دشنت شركة رويال بالاس الرائدة والمتخصصة في قطاع الاكسسوارات والمجوهرات والساعات والعطور بفرعها المتميز في مجمع بلاس فاندوم التجاري احدث منتجاتها في السوق المحلي وهو عطر «خاص» للعود والبخور بحضور عدد من الشخصيات المهمة وهواة مكونات منتج رويال بالاس ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.. ويأتي اطلاق عطر «خاص» للعود والخور في اطار جهود الشركة المتواصلة لرفد السوق المحلي بالجديد والحصري من المنتجات ويتميز عطر «خاص» بتركيبته المتميزة التي جعلته من اقوى العطور واجملها ومحل اقبال هواة اقتناء الجديد والعصري من العطور. ويقول السيد سلمان عبد الرحيم مدير عام شركة رويال بالاس «ان رويال بالاس التي يقع مقرها في مجمع بلاس فاندوم التجاري بالطابق الاول بوابة رقم 2 تعمل دائما على تدشين عدد من المنتجات الحديثة التي تلبي رغبات عملاء الشركة مشيرا الى ان رويال بالاس قد دشنت عطر «خاص» للعود والخور بمكوناته الفرنسية الرائعة، مضيفا ان عطر «خاص» للعود والبخور يتكون من 4 الى 6 خلطات في قنينة واحدة الامر الذي يجعله من اقوى العطور تركيزا واستجابة لرغبة العملاء متوقعا ان يحظى العطر بإقبال كبير من محبي سياحة التسوق وهواة اقنتاء القطع الثمينة. وقال سلمان عبد الرحيم «تنمو العمليات التشغيلية لرويال بالاس بشكل تصاعدي متميز بفضل استقطاب جملة من العلامات التجارية الجديدة والحصرية وقد استطاعت هذه العلامات والماركات الجديدة جذب الكثير جدا من الزبائن الذين اشادوا بالمنتجات الحصرية وبقدرتها على تحقيق إضافة نوعية لمنظومة عطور رويال بالاس المتنوعة. وقال سلمان عبد الرحيم «لقد تضاعفت مبيعات الشركة خلال العام الماضي وبخاصة خلال فترة كأس العالم مونديال قطر 2022 حيث شهدت الشركة معدلات مبيعات عالية، مشيرا الى ان الشركة شهدت معدل نمو بنسبة 300% من ناحية المبيعات العام الماضي مقارنة بعام 2021 متوقعا ان تزداد معدلات النمو بشكل كبير خلال العام الجاري بفضل المنتجات الجديدة والحصرية ذات الجودة الدولية التي تزين مصفوفة رويال بالاس والتي تتناغم مع أحدث المستجدات وآخر التطورات التي تطلقها بيوت الموضة على الصعيد الدولي. وقال سلمان عبد الرحيم «من العوامل الرئيسية التي تساهم في نمو الاعمال التشغيلية لرويال بالاس وجودها في مجمع بلاس فاندوم التجاري الذي يعتبر من المجمعات التجارية الفخمة والتي توفر منتجات لا تضاهى، مشيرا الى ان المجمع بما يضمه من شركات عالمية تقدم ماركات دولية ذاع صيتها بجودة مكوناتها يستقطب يوميا العديد من الزوار والزبائن... واضاف قائلا «من العلامات التجارية الحصرية الموجودة في رويال بالاس عطر كراون من لندن وهو عطر حصري للشركة إضافة الى علامة روماغو للساعات وعطر ريتشي من ميلانو ايطاليا اضافة الى العديد من العطورات الفرنسية والساعات السويسرية والبخور والعود والعنبر والاكسسوارات اضافة الى صناديق الهدايا المخصصة لكل المناسبات واصفا اسعار رويال بالاس بانها اسعار تشجيعية ومناسبة وفي متناول يد الجميع مع وجود ضمانات للتغيير والتبديل، مبينا ان كافة عطور رويال بالاس ذات مكونات عالية التركيز، منوها الى ان الشركة توفر في شهر رمضان الفضيل صناديق الهدايا مع بخور العود ومرشات عطور خاصة وحصرية. وقال «نركز في اعمالنا على تحقيق معايير الجودة والتركيز العالي لكافة انواع العطور مبينا ان رويال بالاس بطاقمها الخدمي المتمكن الذي يمتلك ناصية الخبرة والحرفية الفنية تم تدريبه وفق اعلى معايير الخدمة الراقية من خلال خبراء ومتخصصين في مجال التسوق، مبينا ان رويال بالاس بما تحتله من مكانة نوعية على خريطة السوق التجاري المحلي تعمل بشكل متواصل على ابتكار وإبداع سلسلة من الخدمات المتميزة التي توفر اجواء من الفخامة والرقي المتكامل.

