتها على أن تكون بناءة في عملية اتخاذ القرار في المؤسسة. وبما أن عملية اتخاذ القرار تتطلب فهم الجوانب الإيجابية والسلبية، فلا يجوز الحؤول دون دراسة الآراء المختلفة في عمليات المؤسسة إلا أن ذلك يجب أن يتم عبر المنصة المناسبة وعبر عقد الاجتماعات اللازمة بهدف التحفيز على الثقافة المؤسسية الأخلاقية".

575

| 04 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
كتاب جديد يبحث في تحديات الإعلام الإسلامي

صدر حديثا كتاب "الإعلام الإسلامي - رؤى وتحديات في عصر العولمة" تأليف رعد حميد البياتي عن دار السلام للطبع والنشر والترجمة بالقاهرة وتقول مقدمة الكتاب إن للدين الإسلامي مدافعين ومناصرين عن أحقيته في قيادة المعمورة، ينقون ويثبتون هذا الدين ويرسخونه في القلوب والعقول بألسنتهم، يجاهدون ليلا ونهارا لتجلية ما اعتراه من ضبابية مقصودة ومخططة، لإدامة التيه على السائرين والسائلين عن الصواب، وهم لا يعملون من خلال الاختصاص فحسب وإنما الأساس في مواقفهم دافعية العقيدة، وهذا ما أعطى لهؤلاء قوة ورجاحة في الفكر والتنظير، فهم أسسوا لجدار واق يقف خلفه العلماء والدعاة، للحيلولة دون السير بلا وعي خلف انعكاسات العولمة ومتغيراتها، فالرأي العام العربي والإسلامي اليوم في أشد الحاجة إلى رصانة الفكر واتزانه، وهذا ما يمكنه من إيجاد السبل لمواجهة الزخات الإعلامية الغربية التي تريد تغريبه من خلال البعد الديني الذي تحمله.

1477

| 27 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الكواري يؤكد إيلاء قطر عناية خاصة بالجانب الإقليمي لسياستها الخارجية

أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن قطر أولت عناية خاصة بالجانب الإقليمي لسياستها الخارجية، حيث أدركت القيادة في قطر في أعقاب الربيع العربي، أهمية ترابط المصالح الإقليمية، خاصة في زمن العولمة التي أسقطت الحدود بين الدول وحولت العالم إلى قرية صغيرة. وأوضح سعادة السفير محمد جهام الكواري، في محاضرة ألقاها أمام جمع أكاديمي - طلابي، في جامعة هاورد بواشنطن حول سياسة قطر الخارجية، "أن سياسة قطر الخارجية تتشكل من خلال نظرتها للدور الريادي الذي يقوم على الفعل باعتبار أن السياسة الخارجية لأي بلد هي خلاصة أفعاله ". وقال السفير الكواري إن السياسة الخارجية تبدأ في الداخل، مبينا أن "الدوحة قد تحولت إلى مدينة تعليمية، حيث تتواجد فيها 11 جامعة أجنبية، ست منها أمريكية؛ إلى جانب العديد من مراكز الأبحاث المرموقة والشبكات الإعلامية الدولية، فضلاً عن النشاطات الثقافية المتنوعة ومؤتمرات الحوار بين الأديان، كما أن الرياضة وجه من وجوه التربية والتنوع الثقافي"، منوهاً باستضافة قطر للعديد من الأحداث الرياضية ومنها بطولة العالم لكرة القدم في عام 2022. وأشار سعادته إلى تحرك قطر باتجاه استثمار جزء من ثروتها لبناء ركائز السلام والازدهار في المنطقة، مع التركيز على تمكين الجيل الصاعد المعني بالمستقبل وبصياغة مجتمعاته؛ وذلك من باب إيماننا بالطاقات الخلاقة للشباب. وتحدث سعادة السفير في هذا الخصوص عن مشكلات "البطالة العالية في المنطقة" وما تتسبب به من "نشر للفقر واليأس الذي يغذي التطرف في صفوف الشباب غير المحصن ضد مثل هذه التأثيرات". وقال سعادته إن دولة قطر رأت باستمرار أنه يجب التصدي لها من خلال تحسين الأوضاع، وذلك من باب "إدراكنا بأن استقرار المنطقة وازدهارها هو جزء من استقرارنا وهو إدراك كان في أساس التزامنا بالسلام الإقليمي". وأضاف أن بغية المساهمة في معالجة هذا الواقع، " أطلقت قطر مبادرة WISE بهدف تطوير الأنظمة التربوية القادرة على تلبية مستقبل الأجيال القادمة ، ثم تبعتها مبادرة Silatech " (صِلاتك) لتمويل مشاريع أعمال الشباب في منطقتنا ". وأشار ، في هذا السياق، إلى "الصندوق التربوي الذي أسسته قطر بمبلغ 100 مليون دولار المخصص للمنح الدراسية للطلاب العرب أينما كانوا، مع ضمان العمل في الدوحة بعد التخرج". وقال سعادته، في هذا الصدد ، إن مؤسسة قطر تعمل في مجال "بناء قيادات المستقبل، من خلال البرامج التربوية والعلمية والبحثية والتنموية، كما تقوم أكاديمية قطر للريادة بتوفير البيئة الملائمة لأفواج النشء الجديد من أجل تحقيق التفوق في المجالات الأكاديمية والرياضية والإبداعية". وبشأن الأزمة السورية ، قال الكواري إن قطر دعت النظام السوري منذ البداية إلى فتح باب الإصلاح السياسي والمدني، "لكن نظام الأسد اختار الحرب على شعبه مع الأسف؛ مع أننا حذرنا من حرب أهلية طويلة ومن انهيار الدولة ". وشدد على أن قطر سارعت للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية وبذل الجهود في المجالات الصحية والتربوية، من دون أن نتخلى عن استراتيجية الإصلاح التدريجي. أما فيما يخص محاربة الإرهاب، فأوضح سعادة السفير، خلال المحاضرة ، أن قطر سارعت من البداية إلى "الانضمام إلى التحالف الدولي، مع التشديد على الحاجة للإصلاح لمحاربة جذور الإرهاب وأسبابه ، ذلك لأننا أدركنا بأن هذه المهمة ليست حصراً عسكرية بل هي نوع من الاستثمار في العنصر البشري من خلال التعليم وخلق الفرص للأجيال الطالعة، على أساس أن إزالة الإرهاب تتطلب العمل باستراتيجية متكاملة تهدف إلى مواجهة ايديولوجيا العنف والطغيان السياسي وكذلك الطائفية وقمع الأنظمة ". وأشار سعادة السفير إلى الوساطات التي قامت بها قطر "لإخلاء سبيل الرهائن الأجانب ومنهم صحفيون أمريكيون كانوا قد وقعوا في أيدي جماعات متطرفة في المنطقة". كما أشار إلى "المبادرة الذي طرحتها قطر للحوار مع إيران، حيث كنا من بين الأوائل الذين دعوا إلى تسوية الأزمة النووية الإيرانية سلمياً والتي نأمل أن يستمر تنفيذ الاتفاق الذي جرى بشأنها بنجاح وأن تفي طهران بالتزاماتها تجاه قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة ". وبالنسبة إلى دور دولة قطر في اليمن، قال سعادة السفير الكواري "إننا نواصل العمل للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع ثم إعادة بناء البلد"، مشيرا إلى أن دورها المماثل "في ليبيا لإقامة حكومة وحدة وطنية"، وأيضاً في فلسطين "لإعادة بناء غزة وتحقيق المصالحة الوطنية الرامية إلى تحقيق الطموحات الفلسطينية وعلى رأسها تطبيق فكرة الدولتين التي ندعمها". ونوّه سعادة السفير ليس فقط بتمسك قطر "بالحلول الدبلوماسية" بل أيضاً "بالدفاع" عنها كوسيلة لحل الخلافات؛ كما "بالدفاع عن الخيارات المشروعة للشعوب العربية ونضالاتها من أجل العدالة والحرية". واختتم سعادة السفير محاضرته قائلا "إن التغيير لا يأتي بسهولة ، فهو يتطلب الكثير من التفاني والتضحيات، فضلاً عن الرؤية الواضحة والعمل بصورة تدريجية باتجاه السلام والمستقبل".