تكثف الأسر المنتجة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث بدأت بتسويق منتجاتها سواء عن طريق منافذ البيع المخصصة لها أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. الشرق رصدت استعدادات تلك الأسر للشهر الكريم، حيث أكدت سيدات منتجات أنهن بدأن بتلقي طلبيات رمضان ابتداء من المأكولات الشعبية والحلويات والقهوة وغيرها من احتياجات رمضان، ولفتن إلى أن البدء مبكرا بتجهيز ما يلزم لاستقبال الشهر الكريم قد يسهل الكثير عليهن، وأشرن إلى أن المأكولات التراثية تلقى رواجا كبيرا خلال الشهر الكريم. وقالت السيدات إن الإقبال أيضا يزداد على نقصة رمضان، وهي عبارة عن هدية تضم عددا من العطور والمرشات والبخور وغيرها يتم تبادلها بين أفراد الأسرة والأصدقاء في رمضان. وأكدن أن استعدادات الشهر الكريم اختلفت عن السابق حيث تعكف سيدات البيوت على إضافة لمسات من الحداثة لإضفاء رونق جميل على الشهر الكريم، كما تعمل بعض الأسر على تزيين المناول بالسدو وبعض المصنوعات التراثية والإضاءة التي تعطي الشهر المبارك المزيد من الروعة والنفحات الإيمانية.. وقالت السيدات إن شهر رمضان حاليا اختلف عن السابق حيث كان يتسم بالبساطة أما الآن فقد امتاز بالتنوع سواء على صعيد المأكولات أو التحضيرات بشكل عام باعتبار أن شهر رمضان من المناسبات الدينية المهمة لدى المسلمين في كافة أنحاء العالم. أم عيسى: ارتفاع الطلب على الهدايا والعطور قالت السيدة أم عيسى صاحبة مشروع صغير لإنتاج العطور والعود والبخور إن الإقبال يزداد حاليا على نقصة رمضان وهي عبارة عن مجمعة من الهدايا الرمزية التي تضم العطور والعود والبخور وغيرها من الهدايا التذكارية.. وأضافت أم عيسى لقد جرت العادة في شهر رمضان المبارك أن يتبادل الصائمون هدية رمزية يُطلق عليها باللهجة العامية (نقصة) وسابقاً كانت عبارة عن أطباق من المأكولات للفطور أو للسحور ويتم تبادلها خلال الشهر الفضيل بين الأخوة والجيران، كما كان التمر من الهدايا التي يهديها الصائمون لبعض، أو القهوة العربية أو بعض المواد الغذائية المرتبطة بشهر رمضان مثل العصير أو الفيمتو أو الحلويات ولكن ومع تَطّور الزمن وانفتاح السوق بدأت تتطور هذه النقصة التي كانت بسيطة ورمزية وفي متناول الجميع ويمكن الاستفادة منها خلال الشهر لتتحول إلى هدايا متنوعة بدءا من السجادة ومصحف القرآن الكريم مروراً بالأواني المنزلية والعطور وأنواع من البخور والعود انتهاء بالمجوهرات والذهب وكلما زادت صلة القرابة.. وأكدت أنها تتلقى الطلبات عبر موقعها على الانستجرام وأيضا متواجدة في مواقع التسوق ولفتت إلى أنها تلقت العديد من الطلبات. شيخة خميس: تجهيز خلطات الأكلات القطرية والخليجية السيدة شيخة خميس من السيدات الشهيرات في صناعة المأكولات الشعبية والخلطات الخاصة بالشهر الكريم، حيث أكدت أنها قد بدأت بتلقي طلبات شهر رمضان المبارك حيث قامت بتجهيز مجموعة كبيرة من الخلطات الخليجية القطرية ذات المذاق المميز التي لا يكاد يخلو منها أي منزل في الشهر الكريم ولفتت إلى أنها على استعداد لتلبية احتياجات الأسر من المأكولات الشعبية