500

| 06 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
اللغة العربية.. بين مطرقة التغريب وسندان الإهمال

تتعرض اللغة العربية في هذا العصر إلى اعنف هجمة لها على الإطلاق وأشدها وطأة، واقعة بين سندان الإهمال في دراستها وتربية الأجيال عليها، وبين مطرقة المؤامرات التي تحاك عليها وسوء الفهم لخصائصها وإمكاناتها في ظل هيمنة ثقافية غربية عاتية تقوم عليها جهات تدأب ليل نهار على نشر ثقافتها من خلال لغتها بجميع الوسائل والصور، مما يتطلب من الجميع بلا استثناء جهات رسمية ومؤسسات تعليمية وفكرية وكذلك المهتمين بالتعليم وراسمين لسياسات الفكر، وأرباب الأسر ورواد الفكر أن يسهموا في المحافظة على اللغة العربية التي تعتبر إحدى مقومات ثقافتنا ونهضتنا وعزتنا.وهناك جهود كبيرة جداً تبذلها المؤسسات التعليمية الرسمية في هذا الجانب ولكن لابد من مشاركة مجتمعية حقيقية يقوم بها الأفراد الذين تقع على كل منهم مسؤولية بشكل ما تجاه لغة القرآن عبر الوسائل المتاحة حتى نقوم جميعاً بالدور المطلوب منا للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية التي نستقي منها شرف عزتنا وكرامتنا والتي من خلالها نبني أجيالنا على لغتهم العربية حتى لا يكونوا لقمة سائغة لدعاة التغريب الذين يسعون لطمس هويتنا وثقافتنا الأصيلة.ضعف جهود التعريببداية يقول الأستاذ فيصل العشاري الاستشاري التربوي إنه عندما تذكر اللغة العربية يذكر معها وعاؤها الحافظ لها وهو القرآن الكريم لذلك فلا خوف من انقراض اللغة العربية فهي باقية ما بقي القرآن الكريم، ولكن الذي يحدث هو نوع من الانكماش والتغريب للغة العربية والذي يتخذ مظاهر عدة منها: مزاحمة اللغات الأجنبية لا سيما الإنجليزية بسبب فعل العولمة الثقافية الشاملة التي تجتاح العالم والتي سهلتها وسائل التواصل الحديثة، وكذلك تضاؤل الاهتمام باللغة العربية كعلم يستحق التقدير والاحترام بجانب العلوم الأخرى في المدارس والجامعات، وبالتالي ضعف جهود التعريب، وتسهيل اللغة العربية وفروعها كالنحو والبلاغة.ويضيف أن عدم التعامل اليومي والواقعي مع اللغة العربية كلغة يومية حيث حلت العامية محل الفصحى سهل على الأجيال التخلي عن اللغة العربية والتركيز على اللهجات المحلية الدارجة، بالإضافة إلى تأثير البيئة الحاضنة وهذا يتجلى في تربية الخادمات غير العربيات للأطفال، حيث يؤثر ذلك في تعلم الطفل للغة في سنواته الأولى، وهي السنوات التي يكون فيها مستمعا جيدا ويحفظ ما يقوله الآخرون.ويشير العشاري إلى أن الوسائل التي تسهم في المحافظة على اللغة العربية تتلخص في تشجيع المؤسسات الثقافية على تطوير اللغة العربية وتسهيل النحو وإعادة إنتاجه بطريقة عصرية تتناسب مع وسائل العصر التي يسهل التعاطي معها، وكذلك إقامة المسابقات الأدبية التي تعنى بالعربية وتخصيص جوائز دورية لتشجيع الطلاب على الاهتمام باللغة العربية، ويأتي في مقدمة هذه الوسائل الاهتمام بتعليم الأطفال وتدريسهم القرآن الكريم فهو البيئة الخصبة لتعلم اللغة العربية.ويؤكد انه لازالت هناك بعض جهود المحافظة على اللغة العربية عبر وسائل التواصل الحديثة، فنشرات الأخبار في القنوات الاخبارية والتقارير الصحفية في الجرائد لا يزال معظمها أو جلها يستخدم الفصحى ومن المبشرات أن إحصائيات المستخدمين للغة العربية في الانترنت خلال السنوات الماضية تقدمت من المرتبة العاشرة عالميا إلى المرتبة السادسة حسب (ويكيبديا)، بالإضافة إلى أن اللغة العربية هي أحد اللغات الخمس العالمية المعترف بها في الأمم المتحدة، ويجب أن نشير هنا إلى أن العالم يعترف بلغتنا ويقدرها فهل قدرها أبناؤها؟.عقل الطفل استثماريمن جهته يذكر الإعلامي احمد المالكي الباحث في مجال التربية الأسرية أن الاهتمام بالطفل من الصغر له دور كبير في اكتساب اللغة، فالطفل يملك عقلا استثماريا نستطيع أن نستثمره في تثبيت أسس اللغة العربية، فعندما يقوم الأب وكذلك الأم بالدور الواجب عليهم فإن هذا الطفل سيستجيب لكل هذه التعليمات وذلك من خلال التحدث مع الطفل باللغة العربية الفصحى حتى يتمرس عليها وترسخ في ذاكرته.ويضيف أن هناك بعض الأنشطة التي يمكن من خلالها تعزيز اللغة لدى الطفل باستخدام بعض التقنيات الحديثة المحببة لدى الطفل مثل استخدام بعض البرامج التي تهتم بتعليم العربية في الأجهزة الرقمية ذات الطابع الترفيهي، وكذلك برواية بعض القصص للأطفال باللغة العربية وشرح بعض الكلمات التي لا يفهمها الطفل، كما أن تكليف الطفل بكتابة بعض الجمل التي يعبر بها عن حبه للأب والأم تعزز وتساعد على إثراء قاموس الطفل من المصطلحات العربية التي تزداد يوماً بعد آخر.ويحث المالكي الآباء والأمهات على إشراك أطفالهم في المحافل والأنشطة التي تعنى باللغة العربية والمسابقات التي تهتم بهذا الجانب مثل المناظرات ومسابقات الخطابة، كما يشير إلى انه يجب التركيز على تعليم الخادمات أساسيات اللغة العربية لأن الطفل يتأثر كثيراً بلغة هذه الخادمة، حتى لو تطلب الأمر منا أن نشرك الخادمات في معاهد لتعليم اللغة العربية حتى لا يتأثر أطفالنا بلغة ركيكة.كما دعا المالكي إلى أن تهتم القنوات الإعلامية التي تقدم برامج الأطفال على تقديم مادة إعلامية باللغة العربية الفصحى والابتعاد عن العامية قدر الإمكان، لأن الطفل شديد التعلق بهذه البرامج، كما انه يجب على رب الأسرة أن يختار لأطفاله القنوات الإعلامية التي تعنى باللغة العربية وتقدم برامج تعزز مكانة اللغة العربية وخاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل.الاستشراق والغزو الفكريويشير الدكتور صالح اندي الباحث في الفكر الإسلامي ومدرب التنمية البشرية إلى أن من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف اللغة العربية في مجتمعاتنا هو الاستشراق والغزو الفكري الذي تعرضت له اللغة العربية، وكذلك العمالة الوافدة واستقدام الخادمات الناطقات بغير العربية، بحيث تأثرت أجيال بأكملها في بعض الدول العربية والإسلامية، كما أن اغلب الجامعات العربية تطلب من طلابها عند الدخول لها اشتراطات لا تخدم اللغة العربية بحيث تلزم الطلاب الحصول على معدلات محددة في لغات أجنبية دون التركيز على مستوى اللغة العربية.ويشير إلى انتشار كثير من المصطلحات الأجنبية وإحلالها مكان العربية في الجامعات والكليات بحجة أنها جاءت ملتصقة بهذه العلوم ولا يمكن تعريبها وهذا الأمر خلق جيلا لا يعرف من العربية إلا القدر القليل من مصطلحاتها، كما أن اعتزاز كثير من المجتمعات العربية باللهجة العامية والافتخار بها وتداولها في القنوات الإعلامية والمحافل المجتمعية ومواقع التواصل الاجتماعي عزز من إحلال هذه اللهجات على حساب اللغة العربية الفصحى.قبل فوات الأوانوشدد الدكتور صالح على انه يجب أن تستيقظ الأمة قبل فوات الأوان وقبل أن ينشأ جيل لا يعرف من العربية إلا حروفها ثم يستبدل القيم والعادات العربية والإسلامية بقيم وعادات لا تمت للأمة بصلة، كما دعا المؤسسات التعليمية التي تعنى باللغة العربية ووسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية إلى القيام بحملات توعية في المدارس والجامعات لتسليط الضوء على اهمية اللغة العربية وعقد دورات لسد الضعف عند بعض الطلاب الذين يحتاجون إلى ذلك.وطالب الكثير من المهتمين باللغة العربية ورواد الفكر ان تعنى المؤسسات التعليمية الرسمية وغير الرسمية للقيام بدورها في طرح الخطط والبرامج التي من شأنها ان تحافظ على لغتنا العربية وان تربط الاجيال القادمة بثقافتهم العربية والاسلامية، وحثوا الاسرة على القيام بدورها في ذلك كونها الحضن الاول للطفل الذي يتعلم فيه اساسيات اللغة العربية وكون الطفل في المرحلة العمرية الاولى من حياته يكتسب لغة التخاطب من والديه وافراد اسرته، لذا يجب ان يكون للغة العربية نصيب كاف من التعليم والتوجية والارشاد في محيط الاسرة حتى يستطيع الطفل إتقان لغته العربية.