الشهيرة.. ولفتت إلى أن الطلب أيضا يزداد خلال رمضان على المفرزات المعجنات إلى جانب الخلطات والبهارات والدهن، وأكدت أن الإقبال هذا العام كبير جدا على منتجات الأسر المنتجة وخاصة بعد إشراكها في العديد من الفعاليات المقامة في الدولة وأيضا عن طريق منافذ البيع الدائمة التي تم افتتاحها في مناطق عدة في الدولة وأشارت السيدة شيخة خميس إلى أنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر الانستجرام وتمتلك قاعدة عريضة من الزبائن ومنتجاتها تلقى رواجا كبيرا خاصة خلال الشهر الكريم. أم محمد: المأكولات الشعبية سيدة المائدة القطرية ومن جانبها قالت السيدة أم محمد إنها تعد الوجبات الشعبية خلال الشهر الكريم وتتضمن مأكولات شعبية تتصدر المائدة القطرية وهي الهريس والثريد والمجبوس وغيرها من الأكلات التقليدية القديمة التي اشتهر بها القطريون.. ولفتت إلى أن لشهر رمضان المبارك طقوسا معينة وطرقا عدة لاستقباله بالشكل الذي يليق به، وقالت إن هناك أكلات تكثر جدا خلال الشهر الفضيل ولابد من تواجدها على مائدة الإفطار كالهريس والثريد والمجبوس والسمبوسة بأنواعها المختلفة وأنواع من الحلويات كاللقيمات التي تعبر سيدة المائدة في رمضان إلى جانب القطائف والبلاليط والساغو وغيرها.. وتابعت إنها تقوم بتلقي الطلبات عبر صفحتها الخاصة على انستجرام ولها زبائن قدامى اعتادوا على التسوق لديها، ولفتت إلى أن الطلبات تزداد خلال رمضان على المنتجات المصنوعة في المنزل على أيدي سيدات منتجات. مريم محمد: ترويج منتجات رمضان بمعرض كتارا السيدة مريم محمد لها باع طويل في إنتاج أنواع كثيرة من القهوة القطرية الشهرية وأنواع من الحلويات والخلطات أكدت أنها تستعد للمشاركة في المعرض الذي سيقام في كتارا ويستمر لمدة 19 يوما، وقالت إنها ستقوم بعرض وترويج منتجاتها للشهر الفضيل خلال هذا المعرض وأشارت إلى ان تلك المعارض تعتبر منافذ جيدة لتسويق المنتجات وأعلنت عن تجهيز الخلطة رقم 8 في القهوة العربية وأكدت أنها تتلقى العديد من الطلبات على قهوتها حيث إن جميع أفراد الأسرة يستمتعون بشرب القهوة بعد تناول طعام الإفطار، وأوضحت أيضا أن طقوس رمضان اختلفت عن السابق حيث بدأت الأسر بالتحضيرات اللازمة قبيل حلول الشهر الكريم وتجهيز ما يلزم لاستقبال شهر رمضان. فاطمة الرميحي: أطباق تتميز بالنكهة القطرية الأصيلة السيدة فاطمة الرميحي أعدت قائمة كبيرة من المأكولات الرمضانية الشهيرة وبدأت بتلقي طلبات الشهر الفضيل وأكدت أنها تمتلك مجموعة كبيرة من الزبائن الذين اعتادوا على التسوق من منتجاتها وأشارت إلى أن المأكولات الأكثر رواجا في رمضان هي المجبوس والبرياني والعيوش بأنواعها والسمبوسة والى جانب أنواع مميزة من الحلويات كالقيمات والساغو والفطائر المنوعة وأنواع من المقبلات الشهيرة، وقالت أيضا يكثر الطلب على المضروبة والهريس وهي أكلات يكثر تناولها خلال الشهر الفضيل. وقالت إنها تتلقى الطلبات عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام وأيضا لها زبائن اعتدوا عليها وقالت إن مأكولاتها تلقى رضا واستحسان الجميع لأنها تتمتع بالنكهة القطرية الأصيلة.

أكد بائعون بمحلات بيع العطور والبخور بسوق واقف أن هناك اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين خلال هذه الفترة لشراء كل احتياجاتهم لشهر رمضان الكريم، اذ يعتبر المواطنون ان العود من المتطلبات الأساسية المتعلقة بالاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وقالوا إنهم يقبلون على شراء العود بكميات كبيرة، وحول أفضل أنواع العود التي يختارها المواطنون خصوصا لهذا الشهر، قالوا إن العود الكمبودي والماليزي يعدان من اكثر أنواع العود المحببة لديهم ويصل سعر الكيلو منها الى 100 ألف ريال قطري. وأضافوا أن الإقبال على شراء العود والبخور والعطورات يزداد هذه الأيام لأن المواطنين يقدمونها كهدايا تعبيرا عن فرحتهم وسعادتهم بإقبال شهر رمضان المبارك. واكد البائعون اثناء جولة لـ الشرق بسوق واقف ان هناك نوعا جديدا من العود يحظى بإقبال كبير من المواطنين في الفترة الأخيرة وهو العود الفلبيني، حيث يصل سعر الكيلو غرام الواحد منه الى 50 ألف ريال قطري حسب الجودة والنوع، مشيرين أيضا إلى وجود تباين في أسعار العود على حسب النوع وبلد المنشأ، لكن تبقى أسعار العود في سوق واقف هي الأرخص بكثير من أسعار المحلات الأخرى خارج السوق. كما اكدوا ان هناك إقبالا كبيرا على شراء دهن العود بمختلف أنواعه وبكميات كبيرة لتقديمها كهدايا بمناسبة حلول شهر رمضان ويصل سعر التولة التي تحتوي على 12 جراما من دهن العود الكمبودي الى 1500 ريال قطري وقد بدؤوا في استقبال الطلبات الخاصة بشهر رمضان منذ أسبوعين ويتوقعون ان يزداد الطلب اكثر مع بداية الشهر القادم. عبد الحميد حسن: من المتطلبات الأساسية في البيوت قال عبدالحميد حسن بائع بمحل ان الاقبال على شراء العود والبخور والعطورات يحظى بإقبال كبير على مدار السنة لكن الحركة تزداد اكثر هذه الأيام مع اقتراب شهر رمضان من مختلف الجنسيات حيث ان البخور والعود يعتبران من الأشياء الأساسية التي يجب ان تتوفر في كل بيت خصوصا في شهر رمضان واكد ان المواطنين يحبون العود بمفرده او خلطات العود بالعنبر وتتفاوت أسعاره حسب النوعية والجودة من 3 ألف ريال قطري الى 12 ألف ريال قطري سعر الكيلو. وتابع يكثر الاقبال على شراء المداخن هذه الفترة سواء للاستعمال الشخصي او لتقديمها كهدية بمناسبة الشهر الكريم بالإضافة الى شراء كميات كبيرة من التولة بأنواع زيوت مختلفة لتقديمها كهدية للأصحاب والأقارب، واكد ان هناك اقبالا كبيرا كذلك على زيت دهن العود الملكي وتباع التولة التي تحتوي على 12 جرام بـ 1500 ريال ويزداد سعرها كلما زادت جودة الزيت. واكد عبد الحميد انهم يبدؤون بالتجهيز لشهر رمضان قبل شهرين كحرص منهم على توفير كل أنواع الزيوت والبخور والعود وبكميات كبيرة حتى يتمكن الزبائن من إيجاد كل ما يحتاجونه حيث انهم انطلقوا في استقبال طلبيات رمضان منذ اسبوعين واكد ان الحركة ستزايد اكثر في بداية الشهر القادم. أبو بكر: شراء كميات كبيرة من دهن العود لتقديمها كهدايا اكد أبوبكر، بائع بمحل، ان القطريين يقبلون على شراء كميات كبيرة من دهن العود قبل رمضان لتقديمها كهدايا بالإضافة الى العود بمختلف انواعه واشكاله، وقال ان هناك اصنافا عديدة من العود تختلف أسعارها على حسب النوع وبلد المنشأ، مضيفا أن السوق الآن يشهد وجود منتج جديد ومتميز وهو العود الفلبيني الذي يحظى بإقبال كبير وتبدأ أسعاره من 25 ألف ريال قطري الى 50 ألف ريال قطري للكيلو بالإضافة الى دهن العود الكمبودي الذي تتراوح اسعاره بين ألفي ريال قطري الى 2500 ريال قطري ل 12 جراما ويشتريه القطريون بكميات كبيرة استعدادا لشهر رمضان لأنهم يحبذون العطور والروائح العربية خلال هذا الشهر. وتابع ان اغلى أنواع العود حاليا السيلاني والكمبودي والماليزي الذي تصل أسعار الكيلو الى 100 ألف ريال قطري وارخص أنواع العود الهندي