12077

| 14 أغسطس 2015

محليات alsharq
"الخيمة الخضراء" تناقش موضوع الهوية في عصر العولمة

ركز المشاركون في ندوة الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة على موضوع "الهوية في عصر العولمة"، وتناولوا في هذا السياق عدة جوانب منها مفهوم الهوية ودلالاتها لدى الناس وتعريفاتها وثوابتها وما إذا كانت ستنتهي مع تصاعد عولمة العصر ودور النظام التعليمي في الحفاظ على الهوية ، فضلا عن تعريف مصطلح العولمة وبعده التاريخي .وتحدث سعادة السفير بدر عمر الدفع المدير التنفيذي للتحالف العالمي للأراضي الجافة ،عن ملامح قضية الهوية وقال أن خصائصها تتمثل في الصفات التي يعرف بها أي فرد أو كيان أو جماعة وتميزه عن الآخر .وتطرق لواقع العالم الإسلامي في الوقت الراهن ، لافتا إلى عدم تحميل الغرب مسئولية تقصير العرب والمسلمين في التعريف بهويتهم الإسلاميةوأشار الدفع إلى أنه كان سفيرا لدولة قطر في واشنطن عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر ، وقال أنه توجد في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 25 ألف مكتبة أغلبها لا يحتوي على كتاب واحد يعرف بالهوية العربية والإسلامية مما يعنى وجود تقصير من العرب والمسلمين في التعريف بهويتهم ، لكنه أوضح أنه بعد إجتماعات لعدد من السفارات العربية هناك تعاونت دولة قطر مع نحو ألفي مكتبة بتوزيع حوالي 8 الآف كتاب عليها .وتناول إسهامات الحضارة الإسلامية والعربية في الحضارة الإنسانية وكيف أن الحضارة الإسلامية في الأندلس كانت طاغية وفرضت نفسها على الآخر ليتعامل معها ويستفيذ مباشرة منها .. وقال إن العرب والمسلمين يواجهون تحديا كبيرا للحفاظ على هويتهم في ظل العولمة ، ونوه بأن مواجهة هذا التحدي يبدأ من العائلة والمدرسة بتربية الطفل والنشء وتعريفهم بهويتهم مضيفا ( علينا إحداث ثورة للنهوض بهويتنا لمحو الصورة البشعة التي شوه بها الغرب صورة الإسلام) ولفت الى إن التقصير لا يزال قائما ومعالجته من مسئوليتنا جميعا .وأشار السفير الدفع لبعض الإنجازات القطرية التي قال أنها محل فخر فيما يتصل بقضية الهوية ومن ذلك شركة الخطوط الجوية القطرية والمدينة التعليمية وقناة الجزيرة الفضائية أما الدكتور خالد الملا ، مدير مركز الهوية والتراث ، فتحدث عن الحوار بين الثقافات والحضارات ، ودعا الى التركيز على الآخر في موضوع الهوية وتأسيس مراكز تهتم بها ويكون لها استراتيجيات واضحة في كيفية التعامل معها .وأوضح الدكتور الملا أن مركز الهوية والتراث يعنى بموضوع الهوية ويهتم بها ويسعى لتعزيز الولاء والإنتماء في المجتمع القطري للوطن . وأضاف " ليس هدفنا هوية قطرية فقط ، بل نرغب أن تكون جهودنا في هذا السياق إمتداد للهوية العربية والإسلامية لأننا جزء من هذه الأمة، وأمامنا واقع يحتاج لمراكز تهتم بهويات الآخرين كما نحتاج في هذا الصدد لنهضة في مدارسنا ومراكزنا التعليمية" وقال إن أهدافنا يجب أن توجه لكيفية تخريج ناشئة وأجيال تهتم بهويتها وتعترف بهوية الآخرين .وشدد على ضرورة تعزيز الهوية الوطنية ، وفي نفس الوقت يجب عدم التقوقع والنظر للآخر على أنه شخص مرعب ومخيف ، بل يتوجب أيضا التأثير فيه " لا نريد أن يعيش بيننا شخص ويغادر بعد سنوات وهو لا يتحدث كلمة عربية واحدة ولا يعرف عن الإسلام شيئا ، وأنه دين تسامح وخلق وتعامل مع الآخر " . وقال الملا أن للأسرة والمدرسة والمؤسسات التربوية أدوار مهمة في التربية الوطنية وقضية الهوية أيضا .وتحدث البروفيسور أحمد أبوشوك ، المحاضر بجامعة قطر عن مسألة الهوية في إطار العولمة مستعرضا أبعادها المختلفة ومدى ارتباطها بلغة القوم ومعتقدهم الديني وعاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم المشترك ، مشيرا إلى أن الهوية وفي أكثر من بعد تكون غير ثابتة وتتشكل حسب ظروف الزمان والمكان وموقع الشخص في العائلة أو القبيلة والوطن وأحيانا خارج الوطن في إطار القارة والإنتماء الأممي الواسع . كما تطرق للهوية في إطارها الإسلامي ، وقال أنها تمثل في هذا الإطار جزءا من الحضارة الإسلامية ، مشيرا لما أسماه رؤية الغرب الضبابية للهوية الإسلامية وللحضارة الإسلامية وتصويره لها على أنها تقوم على دين عدائي .ورأى أن العولمة في عصرنا الحالي هي مشروع آيدلوجي شمولي يسعى لفرض الحضارة الغربية على الآخر ، متناولا في هذا الصدد وبالتفصيل الأبعاد التي تستند إليها العولمة في علاقاتها مع الهوية ومن ذلك البعد الثقافي والسياسي والإقتصادي والإعلامي ، فضلا عن تناوله لصراع الهويات بين الثقافات المختلفة . وتطرق البروفيسور أبوشوك لكيفية المحافظة على الهوية الإسلامية في ظل التحديات التي تواجهها ، لافتا إلى أن الثابت في هذه الهوية هو وحدانية الله تعالى ، في حين ترتبط متغيراتها ببناء الدولة والمجتمع ، مضيفا القول " تسعى العولمة لتنميطنا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا مما يحتم التصادم معها من أجل أن نحافظ على هويتنا " وأكد على أهمية ان يحافظ النظام التعليمي على الهوية وعلى عادات الأمة مع ضرورة التواصل الإيجابي مع الآخر وإدارة التنوع وتحدث السيد خليفة السيد الباحث القطري في مجال التراث في الندوة ، ورأى أن التراث يمثل هوية لأي إنسان وبلد ، ودعا الى التمسك بالهوية عبر مفردات التراث . جرت خلال الندوة مناقشات ومداخلات عديدة ركزت على قضية الهوية وتأصيلها وأهمية تضمينها في المناهج الدراسية والتعاون بين الدول العربية والإسلامية للحفاظ على هويتها . كما تم التطرق لموضوع العولمة وصراع الحضارات والتنبيه لاستراتيجية الغرب في بناء حضارته على حساب الآخر . وكان الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة قد كرم في بداية الندوة السيد مارجو لو رئيس شركة "ساسول قطر" المتكاملة للطاقة والكيماويات ، وبعض مسئوليها وذلك لدور الشركة في دعم الكثير من الفعاليات الرياضية والإجتماعية والثقافية والبيئية بالدولة .