والإندونيسي بألف وألفي ريال قطري حيث انه كلما زادت جودة العود ارتفع سعره واكد ان القطريين يشترون كميات كبيرة بتدأ من الكيلو فما فوق. محمد نظام الدين: زيادة الطلب على بوكسات الهدايا قال محمد نظام الدين بائع بمحل، ان الاقبال يزداد في شهر رمضان على شراء البوكسات التي تحتوي على عطر او اثنين مع الدهن لتقديمها كهدايا حيث انه قبل بداية رمضان يكثر الطلب على العود ودهن العود بمختلف انواعه اكثر من البخور ويحبذ المواطنون العود المعطر الذي يستخدم بشكل يومي على خلاف العود الطبيعي كالكمبودي والهندي والماليزي والذي يزيد سعره بشكل كبير ولا ينفع للاستخدام اليومي لأن رائحته قوية جدا ويستعمل في المناسبات، واكد ان هناك زيادة في الإقبال على الخلطات العربية التي تعدها المحال والتي تباع بأسعار أقل بكثير من المحلات خارج سوق واقف، وقال ان شهر رمضان المبارك بداية موسم الإقبال وزيادة الحركة الشرائية يليه عيد الفطر المبارك. أحمد: العود الفلبيني يفرض نفسه في السوق قال احمد بائع، في أحد المحلات بسوق واقف ان العود الفلبيني الجديد فرض نفسه في السوق ويزداد الطلب عليه بالاسم من يوم الى اخر ويصل سعر الكيلو منه الى 50 ألف ريال قطري وكذلك العود الماليزي الذي يصل سعره إلى 90 - و100 ألف ريال قطري للكيلو حسب الجودة والنوع، واكد انهم يتوقعون ان تزداد الحركة الشرائية في السوق والاقبال على العود والبخور والعطورات مع بداية الشهر القادم، وقال أحمد إن اذواق ومتطلبات الزبائن تختلف فيما يتعلق بأنواع العود والبخور الذي يرغبون في شرائه، فهناك من يحبذ شراء خلطات البخور العربية الجاهزة والتي تتراوح أسعارها بين 100 ريال الى 500 ريال على حسب الشركة المصنعة وجودة المنتج، كما يزداد الطلب على دهن العود الهندي القديم ويكون سعر التولة 2000 ريال قطري. أبوبكر عبد القدوس: توفير كل الأنواع لتلبية حاجة جميع الزبائن قال ابوبكر عبد القدوس بائع في محل، انهم حريصون على توفير كل أنواع العود والبخور والعطورات وبكميات كبيرة لتلبية حاجة وجميع اذواق الزبائن على مدار العام، مضيفا أنه خلال هذه الفترة يقومون بتجهيزات خاصة استعدادا لتغطية متطلبات شهر رمضان، وذلك من خلال توفير العود والعطورات والبخاخات والزيوت عطرية والروائح العربية وغيرها من أنواع البخور والعطور المختلفة، حيث اكد ان جميع أنواع العود تتوفر عنده في المحل كالعود الكمبودي والماليزي والسيوفي والبرمي والمغربي، لكنه اكد أن الاقبال يكون اكثر على العود الكمبودي والسيوفي وأسعاره في محلات سوق واقف مناسبة جدا مقارنة بالمحلات الثانية، واكد أن حركة الاقبال القوة الشرائية في السوق تشهد نشاطا كبيرا في هذه الفترة، مضيفا ان هناك اقبالا كبيرا على المحل خصوصا هذه الأيام كما ان هناك اقبالا كبيرا على شراء البخاخات بالروائح العربية لتعطير البيت برائحة العود والعنبر والمسك خلال شهر رمضان الكريم.

يعتبر العود من أهم الآلات الشرقية والعربية على الإطلاق فهو آلة وترية كمثرية الشكل تحتوي على 11 أو 13 وترا مجمعة في 5 أو 6 مسارات، وقيل عنه إنه سلطان الآلات. ونظرا لأهمية العود كآلة موسيقية يرجع تاريخها إلى مئات السنين كان تخصيص "مهرجان الوتر الخامس.. ملتقى آلة العود" في كتارا لمعرض خاص عنه يضم المئات من آلات العود التي لها رونقها وجمالها الخاص وتحمل عبقا تاريخيا نظرا لارتباطها بمشاهير عزفوا عليها أو مشاهير صنعوها. ففي المعرض الخاص بآلة العود في مبني 19 بكتارا والذي يضم أكثر من مائة عود مختلفة الأشكال والأجناس وتنتمي للعديد من دول العالم، يجد الزائر عودا للفنان السعودي سلام العبدالله من مقتنيات كتارا ويرجع تاريخه إلى 1920، وأعوادا أخرى يرجع تاريخها إلى نهايات القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين أو منتصف القرن العشرين مثل الأعواد التي صنعها العراقي محمد فاضل أيقونة صناعة العود. ومن المشاركين في المعرض الباحث والصانع الفرنسي وولف جان فرو والذي قال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن مشاركته ترجع لاهتمامه بالعود وتطوره التاريخي ومعرفته خصوصية العود الشرقي عن الغربي، لافتا إلى أن العود في الشرق يختلف من بيئة إلى أخرى فهناك شمال إفريقيا لها خصوصية حيث تأثر بالموشحات الأندلسية، ومصر لها خصوصية والشام والعراق كل له خصوصية. وأوضح أن أهم خصوصية في العود الشرقي هو ارتفاع الأوتار عن جسم العود مما جعل الموسيقى الصادرة ترتفع لأعلى مستوى من الألحان، لافتا إلى أن له كتابا يوضح فيه تاريخ العود في الشرق والغرب ويقدم فيه كافة الفروق بين الجانبين مع بحث تاريخي حوله. وحول إقبال الغرب على تعلم آلة العود على الرغم من انتشار الموسيقى الغربية قال هناك بالفعل إقبال خاصة من الذين يرتبطون بجذور قديمة إلى الشرق كما أن هذه الآلة لها جمهورها بين الشباب والأطفال وأصبحت متطورة جدا وتلبي الذوق الفني للجمهور الغربي. أما بوليس بطرس وهو صانع آلة العود في ورشة داخل قطر فقال في تصريحات صحفية "نقدم للجمهور في المعرض الكثير من الأنواع المميزة من آلة العود من مختلف الأخشاب التي يصنع منها العود مثل خشب الماهوجني أو الجوز الأمريكي أو خشب الورد، وأحيانا من أخشاب نادرة، حيث نعرف بهذه الصناعة داخل الدوحة كما نقدم كذلك عددا من هذه الآلة لأهم صانع عراقي هو محمد فاضل يرجع تاريخها إلى منتصف القرن الماضي مما يشكل فرصة للزائر لمعرفة الأنواع المختلفة للعود وعدد الأوتار وغيرها. ولفت إلى أن قطر بها ورشتان لصناعة العود حيث يقبل المهتمون على شراء العود الذي يتراوح سعره بين ألفي ريال إلى أكثر من عشرين ألفا حسب نوع الخشب والصانع.

تتواصل الاستعدادات والتحضيرات بالحي الثقافي (كتارا)، لانطلاق مهرجان الوتر الخامس "ملتقى آلة العود" بعد غد ويستمر حتى 21 مارس الجاري، بمشاركة 14 عازفاً وعازفة، بالإضافة إلى أربعة فرق موسيقية من مختلف دول العالم. وتتمثل المشاركة القطرية في المهرجان عبر أشكال عديدة، يأتي في مقدمتها الحضور الفني للعازف الموسيقي القطري الكبير عبد العزيز الهيدوس عضو المعهد العربي للفنون الموسيقية، بالإضافة إلى مشاركة الشاب القطري الموهوب محمد السليطي. وبهذه المناسبة، عبر الفنان عبد العزيز الهيدوس، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، عن سعادته للمشاركة في هذا المهرجان المميز الذي يحتفي بآلة العود، واعتبر المشاركة في المهرجان جنباً إلى جنب مع أهم فناني العالم العربي والغربي في العزف على آلة العود أمراً مهماً للعازفين المحليين وهو باب للانطلاق نحو العالمية. وأكد الهيدوس أن المهرجان فرصة لكل المواهب الشابة للتعرف على أهم الموسيقيين في العالم، والتعلم من تجاربهم والاستفادة منها، كما أنه يفتح المجال أيضا للمحترفين من فناني قطر للتواصل مع زملائهم في العالم. وأشار إلى أنه سيشارك في الجزء الأول من الحفل الذي سيقام بعد غد السبت، حيث سيقدم عزفا يعكس هويتنا الشرقية، لافتاً إلى أنه سيقدم في الجزء الثاني بعض المعزوفات العالمية. وتتنوع فعاليات المهرجان بين الأمسيات الموسيقية والندوات والمعارض، حيث خصص لكل فعالية مكان بعينه يتلاءم وخصوصية الفعالية. ويشارك في المهرجان أهم عازفي العود في العالم (شرقاً وغرباً) ممن حققوا شهرة كبيرة في مجال العزف، بالإضافة إلى صانعي الأعواد على مختلف أنواعها وعرضها في "كتارا" أمام الجمهور والهواة العاشقين لهذه الآلة. يذكر أنه إلى جانب الأمسيات الموسيقية سيتم تدشين كتاب "مقاربة تقنية مستقبلية لتجديد أدبيات آلة العود" للدكتور محمد الماجري، بالإضافة إلى عدد من الندوات والمحاضرات الموسيقية لبعض المختصين، منها محاضرة الصناعة التركية للعود وخصوصيتها يقدمها كل من علي نشادر ومصطفى شوبشواولو، ومحاضرة "في ذكرى الرواد عازفي تركيا الكبار، شريف محيّ الدين ويورغو باجانوس"، يقدمها عثمان نوري أوزباكال. ومحاضرة حول "زرياب ومسيرته وأثره على الموسيقى في الغرب"، يقدمها كارل دفللا.