494

| 30 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
تدمر القابضة تطلق هوية جديدة للإستفادة من فرص النمو المستقبلية

أطلقت تدمر القابضة، هويتها الجديدة لتتمكن من الاستفادة من فرص النمو المستقبلية ومواجهة التحديات التي قد تنشأ نتيجة لبيئة الأعمال الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا والعولمة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته المجموعة ودعت إليه ممثلي وسائل الإعلام في قطر.وقال السيد ناصر محمد الكعبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة تدمر القابضة: "في ظل بيئة أعمال تعتمد بشكل أساسي على التطور التكنولوجي، ظهرالعديد من فرص النمو والتوسع في الأعمال، هذا بالإضافة إلى بروز العديد من التحديات التي تطلب خطوات مدروسة من أجل مواجهتها". الكعبي: تدمر القابضة تسعى إلى تحسين منتجاتها وخدماتها للعملاءوأضاف: "ولجميع هذه الأسباب اتخذنا القرار بضرورة مواكبة هذه التغيرات من خلال إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة والتي نسعى من ورائها إلى تحقيق العديد من الأهداف ومنها: تحسين منتجاتنا وخدماتنا التي نقدمها للعملاء، وتقديم إسهامات ذات قيمة للمجتمع، وتعزيز موقعنا كجهة عمل مفضلة للكوادر القطرية، وكذلك دعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".من جهته قال ظافر حلاوة، الرئيس التنفيذي لمجموعة تدمر القابضة في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أن اطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يأتي تماشياً مع رؤيتها التي تهدف إلى أن تكون في طليعة المجموعات في قطر والتي تتبع معايير صارمة من حيث الجودة، و الاعتمادية، والموثوقية مما سيساهم في تنفيذ مهمة المجموعة المتمثلة في أن تكون شريكا يعتمد عليه لعملائها، وأصلا ذو قيمة للشركات التي تعمل معها، وشركة تعمل على تطوير كوادرها لتكون قوة دافعة للتطور الصناعي والتجاري الذي تشهده الدولة. وأضاف أن مجموعة تدمر عرف عنها النزاهة والمصداقية والموثوقية مما جعلها في طليعة المجموعات العاملة في السوق القطرية. وقد نجح الهيكل المؤسسي للمجموعة في تسيير عملياتها وتحقيق النجاح تلو الآخر وهو ما وضعنا في مرتبة متقدمة عن منافسينا في السوق، خاصة مع تركيزنا على خدمة العملاء وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم، والمساهمة في نهضة المجتمع القطري". حلاوة: نطمح إلى جعل تدمر القابضة ضمن طليعة الشركات في قطروأضاف: "وبناء على ما سبق، تتخطى عملية اطلاق الهوية الجديدة للمجموعة كونها تغييرا للاسم والشعار فحسب، بل أنها عملية سينعكس أثرها على أداء المجموعة من أجل تقديم خدمات ومنتجات تتماشى مع أعلى المعايير لتحقق الأهداف المرجوة."تأسست مجموعة تدمر عام 1985 وقد اتسع نطاق عملياتها في قطاع البناء والعديد من القطاعات الآخرى، وسعت المجموعة منذ تأسيسها في العمل على المشاريع المعقدة تقنيا. نجحت تدمر القابضة والشركات التابعة لها في كسب ثقة وولاء عملائها ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل التي تتبعها ، ومنها الاحترافية والخبرة الصناعية الكبيرة التي تمتلكها، والتزامها الكامل تجاه عملائها.الجدير بالذكر أنه تأتي تحت مظلة تدمر القابضة العديد من الشركات، ومنها: شركة تدمر للمقاولات، وشركة العربية للتموين، وشركة تكييف للأعمال الكهربائية والميكانيكية، وشركة تدمر "لوجستكس"، وشركة تدمر للتجارة، وشركة روتس للطاقة والخدمات الهندسية، وشركة تدمر للعوازل والمسابح ، وشركة "أو. سي. أس."، وشركة "نوروود ".