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) مهرجان العود الذي يحمل عنوان (الوتر الخامس)، خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس، بمشاركة 14 عازفاً وعازفة، بالإضافة إلى أربع فرق موسيقية من مختلف دول العالم. ويشهد مهرجان العود الخامس مشاركة أهم عازفي العود في العالم (شرقاً وغرباً) ممن حققوا شهرة كبيرة في مجال العزف، ويصل عددهم إلى 14 عازفاً عالمياً متخصصاً في العود ومن مدارس مختلفة في الأداء، وهم من: قطر والسعودية وتركيا والعراق ومصر وسوريا وتونس، وكذلك مشاركة صانعي الأعواد على مختلف أنواعها وعرضها في (كتارا) أمام الجمهور والهواة العاشقين لهذه الآلة، بالإضافة إلى أربع فرق موسيقية عالمية من فرنسا وصربيا وكوسوفو. وتتمثل المشاركة القطرية في المهرجان عبر أشكال عديدة، ويأتي في مقدمتها الحضور الفني للعازف الموسيقي القطري الكبير عبدالعزيز الهيدوس عضو المعهد العربي للفنون الموسيقية، بالإضافة إلى مشاركة الشاب القطري الموهوب محمد السليطي، إلى جانب النجوم العرب والعالميين المشاركين في المهرجان، كما ستكون صناعة آلة العود ومدى التطور الذي حدث لهذه الصناعة، حاضرة في المهرجان من خلال استعراض عملية التصنيع أمام عيون جمهور كتارا وزوارها. ويقدم المهرجان عزفاً حياً لكبار العازفين المشاركين خلال الأيام الأربعة، إلى جانب ندوات موسيقية لبعض المختصين في المجال الموسيقى، وهو فرصة حقيقية لهواة العود في قطر ومنطقة الخليج والعالم، بالاطلاع على نماذج المبدعين في هذه الآلة الموسيقية، حيث يتم تقديم ليلة موسيقية متخصصة بعنوان "متابعات أندلسية بمشاركة الفرقة الفلهارمونية"، من تأليف الدكتور محمد الماجري وهو أستاذ متخصص أكاديمي في آلة العود. كما يسعى هذا المهرجان إلى استلهام مفرداته ومكوناته عبر استذكار أمجاد نوابغ العرب واستعادة مآثر ظلت مدى الزمن تصل الماضي بالحاضر. ولا شك أن "زرياب)" هو شمس من شموس العرب التي أشرقت في الغرب. فقد ذهب في إبداعاته وابتكاراته بعيدا وأتى بما لم تستطعه الأوائل. وما الوتر الخامس الذي أضافه ولم ير النور عمليا إلا على يده بعد وصوله الأندلس إلا غيض من فيض من إنجازاته الفنية.

يستعد المسلمون في قطر وفي باقي بلدان العالم لإستقبال عيد الفطر المبارك حيث تتواصل الاستعدادات لهذه المناسبة حتى آخر ليلة من ليالي رمضان أو ما تعرف بـ "ليلة العيد".وتعمل العائلات في قطر على التجهيز للعيد مبكرا إلا أن آخر أيام رمضان وخاصة اليوم الأخير تشهد فيه الأسواق والمراكز والمجمعات التجارية رواجا كبيرا لشراء مقتنيات العيد مثل الملابس والحلويات والبخور والعطور.ورغم أن الاستعدادات للعيد في البلاد الإسلامية متشابهة إلا أن في قطر لها مظاهر خاصة حيث تفتح المحلات في الدوحة حتى ساعات متأخرة من الليل وتكون الحركة في الأسواق نشطة جداً خاصة في سوق واقف الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الزبائن نظراً لما يحتويه من بضاعة تلبي متطلبات الأسر القطرية. ويجهز الرجال في قطر أنفسهم قبل العيد بوقت كاف من خلال التوجه إلى محلات الخياطة لتفصيل ثوب العيد ويركزون في آخر أيام رمضان على التوجه إلى المتاجر لاقتناء الغترة والعقال ... ومنهم من يفضل ارتداء البشت وهو البردة التي تلبس فوق الثوب في المناسبات الخاصة والمهمة.وكذلك فإن النساء يحرصن على شراء الملابس الجديدة لهن ولأبنائهن حيث يشترين الملابس العصرية أو الجلاليب المطرزة إلى جانب الفساتين للصغيرات .