4119

| 24 مايو 2015

محليات alsharq
بدأ أعمال ورشة "العولمة والإعلام والتغير الاجتماعي"

انطلقت اليوم، الأحد، ورشة العولمة والإعلام والتغير الاجتماعي بوكالة الأنباء القطرية "قنا" ، بتنظيم قسم المراسلين المعتمدين والمكاتب الاعلامية في الوكالة، وتستمر الورشة المقامة باللغة الانجليزية لمدة ثلاثة أيام ، يشارك فيها 20 مراسلًا أجنبيًا معتمدًا ، ويحاضر فيها السيد جون روكلي المدير السابق لقسم الأخبار في "بي بي سي". أهداف ومحاور وتهدف الورشة إلى إبراز مدى تأثير العولمة على الإعلام ، بالإضافة إلى مناقشة العلاقة بين الإعلام والتغير الاجتماعي الثقافي ، فضلًا عن شرح العلاقة بين العولمة والإعلام من جهة والهوية الوطنية والثقافية واللغوية من جهة أخرى ، الأمر الذي من شأنه زيادة الوعي لدى المراسلين الأجانب . وتتضمن الورشة ثلاثة محاور رئيسة ، وهي اختلاف وتعدد المفاهيم والرؤى المتعلقة بالعولمة والعولمة الإعلامية بما يحتوياه من تأثير المحطات الفضائية وظهور الإعلام الاجتماعي الإلكتروني الجديد ، والتحول من الإيديولوجيا إلى الفيديولوجيا ، تهميش الثقافات واللغات المحلية في وسائل الاعلام ، والاختراق الاعلامي وطمس الهوية الثقافية واللغوية ، وتشجيع الاستهلاك وتغيير نمط العيش ، وأخيرًا المحور الثالث وهو الإعلام وسيلة تغيير في يد العولمة ، وهذا بعد بروز مؤسسات إعلامية خاصة بيد الشركات العالمية متعددة الجنسيات . تطوير المراسلين من جانبها أكدت سلمى اليوسف رئيس قسم المراسلين المعتمدين والمكاتب الاعلامية بإدارة الإعلام الخارجي في وكالة الأنباء القطرية ، على حرصهم الشديد تجاه مساعدة المراسلين من خلال تنظيم الورش التدريبية ، التي نسعى من خلالها لتطوير آداء المراسلين في عملهم ، وزيادة التواصل فيما بينهم ، مما يصب في مصلحة العمل في النهاية ، وأضافت أنهم لا يدخرون جهدًا في سبيل تعزيز وتطوير عمل الاعلاميين الأجانب بالدولة ، وتوفير كل الظروف الملاءمة لتسهيل عملهم ، مشيرة إلى أنه يعمل بالبلاد 60 جهة إعلامية و 10 مكاتب إعلامية و 91 مراسلًا . تحديث المهارات وتابعت اليوسف نؤمن بضرورة التحديدث اليومي للمهارات والكفاءات المهنية ، والاطلاع على آخر المستجدات في عالم الصحافة والاعلام ، فرؤيتنا نحو تنظيم مثل هذه الورش يعتبر نتيجة حتمية يمليها علينا النسق المتسارع واللامسبوق ، للتطورات والتغيرات التي تشهدها الساحة الاعلامية على المستويين المحلي والعالمي ، وأوضحت اليوسف أن ورشة " العولمة والإعلام والتغير الاجتماعي " تُعد ثاني ورشة من تنظيم قسم المراسلين المعتمدين . وشكرت اليوسف إدارة شؤون الإعلام الخارجي معبره عن خالص امتنانها وتقديرها لها ، وذلك لسعيها الدؤوب لتأمين كل أسباب النجاح والتألق للمشهد الاعلامي القطري ، مشيدة بدورها المركزي والمحوري ، في تنظيم مثل هذه التظاهرات وورش العمل لفائدة الاعلاميين والصحفيين والمراسلين الأجانب بالدولة .

1099

| 22 مارس 2015

محليات alsharq
بدء ورشة "العولمة والإعلام والتغير الاجتماعي"

انطلقت اليوم بوكالة الأنباء القطرية (قنا) ورشة عمل "العولمة والإعلام والتغير الاجتماعي" التي ينظمها قسم المراسلين المعتمدين والمكاتب الإعلامية بـ "الوكالة" للمراسلين الأجانب العاملين بالدولة. تناقش الورشة التي تستمر ثلاثة أيام وتقدم باللغة الإنجليزية ثلاثة محاور هي "اختلاف وتعدد المفاهيم والرؤى المتعلقة بالعولمة" و"العولمة الإعلامية" بما تتضمّنه من تأثير المحطات الفضائية وظهور الإعلام الاجتماعي الإلكتروني الجديد والتحول من الإيديولوجيا إلى الفيديولوجيا، إضافة إلى المحور الثالث وهو "الإعلام وسيلة تغيير في يد العولمة" بعد بروز مؤسسات إعلامية خاصة بيد الشركات العالمية متعددة الجنسيات. تهدف الورشة إلى إبراز مدى تأثير العولمة على الإعلام ومناقشة العلاقة بين الإعلام والتغير الاجتماعي الثقافي وشرح العلاقة بين العولمة والإعلام من جهة والهوية الوطنية والثقافية واللغوية من جهة أخرى. وبهذه المناسبة قالت الأستاذة سلمى اليوسف رئيسة قسم المراسلين المعتمدين والمكاتب الإعلامية بوكالة الأنباء القطرية إن أكثر من 60 جهة إعلامية وعشرة مكاتب إعلامية و91 مراسلاً يعملون داخل دولة قطر وهذا العدد يتطلب منا، كمسؤولين عن هذه الجهات، العمل على تعزيز وتطوير عمل الإعلاميين الأجانب بالدولة وتوفير كل الظروف الملائمة لتسهيل عملهم إضافة إلى التحديث اليومي للمهارات والكفاءات المهنية وإطلاعهم على آخر المستجدات في عالم الصحافة والإعلام، كما أن تنظيم مثل هذه الورش يعتبر نتيجة حتمية يمليها علينا النسق المتسارع للتطورات والتغيرات التي تشهدها الساحة الإعلامية على المستويين المحلي والعالمي. وأضافت سلمى اليوسف أن ورشة عمل "العولمة والإعلام والتغير الاجتماعي" هي الورشة الثانية التي ينظمها قسم المراسلين المعتمدين والمكاتب الإعلامية بوكالة الأنباء القطرية ويحاضر فيها السيد جون روكلي المدير السابق لقسم الأخبار في "بي بي سي".

391

| 22 مارس 2015