كما أن الحلويات تحظى بأهمية خاصة في العيد.. وتسمى في قطر الحلويات التي تقدم للضيوف يوم العيد بـ"الفالة" وتحتوي على حلويات شعبية مثل العصيدة واللقيمات والبلاليط والخبيص وحاليا تضم أيضا بعض الحلويات الشرقية كالكنافة والبسبوسة فضلا عن الفواكه المتعددة التي تقدم للضيوف. ومن بين المواد الأساسية التي يحرص القطريون على اقتنائها أيضا قبل أيام العيد وتشهد رواجا كبيراً هي "العود والبخور" اللذان يعتبران من سمات البيت الخليجي نظرا لأنهما يمثلان علامة على كرم الضيافة.وتزدهر تجارة العود والبخور في العشر الأواخر من رمضان ويكثر الطلب عليهما إلى جانب العطور الأخرى حيث يستخدم العود الرجال والنساء على حد سواء.. ويوضع العود على الفحم في مدخن لتنتشر رائحته العطرة ويتم تبخير الضيوف به أثناء تبادل الزيارات لتقديم التهاني بالعيد لتعلق رائعة العود الزكية بالثياب والغتر لمدة طويلة.ويتم تبخير المهنئين بالعيد عند انتهاء الزيارة ويقدم حينها العود بعد أن تناول الضيوف بعض الحلويات واحتسوا القهوة العربية حيث يقول المثل الشعبي في قطر (ما عقب العود قعود) وهنا دليل على أن العود يقدم بعد أن يهم الضيوف بالمغادرة.ويحتل العود الهندي المرتبة الأولى من حيث الجودة والرائحة العطرة ومن حيث السعر أيضا يليه في المرتبة الثانية العود الكمبودي والماليزي الذي يمتاز برائحته العطرة وثقله ومتانته وعود لاوس يمتاز أيضا بقوة الرائحة وطول مدة بقائه في الملابس.وتتفاوت أسعار العود حسب درجته ونوعيته ويوزن العود بالكيلوجرام.. والتولة وهي وحدة وزن هندية تستعمل في وزن العطور والأشياء الثمينة .وإلى جانب العود فإن العائلات في قطر تحرص قبل العيد أيضا على شراء دهن العود وهو من مشتقات العود ويستخرج على هيئة سائل يميل لونه إلى اللون الأسود ويتميز برائحته القوية التي تميزه عن سائر أنواع العطور وهو من الاطياب الشخصية للفرد ويستعمل بشكل دائم بصرف النظر عن نوع المناسبة .وكذلك البخور يدخل ضمن قائمة المشتريات التي يركز البيت القطري وخاصة النساء على اقتنائها واستعمالها في العيد وهو لا يقدم للضيوف بل يكون استخدامه شخصيا لتبخير الملابس والمنزل كذلك.وقديما كانت تتم عملية صناعة البخور في المنزل حيث تقوم النساء بدق وطحن أعواد وفتات خشب العود ومزجها معا .ويهتم القطريون أيضا في مناسبة العيد بإقامة وليمة يدعى إليها الأقارب والأصدقاء وهي تسمى "الذبيحة" التي اعتاد أهل قطر عليها حيث تقام في بيت كبير العائلة أول أيام العيد . وما إن تثبت رؤية هلال شهر شوال (أول أيام العيد) حتى يبدأ المسلمون في قطر بتبادل التهاني عبر الهواتف والرسائل القصيرة للهواتف النقالة وكذلك باستخدام التطبيقات الحديثة في الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك وواتس اب وغيرها من التطبيقات والمواقع وهي عادة جديدة بعد انتشار استخدام الهواتف الذكية.

بدأ "صالون أسكدنيا" في الأردن، لتعليم الأطفال الموسيقى، في الأحياء الأقل حظا في استقبال الطلاب مع بداية العطلة الصيفية، لتدريس فنون العزف على العود والكمان والبيانو والآلات الموسيقية المختلفة. وأقيم الصالون، الذي يعد الأول من نوعه في الأردن وفق طراز هندسي متميز، من العمارة الشرقية والغربية في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى بمنطقة رأس العين القديمة. والصالون ثمرة تعاون مشترك، بين القطاع الخاص ومؤسسة رسمية في المجال الثقافي في الأردن، ممثلة في مركز الحسين الثقافي. وقالت ضحى عبد الخالق، المؤسس المشارك للصالون "لدينا مدرسون متخصصون لديهم القدرة على الكشف عن مواهب حقيقية والعمل على صقلها ليصبح الطالب قادرا بعد ذلك على التقدم لأي جامعة محلية أو عالمية تدرس فنون الموسيقى". ويتسع الصالون لنحو 15 إلى 20 طالبا، وبجانب تعليم الموسيقى يتيح للطلاب فرصة تعلم تنظيم العروض الموسيقية وإنتاج الاسطوانات الموسيقية والكتب.